كان فيه زمان بنتين قدرية و سنية
قدرية بقلوظة كيرفى و طيظها مهلبية
و سنية لبوة مفرتكة كسها نار قوية
قدرية يولعها زنقة ولد و صباع نبوية
سنية ترضع لبوة و اللبوة تلحس سنية
سنية مع الدكتور داخل جوة كسها بالنور
و عند ضابط ابو شريطين ترفع الفخدين
و محسن النجار شغال بالشنيور و النار
و سامى فى الحضن يدوق و يحكم بين بنتين
قدرية كسها احلى واللا كس سنية له شفتين
يطلع سامى زوبره من سنية و يخش مرتين
و يدخله فى قدرية ثلاثة و الحب له اثنين
امه نبوية عاشقة ومتناكة ما تكتفى بزبرين
علمت سامى النياكة و رفعت عليه فخدين
ناك سامى ماما و كمان ناك بقوته خالتين
خالته اتخانقت قوى مع ام العريس واثنين
و ناكها العريس واحد و سامى ناك زوبرين
خلف منها العريس عيل و ابن اختها ولدين
ناك سامى خالته نوال و حبلت على دى الحال
و نزل فى خالته نادية فى الطيظ تقطيع عال العال
قدرية اتشعبطت فى أول عريس ترزى و اختفت
وسنية تايهة بين ازبار الجيران و من الحبل خايفة
و سنين اتجوزت مخرج رقصها و كسب منها
و صدفة قابلت سامى ركبت معاه و شوقها
رايح مدينة نصر قالت و بنتى معاك ليلتين
ورجعت اشواق زمان ينيكها زبر و بنتها اثنين
و احلو اللقى والنيك والزوبر بقى ساعتين
وفات شهرين وحبلت سنية و بنتها الاثنين
سامى طفلها بقى جوزها وجوز بنتها الاثنين
وعجبى على زوبر وقف لجارة وخالة و ماما
صبح ينيك ناك ماما وخالته وجارتها و الاثنين
