NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال شمشون العرب أولاد جبار بقوة 1000 حصان | السلسلة الثانية | ـ سبعة اجزاء 26/4/2024

ايه يا صديقي انت نسيت شمشون ولا ايه
امتى هتنزل الجزء الجديد
 
حبيبي يسطا لا نشوف الموضوع دا مع الوقت اصلا انا كتبت جزئين تانيين يعني لو كلامك صح او غلط مش حغيروا 😂
نزل الأجزاء بشرفك يزم حمستني للقصة 😂😂😂❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: lucifrist

لمتابعة السلسلة الأولي​



جورج يمسي عليكم و حابب يشكركم على الكومنتات الجميله الي كتبتوها صدقوني بأفرح جدا و احس بفخر اني قدرت و لو لحظه صغيره اني اسعدكم و اشدكم لقراءة قصتي المتوضعه و حبيت اتأسف جدا للناس الي ما رديتش على كومنتاتها لاني بصراحه كنت بجهز للسلسله الثانيه و كمان على قصتين تانيه بدأت اكتبهم و وصلوا للجزء الثالث عشان كدا اعذروني اني ما ردتش اسيبكم مع الجزء الاول و ابطال جديده في السلسله.....



الجزء الاول



الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...

طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...


طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...

هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...

من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...

على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...

و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...

بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...

أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...

في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...

يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...

خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...

سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...

فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...

سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...

أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...

طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...

عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...

الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...

في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...

أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...

أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...


أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...

أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...

دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...


كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...

أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...

سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...

سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك

اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...

سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...

سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...

اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...

أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...

سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...

سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...

دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...

ام سميه : اتفضل الشاي...

سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...

مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...

قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...

أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...

سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...

أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...

سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟

أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟

سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...

قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...

أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...

سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...

كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...

سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...

أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...

سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...

أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...

سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...

فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...

مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...

سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...

و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...

أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟

اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...

أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...

سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...

أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...

ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...

أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...

أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...

أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...

ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...

أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...

ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...

أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...

ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...

أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...

ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...

اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...

ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...

أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...

لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...

أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...

ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...

مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...

أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...

فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...

جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...

قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...

أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟

سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...

أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...

ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...

أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...

سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...

سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...

أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...

سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...

خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...

نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...

عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...



في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...

قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...

ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...

شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء ** علي داخل في مشاريع كتير ... ** يعينه ...

أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...

هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...

حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...

انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...

حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...

شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...

ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد لله ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...

شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...

شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...

كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...

شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...

نور قرصتني في رجلي : اتلم ...

بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه

اتكسفت و رجعت تاكل ...


ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...

انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...

نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...

ابتسم جات لما ....



فلاش باك :



حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...

جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...

حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...

جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...

حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...

جميله : طب وصلت لفين ...

حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...

جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...

حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...

جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟

حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...

جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...

حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...

جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...

حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟

جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...

حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...

سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...

جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...

حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟

جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...

حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟

جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...

فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...

المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...

الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...

مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...

حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...

مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...

الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...

مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...

جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...

مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...

حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...

الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...

حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...

الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟

جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...

خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...



بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...

حسام استعجب : ايه ؟؟

ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...

حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...

انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....

حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...


عوده من الفلاش باك :


انا : بس هي دي القصه ....

نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...

انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...

نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....


فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...

قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...

خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...

شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...

انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...

شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...

قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...

شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...


ايدها راحت لبتاعي مسكته ...

لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...

شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...

سحبت ايدي و بعدت عنها ...

شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...

اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...

شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...

لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...

شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...

مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...

مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...

كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...

وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...

شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...

نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...

حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...

حافظ : حاضر يا ماما ...

بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...

أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...

نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...

انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...

نور : دا الي انت فاكره ...

هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟

نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...

بغضب : انطقي لاكسرهالك ...

نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...

انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟

نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...

مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...

نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...

قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...

سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...

ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...

نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...

نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...

انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟

نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...

ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...

لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...

شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...

هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...

شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...

انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...

شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...

انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...

هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...

شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...

هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...

شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...

انا : يعني نقدر نروح ...

شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟

انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...

شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...

انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...

خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...

رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...

سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...

قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟

جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...

ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...

منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...

جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...

انا : طيب يا حبايبي ...

جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...

مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...

انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...

و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...

حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...

قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...

بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...

انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...

مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...

انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...

مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...

فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...

انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...

فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...



الجزء الثاني

سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...

بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟

نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...

انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...

خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...

انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...

مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...

انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...

فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...


عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...

سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...

حسام : هاه بتقول حاجه ...

سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...

حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...

سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...

حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...

سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...

حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...

حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...

جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...

حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟

جميله : دخل في غيبوبه ...

حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...

جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...

حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...

جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...

حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...

سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...

حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...

حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...

حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...

سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...

حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...

سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...

سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...


عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...

اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...

وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...

حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...

شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...

حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...

مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...

جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...

حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...

حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...

سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...

حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...

سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...

حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...

سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...

حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...

سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...

حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...

سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...

حسام : ايوه ليه ؟؟

سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...

حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...

حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...

حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..

بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...

عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...

حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟

سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...

حسام : طب يلا ندخل ...

سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...

حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...

عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...

حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...

البنت : حاضر حاضر ...

عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...

نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...

سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...

بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...



في مكان تاني .....



أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...

سميه : وحشتك ؟؟

أشرف ذايب : اوي ...

و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...

اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...

سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...

اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...

اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...

صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...


صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...


عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...

أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...

بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...

أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...

رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...

الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...

شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...

ام اشرف قربت منه : أشرف ...

لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...

ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...

و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...

محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...

محمد : اسم الاخ ايه ؟؟

أشرف : انا أشرف ...

محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...

اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...

محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...

أشرف : اه طبعا اتفضل ...

محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟

أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟

محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...

أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...

محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟

أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟

أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...

محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟

أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...

أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...

سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...

أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟

محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...

أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...

أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...

محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...

نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...

سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...

حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...

بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...

عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...

رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...

أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...

فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟

أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...

فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...

سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟

خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...

أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...

فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...

أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...

فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...

أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...

عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...

بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...

حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...

فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...

حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...

فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...

حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...

فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...

حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...

فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...

حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...

فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...

حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...

فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...

حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...

فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...

حسام : الحمد لله ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...

فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...

حسام : ليه يا باشا خير ؟؟

فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...

حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...

فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...

حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...

فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...

حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...

قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...

أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...

حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...

فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...



الجزء الثالث :

في نيويورك ....

عاصم و عدنان قاعدين يتكلموا في بار تابع للنزل الي ساكنين فيه ...

عدنان : الي عملته غلط يا عاصم ... قلتلك القتل سهل بس مش حل و ان شاديه عندها خطه قربت تخلص ...

عاصم : يا عدنان انا خلاص زهقت من الصبر و كمان ما تنساش اننا محتاجين سيوله كبيره للعمليه الجايه ...

عدنان : انت كدا عطلت الخطه اكتر و خسرتنا وقت كتير ... دلوقتي نستنا لحد ما يخف خالص عشان تكمل الخطه ...

عاصم : ماهو لو مات كنا خلصنا منه و اخوه لسا صغير نقدر نضمه لينا و يدخل شريك بالفلوس ...

عدنان : محاولتك قتله يا عاصم فتحت العيون علينا دلوقتي و حيبقى حوار أكبر لو حاولت تقتله تاني و ما تنساش انك خالفت تعليمات الكبير و **** يستر ...

عاصم كان حيرد بس وقفه صوت رساله على الواتس دخل يشوفها و وشه اتحول لغضب و قعد يزعق : يا ولاد الكلب ابني يا ولاد الكلب ...

عدنان مش فاهم حاجه و قاعد يهديه بس هو مش سامع خد منه الموبايل و شاف الفيديو و انصدم ...

عدنان : اهدا بقا فضحتنا و الناس بتبص علينا ... روح جهز شنطتك عشان ترجع مصر حعملك حجز على اول طياره ...

عاصم قام بسرعه و طلع لاوضته و عدنان اتصل و عمل حجز بعد 8 ساعات ...


بعد مده زمنيه عاصم وصل لقصره و دفن ابنه الي من غير رأس و قرر يصفي عيلة احمد و اخوه بعد ما اتأكد ان اخوه البلطجي هو الوحيد الي قادر ينتقسم بالطربقه البشعه دي لدرجه انه حرموا يشوف وش ابنه و يودعوا و مش حيعمل عزا غير بعد ما ينتقم ...


عمل اتصالات ببلطجيه كتير و جمع رجالته و بعتهم لقصر أحمد بعد ساعه صوت الرصاص بس الي مسموع قدام القصر جثث كتير وقعت بس اغلبها من رجاله عاصم ...

ريحة الموت مليا المكان و الكل في القصر مرعوبين ...
اتجمعوا كلهم في صالون القصر و يترعشوا من الخوف ممكن الوحيده الي مش خايفه من النسوان هي جميله و طبعا حسام و سيف قلبهم ميت ...

حسام قعدت حط رجل على رجل و ضغط على زر في جهاز في ايده و طلعت شاشات كبيره مرتبطه بكاميرات المراقبه الي حوالين القصر و قعد يتفرج بهدوء ... شويه و شاف ناس نزلت من سور الجنينه الخلفيه العالي بحبال و البنات الي في الحراسه كانوا مجهزين ساتر يحميهم من الرصاص و بدأوا يتعاملوا معاهم و الذيابه ساعدوهم يخلصوا عليهم كلهم ...

سندس أخت أشرف غمضت عيونها بايديها من المنظر الي شافته ...

خديجه بخوف و قرف : ايه دا ؟؟ الذيابه بيعملوا ايه ...

حسام : سيبيهم يتبسطوا اكيد جيعانين ههههههه...

خديجه : يا دمك يا اخي دول بياكلوهم و هما حيين ...

حسام : مش احسن من انهم يسيبوهم يدخلوا هنا و يغتصبوكي قبل ما يقتلوا الكل ياختي ...

فتحي : اوزن كلامك يا حسام ...

حسام بصله بقرف و دور وشه يتفرج ...

سيف : اعطيني سلاح نمشي نلعب معاهم ...

سندس : بيقول ايه صاحبك دا ...

حسام : بيقول عاوز سلاح عشان يروح يلعب معاهم ...

سندس باستغراب : يلعب ؟؟ كل دا عندك لعبه ؟؟

سيف : ههههههه عادي هذي لعبه صغيره ... في بلادي بن قردان في تونس صارت اكثر من مره ...

فتحي : ازاي دا ؟؟ طول عمري اسمع عن تونس بلد الامن و الامان زي ما بيقوله ؟؟

سيف : صحيح... في العاصمه و ما جاورها و الولايات السياحيه لكن في الحدود تصير حروب عصابات عادي ... و احنا عايشين عادي و اتعودنا عليها ...

سندس : ياه بجد ...

سيف : اه ... مره صار هجوم من فيلق داعشي علينا دخلوا من ليبيا لبن قردان و عاوزين يحتلوها و يعملوها اماره داعشيه ... الجيش اتصدى للهجوم مع مساعده الناس الشعب ... لو رجعتي للفيديوهات على اليوتوب للحادثه دي حتلاقي ان الرصاص شغال من الطرفين و الناس بتضرب بالحجاره و تتمشى وسط الضرب من غير خوف و لا قلق ... ( دي فعلا حادثه حقيقيه حدثت بالتفاصيل دي ) ...

حسام : خلاص خلاص اقعد احكي عن بطولاتك ... الضرب وقف اظن المعركه خلصت ...

سيف : هيا نخرجوا نشوفوا شصار ( يلا نطلع نشوف الي حصل ) ...


برا القصر ضرب النار لسا شغال رجاله احمد متحصنه بالسور و رجالة عاصم بالعربيات فجأه سيارات كتير وقفت و طلعوا منها ناس و ابتدا ضرب النار ...

رجاله عاصم بقت تحارب في جبهتين رجاله أحمد و رجاله وراهم ملثمين ... و ناس كتير منهم ماتوا و هنا قرروا يهربوا بس مافيش طريق ... 5 دقائق و كلهم اتصفوا و وقف ضرب النار هنا طلع شخص لابس قناع و ماسك علم ابيض في ايده قرب من البوابه و وقف مستني يفتحوا و شال القناع و لما عرفوه فتحوله البوابه و ادوله التحيه ...

حسام و سيف شافوا شخص داخل راحوله يسلموا عليه ...

حسام : فهد الباشا ( قصه المنتقم ) ... المنقذ و البطل الهمام ...

فهد الباشا : حبيبي يا سحس كنت عاوز اجي اسلم عليك و اعتذر منك بس قلت اسيبك تصفي حساباتك الاول ...

حسام : حبيبي يا فهد تعتذر على ايه ...

فهد : انا اسف مقدرتش أحمي احمد و وقعوه بس الخولات الي عندي ...

حسام : لا رجالتك أسود بس انت عارف احمد دماغه جزمه قديمه و طلع من غير حراسه ...

فهد : انا متابع الوضع عشان كدا جيت اساعد و كمان اتعرف على الشبح الي قدر يصفي كل رجاله عدي في 10 دقائق من غير رصاصه واحده ...

حسام : طبعا ماهو شبه اسلوبك ... على العموم دا سيف صاحبي تونسي و اتعرفت عليه في هولاندا ... سيف دا فهد الباشا راجل اعمال كبير و صاحب اكبر شركه حراسه في مصر و نينجا زيك ...

سيف سلم على فهد : سعيد بمعرفتك ...

فهد : يا ريت تشرفني في يوم استضيفك في البيت عندي ...

سيف : أكيد طبعا في بينا حاجات كتير مشتركه نتكلم فيها ...

فهد : على العموم الدنيا امان دلوقتي رجالتي حتاخد الجثث تتصرف فيها و ينظفوا المكان ...

حسام : طيب اتفضل جوا اتغدا معانا ...

فهد : بالهنا و الشفاء لازم امشي انت عارف اني مشغول ...

حسام : اكيد عارف ... شكرا للمساعده ...

فهد : اسكت ياض ... دي عشان صاحبي أحمد مش عشانك ...

حسام : ههههههه حبيبي يا فهد ...

فهد : يلا استأذن انا ... سلام ...

الاثنين : سلام ...

طلع فهد من الااقصر بعد ما ادا تعليماته لرجالته ... حسام و سيف دخلوا جوا ...

حسام : جميله هو الغدا لسا مش جاهز انا جعت ...

جميله : ثواني اشوفهم خلصوا و الا لسا ...

خديجه : ليك نفس تاكل بعد كل دا ...

سيف : لا مع الماكله ما نلعبش ( ما فيش لعب مع الاكل ) ...

خديجه : و **** ما فهمت حاجه ... انا عاوزه اروح ...

حسام : تتغدوا الاول و بعدها اعملي الي انتي عاوزاه و الا ايه يا استاذ فتحي ...

فتحي خايف : ااااه ااه طبعا ...



عندي انا في المستشفى....


فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى فضلت الص حواليا لحد ما شفتها ... كانت واقفه ورا القزاز و قافله بقها بايديها و عيونها عليا و تعيط كأنها مش مصدقه اني صحيت ... شاورتلها تيجي و فعلا فتحت الباب و جات جري عليا و حضنتني و تعيط بحرقه ...

نور : انا اسفه انا السبب مش حغير عليك تاني و لا ازعلك مني ... انا اسفه ...

و عماله تعيط و تتعتذر و تتكلم كتير : نور انتي كدا عاوزاني ازعل ... عشان عارفه اني مش بحب اشوفك معيطه ...

نور بتمسح دموعها و تتشحتف : خخخخلاص اهو ممممش معيطه اهو ....

انا : العيون الحلوه دي اتخلقت عشان تضحك مش عشان تبكي ...

نور انكسفت و قامت من حضني : احمممم خلاص بقا ...

انا : ليه بس كدا خليكي فحضني شوية...

نور : بس بقا يا رخم ... حنده الدكتور الاول عشان نطمن عليك ...

انا : استني هنا رايحه فين ... اترزعي على الكرسي هناك قال تروح للدكتور قال ...

نور : مالك قلبت كدا ليه مش المفروض لما تصحا الدكتور يكشف عليك ...

انا : ايوه و رايحاله برجليكي ليه ... مافي ام زرار هنا يستدعيهم ...

نور : انت بتغير عليا من الدكتور ...

انا : لو بص لأمك و **** لأفقع عينيه ...

دست على الزرار و الممرضه دخلت و راحت جري للدكتور و كان راجل كبير و بيسألني أسأله بيضان و انا براقب نظراته ... و نور ماسكه الضحكه ...

خلص الدكتور و طلب ينقلوني اوضه عاديه بس انا رفضت و عاوز ارجع القصر و الدكتور اتصل بسام و اداهولي ...

انا : قبل ما تطلع صوت ابعد عن الجماعه لو في حد جنبك ...

حسام كان قاعد يتغدا و اول ما الدكتور اتصل بص لجميله و هي فهمت انه الحوار بخصوصي انا ( حبيبة قلبي و **** ) ...

حسام : اعذروني يا جماعه تليفون شغل... كملوا اكلكم و خدوا راحتكم ...

حسام طلع برا : ايوه يا أحمد حمد **** على السلامه ...

انا : حبيبي يا سحس ... بقولك خلي الخدامين يجهزوا الاوضه الي فيها المعدات الطبيه الدكتور رافض يخليني اروح و انا بيضاني فرقعت ...

حسام : حاضر حاضر حكلمهم دلوقتي ... ( لف شاف جميله جايه ) جميله خير في حاجه ...( بيكلم احمد ) اخلع انت دلوقتي ...

جميله : احمد بخير ...

حسام استغرب : احمد ؟؟

جميله : حسام ما تقدرش تكذب عليا بخصوص احمد لانه قلبي مرتبط بيه ... يلا اتكلم ...

حسام ابتسم : يا رب الاقي حد يحبني و يحس بيا كدا ... على العموم ما تقوليش لحد احمد فاق و جاي هنا بس عاوزك تجهزي الاوضه الي فيها الاجهزه الطبيه عشان يكمل العلاج فيها ...

جميله دخلت تجري من غير ما ترد عليه و راحت للاوضه تنظفها بنفسها و حسام رجع للسفره يتغدا مع الجماعه ...


وصلت للقصر بعربيه اسعاف و معايا عساكر كتير و حراسه تانيه الي كانوا معايا في المستشفى ... دخلت القصر و انا نايم على ترولي لقيت في استقبالي جميله واقفه على الباب و ضحكتها منوره وشها ...

