NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,986
نقاط
19,273
الحلقة 1
فى مركب فى النيل
"فاكرة يارانيا اول مرة قلت لك انى بحبك كانت امتى"
"طبعا ياحبيبى... من 10 سنين وهنا برضه فى مركب وسط النيل"
"انا عارف انك استحملتى معايا كتير اوى ياحبيبتى"
"امير ياحبيبى متقولش كده انت كمان تعبت اوى لحد ماعملت اللى يقربنا من بعض...كنت بتشتغل ليل نهار علشان تقدر تجيب الشقة وتتقدم لى وعملت كل اللى بابا طلبه منك من غير حتى ماتناقشه"
"وانتى باباكى مطلبش حاجة غير العادى.. انا لو عندى بنت زيك كده كان لازم اغليها ومش اى حد ياخدها يعنى انا بشكر باباكى انه وافق على جوازنا"
"يا حبيبى انتى مش اى حد كفاية حبك ليا"
ورن موبايل رانيا
"دى ماما.... الو ايوه ياماما... حاضر جايين اهو"
"مالها ماما"
"بتستعجلنا ياسيدى... بتقول يالا علشان مش هتسخن الاكل ومش هتستنى اكتر من ربع ساعة"
"لاااا كله الا زعل ماما... نمشى حالا"



فى بيت فى بورسعيد
وعلى الغدا
"بقولك ايه ياعزة... الشركة عندنا عاملة رحلة فى الصيف اسبوع شرم والغردقة... انا هحجز"
"ليه ياعمرو... مفيش داعى"
"ليه مفيش داعى...مش عايزة تتفسحى"
"اكيد رحلة زى دى هتتكلف كتير وبعدين هنروح علشان نقعد قدام البحر مااحنا هنا عندنا بحر"
"ياستى تتكلف زى ماتتكلف المهم نبقى مبسوطين"
وقامت عزة حضنته وهو قاعد
"انا مبحبش اسافر"
واخد ايديها وباسها
"اللى يعجبك"
"طيب بما انى وفرت لك رحلة كانت هتتكلف كتير ممكن اطلب منك طلب"
"اؤمرى يا حبيبتى"
"عايزة اشترى شوية حاجات ليا وعايزة فلوس"
"حاضر ...بس انتى مش لسه اخدة 700جنيه الاسبوع اللى فات لحقتى خلصتيهم"
ومشيت عزة بعيد عنه وشكلها اتبدل
"خلاص مش عايزة"
"ياعزة متزعليش انا بسأل بس...عموما شوفى انتى عايزة كام ومن عينيه"
وراحت عزة ناحيته... وحضنته
"ماهو كله علشان ابقى حلوة فى عينيك"
"انتى حلوة فى عينى فى كل الاحوال... بس انا ليا عندك طلب"
"ايه؟"
"احنا متجوزين بقالنا 6شهور ومحصلش حمل... عايز نروح لدكتور نطمن بس"
"حاضر...هبقى اروح مع ماما"



فى بيت فى القاهرة...الجرس بيضرب
الام بتفتح الباب... بيدخلوا رانيا وامير وكل واحد فيهم بيسلم على الام ويبوسها
"اتأخرتوا ليه...كنا هنتغدا ونسيبكم"
امير"واحنا نقدر نتأخر عليكى ياست الكل"
الام" **** يخليك ياحبيبى... على فكرة عملت لك المسقعة اللى كان نفسك فيها"
امير يبوس ايدها"تسلم ايدك ياماما"
رانيا"يععععععع"
الام"انتى مالك انا عاملاها له مش ليكى"
رانيا" على فكرة انا اللى بنتك مش هو"
الام"لا ياحبيبتى من يوم مادخل بيتنا وهو بقى ابنى"
الاب يخرج من الحمام
"ازيكم يا ولاد... عملتوا ايه؟؟"
الام"يحكوا لنا بعد ما نتغدى الاكل زمانه بِرد"



فى بيت عزة وعمرو
عزة قاعدة تتسرح وعينيها فى المراية على عمرو وهو داخل الحمام... بعد ما دخل الحمام... فتحت درج التسريحة... اللى فيه اكسسواراتها ومدت ايدها لاخر الدرج...طلعت شريط اقراص اخدت قرص بسرعة ورجعت الشريط تانى...وكملت تسريح
لما خرج عمرو من الحمام... مدد على السرير
وراحت عزة جنبه
"عزة ... انتى هتروحى بكرة لمامتك"
"انت مسافر فين"
"فرع السويس... بس ان شاء**** مش هتأخر عن يومين"
"طيب هروح ابات عند ماما وابقى ارجع قبل ماانت تيجى"
"براحتك"



