NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دندوشه

Daemon mode is active
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
إنضم
18 سبتمبر 2022
المشاركات
5,872
مستوى التفاعل
3,999
الإقامة
فى شقتى
نقاط
184
الجنس
أنثي
الدولة
من هناك
توجه جنسي
ثنائي الميل



HDOZsrg.png
وايه يعنى لو أخذنا نصيبنا من الحياة سرقا ..ايه يعنى لو فرضنا أنفسنا على واقعنا .. إلى كل من أرغمته حياته رغم عنه .. تبسم ..تبسم فالحياة مثل المرآة تحصل على أفضل نتائجها حين تبتسم وعلى الرغم ان دنيتنا دي غريبة جدا بكل تفاصيلها وأحداثها لا قادرين نفهمها ولا هي قادرة تفهمنا ..مجرد أحداث ومواقف بتتركب على بعض فى صورة سريانية وعبثية جدا بدون اي مبرر .. بس في ظل العتمة دي بيبقى فيه بصيص نور في آخر الطرقة ..نور خافت جدا ويرشدنا نحو طريق الامان ..مش كل الناس محظوظة انها تشوف النور ده ..بس انا كنت محظوظه انى شوفته و اتعلمت الدرس ….

انا قوت ودي حكايتي​

يمكن كتير يستغربوا اللى هيقروه دلوقتى ومتاكدة ان استحاله حد يصدق بس دة مش هيمنعنى اني احكيها ليكم لانها حصلت بجد

حكايتى بدات من يوم متولدت يوم الاثنين 15/8/1994..يومها شرفت فى الدنيا دى بس مكنش لي ذنب فى مصيرى ..وانا ذنبى ايه ان كل الاطفاال بتتولد فى مستشفيات والبيوت وسط بهجة وفرحة وانا اتولدت و اتحطيت قدام باب الجامع ..ايوة بنت حرام ..كنت أنا نتيجه العلاقة بين أب غير مسؤول بيدور على متعة وام غير مسئوله انخدعت باسم الحب والجواز والنتيجة حتة لحمة حمرا عمرها ساعات معدودة مرمية فى الشارع بدون اى شفقة ولا رحمة ..فضلت طول حياتى بتحاسب على غلطه وجودي في الحياة .. يومها قطع لحظة صراخي وعياطي وانا فى اللفة ايد بتشلني وبتخدنى فى حضنها و روحتنى معاها البيت .. كانت ايد ماما اشجان ذات ال 40 عاما وقتها .. اكبر قلب حنين شوفته فى الدنيا دي كانت عايشه هي وبابا سعد ذو ال 42 عاما ..وزى مكون كنت الفرحة اللى فضلوا طول عمرها مستنيها وبعد 19 سنة زواج ولم يرزقوا بطفل يملى عليهم حياتهم كنت انا اخره الصبر ده كله ..يوميها ماما دخلت بيا البيت على بابا
ماما وعيونها مليانه دموع : محمود محمود تعالى شوف
بابا فى لهفة : فى ايه يا اشجان ..ايه اللى على ايدك ده
ماما : تعالى شوف لقيت ايه قدام الجامع
بابا : مين دي .. وبنت مين ؟ ..
ماما : مش عارفة انا لقيتها فى اللفه دي ومحطوطه على عتبة الجامع
بابا : ياحول **** هي الناس جرى لقلوبهم ايه ..
ماما : ياحبيبتى
بابا : احنا لازم نروح القسم فورا نبلغ
ماما : لا مش هعمل كدة ..هيخدوها مني ..عشان خاطرى يا محمود بلاش انا عيزاها
بابا : لا مينفعش دي مسؤلية لازم نبلغ ..
ماما : والنبى يا محمود انا عيزاها ..قلبي اتخطف لها
بابا : متقلقيش انا هكلم دلوقتى سعيد المحامي واقوله يحصلنى على القسم ومتخافيش اللى انتي عيزاه هيحصل
ماما : بس ياماما بس ياروحي متعيطيش
ماما : يااقلبي يابنتى ..الحق يامحمود البنت هتموت من الجوع
بابا : واخدة البت ورايحة فين
ماما : نازله لدعاء تحت ترضعها ..البت هتموت من الجوع والعياط
بابا : طب استنى انا نازل معاكي الوقت اتاخر
ماما : طب بسرعة البس وانا نازله لدعاء تحت
وعدت احداث اليوم بسرعة بعد ما بابا وماما خدوني للقسم وكتبوا تعهد على نفسهم ومشيوا فى إجراءات التبني واتبنوني وروحوا البيت وانا فى حضنهم ..دخلوا البيت وماما كانت فى منتهى السعادة اكنها اتولدت من اول وجديد ..واخيرا اللى كانت بتحلم بيه طول حياتها **** عوضها بيه

قعدت بابا وماما فى اوضتهم وانا جنبهم على السرير رايحة فى سابع نومه وماما بتبص لبابا وبتقوله
ماما : هو احنا بنحلم صح ؟
بابا : لا مش بنحلم .. مش عايزة تصدقى ليه ..وهي نايمة قدام عينك اهي
ماما : مش قادره اصدق ولا استوعب
بابا : لا صدقى يا حبيبتى
ماما : انت عارف انها نادت لي
بابا : نادت ليكى ازاى ..هي الفرحة هتلحس عقلك ولا ايه
ماما : و**** نادت لي ..انا كنت راجعة من عند اختى وماشية عادي ..لقيت صوت جاي من بعيد زي ميكون صوت ناى حزين بيملى الكون كله .. مشيت وراه زي المسحورة و مشيت لمصدر الصوت على انه مش طريق البيت ..وكنت كل مقرب اكتر كان الصوت بيعلى اكتر واكتر لحد ملقيت مصدر الصوت
بابا : **** عوضنا ياحبيبتى ..ولطفة وكرمه فوق كل شئ ..**** يقدرنا ونعوضها ونربيها احسن تربيه ..قوليلى بقى هتسميها ايه ؟
ماما : هسميها قوت
بابا : مش غريب الاسم ده ..
ماما : منتا لو كنت شوفت اللى شوفته كنت عرفت ليه اخترت الاسم ده
بابا : شوفتي ايه ..احكيلى
ماما : اول ماقربت منها لقيت تلات عصافير حوليها وقاعدين ياكلوا فى لقمه عيش كانت تحت راسها .. عارف يعنى ايه قوت يامحمود
بابا : سبحان **** .. يعنى ايه ياحبيبتى
ماما : قوت يعنى الغذاء لجميع المخلوقات .. يعنى اللقمة الطيبة اللى بتيجى بعد جهد وعناء وجوع طويل .. بنتي اسمها قوت .. ومن النهاردة بقت قوت حياتى
بابا : ههههههههه يعنى خلاص رمتينى على الرف يا اشجان
ماما : انت سعد الدنيا كله ياحبيبى ..**** ميحرمنى منك ولا من وجودك فى حياتى
بابا : شكلك جيتى بالسعد ياقوت ..اشجان بقت تقول كلام حلو اهو
ماما : هههههه طب يلا بقى قوم انزل الصيدلية وهات الحاجات اللى هكتبها لك فى الورقه دي ..وهات من كل حاجه كتير
بابا : احنا تحت الخدمة والامر طبعا

من يومها وانا عايشه فى سعاده وهناء ملهاش مثيل وسط حضن بابا وماما اللى **** بعتهوملى من السماء وكبرت قدامهم واحده واحده بلعب واتنطط وسط فرحتهم بيا رغم معارضة عائلة بابا وكرهم ليا وكرهم لوجدى بسبب خوفهم ان على الورث اللى عاشوا طول عمرهم طمعانين فيه وبيستنوا اليوم اللى هيورثوا فيه كل العز اللى مستنينه ..كانوا كل زياره ليا اخوات بابا اللى كانوا بيقلبوا وشهم اول بس لما قول لحد فيهم ياعمو او ياعمتوا ..كانوا دايما يسموا دني بكلامهم وتلميحاتهم انى بنت حرام ومستهلش العيشه دي حتى ولادهم مستلمتش من اذاهم وتنمرهم عليا بس اتعودت اني اتخطتى كل ده من كتر متعرضت للتنمر من اطفاال العماره والمنطقة والمدرسة والدرس وحتى صحابى وصحباتى بردوا كنا كل منتخاصم او نتخانق بيوجعوني بحقيقتى بدون اى وعى او ادراك منهم ان كلامهم ده بيموتنى من جوه بس اتعودت خلاص ومبقتش بتفرق معايا كفايا عليا بابا وماما وحبهم لي

فضلت حياتى ماشية على النحو ده وسط بابا وماما فى سعاده وهناء رغم كل السخافات اللى كنت بتعرض ليها بس مجرد ما كنت بدخل البيت و اترمى فى حضن ماما كان كل حاجة تنتهي فورا واكنة حلم وخلص وعدت بيا الايام لحد مبقى عندي 17 سنة …و فى يوم وانا قاعدة فى البيت مستنيه بابا وماما يرجعوا من الشغل وسمعت صوت صويت فى الشارع كان بشكل هستيري و الباب بيخبط عليا وانا مش فاهمة حاجة ..قوت فورا فتحت الباب وانا ميتة من الرعب لقيت طنط دعاء ميتة من العياط ومنهارة واخذتنى فى حضنها وانا مش فاهمة اى حاجة وشوية وراء شويه والبيت عمال يتملى ناس عمالين يعيطوا وانا واقفة وببص عليهم فى دهشة واستغراب مش فاهمة اى حاجة

