NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

drive to the hell

نسوانجى خبرة
العضوية الذهبيه
الكاتب المفضل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
20 فبراير 2022
المشاركات
686
مستوى التفاعل
115
الإقامة
جنوب افريقا كيب تاون
نقاط
193
الجنس
ذكر
الدولة
Sudan
توجه جنسي
أنجذب للإناث
اهلا من جديد انا صديقكم سامر احمد العربي اقدم لكم قصة جديدةدرامية اتمنى ان تعجبكم.

الجزء الاول.

تبدءزقصتنا في بلدٍ خيالي يسمى يورانيا وهو بلدٌ من دول العالم الثالث متوسط الوضع العمراني و الإقتصادي مثله مثل غالبية دول العالم الثالث، في اسرةٍ غنية يعيلها الأب خالد المنصور (رجلٌ قمحي اللون وسيم عمره 50عاماً جسمه رياضي ذو لحية طوله 180سم كثيفة يتمل تاجر قطع سيارات و آلات ثقيلة) يعيش في منزلٍ من ثلاث طوابق و أمامه حديقة صغيرة و بقربه بحيرة كبيرة تسمى عين الشهد و زوجته (ذينب: إمرأة سمراء اللون جميلة عمرها 35سنة تعمل مهندسة معمارية في شركة مقاولات كبيرة في العاصمة) و بسبب بُعد المسافة بين العاصمة و مدينتهم كرمّة كانا لا يلتقيان إلا يوم الجمعة و بعد 7سنوات من زواجهما أخيراً صارت ذينب حامل و اكملت شهورها التسعة و دخلت غرفة العمليات لاجل إجراء عملية ولادة قيصرية و ظل خالد يتجول امام باب الغرفة و إخوته و أهل زوجته جالسون في مقاعد الإنتظار و أخيراً خرجت الطبيبة من الغرفة و جروا اليها.
خالد (بقلق) : كيف حال زوجتي يا طبيبة؟.
الطبيبة: بخير الحمد**** و لقد انجبت تواماً ولدٌ و بنت.
خالد: الحمد****! هل يمكننا رؤيتها.
الطبيبة: لا فإنها بحاجةٍ لبعض الراحة لكن ستخبرك الممرضة عندما يحين الوقت.
خالد: شكراً لك.
الطبيبة: العفو.
و ذهبت الطبيبة و جلس خالد وهو ببن سعيد و قلب حتى أُذِن له بالدخول عليها فدخل مسرعا.
خالد: عزيزتي الحمد****.
و امسك يدها ذات المحاليل المعلبة على وريدها و قبلها بحنان و قبل رأسها.
ذينب: احبك.
خالد: انا احبك اكثب.
و ناولته الممرضة إبنه الرضيت.
خالد: بسم **** ماشاء **** نسخة منك.
ذينب: كلا بل يشبهك اكثر.
و ناولها إياه و ناولته الممرضة ابنته.
خالد: واو أجمل منك.
ذينب: اكيد لانها قد ورثت جمالي و اضافت عليه من جمالك.
و دخل الأهل و الجيران يهنون و يباركون.
ذينب: سميهما.
خالد: ساسمي البنت و انتي سمي الولد، إسمها يارا.
ذينب: و إسمه يزن.
و بعد اسبوع غادروا المشفى و اقاموا حفلا كبيرا لتسمية التوأم يزن و يارا و احضرت لهما أمهما كل المستلزمات اللازمة في غرفتهما و مضت الأيام سريعا و إزداد الاب ثراءً إلى ثراءه ففتح فرعا لشركته في اوروبا و سافر إلى هناك و اصبح يأتي لزيارة عائلته مرة كل 3أشهر و حاول إقناع زوجته بالسفر معه لكنها فضلت البقاء في الوطن وسط الأهل و الأصدقاؤ و كانت ذينب محبوبة وسط اهلها و جيرانهت و لم يكن المنزل يفرا من الزوار و بعد خمس سنوات إستقرت اوضاع شركة خالد في اوروبا فعاد إلى بلاده و عين مديرا ليحل مكانه في اوروبا و كان يزن و يارا قد دخلا رياض الأطفال و كانا يحبان بعضهما جداً لدرجة انهما لم يكونا يفارقان بعضهما للحظة و في يوم من الايام أركبتهما ذينب سيارة الترحيل إلى الرياض ووصلا إلى الرياض و عند فتر. إستراحة الإفطار ذهبت يارا إلى الحمام و تركت يزن يلعب في الفناء و جاء ثلاث صغار.
صغير 1:هاي ايها المدلل.
و دفع يزن الى على راسه.
يزن: لا تضربني.
و واصل اللعب بءيارة بلاستيكيةذات جهاز تحكم و ركل صغير آخر لعبته بقوة فرماها بعيداً.
يزن: لا تركل لعبتي.
