NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ملك الراوئع

نسوانجى بريمو
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
2 يوليو 2022
المشاركات
277
مستوى التفاعل
76
نقاط
52
الجنس
ذكر
الدولة
ايطاليا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
السلسله دي هتكون عبارة عن ست قصص قصيره وطبعا كل قصة منفصلة عن اللي قبلها اتمنى الفكرة تعجبكم

القصة الاولى : باراسيتامول

HMYmJEb.md.jpg


المقدمة:
ننتقل في الحياة والاقدار تنتظرنا ولكن بالتأكيد لا نعلم ما هو القادم ، وإذا علمنا هل سوف نغير قراراتنا في الحياة ، فنحن نولد ولا نختار شئ ومع ذلك نتعايش أو علينا التظاهر بذلك .

هانا احمل حقائبي ، في الحقيقة هي بالكاد تكون حقيبه واحده احمل في داخلها القليل من الملابس والكثير من ذكرياتي وليتني استطيع نسيانها ولكني لا استطيع ، نشأت في دار ايتام ، مجتمعنا ينظر لمن ينشئ في دار ايتام بأنه لقيط ولكني لم أكن لقيط فأنا يتيم بمعنى الكلمه لا اعلم ملابسات الحادث ولكن اتذكر الجنازة وبجواري صديقا والدي عم بغدادي والدكتور ميشيل وأتذكر بأنهم كان يتناقشنا في من فيهم من سيقوم بتربيتي ، كانا يرغبان بتربيتي وكأنه واجب عليهم ، وفي المقابل أقاربي لا يرغبون بي . ما هذا التناقض ولكن الأدهى من ذلك بأن أقاربي رفضوا طلب عم بغدادي والدكتور ميشيل ، وقالوا لهم بأن هذا ليس من شأنهم وأنهم سوف يتكفلوا بي ، فقاموا بايداعي في دار ايتام ، في الحقيقة هي افضل من غيرها نوعا ما فاهلي تجار و حالتهم المادية ميسورة، كانوا يقومون بدفع المصاريف كل عام ولم أكن أراهم بالكاد اعرف أسماهم ، برغم من حالة عائلتي المادية الجيدة فكنت ابدو كافقر اولاد الدار ، كنت احصل على الملابس المقدمة من الدار في المناسبات ، كنت ابدو كفأر اجرب الكل يبتعد عني ، وأتذكر جيدا زيارتي عم بغدادي صديق والدي التى كانت بالنسبة لي كالعيد كان كطوق نجاة فهو يأتي من القاهرة لزيارتي ومعه ملابس جديده وبعض ما يفضله ******* من الأطعمة و الالعاب وبعض الأموال المقدمة من الدكتور ميشيل، كنت أرى الدموع في عينيه عندما يراني وكأنه يرثى لحالتي . مرت الأعوام واشتد عودي كنت اتجه دائما للرياضة لتفريغ طاقتي حتى حان موعد الثانوية وهي بالتالي ستكون آخر سنة لي في الدار ومن ثم عليا بأن أقرر مصيري ، كنت ادرس بكل قوتي وانام القليل من الساعات حتى احقق حلم والدي ، فعم بغدادي أخبرني بأن والدي كان يرغب بأن أصبح صيدلاني كالدكتور ميشيل صديقه ، نجحت وحققت معدل كافي لكي ادرس طب ، اتذكر فرحة عم بغدادي عندما علم ذلك وقال ادرس صيدلة يا محمد ، قررت بأن ادرس الصيدلة ولكن هنالك صدمة دائما تلاحقني ، عندما أخبرني مدير الدار بأن أقاربي رفضوا استكمالي التعليم وعلي بمغادرة الدار ، انكسرت شعرت بأن ظهري انكسر ، كدت أسقط وانا واقف كانت تدور بي الدنيا ، خرجت من مكتب مدير الدار وانا كيف ساخرج الدار لم أكن احبها ولكن لم اعرف غيرها اعتدت عليها ، كنت أسأل نفسي كيف ستواجه مجتمع لم تعتاد عليه وكيف ستواجه الحياة وكيف سوف تكمل هذا الحلم الذي وقع على عاتقي ، وإذا بي اسمع صوت استاذ رجب المسؤول عن الشؤون المهنية في الدار
رجب : يا محمد يا محمد ، استنى
أنا : نعم يا استاذ ، في ايه
رجب: في الحقيقة انت من احسن طلابي ، ويوسفني انك مش قادر تكمل تعليمك
أنا : هعمل ايه بس يا استاذ ، ما باليد حيلة
رجب: لا في
كدت اطير من الفرحة
أنا : بجد يا استاذ ، قولي عليها ارجوك
رجب : بس هي متعبة ، بس من طلب العلا سهر الليالي ، ولا ايه
أنا : أنا رهن اشارتك يا استاذ ، انت مش عارف الشهاده مهمة ازاي بالنسبة لي
رجب : تشتغل و تصرف على تعليمك
أنا: ايدي على كتفك ، بس ازاي انا معرفش حد ممكن يشغلني عنده ، انت عارف الواحد لما بيكون طالع من ملجئ مفيش حد بيرضى يشغله
رجب : مفكرتش تروح مصر ، على ما اتذكر عندك قريب هناك
أنا: عم بغدادي ، الحقيقة الراجل عنده عيلة وظروفه على قده وياما وقف معايا ومش عايز ابقى تقيل عليه
رجب : طيب شوف بما اني المسؤول عن الشؤون المهنية ، فأنا اعرف ورشات هتشتغل فيها وتقدر تطلع منها مصروف الجامعة و المكان اللي هتسكن فيه ، انت عارف صعب تقعد هنا في الدار لانك مش هقدر على كده
أنا: معنديش مشكلة خالص
رجب : وانت قدراتك البدنية ممتازة وانشاء **** مش هتخيب املي
أنا : انشاء **** يا استاذ هكون عند حسن ظنك

