NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Because

نسوانجى متقحرط
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
9 يوليو 2022
المشاركات
46
مستوى التفاعل
10
نقاط
188
الجنس
ذكر
الدولة
الامارات العربيه المتحده
توجه جنسي
انجذب للذكور
..... عدت من العمل منهكا من الركض خلف سيارات الطريق ... اليوم وفي هذا الجو البارد والممطر الكل بات يحلم بفرصة لإيجاد سيارة أجرة ...
دخلت الى شقتي الصغيرة باردة كالعادة أوقدت المدفئة وعززتها بقطعة كبيرة من الخشب اخشاب قريتي الصغيرة ترافقني حيثما حللت ... مع صوت قرقعة الخشب المحترق واشتداد المطر وصوت الرعد تكورت على نفسي بوضعية الجنين ... لا زلت اخاف من صوت الرعد ... صوت مهيب يهز قلبك من الداخل .. ضربة أخرى من الرعد اعادتني بالذاكرة إلى تلك الليله قبل ما يقارب الاربعة عشر عاماً كانت ليلة كهذه ممطرة وكعادتنا في الريف وخاصة في الليالي الشتائية تنتهي سهراتنا بمجرد تناول العشاء نتناوب بعدها على دخول الحمام ثم يتجه كل الى فراشه ...
كنت اتمنى أن تطول سهرة اليوم حتى الصباح او على الاقل حتى توقف المطر لكن ابي أعلن النهاية سريعا
دخلت فراشي الصوفي المدد على ارض الغرفة تحته سجادة سميكة تمنع عنا برد الأرض وتكورت على نفسي تحت غطائي السميك والمطر يطرق نافذة الغرفة ويشتد حينا ويبطئ حينا تساعده الرياح على هز جانبي النافذة ليبدو الصوت وكان أحدهم يحاول الدخول ... وضربة من الرعد موجعة جعلتني أشد نفسي الى نفسي وكأني احاول الاختباء في داخلي أحيط بيدي ارجلي وفخذي مكبوسات على صدري ..
اختفت اصوات المنزل وشوارع قريتي مقفرة اساسا لا صوت حتى للكلاب الضالة .. لم اعلم في الحقيقة كم استغرقت من وقت ولا حتى إن كنت نمت واستيقظت أو انني لم انم بعد ... لكنني بعد فترة قصيرة وقد بدأ الهواء تحت غطائي دافئا أحسست بأخي يجذب طرف الغطاء ويدخل هو ومعه الهواء البارد وضربة من الرعد أخرى جعلت من الموقف شئ لا ينسى ...
نبيل ؟ نبيييل ؟ هل انت نائم ... لماذا انت نائم هكذا هل لا زلت تخاف من المطر احتضنني يومها كأي اب يحنو على وليده ... دفئ الغطاء ودفئ من جسده وانفاسه وعيناي الناعستان كل هذا جعل من جسدي المشدود يبدأ بالتمدد وأمان من اخي الذي احتضنني من الخوف حينها اطمئنت عيناي معلنات الوداع خلف ستار من النوم قبلها بلحظات وانفاس اخي الدافئة على عنقي ويده التي تمسد صدري وبطني وشئ آخر لم أدركه حينها كان يضغط على مؤخرتي ... شيء ما جعلني احب هذا الإحساس ربما الأمان الذي جاء بعد خوف ودفء جاء بعد برد
لم ادرك كيف ومتى نمت لكني تذكرت ما حدث حين استيقظت صباحا ... لا يزال الجو ممطرا.. لا شئ يمكن أن نفعله في هكذا ايام سوى الانتظار ومراقبة النوافذ وبعض الالعاب في حضرة المدفئة..
ليالي الشتاء تختصر نصف اليوم حتى تكاد لا تدرك كيف استسلم النهار أمام الليل ... ليلة أخرى ماطرة ولكنها أقل من سابقتها ... تكورت كعادتي حين دخلت فراشي وفراش اخي في الجانب الآخر من الغرفة لا يزال فارغا .. كعادته لا يزال يحاول أن يبقى أمام التلفاز ذو المحطة الواحدة
سمعت صوت ابي حين نهره وأمره أن يخلد للنوم وسمعت خطاه الغاضبة تبعتها خطوات امي ترضيه ببعض الكلمات الحانية وتتفقد اغطيتنا وتغلق الباب بعد أن اطفئت النور
لم ينتظر طويلا هذه الليلة حتى أن جسده لا يزال باردا حين رفع غطائي ودخل ... هل انت نائم ؟ سألني وهو يحتك بجسده على جسمي يسرق بعض الدفء التفت إليه لا أشعر بالنعاس قلت له
ولا أنا كنت اشاهد التلفاز لكن ابي أجبرني على النوم يبدو أنه ينوي إنجاب اخ لنا.. قالها وهو يضحك بصوت خافت
نظرت إليه وعلامات الاستفهام تملأ عيني قال اسمع ووضع أذنه على الجدار ... كان الجدار الفاصل بين فراشي وغرفة والدي ... فعلت مثله دون أن اعي ما كان يقصد