و رفع يزن لعبته و واصل اللعب بها فحمل صغير ثالث السيارة و ضرب بها راس يزن بقوة حتى كسرها و جرح راس يزن و في نفس اللحظة كانت يارا تخرج من الحمامات و رأت أخيها يُضرب ف جرت اليه بسرعة و حملت حجرة و رمته على احد الصغار في رأسه بقوة حتى سال الدم من راسه ف فقد الصغير الوعي و جرى بقية الصغار و جائت المعلمة و تم اخذ يارا و يزن إلى مكتب المديرة حتى جائت امهما و تم أخذ الصغير إلى المستشفى و جائت اسرته و صارت مشكلة كبيرة و تم فصل يارا من الرياض و طبعاً ترك يزن الريتض مع اختن و قرر والديهما إحضار معلمة و طبيبة نفسية لهما في المنزل و فعلاً ظلا يدرسان في المنزل لمدة عامين ثم دخلا مدرسة خاصة راقية و هناك تمكنا من تكوين صداقات مع (سارة و سمير و إياد و مالك) لكنهما ظلا يعتبران نفسيهما اعز الأصدقاء و عندما وصلا إلى سن الخامسة عشر في عيد مولدهما الخامس عشر أقاموا حفلة ضخمة و بدء الناس يرقصون و كان يزن جالس على الشرفة مع سمير و مالكّ و كان مالكّ يدخن سيجارة.
مالكّ: هل تريدان؟.
سمير: إن امي هنا.
مالكّ: يالك من جبان.
يزن: اعطني.
مالكّ: إنسى يارا ستقتلني.
يزن: يارا و لماذا تهتم؟!.
سمير: الم يخبرك!.
مالكّ إخرس.
يزن: يخبرني بماذا.
مالكّ: إسمع انا معجب بيارا منذ عامين لكنني قلق من ان تكرهني بسبب هذا.
يزن: هل اخبرتها؟.
مالكّ: لاء.
يزن: أنا لا أمانع إن كان لديك مشاعر تجاه اختي لكن إن كانت أكثر من مشاعر نقية فسوف القيك من هذه الشرفة.
مالكّ: هل تعتقد حقاً اني سافكر بأختك بطريقة سيئة!.
يزن: اعتبرها نصيحة او تهديد.
و جائت يارا مع إياد و سارة.
إياد: ماذا تفعلون وحدكم.
يارا: ايها الوغد لا تشرب هذه النفايات امام اخي.
مالكّ: إنه ليس صغيراً.
يارا (بصرامة) : انا من يقرر إرمها.
و رما مالكّ السجارة من فوق الشرفة.
يزن (بإبتسامة كبيرة) : حبي، هل لديك حبيب.؟.
يارا (بدلع) : اجل لدي و انت تعرفه.
يزن: من؟!.
و جلست بجانبه و امسكت بخدوده.
يارا: و من غيرك يا عشق عمري.
يزن (بخجل) : هذا ما ظننته.
يارا (بمرح) : لماذا تسال هل تفكر في تزويجي؟.
يزن: كلا بل افكر انا في الزواج.
يارا: و من المحظوظة؟.
يزن: ساخبرك لاحقاً.
سارة: اوه هل نعرفها؟.
و إحمرّ وجهه خجلاً و عانقته يارا بقوة.
يارا (بسعادة) : كبرت و صار لديك اسرار.
يزن: إنه ليس سراً ساخبرك لاحقاً.
يارا: حسنا لنذهب و نرقص في حفلتنا.
يزن: إذهبوا و سنلحق بكم.
يارا (بصرامة) : لأ سنرقص حالاً.
و نهضوا جميعاً و ذهبت يارا إلى طاولة مشغل الأغاني و اختارت اغنية رومانسية هادئة و بدأوا يرقصون رقصة رومانسية هادئة (سلو) و كان التوأم يرقصان معاً كالعادة و جاء مالك مع سارة.
مالكّ: هل تسمحان لنا؟.
و ترك يزن اخته لكنه امسكت بيده.
يارا: كلا لا نسمح.
و سحبت سارة مالكّ و رقصا بعيداً عنهما.
يزن: لماذا!.
يارا: إنه يومنا بالإضافة إلى اني لا احب هذا الوغد بالتحديد.
(عودة الى مالكّ)
سارة: انت تعرف انها لا ترى رجلاً سوى يزن.
مالكّ: إنه أخوها!.
سارة: نعم لكنها معقدة من هذه الناحية خصوصاً كونك مقرب منه و هي تعتبرك صديق سوء.
مالكّ (بغضب) : لقد صادقت هذا المدلل خصوصاً لأتقرب منها.
سارة: خطأ إن اردتها ان تحبك فيجب ان تجعلها تراك كأخٍ حقيقي ليزن.
مالكّ: و كيف افعل هذا؟.
سارة: دع الأمر علي المهم متى ستعطيني نصيبي؟.
و اخرج مالكّ قطعة من الحبوب المخدرة و وضعها في جيب بنطلون سارة.
سارة: إذاً إسمع..
و اخبرته خطتها.
مالكّ: لكن اليست خطيرة؟.
سارة: كل شيءٍ مسموح في الحب و الحرب.
(عودة الى يزن)
يارا: من هي؟.
يزن: لاحقاً.
يارا: سارة صح.
و إحمرّ وجهه خجلاً.
يارا: إذاً معي حق
يزن (بخجل) : نعم.
يارا (بحزن) : لكنها لا تحبك لأنها مرتبطة ب مالكّ.
يارا: هل سألتها؟.
يزن: لأ لكن عرفت.
يارا: كيف؟.
يزن: عرفت اثناء حديثه عن فتاة.
يارا: اي فتاة.
يزن: فتاة لا اعرفها.
يارا (بجدية) : انظر في عيني.
و نظر في عينيها.
يارا: انا الفتاة التي كان يتحدث عنها؟.
يزن: نعم.
يارا (بغضب) : الوغد! لهذا كان ملتصق بك كالحشرة.
يزن: لا إننا اصدقاء.
