NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,917
نقاط
19,005
الجزء الأول

ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه الكلمات
جربت ذلك مرات عديدة
فأجد نفسي دونما سبب أمحو ماكتبت
ربما هو هاجس نفسي بأن لا أكتب لما ستمسه كتاباتي من خدش سافر للحياء
فمن سمات الكاتب الجيد
أن يجعل القارئ مبحرا في التفاصيل التي قد لا يذهب عقله إليها في حالة الأفلام الذي لا يعطي المشاهد سوي ظناً واحدا ومعنيً واحداً واحتمالاً واحدا وهو مايراه في المشهد
اذا قلت لك كان فرجُها ورديُ اللون
سينطلق عقلك في تصور ألفِ شكل للفرجِ الوردي
عندما أقول لك كان نهدها أشبهُ بتفاحتين ناضجتين ستبحر في الصور اللانهائية وةلتي تدخل تحت نفس مسمي ذلك النهد
دعنا نعود الي موضوعنا
أعرفكم بنفسي أنا خالد
أبلغ من العمر الآن السادسة والعشرين
لستُ مرتبطاً ولا أفكرُ في أي صورةٍ من الارتباط حالياً
مع أني ميسور الحال ولدي شقتي الكاملة والتي تنقصها الزوجة
عندما أقولُ زوجة أقصد تلك العشيقة التي اختارها كل من قلبك وعقلك أن تكون زوجة
وكذلك الزوج هو العشيق الذي اختاره عقلها وقلبها معاً
عندما لا يحدث ارتباط رسمي علي هذه الصورة تصبح الحياة علي قدر كبير من الهراء واللامبالاة وعدم الاكتراث
لا أهتم سوي بعملي السهل جدا أتابع احد محلات الميك آب التابع لزوج أختي والذي يعمل في احدي دول الخليج في مكان جيد جدا
لم تكن أختي علي ثقة بأحد مثل ما كانت ثقتها بي
أستيقظُ في الثالثة عصرا
أغتسلُ في نصفِ ساعةٍ كاملة
أرتدي ملابسي والتي كانت في ذلك اليوم كلاسيكية
فقد كنت أرتدي يومها
بنطلون جبردين رصاصيُ اللون
قميصُ لونه لبني ساعةٌ وحذاءٌ وحزامٌ بني
قد خف شعرى جدا لكنه أضفي عليَّ هيبةً وحكمة
مع لحيتي المهذبة بقصةٍ تركية
مع شاربٍ قد أخطأ الحلاقُ فقصره زيادةً عن المطلوب
أخرجُ من البيتِ في تمامِ الساعةِ الرابعة بعد العصر بصحبة سيارتي المرسيدس الشبح SE300 اشتريتها بأكثر من نصف ماترك لي أبي من ميراث بخلاف شقتي التي أكملها لي قبل موته
أصلُ إلي المحل في تمام الرابعة والثلث وأتأخر عشر دقائق ان كانت الطرقُ مزدحمة
ينقسمُ المحل الي قسمين قسم اللوكس وهو مافوق الشعبي والذي في متناول الجميع والقسم الآخر خاص بالبرندات ويستورده زوج أختي من الامارات
يعمل بالمحل أربعُ عاملان
مدام ابتسام والتي تبلغ من العمر ثلاثا وأربعين سنة وهي امرأة راقية في تعاملها مع الزبائن ليست فيها أي اثارةٍ سوي شخصيتها الحاضرة وأسلوبها الراقي ولسانها المعسول معهم وكانت بالنسبة لي مكسبا لا يعوض حتي أنها تختلف في راتبها عن باقي العاملات
كان معظم الزبائن في عمر المراهقة والشباب فكانت بالنسبة لهن محل ثقة وذات خبرة فيما يليق ومالا يلق من أنواع المستحضرات
رأت في وجه اهداهن حبوب الشباب فنصحتها بتغيير نوع كريم الاساس بنوع آخر مناسب لبشرتها وكانت النتائج مذهلة وربحت من أجل ذلك بنات خالاتها الاربع أصبحن زبائن ثابتين وكانت باقي البنات ينادونها ميس ابتسام
الثانية سلوي وهي فتاة سورية مطلقة في السابعة والعشرين وأخت صديقة أختي لذا فعليها توصية خاصة منها ولا علاقة لي براتبها تحدده أختي شهريا بسبب ظروفها الصعبة وكانت لهجتها مصرية لا فرق بينها وبين باقي البنات في الكلام واخراج الحروف
أما الأخيرتان فهما رشا وعبير
رشا ابنة الواحد والعشرين عاما من شبرا في كلية أداب قسم علم نفس
عبير وكانت بعمر الثامنة عشرة في السنة الأخيرة من الدبلوم
أنا متمسك بهذه الفتيات لعدة اسباب أولها احترامهم لي وتقديرهم لمصلحة المحل وان كانت رشا وعبير قد أتعباني لكثرة الشكاوي منهما وانطلاقها وتحررهما في الملابس والتي أعلق دائما عليها بالسلب اما قصيرة واما ضيقة بشدة واما شفافة لأن المحل معرض لدخول أحد الرجال يشترى لزوجته احد الهدايا بالاضافة الي ان هذا لا يرضيني في مكان عمل