بدأت حياتي العملية في كل المجالات واشتغلت في كل الورشات في البداية كنت انام على الأرصفة وفي الشوارع ، قرصني الشتاء واذابتني الشمس وذلني الناس ، تحملتهم بل جعلوا مني أكثر قوة وصلابة ، انتقلت للعيش في غرفة فوق السطوح وكانت السنين تمر بصعوبة ولكن كان علي اتحمل وتحملت ، وتخرجت من اسبوع بتقدير مقبول وذلك بسبب عدم قدرتي في الموازنة بين العمل الشاق والدراسة ولكني تخرجت وها أنا أنتظر القطار المتجه للإسكندرية ، سوف اقابل عم بغدادي في محطة القاهره ثم نتجه للإسكندرية فهو سوف يصطحبني للدكتور ميشيل لكي اعمل معه. سمعت صوت القطار وتخليت اني اسمعه وانتقل من ذكريات قاتمة لمستقبل غامض .
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: محمود2, Moe24, Hus9 و 19 آخرين
(y) (y) 😜 😜 :love: :love: :sneaky: :sneaky: :giggle: :giggle: o_O o_O
 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77 و ملك الراوئع
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
بدايه جميله جدا جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77 و ملك الراوئع
بداية طيبة ..
لكن فى أختصار فى الاحداث ..
ما علينا ..
بـ التوفيق فى القادم
 
  • عجبني
التفاعلات: Moe24، ahlawy77 و ملك الراوئع
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77
بداية طيبة ..
لكن فى أختصار فى الاحداث ..
ما علينا ..
بـ التوفيق فى القادم
مش اختصار ، هي قصة قصيرة
 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77 و mor2010
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77 و mor2010
قصه دى الاولى كده انتهت ولا هى قصير مسلسله مقدمه لقصه قصير ولا ايه انا مش عارف لكن احداث القصه ليس لها ملامح هى نبذه عن قرب بالتوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77 و ملك الراوئع
السلسله دي هتكون عبارة عن ست قصص قصيره وطبعا كل قصة منفصلة عن اللي قبلها اتمنى الفكرة تعجبكم

القصة الاولى : باراسيتامول

HMYmJEb.md.jpg


المقدمة:
ننتقل في الحياة والاقدار تنتظرنا ولكن بالتأكيد لا نعلم ما هو القادم ، وإذا علمنا هل سوف نغير قراراتنا في الحياة ، فنحن نولد ولا نختار شئ ومع ذلك نتعايش أو علينا التظاهر بذلك .