يعنى ايه اللى هما بيقولوه ده ..يعنى ايه بابا وماما ماتوا ..يعنى ايه يموتوا ..طب وانا سابونى
خلاص ومش هيشوفنى ولا هشوفهم تاني ..لا الناس دي اكيد بيكدبوا و بيضحكوا عليا صح

قمت بعلو صوتى وانا بقول فى عصبية شديدة انتوا بتضحكوا عليا صح .؟.. انتوا بتضحكوا عليا ..انتوا كدابين ..و**** هقول لبابا وماما لما يرجعوا انكم عملتوا في كدة ..و**** هقولهم ..اطلعوا برة .. فضلت ازعق واصرخ ومنهارة من العياط و رجلى مش شيلانى ..ومحستش بنفسى الا وطنط دعاء بتفوقنى بعد ماغمي علي من الصدمة وتهدينى وتطيب خاطري وفضلت 10 ايام بحالهم مش مستوعبه اللى حصل ولا مصدقة كنت كل يوم بسيب بيبت طنط دعاء واجري على المكان اللى حطوا بابا وماما فيه وقفلوا عليهم الباب قدام عينى واقعد اخبط عليهم واتحايل عليهم يفتحولى عشان اعيش معاهم ..كنت بخبط على ماما كتير وهي مكنتش بترد عليا ..اكيد كانت زعلانة مني ولسه مخصماني عشان مجيبتش فول مارك فى اخر امتحان ..
ياماما افتحيلى عشان خاطرى المرة دي و**** اخر مره وهسمع الكلام
يابابا عشان خاطر قوت خليها تفتحلى .. يابابا
كنت كل يوم اروح وهما مكنوش بيردوا علي وعدت الايام يوم وراء يوم وانا بين حزن وعياط وانهيار كل ساعه والتانيه

بعد ما اعمامي قسموا الورث وانا كنت ضيفة تقيله عليهم وغير مرحب بوجودي عيشت شهرين مع طنط دعاء واللى كانت بتحبنى زي بنتها ..ماهي اللى رضعتنى وانا صغيرة وكانت تخلى بالها مني بس جوزها معجبوش الموضوع و معجبوش ان بنت لقيطه تعيش وسط ولاده ..كنت بسمعهم كل يوم بالليل وهما بيزعقوا بسبب وجودي لحد ما قررت اني امشي واسيبهم وبالفعل حضرت شنطه هدومي والعروسه بتاعتى ونزلت فى نص الليل بعد ما ناموا ومكنتش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه بس نزلت ومشيت وبداء فصل جديد فى حياتى زى مايكون اللى فات من حياتي حلم جميل صحيت منه على كابوس عيشت فيه ..وعشان حياتنا دي مش ثابتة على حال ولا دايما بتدينا اللى احنا بنتمناه ولا عايزينه لقيت نفسى بنت 17 سنه قاعده جمبى شنطة هدومي فى وسط الشارع مطلوب منها تواجه الحياه دي لوحدها ..طب تيجى ازاى ..وبأي عقل او منطق تعملوا فيا كده
فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه اروح فين لحد ملقيت نفسى واقفه قدام محطة القطر ..دخلت المحطة و قررت اسيب المكان ده بكل الالم اللى بقت موجوده فيه بعد الفرحه اللى عيشتها فيه ..ركبت قطر القاهرة ومش مستوعبه مصيرى هيكون ايه ..ولو كان الانسان بيقدر يشوف المستقبل ويعرف مصيره وسنحت لي الفرصة اني اشوف اللى هيحصلى ..مكنتش ساعتها ركب القطر ..كنت رميت نفسي تحت عجلات القطر ..

نزلت القاهره وفضلت مطلطمه فى الشوارع ايام وليالي بدور على شغل عشان اقدر اعيش منه واواجه حياتى وبالفعل قدرت الاقى شغل فى مشغل للعبايات والطرح عند استاذه ايمان واللى كانت صاحبة المشغل واللى من اول ما سمعت حكايتى صعبت عليها وقررت تشغلنى عنده وكنت بنام بالليل فى المشغل والصبح بشتغل واتعلمت لحد ما بقيت اشطر واصغر اسطى سينجر موجوده فى المكان فى ظرف سنتين .. كنت دايما بتعرض لمضايقات الاسطوات فى المشغل والبنات كمان بس كنت بسكت ومش بفتح بقى خالص ولا بحكي
كانوا الاسطوات دايما بيتحرشوا بيا وبجسمي والبنات تتطلع عليا اشاعات وانا و**** ماكنت زي مهما بيقولوا ..انا كنت بسكت لما يحطوا ايديهم على جسمى مش عشان مبسوطه بكده انا كنت خايفه لارجع للشارع تاني فكنت بسكت ..اصلى هقول ايه وانا كل البنات فى المشغل بتغير مني ومن شغلي وكلهم هيكدبونى ويقفوا ضدى ..هقول ايه وانا عارفه ان مفيش حد هيجبلى حقى ..هقول ايه
ومين فى الدنيا دي كلها يهمه.. مين يهمه .. لو أن ددمم عصفور صغير على الارض سال
او ان وردة لسة بندها دوسنا عليها والغصن مال.. مين ..صحيح مين ..منا سمعتها بودانى وشوفته بعينى وهو داخل عليا بالليل وانا نايمه فى المشغل وبيقولى الليله ليلتك يا قوت ………..

الجزء الثاني

كان يوم شاق ومرهق جدا من كتر الشغل وماصدقت انه خلص خلاص هنام وبالفعل بعد ما الكل انصرف من المشغل وبعد مدخلت الاوضه الخاصه بيا اللى استاذة ايمان خصصتها ليا .. وغيرت هدومي ولبست قميص نومي عشان انام ..كنا لسه بدرى الساعه مكنتش لسه جيت عشرة بس كنت تعبانة جدا ..نمت وراح بيا النوم ساعه وراء التانيه معرفتش نمت اد ايه بالظبط بس صحيت مفزوعه على صوت باب الاوضه بيتفتح ..ايه ده .. استاذ محمد جوز استاذة ايمان
قومت من النوم مفزوعه وقطيت نفس بسرعه باللحاف وانا مرعوبه
انا : انت ايه اللى جابك فى الساعة دي يا استاذ محمد

محمد : مالك فى ايه. ..خايفة ليه
انا : ايه اللى دخلك عليا فى الوقت ده ..وايه اللى جاب حضرتك المشغل فى الوقت دة
محمد : طب قومى اعمليلى شاى .. انا جاى ابص على الديزاين الجديد
انا : دلوقتى
ممحمد : ايوة دلوقتى ..عندك مانع ؟
انا : لا مفيش ..طب ممكن حضرتك تطلع بره ..عشان اغير هدومي
محمد : بس متتاخريش

كانت عيونه كلها مليانة شر وشهوة ..ومكنتش مطمنة ليه خالص اول ما شوفته قلبى اتقبض جامد.. مكنش اول مرة يحاول معايا ..بس انا كنت دايما بصده وهددته كتير انى هقول للاستاذة ايمان على تصرفاته معايا ..و محاولاته المستميته معايا .. كان على طول بيحاول يغرينى بفلوس وهدايا ..فى الاول كنت بقبل بيها ومكنتش عارفه نيته خالص كنت مفكره انى صعبانة عليه وبيعتبرنى زى بنته مش اكتر..بس مع الوقت بدأت تظهر نيته من ناحيتي من اول مرة حط ايده على جسمى وانا غصب عني ضربته بالقلم فى المكتب وهو من يومها وهو حاطتنى في دماغه بشكل بشع وبقى بيتعمد يلمسنى فى الرايحة والجاية في المشغل عشان كان متاكد اني هسكت ومش هقدر افتح بقى وانا وسط الناس ..وقمت غيرت هدومي وروحت عملت الشاى وروحت للأستاذ محمد ..كان رجل خمسيني مش باين عليه السن من الطرف اللى كان عايش فيه ..كان بيحب يتهم بنفسه وبشكله و مظهرة ..كان متصابى بمعني الكلمة
انا : استاذ محمد حضرتك فى المكتب ؟
محمد : لا ياقوت انا فى المشغل تعالى
انا : اتفضل الشاى يا استاذ محمد
محمد : انا مش قلت ليكى قبل كدة بلاش كلمة استاذ دي
انا : اسفة لكن حضرتك ليك احترامك طبعا وانا اتعودت عليها
محمد : ههههه وانا سامحلك انك متقوليش لي يا استاذ .. ومش عايز اسمعها منك تاني
انا : حاضر يا استاذ محمد هحاول
محمد : بردوا ؟!
انا : حاضر ..بس حضرتك ديزاين ايه اللى جاى تشوفة دلوقتى
محمد : العبايه الجديده اللى نزلت خط انتاج النهاردة
انا : وحضرتك مكنش ينفع تستنى للصبح ؟
محمد : عندك مانع ولا حاجة ؟
انا : لا معنديش يافندم ..مكان حضرتك وحضرتك حر تيجى فيه فى اى وقت
محمد : شاطرة .. طب يلا روحي هاتى كل الالوان اللى نزلت خط انتاج ليها
انا : حاضر هروح اجيبها
انا : اتفضل .. دي السوده ودي السوفت كاشمير ودي الموف ..
محمد : هما دلو بس الالون اللى نزلت خط انتاج ؟
انا : ايوة ..دول اللى اخترتهم استاذة ايمان
محمد : حلوين ..بس تعرفى هيبقوا احلى عليكى
انا : شكرا لذوقك
محمد : انا بتكلم بجد .. عايز اشوفهم على الطبيعه
انا : لا مش هينفع ..ممكن تشوفهم على المانيكان
محمد : وايه المشكله ..خشى البورفه ورينى العبايه عليكى
انا : حاضر يا استاذ محمد ..حاضر
اخدت العبايه وروحت البروفه وانا الفار بيلعب فى عبى ومش مطمنة ليه ولا لوجوده ..كان قلبي مقبوض قوي ..بس ما باليد حيلة ..ولبست العبايه وطلعت ليه وهو فى المشغل واول مشافنى
محمد : تجنن عليكى ..العبايه دي هتاكل الموسم السنادي
انا : هي حلوة فعلا ..تجنن
محمد : لا الاحلى اللى هتنطق العبايه
انا : شكرا يا فندم ده من زوقك
محمد : طب تعالى قربى
انا بعد مقربت : اؤمر
محمد : ميامرش عليكي حد ياقوت ..وبدا يحط ايده على جسمى وعلى ضهرى
انا : ابعد عني .. انت عايز مني ايه ؟
محمد: يعنى مش عارفة عايز منك ايه
انا : انت لو قربت مني مش هيحصل كويس
محمد : مش قادر اشيلك من دماغي
انا : حرام عليك ..انا عملتلك ايه
محمد : عملتيلي ايه ..انتي لسه بتسالى ..انا من اول يوم شوفتك فيه وانا هموت عليكى