وصلت الي المحل دخلت
أنا : صباح الخير ياجماعة
مدام ابتسام : مساء الخير بقا هفضل لحد امتي اقولك 😅
خالد : ياستي دا الصباح عندي يومي بيبدأ من بعد العصر وبينتهي ببعد الفجر
مدام ابتسام : لما تتجوز هتنام بدرى اطمن 😅
خالد : ههههه لا ماعتقدش ياميس وقولتلك ماتتعبيش نفسك معايا أعدي السنادي بس علشان اعرف اطلع كشف الحساب وهتلاقيني برة البلد باللي فيها
سلوي : انت خلاص زهقت مننا ياميستر
خالد : لا ابدا و**** ياسلوي بس مخنوق في البلد هنا
عبير : ايه ياميستر ما ااصلاة ع النبي الدنيا هنا حلوة وتمام عايز تغرب نفسك وتسيب طنط مني لوحدها
خالد : استني بس الاول كدة
ميس ابتسام سلوي انتوا كنتوا اخرة مرة حاضرين فاشهدوا ايه دا ياعبير
عبير : ايه ياميستر في ايه
خالد : عبير انتي شغالة في المكان هنا بتاخدي مرتب قصاد خدمة انا مش قايلك بناطيل مقطعة لا أقسم ب**** ارجع فكرة اليونيفورم واللي عاجبه عاجبه
عبير : ماله ياميستر ما كل ةلبنات بتلبسه
خالد : في الشارع ياماما مش في محل اكل عيش الناصية قصاد المحل مش عايز شباب تقفلي فيها
عبير : ما هو رشا ياميستر لابسة مقطع ومحدش اتكلم معاها
ميس ابتسام : انا لسة مرجعاها البيت تغير علشان عارفة دا هيحصل
خالد : اتفضلي يا استاذة علي حساب المحل خدي تاكس غيري وتعالي اديها يا ميس وبسرعة ياعبير ولما ترجعي تعاليلي ع المكتب
عبير : حاضر ياميستر
خالد : سلوي ممكن بعد اذنك دليفري هيجبلي اكل تجبيهولي جوة
سلوي : عنيا يا ميستر
خالد : لو لسة ما أكلتوش اديله الاوردر يجيبهولك واعملي حساب عبير ورشا
سلوي : اكلت انا وميس ابتسام من بدرى بالهنا خالد : خلاص شوفي البنات واطلبيلهم
ميس ابتسام : و**** لو يعرفوا انت بتعزهم ازاي مش هيكرروا الهبل بس معلشي بنات جيلهم كلهم كدة
خالد : ماشي ياميس هي معلشي لما بتخرج من المحل بقولها انتي لابسة ايه ان ش**** مالبست حاجة بس دا محل اكل عيش
ميس ابتسام : معلشي هي لما تيجي أنا هتكلم معاها انت زي اخوها الكبير برده
خالد : ماهو علشان زي اخوها الكبير بقولها كدة ياميس ماتتكلميش معاها في حاجة لما تيجي خليها تدخلي
ميس ابتسام : حاضر اتفضل انت
دخل خالد المكتب وأغلق وراءه الباب
جلس علي مكتبه
أمسك بالمفاتيح وفتح الدرج الأخير وأخرج منه كوبا زجاجيا صغيرا قد تحول لون زجاجه من الأبيض إلي البني
أخرج بعدها علبة معدنية بحجم علبة السجائر وأخرج منها وجبة إفطاره قطعة حشيش من أجود الأنواع
نوعٌ جديد يسميه سامح بالمقصلة
سامح هو الديلر الخاص بي يأتي لي علي المحل ويعطيني ما أطلب منه ويتعامل مع كثير من الزبائن الثقة لذا فلا خوف عليه لأننا نحترم من يحترمنا ويقصر الطريق علينا أيضا كان سامح يكفينا شر القضيان في المناطق العشوائية
أمسكتُ بقطعة حشيش وأخرجت ورقة من فئة المائة دولار الخاصة بفرد الدبابيس وعلقت الدبوس بمنتصف سيجارة وسط الكوب مغطيا اياه بمحفظتي الجلدية وكنت أحب استخدامها كغطاء حتي تتسرب رائحة الحشيش داخل جلدها البني المحروق
انتهيتُ من شرب الدبوس أشعلتُ التكييف مع سيجارة LM أحمر وكنت أعشقها هي والميريت الأصفر لكنها كانت الأعز علي قلبي
كنت أتعاطي الحشيش كل يوم مرتين مرة عندما أذهب الي المحل ومرة عندما أرجع الي البيت ومع ذلك كنت مهتما بلياقتي في الجيم وتغذية جيدة خصوصا في وجبة العشاء ومابعد العشاء ووجبة مابعد الفجر وقبل النوم بساعة
فتحتُ جهاز اللابتوب وشغلتُ أغنية قديمة لعمرو دياب وسرحتُ في دخان سيجارتي ولم يقاطعني سوي أحدهم يطرق علي الباب
أجبته : مين ؟!