فى بيت رانيا
امير"ايه رأيك ياعمى نعمل كتب الكتاب الجمعة الجاية"
الاب"مش لما تجيبوا باقى العفش"
الام"بص ياامير خلى الجمعة الجاية نروح نجيب باقى العفش واللى بعدها كتب الكتاب"
رانيا"هيبقى فاضل اسبوعين على الفرح...هنلحق نخلص"
الام"انا اتصلت بفهمى وقلت له على طلباتنا وهو هيجهز كذا حاجة"
الاب"يعنى لازم تجيبى من ابن خالتك كل حاجة"
الام"اه طبعا ده احسن معرض فى دمياط وانا واعداه من زمان ان كل حاجة رانيا هجيبها من عنده"
رانيا"ياماما انا حاسة اننا اتزنقنا فى الوقت"
الام"انتى مش فستانك قرب يخلص والبيت تقريبا فرشناه ماعدا الليفنج والمطبخ والستاير هتخلص كمان 10 ايام... قلقانة ليه بقى"
امير"والكروت هتخلص بعد بكرة... والقاعة هما اللى هيتفقوا مع الاستوديو والبوفيه تبعهم برضه"
الام"خلاص **** يتمم بخير ان شاء****"
امير"طيب انا هشوف بقى عربية مخصوص تودينا وتجيبنا"
الاب"انا مش جاى معاكم انتوا المرة اللى فاتت تعبتونى"
رانيا"ليه يابابا "
الاب"بتقعدوا تلفقوا وده حلو وده وحش وانا بزهق"
رانيا بدلع"كده يابابا ...متجيش مع بنتك الوحيدة وهى بتجيب عفشها"
الاب"يا سلااااااام...اومال كان مع بنته الوحيدة وهى بتجيب عفشها ومن كتر ماهى بتتلع على باباها عايزة تتعبه تانى"
الام"سيبيه يارانيا المرة اللى فاتت رجع تعبان فعلا"
امير"على فكرة انا كمان ماما مش جاية معانا بتقولى تعبت "
الام"اللى تعب معانا بصحيح فهمى وهو عمال يوديكم المعارض بتاعته وبتاعة صحابه وانتوا كل شوية تتطلعوا حاجة"
امير"ياماما و**** ماانا...بس رانيا كان فيه حاجات مش عاجباها وانا مقدرش ازعل عروستى"
الام"**** يهنيكم واشوف ولادكم"



عزة... بتلبس اشيك لبس
وبتحط احلى ميك اب واغلى برفان
ونزلت... اخدت تاكسى على سوبر ماركت كبير
اشترت انواع مختلفة من الاكل السريع والعصائر
واخدت تاكسى... وطلعت عمارة ... وصلت لباب وفتحت الباب بالمفتاح... دخلت حطت الاكياس اللى معاها فى المطبخ
ودخلت على اوضة النوم... غير اوضتها
فتحت الدولاب وغيرت هدومها ولبست طقم نوم
وقفت قدام المراية... وتبص لنفسها باعجاب بجمالها الصارخ
سمعت صوت الباب بيتفتح بالمفتاح...راحت على مصدر الصوت
وبعد ما دخل البيت...جريت عليه واترمت فى حضنه
"حبيبى وحشتنى"
"كده بقالى 3 ايام مشوفكيش"
"انا اسفة ياحبيبى ... عمرو مسافر يومين وهنبقى مع بعض انا وانت وبس"









الحلقة 2
عزة فى الشقة التانية...
"يعنى هتقعدى معايا اليومين دول"
"ايوه طبعا... انا مبصدق يجيله سفر ولا يتأخر فى الشغل"
"انا فرحان اوى انك هتباتى معايا...دلوقتى بس صدقت انك بتحبينى اكتر منه"
وبعدت عزة عنه
"بتقول ايه يا رامى... دلوقتى بس صدقت ؟؟؟ هو انا اصلا حبيته ولا طايقاه"
وراح ناحيتها وحضنها
"انا اسف ياحبيبتى ...مقصدش ازعلك بس بغير عليكى"
"متغيرش ولا حاجة... هو وضع اتفرض علينا ولازم نستحمل لحد ما نوضب امورنا وابقى اطلق منه...على فكرة انا بحاول اخد منه على قد مااقدر وطبعا بضطر اشترى حاجات واقول انها ضعف تمنها علشان نحوش ونجيب شقة"
"يعنى هنستنى كتير"
"هنعمل ايه بس ...لو كان عندنا حل تانى مكنتش اتجوزته اصلا وكنت انت اتقدمتلى واتجوزنا...انما ظروفنا هى اللى حكمت علينا بكده"
"معاكى حق... لو كانت ظروفنا كويسة زى جوزك كنا اتجوزنا ومتحطيناش فى الموقف ده...انا بس خايف تخلفى منه وترتبطى بيه طول العمر"
"متقلقش انا مش بنسى الحبوب ابدااا...ويوم مااخلف مش هخلف من حد غيرك انت ياحبيبى"
ورن موبايل عزة...بصت فيه
"يوووووو... عايش لى فى جو الحبيبة"
وردت عزة على الموبايل... ورسمت ابتسامة مصطنعة
"ايه ياحبيبى... وصلت بالسلامة... انا رايحة لماما هبات عندها ... جاى بكرة امتى؟؟ لالا هكون فى البيت قبلها.. طيب يالا سلام.. محمد **** ****"
"اففففف كل مابكون معاه ولا بكلمه بكون قرفانة"
"استحملى معلش... واهو احنا برضه بنشوف بعض دايما لحد مانخلص منه"
"**** ياخده ويريحنا منه ..ياسلاااااااام لو مات واخد انا الشقة ونتجوز فيها ونبقى ارتاحنا...قبل ماانسى هكلم ماما بسرعة"
"هتكلميها تقوليلها ايه"
"اسمع وانت تعرف"
واتصلت عزة بمامتها
"ازيك ياماما... بصى لو عمرو اتصل بيكى وسأل عليا قوليله انى موجودة بس نايمة او فى الحمام وكلمينى قوليلى... انا عند اسراء صاحبتى اصلها متخانقة مع جوزها وساب لها البيت وانا مش هقدر اسيبها وهى زعلانة كده... ماهو انا لو كنت قلتله مكنش هيوافق...طيب هسلملك عليها...مع السلامة"
"يا بنت النصابة...ايه ده يابت التفكير الجهنمى ده"
"اتلم يارامى... ماهو كله علشان خاطرك"



