ألو يا أسامه عندك قلب تسمع الحكايه

[(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ]

*ترررن تررررن*

.ومعانا اتصال ونقول ألو، ألو ..
..أنا دايمًا باخد حقّي ..
.امممم ودي حاجة كويسة، بس نتشرّف باسمك طيب الأول؟
..أيوة، إزيّك يا أسامة، عامل إيه؟
.أنا تمام، إنتي أخبارك إيه؟ واسمك؟
..تقدر تقولي (س) وأنا متّصلة حابّة أفضفض فضفضة طويلة شوية .. هتسمعني ..؟ بدون مقاطعة ..؟
.هنسمعك كلّنا يا (س) .. وبدون مقاطعة .. مالك بقى؟ احكي ..

بُص، أنا أول مرّة أتصل بيك مع إني متابعاك من سنتين، وعايزة أقولك إني بحب البرنامج أوي وبحبك أنت شخصيًا أوي .. عايزة أقولك على حاجة بس متضحكش عليا .. أنا في الفترة الأولى من جوازي، جوزي كان بيغير منّك أوي، معاد برنامجك كان مُقدّس عندي، بفضّي نفسي من كل حاجة وبقعد جنب الراديو أكنّي بسمع موعظة، ودا كان بيضايقه أوي لحد ما واحدة واحدة خلّيته يجرّب يسمعلك لحد ما بقى مُدمن هو كمان وهو اللّي يقولّي عالمعاد، ولو مش معاه بيقعد هو يسمعلك ..
.
أنا بكلمك النهاردة يا أسامة عشان أقولك إن جوزي بيخونّي، أو كان بيخونّي بمعنى أصح، وعايزة أقولك إنّي عملت حاجة كنت عايزة آخد رأيك فيها، وأتمنى إنك متحكُمش عليّا .. ولا أنا مقتلتوش ها؟ هاهاها عشان عارفة دماغك ودماغ الناس ممكن توّديهم لدا، كان نفسي بس لأ معملتهاش ..
.
حكايتي طويلة شوية .. فصبرك شوية معايا ..
.
إحنا إتجوّزنا عن حُب، حُب ثانوي وكليّة والـ sweethearts كما قال الكتاب، كان فارس أحلامي، ياما وقف معايا وجنبي حتّى قصاد أهله اللّي كانوا معارضين في الأول، ياما إتخانق عشاني فالشارع، لو واحد بس بصّلي بصّة مش هي، كان بيغير عليّا من ضلّي، وأنا منعت نفسي عن أي راجل عشانه، مرضتش أشتغل عشانه، اخترت قعدة البيت عشانه، حتّى لمّا عرفنا إنه مش بيخلّف، رضيت بحُكم **** عشانه .. حرمت نفسي من كل حاجة .. عشانه ..
.
مش هنكر، الحياة في الأول كانت حكاية خيالية، حلم أي بنت أنا عيشته وأنا صاحية، خروجات وسهر وسفر وكل حاجة كانت نفسي فيها .. تُحفة .. حتّى في السرير .. كنت طول عمري خايفة وشايلة هم النقطة دي، بس هو قدر إنه يكسرلي الرهبة دي .. قدر يخلّيني أنا اللّي أبقى عايزة وأطلب .. فجّر جوايا أحاسيس وحاجات مكنتش مُتخيّلة إنّها موجودة .. وهو مكنش بيشبع .. لحد ما مبقيتش أنا بكفّيه ..
.
الموضوع بدأ بمُلاحظات خفيفة .. شعرة بلون غير لون شعري .. ريحة برفيوم عمري ما حطّيتها .. موضة التأخير في الشغل .. تليفونات في نصّ الليل وأنا نايمة .. اهتمامه بنفسه وبهدومه اللّي زاد فجأة .. واتس آب اللي نزّله وهو مكنش بيطيق يمسك موبايله دقيقتين على بعض .. واللّي خلّاني إتأكدت بصفة نهائية، كيس أسود فالعربية كان فيه چل وعلبة واقي ذكري .. وأنا مبستخدمش الحاجات دي ..
.
طبعًا مش هقدر أوصفلك صدمتي وقهرتي .. اتجنّنت يا أسامة .. اتجنّنت .. كدّبت نفسي مرّة واتنين وتلاتة .. بس كل مرّة شكّي كان بيزيد .. وهو كان بيستغل غفلتي وحبي وثقتي فيه إنّي مش هدوّر وراه .. بس أنا دوّرت ..
.