جميله مسكت ايدي : حمد **** على السلامه يا ابن عمي ...

ابتسمت : وحشتني يا بنت عمي ...

حسام جاي من وراها : ترولي ... نايم على ترولي ... قوم اقف على رجليك يا ابن جبار ...

انا : مش قلتلك خليها مفاجأه يا جزمه ؟؟

حسام : و **** عرفت لوحدها بتقولي قلبي حس ههههههه... انا شاكك انها مخاويه و ابتديت اخاف منها ...

انا : جميله دي عقلي الي بفكر بيه اول ما اصحى اكيد عقلها و قلبها حيعرف ... ( بست ايدها ) ...

جميله : طب بلاش محن دلوقتي و خليهم يدخلوك الاوضه ترتاح الاول ... كلامنا مش حينتهي ...

حسام : عندي ليك مفاجأه جامده بس بعد ما ترتاح ...

دخلت الاوضه و حسام نده على سيف شالوني و نيموني على السرير و كان معايا اثنين ممرضات ركبوا الالات بتاعت مراقبه القلب و التنفس ...

سيف : الحمد **** عليك يا خويا ...

انا : عيشك عيش خويا ( شكرا يا خويا ) ... ازيك يا سيف عامل ايه ...

سيف : انا تمام مستنيك تخف عشان ارجع هولاندا ... انتوا خسرتوني وقت كتير و انت عارف انا ورايا ايه ...

انا : ايه يا عم ذلتني بزيارتك ... امشي ياض سافر ...

سيف : لا مش قبل ما تخف و تقف على رجليك الاول و بعدها نتكلم ...

انا : حبيبي يا سيف ...

فجأه دخلت منى و مريم الي اترمت في حضني تعيط بصيت لمنى الي عماله تعيط و شاورتلها اترميت هي كمان في حضني ....

جميله : يلا انتي و هي سيبوه يرتاح لسا في غيركم يسلم عليه ...

منى و مريم بعدوا عني ... فجأه دخل شخص فيه شبه كبير مني بصيت لحسام لقيته ابتسم ...

اشرف دموعه نازله على خده دخل في حضني و قعد يعيط ...

حسام : دا اخونا أشرف ... محمد صاحبك قابله صدفه في خناقه و عرفه من الوشم و لما سأله عن اسمه اتفاجأ انه نفس اسم ابونا أشرف علي جبار ...


بعد التعارف و السلام مع عيله احمد و عمتي و جدتي سلموا عليا ناس كتير اتصلوا بيا و اطمنوا على صحتي ... و طبعا اصريت على اشرف يقعد عندي في القصر و عيلته قعدت معانا انا فهمت ان جوز امه نظراته مش مضبوطه و انه ناوي على حاجه ...

عدا 3 ايام و بقيت احسن و بقيت اقدر اقعد في الجنينه ... كنت قاعد مع حسام الصبح بدري و طلبت منه يجيب أشرف يقعد معانا و لما وصل قعدنا نتكلم شويه عن حياتي و حياة حسام و هو كمان حكالنا كل الي عاناه في عيشته ... بعدها حسام حكالي الي اتعمل في عدي و نصحني نخلص عليهم كلهم قبل ما يعملوا حركه غدر جديده ...

في الوقت دا فتحي كان يطلع الصبح يرجع اخر الليل و دريد اتصل بيا و علمني انه وكل محامي و طلب حصر ورث و رافع قضيه تركه ...

بصيت لاشرف : جوز امك رافع قضيه و عاوز ورثك ...
و طبعا لو كسبها حيكون هو المتحكم فيها عشان هو الوصي عليك ...

حسام : انا اتكلمت مع اشرف بخصوص الموضوع دا و هو مش عاوز جوز امه يتدخل ... و كمان هو عارف ورثه كويس ...

انا : الكلام دا صح يا اشرف ؟؟

أشرف : ايوه عاوز فلوسي تبقى معاك انا عارف لو اديتهم لجوز امي مش هلمس منهم حاجه ...

انا : خلاص يبقى حخلي دريد يأجل القضيه كم سنه لحد ما توصل للسن القانونيه دي لعبته ....

اتصلت بدريد و فهمته كل حاجه و قفلت معاه ...

بصيت لاشرف : ورثك في الحفظ و الصون و حيكون نفس الي اخدو حسام ...

حسام : لا طبعا المفروض تاخد مني نسبه من ورثه حسب ما تكلمت مع دريد ورثه 45 مليون و طبعا 15 منهم تاخدهم مني ...

انا : اسمع الكلام أشرف حياخد 60 و انت مش حاخد من فلوسك حاجه و بالنسبه ليا انتهى الكلام ...

أشرف : غريبه انتوا بتتخانقوا مين الي حيديني و الواطي الي طول عمري عايش في عذاب معاه عاوز ياكل حقي ...

انا : عشان مش من دمك و عشان ما شافش الي شفناه في حياتها ... المهم دلوقتي انت بتعرف تعمل ايه ...

أشرف بفخر : ما فيش حد يفهم في الميكانيكا زيي و اقدر اديك سعر اي عربيه مستعمله في حدود ربع ساعه ...

فكرت شويه : حلو ايه رأيك تدخل معايا مشروع في المجال دا ؟؟

اشرف : قصدك تفتحلي ورشه ؟؟ دا حلمي من لما اتعلمت الميكانيكا ...

ضحكت : ههههههه ورشه ايه ... لا يا خويا مشروع اكبر ... في ارض بور ما تنفعش للزراعه و مساحتها كبيره افكر ابني عليها معرض عربيات كبير و معرض للعربيات المستعمله تشتريهم تضبطهم و تبيعهم و كمان ورشه ميكانيكا كبيره ... ايه رأيك ...

أشرف بصدمه : مشروع حلو بس محتاج ملايين ...

انا ما تقلقش انت خالص و جهز نفسك و وريني شطارتك و كمان حجيبلك دكاتره من الجامعه يدرسوك الحاجات الي نقصك ... و كمان يرشحولك كم شخص متخرج جديد يشتغلوا معاك و كمان نغرق الدنيا اعلانات لمعرض جبار ... ايه رأيك ...

أشرف فرحان : انا مش مصدق واللهي ...

حسام : صدق يا أشرف ... دا الوقت الي حنفرح فيه بعد العذاب ...

انا : بس عشان تبقى عارف من الاول المعرض حيبقى باسمي لحد ما توصل السن القانونيه و اسجلك نسبه على حسب فلوسك في الورث ...

اشرف : الي تشوفه يا خويا ...

انا : يبقى خير البر عاجله ...

سحبت تليفوني و كلمت شرف يكلم شركه مقاولات الباشا و يجهزوا كل الي قلته ...

و احنا قاعدين دخل علينا فتحي و بعد السلام : مش ناوي ترجع معانا البيت يا أشرف بقالنا 3 ايام دلوقتي ...

أشرف : لا عاوز اقعد مع اخويا ...

فتحي برقله : نعم ؟؟

جيت ارد حسام غمزني سكت اشوف اشرف قادر اقف قدام جوز امه و الا شخصيته ضعيفه بجد ...

أشرف بهدوء : الي سمعته و كمان عاوزك تتنازل عن القضيه الي رفعتها ....

فتحي اتصدم عرفنا بالسرعه دي ازاي بس حاول يتوه : هما لعبوا العقل ؟؟ اه ما انتوا ماسكينه كل يوم قعدات و توسوسوله عشان هو غلبان و غبي و عاوزين تاكلوا حقه ...

أشرف : اخواتي مش حيكلوا حقي بالعكس حيعملوا مشروع اكبر من الي حلمت بيه و انا الي حمسكه و اشغله ... و كمان حيدوني اكتر من حقي ...

فتحي يزعق : غبي طول عمرك غبي ...

أشرف : احترم نفسك احسن ما اقل منك قدام الناس و لو فاكر اني كنت خايف منك زمان تبقى غلطان كنت ساكت و صابر مستني الاقي عيلة ابويا ...

فتحي حس انه الموضوع خرج من ايده : كدا يا اشرف بعد ما ربيتك و كبرتك و ....

أشرف : ربيت مين و كبرت مين انا كبرت نفسي بنفسي ناسي اني من سنين ماكلتش لقمه في بيتك و بصرف على نفسي ؟؟ ناسي اني كنت زي الخدامه في بيتك تنظف وسخكم و تجهزلكم الفطار الي لو ذقت لقمه مني تديني علقه موت ... ناس الاوضه الي سكنتني فيها و تاخد نص فلوسي ايجار ؟؟ و الا اقولك ناسي أختك الي بتعرص على بنتها الشرموطه في بيتها و لما عرفت خطبتها عشان تعملني معرص زيك ... ان كان الظالم ناسي المظلوم عمره ما ينسى ...

: أشرف ....

بص اشرف وراه و شاف أمه و اخواته واقفين و سامعين كل كلمه ...

خديجه : انت ازاي تكلم ابويا بالطريقه دي ؟؟

أشرف : انتي بالذات تخرصي خالص ... ناسيه معاملتك ليا كانت ازاي ؟؟ ناسيه كم قفا اديتهولي و كم قلم على وشي ؟؟ ناسيه شتيمتك ليا على ابسط حاجه انتي و خواتك ...

أم أشرف مدمعه : كفايا يا أشرف كفايا ...

أشرف : كفايا ؟؟؟ ههههههه كفايا ايه ؟؟ دا انا طول عمري مستني اللحظه دي عشان اخرج كل الكلام الي جوايا ... انتي كمان بتنسي يا والدتي ؟؟ عارفه لي كنت اناديكي بوالدتي ؟؟ عشان انتي ولدتيني بس ... عمرك ما كنتي أمي و لا شفت حنيه ام على ضناها كنت بشوفك تحضني ولادك اما انا لا ... تبوسيهم و تلبي كل طلباتهم و انا لا ... شغلتيني خدام لعيالك و جوزك من صغري ... كل يوم اكل علقة منك عشانهم ... ياما عايرتيني بابن حرام مع ان الكل عارف اني ابن حلال يا ما شتمتيني و ضربتيني فاكره اخر مره اديتيني فيها اكل ؟؟ فاكره مره مرضت و خدتيني للدكتور او سهرت عليا ؟؟ أم ازاي بس عاوز افهم ... و دلوقتي تقولي كفايا عشان ايه ؟؟ عشان جوزك عاوز يسرق فلوسي و لما رفضت قام يزعق و فاكر اني حخاف منه ؟؟؟


فادي رفع ايده عشان يضرب اشرف بس مسكها و نزلها و لواها لورا و ضغط اكتر لحد ما انكسرت و رماه على الارض و سابوا يعيط ...


أشرف : بصوا كلكم انا اشرف جبار من اللحظه دي اي حد يفكر يجي عليا حجي عليه الضعف ... اي حد يعلي صوته عليا حقطعله لسانه ... اي حد يفكر مجرد تفكير يرفع ايده قدامي حكسرها و الايام حتثبتلكم مين هما الجبابره ... و مش عاوز اشوف وش حد فيكم ... يلا من غير مطرود ...

فتحي خد ابنه و عيلته و طلعوا برا القصر أشرف بص لاحمد و حسام و شافهم مبتسمين ...

أحمد : ارتحت ؟؟

أشرف : جدا ...

أحمد : بس ما تنساش كم يوم و تروح تزورهم ؟؟

أشرف : ليه ؟؟

أحمد : عشان مهما عملوا فيك حيفضلوا أمك و اخواتك يعني أهلك و ناسك و عرضك و شرفك و كمان مسؤولين منك ...

أشرف : انت ازاي كدا ؟؟

حسام : مره في حد حكيم قالي اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا ربك عليك ...

أشرف : مين دا ؟؟

حسام : نطلع فلاش باك و أقلك ...



فلاش باك :

انا و احمد رحنا للمنطقه تاني عشان ننتقم و طبعا بعد ما نيكنا الشرموطين قدام الناس و فضحناهم قلنا نغير الطريقه و بعتنا ناس حرقت العربيات الي شغالين عليها و دول الي عايشين بيهم زي ما عملوا لابويا زمان ... فاضل عيلة واحده بس في الانتقام ...

جابر راجل طويل و جامد و كان غيران من ابويا عشان اقوى منه و هو الي كان يحرضهم على ابويا ... عيلته متكونه من بنتين ... مراته ميته ...

بهيه 17 سنه سمرا و عيونها عسلي جسم فرنساوي في 2 ثانوي ...

مهره و هي فعلا مهره 18 سنه طول متوسط صدر كبير و طيز كبيره تدرس في 3 ثانوي ...

حسام ضرب الباب برجله اتفتح دخلنا و لقينا جابر قاعد على كرسي متحرك واضح عليه الضعف و كمان انكسرت شوكته لما وقع على ظهره و انكسر العمود الفقري و اتشل و مع الامراض الي بقت عندو جسموا بقا هزيل و ضعيف و جلد على عظم ...

حسام : بناتك فين يا جابر ...

جابر بكبرياء يحاول يبين انه لسا قوي : اطلع من بيتي يا عنتيل انت و اخوك انا لحمي مر مش زي الخولات الي دمرتهم ...

حسام : ههههههه انت فاكر انك كدا خوفتني ؟؟ بناتك فين انطق ...

جابر نفس الطريقه : بناتي مش هنا و ما تفكرش تقرب منهم ...

قعدت على الكنبه باصصله فعينه و جابر كمان باصصلي بقوة بس اول ما سمع صوت بناته شفت الخوف في عيونه ...

عيونه بتطلب الرحمه و تطلب مني اسيب بناته و انتقم منه ... شفت كلام كتير في عينيه لسانه مش قادر ينطقهم ... رغم الحاله الي هو فيها و الموقف الي مش قادر يسيطر عليه بس الانكسار الي شفته فعنيه كان بسبب صوت بناته ...

حسام سحب بنتين قدامه و رماهم قدام ابوهم ... بصيت عليهم لقتهم الاثنين محجبين و واضح انهم محترمين ... حسام قعد يبصلي شويه و الكل ساكت مافيش صوت غير شويه شهقات مكتومه بسبب دموعهم ...

حسام حس بالدوامه الي انا فيها حاول يقطع اللحظات دي : بناتك ابطال يا جابر و النهارده جا اليوم الي اخد فيه انتقام ابويا منك و من بناتك ...

جابر دموعه : سيب بناتي ملهومش دعوه ...

حسام : ازاي ؟ طبعا ليهم دعوه عشان بناتك دور الابن ياخد حق ابوه و دور بناتك يدفعوا ثمن غلط ابوهم ...

جابر بدموع : اعمل الي انت عاوزه مني بس سيب بناتي فحالهم ارجوك ...

حسام : ياه في جبروتك و قوتك الي كنت تكلمني بيهم اول ما دخلت ...

انا : حسام ... تعالا اقعد جنبي ...

حسام بصلي شويه و قعد ...

انا : اساميهم ايه يا جابر ...

جابر بتردد : مهره الكبيره و بهيه الصغيره ...

ابتسمت : تشرفنا ... انا احمد علي جبار يا بنات و دا اخويا حسام علي جبار الشهير عندكم بالعنتيل عارفينه أكيد ...

هزو دماغهم لاثنين بخوف ...

وشوشت حسام الي ابتسم : اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا ربك عليك ...

انا : نشرب قهوة يا جابر ؟؟ و الا انت بخيل مش عاوز تعزم على ضيوفك ...

جابر بصلي شويه : مهره اعمللنا قهوة ...

قامت مهره و مسحت دموعها و عماله تبص لحسام بخوف و دخلت المطبخ ...

انا : و انتي يا حلوه لسا قاعده على الارض اقعدي على الكنبه و امسحي دموعك ...

بهيه قامت قعدت على الكنبه قريب من ابوها و مسحت دموعها و تبصلي ...

انا : عامله ايه في دراستك يا بهيه ...

بهيه بصت لأبوها الي هز دماغه ب ردي : الحمد لله تمام ...

جابر بفخر : بهيه الاولى في مدرستها كل سنه و نفس الشي لمهره ...

ابتسمت : **** يوفقهم ...

حسام مع نفسه عنده حق احمد في الي بيفكر فيه البنتين زي القمر مؤدبين و عمري ما سمعت عنهم حاجه وحشه في المنطقه او شفتهم مع شاب في الشارع ... و كمان متفوقين في دراستهم ... مين انا عشان ادمرهم بسبب ابوهم ... ليه عاوز اعيش دور الظالم دلوقتي بعد ما **** رزقني بكل حاجه حلوه ... معاك حق يا أحمد يا كبير ...

قطع سرحانه صوت مهره الي ماليه الخوف : القهوة حضرتك ...

بص في عيونها و ابتسم و خد القهوه : شكرا ...

مهره قعدت جنب اختها و لسا خايفه ...

انا : عايشين ازاي يا جابر دلوقتي ... قصدي دخلكم منين ...

جابر : **** ما بينساش حد مؤجر المشروع لحد يشتغل عليها و يبعتلي شويه فلوس كل شهر ...

حسام : مؤجرها بكام ؟؟

جابر : 1200 جنيه في الشهر ...

حسام بغضب : ابن الكلب ... مؤجرها لمين ...

جابر : سمير ...

حسام : من بكره حيبقوا 5000 جنيه ... لانه المفروض يشتغل عليها بالنص مش تأجرها بالشهر ...

جابر : انا مش عاوز مشاكل يا عنتيل انت شايف بقيت ازاي و بناتي في رقبتي ...

أنا : بناتك من النهارده حمايتهم من مسؤوليتي ...

جابر : و السبب ...

حسام ابتسم : اعتبرها حركه جدعنه من ابن حتتهم ...

جابر : قول الحق يا عنتيل عاوزين تطمنوني و بعدها تغدروا بيا و بناتي صح ؟؟

أنا : عمره ما حد من الجبابره يغدر يا جابر و انت عارف دا كويس من طبع ابويا ... منكرش اني كنت جاي ناوي على شر كبير ... بس لما شفت انتقام **** منك و شفت بناتك محترمين غيرت رأيي ...

حسام : ممكن **** عاقبك انت عشان يمنعنا ننتقم من بناتك ... و عشان كدا بناتك مسؤولين مننا لحد ما يتجوزوا ...

جابر : مش عارف اشكركم و الا اعمل ايه بس الحاجه الوحيده الي عاوزه اقولها اني ندمت من زمان قوي و بعدت عن كل حاجه حرام عشان بناتي و ممكن دا السبب ان **** بعتكم عشان تحموا بناتي و اموت و انا مطمن ...

ابتسمت : يلا نستأذن احنا دلوقتي عشان عندي مشوار مهم ...

حسام : شكرا على القهوة يا مهره ...

مهره ابتسمت و نزلت عيونها بكسوف ...

جابر : في امان **** ...



عوده من الفلاش باك ....


حسام : و رحنا بقا طلعنا نبهنا على كل المنطقه ان الي يجي على بيت جابر كأنه جه علينا احنا و رحنا لسمير و خليناه يدفع 9 الاف جنيه كل شهر ...