فى بيت رانيا
الام قاعدة على الكنبة بتتفرج على التليفزيون... تروح رانيا تقعد جنبها... وتسند فى حضنها... وتطبطب عليها مامتها وهى فى حضنها
"خلاص هنبعد عن بعض ياعروسة"
"انا اقدر ابعد عنك ياماما... انتى هتلاقينى عندك كل شوية"
"ياحبيبتى **** يسعدكم ويفرحكم ببعض...امير ابن حلال وانا مطمنة عليكى معاه"
"بتحبى امير بجد ياماما"
"طبعا... ومحبوش ليه ... راجل وقد المسئولية وعمره ما رفض لك ولا رفض لنا طلب وعايز يسعدك بأى طريقة"
"اومال ليه مكنتيش بتحبيه كده فى الاول"
"مكنتش بكرهه ولا بحبه...انتى لما جيتى تقوليلى ان واحد زميلك بيحبك وانتى بتحبيه انا بصراحة قلقت اوى... ازاى لسه انتوا الاتنين فى سنة اولى كلية وبتحبوا بعض وهو ظروفه صعبة...كنت خايفة يطلع بيضحك عليكى ولا بيتسلى بيكى...كنت خايفة على مشاعرك من الصدمة... بس مع الوقت وتصرفاته قدر يثبت انه يستاهل حبنا كلنا ليه"
"و**** ياماما امير بيحبكم اوى انتوا كمان"
"انا عارفة... ده بقى ابننا من يوم مادخل بيتنا...لالا من يوم مااتاكدت انه بيحبك"
"كلامك ده ياماما بيفرحنى اوى"
"**** يفرحك كمان وكمان... اتفقتوا على ايه فى موضوع شغلك"
"امير سايبلى حرية الاختيار فانا قلت له انى هكمل فى شغلى طول ماانا حاسة انه مش مأثر عليا ولا على البيت"
"يااااااه يارانيا...مش عارفة ازاى هقدر ابعد عنك"
"ياماما انا مبقدرش يعدى يوم من غير مااقعد فى حضنك ولا انى اشوفك يعنى اطمنى انا من نفسى مش هقدر ابعد عنك"
وباستها رانيا ودخلت فى حضنها اكتر واكتر
تانى يوم كان معاد السفر... راحوا دمياط
ولفوا كتير لحد ما اشتروا العفش اللى ناقصهم
واتفقوا ان العفش هيوصلهم تانى يوم على الشقة
وهما راجعين بالليل...
الام مالت على امير"قوله يقف فى اى ريست عايزة ادخل الحمام"
امير"لو سمحت يااسطى اى ريست بس فى طريقك نقف 5 دقايق"
السواق"حاضر"
وبعد شوية...عدوا من جنب الريست
"عديته ليه يااسطى كنا وقفنا هنا"
السواق متوتر.... ومش بيرد
الام"بالراحة يابنى شوية انت بتجرى كده ليه"
امير"فى ايه ياعم ما ترد علينا"
السواق"مفيش فرااااا..."
ومع سرعة العربية.... خبطت فى عربية تانية... واتقلبت



عمرو وعزة الصبح بيفطروا
"معلش ياحبيبتى امبارح اتأخرت ومجتش المغرب زى ماقلت لك"
"مفيش مشكلة ياحبيبى...هو انت يعنى كنت بتلعب..ده شغلك"
"معلش استحملينى الفترة دى عندى شغل كتير بس اوعدك هبقى اخد اجازة ونتفسح مع بعض"
"ان شاء****... هتيجى على الغداء النهاردة"
"لا مش هينفع ... وشكلى هتأخر فى الشغل انتى عارفة ان تحت ايدى عمال كتير ولازم اتابعهم بنفسى"
"ولا يهمك ...انا هستناك ومش هنام لحد ماتيجى"
ونزل عمرو...
فى الشغل... وفى عز الضهر...
فى الوقع اللى بيشتغل فيه عمرو... وهو نازل من العمارة اللى بيشرف على بناءها... اتزحلق
وقع على حديد...رجله اتفتحت
وبعد عمل الاسعافات... استأذن فى اجازة كام يوم لحد الجرح ما يلم
وصل عمرو البيت
لما فتح الباب... ودخل مكنتش عزة فى المطبخ ولا الانتريه
فقال اكيد نايمة...ودخل بشويش علشان ميزعجهاش ومتتخضش عليه لما تشوف رجله والدم على بنطلونه
لما قرب لباب الاوضة...سمع صوتها
بتتكلم... قال اكيد بتتكلم فى التليفون
ولسه هيفتح الباب...سمعها بتقول
"احلى يومين فى عمرى اللى قضيناهم مع بعض يا حبيبى"
فتح الباب بشويش... كانت نايمة على السرير بقميص نوم
وقدامها اللاب توب والسماعات فى ودنها ...وواضح انها فاتحة الكاميرا وبتكلم حد...بس ضهرها للباب ولعمرو
وقف عمرو مكانه عند الباب علشان يسمع هى هتقول ايه تانى
"طبعا لو سافر تانى هاجى ابات معاك... وانت كمان وحشتنى... طيب هقوم ألبس واجيلك حالا ...لالالا قال هيتأخر ...هههههه داهية لا ترجعه... طيب ياحبيبى هقوم البس حالا... وهجيب اكل جاهز وانا جاية... مش معقول هكون معاك واضيع وقت فى تحضير أكل...حاضر"
فضل عمرو واقف مش مصدق عينيه وودانه
قفلت عزة اللاب توب... وقامت من ع السرير وهى بتتنهد
واول ما اتعدلت...شافت عمرو قصادها