يارا: لا تكن ساذجاً اليس مالكّ هذا الي من كان يتنمر عليك طوال السنوات الماضية فجأة صار صديقك لماذا؟.
يزن: ليس لأجلكِ.
يارا (بجدية) : المهم إن سالك عني مجدداً حذره إن حاول الكلام معي ف سأقتله.
و بعد نهاية الاغنية احضروا الكعكة و اطفئا الشمعة معاً.
خالد: كان يجب ان نحضر كعكتان.
يارا: انا اتشارك كل شيء مع حبيبي يزن.
و طبعت قبلة على خده و رد يزن لها القبلة على خدها ثم قبلا والدهما على خديه معاً.
خالد: **** يحفظكما لبعض.
ذينب: آمين.
و أكلوا الكعكة و اطعمت يارا يزن في فمه و اطعمها أيضاً ثم اطعما الكل و جلبوا الهدايا و كانت هدية خالد سيارة مرسيدس لهما.
ذينب: كيف سيقودانها.
خالد: ساحضر لهما سائق.
و كانت هدية ذينب هاتفان جديدان من احدث إصدارات العام الجديد و أحضر مالكّ دراجة نارية ليارا و خوذة ليزن.
يارا : ماهذا دراجة لفتاة و خوذة لفتى!.
يزن: انا لا احب الدراجات اساساً.
يارا: و انا كذالك.
سارة: الم اعلمك قيادتها.
يارا: لم اعد احبها منذ حصلت على سيارة.
خالد (بصرامة) : يارا الهدية مقبولة مهما كانت.
يارا: آسفة يا ابي آسفة يا مالكّ.
مالكّ: لا بأس.
خالد: لكن انا اصلاً لا احب ان يقودي اولادي الدراجات.
مالكّ: المرة القادمة ساستشيرك قبل شراء الهدية.
سارة (بفخر) : اما انا ف لم احضر الهدية معي لانها رحلة الى اليونان على حسابي.
خالد: اليونان! لكن والديك عادا منها للتو.
سارة: لقد اخبرتهما و سوف نستعمل منزلنا الذي على الشاطئ و كلنا لدينا جوازات سفر صح؟.
يارا: معنا لكن التاشيرات؟.
خالد: ساتكفل بالأمر لو احببتم لكني سآتي معكم.
سارة: سيكون هذا شرفٌ لنا.
خالد: لا داعي للمجاملة انا اصلاً لدي عملٌ لانجزه في اليونان لذا سانجز الغرضين معا.
إياد: إحم إحم.
يارا: آسفة نسينا هديتك.
و فتحت يارا هدية إياد و كانت خاتماً من الفضة و معه جواب أحمر عليه قلوب.
يارا: واو!.
و اخذت الجواب ف خطفه إياد من يدها بسرعة.
إياد: آسف لكن هديتك الخاتم فقط لكن الجواب للعم خالد.
و اخذ خالد الجواب و قراه بصوت عالي.
خالد (يقرأ) : من إبنك إياد انا اعرف انك اعطيتني ثقتك و شرف صداقة إبنتك لذا عندما شعرت ان مشاعر الصداقة عندي تتحول لحب رجل لإمرأة خفت ان اكسر هذه الثقة لذا قررت ان اخبرك في نفس الوقت الذي اخبرها فيه و اؤكد لكما أنه مهما كان ردكم فهذا لن يحزنني او يغير ما في قلبي تجاهكم.
و صمت الكل و كان مالكّ ينظر لإياد بحقد لكن بدون أن يلفت الإنتباه و كانت يارا تنظر للأعلى.
خالد (بجدية) : إسمع يا إياد أنت فاجئتنا ليس بأخلاقك و او امانتك لا سمح **** لكن بطريقة إيصالك الرسالة لنا لكن على العموم انا أعرفك و اعرفك أنت و اسرتك جيداً و أعرف أخلاقك و الاهم أني اعرف اخلاق ابنتي لذا الأمر بيدها الآن لكن انا عن نفسي لا مانع عندي أبداً.
يارا: إسمع يا إيوُ أم اقول لك يا إياد أنت كنت بالنسبة لي رابع اغلى إنسان عندي بعد والديّ و تقريباً أنت في نفس معزة يزن بالنسبة لي لكن كصديق و لم افكر بك اكثر من ذالك لذا بصراحة لا اعرف ماذا اقول.
ذينب (بإبتسامة) : إذاً لا تقولِ اي شيء حالياً فقط فكري ملياً و اعطيه فرصة.
يزن: لا اعتقد انك بحاجة لأقول لكِ شيئًا لأنك تفهميني بدون اي كلام.
يارا (بإبتسامة) : دائماً.
و عانقته بقوة و عينيه تنظر في عين إياد.
خالد: لماذا تنسيان وجودي. خارج هذه الحنية ها.
و عانقهما بقوة.
يزن: انت العشق كله يا ابي.
ذينب: و ماذا عني؟.
و ضحك الجميع و مضت الحفلة على خير و في منتصف الليل كانت يارا نائمة في حضن يزن كالعادة عندما رن هاتفها فنهضت بصعوبة و ردت عليه.
يارا (بنعاس) : هاي إيوُ؟.
إياد: هاي يارا اتمنى انك.
يارا: لقد اخبرتك أنت غالي عندي كثيرًا لذا لا تقلق.
إياد: لا انا قلق جداً.
يارا: و كيف ازيله عنك؟!.