الطارق : انا عبير ياميستر
خالد : اتفضلي
عبير : اتفضل الدليفرى جاب دا
خالد : جيبالي الفطار بنفسك كمان
عبير : ههه سلوي اللي دخلتني بيه خير ياميستر ميس ابتسام بتقول انك عايزني
خالد : اتفضلي استريحي اقعدي
مالو بقا اللي انتي لبساه دلوقتي
عبير : مالوش ياميستر بس مش كان لازم قدام البنات ع العام كدة ل كلمتني بيني وبينك من سكات كنت هروح اغيره
خالد : اه وتتكرر تاني وتالت وعاشر عبير انا لو مش معتبرك زي اختي ماكنتش اتكلمت معاكي كدة علشان انا كلمتك في القصة دي كذا مرة
عبير : حصل خير ياميستر
خالد : اتمني ماتتكررش وحقك عليا علشان زعقت قدامهم بس انتي اللي عصبتيني
تقدرى تروحي وعرفي سلوي تطلبلكوا فطار
عبير : طلبنا ياميستر شكرا بس ايه الريحة دي ياميستر
خالد : ريحة ايه
عبير : ممممم مش عارفة في ريحة مش غريبة عليا
خالد : اخلصي يابت روحي شوفي شغلك واطلبيلي القهوة بتاعتي بعد اذنك
عبير : عيوني ياميستر
خالد : اقفلي الباب وراكي ياوااااااطية ماقولتش ارزعي الباب قولت اقفليه
خالد يكلم نفسه : تكون البت شمت ريحة الحشيش ماعتقدش
وبدأت أتناول إفطارى

ملحوظة القصة حقيقية لذا تسير أحداثها ببطء

الجزء الثاني

خالد هو المسؤول الاول والأخير عن المحل أمام أخته وزوجها
لذا كانت كاميرات المراقبة قد عُلقت تحت اشرافه يوم عطله حيث لا أحد بالمكان
وطلب من مسؤول الشركة أن يجعل له كاميرا مخفية داخل المكتب منفصلة تماما عن كاميرات المحل ومتصلة باللابتوب الخاص به والذي له رقم سرى لا يعرفه سواه
كانت هذه الفكرة أساسا كاختبار للعاملات في المحل واللاتي لا يعرفن شيئا بخصوص هذه الكاميرا ويعتقدن بخلو المكتب من أي كاميرات فشاشة المراقبة أمام الكاشير في الخارج ميس ابتسام هي المسؤولة عنه ولا تظهر سوي قسمي المحل دون المكتب
أكمل خالد افطاره وتناول فنجان القهوة وطلب من ميس ابتسام قائمة بالأصناف الناقصة في المحل وأشارت عليه بعدة أصناف غير موجودة ليبحث عن مصدرها ويحضرها للمحل
كانت مهمة خالد في المحل هي المتابعة الدورية وشراء البضائع واستلام البعض الآخر من المينا أو من أحد أصدقاء زوج أخته في المطار ان كانت الطلبية صغيرة لا تتعدي حقيبة سفر شخصية
رن هاتف خالد واذا به صديقه حسن قد سُحبت رخصته في كمين داخلي يتوسط عند خالد ليتصل بأحد أصدقائه في المرور ليستعيد له الرخصة
حسن : الو ايوة ياخالد انت فين
خالد : انا في المحل ياحسن مال صوتك في ايه
حسن : امين شرطة معرص وقفني وسحب الرخص مني يارايق
خالد : قولتلك فاميه العربية مستفز ياحسن ماجربتش تغمزه بحاجة
حسن : جربت ياعم عملي فيها شريف وخد الرخصة وادها للظابط وانا شديت معاهم هنا
خالد : طب انت فين دلوقتي ؟!
