- إنضم
- 12 مايو 2023
- المشاركات
- 678
- مستوى التفاعل
- 683
- نقاط
- 80
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- تونس
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
آسف لأي حد شاف اسمي افتكر اني رجعت اكتب ... دي مش قصة جنسية ده تكفير عن ذنب ... بس تابعها معلش قصة طريفة
هاحكيلكم ذكرياتي مع المنتديات ممكن تكون تسلية لأحدكم أو عبرة لآخر
مش هأعرّفكم عن نفسي بس أنا شخصية " بياع الكلام " للي ما يعرفنيش ممكن يدخل يشرّش عليها في المنتدى هيلاقيني .... بس انا كنت واحد من الي بيكتبو القصص في المنتدى الاولاني ايام " ليجاند " ... أنا شخصية أتفه من إنك تركز عشان تفهمها ... بس عندي كلام كثير لو حابب خليك متابعني
مذكراتي هتتكون من 3 اجزاء (المنتدى التاني ... تجربة الديسكورت ... المنتدى الجديد)
الجزء الاوّل (المنتدى التاني)
أنا عرفت المنتدى تقريبا من 10 سنين بسبب اني بحب اقرأ القصص ... كل مرة أدخل يصيبني إحباط من نوعية القصص المقدّمة باستثناء كام واحد كانو بيكتبو كويس بس الافكار ما تعجبنيش وده لاني زي ما سبق وقلتلك أنا شخصية متبعبصة شوية مغرورة شوية وتطلعاتي ديما اكبر مالموجود
المنتدى زمان كان فيه ملايين المتابعين ودي حقيقة ... القصة الفاشلة ساعتها كانت بتعمل نصف مليون مشاهدة ... أكثر القصص المنتشرة كانت لقصص المحارم ... ومن الطبيعي في سنة 2013 هتلاقي الأعضاء اصغرهم من مواليد التسعينات ... الجيل الي اتربى على الدش الرقمي والقنوات المتشفّرة و التلفونات الوردية وكل الذكريات بتاعت السنين السودة دي ...
القصص دي أغلبها موجود في الارشيف لو مش مصدقين كلامي ... القصص اغلبها كان عبارة عن واحد بتاعو نص متر ... صحي مالنوم ممحون ... دخل الحمام على امه او اخته دخلت عليه بالغلط ... شافت بتاعو ... عجبها فعملو علاقة .؟؟؟ أو هو بطل الابطال في الحي بتاعهم ... فتوة زمانه وملطش الرجالة بالشلوت قدامه ... وطبعا بتاعه نص متر فبينيك ستات المحافظة كلهم وشوية مالمحافظات المجاورة
فكنت عاوز اضرب نفسي بالنار من كمية العبط المنتشرة في الأفكار السائدة ساعتها ... يصيني قرف مالموضوع ... أرجع بعد كام شهر على أمل انه الارض تنبتلنا كاتب يطري عالقلب ويكون بيفهم ... أحيانا بتلاقي مواضيع مقبولة .... والاغلب عبط في عبط ... نص القصة آهات و أحات ... ولا تفهم مين بينيك في مين وليه وعشان ايه
واحد بينام مع امه ... بس لانه بتاعه عجبها ... والذكي فيهم بيستعمل حبوب او منشطات جنسية عشان ياثّر على الطرف الثاني ... طب دي تيجي إزاي ؟؟؟ ...
أنا مش باهاجم فكرة المحارم ....
الناس هنا بتستنكر علاقة المحارم وبيشتمو الي بيتكلّم عنها وبيقلو من قيمته.... بس بيضرب عليها عشرة في أفلام البورن ... برازر وميلف وهوت موم واليابني المترجم وغيرهم ... دول ايه ؟؟؟
دي لمحة عن الشيزوفرينيا العربية والازدواج في الشخصية الي هي أساس الحكاية دي واساس شخصيتي انا كمان
من غير مقدّمات جات الكورونا والحضر والدنيا وقفت ... و 24 ساعة في البيت من غير حركة .... لقيت نفسي بادخل المنتدى من جديد للمرة الخمسين الف ... نفس العبط بس بكثرة لان الناس كلها محتجزة وبتطلّع طاقتها في الكتابة ...
طب ليه ما اكتبش أنا حاجة ممكن تكون مقياس يحرج الكتاب دول ويغيرو من اسلوبهم وتفكيرهم ... علاقة المحارم علاقة متشعبة ... حاجة ما تقبلهاش النفس البشرية ... محتاجة ظروف مستحيل تتوفر فينا ... لازم 500 مليون قطعة يتركبو في البازل الي بيكون الخريطة الي توصّلك للمحارم ... بس رغم ده تبقى رغبة بتشدّ الانسان ... الممنوع مرغوب حتى ولو في خيالك
فكّرت اني أكتب موضوع أنصح فيه الناس انه يبطلو عبط ... بس دي مش هتكون فعالة .... هتبقى زي العنتريات والنصائح المنتشرة دلوقتي في قسم الفضفضة ... كلام انشاء ولغة خشبية متجمّدة ...
طب ما اكتبلهم قصة حلوة ... فيها جنس المحارم ... بس بطريقة تبدو منطقية ولو انه لا يوجد منطق يوصّل لكده ...
كتبت الجزء الاول ... قصة عبارة عن شاب صغّير وامه ... التعليقات والتفاعل والمشاهدات شجعتني ... كمّلتها ...القصة سمّعت لان الناس كلها كانت بتابع المنتدى ... لاحظت ان كتاب اختفو من مدة بسبب الاحباط رجعو في كل الاقسام ... والاسلوب اتغيّر ... فكرة وسبب وتفاعل نفسي ... رفض و قبول ... محاولة وفشل ... تردد وحيرة .... خطط ومؤامرات
مش هاحكيلكم على كمية الغرور الي اصابتني ... نجيب محفوظ والعقاد اتولدو جوايا ...
دخلت بالقصة الثانية ... شاب وامه واخته وخالته زمن الحضر بتاع الكرونا وايه الي وصلهم لكده ... اسباب و احداث وحركات ... الواحد صدروا تهرى من كمية السجاير الي شربها عشان يطلّع الفكرة كده
طيب حسيت إني وصلت لمرحلة انه القارئ بقا فاهم ان الجنس بصفة عامة لازمه ... تسلسل في الأحداث عشان يوصلّه ... خلينا من جنس المحارم الي محتاج فرمطة لدماغ المجتمعات عشان يبقى ممكن يحصل
نزلت بالقصة الثالثة ... قلت اغيّر ... راجل اربعيني وبنته المراهقة ... منها افسّر اسباب العشق المتبادل بين الاربعيني والمراهقة .... حالة انا كنت عايشها وخنقاني ... القصة كمان نجحت نجاح انا ما توقعتوش ....
لو حضرتك فاكر اني باكتب ده عشان اظهر نفسي مصلح اجتماعي وبتاع ... أحب اعلمك اني حاجز جناح في جهنم مجاور لفرعون وأبو لهب والشلة دي ... فما تسرحش مني وما تفهمنيش غلط فانا اوطى من ده بكثير
نزلت بالقصة الرابعة وانا في قمة النشوة اني قدرت أغير من الفكرة السايدة عند العرب في الجنس ... الزب الكبير والعنتيل وشخصية الفتوة في الشارع و العبط الي كانو بيقولوه ...
القصة كانت عبارة عن ولد مضطرب نفسيا وامه ... ولد بيكره أبوه ... مع ان القصة فيها كام قصة فرعية صغيرين مليانين سكس .... لسة القصة ما وصلتش لنصها و الناس خنقتني بطلبات الجنس ... " هو هينيكها امتى ... زهقنا ... القصة طويلة جدا ... يلى مش قادرين ....
فكسميات الكون بقى ... الواحد عمال بيعصر دماغه عشان يجيب حكاية تقدر تقول عليها منطقية .... والنتيجة بعد 3 قصص ونص ؟؟؟ 2145 صفحة .... 8 مليون ونص كلمة .... ولسة واقفين محلّك سر ؟؟؟؟
عملت زي الكل ما بيعمل ... منشطات جنسية و حباية في العصير وأحلى نيكة ... والامة العربية بتضرب عشرات على خيالي ... الواد صحي مالنوم افتكر الي حصل مع امه .... شنق نفسه ...لان ده المفروض يحصل من انسان بيحس بس ... واحد امه حططتله مخدّر في العصير عشان ينيكها ... هيصحى بكرة يبو ايدها ويقلّها " صباح الخير يا بركة الكون " ... ما هو هينتحر
وقررت اسيب العالم دول لان مافيش فايدة .... كل ده حصل يا حبيبي في 43 يوم .... القصة الواحدة 10 أجزاء أقل جزء 10 صفحات ... إحسب انت كمية المجهود الي عملته ...
إحباط لا يوصف ... للمرة مش عارف كام أبعد عن المنتدى وكل ما أفتكر ببقى عاوز ارجّع ...
بعدها بشهر ... ما ذيل الكلب عمره ما يتعدل ... ولان البتاع د هزي النار للناموس ... بسحبك رغم انه بيحرق ... رجعت اشوف فيه ايه ... لقيت مسابقة قصص الخريف مش عارف ايه ... ومطالبات بالعودة ايها المبدع ... مش ناقصة غير مظاهرة زي بتاعة احد الزعماء العرب زمان
يلى رجعت بس بعدت عن المحارم ... قلت اتوب شوية عملتها عن الخيانة .... هههههههه ....
ياعم الحرام ما بتجزأش يا اخواننا ... الحرام حرام ...
كان فيه كتاب فطاحلة ساعتها ... كنا اصحاب جدا ساعتها ... مش هاسميهم لانها وصلت بيني وبين بعضهم للكساميااااات هاحكيلكم عنه في الجزء الثاني
المهم ... دخلت مسابقة ... قصة طريفة أنا شخصيا بأحبها ... شاب ريفي غلبان وقع في عمارة حريم من الطبقة الراقية ... دي احد عقدي النفسية على فكرة ... وطلّعت فيها الكبت المخزون جويا مع الاستعانة ببعض تجاربي الشخصية
.... أنا المنتدى بالنسبة ليا قصص وبس ... لا عمري دخلت فضفضة ولا تعارف ولا العاب ولا اصلا كنت اعرف اني الاقسام دي موجودة ... من شروط المسابقة انك تعمل حوار مع أحد اعضاء لجنة التحكيم ... بعثلي واحد منهم ساعتها ... قالي تحب تعمل الحوار كتابي أو صوت ... طيب حضرتك صوت ازاي ؟؟؟ ... قالي عندنا شات صوتي ممكن تلتحق بيه ...
الشات ده موجود بقالو 4 سنين وأنا ما اعرفش ... بعثلي لينك دخلت ... ودي كانت الصدمة
الصدمة
لسة داخل مش فاهم انا فين ... على فكرة انا حمار في موضوع المواقع والبتعات دي ... لقيت نفسي وسط أمم من الناس ... هما مش ناس حرفيا هي دوائر عليها صور وبتتكلم ... شرفتنا ونورتنا يلي انت جيت عندنا ....
انتو عارفين فيلم عادل امام في فيلم عنتر شايل سيفه لما راح ايطاليا أنا كنت عامل زيه ... أليس في بلاد العجائب ما حستش زيي لما دخلت ....
طيب نتعرّف بالناس بما ان الواحد داخل ايده فاضية ... ده دكتور والثاني ضابط والثالث رجل اعمال والرابع محامي ... والي والي ... أتفه واحد فيهم ماسك حسبات 4 بنوك .... طيب ياعم الناس الفاشلة الي زيي فين ... سواقين التكتك والعواطلية والناس دي فين ؟؟؟
ماهي المصيبة لو كلامهم صح ... المصيبة لو الناس دي هي الي بتابعني ... ناس بالمكانة دي وسايب الدنيا كلها وداخل يدوّر على صورة لوحدة في حمام بلدي يضرب عليها عشرة و يقلّها يا قمر يا ملبن يا بطل ... فاحنا كده اتنكنا بجد
استنوني في الجزء الثاني من مغامراتي في عالم الديسكورت السحري
مش هتندمو هههههههههه
أعتقد إنكم لاحظتوان الجزء الاول ... أو الحكاية في المنتدى التاني ... كانت مقتضبة ... قصيرة ... متركزة أساسا على تفاعلاتي انا النفسية ... لان ده الطبيعي في منتدى قصص ... سواء كنت قارئ أو كاتب ... علاقتك بالمكان بتكون مبنية على اساس القصة أو التعليق ...
القصة فرقت معاك في ايه ... عجبتك .. أثارتك ... احبطتك
أو التعليق شجّعك ... استفزّك ... أحبطك ... نرفزك
لأن التعامل هنا .. بيكون فكرة قصاد فكرة ...لاحظتو اني ما اتكلمتش عن علاقتي بالمشرفين ساعتها لان الموضوع كان ماشي بسلاسة ... مع ان الأمر لم يخلو من بعض المناوشات هنا او هناك بسبب القوانين ... وده هاتكلّم عنه في الجزء الثالث في المقارنة بين النسختين من المنتدى
نرجع بقى لموضوعنا حاليا
من يومين وأنا بأحاول استرجع الذكريات وأرتبها ... موضوع كتابة الذكريات ده صعب بجد .... أحيانا بتسرح مع ذكرى تنسيك إنت أصلا إفتكرتها ليه
هاحاول أقسّم المغامرة في الديسكورت لفصلين ... لان ده تقريبا الجزء المهم في الحكاية ... الفصل الاوّل انا شفت المكان ازاي والفصل الثاني الناس الي هناك
الجزء الثاني (الفصل الأوّل)
حلاوة البدايات
سبق و قلتلكم إن إكتشافي للديسكورت كان بسبب المسابقة ... بالنسبة لينا في تونس أو لأغلبنا ما حدّش سمع اساسا بالتطبيق ده والي بيعرفوه بيستعملوه للالعاب ... أنا اصلا كنت معتقد ولفترة طويلة ان السيرفر الي موجودين فيه امتداد للمنتدى ومش تطبيق مستقل بذاته ... يعني بالنسبة ليا سيرفر نسوانجي هو قسم من اقسام منتدى نسوانجي
الفكرة برغم انها جديدة عليا لكنها كانت مثيرة ... ناس مجتمعين في مكان ... حورات صوتية وكتابية ... صور وإعلانات تخص المنتدى ... قرارت ادارية ومذكرات وتعليمات بتتنشر بصفة دورية ... تذكير بقوانين المكان ... تهديدات بالطرد والكتم ...
الانطباع الاوّل اني انا داخل معسكر مش موقع على النت ... المفارقة العجيبة بين القوانين الصارمة والمكان الي المفروض يكون ترفيهي ... أعضاء الديسكورت ساعتها كان رقم يرعب ... حاجة تحسسك بالتوهان ... 45 ألف عضو او حاجة زي كده ... هتروح فين انت وسط الحشد ده .... لكن الجو ابهرني ... الانبهار ما خلانيش انتبه لخنقة القوانين
أول ما دخلت استقبلتني مشرفة هناك تاكدت من شخصيتي ... إجراء شبيه بقانون الجوزات عندنا في الحدود والاجانب ... ترحيبا بيا وبحكم اني كاتب في المنتدى أخذت رتبة شرفية ... حاجة بترضي غروري ...
ترحيب بالغ من كل الموجودين سواء صوتي أو كتابي ... بياع الكلام طلع شخصية حقيقة ... كنت فاكر كده ... في ولد صغيّر هناك كان ملازمني ... ولد طريف بسيط في افكاره ... بيتكلّم كثير ... بس ولد اقرب لسن الطفولة منه للشباب ... وراجل كبير محترم ... خبرة ... كلامه موزون وشخصيته طريفة ومواضيعه مشوقة ...
دي أوّل التناقضات الي عشتها هناك ... الامر كان طبيعي رغم غرابته ... شخصية متبعبصة زيي لا بد يكون التناقض هو السمة الغالبة في كل حاجة محيطة بيا ... راجل اكبر مني ب 15 سنة وولد اصغر مني ب 17 سنة ...
آسف بالنسبة لبعض من تابع الموضوع لغاية هنا وهو مفكّر اني باصفي حسبات مع حد ... انا مش هاعمل كده ... الفكرة اني هاحكي عن التجربة مش الاشخاص فما تتوقعش اني هاعيب في شخص حد لكن هانقد الفكرة والحدث بس
تقريبا اسبوع وانا مرابط في السيرفر ... مستني موعد الحلقة مع عضو لجنة التحكيم ... اتعرفت بناس كثير ... بس كان ملازمني إحساس بالغربة عن المكان ...
الميزة الي في المكان انك بتتكلّم ... تقدر تطرح الفكرة بسهولة ... الكلام مش زي الكتابة ... والميزة الاكبر ان في امم من الخلق موجودة هناك ... مصريين على عراقيين على شوام على مغاربة على خليجيين ... جامعة الدول العربية للشؤون الجنسية ...
الي فهمتو انو اغلب الموجودين هنا ما لحقوش السيرفر ده ... هو مكان فيه رومات صوتية و رومات كتابية ... الرومات الكتابية مقسّمة حسب محتواها ... ده قسم عام وده بتاع صور وده بتاع تعارف ... يعني نسخة ثانية من المنتدى ... بس في مكن ثاني ... إمتداد ليه ... وخليكم مركزين مع كلمة امتداد دي
والرومات الصوتية مقسمة حسب الرتب ... مش مقتنع بس الموضوع ما فرقش معايا ... بعد يومين من تواجدي في المكان كان فيه برنامج إذاعي بيقدموه اثنين ... ولد وبنت ... هما راجل وست لانهم كانو كبار شوية في السن ... برنامج مواهب ...
اصوات اذاعية متميزة ... أداء عالي من المقدمين ... موسيقى ... شعر ... خواطر ... أغاني ... نظام عالمي للتدخلات و فتح مايكات وغلق مايكات ... أنا حسيت اني في إحدى الشبكات الاذاعية المحترفة ... تنويه وترحيب بحضوري وتواجدي معاهم ... شيء بيرضي غروري
برنامج إذاعي بصبغة جنسية ... هي محتشمة شوية بس الاشارات الجنسية موجوده ... ماهو ده الطبيعي ... سرقني جو المكان ... مفعوله زي المخدرات
كشخص فاضي زيي ... وكشخصية كرهت كل المحيطين بيا في الواقع ... لقيت السيرفر ده ملجأ ... أصحى بعد الظهر اتحشر في اي كافيه ... قهوة وعلبة سجاير وادخل السيرفر الاقي ناس اتكلّم معاهم ... يا سلام ... الأمر في اقلّ من اسبوع اصبح إدمان بالنسبة ليا ونسيت المنتدى ونسيت اصلا انا دخلت المنتدى ليه
أصبحت ككل الموجودين ... كلام في كلام ... عيال بتتنطط عالشات ... مواضيع مالهاش اي علاقة بالواقع ... حورات وكذب ... المصيبة انها نفس المواضيع العبيطة الي في المنتدى ... قدرات جنسية خارقة ... مقاييس مهولة للاعضاء التناسلية ... ناس بتعمل 16 مرّة في اليوم ... توقيت العلاقة بيدخل في موسوعة جينيس يخرمها و يطلع من الحتة الثانية .... استعراض عضلات ... نفاقيات الشرف والرجولة والجدعنة ريحتها عفّنت المكان
إذا كان العبط والهبد في المنتدى قيراط فعلى الديسكورت 96 قيراط ... بس انا ده ما أزعجنيش بالعكس كنت مبسوط وماشي مع الماشيين ... إنت مش فاكر إن كلمتك عن الشيزوفرينيا في شخصيتي ... أنا اصلا ابتديت اكتب وانتسبت للمنتدى لان المواضيع دي استفزتني وكنت داخل احاول افرملها ... بس عالديسكورت ما عملتش حاجة ... وقفت باتفرّج
الصدمات المتتالية
وصلنا لميعاد الحلقة بتاعت المسابقة الي انا اصلا نسيتها ... من اوّل اليوم والاعلانات بتنزل على الشات ان النهاردة فيه متسابق اسمه " بياع الكلام" هيحضر قدام لجنة التحكيم ... اللقاء هيكون في روم الاذاعة الساعة عشرة بالليل يوم الخميس ... موعد مناسبة في نهاية الاسبوع بالنسبة للشرق العربي ... بالنسبة ليا ده يوم وسط الاسبوع بس ما تفرقش مع واحد عاطل زيي ...
انا كنت متوقّع ان حدث زي ده هيلم الناس كلها ... اهم حدث في المنتدى هو مسابقة القصص ... وشخصية مغرورة زي اقتنعت انها اهم كتاب المنتدى " ساعتها " .... توقعت حضور غير متوقع في الروم الصوتي ... بس الصدمة كانت انهم 22 واحد بيا انا والمذيع وبوت المزيكا ... وفي آخر البرنامج بقينا تسعة
صدمة جرحت مكونات شخصيتي المبنية اصلا على الغرور ... مش فاكر تفاصيل اللقاء بس المقدّم اجتهد انه يسايرني في الحوار ... هو شخصية جميلة على فكرة لو صادف انه قرا كلامي فانا باحترمه رغم كل شيء ...
من ساعتها ابتديت اراجع موضوع المنتدى والقصص والسيرفر في دماغي ... طب ركز معايا صديقي القارئ ... منتدى اتعمل لنشر القصص الجنسية بكل اقسامها ... مع بعض الصور والفيديوات ... وعامل شات صوتي عشان يحرّك التفاعل فيه شوية ... ازاي الناس على الشات الصوتي مش مهتمين بالقصص ... والي بيحصل في المنتدى
أمال مين الي بيتابع المنتدى ... المشاهدات والتعليقات د ي مين الي بيعملها ... الموضوع فيه لغز ...
كمّلت كام يوم متواجد في السيرفر بس فيه حاجة فيا مش مضبوطة ... ابتديت اسال كل الناس واي حد موجود عالسيرفر ... انت عضو في المنتدى ... اسمك ايه هناك ... ماهي انواع القصص الي بتعجبك ؟؟ ... مين كتابك المفضلين ؟؟؟
الصدمة بقى إنه 99 بالمائة من أعضاء السيرفر مش منتسبين للمنتدى ...ولا بيشوفو قصص ولا بيعرفو ايه الي بيحصل هناك ... طب دي تيجي إزاي ؟؟؟
يعني تخيّل حضرتك فاتح محلّ او كافيه ... ومؤجّر حديقة او مكان عامله عشان الناس تستهلك فيه بضاعتك ... والمكان ده ديما مليان والناس الي فيه بيجيبو بضاعة من محل ثاني يستهلكوها عندك ؟؟؟
يعني حضرتك غرمان ومش كسبان ... بستعملو اسمك و بيستغلو مكانك وانت مش مستفيد بحاجة ... ده المسمار الاول في نعش المنتدى على فكرة ... وده ماكانش مسمار ده كان خازوق ...
اي انسان بيدخل يدوّر على الجنس العربي على جوجل يطلعلو " منتدى نسوانجي " .... يدخل تستقبله اعلانات الشات الصوتي ... يعمل لفة يلاقي شوية قصص ... شوية صور ... شوية فيديوهات .... تستهويه فكرة الشات الصوتي ...
طب ما ادخل اشوف صاحبات الصور دول هناك ... يقلّك ادخل اشقط بنات فالاكيد هيلاقيهم في الصوتي ... فيلغي فكرة تواجده في المنتدى و يلتحق بالديسكورت ...
ماحدش بيقعد في مكان كلاسيكي شبه جامد ... الكلام اسهل مالكتابة ... البنت هناك هتعرف انها بنت من صوتها ... المنتدى مليان اكونتات فيك ... الديسكورت جذّاب اكثر ... وحركي اكثر
دي خلاصة الفكرة الي استنتجتها ساعتها ... المنتدى في طريقه للزوال ... ليجند مختفي من مدة طويلة ... مش عارفين حصله ايه ... اتسجن ... مات ... تاب ولو انه ده مستبعد منه ...
المسمار الثاني في نعش نسوانجي هو غلق باب الانتساب ... مافيش اعضاء جداد ... ماحدش بيسجّل ... يعني مافيش جديد ... لا كاتب جديد بيدخل ولا حد جديد عنده صور ومقاطع فيديو يحرّك بيها المكان ... المنتدى توقّف عن الحركة ....
النتيجة انه انه المنتدى اصبح موقع اشهاري لسيرفر نسوانجي على الديسكورت ... تدخل تلاقي صور من 5 شهور وآخر فيديو معفّن بقالو سنة يلف ... مش عارفين مين اغلق باب الانتساب ... بس انا شاكك في حد ...
طيب ما يتحرق المنتدى على القصص ... هو بتاعي ؟؟ ...فكّرت اسيب العالم ده وأرجع لحياتي ... خصوصا ان الدنيا عندنا ابتدت ترجع للوضع الطبيعي ....
بس ارضاءا لغروري ولمجهودي في كتابة القصص ... كمّلت ... مستني نتيجة المسابقة أول ايام شهر 12 من سنة 2020 ... وزي ماهو متوقع بانسحاب كاتب كان ممكن ينافسني ... القصة بتاعتي فازت بالمرتبة الاوّلى ...
تتويج يرضيني ... بس بما ان ماحدّش مهتم ... ماحدّش سمع عن النتيجة في السيرفر واصلا ماكانوش عارفين انه في مسابقة اصلا ...
المفروض يعملو حفلة رمزية لتكرم الفائزين ... اي حاجة ترجّع للمنتدى والقصص تالقها بس ولا الهوى... الناس منفضة دماغها ... انا حطيتها في قلبي الحكاية دي
طب هما مش المشرفين على السيرفر هما نفسهم المشرفين على المنتدى ... الاعضاء المميزة في السيرفر مش هما نفسهم المميزين في المنتدى ... علية القوم دول والنبلاء في السيرفر وصلو للمراتب دي على اي اساس ... ايه السيرفر ده واتعمل ليه ؟؟؟ ... ايه الي بيجرى هناك
ملاحظة مهمة ... ممكن حضرتك كعضو في المنتدى الجديد ما حضرتش التاريخ ده تقول وانا مالي ... ما انا مبسوط هنا والدنيا ماشية ... خليك معايا عشان في بوادر لتكرار نفس المصير هنا
نرجع بقى لحكاياتنا ... بما ان السيرفر والمشرفين والعالم كله نفظلي ... قلت احتفل أنا لوحدي بقى ... فايز بالجايزة الاولى في قلة الادب مين قدي ...
التاريخ ده 2-12-2020 ... أحد الليالي التي لا تنسى ... ليلة الدش البارد ... انا عن نفسي اقتنعت ان المكان ده عتبته وحشة ... بيجيب الغم ...
ما كنتش لوحدي ساعتها ... كان معايا وحدة عرّفتها اني انا باكتب القصص دي ... ودخلتها معايا للسيرفر تتعرف على الناس شخصية محببة لقلبي ... ما استنكرتش اني أكون باكتب قصص جنسية بس جرحتني بكلمة ثانية ...
قالتلي انت قاعد مع الناس دي ليه ... ايه الفايدة ... الناس دي هنا عشان تشقط ... ناس عايشة فراغ عاطفي وجنسي بتحاول تلاقيلو حلّ هنا ... بس انت مش كده ... انت هنا بتضيع في وقتك ومجهودك ليه ؟؟؟
الموضوع مش تكبّر على التعارف على النت لاننا هنحلل ده في الفصل الثاني ... الموضوع اننا من تونس والناس دي من مصر ... إحنا في مضوع العلاقات ده سابقينكم بسنوات ضوئية ....
حتى لو لقيت وحدة وممكن ترضي ذوقي المعفّن ونتفق وتجذبني جسديا وعاطفيا ... و بعدين ... أنا هاصرف 3000 يورو عشان اروح اشوفها ... المبلغ ده يعيشني شهر سلطان زماني هنا ...
حتى لو مش مشكلة فلوس ايه المبرر الي هيخليني اغيب عن بلدي كل شوية عشان اروح اشوف وحدة ؟؟؟ ... طيب البديل .... هاعمل علاقة الكترونية على آخر الزمن ؟؟؟
مافيش بنات من تونس هنا ... حتى لو صادف في معجزة كونية ووحدة دخلت ... دي اكيد هتكون برى دائرة التصويب من غير تفاصيل عشان ما ازعلش حد
صورة وفيديوكول وأح واوف من على بعد 4 آلاف كيلو ؟؟؟ انا كده بقيت زي الناس الي كانو السبب اني ابتدي الكتابة اصلا ؟؟؟ ايه المتاهة بنت الكلب دي ؟؟؟
دي كانت الصدمة الثالثة ... البنت الي بتنصحني دي أنا كنت شايف اني بامثلها البوصلة في حياتها ... نجمة الشمال الي بتستدل بيها على الطريق في حياتها ... انا الي بوجهها ... بتسير على ارشاداتي ... إزاي هي تكون شايفة حاجة انا مش شايفها ... حتى ولو في موضوع تافه وثانوي في حياتي ...
هي بنت الجيل الي اتربى على النت والسوشيال ميديا ... هي فاهمة أكثر مني ... الصدمة الثالثة تلتحق بالي سبقها ...
غروري ما خلنيش اشوف الي هي شافته ... لا انا لازم اكمّل ... اقنعت نفسي اني باعمل عمل مفيد ... لازم افهم الناس دي بتفكّر ازاي ... رجعت لموضوع التحدي ... موضوع مقاومة العبط والهبد ...
هنا بقى وصلنا للفصل الثاني ... الفصل الممتع ... الحلاوة ... العلاقات في الديسكورد ... الصداقة ... الحب ... الارتباط ... الخوازيق ... القرف ... ثم بداية الصراع ... الصدام ... تحطيم الاساطير الوهمية
الناس في الديسكورت طفرة انتجها غباء البشر ... حاجة لو اتعملت عليها دراسات نفسية الي عملها هينتحر ... حاجة لو اطحت على مقاييس المنطق المنطق هيخلّفلنا منطاق صغيرين من كثر الفشخ الي هيتفشخو ... حاجات تخليك تضحك وتعيّط وتتبول على وشك في نفس الوقت ...
خليك معايا في الفصل الجاي عشان هتسمع فن الغباء على اصوله ... شكرا انك وصلت معايا لحد هنا
الجزء الثاني (الفصل الثاني)
نخش على طول في الموضوع ... تقريبا مما سبق حضرتك كونت فكرة ولو بسيطة عن شخصيتي والمكان الي تواجدت فيه ... تقدر بعد كده تفهم اسباب حصول الاحداث
صاحب المكان او المتحكم فيه .. كان مشرف بالمنتدى ... بس ما تتوقعوش اني حقول عليه كلمة ثاني
الراجل الثاني بالمنتدى كان وحدة بنت .. هي صاحبة المشرف ... وهي كمان مشرفة مالمنتدى
طبعا فالمشرف لازم يرتبط بالمشرفة ... كده بقت مملكة مش معسكر ...
الاشاعة المنتشرة ساعتها انهم متزوجين بس هو تونسي وهي مصرية ... مش عارف ازاي بس انا صدّقت ...
المهم في الموضوع انهم كانو مركبين للناس الرعب ... مجرّد وجود صورة واحد منهم أون لاين بيعمل ارتباك في المكان ...
أنا شخصيا كنت بارتبك ... ليه ؟؟؟؟ ما اعرفش
أي حد يقلّك غير كده يبقى كذّاب ....
تحت الاثنين المتوجين دول في كام واحد اسمهم الادارة ... هما بيساعدو الي فوقيهم ... تقدر تسميهم الحرس الملكي
بعديهم في النبلاء ... دول بقى المقربين من الملك والملكة ... بيتمتعو بامتيازات يمن عليهم بيها الملك ...
الباقي دول الرعية ... مقسمين على عدة شرائح كده .... دي بتيجي حسب الاقدمية ... أنت ومجهودك بقى ...
لكن في الواقع أنا ما اعرفوش شخصيا... وإن سبق وقلت غير كده فانا كنت بأكذب ساعتها
بس المكان هناك كان قمة التناقض ... الشيزوفرينا بتمشي على رجليها ... لا وبتجري احيانا ... النفاق عاملينه تابلوهات مزينين بيها الحيطة ... عاوز تعرف ازاي خلّيك معايا
نتبدي ... صباح الخير بتاعت المشرف دي تلاقي عليها 500 رياكت .و 900 رد .. وبتاعت النبلاء تجيب 300 ... وابتدي كده وانت نازل لحد ما تلاقي العضو الجديد بيرد على نفسه ...
الكلام في الدين والسياسة ممنوع قانونيا ... بس مسموح للكبار ... وتحذيرات خفيفة للي تحتيهم لو غلطو ... وطرد مباشر لو كنت من الكادحين
الصور ممنوع نشرها في القسم العام الا على الكبار بس ... فحضرتك وانت قاعد هناك بتحكي مع حد مجبر تشوف الساعة الي في ايد واحد منهم ... وطبق المحشي الي عملتو سيدة من سيدات الطبقات العالية ... ولو انت حبيت تشيّر صورة لاي حاجة لازم تنزل لآخر روم الصفحة ... وما حدش هيشوفها
التعليقات والتفاعل حسب الرتبة وحسب الجنس ... لو حضرتك عملت قصيدة شعر تنافس بيها المتنبي فلو ابوك راضي عنك تعمل 3 رياكت ...
لو أنثى كتبت خواطر من نوعية " جرحت قلبي بسكين ذبح بيها ديك أعرج تجري الرياح بكل سنة وانت طيّب " دي تجيب تفاعل اكثر من معلقات الجاهلية
المهم حاجة فيها جرح ... لان المجروحة محتاجة حضن حنين وايد تطبط عليها وما أكثر الاحضان والايادي فيكم يا عرب
تكون قاعد في حالك في روم صوتي ... لو دخل عليك حد من الكبار وفتح موضوع فانت مجبر انك تسكت ... وتسمعو وما تقاطعوش لحد ما يخلّص حتى لو قال كان هتلر هو الي حفر نهر النيل فما تقدرش ترد ... ومش هتلحق ترد لانه لما يخلّص يسيبك ويطلع لروم انت ممنوع عليك تدخلها ...
الامتيازات دي قدّمت لاصحابها صلاحيات ... كشخصيات ما يستحقوهاش ... لا ثقافة ولا مستوى تعليمي ... ولا كلام موزون ومنظم ...
يجي واحد منهم يفتح معاك موضوع إجتماعي ... تبقى مضطّر انك تسياره ولو حسيت إن دماغك انفجرت من العبط ... إطلع بره الروم ...
لانك لو عارضته هتتكره منه شخصيا ومن شلته كلّها بالتبعية ول اتكرهت تبقى اتحطيت في مرمى النيران ... و الكارثة بقى لو الروم فيها بنت جديدة وحضرتك زنقته في ركن وطلّعته غلطان ... كده ساعاتك في السيرفر بقت معدودة ...
اي تلكيكة وتلاقي نفسك بره ... طبعا ما هو مالشلّة المقربة من الحكام ... وما حدش يرضى بزعلهم
ده فيما يخصّ الذكور ... التعامل مع الذكور حمادة ومع البنات حمادات كثير ثانيين ... مش حمدات بس ... عصابة حمادة وتوتو واصحابهم كمان ...
البنات هناك نوعين ... نوع بيتفاعل ... تلاقيه موجود في الصوتي والكتابي ... ونوع صامت مختفي بيسمع بس ... او بيتابع من بعيد ...
نيجي للي بيتفاعله الاوّل ... تلاقيها طول ماهي موجودة في روم الصوت ... تلاقي حواليها مجموعة اولاد ... زي ذكور النحل بقى ... لا تفهم لا في سياسة ولا كورة ولا في اي موضوع ... و سلام عليك بقى وانت بتتمتع بدروس التربية المنزلية بتاعة لف المحشي وفن إختيار العباية
أنا ايه ذنبي وأنا جاي من بلد لا ناكل فيها محشي ولا نسوانا بتلبس عبايات .... اطرش في الزفة ... أنا اتعلمت كثير من فنون الطبخ هناك
ياويلك بقى لو وجهت الكلام لوحدة منهم وما جيتش على مزاجها ... هتتفضح فضيحة المطاهر ... الحوار ده صوتي والا كتابي ...
مثلا تلاقيها كاتبة موضوع عن الحب في القسم العام ... تعملها تعليق ترد فيه عليها ... الرد المتداول عند الكل ساعتها
" حضرتك تعرفني عشان تمنشنلي " ...
بعدها بثواني ينزل سبع البرمبة الي هتكتشف بعد شوية انه صاحبها او مرتبط بيها وهو المقصود بالبوست الي نزلته ... كمية تشليف على استعراض عضلات ... تنتهي بطردك او كتمك ... وهي ترد عليه " تسلم يا ذكري "
... هوده يا وديع ... طب يا كساميات العالم ...
هو هيعرف منين انكم مرتبطين ... حضرنا كتب كتابكم احنا ؟؟؟
سنتعمّق في موضوع الارتباط ده بعد شوية ... د ه انا شفت عجايب يا جدع
نيجي بقى للنوع الي ما بيتكلّمش ... دول بقى بتوع الخاص ... تلاقيها على طول تتابع زي انثى الاخطبوط متخفية ... تشوفك إنت إيه ومين ... عاوز ايه ... تلاقيها بتملى قاعدة بيانات عنّك ... تسمعك تشوف تعليقاتك كتباتك ... بعدين تدخلّك على الخاص باستحياء ... شوية شكاوي عن وضعيتها في المجتمع والعيلة ومش لاقية الصدر الحنين وطبعا ما اكثر الصدور المعينة ... وهوبا دخلنا في النودز
بيحصل الي بيحصل في الشات الخاص ... يومين وتلاقيها بلا سبب منزلة بوست عن الشرف ... ومش كل البنات الي هنا مش عارف ايه ولازم نصلّح المجتمع وافكاركم الذكورية المتعفّنة ...
طب انا مالي بكسميات العالم ... حضرتك عشتي اللحظة في الخاص احنا مالنا ... ده احساسك انتي انك غلطتي ...
دي حاجى اسمها الخواء بتصيب الانسان بعد العادة السرية ... حاجة اكبر مالفراغ الداخلي ... بيجي معاها الندم وتانيب الضمير ... مش عارف غسلت ايديها من مية شهوتها والا لا ... ونغرق احنا في بحيرة الشرف المصطنع ده
الي مركز معايا يخلي بالو مالحوار ده لاننا هنرجعلو بالتفصيل
اكتشفت مع الوقت ان فيه بنتين او ثلاثة ... ديما عالصوتي ومافيش منهم رجاء ... اي بنت تدخل جديدة يستقبلوها ... تكون داخلة عادي وهاي وسلام عليكم وبتاع ... مشروع شقطة بقى للرعية الشرقانة دي .... حتىة طرية يعضعضو فيها
لحظة و يسحبوها على روم مخصص للبنات ترجع واكلة سد الحنك ... ريا وسكينة الاثنين في بعض كده ... تمثال هربان من متحف الشمع
أنا لفترة طويلة كنت فاكر البنتين دول ليزبيان ... بس اكتشفت الحقيقة بعدين ... البنات الجديدة الي بتدخل دي بتتحجز لحد مالكبار على طول ... ودي مهمتهم ومكلفين بيها ...
البنت الي ارتبطت دي طبعا لسة عضو جديد ... المفروض تقعد في رومات الغلابة على الارض يعني مش في الصالونات ... وعشان ما حدش يكسر قاعدة قوانين الترقية في ميزة اتعملت ...
رولات مؤقتة تسمح للعضو الجديد يقعد مع علية القوم ... وطبعا الميزة دي هدية من علية القوم ذات نفسهم
لو حضرتك فاكر اني منفسن مالناس دي فانا كان مسموحلي ادخل كل الرومات ... مش قلتلكم كنت باتعامل معاملة ملوكي
البنت لسة داخلة السيرفر من ساعات ... مسكوها غسيل ومكوة شوية ... طلعت من عندهم مرتبطة بفلان ... شوية وينزل اعلان عن موضوع الارتباط ده ...
هوبا وتلاقي الناس ألف مبروك وبالرفاء والبنين و تتهنو ببعض يا حبايبي ... وقلوب حمراء ودباديب وورود و قرنفل أحمر و بتاع يملى الدنيا
تحط ايدك على خدّك و تشوف بقى الحورات ما بينهم ...
هو يقلّها ملكت الدنيا من يوم ما عرفتك ... وهي تقلو حياتي اتغيٍّرت من يوم ما عرفتك ... كسميات المجرّة بقى
انا عشت عمري كله مع ابويا من يوم ما كنت نطفة في ظهره... بنصايحه بجبروته بحنانه بخبرته بعاطفة الابوة بسلطته عليا ... بانكساري انا بحاجتي ليه بحبي الفطري ليه ... وما قدرش يغيّر حاجة في حياتي
والحمارة دي حياتها إتغيّرت في ساعات من على بعد 9 محافظات ... ايوة 7 ساعات مشي بالعربية غيٍّر حياتها بكلمتين ؟؟؟؟ ... طب انتي حياتك تافهة للدرجة دي ... قوليلو الكلام ده عالخاص ... حد يضربني بالنار عشان أخلص
أنا عن نفسي جرّبت الحب بكل أنواعه ... الحب الجارف الي بينتهي بالزواج ... الحب السري ... الحبيبة الثانية ... الحب من طرف واحد ... كل انواع الحب المصنّفة والغير مصنّفة ...
إنما الحب الالكتروني ده ما دخلش دماغي ...
أنا شايف انه الحب شعور جارف ... شروط تحقيقه صعب ... و حجمه أكبر من ان موقع نت يستوعبه .... الحب بيتطلّب وقت طويل عشان تقع فيه بجد ... طب يا سيدي نقدر نحجّمه شوية نسميه إعجاب ؟؟؟
الاعجاب هو الآخر لا يمكن حشره في النت ؟؟ ...
الاعجاب بين ذكر وانثى ده كمان أكبر من انه المواقع تستوعبه ... لو عجبك شكلها فايه النظام مع شخصيتها ... مع طريقتها في الكلام ؟؟؟ ... مع ذوقها في اللبس ... ياعم ريحة بقها ؟؟؟ هتشمها ازاي من عالنت ؟؟؟
المصيبة ان موجة العشق بالذبذبات ده كانت عالية جدا ومنتشرة ... فيروس أصاب الجميع ... رغوة الارتباط والنحنحة في السيرفر عملت زحلقة في الشات ... تحس انك بتلعب بالي عالجليد ... حاجة كده تفقدك التوازن
طيب ياعم المرتبطين دول عددهم مش كثير لان سبق وفسرتلك اني في طبقة بس من الناس بيتمتعو بالامتياز ده ... المصيبة ان البقية من الموجودين حاسدينهم ومستننين دورهم عشان يعيشو اللحظات دي ...
إيه ياعم هو إحنا فين ... هي سنوات القحط العاطفي ابتدأت ؟؟؟ ... يا عم إنت وهي احنا في الالفية الثالثة ... هو في ايه ؟
نرجع بقى للحبيبة بتوعنا ... الكابل من دول بعد مدة من الحب والنحنحة يتخانقو وبيفترقو ... طيب أك يا عم ... هو إحنا مش جربنا الحب الجارف ده وما نفعش ... نفوق بقى ...
هنا أنا باتوقع ان في حلين ... يا واحد يسيب المكان ويمشي ... يا الاثنين يمشو ... لا ابدا ودي تيجي لازم نشوف ملحمة جديدة
الكابل الي اتشطر نصين والي لسة من كام يوم خانقينا بريحة الورد والقلوب على الشات ... تكفيرا عن ذنبوهم يملؤولنا الشات والخواطر بالدموع وإحنا مجبرين نسيّق الكم الجارف من الأحزان دي وراهم ...
طب يا سيدي ... حب وقلوب أنتهت بدموع وغدر ... ولو انه كل ده عبط بس ماشي ... ممكن الفضول أو حب التجربة وصلنا لكده ... نحرّم بقى ... لا ياعم ودي تيجي ...
دي لعبة كراسي ... ده يسيب دي تصاحب ده ... والثاني مستني المحجوزة تفضى عشان يركب هو ... وحدة امبارح تمدح في أخلاق وجدعنة وشخصية وروح حبيبها ... تسيبه بعد بكره ... تعيد نفس الكلام عن واحد ثاني ...
هو في إيه يا عالم ؟؟؟ ... طب الاستاذ ده كان مصاحب زميلتك هنا ... وخرم وذانا وبضن أهالينا بكلام العشق والوعود الوردية ... وما نفعش مع زميلتك إنت بقى الي هينفع معاكي ؟؟؟؟
ليه نجرّب حاجة مجرّبة ؟؟؟ طب والكلام هو نفسه إتقال لوحدة قبلك وطلع عبط ؟؟؟ هو في ايه ؟؟؟
كله كوم والكابل الي بيطولو في العلاقة دول كوم ثاني ...