أشرف : ياه ... انتوا بجد رجاله يا جماعه ...


حسام : عيلة جبار طول عمرهم رجاله ... بس اااا...

أحمد : دخلت قلبك صح ؟؟

حسام بتوهان : مش عارف يا أحمد ... بنت الكلب بأفكر في أمها ليل و نهار ... مش راضيه تطلع من كسم دماغي ...

فاق على ضحكت أشرف و أحمد و وقف عشان يمشي : بقولكم ايه ... قاعدين تسحبوني في أم الكلام اقعدوا فيها لحالكم ...

أحمد : حسام ... القلب لما يدق افتحله الباب ... حدد معاد مع ابوها يا اخويا ... اجوزهالك قبل ما تسافر تاني ... لو اتأخرت حتروح منك فكر يا خويا بس بسرعه ... البنات الي زيها بيتخطفوا بسرعه ... ممكن لما ترجع من السفر تلاقيها اتجوزت و خلفت كمان ...

حسام عروقه طلعت اول ما سمع الكلام دا : لو حد فكر يقرب منها هذبح امه ...

أحمد و أشرف ضحكوا لاثنين على طريقه اخوهم في وصف مشاعره ... اصل حسام عربجي دمه حامي و متهور ... ما يعرفش يتكلم بالهداوه او ياخد و يدي حتى في الحب عربجي ...


عدا الليل على ابطالنا كل واحد في دماغه حاجه... حسام ما جالوش نوم طول الليل صوره مهره فخياله مش قادر يشيلها من تفكيره ... أحمد يفكر في اعدائه ازاي يتخلص منهم و يرتاح ... أشرف يفكر في حياته الجديده و امه و اخواته و حيعمل ايه مع الشرموطه خطيبته و امها ...





في مجموعه الانصاري ...

علي الانصاري داخل بهيبته المعتاده لمقر شركاته و كل الموظفين واقفين باحترام و خوف من مزاجه الحاد و المتقلب ... خاصه انه واضح الشر فعيونه ...

قبل ما يدخل لمكتبه كلم السكرتيره الي صبحت عليه كالعاده و مهتمش يرد : ابعتيلي الزفت سعيد حالا .و القهوة بتاعتي ...

السكرتيره بخوف : ححاضر يا فندم ...

دخل علي المكتب و قعد مستني اخوه الي اول ما سمع الخبر من السكرتيره راح جري عليه ...

سعيد : خير يا علي متعصب كدا ليه ؟؟

علي بعصبيه : خير ؟؟ و منين حيجي الخير طول ما بشغل شويه بهايم معايا ...

سعيد : ليه بس حصل ايه ...

علي : الكلب عدنان جبار و اخواته مش عارفين يسيطروا على حتة عيل بشخه ... و الكلب التاني عاصم حاول يقتله و فتح العيون عليه بمحاوله قتل أحمد جبار ... و جاله الرد بقطع دماغ ابنه و رميه فالزباله ... و الغبي عامل زي الكلب السعران بعت كل رجالته لقصر الجبابره عاوز يقتلهم ...

سعيد بحماس : : هاه و نجح ؟؟ قتلهم ؟؟

علي ضرب بايده على المكتب بغضب : قتل ايه انت كمان القصر متأمن مستحيل حد يقدر يدخله ... و كمان فهد الباشا راح حاوطهم من ورا و خلص على الكل ...

سعيد : اوبا يعني عاصم بقا كرت محروق ...

علي : بالضبط فهد دلوقتي مراقب كل حركات عاصم و اكيد حيعرف بالبضاعه الجايه في شحنه الادويه ...
طبعا الغبي نسى ان في بضاعه جايه عن طريق شركته و عمال يفتح في جبهات جديده ... مش عارف ان حتة العيل الي عاوز يخلص منه مدعوم جامد من كل العالم وزراء و رؤساء و اغنياء العالم ... و هو مش عاوز يلين دماغه ...

سعيد : طيب و العمل دلوقتي ...

علي بشر و غموض : الكارت الي يتحرق ... راحة عليه ...





في مقر مجموعه شركات الباشا ...


( ادم الصواف بطل قصه المنتقم ممثل و شريك فهد في مجموعه الباشا و هو الرئيس التنفيذي بتاعها )...

ادم دخل مكتب فهد : ايه يا عم قاعد بتخطط و الا ايه ...

فهد ضحك : ههههههه انا شميت ريحتك قبل ما تفتح الباب اصلا بس كنت بخلص شويه افكار في دماغي ...

ادم ضحك : ههههههه عارف يا نينجا زمانك ... لو محتاج مساعده قول يا صاحبي دماغي لسا زي ماهي ...

فهد : لا يا صاحبي عاوزك تهتم بس بالمجموعه و سيبلي انا الكللابب اتصرف معاهم زي ما اتفقنا ... انت عارف ان ماليش في الشغل و الشركات بصدع بسرعه ...

ادم : و انا ما غيرتش اتفاقنا بس حاسس انك محتاج مساعده في التخطيط ...

فهد ابتسم : عشان كدا مش عاوز اشغل دماغك يا صاحبي خليك تخطط لمستقبل شركاتنا و الامن و الاعداء سبهم ليا اتصرف بطريقتي ... و كمان ما تنساش شريكنا الجديد دماغ زيك و خططنا قريب حتجيب نتيجه ... بس بفكر في شي تاني ...

ادم : لا احمد ذكي جدا غير اخواته ... هو دلوقتي اكتشف اتنين خايف مع الوقت يطلعوله 20 اخ جديد دي البلد حتبقى خراب على كدا ههههههه ...

فهد : ههههههه هو نفسه قال الكلام دا بس كان مبسوط و هو بيقولها ... ابوه كان فحل اكيد في اخوات تانيين ... المهم انت جاي ليه هاه ؟؟

ادم : تصدق زعلت ؟؟ يعني اجيلك مكتبك بسبب ...

فهد : صقر ما تعملهمش عليا ... انت ما بتجيش لمكتبي غير لما تكون عاوز حاجه او تبلغني بحاجه ...

ادم : قلنا بلاش اسم صقر تاني انا ادم الصواف ... ثانيا بدور عازماك انت والمدام على العشاء بقالها اسبوعين ما شافتش اختها و انت بارد مش عاوز تاخدها تشوفها ...

فهد : ما انت عارف يا ادم اني فحرب و خايف اطلعها من القصر و تحصلها حاجه ... بس عموما عشان بدور العزومه مقبوله ...

ادم : اه يا واطي ... يعني لو كنت انا عازمك ما كنتش جيت ... طيب سلام و نتقابل بالليل ...

( للمعلومه مرات ادم و مرات فهد اخوات ) ...



في مكان تاني ...



حسام قاعد في بيت جابر بيشرب القهوة و مش على بعضه و جابر لاحظ الشيء دا ...

جابر : خير يا حسام مش على بعضك ليه من اول ما دخلت ...

حسام : بصراحه ... انا جاي اكلمك بخصوص مهره ...

جابر : مهره بنتي ؟؟ مالها ... عملت حاجه ...

حسام بسرعه : لا لا ما عملتش حاجه بس اااا ... من الاخر كدا عاوز احدد معاد و اجيب اخواتي عشان اخطبها منك ...

جابر فكر شويه : حسام ... بناتي ملهمش دعوه بلي حصل ... بصراحه مش مطمنلك و خايف تكون نايملي في الخط ...

حسام : جابر اول مره جيتلك هنا من سنه ... شفت حاجه وحشه مني او بصه مش كويسه ...

جابر : الصراحه لا ... بس انا خايف عليهم ...

حسام : و انا جاي في الحلال و من الباب ... عاوز اخطب مهره و اتجوزها قبل ما اسافر تاني ... عاوز اطمن قبل ما يسبقني حد تاني ليها ... مش عارف اشيلها من دماغي من اول مره شفتها ...

جابر : ايه الرومنسيه دي كلها ... يعني العنتيل وقع على بوزه خلاص ههههههه ...

حسام ابتسم : ايوه وقعت و مش حفرط فيها لغيري مهما كان التمن ...

جابر : يبقى على خيرة **** تجيب اهلك بكره و نقرأ الفاتحه ...

حسام : مش حتسألها الاول ... و تشوف رأيها ...

جابر : انا ادرى بمصلحه بناتي ...

حسام : يبقى بكره كتب الكتاب و الخميس الجاي الدخله ...

جابر : انت مستعجل ليه ؟؟

حسام : عاوز اتجوزها قبل ما سافر و اخودكم معايا للقصر عشان ابقى مطمن عليكم ...

جابر : خلاص يبقى اتفقنا معادنا بكره ...

حسام : تمام اخلع انا دلوقتي ...

طلع حسام من بيت جابر و الفرحه على وشه و شاف حاجه عصبته جامد ....




في بيت أم أشرف ....

كانت قاعده في الصالون و دمعتها على خدها ... ازاي ما كانتش حاسه بإبنها طول الوقت دا ... ازاي قلبها طاوعها طول السنين دي تعاملوا كأنه شغاله عندها يطبخ و يكنس و ينظف و يعمل كل حاجه ... ازاي كانت تسمح لاخواته يضربوه و يهينوه ... ازاي كانت تضربه و جوزها يهد حيله ضرب و شتم ... رغم انه قادر يرد و يضرب و يكسر ... ليه ما ردش فعل ليه ؟؟ ليه عيونها كانت معميه عنه ... الغشاوة اتشالت عن عيونها بعد ما خلاص ضاع منها ... اكيد مش حيسمح لها تحضنه او حتى تقابلوا تاني ... اكيد مش حيسامحها او يسمعها تاني ... و يسمع ايه ؟؟ ما فيش حاجه تبرر تصرفاتها معاه ... حتى الاعتذار ما بقاش ينفع ... ضاع منها خلاص ... فتحت مناحه و عياط و عيالها حواليها يهدوها و هي مش راضيه تسكت و لا تهدا ... كلمتين بس الي ترددهم ( ابني ضاع مني ) ...


سندس مسكت تليفونها اتصلت بأشرف تحاول معاه يجي يهديها مع انها متأكده انه حيرفض بس قالت تجرب حظها ...

سندس : الو يا اشرف الحقني ارجوك ...

أشرف : في ايه مالك يا سندس ...

سندس : ماما من ساعة ما روحت و هي تعيط و منهاره و تقول ابني ضاع مني ... ارجوك يا اشرف تعالا بسرعه ... ارجوك انا خايفه تحصلها حاجه ...

أشرف : طيب افتحي الباب بسرعه ...

سندس : هاه ؟؟؟

أشرف : بقلك افتحي الباب انا قدام الشقه ...

سندس فتحت الباب و شافت اشرف اخوها واقف و شايل اكياس كتير فاكهه و خضار و حلويات و بسبوسه ... اول ما شافته اترمت في حضنه تبوسه و تنادي أمه ...

أم أشرف ما كانتش مصدقه ... ابنها أشرف واقف و جايبلهم حاجات كتير و اخته الصغيره حضناه و تبوس فيه ... راحت تجري عليه و تضمه ليها و تبوس في كل حته فوشه ... ساب الاكياس و خدها فحضنه ... الكل دموعهم نزلت ... احاسيس كبيره ملت الشقه كلها ... شعور الامومه و الاخوه الي طول عمره يحلم يلاقيهم ... احاسيس جديده عليها ... أحمد معاه حق لما قالوا روح وراهم و كله يتصلح ... كبير يا احمد طول عمرك ...

أشرف قعد مع مامته و اخواته البنات ساعتين و استأذن بعد ما جاتله رنه على موبايله ... رغم انهم حاولوا يخلوه يقعد اكتر بس اصر يروح عشان وراه مشوار مهم ...



أحمد قاعد في الجنينه و قيصر يلعب مع ابنه ذيبو ...
وصلته رسالتين فتحهم و قرأهم بتركيز ... مسحهم و اتصل بوزير الداخليه ... اتكلم معاه شويه و قفل و على وشه ابتسامه شر ...



يخلص الجزء هنا ... بس تفضل الاسئله تطرح نفسها ...
ايه الحاجه الي عصبت حسام ... مين الي رن على أشرف و راح فين ... يا ترى أحمد ناوي على ايه و ليه اتصل بالوزير ... دا الي حنعرفوا الجزء الجاي ...

سلام عليكم ....
القصة جميلة وسردها بطريقة جميلة اتمنى متتاخرش فى نزول باقى الاجزاء
بالتوفيق فى القادم
 
حبيبي يسطا لا نشوف الموضوع دا مع الوقت اصلا انا كتبت جزئين تانيين يعني لو كلامك صح او غلط مش حغيروا 😂
موضوع شيق و ممتع لكن التأخير يسبب نسيان القصة و موضوعها
لذلك ارجو من الكاتب ان لا ينسى متابعيه الاوفياء
و اعلم ان ضيق الوقت و مشاغل الحياة تشغلنا كلنا ولكن كان وعدك لنا ان تنزل جزءا كل 4 ايام ؟؟
شكرا جزيلا لتفهمك فلولا تعلقنا بالقصة ما كنا لنصر هذا الاصرار على التاخير ارجو ان لا يزعجك تعليقي
 
  • عجبني
التفاعلات: lucifrist، omar_jubara و Solima m

لمتابعة السلسلة الأولي​



جورج يمسي عليكم و حابب يشكركم على الكومنتات الجميله الي كتبتوها صدقوني بأفرح جدا و احس بفخر اني قدرت و لو لحظه صغيره اني اسعدكم و اشدكم لقراءة قصتي المتوضعه و حبيت اتأسف جدا للناس الي ما رديتش على كومنتاتها لاني بصراحه كنت بجهز للسلسله الثانيه و كمان على قصتين تانيه بدأت اكتبهم و وصلوا للجزء الثالث عشان كدا اعذروني اني ما ردتش اسيبكم مع الجزء الاول و ابطال جديده في السلسله.....



الجزء الاول



الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...

طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...


طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...

هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...

من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...

على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...

و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...

بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...

أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...

في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...

يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...

خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...

سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...

فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...

سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...

أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...

طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...

عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...

الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...

في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...

أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...

أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...


أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...

أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...

دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...


كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...

أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...

سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...

سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك

اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...

سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...

سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...

اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...

أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...

سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...

سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...

دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...

ام سميه : اتفضل الشاي...

سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...

مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...

قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...

أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...

سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...

أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...

سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟

أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟

سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...

قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...

أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...

سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...

كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...

سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...

أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...

سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...

أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...

سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...

فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...

مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...

سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...

و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...

أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟

اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...

أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...

سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...

أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...

ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...

أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...

أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...

أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...

ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...

أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...

ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...

أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...

ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...

أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...

ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...

اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...

ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...

أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...

لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...

أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...

ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...

مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...

أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...

فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...

جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...

قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...

أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟

سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...

أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...

ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...

أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...

سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...

سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...

أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...

سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...

خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...

نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...

عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...



في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...

قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...

ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...

شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء ** علي داخل في مشاريع كتير ... ** يعينه ...

أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...

هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...

حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...

انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...

حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...

شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...

ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد لله ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...

شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...

شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...

كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...

شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...

نور قرصتني في رجلي : اتلم ...

بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه

اتكسفت و رجعت تاكل ...


ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...

انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...

نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...

ابتسم جات لما ....



فلاش باك :



حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...

جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...

حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...

جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...

حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...

جميله : طب وصلت لفين ...

حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...

جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...

حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...

جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟

حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...

جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...

حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...

جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...

حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟

جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...

حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...

سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...

جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...

حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟

جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...

حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟

جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...

فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...

المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...

الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...

مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...

حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...

مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...

الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...

مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...

جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...

مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...

حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...

الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...

حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...

الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟

جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...

خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...



بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...

حسام استعجب : ايه ؟؟

ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...

حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...

انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....

حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...


عوده من الفلاش باك :


انا : بس هي دي القصه ....

نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...

انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...

نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....


فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...

قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...

خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...

شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...

انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...

شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...

قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...

شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...


ايدها راحت لبتاعي مسكته ...

لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...

شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...

سحبت ايدي و بعدت عنها ...

شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...

اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...

شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...

لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...

شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...

مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...

مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...

كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...

وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...

شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...

نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...

حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...

حافظ : حاضر يا ماما ...

بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...

أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...

نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...

انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...

نور : دا الي انت فاكره ...

هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟

نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...

بغضب : انطقي لاكسرهالك ...

نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...

انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟

نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...

مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...

نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...

قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...

سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...

ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...

نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...

نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...

انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟

نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...

ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...

لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...

شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...

هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...

شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...

انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...

شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...

انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...

هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...

شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...

هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...

شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...

انا : يعني نقدر نروح ...

شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟

انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...

شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...

انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...

خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...

رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...

سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...

قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟

جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...

ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...

منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...

جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...

انا : طيب يا حبايبي ...

جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...

مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...

انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...

و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...

حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...

قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...

بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...

انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...

مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...

انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...

مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...

فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...

انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...

فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...



الجزء الثاني

سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...

بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟

نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...

انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...

خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...

انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...

مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...

انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...

فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...


عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...

سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...

حسام : هاه بتقول حاجه ...

سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...

حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...

سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...

حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...

سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...

حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...

حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...

جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...

حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟

جميله : دخل في غيبوبه ...

حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...

جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...

حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...

جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...

حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...

سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...

حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...

حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...

حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...

سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...

حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...

سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...

سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...


عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...

اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...

وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...

حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...

شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...

حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...

مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...

جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...

حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...

حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...

سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...

حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...

سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...

حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...

سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...

حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...

سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...

حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...

سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...

حسام : ايوه ليه ؟؟

سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...

حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...

حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...

حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..

بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...

عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...

حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟

سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...

حسام : طب يلا ندخل ...

سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...

حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...

عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...

حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...

البنت : حاضر حاضر ...

عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...

نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...

سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...

بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...



في مكان تاني .....



أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...

سميه : وحشتك ؟؟

أشرف ذايب : اوي ...

و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...

اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...

سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...

اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...

اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...

صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...


صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...


عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...

أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...

بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...

أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...

رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...

الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...

شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...

ام اشرف قربت منه : أشرف ...

لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...

ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...

و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...

محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...

محمد : اسم الاخ ايه ؟؟

أشرف : انا أشرف ...

محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...

اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...

محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...

أشرف : اه طبعا اتفضل ...

محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟

أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟

محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...

أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...

محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟

أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟

أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...

محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟

أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...

أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...

سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...

أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟

محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...

أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...

أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...

محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...

نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...

سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...

حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...

بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...

عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...

رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...

أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...

فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟

أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...

فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...

سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟

خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...

أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...

فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...

أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...

فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...

أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...

عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...

بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...

حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...

فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...

حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...

فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...

حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...

فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...

حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...

فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...

حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...

فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...

حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...

فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...

حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...

فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...

حسام : الحمد لله ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...

فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...

حسام : ليه يا باشا خير ؟؟

فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...

حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...

فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...

حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...

فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...

حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...

قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...

أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...

حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...

فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...



الجزء الثالث :

في نيويورك ....

عاصم و عدنان قاعدين يتكلموا في بار تابع للنزل الي ساكنين فيه ...

عدنان : الي عملته غلط يا عاصم ... قلتلك القتل سهل بس مش حل و ان شاديه عندها خطه قربت تخلص ...

عاصم : يا عدنان انا خلاص زهقت من الصبر و كمان ما تنساش اننا محتاجين سيوله كبيره للعمليه الجايه ...

عدنان : انت كدا عطلت الخطه اكتر و خسرتنا وقت كتير ... دلوقتي نستنا لحد ما يخف خالص عشان تكمل الخطه ...

عاصم : ماهو لو مات كنا خلصنا منه و اخوه لسا صغير نقدر نضمه لينا و يدخل شريك بالفلوس ...

عدنان : محاولتك قتله يا عاصم فتحت العيون علينا دلوقتي و حيبقى حوار أكبر لو حاولت تقتله تاني و ما تنساش انك خالفت تعليمات الكبير و **** يستر ...

عاصم كان حيرد بس وقفه صوت رساله على الواتس دخل يشوفها و وشه اتحول لغضب و قعد يزعق : يا ولاد الكلب ابني يا ولاد الكلب ...

عدنان مش فاهم حاجه و قاعد يهديه بس هو مش سامع خد منه الموبايل و شاف الفيديو و انصدم ...

عدنان : اهدا بقا فضحتنا و الناس بتبص علينا ... روح جهز شنطتك عشان ترجع مصر حعملك حجز على اول طياره ...

عاصم قام بسرعه و طلع لاوضته و عدنان اتصل و عمل حجز بعد 8 ساعات ...


بعد مده زمنيه عاصم وصل لقصره و دفن ابنه الي من غير رأس و قرر يصفي عيلة احمد و اخوه بعد ما اتأكد ان اخوه البلطجي هو الوحيد الي قادر ينتقسم بالطربقه البشعه دي لدرجه انه حرموا يشوف وش ابنه و يودعوا و مش حيعمل عزا غير بعد ما ينتقم ...


عمل اتصالات ببلطجيه كتير و جمع رجالته و بعتهم لقصر أحمد بعد ساعه صوت الرصاص بس الي مسموع قدام القصر جثث كتير وقعت بس اغلبها من رجاله عاصم ...

ريحة الموت مليا المكان و الكل في القصر مرعوبين ...
اتجمعوا كلهم في صالون القصر و يترعشوا من الخوف ممكن الوحيده الي مش خايفه من النسوان هي جميله و طبعا حسام و سيف قلبهم ميت ...

حسام قعدت حط رجل على رجل و ضغط على زر في جهاز في ايده و طلعت شاشات كبيره مرتبطه بكاميرات المراقبه الي حوالين القصر و قعد يتفرج بهدوء ... شويه و شاف ناس نزلت من سور الجنينه الخلفيه العالي بحبال و البنات الي في الحراسه كانوا مجهزين ساتر يحميهم من الرصاص و بدأوا يتعاملوا معاهم و الذيابه ساعدوهم يخلصوا عليهم كلهم ...

سندس أخت أشرف غمضت عيونها بايديها من المنظر الي شافته ...

خديجه بخوف و قرف : ايه دا ؟؟ الذيابه بيعملوا ايه ...

حسام : سيبيهم يتبسطوا اكيد جيعانين ههههههه...

خديجه : يا دمك يا اخي دول بياكلوهم و هما حيين ...

حسام : مش احسن من انهم يسيبوهم يدخلوا هنا و يغتصبوكي قبل ما يقتلوا الكل ياختي ...

فتحي : اوزن كلامك يا حسام ...

حسام بصله بقرف و دور وشه يتفرج ...

سيف : اعطيني سلاح نمشي نلعب معاهم ...

سندس : بيقول ايه صاحبك دا ...

حسام : بيقول عاوز سلاح عشان يروح يلعب معاهم ...

سندس باستغراب : يلعب ؟؟ كل دا عندك لعبه ؟؟

سيف : ههههههه عادي هذي لعبه صغيره ... في بلادي بن قردان في تونس صارت اكثر من مره ...

فتحي : ازاي دا ؟؟ طول عمري اسمع عن تونس بلد الامن و الامان زي ما بيقوله ؟؟

سيف : صحيح... في العاصمه و ما جاورها و الولايات السياحيه لكن في الحدود تصير حروب عصابات عادي ... و احنا عايشين عادي و اتعودنا عليها ...

سندس : ياه بجد ...

سيف : اه ... مره صار هجوم من فيلق داعشي علينا دخلوا من ليبيا لبن قردان و عاوزين يحتلوها و يعملوها اماره داعشيه ... الجيش اتصدى للهجوم مع مساعده الناس الشعب ... لو رجعتي للفيديوهات على اليوتوب للحادثه دي حتلاقي ان الرصاص شغال من الطرفين و الناس بتضرب بالحجاره و تتمشى وسط الضرب من غير خوف و لا قلق ... ( دي فعلا حادثه حقيقيه حدثت بالتفاصيل دي ) ...

حسام : خلاص خلاص اقعد احكي عن بطولاتك ... الضرب وقف اظن المعركه خلصت ...

سيف : هيا نخرجوا نشوفوا شصار ( يلا نطلع نشوف الي حصل ) ...


برا القصر ضرب النار لسا شغال رجاله احمد متحصنه بالسور و رجالة عاصم بالعربيات فجأه سيارات كتير وقفت و طلعوا منها ناس و ابتدا ضرب النار ...

رجاله عاصم بقت تحارب في جبهتين رجاله أحمد و رجاله وراهم ملثمين ... و ناس كتير منهم ماتوا و هنا قرروا يهربوا بس مافيش طريق ... 5 دقائق و كلهم اتصفوا و وقف ضرب النار هنا طلع شخص لابس قناع و ماسك علم ابيض في ايده قرب من البوابه و وقف مستني يفتحوا و شال القناع و لما عرفوه فتحوله البوابه و ادوله التحيه ...

حسام و سيف شافوا شخص داخل راحوله يسلموا عليه ...

حسام : فهد الباشا ( قصه المنتقم ) ... المنقذ و البطل الهمام ...

فهد الباشا : حبيبي يا سحس كنت عاوز اجي اسلم عليك و اعتذر منك بس قلت اسيبك تصفي حساباتك الاول ...

حسام : حبيبي يا فهد تعتذر على ايه ...

فهد : انا اسف مقدرتش أحمي احمد و وقعوه بس الخولات الي عندي ...

حسام : لا رجالتك أسود بس انت عارف احمد دماغه جزمه قديمه و طلع من غير حراسه ...

فهد : انا متابع الوضع عشان كدا جيت اساعد و كمان اتعرف على الشبح الي قدر يصفي كل رجاله عدي في 10 دقائق من غير رصاصه واحده ...

حسام : طبعا ماهو شبه اسلوبك ... على العموم دا سيف صاحبي تونسي و اتعرفت عليه في هولاندا ... سيف دا فهد الباشا راجل اعمال كبير و صاحب اكبر شركه حراسه في مصر و نينجا زيك ...

سيف سلم على فهد : سعيد بمعرفتك ...

فهد : يا ريت تشرفني في يوم استضيفك في البيت عندي ...

سيف : أكيد طبعا في بينا حاجات كتير مشتركه نتكلم فيها ...

فهد : على العموم الدنيا امان دلوقتي رجالتي حتاخد الجثث تتصرف فيها و ينظفوا المكان ...

حسام : طيب اتفضل جوا اتغدا معانا ...

فهد : بالهنا و الشفاء لازم امشي انت عارف اني مشغول ...

حسام : اكيد عارف ... شكرا للمساعده ...

فهد : اسكت ياض ... دي عشان صاحبي أحمد مش عشانك ...

حسام : ههههههه حبيبي يا فهد ...

فهد : يلا استأذن انا ... سلام ...

الاثنين : سلام ...

طلع فهد من الااقصر بعد ما ادا تعليماته لرجالته ... حسام و سيف دخلوا جوا ...

حسام : جميله هو الغدا لسا مش جاهز انا جعت ...

جميله : ثواني اشوفهم خلصوا و الا لسا ...

خديجه : ليك نفس تاكل بعد كل دا ...

سيف : لا مع الماكله ما نلعبش ( ما فيش لعب مع الاكل ) ...

خديجه : و **** ما فهمت حاجه ... انا عاوزه اروح ...

حسام : تتغدوا الاول و بعدها اعملي الي انتي عاوزاه و الا ايه يا استاذ فتحي ...

فتحي خايف : ااااه ااه طبعا ...



عندي انا في المستشفى....


فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى فضلت الص حواليا لحد ما شفتها ... كانت واقفه ورا القزاز و قافله بقها بايديها و عيونها عليا و تعيط كأنها مش مصدقه اني صحيت ... شاورتلها تيجي و فعلا فتحت الباب و جات جري عليا و حضنتني و تعيط بحرقه ...

نور : انا اسفه انا السبب مش حغير عليك تاني و لا ازعلك مني ... انا اسفه ...

و عماله تعيط و تتعتذر و تتكلم كتير : نور انتي كدا عاوزاني ازعل ... عشان عارفه اني مش بحب اشوفك معيطه ...

نور بتمسح دموعها و تتشحتف : خخخخلاص اهو ممممش معيطه اهو ....

انا : العيون الحلوه دي اتخلقت عشان تضحك مش عشان تبكي ...

نور انكسفت و قامت من حضني : احمممم خلاص بقا ...

انا : ليه بس كدا خليكي فحضني شوية...

نور : بس بقا يا رخم ... حنده الدكتور الاول عشان نطمن عليك ...

انا : استني هنا رايحه فين ... اترزعي على الكرسي هناك قال تروح للدكتور قال ...

نور : مالك قلبت كدا ليه مش المفروض لما تصحا الدكتور يكشف عليك ...

انا : ايوه و رايحاله برجليكي ليه ... مافي ام زرار هنا يستدعيهم ...

نور : انت بتغير عليا من الدكتور ...

انا : لو بص لأمك و **** لأفقع عينيه ...

دست على الزرار و الممرضه دخلت و راحت جري للدكتور و كان راجل كبير و بيسألني أسأله بيضان و انا براقب نظراته ... و نور ماسكه الضحكه ...

خلص الدكتور و طلب ينقلوني اوضه عاديه بس انا رفضت و عاوز ارجع القصر و الدكتور اتصل بسام و اداهولي ...

انا : قبل ما تطلع صوت ابعد عن الجماعه لو في حد جنبك ...

حسام كان قاعد يتغدا و اول ما الدكتور اتصل بص لجميله و هي فهمت انه الحوار بخصوصي انا ( حبيبة قلبي و **** ) ...

حسام : اعذروني يا جماعه تليفون شغل... كملوا اكلكم و خدوا راحتكم ...

حسام طلع برا : ايوه يا أحمد حمد **** على السلامه ...

انا : حبيبي يا سحس ... بقولك خلي الخدامين يجهزوا الاوضه الي فيها المعدات الطبيه الدكتور رافض يخليني اروح و انا بيضاني فرقعت ...

حسام : حاضر حاضر حكلمهم دلوقتي ... ( لف شاف جميله جايه ) جميله خير في حاجه ...( بيكلم احمد ) اخلع انت دلوقتي ...

جميله : احمد بخير ...

حسام استغرب : احمد ؟؟

جميله : حسام ما تقدرش تكذب عليا بخصوص احمد لانه قلبي مرتبط بيه ... يلا اتكلم ...

حسام ابتسم : يا رب الاقي حد يحبني و يحس بيا كدا ... على العموم ما تقوليش لحد احمد فاق و جاي هنا بس عاوزك تجهزي الاوضه الي فيها الاجهزه الطبيه عشان يكمل العلاج فيها ...

جميله دخلت تجري من غير ما ترد عليه و راحت للاوضه تنظفها بنفسها و حسام رجع للسفره يتغدا مع الجماعه ...


وصلت للقصر بعربيه اسعاف و معايا عساكر كتير و حراسه تانيه الي كانوا معايا في المستشفى ... دخلت القصر و انا نايم على ترولي لقيت في استقبالي جميله واقفه على الباب و ضحكتها منوره وشها ...

جميله مسكت ايدي : حمد **** على السلامه يا ابن عمي ...

ابتسمت : وحشتني يا بنت عمي ...

حسام جاي من وراها : ترولي ... نايم على ترولي ... قوم اقف على رجليك يا ابن جبار ...

انا : مش قلتلك خليها مفاجأه يا جزمه ؟؟

حسام : و **** عرفت لوحدها بتقولي قلبي حس ههههههه... انا شاكك انها مخاويه و ابتديت اخاف منها ...

انا : جميله دي عقلي الي بفكر بيه اول ما اصحى اكيد عقلها و قلبها حيعرف ... ( بست ايدها ) ...

جميله : طب بلاش محن دلوقتي و خليهم يدخلوك الاوضه ترتاح الاول ... كلامنا مش حينتهي ...

حسام : عندي ليك مفاجأه جامده بس بعد ما ترتاح ...

دخلت الاوضه و حسام نده على سيف شالوني و نيموني على السرير و كان معايا اثنين ممرضات ركبوا الالات بتاعت مراقبه القلب و التنفس ...

سيف : الحمد **** عليك يا خويا ...

انا : عيشك عيش خويا ( شكرا يا خويا ) ... ازيك يا سيف عامل ايه ...

سيف : انا تمام مستنيك تخف عشان ارجع هولاندا ... انتوا خسرتوني وقت كتير و انت عارف انا ورايا ايه ...

انا : ايه يا عم ذلتني بزيارتك ... امشي ياض سافر ...

سيف : لا مش قبل ما تخف و تقف على رجليك الاول و بعدها نتكلم ...

انا : حبيبي يا سيف ...

فجأه دخلت منى و مريم الي اترمت في حضني تعيط بصيت لمنى الي عماله تعيط و شاورتلها اترميت هي كمان في حضني ....

جميله : يلا انتي و هي سيبوه يرتاح لسا في غيركم يسلم عليه ...

منى و مريم بعدوا عني ... فجأه دخل شخص فيه شبه كبير مني بصيت لحسام لقيته ابتسم ...

اشرف دموعه نازله على خده دخل في حضني و قعد يعيط ...

حسام : دا اخونا أشرف ... محمد صاحبك قابله صدفه في خناقه و عرفه من الوشم و لما سأله عن اسمه اتفاجأ انه نفس اسم ابونا أشرف علي جبار ...


بعد التعارف و السلام مع عيله احمد و عمتي و جدتي سلموا عليا ناس كتير اتصلوا بيا و اطمنوا على صحتي ... و طبعا اصريت على اشرف يقعد عندي في القصر و عيلته قعدت معانا انا فهمت ان جوز امه نظراته مش مضبوطه و انه ناوي على حاجه ...

عدا 3 ايام و بقيت احسن و بقيت اقدر اقعد في الجنينه ... كنت قاعد مع حسام الصبح بدري و طلبت منه يجيب أشرف يقعد معانا و لما وصل قعدنا نتكلم شويه عن حياتي و حياة حسام و هو كمان حكالنا كل الي عاناه في عيشته ... بعدها حسام حكالي الي اتعمل في عدي و نصحني نخلص عليهم كلهم قبل ما يعملوا حركه غدر جديده ...

في الوقت دا فتحي كان يطلع الصبح يرجع اخر الليل و دريد اتصل بيا و علمني انه وكل محامي و طلب حصر ورث و رافع قضيه تركه ...

بصيت لاشرف : جوز امك رافع قضيه و عاوز ورثك ...
و طبعا لو كسبها حيكون هو المتحكم فيها عشان هو الوصي عليك ...

حسام : انا اتكلمت مع اشرف بخصوص الموضوع دا و هو مش عاوز جوز امه يتدخل ... و كمان هو عارف ورثه كويس ...

انا : الكلام دا صح يا اشرف ؟؟

أشرف : ايوه عاوز فلوسي تبقى معاك انا عارف لو اديتهم لجوز امي مش هلمس منهم حاجه ...

انا : خلاص يبقى حخلي دريد يأجل القضيه كم سنه لحد ما توصل للسن القانونيه دي لعبته ....

اتصلت بدريد و فهمته كل حاجه و قفلت معاه ...

بصيت لاشرف : ورثك في الحفظ و الصون و حيكون نفس الي اخدو حسام ...

حسام : لا طبعا المفروض تاخد مني نسبه من ورثه حسب ما تكلمت مع دريد ورثه 45 مليون و طبعا 15 منهم تاخدهم مني ...

انا : اسمع الكلام أشرف حياخد 60 و انت مش حاخد من فلوسك حاجه و بالنسبه ليا انتهى الكلام ...

أشرف : غريبه انتوا بتتخانقوا مين الي حيديني و الواطي الي طول عمري عايش في عذاب معاه عاوز ياكل حقي ...

انا : عشان مش من دمك و عشان ما شافش الي شفناه في حياتها ... المهم دلوقتي انت بتعرف تعمل ايه ...

أشرف بفخر : ما فيش حد يفهم في الميكانيكا زيي و اقدر اديك سعر اي عربيه مستعمله في حدود ربع ساعه ...

فكرت شويه : حلو ايه رأيك تدخل معايا مشروع في المجال دا ؟؟

اشرف : قصدك تفتحلي ورشه ؟؟ دا حلمي من لما اتعلمت الميكانيكا ...

ضحكت : ههههههه ورشه ايه ... لا يا خويا مشروع اكبر ... في ارض بور ما تنفعش للزراعه و مساحتها كبيره افكر ابني عليها معرض عربيات كبير و معرض للعربيات المستعمله تشتريهم تضبطهم و تبيعهم و كمان ورشه ميكانيكا كبيره ... ايه رأيك ...

أشرف بصدمه : مشروع حلو بس محتاج ملايين ...

انا ما تقلقش انت خالص و جهز نفسك و وريني شطارتك و كمان حجيبلك دكاتره من الجامعه يدرسوك الحاجات الي نقصك ... و كمان يرشحولك كم شخص متخرج جديد يشتغلوا معاك و كمان نغرق الدنيا اعلانات لمعرض جبار ... ايه رأيك ...

أشرف فرحان : انا مش مصدق واللهي ...

حسام : صدق يا أشرف ... دا الوقت الي حنفرح فيه بعد العذاب ...

انا : بس عشان تبقى عارف من الاول المعرض حيبقى باسمي لحد ما توصل السن القانونيه و اسجلك نسبه على حسب فلوسك في الورث ...