حسن : طالع ع القسم اشوف إياد لو يعرفلي حد يطلعها
خالد : امال مكلمني ليه ياعلق فكك من اياد اعتبرها جت قابلني هناك انا جايلك
خرج خالد من المكتب قابلته ميس ابتسام
خالد : هوصل مشوار ع السريع وجاي ياميس انا بعت لممدوح اسماء البرندات اللي قولتي عليها واللي موجود هنا هسافر بعد بكرة أجيبه لو انطلب ادي معاد علي بعد تلت ايام
ميس ابتسام : كويس وياريت قبل كدة علشان عليهم طلب
خالد : **** يسهل ياميس هروح انا وجاي بسرعة
ميس ابتسام : اتفضل
عبير : ايه هو ماله مستعجل ليه كدة
رشا : انا بحسه احيانا حد غريب كدة
سلوي : شوفي شغلك انتي وهي بطلوا كلام
ميس ابتسام : عبير ادخلي المكتب هاتي كوباية القهوة
دخلت اربع زبائن فانشغلت العاملات بهن ودخلت عبير المكتب لاحضار كوب القهوة
مازالت الرائحة المألوفة تدور بعقل عبير أصابها بعض التشويش بسبب البيرڤم الخاص بخالد الا أنها وجدت كوبا فارغا بجوار كوب القهوة قد نسي خالد ادخاله في درج المكتب
أمسكت عبير بالكبير وكان لونه قد تحول للأصفر شمت رائحته
عبير : احا دا حشيش زي ماظنيت طلعت رايق ياميستر وبتروق
عبير من منطقة شعبية قد انفصل أبوها عن أمها منذ سبع شهور وكانت رائحة الحشيش في بيتهم طبيعية حيث كان أبوها يتعاطي الحشيش مع أمها وكانت تسرق منهما قطعة كل فترة تشربها مع احدي صديقاتها ومنذ انفصالهما لم تعرف الحشيش
أمسكت عبير بالكوب وصارت تشم رائحته وقد أعجبتها حيث أن هذا الكوب قد شهد ألف صنف ونوع مابين التوب والشعبي والمضروب
جعلتها رائحة الحشيش لا تفكر سوي في تجربته مرة أخرى لما وجدته من لذة فيه تخرجها عن المألوف
أمسكت عبير بالكوب وخبأته تحت كرسي المكتب حتي لا تراه احد العاملات حيث كانت ترى في خالد الأخ الأكبر
لم تقصده في خدمة الا وقضاها حتي عندما طردتها زوجة أبيها الجديدة وسئمت منها أمها توسط خالد لدي الأم وعقد الصلح بينهما
وضعتها تحت الكرسي وأمسكت بكوب القهوة وخرجت
ميس ابتسام : بتعملي ايه دا كله جوة
عبير : الدنيا كانت متبهدلة جوة رتبت المكتب والكوباية اهي
ميس ابتسام : طيب دخليها البوفية واغسليها وروحي مع رشا شوفي الزباين دول علشان متعبين
عبير : حاضر ياميس
وصل خالد الي قسم الشرطة واتصل بصديق له في ادارة المرور تواصل مباشرة مع مأمور القسم معيدا له الرخصة دون أي غرامات سوي ما فعله ضابط الكمين من انتزاع الفامية من علي زجاج السيارة
حسن : تسلم ياحبيبي انا ماجرتش غير عليك كلك رجوله
خالد : و**** لو اياد كان لبسك في غرامة حصل خير تعالي بقا معايا نشرب حاجة في المحل عندي
حسن : لا ياعم دا مكان كله حريم انا ماعرفش بتتعامل معاهم ازاي 😅
خالد : احاااا بقولك ايه ماتجيش تقطع عليا خلوتي وتقولي مش جاي انجر يلاااا اركب وتعالي ورايا
مشي خالد إلي سيارته وكذلك حسن وانطلق الاثنان الي محل الميكب اب
مدخل المكتب معزول عن المحل بديكور يجعله علي شبه معزل من المحل
دخل خالد وحسن الي المكتب ونادي
خالد : ميس ابتسام انا في المكتب واحد قهوة لو سمحت
ميس ابتسام : انت لسة شارب علي فكرة من ساعة زمن
خالد : مش ليا ياميس حسن صاحبي معايا لو سمحت
ميس ابتسام : اوك ميستر عبد****
دخل خالد الي حسن المكتب وجلس علي كرسيه الخاص
خالد : معايا حاجة توب التوب نشرب القهوة ونطلع لفة بالعربية نشربها
حسن : بس انا شامم ريحة حشيش هنا يامعلم بتتكيف هنا احاااا
خالد : لااااااا دا بس ريحة السجاير مع البيرڤم بتعتق
حسن : عليا انا يارايق ماشي هعديها بمزاجي
خالد نقاطعا : احاا استني بس كدة
حسن : ايه في ايه
خالد : كان في حاجة هنا مش لاقيها
حسن : حاجة ايهيب ادور معاك
خالد : كوباية ياعم اهدي بس كدة
حسن : هههه يعني بتشرب هنا فعلا
خالد : اهدي بقا ياحسن كانت اللي صرعبت ديك امي نزلتني علي مشمي اهدي بقا كدة
ممممم خلاص ياحسن تمام مافيش حاجة تعالي نطلع طيب نرول دي برة
حسن : فهمني طيب في ايه
خالد : مافيش ياحسن تعالي بس نتكلم برة
خرج خالد وحسن الي السيارة فهم حسن ان خالد بيقلبه
حسن : انا همشي انا دلوقتي افتكرت مشوار مهم
خالد : استني طيب هنلف السيجارة دي
حسن : خليها بالليل هشوفك لما تخلص
خالد : ياعم انجز بقا
حسن : خلاص بقا هشوف بالليل و**** علشان مافصلش منها هقعد مع ناس بس
خالد : طب خد خليها معاك ابقي اشربها مع نفسك مادام مستعجل معايا غيرها
حسن : ياعم مش لازم خليها بس
خالد : خخخخ ماخلاص بقا ياحسن هنفضل نزعق امسك بقا وانجزني هفهمك بالليل حوار كدة
حسن : ماشي ياعم خالد تسلم
خالد : حبيبي ابقي كلمني طمني عليك
دخل خالد المكتب مسرعا واغلق باب المكتب علي نفسه
فتح اللابتوب وراجع الكاميرات رأي ماحدث بالمشهد وبالتفصيل وبالاحداث
رأي عبير تشم رائحة كوب الحشيش وأين وضعتها
أخرجها خالد من تحت الكرسي وبدأ يفكر
خالد : مممممم طيب هي عملت كدة ليه ؟! ياترى قالت حاجة لابتسام او حد من البنات
يادي النيلة اختي كدة هتعمل معايا حوار ابن متناكة
طيب افتح الموضوع مع عبير واسألها قالت لحد حاجة ولا اسكت لحد ماتصدم ان اختي عرفت وبتكلمني ؟!!!!