طيب يا سيدي إفترضنا ان مساحة التعارف في المجتمع ضيقة ... يعني لا في الجامعة ولا في الشغل ولا في محيط السكن والعائلة لقيتو حد ممكن تتوفر فيه شروط شريك الحياة ...
يجوز في حالة جنون لتفاعلات الزمن والمكان حضرتك لقيت النصف الآخر لروحك في منتدى جنسي ... يجوز كده ... ماشي ياعم ...
أنتم مش لقيتو بعض وإتعاهدتو عالزواج والارتباط الرسمي والشرعي ... هو مش خلاص المكان الفاضي في قلبك وحياتك اتملى ... طيب ياعم خذو بعض وإطلعو ؟؟؟
مخليها ليه قاعدة في مكان فيه " فاشخ حريمك " ... و نياك إطياز الحريم " ... و " ابو بتاع جنان " ... " ولحاس اكساس الأرض " ...
قاعدين هنا ليه ... رجولتك راحت فين ... أنا ممكن اروح أنا وصاحبتي إلي باعشقها و بحبها لبار ... لكابريه ... لديسكو ... نسكر ونسهر ونشوف كمية فسق وعري وبلا أزرق وبالنسبة ليا عادي ...
بس دي صاحبتي ... عشيقتي ... علاقتي بيها مؤقتة ... مبنية عالمتعة ... المصلحة المتبادلة دي مش منتسبة ليا لا شرعا ولا قانونا ...
إنما يستحيل اروح أنا ومراتي لمكان زي ده ... وتسكر وتطلع ترقص فوق الطرابيزة وسط العاهات الي باسهر معاهم ... ده المنطق بتاعي ...
صاحبتي هافترق انا وهي مهما طالت علاقتني ... إنما مراتي علاقتي بيها لازم تكون مقدسة ... هارفع عينا في ابني ازاي وانا مسهّر أمه في كابريه وسكرانه ؟؟؟
المصيبة اني انا أبعد ما يكون عن الأخلاق ... أنا اوطى الخلق ... بس دي ثوابت في الدنيا ...
والحمارة الي مصدقة انه واحد مخليها مع كمية صور الاعضاء التناسلية دي ... هيجي يوم ويتزوجها ... بيحبك يبقى يطلعك مالمستنقع ده ... غير كده دي إشتغالة
الموضوع ده انا عشتو في الواقع زمان ... واحد صاحبنا حب وحدة كانت بتسهر معانا ودي أكثر وحدة مجون في الشلة ... قام سحبها من وسطنا وهرب بيها ...
إتزوجها والي يحط عينه في عينيها يخزقهملو ... بس بعدها عننا ... طلعها من دائرة العفن الي كانت عايشاها معانا ...
ده الفرق بين الارتباط الحقيقي و بين العبط ...
حاسس اني لو كمّلت في موضوع الحب ده مش هاخلّص ... ذكريات كثير ... بس هو سؤال بسيط ...
مين فيكم شاف اثنين اتزوجو من موقع جنسي ؟؟؟؟ بقول شاف مش سمع لان الموضوع ده زي أساطير الجن تسمع عنه وما تشوفوش
هما شلل ... شلة الكافيه ... شلة الخمرة والمزاج ... شلة الكورة ... أيام زمان شلّة الصيد والبنادق ... هما ناس بتجمعنا ظروف واهداف وهوايات معينة ... وتنتهي العلاقة لمجرّد غياب السبب الي اتبنت عشانو ... واحد كان بيسكر معانا ... بطّل وتاب ... فخلاص ما تجوزش عليه غير الرحمة ... مش هأفتكرو الا نادرا ...
ده في الواقع ... في الدنيا ... إنسان بيقعد معاك ... بتشوف عينيه ... بتقرأ مشاعره في وشه ... بتحس بتفاعله مع حالتك ... تقدر تميز صدقه من عدمه ... وأول ما يتحط على مصقلة الحق تأكد إنك هتتخوزق ...
بس على النت ده الامر شبيه بعلاقات الحب ... لكن الموضوع هنا مش معقد كثير ... عادي تتعرف على حد في جروب سوشيال ميديا ممكن تتقابلو .. تشربو قهوة ... تتصاحبو ... تسهرو مع بعض ... تعملو اي حاجة مع بعض ...
بس ده في الآخر رفيقك زي ما يقولو إخونا الشوام ... مجرّد رفيق ...
لا أنا هادخلو بيتي ولا هاستأمنو على حاجة مهمة في حياتي ... رفقة شارع ....
إلي شفته في السيرفر ده ليفل عالي في العلاقات ... الصداقة في السيرفر ممكن تستمر لقرون طالما الموضوع مافيهوش بنات ... اول ما الحوار تدخل فيه بنت ... يبقى اتفرّج بقى على العرض
فيه نوع جديد من الصداقة ... بحكم انه السيرفر مبني على مبدأ الشللية ... الطبقة العليا ... انصاف الألهة ... الحرس الملكي ... وضعية التجاهل والإحتقار دي أنتجت نوعية جديدة من العلاقات ... الاعضاء الجدد بتقرّشو مع بعض ... قريش صغيرة ... شلة من 5 أو ستة أفراد كلهم ذكور طبعا بيجمعهم تقارب السن والوضعية الإجتماعية ... أغلبهم طلاب جامعة ...
ناس رفضت فكرة الاحتقار ... قاومتها بطريقة ذكية جدا ... نعمل دوشة في المكان ونسيّط بعض ... اي تعليق بسيط أو موضوع يتفتح من واحد فيهم تلاقي شات الكتابة بيجري ... حاجة بتجبر الباقي على متابعتهم ...
حاجة بتفكرني بتجمع الشباب على ناصية الشارع آخر الليل ... كل ممتلكاتهم سيجارتين ونص كباية قهوة واحد منهم سارقها من بيتهم ويعملو سهرة الجو فيها ما تلاقيهوش في أجدع ملهى ليلي ...
دول بيحتلو الرومات الصوتية الي يقدرو يدخلوها ... يتصاحبو مع الكل ... دول بقى أنا مسميهم الفرسان ...
شخصيا بحب الحركة والحركية ... رغم أغلب تدخلاتهم بتكون محرجة بحكم عدم الخبرة بس ولا يهمهم مكملين ...
الفرسان دول ما يطولوش كثير ... مش عارف دي خطة من الي فوق أو صدفة ... ديما واحد منهم بيبقى متميز ... زي الزعيم عليهم كده ... الادارة هناك بيطلعو الزعيم للرتب العالية ويقربوه منهم ... أول ما يطلع فوق يبيع أصحابه ... وبالطبع الشلة دي بتفتت و أعضاءها بيختفو ...
لكن الظاهرة دي زي الفطريات ... مجرّد أيام وتتولد مجموعة فرسان جديدة ... والدايرة بتلف ثاني ... وهكذا
مش هاقدر أركز أكثر من كده في موضوع الصداقة ... لان هأطول عليكم كثير جدا
انا باتفهم إن الموظف بيعرّص لمديره عشان ترقية ... بس دي فيها امتيازات عينية ... فلوس وقيمة وراحة وبريستيج .. عاهة اتفرضت في مجتمعتنا ...
انا اتعودت انه عسكري او شويش يجيبلي أخبار السرية ... ينظفلي المكتب ... يجيبلي القهوة ... بس مقابل ده بيتمتع باعمال أقل ... إجازات أكثر ... تساهل ... في حاجة هيكسبها في المقابل
أنا كمان كنت باعرّص للقادة ... هي جمعية ودايرة على الكل ... سمك بياكل سمك ...
بس قلة القيمة دي في موقع نت ؟؟؟؟ ... ليه ؟؟؟ إيه المبرر ؟؟؟ ...
لا يوجد شيء في المقابل يخليك تقل من قيمة نفسك ... أنا حضرت ناس بتقول للإدارة والمشرفين حضرتك وأنا آسف وسامحني وآخر مرّة وكمية ذل ... مش كفاية الذل الي حضرتك عايشو في الواقع ... جاي هنا كمان تتذل طب وعشان ايه ؟؟؟
نحن من يصنع الدكتاتوريات ... السيرفر بطبعو جنسي بس ديما بتتفتح مواضيع جانبية كثير ... كان في شخصية مصرية مقيمة بالخارج ... شخصيا ما كنتش باستضرفه ... اجتهد ووصل طلع بقى من النبلاء ... الشخص ده عنده عقدة ذاتية انه مش متعلّم ... بس نجح في حياته ...
طول اليوم وهو بيدي دروس للناس ان الشارع بيعلّم أكثر من المدرسة ... أيوة ده صح في التعامل البشري ... النجاح الاجتماعي ... الفهلوة ... بس ده ما ينفعش في موضوع قياس قطر الدائرة ... في نظرية الانشطار الننووي ... دي حاجة لازم تتعلمها ...
المصيبة انك تلاقي شخص بيقول عن نفسه انو خريج جامعة ... بيستمع لكلام السيد ده وبيستفاد منه في دروس عن عبثية التعليم ... ياعم بلاش عشان خاطرك انت ... اتكلم ... دافع عن فلوس ابوك الي طفح الكوتة عشان يعلمك ...
ترمي كل ده وتسكت عشان ايه ؟؟؟ لو نفاق يبقى كثير ولو خوف يبقى عليه العوض بقى ...
في تفاصيل كثير للاسف ... نقل الكلام .. المؤامرات ... تكره حد لمجرّد أن حد مالكبار بيكره ؟؟؟ ليه ؟؟؟ ليه ؟؟؟
6 – الكذب والهبد والفشخرة
إنتو فاكرين أول ما كلمتكم عن السيرفر إنه أتفه شخص هناك كان بيشتغل محاسب ... طيب الدكتور والطيار والمحامي ورجل الاعمال وكل الوضايف المهمة في المجتمع دي المفروض تكون ناس بتشتغل ؟؟؟ بتشتغل يعني مشغول يعني وراك حاجة تعملها ... طب يا كساميات الارض إنت قاعد 24 ساعة هنا ليه ؟؟؟؟
الفقير هناك كان عندو مرسيدس و أيفون وحساب ب 6 إصفار في البنك ... غير الشاليهات و العقارات الثانية ... ياعم كثر خيركم سايبين كل ده وجايين تآنسو وحدتنا ... في ميزان حسناتكم بالإذن
الناس إلي بتمتلك المنافع دي بتحكم بلد ... مش بتكون إدارة في سيرفر ... أنا عن نفسي لما يبقى معايا 500 دينار ما افتحش النت غير لما يخلصو وأفلّس ...
لو شفتني مرابط على النت فده لاني مفلّس ... مش عارف اطلع اسهر أو اروح ديسكو ... مش عارف اشقط بنتي جديدة عشان عربيتي عطلانة وما عنديش ثمن تصليحها ... ده المنطق بتاعي
تقريبا لمحتلكم عن الفشخرة الكذابة بتاعة القدرات الجنسية ... اقل عضو ذكري في المنتدى طوله اثنين وعشرين صانتي و شوية فكة ... الثلاثين صانت يدي تلاقيها مرمية في الشات ... الواحد حسسوه إنه مش راجل ... ياعم جبتهم منين ...
المقايس المعروفة عند العرب من 12 – ل 17 ... ممكن تكون طفرة جينية تكسب بيها صانتي او اثنين زيادة بس الباقي جبتهم منين
المعروف أن إحنا العرب ميح في النيك بسبب موضوع سرعة القذف ... الدم الحامي والاكل الحادق و الختان وضرب العشرات لسنين طويلة ...
تيجي حضرتك تعمل توقيت ما عملوش جوني سينس في فيلم صورو على مدة شهر ... ياعم إختشي دا انت لسة فيرجن
مش عاوز الاخوة المصريين يزعلو مني ... بس انا تونسي وأنا مش زي ما بتقولو.. ممكن يكون الفرق بتاع الاوطان ده هو السبب ... لكن إزاي وإحنا بنتشارك في الاصول ...
نصكم من اصل مغاربي أو على الاقل تزاوجتو مننا أيام الفاطميين والهجرات البشرية ونصنا تزاوج منكم ايام الغزو الهلالي .. إحنا عرقيا شبه بعض
معلش اعقلوها شوية من غير زعل لو كان الامر كده ... ليه الشركات الصينية عملت مليارات من أدوية النص كم بتاعت تطويل القضيب و تاخير القذف في الاسواق العربية بقول العربية لان كلنا زي بعض
... ما حدش بيشتري علاج لحاجة هو مش مريض بيها ... معلش اعذروني بس ده حقيقي
في مصيبة أحمد منصور المنتشرة هناك ... الناس كلها فتوات .. أباضايات ... جونكلود فاندام في زمانه ... ياعم احنا عندنا مثل اسمه " ولد المراة غالب ومغلوب " ... عادي جدا أدخل عركة و آكل علقة عادي ... فيها ايه ...
الواحد دماغو اتحرقت من كمية الكهرباء الي بتتسحب هناك ...
لحد هنا عزيزي ممكن تفهم ان شخصية بياع الكلام دي ولى في الاحلام ... ملاك بيمشي عالارض ... إنسان فاهم كل حاجة ... جاي بيصلح فساد المجتمع ...
لا يا حبيبي إنت غلطان ... أنا شخصية زبالة وده الي هتكتشفو بعدين
في موضوع صغيّر مش عاوز اتكلم عنه دلوقتي ... هو تابع لنظام الحياة في السيرفر بس هاجله للآخر ... هو جزء الابتزاز ... الصور والفضايح ... العاصفة الي هدمت كل الاساطير ... هو مش عندكم مثل بيقول " المش دودو فيه "
السيرفر هو الي هدم المنتدى ... والروح السايدة في السيرفر هي الي حطمتو من الداخل ...
إنت تقريبا فهمت ان السيرفر كان مولود غير شرعي للمنتدى ... حاجة لقيطة انتسبت للمنتدى ... أخذت إسمه وورثت كل مكوناته واعضاءه وشهرته ...
بس كمان اتمنى تكون فهمت ان السيرفر اتبنى على أساس واحد ... التسلّط ... الجبروت ... القوي بياكل الضعيف ... ده الي خلاه يتعملق في يوم من الايام
أهو الاساس الي اتبنى عليه كان سبب في سقوطه المدوي ... وطبعا لما بنيان عظيم ز يده يجيله زلزال يقوض أركانه أكيد هيكون ليه ضحايا ...
أرجو إني أكون ما جرحتش حد ... بس دي شهادة على عصر فات وولى ... دي للتاريخ بس
آسف ان ترتيب القصة تاه مني مش هأقدر أكمل كل كلامي في جزئين ... أنا لسة ما اتكلمتش عن مغامراتي انا الشخصية ... لسة ما تطرقتش للعفن الحقيقي الي كان حاصل ... خليك متابع معايا ومش هتندم
آسف عزيزي القارئ لو كنت دوشتك معايا ... بس كان لازم أحطك معايا في الصورة ... بياع الكلام شخص بيحب القصص ... موضوع القصص الجنسية ده وليد سنوات المراهقة ... رواية كانت مفروضة علينا ايام ثانوي ... " موسم الهجرة للشمال " للكاتب السوداني الطيب صالح ...
ذكرياتها تزامنت مع احاسيس الشبق الاولى ... دي نقطة الانطلاق في تكوين الرغبة الجنسية عندي ... وصلت بيا لدرجة اني باكتب قصص جنسية ... والي حصل بعديها ...
سامحوني على هذا الاستدراك ... دي مذكرات مش جدول تاريخي ... احيانا بأنسى وافتكر واستدرك وارجع واسبق ... حاول ما تتوهش مني ...
الفصل الثالث
حضرتك دلوقتي كونت صورة عن سيرفر نسوانجي ... شكلا ومضمونا ... تقريبا فهمت الروح السايدة فيه كانت عاملة ازاي ..
المفروض انه وصلك اني كنت ممتعض من وجودي مع الناس دي ... المسابقة خلصت ... ولا يوجد مبرر لشخص مش عاجبو لا المكان ولا الناس الي فيه ...
طب ما تسيبه وتطلع يا عم ... لا ابدا ودي تيجي ... المكان فيه مغنطيس عجيب يسحلك ...
عموما انا في وسط الناس دي عملت شعبية وشعبية كبيرة ... مش شخصية بياع الكلام الكاتب انما ... شخصية وليد التونسي ... على فكرة اسمي وليد مش وائل ...
يعني طبقة النبلاء والحرس الملكي كانه بيتعاملو معايا بكل لطف ... ليس حبا في شخصي انما لاني تونسي و كبير المكان تونسي ...
حاولو يسحبوني معاهم ... انا ماعنديش مانع ... بس ما تاقلمتش معاهم ... ناس اقدم منك في المكان ... بيعرفو بعض من مدة ... هزارهم متعودين عليه ... لعبهم ... انا حسيت نفسي غريب عنهم ...
والاهم من ده كله استثقلت دمهم ..
نزلت للدرجات الي تحت ... أنا شخصيا ما عنديش حاجة اعملها في حياتي ... اصحى بعد الظهر اروح اقرب كافيه ... أي خرابة فيها بنات ... أتحشر فيه ... افتح الديسكورت وادخل صوتي ...
إبتديت أكون شلة أنا كمان ... الراجل الكبير و الشاب الصغير دول كانو نواة القعدة ...
شوية اتعرفنا على فلسطيني واردني وواحد عراقي ... بنت من الجزائر و كام شخصية طريفة من مصر ... من اغلب المحافظات في مصر ومن كل الاعمار ... ناس ليها شهور في السيرفر وناس جديدة
ركزو على موضوع بنت مالجزائر ده ... هنحتاجو بعدين
كنا بنسهر كل يوم على الصوتي ... شوية شوية الناس خادت على بعض ... واتكون نوع من الالفة غريب جدا ... حاجة تجبرك تسيب الدنيا كلها عشان تقعد جنبهم ... من غير مبرر ... ومن غير هدف ... هي كده
حاجة اجبرتني ارتكب ذنب لسة بادفع ثمنه لغاية دلوقتي ... ذنب انك تلغي سهرة أو موعد غرامي عشان تقعد مع الناس دي ...
حضرتك مستغرب صح ... مش انا سلختهم في الفصل الي قبليه ... بس سايب الدنيا وقاعد معاهم .... مش قلتلك شيزوفرينا عجيبة ...
ليلة ورى ليلة السهرات احلوت وبيقنا نعمل العاب وسهرات مقالب وضحك وفرفشة ... كلام عن الجنس من غير حدود ... الناس فتحت قلبها ... اتكلمنا عن الفشل ... مواقفنا المحرجة ... العلق الي أكلناهم ...
ذكرياتنا مع سهراتنا الحمراء ... الخمرة والحشيش ... الراجل الكبير والفلسطيني والعراقي عندهم تجارب كثير ... بيعرفو يتكلمو ... أنا كمان باحكي كويس ماهو الكلام اسهل مالكتابة ...
شباب الجامعة اتشجعو ... طلعو من جلباب العناتيل المزعوم ... وستايل حسين فهمي وشخصية محمد رمضان ... رجعو للحقيقة ... والحقيقة طلعت حلوة بكل ما فيها ...
البنت الجزائرية دي وحدة متزوجة ... وعشان ما تزعجش زوجها بالليل ... بتدخل تسمع وتقفل المايك وبتشارك معانا بالكتابة ... كانت محتلة الشات الكتابي .... ريكتات الضحك و اجوبتها على اسئلتنا الناس كلها بتشوفها ...
فطبعا لفتت الانظار لسهراتنا ... الاعضاء الجدد ... الناس الي كانت بتترعب من سوء المعاملة والتجاهل ... شوية اعضاء من المرشحين انهم يلتحقو بالنبلاء تراجعو درجتين لتحت ...
الروم الصوتي بتاعنا بقى يلم ناس اكثر من البرامج ...
قعدة من غير تابوهات ... الي عاوز يجاوب يجاوب مش عاوز النهارده هتتشجع بكره ... هتفضفض ... هتطلع كل اسرارك من غير ما تخاف ...
ما عندناش الشخصية الي هتقيس نفسك عليها ... كلنا خارج المعايير الي كانت سايدة ...
عادي يا ابني ... جاتلك الفرصة تنام مع وحدة وجبتهم أول ما بستها ... طبيعي ... اتزنقت في اتوبيس وواحد واطي بعبصك وهرب ... مش مشكلة البعبوص ما بيسبش علامة ...
قول الحاجة الي مكسوف منها بس في اسلوب سخرية من نفسك ... طالما الكل بيسخر من نفسه ...
في كام شاب مصري دمهم خفيف ... بيجيدو التقليد وبيجيبو نكت حلوة .. وحشوني على فكرة بجد .... مسرحيات عالمباشر من غير اعداد ... حورات مرتجلة كده بنخلق فكرتها في ساعتها ....
زعيم عربي بيتعارك مع زعيم ثاني عشان شقط منه بنت .... وممثل معروف مسكو ممثل ثاني نايم مع مراته ... وممرن فريق كره بينيك في لاعب ...
خيالات و ضحك من غير حدود ... سهرة تحس انك قاعد في غرزة ... على ناصية شارع في يوم حر ...
السهرات دي كانت بتنتهي الساعة 5 الصبح واحيانا بنربطها باليوم الثاني ... تخيّل ناس بتطبّق عشان تضحك بس ...
ما هو ده الطبيعي ... سوشيال ميديا ... مكان داخل تروح فيه عن نفسك ... تطلع بقى من قرف يومك ...
عملنا فرقة لمقاومة الهبد ... اثنين يمسكو الي بيهبد يمرمطوه ... واثنين يراضوه ويفهموه الدنيا من غير ما نجرح شعوره ...
مشاعر جميلة اتولدت وسط الشلّة دي ... الفرسان إختفو لان ماعادش فيه لزوم لوجودهم ... فما فيش مرشحين للالتحاق بالنبلاء ...
انا كإدارة سيرفر المفروض الوضع ده يسعدني ... ناس بتحركلي المكان ... الاعضاء مبسوطين والمشاكل العبيطة إختفت ... ما حدش بيشتكي ... المفروض اشجع الناس دي
بس العكس هو الي حصل ...
السيرفر بقى عامل ازاي شكلا ... 3هاحاول اوصفلك .... الترتيب المعتاد اتغيّر ....
رومات فوق للنبلاء تلاقي فيهم 4 او 5 في كل روم ... ماحدش مركز معاهم واعتقد انهم كانو مرتاحين في الوضع ده ... وروم تحت بتاعت الغلابة عاملة زي القهوة البلدي ... 20 او 25 فرد سهرانين ...
الفترة دي قعدنا حوالي 3 أسابيع على النمط ده ... السماء تكرمنا ويدخلو كام بنت جداد ... وفي كام بنت من الاعضاء القديمة صادفت انهم رجعو للسيرفر ...
ريا وسكينة بقى ... فشلوا انهم يحجزو البنات الجداد للارتباط ... وطبعا البنات لاقو ملجأ يقعدو فيه فما طفشوش ... في منهم بنتين انا باعزهم جدا ... روحهم خفيفة وفري ومن غير عقد ...
طيب هتقلي حلو اهو الجو جميل أهو ... أنا كنت فاكر زيك كده ...
المصيبة العضمى كانت في وجود البنتين دول ... بنت بتسالها انتي مقاس صدرك كام بتجاوب بكل صراحة ... ولون الاندر ايه ولا يهمها ... وبتحب انهي وضعية في الجنس تديك درس في الوضعيات ....
دول بقى هيسببو ازعاج لمين بقى ؟؟؟
عليك نور للبنات الي قاعدين زي التماثيل لابسين تاج العفة ... إزاي دي تتكلم كده من غير حرج ؟؟؟ ... ده حطهم قدام الامر الواقع ...
إنه بنت قاعدة في موقع جنسي مش هتتكسف تتكلم عالجنس ومش هتدي دروس في الاخلاق للناس ...
منطق انت تعرفني عشان تكلمني ... وما تمنشنليش هنا ثاني ... إختفى
تشليف الادارة إختفى
إلي زاد وغطى بقى انه البنتين دول ارتبطو باثنين شباب من الرعية ... اللمبة الحمرة نوّرت
هنا أصبحت السهرات دي مصدر خطر على تفوق النبلاء ... الرعية أخذت من امتيازاتهم ...
لا اللون الاحمر بتاع الحرس هينفع ... ولا الترقيات الي من غير مناسبة ... ولا الرولات المؤقتة دي ليها ستين لازمة ...
ما اي بنت هتدخل جديدة هتطلع فوق ليه ؟؟؟ ... تدخل تسهر مع الشعب دول ... يعجبها واحد منهم ترتبط بيه وراحت علينا لقمة العيش بقى ...
طيب والتعريص والنفاق هيبقالهم لازمة ليه ... طالما الناس الي تحت بتلاقي فرصة للشقط ... وعايشة وضعها عادي
عزيزي القارئ مش ملاحظ تناقض في كلامي ... قبلها بكام سطر كنت بالعن في سلسفيل ام الارتباط .. حاليا متقبله وبادافع عنه ...
مش قلتلك شيزوفرينيا ...
طلع القرار من النبلاء والحرس بضرورة فركشة الشلة دي ... طب نعملها ازاي ... نسحب الزعماء لفوق ... حلوة الفكرة صح ؟؟
أنا كنت فوق وما تاقلمتش مع هوى السطوح اخذت برد نزلت اتدفى تحت ... الفلسطيني مجنون و ما وصلوش معاه لحل ... الاردني كمان نفس النظام ... شلة التقليد مبسوطين تحت ومش هيرضو ... الراجل الكبير ممكن نوصل معاه لحل بس مش كفاية ...
طيب نقرفهم في عيشتهم ... ابتدينا ... كنا تلاقينا سهرانين بنلعب العاب ... أغلب البنات بيجاوبو كتابي ... احنا وسط اللعبة تلاقي صورة دخلت وسط الكلام قطعت اللعبة ... طبعا الصور من حق النبلاء بس ...
نرجع نلعب .... شوية و يدخل صاحبو من فوق يجاوبو بصورة ثانية ... هي صور طريفة للامانة ... قرن فلفل على شكل عضو ذكري ... طماطم على شكل مؤخرة ... خوخة على شكل عضو انثوي ...
هي متماشية مع المكان ... بس دي بتفسد الجو الي عايشينو
طيب هنلعب فين ؟؟؟ ... روحو روم الالعاب ... روم الالعاب دي تحت الارض ... لازم تنزل لآخر الشاشة عشان تلاقيها ... كده نجحوا نهم يبعدونا عن الشاشة الرئيسية
ممكن تمثلها انهم نقلونا من الشارع الرئيسي لحارة سد ... بالضبط كده
اي حد جديد هيدخل مش هيترمي في الصوتي على طول ... هيقف شوية جنب الباب ... يشوف ايه الدنيا بعدين يدخل ... وبما انه مش شايف حاجة فمش هيدخل .... الحقيقة الشلة اتحجمت ... العدد ما بيزدش
والي ما بيزدش حتما هينقص
نجي للمرحلة الثانية ... تلكيكات على اي عبط في الحمادة ... اي حد مالشلة عرضة للكتم الصوتي والكتابي 3 أيام ... وصلت انه حد اتكتم اسبوعين عشان سبّق المشيئة وهو بيكتب ... قالولو بتتكلّم في الدين ...
تخيلو ... الناس دي ما شافتش ذل السيرفر من اول ما دخلت فعزة النفس خلاتها تطفش
الشلة شوية شوية كل يوم بتنقص ... ونادرا ما حد جديد بيتفاعل ... الشات العام محجوز لبتوع الصور ... اقل من اسبوع الشلة اتفركشت ما فضلش غير 5 او 6
طيب يا حبيبي ما تسالني سؤال مهم ؟؟؟ حضرتك قاعد هنا ليه طالما مش مرتاح .. إطفش زيهم ...
والغرور نعمل معاه ايه ؟؟؟ ... المكابرة دي اكبر داء يصاب بيه البشر
لا خليني قاعد ... بس ممكن الاقي حلّ ...
استعملت عنصر المواطنة بيني وبين الملك ... لحد ساعتها كنا سمن على عسل ...
كنا نادرا ما نتكلّم ... نهزر شوية بلهجتنا ... بس عشان نعمل مقالب في الناس الي ما تفهمناش ... ساعتها اتكلمنا كثير قلتلو المكان بتاعك هيوقع ... قالي مستحيل ... هو ديما كده ينام شوية بعدين يرجع ولا يهمك ...
كبير السيرفر كانت سرقاه سكينة الغرور ...
طبعا السيرفر عنده رافد بتاع اعضاء ... الناس بتيجي من المنتدى ... يروح واحد يدخلو 50 ... هتفرق معاه في ايه ... طيب ياع عم الملك طالما المكان نايم ما تيجي نعمل برامج تحرّك الدنيا وتلم علينا الناس ... أحسن مالدنيا نايمة كده ... على مضض وافق ...
هما برنامجين ... برنامج مسابقات يقدمة الراجل الكبير ... وبرنامج كرسي الاعتراف اقدمه أنا ... بعثولي سكريبت البرنامج عشان اتبعه ...
تخيلو انا هاتبع سكريبت وخطوات وبتاع ... أنا أكون رايح وسط البلد جنبي هنا ... اشوف وحدة حلوة عادي تلاقيني في حدود الجزائر ...
ماشي ... برنامج المسابقات اتعمل ... ما كانش حاجة صعبة بس حرّك الدنيا شوية ... كرسي الاعتراف استدعيت الاثنين النبلاء بتاع الصور ...
الناس بتستنى البرنامج على احر من الجمر ... بياع الكلام بيستضيف الاثنين دول ... لقاء الجبابرة ... على فكرة الاثنين دول كان ليهم شعبية جارفة في المكان ... مش هانكر
الحضور كان قياسي ... حاجة فوق المتوقع ... الشلة الي مستنية الانتقام والشلّة الي بتتابع الضيفين دول
لا سكريبت ولا خطوات ولا بتاع ... عملتلهم برنامج مقالب ... مش حضارتكم بتنزلو صور سكس واعضاء تناسلية كل ما تلاقونا بنلعب ... تعالولي بقى
كام سؤال اكون متوقع إجابتهم ... اي اجابة بتوديك لمقلب تلبس فيه صورة لعضو ذكري اكبر من الي بيهبدو بيه علينا... طبيعي وصناعي وعلى كراسي كمان ... عشان يبقى كرسي اعتراف على اصوله ...
الناس كانت بتضحك من صوابع رجليها ... ريكتات الضحك الكبيرة مالية الشات ... تعليقات الاعجاب والمباركة على نجاح الحلقة ما تتعدش ...
وده كان الاعلان الرسمي للحرب ...
بطل وده واسمعو ده ... إزاي تنزّل صور سكس في سيرفر سكس ... شيزوفرينا
مع ان ساعتها لا الضيوف اشتكو ولا الحاضرين اشتكو ... بس اتعملت هلليلة ... وحضرت للتحقيق امام مجلس الادارة ...
أنا في طبعي إنسان متمرّد ... ومغرور ... مجرّد إحتجاجهم على حاجة انا عملتها نرفزني ...
وكمان مجلس ادارة وبتاع ... انا ما إحترمتش مجلس الشرف العسكري زمان عشان احترم دول ... بس الموضوع عدى بسلاسة ... حاولو يفهمني انا غلطت فيه ايه ... وانا كان يستحيل اعترف اني غلطان
انسحبت مالمكان ... وهوبا الحرب قامت ... الشلة عملو مضاهرة بسبب غيابي ... تفاصيل كثير مش عاوز ادخل فيها ... عملو اجتماع تقييم لبرنامجي ... الي كانت بتضحك من الحبل السري بقت مكسوفة من الصور والي والي ... وجع دماغ كثير وانا مش موجود ...
المهم في كام حد من المقربين من الشلة اتصلو بيا برى السيرفر واعلموني فرجعت .... وكانت أكبر غلطة أغلطها في حياتي ...
تقريبا المذكرات دي هتطول شوية ... معلش خليكم متابعين لسة الي جاي أحلي
الموضوع مش أني هاسرد سيرة ذاتية أو مغامرات يومية في المكان ... انا باحاول أحطك في الصورة ... انت هنا قاعد
في منتدى لسة ناشئ رغم انه بينشط من مدة تعتبر طويلة ... لكنه لا يزال ناشئ
الطريق الي حضرتك لسة بتمشيه ... أنا راجع منه ... حاول تفهمني ...
مش هاقلّك عشان الغلطة ما تتكررش ... لا أحد يتعلّم من تجارب غيره ... أنا شخصيا لا اتعلّم من أخطائي الشخصية ...
الموضوع لاعلاقة له بالنصح والنصيحة ... أنا لست اهلا لذلك
الفصل الرابع
موضوع رجوعي للسيرفر بعد الدوشة الي حصلت ... كان هادئ ... بس تستشعر منه إنه الحرب قادمة ... هدوء ما قبل العاصفة ... تعاملاتي بسيطة مع الادارة والاعضاء الثانيين ... والقعدة اقتصرت على من حضر من الشلة ...
جو كئيب ودمه ثقيل ... ابتديت اتسلى بمراجعة الارشيف هناك ... البوستات القديمة ...
كان هناك روم مخصصة لاعلانات الادارة ... كل مدة تلاقي اعلان طويل عريض ... بيحكي عن ناس كانت موجودة وانطردت إو طلعت
الاعلانات كلها ذات طابع واحد ... الناس دي كانو بيتمتعو بامتيازات يمن عليهم بيها أصحاب السيرفر ... لكنهم كانو ناس واطية وتنكرو للجميل ...
وراحو لمكان ثاني والي عاوز يروح وراهم يمشي غير ماسوف عليه ...
طيب اذا كان الناس الي مش واطية قاعدين هنا وشكلهم كده ... الناس الواطية دي عاملة ازاي ...
فين المكان الثاني ده ... مش قلتلكم فيما سبق اني كنت فاكر الديسكورت امتداد للمنتدى ...
العودة للسيرفر كانت كالعودة من الموت ... بريق الحياة انطفأ في عيني وعيون كل الموجودين ...
الصورة أصبحت اوضح ...
كل يوم باسال نفسي نفس السؤال ياعم انا قاعد هنا باعمل ايه ؟؟؟
أنا مسمي نفسي بياع الكلام مش من فراغ ... انا بقيت باشوف الناس الي هناك في قالب واحد كله زي بعض ...
لا نفاق بعد اليوم ... الناس اصبحت تخاف تتكلم عشان ما تشتبكش معايا ... قصف جبهات عشوائي
شوية وزهقت بجد .... الوضع اصبح ممل ومقرف ...
وأخذت القرار اني اسيب المكان ده نهائي ...
الحاجة الوحيدة الي خلتني اتعلّق بيه هي الجو ... الضحك ... التعرف على ناس جديدة من دول ثانية وثقافات ثانية ...
كل الايجابيات الوهمية دي تلاشت ...
بما اني كنت بافتعل المشاكل ... تصادف إني اتكعبل في بنت لسة داخلة جديدة ... رمي كلام من هنا على هنا ... البنت دي طبعا اتحجزت لواحد من الحرس الملكي ... و دخلنا انا وهو في صراع ...
موضوع الصراع ده أجبرني اني اقعد أكثر لاني لو انسحبت هيتفسر اني اني انهزمت قدامه ... صورتي هتتز قدام الاعضاء ...
طب ما تتهز هو انت مش هتسيبهم .... لا الانفصام النفسي بيتحكم فيا ... بعد وجع دماغ كثير ومؤامرات ومقالب وجلسة صلح بيني وبين الحرس صاحب البنت والملك ...
حاولت انهي المشاكل دي سلمي وانسحب ... وفعلا ده حصل
وكاّن المكان ده مش عاوز يسبني ...
تصادف انه مع قراري بالانسحاب تحصل مشكلة لواحد من الشلة والناس كلها إنسحبت مع بعض ...
كان في شخصية مش من شلتنا بس انسحبت معانا .... شخص عمري ما تعاملت معاه ... لسبب واحد هو بيحط صورة بومة شعار ليه وانا باخاف منها ...
الشخص ده عمل سيرفر ثاني وساعتها عرفت انه الديسكورت تطبيق فيه 700 مليون سيرفر ....
إنسحاب الاعضاء بالنسبة لكبير المكان ولا يفرق معاه بنكلة ...
إنما انشاء سيرفر غير بتاعه يعتبر اعلان حرب بالنسبة ليه ... تفاصيل كثير حصلت .... اتعملنا اعلان رسمي واتشتمنا فيه ...
انا باتشتم في اعلان رسمي .... ماشي يا غروري دي آخرتها ...
وما كفاهمش كده عملو برنامج اذاعي وعملونا مسخرة ... إحنا غيرانين منهم عشان هما مرطبتين واحنا مساكين غلابة ... سناجل و كحيانين ... كسميات الارض ما بقتش تفرق
الي ازعجني في الموضوع انه في ناس كنت فاكرهم اصحابي ... مالمنتدى والديسكورت ... زاطو في الزيطة
كسميات الكواكب كلها ....
طب يا عم حرب بحرب ... شتيمة من هنا ورد الشتيمة من هناك .... الموضوع في الاول كان حلو ... فيه تشويق ومؤامرات .... إحساس جديد نعيشه في العالم الزبالة ده
ما انا فاضي ... ولا انا بتاع حب الكتروني ولا جنس الكتروني ... خلوني في الخناقات الالكترونية دي .... بس شوية وفقدت بريقها هي كمان
قعدنا في سيرفر مقتصر على الشلة وبعض الاعضاء الي قرفو من الاصفر ...
سيرفر نسوانجي كانو مسمينه كده ... الاصفر ...
كنا في مكان صغير ... رغم اننا كنا متفقين بس ما فيهوش روح ... التعامل في النت بيحتاج الوجوه الجديدة ... شخصيات ثانية ... افكار مختلفة ...
هتزهق بسرعة ....
إذا المكان اقتصر على الموجودين فيه تأكد انه سينهار حتى لو كان عدد أعضائه مليون ... افتكرو الكلمة دي ...
انا كنت مخنوق من مكان فيه 45 ألف عضو ... على اقل تقدير فيه 300 حساب بيتفاعل كل يوم ... منهم 150 واحد بتفاعلو صوتي ...
.و رغم كل الحركية دي كنت مخنوق ...
عملت لفة على كل السيرفرات الي نتجت من انشقاق الاعضاء من الاصفر ... السيرفر كان مولود غير شرعي للمنتدى ... وانشطرت منه عدة سيرفرات أخرى غير شرعية ...
كلها بتفتقد للقدرة على منافسة الاصفر لوحدها ...
لسبب بسيط هو افتقادها لعنصر جذب الاعضاء ... ما عندهاش اعلانات على منتدى تجيبلها الناس .
السمة الوحيدة الي اكتشفتها في السيرفرات دي ... انه اصحابها استنسخو شخصية الملك في الاصفر في نفسهم ... كلهم بيقلدوه ... الجبروت ... التعالي ... الظلم ... القسوة .... المحابات ...
شخصيات بتتميز بالتذبذب ... عدم الإتزان النفسي ... ديفوهات كثير في شخصية الملوك المنشقة دي
اتعرّفت على الناس الي اتعمل فيها اعلانات وشتيمة قبل كده .... برغم كل عيوبهم فيهم ميزة شخصيا ابهرتني ...
الناس دي تقدر تحرّك اي مكان تتواجد فيه ... وتقريبا ده سبب انهم انطردو ... ممكن أنا آخر القايمة بتاعت الناس دي ... انا مش قلتلك انه اي حد يهدد اكل عيشهم هناك يتحط في مرمى النيران
سمعت حكايات الكل ... مش بعيدة عن الي حصل معايا
طب بما انه الاصفر ما بيفرقش معاه الاعضاء ... كل مشكلتهم انه حد ينافس سيرفرهم ... فلو المطاريد دول كلهم اتلمو
في مكان واحد ؟؟؟ ممكن تبقى المنافسة متوازنة
وفعلا عملت ده ... بس الموضوع ما طولش ... حرب الزعامة ... شخصية الملك الي ساكنة كل واحد فيهم ...
الموضوع اشبه بانك تجمع كل الحيونات المفترسة في قفص واحد من غير طرائد ... النتيجة هياكلو بعض
وده الي حصل ؟؟؟؟
شخصية الملك دي اصبحت فكرة والفكرة لا تموت
طيب انا ما قبلتش اني ابقى في مكان فيه الشخصية الاصلية ... هاقعد في أماكن فيها شخصيات مقلّدة ... ملوك فالصو ؟؟
عملت ديليت للديسكورت ... ومسحت حسابي منه ... المرة دي تركت المكان ...
بعد اليأس ... فكسميات السيرفرات والزعامة والعبط ده
المفارقة العجيبة بقى أنه كل الاحداث دي حصلت في 43 يوم ....
أقسملك انه دي الحقيقة .... للمرة الثانية ...
طلعت من القمقم الي حبست نفسي فيه ... لكن هو ما تركنيش ...
ذكرياتو تتابعني في كل مكان ... تخيلو أحيانا اكون في سهرة ... سهرة مردة الجن الازرق والمزركش تتمنى تقرّب من بابها ... ودماغي تروح مني لثواني ...
النهاردة الخميس ... يا ترى عاملين ايه في سهرة المواهب ... انا تافه مش كده ؟؟؟؟؟
يعني الموضوع ده مبرر من شخص مش عايش عيشة ترضيه في الواقع ممكن ... إنسان ظروفه حابساه ومكبلاه مقبولة ... إنما أنا ... ليه ؟؟؟
كنت فاكر الموضوع ده مؤقت .... حالة وهاتخلّص منها .... بس كنت غلطان
زي تبطيل السجاير ... كل ما المدة تطول تنقص حدة التفكير فيه ... بس في الآخر ترجع تدخّن
هاديكم لمحة عن حياتي الشخصية ... ممكن الناس القديمة تعرف عني تفاصيل كثيرة ... معلش
إنتم فاكرين البنت الي دخلت معايا في السيرفر قبل أيام ... ايوة بتاعت الدش البارد ...
هي فتاة رائعة الجمال ... إسمها شيماء ... عمرها 24 سنة ... بتدرس علم نفس قسم سكسولوجيا ... ماهو كائن زيي لازم كل حاجة محيطة بيه تبقى مرتبطة بالسكس
علاقتي بيها لا يمكن تصنيفها ... حب معجون بالخناق والمشاكل ... علاقة متبعبصة زي أغلب أحداث حياتي ... نعيش أنا وهي مروقين اسبوعين ونتخاصم اسبوعين ... لا انا البي طلباتها ولا هي بتسمع كلامي ...
علاقة متشعبة بس بنحب بعض ...
نتخاصم ... نزعل ... ناخذ قرار بالابتعاد ... يلى كفاية علينا من وجع القلب ده ...
يا دوب يعدي اسبوع أو عشر ايام ... واحد فينا يتصل بالثاني ...
مش عارف ليه ..أصل نسيت مش عارف ايه عندك ... التيشرت الوردي نشرته عندك في البيت وما أخذتوش ... شوفي مفتاح بيتي عندك في الشنطة ... اي تلكيكة عشان نتقابل ...
نتقابل ببرود ... رماد بيخفي نار ... النار دي لحظات وتولّع .... آخر القعدة تلاقينا رجعنا لبعض وبنبوس بعض في الشارع ...
اسبوعين آخر انبساط بيخلصو بخناقة .. وهكذا دواليك ...
الموضوع ده اتكرر ما بينا خمسة آلاف مرّة ... لدرجة اننا حفظنا بعض ... هو كده خصام مؤقت وحب مؤقت ... لا هي بتسمع كلامي ولا انا باعملها الي عايزها ... بس قاعدين مع بعض ....
حاجة عادية في فخفيخنة التناقضات والشيزوفرينا الي محيطة بيا
في الفترة دي وصلتني رسالة عالمنتدى من وحدة تونسية ... كاتبة ناشئة دخلت المنتدى قبلي بسنين طويلة ... عملت نص تجربة قصصية وبطّلت ....بس بتتابع ...
جذبها كوني تونسي جديد هناك وباكتب قصص ... تابعتني وتقريبا عجبها اسلوبي ... فتلقيت منها دعوة اننا نتقابل نشرب قهوة ... الحق عرض لا يرفض وسط الفراغ ...
إتقابلنا ... بنت في منتهى الرقة والجمال ... اتكلمنا كثير عن الادب والسياسة والمجتمع والكبت ... حاجة اشبه بالسحر
إسمها وصال في أواخر العشرينات ... لبسها جميل وراقي ... عندها عربية ... من الطبقة الارستقراطية بجد
هي اصرّت تدفع ثمن المشاريب ... بما انها عازماني ... حاجة مش متعوّد عليها
بسرعة بقينا اصحاب ... بس اصحاب فقط ... قعدة حلوة ... ضحكة ... قهوة ... شيشة ...
المفروض دي البنت الكاملة بالنسبة ليا ...