اخدت بعضى وجريت من قدامه بسرعه وهو فضل يجرى ورايا ..كنت بصرخ وانا بجرى وبدعى من جوايا انه يكون كابوس وهو مكنش عنده نيه انه يتراجع عن اللى فى دماغه باى طريقة ..جرى ورايا لحد مقدر يمسكنى ويتمكن منى فى زاويه المشغل ..مسكنى ورماني على الارض قدامه بمنتهى الوحشيه وبصلى بصه كلها شهوة وغل وقالى ..الليله ليلتك ياقوت

فضلت اترجاه وعيونى كلها دموع يسبنى ويرحمنى ..بس هو مسمعش الكلام ..نار الشهوة كانت ماحيه عقله وشاله تفكيرة ..كنت مرميه على الارض قدامه وهو واقف قدامي يفك حزام البنطلون بتاعه وبيفتح سوسته البنطلون .. كان منظره بشع قوي ساعتها .. كان زي الشيطان قدامي ..واترمي عليا بمنتهي الوحشيه وانا كنت برفس تحتيه وبقاوم بس مكنتش قادره عليه ولا قادره اتخلص من قبضته عليا .. مدريتش بنفسى الا وانا باخد المقص من على الارض وطعنتة فى بطنة .. مدريتش بنفسى الا وانا قايمه من تحتيه وهو غرقان فى دمه قدامي ..مكنتش عارفة اعمل ايه واتصرف ازاى ..انا شوفت منظرة وعقلى اتشل ومبقتش عارفة اعمل ايه ..اخدت بعضى و جريت على اوضتى الم شنطه هدومي بمنتهى السرعه وطلعت اجرى فى الشارع زي المجنونة وانا منهارة من كتر العياط ..فضلت اجرى ..اجرى .. ومكنتش عارفة اروح فين ولا مصيرى ايه ..فضلت اجرى لحد منفسى انقطع من كتر الجرى وكنت هموت من الرعب ..وملقيتش نفسى الا وانا قاعدة على الطريق ..ومن جوايا عايزة اصرخ ..عايزة الناس كلها تسمع صراخى ..بس الصرخة مطلعتش .. مفيش حاجة طلعت ..دموعي نشمت على وشى ومبقاش فى دموع تاني .. وقتها الدنيا مدتنيش اى خيار تانى ..مكنش قدامي غير اني اخلص من العذاب ده ..استجمعت قواي ووقفت على رجلى ..ومشيت بكل هدواء ناحيه الطريق ..كانت خطواتى بطيئه جدا ..كنت خايفة بس مكنش عندي اى استعداد اني اتراجع ..فضلت ماشيه مش داريه بنفسى ولا الدنيا ..كنت زي المسحورة الى رايحه ناحيه الساحر مترددة بس مفيش فى ايديها قرار ..كان نور العربيه بيقرب مني قوي ..كان عمال يقرب وانا ببص عليه و مستنيه اللحظه اللى هتنتهي فيها كل المعاناه دي ..بس القدر كان ليه كلمة تانية ومن على حافة النهايه لقيت ايد بتتمد وبتشدنى تاني للبر ..زي ميكون **** بيقولى ان لسه حكايتى مخلصتش ..لسه قوت قداما مشوار لازم تمشيه وفى ظل صمت اللحظة دي لقيت صوت قطعها وكان صوت الست اللى انقذتني على اخر لحظة وانا مرميه على الارض والناس ملمومة حوليا
الست : ليه كدة يابنتى ..عايزة تموتى كافرة ليه ؟
بصيت ليها وانا بدمع :: مش انا اللى عايزة اموت ..بس هما ..هما اللى عيزنى اموت ..هما اللى مش مستحملين وجودي ولا عايزين يسيبونى فى حالى ..هما اللى ظلمونى مش انا اللى ظلمت نفسى
الست : اهدي طيب اهدي يابنتي ..لو سمحتوا ياجماعة حد يوقف لينا تاكسى
والناس وقفوا تاكسى وخلونى اركب مع الست دي بعد مطمنتهم انها هتاخد بالها مني و هتوصلنى لاهلى ..كنت سمعاهم وهما متاثرين بحالتى ..وشايفة نفسى فى عيونهم وانا صعبانة عليهم ..بس كانت كل النظرات والشفقة دي بالنسبالى كانت شفقة كدابة ..كنت شايفة كل الناس ساعتها مجرد ذئاب اول ما تقع تحت ايديهم فريسة مش هيرحموها

كنت طول الطريق قاعده ساكته متكلمتش ولا نطقت باي حرف .. ووصلت قدام عمارة كبيرة فى رمسيس ..لقيت الست بتطبطب عليا وبتقولى تعالى يابنتى متخافيش ..مشيت معها وطلعت الشقة معاها ..وكانت عايشة لوحدها لقيتها بتقولى
بصى انا مش عارفة انتي حكايتك ايه ولا ايه قصتك بس مقدرتش اسيبك لوحدك و عارفة انه صعب عليكى دلوقتى تتكلمى وانا مش هضغط عليكى بس كل اللى عيزاه منك انك متخافيش مني ولا تقلقى من وجودك هنا ..اعتبرينى زي ماما ..انا اسمي هدي ..قوليلى ياماما هدي

انا كنت واقفة وباصه ليها وبسمع هي بتقول ايه ..بس اول ما سمعت كلمة ماما ..انهرت من العياط ..مقدرتش امسك نفسى ..ماما
هي قعدت تهون عليا ساعتها بكل الطرق ومسابتنيش الا لما هديت شوية ..وطلبت مني ادخل اخد شاور واغير الهدوم دي ..سمعت الكلام وقمت اخذ شاور ..بس اتاخرت جوه كتير ..اتاخرت لدرجه انها فضلت تخبط عليا كتير وانا مش برد عليها .. كنت قاعدة مقرفسه في البانيوه والمايه بتنزل على شعرى وعماله اعيط ومش قادره ابطل ولا قادره ارد عليها

هدي من وراء الباب : يابنتي متقلقيش قلبي عليكي .. صدقينى اي كان اللى حصل مش هيبقى نهاية العالم ..متقلقيش ..هساعدك و**** تتخطى كل دة .. طب بصى انا قاعده جمب الباب اهو ومش همشى الا لما تطلعي ..عيطى ..عيطى وطلعي كل اللي جواكي
فضلت كتير قاعده وشريط حياتى كله بيمر قدام عينى بكل أحداثه .. وسرحت بنفسى ..وفى عز لحظة انهياري لقيت ماما اشجان واقفة قدامي .. انا ساعتها انصدمت وفضلت ازعق .. انتى سيبتينى ليه ؟ ..شوفتى ايه اللى حصلى بعد ما سبتينى ..شوفتى قوت حصلها ايه ؟ ..لقيتها بترد عليا وبتقولى

ماما اشجان : لسه نصيبك من الدنيا مجاش ياقوت ..قومي على حيلك ..مش بنتى اللى تقعد القاعده دي ولا تنكسر الكسرة دي ..قومي ..
ومدت يدها لي وقومتني من مكاني واختفت تاني زي مختفت أول مرة

قمت ماسحة دموعى ولبست البيجاما اللى طنط هدي حطيتها لي فى الحمام وطلعت ..لقيتها قاعده على الباب
طنط هدي : كنت متاكدة انك هتطلعى ……..
 
  • عجبني
  • حبيته
  • محزن
التفاعلات: abdo nemr, بحبها, أحمد السويسي و 25 آخرين

HDOmJEP.jpg
 
  • بيضحكني
  • محزن
  • عجبني
التفاعلات: oOoBoLBoLoOo, STroNG a👑, سيدك و 4 آخرين

HDOZsrg.png
وايه يعنى لو أخذنا نصيبنا من الحياة سرقا ..ايه يعنى لو فرضنا أنفسنا على واقعنا .. إلى كل من أرغمته حياته رغم عنه .. تبسم ..تبسم فالحياة مثل المرآة تحصل على أفضل نتائجها حين تبتسم وعلى الرغم ان دنيتنا دي غريبة جدا بكل تفاصيلها وأحداثها لا قادرين نفهمها ولا هي قادرة تفهمنا ..مجرد أحداث ومواقف بتتركب على بعض فى صورة سريانية وعبثية جدا بدون اي مبرر .. بس في ظل العتمة دي بيبقى فيه بصيص نور في آخر الطرقة ..نور خافت جدا ويرشدنا نحو طريق الامان ..مش كل الناس محظوظة انها تشوف النور ده ..بس انا كنت محظوظه انى شوفته و اتعلمت الدرس ….