هانا احمل حقائبي ، في الحقيقة هي بالكاد تكون حقيبه واحده احمل في داخلها القليل من الملابس والكثير من ذكرياتي وليتني استطيع نسيانها ولكني لا استطيع ، نشأت في دار ايتام ، مجتمعنا ينظر لمن ينشئ في دار ايتام بأنه لقيط ولكني لم أكن لقيط فأنا يتيم بمعنى الكلمه لا اعلم ملابسات الحادث ولكن اتذكر الجنازة وبجواري صديقا والدي عم بغدادي والدكتور ميشيل وأتذكر بأنهم كان يتناقشنا في من فيهم من سيقوم بتربيتي ، كانا يرغبان بتربيتي وكأنه واجب عليهم ، وفي المقابل أقاربي لا يرغبون بي . ما هذا التناقض ولكن الأدهى من ذلك بأن أقاربي رفضوا طلب عم بغدادي والدكتور ميشيل ، وقالوا لهم بأن هذا ليس من شأنهم وأنهم سوف يتكفلوا بي ، فقاموا بايداعي في دار ايتام ، في الحقيقة هي افضل من غيرها نوعا ما فاهلي تجار و حالتهم المادية ميسورة، كانوا يقومون بدفع المصاريف كل عام ولم أكن أراهم بالكاد اعرف أسماهم ، برغم من حالة عائلتي المادية الجيدة فكنت ابدو كافقر اولاد الدار ، كنت احصل على الملابس المقدمة من الدار في المناسبات ، كنت ابدو كفأر اجرب الكل يبتعد عني ، وأتذكر جيدا زيارتي عم بغدادي صديق والدي التى كانت بالنسبة لي كالعيد كان كطوق نجاة فهو يأتي من القاهرة لزيارتي ومعه ملابس جديده وبعض ما يفضله ******* من الأطعمة و الالعاب وبعض الأموال المقدمة من الدكتور ميشيل، كنت أرى الدموع في عينيه عندما يراني وكأنه يرثى لحالتي . مرت الأعوام واشتد عودي كنت اتجه دائما للرياضة لتفريغ طاقتي حتى حان موعد الثانوية وهي بالتالي ستكون آخر سنة لي في الدار ومن ثم عليا بأن أقرر مصيري ، كنت ادرس بكل قوتي وانام القليل من الساعات حتى احقق حلم والدي ، فعم بغدادي أخبرني بأن والدي كان يرغب بأن أصبح صيدلاني كالدكتور ميشيل صديقه ، نجحت وحققت معدل كافي لكي ادرس طب ، اتذكر فرحة عم بغدادي عندما علم ذلك وقال ادرس صيدلة يا محمد ، قررت بأن ادرس الصيدلة ولكن هنالك صدمة دائما تلاحقني ، عندما أخبرني مدير الدار بأن أقاربي رفضوا استكمالي التعليم وعلي بمغادرة الدار ، انكسرت شعرت بأن ظهري انكسر ، كدت أسقط وانا واقف كانت تدور بي الدنيا ، خرجت من مكتب مدير الدار وانا كيف ساخرج الدار لم أكن احبها ولكن لم اعرف غيرها اعتدت عليها ، كنت أسأل نفسي كيف ستواجه مجتمع لم تعتاد عليه وكيف ستواجه الحياة وكيف سوف تكمل هذا الحلم الذي وقع على عاتقي ، وإذا بي اسمع صوت استاذ رجب المسؤول عن الشؤون المهنية في الدار
رجب : يا محمد يا محمد ، استنى
أنا : نعم يا استاذ ، في ايه
رجب: في الحقيقة انت من احسن طلابي ، ويوسفني انك مش قادر تكمل تعليمك
أنا : هعمل ايه بس يا استاذ ، ما باليد حيلة
رجب: لا في
كدت اطير من الفرحة
أنا : بجد يا استاذ ، قولي عليها ارجوك
رجب : بس هي متعبة ، بس من طلب العلا سهر الليالي ، ولا ايه
أنا : أنا رهن اشارتك يا استاذ ، انت مش عارف الشهاده مهمة ازاي بالنسبة لي
رجب : تشتغل و تصرف على تعليمك
أنا: ايدي على كتفك ، بس ازاي انا معرفش حد ممكن يشغلني عنده ، انت عارف الواحد لما بيكون طالع من ملجئ مفيش حد بيرضى يشغله
رجب : مفكرتش تروح مصر ، على ما اتذكر عندك قريب هناك
أنا: عم بغدادي ، الحقيقة الراجل عنده عيلة وظروفه على قده وياما وقف معايا ومش عايز ابقى تقيل عليه
رجب : طيب شوف بما اني المسؤول عن الشؤون المهنية ، فأنا اعرف ورشات هتشتغل فيها وتقدر تطلع منها مصروف الجامعة و المكان اللي هتسكن فيه ، انت عارف صعب تقعد هنا في الدار لانك مش هقدر على كده
أنا: معنديش مشكلة خالص
رجب : وانت قدراتك البدنية ممتازة وانشاء **** مش هتخيب املي
أنا : انشاء **** يا استاذ هكون عند حسن ظنك