وسواس يهتف في أذن خالد : ممكن تكون خبتها علشان محدش يشوفها وماقالتش لحد
خالد مقاطعا : احااااا مش طالبة خيالات دلوقتي اعمل علشان احل القصة دي
انا اصلا علق ايه خلاني اشرب في المكتب عايز افهم مممممم
صوت دقات علي الباب
خالد : مين ؟!
رشا : انا رشا ياميستر
خالد : اتفضلي ادخلي
رشا : عربية devansh جت والمندوب مستني حضرتك برة
خالد : حاضر يارشا جايله
انصرفت رشا وخالد يدور في عقله الف حديث
اروح اشوف المندوب دا الاول وارجع اشوفلها حل
خالد : اهلا يا استاذ شريف اخبار حضرتك
شريف : الحمد**** يا استاذ خالد انا بعتذر عن التأخير كانت في حجات ناقصة مستنيها تكمل فاتأخرت عن امبارك
خالد : ولايهمك المهم وصلت تشرب ايه طيب
شريف : لا علشان عندي تأخير عايز أعوضه بعتذرلك
خالد : ولايهمك ياحبيبي افتح طيب وريني وخالد ينادي ميس ابتسام حاجة ساقعة هنا لو سمحت ياميس
شريف : مالهاش لازمة و**** خلاص
خالد : خلاص بقا ياعم شريف هي جت وريني كدة الجديد معاك
اختار خالد وميس ابتسام العديد من الاصناف الجديدة وبعض التكرار من الاصناف التي عليها اقبال في المحل
خالد : جمع فاتورتك وميس ابتسام هتحاسب حضرتك هستأذن بس معايا مكالمة
شريف : اوك يا استاذ خالد اتفضل
دخل خالد المكتب واضعا يديه خلف ظهره ويسير بشكل دائرى داخل المكتب لايفكر الا في حل هذه المشكلة
وبالخارج تحاسب ميس ابتسام علي المشتريات وتطلب من البنات ادخالها للتكويد والعرض
ميس ابتسام : عبير خدي الفاتورة اديها لميستر خالد وقوليله عايزين الواد بتاع الاونلاين يجي يصور الاصناف الجديدة يكلمه
عبير : حاضر ياميس
دقت عبير علي الباب
خالد : مين
عبير : أنا عبير ياميستر
خالد : يادي النيلة بت عيلة بشخة حطاني في موقف كدة هبطلع ديك أمه ادخلي اتفضلي
عبير تتحدث وبنظرات غريبة لقد شعرت أنها شهوانية للمرة الأولي
اول مرة أركز في عنيها ونظراتها
هذه المرة الاولي لي التي أتدبر فيها رسم شفايفها بالروج الكريز والكحل مالي عيونها ولون برونزي علي خدودها
عبير مقاطعة : ميستر انت معايا
خالد : بتقولي ايه من تاني
عبير : بقول لحضرتك دي الفاتورة وميس ابتسام بتقول كلم كريم جونيور علشان يصور الحجات الجديدة
خالد : حاضر هكلمه شكرا ياعبير
عبير : علي ايه ياميستر دا الواجب
بقولك ياميستر هو انا ينفع بكرة ألبس البنطلون المقطع
خالد وقد فهم ابتزازها له : الأحس تكملي جميلك
عبير : وبعد ماخلص الشغل ينفع ؟!