هل تسمع ؟ سألني وهو مبتسم
نعم اسمع بعض الهمهمات وأصوات خافته لا تكاد تميزها عدنا إلى الفراش تحت الغطاء نحدق في السقف وأخذ اخي يشرح لي ما يحدث خلف الجدار وانا بين المنكر والمستمتع .. فضول الطفل يقدوني وخيال من وحي اخي يرسم لي خطوط الليلة في الغرفة المجاورة وبعض الاسئلة الغبية تبقيني مع الحكاية
ما رايك ان نفعل مثلهم ههههه ضحكت وانا اجاري ضحكته الخافتة واقتراحه الغريب ... وكيف نوزع الأدوار سألته بين ضحكتين ... أجابني انا الاب طبعا وانت الام حتى انك تشبه امي أكثر مني .....
نعم لقد ورثت جمالها وبياض بشرتها وعيناها الواسعتان وهو ورث من أبي صفاته وخشونته كانت الأدوار موزعة اساسا ...لحظات من الصمت وهمهمات من خلف الجدار وضربة الرعد التي ادخلتني عنوة في حضن اخي الذي قابلني باحتضان قوي يبرر ضعفي ويعزز دوره الرجولي
ننام على جنبينا متقابلين وراسي على صدره تحت ذقنه ويداه تحيط بي تمسد على ظهري وبقبلة على راسي ودفعة من يديه كنت انام على ظهري أضم فخذي على بعض وهو ينام فوقي يده تحت رقبتي والأخرى على جانب بطني وشيئه المتحجر يقرع بين فخذي لا أكاد اميزه تحت لباسنا الشتائي السميك .. يومها أدركت اول قبله على عنقي .. لم افهما ولكني ادركتها وأدركت أن القبل على الخدين ليست سوى قطرات في محيطها .. انفاس ساخنة وشفاه رطبة ولسان ماكر يتحرى نقاط الأنوثة فيها ويدغدها ... اعتصرته حينها بيدي اضغطه أكثر على جسدي وبدأت مراسم التعري يده الباردة التي لامست بطني كانت كضربة من برق رفع فيها ثيابي حتى أعلى صدري وفعل بثيابه كذلك وعاد إلى أحضاني
لم ادرك هذه النعومة من قبل ولم أعي اي دفئ هذا الذي سرا بين بطنه وبطني .. تحت الغطاء لم أكن أرى منه غير وجهه وأعلى كتفيه حينها سحب الغطاء على راسينا ولم اعد ارى شيئا ..... احس بكل شئ دون أن أراه شي من الخيال وآخر من واقع لعبتنا هذه
يديه على خصري وبطني ويدي تحتك بظهره تدفئه وتتدفئ به حتى أحسست بيدين تسحب ثيابي إلى أسفل والظلام تحت غطائنا يحجب الخجل ... سحب مني ثيابي حتى أسفل قدمي وفعل مثل ذلك بيثابه وعاد الي ....
اااااه ما هذا الشئ الساخن ... هذا هو شيئه المتحجر ولكنه عاري هذه المره واتحسس تفاصيله بين فخذي يتحرك بتواتر غريب وجسده يتحك بجسدي ونزداد دفئا على دفء ... بطنه التي تحتك بشيئي الذي فاجئني بأنه متحجر هو الآخر كيف لم أشعر به من قبل ... في هذا الظلام الدافئ احساسي يتضاعف آلاف المرات
حين تنحى عني وصار على جانبي لم افهم مقصده من ذلك حتى دفعني بيده وجاريته حتى أصبحت بطريقة ما نائما على بطني وهواء دافئ وبعض من شعيرات من الغطاء تداعب مؤخرتي التي بدأ يتسلل إليها البرد .....لم يطل الأمر حتى منعه جسد اخي الساخن الذي ارتمى علي يغطيني بكل أطرافه وحواسه وسرى الدفئ بين فلقاتي مع سريان عضوه الساخن الذي وجد مكانه بينهما وتحت ظغط ثقل اخي كانت فلقاتي تحتضن عضوه أكثر واكثر وهو يتحرك صعودا وهبوطا بينهما
اي لعبة هذه واي احساس هذا الذي اعيشه ثقل جسده ودفئه فوق جسدي العاري وانفاسه الساخنة التي تحرق عنقي ويديه التي تمسد كامل جسدي واقدامه التي تحتك بأقدامي افخاذه تحيط بفخذي تعصرهما وعضوه الذي يحتك بين فلقتي مؤخرتي يزيد احتكاكه فيها من حرارته
والهدوء التام لا صوت في العالم إلا صوت المطر وانفاسنا المحترقة والتسارع الغريب الذي بدأ في حركاته فوقي
انتهى وهو يتأوه بخفوت ويعتصرني بقوة وشئ دافئ ولزج احسسته بين فلقاتي لم اعلم ما حدث حينها لكن جسده أصبح اثقل وأكثر ارتخاء فوقي وانفاسه بدأت تخبو
احبك يا نبيل ... احبك
وضربة أخرى من الرعد اعادتني إلى غرفتي لأعيد اطعام مدفئتي الصغيرة التي استقبلتني انا العائد من العمل
 