بدأت حياتي العملية في كل المجالات واشتغلت في كل الورشات في البداية كنت انام على الأرصفة وفي الشوارع ، قرصني الشتاء واذابتني الشمس وذلني الناس ، تحملتهم بل جعلوا مني أكثر قوة وصلابة ، انتقلت للعيش في غرفة فوق السطوح وكانت السنين تمر بصعوبة ولكن كان علي اتحمل وتحملت ، وتخرجت من اسبوع بتقدير مقبول وذلك بسبب عدم قدرتي في الموازنة بين العمل الشاق والدراسة ولكني تخرجت وها أنا أنتظر القطار المتجه للإسكندرية ، سوف اقابل عم بغدادي في محطة القاهره ثم نتجه للإسكندرية فهو سوف يصطحبني للدكتور ميشيل لكي اعمل معه. سمعت صوت القطار وتخليت اني اسمعه وانتقل من ذكريات قاتمة لمستقبل غامض .

كمل يا برنس​

 
  • عجبني
التفاعلات: ahlawy77 و ملك الراوئع
قصه دى الاولى كده انتهت ولا هى قصير مسلسله مقدمه لقصه قصير ولا ايه انا مش عارف لكن احداث القصه ليس لها ملامح هى نبذه عن قرب بالتوفيق
مقدمة لاول قصة من السلسلة يا صديقي العزيز ، السلسلة عبارة عن مجموعة من القصص وكل قصه تتكون من تلات أو أربع اجزاء
 
مقدمة لاول قصة من السلسلة يا صديقي العزيز ، السلسلة عبارة عن مجموعة من القصص وكل قصه تتكون من تلات أو أربع اجزاء
كمل يابرنس البداية ممتازة
 
كمل يا برنس منتظرين
 
أين تكمله القصه
 
بداية جميلة كمل
 
  • معجبنيش
التفاعلات: جدو سامى 🕊️ 𓁈
السلسله دي هتكون عبارة عن ست قصص قصيره وطبعا كل قصة منفصلة عن اللي قبلها اتمنى الفكرة تعجبكم

القصة الاولى : باراسيتامول

HMYmJEb.md.jpg


المقدمة:
ننتقل في الحياة والاقدار تنتظرنا ولكن بالتأكيد لا نعلم ما هو القادم ، وإذا علمنا هل سوف نغير قراراتنا في الحياة ، فنحن نولد ولا نختار شئ ومع ذلك نتعايش أو علينا التظاهر بذلك .