إياد: غداً ستذهبين مع يزن للتسوق لأجل الرحلة صح؟.
يارا: اجل؟.
إياد: اريد القدوم معكما ثم نجلس وحدنا قليلاً و نتحدث.
يارا (بصرامة) : انا لن اجلس معك بدون بدون يزن و انت تعرف هذا.
إياد: ارجوك.
يارا: لاء.
إياد: و لو إستأذنت يزن و الوالد؟.
يارا: إن وافق يزن فلا مانع عندي.
إياد: حسناً اعطيه الهاتف.
يارا: إنه نائم.
إياد: ايقظيه.
يارا: لن افعل إنه مرهق جداً.
إياد: حسناً لكن.
يارا: في الصباح سأتصل بك و اعطيه الهاتف.
إياد: حسناً.
و اغلقت الخط و نامت و في الصباح رن هاتفها و هي تستحم و كان يزن يغسل اسنانه.
يارا: إنه إياد تحدث معه.
يزن: حاضر.
و اخذ هاتفها من جانب المصباح.
يزن: لاء إنه مالكّ.
يارا: لا ترد.
يزن: حاضر.
رن هاتف يزن و كان إياد هو المتصل.
يزن: الو.
إياد: هاي اخي.
يزن: اخي!.
إياد: صباح الخير.
يزن (بصرامة) : أدخل في الموضوع.
إياد: إسمع كما تعلم انا بالأمس خطوت خطوة قد تدمر علاقتي ب يارا للأبد لذا اريد التحدث معها على إنفراد.
يزن (بحدة) : و منذ متى تتحدث اختي مع رجل على إنفراد!.
إياد: أبداً لهذا احتاج إلى إذنك أولاً.
يزن: سوف تجلسان في مكان عام و انا ساراقبكما من بعيد وهذا اقصى تنازل لاجل اختي فحسْب.
إياد:شكراً سآتي حالاً.
يزن:حسناً.
و رن جرس الباب و فتحت الخادمة الباب ثم ذهبت لغرفة يزن و يارا.
الخادمة:يزن.
يزن:اجل.
الخادمة:إنه الأستاذ إياد.
يزن:دعيه يجلس في الصالة.
الخادمة:حسناً.
يزن (بتعجب) :هل كان نائماً في حديقة بيتنا!.
يارا:هههههههإنه مجنون حقاً.
يزن (بغيظ):ههههه.
و خرجت يارا من الحمام و هي ترتدي فوطة الحمام.
يارا:ما الخطب؟.
يزن:انا لا احب هذا الفتى.
يارا:ام كنت تريدني ان أرتبط ب مالك؟.
يزن:ما عيبه؟.
يارا(تعد على اصابعها و تتكلم) :يشرب السجائر لا يحترم الآخرين كثير المشاكل الفاظه قذرة هل اذكر اكثر.
يزن:سيتغير مع الوقت.
يارا:ولو إنه لا يعجبني أكاد اكرهه.
يزن:انت حرة.
و عانقته من الخلف بحنان.
يارا:تقريباً، حريتي ضمن الحدود التي تحددها لي انت.
يزن:اعرف.
و اخذ يزن ملابسه و ذهب ليغير في غرفة اخرى و التقى بها على السلم و كانت ترتدي تيشيرت أبيض كم قصير و تنورة وردية تصل الى ركبتيها و حذاء كعب عادي أبيض و كان يزن يرتدي تشيرت اسود و بنطلون ابيض و حذاءاسود و يضع سماعات بيضاء كبيرة على رقبته و امسك بيد يارا و قبلها بحنان و هي تضحك و تمشي بجانبه الى الصالة و لم يكن اياد في الصالة ف جلسا على الاريكة و خرج إياد من مكتب خالد.
خالد:لا تنسى.
إياد:اكيدطبعا، شكراً لك.
خالد:العفو.
و ذهب اليهما و صافحاه بسرعة و جلس على الاريكة المقابلة لهما و تركاه و ذهبا الى امهما و قبلا يديها ثم ذهبا الى ابوهما و قبل يده.
خالد:يارا انتظري في الخارج اريد التحدث مع يزن وحده.
و خرجت يارا من المكتب و وقفت امام بابه.
خالد (بجدية) :هل وافقت على جلوسه مع ببساطةهكذا!.
يزن (بتوتر) : معك حق في العادة ما كنت لاقبل ابداً لكن إياد فتى خلوق و نعرفه منذ مدة طويلة و هو يظل الخيار الانسب لها.
خالد (بمرح):إهدء إهدء لقد كنتامزحمعك فحسب، إن كنت اثق في اخلاقه و اخلاقها 100% فانا اثق بأخلاقك1000% و لقد كبرت في عيني اكثر إعتني باختك.
يزن:أكيد.
و ذهب الى الصالة و وجد اخته تنتظره بجانب الباب.
يارا (بقلق) :ماذا كان يريد منك؟.
يزن (بإبتسامة) :ان اعتني بك.
يارا (بسخرية) : كيف يطلب من الصغير ان يعتني بالكبيرة!.
و ضربها على رأسها بيده برفق و ضحكا معا و ذهبا الى الصالة ثم ذهبا مع اياد الى المول بالسيارة الجديدة و كان يقودها سائق خالد ريثما يحضر لهما سائق جديد و بدأت يارا تختار الملابس و الاغراض اللازمة للرحلة و إياد يقود عربة التسوقو رن هاتف يزن.
يزن:الو هاي سارة.