الحلقة 3
وقفت عزة...وبدأت ترجع لورا
مشى عمرو ناحيتها وهى بترجع
"د د ده ..... "
وهجم عليها عمرو ومسكها من شعرها
"ده ايه؟؟ بتحاولى تلاقى كلام ... متحاوليش انا سمعت كل حاجة "
"ابعد عنى "
وخلصت نفسها من ايده وبعدت عنه
"بتخونينى... بتخونينى ليه؟؟؟ قصرت معاكى فى ايه؟؟"
"علشان مش طايقاك"
"اومال الحب والدلع ده كله ايه؟؟؟تمثيل انا مش قادر اصدق ...عملت لك ايه علشان تخونينى"
"كنت عايز تفرق بينى وبين حبيبى"
"وهو انا غصبتك على الجواز"
"يا سلااااااااام... لما تيجى انتى لاهلى الغلابة وتقولهم انك هتاخدنى بشنطة هدومى وانت مهندس كبير ومرتبك كام الف جنيه والشركة مدياك شقة جاهزة ومش طالب منهم اى حاجة يبقى مأجربتهمش على الموافقة بزغللة عينيهم بفلوسك... ذنبه ايه حبيبى انه مش فى نفس ظروفك وانه معاهوش فلوس"
"انتى بتقولى ايه؟؟ انتى فاكرة ده مبرر لخيانتك"
"صح ...مكنش ينفع اخون حبيبى واتجوزك"
ومقدرش يمسك نفسه اكتر من كده... وضربها بالقلم
وصرخت عزة فى وشه
"انا بكرهك ومش بطيقك من اول يوم... كنت كل ما بتلمسنى بحس بنار بتحرقنى... بحس انك بتعذبنى بوجودك... بكرهك بكرهك"
ومسكها من شعرها يجرها بره الاوضة
"اطلعى بره زى ماانتى كده"
"افضح نفسك يا عمرو وسط زمايلك... وانا مش هسكت"
وسابها عمرو بعد مااتكسف من الفضيحة... ودخل جاب لها كومة هدوم بالشماعات بتاعتها ورماها على الارض
"البسى.... واخرجى زى ما دخلتى... باللى عليكى بس... وانتى طالق ياخاينة"



على سرير فى مستشفى
رانيا بتفتح عينيها... وباباها جنبها
"حمد**** على سلامتك يا حبيبتى"
"بابا... ماما فين ؟؟؟ وامير؟؟؟"
وارتبك الاب
"كويسين يارانيا"
"هما فين؟؟ عايزة اطمن عليهم"
وحاولت تقوم
"خليكى يارانيا رايحة فين؟؟"
"رايحة اشوفهم"
ومسكها باباها وحاول يقعدها على السرير تانى وعيونه دمعت
" ارتاحى انتى بس"
"بابا... انت بتعيط... حصل ايه؟؟؟ حد جراله حاجة"
رانيا بتعيط وهى بتسأله
"قولى الحقيقة يابابا... حد منهم مات"
وياخدها فى حضنه ويعيط زيادة...وهى تعيط
"مين فيهم يابابا... ماما ؟؟ امير؟؟"
"شدى حيلك يا رانيا... ده قضاء **** اننا نفقد الاتنين مع بعض"
وصرخت رانيا صرخة طويلة وفقدت الوعى بعدها



فاتت سنة... وفى بيت عمرو
"الغدا جاهز ياحبيبى"
"حاضر"
ييجى عمرو يتغدا...
"مش ناوى بقى يا عمرو تتجوز"
"ياماما لو سمحتى متجيبيليش سيرة الجواز تانى"
"ليه بس... تجربة وعدت وخلاص"
"انا مبقاش عندى ثقة فى اى واحدة... ولا اناوى ادى اسمى وشرفى لواحدة تانية ابدااا كفاية اللى حصل وصدمتى اللى اخدتها ومكنش يخطر فى بالى انى اتخان ببشاعة كده... انا كنت بثق فيها ومكنش يخطر على بالى اللى حصل ده ابدا"
"يابنى صوابعك مش زى بعضها ومش معنى ان واحدة طلعت وحشة يبقى خلاص"
"ياماما ارجوكى متتكلميش معايا فى الموضوع ده تانى ابدا... جواز مش هتجوز علشان مبقاش عندى ثقة فى اى واحدة"
"طيب اشوفلك بنت من العيلة"
"ولا من العيلة وملا من بره العيلة...خلاص ياماما"
"لا حول ولا قوة الا ب**** يارب... كان نفسى اشوفلك حتة عيل وافرح بيه... منها لله اللى كانت السبب"
"مش عايز اسمع سيرتها ياماما"
"طيب تعالى اقعد معايا...انا تعبت من الشحططة دى"
"ياماما متتعبيش نفسك ومتشيليش همى... لو على الاكل انا اغلب وقتى فى الشغل والبيت هشوف حد يبقى ينضفه كل فترة ومينفعش اجى اقعد عندك علشان انتى عارفة ان بيتك هيبقى بعيد اوى عن الشغل... لو تحبى انتى تقعدى معايا تعالى"
"يابنى انا مقدرش اسيب بيتى متعودتش انام على سرير غير سريرى وف نفس الوقت مش هاين عليا اسيبك لوحدك"
"و**** ياماما انا كويس ومتشيليش همى ولو حبيتى تيجى يبقى هتنورينى"
"اللى فيه الخير يقدمه ****"