اثنين من نفس البلد بيكتبو في السكس واتقابلو ... تقارب كبير في الافكار ... المعلومات ... نفس فلسفة الحياة ... المفروض هنا الموضوع يتطوّر بسرعة ...
لكن لا أنا أخذت خطوة لقدام ولا هي عملت اشارة ...
إنت مش فاكر اني قلتلك انه يستحيل الاقي تونسية هنا ولو لقيتها مش هترضي ذوقي المعفّن ... اهو لاقيتها ... طلعتلي جنية من قمقم المنتدى ... مش هاحكي عن مميزاتها ... بس ما فيهاش العيوب الي بتخليني اقطع كل علاقاتي السابقة .... لكن ...
البنت دي لا يمكن تكون في مرمى النيران بتاعتي ... مش من أهدافي .... ليه بقى ؟؟؟
تقريبا ممكن تتخيّل ... لانها مش محتجاني ... مافيش نقطة التفوق الي هتخليني مبسوط في العلاقة ... باتكلم عن علاقة غرامية مش جنسية بحتة ...
غروري لا يمكن يقبل اني ارتبط بوحدة اقوى مني ...
بتخنقني مصاريف الي قبلها وما تقبلتش اني ارتبط بوحدة مش محتاجة مصاريف ... شيزوفرينا حد النخاع
على فكرة الارتبطات دي بالنسبة ليا جانبية ... يعني علاقات فرعية خارج نطاق الزواج ... أنا ابني الكبير في سن البعض من سكان المنتديات دي
تواصلت صداقتنا ... لدرجة اني عرفت شيماء بوصال ... تخيلو مثلث الرعب ده ... واحد بيكتب قصص جنسية ... ووحدة تدرس سكسولوجيا ... ووحدة حاولت انها تكتب سكس في يوم
فكرة الجنس الثلاثي رجعت تخامرني ....
العلاقة وصلت ان وصال بتتدخل بينا لما نتخانق ... لسة عارفينها من كام يوم .... هي حبّت القعدة معانا ... بس القعدة لا غير .... ياعم التناقضات دي مش عادية
تفاعلات نفسية غريبة ...
برغم ان كنت مقاطع الديسكورد والمنتدى من شهور عديدة ... بس انا موضوع اني اتشتمت ده ما طلعش من دماغي .... كانت عندي رغبة شديدة في الانتقام ...
بما انه موضوع المنتدى بيتفتح في كلامنا كثير ... نار الانتقام دي استعرت في صدري
استعرت حساب وصال بتاع المنتدى ... وعملت حساب عالدسكورت باسمها ... ودخلت السيرفر من جديد ... مشاعر كثيرة جدا اتولدت فيا ...
بنت لسة داخلة جديد عالسيرفر طبعا بتثير الشكوك .... الاكونتات الفيك مالية المكان .... طلبوها للتثبت في هويتها ... عادي صوت بنت بتتكلم ... تاكدو من شخصيتها وأخذت رول البنات
بنت تونسية في سيرفر جنسي ده يعتبر قطعة الثلج في كاس الفودكا ....
إبتديت أعيش التجربة من جديد بس بطريقة ثانية ... ساعتها عرفت حوار رية وسكينة ...
كنا بنكون قاعدين أنا وشيماء واللاب توب ما بينا ... انا باتعامل كتابي وهي صوتي ...
الكل اقتنع انها شخصية حقيقة ... انتشرت في المكان في اقل من ساعات ...
يعني واحد كاتب قصص جنس مش هيعرف يولع الشات بالتعليقات والردود ... بس هما شايفنها بنت
السيرفر ما اتغيرش عن زمان ... نفس النظام بس في شخصيات كثير عاملة حركية ... ناس جديدة ...
مش قلتلكم الاعضاء ما بتفرق ش معاه ...
الناس الجديدة دي أولاد وبنات ... كنت ناوي اهدم المعبد على الي فيه ...
ليه مش عارف ... إزاي يشتموني وانا مش موجود
على اساس انا كنت باعدد مميزاتهم ... بس هما شتمو الاوّل ... تعرفو حركات ابتدائي دي .. صح
في طريقة عند البحارة اسمها الصيد بالانثى ... انثى البوري بتسحب الذكور للشاطئ ... عشان يوقعو في الشبكة ...
ثاني يوم ما دخلنا ... ريا وسكينة عملو واجبهم مع وصال ... اقنعوها انها ترتبط بواحد مالكبار عشان يحميها ... المكان كله لبش ولازمها راجل يحميها ... رشحولها واحد ...
هو مش راجل بالمعنى الحرفي ده *** صغيّر ... مش هاركز اني احكي عنه لانه الموضوع اتفه من انه يتذكر ... عيّل لقى الموضوع كبير عليه فخاف ...
بالليل الجو بقى أحلى ... دخلت وحدة بتقول انها ليزبيان بتحذّر وصال انها تمشي ورى كلام رية وسكينة ... ساعتها عرفت قصتهم ... دول من الرعيل الاول في المنتدى ...
ارتبطو بكل الاعضاء حتى قبل ما يتخلق السيرفر ... وممسوك عليهم صور وفيديوهات كاسرين عينهم بيهم ...
في الاوّل كانو مبسوطين وطايرين بيهم وهما قرنفلات المكان ... إتحرقو والكبار زهقو منهم ... حبو يسيبو المكان ... اتهددو بالصور والفيديوهات ... مجبرين عالقعدة هناك ...
تخيلو كمية الرعب ان وحدة منهم تفقد القدرة على الدخول للنت لمدة معينة ... هتعيشها ازاي
البنتين دول قاعدين هناك زي قرد قطع ... حتى المتعة الوهمية الي بتتعمل في الشات الخاص ممنوعين منها ...
مفروض عليهم انهم يقعدو هناك بس عشان يضبطو البنات الثانية لاسيادهم
يعني بالمكشوف كده ... بنتين كان الكل بيتمنى رضاهم ... بعد مدة اصبحو اشبه بالمساجين ..
لا ومساجين السخرة كمان ... تبا لهذا العالم
الليزبيان اكدتلي الكلام ده بالدليل والا ما كنتش اصدّق ...
دي اول صدمة في موضوع الابتزاز ...
موضوع انك تدخل للاصفر وانت بنت موثوق من شخصيتك بيفتحلك خزن كثير ...
عشان ما تتلخبطش صديقي ...
شيماء هي الي كانت بتتعامل بحساب وصال عشان شيماء بتبات معايا ... ساعتها في تونس كان عندنا حضر تجوّل بيبدأ الساعة عشرة بالليل ...
وبما اننا شعب ما بيغلبش فالمحلات بتفتح بدري ... الديسكو بيفتح بعد العصر بيقفل الساعة تسعة بالليل ... الساعة عشرة تلاقينا مخلصين كل حاجة ...
أغلب الاحيان بنرجع بالي فضل من زجاجة الخمرة نكملها في البيت ... ونمز بسكان السيرفر
الليل طويل وبيحلى فيه السمر ... بما اني انا الي كنت باكتب وتقريبا باعرف دواخل كل شخصية فيهم ... الكل اتسحب ودخل المصيدة ...
فكرت ساعتها احاربهم بسلاحهم ... الابتزاز ...
كنت عامل خطة اشعل فيهم حرب ... صور مؤخرة ده عند ده ... وصور دي عند صاحب دي ... واتفرج بقى عالمجزرة ...
ثاني صدمة بتجيني ... واحد من الكتاب العتاولة ... وكان ادارة في المنتدى والسيرفر ...
راجل فوق الاربعين متزوج وعنده اولاد ... بيكلمني بيقلي انه وسخ بنطلونو لانه جاب على كلامي ... وكان مصر يبعثلي صورة تاكد كلامه
قاعد في سيارة ... كلامي استفز رغبته لغاية ما جابهم ... هو كان فاكرني وصال ساعتها ...
بالنسبة لك ممكن الموضوع مقرف شوية ... بس في 60 مليون بشر ضربو عشرات على قصصي ... فمش هتفرق معايا ... ولا معاك كمان لانك ممكن تكون واحد منهم ...
ساعتها حسيت بالالم ... ايه الي الرغبة بتعمله في البني آدم ... أنا كنت باحتقر الناس دي ساعتها ...
انا الرغبة والجري ورى النسوان وصلني لمصايب ... بس اتعاملت مع بشر ... لحم ودم ... ريحة وسوائل ... حرارة وعرق ... حاجة ملموسة ...
إزاي راجل زي ده ... بيعمل كده ... في سنه ... بيتعامل مع بروفايل ... متخيّل انه عايش مع انثى ... رغم اني كنت باحكيله تجربة مش شات سكس ...
أنا اصلا ما اعرفش اعمل شات سكس ....
بروفايل سمعت فيه صوت انثى مرة وما تعرفش مين ممكن يستعمله بعدها ...
كان بيوصف نفسه انه شخصية مهمة في المجتمع ... إخص على كده ...
نرجع لموضوع الابتزاز ... التعامل في النت عموما في المواقع ... بيعتمد على الكلام ... الاغلب بيكون كتابي ... وعشان تتاكد من الطرف الثاني ... بندخل في موضوع طلب الصور ...
الصور هيتبعها بالتاكيد بعض كلمات الغزل ... في صحراء العاطفة الي عايشينها ... الغزل ده بيبقى زي قطرات المطر ... بتبل ريقك بيهم
شوية شوية ومع كثرة الالحاح ... الوعود ... العهود ... الاخلاق والجدعنة والرجولة ... ده بيادي للاطمئنان ...الموضوع يتطور ... من صور عادية لصور شبه عريانة ... من الطرفين ...
الغزل والكلام بيحلى ... وكل ما بيحلى الكلام بتقل الهدوم ...
وهوبا تلاقي الطرف الثاني عامل داته وملف بصورك ...
العلاقة دي لو طولت هيدخلها الملل ... مع دخول اشخاص جداد ... واحد منكم هيعوز يجدد ... هنا بقى تبدأ الحرب ...
لو انسحبت هتتفضح ...
وفي النوعية الثانية ... وده الاخطر ... الي بيحب يتفشخر انه بيعرف بنات ... وبيهادي غيره بصورهم ... حاول تلم انت صورة طلعت من عند صاحبها ... إجري وحاول تلحق
المشكلة بقى في الناس الي بتسحب ناس من المواقع دي لمواقع قريبة من حياتها ... زي الفيس ... ارقام التلفونات ... كده بقت شخصيتك الحقيقية عالمحك ... وما تتوقعش الموضوع ده ممكن يوصل لفين في شبكة العنكبوت دي
ده المتعارف عليه في الابتزاز ...
في الاصفر بقى ... النذالة عدت ده بمراحل ... البنات هناك سهل التاكد منهم بالصوت بس ...
الملك يبتز البنات بالملفات الي عنده ... لصالحه ... وكمان بيبعثهم لغيره ... ليه بقى ؟؟؟
صح ... عشان يبتزهم ... صور كثير لرجالة عريانة .... بقمصان نوم حريمي ... بلانجري حريمي ... الي مؤخرتو عريانة و الي حاشر فيها صباعه ...
هتقلي الصور دي اتعملت ازاي ... وازاي رجالة ستريت ترضة بكده ... ليها الف وسيلة ... هزار ... طلب متكرر من الشريك اني دي رغبته ... الف طريق توصلك لده ... وقت الرغبة ما تقدرش تقول لا ...
صورة زي دي ... هتتفسر بالتاكيد انك من اصحاب الميول المختلفة ...
طيب ما ممكن الصور دي من غير وجه ... انكر... لا دليل على انها بتاعتي ... الكلام ده لو اتنشرت على النت ممكن ... بس لو اتبعثت لبيتك ... لعيلتك ... لاصحابك
يعني هما مش هيعرفو شكلك ... حجمك ... ركبك .... الحيطة الي وراك ... سريرك ... هدومك ... ملايتك ... أثاث غرفتك ؟؟؟
وبكده اصبح الكل ماسك ذلة على الكل ... بكده تفهم هما اصحاب ليه ؟؟؟؟ ....
شيء يبعث على الضحك والغثيان ...
الضحايا اغلبهم كان بنات ... وحدة زوجها مسافر وهي مالوحدة دخلت تتسلى ... مش ملاحظ حضرتك ان الجملة دي بتسمعها كثير ...
المهم الست دي وقعت في مصيدة النمل ... لما زوجها رجع خافت انها تتقفش ... حبت تنسحب ...
لكن خلاص ...
الست دي بتحلفلي وهي تبكي انها كانت بتطلع لسطوح بيتهم الفجر في عز البرد عشان تلبي طلبات الي ذاللينها ...
وفي الآخر رغم كل الي عملته يوم ما قدرتش ... الصور وصلت لزوجها واتطلقت ...
مسكينة مش كده ؟؟؟؟ .... يبقى خلي بالك
وحدة من الصعيد المصري ابوها جزار ... نفس الحالة ... ساعتها سمعنا انها اتقتلت بس دي اشاعة لحسن الحظ ...
راجل كبير ... اولاده في الجامعة ... ممسوك عليه صور عادية ... اعضاء تناسلية ... وصور عريانة من غير وش ... لما اتخانق مع واحد منهم ... الصور دي وصلت لاولاده ... وطبعا ما تتخيلش انهم مش هيعرفو ا ن ده ابوهم
عاوز حد بس يوصفلي الراجل ده هيرفع عينيه في ابنه ازاي بعد الحادثة دي ...
قصة هو مين وعرفوه ازاي ... حجة ليها العجب ... كان عاوز يحضر برنامج ويوميها كان منهك ... بعث نمرته لصاحبه قالو رن عليا صحيني ...
صاحبه عرّص بالنمرة لغريمه ... والباقي سهل بعد ما مسك طرف الخيط ...
مش هاحكيلك على الي تنزل من مدينة لمدينة عشان يتمار س معاها وعينها مكسورة ... حسب رغبت الي ذاللها ...
المصيبة بقى انه كبير المكان بيستعمل الداتا الي معاه عشان يضمن ولاء الاعضاء ليه ... ولاء .. اقسملك هي الكلمة كده
السيرفر بالنسبة ليه حاجة مهمة جدا ....
حكايات كثير عرفتها لو عملتها قصص عمري يخلص وهي ما تخلصش ... حكايات ممكن تجرح مشاعر ناس كثير وتحطّم اساطير اكثير ... انا جاي احكي بس مش عاوز اجرح حد
تفاصيل كثير عرفناها في اسبوعين ...
ساعتها حسيت بالتعاطف مع الناس دي ...
قررت اني ابطّل العبط الي في دماغي ... ناس غلبانة بصراحة ... وناس غبية كمان ...
الفترة الي قعدت غيرنا النظام ... انتقام في شكل دروس ... تحطيم الاساطير ... إحراج لملكات العفة ... قصف جبهات ... الكل كان بيحكها مع وصال ...
الصور الي حضراتكم بتعبروها من انواع النودز ... تعتبر ملابس عادية في مجتمعنا ...
المصيبة الكبرى ... ان اغلب الاعضاء المقربين بيعرفوني صوت وصورة .... و بيعرفوها ... لانها دخلت معايا كثير قبل كده ... لكن وقت الرغبة العينين بتتعمي والعقول بتتجمد ...
وصال كانت بتنزل صورها عالعام وهي قاعدة جنبي ... ايدها في ايدي .. الخاتم بتاعي ... اللاب توب بتاعي قدامها ... رجليها فوق رجليا ... مفتاح عربيتي فوق الطرابيزة ...
انا من طبعي باهتم بالتفاصيل ... تمنيت انه حد يشك انه ده مقلب أبدا ...
الناس كانت بتركز مع بنطلونها المتقطع ... وما يشوفوش الباقي ... حالة من الغباء خلتني اندم اصلا اني زعلت منهم في يوم ...
واحد بس شك في الموضوع ... هو مين طيّب ...
ايوة الملك ... بعث رسالة بيطالب فيها وصال انها ترد على سؤال في الخاص بتاع المنتدى ...
لا فتك صديقي ... جيناتك تونسية خالصة ... بس انا كمان تونسي ... حساب وصال كان معايا الباسورد بتاعه قبل ما ابتدي افكّر في الموضوع
لما وصلو الرد من حساب وصال اتطمن ... وصال دخلت المنتدى من 2015 ... قبل بياع الكلام بخمس سنين ... الموضوع بعيد عنه
الحاجة المثيرة للاهتمام ساعتها ان علاقتي بشيماء كانت فوق الرائعة ... لا بنتخانق ولا بنبعد ... بالعكس كنا كل يوم بنحب بعض اكثر من الي قبليه ...
هدنة السلام بتاعت الاسبوعين طوّلت ... وصلنا لشهر وزيادة ... لا خناق ولا بتاع ... بالعكس بقينا زي السمن على العسل ... رغم اننا كنا بنضيع كل يوم ساعتين ثلاثة من قعدتنا بنعمل مقالب في السيرفر ...
مش عارف ممكن تركيزي في العبط الي انا حشرت نفسي فيه والا حاجة ثانية خلتني ارتكب الذنب الثاني ... ذنب عدم الإهتمام ...
وصلنا فصل الصيف ... أنا ساكن على بعد خطوتين مالبحر ... وانا في الصيف لو الحرب قامت ما اسيبش الحتتة بتاعتي ... مش عشان حبيبتي ... حتى لو عشان نفسي ما اطلعش ...
المرة دي انا اتلككت وعملت خناقة ... وانفصلنا انا وهي ... رغم كل محاولتها ... لسبب واحد لاني ما بحبش الحر بتاع المدن ...
و بما انها مش معايا فملوش لزوم اقعد في الديسكورت ... وكمان موضوع الانتقام ده ما بقاش لوه لازمة ... الخصومة لازم يكون الي قدامك كفئ ليك ...
وكمان السيرفر ده لا يمكن ينتهي ... بتروح ناس بتيجي ناس ثانية ... لا يمكن تهزمه طالما عنده الرافد ... المنتدى
مع الاحساس بالتعاطف واني الناس دي بجد غلابة ...
انا بصراحة حاولت وانهزمت والموضوع طوّل وبقى رخم وما فيش فايدة على راي عم سعد
بعثت رسالة للملك قلتله اني ده انا وكان ممكن ابعبصلك الدنيا ... بس انا ما عملتش كده رغم انه سهل
أقلّك حاجة وما تضحكش ... المرة دي كمان قعدنا 43 يوم في السيرفر ... الرقم ده اصبح مريب ...
شيماء بالنسبة ليا كانت الروح الحلوة ...
قبلها عشت تجربة حب جانبية فاشلة ... اكتشفت بعدها انها مش حالة حب بالمعنى الحرفي ...
وحدة مرت في حياتي كالملاك ... انا حياتي كلها وقت فراغ ... خلود جات ملأت الفراغ ده وسدت كل منافذ الكآبة ... ولما راحت سابتني في فراغ مضاعف ... الفراغ الاساسي في حياتي وفراغ فقدانها ...
شيماء ما قدرتش تملى الفراغين دول ... لاسباب كثيرة ...
بس كانت عاملالي اثارة في حياتي ... شعور مش فاهمه بس لذيذ ...
حوار اننا بنسيب بعض ونرجع كثير ما خلانيش اتخيّل انه هيجي يوم ونفترق نهائي ... البنت محتجاني .. وبتحبني ومنبهرة بالي عملته في حياتها ...
يلى صيفنا وانبسطنا ... انا في الريتم العادي بتاعي ... بحر ونوم ... وسهر عالبحر ونوم عالبحر ... بحر في بحر ... يعني ما تفتكرش اني من عشاق المصيف وكده ...
ده الي المكان الي اتولدت وباعيش فيه افتح البلكونة ألاقي السمك بيرقص قدامي ...
آخر الصيف نتصادف أنا وشيماء في البنك ... عزمتها على قهوة ... اعلمتني انها هتتخطب ...
رغم المرارة بس تقبلت الموضوع ... ده الطبيعي مش هاكون حجر عثرة في طريقها ... مسيرها في يوم هتتزوج ...
قصة حبنا محكوم عليها بالموت من يوم ما اتولدت ... زيها زي الي قبلها وكمان زي الي بعدها ... فعادي ... أك
بس ندمت ... ايام كثير ضاعت ما بيني وما بينها ... كان ممكن نتمتع ببعض اكثر ... القعدة الي قعدتها عالديسكورت مش كنت عشتها معاها احسن ؟؟؟
دي بداية الحساب على الذنوب ...
الخبر ده خلاني زي المسعور ... ومع آخر الصيف عملت كام مصيبة بقى خلتني اكره الخروج .... الفراغ المؤبد خانقني ... اعمل ايه بقى عشان اشغل نفسي ... إفتكرت العالم الي سبتهم من شهرين ... فتحت المنتدى عشان لينك الديسكورت فما لقيتوش ...
لا يا حبيبي مش اللينك .... المنتدى كله طار ...
خليك معايا حبيبي لمتابعة الحلقة الاخيرة من موضوع الديسكورت ده ... لسة الي جاي أحا
الفصل الخامس
قبل البداية اريد ان انوه ثانية اني أكتب مذكراتي ...
أحداث ساقطة في غياهب صفحات التاريخ ... ليست لها علاقة بالحاضر
وأي تشابه بينها وبين احداث الحاظر فتلك مشكلة الحاظر
بالنسبة لمن يتسائل عن ابطال قصتي وعلاقتهم بالمنتدى الحالي ... فانا لحد الآن لم اتعرّف بأي عضو من اعضاء المنتدى الحالي ... ولن افعل ذلك
لا علاقة لابطال قصتي بالموجودين حاليا
فلنكمل
ساعتها كنا في شهر سبتمبر 2021 ... المنتدى اتمسح ...
المنتدى راح فين ... غياب ليجاند الطويل كان اشارة انه هيطير ... مين هيجدد الصيانة ورسوم حجز الدومان ليه ... دي برتوكولات المواقع على النت ... دي اقصى معلوماتي في عالم النت
الموضوع بالنسبة ليا كان متوقّع ... و بما اني حاسس اني سحلتك معايا صديقي القارئ في حوارات الديسكورت ... وأهملت المنتدى ...
اهمال غير متعمّد ... سبق وفسّرتلك علاقتي بالمنتدى ... كانت مقتصرة على اني مجرّد كاتب ... كاتب باسلوب مختلف بفكرة ثانية ... بتجارب جديدة ... القت به السماء في وقت مناسب للكثيرين لاثراء المكتبة النسوانجية ... في وقت عزّ فيه الكتاب و كثر فيه القراء ...
كما اني كنت صخرة تحطمت عليها امواج تعالي البعض ...
لكن ما فاتناش حاجة ... ممكن نحيي ذكراه السنوية بدري شوية ...
المنتدى اتعمل تقريبا في 2012 .. إن لم تخني الذاكرة ... وان أخطأت في التأريخ فقوموني ...
كأي مكان ناشئ ... مبني اساسا على القصص الجنسية ...والصور وبعض الفيديوهات القصيرة ... على حسب علمي المواقع دي ليها مردودية مادية مرتبطة بالاشهار ... وعليها تكلفة حجز وصيانة
والاشهار مرتبط بعدد الزوار ... هذا حد علمي بالمواضيع دي ... والمواقع دي بتخضع لقوانين النت ... دائما هناك ممنوعات ... أخلاقيا وقانونيا .... المنتدى لم يكن له علاقة بالاخلاق ... لكن وضعت فيه قوانين ...
قوانين تمنع تسرّب بعض المحتويات ممكن ان تخالف ضوابط الانترنات ... وتتسب في الضرر للمنتدى ... كجنس القصّر .. المعوقين وغيرها ...
ولاجتناب المشاكل بين الاعضاء كذلك ....
ومع تفرّع الاقسام فيه كان يستحيل على صاحب الموقع الاشراف عليها جميعا ...
الوضع فرض عليه حتمية الاستعانة بناس تساعده في الاشراف ... الناس دي وقع اختيارهم من الاعضاء ... يعني الكاتب المتميز ... دائم التواجد ... الذكي ... من يتابع المنشورات حرفا بحرف ...
هكذا كان مشرفو المنتدى السابقون ... فيستحيل ان تجد موضوع يحتوي على جنس قصّر ... ابسط اشارة للعقائد ... اي موضوع سياسي ممكن ان يفتح باب للمشاكل ... موضوع منشور في غير الباب المخصص له
اي قصة وضعت تحت قسم من اقسام الجنس ولا تحتوي عليه ... تحذف او تنقل
رغم إختلافي مع اغلبهم لكن المشرفون قديما كانو يمتازون بالدقة ... التفاني ... عيون الصقر التي تفوتها فائتة ...
هذه شهادة للتاريخ ولست اقصد أحدا .... ولا اقارن احدا بأحد
الاعضاء الذين وقع تسميتهم بمشرفين ... سارو على درب ليجند في الصرامة ...
القوانين وضعت للحفاظ على استمرارية المكان ...
وبما ان النفاق والتعريص مادة لا تفنى و لا تستحدث من عدم ... فنتيجتها الحتمية هي إذكاء النزعة التسلطية في المسؤول ...
طيب نبسط الموضوع ... ليجند إختار المشرفين من اعضاء المنتدى ... المتميزين ساعتها ... اعيد ساعتها ... اي من عاصرو بداية تطوّر المنتدى ...
الكاتب المميز والمتوفرة فيه الشروط التي سبق ذكرها ... كان يقلّد منصب مشرف القصص الاقرب لميوله ولكتاباته ... العضو الاكثر نشاطا في مجال الصور كان يسمى بمشرف على قسمها ... وهكذا ...
المنصب والسلطة تغر الانسان ... تزرع فيه نزعة التفوّق ... أنا الاعلى ... انا المتميز ... انا لا أحد يشبهني ...
مع مرور الايام والسنين ... تكاثر الاعضاء والمنتسبون ... ونتاجا للطبيعة ستجد متميزين جدد ... كثرة المتميزين ستهدد عرش السلطة ... الجديد ممكن يعوض القديم لو كان اكفأ منه ... وهذا حصل بالفعل مع البعض .. هنا استشعر الباقي الخطر ...
الحل هو تحجيم الاعضاء ... اي عضو ممكن يشكل خطر يتحط في قائمة المطاردين ... يعني ممكن موضوع او قصة تعب فيها صاحبها ليالي ونزلها مستني بس كلمة اشادة ... أو حتى كلمة نقد فني لكلامه ... تحذف عشان فيه اشارة في الخلفية الثالثة لصورة مقتبسة في قصته ممكن تشبه معلم مقدّس ...
التشدد بيخلق حالة من الإحباط ... بتستفز الكاتب ... بيحس انه تعبه راح هدر لان المشرف وحده دون غيره اوّل تلك الجملة او السطر لموضوع ممنوع ... حسب رغبة المشرف لا غير .... وبما ان المشرفين أغلبهم وقع اختيارهم من فئة الكتاب ... فهم اكثر الناس علما بذلك الشعور ...
الحركية والنظام والالتزام بالقوانين ... كان بيغطي على التسلط والتجبر والإنفراد بالرأي ده ... ومع الوهم الذي زرعته تلك المناصب في اذهان البعض بامتلاكهم لنهايات العلوم والافكار ... كنا بنشوف بدع .. من التبديع وليس الابداع ... حاجات لا يمكن تخيّلها ... والمصيبة لا يمكن مناقشتها ... القوانين بتقول كده ... ويغلق الموضوع ...
إنا حضرت قصة اتحذفت لان صاحبها كتب " انا كنت جامع الناس كلها عندي "
قالولو " جامع " ده معلم ديني وانت كده بتمس من عقيدة البعض ... يا حمار جامع ده اسم مشتق من فعل جمع على وزن فاعل ... دخل في نقاش مع كمية الغباء دي فعاقبوه بحذف قصته .... وطبعا إختفى ... مع انه كان مشروع لكاتب واعد
اقسملكم دي حقيقة ولو دخلت في التفاصيل دي مش هنخلص ...
حابب اتكلم عن المؤامرات الخفية لاحباط الكتاب الناشئين ... ممكن قصة تقعد اسبوعين من غير تفاعل رغم انها عاملة 250 الف مشاهدة ...
لمجرّد انه كاتبها محطوط على القائمة ... لو عضو علّق او عمل تفاعل معاها ... يدخله صاحبه يمنعه ... يحذره ... اي طريقة ... كل ده بس لان الكاتب دخل في مشادة مع واحد من الشلة ... فموضوعه لازم يتطوي في الصفحات ...
لو حضرتك سخرت من موضوع شبه " انا ضربت عشرة في البحر في الصيف ... رجعت السنة الجاية لقيت سمك بيشبهني بيلعب عالرملة " .... انسى انه حد من شلة كاتب الموضوع ده يعبّرك بعد كده حتى لو عزمتهم على حفلة فيها نسوان ...
المفروض هنا تدخل تقله ألف مبروك ... وتسال عن اسمائهم وعاملين ايه في الدراسة كمان ...
لو حد من الشلة عمل موضوع عن الجنس الخلفي ... وكان بيحكي عنه بحكم فكرة كونها مالفيديوات لا علاقة لها بالواقع ... وحضرتك زنقته وأحرجته قدام المتابعين ... يبقى انسى انه حد يعبّرك بعد كده
اسباب فقدان المنتدى لبريقه هي الشللية الي سيطرت على المكان ... شلة تخيّلت انها الاعلى ... الاكثر ابداعا ... وكل شلة وليها مريدين ...
مغرور بالريتش والتفاعل الي بتعملهوله شلته ... وطبعا الموضوع الي عليه اكثر متابعة بيسحب الناس لمزيد المتابعة ..
يعني لو موضوع " انت بتطلع الباص من ورى والا من قدام " مش هيكون أهم من موضوع " علاج طبيعي لسرعة القذف "
بس بتلاقي الموضوع العبيط بيتصدّر المشهد لمجرّد انه صاحبه من افراد الشلة او منتمي لاحدها .... والمقال الثاني بيذوب شوية شوية في صفحات النسيان ... موضوع الريتش مش مرتبط بموضوعك انما بمدى انتشارك في المكان ... وطبيعي الجديد صعب انه يلاقي مكان وسط الالوف الي كانت موجودة ...
لما تحتج او تحاول تكشف بس عن مدى تفاهة الي بيتشهر ... على طول تتهم بالغيرة وعشان انت ما وصلتش تنافس في الشعبية في المكان ... مع انه الشعبية دي مش حقيقية ...
المنتدى في بدايته سمع في الشرق العربي ايام ما كان الوصول للصور الجنسية والمقاطع المصورة فيه صعوبة ... عندنا كان عادي كل المواقع يسهل الدخول اليها ... بس في الشرق الموضوع كان صعب ساعتها ... شوية شوية الوضع هناك اصبح اسهل والصور ابتدت تفقد اهميتها بحكم توفرها بكثرة وبكل الانواع و بنوعيات افضل فما بقتش عنصر جذب ...
بالاعتماد على كل ما سبق المنتدى بكل اقسامه تجمّد ... القصص ونادرا لما تلاقي حاجة جديدة وفي الاغلب مستواها تعبان ... وقسم الصور والفيديوهات ما عندوش اي 60 لازمة ... وقسم الفضفضة والاقسام المشابهة إحتلتها المواضيع التافهة ... جمل تقريرية ... لغة خشبية متجمدة ...
انا اكرر اني اتكلم عن الماضي
فلم يتبق من رواد المنتدى غير عشاق القصص ... او من لم يسمح له رصيده بتحميل فيديو ... يلجأ لقصة للحصول على الاستثارة ... عشان يضرب عليها عشرة بالعامية ...
الموضوع ساعتها اصبح مرتبط بنوعية الكتاب ... وبنوعية القصص ... المتابعين كانو متنوعين ... عشاق القصص السريعة الي تسعين في المية منها آهات دي عليها الطلب ... وفي القصص الي هي ممكن تكون قصص .. بس دي حالات نادرة ...
ومع التضييق على الكتاب ... ازعاجهم ... التفاعل المحدود .... مع قلة المتابعة ... عمل حالة عزوف عند الكل ... وتقريبا ده اثّر على المردودية المادية للمكان فصاحبه نفّض دماغه منه ...
مش هيصرف على صيانته وحجز الدومان ليه من غير فايده ...
حط في اعتبارك الناس القديمة بطّلت تكتب للاسباب الي ذكرتهالك ... يعني المشرفين الي هما في الاصل كتاب لا بيكتبو ولا بيسيبو اي حد يكتب .... زد على ذلك انه باب الانتساب اتقفل حتى الناس الي حابة تكتب وتنشط المكان مش هتقدر لانهم مش اعضاء ... لم يتبقى من الناشطين في المنتدى سوى المشرفين الي طبيعي مش هيشرفو على اي حاجة لان مافيش حاجة اصلا
ممكن نقول بعد الحدوتة دي انه المنتدى عاش سنة 2021 في حالة موت سريري لغاية ما اختفى في أواخرها ...
هي نظرية اطلع واسحب السلم ورايا ... كانت السبب في نهاية المنتدى ...
نكمّل بقى حكياتنا
سبق وقلنا إنه السيرفر كان عايش على قفى المنتدى ... طيب المنتدى طار ... إختفى ...
طب والسيرفر حصله ايه ... بعد رحلة طويلة بحثا عن لينك الدخول ... وصلت ودخلت متخفي في شخصية وائل دي ...
الناس تقريبا هي الناس ... بس في اعلان حرب ...
واحد من الحرس الملكي إنشق على الملك وعمل سيرفر معادي ... وسحب معاه عدد كبير من الاعضاء ....
الشخص ده كاتب معروف في المنتدى ومحبوب من الكل ... الحق يقال كتاباته ليها متابعين كثير ولو اني للحقيقة عمري ما قريتله كلمة ... مش إستنقاص منه لانه ليه آلاف المتابعين مش محتاج رايي اصلا ... هو بيكتب في مواضيع لا تستهويني ... فقط ...
الراجل ده كان ليا معاه لقاء واحد ... كانت خناقة ... يوم جلسة الصلح بيني وبين الملك والحرس صاحب البنت الي اتخانقت معاها ... هو كان موجود ...
وضع طبيعي ... كنا اثنين توانسة انا والملك واثنين حرس مصريين ... يعني محاولة متوازنة للوصول لتهدئة النفوس ساعتها ... الكاتب ده عمل الي يلزم يتعمل وقف مع صاحبه ضدي ... في قرارة نفسي ما كنتش زعلان منه ... عجبتني حركة الجدعنة دي ... بس شتمته ... هو مش ستمته بس ... دي وصلت بينا الكلمات لشتايم يقام عليها الحد ...
لكن بعد ما تركت السيرفر بعثلي مع صديق مشترك ... رسالة اشبه بجبر الخواطر ...
" مش عاوزك تزعل ... انت كاتب رائع .. بس دي نواميس المكان " ...
طيب طالما كده ... فيه نقطة لبداية الكلام ... ليه ما اشوفش الدنيا عنده عاملة ازاي ....
الموضوع ما أخذش وقت كثير ... هو كان سعيد بانضمامي لسيرفره ... وانا حسيت إنه ممكن باجتماعنا نغلب الاصفر ... الاثنين من كتاب المنتدى ... في نقاط فكرية مشتركة ... والاهم اننا بنكره الاصفر ...
ما انا بتاع الكلام ... والرموز والمصطلحات دي لعبتي ... السيرفر اسمه الرسمي " م " ...
اطلقنا عليه كنية " الاخضر " ...
رمزية الكلمة ... الاصفر بيذبل وسيرفنا بينعن ... بيخضر ... الاخضر حرّاق
أنا لا بتاع ادارة ولا وجع دماغ ... المكان ساعتها كان فيه تقريبا 800 عضو ... مسكت البرامج والحركة في المكان ... والكاتب مسك الادارة لان ده الطبيعي ... الرومات كلها مفتوحة لكل الاعضاء ... لا وجود لرتب .... لا امتيازات ... الناس كلها بترتع في المكان على راحتها
أنا اتعملت مسخرة واتقال ان الناس كانت بتهرب مني وتتحاشى تتكلم معايا ... المصيبة ان الناس الي كانت بتسهر معايا للصبح صدّقو على الكلام ده ...
طيب ما دي فرصة اثبت للكل عكس ذلك ... الموضوع تحوّل لرهان
هو مش انا ما كانش عاجبني الوضع في الاصفر ... طيّب ...
أنا هنا ممكن اعمل مكان على كيفي على ذوقي من غير الديفوهات الي كانت هناك ...
كنت باتجسس على الاصفر ... الشات الي ما كنتش تلاحق فيه على الكلام ... بقيت كل نص ساعة تشوف حد بيسلّم وبيرد على نفسه كمان ...
كنت شايف انه نهايته قرّبت ... وصلت بيهم انهم بيلغو البرامج عشان ما فيش حد بيحضرها ... سعادة انه عدوك بينهزم دي لا توصف ... خصوصا وانت بتتالّق ...
نشوة ما بعدها نشوة ....
برامجنا بتتواصل للفجر ... الاعضاء بيتزايدو ... مش من باب الفخر او المزايدة ... كنت كل يوم بأعمل برنامج .... وصّلت ناس كثير تعمل برامج بنفسها ... بس انا كنت الطرف المساند ... كل ليلة سهرة شكل ... الضحك مالي الدنيا ... النفوس صافية
كنا انا والكاتب ساعتها زي السمن على العسل ...
الاخضر ما كانش سيرفري بس انا الي صنعته ... انا الي خليته مكان ليه اصول وقواعد وحركة ...
بنات كثير التحقو بالمكان ... في الي نعرفهم وفيه الجدد وفيه الي متنكرين ...
متنكرين خايفين من ملك الاصفر ... بس بيتواجدو معانا ....
الكاتب صاحب السيرفر الاخضر ... كان سايبني اتحرّك زي ما انا عاوز ... كنت حاسس بنشوة غير عادية ... تقريبا اصبحت مرابط بالسيرفر ... اي حد باتوسم فيه انه ممكن يحرّك المكان كنت باسيطه ... احسسه انه اهم واحد في الدنيا ...
الضربة القاضية اني اجتمعت بكل المطاريد ...
الرموز ... الملوك المنشقة ... اقنعتهم يلتحقو بينا ... منحتهم كل الصلاحيات الي ترضيهم ... الكل كان بيجمعنا هدف واحد محاربة الاصفر ... والاصفر عامل زي الراجل المريض ... بيحتضر ... فرصة للاجهاز عليه
ناس بتسحب ناس ... بكل الطرق ... حتى الابتزاز ... حضرتك لسة فاكر ... مش قلتلك شيزوفرينيا
في أقل من شهر أصبح الاخضر أكثر سيرفر جنسي عربي متفاعل على الديسكورت ... ناس كثيرة كانت داخلة في عداوة معانا ... ندمت ... تواصلت معانا عشان تلتحق ...
وفيه ناس ثانية التحقت بس مختفيين ... بيتابعو في صمت ...
كل حركاتي كانت بغرض الكيد ... اه هو زي كيد النساء ... حاجة كده ...
انا لما اتشتمت عندهم في الاصفر ... اتقال انه الناس كانت بتهرب مني ... بتتبضن ...
طب يا عم تعالى شوف ... الناس بتسيبك وتيجي عندي ... كنت فاكر انه المكان ده بتاعي ...
شعبية المكان دفعت بعض اصحاب السيرفرات الثانية انهم يعملو اندماج معانا ... بيجيبه الاعضاء الي عندهم وبيدخلو معانا ... واتصاحبت معاهم بسرعة
حاجة شبيهة بتجميع القبائل للحرب ... كل شيء عندنا مباح مع بعض القوانين لتنظيم العلاقة بين الافراد ... المكان كبر ... لازمله افراد ادارة كثير ... عملنا انتخبات ....
ناس كان اقصى حلمها تقول صباح الخير ويترد عليها أصبحت إدارة ... .
ناس ماكانتش بتحلم في الاصفر انه يقدر يفتح المايك في روم صوت عادية ويسمعوهم ... اصبحو بيقدمو برامج وليهم معجبين كمان ...
الناس دي دمهم خفيف وبيعرفو يتكلمو بس ماكانوش لاقيين الفرصة وسط الشلل المتحكمة ...
كنت عامل نظام داخلي سري ... عاوز تتسيّط اتفاعل وانتشر ... بلا حدود ... مافيش كبير وصغيّر ... قديم وجديد ...
عادي كنت تلاقي واحد داخل جديد من اسبوع ... أصبح بيقدّم برنامج ... طالما كفئ ... او خلينا نقول دمه خفيف وبيعرف ...
في برامج كثير فشلت و برامج نجحت ... هي دي الفكرة ... سيب الفرصة للناس انها تتعرف ... تكتشف نفسها والناس تكتشفها ...
تقريبا في 3 أسابيع المكان اتقلب ... بنات كثير دخلو ... وارتبطو ... في شباب كثير أخذو الفرصة انهم يبرزو ...
أحيانا كانت بتحصل مشاكل ... بس كان في شخص عنده ثقل معنوي عالكل ... كنت باتدخّل والمشكلة بتنتهي بكلمة بس .... عشان خاطري ...
الموضوع كان زي كفتين الميزان ... كفتنا هي الي بترجح ... الناس في الاصفر أكثر مننا باضعاف ... بس الملك كان بيدفع ثمن الغلطة الكبرى ...
غلطة انه طرد الناس الي ممكن تحرك المكان ... العتاولة ... الناس الي بتعصر الحروف تنزل منها خمرة ... الناس دي اتلمت عندنا .... وصفصفت عنده على ثقل الدم ...
مافيش حد هيقعد يسمع طول النهار لشوق واحد عايش في المهجر للعباية والمحشي ... او عن مغامرات واحد لو ركزت في تفاصيل كلامه هتكتشف انه لسة فيرجن ...
لكن الاصفر رغم كل شيء لسة عايش ... بيتنفس بصعوبة بس لسة عايش وإحنا كنا بنسير بسرعة الضوء للامام ...
كنا في بداية شهر اكتوبر ...
بالنسبة ليا اثبت للكل اني شخصية تعرف تلم الناس ... شخص له شعبية جارفة حتى لو كانت وهمية ... افتراضية ...
من ناحية حياتي الشخصية ... في اواخر شهر سبتمبر ... اتصال هاتفي من شيماء بضرورة الللقاء ...
البنت فركشت مع الي كان ناوي يخطبها ... ما ارتاحت ش معاه .... لسة مش مقتنعة بفكرة الارتباط الرسمي
محتاجة فلوس ... والاهم من ده كله محتاجة إحتواء ... محتاجة نصيحة محتاجة حد يسمعها ...
ما انا في سنين معرفتها ريقي نشف مالكلام معاها ومن غير فايدة ... فما ركزتش ... لا سمعت ولا نصحت ... بس صرفت ... شوقي ليها والفراغ والعطش الي سببه غيابها ... خلاني اتنازل عن بعض مبادئي وتحولت لكريم بلا حدود ...
مش عارف السبب ...
رجعنا لبعض ... بس انا ما كنتش مركّز فيها او معاها ... النجاح الوهمي الي حققته في السيرفر كان سارقني ... خوفي انه غيابي يدي فرصة للاصفر انه يتنفس ثاني كان زي الوثاق الي بيربطني في المكان ...
في الكافيه ... في الشقة ... في اي مكان متواجد في السيرفر ... عملتلها حساب خاص بيها و بنفس الاسم القديم " وصال " ...
وجودها معانا كان بيفرق على الاقل بالنسبة ليا ... تلاقينا بالساعات فاتحين الكاميرا وقاعدين ... ناس كثير اتشجعت وبقينا الكل بنعرف وشوش بعض ....
كنت كإني ببعث رسالة للي باكرههم ... " البنت الي حفيت عشان ترد عليك ... نايمة تحت مني .. " ... هو الغرور ابن الكلب ...
شيماء رغم امتعاضها من طول الوقت الي بنقعده في الديسكورت ... لكنها ساكتة ... ما واجهتنيش ... وانا للاسف ما حسيتش ...
الاشارة الي وصلتني لما علمت انها هتتخطب راحت من ذاكرتي ... مش فارقة معايا ... هي موجودة جنبي وانا حصان الرهان العبيط بتاعي هربان بيا ...
نسيت اقلّك ...
في بداية فصل الصيف اصبت بمرض مقرف ... مرض فقدان التوازن ... حاجة بتيجي من الاذن الوسطى ومالهاش علاج ... تدخل جراحي وشوية تمارين وحصص علاج ... حالتي اتحسّنت بس فقدت السمع بوذني الشمال ...
طول اليوم وانا السماعة في وذني اليمين ... خليك فاكر النقطة دي ...
بس رجعت اعيش طبيعي ...
تقريبا يومي كله اصبح مرتبط بالسيرفر ... وصلت بيا النشوة اني دخّلت كذا وحدة للسيرفر ... عشان يعمله نشاط ... ولحسن الحظ ما طولوش ... التوانسة والديسكورت دونت ميكس ...