مالكّ:إنه انا ابتعد عن يارا و كلمني.
و ابتعد يزن عن يارا مسافة بعيدة قليلاً و لكن ظل يراقبها.
يزن: ما الخطب.
مالكّ (بغضب) : ما الخطب! إسمع انا في كافتريا المول خذ ذلك الوغد و تعالا بدونها.
يزن: حسناً.
و اغلق مالكّ الخط و عاد يزن إليهما.
يزن: يارا انا تعبت سأذهب مع إياد إلى الكافتريا.
يارا: حسناً هيا بنا.
يزن (بصرامة) : لأ واصلي انت ف عندنا مواعيد أخرى.
يارا: حسناً.
و ذهبا بسرعة الى الكافتريا و بمجرد ان قطعا الممر تركت يارا الاغراض و تسللت خلفهما بسرعة.
إياد (بجدية) : إنه مالكّ صحيح؟.
يزن: نعم.
إياد: الا ترى انه يتحكم بك أكثر من الازم!.
يزن (بثقة) : لا احد يتحكم بي اريدكما ان تحلا الأمور بهدوءٍ فحسب.
إياد: حسناً.
و بمجرد ان وصلا إلى السلالم البعيدة عن الكاميرات ليصعدا الى الطابق الثالث حيث توجد الكافتيريا وجدا سارة و مالكّ امامهما.
يزن: هاي..
و بسرعة مفاجئة لكمّ مالكّ إياد على فمه بقوة و كان مالكّ فتى ضخم الجسم أما إياد ف كان مجرد فتى مدلل لذا انكسرت سنه من اول لكمة و امسكه مالكّ من شعره و الصقه له وجهه مع الجدار و ضربه بركبته على ظهره بقوة.
مالكّ (بصوت مرعب) : إن تكلمت معها مجدداً فسأقتلك.
إياد (بتحدي) : إفعلها لو كنت تستطيع.
و سحبه مالكّ من شعره للخلف ثم ضرب له انفه مع الجدار بقوة ف إنكسرت انفه و تلطخ الجدار بدمه و عندها امسك يزن بيد مالكّ.
يزن (بهدوء) : هذا يكفي.
مالكّ (بغضب) : ابتعد عني هذا الوغد يظن انه يستطيع لمس فتاتي.
يزن (بصرامة) : إنها ليست فتاتك.
و ترك مالك ّاياد و دفع يزن بيده للخلف بقوة.
مالكّ (بغضب):ماذاقلت.
اياد (بهدوء) انها ليست فتاتك.
و امسكه مالكّ من عنقه بقوة.
مالكّ (بصرخة غضب ) : لا تنسى نفسك!.
يزن (بهدوء) : حاضر.
إياد: لا تكن جباناً يا أخي.
و ترك مالكّ يزن و لكم إياد على فمه بقوة اكبر ف كسر له سنان إضافيتان.
و جائت يارا تركض من بعيد.
يارا (بغضب) : هل تظن انك رجل هكذا.
مالكّ (بغضب) : ماذا قلتي!.
و صفعته يارا بقوة و تلفت مالكّ حوله و عينيه محمرة من شدة الغضب ثم صفعها على وجهها بقوة و امسكها من شعرها.
مالكّ (بغضب) : انتي فتاتي.
و بسرعة امسك يزن بيد مالكّ و نطحه على انفه بقوة ف نزفت انف مالكّ دماً و قبل ان يتحرك ضربه يزن بركبته على بطنه ف إنثنى مالكّ للأمام من شدة الألم و ضربه يزن بمرفقه على رأسه و في نفس الثانية كسر له انفه بركبته و سقط مالكّ على ظهره.
يارا: هذا يكفي.
و امسكت يزن من يده ف دفعها بعيداً عنه بقوة و امسك برجل مالكّ و ابعدها عن الرجل الاخرى و داس على قضيبه بقسوة.
يزن (بصوت مرعب) : إن تكلمت مع اختي مجدداً فلن تتكلم مع احد مجدداً.
و سحبه من رجله على السلم للاسفل.
سارة (بحدة) : اتركه.
و لم يرد يزن عليها ف صفعته بقوة.
سارة: هل تظن انك رجل هكذا! انت لن تصير مثل مالكّ مهما حاولت.
و ترك يزن رجل مالكّ و التفت لها بنظرة مرعبة ف تراجعت للخلف بخوف.
يزن (بصوت مرعب) : لو كنت مثل مالكّ لحطمت اسنانك الآن.
و ترك رجل مالكّ و عاد الى اياد الذي كان منبطحا على الارض من شدة الألم و مد له يده ف أمسكها إياد و قام عن الارض.
إياد (بإعجاب) : هكذا يكون الرجال!.
يارا (بدهشة) : لم اكن اعرف انك تتشاجر!.
يزن(بهدوء) : لا احب الشجار لكني اعرف كيف ادافع عن الغالين علي.
و استند اياد على كتف يزن و ذهبوا الى اقرب عيادة للإطمئنان على إياد و بعد أنت اتموا الاجرائات الرسمية دخل اياد الى غرفة العمليات الصغيرة و جلست يارا مع يزن في مقاعد الإنتظار.
يزن :لم اكن اعرف انك تدافعين عن اي شخص غيري !.
يارا (بخجل) : لقد تحرك جسمي وحده.
يزن (بخبث) : جسمك ام قلبك؟.
يارا (بخجل) : القلب جزء من الجسم صحيح؟.
يزن (بإبتسامة حنونة) : صحيح.