ابو رانيا عند دكتور
"يعنى يا دكتور رانيا بقت كويسة دلوقتى"
"هى تعتبر رجعت طبيعية من ساعة ما خرجت من المصحة"
"انا حاسس انها لسه حزينة وكأنهم ماتوا امبارح مش من سنة"
"الصدمة كانت كبيرة عليها وال6 شهور اللى قعدتهم فى المصحة هما عالجوها من الحالة اللى جت لها بس طبعا حزنها على مامتها وخطيبها اكيد مش هينتهى بالسرعة دى لانهم كانوا كل حياتها"
"يعنى انا لو عايز اتكلم معاها فى اى حاجة فى حياتنا اتكلم عادى"
"خلاص اتعامل مع بنتك على انها رانيا بتاعة زمان هى طبيعية جدا دلوقتى وفى كامل قواها العقلية والنفسية والا مكنتش وافقت انها ترجع تشتغل تانى وتتعامل مع الناس "
"طيب يا دكتور **** يطمنك"



رانيا قاعدة فى اوضتها... قاعدة وسط سريرها
وحواليها البومات كتير... البومات من وهى صغيرة لحد ماكبرت صور عائلية فيها مامتها فى مناسبات مختلفة
البوم صور خطوبتها مع امير
البوم لصور فى مناسبات مختلفة هى ومامتها وامير
بتتفرج عليهم واحيانا تبتسم مع صورة...تدمع مع صورة تانية
دخل عليها باباها... طبطب عليها وقعد جنبها
"زى كل يوم برضه"
"بحس انهم موجودين معايا يابابا... الصور بتصبرنى"
"بس انتى كده مش هتقدرى تنسيهم"
"وانت يابابا عايزنى انساهم"
"مش قصدى...انا اقصد يعنى انك تعيشى حياتك عادى"
"ماانا عايشة اهو...باكل وبشرب وبنام وبشتغل بس مش عايزة انساهم... ده انا لو نسيتهم مش هسامح نفسى ابدا"
"طيب انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم بس عايزك تفهمينى"
"اتفضل يابابا"
"مامتك **** يرحمها كانت كل حاجة فى حياتى وبعد ما راحت وانتى دخلتى المصحة كنت لايص من غيركم... يابنتى مامتك كانت مبتخلينيش اعمل لنفسى حاجة حتى كوباية الشاى كانت بتعملها من غير مااطلبها"
"ماانا عارفة يابابا... قطعت بينا اوى"
"اوى و****... وانتى الحمد**** من يوم ما خرجتى من المصحة وانتى اغلب اليوم فى الشغل ولما بترجعى بتقفلى على نفسك وبتقعدى مع الصور... وانا حاسس بالوحدة لا حد بيكلمنى ولا بكلم حد ولا فى حد يهتم بأكلنا ولا البيت"
"حاضر يابابا انا ههتم بالبيت اكتر"
"انا مش عايز احملك فوق طاقتك"
"طيب اعمل ايه؟"
"ع ... ع ... عايزك... توافقى انى اتجوز"

الحلقة 4
استغربت رانيا... وسكتت
اخدت صورة مامتها...وباستها...وعيونها دمعت
"انا عارف ان الموقف صعب عليكى... بس برضه انا من حقى يكون حد جنبى يخدمنى ويونسنى"
"حقك يابابا...وانا عمرى ماكنت انانية"
"وانا مقدرش اعمل حاجة غصب عنك"
"مين هى؟؟"
"مفيش حد و**** انا قلت اقولك من قبل مااتكلم مع اى حد... وهشوف واحدة تكون مطلقة ولا ارملة وسنها مناسب لسنى يعنى بما انى فى الخمسينات هشوف واحدة تكون فى الابعينات تقريبا مش اصغر من كده طبعا... يعنى مفيش حاجة هتتغير انى بنتى وده بيتك واللى هتيجى مش هيكون بينك وبينها اى مقارنة"
"عادى يابابا مش هتفرق معايا صغيرة ولا كبيرة... براحتك"
وطبطب عليها باباها وخرج من الاوضة
اخدت الصور فى حضنها وقعدت تعيط



فى بورسعيد وفى ادارة الشركة
"يا بشمهندس عمرو...شفت المشروع الجديد اللى هتشرف عليه بنفسك"
"ايوه شفته يا بشمهندس... بس ده مشروع كبير اوى"
"مااحنا عارفين وعلشان كده اخترناك انت فى المهمة دى... واهم حاجة الوقت... عايزينه يخلص خلال سنة...لان لو اخد وقت اكتر من كده الشركة هتدفع شرط جزائى كبير"
"بس ده مجموعة ابراج سكنية كبيرة... وممكن تاخد وقت اكتر "
"الامكانيات اللى انت عايزها هتكون تحت امرك"
"طيب تمام... انا عايز اتنين مهندسين معايا واحنا هننظم الشغل مع العمال"
"امممممم احنا كل زمايلك هنا مرتبطين بمشاريع... طيب هكلم الفرع الرئيسى ونشوف يمكن يبعتولنا حد من هناك"