خالد : وانا هوفر علي المحل تمن التاكس
عبير : اوك وعد الحر دين عليه دي كلمتك سلام
انصرفت عبير
وخالد غير مدرك للحوار الذي تم
خالد : البت دي قصدها ايه
احاااا هههههه هي كدة أخدت معاك وانا اديتها معاد ههههههه ايه الحوار دا احااااا البت دي ١٨ سنة ازاي 😅 يخربيت عقلك
دي ثبتتني بنت الجزمة وخدت معاد لنفسها ونتشت مني وعد هههههه دماغها عجبتني صراحة
بس احااا دي بالنسبالي عيلة معاد ايه دا اللي اخرج فيه مع عيلة دا مممممم هههههه يابنت الوسخة ماشي لما اشوفك
اطمئن خالد هكذا لم يعلم أحد بالموضوع وكان وظل مقتصرا علي اقترب اليوم علي الانتهاء
انصرفت الثلاث بنات وبقيت السيدة ابتسام مع خالد للانتهاء من حسابات هذا اليوم والداخل والخارج والمصروفات
في هذه الأثناء انطلقت عبير الي البيت حتي تغير ملابسها استعدادا للموعد

انتظروا الجزء الثالث
نعتذر عن التفاصيل لمصداقية القصة وللحبكة

الجزء الثالث

عبير تقلب في ملابسها ماذا ترتدي ؟!
أتستفزه بالملابس التي يصرخ في وجهها عندما ترتديها في العمل
أم تكون محتشمة قدر الامكان لأنها علي موعد من شاب في عز شبابه ابن السادسة والعشرين وهي ابنة الثامثة عشرة وخمسة أشهر
إنها في حيرةٍ من أمرها
هذا الموعد يختلف عن غيره من المواعيد
فهو لايعرف عن حياتها شيئا الا ماكان في العمل تلك الفتاة التي لم تبلغ العشرين صاحبة الاضطرابات الأسرية الجريئة في طريقة لبسها
اخيرا اختارت
بنطلون سوبر سكيني أبيض
بلوزة حمالات شيفون من عند الصدر وقصيرة الي مقدمة البنطلون تكاد تستر ظهرها عندما تميل يمينا او يسارا ذات لون زيتي مطبوع عليها رسمة أغلبها أبيض ولبني
وارتدت كوتشي أبيض
أطلقت عنان شعرها وانسدل علي كتفها
لا أعترف بامرأة قبيحة
هناك امرأة غبية فقط
تلك التي لا تعرف كيف تزين نفسها لتكون امراة تحمل صفة الانوثة
لا اقصد الميكب بل أقصد بتحديد الملامح لتتضح تناشق لون الشفاه مع لون الخدود دعكات الكحل علي الرموس
الرائحة الجميلة الأنثوية التي تختلط بعطر العطار فتخلق منه عطرا خاص
هكذا كانت عبير واقفة أمام المرآة يدور في عقلها ألف حوار وموضوع
فجأة دخلت عليها امها
أم عبير : اش اش ايه دا يابيه
انتي اللي انتي عملاه في نفسك دا
عبير : بقولك ايه يامة مش عايزة عكننة النهاردة بالزات
ام عبير : ليه ياروح امك دخلتك النهاردة اتلمي يابت واقعدي الساعة 11
عبير : بقولك ايه مش كل شهر بجيبلك اللي فيه النصيب وانتي قاعدة تقري الفناجين للنسوان المخاريق وتبلبعي تمول
أم عبير : انتي بتزعقيلي ياوسخة اه ماهو خلاص الفلوس بتجرى ف ايدك البيت ياروح امك هيتقفل من الساعة 11 لحقتي هدخلك مالحقتيش تشوفلك خرابة تنامي فيها
خرجت ام عبير وقد اخذت مفتاح الغرفة واغلقت علي عبير من الخارج
عبير تصرخ لتفتح لها وفشلت محاولاتها
ام عبير : هتلمي علينا الناس يابنت العرص مش هفتحلك برده
عبير تصرخ لامها لكن لا فائدة
هاتف عبير يرن
عبير تمسح دموعها بسرعة وقد أثرت دموعها في الكحل وتمسك بالهاتف وترد
عبير : الو
خالد : جهزتي
عبير : بعد ماجهزت ماما قفلت عليا وحلفت مانزل اسفة و****
خالد : حقها الوقت متأخر
عبير : نعم !!