اشرف : الي تشوفه يا خويا ...

انا : يبقى خير البر عاجله ...

سحبت تليفوني و كلمت شرف يكلم شركه مقاولات الباشا و يجهزوا كل الي قلته ...

و احنا قاعدين دخل علينا فتحي و بعد السلام : مش ناوي ترجع معانا البيت يا أشرف بقالنا 3 ايام دلوقتي ...

أشرف : لا عاوز اقعد مع اخويا ...

فتحي برقله : نعم ؟؟

جيت ارد حسام غمزني سكت اشوف اشرف قادر اقف قدام جوز امه و الا شخصيته ضعيفه بجد ...

أشرف بهدوء : الي سمعته و كمان عاوزك تتنازل عن القضيه الي رفعتها ....

فتحي اتصدم عرفنا بالسرعه دي ازاي بس حاول يتوه : هما لعبوا العقل ؟؟ اه ما انتوا ماسكينه كل يوم قعدات و توسوسوله عشان هو غلبان و غبي و عاوزين تاكلوا حقه ...

أشرف : اخواتي مش حيكلوا حقي بالعكس حيعملوا مشروع اكبر من الي حلمت بيه و انا الي حمسكه و اشغله ... و كمان حيدوني اكتر من حقي ...

فتحي يزعق : غبي طول عمرك غبي ...

أشرف : احترم نفسك احسن ما اقل منك قدام الناس و لو فاكر اني كنت خايف منك زمان تبقى غلطان كنت ساكت و صابر مستني الاقي عيلة ابويا ...

فتحي حس انه الموضوع خرج من ايده : كدا يا اشرف بعد ما ربيتك و كبرتك و ....

أشرف : ربيت مين و كبرت مين انا كبرت نفسي بنفسي ناسي اني من سنين ماكلتش لقمه في بيتك و بصرف على نفسي ؟؟ ناسي اني كنت زي الخدامه في بيتك تنظف وسخكم و تجهزلكم الفطار الي لو ذقت لقمه مني تديني علقه موت ... ناس الاوضه الي سكنتني فيها و تاخد نص فلوسي ايجار ؟؟ و الا اقولك ناسي أختك الي بتعرص على بنتها الشرموطه في بيتها و لما عرفت خطبتها عشان تعملني معرص زيك ... ان كان الظالم ناسي المظلوم عمره ما ينسى ...

: أشرف ....

بص اشرف وراه و شاف أمه و اخواته واقفين و سامعين كل كلمه ...

خديجه : انت ازاي تكلم ابويا بالطريقه دي ؟؟

أشرف : انتي بالذات تخرصي خالص ... ناسيه معاملتك ليا كانت ازاي ؟؟ ناسيه كم قفا اديتهولي و كم قلم على وشي ؟؟ ناسيه شتيمتك ليا على ابسط حاجه انتي و خواتك ...

أم أشرف مدمعه : كفايا يا أشرف كفايا ...

أشرف : كفايا ؟؟؟ ههههههه كفايا ايه ؟؟ دا انا طول عمري مستني اللحظه دي عشان اخرج كل الكلام الي جوايا ... انتي كمان بتنسي يا والدتي ؟؟ عارفه لي كنت اناديكي بوالدتي ؟؟ عشان انتي ولدتيني بس ... عمرك ما كنتي أمي و لا شفت حنيه ام على ضناها كنت بشوفك تحضني ولادك اما انا لا ... تبوسيهم و تلبي كل طلباتهم و انا لا ... شغلتيني خدام لعيالك و جوزك من صغري ... كل يوم اكل علقة منك عشانهم ... ياما عايرتيني بابن حرام مع ان الكل عارف اني ابن حلال يا ما شتمتيني و ضربتيني فاكره اخر مره اديتيني فيها اكل ؟؟ فاكره مره مرضت و خدتيني للدكتور او سهرت عليا ؟؟ أم ازاي بس عاوز افهم ... و دلوقتي تقولي كفايا عشان ايه ؟؟ عشان جوزك عاوز يسرق فلوسي و لما رفضت قام يزعق و فاكر اني حخاف منه ؟؟؟


فادي رفع ايده عشان يضرب اشرف بس مسكها و نزلها و لواها لورا و ضغط اكتر لحد ما انكسرت و رماه على الارض و سابوا يعيط ...


أشرف : بصوا كلكم انا اشرف جبار من اللحظه دي اي حد يفكر يجي عليا حجي عليه الضعف ... اي حد يعلي صوته عليا حقطعله لسانه ... اي حد يفكر مجرد تفكير يرفع ايده قدامي حكسرها و الايام حتثبتلكم مين هما الجبابره ... و مش عاوز اشوف وش حد فيكم ... يلا من غير مطرود ...

فتحي خد ابنه و عيلته و طلعوا برا القصر أشرف بص لاحمد و حسام و شافهم مبتسمين ...

أحمد : ارتحت ؟؟

أشرف : جدا ...

أحمد : بس ما تنساش كم يوم و تروح تزورهم ؟؟

أشرف : ليه ؟؟

أحمد : عشان مهما عملوا فيك حيفضلوا أمك و اخواتك يعني أهلك و ناسك و عرضك و شرفك و كمان مسؤولين منك ...

أشرف : انت ازاي كدا ؟؟

حسام : مره في حد حكيم قالي اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا ربك عليك ...

أشرف : مين دا ؟؟

حسام : نطلع فلاش باك و أقلك ...



فلاش باك :

انا و احمد رحنا للمنطقه تاني عشان ننتقم و طبعا بعد ما نيكنا الشرموطين قدام الناس و فضحناهم قلنا نغير الطريقه و بعتنا ناس حرقت العربيات الي شغالين عليها و دول الي عايشين بيهم زي ما عملوا لابويا زمان ... فاضل عيلة واحده بس في الانتقام ...

جابر راجل طويل و جامد و كان غيران من ابويا عشان اقوى منه و هو الي كان يحرضهم على ابويا ... عيلته متكونه من بنتين ... مراته ميته ...

بهيه 17 سنه سمرا و عيونها عسلي جسم فرنساوي في 2 ثانوي ...

مهره و هي فعلا مهره 18 سنه طول متوسط صدر كبير و طيز كبيره تدرس في 3 ثانوي ...

حسام ضرب الباب برجله اتفتح دخلنا و لقينا جابر قاعد على كرسي متحرك واضح عليه الضعف و كمان انكسرت شوكته لما وقع على ظهره و انكسر العمود الفقري و اتشل و مع الامراض الي بقت عندو جسموا بقا هزيل و ضعيف و جلد على عظم ...

حسام : بناتك فين يا جابر ...

جابر بكبرياء يحاول يبين انه لسا قوي : اطلع من بيتي يا عنتيل انت و اخوك انا لحمي مر مش زي الخولات الي دمرتهم ...

حسام : ههههههه انت فاكر انك كدا خوفتني ؟؟ بناتك فين انطق ...

جابر نفس الطريقه : بناتي مش هنا و ما تفكرش تقرب منهم ...

قعدت على الكنبه باصصله فعينه و جابر كمان باصصلي بقوة بس اول ما سمع صوت بناته شفت الخوف في عيونه ...

عيونه بتطلب الرحمه و تطلب مني اسيب بناته و انتقم منه ... شفت كلام كتير في عينيه لسانه مش قادر ينطقهم ... رغم الحاله الي هو فيها و الموقف الي مش قادر يسيطر عليه بس الانكسار الي شفته فعنيه كان بسبب صوت بناته ...

حسام سحب بنتين قدامه و رماهم قدام ابوهم ... بصيت عليهم لقتهم الاثنين محجبين و واضح انهم محترمين ... حسام قعد يبصلي شويه و الكل ساكت مافيش صوت غير شويه شهقات مكتومه بسبب دموعهم ...

حسام حس بالدوامه الي انا فيها حاول يقطع اللحظات دي : بناتك ابطال يا جابر و النهارده جا اليوم الي اخد فيه انتقام ابويا منك و من بناتك ...

جابر دموعه : سيب بناتي ملهومش دعوه ...

حسام : ازاي ؟ طبعا ليهم دعوه عشان بناتك دور الابن ياخد حق ابوه و دور بناتك يدفعوا ثمن غلط ابوهم ...

جابر بدموع : اعمل الي انت عاوزه مني بس سيب بناتي فحالهم ارجوك ...

حسام : ياه في جبروتك و قوتك الي كنت تكلمني بيهم اول ما دخلت ...

انا : حسام ... تعالا اقعد جنبي ...

حسام بصلي شويه و قعد ...

انا : اساميهم ايه يا جابر ...

جابر بتردد : مهره الكبيره و بهيه الصغيره ...

ابتسمت : تشرفنا ... انا احمد علي جبار يا بنات و دا اخويا حسام علي جبار الشهير عندكم بالعنتيل عارفينه أكيد ...

هزو دماغهم لاثنين بخوف ...

وشوشت حسام الي ابتسم : اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا ربك عليك ...

انا : نشرب قهوة يا جابر ؟؟ و الا انت بخيل مش عاوز تعزم على ضيوفك ...

جابر بصلي شويه : مهره اعمللنا قهوة ...

قامت مهره و مسحت دموعها و عماله تبص لحسام بخوف و دخلت المطبخ ...

انا : و انتي يا حلوه لسا قاعده على الارض اقعدي على الكنبه و امسحي دموعك ...

بهيه قامت قعدت على الكنبه قريب من ابوها و مسحت دموعها و تبصلي ...

انا : عامله ايه في دراستك يا بهيه ...

بهيه بصت لأبوها الي هز دماغه ب ردي : الحمد لله تمام ...

جابر بفخر : بهيه الاولى في مدرستها كل سنه و نفس الشي لمهره ...

ابتسمت : **** يوفقهم ...

حسام مع نفسه عنده حق احمد في الي بيفكر فيه البنتين زي القمر مؤدبين و عمري ما سمعت عنهم حاجه وحشه في المنطقه او شفتهم مع شاب في الشارع ... و كمان متفوقين في دراستهم ... مين انا عشان ادمرهم بسبب ابوهم ... ليه عاوز اعيش دور الظالم دلوقتي بعد ما **** رزقني بكل حاجه حلوه ... معاك حق يا أحمد يا كبير ...

قطع سرحانه صوت مهره الي ماليه الخوف : القهوة حضرتك ...

بص في عيونها و ابتسم و خد القهوه : شكرا ...

مهره قعدت جنب اختها و لسا خايفه ...

انا : عايشين ازاي يا جابر دلوقتي ... قصدي دخلكم منين ...

جابر : **** ما بينساش حد مؤجر المشروع لحد يشتغل عليها و يبعتلي شويه فلوس كل شهر ...

حسام : مؤجرها بكام ؟؟

جابر : 1200 جنيه في الشهر ...

حسام بغضب : ابن الكلب ... مؤجرها لمين ...

جابر : سمير ...

حسام : من بكره حيبقوا 5000 جنيه ... لانه المفروض يشتغل عليها بالنص مش تأجرها بالشهر ...

جابر : انا مش عاوز مشاكل يا عنتيل انت شايف بقيت ازاي و بناتي في رقبتي ...

أنا : بناتك من النهارده حمايتهم من مسؤوليتي ...

جابر : و السبب ...

حسام ابتسم : اعتبرها حركه جدعنه من ابن حتتهم ...

جابر : قول الحق يا عنتيل عاوزين تطمنوني و بعدها تغدروا بيا و بناتي صح ؟؟

أنا : عمره ما حد من الجبابره يغدر يا جابر و انت عارف دا كويس من طبع ابويا ... منكرش اني كنت جاي ناوي على شر كبير ... بس لما شفت انتقام **** منك و شفت بناتك محترمين غيرت رأيي ...

حسام : ممكن **** عاقبك انت عشان يمنعنا ننتقم من بناتك ... و عشان كدا بناتك مسؤولين مننا لحد ما يتجوزوا ...

جابر : مش عارف اشكركم و الا اعمل ايه بس الحاجه الوحيده الي عاوزه اقولها اني ندمت من زمان قوي و بعدت عن كل حاجه حرام عشان بناتي و ممكن دا السبب ان **** بعتكم عشان تحموا بناتي و اموت و انا مطمن ...

ابتسمت : يلا نستأذن احنا دلوقتي عشان عندي مشوار مهم ...

حسام : شكرا على القهوة يا مهره ...

مهره ابتسمت و نزلت عيونها بكسوف ...

جابر : في امان **** ...



عوده من الفلاش باك ....


حسام : و رحنا بقا طلعنا نبهنا على كل المنطقه ان الي يجي على بيت جابر كأنه جه علينا احنا و رحنا لسمير و خليناه يدفع 9 الاف جنيه كل شهر ...

أشرف : ياه ... انتوا بجد رجاله يا جماعه ...


حسام : عيلة جبار طول عمرهم رجاله ... بس اااا...

أحمد : دخلت قلبك صح ؟؟

حسام بتوهان : مش عارف يا أحمد ... بنت الكلب بأفكر في أمها ليل و نهار ... مش راضيه تطلع من كسم دماغي ...

فاق على ضحكت أشرف و أحمد و وقف عشان يمشي : بقولكم ايه ... قاعدين تسحبوني في أم الكلام اقعدوا فيها لحالكم ...

أحمد : حسام ... القلب لما يدق افتحله الباب ... حدد معاد مع ابوها يا اخويا ... اجوزهالك قبل ما تسافر تاني ... لو اتأخرت حتروح منك فكر يا خويا بس بسرعه ... البنات الي زيها بيتخطفوا بسرعه ... ممكن لما ترجع من السفر تلاقيها اتجوزت و خلفت كمان ...

حسام عروقه طلعت اول ما سمع الكلام دا : لو حد فكر يقرب منها هذبح امه ...

أحمد و أشرف ضحكوا لاثنين على طريقه اخوهم في وصف مشاعره ... اصل حسام عربجي دمه حامي و متهور ... ما يعرفش يتكلم بالهداوه او ياخد و يدي حتى في الحب عربجي ...


عدا الليل على ابطالنا كل واحد في دماغه حاجه... حسام ما جالوش نوم طول الليل صوره مهره فخياله مش قادر يشيلها من تفكيره ... أحمد يفكر في اعدائه ازاي يتخلص منهم و يرتاح ... أشرف يفكر في حياته الجديده و امه و اخواته و حيعمل ايه مع الشرموطه خطيبته و امها ...





في مجموعه الانصاري ...

علي الانصاري داخل بهيبته المعتاده لمقر شركاته و كل الموظفين واقفين باحترام و خوف من مزاجه الحاد و المتقلب ... خاصه انه واضح الشر فعيونه ...

قبل ما يدخل لمكتبه كلم السكرتيره الي صبحت عليه كالعاده و مهتمش يرد : ابعتيلي الزفت سعيد حالا .و القهوة بتاعتي ...

السكرتيره بخوف : ححاضر يا فندم ...

دخل علي المكتب و قعد مستني اخوه الي اول ما سمع الخبر من السكرتيره راح جري عليه ...

سعيد : خير يا علي متعصب كدا ليه ؟؟

علي بعصبيه : خير ؟؟ و منين حيجي الخير طول ما بشغل شويه بهايم معايا ...

سعيد : ليه بس حصل ايه ...

علي : الكلب عدنان جبار و اخواته مش عارفين يسيطروا على حتة عيل بشخه ... و الكلب التاني عاصم حاول يقتله و فتح العيون عليه بمحاوله قتل أحمد جبار ... و جاله الرد بقطع دماغ ابنه و رميه فالزباله ... و الغبي عامل زي الكلب السعران بعت كل رجالته لقصر الجبابره عاوز يقتلهم ...

سعيد بحماس : : هاه و نجح ؟؟ قتلهم ؟؟

علي ضرب بايده على المكتب بغضب : قتل ايه انت كمان القصر متأمن مستحيل حد يقدر يدخله ... و كمان فهد الباشا راح حاوطهم من ورا و خلص على الكل ...

سعيد : اوبا يعني عاصم بقا كرت محروق ...

علي : بالضبط فهد دلوقتي مراقب كل حركات عاصم و اكيد حيعرف بالبضاعه الجايه في شحنه الادويه ...
طبعا الغبي نسى ان في بضاعه جايه عن طريق شركته و عمال يفتح في جبهات جديده ... مش عارف ان حتة العيل الي عاوز يخلص منه مدعوم جامد من كل العالم وزراء و رؤساء و اغنياء العالم ... و هو مش عاوز يلين دماغه ...

سعيد : طيب و العمل دلوقتي ...

علي بشر و غموض : الكارت الي يتحرق ... راحة عليه ...





في مقر مجموعه شركات الباشا ...


( ادم الصواف بطل قصه المنتقم ممثل و شريك فهد في مجموعه الباشا و هو الرئيس التنفيذي بتاعها )...

ادم دخل مكتب فهد : ايه يا عم قاعد بتخطط و الا ايه ...

فهد ضحك : ههههههه انا شميت ريحتك قبل ما تفتح الباب اصلا بس كنت بخلص شويه افكار في دماغي ...

ادم ضحك : ههههههه عارف يا نينجا زمانك ... لو محتاج مساعده قول يا صاحبي دماغي لسا زي ماهي ...

فهد : لا يا صاحبي عاوزك تهتم بس بالمجموعه و سيبلي انا الكللابب اتصرف معاهم زي ما اتفقنا ... انت عارف ان ماليش في الشغل و الشركات بصدع بسرعه ...

ادم : و انا ما غيرتش اتفاقنا بس حاسس انك محتاج مساعده في التخطيط ...

فهد ابتسم : عشان كدا مش عاوز اشغل دماغك يا صاحبي خليك تخطط لمستقبل شركاتنا و الامن و الاعداء سبهم ليا اتصرف بطريقتي ... و كمان ما تنساش شريكنا الجديد دماغ زيك و خططنا قريب حتجيب نتيجه ... بس بفكر في شي تاني ...

ادم : لا احمد ذكي جدا غير اخواته ... هو دلوقتي اكتشف اتنين خايف مع الوقت يطلعوله 20 اخ جديد دي البلد حتبقى خراب على كدا ههههههه ...

فهد : ههههههه هو نفسه قال الكلام دا بس كان مبسوط و هو بيقولها ... ابوه كان فحل اكيد في اخوات تانيين ... المهم انت جاي ليه هاه ؟؟

ادم : تصدق زعلت ؟؟ يعني اجيلك مكتبك بسبب ...

فهد : صقر ما تعملهمش عليا ... انت ما بتجيش لمكتبي غير لما تكون عاوز حاجه او تبلغني بحاجه ...

ادم : قلنا بلاش اسم صقر تاني انا ادم الصواف ... ثانيا بدور عازماك انت والمدام على العشاء بقالها اسبوعين ما شافتش اختها و انت بارد مش عاوز تاخدها تشوفها ...

فهد : ما انت عارف يا ادم اني فحرب و خايف اطلعها من القصر و تحصلها حاجه ... بس عموما عشان بدور العزومه مقبوله ...

ادم : اه يا واطي ... يعني لو كنت انا عازمك ما كنتش جيت ... طيب سلام و نتقابل بالليل ...