في حركات لسة موجودة في السيرفرات حاليا دي بتاعتي ...
حركة انك تحط الحرف الاول من اسم السيرفر قبل اسمك انا عملتها عشان افرّق بين الاعضاء المعروفين والغير معروفين ... ماهي كانت في حروب وتجسس ما بينا ... الي عنده الحرف ده حساب موثّق ...
كنت كل حلقة في اي برنامج باعمل سكرين شوت واعمل اهداء للحاضرين ... بس عشان اوصّلهم رسالة ... المكان عندكم نايم وشوفو احنا وصلنا فين ... إحنا سهرات صوتية عادية ما تقلّش عن 40 عضو وهما بيلغو برامجهم ... الحركة دي لسة بيعملوها لغاية دلوقتي
كنت باني الموقع في السيرفر على اساس التفاعل ... تتفاعل تترقى ... تغيب انزلك من الرتبة ولو انها ما تفرقش في حاجة ... الكثير اصبحو بيعتمدوها قانون
تقليعات كثير ...
اوّل مرة اتخطى حاجز ال 43 يوم في مكان ... ويا لتني ما فعلت ...
كنا في بداية شهر نوفمبر ... الدنيا ابتدت تبرد ... وده التوقيت المفظّل عندي للصرمحة ... السواح بيرجعو بلدهم ... الحركة بتقل في المحلات ... انا باكره الصيف لسببين ... أولهم الحرارة وثانيهم الزحمة ... الواحد يتوه وسط الخلق ...
الشتاء بقى ويا سلام عالشتاء ... قلّة الزباين وشوية كرم منك للعاملين بالمكان يخليك ملك ... حاجة بتمشي مع غروري ... شيماء بحكم عشرة السنوات تعرف التفصيلة دي ... نزلت في دماغي زن ... تعالى نروح رحلة ... نروح الجنوب .. نشوف الواحات ... نروح جزيرة جربة ...
كل يوم بتوريني عرض نوع وعروض مغرية بس كنت باتلكك وارفض او في احسن الحالات باتجاهل الكلام او اؤجله ... البنت كانت مخنوقة .. عاوزة تتحرّك ... عاوزة تبعد ... عاوزة تنفرد بيا عاوزة تحكي ... عاوزة تسمع ... وانا كنت ماشي بمبدأ يعني هي الايام هتطير ... الموضوع الي ما اتحكاش النهاردة هيتحكي بكره
وصلت في يوم انها انفجرت في وشي ... غرست ظوافيرها في رقبتي ... اول مرة في حياتي امد ايدي على انثى ... ومش اي انثى ... دي وحدة باعشق مسام جلدها ... باتنفس عرقها ...
نهاية عنيفة وحزينة ومريرة ... قصة حب متبعبصة صحيح ... قصة حب نهايتها معروفة قبل ما تبدأ ... بس كانت قصة حب حقيقية ... مشاعر من الطرفين ...
انا وهي انفصلنا 500 مرة قبل كده ... بس عمري ما قلبي وجعني ... كاي كابل في الدنيا كل طرف بيشوف الطرف الثاني انه غلطان ... انا طول فترة علاقتي بيها باحتج على تصرفاتها ... على اصدقائها على علاقتها بعائلتها ... على كل تصرف بتعمله ... ولا عمرها سمعت مني كلمة ... لغاية ما يئست
وهي طول عمرها بتطلب مني طلبات ملابس عطور ... تليفون ... ولا عمري حققتلها طلب ... عمري ما كنت بخيل معاها ... بادفع ثمن السهرات الي اقل وحدة منهم ممكن تفتح مشروع يعين عيلة ... بادفعهلها مصاريف الدراسة ... مصاريف يومية بس بطريقة تخليها محتاجة ترجع بكرة تطلب ثاني ... كنت اعتقد اني كده باجبرها تفهم الدنيا ماشية ازاي ...
بعد الخناقة او نقدر نسميها العلقة ... الموضوع وصل لنقطة اللاعودة ... حاولت اكذب على نفسي ان ده كان لازم يحصل من زمان ... دي عيشة ايه دي ... يومين مع بعض ويمين منفصلين ...
انا كنت باخون مراتي مع شيماء بس لما بالاقي فرصة باخون شيماء هي كمان ... بالنسبة ليا عادي ... المهم اقنعت نفسي إن دي النهاية ... هي نهاية بتوجع بس كل النهايات كده ...
بعد كام يوم مالخناقة توصلني رسالة منها فيها يجي 900 كلمة .... بس انا ما ركزتش غير مع الكملة الاخيرة ... " خلي المصريين ينفعوك " ... شيماء بحكم اننا بنتكلّم في الديسكورد مصري ... مسمية العالم الي هناك كلهم " المصريين " ...
حزين من داخلي ... بس متماسك ... مش اول وحدة اعرفها ونفترق ... خلود سرقت من عمري 7 سنين ... هما كانو اشبه بالحلم بس في الآخر افترقنا ... وشيماء ماشية في الاربع سنين ... وانا دماغي بقت بتحك في الاربعين ... الشعر الابيض ابتدى ياكل لحيتي ...
كده كده العمر الي ممكن اتصرمح فيه من غير حرج قرّب يخلص ... ماهو ممكن بعد 4 او خمس سنين اكون سهران في كابريه ألاقي ابني ورايا ...
يلى كسميات العالم ... نمر للعلاقة الي بعدها ... ما انا ماشي كده بمبدأ " وداوها بالتي كانت هي الداء " ... ابتديت احاول انسى شيماء وكل ذكرياتها بس دي كانت محاولة فاشلة .. وتعبت نفسيا وجسديا ...
كل الخرا ده حصل في حياتي وانا لسة قاعد في الديسكورت بالعب مع الناس الي هناك ... باعمل مقالب في الاصفر ... الكل كان شايف انه سيرفر نسوانجي بيحتضر ...
سيرفرنا كان بتالّق ... كان للاسف مشروع مكان مقتوح للعرب انهم يتعاملو فيه بحرية بعيدا عن قيود المجتمع ... بعيدا عن السلطة والخنقة والتكبّر والعجرفة ... بس للاسف حصل الي الكل كان متوقعه الا انا ...
صاحب المكان ابتدى يتقمّص بشويش شخصية الملك ... تزايد الاعضاء وحركية المكان غرّ بيه ... سلطة وجبروت ... علاقتي بيه كانت ممتازة حتى في جبروته ... شوية شوية ابتدى يتلكك للملوك المنشقين الي انا جايبهم عنده بعد محاولات مضنية ... شتمهم وما احترمش كلمتي معاهم ...
كل يوم يشتبك مع واحد فيهم ... يا اما يطرده يا اما هو ينسحب لوحده حفاظا على ما تبقى من كرامته .... المشكلة ان الملك في الاصفر كان رغم كل شيء بيخاصم بحدود ... يشوه سمعتك .... يلبسك حكاية مش حقيقية .... يطلّع فيك اشاعة ...
إنما صاحب المكان " الكاتب " ... كان بيدخل بالكسميات على طول ... التحوّل ده حاولت اواجه ... اخفّض في نسقه ... في سرعته ... بس ما عرفتش ... الراجل اتجنن حرفيا ...
الرموز الي كانت بتلم الناس حواليها طارت ... حاولت افهمه رسالة انك لو ما عرفتش تحتفظ بصديق ما تحوّلوش لعدو ... لو مش مرتاح لوجوده عندك ... كلمه بشويش وهو هيروح ... ليه كمية الشتايم دي ... ليه قلّت القيمة دي ... فرقت في ايه انت كده عالملك ...
المكان الي اتبنى في شهر ونص ... الحركية والتالق والروح الحلوة اصبحت مهددة بالخطر ... العبء كله اصبح مرمي على كتفي ... الناس الي كنت لما اسيب المكان بيشغلوه... ولما نتقابل مع بعض بيسير بسرعة الضوء ... طارو
اقسملكم اني كنت باقعد حرفيا 18 ساعة في اليوم في الصوتي ... حاولت اهدأ الوضع بس ما عرفتش ... في الوقت ده المرض تمكن مني ... ازمات فقدان توازن متتالية مع ما يصحبها من غثيان وتعرّق واسهال وتبوّل ... حاجة بتوصلك تشوف الآخرة وترجع ... برغم كل ده كنت باعافر وقاعد في السيرفر ...
الاطباء أمروني اني اريّح وذني اليمين ... ما انا السماعة طول اليوم متركبة فيها ... فاكر اني قلتلك فقدت السمع بوذني اليسرى ... لكن لو عملت كده المكان هيقع ... في الفترة دي الملك فهم اللعبة وعرف الغلطة فين ... كل الرموز والمنشقين الي كانو معانا رجعو عنده مع ترحاب شديد وتكريم ... الملك كان يهمه انه يرجع سيرفره زي ماكان ... والكاتب عاوز يرجع سيرفره زي ما كان ... بس للخلف سر...
الحمل بقى ثقيل جدا مع الحالة الصحية والنفسية ... فقداني لشيماء خلاني افقد شهية الحياة ... حالة اهمال مش مسبوقة لنفسي ...
لحدود راس السنة ... كنا متوازيين في التفاعل ... السيرفرين شبه بعض ... إحنا ما وقعناش كثير وهما رجعو يمشو بس بشويش ... وجود ناس كانو هنا ورجعو هناك ... زي الاقرع ابو اثنين صنتي ودقيقتين ... الحشرة بثمانية عيون ... اللعبة الخشبية ... الناس دي لو دخلت القرافة الميتين يصحو يرقصو مالضحك ...
في حوار مطول راس براس انا والكاتب ... اتناقشنا حوالين الي عمله ... أعطى فرصة للمكان المنافس انه يرجع في المنافسة ... زي ما تقول سجلنا هدف في مرمانا ... عدلو بيه النتيجة بعد ما كنا متفوقين ... عاهدني اننا نحافظ على الناس الي لسة متبقية ...
انا في بداية السنة الجديدة دائما بتكون عندي شوية مشاغل ... حوار ضرايب وبنك وامور ادارية كده ... انا ممكن اتخلى عن النسوان لكن الفلوس لا ... لا يابا كله الا موضوع الفلوس ...
فطبيعي انه تواجدي في المكان يقل شوية ... كل يوم باليل الاقي حد ساب المكان وباعثلي رسالة بيشتكي من عمايل " الكاتب " معاه ... وانا بقيت بالم وراه ... بارقع في ثوب اتهرى ... هو بيفتعل المشاكل وانا بارجّع الناس بكلمة " عشان خاطري امسحها فيا " ... الناس الي خاطرها اتكسر في مكان او اتهانت او طهقت منه لما بترجع بتكون من غير روح ... في شعلة بتنطفي ...
العدد لسة زي ما هو بس ... خلاص الاخضر بقى جثة من غير روح ... والاصفر بقى جثة في الإنعاش ... الاسبوع الأخير من الشهر الاوّل سنة 2022 ... هو الاسبوع الأخير بجد ... بقيت بابعث رسايل للكاتب يشوفها ويتجاهلني ... الكاتب شخصية مغرورة لدرجة ممكن توصل تقاربني شوية ... وهو يعرف كده ... واحد معتد بنفسه زيي أنا لما تتجاهله مرتين ثلاثة ... تفتكر انه هيعديها ... أبدا
طيب يا سيدي ... عاوز تهد المكان قلي وانا اساعدك .... أنا اتشتمت في الاصفر وشتمتهم نبقى خالصين ... انا اخذتني العزة لما اتقال عني كلام مش صحيح ... رحت عملت لفّة في مجرّة الديسكورت عشان اثبت للناس الي في الاصفر اني مش كده ... هما مش قاله اني كنت شخصية بتنفر منها الناس ... طيب اك ... تتوقع ردي على " الكاتب " هيكون ازاي ...
يعني انا والملك ولاد بلد ... بنفهم دماغ بعض ... مشاكلنا هتتحل في 5 دقايق ... دخلت اتكلمت معاه ... بالضبط 5 دقايق اقوم ساحب كل الناس الي في سيرفرنا ورايح بيهم عالاصفر ... هو كده زي زعيم القبيلة ... رجعنا الاصفر بعد كل الي حصل ... تخيّل ... مش قلتلك لو عجزت انك تحتفظ بصديق ما تحولوش لعدو ... كنت حاسس بالمسؤولية تجاه الناس الي بتتبعني او بتحبني او بتعزني او اي كان المسمى ... الناس دي العالم الافتراضي الموازي ده بيعنيلهم حاجات كثير ... ما لقتش حلّ غير اني اوديهم هناك ... مكان ليه تقاليد في السوشيال ميديا ... رغم كل عيوبه بس ممكن اسيبهم هناك وانا متطمن ضميري مرتاح ... ما انا عاوز اوري للناس اني عندي شعبية وبتاع ... طيب انا هنا وكل الشعب حبايبي دول معايا ....
دخلنا نسوانجي عملنا فيه مخيّم ... اه بالضبط كده ... مستعمرة ... شوية شوية الناس اتعرّفت بالناس ... الناس الي هناك يعرفوني وبيعرفو كام حد معايا ... هي قبيلة شارك واتارك بتاع المسلسل القديم ده ... بالضبط ... حصلت عملية تزاوج بين العرقين ...
أنا اترقيت وبقيت حكيم او مرشد السيرفر ... حاجة زي شيخ القبيلة ... في ناس ليها حساسيات مع نسوانجي ما رضيتش ترجع ... طلعت من عند الكاتب وراحت اماكن ثانية ... نسوانجي بقى اشبه بالسوق الاسبوعية ... وسيرفر الكاتب بقى اشبه بالمكتبة العمومية .... الراجل دخل السيرفر لقى نفسه هو اثنين اصحابه وبوت المزيكا لوحدهم ...
انا كنت مخطط اقعد اسبوعين في نسوانجي ... اشوف الناس هتتعامل مع شلتي ازاي ... هي ما بقتش شلّة دي بقت شعب ... بالنسبة ليا كده اتعشّت ويمين طلاق ما انا راجع كسميات العالم ده ثاني ... ما بقلناش يومين هناك ومع نشوة الانتصار على الكاتب ... الملك تقريبا ضميره انبه بكمية الذنوب قرر انه يغيّر طبيعة السيرفر ... من جنسي لاجتماعي ... كده خبط لزق ...
ما انا عندي عيوب الدنيا كلها بس اهم عيب اني باتحسس مالنفاق ... وحدة البارح كانت بتكلمني عن جمال كسها من غير شعر ... بقت بتديني محاظرات عن اللبس المحتشم ... والثاني كان بيفهم الناس باهمية الكريمات والدهون قبل النيك الخلفي بقى بيكلمني عن العطر والمسك وفوائد السواك ...
كسميات العالم ... هو ازاي ده يحصل بقرار من صاحب السيرفر بس ... دي ولا اجهزة التحكم عن بعد تقدر تعملها ...
كل شيء في السيرفر اتغيّر في غضون ساعات ... المكان اصبح دمه اثقل من الرصاص ... كل شيء بقى غريب عني ... الا النحنحة والدراما البغيضة ... زي ما قلتلك تواجد فصيلين مختلفين من اعضاء المنتدى انتج فرصة جديدة للارتباط ... الي كانو مرتبطتين عندنا وزهقو من بعض تبادلوا لادوار مع الي زهقو من بعض من هناك ...
أنا من اكثر اسباب امتعاضي من السيرفر هي المشاعر المزيفة دي ... وللمفارقات انا كنت السبب اني افتح باب لفصل جديد من النحنحة ... فصل متطوّر ... طفرة جديدة من العشاق ... ابديت جديد خالص ... عشاق بروماكس ...
ورجعنا لقرف حياتي اتغيّرت من يوم ما عرفتك ... ووجودك فرق في حياتي ... ياعم فرق في ايه وهي مش موجودة اصلا في حياتك ... دي بتكلمك من على بعد 900 كم ... انا بالنسبة ليا خلّصت مخزون النفاق عندي ... وشوية هترجعلي شخصية الصدامي وهادخل في خصومات جديدة ... انا ما اقدرش امسك نفسي قدام العبط ده ...
وبما انه المكان تحوّل لسيرفر إجتماعي ... كان واجب اضفاء صبغة من الشرعية على علاقات الارتباط دي ... طب دي تتعمل ازاي ... مش مشكلة نزوجهم ... اقسملكم دي الحقيقة ... الكابل بيروحو للملك يعلن قدامه انهم مرتبطين وهو بيعمل اعلان بده ويوم الخميس كنا بنعمل فرح للمرتبطين وسط الاسبوع ...
لا ياعم دي وصلت لليفل عالي خالص ... حد يرمني من على سطح عمارة العجايب بتاعتي ... وصلت حالة السكر العاطفي دي انه اتعمل رومات سموها غرف النوم عشان الخلوة الشرعية ... حد يطخني عيارين انا بقيت مش محتمل ... الكابل دول يدخلو غرف النوم دي ويباتو مع بعض ... مش مستوعب بصراحة دي تيجي ازاي ... يعني اثنين نايمين في روم صوتي هيستفادو بايه غير انه الناس تشوفهم و يسمعو شخير بعض ...
المكان الي كانت فيه الصور الشياطين بتعفف انها تشوفها في يوم وليلة بقت كلمة " أحا " ممنوعة فيها ... المصيبة مش في القرار ... المشكلة في الناس الي تقبلته ... والناس بتتزوج الكتروني ... حاولت الاقي فصل قانوني لحقوق الازواج الكترونيا ما لقتش ... طب ما يتحرقو انا مال طيزي بده ... انا راجع لحياتي ... بفراغها بعفنها باخطائي بمصايبي انا بعيد عن الناس دي بسنوات ضوئية ... انا مالي ...
كنت ضيف في برنامج كرسي الاعتراف او حاجة كده ... قلت دي فرصة اوضح كل الي حصل ... اعتذر من الناس بلباقة ... هاتحجج بوضعي الصحي ... اريح وذاني شوية من تعب الاستماع للعبط ده ... انسحاب لبق من مكان دخلته باستضافة في برنامج واودعه باستضافة في برنامج ... وفعلا ده الي حصل كانت حلقة طريفة وضحكنا كثير ... اعلنت انسحابي النهائي وسط شوية مشاعر حزن وتمنيات بالتوفيق ...
انا خلّصت الاستضافة في البرنامج من هنا والكاتب لبسو 500 عفريت ... شتايم بالكسميات على قفى مين يشيل ... جاب الاعضاء الي طلعو معايا بالواحد ... فضحهم فضايح ... في الاخضر كان معانا شلّة بنات اتواجدو من العدم ... ما حدش كان بيعرفهم ... ارتبطو بكل الاعضاء المميزين ... بصورة اوضح عملو معاهم سكس شات او سكس كول فيديو ... مسكو عليهم صور مهينة ... الي بقميص نوم والي مؤخرته عريانة ... على راي الخط " يادي الفضيحة ام جلاجل يا دي القرصة ام حناجل " ...
كمية مؤخرات ذكورية انتشرت في عالم الديسكورت ... اصحاب الصور دي كانو اصدقائي ... ناس بتربطني بيهم سهرات وليالي كثير ... مش عارف اتعاطف والا انقم والا اساند ...
طب انا ما صدقت خلصت من حوار العداوة العبيطة مع الملك وشلته ... هادخل في حرب جديدة مع الكاتب ومؤامرات جديدة ... لسة هيضيّع وقت في الحورات العبيطة دي ...
هي حفرة مصيدة النمل دي مش راضية تسيبني ليه ...
بالنسبة ليا انا والكاتب يوم ما قررنا نكون مع بعض في سيرفر واحد قبل ما نبدأ ... كان في ما بنا اتفاق انه لو في يوم اختلافنا ما حدش فينا يشتم الثاني ... والحقيقة هو كان جدع وعند كلمته ... ما جابش سيرتي بكلمة واحدة ... بس ساب عليا عضو لسة قاعد معاه ... شتايم بالام والكسميات ... العضو ده انا في يوم وفات امه كنت سهران معاه للصبح ودموعي مغرّقة وجهي تعاطفا معاه لفقدانه لامه ... من غير سبب يشتم امي الي ماشية في السبعين سنة ...
لغاية دلوقتي مش مستوعب سبب الغل الي في قلبه ناحيتي ... رغم اني كنت باعتقد اننا في يوم كنا اصدقاء ... انا كمان اتنشرتلي فيديوهات ... بس للاسف مش فيديوهات سكس ... فيديوهات وانا بارقص في ديسكو ... الفيديوهات دي اصلا انا كنت عاملها GIF والناس بتشيرها عادي ... كمية عبط لا يقدر عقلي البسيط على استيعابها ...
العضو الي كان بيشتمني ... كان في ما بينا حوارات كثيرة ايام العداوة مع الاصفر ... قصقص منها شوية وشيرها عشان يوري الملك وشلته انا كنت باقول عنهم ايه ... المشكلة اني كنت باقول الكلام ده في العام كتابي وصوتي وفي اعلانات رسمية ... وهما بيشوفوها ... انا لم اتخيل ان تصل الحماقة بشخص لتلك الدرجة ....
" الكاتب " ... عمل زي هتلر واعلن الحرب على الجميع ... والمؤكد انه الي بيحارب الجميع بيتحطّم ... وفي عالم الديسكورت لا يوجد أحد دون نقاط ضعف ... هو نفسه ممسوك عليه صور وفيديوهات ... مش هادخل في تفاصيلها بس حاجة مهينة بجد ... مش عارف الطريقة بس الملك وبعض اصحاب السيرفرات الاخرى وصلو يعرفه شخصيته الحقيقية ... اسم وعنوان ... دول جابو صورة بطاقته الشخصية ...
خطة الانتقام كانت ماشية انه الصور دي تتعمل بوسترات وتتعلّق كاعلانات فوق جدران واعمدة الحي الي ساكن فيه ... تخيلو كمية الغل والعداوة وصلت لفين ... الفجر في العداوة والشتيمة ممكن يخلي الانسان يوصل لاكثر من كده ...
شخصية مغرورة زي الكاتب لا يمكن تعترف بالهزيمة ... أنكر انه دي شخصيته ... بس بما انه كاتب وكاتب مميز كمان ... الكلام لعبته ... وانا بحكم معرفتي بيه الكام شهر الي فاتو هو شخصية تجيد فن الحجة ... عمل اعلان بيقول انه مش خايف والصور دي بلوها واشربو ميتها بس هو هينسحب لانه زهق ... ضميره صحي ... الاعلان طويل وعريض مليان بالحجج المقنعة في الآخر قال كلمة جميلة جدا " أنا ايه الي وصلني لكده انا كنت داخل اكتب قصّة "
... طب يا كسميات الارض انا شخصيا ايه الي وصلنا لكده ... انا كمان كنت داخل اكتب قصّة ... المصيبة انه انسحاب كان لبق وبيحفظ كرامته لحد ما ... لم يتبقى وسط الصراع ده الي العضو الي شتمني ... العضو ده عشان يضمن سلامة شخصيته ... بعث سكرين شوتات لآخر محادثة بينه وبين الكاتب ... والكاتب كان فيها مرعوب ... خايف على سمعته وسط عيلته ... اخته كانت بطلة قصصه .... لو وصلها الكلام ده هيرفع فيها عينيه ازاي .... رجولة العضو ده تخطّت كل الحدود
كسميات العالم ده … بحبه بصداقته بمعارفه .... عالم يسكنه العفن في كل اركانه ...
الفترة دي اصابتني نوبة فقدان توازن متكررة ابعدتني عن الديسكورت 4 ايام ... وبما اني اعلنت انسحابي رسميا ... كان ليا صديق ويعتبر صديق مقرّب جدا ... لما طلعت تفاصيل المؤمرات على الاصفر وهو متواجد هناك ولسة داخل في قصة حب جديدة ... خاف ينطرد ويخسر المزة ... قام ملبسني أنا الي حصل كله ...
ورجعت لقيت نفسي مطرود من الاصفر ...
ياعم انا بالنسبة ليا لااستحي اني تصافحت مع الشيطان يوم ما ... عادي كسميات العالم ده كله ... طب طالما الوضع اصبح كده ... الدنيا سلام ما حدّش اتضرر في حياته الشخصية انسحب انا بقى ... لم يعد هناك مبرر للمواصلة ... الكاتب اختفى ... ولو رجعت احارب الملك ثاني بعد ما اعلنا الصلح هاطلع في صورة المجنون ...
كس أم الديسكورت على المنتديات على الانترنات على الحب الوهمي ... على الصداقة المزيفة ... على اي شعور بشري يتركب الكتروني ... انا مقرر الانسحاب من زمان ...
مش قلتلكم العالم ده ما حدش يقدر يطلع منه ... هي اربعة وعشرون ساعة ... والاصفر يحصل فيه انشقاق ... الحرس الملكي ينقلب على الملك ... واحد كان عنده الصلاحية يصفّر الاعضاء ... ايوة طرد كل الاعضاء في ضغطة زر واحدة ... ويعمل سيرفر ثاني يلم فيه أصدقاؤه ويعلنو الحرب على الملك ...
الملك اتجنن ... بيسحب كل الفيديوهات بتاعت الفضايح الي عنده تخص الحرس دول ويشيرها ... وهنا إكتشفنا الصدمة ... اصحاب الاعضاء التناسلية المهولة في الكومنتات ... في الحقيقة الواحد يتكسف يطلعه قدام نفسه في الحمام ... الاجساد الرياضية المتناسقة ... الكرش بس لوحدها تملى تكتك ... والي قرفنا بتمارين الجيم ... لو قابتله في الشارع تديلو حسنة عشان عنده انيميا مستعصية ... حاجة عسل ... احساس بالراحة النفسية لاني كنت عارف اني الناس دي بتهبد وانا قلت ده عالملأ
طب ما اقعد شوية اتفرّج على الفضايح ... البنت الي تنتقل لطرف منهم هتتفضح في الطرف ثاني ... بنات لم يكن لهم اي دخل بالصراع ... صورهم اصبحت منتشرة على قارعة الطريق ... كده بس لان الكبار اختلفو مع بعض ... المصيبة بقى ان البنات دول لو حضرتك فاكر ... هما ملكات العفة والشرف الي كلمتك عنهم في اول القصة ...
بالنسبة ليا الامر لم يكن مستغرب لاني متوقع ده ... متوقع انه ادعاء العفة المبالغ فيه بيخفي عهر حقيقي ... بس ايه ذنب الشاب الي نفسه اتحطمت بسبب انه قالك صباح الخير ... الرجالة الي امهاتها اتشتمت عشان كلمك ... ممكن كان شايف فيكي فرصة لتفريغ الكبت ... في الآخر اكتشفنا انك اتنكتي من طوب الارض ... الكترونيا وواقعيا ...
انا عندي حكمة عايش بيها ... انه المبالغة في التظاهر بشيء بيخفي الضد تماما ... الي بيقولك انه بتاعه 30 صانتي ده متعقد من حجمه ... الي بتتباها بشرفها وهي الي بتفتح الموضوع اننا نتكلم عنه تاكد انها بتخفي كمية قحب تغطي الكرة الارضية مرتين ... ده ينطبق على الواقع والمواقع ...
من الطرايف الي حصلت انه صديقي الي لبسني كل المصايب ... صاحبته الجديدة ... كانت مادة دسمة للفضايح ... الملك والمنشق عنه كانو بيعايرو بعض بفيديوهات ليهم معاها ... وهو عايش قصة حب في منتهى السعادة معاها ... وبتقلو وحشتني يا بيبي .... كسميات حياتي انا بقى ...
وصلنا لاوائل شهر مارس ... كده اكون وصلت لسنتين في المنتدى ... وسنة ونص في الديسكورت ... هي فترات متقطعة بس كانت كافية اني اسبر اغواره بطريقة خلتني اقرف من صوابعي الي اتحطت عالكيبورد وكتبت حرف هناك يوم ما....
الفترة دي اتكعبل في بنت ... شابة اسمها اميمة ... يعني صديقي القارئ تصدق او لا تصدّق ... انا اتعثّر في المزز أكثر مما اتعثّر في حجارة ارضنا المباركة ... هي بلدنا كده بتنتج مزز ... ولك حرية التصديق من عدمه ...
بالنسبة ليا فرصة لتعويض ما فات ... أنسى شيماء ... واستحمى من قرف المواقع ومالمنتدى ... الحق اعيشلي يومين ... بنت حلوة ... دمها خفيف ... طالعة من ازمة عاطفية حادة ... وضعها المادي زي الزفت ... في شكلها مزيج بين خلود وشيماء ... ممكن انا كنت شايفها كده ... عشان لسة جرح الاثنين بينزف في قلبي .... اتقبلنا مرات كثير ... في كافيهات ... او في مطاعم ... اماكن عامة ... حكينا تفاصيل كثير عن حياتنا ... في بوادر إعجاب مني وملامح الإنبهار بيا باينة في عينيها ... بتعشق القهوة زيي ... بتدخن نفس نوعية السجاير ... طلباتها معقولة ... وحدة عاوزة حد يسندها كام سنة لقدام في حياتها وواحد محتاجة وحدة ترافقه الكام سنة الي مسموحله بيهم في شوية شقاوة .... ارضية صلبة ممكن تتبني عليها علاقة ...
إبتدى قلبي يدقلها ... برغم اني لا نسيت خلود ولسة باحب شيماء ... وابتديت أحب اميمية ... هو وضع مش طبيعي لاي كائن بشري ... بس بالنسبة ليا كانت حالة فوق العادية بشوية ...
ما طولناش كثير في حصص التعارف ... كان لازم للاثنين اننا نمر لحالة اعلان الحب والارتباط ... انا مش اشرتلك لقصة موسم الهجرة للشمال للكاتب الطيب صالح ... تلك الاشارة لم تكن اعتباطية ... قصة قريتها وانا عندي 15 سنة خلتني ادمن القصص الجنسية او لنقل الايروتيكية بكل اللغات ... بطل القصة اثّر في شخصيتي لدرجة اني كنت اتمنى اكون مكانه ... ولما سمحتلي الفرصة عملت ده ... حتى تفاصيل غرفة نومه نقلتها بالتفصيل في وكر المتعة بتاعي ...
كنت عامل نواميس وخطوات لاي علاقة ... أول مرة لازم تكون حاجة تخلي البنت تتشد ليك ... تسحرها ... تخليها مش شايفة غيرك ... في تصرفاتك في عنفوانك ... في حنيتك في لمساتك ... في حركاتك ... رومنسيتك ... جاذبيتك ... تفاصيلك الصغيّرة وانت بتسكبلها كاس الخمرة ... بتولعلها السيجارة ... بتراقصها ... بتبوسها .. بتنزع عنها ملابسها ...
أنا كنت باغمض عيني قبل ما انزع الاندر لثواني بعدين بافتحهم ... مافيش وحدة ما استغربتش من ده ... اجابتي اني بافضي مكان في ذاكرتي لاستقبال تلك اللحظة المميزة ... باحضّر عقلي لاكتشاف مخزن الرغبة لاوّل مرة ...
من النواميس دي ان الليلة الاولى ... بتبتدي بعشاء راقي في أحد ارقى مطاعمنا ... هو نفس المطعم اصطحبتلو كل عشيقاتي ... الي طالت علاقتي بيهم والي مرو مرور الكرام في حياتي ...
لكن مش قلتلك انا ارتكبت ذنب كان لا بد من تسديد دينه ... العشاء الرومنسي انتهى ... وباقود خطوات اميمية الاولى لوكر المتعة ... ومن غير مقدمات وكعادة مرضي البغيض ... ازمة فقدان توازن حادة ... غثيان وتعرّق وعدم التحكم في خطواتي ... اول خطوة تخطوها اميمية في عش الحب الوليد كانت بتسندي ... الي قبلها كلهم دخلو بين ايديا ... محمولين على زنودي ... دي هي الي دخلتني بتسندني ... مرعوبة من الي حصلي ... وخايفة من الي هيحصلي ... بتفتش بارتعاشة عن حبوب العلاج ...
الشقة الي عطر الجنس بيملاها ... الند والعطر ريحته اختلطت بريحة الغثيان ... استسلمت للنوم المفروض ... حاجة بتكون غصب عنك عشان تتخلّص من النوبة المرضية لازم تنام ... في احلامي تصوّرت انها هربت ... بس لما صحيت لقيتها قاعدة جنبي ... نظفت اثار القرف الي عملته ... عطّرت البيت ... استقبلتني بابتسامة تحمل في طياتها ... كلمة معلش ... برغم اني قبل كده كلمتها كثير عن مرضي ... بس اني استبدل نظرة الاعجاب والانبهار بنظرة العطف كسرت كل مكونات شخصيتي ... إحساس زي الي ما عرفش ليلة الدخلة ... حاجة بتقتل الثقة في كل الي يجي وراها ...
تواصلت علاقتي معاها لاسابيع بعد كده ... بس في حاجة ماتت جوايا ... اميمية كانت بجد مزيج بين خلود وشيماء ... الجو ... الهزار ... حبها للدنيا ... روحها الحلوة ... طريقتها في التصرّف ... كبريائها ... شبقها و مجونها ... سكرها عربدتها ... حيائها وقلة ادبها ... ثقافتها وعشقها للمعرفة ... حب الاكتشاف ... عيوبها تتصلّح بسرعة ... والاهم من ده كله كانت بتسمع كلامي ... اميمية كانت الميكس بين احلى قصتين حب عشتهم في حياتي ... بس مشاعري اتفرملت ...
موضوع المرض ده بعدني عن اي مكان فيه صخب ... ديسكو أو كابريه ... حفلة ... انا باعشق الصخب اكثر من عشقي للجنس ... في تونس ممكن تعوض الصخب بمكان ثاني ... مطعم فيه موسيقى هادئة ... شاليه وسهرات على النار في غابة ... مشاوي وشوية خمرة ... حاولت اعوض عجزي عن اني اعملها الجو الي عملته للي قبلها بالكرم المادي رغم انها ما تطلبش بس انا كنت باعمل كده كتعويض ... مش عارف تعويض ليها او ليا ... هي للحقيقة تقبّلت موضوع مرضي بس انا ما تقبلتوش ...
لو مرضت وانا لسة مع شيماء أو خلود ما كنتش اتحرجت ... وحدة لحقت كل ايام عنفوانك ... قوتك ... وحدة كنت بتشيلها على كتفك وترميها في البحر كطفلة صغيرة ... وحدة كانت بتتعلق بذراعك مرعوبة وانت طالع تجري بيها في سلم عمارة بين ايدك .... وحدة كانت بتشوفك بتنط من الجبل وتعمل شقلبتين في الهواء قبل ما تنزل في البحر .... وحدة كانت ما تقدرش تساير خطواتك في الرقص على كل الانغام بالاربع والخمس ساعات .... وحدة كانت بتفتح ثلاجتك تلاقي فيها زجاجات الفودكا اكثر من زجاجات الماء ... وحدة كنت بتعصرها تحتك في السرير لغاية ما تسيب اثر ظوافرها في اكتافك من المتعة ... لو تعاملت معاك وانت مريض مش هتتحرج لان معاك مخزون قديم تصرف منه ... هي عاشته معاك مش سمعته منك او شافته في صور الذكرى ...
علاقتي باميمية انتهت وانتهت معاها كل ايامي الجميلة ... الموضوع خاص بيا ... انا الفسق والمتعة ... شكل هندسي عجيب ... كل حاجة فيه بتشكل ضلع ... السهر والخمرة والبحر واللعب والفسحة والجنس والرقص و... كلها بتشكل معنى المتعة عندي ... لو اتلغى منها ضلع بتتلغي كلها ...
ممكن حضرتك تقول ايه علاقة المرض بالمنتدى والديسكورت ... هافهمك ... اولا من الناحية الصحية لما تكون بتسمع بوذن وحدة ولمدة 18 ساعة يوميا وبصفة متتالية بتكون حاطط السماعة مع نوعية الصوت الزبالة والاصوات المتداخلة والزنة ده يزود مرضك ...
سبق وقلتلك اني تجاهلت حاجة شيماء ليا وخيّرت الحرب الوهمية في الديسكورت على اني احتفظ بيها ... كنت عارف ومتأكّد انها مش هتروح مني بس راحت للابد ... كلمة خلي المصريين ينفعوك لسة قدامي ... انا حاليا تركتهم وهي تركتني ... مش الشهور الي ضاعت في صراع وهمي وفي علاقات غبية وتفاعلات نفسية اغبى ... كان الاولى اني اعيشها في الواقع ...
حتى بعد ما راحت كنت متأكد انه حظي هيوقعني في غيرها ... بس لما لقيتها كنت فقدت القدرة ... اي نقصان في القدرات في علاقة جديدة ده يعتبر ان العلاقة تنتهي ... لو عرفت اميمية قبل شهرين ثلاثة كان الوضع معاها اتغيّر... لكن الشهرين دول كنت مركز في المواقع والحرب والصراع والعبط ...
دخلت اكتب قصص عشان القصص الجنسية ماكانتش عاجباني لقيت نفسي باسقط في مستنقع عفن ... ممكن بالنسبة لغيري بيشوف انه بيستفيد من تضييع الوقت عالفاضي ... ولو انه بيكذب على نفسه ... لا أحد يستفيد من مواقع الانترنات الا من استخدمها لتحقيق ربح مادي ... تجارة اشهار حاجة كده
أنا كنت باتعامل بسخرية مع الي بيحبو على النت ... ممكن عشان انا الموضوع ده مش محتاجه في الواقع ... لكني طلعت غبي زيهم ... هما بيحبو على النت ونا باتخانق وباتحالف وباتآمر على النت ... مافيش فرق كلنا حمير ...
باقرف من الي بيطلع من علاقة انتهت بفضيحة ويدخل علاقة ثانية سواء ولد أوبنت ... و بتفضح بردو ... انا اتخانقت واتجننت لما حد شتمني وشوه سمعتي ... أخذت الموضوع على قلبي ... رحت اتحالفت مع شخص ثاني لما اختلفنا وصلت شتمني بامي وبالكسميات ... مش ده غباء....
غباء شبيه بالي اتفضحت وصورها انتشرت عشان حبيبها الوهمي فضحها بالصور راحت اترمت في حضن واحد غيره فضحها بالفيديوهات ... مش نفس الغباء ؟؟؟
في حالة صراحة مع نفسي فتشت وحللت الموضوع ولقيت العذر للكل الا نفسي ... الي بيحب على النت ده مفهوم ... مش لاقي الفرصة في الواقع ... والي بينيك على النت ده لانه ضروفه حابسة رغبته ... هو عامل زي الي جعان وبدل ما ياكل طبق الكشري لحس صورة الاعلان بتاعه .... هو غباء ومضيعة للوقت والجهد والصحة بس في اللآخر ليه عذره ... انا الشخصية الي اثرت فيا وانا مراهق عملت اكثر من الي عمله بمراحل ... الي خلاني اضيع وقتي هناك
سبق وقلتلكم اني حياتي فاضية ... كافيهات وسهر ومجون .. الفراغ إلى ماكانش عاجبني ومنزعج منه ...إكتشفت انه يعتبر حلم بالنسبة للناس الي دخلت املى فراغي معاهم ... صعب انك تتاقلم مع الناس دي ...
القوة والسيطرة والجبروت ... الي كنت باحتج عن وجودهم في شخصيات الملوك ... مبرر ... ناس ضعيفة في الواقع ... مقموعة ... مخنوقة من قلة القيمة سواء في البيت او الشغل او الشارع ... واحد لسة بياخذ مصروفه من ابوه مستحيل يكون ليه قيمة مهما حاولت تقنعني ... واحد بياخذ على دماغه من صاحب الشغل هتكونله قيمة ازاي ...واحد ما يلحقش يقول كلمة مع اصحابه في القهوة لقى نفسه مدير مكان .... ماهو كله كبت وتفريغ للمشاعر ... جنس او سلطه ...
حالة الصدام الي كنت بادخلها مع الناس دي مش مبررة ومن غير نتيجة ... وحدة شافت بعنيها صورة بزاز ومؤخرت صاحبتها مزينة رومات الصور في كل موقع وعليها كام سكرين شوت هدية كده ... وما اتعلمتش ولسة بتبعث صور ... هتتعلم من كلامي انا ... هي نفس البنت الي اتفضحت في العلاقة الاولى لسة قاعدة وبتكرر نفس الموضوع ... دي ما حستش بالجمرة الي داست عليها هتحس بوصفي انا لحرقة النار ؟؟؟ ... مستحيل يا ابني هما كده وبيحبو كده ...
أنا ندمان على كل الي حصل ... انا مش مدين لاعتذار لحد ... اي انسان وصلته مني كلمه وحشة ده لانه انسان زبالة ... والايام اثبتت كلامي ... زبالة معايا او مع غيري ... لو كنت سكت وانسحبت كنت عالاقل هاكون راضي ومقتنع اني ما ضيعتش وقتي عالفاضي ... هما فضحو نفسهم بنفسهم ... الايام وحدها تكفّلت بيهم ...
أنا ندمان على بعض اللحظات الي كانت ممكن تسعدني ... ضيعتها في مكان انا اصلا اتنسيت فيه ... نسوانجي في الشرق بتعني الي بيحب النساء ... بتاع النسوان يعني ... عندنا في المغرب العربي معناها المتشبه بالنساء ... الي بيتصرّف زيهم ...
في الآخر كل واحد فينا نسوانجي ... سواء بالمعنى المشرقي او المغاربي ...
انا عارف ان القصة مش هيشوفها حد ... والي هيشوفها مش هيستفيد منها بحاجة ... ومش هيفهمها والي هيفهمها مش هيغيّر من الي بيعمله لان الناس ما بتتعلمش من اغلاط غيرها ... انا زيكم ما باتعلمش من اخطائي ...
في تعليق من تعليقاتي على موضوع المنتدى هنا ... في قسم الفضفضة قلت انه الي بيدخل هنا لا يمكن يطلع ... بمختلف الطرق مش هيطلع ...
أنا تركت الديسكورت من مارس 2022 لمارس 2023 ... سنة بحالها رجعت اتجسس مش عارف ليه بس حبيت اشوف ايه الدنيا .... من سيرفر نسوانجي انشق 500 سيرفر ... بقى اشبه بالرومات الصوتية كل شلة في سيرفر ... وكله بيهبد على راحته ...
نفس النمط ... نفس الهبد ... نفس التعريص ... نفس الغباء ... نفس العبط ... نفس الابتزاز ... نفس الفضائح ... بس متقسم على اماكن كثير ... الفكرة في المواقع دي زي القنابل الإنشطارية ... زي الخلايا السراطنية ... تقاومها في مكان بتتفرق في اماكن ثانية ... و بتتاكثر وبتعدي بعض ... الخلاصة اني المواقع دي اتبنت على الاسس دي ... ونتيجتها واحدة ... مضيعة للوقت والجهد والمشاعر وتنتهي بفضيحة ... هي سنة الاولين فيها تبدأ بانبهار وتنتهي بانكسار ... ثم تتكرر ... حمير ودايرة في ساقية ...
بالنسبة ليا خلصت الجزئين الاولين في قصتي ...اتكلمت على حصل فيما مضى ... من وجهة نظري ... ازاي انا شفت وعشت الاحداث دي ... كنت حابب اتكلم عن المنتدى الحالي لكن لم اعرف فيه شيئا بعد ... لم اغص في اعماقه ... سيكون من الاجحاف التحدث عنه بعد نظرة عن بعد ... ممكن سابقى اتابع في صمت ثم ساكمل القصة ...
أنا لم اتعرّف على احد هنا لكني اشعر اني اعرف الجميع ... لم اتابع حكياتكم بالتفاصيل لكني كنت ارى نهايتها قبل ان تبدأ ... هي حالة شبيهة بتقمّص الارواح ... كل عضو هنا اليوم هو نسخة من شخصية كانت موجودة في يوم ما هناك ... التضرفات ... المواضيع ... المؤمرات ... الفضائح ... هي حالة اشبه بالـ DEJA VU ...
سانهي هذا الجزء بقصيدة شعر ... هي للمفارقة اوّل قصيدة قلتها في برنامج المواهب في نسوانجي زمان .. .. هي المفارقات والشيزوفرينيا ...
