NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

من المفاهيم المغلوطة التي تُعتبر شائعة في المجتمع العربي هي فكرة فهم الأدوار الجنسية في علاقات المثلية الجنسية. حيث يُفهم الشخص المثلي الجنسي "السالب" كالشخص الذي يُعتبر ضعيفًا أو غير مهيمن، بينما يُعتبر الشخص المثلي الجنسي الآخر "الموجب" كالشخص القوي والسيطري. هذا الفهم المغلوط يُسهم في زيادة التمييز والفصل بين الأفراد المثليين جنسيًا.
و ما يزيد الطين بلة هو انتشار التفكير الذي ربط السالب بدور المرأة، حيث يُعتبر الشخص المثلي الجنسي "السالب" كشخص يشبه دور المرأة في العلاقة، بينما يُعتبر الشخص "الموجب" كالشخص الذكوري. هذا الربط هو فهم مغلوط يستند إلى أفكار تقليدية ومحدودة جدا و متخلفة عن الجندر والأدوار الجنسية، ولا يعكس التنوع والتعدد في الهويات الجنسية. فالجنس والجندر هما مفاهيم مختلفة عن الميول الجنسية، ولا ينبغي ربطهما بشكل غير صحيح أو تقييدهما بقوالب جنسية محددة.

انا شخصيا تعرضت طيلة حياتي فالعالم العربي لهذه الضغوطات و الفهم الخاطيء الذي اثر في و في تفكيري و شخصيتي سلبا طبعا!
تؤدي هذه الأفكار الخاطئة حول الأدوار الجنسية في المثلية الجنسية إلى خلق بلبلة وتوترات في شخصيات المثليين جنسيًا. الشعور بالضغط والقيود الناتجة عن التوقعات الاجتماعية والثقافية بشأن أدوار في العلاقة يؤثر فعليا على علاقاتهم وصحتهم النفسية. يجد المثليون جنسيًا نفسهم مضطرين لتقديم شخصية لا تتناسب مع هويتهم الحقيقية من أجل تلبية التوقعات المجتمعية من ناحية اخفاء الهوية و كبتها و من ناحية تبني النمط المغلوط الدي يرسمه له المجتمع! مما يسبب إحساسًا بالعزلة والتشتت الهوياتي.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب هذا الضغط في زيادة القلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية النفسية، مما يجعل الضرورة الملحة لفهم وقبول التنوع الجنسي والتعامل بفهم واحترام مع المثليين جنسيًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.

المثلية الجنسية هي الميول الجنسية والرومانسية تجاه أشخاص من نفس الجنس. بينما تشمل الأدوار في العلاقة المثلية الجنسية الأدوار الجنسية والاجتماعية التي يتبناها كل شريك، مثل السالب والموجب، ولكنها لا ترتبط بشكل ثابت بالجندر. الجندر يشير إلى الصفات والسلوكيات والأدوار المجتمعية التي تُرتبط تاريخيًا بالرجال والنساء، بينما الموجب والسالب يصفان الأدوار الجنسية في العلاقة المثلية الجنسية، ولكنهما ليسا تعبيرًا عن الميول الجنسية بحد ذاتها.
لذالك الميول ليست موجب و سالب! و ليست بنوتي و لا رجولي.. لا تشاركوا اعزائي في نشر الاخطاء فهي تساهم في هيمنة الحوار الرجعي حول المثلية!
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: Toommc, Alaa69, My Soul و شخص آخر
لماذا ينتظر موضوعي الموافقة؟
 
من المفاهيم المغلوطة التي تُعتبر شائعة في المجتمع العربي هي فكرة فهم الأدوار الجنسية في علاقات المثلية الجنسية. حيث يُفهم الشخص المثلي الجنسي "السالب" كالشخص الذي يُعتبر ضعيفًا أو غير مهيمن، بينما يُعتبر الشخص المثلي الجنسي الآخر "الموجب" كالشخص القوي والسيطري. هذا الفهم المغلوط يُسهم في زيادة التمييز والفصل بين الأفراد المثليين جنسيًا.
و ما يزيد الطين بلة هو انتشار التفكير الذي ربط السالب بدور المرأة، حيث يُعتبر الشخص المثلي الجنسي "السالب" كشخص يشبه دور المرأة في العلاقة، بينما يُعتبر الشخص "الموجب" كالشخص الذكوري. هذا الربط هو فهم مغلوط يستند إلى أفكار تقليدية ومحدودة جدا و متخلفة عن الجندر والأدوار الجنسية، ولا يعكس التنوع والتعدد في الهويات الجنسية. فالجنس والجندر هما مفاهيم مختلفة عن الميول الجنسية، ولا ينبغي ربطهما بشكل غير صحيح أو تقييدهما بقوالب جنسية محددة.

انا شخصيا تعرضت طيلة حياتي فالعالم العربي لهذه الضغوطات و الفهم الخاطيء الذي اثر في و في تفكيري و شخصيتي سلبا طبعا!
تؤدي هذه الأفكار الخاطئة حول الأدوار الجنسية في المثلية الجنسية إلى خلق بلبلة وتوترات في شخصيات المثليين جنسيًا. الشعور بالضغط والقيود الناتجة عن التوقعات الاجتماعية والثقافية بشأن أدوار في العلاقة يؤثر فعليا على علاقاتهم وصحتهم النفسية. يجد المثليون جنسيًا نفسهم مضطرين لتقديم شخصية لا تتناسب مع هويتهم الحقيقية من أجل تلبية التوقعات المجتمعية من ناحية اخفاء الهوية و كبتها و من ناحية تبني النمط المغلوط الدي يرسمه له المجتمع! مما يسبب إحساسًا بالعزلة والتشتت الهوياتي.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب هذا الضغط في زيادة القلق والاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية النفسية، مما يجعل الضرورة الملحة لفهم وقبول التنوع الجنسي والتعامل بفهم واحترام مع المثليين جنسيًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.

المثلية الجنسية هي الميول الجنسية والرومانسية تجاه أشخاص من نفس الجنس. بينما تشمل الأدوار في العلاقة المثلية الجنسية الأدوار الجنسية والاجتماعية التي يتبناها كل شريك، مثل السالب والموجب، ولكنها لا ترتبط بشكل ثابت بالجندر. الجندر يشير إلى الصفات والسلوكيات والأدوار المجتمعية التي تُرتبط تاريخيًا بالرجال والنساء، بينما الموجب والسالب يصفان الأدوار الجنسية في العلاقة المثلية الجنسية، ولكنهما ليسا تعبيرًا عن الميول الجنسية بحد ذاتها.
لذالك الميول ليست موجب و سالب! و ليست بنوتي و لا رجولي.. لا تشاركوا اعزائي في نشر الاخطاء فهي تساهم في هيمنة الحوار الرجعي حول المثلية!
مشكور على الشرح والتوضيح السلس ;) :)
 
  • حبيته
التفاعلات: جينجر
كلامك صح وأنا مؤيد له
 
كلامك صح وأنا مؤيد له
شكرا ليك اتمنى الناس تفهم كلامي!
عشان يبطلو يظيعو وقت مع ناس بتعبيهم امراض نفسية!
 
حبي اني سالب احس مهمتي انو اكون مرة للموجب وراحتي انو يرتاح
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
حبي اني سالب احس مهمتي انو اكون مرة للموجب وراحتي انو يرتاح
مهمتك؟ لا اعتقد
هذا عندك حانب نفسي عندك يمكن لان تجاربك كانت هيك
الاعتدال خير الامور
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%