( للمعلومه مرات ادم و مرات فهد اخوات ) ...



في مكان تاني ...



حسام قاعد في بيت جابر بيشرب القهوة و مش على بعضه و جابر لاحظ الشيء دا ...

جابر : خير يا حسام مش على بعضك ليه من اول ما دخلت ...

حسام : بصراحه ... انا جاي اكلمك بخصوص مهره ...

جابر : مهره بنتي ؟؟ مالها ... عملت حاجه ...

حسام بسرعه : لا لا ما عملتش حاجه بس اااا ... من الاخر كدا عاوز احدد معاد و اجيب اخواتي عشان اخطبها منك ...

جابر فكر شويه : حسام ... بناتي ملهمش دعوه بلي حصل ... بصراحه مش مطمنلك و خايف تكون نايملي في الخط ...

حسام : جابر اول مره جيتلك هنا من سنه ... شفت حاجه وحشه مني او بصه مش كويسه ...

جابر : الصراحه لا ... بس انا خايف عليهم ...

حسام : و انا جاي في الحلال و من الباب ... عاوز اخطب مهره و اتجوزها قبل ما اسافر تاني ... عاوز اطمن قبل ما يسبقني حد تاني ليها ... مش عارف اشيلها من دماغي من اول مره شفتها ...

جابر : ايه الرومنسيه دي كلها ... يعني العنتيل وقع على بوزه خلاص ههههههه ...

حسام ابتسم : ايوه وقعت و مش حفرط فيها لغيري مهما كان التمن ...

جابر : يبقى على خيرة **** تجيب اهلك بكره و نقرأ الفاتحه ...

حسام : مش حتسألها الاول ... و تشوف رأيها ...

جابر : انا ادرى بمصلحه بناتي ...

حسام : يبقى بكره كتب الكتاب و الخميس الجاي الدخله ...

جابر : انت مستعجل ليه ؟؟

حسام : عاوز اتجوزها قبل ما سافر و اخودكم معايا للقصر عشان ابقى مطمن عليكم ...

جابر : خلاص يبقى اتفقنا معادنا بكره ...

حسام : تمام اخلع انا دلوقتي ...

طلع حسام من بيت جابر و الفرحه على وشه و شاف حاجه عصبته جامد ....




في بيت أم أشرف ....

كانت قاعده في الصالون و دمعتها على خدها ... ازاي ما كانتش حاسه بإبنها طول الوقت دا ... ازاي قلبها طاوعها طول السنين دي تعاملوا كأنه شغاله عندها يطبخ و يكنس و ينظف و يعمل كل حاجه ... ازاي كانت تسمح لاخواته يضربوه و يهينوه ... ازاي كانت تضربه و جوزها يهد حيله ضرب و شتم ... رغم انه قادر يرد و يضرب و يكسر ... ليه ما ردش فعل ليه ؟؟ ليه عيونها كانت معميه عنه ... الغشاوة اتشالت عن عيونها بعد ما خلاص ضاع منها ... اكيد مش حيسمح لها تحضنه او حتى تقابلوا تاني ... اكيد مش حيسامحها او يسمعها تاني ... و يسمع ايه ؟؟ ما فيش حاجه تبرر تصرفاتها معاه ... حتى الاعتذار ما بقاش ينفع ... ضاع منها خلاص ... فتحت مناحه و عياط و عيالها حواليها يهدوها و هي مش راضيه تسكت و لا تهدا ... كلمتين بس الي ترددهم ( ابني ضاع مني ) ...


سندس مسكت تليفونها اتصلت بأشرف تحاول معاه يجي يهديها مع انها متأكده انه حيرفض بس قالت تجرب حظها ...

سندس : الو يا اشرف الحقني ارجوك ...

أشرف : في ايه مالك يا سندس ...

سندس : ماما من ساعة ما روحت و هي تعيط و منهاره و تقول ابني ضاع مني ... ارجوك يا اشرف تعالا بسرعه ... ارجوك انا خايفه تحصلها حاجه ...

أشرف : طيب افتحي الباب بسرعه ...

سندس : هاه ؟؟؟

أشرف : بقلك افتحي الباب انا قدام الشقه ...

سندس فتحت الباب و شافت اشرف اخوها واقف و شايل اكياس كتير فاكهه و خضار و حلويات و بسبوسه ... اول ما شافته اترمت في حضنه تبوسه و تنادي أمه ...

أم أشرف ما كانتش مصدقه ... ابنها أشرف واقف و جايبلهم حاجات كتير و اخته الصغيره حضناه و تبوس فيه ... راحت تجري عليه و تضمه ليها و تبوس في كل حته فوشه ... ساب الاكياس و خدها فحضنه ... الكل دموعهم نزلت ... احاسيس كبيره ملت الشقه كلها ... شعور الامومه و الاخوه الي طول عمره يحلم يلاقيهم ... احاسيس جديده عليها ... أحمد معاه حق لما قالوا روح وراهم و كله يتصلح ... كبير يا احمد طول عمرك ...

أشرف قعد مع مامته و اخواته البنات ساعتين و استأذن بعد ما جاتله رنه على موبايله ... رغم انهم حاولوا يخلوه يقعد اكتر بس اصر يروح عشان وراه مشوار مهم ...



أحمد قاعد في الجنينه و قيصر يلعب مع ابنه ذيبو ...
وصلته رسالتين فتحهم و قرأهم بتركيز ... مسحهم و اتصل بوزير الداخليه ... اتكلم معاه شويه و قفل و على وشه ابتسامه شر ...



يخلص الجزء هنا ... بس تفضل الاسئله تطرح نفسها ...
ايه الحاجه الي عصبت حسام ... مين الي رن على أشرف و راح فين ... يا ترى أحمد ناوي على ايه و ليه اتصل بالوزير ... دا الي حنعرفوا الجزء الجاي ...

سلام عليكم ....
يعم هو انت نايم ولا ايه بالظبط هههههههه مافيش جديد ليه 🤔🤔🤔🤔
 
لا يوجد جديييييييد
 
يااااااا ايها الناااااس اين الجديد هههه
 
يا غالي الجزء الجديد فين انا عامل زي المدمن الي بيروح يشوف نزلت ولا لسه عاوزين نشوف الحبابره هيعملوا ايه
 
روعاتك يا جورج باشا بس بتتأخر علينا كتير فين باقى الاجزاء
 
يا جدع حرام عليك بقالك اكتر من عشر ايام و مفيش جديد أنا بخش المنتدى كل يوم عشان اشوف فى جزء جديد ولا لأ
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
انهارده ٩

لمتابعة السلسلة الأولي​



جورج يمسي عليكم و حابب يشكركم على الكومنتات الجميله الي كتبتوها صدقوني بأفرح جدا و احس بفخر اني قدرت و لو لحظه صغيره اني اسعدكم و اشدكم لقراءة قصتي المتوضعه و حبيت اتأسف جدا للناس الي ما رديتش على كومنتاتها لاني بصراحه كنت بجهز للسلسله الثانيه و كمان على قصتين تانيه بدأت اكتبهم و وصلوا للجزء الثالث عشان كدا اعذروني اني ما ردتش اسيبكم مع الجزء الاول و ابطال جديده في السلسله.....



الجزء الاول



الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...

طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...


طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...

هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...

من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...

على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...

و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...

بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...

أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...

في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...

يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...

خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...

سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...

فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...

سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...

أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...

طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...

عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...

الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...

في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...

أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...

أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...


أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...

أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...

دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...


كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...

أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...

سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...

سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك

اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...

سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...

سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...

اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...

أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...

سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...

سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...

دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...

ام سميه : اتفضل الشاي...

سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...

مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...

قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...

أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...

سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...

أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...

سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟

أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟

سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...

قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...

أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...

سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...

كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...

سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...

أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...

سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...

أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...

سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...

فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...

مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...

سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...

و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...

أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟

اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...

أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...

سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...

أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...

ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...

أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...

أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...

أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...

ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...

أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...

ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...

أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...

ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...

أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...

ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...

اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...

ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...

أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...

لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...

أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...

ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...

مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...

أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...

فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...

جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...

قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...

أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟

سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...

أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...

ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...

أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...

سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...

سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...

أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...

سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...

خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...

نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...

عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...



في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...

قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...

ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...

شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء ** علي داخل في مشاريع كتير ... ** يعينه ...

أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...

هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...

حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...

انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...

حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...

شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...

ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد لله ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...

شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...

شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...

كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...

شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...

نور قرصتني في رجلي : اتلم ...

بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه

اتكسفت و رجعت تاكل ...


ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...

انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...

نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...

ابتسم جات لما ....



فلاش باك :



حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...

جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...

حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...

جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...

حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...

جميله : طب وصلت لفين ...

حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...

جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...

حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...

جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟

حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...

جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...

حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...

جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...

حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟

جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...

حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...

سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...

جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...

حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟

جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...

حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟

جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...

فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...

المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...

الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...

مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...

حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...

مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...

الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...

مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...

جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...

مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...

حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...

الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...

حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...

الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟

جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...

خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...



بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...

حسام استعجب : ايه ؟؟

ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...

حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...

انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....

حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...


عوده من الفلاش باك :


انا : بس هي دي القصه ....

نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...

انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...

نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....


فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...

قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...

خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...

شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...

انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...

شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...

قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...

شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...


ايدها راحت لبتاعي مسكته ...

لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...

شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...

سحبت ايدي و بعدت عنها ...

شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...

اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...

شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...

لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...

شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...

مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...

مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...

كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...

وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...

شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...

نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...

حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...

حافظ : حاضر يا ماما ...

بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...

أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...

نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...

انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...

نور : دا الي انت فاكره ...

هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟

نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...

بغضب : انطقي لاكسرهالك ...

نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...

انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟

نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...

مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...

نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...

قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...

سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...

ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...

نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...

نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...

انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟

نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...

ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...

لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...

شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...

هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...

شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...

انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...

شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...

انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...

هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...

شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...

هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...

شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...

انا : يعني نقدر نروح ...

شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟

انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...

شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...

انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...

خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...

رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...

سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...

قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟

جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...

ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...

منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...

جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...

انا : طيب يا حبايبي ...

جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...

مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...

انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...

و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...

حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...

قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...

بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...

انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...

مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...

انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...

مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...

فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...

انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...

فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...



الجزء الثاني

سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...

بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟

نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...

انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...

خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...

انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...

مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...

انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...

فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...


عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...

سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...

حسام : هاه بتقول حاجه ...

سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...

حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...

سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...

حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...

سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...

حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...

حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...

جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...

حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟

جميله : دخل في غيبوبه ...

حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...

جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...

حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...

جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...

حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...

سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...

حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...

حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...

حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...

سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...

حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...

سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...

سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...


عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...

اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...

وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...

حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...

شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...

حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...

مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...

جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...

حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...

حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...

سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...

حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...

سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...

حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...

سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...

حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...

سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...

حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...

سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...

حسام : ايوه ليه ؟؟

سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...

حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...

حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...

حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..

بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...

عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...

حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟

سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...

حسام : طب يلا ندخل ...

سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...

حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...

عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...

حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...

البنت : حاضر حاضر ...

عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...

نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...

سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...

بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...



في مكان تاني .....



أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...

سميه : وحشتك ؟؟

أشرف ذايب : اوي ...

و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...

اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...

سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...

اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...

اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...

صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...


صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...


عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...

أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...

بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...

أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...

رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...

الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...

شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...

ام اشرف قربت منه : أشرف ...

لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...

ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...

و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...

محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...

محمد : اسم الاخ ايه ؟؟

أشرف : انا أشرف ...

محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...

اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...

محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...

أشرف : اه طبعا اتفضل ...

محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟

أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟

محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...

أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...

محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟

أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟

أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...

محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟

أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...

أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...

سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...

أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟

محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...

أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...

أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...

محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...

نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...

سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...

حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...

بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...

عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...

رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...

أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...

فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟

أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...

فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...

سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟

خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...

أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...

فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...

أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...

فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...

أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...

عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...

بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...

حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...

فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...

حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...

فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...

حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...

فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...

حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...

فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...

حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...

فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...

حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...

فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...

حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...

فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...

حسام : الحمد لله ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...

فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...

حسام : ليه يا باشا خير ؟؟

فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...

حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...

فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...

حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...

فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...

حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...

قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...

أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...

حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...

فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...



الجزء الثالث :

في نيويورك ....

عاصم و عدنان قاعدين يتكلموا في بار تابع للنزل الي ساكنين فيه ...

عدنان : الي عملته غلط يا عاصم ... قلتلك القتل سهل بس مش حل و ان شاديه عندها خطه قربت تخلص ...

عاصم : يا عدنان انا خلاص زهقت من الصبر و كمان ما تنساش اننا محتاجين سيوله كبيره للعمليه الجايه ...

عدنان : انت كدا عطلت الخطه اكتر و خسرتنا وقت كتير ... دلوقتي نستنا لحد ما يخف خالص عشان تكمل الخطه ...

عاصم : ماهو لو مات كنا خلصنا منه و اخوه لسا صغير نقدر نضمه لينا و يدخل شريك بالفلوس ...

عدنان : محاولتك قتله يا عاصم فتحت العيون علينا دلوقتي و حيبقى حوار أكبر لو حاولت تقتله تاني و ما تنساش انك خالفت تعليمات الكبير و **** يستر ...

عاصم كان حيرد بس وقفه صوت رساله على الواتس دخل يشوفها و وشه اتحول لغضب و قعد يزعق : يا ولاد الكلب ابني يا ولاد الكلب ...

عدنان مش فاهم حاجه و قاعد يهديه بس هو مش سامع خد منه الموبايل و شاف الفيديو و انصدم ...

عدنان : اهدا بقا فضحتنا و الناس بتبص علينا ... روح جهز شنطتك عشان ترجع مصر حعملك حجز على اول طياره ...

عاصم قام بسرعه و طلع لاوضته و عدنان اتصل و عمل حجز بعد 8 ساعات ...


بعد مده زمنيه عاصم وصل لقصره و دفن ابنه الي من غير رأس و قرر يصفي عيلة احمد و اخوه بعد ما اتأكد ان اخوه البلطجي هو الوحيد الي قادر ينتقسم بالطربقه البشعه دي لدرجه انه حرموا يشوف وش ابنه و يودعوا و مش حيعمل عزا غير بعد ما ينتقم ...


عمل اتصالات ببلطجيه كتير و جمع رجالته و بعتهم لقصر أحمد بعد ساعه صوت الرصاص بس الي مسموع قدام القصر جثث كتير وقعت بس اغلبها من رجاله عاصم ...

ريحة الموت مليا المكان و الكل في القصر مرعوبين ...
اتجمعوا كلهم في صالون القصر و يترعشوا من الخوف ممكن الوحيده الي مش خايفه من النسوان هي جميله و طبعا حسام و سيف قلبهم ميت ...

حسام قعدت حط رجل على رجل و ضغط على زر في جهاز في ايده و طلعت شاشات كبيره مرتبطه بكاميرات المراقبه الي حوالين القصر و قعد يتفرج بهدوء ... شويه و شاف ناس نزلت من سور الجنينه الخلفيه العالي بحبال و البنات الي في الحراسه كانوا مجهزين ساتر يحميهم من الرصاص و بدأوا يتعاملوا معاهم و الذيابه ساعدوهم يخلصوا عليهم كلهم ...

سندس أخت أشرف غمضت عيونها بايديها من المنظر الي شافته ...

خديجه بخوف و قرف : ايه دا ؟؟ الذيابه بيعملوا ايه ...

حسام : سيبيهم يتبسطوا اكيد جيعانين ههههههه...

خديجه : يا دمك يا اخي دول بياكلوهم و هما حيين ...

حسام : مش احسن من انهم يسيبوهم يدخلوا هنا و يغتصبوكي قبل ما يقتلوا الكل ياختي ...

فتحي : اوزن كلامك يا حسام ...

حسام بصله بقرف و دور وشه يتفرج ...

سيف : اعطيني سلاح نمشي نلعب معاهم ...

سندس : بيقول ايه صاحبك دا ...

حسام : بيقول عاوز سلاح عشان يروح يلعب معاهم ...

سندس باستغراب : يلعب ؟؟ كل دا عندك لعبه ؟؟

سيف : ههههههه عادي هذي لعبه صغيره ... في بلادي بن قردان في تونس صارت اكثر من مره ...

فتحي : ازاي دا ؟؟ طول عمري اسمع عن تونس بلد الامن و الامان زي ما بيقوله ؟؟

سيف : صحيح... في العاصمه و ما جاورها و الولايات السياحيه لكن في الحدود تصير حروب عصابات عادي ... و احنا عايشين عادي و اتعودنا عليها ...

سندس : ياه بجد ...

سيف : اه ... مره صار هجوم من فيلق داعشي علينا دخلوا من ليبيا لبن قردان و عاوزين يحتلوها و يعملوها اماره داعشيه ... الجيش اتصدى للهجوم مع مساعده الناس الشعب ... لو رجعتي للفيديوهات على اليوتوب للحادثه دي حتلاقي ان الرصاص شغال من الطرفين و الناس بتضرب بالحجاره و تتمشى وسط الضرب من غير خوف و لا قلق ... ( دي فعلا حادثه حقيقيه حدثت بالتفاصيل دي ) ...

حسام : خلاص خلاص اقعد احكي عن بطولاتك ... الضرب وقف اظن المعركه خلصت ...

سيف : هيا نخرجوا نشوفوا شصار ( يلا نطلع نشوف الي حصل ) ...


برا القصر ضرب النار لسا شغال رجاله احمد متحصنه بالسور و رجالة عاصم بالعربيات فجأه سيارات كتير وقفت و طلعوا منها ناس و ابتدا ضرب النار ...

رجاله عاصم بقت تحارب في جبهتين رجاله أحمد و رجاله وراهم ملثمين ... و ناس كتير منهم ماتوا و هنا قرروا يهربوا بس مافيش طريق ... 5 دقائق و كلهم اتصفوا و وقف ضرب النار هنا طلع شخص لابس قناع و ماسك علم ابيض في ايده قرب من البوابه و وقف مستني يفتحوا و شال القناع و لما عرفوه فتحوله البوابه و ادوله التحيه ...

حسام و سيف شافوا شخص داخل راحوله يسلموا عليه ...

حسام : فهد الباشا ( قصه المنتقم ) ... المنقذ و البطل الهمام ...