انا قوت ودي حكايتي​

يمكن كتير يستغربوا اللى هيقروه دلوقتى ومتاكدة ان استحاله حد يصدق بس دة مش هيمنعنى اني احكيها ليكم لانها حصلت بجد

حكايتى بدات من يوم متولدت يوم الاثنين 15/8/1994..يومها شرفت فى الدنيا دى بس مكنش لي ذنب فى مصيرى ..وانا ذنبى ايه ان كل الاطفاال بتتولد فى مستشفيات والبيوت وسط بهجة وفرحة وانا اتولدت و اتحطيت قدام باب الجامع ..ايوة بنت حرام ..كنت أنا نتيجه العلاقة بين أب غير مسؤول بيدور على متعة وام غير مسئوله انخدعت باسم الحب والجواز والنتيجة حتة لحمة حمرا عمرها ساعات معدودة مرمية فى الشارع بدون اى شفقة ولا رحمة ..فضلت طول حياتى بتحاسب على غلطه وجودي في الحياة .. يومها قطع لحظة صراخي وعياطي وانا فى اللفة ايد بتشلني وبتخدنى فى حضنها و روحتنى معاها البيت .. كانت ايد ماما اشجان ذات ال 40 عاما وقتها .. اكبر قلب حنين شوفته فى الدنيا دي كانت عايشه هي وبابا سعد ذو ال 42 عاما ..وزى مكون كنت الفرحة اللى فضلوا طول عمرها مستنيها وبعد 19 سنة زواج ولم يرزقوا بطفل يملى عليهم حياتهم كنت انا اخره الصبر ده كله ..يوميها ماما دخلت بيا البيت على بابا
ماما وعيونها مليانه دموع : محمود محمود تعالى شوف
بابا فى لهفة : فى ايه يا اشجان ..ايه اللى على ايدك ده
ماما : تعالى شوف لقيت ايه قدام الجامع
بابا : مين دي .. وبنت مين ؟ ..
ماما : مش عارفة انا لقيتها فى اللفه دي ومحطوطه على عتبة الجامع
بابا : ياحول **** هي الناس جرى لقلوبهم ايه ..
ماما : ياحبيبتى
بابا : احنا لازم نروح القسم فورا نبلغ
ماما : لا مش هعمل كدة ..هيخدوها مني ..عشان خاطرى يا محمود بلاش انا عيزاها
بابا : لا مينفعش دي مسؤلية لازم نبلغ ..
ماما : والنبى يا محمود انا عيزاها ..قلبي اتخطف لها
بابا : متقلقيش انا هكلم دلوقتى سعيد المحامي واقوله يحصلنى على القسم ومتخافيش اللى انتي عيزاه هيحصل
ماما : بس ياماما بس ياروحي متعيطيش
ماما : يااقلبي يابنتى ..الحق يامحمود البنت هتموت من الجوع
بابا : واخدة البت ورايحة فين
ماما : نازله لدعاء تحت ترضعها ..البت هتموت من الجوع والعياط
بابا : طب استنى انا نازل معاكي الوقت اتاخر
ماما : طب بسرعة البس وانا نازله لدعاء تحت
وعدت احداث اليوم بسرعة بعد ما بابا وماما خدوني للقسم وكتبوا تعهد على نفسهم ومشيوا فى إجراءات التبني واتبنوني وروحوا البيت وانا فى حضنهم ..دخلوا البيت وماما كانت فى منتهى السعادة اكنها اتولدت من اول وجديد ..واخيرا اللى كانت بتحلم بيه طول حياتها **** عوضها بيه

قعدت بابا وماما فى اوضتهم وانا جنبهم على السرير رايحة فى سابع نومه وماما بتبص لبابا وبتقوله
ماما : هو احنا بنحلم صح ؟
بابا : لا مش بنحلم .. مش عايزة تصدقى ليه ..وهي نايمة قدام عينك اهي
ماما : مش قادره اصدق ولا استوعب
بابا : لا صدقى يا حبيبتى
ماما : انت عارف انها نادت لي
بابا : نادت ليكى ازاى ..هي الفرحة هتلحس عقلك ولا ايه
ماما : و**** نادت لي ..انا كنت راجعة من عند اختى وماشية عادي ..لقيت صوت جاي من بعيد زي ميكون صوت ناى حزين بيملى الكون كله .. مشيت وراه زي المسحورة و مشيت لمصدر الصوت على انه مش طريق البيت ..وكنت كل مقرب اكتر كان الصوت بيعلى اكتر واكتر لحد ملقيت مصدر الصوت
بابا : ** عوضنا ياحبيبتى ..ولطفة وكرمه فوق كل شئ ..** يقدرنا ونعوضها ونربيها احسن تربيه ..قوليلى بقى هتسميها ايه ؟
ماما : هسميها قوت
بابا : مش غريب الاسم ده ..
ماما : منتا لو كنت شوفت اللى شوفته كنت عرفت ليه اخترت الاسم ده
بابا : شوفتي ايه ..احكيلى
ماما : اول ماقربت منها لقيت تلات عصافير حوليها وقاعدين ياكلوا فى لقمه عيش كانت تحت راسها .. عارف يعنى ايه قوت يامحمود
بابا : سبحان **** .. يعنى ايه ياحبيبتى
ماما : قوت يعنى الغذاء لجميع المخلوقات .. يعنى اللقمة الطيبة اللى بتيجى بعد جهد وعناء وجوع طويل .. بنتي اسمها قوت .. ومن النهاردة بقت قوت حياتى
بابا : ههههههههه يعنى خلاص رمتينى على الرف يا اشجان
ماما : انت سعد الدنيا كله ياحبيبى ..**** ميحرمنى منك ولا من وجودك فى حياتى
بابا : شكلك جيتى بالسعد ياقوت ..اشجان بقت تقول كلام حلو اهو
ماما : هههههه طب يلا بقى قوم انزل الصيدلية وهات الحاجات اللى هكتبها لك فى الورقه دي ..وهات من كل حاجه كتير
بابا : احنا تحت الخدمة والامر طبعا

من يومها وانا عايشه فى سعاده وهناء ملهاش مثيل وسط حضن بابا وماما اللى **** بعتهوملى من السماء وكبرت قدامهم واحده واحده بلعب واتنطط وسط فرحتهم بيا رغم معارضة عائلة بابا وكرهم ليا وكرهم لوجدى بسبب خوفهم ان على الورث اللى عاشوا طول عمرهم طمعانين فيه وبيستنوا اليوم اللى هيورثوا فيه كل العز اللى مستنينه ..كانوا كل زياره ليا اخوات بابا اللى كانوا بيقلبوا وشهم اول بس لما قول لحد فيهم ياعمو او ياعمتوا ..كانوا دايما يسموا دني بكلامهم وتلميحاتهم انى بنت حرام ومستهلش العيشه دي حتى ولادهم مستلمتش من اذاهم وتنمرهم عليا بس اتعودت اني اتخطتى كل ده من كتر متعرضت للتنمر من اطفاال العماره والمنطقة والمدرسة والدرس وحتى صحابى وصحباتى بردوا كنا كل منتخاصم او نتخانق بيوجعوني بحقيقتى بدون اى وعى او ادراك منهم ان كلامهم ده بيموتنى من جوه بس اتعودت خلاص ومبقتش بتفرق معايا كفايا عليا بابا وماما وحبهم لي

فضلت حياتى ماشية على النحو ده وسط بابا وماما فى سعاده وهناء رغم كل السخافات اللى كنت بتعرض ليها بس مجرد ما كنت بدخل البيت و اترمى فى حضن ماما كان كل حاجة تنتهي فورا واكنة حلم وخلص وعدت بيا الايام لحد مبقى عندي 17 سنة …و فى يوم وانا قاعدة فى البيت مستنيه بابا وماما يرجعوا من الشغل وسمعت صوت صويت فى الشارع كان بشكل هستيري و الباب بيخبط عليا وانا مش فاهمة حاجة ..قوت فورا فتحت الباب وانا ميتة من الرعب لقيت طنط دعاء ميتة من العياط ومنهارة واخذتنى فى حضنها وانا مش فاهمة اى حاجة وشوية وراء شويه والبيت عمال يتملى ناس عمالين يعيطوا وانا واقفة وببص عليهم فى دهشة واستغراب مش فاهمة اى حاجة

يعنى ايه اللى هما بيقولوه ده ..يعنى ايه بابا وماما ماتوا ..يعنى ايه يموتوا ..طب وانا سابونى
خلاص ومش هيشوفنى ولا هشوفهم تاني ..لا الناس دي اكيد بيكدبوا و بيضحكوا عليا صح

قمت بعلو صوتى وانا بقول فى عصبية شديدة انتوا بتضحكوا عليا صح .؟.. انتوا بتضحكوا عليا ..انتوا كدابين ..و** هقول لبابا وماما لما يرجعوا انكم عملتوا في كدة ..و** هقولهم ..اطلعوا برة .. فضلت ازعق واصرخ ومنهارة من العياط و رجلى مش شيلانى ..ومحستش بنفسى الا وطنط دعاء بتفوقنى بعد ماغمي علي من الصدمة وتهدينى وتطيب خاطري وفضلت 10 ايام بحالهم مش مستوعبه اللى حصل ولا مصدقة كنت كل يوم بسيب بيبت طنط دعاء واجري على المكان اللى حطوا بابا وماما فيه وقفلوا عليهم الباب قدام عينى واقعد اخبط عليهم واتحايل عليهم يفتحولى عشان اعيش معاهم ..كنت بخبط على ماما كتير وهي مكنتش بترد عليا ..اكيد كانت زعلانة مني ولسه مخصماني عشان مجيبتش فول مارك فى اخر امتحان ..
ياماما افتحيلى عشان خاطرى المرة دي و**** اخر مره وهسمع الكلام
يابابا عشان خاطر قوت خليها تفتحلى .. يابابا
كنت كل يوم اروح وهما مكنوش بيردوا علي وعدت الايام يوم وراء يوم وانا بين حزن وعياط وانهيار كل ساعه والتانيه