خالد : هههه امك طيبة وغلبانة انتي اللي مش عارفة تعرفي مفاتيحها
هتصرف انا
عبير : هتعمل ايه طيب
خالد : مانا قولتلك هتصرف سلام دلوقتي
خالد يغلق المكالمة مع عبير ويتصل بصديقه حسن
خالد : الو
حسن : ابو الروقان حبيبي فينك مستنيك
خالد : معاد حد من البنات
حسن : هههه لا بقولك ايه انا مش معرص تعملي خدمة الصبح وتقول ردها 😅
خالد : ههههه لا ياعم هفهمك بعدين انا عايز حد من البنات يعمل مكالمة علشاني
حسن : ايه في ايه
خالد : هبعتلك رسالة واتساب فيها شوية كلام
واحدة من عندك هتتصل بالرقم اللي هبعته اللي هترد عليها اسمها ام عبير
حسن : ايه يامعلم الاصطفة اللي ادتني منها دي انت شربت منها كتير
خالد : مابهزرش ياحسن دا حد تعبي ومامتها مش عايزة تنزلها
حسن : اهااا فهمت يعني انت شايف شوفة جديدة يامعلم
خالد : ياجدع انجز لما اشوفك هعرفك
حسن : دا ليه علاقة بالتطريقة اللي طرقتني بيها
خالد : ليها علاقة بس مش طرقتك ياعلق وانجز هبعتلك الكلام واتساب سلام
ارسل خالد لحسن واتساب رقم ام عبير
وكتب يقول
افهمني ياحسن النبي ماتلخبطش الدنيا
هتكلمها تقولها ايوة يام عبير ازيك عاملة ايه وحشتيني وتاخدها في الدوكة وتقولنا عبير فين مابتردش ع الفون انا ميس ابتسام وعاملة عيد ميلادي الساعة 12 وحالفة مايحصل الا وعبير معايا عايزها تثبتها وتخليها تنزلها فاهم
حسن : اوك يامعام بس كدة هنكون خلصانين
خالد : اللي عند الصحاب مابيخلصش ياعم حسن
حسن : ههههه ديما كسفني حبيبي
خالد : هههه اخويا حبيبي سلام يارايق
أخذ خالك سكرين شوت من محادثته لحسن وأرسلها لعبير كي تتضح لديها الرؤية وفهمت عبير وبالفعل استطاعت الفتاة اقناع ام عبير
فتحت ام عبير الباب لعبير
ام عبير : مش عارفة تقول عيد ميلاد ميس ابتسام ياعبير لبستيني غلط عند الست كدة
عبير : خاطر ابتسام هو دا اللي بتخافي عليه
ام عبير : طيب يلا يا بلة وماتتأخريش وهتابعك بالتليفون مش عيزاه يتحول هاااا
عبير : سلااااام خرجت ورزعت الباب وراها
كان خالد ينتظرها بالسيارة خارج الحارة
وصلت عبير الي بداية الشارع وخالد داخل السيارة واذا به يلمح من امامه أنثي في كامل زينتها
خالد يخاطب نفسه احاااا هي دي بجد ولا ايه
عبير وقفت امام السيارة تنظر لخالد من وراء الزجاج وهي تنظر له وقد توقف لحظات يتدبرها
عبير مقاطعة : افتح بسرعة الناس
خالد : 😅 اسف معلشي اتفضلي
دخلت عبير بجوار خالد في السيارة واغلقت الباب
خالد : وعينه تسرق النظرات لمفاتنهت تحبي نشرب حاجة الاول
عبير : احب نركز في السواقة ونوصل الاول
خالد : انتي ايه ياشيخة
عبير : ههه ايه في ايه
خالد : لا مافيش مافيش اي حاجة
عبير : مافيش حاجة خالص
خالد : مافيش حاجة خالص
عبير خالص خالص
خالد وقد فهمت معزاها لا في كتير 😅😅 تشربي ايه هتودينا في داهية يابت انتي
عبير : ههههه ايه ياميستر انت مالك مش علي بعضك
توقف خالد فجأة : انتي ازاي خطفتي مني المعاد دا
عبير : علشان اللي بعوزه باخده
خالد : وردودك دي ازاي انتي كام سنة
عبير : ايه ياميستر انا من شبرا برده
خالد : هههه ودي تكفي تبقي جدعة
عبير : شوفت بقا جدعنتي وجربتها بنفسك
خالد : شوفتها اه بس ماجربتهاش
عبير : ماتيجي ندخل سينما سوا
خالد : مممممم اوك يلااااا بينا بس الاول ازتي اخرك لحد امتي
عبير : بعد حوار ميس ابتسام دا انا عادي ف اي وقت
خالد : يبقي نشرب حاجة وندخل حفلة الساعة اتنين
عبير : ممممم طب مانشرب حاجة تانية سوا الاول مادام واقفين هنا وأخرجت علبة سجائر وأعطت خالد سيجارة
خالد : بتشربي
عبير : اه ينفع اولع لو سمحت ياميستر
خالد : انتي خلاص ولعتي
عبير : لا ابدا دا انا بردانة بس لو في حاجة علي السيجارة تدفي
لم يتعامل خالد من قبل مع هذا النوع من النساء فتاة في سن الاندر ايدج جريئة ليس لها حدود كلها أنوثة
