ناكوني بالطبيعة وكبّو بتمي وبطيزي

[دكتور نسوانجي]

نياكة بالطبيعة عالواقف

مرة كنت عم اتمشّى بالليل وحميان متل العادة.. مرقت بمنطقة ما فيها بنايات.. وفي ورشة فيها شغّيلة.. شافوني عم اتمشّى.. وكنت لابس شورت..
طلع واحد من الشباب صوب الطريق.. عمرو شي عشرين سنة حلو وأشقر شوي.. اتطلّعت فيه واتطلّع فيي.. وابتسم.. ابتسمتللو انا كمان...
ومشيت.. لحقني... مشيت شوي قام قرب لعندي وقللي شو لوين رايح؟ قلتلو عم اتمشّى.. قللي ممكن نتمشّى سوى؟ قلتلو أي ليش لأ... مشينا شوي..
وصلنا على قطعة أرض برية ما فيها غير شوية شجر وعشب.. قلتلو فينا نفوت نبوّل جوّا؟ ابتسم وقللي أي عادي ما في حدا.. وكان واضح انّو فهم عليّي...

فتت لقيتو مشي ورايي.. وقفت تحت شجرة بعيدة عن الطريق ع أساس عم بوّل.. وقّف بعيد عني شوي وطلّع أيرو.. واتطلّع فيي..
اتطلّعت فيه لقيت ايرو قايم وواقف.. بس شو؟ عن جد بيخوّف... طولو شي عشرين سم وتخين.. وراسو كبير.. ما شايف إير بهالحجم من قبل..
شافني عم اتطلّع فيه.. ابتسم وقرّب لعندي وقاللي شو؟ عجبك؟ قلتلو إي.. قربت لعندو فوراً ووطّيت وبلّشت مص...
وهوّي مد إيدو ع طيزي وقاللي نزّل البنطلون.. فكّيت البنطلون ونزّلتو وصار يلحمس ع طيزي ويبعبص بإصبعو بالبخش..
وقللي فتول... فتلت وبرمتلو طيزي وفتحتا صار يفوت اصبعو شوي وبعدين تف بزاق على طيزي ومسحن عالبخش بأيرو وحط راس أيرو عبخشي وكبس شوي ت فات راسو..
ورجع سحبو شوي وكبس مرة تانية.. حسّيت كأنّو شي أوتوبيس عم يفوت ويطلع.. بيكبسو بيضل وقت وأيرو عم يفوت..
وهوّي عم يسحبو بيطوّل ليطلع لبرا.. وصار يفوّتو ويطلّعو ع مهل وشوي شوي، وصار يقوي وينيك أسرع وانا عم اتأوه..

وفجأة حسّيت حركة قريبة.. قلتلو مين هادا.. قاللي ما تخاف هدول رفقاتي.. قلتلو شو؟ كمان بيحبّو هالشغلات؟؟
قللي ليش لأ... في حدا ما بيحب النياكة؟؟ وشفت واحد منن صار ورانا.. عمرو شي 28 سنة نحيف ومربّي شوارب وحلو..
وقلّنا شو؟ كيف الوضع؟.. قام اللي عم ينيكني قالو تعال اذا بدك نيكو.. وسحب أيرو من طيزي.. ورجع شوي لورا..
وقفت انا.. وصرت بدي ارفع تيابي.. قام التاني قرّب وقلّي خليك.. وشفتو فك قشاط البنطلون ونزّلو وطلع أيرو..
كمان كبير بس مو قد إير صاحبو.. ولاحظت انو في واحد تالت عمرو أصغر بشوي عمرو شي 18 سنة وحليوة.. كمان قرّب.. وصار يتفرج..
الأولاني راح وقف بعيد والتاني قرب أكتر وكان ماسك ايرو بإيدو وقللي طوبز.. طوبزت وفتحت طيزي..
قللي اتروك طيزك وطوبز منيح.. هدّي بإيديك على رجليك من تحت.. عملت متل ما قال وصار بخش طيزي فاتح منيح..
قرب وفوّت ايرو بطيزي بسهولة.. لأنّو كان هداك موسّعا بأيرو.. وصار ينيك بهداوة ورواق وطوّل وهوّي عم ينيك.. قللي شو؟ مبسوط؟
وانا كنت كتير مبسوط.. وحسّيت انو يا ريت ما يخلّص.. قلتلو إي كتير مبسوط.. بعد شوي شال أيرو.. ونادى للتالت.. قلو تعال نيكو..
قرب التالت وفك بنطلونو.. وطلّع ايرو وقرب لعند وشي وقللي ارضعلي أيري شوي.. كمان أيرو حلو.. ما كتير طويل بس تخين وواقف منيح..
رضعتلو أيرو شوي.. بعدين برم لورايي وقللي يلا لنيكك... وحطّو وفوّتو بقوّة... وجّعني شوي لأنّو كان تخين..
وصار ينيك بقوّة... كان حميان منيح.. نيكتين تلاتة حسّيتو إجا ضهرو جوّا... وشالو..