بعد ما اعمامي قسموا الورث وانا كنت ضيفة تقيله عليهم وغير مرحب بوجودي عيشت شهرين مع طنط دعاء واللى كانت بتحبنى زي بنتها ..ماهي اللى رضعتنى وانا صغيرة وكانت تخلى بالها مني بس جوزها معجبوش الموضوع و معجبوش ان بنت لقيطه تعيش وسط ولاده ..كنت بسمعهم كل يوم بالليل وهما بيزعقوا بسبب وجودي لحد ما قررت اني امشي واسيبهم وبالفعل حضرت شنطه هدومي والعروسه بتاعتى ونزلت فى نص الليل بعد ما ناموا ومكنتش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه بس نزلت ومشيت وبداء فصل جديد فى حياتى زى مايكون اللى فات من حياتي حلم جميل صحيت منه على كابوس عيشت فيه ..وعشان حياتنا دي مش ثابتة على حال ولا دايما بتدينا اللى احنا بنتمناه ولا عايزينه لقيت نفسى بنت 17 سنه قاعده جمبى شنطة هدومي فى وسط الشارع مطلوب منها تواجه الحياه دي لوحدها ..طب تيجى ازاى ..وبأي عقل او منطق تعملوا فيا كده
فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه اروح فين لحد ملقيت نفسى واقفه قدام محطة القطر ..دخلت المحطة و قررت اسيب المكان ده بكل الالم اللى بقت موجوده فيه بعد الفرحه اللى عيشتها فيه ..ركبت قطر القاهرة ومش مستوعبه مصيرى هيكون ايه ..ولو كان الانسان بيقدر يشوف المستقبل ويعرف مصيره وسنحت لي الفرصة اني اشوف اللى هيحصلى ..مكنتش ساعتها ركب القطر ..كنت رميت نفسي تحت عجلات القطر ..

نزلت القاهره وفضلت مطلطمه فى الشوارع ايام وليالي بدور على شغل عشان اقدر اعيش منه واواجه حياتى وبالفعل قدرت الاقى شغل فى مشغل للعبايات والطرح عند استاذه ايمان واللى كانت صاحبة المشغل واللى من اول ما سمعت حكايتى صعبت عليها وقررت تشغلنى عنده وكنت بنام بالليل فى المشغل والصبح بشتغل واتعلمت لحد ما بقيت اشطر واصغر اسطى سينجر موجوده فى المكان فى ظرف سنتين .. كنت دايما بتعرض لمضايقات الاسطوات فى المشغل والبنات كمان بس كنت بسكت ومش بفتح بقى خالص ولا بحكي
كانوا الاسطوات دايما بيتحرشوا بيا وبجسمي والبنات تتطلع عليا اشاعات وانا و**** ماكنت زي مهما بيقولوا ..انا كنت بسكت لما يحطوا ايديهم على جسمى مش عشان مبسوطه بكده انا كنت خايفه لارجع للشارع تاني فكنت بسكت ..اصلى هقول ايه وانا كل البنات فى المشغل بتغير مني ومن شغلي وكلهم هيكدبونى ويقفوا ضدى ..هقول ايه وانا عارفه ان مفيش حد هيجبلى حقى ..هقول ايه
ومين فى الدنيا دي كلها يهمه.. مين يهمه .. لو أن ددمم عصفور صغير على الارض سال
او ان وردة لسة بندها دوسنا عليها والغصن مال.. مين ..صحيح مين ..منا سمعتها بودانى وشوفته بعينى وهو داخل عليا بالليل وانا نايمه فى المشغل وبيقولى الليله ليلتك يا قوت ………..
حرام عليكي يا شيخه بجد 🖤🖤👌🏼🙏🏼🙏🏼🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🌷🌷🌷🌷🖤🖤🖤🖤🖤🖤
جمييييييييله وارجوكي تنزلي الباقي
ع فكره اول قصه تشدني لاني مكنتش اصلا بقرا قصص الا قريبا
لكن انا اول متابعينك
🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼 تحياتي مين هيفهم بردو المشاعر لا هي كذا وكذا وخلاص
🙏🏼🙏🏼🖤🖤🖤
 
  • عجبني
التفاعلات: ديوث77, Cr7 1988, مجنونة مطرقعة و شخص آخر

HDOZsrg.png
وايه يعنى لو أخذنا نصيبنا من الحياة سرقا ..ايه يعنى لو فرضنا أنفسنا على واقعنا .. إلى كل من أرغمته حياته رغم عنه .. تبسم ..تبسم فالحياة مثل المرآة تحصل على أفضل نتائجها حين تبتسم وعلى الرغم ان دنيتنا دي غريبة جدا بكل تفاصيلها وأحداثها لا قادرين نفهمها ولا هي قادرة تفهمنا ..مجرد أحداث ومواقف بتتركب على بعض فى صورة سريانية وعبثية جدا بدون اي مبرر .. بس في ظل العتمة دي بيبقى فيه بصيص نور في آخر الطرقة ..نور خافت جدا ويرشدنا نحو طريق الامان ..مش كل الناس محظوظة انها تشوف النور ده ..بس انا كنت محظوظه انى شوفته و اتعلمت الدرس ….

انا قوت ودي حكايتي​

يمكن كتير يستغربوا اللى هيقروه دلوقتى ومتاكدة ان استحاله حد يصدق بس دة مش هيمنعنى اني احكيها ليكم لانها حصلت بجد

حكايتى بدات من يوم متولدت يوم الاثنين 15/8/1994..يومها شرفت فى الدنيا دى بس مكنش لي ذنب فى مصيرى ..وانا ذنبى ايه ان كل الاطفاال بتتولد فى مستشفيات والبيوت وسط بهجة وفرحة وانا اتولدت و اتحطيت قدام باب الجامع ..ايوة بنت حرام ..كنت أنا نتيجه العلاقة بين أب غير مسؤول بيدور على متعة وام غير مسئوله انخدعت باسم الحب والجواز والنتيجة حتة لحمة حمرا عمرها ساعات معدودة مرمية فى الشارع بدون اى شفقة ولا رحمة ..فضلت طول حياتى بتحاسب على غلطه وجودي في الحياة .. يومها قطع لحظة صراخي وعياطي وانا فى اللفة ايد بتشلني وبتخدنى فى حضنها و روحتنى معاها البيت .. كانت ايد ماما اشجان ذات ال 40 عاما وقتها .. اكبر قلب حنين شوفته فى الدنيا دي كانت عايشه هي وبابا سعد ذو ال 42 عاما ..وزى مكون كنت الفرحة اللى فضلوا طول عمرها مستنيها وبعد 19 سنة زواج ولم يرزقوا بطفل يملى عليهم حياتهم كنت انا اخره الصبر ده كله ..يوميها ماما دخلت بيا البيت على بابا
ماما وعيونها مليانه دموع : محمود محمود تعالى شوف
بابا فى لهفة : فى ايه يا اشجان ..ايه اللى على ايدك ده
ماما : تعالى شوف لقيت ايه قدام الجامع
بابا : مين دي .. وبنت مين ؟ ..
ماما : مش عارفة انا لقيتها فى اللفه دي ومحطوطه على عتبة الجامع
بابا : ياحول **** هي الناس جرى لقلوبهم ايه ..
ماما : ياحبيبتى
بابا : احنا لازم نروح القسم فورا نبلغ
ماما : لا مش هعمل كدة ..هيخدوها مني ..عشان خاطرى يا محمود بلاش انا عيزاها
بابا : لا مينفعش دي مسؤلية لازم نبلغ ..
ماما : والنبى يا محمود انا عيزاها ..قلبي اتخطف لها
بابا : متقلقيش انا هكلم دلوقتى سعيد المحامي واقوله يحصلنى على القسم ومتخافيش اللى انتي عيزاه هيحصل
ماما : بس ياماما بس ياروحي متعيطيش
ماما : يااقلبي يابنتى ..الحق يامحمود البنت هتموت من الجوع
بابا : واخدة البت ورايحة فين
ماما : نازله لدعاء تحت ترضعها ..البت هتموت من الجوع والعياط
بابا : طب استنى انا نازل معاكي الوقت اتاخر
ماما : طب بسرعة البس وانا نازله لدعاء تحت
وعدت احداث اليوم بسرعة بعد ما بابا وماما خدوني للقسم وكتبوا تعهد على نفسهم ومشيوا فى إجراءات التبني واتبنوني وروحوا البيت وانا فى حضنهم ..دخلوا البيت وماما كانت فى منتهى السعادة اكنها اتولدت من اول وجديد ..واخيرا اللى كانت بتحلم بيه طول حياتها **** عوضها بيه