هانا احمل حقائبي ، في الحقيقة هي بالكاد تكون حقيبه واحده احمل في داخلها القليل من الملابس والكثير من ذكرياتي وليتني استطيع نسيانها ولكني لا استطيع ، نشأت في دار ايتام ، مجتمعنا ينظر لمن ينشئ في دار ايتام بأنه لقيط ولكني لم أكن لقيط فأنا يتيم بمعنى الكلمه لا اعلم ملابسات الحادث ولكن اتذكر الجنازة وبجواري صديقا والدي عم بغدادي والدكتور ميشيل وأتذكر بأنهم كان يتناقشنا في من فيهم من سيقوم بتربيتي ، كانا يرغبان بتربيتي وكأنه واجب عليهم ، وفي المقابل أقاربي لا يرغبون بي . ما هذا التناقض ولكن الأدهى من ذلك بأن أقاربي رفضوا طلب عم بغدادي والدكتور ميشيل ، وقالوا لهم بأن هذا ليس من شأنهم وأنهم سوف يتكفلوا بي ، فقاموا بايداعي في دار ايتام ، في الحقيقة هي افضل من غيرها نوعا ما فاهلي تجار و حالتهم المادية ميسورة، كانوا يقومون بدفع المصاريف كل عام ولم أكن أراهم بالكاد اعرف أسماهم ، برغم من حالة عائلتي المادية الجيدة فكنت ابدو كافقر اولاد الدار ، كنت احصل على الملابس المقدمة من الدار في المناسبات ، كنت ابدو كفأر اجرب الكل يبتعد عني ، وأتذكر جيدا زيارتي عم بغدادي صديق والدي التى كانت بالنسبة لي كالعيد كان كطوق نجاة فهو يأتي من القاهرة لزيارتي ومعه ملابس جديده وبعض ما يفضله ******* من الأطعمة و الالعاب وبعض الأموال المقدمة من الدكتور ميشيل، كنت أرى الدموع في عينيه عندما يراني وكأنه يرثى لحالتي . مرت الأعوام واشتد عودي كنت اتجه دائما للرياضة لتفريغ طاقتي حتى حان موعد الثانوية وهي بالتالي ستكون آخر سنة لي في الدار ومن ثم عليا بأن أقرر مصيري ، كنت ادرس بكل قوتي وانام القليل من الساعات حتى احقق حلم والدي ، فعم بغدادي أخبرني بأن والدي كان يرغب بأن أصبح صيدلاني كالدكتور ميشيل صديقه ، نجحت وحققت معدل كافي لكي ادرس طب ، اتذكر فرحة عم بغدادي عندما علم ذلك وقال ادرس صيدلة يا محمد ، قررت بأن ادرس الصيدلة ولكن هنالك صدمة دائما تلاحقني ، عندما أخبرني مدير الدار بأن أقاربي رفضوا استكمالي التعليم وعلي بمغادرة الدار ، انكسرت شعرت بأن ظهري انكسر ، كدت أسقط وانا واقف كانت تدور بي الدنيا ، خرجت من مكتب مدير الدار وانا كيف ساخرج الدار لم أكن احبها ولكن لم اعرف غيرها اعتدت عليها ، كنت أسأل نفسي كيف ستواجه مجتمع لم تعتاد عليه وكيف ستواجه الحياة وكيف سوف تكمل هذا الحلم الذي وقع على عاتقي ، وإذا بي اسمع صوت استاذ رجب المسؤول عن الشؤون المهنية في الدار
رجب : يا محمد يا محمد ، استنى
أنا : نعم يا استاذ ، في ايه
رجب: في الحقيقة انت من احسن طلابي ، ويوسفني انك مش قادر تكمل تعليمك
أنا : هعمل ايه بس يا استاذ ، ما باليد حيلة
رجب: لا في
كدت اطير من الفرحة
أنا : بجد يا استاذ ، قولي عليها ارجوك
رجب : بس هي متعبة ، بس من طلب العلا سهر الليالي ، ولا ايه
أنا : أنا رهن اشارتك يا استاذ ، انت مش عارف الشهاده مهمة ازاي بالنسبة لي
رجب : تشتغل و تصرف على تعليمك
أنا: ايدي على كتفك ، بس ازاي انا معرفش حد ممكن يشغلني عنده ، انت عارف الواحد لما بيكون طالع من ملجئ مفيش حد بيرضى يشغله
رجب : مفكرتش تروح مصر ، على ما اتذكر عندك قريب هناك
أنا: عم بغدادي ، الحقيقة الراجل عنده عيلة وظروفه على قده وياما وقف معايا ومش عايز ابقى تقيل عليه
رجب : طيب شوف بما اني المسؤول عن الشؤون المهنية ، فأنا اعرف ورشات هتشتغل فيها وتقدر تطلع منها مصروف الجامعة و المكان اللي هتسكن فيه ، انت عارف صعب تقعد هنا في الدار لانك مش هقدر على كده
أنا: معنديش مشكلة خالص
رجب : وانت قدراتك البدنية ممتازة وانشاء **** مش هتخيب املي
أنا : انشاء **** يا استاذ هكون عند حسن ظنك

