في مارس "آذار" عام 1998 صرخ جون المتين صرخة حولت مسار البشرية..
كان John LaMattina حينها يشغل منصب رئيس البحث والتطوير في شركة Pfizer وكان يعمل منذ عام 1993 على مُركَّب دوائي لعلاج مشكلات القلب وضغط الدم في الرئتين والبطين الأيمن، وعلى مدار خمس سنوات كاملة فشلت التجارب السريرية فشلا ذريعا حتى قررت الشركة التخلي عن المركب الدوائي، لحد ما إحدى الممرضات سجلت ملاحظة غريبة جدا..
"قبل هذا التاريخ لم تكن التجارب السريرية لِتُسجل شيئا كهذا أبدا"
كانت هذه إحدى كلمات مسؤول بارز في الشركة مع الصحافة.
التجارب السريرية كانت مهمتها تسجيل كل التفاصيل الدقيقة التي قد تطرأ على رجال التجارب، تفاصيل فسيولوجية وبيولوجية نعم، لكن لم يكن من بين التفاصيل التي يمكن أن يسجلها البحث العلمي في مرحلة التجارب أن الرجال يستلقون على بطونهم إذا وصلت الممرضات😁 خجلا من انتصاب أعضائهم الذكرية..
هذه الملاحظة قلبت التاريخ الحديث رأسا على عقب..
اكتشفت شركة فايزر عن طريق الصدفة إن المركب الكيميائي "سيترات سيلدينافيل" بدلاً من توسيع الأوعية الدموية للقلب كان يحدث ذلك بالقضيب مسبباً الانتصاب، اكتشفوا أنه يعالج الضعف الجنسي للذكور؛ ولم يكن العالم إذ ذاك يعترف بشيء يُسمى الضعف الجنسي.. وفي عام 1998 وافقت الـ FDA إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على هذه الحبوب الزرقاء العجيبة "الفياجرا" التي انتشرت كالنار في الهشيم كدواء آمن وفعال،..
ومنذ ذلك الحين سيطرت شركة فايزر على سوق البهججة والمتعة والحلاوة بالقشطة متفردة قابعة على عرش العالم ذاته ومحققة أرباحًا خيالية تجاوزت 28 بليون دولار بين عامي 2009/2003 بحسب إحصائيات موقع ستاتيستا..
حتى قال جيمي ريدي أحد مندوبي مبيعات الشركة مشيرًا إلى حفاوة استقبال العملاء لهم "كنا مثل نجوم موسيقى الروك، لم يحدث من قبل، وربما لن يحظى أي شخص بمثل هذه الحفاوة البالغة"
والذي أحدثه العالم بعد ذلك جعلنا نتسائل "هل جون المتين حقا سيدخل الجنة؟"
إذ أن عام 2012 هو آخر عام لاستحواذ شركة فايزر على براءة الاختراع، وأذنت الإدارة الأمريكية لباقي الشركات باستغلال المركب، وبدأت المليطة الحقيقية اللي بجد😁 بقى عندنا أجيال متعاقبة من الفياجرا وعمالين كل كام سنة نطور ونعدل ونحسن ونسنجف ونقلل الأعراض الجانبية ونطول مدة التأثير
▪️من السيلدينافيل.
▪️لـ الفاردينافيل.
▪️لـ التادالفيل.
وصلنا بيه لـ تأثير يدوم 36 ساعة وبأقل أقل الأعراض الجانبية الممكنة، ولو العالم يطول يعمله في هيئة سندوتشات فينو هيعمله😀
وظلت الشركات الأمريكية هي الرائدة الأولى للتادالافيل، واستقر في أذهان الناس أن السيالس ملوش زي، وهو أعلى حاجة، لحد ما جت شركة أمريكية تانية اسمها ليبتس وصنعت نفس المادة الفعالة تادالافيل بنفس الجودة الأمريكية المعهودة لكن بسعر يخلي الطبقة الكادحة😀 من الرجالة تتساوى تماما بطبقة الأغنياء الأوغاد اللي بيعرفوا يشتروا السيالس
لكن انتبه إذا كنت طبيعيا لم تجرب الفياجرا والمستحضرات الكيميائية فلا تجرب، وخليك جميل وطبيعي وزي الفل،..
إنما صُنع هذا الدواء ليداوي المرضى، ولا يجوز تناوله إلا بأمر الطبيب..