أنا يمكن ماليش خبرة في الحياة بس أنا مش غبية .. ففي مرة وأنا قاعدة عاللاب بتاعي قمت دخلت المطبخ أكنّي بجيب ميّا ونزلت فيشة الكهربا أكنّ النور قطع، رجعت قولتله إنّي عايزة hotspot من موبايله دقيقة أكمل ڤيديو كنت بتفرّج عليه، وفعلًا فتحت الـ hotspot .. بس فتحت الواتس آب بتاعه وشغّلته من على جوجل كروم عندي عاللّاب .. هو مش غبي عشان يسيب محادثات عنده، أكيد بيمسحهم .. بس كدة كل ما يتكلم عالواتس آب في موبايله، هبقى شايفة كل حاجة من اللّاب بتاعي .. وياريتني ما شوفت ..
.
بيقولّها "نفسي آكلك" يا أسامة .. دا مقالهاليش ولا مرّة .. بيجيبلها نوتيلّا كل مرة يتقابلوا عشان بتحبّها .. بيشتريلها قمصان نوم زيّ اللّي بيجيبهالي بالظبط .. وبتتصورله بيهم .. عرفت انها معاه فالشغل .. بيناموا مع بعض بقالهم سنة .. سنة كاملة .. ف شقة أبوه وأمه اللّي اتقفلت من ساعة ما ماتوا .. شقة في حتّة هادية ومقطوعة .. والبيت كلّه بيت عيلة وكلهم اتجوزوا ومشيوا .. مناسبة جدًا .. هي كمان متجوّزة ومبتحبّش جوزها .. بس هو بيحبّني يا أسامة .. ليه يعمل كدة ..؟ .. سنة ..!؟
.
المهم إنّي عيّطت كتير بعيد عنّه، كتير أوي .. لحد ما عيني نشفت .. هديت .. وخطّطت .. واستنّيت اللحظة المناسبة .. ونفّذت ..
.
يوم أجازته .. كان نايم بعد الغدا كالعادة .. بينام كتير أوي .. فانتهزت الفرصة وفتحت واتس آبه من عندي من عاللّاب، وكلمتها .. ردّت .. قولتلها تروح عالشقة .. قولتلها إن "مراتي جايّلها صحباتها فهنزل أنا شوية شوية على ما يمشوا" .. وقولتلها متبعتليش عشان الموبايل هيفصل شحن .. مكنتش بفكّر يا أسامة، كنت عارفة إنه ممكن يصحى ويبص عالواتس آب وهيشوف .. بس كنت مُغيّبة .. كنت معميّة .. سحبت مفتاح الشقة ونزلت ..
.
مكونتش شايفة من دموعي .. وصلت قبلها .. دخلت .. حطيتلها برطمان النوتيلا عالطرابيزة اللّي في وش الباب .. واستخبّيت في المطبخ جوا .. دقايق وسمعت صوت مفاتيح فالباب .. مطلّعلها مفتاح للشقة يا أسامة .. كتمت قهرتي وأنا سامعاها بتناديله .. بتدلّعه بنفس الدلع اللّي بدلّعه بيه .. دموعي نازلة زي البركان وهي بتطفح في النوتيلا بنهم .. معلش، كلّه بأوانه .. شايفاها بعين خيالي، بتاخد قميص النوم بتاعي اللّي سيبتهولها عالكرسي .. بتقولّه هتدخل تغيّرله .. فاكراه بيتقل عليها ..
.
دخلت هي وأنا خرجت، سحبت موبايلها من شنطتها وخرجت بهدوء وقفلت ورايا باب الشقة ونزلت .. مع إني كنت هحب أبقى موجودة عشان أشوف السم اللّي حطّيتهولها في النوتيلا وهو بينهش ف جتّتها ..! بس مكونتش لسّه خلّصت خطّتي .. كنت يادوبك ببدأ ..!
.
روّحت بسرعة وحمدت **** إنّه كان لسه نايم .. غيّرت بسرعة بردو وفتحت اللّاب ونزلت سكّينة الكهربا، ومسكت موبايله فتحت الواتس آب ومسحت المحادثة من عنده فالوقت اللّي صحي فيه .. طبعًا قولتله إني كنت بفتح الهوت سبوت كالعادة .. عشان أبرّر مسكتي لموبايله .. لا يا حبيبي متحاولش .. كل خطوة محسوبة ..
.
مش قادرة أقولك يا أسامة إن دي كانت أول ليلة أنام مرتاحة من كتير أوي، نمت محلمتش حتّى .. تاني يوم هو راح الشغل وأنا نزلت روحت الشقة تاني، الباب كان محشور .. عشان كانت هي ميتة وراه زي الكلبة .. الريالة مغرقة بؤها وبهدلة الدنيا قئ حواليها .. بهدلتلي قميص نومي الوسخة .. أكيد ملت الدنيا صويت .. بس محدش هيسمعها هنا ..
.