قعدت بابا وماما فى اوضتهم وانا جنبهم على السرير رايحة فى سابع نومه وماما بتبص لبابا وبتقوله
ماما : هو احنا بنحلم صح ؟
بابا : لا مش بنحلم .. مش عايزة تصدقى ليه ..وهي نايمة قدام عينك اهي
ماما : مش قادره اصدق ولا استوعب
بابا : لا صدقى يا حبيبتى
ماما : انت عارف انها نادت لي
بابا : نادت ليكى ازاى ..هي الفرحة هتلحس عقلك ولا ايه
ماما : و**** نادت لي ..انا كنت راجعة من عند اختى وماشية عادي ..لقيت صوت جاي من بعيد زي ميكون صوت ناى حزين بيملى الكون كله .. مشيت وراه زي المسحورة و مشيت لمصدر الصوت على انه مش طريق البيت ..وكنت كل مقرب اكتر كان الصوت بيعلى اكتر واكتر لحد ملقيت مصدر الصوت
بابا : ** عوضنا ياحبيبتى ..ولطفة وكرمه فوق كل شئ ..** يقدرنا ونعوضها ونربيها احسن تربيه ..قوليلى بقى هتسميها ايه ؟
ماما : هسميها قوت
بابا : مش غريب الاسم ده ..
ماما : منتا لو كنت شوفت اللى شوفته كنت عرفت ليه اخترت الاسم ده
بابا : شوفتي ايه ..احكيلى
ماما : اول ماقربت منها لقيت تلات عصافير حوليها وقاعدين ياكلوا فى لقمه عيش كانت تحت راسها .. عارف يعنى ايه قوت يامحمود
بابا : سبحان **** .. يعنى ايه ياحبيبتى
ماما : قوت يعنى الغذاء لجميع المخلوقات .. يعنى اللقمة الطيبة اللى بتيجى بعد جهد وعناء وجوع طويل .. بنتي اسمها قوت .. ومن النهاردة بقت قوت حياتى
بابا : ههههههههه يعنى خلاص رمتينى على الرف يا اشجان
ماما : انت سعد الدنيا كله ياحبيبى ..**** ميحرمنى منك ولا من وجودك فى حياتى
بابا : شكلك جيتى بالسعد ياقوت ..اشجان بقت تقول كلام حلو اهو
ماما : هههههه طب يلا بقى قوم انزل الصيدلية وهات الحاجات اللى هكتبها لك فى الورقه دي ..وهات من كل حاجه كتير
بابا : احنا تحت الخدمة والامر طبعا

من يومها وانا عايشه فى سعاده وهناء ملهاش مثيل وسط حضن بابا وماما اللى **** بعتهوملى من السماء وكبرت قدامهم واحده واحده بلعب واتنطط وسط فرحتهم بيا رغم معارضة عائلة بابا وكرهم ليا وكرهم لوجدى بسبب خوفهم ان على الورث اللى عاشوا طول عمرهم طمعانين فيه وبيستنوا اليوم اللى هيورثوا فيه كل العز اللى مستنينه ..كانوا كل زياره ليا اخوات بابا اللى كانوا بيقلبوا وشهم اول بس لما قول لحد فيهم ياعمو او ياعمتوا ..كانوا دايما يسموا دني بكلامهم وتلميحاتهم انى بنت حرام ومستهلش العيشه دي حتى ولادهم مستلمتش من اذاهم وتنمرهم عليا بس اتعودت اني اتخطتى كل ده من كتر متعرضت للتنمر من اطفاال العماره والمنطقة والمدرسة والدرس وحتى صحابى وصحباتى بردوا كنا كل منتخاصم او نتخانق بيوجعوني بحقيقتى بدون اى وعى او ادراك منهم ان كلامهم ده بيموتنى من جوه بس اتعودت خلاص ومبقتش بتفرق معايا كفايا عليا بابا وماما وحبهم لي

فضلت حياتى ماشية على النحو ده وسط بابا وماما فى سعاده وهناء رغم كل السخافات اللى كنت بتعرض ليها بس مجرد ما كنت بدخل البيت و اترمى فى حضن ماما كان كل حاجة تنتهي فورا واكنة حلم وخلص وعدت بيا الايام لحد مبقى عندي 17 سنة …و فى يوم وانا قاعدة فى البيت مستنيه بابا وماما يرجعوا من الشغل وسمعت صوت صويت فى الشارع كان بشكل هستيري و الباب بيخبط عليا وانا مش فاهمة حاجة ..قوت فورا فتحت الباب وانا ميتة من الرعب لقيت طنط دعاء ميتة من العياط ومنهارة واخذتنى فى حضنها وانا مش فاهمة اى حاجة وشوية وراء شويه والبيت عمال يتملى ناس عمالين يعيطوا وانا واقفة وببص عليهم فى دهشة واستغراب مش فاهمة اى حاجة

يعنى ايه اللى هما بيقولوه ده ..يعنى ايه بابا وماما ماتوا ..يعنى ايه يموتوا ..طب وانا سابونى
خلاص ومش هيشوفنى ولا هشوفهم تاني ..لا الناس دي اكيد بيكدبوا و بيضحكوا عليا صح

قمت بعلو صوتى وانا بقول فى عصبية شديدة انتوا بتضحكوا عليا صح .؟.. انتوا بتضحكوا عليا ..انتوا كدابين ..و** هقول لبابا وماما لما يرجعوا انكم عملتوا في كدة ..و** هقولهم ..اطلعوا برة .. فضلت ازعق واصرخ ومنهارة من العياط و رجلى مش شيلانى ..ومحستش بنفسى الا وطنط دعاء بتفوقنى بعد ماغمي علي من الصدمة وتهدينى وتطيب خاطري وفضلت 10 ايام بحالهم مش مستوعبه اللى حصل ولا مصدقة كنت كل يوم بسيب بيبت طنط دعاء واجري على المكان اللى حطوا بابا وماما فيه وقفلوا عليهم الباب قدام عينى واقعد اخبط عليهم واتحايل عليهم يفتحولى عشان اعيش معاهم ..كنت بخبط على ماما كتير وهي مكنتش بترد عليا ..اكيد كانت زعلانة مني ولسه مخصماني عشان مجيبتش فول مارك فى اخر امتحان ..
ياماما افتحيلى عشان خاطرى المرة دي و**** اخر مره وهسمع الكلام
يابابا عشان خاطر قوت خليها تفتحلى .. يابابا
كنت كل يوم اروح وهما مكنوش بيردوا علي وعدت الايام يوم وراء يوم وانا بين حزن وعياط وانهيار كل ساعه والتانيه

بعد ما اعمامي قسموا الورث وانا كنت ضيفة تقيله عليهم وغير مرحب بوجودي عيشت شهرين مع طنط دعاء واللى كانت بتحبنى زي بنتها ..ماهي اللى رضعتنى وانا صغيرة وكانت تخلى بالها مني بس جوزها معجبوش الموضوع و معجبوش ان بنت لقيطه تعيش وسط ولاده ..كنت بسمعهم كل يوم بالليل وهما بيزعقوا بسبب وجودي لحد ما قررت اني امشي واسيبهم وبالفعل حضرت شنطه هدومي والعروسه بتاعتى ونزلت فى نص الليل بعد ما ناموا ومكنتش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه بس نزلت ومشيت وبداء فصل جديد فى حياتى زى مايكون اللى فات من حياتي حلم جميل صحيت منه على كابوس عيشت فيه ..وعشان حياتنا دي مش ثابتة على حال ولا دايما بتدينا اللى احنا بنتمناه ولا عايزينه لقيت نفسى بنت 17 سنه قاعده جمبى شنطة هدومي فى وسط الشارع مطلوب منها تواجه الحياه دي لوحدها ..طب تيجى ازاى ..وبأي عقل او منطق تعملوا فيا كده
فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه اروح فين لحد ملقيت نفسى واقفه قدام محطة القطر ..دخلت المحطة و قررت اسيب المكان ده بكل الالم اللى بقت موجوده فيه بعد الفرحه اللى عيشتها فيه ..ركبت قطر القاهرة ومش مستوعبه مصيرى هيكون ايه ..ولو كان الانسان بيقدر يشوف المستقبل ويعرف مصيره وسنحت لي الفرصة اني اشوف اللى هيحصلى ..مكنتش ساعتها ركب القطر ..كنت رميت نفسي تحت عجلات القطر ..

نزلت القاهره وفضلت مطلطمه فى الشوارع ايام وليالي بدور على شغل عشان اقدر اعيش منه واواجه حياتى وبالفعل قدرت الاقى شغل فى مشغل للعبايات والطرح عند استاذه ايمان واللى كانت صاحبة المشغل واللى من اول ما سمعت حكايتى صعبت عليها وقررت تشغلنى عنده وكنت بنام بالليل فى المشغل والصبح بشتغل واتعلمت لحد ما بقيت اشطر واصغر اسطى سينجر موجوده فى المكان فى ظرف سنتين .. كنت دايما بتعرض لمضايقات الاسطوات فى المشغل والبنات كمان بس كنت بسكت ومش بفتح بقى خالص ولا بحكي
كانوا الاسطوات دايما بيتحرشوا بيا وبجسمي والبنات تتطلع عليا اشاعات وانا و**** ماكنت زي مهما بيقولوا ..انا كنت بسكت لما يحطوا ايديهم على جسمى مش عشان مبسوطه بكده انا كنت خايفه لارجع للشارع تاني فكنت بسكت ..اصلى هقول ايه وانا كل البنات فى المشغل بتغير مني ومن شغلي وكلهم هيكدبونى ويقفوا ضدى ..هقول ايه وانا عارفه ان مفيش حد هيجبلى حقى ..هقول ايه
ومين فى الدنيا دي كلها يهمه.. مين يهمه .. لو أن ددمم عصفور صغير على الارض سال
او ان وردة لسة بندها دوسنا عليها والغصن مال.. مين ..صحيح مين ..منا سمعتها بودانى وشوفته بعينى وهو داخل عليا بالليل وانا نايمه فى المشغل وبيقولى الليله ليلتك يا قوت ………..
الغياب ده عشان تطلعي بالجمال ده
مستني الأجزاء الجاية بشغف 🌹🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: ديوث77، مجنونة مطرقعة و دندوشه
حرام عليكي يا شيخه بجد 🖤🖤👌🏼🙏🏼🙏🏼🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🌷🌷🌷🌷🖤🖤🖤🖤🖤🖤
جمييييييييله وارجوكي تنزلي الباقي
ع فكره اول قصه تشدني لاني مكنتش اصلا بقرا قصص الا قريبا
لكن انا اول متابعينك
🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼 تحياتي مين هيفهم بردو المشاعر لا هي كذا وكذا وخلاص
🙏🏼🙏🏼🖤🖤🖤
حرام عليا ليه ده انا غلبانه و**** ..بس مبسوطه بجد ان افتتاحيه القصه عجبتك وقريب جدا مش هتاخر باجرائها
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و لؤلؤه سوداء 🪆🌚 بدِٖٓۆيَّہ
الغياب ده عشان تطلعي بالجمال ده
مستني الأجزاء الجاية بشغف 🌹🌹
شكرا بجد يامحمد انا لاحظت غيابى .. ومبسوطه جدا ان افتتاحيه القصه عجبتك
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ديوث77، مجنونة مطرقعة و محمد ايزل
علي ما يبدوا القصة منقولة تعرض علي @ناقد فني للمراجعة وأبداء الرأي
 