منقول من شكه دبوس للافاده
بس خلاص
كان John LaMattina حينها يشغل منصب رئيس البحث والتطوير في شركة Pfizer وكان يعمل منذ عام 1993 على مُركَّب دوائي لعلاج مشكلات القلب وضغط الدم في الرئتين والبطين الأيمن، وعلى مدار خمس سنوات كاملة فشلت التجارب السريرية فشلا ذريعا حتى قررت الشركة التخلي عن المركب الدوائي، لحد ما إحدى الممرضات سجلت ملاحظة غريبة جدا..
"قبل هذا التاريخ لم تكن التجارب السريرية لِتُسجل شيئا كهذا أبدا"
كانت هذه إحدى كلمات مسؤول بارز في الشركة مع الصحافة.
التجارب السريرية كانت مهمتها تسجيل كل التفاصيل الدقيقة التي قد تطرأ على رجال التجارب، تفاصيل فسيولوجية وبيولوجية نعم، لكن لم يكن من بين التفاصيل التي يمكن أن يسجلها البحث العلمي في مرحلة التجارب أن الرجال يستلقون على بطونهم إذا وصلت الممرضات😁 خجلا من انتصاب أعضائهم الذكرية..
هذه الملاحظة قلبت التاريخ الحديث رأسا على عقب..
اكتشفت شركة فايزر عن طريق الصدفة إن المركب الكيميائي "سيترات سيلدينافيل" بدلاً من توسيع الأوعية الدموية للقلب كان يحدث ذلك بالقضيب مسبباً الانتصاب، اكتشفوا أنه يعالج الضعف الجنسي للذكور؛ ولم يكن العالم إذ ذاك يعترف بشيء يُسمى الضعف الجنسي.. وفي عام 1998 وافقت الـ FDA إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على هذه الحبوب الزرقاء العجيبة "الفياجرا" التي انتشرت كالنار في الهشيم كدواء آمن وفعال،..
ومنذ ذلك الحين سيطرت شركة فايزر على سوق البهججة والمتعة والحلاوة بالقشطة متفردة قابعة على عرش العالم ذاته ومحققة أرباحًا خيالية تجاوزت 28 بليون دولار بين عامي 2009/2003 بحسب إحصائيات موقع ستاتيستا..
حتى قال جيمي ريدي أحد مندوبي مبيعات الشركة مشيرًا إلى حفاوة استقبال العملاء لهم "كنا مثل نجوم موسيقى الروك، لم يحدث من قبل، وربما لن يحظى أي شخص بمثل هذه الحفاوة البالغة"
والذي أحدثه العالم بعد ذلك جعلنا نتسائل "هل جون المتين حقا سيدخل الجنة؟"
إذ أن عام 2012 هو آخر عام لاستحواذ شركة فايزر على براءة الاختراع، وأذنت الإدارة الأمريكية لباقي الشركات باستغلال المركب، وبدأت المليطة الحقيقية اللي بجد😁 بقى عندنا أجيال متعاقبة من الفياجرا وعمالين كل كام سنة نطور ونعدل ونحسن ونسنجف ونقلل الأعراض الجانبية ونطول مدة التأثير
▪️من السيلدينافيل.
▪️لـ الفاردينافيل.
▪️لـ التادالفيل.
وصلنا بيه لـ تأثير يدوم 36 ساعة وبأقل أقل الأعراض الجانبية الممكنة، ولو العالم يطول يعمله في هيئة سندوتشات فينو هيعمله😀
وظلت الشركات الأمريكية هي الرائدة الأولى للتادالافيل، واستقر في أذهان الناس أن السيالس ملوش زي، وهو أعلى حاجة، لحد ما جت شركة أمريكية تانية اسمها ليبتس وصنعت نفس المادة الفعالة تادالافيل بنفس الجودة الأمريكية المعهودة لكن بسعر يخلي الطبقة الكادحة😀 من الرجالة تتساوى تماما بطبقة الأغنياء الأوغاد اللي بيعرفوا يشتروا السيالس
لكن انتبه إذا كنت طبيعيا لم تجرب الفياجرا والمستحضرات الكيميائية فلا تجرب، وخليك جميل وطبيعي وزي الفل،..
إنما صُنع هذا الدواء ليداوي المرضى، ولا يجوز تناوله إلا بأمر الطبيب..
منقول من شكه دبوس للافاده
بس خلاص