تبدأ على عتبات الزمن وتنتهي على الشرفات
لن تدخل غرف الزمن سوى ببعض الامنيات
امنيات كرماد سجائر احرقتها الزفرات
زفرات حسرة على ما فات
ما فات مات ومن مات طوته الذكريات
وذكريات أيام ضاعت في حماقات
حماقات من إختزل عمره في بعض الكلمات
كلمات كتبت بأحرف .. ألم وآهات
ألم يخنق قلبك ما تتالت فيه النبضات
عمر يضيع وفرص سرقتها الهفوات
هفوات من ضاع عمره هدرا ... والهدر كان هنا في الشات
اتمنى ان لا اكون جرحت أحدا ... لم اشا الغوص في التفاصيل ... فالتفاصيل ستجرح من هناك ومن هنا ... تحياتي للجميع وانتظروني ربما قريبا وربما بعد ذلك
هاحكيلكم ذكرياتي مع المنتديات ممكن تكون تسلية لأحدكم أو عبرة لآخر
مش هأعرّفكم عن نفسي بس أنا شخصية " بياع الكلام " للي ما يعرفنيش ممكن يدخل يشرّش عليها في المنتدى هيلاقيني .... بس انا كنت واحد من الي بيكتبو القصص في المنتدى الاولاني ايام " ليجاند " ... أنا شخصية أتفه من إنك تركز عشان تفهمها ... بس عندي كلام كثير لو حابب خليك متابعني
مذكراتي هتتكون من 3 اجزاء (المنتدى التاني ... تجربة الديسكورت ... المنتدى الجديد)
الجزء الاوّل (المنتدى التاني)
أنا عرفت المنتدى تقريبا من 10 سنين بسبب اني بحب اقرأ القصص ... كل مرة أدخل يصيبني إحباط من نوعية القصص المقدّمة باستثناء كام واحد كانو بيكتبو كويس بس الافكار ما تعجبنيش وده لاني زي ما سبق وقلتلك أنا شخصية متبعبصة شوية مغرورة شوية وتطلعاتي ديما اكبر مالموجود
المنتدى زمان كان فيه ملايين المتابعين ودي حقيقة ... القصة الفاشلة ساعتها كانت بتعمل نصف مليون مشاهدة ... أكثر القصص المنتشرة كانت لقصص المحارم ... ومن الطبيعي في سنة 2013 هتلاقي الأعضاء اصغرهم من مواليد التسعينات ... الجيل الي اتربى على الدش الرقمي والقنوات المتشفّرة و التلفونات الوردية وكل الذكريات بتاعت السنين السودة دي ...
القصص دي أغلبها موجود في الارشيف لو مش مصدقين كلامي ... القصص اغلبها كان عبارة عن واحد بتاعو نص متر ... صحي مالنوم ممحون ... دخل الحمام على امه او اخته دخلت عليه بالغلط ... شافت بتاعو ... عجبها فعملو علاقة .؟؟؟ أو هو بطل الابطال في الحي بتاعهم ... فتوة زمانه وملطش الرجالة بالشلوت قدامه ... وطبعا بتاعه نص متر فبينيك ستات المحافظة كلهم وشوية مالمحافظات المجاورة
فكنت عاوز اضرب نفسي بالنار من كمية العبط المنتشرة في الأفكار السائدة ساعتها ... يصيني قرف مالموضوع ... أرجع بعد كام شهر على أمل انه الارض تنبتلنا كاتب يطري عالقلب ويكون بيفهم ... أحيانا بتلاقي مواضيع مقبولة .... والاغلب عبط في عبط ... نص القصة آهات و أحات ... ولا تفهم مين بينيك في مين وليه وعشان ايه
واحد بينام مع امه ... بس لانه بتاعه عجبها ... والذكي فيهم بيستعمل حبوب او منشطات جنسية عشان ياثّر على الطرف الثاني ... طب دي تيجي إزاي ؟؟؟ ...
أنا مش باهاجم فكرة المحارم ....
الناس هنا بتستنكر علاقة المحارم وبيشتمو الي بيتكلّم عنها وبيقلو من قيمته.... بس بيضرب عليها عشرة في أفلام البورن ... برازر وميلف وهوت موم واليابني المترجم وغيرهم ... دول ايه ؟؟؟
دي لمحة عن الشيزوفرينيا العربية والازدواج في الشخصية الي هي أساس الحكاية دي واساس شخصيتي انا كمان
من غير مقدّمات جات الكورونا والحضر والدنيا وقفت ... و 24 ساعة في البيت من غير حركة .... لقيت نفسي بادخل المنتدى من جديد للمرة الخمسين الف ... نفس العبط بس بكثرة لان الناس كلها محتجزة وبتطلّع طاقتها في الكتابة ...
طب ليه ما اكتبش أنا حاجة ممكن تكون مقياس يحرج الكتاب دول ويغيرو من اسلوبهم وتفكيرهم ... علاقة المحارم علاقة متشعبة ... حاجة ما تقبلهاش النفس البشرية ... محتاجة ظروف مستحيل تتوفر فينا ... لازم 500 مليون قطعة يتركبو في البازل الي بيكون الخريطة الي توصّلك للمحارم ... بس رغم ده تبقى رغبة بتشدّ الانسان ... الممنوع مرغوب حتى ولو في خيالك
فكّرت اني أكتب موضوع أنصح فيه الناس انه يبطلو عبط ... بس دي مش هتكون فعالة .... هتبقى زي العنتريات والنصائح المنتشرة دلوقتي في قسم الفضفضة ... كلام انشاء ولغة خشبية متجمّدة ...
طب ما اكتبلهم قصة حلوة ... فيها جنس المحارم ... بس بطريقة تبدو منطقية ولو انه لا يوجد منطق يوصّل لكده ...
كتبت الجزء الاول ... قصة عبارة عن شاب صغّير وامه ... التعليقات والتفاعل والمشاهدات شجعتني ... كمّلتها ...القصة سمّعت لان الناس كلها كانت بتابع المنتدى ... لاحظت ان كتاب اختفو من مدة بسبب الاحباط رجعو في كل الاقسام ... والاسلوب اتغيّر ... فكرة وسبب وتفاعل نفسي ... رفض و قبول ... محاولة وفشل ... تردد وحيرة .... خطط ومؤامرات
مش هاحكيلكم على كمية الغرور الي اصابتني ... نجيب محفوظ والعقاد اتولدو جوايا ...
دخلت بالقصة الثانية ... شاب وامه واخته وخالته زمن الحضر بتاع الكرونا وايه الي وصلهم لكده ... اسباب و احداث وحركات ... الواحد صدروا تهرى من كمية السجاير الي شربها عشان يطلّع الفكرة كده
طيب حسيت إني وصلت لمرحلة انه القارئ بقا فاهم ان الجنس بصفة عامة لازمه ... تسلسل في الأحداث عشان يوصلّه ... خلينا من جنس المحارم الي محتاج فرمطة لدماغ المجتمعات عشان يبقى ممكن يحصل
نزلت بالقصة الثالثة ... قلت اغيّر ... راجل اربعيني وبنته المراهقة ... منها افسّر اسباب العشق المتبادل بين الاربعيني والمراهقة .... حالة انا كنت عايشها وخنقاني ... القصة كمان نجحت نجاح انا ما توقعتوش ....
لو حضرتك فاكر اني باكتب ده عشان اظهر نفسي مصلح اجتماعي وبتاع ... أحب اعلمك اني حاجز جناح في جهنم مجاور لفرعون وأبو لهب والشلة دي ... فما تسرحش مني وما تفهمنيش غلط فانا اوطى من ده بكثير
نزلت بالقصة الرابعة وانا في قمة النشوة اني قدرت أغير من الفكرة السايدة عند العرب في الجنس ... الزب الكبير والعنتيل وشخصية الفتوة في الشارع و العبط الي كانو بيقولوه ...
القصة كانت عبارة عن ولد مضطرب نفسيا وامه ... ولد بيكره أبوه ... مع ان القصة فيها كام قصة فرعية صغيرين مليانين سكس .... لسة القصة ما وصلتش لنصها و الناس خنقتني بطلبات الجنس ... " هو هينيكها امتى ... زهقنا ... القصة طويلة جدا ... يلى مش قادرين ....
فكسميات الكون بقى ... الواحد عمال بيعصر دماغه عشان يجيب حكاية تقدر تقول عليها منطقية .... والنتيجة بعد 3 قصص ونص ؟؟؟ 2145 صفحة .... 8 مليون ونص كلمة .... ولسة واقفين محلّك سر ؟؟؟؟
عملت زي الكل ما بيعمل ... منشطات جنسية و حباية في العصير وأحلى نيكة ... والامة العربية بتضرب عشرات على خيالي ... الواد صحي مالنوم افتكر الي حصل مع امه .... شنق نفسه ...لان ده المفروض يحصل من انسان بيحس بس ... واحد امه حططتله مخدّر في العصير عشان ينيكها ... هيصحى بكرة يبو ايدها ويقلّها " صباح الخير يا بركة الكون " ... ما هو هينتحر
وقررت اسيب العالم دول لان مافيش فايدة .... كل ده حصل يا حبيبي في 43 يوم .... القصة الواحدة 10 أجزاء أقل جزء 10 صفحات ... إحسب انت كمية المجهود الي عملته ...
إحباط لا يوصف ... للمرة مش عارف كام أبعد عن المنتدى وكل ما أفتكر ببقى عاوز ارجّع ...
بعدها بشهر ... ما ذيل الكلب عمره ما يتعدل ... ولان البتاع د هزي النار للناموس ... بسحبك رغم انه بيحرق ... رجعت اشوف فيه ايه ... لقيت مسابقة قصص الخريف مش عارف ايه ... ومطالبات بالعودة ايها المبدع ... مش ناقصة غير مظاهرة زي بتاعة احد الزعماء العرب زمان
يلى رجعت بس بعدت عن المحارم ... قلت اتوب شوية عملتها عن الخيانة .... هههههههه ....
ياعم الحرام ما بتجزأش يا اخواننا ... الحرام حرام ...
كان فيه كتاب فطاحلة ساعتها ... كنا اصحاب جدا ساعتها ... مش هاسميهم لانها وصلت بيني وبين بعضهم للكساميااااات هاحكيلكم عنه في الجزء الثاني
المهم ... دخلت مسابقة ... قصة طريفة أنا شخصيا بأحبها ... شاب ريفي غلبان وقع في عمارة حريم من الطبقة الراقية ... دي احد عقدي النفسية على فكرة ... وطلّعت فيها الكبت المخزون جويا مع الاستعانة ببعض تجاربي الشخصية
.... أنا المنتدى بالنسبة ليا قصص وبس ... لا عمري دخلت فضفضة ولا تعارف ولا العاب ولا اصلا كنت اعرف اني الاقسام دي موجودة ... من شروط المسابقة انك تعمل حوار مع أحد اعضاء لجنة التحكيم ... بعثلي واحد منهم ساعتها ... قالي تحب تعمل الحوار كتابي أو صوت ... طيب حضرتك صوت ازاي ؟؟؟ ... قالي عندنا شات صوتي ممكن تلتحق بيه ...
الشات ده موجود بقالو 4 سنين وأنا ما اعرفش ... بعثلي لينك دخلت ... ودي كانت الصدمة
الصدمة
لسة داخل مش فاهم انا فين ... على فكرة انا حمار في موضوع المواقع والبتعات دي ... لقيت نفسي وسط أمم من الناس ... هما مش ناس حرفيا هي دوائر عليها صور وبتتكلم ... شرفتنا ونورتنا يلي انت جيت عندنا ....
انتو عارفين فيلم عادل امام في فيلم عنتر شايل سيفه لما راح ايطاليا أنا كنت عامل زيه ... أليس في بلاد العجائب ما حستش زيي لما دخلت ....
طيب نتعرّف بالناس بما ان الواحد داخل ايده فاضية ... ده دكتور والثاني ضابط والثالث رجل اعمال والرابع محامي ... والي والي ... أتفه واحد فيهم ماسك حسبات 4 بنوك .... طيب ياعم الناس الفاشلة الي زيي فين ... سواقين التكتك والعواطلية والناس دي فين ؟؟؟
ماهي المصيبة لو كلامهم صح ... المصيبة لو الناس دي هي الي بتابعني ... ناس بالمكانة دي وسايب الدنيا كلها وداخل يدوّر على صورة لوحدة في حمام بلدي يضرب عليها عشرة و يقلّها يا قمر يا ملبن يا بطل ... فاحنا كده اتنكنا بجد
استنوني في الجزء الثاني من مغامراتي في عالم الديسكورت السحري
مش هتندمو هههههههههه
أعتقد إنكم لاحظتوان الجزء الاول ... أو الحكاية في المنتدى التاني ... كانت مقتضبة ... قصيرة ... متركزة أساسا على تفاعلاتي انا النفسية ... لان ده الطبيعي في منتدى قصص ... سواء كنت قارئ أو كاتب ... علاقتك بالمكان بتكون مبنية على اساس القصة أو التعليق ...
القصة فرقت معاك في ايه ... عجبتك .. أثارتك ... احبطتك
أو التعليق شجّعك ... استفزّك ... أحبطك ... نرفزك
لأن التعامل هنا .. بيكون فكرة قصاد فكرة ...لاحظتو اني ما اتكلمتش عن علاقتي بالمشرفين ساعتها لان الموضوع كان ماشي بسلاسة ... مع ان الأمر لم يخلو من بعض المناوشات هنا او هناك بسبب القوانين ... وده هاتكلّم عنه في الجزء الثالث في المقارنة بين النسختين من المنتدى
نرجع بقى لموضوعنا حاليا
من يومين وأنا بأحاول استرجع الذكريات وأرتبها ... موضوع كتابة الذكريات ده صعب بجد .... أحيانا بتسرح مع ذكرى تنسيك إنت أصلا إفتكرتها ليه
هاحاول أقسّم المغامرة في الديسكورت لفصلين ... لان ده تقريبا الجزء المهم في الحكاية ... الفصل الاوّل انا شفت المكان ازاي والفصل الثاني الناس الي هناك
الجزء الثاني (الفصل الأوّل)
حلاوة البدايات
سبق و قلتلكم إن إكتشافي للديسكورت كان بسبب المسابقة ... بالنسبة لينا في تونس أو لأغلبنا ما حدّش سمع اساسا بالتطبيق ده والي بيعرفوه بيستعملوه للالعاب ... أنا اصلا كنت معتقد ولفترة طويلة ان السيرفر الي موجودين فيه امتداد للمنتدى ومش تطبيق مستقل بذاته ... يعني بالنسبة ليا سيرفر نسوانجي هو قسم من اقسام منتدى نسوانجي
الفكرة برغم انها جديدة عليا لكنها كانت مثيرة ... ناس مجتمعين في مكان ... حورات صوتية وكتابية ... صور وإعلانات تخص المنتدى ... قرارت ادارية ومذكرات وتعليمات بتتنشر بصفة دورية ... تذكير بقوانين المكان ... تهديدات بالطرد والكتم ...
الانطباع الاوّل اني انا داخل معسكر مش موقع على النت ... المفارقة العجيبة بين القوانين الصارمة والمكان الي المفروض يكون ترفيهي ... أعضاء الديسكورت ساعتها كان رقم يرعب ... حاجة تحسسك بالتوهان ... 45 ألف عضو او حاجة زي كده ... هتروح فين انت وسط الحشد ده .... لكن الجو ابهرني ... الانبهار ما خلانيش انتبه لخنقة القوانين
أول ما دخلت استقبلتني مشرفة هناك تاكدت من شخصيتي ... إجراء شبيه بقانون الجوزات عندنا في الحدود والاجانب ... ترحيبا بيا وبحكم اني كاتب في المنتدى أخذت رتبة شرفية ... حاجة بترضي غروري ...
ترحيب بالغ من كل الموجودين سواء صوتي أو كتابي ... بياع الكلام طلع شخصية حقيقة ... كنت فاكر كده ... في ولد صغيّر هناك كان ملازمني ... ولد طريف بسيط في افكاره ... بيتكلّم كثير ... بس ولد اقرب لسن الطفولة منه للشباب ... وراجل كبير محترم ... خبرة ... كلامه موزون وشخصيته طريفة ومواضيعه مشوقة ...
دي أوّل التناقضات الي عشتها هناك ... الامر كان طبيعي رغم غرابته ... شخصية متبعبصة زيي لا بد يكون التناقض هو السمة الغالبة في كل حاجة محيطة بيا ... راجل اكبر مني ب 15 سنة وولد اصغر مني ب 17 سنة ...
آسف بالنسبة لبعض من تابع الموضوع لغاية هنا وهو مفكّر اني باصفي حسبات مع حد ... انا مش هاعمل كده ... الفكرة اني هاحكي عن التجربة مش الاشخاص فما تتوقعش اني هاعيب في شخص حد لكن هانقد الفكرة والحدث بس
تقريبا اسبوع وانا مرابط في السيرفر ... مستني موعد الحلقة مع عضو لجنة التحكيم ... اتعرفت بناس كثير ... بس كان ملازمني إحساس بالغربة عن المكان ...
الميزة الي في المكان انك بتتكلّم ... تقدر تطرح الفكرة بسهولة ... الكلام مش زي الكتابة ... والميزة الاكبر ان في امم من الخلق موجودة هناك ... مصريين على عراقيين على شوام على مغاربة على خليجيين ... جامعة الدول العربية للشؤون الجنسية ...
الي فهمتو انو اغلب الموجودين هنا ما لحقوش السيرفر ده ... هو مكان فيه رومات صوتية و رومات كتابية ... الرومات الكتابية مقسّمة حسب محتواها ... ده قسم عام وده بتاع صور وده بتاع تعارف ... يعني نسخة ثانية من المنتدى ... بس في مكن ثاني ... إمتداد ليه ... وخليكم مركزين مع كلمة امتداد دي
والرومات الصوتية مقسمة حسب الرتب ... مش مقتنع بس الموضوع ما فرقش معايا ... بعد يومين من تواجدي في المكان كان فيه برنامج إذاعي بيقدموه اثنين ... ولد وبنت ... هما راجل وست لانهم كانو كبار شوية في السن ... برنامج مواهب ...
اصوات اذاعية متميزة ... أداء عالي من المقدمين ... موسيقى ... شعر ... خواطر ... أغاني ... نظام عالمي للتدخلات و فتح مايكات وغلق مايكات ... أنا حسيت اني في إحدى الشبكات الاذاعية المحترفة ... تنويه وترحيب بحضوري وتواجدي معاهم ... شيء بيرضي غروري
برنامج إذاعي بصبغة جنسية ... هي محتشمة شوية بس الاشارات الجنسية موجوده ... ماهو ده الطبيعي ... سرقني جو المكان ... مفعوله زي المخدرات
كشخص فاضي زيي ... وكشخصية كرهت كل المحيطين بيا في الواقع ... لقيت السيرفر ده ملجأ ... أصحى بعد الظهر اتحشر في اي كافيه ... قهوة وعلبة سجاير وادخل السيرفر الاقي ناس اتكلّم معاهم ... يا سلام ... الأمر في اقلّ من اسبوع اصبح إدمان بالنسبة ليا ونسيت المنتدى ونسيت اصلا انا دخلت المنتدى ليه
أصبحت ككل الموجودين ... كلام في كلام ... عيال بتتنطط عالشات ... مواضيع مالهاش اي علاقة بالواقع ... حورات وكذب ... المصيبة انها نفس المواضيع العبيطة الي في المنتدى ... قدرات جنسية خارقة ... مقاييس مهولة للاعضاء التناسلية ... ناس بتعمل 16 مرّة في اليوم ... توقيت العلاقة بيدخل في موسوعة جينيس يخرمها و يطلع من الحتة الثانية .... استعراض عضلات ... نفاقيات الشرف والرجولة والجدعنة ريحتها عفّنت المكان
إذا كان العبط والهبد في المنتدى قيراط فعلى الديسكورت 96 قيراط ... بس انا ده ما أزعجنيش بالعكس كنت مبسوط وماشي مع الماشيين ... إنت مش فاكر إن كلمتك عن الشيزوفرينيا في شخصيتي ... أنا اصلا ابتديت اكتب وانتسبت للمنتدى لان المواضيع دي استفزتني وكنت داخل احاول افرملها ... بس عالديسكورت ما عملتش حاجة ... وقفت باتفرّج
الصدمات المتتالية
وصلنا لميعاد الحلقة بتاعت المسابقة الي انا اصلا نسيتها ... من اوّل اليوم والاعلانات بتنزل على الشات ان النهاردة فيه متسابق اسمه " بياع الكلام" هيحضر قدام لجنة التحكيم ... اللقاء هيكون في روم الاذاعة الساعة عشرة بالليل يوم الخميس ... موعد مناسبة في نهاية الاسبوع بالنسبة للشرق العربي ... بالنسبة ليا ده يوم وسط الاسبوع بس ما تفرقش مع واحد عاطل زيي ...
انا كنت متوقّع ان حدث زي ده هيلم الناس كلها ... اهم حدث في المنتدى هو مسابقة القصص ... وشخصية مغرورة زي اقتنعت انها اهم كتاب المنتدى " ساعتها " .... توقعت حضور غير متوقع في الروم الصوتي ... بس الصدمة كانت انهم 22 واحد بيا انا والمذيع وبوت المزيكا ... وفي آخر البرنامج بقينا تسعة
صدمة جرحت مكونات شخصيتي المبنية اصلا على الغرور ... مش فاكر تفاصيل اللقاء بس المقدّم اجتهد انه يسايرني في الحوار ... هو شخصية جميلة على فكرة لو صادف انه قرا كلامي فانا باحترمه رغم كل شيء ...
من ساعتها ابتديت اراجع موضوع المنتدى والقصص والسيرفر في دماغي ... طب ركز معايا صديقي القارئ ... منتدى اتعمل لنشر القصص الجنسية بكل اقسامها ... مع بعض الصور والفيديوات ... وعامل شات صوتي عشان يحرّك التفاعل فيه شوية ... ازاي الناس على الشات الصوتي مش مهتمين بالقصص ... والي بيحصل في المنتدى
أمال مين الي بيتابع المنتدى ... المشاهدات والتعليقات د ي مين الي بيعملها ... الموضوع فيه لغز ...
كمّلت كام يوم متواجد في السيرفر بس فيه حاجة فيا مش مضبوطة ... ابتديت اسال كل الناس واي حد موجود عالسيرفر ... انت عضو في المنتدى ... اسمك ايه هناك ... ماهي انواع القصص الي بتعجبك ؟؟ ... مين كتابك المفضلين ؟؟؟
الصدمة بقى إنه 99 بالمائة من أعضاء السيرفر مش منتسبين للمنتدى ...ولا بيشوفو قصص ولا بيعرفو ايه الي بيحصل هناك ... طب دي تيجي إزاي ؟؟؟
يعني تخيّل حضرتك فاتح محلّ او كافيه ... ومؤجّر حديقة او مكان عامله عشان الناس تستهلك فيه بضاعتك ... والمكان ده ديما مليان والناس الي فيه بيجيبو بضاعة من محل ثاني يستهلكوها عندك ؟؟؟
يعني حضرتك غرمان ومش كسبان ... بستعملو اسمك و بيستغلو مكانك وانت مش مستفيد بحاجة ... ده المسمار الاول في نعش المنتدى على فكرة ... وده ماكانش مسمار ده كان خازوق ...
اي انسان بيدخل يدوّر على الجنس العربي على جوجل يطلعلو " منتدى نسوانجي " .... يدخل تستقبله اعلانات الشات الصوتي ... يعمل لفة يلاقي شوية قصص ... شوية صور ... شوية فيديوهات .... تستهويه فكرة الشات الصوتي ...
طب ما ادخل اشوف صاحبات الصور دول هناك ... يقلّك ادخل اشقط بنات فالاكيد هيلاقيهم في الصوتي ... فيلغي فكرة تواجده في المنتدى و يلتحق بالديسكورت ...
ماحدش بيقعد في مكان كلاسيكي شبه جامد ... الكلام اسهل مالكتابة ... البنت هناك هتعرف انها بنت من صوتها ... المنتدى مليان اكونتات فيك ... الديسكورت جذّاب اكثر ... وحركي اكثر
دي خلاصة الفكرة الي استنتجتها ساعتها ... المنتدى في طريقه للزوال ... ليجند مختفي من مدة طويلة ... مش عارفين حصله ايه ... اتسجن ... مات ... تاب ولو انه ده مستبعد منه ...
المسمار الثاني في نعش نسوانجي هو غلق باب الانتساب ... مافيش اعضاء جداد ... ماحدش بيسجّل ... يعني مافيش جديد ... لا كاتب جديد بيدخل ولا حد جديد عنده صور ومقاطع فيديو يحرّك بيها المكان ... المنتدى توقّف عن الحركة ....
النتيجة انه انه المنتدى اصبح موقع اشهاري لسيرفر نسوانجي على الديسكورت ... تدخل تلاقي صور من 5 شهور وآخر فيديو معفّن بقالو سنة يلف ... مش عارفين مين اغلق باب الانتساب ... بس انا شاكك في حد ...
طيب ما يتحرق المنتدى على القصص ... هو بتاعي ؟؟ ...فكّرت اسيب العالم ده وأرجع لحياتي ... خصوصا ان الدنيا عندنا ابتدت ترجع للوضع الطبيعي ....
بس ارضاءا لغروري ولمجهودي في كتابة القصص ... كمّلت ... مستني نتيجة المسابقة أول ايام شهر 12 من سنة 2020 ... وزي ماهو متوقع بانسحاب كاتب كان ممكن ينافسني ... القصة بتاعتي فازت بالمرتبة الاوّلى ...
تتويج يرضيني ... بس بما ان ماحدّش مهتم ... ماحدّش سمع عن النتيجة في السيرفر واصلا ماكانوش عارفين انه في مسابقة اصلا ...
المفروض يعملو حفلة رمزية لتكرم الفائزين ... اي حاجة ترجّع للمنتدى والقصص تالقها بس ولا الهوى... الناس منفضة دماغها ... انا حطيتها في قلبي الحكاية دي
طب هما مش المشرفين على السيرفر هما نفسهم المشرفين على المنتدى ... الاعضاء المميزة في السيرفر مش هما نفسهم المميزين في المنتدى ... علية القوم دول والنبلاء في السيرفر وصلو للمراتب دي على اي اساس ... ايه السيرفر ده واتعمل ليه ؟؟؟ ... ايه الي بيجرى هناك
ملاحظة مهمة ... ممكن حضرتك كعضو في المنتدى الجديد ما حضرتش التاريخ ده تقول وانا مالي ... ما انا مبسوط هنا والدنيا ماشية ... خليك معايا عشان في بوادر لتكرار نفس المصير هنا
نرجع بقى لحكاياتنا ... بما ان السيرفر والمشرفين والعالم كله نفظلي ... قلت احتفل أنا لوحدي بقى ... فايز بالجايزة الاولى في قلة الادب مين قدي ...
التاريخ ده 2-12-2020 ... أحد الليالي التي لا تنسى ... ليلة الدش البارد ... انا عن نفسي اقتنعت ان المكان ده عتبته وحشة ... بيجيب الغم ...
ما كنتش لوحدي ساعتها ... كان معايا وحدة عرّفتها اني انا باكتب القصص دي ... ودخلتها معايا للسيرفر تتعرف على الناس شخصية محببة لقلبي ... ما استنكرتش اني أكون باكتب قصص جنسية بس جرحتني بكلمة ثانية ...
قالتلي انت قاعد مع الناس دي ليه ... ايه الفايدة ... الناس دي هنا عشان تشقط ... ناس عايشة فراغ عاطفي وجنسي بتحاول تلاقيلو حلّ هنا ... بس انت مش كده ... انت هنا بتضيع في وقتك ومجهودك ليه ؟؟؟
الموضوع مش تكبّر على التعارف على النت لاننا هنحلل ده في الفصل الثاني ... الموضوع اننا من تونس والناس دي من مصر ... إحنا في مضوع العلاقات ده سابقينكم بسنوات ضوئية ....
حتى لو لقيت وحدة وممكن ترضي ذوقي المعفّن ونتفق وتجذبني جسديا وعاطفيا ... و بعدين ... أنا هاصرف 3000 يورو عشان اروح اشوفها ... المبلغ ده يعيشني شهر سلطان زماني هنا ...
حتى لو مش مشكلة فلوس ايه المبرر الي هيخليني اغيب عن بلدي كل شوية عشان اروح اشوف وحدة ؟؟؟ ... طيب البديل .... هاعمل علاقة الكترونية على آخر الزمن ؟؟؟
مافيش بنات من تونس هنا ... حتى لو صادف في معجزة كونية ووحدة دخلت ... دي اكيد هتكون برى دائرة التصويب من غير تفاصيل عشان ما ازعلش حد
صورة وفيديوكول وأح واوف من على بعد 4 آلاف كيلو ؟؟؟ انا كده بقيت زي الناس الي كانو السبب اني ابتدي الكتابة اصلا ؟؟؟ ايه المتاهة بنت الكلب دي ؟؟؟
دي كانت الصدمة الثالثة ... البنت الي بتنصحني دي أنا كنت شايف اني بامثلها البوصلة في حياتها ... نجمة الشمال الي بتستدل بيها على الطريق في حياتها ... انا الي بوجهها ... بتسير على ارشاداتي ... إزاي هي تكون شايفة حاجة انا مش شايفها ... حتى ولو في موضوع تافه وثانوي في حياتي ...
هي بنت الجيل الي اتربى على النت والسوشيال ميديا ... هي فاهمة أكثر مني ... الصدمة الثالثة تلتحق بالي سبقها ...
غروري ما خلنيش اشوف الي هي شافته ... لا انا لازم اكمّل ... اقنعت نفسي اني باعمل عمل مفيد ... لازم افهم الناس دي بتفكّر ازاي ... رجعت لموضوع التحدي ... موضوع مقاومة العبط والهبد ...
هنا بقى وصلنا للفصل الثاني ... الفصل الممتع ... الحلاوة ... العلاقات في الديسكورد ... الصداقة ... الحب ... الارتباط ... الخوازيق ... القرف ... ثم بداية الصراع ... الصدام ... تحطيم الاساطير الوهمية
الناس في الديسكورت طفرة انتجها غباء البشر ... حاجة لو اتعملت عليها دراسات نفسية الي عملها هينتحر ... حاجة لو اطحت على مقاييس المنطق المنطق هيخلّفلنا منطاق صغيرين من كثر الفشخ الي هيتفشخو ... حاجات تخليك تضحك وتعيّط وتتبول على وشك في نفس الوقت ...
خليك معايا في الفصل الجاي عشان هتسمع فن الغباء على اصوله ... شكرا انك وصلت معايا لحد هنا
الجزء الثاني (الفصل الثاني)
نخش على طول في الموضوع ... تقريبا مما سبق حضرتك كونت فكرة ولو بسيطة عن شخصيتي والمكان الي تواجدت فيه ... تقدر بعد كده تفهم اسباب حصول الاحداث
- الشخصيات
صاحب المكان او المتحكم فيه .. كان مشرف بالمنتدى ... بس ما تتوقعوش اني حقول عليه كلمة ثاني
الراجل الثاني بالمنتدى كان وحدة بنت .. هي صاحبة المشرف ... وهي كمان مشرفة مالمنتدى
طبعا فالمشرف لازم يرتبط بالمشرفة ... كده بقت مملكة مش معسكر ...
الاشاعة المنتشرة ساعتها انهم متزوجين بس هو تونسي وهي مصرية ... مش عارف ازاي بس انا صدّقت ...
المهم في الموضوع انهم كانو مركبين للناس الرعب ... مجرّد وجود صورة واحد منهم أون لاين بيعمل ارتباك في المكان ...
أنا شخصيا كنت بارتبك ... ليه ؟؟؟؟ ما اعرفش
أي حد يقلّك غير كده يبقى كذّاب ....
تحت الاثنين المتوجين دول في كام واحد اسمهم الادارة ... هما بيساعدو الي فوقيهم ... تقدر تسميهم الحرس الملكي
بعديهم في النبلاء ... دول بقى المقربين من الملك والملكة ... بيتمتعو بامتيازات يمن عليهم بيها الملك ...
الباقي دول الرعية ... مقسمين على عدة شرائح كده .... دي بتيجي حسب الاقدمية ... أنت ومجهودك بقى ...
- التعامل
لكن في الواقع أنا ما اعرفوش شخصيا... وإن سبق وقلت غير كده فانا كنت بأكذب ساعتها
بس المكان هناك كان قمة التناقض ... الشيزوفرينا بتمشي على رجليها ... لا وبتجري احيانا ... النفاق عاملينه تابلوهات مزينين بيها الحيطة ... عاوز تعرف ازاي خلّيك معايا
نتبدي ... صباح الخير بتاعت المشرف دي تلاقي عليها 500 رياكت .و 900 رد .. وبتاعت النبلاء تجيب 300 ... وابتدي كده وانت نازل لحد ما تلاقي العضو الجديد بيرد على نفسه ...
الكلام في الدين والسياسة ممنوع قانونيا ... بس مسموح للكبار ... وتحذيرات خفيفة للي تحتيهم لو غلطو ... وطرد مباشر لو كنت من الكادحين
الصور ممنوع نشرها في القسم العام الا على الكبار بس ... فحضرتك وانت قاعد هناك بتحكي مع حد مجبر تشوف الساعة الي في ايد واحد منهم ... وطبق المحشي الي عملتو سيدة من سيدات الطبقات العالية ... ولو انت حبيت تشيّر صورة لاي حاجة لازم تنزل لآخر روم الصفحة ... وما حدش هيشوفها
التعليقات والتفاعل حسب الرتبة وحسب الجنس ... لو حضرتك عملت قصيدة شعر تنافس بيها المتنبي فلو ابوك راضي عنك تعمل 3 رياكت ...
لو أنثى كتبت خواطر من نوعية " جرحت قلبي بسكين ذبح بيها ديك أعرج تجري الرياح بكل سنة وانت طيّب " دي تجيب تفاعل اكثر من معلقات الجاهلية
المهم حاجة فيها جرح ... لان المجروحة محتاجة حضن حنين وايد تطبط عليها وما أكثر الاحضان والايادي فيكم يا عرب
تكون قاعد في حالك في روم صوتي ... لو دخل عليك حد من الكبار وفتح موضوع فانت مجبر انك تسكت ... وتسمعو وما تقاطعوش لحد ما يخلّص حتى لو قال كان هتلر هو الي حفر نهر النيل فما تقدرش ترد ... ومش هتلحق ترد لانه لما يخلّص يسيبك ويطلع لروم انت ممنوع عليك تدخلها ...
الامتيازات دي قدّمت لاصحابها صلاحيات ... كشخصيات ما يستحقوهاش ... لا ثقافة ولا مستوى تعليمي ... ولا كلام موزون ومنظم ...
يجي واحد منهم يفتح معاك موضوع إجتماعي ... تبقى مضطّر انك تسياره ولو حسيت إن دماغك انفجرت من العبط ... إطلع بره الروم ...
لانك لو عارضته هتتكره منه شخصيا ومن شلته كلّها بالتبعية ول اتكرهت تبقى اتحطيت في مرمى النيران ... و الكارثة بقى لو الروم فيها بنت جديدة وحضرتك زنقته في ركن وطلّعته غلطان ... كده ساعاتك في السيرفر بقت معدودة ...
اي تلكيكة وتلاقي نفسك بره ... طبعا ما هو مالشلّة المقربة من الحكام ... وما حدش يرضى بزعلهم
ده فيما يخصّ الذكور ... التعامل مع الذكور حمادة ومع البنات حمادات كثير ثانيين ... مش حمدات بس ... عصابة حمادة وتوتو واصحابهم كمان ...
البنات هناك نوعين ... نوع بيتفاعل ... تلاقيه موجود في الصوتي والكتابي ... ونوع صامت مختفي بيسمع بس ... او بيتابع من بعيد ...
نيجي للي بيتفاعله الاوّل ... تلاقيها طول ماهي موجودة في روم الصوت ... تلاقي حواليها مجموعة اولاد ... زي ذكور النحل بقى ... لا تفهم لا في سياسة ولا كورة ولا في اي موضوع ... و سلام عليك بقى وانت بتتمتع بدروس التربية المنزلية بتاعة لف المحشي وفن إختيار العباية
أنا ايه ذنبي وأنا جاي من بلد لا ناكل فيها محشي ولا نسوانا بتلبس عبايات .... اطرش في الزفة ... أنا اتعلمت كثير من فنون الطبخ هناك
ياويلك بقى لو وجهت الكلام لوحدة منهم وما جيتش على مزاجها ... هتتفضح فضيحة المطاهر ... الحوار ده صوتي والا كتابي ...
مثلا تلاقيها كاتبة موضوع عن الحب في القسم العام ... تعملها تعليق ترد فيه عليها ... الرد المتداول عند الكل ساعتها
" حضرتك تعرفني عشان تمنشنلي " ...
بعدها بثواني ينزل سبع البرمبة الي هتكتشف بعد شوية انه صاحبها او مرتبط بيها وهو المقصود بالبوست الي نزلته ... كمية تشليف على استعراض عضلات ... تنتهي بطردك او كتمك ... وهي ترد عليه " تسلم يا ذكري "
... هوده يا وديع ... طب يا كساميات العالم ...
هو هيعرف منين انكم مرتبطين ... حضرنا كتب كتابكم احنا ؟؟؟
سنتعمّق في موضوع الارتباط ده بعد شوية ... د ه انا شفت عجايب يا جدع
نيجي بقى للنوع الي ما بيتكلّمش ... دول بقى بتوع الخاص ... تلاقيها على طول تتابع زي انثى الاخطبوط متخفية ... تشوفك إنت إيه ومين ... عاوز ايه ... تلاقيها بتملى قاعدة بيانات عنّك ... تسمعك تشوف تعليقاتك كتباتك ... بعدين تدخلّك على الخاص باستحياء ... شوية شكاوي عن وضعيتها في المجتمع والعيلة ومش لاقية الصدر الحنين وطبعا ما اكثر الصدور المعينة ... وهوبا دخلنا في النودز
بيحصل الي بيحصل في الشات الخاص ... يومين وتلاقيها بلا سبب منزلة بوست عن الشرف ... ومش كل البنات الي هنا مش عارف ايه ولازم نصلّح المجتمع وافكاركم الذكورية المتعفّنة ...
طب انا مالي بكسميات العالم ... حضرتك عشتي اللحظة في الخاص احنا مالنا ... ده احساسك انتي انك غلطتي ...
دي حاجى اسمها الخواء بتصيب الانسان بعد العادة السرية ... حاجة اكبر مالفراغ الداخلي ... بيجي معاها الندم وتانيب الضمير ... مش عارف غسلت ايديها من مية شهوتها والا لا ... ونغرق احنا في بحيرة الشرف المصطنع ده
الي مركز معايا يخلي بالو مالحوار ده لاننا هنرجعلو بالتفصيل
اكتشفت مع الوقت ان فيه بنتين او ثلاثة ... ديما عالصوتي ومافيش منهم رجاء ... اي بنت تدخل جديدة يستقبلوها ... تكون داخلة عادي وهاي وسلام عليكم وبتاع ... مشروع شقطة بقى للرعية الشرقانة دي .... حتىة طرية يعضعضو فيها
لحظة و يسحبوها على روم مخصص للبنات ترجع واكلة سد الحنك ... ريا وسكينة الاثنين في بعض كده ... تمثال هربان من متحف الشمع
أنا لفترة طويلة كنت فاكر البنتين دول ليزبيان ... بس اكتشفت الحقيقة بعدين ... البنات الجديدة الي بتدخل دي بتتحجز لحد مالكبار على طول ... ودي مهمتهم ومكلفين بيها ...
البنت الي ارتبطت دي طبعا لسة عضو جديد ... المفروض تقعد في رومات الغلابة على الارض يعني مش في الصالونات ... وعشان ما حدش يكسر قاعدة قوانين الترقية في ميزة اتعملت ...
رولات مؤقتة تسمح للعضو الجديد يقعد مع علية القوم ... وطبعا الميزة دي هدية من علية القوم ذات نفسهم
لو حضرتك فاكر اني منفسن مالناس دي فانا كان مسموحلي ادخل كل الرومات ... مش قلتلكم كنت باتعامل معاملة ملوكي
- الحب
البنت لسة داخلة السيرفر من ساعات ... مسكوها غسيل ومكوة شوية ... طلعت من عندهم مرتبطة بفلان ... شوية وينزل اعلان عن موضوع الارتباط ده ...
هوبا وتلاقي الناس ألف مبروك وبالرفاء والبنين و تتهنو ببعض يا حبايبي ... وقلوب حمراء ودباديب وورود و قرنفل أحمر و بتاع يملى الدنيا
تحط ايدك على خدّك و تشوف بقى الحورات ما بينهم ...
هو يقلّها ملكت الدنيا من يوم ما عرفتك ... وهي تقلو حياتي اتغيٍّرت من يوم ما عرفتك ... كسميات المجرّة بقى
انا عشت عمري كله مع ابويا من يوم ما كنت نطفة في ظهره... بنصايحه بجبروته بحنانه بخبرته بعاطفة الابوة بسلطته عليا ... بانكساري انا بحاجتي ليه بحبي الفطري ليه ... وما قدرش يغيّر حاجة في حياتي
والحمارة دي حياتها إتغيّرت في ساعات من على بعد 9 محافظات ... ايوة 7 ساعات مشي بالعربية غيٍّر حياتها بكلمتين ؟؟؟؟ ... طب انتي حياتك تافهة للدرجة دي ... قوليلو الكلام ده عالخاص ... حد يضربني بالنار عشان أخلص
أنا عن نفسي جرّبت الحب بكل أنواعه ... الحب الجارف الي بينتهي بالزواج ... الحب السري ... الحبيبة الثانية ... الحب من طرف واحد ... كل انواع الحب المصنّفة والغير مصنّفة ...
إنما الحب الالكتروني ده ما دخلش دماغي ...
أنا شايف انه الحب شعور جارف ... شروط تحقيقه صعب ... و حجمه أكبر من ان موقع نت يستوعبه .... الحب بيتطلّب وقت طويل عشان تقع فيه بجد ... طب يا سيدي نقدر نحجّمه شوية نسميه إعجاب ؟؟؟
الاعجاب هو الآخر لا يمكن حشره في النت ؟؟ ...
الاعجاب بين ذكر وانثى ده كمان أكبر من انه المواقع تستوعبه ... لو عجبك شكلها فايه النظام مع شخصيتها ... مع طريقتها في الكلام ؟؟؟ ... مع ذوقها في اللبس ... ياعم ريحة بقها ؟؟؟ هتشمها ازاي من عالنت ؟؟؟
المصيبة ان موجة العشق بالذبذبات ده كانت عالية جدا ومنتشرة ... فيروس أصاب الجميع ... رغوة الارتباط والنحنحة في السيرفر عملت زحلقة في الشات ... تحس انك بتلعب بالي عالجليد ... حاجة كده تفقدك التوازن
طيب ياعم المرتبطين دول عددهم مش كثير لان سبق وفسرتلك اني في طبقة بس من الناس بيتمتعو بالامتياز ده ... المصيبة ان البقية من الموجودين حاسدينهم ومستننين دورهم عشان يعيشو اللحظات دي ...
إيه ياعم هو إحنا فين ... هي سنوات القحط العاطفي ابتدأت ؟؟؟ ... يا عم إنت وهي احنا في الالفية الثالثة ... هو في ايه ؟
نرجع بقى للحبيبة بتوعنا ... الكابل من دول بعد مدة من الحب والنحنحة يتخانقو وبيفترقو ... طيب أك يا عم ... هو إحنا مش جربنا الحب الجارف ده وما نفعش ... نفوق بقى ...
هنا أنا باتوقع ان في حلين ... يا واحد يسيب المكان ويمشي ... يا الاثنين يمشو ... لا ابدا ودي تيجي لازم نشوف ملحمة جديدة
الكابل الي اتشطر نصين والي لسة من كام يوم خانقينا بريحة الورد والقلوب على الشات ... تكفيرا عن ذنبوهم يملؤولنا الشات والخواطر بالدموع وإحنا مجبرين نسيّق الكم الجارف من الأحزان دي وراهم ...
طب يا سيدي ... حب وقلوب أنتهت بدموع وغدر ... ولو انه كل ده عبط بس ماشي ... ممكن الفضول أو حب التجربة وصلنا لكده ... نحرّم بقى ... لا ياعم ودي تيجي ...
دي لعبة كراسي ... ده يسيب دي تصاحب ده ... والثاني مستني المحجوزة تفضى عشان يركب هو ... وحدة امبارح تمدح في أخلاق وجدعنة وشخصية وروح حبيبها ... تسيبه بعد بكره ... تعيد نفس الكلام عن واحد ثاني ...
هو في إيه يا عالم ؟؟؟ ... طب الاستاذ ده كان مصاحب زميلتك هنا ... وخرم وذانا وبضن أهالينا بكلام العشق والوعود الوردية ... وما نفعش مع زميلتك إنت بقى الي هينفع معاكي ؟؟؟؟
ليه نجرّب حاجة مجرّبة ؟؟؟ طب والكلام هو نفسه إتقال لوحدة قبلك وطلع عبط ؟؟؟ هو في ايه ؟؟؟
كله كوم والكابل الي بيطولو في العلاقة دول كوم ثاني ...
طيب يا سيدي إفترضنا ان مساحة التعارف في المجتمع ضيقة ... يعني لا في الجامعة ولا في الشغل ولا في محيط السكن والعائلة لقيتو حد ممكن تتوفر فيه شروط شريك الحياة ...