و وضع يده على رقبتها و جذبها الى حضنه.
يارا: نحن في العيادة.
يزن: و ماذا في ذلك!.
و بعد عشرين دقيقة خرج إياد من غرفة العمليات و على أنفه ضمادة طبية كبيرة.
يزن (بسخرية) : و أخيراً خرج الارنب.
يارا (بسعادة) : ههههههه اجمل أرنب في الكون.
إياد (بإبتسامة) : حقاً؟.
يزن (بإبتسامة) : اكيد انظر.
و اشار بيده الى باب غرفة العمليات البيطرية و كانت الممرضة تحمل ارنباً ابيض جميل رجله مكسورة.
يارا: هههههههههههه!.
إياد (بغيظ) : هيا بنا.
يزن: حسناً يا أرنب.
يارا: ههههههه.
إياد (بغضب) : هذا يكفي.
و صمتوا لدقيقة ثم انفجروا من الضحك و ضحك معهم إياد رغماً عنه و خرجوا من العيادة و كان مالكّ ينتظرهم في الخارج و معه سارة.
مالكّ: لم ينتهي الأمر بعد.
يزن: أكيد.
و ركض مالكّ الى يزن و وقف إياد بينهما و بسرعة لكمّ مالكّ إياد على بطنه بقوة ف انحنى إياد للأسفل من شدة الألم و امسكت سارة بيد مالكّ الذي دفعها بعيداً عنه و سحب سكين من حزامه و هجم بها على إياد لكن يزن وقف بينهما ف طعنه مالكّ في بطنه بالخطأ و صرخ يزن بألم شديد و سقط على ظهره.
مالكّ (بصدمة) : تباً.
و جرى الكل على يزن.
مالكّ (بصدمة) : لم يكن قصدي.
و امسكته سارة من يده و جرّته بقوة إلى دراجتها النارية و ركب معها الدراجة و انطلقت به باقصى سرعتها الى منزله و كان منزله عبارة عن مبنى من ستة طوابق حيث تعيش امه في الدور الثاني و هو يعيش في الدور الأول بمفرده لذا دخل بسرعة مع سارة الى الطابق الاول و هناك نزعت عنه سارة قميصه الملطخ بالدم و هو لايزال مصدوم.
سارة (بصرامة) : تمالك نفسك.
مالكّ (بصدمة) : هل قتلته؟.
سارة (بهدوء) : لا تقلق سأتصرف و أعرف حالته لكن لا تغادرّ منزلك حتى أتصل بك مفهوم؟.
و لم يرد عليها ف صفعته بقوة.
مالكّ: حسناً حسناً انت اذهبي و تاكدي من حالته و انا سأنتظر إتصالك.
سارة: اتفقنا.
و غادرت منزل مالكّ و قادت دراجتها الى العيادة لكن توقفت على بعد شارع منها و ظلت تراقب الوضع من بعيد و رأت يزن و هو يحمل على نقالة طبية الى سيارة الإسعاف و ركبت يارا و إياد بجانبه في السيارة ف اخذت سارة نفساً عميقاً و اتصلت ب سمير.
سمير: هاي سوسو.
سارة: لا وقت للمزاح اسمع...
و حكت له كل ما حدث بالتفصيل.
سمير: يا إلهي! و كيف حال يزن و إياد الآن.
سارة (بغضب) : هذا كل همك هل نسيت ان مالكّ هو مصدرنا الوحيد للحصول على المخدرات! اسمع اريد منك الذهاب الى مستشفى ظظظظ و تتأكد من حالة يزن و اتصل بي مفهوم.
(في بيت سمير)
كان جالس في شرفة منزله و يشم في الهروين الذي حصل عليه من مالكّ و يستمع الى كلام سارة عبر الهاتف و بمجرد ان انتهت المكالمة اسرع الى غرفته و غير ملابسه الى ملابس خروج و نزل من بيته و ركب سيارةأجرة و عندما اقترب من المشفى
سمير لنفسه *مهلاً لحظة إن ذهبت لهم هكذا الن يشكوا في أمري *.
و اتصل ب إياد.
إياد: الو؟.
سمير (بمرح) : هاي إيوُ هل اشتريتم اغراض الرحلة؟.
إياد: أي رحلة اسمع انا في المستشفى لقد...
و اخبره بما حصل.
سمير: يا إلهي! اي مستشفى؟.
و اعطاه العنوان.
سمير: سأذهب اليكم حالاً.
و نظر له السائق بإستغراب.
سمير: هل هناك مشكلة.
السائق: لا أبداً لقد وصلنا.
و توقفت السيارة امام مبنى المستشفى ف دفع للسائق و نزل من السيارة و دخل المستفشى و هو يركض حتى وصل الى جناح الطوارئ و كان خالد و ذينب و كل الاقارب و المعارف مجتمعين امام غرفة العمليات وجاء سمير و سلم على إياد و كانت يارا منهارة من البكاء و بعد قليل جاء الضابط (المقدم أسامة: رجل اسمر شعره اسود قصير و عينيه بنية جسمه مفتول العضلات يرتدي بدلة سوداءانيقة طوله 190سم و عمره 32سنة) و بدء التحقيق مع يارا لكنها كانت منهارة تماماً و لم تفده بشيء لذا ذهب الى إياد .
المقدم: ماذا حدث بالتحديد؟.
إياد: سيدي في البداية كان الامر مجرد مشاجرة بين الأصدقاء ثم....