بدأت حياتي العملية في كل المجالات واشتغلت في كل الورشات في البداية كنت انام على الأرصفة وفي الشوارع ، قرصني الشتاء واذابتني الشمس وذلني الناس ، تحملتهم بل جعلوا مني أكثر قوة وصلابة ، انتقلت للعيش في غرفة فوق السطوح وكانت السنين تمر بصعوبة ولكن كان علي اتحمل وتحملت ، وتخرجت من اسبوع بتقدير مقبول وذلك بسبب عدم قدرتي في الموازنة بين العمل الشاق والدراسة ولكني تخرجت وها أنا أنتظر القطار المتجه للإسكندرية ، سوف اقابل عم بغدادي في محطة القاهره ثم نتجه للإسكندرية فهو سوف يصطحبني للدكتور ميشيل لكي اعمل معه. سمعت صوت القطار وتخليت اني اسمعه وانتقل من ذكريات قاتمة لمستقبل غامض .
جميل بداية مشوقة احسن كمل يا بطل
 
السلسله دي هتكون عبارة عن ست قصص قصيره وطبعا كل قصة منفصلة عن اللي قبلها اتمنى الفكرة تعجبكم

القصة الاولى : باراسيتامول

HMYmJEb.md.jpg


المقدمة:
ننتقل في الحياة والاقدار تنتظرنا ولكن بالتأكيد لا نعلم ما هو القادم ، وإذا علمنا هل سوف نغير قراراتنا في الحياة ، فنحن نولد ولا نختار شئ ومع ذلك نتعايش أو علينا التظاهر بذلك .

هانا احمل حقائبي ، في الحقيقة هي بالكاد تكون حقيبه واحده احمل في داخلها القليل من الملابس والكثير من ذكرياتي وليتني استطيع نسيانها ولكني لا استطيع ، نشأت في دار ايتام ، مجتمعنا ينظر لمن ينشئ في دار ايتام بأنه لقيط ولكني لم أكن لقيط فأنا يتيم بمعنى الكلمه لا اعلم ملابسات الحادث ولكن اتذكر الجنازة وبجواري صديقا والدي عم بغدادي والدكتور ميشيل وأتذكر بأنهم كان يتناقشنا في من فيهم من سيقوم بتربيتي ، كانا يرغبان بتربيتي وكأنه واجب عليهم ، وفي المقابل أقاربي لا يرغبون بي . ما هذا التناقض ولكن الأدهى من ذلك بأن أقاربي رفضوا طلب عم بغدادي والدكتور ميشيل ، وقالوا لهم بأن هذا ليس من شأنهم وأنهم سوف يتكفلوا بي ، فقاموا بايداعي في دار ايتام ، في الحقيقة هي افضل من غيرها نوعا ما فاهلي تجار و حالتهم المادية ميسورة، كانوا يقومون بدفع المصاريف كل عام ولم أكن أراهم بالكاد اعرف أسماهم ، برغم من حالة عائلتي المادية الجيدة فكنت ابدو كافقر اولاد الدار ، كنت احصل على الملابس المقدمة من الدار في المناسبات ، كنت ابدو كفأر اجرب الكل يبتعد عني ، وأتذكر جيدا زيارتي عم بغدادي صديق والدي التى كانت بالنسبة لي كالعيد كان كطوق نجاة فهو يأتي من القاهرة لزيارتي ومعه ملابس جديده وبعض ما يفضله ******* من الأطعمة و الالعاب وبعض الأموال المقدمة من الدكتور ميشيل، كنت أرى الدموع في عينيه عندما يراني وكأنه يرثى لحالتي . مرت الأعوام واشتد عودي كنت اتجه دائما للرياضة لتفريغ طاقتي حتى حان موعد الثانوية وهي بالتالي ستكون آخر سنة لي في الدار ومن ثم عليا بأن أقرر مصيري ، كنت ادرس بكل قوتي وانام القليل من الساعات حتى احقق حلم والدي ، فعم بغدادي أخبرني بأن والدي كان يرغب بأن أصبح صيدلاني كالدكتور ميشيل صديقه ، نجحت وحققت معدل كافي لكي ادرس طب ، اتذكر فرحة عم بغدادي عندما علم ذلك وقال ادرس صيدلة يا محمد ، قررت بأن ادرس الصيدلة ولكن هنالك صدمة دائما تلاحقني ، عندما أخبرني مدير الدار بأن أقاربي رفضوا استكمالي التعليم وعلي بمغادرة الدار ، انكسرت شعرت بأن ظهري انكسر ، كدت أسقط وانا واقف كانت تدور بي الدنيا ، خرجت من مكتب مدير الدار وانا كيف ساخرج الدار لم أكن احبها ولكن لم اعرف غيرها اعتدت عليها ، كنت أسأل نفسي كيف ستواجه مجتمع لم تعتاد عليه وكيف ستواجه الحياة وكيف سوف تكمل هذا الحلم الذي وقع على عاتقي ، وإذا بي اسمع صوت استاذ رجب المسؤول عن الشؤون المهنية في الدار
رجب : يا محمد يا محمد ، استنى
أنا : نعم يا استاذ ، في ايه
رجب: في الحقيقة انت من احسن طلابي ، ويوسفني انك مش قادر تكمل تعليمك
أنا : هعمل ايه بس يا استاذ ، ما باليد حيلة
رجب: لا في
كدت اطير من الفرحة
أنا : بجد يا استاذ ، قولي عليها ارجوك
رجب : بس هي متعبة ، بس من طلب العلا سهر الليالي ، ولا ايه
أنا : أنا رهن اشارتك يا استاذ ، انت مش عارف الشهاده مهمة ازاي بالنسبة لي
رجب : تشتغل و تصرف على تعليمك
أنا: ايدي على كتفك ، بس ازاي انا معرفش حد ممكن يشغلني عنده ، انت عارف الواحد لما بيكون طالع من ملجئ مفيش حد بيرضى يشغله
رجب : مفكرتش تروح مصر ، على ما اتذكر عندك قريب هناك
أنا: عم بغدادي ، الحقيقة الراجل عنده عيلة وظروفه على قده وياما وقف معايا ومش عايز ابقى تقيل عليه
رجب : طيب شوف بما اني المسؤول عن الشؤون المهنية ، فأنا اعرف ورشات هتشتغل فيها وتقدر تطلع منها مصروف الجامعة و المكان اللي هتسكن فيه ، انت عارف صعب تقعد هنا في الدار لانك مش هقدر على كده
أنا: معنديش مشكلة خالص
رجب : وانت قدراتك البدنية ممتازة وانشاء **** مش هتخيب املي
أنا : انشاء **** يا استاذ هكون عند حسن ظنك