فهد الباشا : حبيبي يا سحس كنت عاوز اجي اسلم عليك و اعتذر منك بس قلت اسيبك تصفي حساباتك الاول ...

حسام : حبيبي يا فهد تعتذر على ايه ...

فهد : انا اسف مقدرتش أحمي احمد و وقعوه بس الخولات الي عندي ...

حسام : لا رجالتك أسود بس انت عارف احمد دماغه جزمه قديمه و طلع من غير حراسه ...

فهد : انا متابع الوضع عشان كدا جيت اساعد و كمان اتعرف على الشبح الي قدر يصفي كل رجاله عدي في 10 دقائق من غير رصاصه واحده ...

حسام : طبعا ماهو شبه اسلوبك ... على العموم دا سيف صاحبي تونسي و اتعرفت عليه في هولاندا ... سيف دا فهد الباشا راجل اعمال كبير و صاحب اكبر شركه حراسه في مصر و نينجا زيك ...

سيف سلم على فهد : سعيد بمعرفتك ...

فهد : يا ريت تشرفني في يوم استضيفك في البيت عندي ...

سيف : أكيد طبعا في بينا حاجات كتير مشتركه نتكلم فيها ...

فهد : على العموم الدنيا امان دلوقتي رجالتي حتاخد الجثث تتصرف فيها و ينظفوا المكان ...

حسام : طيب اتفضل جوا اتغدا معانا ...

فهد : بالهنا و الشفاء لازم امشي انت عارف اني مشغول ...

حسام : اكيد عارف ... شكرا للمساعده ...

فهد : اسكت ياض ... دي عشان صاحبي أحمد مش عشانك ...

حسام : ههههههه حبيبي يا فهد ...

فهد : يلا استأذن انا ... سلام ...

الاثنين : سلام ...

طلع فهد من الااقصر بعد ما ادا تعليماته لرجالته ... حسام و سيف دخلوا جوا ...

حسام : جميله هو الغدا لسا مش جاهز انا جعت ...

جميله : ثواني اشوفهم خلصوا و الا لسا ...

خديجه : ليك نفس تاكل بعد كل دا ...

سيف : لا مع الماكله ما نلعبش ( ما فيش لعب مع الاكل ) ...

خديجه : و **** ما فهمت حاجه ... انا عاوزه اروح ...

حسام : تتغدوا الاول و بعدها اعملي الي انتي عاوزاه و الا ايه يا استاذ فتحي ...

فتحي خايف : ااااه ااه طبعا ...



عندي انا في المستشفى....


فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى فضلت الص حواليا لحد ما شفتها ... كانت واقفه ورا القزاز و قافله بقها بايديها و عيونها عليا و تعيط كأنها مش مصدقه اني صحيت ... شاورتلها تيجي و فعلا فتحت الباب و جات جري عليا و حضنتني و تعيط بحرقه ...

نور : انا اسفه انا السبب مش حغير عليك تاني و لا ازعلك مني ... انا اسفه ...

و عماله تعيط و تتعتذر و تتكلم كتير : نور انتي كدا عاوزاني ازعل ... عشان عارفه اني مش بحب اشوفك معيطه ...

نور بتمسح دموعها و تتشحتف : خخخخلاص اهو ممممش معيطه اهو ....

انا : العيون الحلوه دي اتخلقت عشان تضحك مش عشان تبكي ...

نور انكسفت و قامت من حضني : احمممم خلاص بقا ...

انا : ليه بس كدا خليكي فحضني شوية...

نور : بس بقا يا رخم ... حنده الدكتور الاول عشان نطمن عليك ...

انا : استني هنا رايحه فين ... اترزعي على الكرسي هناك قال تروح للدكتور قال ...

نور : مالك قلبت كدا ليه مش المفروض لما تصحا الدكتور يكشف عليك ...

انا : ايوه و رايحاله برجليكي ليه ... مافي ام زرار هنا يستدعيهم ...

نور : انت بتغير عليا من الدكتور ...

انا : لو بص لأمك و **** لأفقع عينيه ...

دست على الزرار و الممرضه دخلت و راحت جري للدكتور و كان راجل كبير و بيسألني أسأله بيضان و انا براقب نظراته ... و نور ماسكه الضحكه ...

خلص الدكتور و طلب ينقلوني اوضه عاديه بس انا رفضت و عاوز ارجع القصر و الدكتور اتصل بسام و اداهولي ...

انا : قبل ما تطلع صوت ابعد عن الجماعه لو في حد جنبك ...

حسام كان قاعد يتغدا و اول ما الدكتور اتصل بص لجميله و هي فهمت انه الحوار بخصوصي انا ( حبيبة قلبي و **** ) ...

حسام : اعذروني يا جماعه تليفون شغل... كملوا اكلكم و خدوا راحتكم ...

حسام طلع برا : ايوه يا أحمد حمد **** على السلامه ...

انا : حبيبي يا سحس ... بقولك خلي الخدامين يجهزوا الاوضه الي فيها المعدات الطبيه الدكتور رافض يخليني اروح و انا بيضاني فرقعت ...

حسام : حاضر حاضر حكلمهم دلوقتي ... ( لف شاف جميله جايه ) جميله خير في حاجه ...( بيكلم احمد ) اخلع انت دلوقتي ...

جميله : احمد بخير ...

حسام استغرب : احمد ؟؟

جميله : حسام ما تقدرش تكذب عليا بخصوص احمد لانه قلبي مرتبط بيه ... يلا اتكلم ...

حسام ابتسم : يا رب الاقي حد يحبني و يحس بيا كدا ... على العموم ما تقوليش لحد احمد فاق و جاي هنا بس عاوزك تجهزي الاوضه الي فيها الاجهزه الطبيه عشان يكمل العلاج فيها ...

جميله دخلت تجري من غير ما ترد عليه و راحت للاوضه تنظفها بنفسها و حسام رجع للسفره يتغدا مع الجماعه ...


وصلت للقصر بعربيه اسعاف و معايا عساكر كتير و حراسه تانيه الي كانوا معايا في المستشفى ... دخلت القصر و انا نايم على ترولي لقيت في استقبالي جميله واقفه على الباب و ضحكتها منوره وشها ...

جميله مسكت ايدي : حمد **** على السلامه يا ابن عمي ...

ابتسمت : وحشتني يا بنت عمي ...

حسام جاي من وراها : ترولي ... نايم على ترولي ... قوم اقف على رجليك يا ابن جبار ...

انا : مش قلتلك خليها مفاجأه يا جزمه ؟؟

حسام : و **** عرفت لوحدها بتقولي قلبي حس ههههههه... انا شاكك انها مخاويه و ابتديت اخاف منها ...

انا : جميله دي عقلي الي بفكر بيه اول ما اصحى اكيد عقلها و قلبها حيعرف ... ( بست ايدها ) ...

جميله : طب بلاش محن دلوقتي و خليهم يدخلوك الاوضه ترتاح الاول ... كلامنا مش حينتهي ...

حسام : عندي ليك مفاجأه جامده بس بعد ما ترتاح ...

دخلت الاوضه و حسام نده على سيف شالوني و نيموني على السرير و كان معايا اثنين ممرضات ركبوا الالات بتاعت مراقبه القلب و التنفس ...

سيف : الحمد **** عليك يا خويا ...

انا : عيشك عيش خويا ( شكرا يا خويا ) ... ازيك يا سيف عامل ايه ...

سيف : انا تمام مستنيك تخف عشان ارجع هولاندا ... انتوا خسرتوني وقت كتير و انت عارف انا ورايا ايه ...

انا : ايه يا عم ذلتني بزيارتك ... امشي ياض سافر ...

سيف : لا مش قبل ما تخف و تقف على رجليك الاول و بعدها نتكلم ...

انا : حبيبي يا سيف ...

فجأه دخلت منى و مريم الي اترمت في حضني تعيط بصيت لمنى الي عماله تعيط و شاورتلها اترميت هي كمان في حضني ....

جميله : يلا انتي و هي سيبوه يرتاح لسا في غيركم يسلم عليه ...

منى و مريم بعدوا عني ... فجأه دخل شخص فيه شبه كبير مني بصيت لحسام لقيته ابتسم ...

اشرف دموعه نازله على خده دخل في حضني و قعد يعيط ...

حسام : دا اخونا أشرف ... محمد صاحبك قابله صدفه في خناقه و عرفه من الوشم و لما سأله عن اسمه اتفاجأ انه نفس اسم ابونا أشرف علي جبار ...


بعد التعارف و السلام مع عيله احمد و عمتي و جدتي سلموا عليا ناس كتير اتصلوا بيا و اطمنوا على صحتي ... و طبعا اصريت على اشرف يقعد عندي في القصر و عيلته قعدت معانا انا فهمت ان جوز امه نظراته مش مضبوطه و انه ناوي على حاجه ...

عدا 3 ايام و بقيت احسن و بقيت اقدر اقعد في الجنينه ... كنت قاعد مع حسام الصبح بدري و طلبت منه يجيب أشرف يقعد معانا و لما وصل قعدنا نتكلم شويه عن حياتي و حياة حسام و هو كمان حكالنا كل الي عاناه في عيشته ... بعدها حسام حكالي الي اتعمل في عدي و نصحني نخلص عليهم كلهم قبل ما يعملوا حركه غدر جديده ...

في الوقت دا فتحي كان يطلع الصبح يرجع اخر الليل و دريد اتصل بيا و علمني انه وكل محامي و طلب حصر ورث و رافع قضيه تركه ...

بصيت لاشرف : جوز امك رافع قضيه و عاوز ورثك ...
و طبعا لو كسبها حيكون هو المتحكم فيها عشان هو الوصي عليك ...

حسام : انا اتكلمت مع اشرف بخصوص الموضوع دا و هو مش عاوز جوز امه يتدخل ... و كمان هو عارف ورثه كويس ...

انا : الكلام دا صح يا اشرف ؟؟

أشرف : ايوه عاوز فلوسي تبقى معاك انا عارف لو اديتهم لجوز امي مش هلمس منهم حاجه ...

انا : خلاص يبقى حخلي دريد يأجل القضيه كم سنه لحد ما توصل للسن القانونيه دي لعبته ....

اتصلت بدريد و فهمته كل حاجه و قفلت معاه ...

بصيت لاشرف : ورثك في الحفظ و الصون و حيكون نفس الي اخدو حسام ...

حسام : لا طبعا المفروض تاخد مني نسبه من ورثه حسب ما تكلمت مع دريد ورثه 45 مليون و طبعا 15 منهم تاخدهم مني ...

انا : اسمع الكلام أشرف حياخد 60 و انت مش حاخد من فلوسك حاجه و بالنسبه ليا انتهى الكلام ...

أشرف : غريبه انتوا بتتخانقوا مين الي حيديني و الواطي الي طول عمري عايش في عذاب معاه عاوز ياكل حقي ...

انا : عشان مش من دمك و عشان ما شافش الي شفناه في حياتها ... المهم دلوقتي انت بتعرف تعمل ايه ...

أشرف بفخر : ما فيش حد يفهم في الميكانيكا زيي و اقدر اديك سعر اي عربيه مستعمله في حدود ربع ساعه ...

فكرت شويه : حلو ايه رأيك تدخل معايا مشروع في المجال دا ؟؟

اشرف : قصدك تفتحلي ورشه ؟؟ دا حلمي من لما اتعلمت الميكانيكا ...

ضحكت : ههههههه ورشه ايه ... لا يا خويا مشروع اكبر ... في ارض بور ما تنفعش للزراعه و مساحتها كبيره افكر ابني عليها معرض عربيات كبير و معرض للعربيات المستعمله تشتريهم تضبطهم و تبيعهم و كمان ورشه ميكانيكا كبيره ... ايه رأيك ...

أشرف بصدمه : مشروع حلو بس محتاج ملايين ...

انا ما تقلقش انت خالص و جهز نفسك و وريني شطارتك و كمان حجيبلك دكاتره من الجامعه يدرسوك الحاجات الي نقصك ... و كمان يرشحولك كم شخص متخرج جديد يشتغلوا معاك و كمان نغرق الدنيا اعلانات لمعرض جبار ... ايه رأيك ...

أشرف فرحان : انا مش مصدق واللهي ...

حسام : صدق يا أشرف ... دا الوقت الي حنفرح فيه بعد العذاب ...

انا : بس عشان تبقى عارف من الاول المعرض حيبقى باسمي لحد ما توصل السن القانونيه و اسجلك نسبه على حسب فلوسك في الورث ...

اشرف : الي تشوفه يا خويا ...

انا : يبقى خير البر عاجله ...

سحبت تليفوني و كلمت شرف يكلم شركه مقاولات الباشا و يجهزوا كل الي قلته ...

و احنا قاعدين دخل علينا فتحي و بعد السلام : مش ناوي ترجع معانا البيت يا أشرف بقالنا 3 ايام دلوقتي ...

أشرف : لا عاوز اقعد مع اخويا ...

فتحي برقله : نعم ؟؟

جيت ارد حسام غمزني سكت اشوف اشرف قادر اقف قدام جوز امه و الا شخصيته ضعيفه بجد ...

أشرف بهدوء : الي سمعته و كمان عاوزك تتنازل عن القضيه الي رفعتها ....

فتحي اتصدم عرفنا بالسرعه دي ازاي بس حاول يتوه : هما لعبوا العقل ؟؟ اه ما انتوا ماسكينه كل يوم قعدات و توسوسوله عشان هو غلبان و غبي و عاوزين تاكلوا حقه ...

أشرف : اخواتي مش حيكلوا حقي بالعكس حيعملوا مشروع اكبر من الي حلمت بيه و انا الي حمسكه و اشغله ... و كمان حيدوني اكتر من حقي ...

فتحي يزعق : غبي طول عمرك غبي ...

أشرف : احترم نفسك احسن ما اقل منك قدام الناس و لو فاكر اني كنت خايف منك زمان تبقى غلطان كنت ساكت و صابر مستني الاقي عيلة ابويا ...

فتحي حس انه الموضوع خرج من ايده : كدا يا اشرف بعد ما ربيتك و كبرتك و ....

أشرف : ربيت مين و كبرت مين انا كبرت نفسي بنفسي ناسي اني من سنين ماكلتش لقمه في بيتك و بصرف على نفسي ؟؟ ناسي اني كنت زي الخدامه في بيتك تنظف وسخكم و تجهزلكم الفطار الي لو ذقت لقمه مني تديني علقه موت ... ناس الاوضه الي سكنتني فيها و تاخد نص فلوسي ايجار ؟؟ و الا اقولك ناسي أختك الي بتعرص على بنتها الشرموطه في بيتها و لما عرفت خطبتها عشان تعملني معرص زيك ... ان كان الظالم ناسي المظلوم عمره ما ينسى ...

: أشرف ....

بص اشرف وراه و شاف أمه و اخواته واقفين و سامعين كل كلمه ...

خديجه : انت ازاي تكلم ابويا بالطريقه دي ؟؟

أشرف : انتي بالذات تخرصي خالص ... ناسيه معاملتك ليا كانت ازاي ؟؟ ناسيه كم قفا اديتهولي و كم قلم على وشي ؟؟ ناسيه شتيمتك ليا على ابسط حاجه انتي و خواتك ...

أم أشرف مدمعه : كفايا يا أشرف كفايا ...

أشرف : كفايا ؟؟؟ ههههههه كفايا ايه ؟؟ دا انا طول عمري مستني اللحظه دي عشان اخرج كل الكلام الي جوايا ... انتي كمان بتنسي يا والدتي ؟؟ عارفه لي كنت اناديكي بوالدتي ؟؟ عشان انتي ولدتيني بس ... عمرك ما كنتي أمي و لا شفت حنيه ام على ضناها كنت بشوفك تحضني ولادك اما انا لا ... تبوسيهم و تلبي كل طلباتهم و انا لا ... شغلتيني خدام لعيالك و جوزك من صغري ... كل يوم اكل علقة منك عشانهم ... ياما عايرتيني بابن حرام مع ان الكل عارف اني ابن حلال يا ما شتمتيني و ضربتيني فاكره اخر مره اديتيني فيها اكل ؟؟ فاكره مره مرضت و خدتيني للدكتور او سهرت عليا ؟؟ أم ازاي بس عاوز افهم ... و دلوقتي تقولي كفايا عشان ايه ؟؟ عشان جوزك عاوز يسرق فلوسي و لما رفضت قام يزعق و فاكر اني حخاف منه ؟؟؟


فادي رفع ايده عشان يضرب اشرف بس مسكها و نزلها و لواها لورا و ضغط اكتر لحد ما انكسرت و رماه على الارض و سابوا يعيط ...


أشرف : بصوا كلكم انا اشرف جبار من اللحظه دي اي حد يفكر يجي عليا حجي عليه الضعف ... اي حد يعلي صوته عليا حقطعله لسانه ... اي حد يفكر مجرد تفكير يرفع ايده قدامي حكسرها و الايام حتثبتلكم مين هما الجبابره ... و مش عاوز اشوف وش حد فيكم ... يلا من غير مطرود ...

فتحي خد ابنه و عيلته و طلعوا برا القصر أشرف بص لاحمد و حسام و شافهم مبتسمين ...

أحمد : ارتحت ؟؟

أشرف : جدا ...

أحمد : بس ما تنساش كم يوم و تروح تزورهم ؟؟

أشرف : ليه ؟؟

أحمد : عشان مهما عملوا فيك حيفضلوا أمك و اخواتك يعني أهلك و ناسك و عرضك و شرفك و كمان مسؤولين منك ...

أشرف : انت ازاي كدا ؟؟

حسام : مره في حد حكيم قالي اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا ربك عليك ...

أشرف : مين دا ؟؟

حسام : نطلع فلاش باك و أقلك ...



فلاش باك :

انا و احمد رحنا للمنطقه تاني عشان ننتقم و طبعا بعد ما نيكنا الشرموطين قدام الناس و فضحناهم قلنا نغير الطريقه و بعتنا ناس حرقت العربيات الي شغالين عليها و دول الي عايشين بيهم زي ما عملوا لابويا زمان ... فاضل عيلة واحده بس في الانتقام ...

جابر راجل طويل و جامد و كان غيران من ابويا عشان اقوى منه و هو الي كان يحرضهم على ابويا ... عيلته متكونه من بنتين ... مراته ميته ...

بهيه 17 سنه سمرا و عيونها عسلي جسم فرنساوي في 2 ثانوي ...

مهره و هي فعلا مهره 18 سنه طول متوسط صدر كبير و طيز كبيره تدرس في 3 ثانوي ...

حسام ضرب الباب برجله اتفتح دخلنا و لقينا جابر قاعد على كرسي متحرك واضح عليه الضعف و كمان انكسرت شوكته لما وقع على ظهره و انكسر العمود الفقري و اتشل و مع الامراض الي بقت عندو جسموا بقا هزيل و ضعيف و جلد على عظم ...

حسام : بناتك فين يا جابر ...

جابر بكبرياء يحاول يبين انه لسا قوي : اطلع من بيتي يا عنتيل انت و اخوك انا لحمي مر مش زي الخولات الي دمرتهم ...