يجوز في حالة جنون لتفاعلات الزمن والمكان حضرتك لقيت النصف الآخر لروحك في منتدى جنسي ... يجوز كده ... ماشي ياعم ...
أنتم مش لقيتو بعض وإتعاهدتو عالزواج والارتباط الرسمي والشرعي ... هو مش خلاص المكان الفاضي في قلبك وحياتك اتملى ... طيب ياعم خذو بعض وإطلعو ؟؟؟
مخليها ليه قاعدة في مكان فيه " فاشخ حريمك " ... و نياك إطياز الحريم " ... و " ابو بتاع جنان " ... " ولحاس اكساس الأرض " ...
قاعدين هنا ليه ... رجولتك راحت فين ... أنا ممكن اروح أنا وصاحبتي إلي باعشقها و بحبها لبار ... لكابريه ... لديسكو ... نسكر ونسهر ونشوف كمية فسق وعري وبلا أزرق وبالنسبة ليا عادي ...
بس دي صاحبتي ... عشيقتي ... علاقتي بيها مؤقتة ... مبنية عالمتعة ... المصلحة المتبادلة دي مش منتسبة ليا لا شرعا ولا قانونا ...
إنما يستحيل اروح أنا ومراتي لمكان زي ده ... وتسكر وتطلع ترقص فوق الطرابيزة وسط العاهات الي باسهر معاهم ... ده المنطق بتاعي ...
صاحبتي هافترق انا وهي مهما طالت علاقتني ... إنما مراتي علاقتي بيها لازم تكون مقدسة ... هارفع عينا في ابني ازاي وانا مسهّر أمه في كابريه وسكرانه ؟؟؟
المصيبة اني انا أبعد ما يكون عن الأخلاق ... أنا اوطى الخلق ... بس دي ثوابت في الدنيا ...
والحمارة الي مصدقة انه واحد مخليها مع كمية صور الاعضاء التناسلية دي ... هيجي يوم ويتزوجها ... بيحبك يبقى يطلعك مالمستنقع ده ... غير كده دي إشتغالة
الموضوع ده انا عشتو في الواقع زمان ... واحد صاحبنا حب وحدة كانت بتسهر معانا ودي أكثر وحدة مجون في الشلة ... قام سحبها من وسطنا وهرب بيها ...
إتزوجها والي يحط عينه في عينيها يخزقهملو ... بس بعدها عننا ... طلعها من دائرة العفن الي كانت عايشاها معانا ...
ده الفرق بين الارتباط الحقيقي و بين العبط ...
حاسس اني لو كمّلت في موضوع الحب ده مش هاخلّص ... ذكريات كثير ... بس هو سؤال بسيط ...
مين فيكم شاف اثنين اتزوجو من موقع جنسي ؟؟؟؟ بقول شاف مش سمع لان الموضوع ده زي أساطير الجن تسمع عنه وما تشوفوش
- الصداقة
هما شلل ... شلة الكافيه ... شلة الخمرة والمزاج ... شلة الكورة ... أيام زمان شلّة الصيد والبنادق ... هما ناس بتجمعنا ظروف واهداف وهوايات معينة ... وتنتهي العلاقة لمجرّد غياب السبب الي اتبنت عشانو ... واحد كان بيسكر معانا ... بطّل وتاب ... فخلاص ما تجوزش عليه غير الرحمة ... مش هأفتكرو الا نادرا ...
ده في الواقع ... في الدنيا ... إنسان بيقعد معاك ... بتشوف عينيه ... بتقرأ مشاعره في وشه ... بتحس بتفاعله مع حالتك ... تقدر تميز صدقه من عدمه ... وأول ما يتحط على مصقلة الحق تأكد إنك هتتخوزق ...
بس على النت ده الامر شبيه بعلاقات الحب ... لكن الموضوع هنا مش معقد كثير ... عادي تتعرف على حد في جروب سوشيال ميديا ممكن تتقابلو .. تشربو قهوة ... تتصاحبو ... تسهرو مع بعض ... تعملو اي حاجة مع بعض ...
بس ده في الآخر رفيقك زي ما يقولو إخونا الشوام ... مجرّد رفيق ...
لا أنا هادخلو بيتي ولا هاستأمنو على حاجة مهمة في حياتي ... رفقة شارع ....
إلي شفته في السيرفر ده ليفل عالي في العلاقات ... الصداقة في السيرفر ممكن تستمر لقرون طالما الموضوع مافيهوش بنات ... اول ما الحوار تدخل فيه بنت ... يبقى اتفرّج بقى على العرض
فيه نوع جديد من الصداقة ... بحكم انه السيرفر مبني على مبدأ الشللية ... الطبقة العليا ... انصاف الألهة ... الحرس الملكي ... وضعية التجاهل والإحتقار دي أنتجت نوعية جديدة من العلاقات ... الاعضاء الجدد بتقرّشو مع بعض ... قريش صغيرة ... شلة من 5 أو ستة أفراد كلهم ذكور طبعا بيجمعهم تقارب السن والوضعية الإجتماعية ... أغلبهم طلاب جامعة ...
ناس رفضت فكرة الاحتقار ... قاومتها بطريقة ذكية جدا ... نعمل دوشة في المكان ونسيّط بعض ... اي تعليق بسيط أو موضوع يتفتح من واحد فيهم تلاقي شات الكتابة بيجري ... حاجة بتجبر الباقي على متابعتهم ...
حاجة بتفكرني بتجمع الشباب على ناصية الشارع آخر الليل ... كل ممتلكاتهم سيجارتين ونص كباية قهوة واحد منهم سارقها من بيتهم ويعملو سهرة الجو فيها ما تلاقيهوش في أجدع ملهى ليلي ...
دول بيحتلو الرومات الصوتية الي يقدرو يدخلوها ... يتصاحبو مع الكل ... دول بقى أنا مسميهم الفرسان ...
شخصيا بحب الحركة والحركية ... رغم أغلب تدخلاتهم بتكون محرجة بحكم عدم الخبرة بس ولا يهمهم مكملين ...
الفرسان دول ما يطولوش كثير ... مش عارف دي خطة من الي فوق أو صدفة ... ديما واحد منهم بيبقى متميز ... زي الزعيم عليهم كده ... الادارة هناك بيطلعو الزعيم للرتب العالية ويقربوه منهم ... أول ما يطلع فوق يبيع أصحابه ... وبالطبع الشلة دي بتفتت و أعضاءها بيختفو ...
لكن الظاهرة دي زي الفطريات ... مجرّد أيام وتتولد مجموعة فرسان جديدة ... والدايرة بتلف ثاني ... وهكذا
مش هاقدر أركز أكثر من كده في موضوع الصداقة ... لان هأطول عليكم كثير جدا
- النفاق والوشاية و الفتنة
انا باتفهم إن الموظف بيعرّص لمديره عشان ترقية ... بس دي فيها امتيازات عينية ... فلوس وقيمة وراحة وبريستيج .. عاهة اتفرضت في مجتمعتنا ...
انا اتعودت انه عسكري او شويش يجيبلي أخبار السرية ... ينظفلي المكتب ... يجيبلي القهوة ... بس مقابل ده بيتمتع باعمال أقل ... إجازات أكثر ... تساهل ... في حاجة هيكسبها في المقابل
أنا كمان كنت باعرّص للقادة ... هي جمعية ودايرة على الكل ... سمك بياكل سمك ...
بس قلة القيمة دي في موقع نت ؟؟؟؟ ... ليه ؟؟؟ إيه المبرر ؟؟؟ ...
لا يوجد شيء في المقابل يخليك تقل من قيمة نفسك ... أنا حضرت ناس بتقول للإدارة والمشرفين حضرتك وأنا آسف وسامحني وآخر مرّة وكمية ذل ... مش كفاية الذل الي حضرتك عايشو في الواقع ... جاي هنا كمان تتذل طب وعشان ايه ؟؟؟
نحن من يصنع الدكتاتوريات ... السيرفر بطبعو جنسي بس ديما بتتفتح مواضيع جانبية كثير ... كان في شخصية مصرية مقيمة بالخارج ... شخصيا ما كنتش باستضرفه ... اجتهد ووصل طلع بقى من النبلاء ... الشخص ده عنده عقدة ذاتية انه مش متعلّم ... بس نجح في حياته ...
طول اليوم وهو بيدي دروس للناس ان الشارع بيعلّم أكثر من المدرسة ... أيوة ده صح في التعامل البشري ... النجاح الاجتماعي ... الفهلوة ... بس ده ما ينفعش في موضوع قياس قطر الدائرة ... في نظرية الانشطار الننووي ... دي حاجة لازم تتعلمها ...
المصيبة انك تلاقي شخص بيقول عن نفسه انو خريج جامعة ... بيستمع لكلام السيد ده وبيستفاد منه في دروس عن عبثية التعليم ... ياعم بلاش عشان خاطرك انت ... اتكلم ... دافع عن فلوس ابوك الي طفح الكوتة عشان يعلمك ...
ترمي كل ده وتسكت عشان ايه ؟؟؟ لو نفاق يبقى كثير ولو خوف يبقى عليه العوض بقى ...
في تفاصيل كثير للاسف ... نقل الكلام .. المؤامرات ... تكره حد لمجرّد أن حد مالكبار بيكره ؟؟؟ ليه ؟؟؟ ليه ؟؟؟
6 – الكذب والهبد والفشخرة
إنتو فاكرين أول ما كلمتكم عن السيرفر إنه أتفه شخص هناك كان بيشتغل محاسب ... طيب الدكتور والطيار والمحامي ورجل الاعمال وكل الوضايف المهمة في المجتمع دي المفروض تكون ناس بتشتغل ؟؟؟ بتشتغل يعني مشغول يعني وراك حاجة تعملها ... طب يا كساميات الارض إنت قاعد 24 ساعة هنا ليه ؟؟؟؟
الفقير هناك كان عندو مرسيدس و أيفون وحساب ب 6 إصفار في البنك ... غير الشاليهات و العقارات الثانية ... ياعم كثر خيركم سايبين كل ده وجايين تآنسو وحدتنا ... في ميزان حسناتكم بالإذن
الناس إلي بتمتلك المنافع دي بتحكم بلد ... مش بتكون إدارة في سيرفر ... أنا عن نفسي لما يبقى معايا 500 دينار ما افتحش النت غير لما يخلصو وأفلّس ...
لو شفتني مرابط على النت فده لاني مفلّس ... مش عارف اطلع اسهر أو اروح ديسكو ... مش عارف اشقط بنتي جديدة عشان عربيتي عطلانة وما عنديش ثمن تصليحها ... ده المنطق بتاعي
تقريبا لمحتلكم عن الفشخرة الكذابة بتاعة القدرات الجنسية ... اقل عضو ذكري في المنتدى طوله اثنين وعشرين صانتي و شوية فكة ... الثلاثين صانت يدي تلاقيها مرمية في الشات ... الواحد حسسوه إنه مش راجل ... ياعم جبتهم منين ...
المقايس المعروفة عند العرب من 12 – ل 17 ... ممكن تكون طفرة جينية تكسب بيها صانتي او اثنين زيادة بس الباقي جبتهم منين
المعروف أن إحنا العرب ميح في النيك بسبب موضوع سرعة القذف ... الدم الحامي والاكل الحادق و الختان وضرب العشرات لسنين طويلة ...
تيجي حضرتك تعمل توقيت ما عملوش جوني سينس في فيلم صورو على مدة شهر ... ياعم إختشي دا انت لسة فيرجن
مش عاوز الاخوة المصريين يزعلو مني ... بس انا تونسي وأنا مش زي ما بتقولو.. ممكن يكون الفرق بتاع الاوطان ده هو السبب ... لكن إزاي وإحنا بنتشارك في الاصول ...
نصكم من اصل مغاربي أو على الاقل تزاوجتو مننا أيام الفاطميين والهجرات البشرية ونصنا تزاوج منكم ايام الغزو الهلالي .. إحنا عرقيا شبه بعض
معلش اعقلوها شوية من غير زعل لو كان الامر كده ... ليه الشركات الصينية عملت مليارات من أدوية النص كم بتاعت تطويل القضيب و تاخير القذف في الاسواق العربية بقول العربية لان كلنا زي بعض
... ما حدش بيشتري علاج لحاجة هو مش مريض بيها ... معلش اعذروني بس ده حقيقي
في مصيبة أحمد منصور المنتشرة هناك ... الناس كلها فتوات .. أباضايات ... جونكلود فاندام في زمانه ... ياعم احنا عندنا مثل اسمه " ولد المراة غالب ومغلوب " ... عادي جدا أدخل عركة و آكل علقة عادي ... فيها ايه ...
الواحد دماغو اتحرقت من كمية الكهرباء الي بتتسحب هناك ...
لحد هنا عزيزي ممكن تفهم ان شخصية بياع الكلام دي ولى في الاحلام ... ملاك بيمشي عالارض ... إنسان فاهم كل حاجة ... جاي بيصلح فساد المجتمع ...
لا يا حبيبي إنت غلطان ... أنا شخصية زبالة وده الي هتكتشفو بعدين
في موضوع صغيّر مش عاوز اتكلم عنه دلوقتي ... هو تابع لنظام الحياة في السيرفر بس هاجله للآخر ... هو جزء الابتزاز ... الصور والفضايح ... العاصفة الي هدمت كل الاساطير ... هو مش عندكم مثل بيقول " المش دودو فيه "
السيرفر هو الي هدم المنتدى ... والروح السايدة في السيرفر هي الي حطمتو من الداخل ...
إنت تقريبا فهمت ان السيرفر كان مولود غير شرعي للمنتدى ... حاجة لقيطة انتسبت للمنتدى ... أخذت إسمه وورثت كل مكوناته واعضاءه وشهرته ...
بس كمان اتمنى تكون فهمت ان السيرفر اتبنى على أساس واحد ... التسلّط ... الجبروت ... القوي بياكل الضعيف ... ده الي خلاه يتعملق في يوم من الايام
أهو الاساس الي اتبنى عليه كان سبب في سقوطه المدوي ... وطبعا لما بنيان عظيم ز يده يجيله زلزال يقوض أركانه أكيد هيكون ليه ضحايا ...
أرجو إني أكون ما جرحتش حد ... بس دي شهادة على عصر فات وولى ... دي للتاريخ بس
آسف ان ترتيب القصة تاه مني مش هأقدر أكمل كل كلامي في جزئين ... أنا لسة ما اتكلمتش عن مغامراتي انا الشخصية ... لسة ما تطرقتش للعفن الحقيقي الي كان حاصل ... خليك متابع معايا ومش هتندم
آسف عزيزي القارئ لو كنت دوشتك معايا ... بس كان لازم أحطك معايا في الصورة ... بياع الكلام شخص بيحب القصص ... موضوع القصص الجنسية ده وليد سنوات المراهقة ... رواية كانت مفروضة علينا ايام ثانوي ... " موسم الهجرة للشمال " للكاتب السوداني الطيب صالح ...
ذكرياتها تزامنت مع احاسيس الشبق الاولى ... دي نقطة الانطلاق في تكوين الرغبة الجنسية عندي ... وصلت بيا لدرجة اني باكتب قصص جنسية ... والي حصل بعديها ...
سامحوني على هذا الاستدراك ... دي مذكرات مش جدول تاريخي ... احيانا بأنسى وافتكر واستدرك وارجع واسبق ... حاول ما تتوهش مني ...
الفصل الثالث
حضرتك دلوقتي كونت صورة عن سيرفر نسوانجي ... شكلا ومضمونا ... تقريبا فهمت الروح السايدة فيه كانت عاملة ازاي ..
المفروض انه وصلك اني كنت ممتعض من وجودي مع الناس دي ... المسابقة خلصت ... ولا يوجد مبرر لشخص مش عاجبو لا المكان ولا الناس الي فيه ...
طب ما تسيبه وتطلع يا عم ... لا ابدا ودي تيجي ... المكان فيه مغنطيس عجيب يسحلك ...
عموما انا في وسط الناس دي عملت شعبية وشعبية كبيرة ... مش شخصية بياع الكلام الكاتب انما ... شخصية وليد التونسي ... على فكرة اسمي وليد مش وائل ...
يعني طبقة النبلاء والحرس الملكي كانه بيتعاملو معايا بكل لطف ... ليس حبا في شخصي انما لاني تونسي و كبير المكان تونسي ...
حاولو يسحبوني معاهم ... انا ماعنديش مانع ... بس ما تاقلمتش معاهم ... ناس اقدم منك في المكان ... بيعرفو بعض من مدة ... هزارهم متعودين عليه ... لعبهم ... انا حسيت نفسي غريب عنهم ...
والاهم من ده كله استثقلت دمهم ..
نزلت للدرجات الي تحت ... أنا شخصيا ما عنديش حاجة اعملها في حياتي ... اصحى بعد الظهر اروح اقرب كافيه ... أي خرابة فيها بنات ... أتحشر فيه ... افتح الديسكورت وادخل صوتي ...
إبتديت أكون شلة أنا كمان ... الراجل الكبير و الشاب الصغير دول كانو نواة القعدة ...
شوية اتعرفنا على فلسطيني واردني وواحد عراقي ... بنت من الجزائر و كام شخصية طريفة من مصر ... من اغلب المحافظات في مصر ومن كل الاعمار ... ناس ليها شهور في السيرفر وناس جديدة
ركزو على موضوع بنت مالجزائر ده ... هنحتاجو بعدين
كنا بنسهر كل يوم على الصوتي ... شوية شوية الناس خادت على بعض ... واتكون نوع من الالفة غريب جدا ... حاجة تجبرك تسيب الدنيا كلها عشان تقعد جنبهم ... من غير مبرر ... ومن غير هدف ... هي كده
حاجة اجبرتني ارتكب ذنب لسة بادفع ثمنه لغاية دلوقتي ... ذنب انك تلغي سهرة أو موعد غرامي عشان تقعد مع الناس دي ...
حضرتك مستغرب صح ... مش انا سلختهم في الفصل الي قبليه ... بس سايب الدنيا وقاعد معاهم .... مش قلتلك شيزوفرينا عجيبة ...
ليلة ورى ليلة السهرات احلوت وبيقنا نعمل العاب وسهرات مقالب وضحك وفرفشة ... كلام عن الجنس من غير حدود ... الناس فتحت قلبها ... اتكلمنا عن الفشل ... مواقفنا المحرجة ... العلق الي أكلناهم ...
ذكرياتنا مع سهراتنا الحمراء ... الخمرة والحشيش ... الراجل الكبير والفلسطيني والعراقي عندهم تجارب كثير ... بيعرفو يتكلمو ... أنا كمان باحكي كويس ماهو الكلام اسهل مالكتابة ...
شباب الجامعة اتشجعو ... طلعو من جلباب العناتيل المزعوم ... وستايل حسين فهمي وشخصية محمد رمضان ... رجعو للحقيقة ... والحقيقة طلعت حلوة بكل ما فيها ...
البنت الجزائرية دي وحدة متزوجة ... وعشان ما تزعجش زوجها بالليل ... بتدخل تسمع وتقفل المايك وبتشارك معانا بالكتابة ... كانت محتلة الشات الكتابي .... ريكتات الضحك و اجوبتها على اسئلتنا الناس كلها بتشوفها ...
فطبعا لفتت الانظار لسهراتنا ... الاعضاء الجدد ... الناس الي كانت بتترعب من سوء المعاملة والتجاهل ... شوية اعضاء من المرشحين انهم يلتحقو بالنبلاء تراجعو درجتين لتحت ...
الروم الصوتي بتاعنا بقى يلم ناس اكثر من البرامج ...
قعدة من غير تابوهات ... الي عاوز يجاوب يجاوب مش عاوز النهارده هتتشجع بكره ... هتفضفض ... هتطلع كل اسرارك من غير ما تخاف ...
ما عندناش الشخصية الي هتقيس نفسك عليها ... كلنا خارج المعايير الي كانت سايدة ...
عادي يا ابني ... جاتلك الفرصة تنام مع وحدة وجبتهم أول ما بستها ... طبيعي ... اتزنقت في اتوبيس وواحد واطي بعبصك وهرب ... مش مشكلة البعبوص ما بيسبش علامة ...
قول الحاجة الي مكسوف منها بس في اسلوب سخرية من نفسك ... طالما الكل بيسخر من نفسه ...
في كام شاب مصري دمهم خفيف ... بيجيدو التقليد وبيجيبو نكت حلوة .. وحشوني على فكرة بجد .... مسرحيات عالمباشر من غير اعداد ... حورات مرتجلة كده بنخلق فكرتها في ساعتها ....
زعيم عربي بيتعارك مع زعيم ثاني عشان شقط منه بنت .... وممثل معروف مسكو ممثل ثاني نايم مع مراته ... وممرن فريق كره بينيك في لاعب ...
خيالات و ضحك من غير حدود ... سهرة تحس انك قاعد في غرزة ... على ناصية شارع في يوم حر ...
السهرات دي كانت بتنتهي الساعة 5 الصبح واحيانا بنربطها باليوم الثاني ... تخيّل ناس بتطبّق عشان تضحك بس ...
ما هو ده الطبيعي ... سوشيال ميديا ... مكان داخل تروح فيه عن نفسك ... تطلع بقى من قرف يومك ...
عملنا فرقة لمقاومة الهبد ... اثنين يمسكو الي بيهبد يمرمطوه ... واثنين يراضوه ويفهموه الدنيا من غير ما نجرح شعوره ...
مشاعر جميلة اتولدت وسط الشلّة دي ... الفرسان إختفو لان ماعادش فيه لزوم لوجودهم ... فما فيش مرشحين للالتحاق بالنبلاء ...
انا كإدارة سيرفر المفروض الوضع ده يسعدني ... ناس بتحركلي المكان ... الاعضاء مبسوطين والمشاكل العبيطة إختفت ... ما حدش بيشتكي ... المفروض اشجع الناس دي
بس العكس هو الي حصل ...
السيرفر بقى عامل ازاي شكلا ... 3هاحاول اوصفلك .... الترتيب المعتاد اتغيّر ....
رومات فوق للنبلاء تلاقي فيهم 4 او 5 في كل روم ... ماحدش مركز معاهم واعتقد انهم كانو مرتاحين في الوضع ده ... وروم تحت بتاعت الغلابة عاملة زي القهوة البلدي ... 20 او 25 فرد سهرانين ...
الفترة دي قعدنا حوالي 3 أسابيع على النمط ده ... السماء تكرمنا ويدخلو كام بنت جداد ... وفي كام بنت من الاعضاء القديمة صادفت انهم رجعو للسيرفر ...
ريا وسكينة بقى ... فشلوا انهم يحجزو البنات الجداد للارتباط ... وطبعا البنات لاقو ملجأ يقعدو فيه فما طفشوش ... في منهم بنتين انا باعزهم جدا ... روحهم خفيفة وفري ومن غير عقد ...
طيب هتقلي حلو اهو الجو جميل أهو ... أنا كنت فاكر زيك كده ...
المصيبة العضمى كانت في وجود البنتين دول ... بنت بتسالها انتي مقاس صدرك كام بتجاوب بكل صراحة ... ولون الاندر ايه ولا يهمها ... وبتحب انهي وضعية في الجنس تديك درس في الوضعيات ....
دول بقى هيسببو ازعاج لمين بقى ؟؟؟
عليك نور للبنات الي قاعدين زي التماثيل لابسين تاج العفة ... إزاي دي تتكلم كده من غير حرج ؟؟؟ ... ده حطهم قدام الامر الواقع ...
إنه بنت قاعدة في موقع جنسي مش هتتكسف تتكلم عالجنس ومش هتدي دروس في الاخلاق للناس ...
منطق انت تعرفني عشان تكلمني ... وما تمنشنليش هنا ثاني ... إختفى
تشليف الادارة إختفى
إلي زاد وغطى بقى انه البنتين دول ارتبطو باثنين شباب من الرعية ... اللمبة الحمرة نوّرت
هنا أصبحت السهرات دي مصدر خطر على تفوق النبلاء ... الرعية أخذت من امتيازاتهم ...
لا اللون الاحمر بتاع الحرس هينفع ... ولا الترقيات الي من غير مناسبة ... ولا الرولات المؤقتة دي ليها ستين لازمة ...
ما اي بنت هتدخل جديدة هتطلع فوق ليه ؟؟؟ ... تدخل تسهر مع الشعب دول ... يعجبها واحد منهم ترتبط بيه وراحت علينا لقمة العيش بقى ...
طيب والتعريص والنفاق هيبقالهم لازمة ليه ... طالما الناس الي تحت بتلاقي فرصة للشقط ... وعايشة وضعها عادي
عزيزي القارئ مش ملاحظ تناقض في كلامي ... قبلها بكام سطر كنت بالعن في سلسفيل ام الارتباط .. حاليا متقبله وبادافع عنه ...
مش قلتلك شيزوفرينيا ...
طلع القرار من النبلاء والحرس بضرورة فركشة الشلة دي ... طب نعملها ازاي ... نسحب الزعماء لفوق ... حلوة الفكرة صح ؟؟
أنا كنت فوق وما تاقلمتش مع هوى السطوح اخذت برد نزلت اتدفى تحت ... الفلسطيني مجنون و ما وصلوش معاه لحل ... الاردني كمان نفس النظام ... شلة التقليد مبسوطين تحت ومش هيرضو ... الراجل الكبير ممكن نوصل معاه لحل بس مش كفاية ...
طيب نقرفهم في عيشتهم ... ابتدينا ... كنا تلاقينا سهرانين بنلعب العاب ... أغلب البنات بيجاوبو كتابي ... احنا وسط اللعبة تلاقي صورة دخلت وسط الكلام قطعت اللعبة ... طبعا الصور من حق النبلاء بس ...
نرجع نلعب .... شوية و يدخل صاحبو من فوق يجاوبو بصورة ثانية ... هي صور طريفة للامانة ... قرن فلفل على شكل عضو ذكري ... طماطم على شكل مؤخرة ... خوخة على شكل عضو انثوي ...
هي متماشية مع المكان ... بس دي بتفسد الجو الي عايشينو
طيب هنلعب فين ؟؟؟ ... روحو روم الالعاب ... روم الالعاب دي تحت الارض ... لازم تنزل لآخر الشاشة عشان تلاقيها ... كده نجحوا نهم يبعدونا عن الشاشة الرئيسية
ممكن تمثلها انهم نقلونا من الشارع الرئيسي لحارة سد ... بالضبط كده
اي حد جديد هيدخل مش هيترمي في الصوتي على طول ... هيقف شوية جنب الباب ... يشوف ايه الدنيا بعدين يدخل ... وبما انه مش شايف حاجة فمش هيدخل .... الحقيقة الشلة اتحجمت ... العدد ما بيزدش
والي ما بيزدش حتما هينقص
نجي للمرحلة الثانية ... تلكيكات على اي عبط في الحمادة ... اي حد مالشلة عرضة للكتم الصوتي والكتابي 3 أيام ... وصلت انه حد اتكتم اسبوعين عشان سبّق المشيئة وهو بيكتب ... قالولو بتتكلّم في الدين ...
تخيلو ... الناس دي ما شافتش ذل السيرفر من اول ما دخلت فعزة النفس خلاتها تطفش
الشلة شوية شوية كل يوم بتنقص ... ونادرا ما حد جديد بيتفاعل ... الشات العام محجوز لبتوع الصور ... اقل من اسبوع الشلة اتفركشت ما فضلش غير 5 او 6
طيب يا حبيبي ما تسالني سؤال مهم ؟؟؟ حضرتك قاعد هنا ليه طالما مش مرتاح .. إطفش زيهم ...
والغرور نعمل معاه ايه ؟؟؟ ... المكابرة دي اكبر داء يصاب بيه البشر
لا خليني قاعد ... بس ممكن الاقي حلّ ...
استعملت عنصر المواطنة بيني وبين الملك ... لحد ساعتها كنا سمن على عسل ...
كنا نادرا ما نتكلّم ... نهزر شوية بلهجتنا ... بس عشان نعمل مقالب في الناس الي ما تفهمناش ... ساعتها اتكلمنا كثير قلتلو المكان بتاعك هيوقع ... قالي مستحيل ... هو ديما كده ينام شوية بعدين يرجع ولا يهمك ...
كبير السيرفر كانت سرقاه سكينة الغرور ...
طبعا السيرفر عنده رافد بتاع اعضاء ... الناس بتيجي من المنتدى ... يروح واحد يدخلو 50 ... هتفرق معاه في ايه ... طيب ياع عم الملك طالما المكان نايم ما تيجي نعمل برامج تحرّك الدنيا وتلم علينا الناس ... أحسن مالدنيا نايمة كده ... على مضض وافق ...
هما برنامجين ... برنامج مسابقات يقدمة الراجل الكبير ... وبرنامج كرسي الاعتراف اقدمه أنا ... بعثولي سكريبت البرنامج عشان اتبعه ...
تخيلو انا هاتبع سكريبت وخطوات وبتاع ... أنا أكون رايح وسط البلد جنبي هنا ... اشوف وحدة حلوة عادي تلاقيني في حدود الجزائر ...
ماشي ... برنامج المسابقات اتعمل ... ما كانش حاجة صعبة بس حرّك الدنيا شوية ... كرسي الاعتراف استدعيت الاثنين النبلاء بتاع الصور ...
الناس بتستنى البرنامج على احر من الجمر ... بياع الكلام بيستضيف الاثنين دول ... لقاء الجبابرة ... على فكرة الاثنين دول كان ليهم شعبية جارفة في المكان ... مش هانكر
الحضور كان قياسي ... حاجة فوق المتوقع ... الشلة الي مستنية الانتقام والشلّة الي بتتابع الضيفين دول
لا سكريبت ولا خطوات ولا بتاع ... عملتلهم برنامج مقالب ... مش حضارتكم بتنزلو صور سكس واعضاء تناسلية كل ما تلاقونا بنلعب ... تعالولي بقى
كام سؤال اكون متوقع إجابتهم ... اي اجابة بتوديك لمقلب تلبس فيه صورة لعضو ذكري اكبر من الي بيهبدو بيه علينا... طبيعي وصناعي وعلى كراسي كمان ... عشان يبقى كرسي اعتراف على اصوله ...
الناس كانت بتضحك من صوابع رجليها ... ريكتات الضحك الكبيرة مالية الشات ... تعليقات الاعجاب والمباركة على نجاح الحلقة ما تتعدش ...
وده كان الاعلان الرسمي للحرب ...
بطل وده واسمعو ده ... إزاي تنزّل صور سكس في سيرفر سكس ... شيزوفرينا
مع ان ساعتها لا الضيوف اشتكو ولا الحاضرين اشتكو ... بس اتعملت هلليلة ... وحضرت للتحقيق امام مجلس الادارة ...
أنا في طبعي إنسان متمرّد ... ومغرور ... مجرّد إحتجاجهم على حاجة انا عملتها نرفزني ...
وكمان مجلس ادارة وبتاع ... انا ما إحترمتش مجلس الشرف العسكري زمان عشان احترم دول ... بس الموضوع عدى بسلاسة ... حاولو يفهمني انا غلطت فيه ايه ... وانا كان يستحيل اعترف اني غلطان
انسحبت مالمكان ... وهوبا الحرب قامت ... الشلة عملو مضاهرة بسبب غيابي ... تفاصيل كثير مش عاوز ادخل فيها ... عملو اجتماع تقييم لبرنامجي ... الي كانت بتضحك من الحبل السري بقت مكسوفة من الصور والي والي ... وجع دماغ كثير وانا مش موجود ...
المهم في كام حد من المقربين من الشلة اتصلو بيا برى السيرفر واعلموني فرجعت .... وكانت أكبر غلطة أغلطها في حياتي ...
تقريبا المذكرات دي هتطول شوية ... معلش خليكم متابعين لسة الي جاي أحلي
الموضوع مش أني هاسرد سيرة ذاتية أو مغامرات يومية في المكان ... انا باحاول أحطك في الصورة ... انت هنا قاعد
في منتدى لسة ناشئ رغم انه بينشط من مدة تعتبر طويلة ... لكنه لا يزال ناشئ
الطريق الي حضرتك لسة بتمشيه ... أنا راجع منه ... حاول تفهمني ...
مش هاقلّك عشان الغلطة ما تتكررش ... لا أحد يتعلّم من تجارب غيره ... أنا شخصيا لا اتعلّم من أخطائي الشخصية ...
الموضوع لاعلاقة له بالنصح والنصيحة ... أنا لست اهلا لذلك
الفصل الرابع
موضوع رجوعي للسيرفر بعد الدوشة الي حصلت ... كان هادئ ... بس تستشعر منه إنه الحرب قادمة ... هدوء ما قبل العاصفة ... تعاملاتي بسيطة مع الادارة والاعضاء الثانيين ... والقعدة اقتصرت على من حضر من الشلة ...
جو كئيب ودمه ثقيل ... ابتديت اتسلى بمراجعة الارشيف هناك ... البوستات القديمة ...
كان هناك روم مخصصة لاعلانات الادارة ... كل مدة تلاقي اعلان طويل عريض ... بيحكي عن ناس كانت موجودة وانطردت إو طلعت
الاعلانات كلها ذات طابع واحد ... الناس دي كانو بيتمتعو بامتيازات يمن عليهم بيها أصحاب السيرفر ... لكنهم كانو ناس واطية وتنكرو للجميل ...
وراحو لمكان ثاني والي عاوز يروح وراهم يمشي غير ماسوف عليه ...
طيب اذا كان الناس الي مش واطية قاعدين هنا وشكلهم كده ... الناس الواطية دي عاملة ازاي ...
فين المكان الثاني ده ... مش قلتلكم فيما سبق اني كنت فاكر الديسكورت امتداد للمنتدى ...
العودة للسيرفر كانت كالعودة من الموت ... بريق الحياة انطفأ في عيني وعيون كل الموجودين ...
الصورة أصبحت اوضح ...
كل يوم باسال نفسي نفس السؤال ياعم انا قاعد هنا باعمل ايه ؟؟؟
أنا مسمي نفسي بياع الكلام مش من فراغ ... انا بقيت باشوف الناس الي هناك في قالب واحد كله زي بعض ...
لا نفاق بعد اليوم ... الناس اصبحت تخاف تتكلم عشان ما تشتبكش معايا ... قصف جبهات عشوائي
شوية وزهقت بجد .... الوضع اصبح ممل ومقرف ...
وأخذت القرار اني اسيب المكان ده نهائي ...
الحاجة الوحيدة الي خلتني اتعلّق بيه هي الجو ... الضحك ... التعرف على ناس جديدة من دول ثانية وثقافات ثانية ...
كل الايجابيات الوهمية دي تلاشت ...
بما اني كنت بافتعل المشاكل ... تصادف إني اتكعبل في بنت لسة داخلة جديدة ... رمي كلام من هنا على هنا ... البنت دي طبعا اتحجزت لواحد من الحرس الملكي ... و دخلنا انا وهو في صراع ...
موضوع الصراع ده أجبرني اني اقعد أكثر لاني لو انسحبت هيتفسر اني اني انهزمت قدامه ... صورتي هتتز قدام الاعضاء ...
طب ما تتهز هو انت مش هتسيبهم .... لا الانفصام النفسي بيتحكم فيا ... بعد وجع دماغ كثير ومؤامرات ومقالب وجلسة صلح بيني وبين الحرس صاحب البنت والملك ...
حاولت انهي المشاكل دي سلمي وانسحب ... وفعلا ده حصل
وكاّن المكان ده مش عاوز يسبني ...
تصادف انه مع قراري بالانسحاب تحصل مشكلة لواحد من الشلة والناس كلها إنسحبت مع بعض ...
كان في شخصية مش من شلتنا بس انسحبت معانا .... شخص عمري ما تعاملت معاه ... لسبب واحد هو بيحط صورة بومة شعار ليه وانا باخاف منها ...
الشخص ده عمل سيرفر ثاني وساعتها عرفت انه الديسكورت تطبيق فيه 700 مليون سيرفر ....
إنسحاب الاعضاء بالنسبة لكبير المكان ولا يفرق معاه بنكلة ...
إنما انشاء سيرفر غير بتاعه يعتبر اعلان حرب بالنسبة ليه ... تفاصيل كثير حصلت .... اتعملنا اعلان رسمي واتشتمنا فيه ...
انا باتشتم في اعلان رسمي .... ماشي يا غروري دي آخرتها ...
وما كفاهمش كده عملو برنامج اذاعي وعملونا مسخرة ... إحنا غيرانين منهم عشان هما مرطبتين واحنا مساكين غلابة ... سناجل و كحيانين ... كسميات الارض ما بقتش تفرق
الي ازعجني في الموضوع انه في ناس كنت فاكرهم اصحابي ... مالمنتدى والديسكورت ... زاطو في الزيطة
كسميات الكواكب كلها ....
طب يا عم حرب بحرب ... شتيمة من هنا ورد الشتيمة من هناك .... الموضوع في الاول كان حلو ... فيه تشويق ومؤامرات .... إحساس جديد نعيشه في العالم الزبالة ده
ما انا فاضي ... ولا انا بتاع حب الكتروني ولا جنس الكتروني ... خلوني في الخناقات الالكترونية دي .... بس شوية وفقدت بريقها هي كمان
قعدنا في سيرفر مقتصر على الشلة وبعض الاعضاء الي قرفو من الاصفر ...
سيرفر نسوانجي كانو مسمينه كده ... الاصفر ...
كنا في مكان صغير ... رغم اننا كنا متفقين بس ما فيهوش روح ... التعامل في النت بيحتاج الوجوه الجديدة ... شخصيات ثانية ... افكار مختلفة ...
هتزهق بسرعة ....
إذا المكان اقتصر على الموجودين فيه تأكد انه سينهار حتى لو كان عدد أعضائه مليون ... افتكرو الكلمة دي ...
انا كنت مخنوق من مكان فيه 45 ألف عضو ... على اقل تقدير فيه 300 حساب بيتفاعل كل يوم ... منهم 150 واحد بتفاعلو صوتي ...
.و رغم كل الحركية دي كنت مخنوق ...
عملت لفة على كل السيرفرات الي نتجت من انشقاق الاعضاء من الاصفر ... السيرفر كان مولود غير شرعي للمنتدى ... وانشطرت منه عدة سيرفرات أخرى غير شرعية ...
كلها بتفتقد للقدرة على منافسة الاصفر لوحدها ...
لسبب بسيط هو افتقادها لعنصر جذب الاعضاء ... ما عندهاش اعلانات على منتدى تجيبلها الناس .
السمة الوحيدة الي اكتشفتها في السيرفرات دي ... انه اصحابها استنسخو شخصية الملك في الاصفر في نفسهم ... كلهم بيقلدوه ... الجبروت ... التعالي ... الظلم ... القسوة .... المحابات ...
شخصيات بتتميز بالتذبذب ... عدم الإتزان النفسي ... ديفوهات كثير في شخصية الملوك المنشقة دي
اتعرّفت على الناس الي اتعمل فيها اعلانات وشتيمة قبل كده .... برغم كل عيوبهم فيهم ميزة شخصيا ابهرتني ...
الناس دي تقدر تحرّك اي مكان تتواجد فيه ... وتقريبا ده سبب انهم انطردو ... ممكن أنا آخر القايمة بتاعت الناس دي ... انا مش قلتلك انه اي حد يهدد اكل عيشهم هناك يتحط في مرمى النيران
سمعت حكايات الكل ... مش بعيدة عن الي حصل معايا
طب بما انه الاصفر ما بيفرقش معاه الاعضاء ... كل مشكلتهم انه حد ينافس سيرفرهم ... فلو المطاريد دول كلهم اتلمو
في مكان واحد ؟؟؟ ممكن تبقى المنافسة متوازنة
وفعلا عملت ده ... بس الموضوع ما طولش ... حرب الزعامة ... شخصية الملك الي ساكنة كل واحد فيهم ...
الموضوع اشبه بانك تجمع كل الحيونات المفترسة في قفص واحد من غير طرائد ... النتيجة هياكلو بعض
وده الي حصل ؟؟؟؟
شخصية الملك دي اصبحت فكرة والفكرة لا تموت
طيب انا ما قبلتش اني ابقى في مكان فيه الشخصية الاصلية ... هاقعد في أماكن فيها شخصيات مقلّدة ... ملوك فالصو ؟؟
عملت ديليت للديسكورت ... ومسحت حسابي منه ... المرة دي تركت المكان ...
بعد اليأس ... فكسميات السيرفرات والزعامة والعبط ده
المفارقة العجيبة بقى أنه كل الاحداث دي حصلت في 43 يوم ....
أقسملك انه دي الحقيقة .... للمرة الثانية ...
طلعت من القمقم الي حبست نفسي فيه ... لكن هو ما تركنيش ...
ذكرياتو تتابعني في كل مكان ... تخيلو أحيانا اكون في سهرة ... سهرة مردة الجن الازرق والمزركش تتمنى تقرّب من بابها ... ودماغي تروح مني لثواني ...
النهاردة الخميس ... يا ترى عاملين ايه في سهرة المواهب ... انا تافه مش كده ؟؟؟؟؟
يعني الموضوع ده مبرر من شخص مش عايش عيشة ترضيه في الواقع ممكن ... إنسان ظروفه حابساه ومكبلاه مقبولة ... إنما أنا ... ليه ؟؟؟
كنت فاكر الموضوع ده مؤقت .... حالة وهاتخلّص منها .... بس كنت غلطان
زي تبطيل السجاير ... كل ما المدة تطول تنقص حدة التفكير فيه ... بس في الآخر ترجع تدخّن
هاديكم لمحة عن حياتي الشخصية ... ممكن الناس القديمة تعرف عني تفاصيل كثيرة ... معلش
إنتم فاكرين البنت الي دخلت معايا في السيرفر قبل أيام ... ايوة بتاعت الدش البارد ...
هي فتاة رائعة الجمال ... إسمها شيماء ... عمرها 24 سنة ... بتدرس علم نفس قسم سكسولوجيا ... ماهو كائن زيي لازم كل حاجة محيطة بيه تبقى مرتبطة بالسكس
علاقتي بيها لا يمكن تصنيفها ... حب معجون بالخناق والمشاكل ... علاقة متبعبصة زي أغلب أحداث حياتي ... نعيش أنا وهي مروقين اسبوعين ونتخاصم اسبوعين ... لا انا البي طلباتها ولا هي بتسمع كلامي ...
علاقة متشعبة بس بنحب بعض ...
نتخاصم ... نزعل ... ناخذ قرار بالابتعاد ... يلى كفاية علينا من وجع القلب ده ...
يا دوب يعدي اسبوع أو عشر ايام ... واحد فينا يتصل بالثاني ...
مش عارف ليه ..أصل نسيت مش عارف ايه عندك ... التيشرت الوردي نشرته عندك في البيت وما أخذتوش ... شوفي مفتاح بيتي عندك في الشنطة ... اي تلكيكة عشان نتقابل ...
نتقابل ببرود ... رماد بيخفي نار ... النار دي لحظات وتولّع .... آخر القعدة تلاقينا رجعنا لبعض وبنبوس بعض في الشارع ...
اسبوعين آخر انبساط بيخلصو بخناقة .. وهكذا دواليك ...
الموضوع ده اتكرر ما بينا خمسة آلاف مرّة ... لدرجة اننا حفظنا بعض ... هو كده خصام مؤقت وحب مؤقت ... لا هي بتسمع كلامي ولا انا باعملها الي عايزها ... بس قاعدين مع بعض ....
حاجة عادية في فخفيخنة التناقضات والشيزوفرينا الي محيطة بيا
في الفترة دي وصلتني رسالة عالمنتدى من وحدة تونسية ... كاتبة ناشئة دخلت المنتدى قبلي بسنين طويلة ... عملت نص تجربة قصصية وبطّلت ....بس بتتابع ...
جذبها كوني تونسي جديد هناك وباكتب قصص ... تابعتني وتقريبا عجبها اسلوبي ... فتلقيت منها دعوة اننا نتقابل نشرب قهوة ... الحق عرض لا يرفض وسط الفراغ ...
إتقابلنا ... بنت في منتهى الرقة والجمال ... اتكلمنا كثير عن الادب والسياسة والمجتمع والكبت ... حاجة اشبه بالسحر
إسمها وصال في أواخر العشرينات ... لبسها جميل وراقي ... عندها عربية ... من الطبقة الارستقراطية بجد
هي اصرّت تدفع ثمن المشاريب ... بما انها عازماني ... حاجة مش متعوّد عليها
بسرعة بقينا اصحاب ... بس اصحاب فقط ... قعدة حلوة ... ضحكة ... قهوة ... شيشة ...
المفروض دي البنت الكاملة بالنسبة ليا ...