المهم إني منزلتش من الشقة غير وأنا منضفّاها ومسحاها .. ومقطّعة جثّة الوسخة حتّة حتّة وواخدة من لحمها قيمة كيلو لحمة طرية ..!
.
جوزي رجع من الشغل وأول ما فتح الباب شمّ ريحة الأكل ريقه جري، جالي عالمطبخ هيموت من الجوع، قولتله على ما هيغير هكون جهّزتله كل حاجة .. توابل، توابل، توابل .. لازم أغطّي عالريحة .. الزفارة بتبان بردو .. وكل .. وعجبته .. أوي ..
.
مش كان بيقولها "نفسي آكلك" .. أنا خليته ياكلها يا أسامة ..
.
ولسّه ..
.
موبايلها معايا، بقى يبعتلها يسأل عليها مبتجيش الشغل ليه .. أرد عليه أقوله متخانقة مع جوزي مش عايز ينزّلني .. يومين بالظبط لحد ما جهّزت الدنيا .. يومين بياكل من لحمها ..!
.
وبعتله عالواتس آب قولتله هعرف أنزل يلّا عالشقة ..
.
نزلت اليوم دا الصبح على إني هشتري حاجات للبيت وسبقته عالشقة، نفس السيناريو، دخل بيدوّر عليها بس المرة دي فاجئته، بعزم ما عندي رزعته بالمكواة على دماغه، الدم اتفجّر نافورة منها، ووقع من طوله، سحبته بالعافية عالأوضة اللّي جوا .. قطع نَفَسي .. أوضة صغيرة بدون شبابيك .. قعدت اليومين اللي فاتوا مع نجّار فكّلي أبواب الأوضة وفصّلي لوح خشب كبير أكنه باب على مجرى لمّا بقفله بيسد الأوضة كلها .. مش سايبة غير مستطيل صغير تحت بمفصّلات كدة .. عشان أدخلّه منه الأكل ..
.
أيوة .. حبسته يا أسامة ..!
.
كل يوم أحطله الأكل من المستطيل الصغير وأتلذّذ بصريخه .. أنا مش مريضة يا أسامة .. أوعى تقول عليّا كدة .. أنا اتخنت .. وأنا مبسبش حقّي .. صريخه وعياطه كانوا موسيقى ف ودني .. وأحلى حاجة إنه مش فاهم حاجة .. مش فاهم مين ولا ليه ولا إيه حصل .. لأ وكنت بحطله حتّة لحمة من لحمها .. نفسي آكلك ..!؟ .. مهانش عليا يبقى حاجة في نفسه معملهالوش ..!
.
أنا كدة غلطت يا أسامة ..؟ مش أحسن ما كنت قتلته ..!؟
.
أنا حبّيت أحكيلك عشان بحسّك صاحبي .. حتّى لو متعرفنيش .. بس أنا عارفاك .. فاضل بس إني أقولك إن كل دا .. كان من سنة ..
.
أيوة .. أنا حبساه بقاله سنة .. بيعمل حمّام في الأوضة .. وكل يوم أكله بيتحطّله .. لحد من شوية قبل ما أكلّمك .. كانت آخر وجبة حطّيتهاله .. آخر حتّة لحمة منها .. ووأنا بحطله الوجبة دخّلتله راديو صغير .. مع ورقة مكتوبله فيها يسمع حلقة النهاردة .. عشان يعرف إن النهاردة تم سنة محبوس .. خانّي سنة .. حبسته سنة .. عدل **** ..
.
عشان يعرف .. يعرف كل حاجة .. يعرف إني بعت الشقة بكل حاجة فيها .. يعرف إني هختفي .. يعرف جريمته .. ويعرف إني دايمًا باخد حقّي ..

*تيت تيت تيت*
.​

اضغط لقراءة المزيد...

 

[(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ]

القصه غريبه شويه

 

[Amigod]

القصة غريبة لكنها تعكس كيف تفكر بعض النساء في الخيانة!
رغم ان الموضوع بسيط جدا، و هو كما التقينا كما افترقنا… و الغريب هو انهن يكرهن المراة الاخرى و لا يعطين نفس العقاب لبعولتهن.
ههه على العموم قصة طريفة

 

[اسكندراني20]

يخرب بيت دماغ أم إللي فكر في القصة دي... سم

 

[(ₐₕₘₑD 𝆎ᵢDₐₙ) YₒYₒ ₐₗᵢₓ]

يخرب بيت دماغ أم إللي فكر في القصة دي... سم

دماغ شياطين 😂😂

 

[برنس المجرة]

هو اللى غلطان لية يقول نفسى اكلك
اة ما هو بيأكلها نوتيلا اكيد لحمها كلو ومسكر 😂