تانى يوم راحت رانيا الشغل وهى عينيها وارمة من العياط طول الليل... فكرة ان واحدة تيجى فى البيت مكان مامتها رغم ان عقلها متقبل الا ان مشاعرها مش قادرة تتحمل وجود ست تانية فى البيت
وحسمت تفكيرها.. ودخلت للمدير العام
"صباح الخير يا بشمهندس"
"اهلا يا بشمهندسة رانيا... اخبارك ايه؟؟مالك انتى تعبانة"
"لا انا كويسة الحمد****... بس كنت عايزة اطلب من حضرتك خدمة"
"اتفضلى"
"ممكن اتنقل اى فرع للشركة خارج القاهرة... حتى لو فى منطقة نائية مش مهم ...المهم اكون خارج القاهرة"
"طلبك غريب... بس بجد انتى بنت حلال"
وفرحت رانيا من معنى كلامه
"يعنى ممكن؟؟"
"لسه فرع الشركة فى بورسعيد متصلين بيا ومحتاجين 2 مهندسين لمشروع هناك هيقعد مش اقل من سنة"
"سنة بس؟؟ انا عايزة اتنقل على طول"
"مفيش مشكلة... ده سهل طبعا... بس تفتكرى مين من زمايلك ممكن يسافر معاكى"
"انا مش عارفة مين هيوافق يسافر"
"ايه رأيك فى صلاح"
"صلاح مهندس ممتاز بس شهادتى دى مجروحة وياريت لان صلاح زميلى من الجامعة واحنا اصدقاء اوى"
"انا هكلمه دلوقتى... واذا وافق يبقى تسافروا فى اسرع وقت"



فى بيت رانيا...دخلت رانيا من الباب...وكان باباها بيكلم اخته
قعدت جنبه لحد ماخلص...وكان فى اواخر المكالمة
"ماشى لو فيه جديد قوليلى... مع السلامة"
"حمد**** ع السلامة ياحبيبتى... انا جبت سندويتشات النهاردة ... واكلك فى المطبخة جوا"
"طيب كمان شوية...انا بس عايزة اقولك حاجة يابابا"
"قولى ياحبيبتى... مش عايزانى اتجوز صح؟"
"لا.. انا بس جالى نقل لفرع الشركة فى بورسعيد... وكام يوم وهنفذ النقل"
"ليه كده...وازاى ينقلوكى كده"
"بابا... انا هبقى مرتاجة كده"
"انتى اللى طلبتى النقل"
وبصت رانيا بعيد عنه...مسك وشها ولفه ناحيته
"عايزة تسيبينى انتى كمان يارانيا...ولا علشان هتجوز"
"ارجوك يابابا... احنا طول عمرنا بنحب بعض كلنا وانا عايزاك تبقى مرتاح ومبسوط... وانا لو بعدت هبقى مرتاحة اكتر... هتستخسر فيا الراحة يابابا"
"خلاص...بلاش اتجوز"
"لا ... اتجوز يابابا وانا مش زعلانة بس سيبنى اتنقل وابعد"
"وهتعيشى فين؟؟ هشوف اى اوتيل لحد ما أأجر شقة"
"طيب هاجى معاكى اول يوم اوصلك واطمن عليكى"
"متقلقش يابابا صلاح كمان اتنقل معايا"
"صلاح مين؟؟؟صلاح صاحبكم"
"ايوه"
"ومراته هتروح معاه...مش هو عريس جديد"
"لا هى حامل فى الشهور الاولى ومش هينفع تسافر فتقعد عند مامتها وهينزل اجازة اسبوع كل شهر... بس هى فرصة كويسة لينا"
"طيب **** يوفقكم...برضه هوصلك"
"براحتك"
ورن موبايل رانيا
"ايوه ياصلاح ازيك... و**** ...طيب كويس ... امتى؟؟؟ طيب خلاص ... هنسافر مع بعض انا وانت وبابا"
وبعد ماقفلت رانيا
"صلاح بيقولى ان الشركة ليها اكتر من عمارة هناك... وكل واحد فينا له شقة مؤقتة طول فترة الشغل فى الشركة...والسفر بعد بكرة"
"والشقة دى فاضية ولا فيها عفش؟؟"
"معرفش يابابا...هنشوف لما نروح اكيد"



لما وصلوا العنوان اللى مع صلاح... وطلع كل واحد فيهم الشقة اللى رقمها معاه
اخد صلاح الشقة اللى فى الدور الرابع...ورانيا الدور التالت
دخلت رانيا وباباها... الشقة صغيرة بس نضيفة
والعفش اللى فيها بسيط جدا
اوضة النوم فيها سرير صغير ودولاب... والانتريه والسفرة مجرد ترابيزة صغيرة ب4 كراسى وطقم كنب بسيط
اما المطبخ والحمام... كويسين
وبعد شوية خبط عليهم صلاح
الاب"تعالى ياصلاح يابنى... الشقة فرشها وحش اوى وصعيرة"
صلاح"ماهو ياعمو الشقق هنا مساحات مختلفة وكل شقة حسب عدد افرادها... انا بالنسبة لى هى يدوب السنة دى وارجع بيتى"
الاب"وانتى يا رانيا هتقعدى على العفش ده؟"
رانيا"لا... انا هجيب عفشى اللى ملحقتش افرشه... والشقة هنا متوضبة كويس ومش محتاجة... وانا ناوية استقر هنا ان شاء****"
الاب"يعنى هتسيبينى"
رانيا"لا طبعا...احنا بيننا تليفونات وزيارات يابابا"
صلاح"طيب انا هنزل اشوف البلد ...تيجوا معايا"
رانيا"تعالى يابابا ننزل شوية"
الاب"ماشى...واسافر من بره بره وابقى قوليلى تحبى ابعتلك العفش بتاعك امتى"
رانيا"اسرع وقت يابابا علشان استقر واركز فى الشغل...يعنى لو من بكرة يكون احسن"