اثنين من نفس البلد بيكتبو في السكس واتقابلو ... تقارب كبير في الافكار ... المعلومات ... نفس فلسفة الحياة ... المفروض هنا الموضوع يتطوّر بسرعة ...
لكن لا أنا أخذت خطوة لقدام ولا هي عملت اشارة ...
إنت مش فاكر اني قلتلك انه يستحيل الاقي تونسية هنا ولو لقيتها مش هترضي ذوقي المعفّن ... اهو لاقيتها ... طلعتلي جنية من قمقم المنتدى ... مش هاحكي عن مميزاتها ... بس ما فيهاش العيوب الي بتخليني اقطع كل علاقاتي السابقة .... لكن ...
البنت دي لا يمكن تكون في مرمى النيران بتاعتي ... مش من أهدافي .... ليه بقى ؟؟؟
تقريبا ممكن تتخيّل ... لانها مش محتجاني ... مافيش نقطة التفوق الي هتخليني مبسوط في العلاقة ... باتكلم عن علاقة غرامية مش جنسية بحتة ...
غروري لا يمكن يقبل اني ارتبط بوحدة اقوى مني ...
بتخنقني مصاريف الي قبلها وما تقبلتش اني ارتبط بوحدة مش محتاجة مصاريف ... شيزوفرينا حد النخاع
على فكرة الارتبطات دي بالنسبة ليا جانبية ... يعني علاقات فرعية خارج نطاق الزواج ... أنا ابني الكبير في سن البعض من سكان المنتديات دي
تواصلت صداقتنا ... لدرجة اني عرفت شيماء بوصال ... تخيلو مثلث الرعب ده ... واحد بيكتب قصص جنسية ... ووحدة تدرس سكسولوجيا ... ووحدة حاولت انها تكتب سكس في يوم
فكرة الجنس الثلاثي رجعت تخامرني ....
العلاقة وصلت ان وصال بتتدخل بينا لما نتخانق ... لسة عارفينها من كام يوم .... هي حبّت القعدة معانا ... بس القعدة لا غير .... ياعم التناقضات دي مش عادية
تفاعلات نفسية غريبة ...
برغم ان كنت مقاطع الديسكورد والمنتدى من شهور عديدة ... بس انا موضوع اني اتشتمت ده ما طلعش من دماغي .... كانت عندي رغبة شديدة في الانتقام ...
بما انه موضوع المنتدى بيتفتح في كلامنا كثير ... نار الانتقام دي استعرت في صدري
استعرت حساب وصال بتاع المنتدى ... وعملت حساب عالدسكورت باسمها ... ودخلت السيرفر من جديد ... مشاعر كثيرة جدا اتولدت فيا ...
بنت لسة داخلة جديد عالسيرفر طبعا بتثير الشكوك .... الاكونتات الفيك مالية المكان .... طلبوها للتثبت في هويتها ... عادي صوت بنت بتتكلم ... تاكدو من شخصيتها وأخذت رول البنات
بنت تونسية في سيرفر جنسي ده يعتبر قطعة الثلج في كاس الفودكا ....
إبتديت أعيش التجربة من جديد بس بطريقة ثانية ... ساعتها عرفت حوار رية وسكينة ...
كنا بنكون قاعدين أنا وشيماء واللاب توب ما بينا ... انا باتعامل كتابي وهي صوتي ...
الكل اقتنع انها شخصية حقيقة ... انتشرت في المكان في اقل من ساعات ...
يعني واحد كاتب قصص جنس مش هيعرف يولع الشات بالتعليقات والردود ... بس هما شايفنها بنت
السيرفر ما اتغيرش عن زمان ... نفس النظام بس في شخصيات كثير عاملة حركية ... ناس جديدة ...
مش قلتلكم الاعضاء ما بتفرق ش معاه ...
الناس الجديدة دي أولاد وبنات ... كنت ناوي اهدم المعبد على الي فيه ...
ليه مش عارف ... إزاي يشتموني وانا مش موجود
على اساس انا كنت باعدد مميزاتهم ... بس هما شتمو الاوّل ... تعرفو حركات ابتدائي دي .. صح
في طريقة عند البحارة اسمها الصيد بالانثى ... انثى البوري بتسحب الذكور للشاطئ ... عشان يوقعو في الشبكة ...
ثاني يوم ما دخلنا ... ريا وسكينة عملو واجبهم مع وصال ... اقنعوها انها ترتبط بواحد مالكبار عشان يحميها ... المكان كله لبش ولازمها راجل يحميها ... رشحولها واحد ...
هو مش راجل بالمعنى الحرفي ده *** صغيّر ... مش هاركز اني احكي عنه لانه الموضوع اتفه من انه يتذكر ... عيّل لقى الموضوع كبير عليه فخاف ...
بالليل الجو بقى أحلى ... دخلت وحدة بتقول انها ليزبيان بتحذّر وصال انها تمشي ورى كلام رية وسكينة ... ساعتها عرفت قصتهم ... دول من الرعيل الاول في المنتدى ...
ارتبطو بكل الاعضاء حتى قبل ما يتخلق السيرفر ... وممسوك عليهم صور وفيديوهات كاسرين عينهم بيهم ...
في الاوّل كانو مبسوطين وطايرين بيهم وهما قرنفلات المكان ... إتحرقو والكبار زهقو منهم ... حبو يسيبو المكان ... اتهددو بالصور والفيديوهات ... مجبرين عالقعدة هناك ...
تخيلو كمية الرعب ان وحدة منهم تفقد القدرة على الدخول للنت لمدة معينة ... هتعيشها ازاي
البنتين دول قاعدين هناك زي قرد قطع ... حتى المتعة الوهمية الي بتتعمل في الشات الخاص ممنوعين منها ...
مفروض عليهم انهم يقعدو هناك بس عشان يضبطو البنات الثانية لاسيادهم
يعني بالمكشوف كده ... بنتين كان الكل بيتمنى رضاهم ... بعد مدة اصبحو اشبه بالمساجين ..
لا ومساجين السخرة كمان ... تبا لهذا العالم
الليزبيان اكدتلي الكلام ده بالدليل والا ما كنتش اصدّق ...
دي اول صدمة في موضوع الابتزاز ...
موضوع انك تدخل للاصفر وانت بنت موثوق من شخصيتك بيفتحلك خزن كثير ...
عشان ما تتلخبطش صديقي ...
شيماء هي الي كانت بتتعامل بحساب وصال عشان شيماء بتبات معايا ... ساعتها في تونس كان عندنا حضر تجوّل بيبدأ الساعة عشرة بالليل ...
وبما اننا شعب ما بيغلبش فالمحلات بتفتح بدري ... الديسكو بيفتح بعد العصر بيقفل الساعة تسعة بالليل ... الساعة عشرة تلاقينا مخلصين كل حاجة ...
أغلب الاحيان بنرجع بالي فضل من زجاجة الخمرة نكملها في البيت ... ونمز بسكان السيرفر
الليل طويل وبيحلى فيه السمر ... بما اني انا الي كنت باكتب وتقريبا باعرف دواخل كل شخصية فيهم ... الكل اتسحب ودخل المصيدة ...
فكرت ساعتها احاربهم بسلاحهم ... الابتزاز ...
كنت عامل خطة اشعل فيهم حرب ... صور مؤخرة ده عند ده ... وصور دي عند صاحب دي ... واتفرج بقى عالمجزرة ...
ثاني صدمة بتجيني ... واحد من الكتاب العتاولة ... وكان ادارة في المنتدى والسيرفر ...
راجل فوق الاربعين متزوج وعنده اولاد ... بيكلمني بيقلي انه وسخ بنطلونو لانه جاب على كلامي ... وكان مصر يبعثلي صورة تاكد كلامه
قاعد في سيارة ... كلامي استفز رغبته لغاية ما جابهم ... هو كان فاكرني وصال ساعتها ...
بالنسبة لك ممكن الموضوع مقرف شوية ... بس في 60 مليون بشر ضربو عشرات على قصصي ... فمش هتفرق معايا ... ولا معاك كمان لانك ممكن تكون واحد منهم ...
ساعتها حسيت بالالم ... ايه الي الرغبة بتعمله في البني آدم ... أنا كنت باحتقر الناس دي ساعتها ...
انا الرغبة والجري ورى النسوان وصلني لمصايب ... بس اتعاملت مع بشر ... لحم ودم ... ريحة وسوائل ... حرارة وعرق ... حاجة ملموسة ...
إزاي راجل زي ده ... بيعمل كده ... في سنه ... بيتعامل مع بروفايل ... متخيّل انه عايش مع انثى ... رغم اني كنت باحكيله تجربة مش شات سكس ...
أنا اصلا ما اعرفش اعمل شات سكس ....
بروفايل سمعت فيه صوت انثى مرة وما تعرفش مين ممكن يستعمله بعدها ...
كان بيوصف نفسه انه شخصية مهمة في المجتمع ... إخص على كده ...
نرجع لموضوع الابتزاز ... التعامل في النت عموما في المواقع ... بيعتمد على الكلام ... الاغلب بيكون كتابي ... وعشان تتاكد من الطرف الثاني ... بندخل في موضوع طلب الصور ...
الصور هيتبعها بالتاكيد بعض كلمات الغزل ... في صحراء العاطفة الي عايشينها ... الغزل ده بيبقى زي قطرات المطر ... بتبل ريقك بيهم
شوية شوية ومع كثرة الالحاح ... الوعود ... العهود ... الاخلاق والجدعنة والرجولة ... ده بيادي للاطمئنان ...الموضوع يتطور ... من صور عادية لصور شبه عريانة ... من الطرفين ...
الغزل والكلام بيحلى ... وكل ما بيحلى الكلام بتقل الهدوم ...
وهوبا تلاقي الطرف الثاني عامل داته وملف بصورك ...
العلاقة دي لو طولت هيدخلها الملل ... مع دخول اشخاص جداد ... واحد منكم هيعوز يجدد ... هنا بقى تبدأ الحرب ...
لو انسحبت هتتفضح ...
وفي النوعية الثانية ... وده الاخطر ... الي بيحب يتفشخر انه بيعرف بنات ... وبيهادي غيره بصورهم ... حاول تلم انت صورة طلعت من عند صاحبها ... إجري وحاول تلحق
المشكلة بقى في الناس الي بتسحب ناس من المواقع دي لمواقع قريبة من حياتها ... زي الفيس ... ارقام التلفونات ... كده بقت شخصيتك الحقيقية عالمحك ... وما تتوقعش الموضوع ده ممكن يوصل لفين في شبكة العنكبوت دي
ده المتعارف عليه في الابتزاز ...
في الاصفر بقى ... النذالة عدت ده بمراحل ... البنات هناك سهل التاكد منهم بالصوت بس ...
الملك يبتز البنات بالملفات الي عنده ... لصالحه ... وكمان بيبعثهم لغيره ... ليه بقى ؟؟؟
صح ... عشان يبتزهم ... صور كثير لرجالة عريانة .... بقمصان نوم حريمي ... بلانجري حريمي ... الي مؤخرتو عريانة و الي حاشر فيها صباعه ...
هتقلي الصور دي اتعملت ازاي ... وازاي رجالة ستريت ترضة بكده ... ليها الف وسيلة ... هزار ... طلب متكرر من الشريك اني دي رغبته ... الف طريق توصلك لده ... وقت الرغبة ما تقدرش تقول لا ...
صورة زي دي ... هتتفسر بالتاكيد انك من اصحاب الميول المختلفة ...
طيب ما ممكن الصور دي من غير وجه ... انكر... لا دليل على انها بتاعتي ... الكلام ده لو اتنشرت على النت ممكن ... بس لو اتبعثت لبيتك ... لعيلتك ... لاصحابك
يعني هما مش هيعرفو شكلك ... حجمك ... ركبك .... الحيطة الي وراك ... سريرك ... هدومك ... ملايتك ... أثاث غرفتك ؟؟؟
وبكده اصبح الكل ماسك ذلة على الكل ... بكده تفهم هما اصحاب ليه ؟؟؟؟ ....
شيء يبعث على الضحك والغثيان ...
الضحايا اغلبهم كان بنات ... وحدة زوجها مسافر وهي مالوحدة دخلت تتسلى ... مش ملاحظ حضرتك ان الجملة دي بتسمعها كثير ...
المهم الست دي وقعت في مصيدة النمل ... لما زوجها رجع خافت انها تتقفش ... حبت تنسحب ...
لكن خلاص ...
الست دي بتحلفلي وهي تبكي انها كانت بتطلع لسطوح بيتهم الفجر في عز البرد عشان تلبي طلبات الي ذاللينها ...
وفي الآخر رغم كل الي عملته يوم ما قدرتش ... الصور وصلت لزوجها واتطلقت ...
مسكينة مش كده ؟؟؟؟ .... يبقى خلي بالك
وحدة من الصعيد المصري ابوها جزار ... نفس الحالة ... ساعتها سمعنا انها اتقتلت بس دي اشاعة لحسن الحظ ...
راجل كبير ... اولاده في الجامعة ... ممسوك عليه صور عادية ... اعضاء تناسلية ... وصور عريانة من غير وش ... لما اتخانق مع واحد منهم ... الصور دي وصلت لاولاده ... وطبعا ما تتخيلش انهم مش هيعرفو ا ن ده ابوهم
عاوز حد بس يوصفلي الراجل ده هيرفع عينيه في ابنه ازاي بعد الحادثة دي ...
قصة هو مين وعرفوه ازاي ... حجة ليها العجب ... كان عاوز يحضر برنامج ويوميها كان منهك ... بعث نمرته لصاحبه قالو رن عليا صحيني ...
صاحبه عرّص بالنمرة لغريمه ... والباقي سهل بعد ما مسك طرف الخيط ...
مش هاحكيلك على الي تنزل من مدينة لمدينة عشان يتمار س معاها وعينها مكسورة ... حسب رغبت الي ذاللها ...
المصيبة بقى انه كبير المكان بيستعمل الداتا الي معاه عشان يضمن ولاء الاعضاء ليه ... ولاء .. اقسملك هي الكلمة كده
السيرفر بالنسبة ليه حاجة مهمة جدا ....
حكايات كثير عرفتها لو عملتها قصص عمري يخلص وهي ما تخلصش ... حكايات ممكن تجرح مشاعر ناس كثير وتحطّم اساطير اكثير ... انا جاي احكي بس مش عاوز اجرح حد
تفاصيل كثير عرفناها في اسبوعين ...
ساعتها حسيت بالتعاطف مع الناس دي ...
قررت اني ابطّل العبط الي في دماغي ... ناس غلبانة بصراحة ... وناس غبية كمان ...
الفترة الي قعدت غيرنا النظام ... انتقام في شكل دروس ... تحطيم الاساطير ... إحراج لملكات العفة ... قصف جبهات ... الكل كان بيحكها مع وصال ...
الصور الي حضراتكم بتعبروها من انواع النودز ... تعتبر ملابس عادية في مجتمعنا ...
المصيبة الكبرى ... ان اغلب الاعضاء المقربين بيعرفوني صوت وصورة .... و بيعرفوها ... لانها دخلت معايا كثير قبل كده ... لكن وقت الرغبة العينين بتتعمي والعقول بتتجمد ...
وصال كانت بتنزل صورها عالعام وهي قاعدة جنبي ... ايدها في ايدي .. الخاتم بتاعي ... اللاب توب بتاعي قدامها ... رجليها فوق رجليا ... مفتاح عربيتي فوق الطرابيزة ...
انا من طبعي باهتم بالتفاصيل ... تمنيت انه حد يشك انه ده مقلب أبدا ...
الناس كانت بتركز مع بنطلونها المتقطع ... وما يشوفوش الباقي ... حالة من الغباء خلتني اندم اصلا اني زعلت منهم في يوم ...
واحد بس شك في الموضوع ... هو مين طيّب ...
ايوة الملك ... بعث رسالة بيطالب فيها وصال انها ترد على سؤال في الخاص بتاع المنتدى ...
لا فتك صديقي ... جيناتك تونسية خالصة ... بس انا كمان تونسي ... حساب وصال كان معايا الباسورد بتاعه قبل ما ابتدي افكّر في الموضوع
لما وصلو الرد من حساب وصال اتطمن ... وصال دخلت المنتدى من 2015 ... قبل بياع الكلام بخمس سنين ... الموضوع بعيد عنه
الحاجة المثيرة للاهتمام ساعتها ان علاقتي بشيماء كانت فوق الرائعة ... لا بنتخانق ولا بنبعد ... بالعكس كنا كل يوم بنحب بعض اكثر من الي قبليه ...
هدنة السلام بتاعت الاسبوعين طوّلت ... وصلنا لشهر وزيادة ... لا خناق ولا بتاع ... بالعكس بقينا زي السمن على العسل ... رغم اننا كنا بنضيع كل يوم ساعتين ثلاثة من قعدتنا بنعمل مقالب في السيرفر ...
مش عارف ممكن تركيزي في العبط الي انا حشرت نفسي فيه والا حاجة ثانية خلتني ارتكب الذنب الثاني ... ذنب عدم الإهتمام ...
وصلنا فصل الصيف ... أنا ساكن على بعد خطوتين مالبحر ... وانا في الصيف لو الحرب قامت ما اسيبش الحتتة بتاعتي ... مش عشان حبيبتي ... حتى لو عشان نفسي ما اطلعش ...
المرة دي انا اتلككت وعملت خناقة ... وانفصلنا انا وهي ... رغم كل محاولتها ... لسبب واحد لاني ما بحبش الحر بتاع المدن ...
و بما انها مش معايا فملوش لزوم اقعد في الديسكورت ... وكمان موضوع الانتقام ده ما بقاش لوه لازمة ... الخصومة لازم يكون الي قدامك كفئ ليك ...
وكمان السيرفر ده لا يمكن ينتهي ... بتروح ناس بتيجي ناس ثانية ... لا يمكن تهزمه طالما عنده الرافد ... المنتدى
مع الاحساس بالتعاطف واني الناس دي بجد غلابة ...
انا بصراحة حاولت وانهزمت والموضوع طوّل وبقى رخم وما فيش فايدة على راي عم سعد
بعثت رسالة للملك قلتله اني ده انا وكان ممكن ابعبصلك الدنيا ... بس انا ما عملتش كده رغم انه سهل
أقلّك حاجة وما تضحكش ... المرة دي كمان قعدنا 43 يوم في السيرفر ... الرقم ده اصبح مريب ...
شيماء بالنسبة ليا كانت الروح الحلوة ...
قبلها عشت تجربة حب جانبية فاشلة ... اكتشفت بعدها انها مش حالة حب بالمعنى الحرفي ...
وحدة مرت في حياتي كالملاك ... انا حياتي كلها وقت فراغ ... خلود جات ملأت الفراغ ده وسدت كل منافذ الكآبة ... ولما راحت سابتني في فراغ مضاعف ... الفراغ الاساسي في حياتي وفراغ فقدانها ...
شيماء ما قدرتش تملى الفراغين دول ... لاسباب كثيرة ...
بس كانت عاملالي اثارة في حياتي ... شعور مش فاهمه بس لذيذ ...
حوار اننا بنسيب بعض ونرجع كثير ما خلانيش اتخيّل انه هيجي يوم ونفترق نهائي ... البنت محتجاني .. وبتحبني ومنبهرة بالي عملته في حياتها ...
يلى صيفنا وانبسطنا ... انا في الريتم العادي بتاعي ... بحر ونوم ... وسهر عالبحر ونوم عالبحر ... بحر في بحر ... يعني ما تفتكرش اني من عشاق المصيف وكده ...
ده الي المكان الي اتولدت وباعيش فيه افتح البلكونة ألاقي السمك بيرقص قدامي ...
آخر الصيف نتصادف أنا وشيماء في البنك ... عزمتها على قهوة ... اعلمتني انها هتتخطب ...
رغم المرارة بس تقبلت الموضوع ... ده الطبيعي مش هاكون حجر عثرة في طريقها ... مسيرها في يوم هتتزوج ...
قصة حبنا محكوم عليها بالموت من يوم ما اتولدت ... زيها زي الي قبلها وكمان زي الي بعدها ... فعادي ... أك
بس ندمت ... ايام كثير ضاعت ما بيني وما بينها ... كان ممكن نتمتع ببعض اكثر ... القعدة الي قعدتها عالديسكورت مش كنت عشتها معاها احسن ؟؟؟
دي بداية الحساب على الذنوب ...
الخبر ده خلاني زي المسعور ... ومع آخر الصيف عملت كام مصيبة بقى خلتني اكره الخروج .... الفراغ المؤبد خانقني ... اعمل ايه بقى عشان اشغل نفسي ... إفتكرت العالم الي سبتهم من شهرين ... فتحت المنتدى عشان لينك الديسكورت فما لقيتوش ...
لا يا حبيبي مش اللينك .... المنتدى كله طار ...
خليك معايا حبيبي لمتابعة الحلقة الاخيرة من موضوع الديسكورت ده ... لسة الي جاي أحا
الفصل الخامس
قبل البداية اريد ان انوه ثانية اني أكتب مذكراتي ...
أحداث ساقطة في غياهب صفحات التاريخ ... ليست لها علاقة بالحاضر
وأي تشابه بينها وبين احداث الحاظر فتلك مشكلة الحاظر
بالنسبة لمن يتسائل عن ابطال قصتي وعلاقتهم بالمنتدى الحالي ... فانا لحد الآن لم اتعرّف بأي عضو من اعضاء المنتدى الحالي ... ولن افعل ذلك
لا علاقة لابطال قصتي بالموجودين حاليا
فلنكمل
ساعتها كنا في شهر سبتمبر 2021 ... المنتدى اتمسح ...
المنتدى راح فين ... غياب ليجاند الطويل كان اشارة انه هيطير ... مين هيجدد الصيانة ورسوم حجز الدومان ليه ... دي برتوكولات المواقع على النت ... دي اقصى معلوماتي في عالم النت
الموضوع بالنسبة ليا كان متوقّع ... و بما اني حاسس اني سحلتك معايا صديقي القارئ في حوارات الديسكورت ... وأهملت المنتدى ...
اهمال غير متعمّد ... سبق وفسّرتلك علاقتي بالمنتدى ... كانت مقتصرة على اني مجرّد كاتب ... كاتب باسلوب مختلف بفكرة ثانية ... بتجارب جديدة ... القت به السماء في وقت مناسب للكثيرين لاثراء المكتبة النسوانجية ... في وقت عزّ فيه الكتاب و كثر فيه القراء ...
كما اني كنت صخرة تحطمت عليها امواج تعالي البعض ...
لكن ما فاتناش حاجة ... ممكن نحيي ذكراه السنوية بدري شوية ...
المنتدى اتعمل تقريبا في 2012 .. إن لم تخني الذاكرة ... وان أخطأت في التأريخ فقوموني ...
كأي مكان ناشئ ... مبني اساسا على القصص الجنسية ...والصور وبعض الفيديوهات القصيرة ... على حسب علمي المواقع دي ليها مردودية مادية مرتبطة بالاشهار ... وعليها تكلفة حجز وصيانة
والاشهار مرتبط بعدد الزوار ... هذا حد علمي بالمواضيع دي ... والمواقع دي بتخضع لقوانين النت ... دائما هناك ممنوعات ... أخلاقيا وقانونيا .... المنتدى لم يكن له علاقة بالاخلاق ... لكن وضعت فيه قوانين ...
قوانين تمنع تسرّب بعض المحتويات ممكن ان تخالف ضوابط الانترنات ... وتتسب في الضرر للمنتدى ... كجنس القصّر .. المعوقين وغيرها ...
ولاجتناب المشاكل بين الاعضاء كذلك ....
ومع تفرّع الاقسام فيه كان يستحيل على صاحب الموقع الاشراف عليها جميعا ...
الوضع فرض عليه حتمية الاستعانة بناس تساعده في الاشراف ... الناس دي وقع اختيارهم من الاعضاء ... يعني الكاتب المتميز ... دائم التواجد ... الذكي ... من يتابع المنشورات حرفا بحرف ...
هكذا كان مشرفو المنتدى السابقون ... فيستحيل ان تجد موضوع يحتوي على جنس قصّر ... ابسط اشارة للعقائد ... اي موضوع سياسي ممكن ان يفتح باب للمشاكل ... موضوع منشور في غير الباب المخصص له
اي قصة وضعت تحت قسم من اقسام الجنس ولا تحتوي عليه ... تحذف او تنقل
رغم إختلافي مع اغلبهم لكن المشرفون قديما كانو يمتازون بالدقة ... التفاني ... عيون الصقر التي تفوتها فائتة ...
هذه شهادة للتاريخ ولست اقصد أحدا .... ولا اقارن احدا بأحد
الاعضاء الذين وقع تسميتهم بمشرفين ... سارو على درب ليجند في الصرامة ...
القوانين وضعت للحفاظ على استمرارية المكان ...
وبما ان النفاق والتعريص مادة لا تفنى و لا تستحدث من عدم ... فنتيجتها الحتمية هي إذكاء النزعة التسلطية في المسؤول ...
طيب نبسط الموضوع ... ليجند إختار المشرفين من اعضاء المنتدى ... المتميزين ساعتها ... اعيد ساعتها ... اي من عاصرو بداية تطوّر المنتدى ...
الكاتب المميز والمتوفرة فيه الشروط التي سبق ذكرها ... كان يقلّد منصب مشرف القصص الاقرب لميوله ولكتاباته ... العضو الاكثر نشاطا في مجال الصور كان يسمى بمشرف على قسمها ... وهكذا ...
المنصب والسلطة تغر الانسان ... تزرع فيه نزعة التفوّق ... أنا الاعلى ... انا المتميز ... انا لا أحد يشبهني ...
مع مرور الايام والسنين ... تكاثر الاعضاء والمنتسبون ... ونتاجا للطبيعة ستجد متميزين جدد ... كثرة المتميزين ستهدد عرش السلطة ... الجديد ممكن يعوض القديم لو كان اكفأ منه ... وهذا حصل بالفعل مع البعض .. هنا استشعر الباقي الخطر ...
الحل هو تحجيم الاعضاء ... اي عضو ممكن يشكل خطر يتحط في قائمة المطاردين ... يعني ممكن موضوع او قصة تعب فيها صاحبها ليالي ونزلها مستني بس كلمة اشادة ... أو حتى كلمة نقد فني لكلامه ... تحذف عشان فيه اشارة في الخلفية الثالثة لصورة مقتبسة في قصته ممكن تشبه معلم مقدّس ...
التشدد بيخلق حالة من الإحباط ... بتستفز الكاتب ... بيحس انه تعبه راح هدر لان المشرف وحده دون غيره اوّل تلك الجملة او السطر لموضوع ممنوع ... حسب رغبة المشرف لا غير .... وبما ان المشرفين أغلبهم وقع اختيارهم من فئة الكتاب ... فهم اكثر الناس علما بذلك الشعور ...
الحركية والنظام والالتزام بالقوانين ... كان بيغطي على التسلط والتجبر والإنفراد بالرأي ده ... ومع الوهم الذي زرعته تلك المناصب في اذهان البعض بامتلاكهم لنهايات العلوم والافكار ... كنا بنشوف بدع .. من التبديع وليس الابداع ... حاجات لا يمكن تخيّلها ... والمصيبة لا يمكن مناقشتها ... القوانين بتقول كده ... ويغلق الموضوع ...
إنا حضرت قصة اتحذفت لان صاحبها كتب " انا كنت جامع الناس كلها عندي "
قالولو " جامع " ده معلم ديني وانت كده بتمس من عقيدة البعض ... يا حمار جامع ده اسم مشتق من فعل جمع على وزن فاعل ... دخل في نقاش مع كمية الغباء دي فعاقبوه بحذف قصته .... وطبعا إختفى ... مع انه كان مشروع لكاتب واعد
اقسملكم دي حقيقة ولو دخلت في التفاصيل دي مش هنخلص ...
حابب اتكلم عن المؤامرات الخفية لاحباط الكتاب الناشئين ... ممكن قصة تقعد اسبوعين من غير تفاعل رغم انها عاملة 250 الف مشاهدة ...
لمجرّد انه كاتبها محطوط على القائمة ... لو عضو علّق او عمل تفاعل معاها ... يدخله صاحبه يمنعه ... يحذره ... اي طريقة ... كل ده بس لان الكاتب دخل في مشادة مع واحد من الشلة ... فموضوعه لازم يتطوي في الصفحات ...
لو حضرتك سخرت من موضوع شبه " انا ضربت عشرة في البحر في الصيف ... رجعت السنة الجاية لقيت سمك بيشبهني بيلعب عالرملة " .... انسى انه حد من شلة كاتب الموضوع ده يعبّرك بعد كده حتى لو عزمتهم على حفلة فيها نسوان ...
المفروض هنا تدخل تقله ألف مبروك ... وتسال عن اسمائهم وعاملين ايه في الدراسة كمان ...
لو حد من الشلة عمل موضوع عن الجنس الخلفي ... وكان بيحكي عنه بحكم فكرة كونها مالفيديوات لا علاقة لها بالواقع ... وحضرتك زنقته وأحرجته قدام المتابعين ... يبقى انسى انه حد يعبّرك بعد كده
اسباب فقدان المنتدى لبريقه هي الشللية الي سيطرت على المكان ... شلة تخيّلت انها الاعلى ... الاكثر ابداعا ... وكل شلة وليها مريدين ...
مغرور بالريتش والتفاعل الي بتعملهوله شلته ... وطبعا الموضوع الي عليه اكثر متابعة بيسحب الناس لمزيد المتابعة ..
يعني لو موضوع " انت بتطلع الباص من ورى والا من قدام " مش هيكون أهم من موضوع " علاج طبيعي لسرعة القذف "
بس بتلاقي الموضوع العبيط بيتصدّر المشهد لمجرّد انه صاحبه من افراد الشلة او منتمي لاحدها .... والمقال الثاني بيذوب شوية شوية في صفحات النسيان ... موضوع الريتش مش مرتبط بموضوعك انما بمدى انتشارك في المكان ... وطبيعي الجديد صعب انه يلاقي مكان وسط الالوف الي كانت موجودة ...
لما تحتج او تحاول تكشف بس عن مدى تفاهة الي بيتشهر ... على طول تتهم بالغيرة وعشان انت ما وصلتش تنافس في الشعبية في المكان ... مع انه الشعبية دي مش حقيقية ...
المنتدى في بدايته سمع في الشرق العربي ايام ما كان الوصول للصور الجنسية والمقاطع المصورة فيه صعوبة ... عندنا كان عادي كل المواقع يسهل الدخول اليها ... بس في الشرق الموضوع كان صعب ساعتها ... شوية شوية الوضع هناك اصبح اسهل والصور ابتدت تفقد اهميتها بحكم توفرها بكثرة وبكل الانواع و بنوعيات افضل فما بقتش عنصر جذب ...
بالاعتماد على كل ما سبق المنتدى بكل اقسامه تجمّد ... القصص ونادرا لما تلاقي حاجة جديدة وفي الاغلب مستواها تعبان ... وقسم الصور والفيديوهات ما عندوش اي 60 لازمة ... وقسم الفضفضة والاقسام المشابهة إحتلتها المواضيع التافهة ... جمل تقريرية ... لغة خشبية متجمدة ...
انا اكرر اني اتكلم عن الماضي
فلم يتبق من رواد المنتدى غير عشاق القصص ... او من لم يسمح له رصيده بتحميل فيديو ... يلجأ لقصة للحصول على الاستثارة ... عشان يضرب عليها عشرة بالعامية ...
الموضوع ساعتها اصبح مرتبط بنوعية الكتاب ... وبنوعية القصص ... المتابعين كانو متنوعين ... عشاق القصص السريعة الي تسعين في المية منها آهات دي عليها الطلب ... وفي القصص الي هي ممكن تكون قصص .. بس دي حالات نادرة ...
ومع التضييق على الكتاب ... ازعاجهم ... التفاعل المحدود .... مع قلة المتابعة ... عمل حالة عزوف عند الكل ... وتقريبا ده اثّر على المردودية المادية للمكان فصاحبه نفّض دماغه منه ...
مش هيصرف على صيانته وحجز الدومان ليه من غير فايده ...
حط في اعتبارك الناس القديمة بطّلت تكتب للاسباب الي ذكرتهالك ... يعني المشرفين الي هما في الاصل كتاب لا بيكتبو ولا بيسيبو اي حد يكتب .... زد على ذلك انه باب الانتساب اتقفل حتى الناس الي حابة تكتب وتنشط المكان مش هتقدر لانهم مش اعضاء ... لم يتبقى من الناشطين في المنتدى سوى المشرفين الي طبيعي مش هيشرفو على اي حاجة لان مافيش حاجة اصلا
ممكن نقول بعد الحدوتة دي انه المنتدى عاش سنة 2021 في حالة موت سريري لغاية ما اختفى في أواخرها ...
هي نظرية اطلع واسحب السلم ورايا ... كانت السبب في نهاية المنتدى ...
نكمّل بقى حكياتنا
سبق وقلنا إنه السيرفر كان عايش على قفى المنتدى ... طيب المنتدى طار ... إختفى ...
طب والسيرفر حصله ايه ... بعد رحلة طويلة بحثا عن لينك الدخول ... وصلت ودخلت متخفي في شخصية وائل دي ...
الناس تقريبا هي الناس ... بس في اعلان حرب ...
واحد من الحرس الملكي إنشق على الملك وعمل سيرفر معادي ... وسحب معاه عدد كبير من الاعضاء ....
الشخص ده كاتب معروف في المنتدى ومحبوب من الكل ... الحق يقال كتاباته ليها متابعين كثير ولو اني للحقيقة عمري ما قريتله كلمة ... مش إستنقاص منه لانه ليه آلاف المتابعين مش محتاج رايي اصلا ... هو بيكتب في مواضيع لا تستهويني ... فقط ...
الراجل ده كان ليا معاه لقاء واحد ... كانت خناقة ... يوم جلسة الصلح بيني وبين الملك والحرس صاحب البنت الي اتخانقت معاها ... هو كان موجود ...
وضع طبيعي ... كنا اثنين توانسة انا والملك واثنين حرس مصريين ... يعني محاولة متوازنة للوصول لتهدئة النفوس ساعتها ... الكاتب ده عمل الي يلزم يتعمل وقف مع صاحبه ضدي ... في قرارة نفسي ما كنتش زعلان منه ... عجبتني حركة الجدعنة دي ... بس شتمته ... هو مش ستمته بس ... دي وصلت بينا الكلمات لشتايم يقام عليها الحد ...
لكن بعد ما تركت السيرفر بعثلي مع صديق مشترك ... رسالة اشبه بجبر الخواطر ...
" مش عاوزك تزعل ... انت كاتب رائع .. بس دي نواميس المكان " ...
طيب طالما كده ... فيه نقطة لبداية الكلام ... ليه ما اشوفش الدنيا عنده عاملة ازاي ....
الموضوع ما أخذش وقت كثير ... هو كان سعيد بانضمامي لسيرفره ... وانا حسيت إنه ممكن باجتماعنا نغلب الاصفر ... الاثنين من كتاب المنتدى ... في نقاط فكرية مشتركة ... والاهم اننا بنكره الاصفر ...
ما انا بتاع الكلام ... والرموز والمصطلحات دي لعبتي ... السيرفر اسمه الرسمي " م " ...
اطلقنا عليه كنية " الاخضر " ...
رمزية الكلمة ... الاصفر بيذبل وسيرفنا بينعن ... بيخضر ... الاخضر حرّاق
أنا لا بتاع ادارة ولا وجع دماغ ... المكان ساعتها كان فيه تقريبا 800 عضو ... مسكت البرامج والحركة في المكان ... والكاتب مسك الادارة لان ده الطبيعي ... الرومات كلها مفتوحة لكل الاعضاء ... لا وجود لرتب .... لا امتيازات ... الناس كلها بترتع في المكان على راحتها
أنا اتعملت مسخرة واتقال ان الناس كانت بتهرب مني وتتحاشى تتكلم معايا ... المصيبة ان الناس الي كانت بتسهر معايا للصبح صدّقو على الكلام ده ...
طيب ما دي فرصة اثبت للكل عكس ذلك ... الموضوع تحوّل لرهان
هو مش انا ما كانش عاجبني الوضع في الاصفر ... طيّب ...
أنا هنا ممكن اعمل مكان على كيفي على ذوقي من غير الديفوهات الي كانت هناك ...
كنت باتجسس على الاصفر ... الشات الي ما كنتش تلاحق فيه على الكلام ... بقيت كل نص ساعة تشوف حد بيسلّم وبيرد على نفسه كمان ...
كنت شايف انه نهايته قرّبت ... وصلت بيهم انهم بيلغو البرامج عشان ما فيش حد بيحضرها ... سعادة انه عدوك بينهزم دي لا توصف ... خصوصا وانت بتتالّق ...
نشوة ما بعدها نشوة ....
برامجنا بتتواصل للفجر ... الاعضاء بيتزايدو ... مش من باب الفخر او المزايدة ... كنت كل يوم بأعمل برنامج .... وصّلت ناس كثير تعمل برامج بنفسها ... بس انا كنت الطرف المساند ... كل ليلة سهرة شكل ... الضحك مالي الدنيا ... النفوس صافية
كنا انا والكاتب ساعتها زي السمن على العسل ...
الاخضر ما كانش سيرفري بس انا الي صنعته ... انا الي خليته مكان ليه اصول وقواعد وحركة ...
بنات كثير التحقو بالمكان ... في الي نعرفهم وفيه الجدد وفيه الي متنكرين ...
متنكرين خايفين من ملك الاصفر ... بس بيتواجدو معانا ....
الكاتب صاحب السيرفر الاخضر ... كان سايبني اتحرّك زي ما انا عاوز ... كنت حاسس بنشوة غير عادية ... تقريبا اصبحت مرابط بالسيرفر ... اي حد باتوسم فيه انه ممكن يحرّك المكان كنت باسيطه ... احسسه انه اهم واحد في الدنيا ...
الضربة القاضية اني اجتمعت بكل المطاريد ...
الرموز ... الملوك المنشقة ... اقنعتهم يلتحقو بينا ... منحتهم كل الصلاحيات الي ترضيهم ... الكل كان بيجمعنا هدف واحد محاربة الاصفر ... والاصفر عامل زي الراجل المريض ... بيحتضر ... فرصة للاجهاز عليه
ناس بتسحب ناس ... بكل الطرق ... حتى الابتزاز ... حضرتك لسة فاكر ... مش قلتلك شيزوفرينيا
في أقل من شهر أصبح الاخضر أكثر سيرفر جنسي عربي متفاعل على الديسكورت ... ناس كثيرة كانت داخلة في عداوة معانا ... ندمت ... تواصلت معانا عشان تلتحق ...
وفيه ناس ثانية التحقت بس مختفيين ... بيتابعو في صمت ...
كل حركاتي كانت بغرض الكيد ... اه هو زي كيد النساء ... حاجة كده ...
انا لما اتشتمت عندهم في الاصفر ... اتقال انه الناس كانت بتهرب مني ... بتتبضن ...
طب يا عم تعالى شوف ... الناس بتسيبك وتيجي عندي ... كنت فاكر انه المكان ده بتاعي ...
شعبية المكان دفعت بعض اصحاب السيرفرات الثانية انهم يعملو اندماج معانا ... بيجيبه الاعضاء الي عندهم وبيدخلو معانا ... واتصاحبت معاهم بسرعة
حاجة شبيهة بتجميع القبائل للحرب ... كل شيء عندنا مباح مع بعض القوانين لتنظيم العلاقة بين الافراد ... المكان كبر ... لازمله افراد ادارة كثير ... عملنا انتخبات ....
ناس كان اقصى حلمها تقول صباح الخير ويترد عليها أصبحت إدارة ... .
ناس ماكانتش بتحلم في الاصفر انه يقدر يفتح المايك في روم صوت عادية ويسمعوهم ... اصبحو بيقدمو برامج وليهم معجبين كمان ...
الناس دي دمهم خفيف وبيعرفو يتكلمو بس ماكانوش لاقيين الفرصة وسط الشلل المتحكمة ...
كنت عامل نظام داخلي سري ... عاوز تتسيّط اتفاعل وانتشر ... بلا حدود ... مافيش كبير وصغيّر ... قديم وجديد ...
عادي كنت تلاقي واحد داخل جديد من اسبوع ... أصبح بيقدّم برنامج ... طالما كفئ ... او خلينا نقول دمه خفيف وبيعرف ...
في برامج كثير فشلت و برامج نجحت ... هي دي الفكرة ... سيب الفرصة للناس انها تتعرف ... تكتشف نفسها والناس تكتشفها ...
تقريبا في 3 أسابيع المكان اتقلب ... بنات كثير دخلو ... وارتبطو ... في شباب كثير أخذو الفرصة انهم يبرزو ...
أحيانا كانت بتحصل مشاكل ... بس كان في شخص عنده ثقل معنوي عالكل ... كنت باتدخّل والمشكلة بتنتهي بكلمة بس .... عشان خاطري ...
الموضوع كان زي كفتين الميزان ... كفتنا هي الي بترجح ... الناس في الاصفر أكثر مننا باضعاف ... بس الملك كان بيدفع ثمن الغلطة الكبرى ...
غلطة انه طرد الناس الي ممكن تحرك المكان ... العتاولة ... الناس الي بتعصر الحروف تنزل منها خمرة ... الناس دي اتلمت عندنا .... وصفصفت عنده على ثقل الدم ...
مافيش حد هيقعد يسمع طول النهار لشوق واحد عايش في المهجر للعباية والمحشي ... او عن مغامرات واحد لو ركزت في تفاصيل كلامه هتكتشف انه لسة فيرجن ...
لكن الاصفر رغم كل شيء لسة عايش ... بيتنفس بصعوبة بس لسة عايش وإحنا كنا بنسير بسرعة الضوء للامام ...
كنا في بداية شهر اكتوبر ...
بالنسبة ليا اثبت للكل اني شخصية تعرف تلم الناس ... شخص له شعبية جارفة حتى لو كانت وهمية ... افتراضية ...
من ناحية حياتي الشخصية ... في اواخر شهر سبتمبر ... اتصال هاتفي من شيماء بضرورة الللقاء ...
البنت فركشت مع الي كان ناوي يخطبها ... ما ارتاحت ش معاه .... لسة مش مقتنعة بفكرة الارتباط الرسمي
محتاجة فلوس ... والاهم من ده كله محتاجة إحتواء ... محتاجة نصيحة محتاجة حد يسمعها ...
ما انا في سنين معرفتها ريقي نشف مالكلام معاها ومن غير فايدة ... فما ركزتش ... لا سمعت ولا نصحت ... بس صرفت ... شوقي ليها والفراغ والعطش الي سببه غيابها ... خلاني اتنازل عن بعض مبادئي وتحولت لكريم بلا حدود ...
مش عارف السبب ...
رجعنا لبعض ... بس انا ما كنتش مركّز فيها او معاها ... النجاح الوهمي الي حققته في السيرفر كان سارقني ... خوفي انه غيابي يدي فرصة للاصفر انه يتنفس ثاني كان زي الوثاق الي بيربطني في المكان ...
في الكافيه ... في الشقة ... في اي مكان متواجد في السيرفر ... عملتلها حساب خاص بيها و بنفس الاسم القديم " وصال " ...
وجودها معانا كان بيفرق على الاقل بالنسبة ليا ... تلاقينا بالساعات فاتحين الكاميرا وقاعدين ... ناس كثير اتشجعت وبقينا الكل بنعرف وشوش بعض ....
كنت كإني ببعث رسالة للي باكرههم ... " البنت الي حفيت عشان ترد عليك ... نايمة تحت مني .. " ... هو الغرور ابن الكلب ...
شيماء رغم امتعاضها من طول الوقت الي بنقعده في الديسكورت ... لكنها ساكتة ... ما واجهتنيش ... وانا للاسف ما حسيتش ...
الاشارة الي وصلتني لما علمت انها هتتخطب راحت من ذاكرتي ... مش فارقة معايا ... هي موجودة جنبي وانا حصان الرهان العبيط بتاعي هربان بيا ...
نسيت اقلّك ...
في بداية فصل الصيف اصبت بمرض مقرف ... مرض فقدان التوازن ... حاجة بتيجي من الاذن الوسطى ومالهاش علاج ... تدخل جراحي وشوية تمارين وحصص علاج ... حالتي اتحسّنت بس فقدت السمع بوذني الشمال ...
طول اليوم وانا السماعة في وذني اليمين ... خليك فاكر النقطة دي ...
بس رجعت اعيش طبيعي ...
تقريبا يومي كله اصبح مرتبط بالسيرفر ... وصلت بيا النشوة اني دخّلت كذا وحدة للسيرفر ... عشان يعمله نشاط ... ولحسن الحظ ما طولوش ... التوانسة والديسكورت دونت ميكس ...
في حركات لسة موجودة في السيرفرات حاليا دي بتاعتي ...