  • حبيته
التفاعلات: barash
قصة قصيرة اتمنى تعجبكم
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
القصة جميلة ولغتك الفصحى رائعة
ولكن انت ذكرت أن ما حدث للبطل حدث وهو طفلا ، وهذا غير مناسب
فأرجو التوضيح
خالص محبتي ومودتي ❤️
 
  • عجبني
التفاعلات: Because
القصة جميلة ولغتك الفصحى رائعة
ولكن انت ذكرت أن ما حدث للبطل حدث وهو طفلا ، وهذا غير مناسب
فأرجو التوضيح
خالص محبتي ومودتي ❤️
شكرا الك على مرورك ورأيك الاكثر من رائع

اما موضوع العمر فأنا تعمدت عدم ذكر السن رقما وانما عدت بالزمن أربعة عشر عاما.
هذه العودة لا تعني أن البطل كان قاصرا حينها.
شكرا لك صديقي على التوضيح
 
القصة جميلة ولغتك الفصحى رائعة
ولكن انت ذكرت أن ما حدث للبطل حدث وهو طفلا ، وهذا غير مناسب
فأرجو التوضيح
خالص محبتي ومودتي ❤️
والإدارة حق رفض الموضوع اذا كان يمس اي من ضوابط وقوانين المنتدى
 
والإدارة حق رفض الموضوع اذا كان يمس اي من ضوابط وقوانين المنتدى
يا صديقي أخشى على قصة بهذا الأسلوب الجميل أن يتم رفضها بسبب انك ذكرت أنه ط.ـفل
 
  • عجبني
التفاعلات: Because
يا صديقي أخشى على قصة بهذا الأسلوب الجميل أن يتم رفضها بسبب انك ذكرت أنه ***
يسعدني انك احببتها لدرجة خشيتك عليها.
لا تقلق يا صديقي الخيال لا ينضب .
وانا ايضا كعادتي دائما احتفظ بكتاباتي في جهازي لذلك يمكننا التعديل وإعادة النشر
 
يسعدني انك احببتها لدرجة خشيتك عليها.
لا تقلق يا صديقي الخيال لا ينضب .
وانا ايضا كعادتي دائما احتفظ بكتاباتي في جهازي لذلك يمكننا التعديل وإعادة النشر
خالص شكري وتقديري ❤️
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%