بدأت حياتي العملية في كل المجالات واشتغلت في كل الورشات في البداية كنت انام على الأرصفة وفي الشوارع ، قرصني الشتاء واذابتني الشمس وذلني الناس ، تحملتهم بل جعلوا مني أكثر قوة وصلابة ، انتقلت للعيش في غرفة فوق السطوح وكانت السنين تمر بصعوبة ولكن كان علي اتحمل وتحملت ، وتخرجت من اسبوع بتقدير مقبول وذلك بسبب عدم قدرتي في الموازنة بين العمل الشاق والدراسة ولكني تخرجت وها أنا أنتظر القطار المتجه للإسكندرية ، سوف اقابل عم بغدادي في محطة القاهره ثم نتجه للإسكندرية فهو سوف يصطحبني للدكتور ميشيل لكي اعمل معه. سمعت صوت القطار وتخليت اني اسمعه وانتقل من ذكريات قاتمة لمستقبل غامض .
عاش كمل
 
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
 
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
يا عم انت مش شايف غير قصصي ، أنا مش هكمل ولا قصة الا لما الموقع يحترم صاحب القصة ويحترم حقوقه الأدبية هتقولي هنا مكان الفرفشة وتضيع الوقت بس ما يمنعش من احترام الكاتب زي ما الكاتب بيحترم قوانينكم . ياريت الرسالة تكون وصلت وشكرا
 
  • الموضوع ده يدعو للتفكير
التفاعلات: ناقد بناء
يا عم انت مش شايف غير قصصي ، أنا مش هكمل ولا قصة الا لما الموقع يحترم صاحب القصة ويحترم حقوقه الأدبية هتقولي هنا مكان الفرفشة وتضيع الوقت بس ما يمنعش من احترام الكاتب زي ما الكاتب بيحترم قوانينكم . ياريت الرسالة تكون وصلت وشكرا
ما قولكم في كلام الكاتب يا @مشرفين قصص
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%