حركة انك تحط الحرف الاول من اسم السيرفر قبل اسمك انا عملتها عشان افرّق بين الاعضاء المعروفين والغير معروفين ... ماهي كانت في حروب وتجسس ما بينا ... الي عنده الحرف ده حساب موثّق ...
كنت كل حلقة في اي برنامج باعمل سكرين شوت واعمل اهداء للحاضرين ... بس عشان اوصّلهم رسالة ... المكان عندكم نايم وشوفو احنا وصلنا فين ... إحنا سهرات صوتية عادية ما تقلّش عن 40 عضو وهما بيلغو برامجهم ... الحركة دي لسة بيعملوها لغاية دلوقتي
كنت باني الموقع في السيرفر على اساس التفاعل ... تتفاعل تترقى ... تغيب انزلك من الرتبة ولو انها ما تفرقش في حاجة ... الكثير اصبحو بيعتمدوها قانون
تقليعات كثير ...
اوّل مرة اتخطى حاجز ال 43 يوم في مكان ... ويا لتني ما فعلت ...
كنا في بداية شهر نوفمبر ... الدنيا ابتدت تبرد ... وده التوقيت المفظّل عندي للصرمحة ... السواح بيرجعو بلدهم ... الحركة بتقل في المحلات ... انا باكره الصيف لسببين ... أولهم الحرارة وثانيهم الزحمة ... الواحد يتوه وسط الخلق ...
الشتاء بقى ويا سلام عالشتاء ... قلّة الزباين وشوية كرم منك للعاملين بالمكان يخليك ملك ... حاجة بتمشي مع غروري ... شيماء بحكم عشرة السنوات تعرف التفصيلة دي ... نزلت في دماغي زن ... تعالى نروح رحلة ... نروح الجنوب .. نشوف الواحات ... نروح جزيرة جربة ...
كل يوم بتوريني عرض نوع وعروض مغرية بس كنت باتلكك وارفض او في احسن الحالات باتجاهل الكلام او اؤجله ... البنت كانت مخنوقة .. عاوزة تتحرّك ... عاوزة تبعد ... عاوزة تنفرد بيا عاوزة تحكي ... عاوزة تسمع ... وانا كنت ماشي بمبدأ يعني هي الايام هتطير ... الموضوع الي ما اتحكاش النهاردة هيتحكي بكره
وصلت في يوم انها انفجرت في وشي ... غرست ظوافيرها في رقبتي ... اول مرة في حياتي امد ايدي على انثى ... ومش اي انثى ... دي وحدة باعشق مسام جلدها ... باتنفس عرقها ...
نهاية عنيفة وحزينة ومريرة ... قصة حب متبعبصة صحيح ... قصة حب نهايتها معروفة قبل ما تبدأ ... بس كانت قصة حب حقيقية ... مشاعر من الطرفين ...
انا وهي انفصلنا 500 مرة قبل كده ... بس عمري ما قلبي وجعني ... كاي كابل في الدنيا كل طرف بيشوف الطرف الثاني انه غلطان ... انا طول فترة علاقتي بيها باحتج على تصرفاتها ... على اصدقائها على علاقتها بعائلتها ... على كل تصرف بتعمله ... ولا عمرها سمعت مني كلمة ... لغاية ما يئست
وهي طول عمرها بتطلب مني طلبات ملابس عطور ... تليفون ... ولا عمري حققتلها طلب ... عمري ما كنت بخيل معاها ... بادفع ثمن السهرات الي اقل وحدة منهم ممكن تفتح مشروع يعين عيلة ... بادفعهلها مصاريف الدراسة ... مصاريف يومية بس بطريقة تخليها محتاجة ترجع بكرة تطلب ثاني ... كنت اعتقد اني كده باجبرها تفهم الدنيا ماشية ازاي ...
بعد الخناقة او نقدر نسميها العلقة ... الموضوع وصل لنقطة اللاعودة ... حاولت اكذب على نفسي ان ده كان لازم يحصل من زمان ... دي عيشة ايه دي ... يومين مع بعض ويمين منفصلين ...
انا كنت باخون مراتي مع شيماء بس لما بالاقي فرصة باخون شيماء هي كمان ... بالنسبة ليا عادي ... المهم اقنعت نفسي إن دي النهاية ... هي نهاية بتوجع بس كل النهايات كده ...
بعد كام يوم مالخناقة توصلني رسالة منها فيها يجي 900 كلمة .... بس انا ما ركزتش غير مع الكملة الاخيرة ... " خلي المصريين ينفعوك " ... شيماء بحكم اننا بنتكلّم في الديسكورد مصري ... مسمية العالم الي هناك كلهم " المصريين " ...
حزين من داخلي ... بس متماسك ... مش اول وحدة اعرفها ونفترق ... خلود سرقت من عمري 7 سنين ... هما كانو اشبه بالحلم بس في الآخر افترقنا ... وشيماء ماشية في الاربع سنين ... وانا دماغي بقت بتحك في الاربعين ... الشعر الابيض ابتدى ياكل لحيتي ...
كده كده العمر الي ممكن اتصرمح فيه من غير حرج قرّب يخلص ... ماهو ممكن بعد 4 او خمس سنين اكون سهران في كابريه ألاقي ابني ورايا ...
يلى كسميات العالم ... نمر للعلاقة الي بعدها ... ما انا ماشي كده بمبدأ " وداوها بالتي كانت هي الداء " ... ابتديت احاول انسى شيماء وكل ذكرياتها بس دي كانت محاولة فاشلة .. وتعبت نفسيا وجسديا ...
كل الخرا ده حصل في حياتي وانا لسة قاعد في الديسكورت بالعب مع الناس الي هناك ... باعمل مقالب في الاصفر ... الكل كان شايف انه سيرفر نسوانجي بيحتضر ...
سيرفرنا كان بتالّق ... كان للاسف مشروع مكان مقتوح للعرب انهم يتعاملو فيه بحرية بعيدا عن قيود المجتمع ... بعيدا عن السلطة والخنقة والتكبّر والعجرفة ... بس للاسف حصل الي الكل كان متوقعه الا انا ...
صاحب المكان ابتدى يتقمّص بشويش شخصية الملك ... تزايد الاعضاء وحركية المكان غرّ بيه ... سلطة وجبروت ... علاقتي بيه كانت ممتازة حتى في جبروته ... شوية شوية ابتدى يتلكك للملوك المنشقين الي انا جايبهم عنده بعد محاولات مضنية ... شتمهم وما احترمش كلمتي معاهم ...
كل يوم يشتبك مع واحد فيهم ... يا اما يطرده يا اما هو ينسحب لوحده حفاظا على ما تبقى من كرامته .... المشكلة ان الملك في الاصفر كان رغم كل شيء بيخاصم بحدود ... يشوه سمعتك .... يلبسك حكاية مش حقيقية .... يطلّع فيك اشاعة ...
إنما صاحب المكان " الكاتب " ... كان بيدخل بالكسميات على طول ... التحوّل ده حاولت اواجه ... اخفّض في نسقه ... في سرعته ... بس ما عرفتش ... الراجل اتجنن حرفيا ...
الرموز الي كانت بتلم الناس حواليها طارت ... حاولت افهمه رسالة انك لو ما عرفتش تحتفظ بصديق ما تحوّلوش لعدو ... لو مش مرتاح لوجوده عندك ... كلمه بشويش وهو هيروح ... ليه كمية الشتايم دي ... ليه قلّت القيمة دي ... فرقت في ايه انت كده عالملك ...
المكان الي اتبنى في شهر ونص ... الحركية والتالق والروح الحلوة اصبحت مهددة بالخطر ... العبء كله اصبح مرمي على كتفي ... الناس الي كنت لما اسيب المكان بيشغلوه... ولما نتقابل مع بعض بيسير بسرعة الضوء ... طارو
اقسملكم اني كنت باقعد حرفيا 18 ساعة في اليوم في الصوتي ... حاولت اهدأ الوضع بس ما عرفتش ... في الوقت ده المرض تمكن مني ... ازمات فقدان توازن متتالية مع ما يصحبها من غثيان وتعرّق واسهال وتبوّل ... حاجة بتوصلك تشوف الآخرة وترجع ... برغم كل ده كنت باعافر وقاعد في السيرفر ...
الاطباء أمروني اني اريّح وذني اليمين ... ما انا السماعة طول اليوم متركبة فيها ... فاكر اني قلتلك فقدت السمع بوذني اليسرى ... لكن لو عملت كده المكان هيقع ... في الفترة دي الملك فهم اللعبة وعرف الغلطة فين ... كل الرموز والمنشقين الي كانو معانا رجعو عنده مع ترحاب شديد وتكريم ... الملك كان يهمه انه يرجع سيرفره زي ماكان ... والكاتب عاوز يرجع سيرفره زي ما كان ... بس للخلف سر...
الحمل بقى ثقيل جدا مع الحالة الصحية والنفسية ... فقداني لشيماء خلاني افقد شهية الحياة ... حالة اهمال مش مسبوقة لنفسي ...
لحدود راس السنة ... كنا متوازيين في التفاعل ... السيرفرين شبه بعض ... إحنا ما وقعناش كثير وهما رجعو يمشو بس بشويش ... وجود ناس كانو هنا ورجعو هناك ... زي الاقرع ابو اثنين صنتي ودقيقتين ... الحشرة بثمانية عيون ... اللعبة الخشبية ... الناس دي لو دخلت القرافة الميتين يصحو يرقصو مالضحك ...
في حوار مطول راس براس انا والكاتب ... اتناقشنا حوالين الي عمله ... أعطى فرصة للمكان المنافس انه يرجع في المنافسة ... زي ما تقول سجلنا هدف في مرمانا ... عدلو بيه النتيجة بعد ما كنا متفوقين ... عاهدني اننا نحافظ على الناس الي لسة متبقية ...
انا في بداية السنة الجديدة دائما بتكون عندي شوية مشاغل ... حوار ضرايب وبنك وامور ادارية كده ... انا ممكن اتخلى عن النسوان لكن الفلوس لا ... لا يابا كله الا موضوع الفلوس ...
فطبيعي انه تواجدي في المكان يقل شوية ... كل يوم باليل الاقي حد ساب المكان وباعثلي رسالة بيشتكي من عمايل " الكاتب " معاه ... وانا بقيت بالم وراه ... بارقع في ثوب اتهرى ... هو بيفتعل المشاكل وانا بارجّع الناس بكلمة " عشان خاطري امسحها فيا " ... الناس الي خاطرها اتكسر في مكان او اتهانت او طهقت منه لما بترجع بتكون من غير روح ... في شعلة بتنطفي ...
العدد لسة زي ما هو بس ... خلاص الاخضر بقى جثة من غير روح ... والاصفر بقى جثة في الإنعاش ... الاسبوع الأخير من الشهر الاوّل سنة 2022 ... هو الاسبوع الأخير بجد ... بقيت بابعث رسايل للكاتب يشوفها ويتجاهلني ... الكاتب شخصية مغرورة لدرجة ممكن توصل تقاربني شوية ... وهو يعرف كده ... واحد معتد بنفسه زيي أنا لما تتجاهله مرتين ثلاثة ... تفتكر انه هيعديها ... أبدا
طيب يا سيدي ... عاوز تهد المكان قلي وانا اساعدك .... أنا اتشتمت في الاصفر وشتمتهم نبقى خالصين ... انا اخذتني العزة لما اتقال عني كلام مش صحيح ... رحت عملت لفّة في مجرّة الديسكورت عشان اثبت للناس الي في الاصفر اني مش كده ... هما مش قاله اني كنت شخصية بتنفر منها الناس ... طيب اك ... تتوقع ردي على " الكاتب " هيكون ازاي ...
يعني انا والملك ولاد بلد ... بنفهم دماغ بعض ... مشاكلنا هتتحل في 5 دقايق ... دخلت اتكلمت معاه ... بالضبط 5 دقايق اقوم ساحب كل الناس الي في سيرفرنا ورايح بيهم عالاصفر ... هو كده زي زعيم القبيلة ... رجعنا الاصفر بعد كل الي حصل ... تخيّل ... مش قلتلك لو عجزت انك تحتفظ بصديق ما تحولوش لعدو ... كنت حاسس بالمسؤولية تجاه الناس الي بتتبعني او بتحبني او بتعزني او اي كان المسمى ... الناس دي العالم الافتراضي الموازي ده بيعنيلهم حاجات كثير ... ما لقتش حلّ غير اني اوديهم هناك ... مكان ليه تقاليد في السوشيال ميديا ... رغم كل عيوبه بس ممكن اسيبهم هناك وانا متطمن ضميري مرتاح ... ما انا عاوز اوري للناس اني عندي شعبية وبتاع ... طيب انا هنا وكل الشعب حبايبي دول معايا ....
دخلنا نسوانجي عملنا فيه مخيّم ... اه بالضبط كده ... مستعمرة ... شوية شوية الناس اتعرّفت بالناس ... الناس الي هناك يعرفوني وبيعرفو كام حد معايا ... هي قبيلة شارك واتارك بتاع المسلسل القديم ده ... بالضبط ... حصلت عملية تزاوج بين العرقين ...
أنا اترقيت وبقيت حكيم او مرشد السيرفر ... حاجة زي شيخ القبيلة ... في ناس ليها حساسيات مع نسوانجي ما رضيتش ترجع ... طلعت من عند الكاتب وراحت اماكن ثانية ... نسوانجي بقى اشبه بالسوق الاسبوعية ... وسيرفر الكاتب بقى اشبه بالمكتبة العمومية .... الراجل دخل السيرفر لقى نفسه هو اثنين اصحابه وبوت المزيكا لوحدهم ...
انا كنت مخطط اقعد اسبوعين في نسوانجي ... اشوف الناس هتتعامل مع شلتي ازاي ... هي ما بقتش شلّة دي بقت شعب ... بالنسبة ليا كده اتعشّت ويمين طلاق ما انا راجع كسميات العالم ده ثاني ... ما بقلناش يومين هناك ومع نشوة الانتصار على الكاتب ... الملك تقريبا ضميره انبه بكمية الذنوب قرر انه يغيّر طبيعة السيرفر ... من جنسي لاجتماعي ... كده خبط لزق ...
ما انا عندي عيوب الدنيا كلها بس اهم عيب اني باتحسس مالنفاق ... وحدة البارح كانت بتكلمني عن جمال كسها من غير شعر ... بقت بتديني محاظرات عن اللبس المحتشم ... والثاني كان بيفهم الناس باهمية الكريمات والدهون قبل النيك الخلفي بقى بيكلمني عن العطر والمسك وفوائد السواك ...
كسميات العالم ... هو ازاي ده يحصل بقرار من صاحب السيرفر بس ... دي ولا اجهزة التحكم عن بعد تقدر تعملها ...
كل شيء في السيرفر اتغيّر في غضون ساعات ... المكان اصبح دمه اثقل من الرصاص ... كل شيء بقى غريب عني ... الا النحنحة والدراما البغيضة ... زي ما قلتلك تواجد فصيلين مختلفين من اعضاء المنتدى انتج فرصة جديدة للارتباط ... الي كانو مرتبطتين عندنا وزهقو من بعض تبادلوا لادوار مع الي زهقو من بعض من هناك ...
أنا من اكثر اسباب امتعاضي من السيرفر هي المشاعر المزيفة دي ... وللمفارقات انا كنت السبب اني افتح باب لفصل جديد من النحنحة ... فصل متطوّر ... طفرة جديدة من العشاق ... ابديت جديد خالص ... عشاق بروماكس ...
ورجعنا لقرف حياتي اتغيّرت من يوم ما عرفتك ... ووجودك فرق في حياتي ... ياعم فرق في ايه وهي مش موجودة اصلا في حياتك ... دي بتكلمك من على بعد 900 كم ... انا بالنسبة ليا خلّصت مخزون النفاق عندي ... وشوية هترجعلي شخصية الصدامي وهادخل في خصومات جديدة ... انا ما اقدرش امسك نفسي قدام العبط ده ...
وبما انه المكان تحوّل لسيرفر إجتماعي ... كان واجب اضفاء صبغة من الشرعية على علاقات الارتباط دي ... طب دي تتعمل ازاي ... مش مشكلة نزوجهم ... اقسملكم دي الحقيقة ... الكابل بيروحو للملك يعلن قدامه انهم مرتبطين وهو بيعمل اعلان بده ويوم الخميس كنا بنعمل فرح للمرتبطين وسط الاسبوع ...
لا ياعم دي وصلت لليفل عالي خالص ... حد يرمني من على سطح عمارة العجايب بتاعتي ... وصلت حالة السكر العاطفي دي انه اتعمل رومات سموها غرف النوم عشان الخلوة الشرعية ... حد يطخني عيارين انا بقيت مش محتمل ... الكابل دول يدخلو غرف النوم دي ويباتو مع بعض ... مش مستوعب بصراحة دي تيجي ازاي ... يعني اثنين نايمين في روم صوتي هيستفادو بايه غير انه الناس تشوفهم و يسمعو شخير بعض ...
المكان الي كانت فيه الصور الشياطين بتعفف انها تشوفها في يوم وليلة بقت كلمة " أحا " ممنوعة فيها ... المصيبة مش في القرار ... المشكلة في الناس الي تقبلته ... والناس بتتزوج الكتروني ... حاولت الاقي فصل قانوني لحقوق الازواج الكترونيا ما لقتش ... طب ما يتحرقو انا مال طيزي بده ... انا راجع لحياتي ... بفراغها بعفنها باخطائي بمصايبي انا بعيد عن الناس دي بسنوات ضوئية ... انا مالي ...
كنت ضيف في برنامج كرسي الاعتراف او حاجة كده ... قلت دي فرصة اوضح كل الي حصل ... اعتذر من الناس بلباقة ... هاتحجج بوضعي الصحي ... اريح وذاني شوية من تعب الاستماع للعبط ده ... انسحاب لبق من مكان دخلته باستضافة في برنامج واودعه باستضافة في برنامج ... وفعلا ده الي حصل كانت حلقة طريفة وضحكنا كثير ... اعلنت انسحابي النهائي وسط شوية مشاعر حزن وتمنيات بالتوفيق ...
انا خلّصت الاستضافة في البرنامج من هنا والكاتب لبسو 500 عفريت ... شتايم بالكسميات على قفى مين يشيل ... جاب الاعضاء الي طلعو معايا بالواحد ... فضحهم فضايح ... في الاخضر كان معانا شلّة بنات اتواجدو من العدم ... ما حدش كان بيعرفهم ... ارتبطو بكل الاعضاء المميزين ... بصورة اوضح عملو معاهم سكس شات او سكس كول فيديو ... مسكو عليهم صور مهينة ... الي بقميص نوم والي مؤخرته عريانة ... على راي الخط " يادي الفضيحة ام جلاجل يا دي القرصة ام حناجل " ...
كمية مؤخرات ذكورية انتشرت في عالم الديسكورت ... اصحاب الصور دي كانو اصدقائي ... ناس بتربطني بيهم سهرات وليالي كثير ... مش عارف اتعاطف والا انقم والا اساند ...
طب انا ما صدقت خلصت من حوار العداوة العبيطة مع الملك وشلته ... هادخل في حرب جديدة مع الكاتب ومؤامرات جديدة ... لسة هيضيّع وقت في الحورات العبيطة دي ...
هي حفرة مصيدة النمل دي مش راضية تسيبني ليه ...
بالنسبة ليا انا والكاتب يوم ما قررنا نكون مع بعض في سيرفر واحد قبل ما نبدأ ... كان في ما بنا اتفاق انه لو في يوم اختلافنا ما حدش فينا يشتم الثاني ... والحقيقة هو كان جدع وعند كلمته ... ما جابش سيرتي بكلمة واحدة ... بس ساب عليا عضو لسة قاعد معاه ... شتايم بالام والكسميات ... العضو ده انا في يوم وفات امه كنت سهران معاه للصبح ودموعي مغرّقة وجهي تعاطفا معاه لفقدانه لامه ... من غير سبب يشتم امي الي ماشية في السبعين سنة ...
لغاية دلوقتي مش مستوعب سبب الغل الي في قلبه ناحيتي ... رغم اني كنت باعتقد اننا في يوم كنا اصدقاء ... انا كمان اتنشرتلي فيديوهات ... بس للاسف مش فيديوهات سكس ... فيديوهات وانا بارقص في ديسكو ... الفيديوهات دي اصلا انا كنت عاملها GIF والناس بتشيرها عادي ... كمية عبط لا يقدر عقلي البسيط على استيعابها ...
العضو الي كان بيشتمني ... كان في ما بينا حوارات كثيرة ايام العداوة مع الاصفر ... قصقص منها شوية وشيرها عشان يوري الملك وشلته انا كنت باقول عنهم ايه ... المشكلة اني كنت باقول الكلام ده في العام كتابي وصوتي وفي اعلانات رسمية ... وهما بيشوفوها ... انا لم اتخيل ان تصل الحماقة بشخص لتلك الدرجة ....
" الكاتب " ... عمل زي هتلر واعلن الحرب على الجميع ... والمؤكد انه الي بيحارب الجميع بيتحطّم ... وفي عالم الديسكورت لا يوجد أحد دون نقاط ضعف ... هو نفسه ممسوك عليه صور وفيديوهات ... مش هادخل في تفاصيلها بس حاجة مهينة بجد ... مش عارف الطريقة بس الملك وبعض اصحاب السيرفرات الاخرى وصلو يعرفه شخصيته الحقيقية ... اسم وعنوان ... دول جابو صورة بطاقته الشخصية ...
خطة الانتقام كانت ماشية انه الصور دي تتعمل بوسترات وتتعلّق كاعلانات فوق جدران واعمدة الحي الي ساكن فيه ... تخيلو كمية الغل والعداوة وصلت لفين ... الفجر في العداوة والشتيمة ممكن يخلي الانسان يوصل لاكثر من كده ...
شخصية مغرورة زي الكاتب لا يمكن تعترف بالهزيمة ... أنكر انه دي شخصيته ... بس بما انه كاتب وكاتب مميز كمان ... الكلام لعبته ... وانا بحكم معرفتي بيه الكام شهر الي فاتو هو شخصية تجيد فن الحجة ... عمل اعلان بيقول انه مش خايف والصور دي بلوها واشربو ميتها بس هو هينسحب لانه زهق ... ضميره صحي ... الاعلان طويل وعريض مليان بالحجج المقنعة في الآخر قال كلمة جميلة جدا " أنا ايه الي وصلني لكده انا كنت داخل اكتب قصّة "
... طب يا كسميات الارض انا شخصيا ايه الي وصلنا لكده ... انا كمان كنت داخل اكتب قصّة ... المصيبة انه انسحاب كان لبق وبيحفظ كرامته لحد ما ... لم يتبقى وسط الصراع ده الي العضو الي شتمني ... العضو ده عشان يضمن سلامة شخصيته ... بعث سكرين شوتات لآخر محادثة بينه وبين الكاتب ... والكاتب كان فيها مرعوب ... خايف على سمعته وسط عيلته ... اخته كانت بطلة قصصه .... لو وصلها الكلام ده هيرفع فيها عينيه ازاي .... رجولة العضو ده تخطّت كل الحدود
كسميات العالم ده … بحبه بصداقته بمعارفه .... عالم يسكنه العفن في كل اركانه ...
الفترة دي اصابتني نوبة فقدان توازن متكررة ابعدتني عن الديسكورت 4 ايام ... وبما اني اعلنت انسحابي رسميا ... كان ليا صديق ويعتبر صديق مقرّب جدا ... لما طلعت تفاصيل المؤمرات على الاصفر وهو متواجد هناك ولسة داخل في قصة حب جديدة ... خاف ينطرد ويخسر المزة ... قام ملبسني أنا الي حصل كله ...
ورجعت لقيت نفسي مطرود من الاصفر ...
ياعم انا بالنسبة ليا لااستحي اني تصافحت مع الشيطان يوم ما ... عادي كسميات العالم ده كله ... طب طالما الوضع اصبح كده ... الدنيا سلام ما حدّش اتضرر في حياته الشخصية انسحب انا بقى ... لم يعد هناك مبرر للمواصلة ... الكاتب اختفى ... ولو رجعت احارب الملك ثاني بعد ما اعلنا الصلح هاطلع في صورة المجنون ...
كس أم الديسكورت على المنتديات على الانترنات على الحب الوهمي ... على الصداقة المزيفة ... على اي شعور بشري يتركب الكتروني ... انا مقرر الانسحاب من زمان ...
مش قلتلكم العالم ده ما حدش يقدر يطلع منه ... هي اربعة وعشرون ساعة ... والاصفر يحصل فيه انشقاق ... الحرس الملكي ينقلب على الملك ... واحد كان عنده الصلاحية يصفّر الاعضاء ... ايوة طرد كل الاعضاء في ضغطة زر واحدة ... ويعمل سيرفر ثاني يلم فيه أصدقاؤه ويعلنو الحرب على الملك ...
الملك اتجنن ... بيسحب كل الفيديوهات بتاعت الفضايح الي عنده تخص الحرس دول ويشيرها ... وهنا إكتشفنا الصدمة ... اصحاب الاعضاء التناسلية المهولة في الكومنتات ... في الحقيقة الواحد يتكسف يطلعه قدام نفسه في الحمام ... الاجساد الرياضية المتناسقة ... الكرش بس لوحدها تملى تكتك ... والي قرفنا بتمارين الجيم ... لو قابتله في الشارع تديلو حسنة عشان عنده انيميا مستعصية ... حاجة عسل ... احساس بالراحة النفسية لاني كنت عارف اني الناس دي بتهبد وانا قلت ده عالملأ
طب ما اقعد شوية اتفرّج على الفضايح ... البنت الي تنتقل لطرف منهم هتتفضح في الطرف ثاني ... بنات لم يكن لهم اي دخل بالصراع ... صورهم اصبحت منتشرة على قارعة الطريق ... كده بس لان الكبار اختلفو مع بعض ... المصيبة بقى ان البنات دول لو حضرتك فاكر ... هما ملكات العفة والشرف الي كلمتك عنهم في اول القصة ...
بالنسبة ليا الامر لم يكن مستغرب لاني متوقع ده ... متوقع انه ادعاء العفة المبالغ فيه بيخفي عهر حقيقي ... بس ايه ذنب الشاب الي نفسه اتحطمت بسبب انه قالك صباح الخير ... الرجالة الي امهاتها اتشتمت عشان كلمك ... ممكن كان شايف فيكي فرصة لتفريغ الكبت ... في الآخر اكتشفنا انك اتنكتي من طوب الارض ... الكترونيا وواقعيا ...
انا عندي حكمة عايش بيها ... انه المبالغة في التظاهر بشيء بيخفي الضد تماما ... الي بيقولك انه بتاعه 30 صانتي ده متعقد من حجمه ... الي بتتباها بشرفها وهي الي بتفتح الموضوع اننا نتكلم عنه تاكد انها بتخفي كمية قحب تغطي الكرة الارضية مرتين ... ده ينطبق على الواقع والمواقع ...
من الطرايف الي حصلت انه صديقي الي لبسني كل المصايب ... صاحبته الجديدة ... كانت مادة دسمة للفضايح ... الملك والمنشق عنه كانو بيعايرو بعض بفيديوهات ليهم معاها ... وهو عايش قصة حب في منتهى السعادة معاها ... وبتقلو وحشتني يا بيبي .... كسميات حياتي انا بقى ...
وصلنا لاوائل شهر مارس ... كده اكون وصلت لسنتين في المنتدى ... وسنة ونص في الديسكورت ... هي فترات متقطعة بس كانت كافية اني اسبر اغواره بطريقة خلتني اقرف من صوابعي الي اتحطت عالكيبورد وكتبت حرف هناك يوم ما....
الفترة دي اتكعبل في بنت ... شابة اسمها اميمة ... يعني صديقي القارئ تصدق او لا تصدّق ... انا اتعثّر في المزز أكثر مما اتعثّر في حجارة ارضنا المباركة ... هي بلدنا كده بتنتج مزز ... ولك حرية التصديق من عدمه ...
بالنسبة ليا فرصة لتعويض ما فات ... أنسى شيماء ... واستحمى من قرف المواقع ومالمنتدى ... الحق اعيشلي يومين ... بنت حلوة ... دمها خفيف ... طالعة من ازمة عاطفية حادة ... وضعها المادي زي الزفت ... في شكلها مزيج بين خلود وشيماء ... ممكن انا كنت شايفها كده ... عشان لسة جرح الاثنين بينزف في قلبي .... اتقبلنا مرات كثير ... في كافيهات ... او في مطاعم ... اماكن عامة ... حكينا تفاصيل كثير عن حياتنا ... في بوادر إعجاب مني وملامح الإنبهار بيا باينة في عينيها ... بتعشق القهوة زيي ... بتدخن نفس نوعية السجاير ... طلباتها معقولة ... وحدة عاوزة حد يسندها كام سنة لقدام في حياتها وواحد محتاجة وحدة ترافقه الكام سنة الي مسموحله بيهم في شوية شقاوة .... ارضية صلبة ممكن تتبني عليها علاقة ...
إبتدى قلبي يدقلها ... برغم اني لا نسيت خلود ولسة باحب شيماء ... وابتديت أحب اميمية ... هو وضع مش طبيعي لاي كائن بشري ... بس بالنسبة ليا كانت حالة فوق العادية بشوية ...
ما طولناش كثير في حصص التعارف ... كان لازم للاثنين اننا نمر لحالة اعلان الحب والارتباط ... انا مش اشرتلك لقصة موسم الهجرة للشمال للكاتب الطيب صالح ... تلك الاشارة لم تكن اعتباطية ... قصة قريتها وانا عندي 15 سنة خلتني ادمن القصص الجنسية او لنقل الايروتيكية بكل اللغات ... بطل القصة اثّر في شخصيتي لدرجة اني كنت اتمنى اكون مكانه ... ولما سمحتلي الفرصة عملت ده ... حتى تفاصيل غرفة نومه نقلتها بالتفصيل في وكر المتعة بتاعي ...
كنت عامل نواميس وخطوات لاي علاقة ... أول مرة لازم تكون حاجة تخلي البنت تتشد ليك ... تسحرها ... تخليها مش شايفة غيرك ... في تصرفاتك في عنفوانك ... في حنيتك في لمساتك ... في حركاتك ... رومنسيتك ... جاذبيتك ... تفاصيلك الصغيّرة وانت بتسكبلها كاس الخمرة ... بتولعلها السيجارة ... بتراقصها ... بتبوسها .. بتنزع عنها ملابسها ...
أنا كنت باغمض عيني قبل ما انزع الاندر لثواني بعدين بافتحهم ... مافيش وحدة ما استغربتش من ده ... اجابتي اني بافضي مكان في ذاكرتي لاستقبال تلك اللحظة المميزة ... باحضّر عقلي لاكتشاف مخزن الرغبة لاوّل مرة ...
من النواميس دي ان الليلة الاولى ... بتبتدي بعشاء راقي في أحد ارقى مطاعمنا ... هو نفس المطعم اصطحبتلو كل عشيقاتي ... الي طالت علاقتي بيهم والي مرو مرور الكرام في حياتي ...
لكن مش قلتلك انا ارتكبت ذنب كان لا بد من تسديد دينه ... العشاء الرومنسي انتهى ... وباقود خطوات اميمية الاولى لوكر المتعة ... ومن غير مقدمات وكعادة مرضي البغيض ... ازمة فقدان توازن حادة ... غثيان وتعرّق وعدم التحكم في خطواتي ... اول خطوة تخطوها اميمية في عش الحب الوليد كانت بتسندي ... الي قبلها كلهم دخلو بين ايديا ... محمولين على زنودي ... دي هي الي دخلتني بتسندني ... مرعوبة من الي حصلي ... وخايفة من الي هيحصلي ... بتفتش بارتعاشة عن حبوب العلاج ...
الشقة الي عطر الجنس بيملاها ... الند والعطر ريحته اختلطت بريحة الغثيان ... استسلمت للنوم المفروض ... حاجة بتكون غصب عنك عشان تتخلّص من النوبة المرضية لازم تنام ... في احلامي تصوّرت انها هربت ... بس لما صحيت لقيتها قاعدة جنبي ... نظفت اثار القرف الي عملته ... عطّرت البيت ... استقبلتني بابتسامة تحمل في طياتها ... كلمة معلش ... برغم اني قبل كده كلمتها كثير عن مرضي ... بس اني استبدل نظرة الاعجاب والانبهار بنظرة العطف كسرت كل مكونات شخصيتي ... إحساس زي الي ما عرفش ليلة الدخلة ... حاجة بتقتل الثقة في كل الي يجي وراها ...
تواصلت علاقتي معاها لاسابيع بعد كده ... بس في حاجة ماتت جوايا ... اميمية كانت بجد مزيج بين خلود وشيماء ... الجو ... الهزار ... حبها للدنيا ... روحها الحلوة ... طريقتها في التصرّف ... كبريائها ... شبقها و مجونها ... سكرها عربدتها ... حيائها وقلة ادبها ... ثقافتها وعشقها للمعرفة ... حب الاكتشاف ... عيوبها تتصلّح بسرعة ... والاهم من ده كله كانت بتسمع كلامي ... اميمية كانت الميكس بين احلى قصتين حب عشتهم في حياتي ... بس مشاعري اتفرملت ...
موضوع المرض ده بعدني عن اي مكان فيه صخب ... ديسكو أو كابريه ... حفلة ... انا باعشق الصخب اكثر من عشقي للجنس ... في تونس ممكن تعوض الصخب بمكان ثاني ... مطعم فيه موسيقى هادئة ... شاليه وسهرات على النار في غابة ... مشاوي وشوية خمرة ... حاولت اعوض عجزي عن اني اعملها الجو الي عملته للي قبلها بالكرم المادي رغم انها ما تطلبش بس انا كنت باعمل كده كتعويض ... مش عارف تعويض ليها او ليا ... هي للحقيقة تقبّلت موضوع مرضي بس انا ما تقبلتوش ...
لو مرضت وانا لسة مع شيماء أو خلود ما كنتش اتحرجت ... وحدة لحقت كل ايام عنفوانك ... قوتك ... وحدة كنت بتشيلها على كتفك وترميها في البحر كطفلة صغيرة ... وحدة كانت بتتعلق بذراعك مرعوبة وانت طالع تجري بيها في سلم عمارة بين ايدك .... وحدة كانت بتشوفك بتنط من الجبل وتعمل شقلبتين في الهواء قبل ما تنزل في البحر .... وحدة كانت ما تقدرش تساير خطواتك في الرقص على كل الانغام بالاربع والخمس ساعات .... وحدة كانت بتفتح ثلاجتك تلاقي فيها زجاجات الفودكا اكثر من زجاجات الماء ... وحدة كنت بتعصرها تحتك في السرير لغاية ما تسيب اثر ظوافرها في اكتافك من المتعة ... لو تعاملت معاك وانت مريض مش هتتحرج لان معاك مخزون قديم تصرف منه ... هي عاشته معاك مش سمعته منك او شافته في صور الذكرى ...
علاقتي باميمية انتهت وانتهت معاها كل ايامي الجميلة ... الموضوع خاص بيا ... انا الفسق والمتعة ... شكل هندسي عجيب ... كل حاجة فيه بتشكل ضلع ... السهر والخمرة والبحر واللعب والفسحة والجنس والرقص و... كلها بتشكل معنى المتعة عندي ... لو اتلغى منها ضلع بتتلغي كلها ...
ممكن حضرتك تقول ايه علاقة المرض بالمنتدى والديسكورت ... هافهمك ... اولا من الناحية الصحية لما تكون بتسمع بوذن وحدة ولمدة 18 ساعة يوميا وبصفة متتالية بتكون حاطط السماعة مع نوعية الصوت الزبالة والاصوات المتداخلة والزنة ده يزود مرضك ...
سبق وقلتلك اني تجاهلت حاجة شيماء ليا وخيّرت الحرب الوهمية في الديسكورت على اني احتفظ بيها ... كنت عارف ومتأكّد انها مش هتروح مني بس راحت للابد ... كلمة خلي المصريين ينفعوك لسة قدامي ... انا حاليا تركتهم وهي تركتني ... مش الشهور الي ضاعت في صراع وهمي وفي علاقات غبية وتفاعلات نفسية اغبى ... كان الاولى اني اعيشها في الواقع ...
حتى بعد ما راحت كنت متأكد انه حظي هيوقعني في غيرها ... بس لما لقيتها كنت فقدت القدرة ... اي نقصان في القدرات في علاقة جديدة ده يعتبر ان العلاقة تنتهي ... لو عرفت اميمية قبل شهرين ثلاثة كان الوضع معاها اتغيّر... لكن الشهرين دول كنت مركز في المواقع والحرب والصراع والعبط ...
دخلت اكتب قصص عشان القصص الجنسية ماكانتش عاجباني لقيت نفسي باسقط في مستنقع عفن ... ممكن بالنسبة لغيري بيشوف انه بيستفيد من تضييع الوقت عالفاضي ... ولو انه بيكذب على نفسه ... لا أحد يستفيد من مواقع الانترنات الا من استخدمها لتحقيق ربح مادي ... تجارة اشهار حاجة كده
أنا كنت باتعامل بسخرية مع الي بيحبو على النت ... ممكن عشان انا الموضوع ده مش محتاجه في الواقع ... لكني طلعت غبي زيهم ... هما بيحبو على النت ونا باتخانق وباتحالف وباتآمر على النت ... مافيش فرق كلنا حمير ...
باقرف من الي بيطلع من علاقة انتهت بفضيحة ويدخل علاقة ثانية سواء ولد أوبنت ... و بتفضح بردو ... انا اتخانقت واتجننت لما حد شتمني وشوه سمعتي ... أخذت الموضوع على قلبي ... رحت اتحالفت مع شخص ثاني لما اختلفنا وصلت شتمني بامي وبالكسميات ... مش ده غباء....
غباء شبيه بالي اتفضحت وصورها انتشرت عشان حبيبها الوهمي فضحها بالصور راحت اترمت في حضن واحد غيره فضحها بالفيديوهات ... مش نفس الغباء ؟؟؟
في حالة صراحة مع نفسي فتشت وحللت الموضوع ولقيت العذر للكل الا نفسي ... الي بيحب على النت ده مفهوم ... مش لاقي الفرصة في الواقع ... والي بينيك على النت ده لانه ضروفه حابسة رغبته ... هو عامل زي الي جعان وبدل ما ياكل طبق الكشري لحس صورة الاعلان بتاعه .... هو غباء ومضيعة للوقت والجهد والصحة بس في اللآخر ليه عذره ... انا الشخصية الي اثرت فيا وانا مراهق عملت اكثر من الي عمله بمراحل ... الي خلاني اضيع وقتي هناك
سبق وقلتلكم اني حياتي فاضية ... كافيهات وسهر ومجون .. الفراغ إلى ماكانش عاجبني ومنزعج منه ...إكتشفت انه يعتبر حلم بالنسبة للناس الي دخلت املى فراغي معاهم ... صعب انك تتاقلم مع الناس دي ...
القوة والسيطرة والجبروت ... الي كنت باحتج عن وجودهم في شخصيات الملوك ... مبرر ... ناس ضعيفة في الواقع ... مقموعة ... مخنوقة من قلة القيمة سواء في البيت او الشغل او الشارع ... واحد لسة بياخذ مصروفه من ابوه مستحيل يكون ليه قيمة مهما حاولت تقنعني ... واحد بياخذ على دماغه من صاحب الشغل هتكونله قيمة ازاي ...واحد ما يلحقش يقول كلمة مع اصحابه في القهوة لقى نفسه مدير مكان .... ماهو كله كبت وتفريغ للمشاعر ... جنس او سلطه ...
حالة الصدام الي كنت بادخلها مع الناس دي مش مبررة ومن غير نتيجة ... وحدة شافت بعنيها صورة بزاز ومؤخرت صاحبتها مزينة رومات الصور في كل موقع وعليها كام سكرين شوت هدية كده ... وما اتعلمتش ولسة بتبعث صور ... هتتعلم من كلامي انا ... هي نفس البنت الي اتفضحت في العلاقة الاولى لسة قاعدة وبتكرر نفس الموضوع ... دي ما حستش بالجمرة الي داست عليها هتحس بوصفي انا لحرقة النار ؟؟؟ ... مستحيل يا ابني هما كده وبيحبو كده ...
أنا ندمان على كل الي حصل ... انا مش مدين لاعتذار لحد ... اي انسان وصلته مني كلمه وحشة ده لانه انسان زبالة ... والايام اثبتت كلامي ... زبالة معايا او مع غيري ... لو كنت سكت وانسحبت كنت عالاقل هاكون راضي ومقتنع اني ما ضيعتش وقتي عالفاضي ... هما فضحو نفسهم بنفسهم ... الايام وحدها تكفّلت بيهم ...
أنا ندمان على بعض اللحظات الي كانت ممكن تسعدني ... ضيعتها في مكان انا اصلا اتنسيت فيه ... نسوانجي في الشرق بتعني الي بيحب النساء ... بتاع النسوان يعني ... عندنا في المغرب العربي معناها المتشبه بالنساء ... الي بيتصرّف زيهم ...
في الآخر كل واحد فينا نسوانجي ... سواء بالمعنى المشرقي او المغاربي ...
انا عارف ان القصة مش هيشوفها حد ... والي هيشوفها مش هيستفيد منها بحاجة ... ومش هيفهمها والي هيفهمها مش هيغيّر من الي بيعمله لان الناس ما بتتعلمش من اغلاط غيرها ... انا زيكم ما باتعلمش من اخطائي ...
في تعليق من تعليقاتي على موضوع المنتدى هنا ... في قسم الفضفضة قلت انه الي بيدخل هنا لا يمكن يطلع ... بمختلف الطرق مش هيطلع ...
أنا تركت الديسكورت من مارس 2022 لمارس 2023 ... سنة بحالها رجعت اتجسس مش عارف ليه بس حبيت اشوف ايه الدنيا .... من سيرفر نسوانجي انشق 500 سيرفر ... بقى اشبه بالرومات الصوتية كل شلة في سيرفر ... وكله بيهبد على راحته ...
نفس النمط ... نفس الهبد ... نفس التعريص ... نفس الغباء ... نفس العبط ... نفس الابتزاز ... نفس الفضائح ... بس متقسم على اماكن كثير ... الفكرة في المواقع دي زي القنابل الإنشطارية ... زي الخلايا السراطنية ... تقاومها في مكان بتتفرق في اماكن ثانية ... و بتتاكثر وبتعدي بعض ... الخلاصة اني المواقع دي اتبنت على الاسس دي ... ونتيجتها واحدة ... مضيعة للوقت والجهد والمشاعر وتنتهي بفضيحة ... هي سنة الاولين فيها تبدأ بانبهار وتنتهي بانكسار ... ثم تتكرر ... حمير ودايرة في ساقية ...
بالنسبة ليا خلصت الجزئين الاولين في قصتي ...اتكلمت على حصل فيما مضى ... من وجهة نظري ... ازاي انا شفت وعشت الاحداث دي ... كنت حابب اتكلم عن المنتدى الحالي لكن لم اعرف فيه شيئا بعد ... لم اغص في اعماقه ... سيكون من الاجحاف التحدث عنه بعد نظرة عن بعد ... ممكن سابقى اتابع في صمت ثم ساكمل القصة ...
أنا لم اتعرّف على احد هنا لكني اشعر اني اعرف الجميع ... لم اتابع حكياتكم بالتفاصيل لكني كنت ارى نهايتها قبل ان تبدأ ... هي حالة شبيهة بتقمّص الارواح ... كل عضو هنا اليوم هو نسخة من شخصية كانت موجودة في يوم ما هناك ... التضرفات ... المواضيع ... المؤمرات ... الفضائح ... هي حالة اشبه بالـ DEJA VU ...
سانهي هذا الجزء بقصيدة شعر ... هي للمفارقة اوّل قصيدة قلتها في برنامج المواهب في نسوانجي زمان .. .. هي المفارقات والشيزوفرينيا ...
تبدأ على عتبات الزمن وتنتهي على الشرفات
لن تدخل غرف الزمن سوى ببعض الامنيات
امنيات كرماد سجائر احرقتها الزفرات
زفرات حسرة على ما فات
ما فات مات ومن مات طوته الذكريات
وذكريات أيام ضاعت في حماقات
حماقات من إختزل عمره في بعض الكلمات
كلمات كتبت بأحرف .. ألم وآهات
ألم يخنق قلبك ما تتالت فيه النبضات
عمر يضيع وفرص سرقتها الهفوات
هفوات من ضاع عمره هدرا ... والهدر كان هنا في الشات
اتمنى ان لا اكون جرحت أحدا ... لم اشا الغوص في التفاصيل ... فالتفاصيل ستجرح من هناك ومن هنا ... تحياتي للجميع وانتظروني ربما قريبا وربما بعد ذلك