  • الموضوع ده يدعو للتفكير
  • انا معترض
  • عجبني
التفاعلات: الحالم10, مجنونة مطرقعة, الدولي الدولي و 2 آخرين

HDOZsrg.png
وايه يعنى لو أخذنا نصيبنا من الحياة سرقا ..ايه يعنى لو فرضنا أنفسنا على واقعنا .. إلى كل من أرغمته حياته رغم عنه .. تبسم ..تبسم فالحياة مثل المرآة تحصل على أفضل نتائجها حين تبتسم وعلى الرغم ان دنيتنا دي غريبة جدا بكل تفاصيلها وأحداثها لا قادرين نفهمها ولا هي قادرة تفهمنا ..مجرد أحداث ومواقف بتتركب على بعض فى صورة سريانية وعبثية جدا بدون اي مبرر .. بس في ظل العتمة دي بيبقى فيه بصيص نور في آخر الطرقة ..نور خافت جدا ويرشدنا نحو طريق الامان ..مش كل الناس محظوظة انها تشوف النور ده ..بس انا كنت محظوظه انى شوفته و اتعلمت الدرس ….

انا قوت ودي حكايتي​

يمكن كتير يستغربوا اللى هيقروه دلوقتى ومتاكدة ان استحاله حد يصدق بس دة مش هيمنعنى اني احكيها ليكم لانها حصلت بجد

حكايتى بدات من يوم متولدت يوم الاثنين 15/8/1994..يومها شرفت فى الدنيا دى بس مكنش لي ذنب فى مصيرى ..وانا ذنبى ايه ان كل الاطفاال بتتولد فى مستشفيات والبيوت وسط بهجة وفرحة وانا اتولدت و اتحطيت قدام باب الجامع ..ايوة بنت حرام ..كنت أنا نتيجه العلاقة بين أب غير مسؤول بيدور على متعة وام غير مسئوله انخدعت باسم الحب والجواز والنتيجة حتة لحمة حمرا عمرها ساعات معدودة مرمية فى الشارع بدون اى شفقة ولا رحمة ..فضلت طول حياتى بتحاسب على غلطه وجودي في الحياة .. يومها قطع لحظة صراخي وعياطي وانا فى اللفة ايد بتشلني وبتخدنى فى حضنها و روحتنى معاها البيت .. كانت ايد ماما اشجان ذات ال 40 عاما وقتها .. اكبر قلب حنين شوفته فى الدنيا دي كانت عايشه هي وبابا سعد ذو ال 42 عاما ..وزى مكون كنت الفرحة اللى فضلوا طول عمرها مستنيها وبعد 19 سنة زواج ولم يرزقوا بطفل يملى عليهم حياتهم كنت انا اخره الصبر ده كله ..يوميها ماما دخلت بيا البيت على بابا
ماما وعيونها مليانه دموع : محمود محمود تعالى شوف
بابا فى لهفة : فى ايه يا اشجان ..ايه اللى على ايدك ده
ماما : تعالى شوف لقيت ايه قدام الجامع
بابا : مين دي .. وبنت مين ؟ ..
ماما : مش عارفة انا لقيتها فى اللفه دي ومحطوطه على عتبة الجامع
بابا : ياحول **** هي الناس جرى لقلوبهم ايه ..
ماما : ياحبيبتى
بابا : احنا لازم نروح القسم فورا نبلغ
ماما : لا مش هعمل كدة ..هيخدوها مني ..عشان خاطرى يا محمود بلاش انا عيزاها
بابا : لا مينفعش دي مسؤلية لازم نبلغ ..
ماما : والنبى يا محمود انا عيزاها ..قلبي اتخطف لها
بابا : متقلقيش انا هكلم دلوقتى سعيد المحامي واقوله يحصلنى على القسم ومتخافيش اللى انتي عيزاه هيحصل
ماما : بس ياماما بس ياروحي متعيطيش
ماما : يااقلبي يابنتى ..الحق يامحمود البنت هتموت من الجوع
بابا : واخدة البت ورايحة فين
ماما : نازله لدعاء تحت ترضعها ..البت هتموت من الجوع والعياط
بابا : طب استنى انا نازل معاكي الوقت اتاخر
ماما : طب بسرعة البس وانا نازله لدعاء تحت
وعدت احداث اليوم بسرعة بعد ما بابا وماما خدوني للقسم وكتبوا تعهد على نفسهم ومشيوا فى إجراءات التبني واتبنوني وروحوا البيت وانا فى حضنهم ..دخلوا البيت وماما كانت فى منتهى السعادة اكنها اتولدت من اول وجديد ..واخيرا اللى كانت بتحلم بيه طول حياتها **** عوضها بيه

قعدت بابا وماما فى اوضتهم وانا جنبهم على السرير رايحة فى سابع نومه وماما بتبص لبابا وبتقوله
ماما : هو احنا بنحلم صح ؟
بابا : لا مش بنحلم .. مش عايزة تصدقى ليه ..وهي نايمة قدام عينك اهي
ماما : مش قادره اصدق ولا استوعب
بابا : لا صدقى يا حبيبتى
ماما : انت عارف انها نادت لي
بابا : نادت ليكى ازاى ..هي الفرحة هتلحس عقلك ولا ايه
ماما : و**** نادت لي ..انا كنت راجعة من عند اختى وماشية عادي ..لقيت صوت جاي من بعيد زي ميكون صوت ناى حزين بيملى الكون كله .. مشيت وراه زي المسحورة و مشيت لمصدر الصوت على انه مش طريق البيت ..وكنت كل مقرب اكتر كان الصوت بيعلى اكتر واكتر لحد ملقيت مصدر الصوت
بابا : ** عوضنا ياحبيبتى ..ولطفة وكرمه فوق كل شئ ..** يقدرنا ونعوضها ونربيها احسن تربيه ..قوليلى بقى هتسميها ايه ؟
ماما : هسميها قوت
بابا : مش غريب الاسم ده ..
ماما : منتا لو كنت شوفت اللى شوفته كنت عرفت ليه اخترت الاسم ده
بابا : شوفتي ايه ..احكيلى
ماما : اول ماقربت منها لقيت تلات عصافير حوليها وقاعدين ياكلوا فى لقمه عيش كانت تحت راسها .. عارف يعنى ايه قوت يامحمود
بابا : سبحان **** .. يعنى ايه ياحبيبتى
ماما : قوت يعنى الغذاء لجميع المخلوقات .. يعنى اللقمة الطيبة اللى بتيجى بعد جهد وعناء وجوع طويل .. بنتي اسمها قوت .. ومن النهاردة بقت قوت حياتى
بابا : ههههههههه يعنى خلاص رمتينى على الرف يا اشجان
ماما : انت سعد الدنيا كله ياحبيبى ..**** ميحرمنى منك ولا من وجودك فى حياتى
بابا : شكلك جيتى بالسعد ياقوت ..اشجان بقت تقول كلام حلو اهو
ماما : هههههه طب يلا بقى قوم انزل الصيدلية وهات الحاجات اللى هكتبها لك فى الورقه دي ..وهات من كل حاجه كتير
بابا : احنا تحت الخدمة والامر طبعا

من يومها وانا عايشه فى سعاده وهناء ملهاش مثيل وسط حضن بابا وماما اللى **** بعتهوملى من السماء وكبرت قدامهم واحده واحده بلعب واتنطط وسط فرحتهم بيا رغم معارضة عائلة بابا وكرهم ليا وكرهم لوجدى بسبب خوفهم ان على الورث اللى عاشوا طول عمرهم طمعانين فيه وبيستنوا اليوم اللى هيورثوا فيه كل العز اللى مستنينه ..كانوا كل زياره ليا اخوات بابا اللى كانوا بيقلبوا وشهم اول بس لما قول لحد فيهم ياعمو او ياعمتوا ..كانوا دايما يسموا دني بكلامهم وتلميحاتهم انى بنت حرام ومستهلش العيشه دي حتى ولادهم مستلمتش من اذاهم وتنمرهم عليا بس اتعودت اني اتخطتى كل ده من كتر متعرضت للتنمر من اطفاال العماره والمنطقة والمدرسة والدرس وحتى صحابى وصحباتى بردوا كنا كل منتخاصم او نتخانق بيوجعوني بحقيقتى بدون اى وعى او ادراك منهم ان كلامهم ده بيموتنى من جوه بس اتعودت خلاص ومبقتش بتفرق معايا كفايا عليا بابا وماما وحبهم لي