خالد يخاطب نفسه : انا شربت مع بنات اه بس في السن دا وبالدلع دا ماحصلش البت دي شكلها هتقلب دماغي ولا ايه
عبير تقطع سرحانه : لو ماعكش ياميستر انا معايا
خالد : خخخخ ماخلاص بقا انتي ايه
عبير وقد انفجرت ضحك : هههه بتههه بتشخهههه بتشخرلي ياميستر
خالد : ههههه انتؤ ايه بجد معايا انا ديك ام حشيش خلاص
عبير منفجرة من الضحك
خالد : بس بقا اهدي
عبير : مش قادرة انت بتشخههههرلي
خالد : ههههه مانا اعملك ايه طيب خرجتيني عن شعورى
عبير : ههههه تقووومههه تقوووم تشهههخرلي ياميستر
خالد : اهدي بقا بجد احنا في حتة هادية انتي بتشربي بجد
عبير : يووووه بقالي يمكن ٣ سنين بس تفاريحي
خالد : وعارفة التفاريحي كمان اسوني بقا ارول دي
عبير : هفركلك انا وانت رول
خالد : ههههه بقولك ايه الصبح لو لقيتك بتتنططي عليا في الشغل هتزعلي بجد
عبير : من ناحية هتنطط فأنا هتنطط ههههه
خالد : يابنت الجزمة
عبير : هههه لسانك اخدت عليا علي فكرة ودا عيب
خالد : قولي لنفسك يمة قولي لنفسك افركي ديك امها ياستؤ انجزي لما نشوف
فركتها عبير وسط استغراب خالد وأمسك بالمرلة ولف جوب حشيش وأعطاه كي تشعل
عبير : ماتجيب ال aux نشغل حاجة تحب تسمع ايه
خالد : حاجة قديم أو شعبي او اللي تحبي تشغليه
عبير : اشغل بكيفي يعني
خالد : اه ياعبير **** يهديكي شغلي بكيفك
عبير : موووشي ياميستر
شغلت عبير أغنية يعجبني كلك ياولا كلك عاجبني لعبدالباسط حمودة
خالد : أيوة ع الدماغ الرايقة ولعي
ولعت عبير الجوب ونفخت بالدخان في وجه خالد سلمته فتناول بعضا منه وقد كان سحبه اكثر منها لسعة النفس
عبير : انت صدرك واسع اوي
خالد : وانتي صدرك ضيق 😅
عبير : هههه مش بقولك لسانك خد عليا
احمرت عيون عبيرت وصارت كالدم وخالد في وعيه ويتعامل مع دماغ الحشيش بلا مشكلة بسبب التغود
عبير سلمت خالد : احااا مش هاخد تاني
خالد : انتي اخدتي اولاني اصلا
عبير : بس جامدة انا مسكت الكوباية عندك في المكتب فضلت اشم فيها دوختني
خالد : هههه اها حاجة رايقة صراحة ولم يخبرها انه رآها في الكاميرات بقولك تعالي اديكي باك
عبير : تؤتؤ مش هقدر
خالد : بقولك هديكي باك
عبير : مممم هات مادام اول باك منك
اعطها خالد باك من نهاية جوب الحشيش ورأسها بجوار رأسه وأشارت اليه وقد اشار اليها أن تعطيه باك من فمها
ردت عبير الباك بشفتيها داخل شفتي خالد واخرج الاثنان الدخان من الانف وقد اشتعلت القبلات بين عبير وخالد
عبير كالقطة الشرسة بين يدي نمر شرس
خالد يأكل شفتيها ويمص هذه مرة وهذه مرة
وبدأ يمص خالد لسانها وهي تتأوه من اللذة
أدخل خالد يده من تحت البلوزة ليتحسس صدرها داخل البرا
كان صدرها مليان وطري جدا عامل زي موج البحر
دخل خالد ايده جوا البرا وبدأ يدعك في صدرها ولسانه مش عاتق سفايفها بوس وصوت الاهات مكتوم طالع منها
توقف الاثنان فجاة ونظرا في عين بعضهما في صمت
كسر خالد الصمت وانقض علي شفتي عبير مصا وتقبيلات
سيارة قادمة من بعيد وتشعل الانوار ومن ورائها أخرى توقف الاثنان
خالد : يخربيتك انتي ايه
عبير : انت اللي ايه مش هعتقك النهاردة
خالد : انتي بالزمة 18 سنة مصدقاهم
عبير : انا بعشق البوس اوووي علشان كدة تعبني اوووي
خالد : اقفي
عبير : ايه
خالد : بقولك اقفي
وقفت عبير فوضع خالد يده علي الكرسي وقال لها اقعدي
عبير : اوووق بعشق كدة
بدأ خالد يقود متوجها علي الطريق السريع في هدوء الي احد الكيفهات واصابعه أسفل مؤخرة عبيرة عمال يبعبص فيها
وضعت عبير يدها علي قضيب خالد
خالد : هتعملي ايه
عبير : هتحس دلوقتي
وأدخلت يدها الي قضيب خالد وبدأت في تحريك قضيبه وهو نازل فيها بعبصة من ورا والطريق شبه فاضي علي نور العواميد فقط ونور السيارات
حتي وصلوا الي الكافية المطلوب اخرج الاثنان أيديهما وقد أشعل كل منهما نار الآخر

نأسف عن سير الأحداث ببطء
 
  • عجبني
التفاعلات: Krrash88
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%