اصدقائي : في عالم مليء بتفاوتات الجنس والهوية، لا تكفي كلمتان لتحديد وجهة الإنسانية. يتخذ البعض من تسميات "سالب" و"موجب" قاعدة لتصنيف ذواتهم و ايظا الآخرين لكن هذا المفهوم البسيط لا يعكس تعقيدات الإنسان والعواطف والتفاعلات الإنسانية العميقة التي تحدث في سرير الحب والشغف بين رجلين او سيدتين!
نعم ! الجنسية جزء أساسي من هويتنا، ولكن لا تعتبر التسميات الثنائية مثل "سالب" أو "موجب" بمثابة صناديق تعريف جاهزة. إنها مجرد تسميات مستوردة من علاقات ليست نثلية اساسا ! مستندة على مفهوم الانثى مقابل الذكر! و حتى لو تجاوزنا تفاهة التسميات فهي فالاخر تستند إلى الاشارة الى الأدوار في العلاقات الجنسية، ادوار لا غير! ولا يجب ان تؤثر على شخصياتنا! ولا على بنيتنا الى نفسنا و هويتنا!
هذه التصنيفات السطحية لا تمتد لتغطية تعقيدات الهوية الحقيقية.
المهم انك شخص مثلي او بايسكشوال او او .. دورك فالعلاقة مجرد detail! و حساسيتك المفرطة تحاه هذا الامر تولد فيك نوعا من الكبت لحريتك! و اي كبت يولد الانفجار!
ففي النهاية، يتعلق كل شيء بالحب والشغف. تجمعنا العواطف والمشاعر الإنسانية دون أن نلتفت إلى الأدوار الجنسية. القدرة على التواصل وفهم احتياجات الشريك، وتقديم الدعم والرعاية، تجسد جوهر التجربة الإنسانية والجنسية.
لذلك لتعزيز فهمنا للجنسية والهوية، يجب علينا تجاوز الأدوار الثنائية binarity والاعتراف بتعقيدات هويتنا. ينبغي علينا أن نبحث عن التوازن بين ذاتنا والشريك، ونعترف بالتنوع الذي يعزز هذا الثراء الإنساني.
نعم ! الجنسية جزء أساسي من هويتنا، ولكن لا تعتبر التسميات الثنائية مثل "سالب" أو "موجب" بمثابة صناديق تعريف جاهزة. إنها مجرد تسميات مستوردة من علاقات ليست نثلية اساسا ! مستندة على مفهوم الانثى مقابل الذكر! و حتى لو تجاوزنا تفاهة التسميات فهي فالاخر تستند إلى الاشارة الى الأدوار في العلاقات الجنسية، ادوار لا غير! ولا يجب ان تؤثر على شخصياتنا! ولا على بنيتنا الى نفسنا و هويتنا!
هذه التصنيفات السطحية لا تمتد لتغطية تعقيدات الهوية الحقيقية.
المهم انك شخص مثلي او بايسكشوال او او .. دورك فالعلاقة مجرد detail! و حساسيتك المفرطة تحاه هذا الامر تولد فيك نوعا من الكبت لحريتك! و اي كبت يولد الانفجار!
ففي النهاية، يتعلق كل شيء بالحب والشغف. تجمعنا العواطف والمشاعر الإنسانية دون أن نلتفت إلى الأدوار الجنسية. القدرة على التواصل وفهم احتياجات الشريك، وتقديم الدعم والرعاية، تجسد جوهر التجربة الإنسانية والجنسية.
لذلك لتعزيز فهمنا للجنسية والهوية، يجب علينا تجاوز الأدوار الثنائية binarity والاعتراف بتعقيدات هويتنا. ينبغي علينا أن نبحث عن التوازن بين ذاتنا والشريك، ونعترف بالتنوع الذي يعزز هذا الثراء الإنساني.