و حكى له كل شيء بالتفصيل و أسامة يسجل كل شيء في هاتفه.
أسامة: شكراً على تعاونك معنا.
و اخذ رقم هاتف اياد ثم إستدعى احد جنوده الذين كانوا منتشرين في كل قسم الطوارئ.
أسامة: إذهبوا لمنزل السيدة سارة مديح و احضروها الى قسم الشرطة فوراً.
الجندي: امرك يا سيدي.
و ذهب اسامة الى خالد.
المقدم أسامة: سيد خالد انا مقدر لحالة الأسرة لكني ساحتاج منك للتعاون معنا أكثر.
خالد: كيف أساعدكم؟.
أسامة: ساحتاج إلى قائمة بأسماء و أرقام كل اصدقاء ابنك المشتركين مع مالكّ.
خالد: اعطني رقم الواتساب خاصتك.
و اعطاه إياه ف أرسل له خالد كل ارقام اصدقاء و زملاء يزن و يارا.
أسامة: شكراً لك.
و ذهب الى المقاعد التي فيها إياد و سمير و يارا.
أسامة: آنسة يارا اتمنى ان تكوني مستعدة للحديث الآن.
يارا (بدموع) : آسفة لكن لا يمكنني.
أسامة: مفهوم، سيد سمير.
سمير (بتوتر) : نعم.
أسامة: تعال معي لو سمحت.
سمير: حاضر.
و ذهبا الى الممر البعيد عن الباقين.
أسامة: حسب ما سمعته فإنك صديق مقرب ليزن و لمالكّ أيضاً؟.
سمير: اكيد.
أسامة: و حسب ما سمعته أيضاً فأنت تسكن بعيداً عنهم.
سمير: نعم.
اسامة: إذاً كيف علمت بالأمر و جئت بهذه السرعة؟!.
سمير(بتوتر) : انا انا إتصلت بإياد لأجل الرحلة و عندها اخبرني.
أسامة: حسناً لكن الا ترى ان الوقت الفاصل بين مكالمتك و قدومك للمستشفى البعيد عن منزلك قصير للغاية! و أيضاً إنك مقرب من يزن و مالكّ اكثر ف لماذا إتصلت بإياد بالتحديد و ليس بيزن أو بمالكّ!كما أن المسافة من بيتك و بيت مالكّ اقصر.
سمير: لقد اتصلت بهم لكنهم لم يردوا.
أسامة (بهدوء) : إهدء نحن ندردش فقط.
سمير (بتوتر) : حسناً.
أسامة: هل يمكنني رؤية هاتفك.
سمير: الآن.
أسامة: نعم هل هنالك مانع؟.
سمير: لاء أبداً.
و اعطاه الهاتف بدون ان يلغي كلمة السر.
أسامة: إنه مغلق بكلمة مرور.
سمير: آسف نسيت.
و مد يده ليأخذ الهاتف.
أسامة (بصرامة) : لأ إفتحه بالبصمة.
و فتحه بالبصمة و بدء أسامة يبحث في سجل مكالماته.
أسامة (بإبتسامة).: لقد قلت أنهم لم يردوا صحيح؟.
سمير (بتوتر) : نعم..
أسامة (بصرامة) : لقد اتصلت بمالكّ عند الساعة ٨:٣٠صباحاً و إتصلت بك سارة بعد الحادثة مباشرةً و كلا المكالمتين إستغرقتا أكثر من نصف ساعة.
سمير (بهلع) : لقد لقد.
أسامة (بصرامة) : لقد إتصلت بمالكّ لأجل الرحلة لكنه كان غاضباً و اخبرك بما ينوي فعله لكنك لم تستطع تحذيرهم و بعدها إتصلت بك سارة و اخبرتك انه نفذ ما يريده و طلبت منك التأكد من موت. يزن صحيح؟.
سمير (بخوف) : لاء لم يخبرني أنه سيقتل أحداً.
أسامة (بصرامة) : سيد سمير هل تعلم عقوبة التستر على مجرم و هل تعرف أنه يمكنني توجيه تهمة الشروع في القتل و التآمر و إعاقة التحقيق لك و لسارة و لمالكّ؟ هل تعرف أنك ستقضي بقية عمرك بين الأحداث و السجن؟.
سمير (برعب) : لأ لأ لأ انا لم افعل شيئاً.
أسامة (بهدوء) : إهدء أين هما الآن؟.
سمير: سارة في منزلها تنتظر إتصالي لكن اقسم لك أني لا اعرف مكان مالكّ الآن.
أسامة: اتصل بها و اخبرها أن كل شيء على ما يرام و لا تشعرها بالخطر.
و أعاد له هاتفه و إتصل سمير بسارة.
سمير (بهدوء) : اسمعي كل شيء بخير لقد كان مجرد جرح سطحي و لقد اكد إياد و يارا أنهما لا يعرفنا الفاعل.
سارة: لا تعبث معي لقد دخل نصف الخنجر في بطنه هل معك أحد!.
سمير (بتوتر) : لأ لأ لأ احد معي.
و اغلقت سارة الخط بسرعة.
أسامة: إهدء لقد إجلس مع اصدقائك و لا تغادر حتى اخبرك.
سمير: حسناً.
أسامة: انتظر هات هاتفك.
و اعطاه إياه و فتح أسامة تطبيق الشير و أرسل تطبيق خاص بمراقبة المكالمات من هاتفه الى هاتف سمير و ثبته عليه ثم اعاده الى سمير.