فضلت حياتى ماشية على النحو ده وسط بابا وماما فى سعاده وهناء رغم كل السخافات اللى كنت بتعرض ليها بس مجرد ما كنت بدخل البيت و اترمى فى حضن ماما كان كل حاجة تنتهي فورا واكنة حلم وخلص وعدت بيا الايام لحد مبقى عندي 17 سنة …و فى يوم وانا قاعدة فى البيت مستنيه بابا وماما يرجعوا من الشغل وسمعت صوت صويت فى الشارع كان بشكل هستيري و الباب بيخبط عليا وانا مش فاهمة حاجة ..قوت فورا فتحت الباب وانا ميتة من الرعب لقيت طنط دعاء ميتة من العياط ومنهارة واخذتنى فى حضنها وانا مش فاهمة اى حاجة وشوية وراء شويه والبيت عمال يتملى ناس عمالين يعيطوا وانا واقفة وببص عليهم فى دهشة واستغراب مش فاهمة اى حاجة

يعنى ايه اللى هما بيقولوه ده ..يعنى ايه بابا وماما ماتوا ..يعنى ايه يموتوا ..طب وانا سابونى
خلاص ومش هيشوفنى ولا هشوفهم تاني ..لا الناس دي اكيد بيكدبوا و بيضحكوا عليا صح

قمت بعلو صوتى وانا بقول فى عصبية شديدة انتوا بتضحكوا عليا صح .؟.. انتوا بتضحكوا عليا ..انتوا كدابين ..و** هقول لبابا وماما لما يرجعوا انكم عملتوا في كدة ..و** هقولهم ..اطلعوا برة .. فضلت ازعق واصرخ ومنهارة من العياط و رجلى مش شيلانى ..ومحستش بنفسى الا وطنط دعاء بتفوقنى بعد ماغمي علي من الصدمة وتهدينى وتطيب خاطري وفضلت 10 ايام بحالهم مش مستوعبه اللى حصل ولا مصدقة كنت كل يوم بسيب بيبت طنط دعاء واجري على المكان اللى حطوا بابا وماما فيه وقفلوا عليهم الباب قدام عينى واقعد اخبط عليهم واتحايل عليهم يفتحولى عشان اعيش معاهم ..كنت بخبط على ماما كتير وهي مكنتش بترد عليا ..اكيد كانت زعلانة مني ولسه مخصماني عشان مجيبتش فول مارك فى اخر امتحان ..
ياماما افتحيلى عشان خاطرى المرة دي و**** اخر مره وهسمع الكلام
يابابا عشان خاطر قوت خليها تفتحلى .. يابابا
كنت كل يوم اروح وهما مكنوش بيردوا علي وعدت الايام يوم وراء يوم وانا بين حزن وعياط وانهيار كل ساعه والتانيه

بعد ما اعمامي قسموا الورث وانا كنت ضيفة تقيله عليهم وغير مرحب بوجودي عيشت شهرين مع طنط دعاء واللى كانت بتحبنى زي بنتها ..ماهي اللى رضعتنى وانا صغيرة وكانت تخلى بالها مني بس جوزها معجبوش الموضوع و معجبوش ان بنت لقيطه تعيش وسط ولاده ..كنت بسمعهم كل يوم بالليل وهما بيزعقوا بسبب وجودي لحد ما قررت اني امشي واسيبهم وبالفعل حضرت شنطه هدومي والعروسه بتاعتى ونزلت فى نص الليل بعد ما ناموا ومكنتش عارفه هروح فين ولا هعمل ايه بس نزلت ومشيت وبداء فصل جديد فى حياتى زى مايكون اللى فات من حياتي حلم جميل صحيت منه على كابوس عيشت فيه ..وعشان حياتنا دي مش ثابتة على حال ولا دايما بتدينا اللى احنا بنتمناه ولا عايزينه لقيت نفسى بنت 17 سنه قاعده جمبى شنطة هدومي فى وسط الشارع مطلوب منها تواجه الحياه دي لوحدها ..طب تيجى ازاى ..وبأي عقل او منطق تعملوا فيا كده
فضلت ماشيه فى الشوارع مش عارفه اروح فين لحد ملقيت نفسى واقفه قدام محطة القطر ..دخلت المحطة و قررت اسيب المكان ده بكل الالم اللى بقت موجوده فيه بعد الفرحه اللى عيشتها فيه ..ركبت قطر القاهرة ومش مستوعبه مصيرى هيكون ايه ..ولو كان الانسان بيقدر يشوف المستقبل ويعرف مصيره وسنحت لي الفرصة اني اشوف اللى هيحصلى ..مكنتش ساعتها ركب القطر ..كنت رميت نفسي تحت عجلات القطر ..

نزلت القاهره وفضلت مطلطمه فى الشوارع ايام وليالي بدور على شغل عشان اقدر اعيش منه واواجه حياتى وبالفعل قدرت الاقى شغل فى مشغل للعبايات والطرح عند استاذه ايمان واللى كانت صاحبة المشغل واللى من اول ما سمعت حكايتى صعبت عليها وقررت تشغلنى عنده وكنت بنام بالليل فى المشغل والصبح بشتغل واتعلمت لحد ما بقيت اشطر واصغر اسطى سينجر موجوده فى المكان فى ظرف سنتين .. كنت دايما بتعرض لمضايقات الاسطوات فى المشغل والبنات كمان بس كنت بسكت ومش بفتح بقى خالص ولا بحكي
كانوا الاسطوات دايما بيتحرشوا بيا وبجسمي والبنات تتطلع عليا اشاعات وانا و**** ماكنت زي مهما بيقولوا ..انا كنت بسكت لما يحطوا ايديهم على جسمى مش عشان مبسوطه بكده انا كنت خايفه لارجع للشارع تاني فكنت بسكت ..اصلى هقول ايه وانا كل البنات فى المشغل بتغير مني ومن شغلي وكلهم هيكدبونى ويقفوا ضدى ..هقول ايه وانا عارفه ان مفيش حد هيجبلى حقى ..هقول ايه
ومين فى الدنيا دي كلها يهمه.. مين يهمه .. لو أن ددمم عصفور صغير على الارض سال
او ان وردة لسة بندها دوسنا عليها والغصن مال.. مين ..صحيح مين ..منا سمعتها بودانى وشوفته بعينى وهو داخل عليا بالليل وانا نايمه فى المشغل وبيقولى الليله ليلتك يا قوت ………..
جميلة جدا .. حزينة بس جميلة تسلمى حقيقى
 
  • عجبني
  • طب!
التفاعلات: مجنونة مطرقعة، الدولي الدولي و دندوشه
علي ما يبدوا القصة منقولة تعرض علي @ناقد فني للمراجعة وأبداء الرأي
نعم يا باسم ..منقوله ؟ ! ..من امتى وانا بنقل ولا بشارك بمحتوي غيرى .؟ ..تتقدر تتاكد لما تاخد نص القصه وتشوف نسبه الاقتباس فيه

HDefvYQ.md.png
 
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: الــــــعَــــــربــــــى, خبير معتزل (الخال), الحالم10 و شخص آخر
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و ابو اسكندر السندباد
شكرا بجد يامحمد انا لاحظت غيابى .. ومبسوطه جدا ان افتتاحيه القصه عجبتك
اكيد انتي غيابك مؤثر بس الجميل أنه يتسبب في التحفة الفنية دي ❤️❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و دندوشه
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و محمد ايزل
واو تحفة وبداية ولا اروع يسلمووووووووووووووووووو
وفى انتظار الجاى على نار
 
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و دندوشه
واو تحفة وبداية ولا اروع يسلمووووووووووووووووووو
وفى انتظار الجاى على نار
شكرا يارفيف ..ومبسوطه ان افتتاحيه القصه عجبتك
 
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و rafefq
نعم يا باسم ..منقوله ؟ ! ..من امتى وانا بنقل ولا بشارك بمحتوي غيرى .؟ ..تتقدر تتاكد لما تاخد نص القصه وتشوف نسبه الاقتباس فيه

HDefvYQ.md.png
هو انتي ليه محسساني انك جديده هنا ومش فاهمه الزتونه
بس بدايه جميله ويارب تكمل ماتعمليش زي قصه الحخانه اللي ماشفتش النور بس لبست السحلول طرطور🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
 
  • عجبني
التفاعلات: STroNG a👑، مجنونة مطرقعة و دندوشه
هو انتي ليه محسساني انك جديده هنا ومش فاهمه الزتونه
بس بدايه جميله ويارب تكمل ماتعمليش زي قصه الحخانه اللي ماشفتش النور بس لبست السحلول طرطور🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
مبقتش عارفة حاجة خلاص .. ومبسوطه ان افتتاحيه القصه عجبتك .. ويارب تكمل
 
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة
ايه ده ايه ده ايه المجتمع ده 😂😂😂
ايه النكد ده 😂😂😂
ياريتني مقريت انام ازي انا دلوقتي و قوت في الشارع ردي عليا 😢
 
  • جامد
  • محزن
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة، مرحب و دندوشه
ايه ده ايه ده ايه المجتمع ده 😂😂😂
ايه النكد ده 😂😂😂
ياريتني مقريت انام ازي انا دلوقتي و قوت في الشارع ردي عليا 😢
محدش شاف قوت ياجماعة خلوها تيجى تعيش معايا :(.. بس ايه رايك فى افتتاحيه القصه
HDe7ALx.jpg
 
  • بيضحكني
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و حماده فتحي محمود
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة و دندوشه
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Fares 69، مجنونة مطرقعة و حماده فتحي محمود

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%