حسام : ههههههه انت فاكر انك كدا خوفتني ؟؟ بناتك فين انطق ...

جابر نفس الطريقه : بناتي مش هنا و ما تفكرش تقرب منهم ...

قعدت على الكنبه باصصله فعينه و جابر كمان باصصلي بقوة بس اول ما سمع صوت بناته شفت الخوف في عيونه ...

عيونه بتطلب الرحمه و تطلب مني اسيب بناته و انتقم منه ... شفت كلام كتير في عينيه لسانه مش قادر ينطقهم ... رغم الحاله الي هو فيها و الموقف الي مش قادر يسيطر عليه بس الانكسار الي شفته فعنيه كان بسبب صوت بناته ...

حسام سحب بنتين قدامه و رماهم قدام ابوهم ... بصيت عليهم لقتهم الاثنين محجبين و واضح انهم محترمين ... حسام قعد يبصلي شويه و الكل ساكت مافيش صوت غير شويه شهقات مكتومه بسبب دموعهم ...

حسام حس بالدوامه الي انا فيها حاول يقطع اللحظات دي : بناتك ابطال يا جابر و النهارده جا اليوم الي اخد فيه انتقام ابويا منك و من بناتك ...

جابر دموعه : سيب بناتي ملهومش دعوه ...

حسام : ازاي ؟ طبعا ليهم دعوه عشان بناتك دور الابن ياخد حق ابوه و دور بناتك يدفعوا ثمن غلط ابوهم ...

جابر بدموع : اعمل الي انت عاوزه مني بس سيب بناتي فحالهم ارجوك ...

حسام : ياه في جبروتك و قوتك الي كنت تكلمني بيهم اول ما دخلت ...

انا : حسام ... تعالا اقعد جنبي ...

حسام بصلي شويه و قعد ...

انا : اساميهم ايه يا جابر ...

جابر بتردد : مهره الكبيره و بهيه الصغيره ...

ابتسمت : تشرفنا ... انا احمد علي جبار يا بنات و دا اخويا حسام علي جبار الشهير عندكم بالعنتيل عارفينه أكيد ...

هزو دماغهم لاثنين بخوف ...

وشوشت حسام الي ابتسم : اضرب الظالم القوي و ما تجيش عليه لما يضعف لان **** خدلك حقك منه ... وقتها اكرمه و حتشوف رضا ربك عليك ...

انا : نشرب قهوة يا جابر ؟؟ و الا انت بخيل مش عاوز تعزم على ضيوفك ...

جابر بصلي شويه : مهره اعمللنا قهوة ...

قامت مهره و مسحت دموعها و عماله تبص لحسام بخوف و دخلت المطبخ ...

انا : و انتي يا حلوه لسا قاعده على الارض اقعدي على الكنبه و امسحي دموعك ...

بهيه قامت قعدت على الكنبه قريب من ابوها و مسحت دموعها و تبصلي ...

انا : عامله ايه في دراستك يا بهيه ...

بهيه بصت لأبوها الي هز دماغه ب ردي : الحمد لله تمام ...

جابر بفخر : بهيه الاولى في مدرستها كل سنه و نفس الشي لمهره ...

ابتسمت : **** يوفقهم ...

حسام مع نفسه عنده حق احمد في الي بيفكر فيه البنتين زي القمر مؤدبين و عمري ما سمعت عنهم حاجه وحشه في المنطقه او شفتهم مع شاب في الشارع ... و كمان متفوقين في دراستهم ... مين انا عشان ادمرهم بسبب ابوهم ... ليه عاوز اعيش دور الظالم دلوقتي بعد ما **** رزقني بكل حاجه حلوه ... معاك حق يا أحمد يا كبير ...

قطع سرحانه صوت مهره الي ماليه الخوف : القهوة حضرتك ...

بص في عيونها و ابتسم و خد القهوه : شكرا ...

مهره قعدت جنب اختها و لسا خايفه ...

انا : عايشين ازاي يا جابر دلوقتي ... قصدي دخلكم منين ...

جابر : **** ما بينساش حد مؤجر المشروع لحد يشتغل عليها و يبعتلي شويه فلوس كل شهر ...

حسام : مؤجرها بكام ؟؟

جابر : 1200 جنيه في الشهر ...

حسام بغضب : ابن الكلب ... مؤجرها لمين ...

جابر : سمير ...

حسام : من بكره حيبقوا 5000 جنيه ... لانه المفروض يشتغل عليها بالنص مش تأجرها بالشهر ...

جابر : انا مش عاوز مشاكل يا عنتيل انت شايف بقيت ازاي و بناتي في رقبتي ...

أنا : بناتك من النهارده حمايتهم من مسؤوليتي ...

جابر : و السبب ...

حسام ابتسم : اعتبرها حركه جدعنه من ابن حتتهم ...

جابر : قول الحق يا عنتيل عاوزين تطمنوني و بعدها تغدروا بيا و بناتي صح ؟؟

أنا : عمره ما حد من الجبابره يغدر يا جابر و انت عارف دا كويس من طبع ابويا ... منكرش اني كنت جاي ناوي على شر كبير ... بس لما شفت انتقام **** منك و شفت بناتك محترمين غيرت رأيي ...

حسام : ممكن **** عاقبك انت عشان يمنعنا ننتقم من بناتك ... و عشان كدا بناتك مسؤولين مننا لحد ما يتجوزوا ...

جابر : مش عارف اشكركم و الا اعمل ايه بس الحاجه الوحيده الي عاوزه اقولها اني ندمت من زمان قوي و بعدت عن كل حاجه حرام عشان بناتي و ممكن دا السبب ان **** بعتكم عشان تحموا بناتي و اموت و انا مطمن ...

ابتسمت : يلا نستأذن احنا دلوقتي عشان عندي مشوار مهم ...

حسام : شكرا على القهوة يا مهره ...

مهره ابتسمت و نزلت عيونها بكسوف ...

جابر : في امان **** ...



عوده من الفلاش باك ....


حسام : و رحنا بقا طلعنا نبهنا على كل المنطقه ان الي يجي على بيت جابر كأنه جه علينا احنا و رحنا لسمير و خليناه يدفع 9 الاف جنيه كل شهر ...

أشرف : ياه ... انتوا بجد رجاله يا جماعه ...


حسام : عيلة جبار طول عمرهم رجاله ... بس اااا...

أحمد : دخلت قلبك صح ؟؟

حسام بتوهان : مش عارف يا أحمد ... بنت الكلب بأفكر في أمها ليل و نهار ... مش راضيه تطلع من كسم دماغي ...

فاق على ضحكت أشرف و أحمد و وقف عشان يمشي : بقولكم ايه ... قاعدين تسحبوني في أم الكلام اقعدوا فيها لحالكم ...

أحمد : حسام ... القلب لما يدق افتحله الباب ... حدد معاد مع ابوها يا اخويا ... اجوزهالك قبل ما تسافر تاني ... لو اتأخرت حتروح منك فكر يا خويا بس بسرعه ... البنات الي زيها بيتخطفوا بسرعه ... ممكن لما ترجع من السفر تلاقيها اتجوزت و خلفت كمان ...

حسام عروقه طلعت اول ما سمع الكلام دا : لو حد فكر يقرب منها هذبح امه ...

أحمد و أشرف ضحكوا لاثنين على طريقه اخوهم في وصف مشاعره ... اصل حسام عربجي دمه حامي و متهور ... ما يعرفش يتكلم بالهداوه او ياخد و يدي حتى في الحب عربجي ...


عدا الليل على ابطالنا كل واحد في دماغه حاجه... حسام ما جالوش نوم طول الليل صوره مهره فخياله مش قادر يشيلها من تفكيره ... أحمد يفكر في اعدائه ازاي يتخلص منهم و يرتاح ... أشرف يفكر في حياته الجديده و امه و اخواته و حيعمل ايه مع الشرموطه خطيبته و امها ...





في مجموعه الانصاري ...

علي الانصاري داخل بهيبته المعتاده لمقر شركاته و كل الموظفين واقفين باحترام و خوف من مزاجه الحاد و المتقلب ... خاصه انه واضح الشر فعيونه ...

قبل ما يدخل لمكتبه كلم السكرتيره الي صبحت عليه كالعاده و مهتمش يرد : ابعتيلي الزفت سعيد حالا .و القهوة بتاعتي ...

السكرتيره بخوف : ححاضر يا فندم ...

دخل علي المكتب و قعد مستني اخوه الي اول ما سمع الخبر من السكرتيره راح جري عليه ...

سعيد : خير يا علي متعصب كدا ليه ؟؟

علي بعصبيه : خير ؟؟ و منين حيجي الخير طول ما بشغل شويه بهايم معايا ...

سعيد : ليه بس حصل ايه ...

علي : الكلب عدنان جبار و اخواته مش عارفين يسيطروا على حتة عيل بشخه ... و الكلب التاني عاصم حاول يقتله و فتح العيون عليه بمحاوله قتل أحمد جبار ... و جاله الرد بقطع دماغ ابنه و رميه فالزباله ... و الغبي عامل زي الكلب السعران بعت كل رجالته لقصر الجبابره عاوز يقتلهم ...

سعيد بحماس : : هاه و نجح ؟؟ قتلهم ؟؟

علي ضرب بايده على المكتب بغضب : قتل ايه انت كمان القصر متأمن مستحيل حد يقدر يدخله ... و كمان فهد الباشا راح حاوطهم من ورا و خلص على الكل ...

سعيد : اوبا يعني عاصم بقا كرت محروق ...

علي : بالضبط فهد دلوقتي مراقب كل حركات عاصم و اكيد حيعرف بالبضاعه الجايه في شحنه الادويه ...
طبعا الغبي نسى ان في بضاعه جايه عن طريق شركته و عمال يفتح في جبهات جديده ... مش عارف ان حتة العيل الي عاوز يخلص منه مدعوم جامد من كل العالم وزراء و رؤساء و اغنياء العالم ... و هو مش عاوز يلين دماغه ...

سعيد : طيب و العمل دلوقتي ...

علي بشر و غموض : الكارت الي يتحرق ... راحة عليه ...





في مقر مجموعه شركات الباشا ...


( ادم الصواف بطل قصه المنتقم ممثل و شريك فهد في مجموعه الباشا و هو الرئيس التنفيذي بتاعها )...

ادم دخل مكتب فهد : ايه يا عم قاعد بتخطط و الا ايه ...

فهد ضحك : ههههههه انا شميت ريحتك قبل ما تفتح الباب اصلا بس كنت بخلص شويه افكار في دماغي ...

ادم ضحك : ههههههه عارف يا نينجا زمانك ... لو محتاج مساعده قول يا صاحبي دماغي لسا زي ماهي ...

فهد : لا يا صاحبي عاوزك تهتم بس بالمجموعه و سيبلي انا الكللابب اتصرف معاهم زي ما اتفقنا ... انت عارف ان ماليش في الشغل و الشركات بصدع بسرعه ...

ادم : و انا ما غيرتش اتفاقنا بس حاسس انك محتاج مساعده في التخطيط ...

فهد ابتسم : عشان كدا مش عاوز اشغل دماغك يا صاحبي خليك تخطط لمستقبل شركاتنا و الامن و الاعداء سبهم ليا اتصرف بطريقتي ... و كمان ما تنساش شريكنا الجديد دماغ زيك و خططنا قريب حتجيب نتيجه ... بس بفكر في شي تاني ...

ادم : لا احمد ذكي جدا غير اخواته ... هو دلوقتي اكتشف اتنين خايف مع الوقت يطلعوله 20 اخ جديد دي البلد حتبقى خراب على كدا ههههههه ...

فهد : ههههههه هو نفسه قال الكلام دا بس كان مبسوط و هو بيقولها ... ابوه كان فحل اكيد في اخوات تانيين ... المهم انت جاي ليه هاه ؟؟

ادم : تصدق زعلت ؟؟ يعني اجيلك مكتبك بسبب ...

فهد : صقر ما تعملهمش عليا ... انت ما بتجيش لمكتبي غير لما تكون عاوز حاجه او تبلغني بحاجه ...

ادم : قلنا بلاش اسم صقر تاني انا ادم الصواف ... ثانيا بدور عازماك انت والمدام على العشاء بقالها اسبوعين ما شافتش اختها و انت بارد مش عاوز تاخدها تشوفها ...

فهد : ما انت عارف يا ادم اني فحرب و خايف اطلعها من القصر و تحصلها حاجه ... بس عموما عشان بدور العزومه مقبوله ...

ادم : اه يا واطي ... يعني لو كنت انا عازمك ما كنتش جيت ... طيب سلام و نتقابل بالليل ...

( للمعلومه مرات ادم و مرات فهد اخوات ) ...



في مكان تاني ...



حسام قاعد في بيت جابر بيشرب القهوة و مش على بعضه و جابر لاحظ الشيء دا ...

جابر : خير يا حسام مش على بعضك ليه من اول ما دخلت ...

حسام : بصراحه ... انا جاي اكلمك بخصوص مهره ...

جابر : مهره بنتي ؟؟ مالها ... عملت حاجه ...

حسام بسرعه : لا لا ما عملتش حاجه بس اااا ... من الاخر كدا عاوز احدد معاد و اجيب اخواتي عشان اخطبها منك ...

جابر فكر شويه : حسام ... بناتي ملهمش دعوه بلي حصل ... بصراحه مش مطمنلك و خايف تكون نايملي في الخط ...

حسام : جابر اول مره جيتلك هنا من سنه ... شفت حاجه وحشه مني او بصه مش كويسه ...

جابر : الصراحه لا ... بس انا خايف عليهم ...

حسام : و انا جاي في الحلال و من الباب ... عاوز اخطب مهره و اتجوزها قبل ما اسافر تاني ... عاوز اطمن قبل ما يسبقني حد تاني ليها ... مش عارف اشيلها من دماغي من اول مره شفتها ...

جابر : ايه الرومنسيه دي كلها ... يعني العنتيل وقع على بوزه خلاص ههههههه ...

حسام ابتسم : ايوه وقعت و مش حفرط فيها لغيري مهما كان التمن ...

جابر : يبقى على خيرة **** تجيب اهلك بكره و نقرأ الفاتحه ...

حسام : مش حتسألها الاول ... و تشوف رأيها ...

جابر : انا ادرى بمصلحه بناتي ...

حسام : يبقى بكره كتب الكتاب و الخميس الجاي الدخله ...

جابر : انت مستعجل ليه ؟؟

حسام : عاوز اتجوزها قبل ما سافر و اخودكم معايا للقصر عشان ابقى مطمن عليكم ...

جابر : خلاص يبقى اتفقنا معادنا بكره ...

حسام : تمام اخلع انا دلوقتي ...

طلع حسام من بيت جابر و الفرحه على وشه و شاف حاجه عصبته جامد ....




في بيت أم أشرف ....

كانت قاعده في الصالون و دمعتها على خدها ... ازاي ما كانتش حاسه بإبنها طول الوقت دا ... ازاي قلبها طاوعها طول السنين دي تعاملوا كأنه شغاله عندها يطبخ و يكنس و ينظف و يعمل كل حاجه ... ازاي كانت تسمح لاخواته يضربوه و يهينوه ... ازاي كانت تضربه و جوزها يهد حيله ضرب و شتم ... رغم انه قادر يرد و يضرب و يكسر ... ليه ما ردش فعل ليه ؟؟ ليه عيونها كانت معميه عنه ... الغشاوة اتشالت عن عيونها بعد ما خلاص ضاع منها ... اكيد مش حيسمح لها تحضنه او حتى تقابلوا تاني ... اكيد مش حيسامحها او يسمعها تاني ... و يسمع ايه ؟؟ ما فيش حاجه تبرر تصرفاتها معاه ... حتى الاعتذار ما بقاش ينفع ... ضاع منها خلاص ... فتحت مناحه و عياط و عيالها حواليها يهدوها و هي مش راضيه تسكت و لا تهدا ... كلمتين بس الي ترددهم ( ابني ضاع مني ) ...


سندس مسكت تليفونها اتصلت بأشرف تحاول معاه يجي يهديها مع انها متأكده انه حيرفض بس قالت تجرب حظها ...

سندس : الو يا اشرف الحقني ارجوك ...

أشرف : في ايه مالك يا سندس ...

سندس : ماما من ساعة ما روحت و هي تعيط و منهاره و تقول ابني ضاع مني ... ارجوك يا اشرف تعالا بسرعه ... ارجوك انا خايفه تحصلها حاجه ...

أشرف : طيب افتحي الباب بسرعه ...

سندس : هاه ؟؟؟

أشرف : بقلك افتحي الباب انا قدام الشقه ...

سندس فتحت الباب و شافت اشرف اخوها واقف و شايل اكياس كتير فاكهه و خضار و حلويات و بسبوسه ... اول ما شافته اترمت في حضنه تبوسه و تنادي أمه ...

أم أشرف ما كانتش مصدقه ... ابنها أشرف واقف و جايبلهم حاجات كتير و اخته الصغيره حضناه و تبوس فيه ... راحت تجري عليه و تضمه ليها و تبوس في كل حته فوشه ... ساب الاكياس و خدها فحضنه ... الكل دموعهم نزلت ... احاسيس كبيره ملت الشقه كلها ... شعور الامومه و الاخوه الي طول عمره يحلم يلاقيهم ... احاسيس جديده عليها ... أحمد معاه حق لما قالوا روح وراهم و كله يتصلح ... كبير يا احمد طول عمرك ...

أشرف قعد مع مامته و اخواته البنات ساعتين و استأذن بعد ما جاتله رنه على موبايله ... رغم انهم حاولوا يخلوه يقعد اكتر بس اصر يروح عشان وراه مشوار مهم ...



أحمد قاعد في الجنينه و قيصر يلعب مع ابنه ذيبو ...
وصلته رسالتين فتحهم و قرأهم بتركيز ... مسحهم و اتصل بوزير الداخليه ... اتكلم معاه شويه و قفل و على وشه ابتسامه شر ...



يخلص الجزء هنا ... بس تفضل الاسئله تطرح نفسها ...
ايه الحاجه الي عصبت حسام ... مين الي رن على أشرف و راح فين ... يا ترى أحمد ناوي على ايه و ليه اتصل بالوزير ... دا الي حنعرفوا الجزء الجاي ...

سلام عليكم ....
/٩ فين الجزء الجديد بجد هعيط كل يوم بدخل نفسي اكمل القصه تحفه
 
كمل يانجم في ن انتي اتاخرت اوي اوي يا جدع
 
ياجدعان هو قايل كمان 3 ايام
 
اخيرا نزلت جزء انا كنت قربت انسي القصة وحرام قصة زي ديه تتنسي ممكن تنزل باقي الاجزاء بسرعه انا دخلت المنتدي مخصوص عشان اشوف اذا نزلت جزء تاني
 
اخيرا نزلت جزء انا كنت قربت انسي القصة وحرام قصة زي ديه تتنسي ممكن تنزل باقي الاجزاء بسرعه انا دخلت المنتدي مخصوص عشان اشوف اذا نزلت جزء تاني
مفيش حاجه نزلت
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%