أسامة: خذ.
و عاد سمير الى مكانه و ذهب أسامة إلى قسم الشرطة و هناك كان المفوض و رئيس القسم و نائب الواليّ مجودون في مكتبه و ادى أسامة التحية العسكرية لهم بقوة.
المفوض (بقلق) : ماذا فعلت؟.
و اخبرهم أسامة بما حدث.
المفوض (بصرامة) : إبن السيد خالد لا يمكن أن يتورط في شيء مشبوه يا أسامة تحرى مع كل هؤلاء الصغار و تأكد من عدم سفر إبن عبد المتعال للخارج أبداً (يقصد مالكّ).
أسامة: حاضر،لكني ساحتاج لإذن النيابة للقبض عليهم.
المفوض: إعتبره معك تحرك أنت حالاً و سوف يلحق بك الملازم عرفات مع الإذن.
أسامة: كما تريد يا سيدي.
و ادى أسامة التحية و إنصرف و ركب سيارته إلى منزل مالكّ و كان على البوابة 6حراس و اوقف أسامة سيارته امام البوابة و جاءه حارس ضخم الجسم.
الحارس (بصرامة) : من حضرتك؟.
و اخرج أسامة بطاقته الرسمية من النافذة.
أسامة: هل السيدة أمينة موجودة؟.
الحارس: نعم.
أسامة: هل يمكنني رؤيتها؟.
الحارس: سنتصل و نبلغها.
و ذهب الحارس و عاد بعد دقائق.
الحارس: يمكنك الدخول.
و نزل أسامة من سيارته و سلمهم المفتاح و رافقه حارس آخر إلى المصعد و ركب معه حتى الطابق الثاني و من هناك رافقته خادمة صينية الى الصالة.
الخادمة: سوف تأتي سيدتي حالاً هل احضر لك شيئاً؟.
أسامة: قهوة عادية.
الخادمة: حسناً.
و جاءت السيدة امينة (سيدة سمراء عمرها 40سنة انيقة الملابس) و صافحت اسامة.
امينة: اهلاً بك يا سيدي تفضل.
و جلست و جلس امامها في مقعد فخم في صالة افخم و جاءت الخادمة تحمل طبق زجاجي عليه كأس ماء و كوب القهوة و وضعته امامه على الطاولة و إنصرفت.
امينة: كيف اساعدك؟.
أسامة : لقد طُعِن السيد يزن خالد في هذا الصباح و لقد اكد الشهود ان ابنك السيد مالكّ عبد المتعال هو الفاعل.
امينة (بصدمة) : ماذا! يزن طُعِن و إبني هو من طعنه!.
أسامة: إهدءِ رجاءً.
أمينة (بتوتر) : كيف يمكنني أن اهدء (بصوت عالي) جبران.
و دخل جبران (رجل عجوز جداً اوروبي الملامح يرتدي بدلة انيقة).
جبران: نعم.
أمينة (بغضب) : اين مالكّ؟.
جبران: في شقته منذ ان جاء الى هنا.
أمينة (بصرامة) احضره لي، و اتصل بالمكتب ليرسلوا المحامي حالاً.
جبران (بقلق) : محامي لماذا!.
أمينة (بصرخة غضب) : فقد نفذ.
جبران (بإحترام) : حاضر.
و ذهب جبران.
أمينة :سيدي الضابط هل يمكنك إخباري بتفاصيل الحادث رجاءً.
و اخبرها.
أسامة: أكيد هذا ليس تحقيقاً رسمياً.لكن هل يمكنك إخباري المزيد عن إبنك؟.
أمينة: أكيد، كما تعلم فإنني بحكم عملي في مجموعة شركات زوجي و سفر زوجي المتواصل إلى أمريكا ف لم نستطع متابعة تربية ابننا الوحيد لذا تركنا تربيته للمربيات و قبل ان نلاحظ كان قد كبر مغروراً فظاً كثير المشاكل النفسية و يتشاجر مع زملائه لدرجة انه طرد من ثلاث مدارس لكن عندما صادق اولاد السيدة زينب المهندسة المحترمة ظننت أنه سيتغير و فعلاً قلّت مشاكله و نجح في دراسته وصار يواظب على المدرسة لكن اليوم اتفاجئ بأنه كان يدعي كل هذا لكي يتقرب من بنت ذينب و عندما فشلت الخطة عاد لطبيعته و طعن أخوها.
و دخل مالكّ.
و قام اسامة و أمينة من مقعديهما.
أمينة (بغضب) : أيها الملعون الصغير كيف تطعن صديقك!.
مالكّ (بغضب) : انا لم احاول طعنه هو الأحمق الذي قفذ امام السكين.
و صفعته أمينة بقوة و امسك اسامة بيدها.
أسامة (بهدوء) يا إهدئي يا سيدتي العنف لن يحل المشكلة.
مالكّ (بغضب) : و من هذا الوغد!.
أسامة: انا المقدم أسامة المسؤول عن قضيتك.
مالكّ (بصرامة) : سابقاً.
و بسرعة سحب مالكّ مسدساً من حزامه و صوبه نحوهم... يتبع.
اشكركم على قراءة هذا الجزء و اتمنى قراءة تعليقاتكم عليه
 
  • حبيته
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص
🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄🙄
 
  • عجبني
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص
  • حبيته
التفاعلات: drive to the hell
  • عجبني
التفاعلات: BASM17 اسطورة القصص
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%