ابدأ بطرح بعض الأسئلة الصادقة على نفسك حول حياتك الجنسية وتفضيلاتك الجنسية:
- هل تفضل ممارسة الجنس مع شخص من نفس جنسك؟
- هل تنجذب جسديا إلى أفراد من نفس الجنس؟
- هل تشعر برابطة عاطفية مع الأعضاء الآخرين من جنسك؟
- هل تفكر في علاقة حميمة مع شخص من نفس جنسك؟
لسوء الحظ، لا توجد طريقة محددة لمعرفة ما إذا كنت مثلي الجنس أو مثلية الجنس. لا يمكنك فقط إجراء اختبار بسيط لتحديد توجهك الجنسي أيضا، كثير من الناس الذين يعتقدون أنهم مثليين هم في الواقع بايسكشوال اي ثنائي الميول.
قبول واحتضان ميولك الجنسية
كونك مغاير الجنس أو مثلي الجنس أو ثنائي الجنس لا يحددك، ولكن قبول نفسك كشخص مغاير أو مثلي أو مثلية الجنس أو ثنائي الجنس هو جزء مهم في تطوير هوية إيجابية واحترام أعلى للذات."الخروج" أو الكشف عن مثليتك الجنسية أو ازدواجية الميول الجنسية لمن حولك أمر بالغ الأهمية بالنسبة لك لتطوير هوية صحية في حدود ظمان سلامتك الشخصية." عدم الصدق مع نفسك والآخرين يعني الاضطرار إلى الكذب بشأن علاقاتك والتظاهر بأنك شخص لست كذلك. إذا قمت بذلك، فقد تكون أكثر عرضة للامراض النفسية و للاكتئاب و للانتحار وتعاطي المخدرات والعنف نحو ذاتك و نحو الاخرين. لهذا ينصح بان يكون عندك شخص او اشخاص يمكنك اللجوء اليهم حول ميولك.
ليس من السهل دائما أن تكون مثلي الجنس، خاصة حول الأشخاص الذين لا يشعرون بالراحة مع توجهك الجنسي أو حتى يكون عندهم رهاب للمثلية و كراهية شديدة. لذا حاول أن تحيط نفسك بالأشخاص الذين يدعمونك ونمط حياتك. قد تكتشف أن معظم الناس يتفاعلون مع المثليين ومزدوجي الميول الجنسية بنفس الطريقة التي يتفاعلون بها مع الأشخاص المغايرين جنسيا دون ان يكونو على علم بميولهم! لهذا لا تجعل من الامر شيئا يحدد هويتك و لا تتبنى افكار المجتمع المغلوطة حول ميولك!