عمرو... راجع البيت وهو بيفتح باب شقته
شاف عفش داخل الشقة اللى جنبه...العفش جديد
قال فى نفسه
"اكيد حد من المهندسين الجداد جاى ومعاه اسرته"
اتردد يقف يتعرف عليهم ولا يدخل شقته...لما مشفش حد
دخل وقال يبقى يتعرف عليهم فى الشغل
تانى يوم وفى مقر الشركة
كان على معاد عند المدير العام...واول ما وصل
شاف اتنين موجودين فى المكتب...واحد وواحدة
"اهلا يا بشمهندس... تعالى "
وابتسم صلاح ورانيا للتحية
بس عمرو... كانت تعابير وشه غريبة
"المهندس عمرو اللى ماسك المشروع... مهندس صلاح ومهندسة رانيا"
ومد ايده صلاح يسلم على عمرو
"تشرفنا يا بشمهندس"
وسلم عليه عمرو... ودور وشه بسرعة
"حضرتك بتقول مهندسة؟؟؟"
المدير"ايوة"
عمرو"بس انا طلبت مهندسين... رجالة مش عايز ست"
رانيا"راجل وست ايه يا بشمهندس... احنا هنا بشغلنا"
وبص لها عمرو نظرة حادة
"انا موجهتش لحضرتك كلام"
وحس الجميع بتوتر الاجواء
المدير"احنا اهم حاجة عندنا الكفاءة يا بشمهندس...ولا سيبنا ايه للتفكير المتخلف...المفروض احنا ارقى من كده؟؟"
وسكت عمرو... وحست رانيا بكراهية شديدة ناحيته

الحلقة 5
"اتفضلوا مع المهندس عمرو علشان تتفقوا مع بعض وتنظموا شغلكم "
قام صلاح ورانيا وعمرو خارجين من المكتب
المدير"ثوانى ياعمرو...عايزك"
ورجع عمرو...بعد ما خرجوا
"ايه يا عمرو الطريقة العدائية اللى بدات بيها التعارف دى"
"يا بشمهندس انا مش عايز اشتغل مع ستات"
"ست ايه وراجل ايه؟؟ احنا هنتعامل بالعقلية دى"
"مش قصدى بس انا مش مرتاح للتعامل مع اى ست"
"ده شغل واتعامل مع رانيا زى اى مهندس معاك"
"ان شاء****"



لما خرجوا رانيا وصلاح من المكتب
"بداية غير مريحة"
"اتضايقتى"
"انت مشفتش طريقته...مهندس ايه بس بالعقلية اللى لسه بتتكلم فى فرق بين راجل وست"
"انا استغربت بصراحة...بس سيبك انتى المدير شكله بيديله كلمتين"
"مرتاحتلوش خالص يا صلاح...حسيت انه مغرور كده"
"يا ستى احنا مالنا بيه... احنا مع بعض ومتقلقيش مش هخلى حد يزعلك"
"**** يخليك و**** ياصلاح وجودك معايا هنا مطمنى حاسة انى مش لوحدى"
"طبعا مش لوحدك... انتى اختى يارانيا وانتى عارفة انتى وام..."
"**** يرحمه... لو مكنش سابنى لوحدى مكنش حصلى كل ده"
"انا اسف يارانيا...مقصدش افكرك و****"
"هو انا نسيته يعنى... المهم عايزة اقولك حاجة مهمة... مش عايزة حد هنا يعرف عنى حاجة"
"حاضر"
وخرج عمرو... واخدهم وراحوا على المكتب بتاعهم هما ال3
وقعدوا يشتغلوا لحد ما اليوم خلص... وبعد ما خلصوا
نزل صلاح ورانيا مع بعض... ووقف صلاح تاكسى
"يالا يارانيا"
"لا انا هتمشى شوية...روح انت"
"طيب خلى بالك من نفسك ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى"
"ماشى"
وركب صلاح ومشى.... ووقفت رانيا مش عارفة تروح فين
وفكرت انها تروح تقعد على البحر شوية لوحدها
لما راحت البحر... الجو كان برد ومفيش ناس كتير
قعدت قدام البحر...حست براحة نفسية غريبة
ونسيت كل حاجة ... وعاشت مع احلى ذكرياتها مع امير
زى ما كان دايما النيل بيجمعهم مع بعض فى احلى اوقاتهم
حست ان البحر هو انسب صديق ترتاح معاه فى وحدتها
بقت شايفة امير ومامتها فى كل تفاصيل حياتهم
فات وقت كتير متعرفش كام ساعة...بصت فى ساعتها كانت 10 بالليل... قامت وهى مش عايزة تمشى
راحت اشترت حاجات للبيت وروحت على البيت
بعد ما دخلت بشوية...لقيت الباب بيخبط عليها
قامت تفتح...لقيت صلاح
"ايه يارانيا... كنتى فين قلقتينى عليكى ومش بتردى على موبايلك ليه؟؟"
"الموبايل؟؟ ااااه نسيت افتح الصوت معلش... انا كنت قاعدة شوية ع البحر وبعدين اشتريت شوية حاجات وجيت"
"طيب اتصلى بباباكى علشان كلمنى وقلقان عليكى"
"حاضر"
"يالا تصبحى على خير"
وقبل ما يقفلوا الباب... كان عمرو طالع ع السلم
بص لهم هما الاتنين... نظرة شك
واتفاجئت بيه رانيا...مفاجأتها انه ساكن فى نفس العمارة
هى بقالها 3 ايام فى العمارة ومشافتوش غير فى الشغل النهاردة
صلاح"ايه ده؟؟حضرتك ساكن فى العمارة هنا يا بشمهندس"
عمرو"ايوه... انتوا ساكنين هنا"
وشاور على شقة رانيا... بصت رانيا لصلاح علشان يرد لانها بتتجنب الكلام مع عمرو
صلاح"لا دى شقة رانيا وانا ساكن فى الدور اللى فوق"
عمرو بنفس نظرة الشك وعدم الارتياح
"اااااه... شكلكوا قرايب او قريبين من بعض اوى"
قالها وعو بيفتح باب شقته...ومن غير ما يستنى رد
"بعد اذنكم"
ودخل وقفل الباب...رانيا بكل غيظ
"يقصد ايه ده؟؟"
"ايه يارانيا مااحنا فعلا قريبين من بعض وكل اللى يعرفنا عارف احنا قد ايه قريبين من بعض"
"لا ياصلاح... نظرته مش مريحة"
"رانياااااا...ايه هتعملى زى الستات اللى تقعد تقول ده قال كذا وده عمل كذا...كبرى دماغك بقى...انا طالع ياستى اكلم مراتى قبل ماانام"
وضحكت رانيا
"سلملى عليها وخليها تخلى بالها من رانيا الصغيرة"
"حاضر... يالا اقفلى وخلى بالك من نفسك"
وقفلت رانيا وطلع صلاح لشقته