وكان التاني واقف قريب.. قلتلو ما بدك تجيب ضهرك؟ قللي إي هلق بجيبو بتمّك .. قلتلو إي يلا تعال.. بس وينو هيداك.. الأولاني؟؟ قاللي الظاهر عجبك أيرو.. بدّك ياه؟
قلتلو إي.. قللي يلا رح ناديلو.. راح وبعد شوي رجع الأوّلاني.. قللي شو؟ بدّك ايري؟ قلتلو يا ريت.. قللي يلا طوبز.. طوبزت..
وهوّي فك بنطلونو وطلّع أيرو وحطو ع بخشي وصار يكبس شوي شوي لأنّو كبير ولما فات عالأخير حسّيت روحي طلعت وصرت اتأوّه..
قام التاني قلي وطي صوتك هلّق بتفضحنا.. قام اللي عم ينيكني قلّو اعطيه أيرك بتمو بيسكت..
ضحك هداك وقرّب لعندي وعطاني ايرو بتمّي.. وصرت ارضع وإنّ بصوت واطي والتاني بلّش يقوّي وينيك بسرعة حسّيت بخشي صار متل النار من حماوة أيرو وكبرو..
وهوّي نازل فيي نياكة.. والتاني ماسكلي راسي بإيديه وعم يكبس أيرو بتمّي وضلو ينيكو فيي هيك..

وبعد شوي رجع الصغير اللي جاب ضهرو بطيزي.. وسألني لسة في واحد رابع بناديلك ياه ت ينيكك؟؟
قام اللي كان عم يرضّعني ايرو جاوبو قللو ما فيه يرد عليك تمّو مشغول بايري.. بعدين حاجتو هلكناه..
واللي عم ينيكني كان مسك أيري بإيدو وصار يحلبو.. وقرب التالت فجأة وطلع ايرو وقللو لرفيقو خلينا نرضّعو ياهن سوا؟
ورجع سألني تمّك ما بيساع أيرين؟ وما نطرني لجاوب وقرب وحط ايرو بتمي كمان.. صارو راسين الأيرين بتمّي وتنيناتن عم يحلبوهن بسرعة..
وإير تالت قدّ الأيرين سوا عم يخرط بطيزي... وبلحظة وحدة حسّيت الحليب السخن عم يسيح بتمّي من الأيرين مع بعض..
وكمان حسّيت شي كبير عم ينفض بطيزي وحليبو السخن عبّالي بخشي وصار يشرّ لبرّا.. من كتر ما عم يتحرّك.. ومن كتر ما حليبو كتير...
وحسيت اني مفتوح من 3 إيورة بتجنن.. وبهاللحظة إجا ضهري.... آآآآآآه شو كان شعور لذيذ...

شوي وراقو الشباب وسحبو إيورتن منّي وقللي واحد عن جدّ انت شغلة!! شو هيدا؟ بتتحمّل تلاتة؟
ابتسمت.. رد التاني.. انت تحفة.. خلّينا نشوفك ع طول... ضل تعا لعنّا ومنّيكك كلّنا.. ما انبسطت؟؟
قلتلو إي كتير.. قللي خلص.. وقت اللي بدّك تعال ومنشبّعك نياكة... قلتلن عن جدّ في واحد رابع معكن؟
قامو ضحكو وقالولي العمى ما شبعت؟ قلتلن لأ هلّق شبعت منيح بس عم إسأل..
قام الصغير قللي لأ عم نمزح معك نحنا بس تلاتة اللي منحب هالشغلات.. البقية ما بيعرفو شي..
بس بشرفك ارجاع تعال.. أنا صرت جايب ضهري فيك مرّتين.. مرة بطيزك ومرّة بتمّك.. يعني إلي فيك حصّتين..
بس الشباب كل واحد إلو حصّة وحدة بس... وضحكنا كلّنا... وودّعتن ورحت................