نبيل ورباب وقسوة الأنسانيه...حصرى وبقلمى

[دكتور نسوانجي]

نبيل ميكانيكي يعمل بصيانة مولدات الكهرباء تم أستدعائه ألى معمل غزل ونسيج أبو قيس لصيانة مولدة الكهرباء التي يستخدمونها عندما تنقطع الكهرباء لأن الوضع الأقتصادي بدء بالأنهيار في بغداد بعد عام 1990 ونبيل شاب 35 طويل وغير متزوج مثل بقية الشبان في هذا الزمن العصيب . حضر وأستقبله صاحب المعمل ويدعى أبو قيس وكان كبير في السن قاسي الملامح يخفي غضبه متمكن من عمله ناجح في اقناع من حوله , أكمل نبيل عمله بجداره كونه مهندس ميكانيك يعمل باسم فني من الخجل ولكنه لم يجد بد من أخبار السيد ابو قيس انه مهندس وهم يتناولون الغداء ألذي جلبته أم عدنا ألتي تعمل لدى أبو قيس صاحب المعمل مدبرة مكتب وطباخه والمفاجئه أنها لديها ولد وبنت عدنان 20س ورباب وهي أصغر عمرها 18س بيضاء جميله هادئه تعمل بصمت تعرف نوعية الأكل ألذي يحبه أبو عدنا صاحب المعمل حيث أتضح أنها هي ألتي تعد الطعام وتغسل ملابس أبو عدنان وتنضف الأداره الخاصه به وكلهم يسكنون في المعمل لغرض الحراسه اليليه بعد مغادرة العمال والمفاجئه الأخرى أن أبو قس يبيت في المعمل أحيانا كونه يشعر براحه أكثر لوجود الخدمات ألتي لايستطيع الحصول عليها في البيت . أتفق نبيل وأبو عدنان على أن يتولى نبيل أعمال الصيانه في المعمل والمولد بشكل كامل ولايغادر المعمل ألا بأجازه تفائل نبيل بفرصة العمل التي هي أفضل من التنقل بين مكان وكان . أستمر الحال والعمل جيد وأبو قيس مرتاح من نبيل ونبيل يتناول الطعام مع أبو قيس وهذه ميزه مهمه لايحصل عليها أين كان وبدأ بالتعرف على عائلة أم عدنان لأنه صار يبيت في المعمل في كل مره يبقى أبو قيس في المعمل للعمل أو لأقامة حفله خاصه أو مع الأصدقاء وطبعا نبيل مدعو دائما . بداء نبيل بالتودد لأم عدنان لغرض تفريغ نار الشباب كونها المتنفس الوحيد وخاصة بعد أن رأى النساء الجميلات التي يحضرن مع أبو قيس لأحياء الحفلات . أستطاع أن يقبل أم عدنان بعد توفر الفرصه وشكا لها من سن الشباب كما شكت له نار الفراق لأن زوجها متوفي من خمس سنوات خمس سنوات بدون نيك بدون رجل ينضر أليها من العمال كونها تخص صاحب المعمل الذي كان يطرد كل من يراه يتردد ألى منطقة الأداره والمطبخ بدون رحمه ولكن نبيل المدلل لم يكن من الذين يمنعون من الدخول والخروج متى ماشائو . بعد مده قصيره أستطاع نبيل أن ينيك أم عدنان في أحد الفرص ألتي أخذ أبو قيس عدنان أبن أم عدنان لجلب مواد للمعمل قضى ساعه من أجمل فتراة حياته ناك أم عدنان في مكتب صاحب المعمل على أستعجال وسرعه وأستغلال لفرصه لاتتوفر لكثير من الشباب ناكها بسرعه والغريب أنها سقطت مغشيا عليها من شدة الشهوه ولم تستطع أن تمشي حتى حملها ألى غرفتها وهيه تئن وتتلوى ولما أرتاحت قالت له اعذرني لأني لم أنتاك من زمان وكنت بحاجه لرجل مثلك يريحني ورجته أن لايتركها مهما حصل . ضل نبيل يتقرب من عائلة أم عدنان وخاصة بعد أن أصبح يدير العمل في الأوقات ألتي يكون أبو قيس مشغول أو مسافر خارج العاصمه وعرف أن عائلة أم عدنان عائله مرحه أصبح يأكل وينام في القسم الخاص بهم وصار ينيك أم عدنان كل يوم أو بين يوم ويوم ولكن الرغبة لاتتوقف بعد أن أصبحت أم عدنان سهلة المنال صار يرغب الحصول على رباب ألتي تثير المشاعر وخاصه عندما يرها خارجه من الحمام تلف شعرها الحريري بالمنشفه وصارت أم عدنان تلاحظ أهتمامه ببنتها ولم تكن هناك غير مشكله واحده وهي أبنها ألذي يبدو عليه عدم الأكتراث والأهتمام ألا عندما يحضر صاحب المعمل عدا هذا فانه لايرى ولايسمع ولا يتكلم وخاصه أذا تم أعطائه بعض الأموال . وصل الحال بنبيل أن يواعد رباب ليكتشف ان أمها تعلم بالموعد لتخبره أنها لاتمانع أن يكون على علاقه برباب بشرط أن لايتركها لأنها لاتحتمل الوحده ولديها شبق جنسي عالي وجرت ألأمور على هذا النحو يوم ينيك أم عدنا ويوم رباب من طيزها وهو لم يكن بحاجه لطيز رباب بل بحاجه لكل جسمها ألذي لم يصدق أنه ينيك بنت مثل مواصفاتها بزاز صغار وجسم يجنن وصبيه ساخنه وهادئه ماتعترض على أي شي وأم موافقه بكل مايحدث وأخ يقبض ويسكت . سعاده غامره مرحله مهمه بحياة نبيل لم يكن يحلم بها باستثناء صاحب المعمل ألحاله المخيفه الوحيده التي يحسب لها حساب . لغاية اليوم الذي حضر للمعمل باليل ليسأل عن رباب لتتردد أمها بالجواب ليراها من شباك غرفه ابو قيس وهيه ترقص له لم يصدق مايرى الغزال ألذي نصب له الشرك البنت ألتي كان يتوقع أن تكون له وحده يفترسها متا شاء يراها في حضن ذالك المعتوه الذي يمتلك النساء والمال ولم يترك له هذه الفرصه ألتي كان سعيدا بها وليس هذا فقط بل يكتشف أنها موجوده أصلا لراحة صاحب المعمل وبعد عدة أيام وبعد أن هدأت عنه عاصفة الغضب وعاد ألى واقع الحال المؤلم واجهها ليعرف أن أبو قيس ينكها من كسها وهوه لم يريد أن يخدشها ويفتحها قالت له أن كسها ملك أبو قيس ولكن قلبها ملك له ومشاعرها ولم يكن رقصها ونومها مع أبو قيس ألا لغرض المصلحه فصدق أو أقنع نفسه أنها صادقه وأن لم تكن صادقه فعليه التعايش مع الواقع الموجود كما وجدت رباب أبو قيس فسيجد نبيل رباب ثانيه وتستمر الحياة . الحياة القاسيه ألتي تجبر الناس على التفكير بأسلوب الشياطين وهم يرتدون ملابس الأنسانيه ليمشوا في طرقات لم يراها أحد قبلهم لايملكون درعا يقون أجسادهم بها من عضات الذئاب ولدغات الأفاعي .....

اضغط لقراءة المزيد...