لما دخل عمرو شقته
كان متضايق ان رانيا كمان ساكنة جنبه
وكان متأكد ان صلاح خارج من شقة رانيا
وواضح ان العلاقة بينهم قوية... واكيد طلبوا النقل ده من القاهرة علشان يكونوا على حريتهم
رانيا زى عزة زى كل الستات... كلهم خاينين وملهومش امان
ده كان الكلام اللى بيدور فى عقل عمرو بعد ما شاف رانيا وصلاح على باب شقتها



مرت الايام والتعامل بين التلاتة فى حدود الشغل بس
ورانيا يومها بيعدى بالروتين اليومى اللى اتعودت عليه
بعد الشغل بترجع البيت شوية وبعدين تنزل تقعد على البحر لحد الساعة 10 او 11 بالليل وبعدين ترجع ع البيت
امير ومامتها صورهم معاها فى كل ركن فى البيت وعلى اللاب وعلى الموبايل
عايشة معاهم ومع ذكرياتهم... وفرحانة بوحدتها اللى مساعداها انها تفكر فيهم اكتر واكتر
مرت الايام وبعد اسبوعين وفى مكالمة من مكالمات باباها
"وحشتينى يارانيا... جاية امتى"
"جاية كمان اسبوع يابابا ان شاء****"
"طيب كويس علشان تشوفى العروسة اللى عمتك جابتهالى"
واتصدمت رانيا من الكلمة
"عروسة؟؟"
"ايوه... انا يدوب اتعرفت عليها بس انما مش هعمل اى حاجة من غير ماتشوفيها"
"يابابا مش شفتها وعجبتك خلاص... توكل على **** وتمم كل حاجة"
"لا مش هعمل حاجة من غير ما توافقى عليها "
وبدموع صامتة ردت رانيا عليه
"حاضر يابابا...لما اجى هشوفها"
وبصوت كله فرحة
"خلاص لما تيجى تتعرفى عليها واذا عجبتك نعمل كتب الكتاب قبل ما ترجعى بورسعيد"
"ان شاء****...مبروك يابابا"
وقفلت رانيا وهى بتعيط... باباها بسرعة نسى مراته عِشرة العمر بسرعة كده...هى بتحبه ومش قادرة تلومه
بس هى مش ممكن تعمل زيه وتنسى امير ابدااا
ولا هتنسى مامتها وعلشان حبها لباباها... هتوافقه مهما كانت العروسة
حست انها مخنوقة... وكالعادة قامت تلبس علشان اروح البحر اللى بتحس فيه بالراحة...وكانت دموعها مش راضية تقف ابدا
وهى بتقفل الباب ونازلة...كان صلاح طالع
"ايه فى ايه؟؟؟مالك يارانيا"
"مفيش ياصلاح"
"مفيش ايه بس ...حد زعلك"
"لا مفيش"
وجت تنزل بسرعة..وقفها صلاح من ايدها
"استنى يارانيا...طيب انا نازل معاكى"
وفتح عمرو الباب...ووقف يبص لهم لحظات وقال
"يعنى مش مكفيكم الوقت اللى جوا... بتكملوا ع السلم...العمارة هنا فيها ناس محترمة ومينفعش اللى بيحصل ده"
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%