فى مره من زات المرات كنت فى اعدادى فى اواخر التسعينات كده فا جالى شغل ليلي فى كانتين احدى كليات ومستشفى جامعى فى بلدى
كان مطعم وقهوه صغيره كده فى طجنينة الكليه دى ..
المهم
استلمت الشغل وكله تمام هشتغل لحد الفجر وبعدين اروح اخد دش وانزل المدرسه بتاعتي على الساعه 12 كده فتره مسائيه..
المهم عرفت واحد اقدم مني كنت المفروض انه وهوه وانا بس الي فى المكان ده ..
فا قالي و**** كويس انك جيت انا مش بعرف اتحرك من مطرحى ولا حتى علاشان ادخل الحمام..
المهم عرفت الشغل ونظامه
يوم اتنين تلاته بدأت الاحظ حاجه غريبه
الواد ده كل يوم قبل الفجر بتكون الدنيه هاديه فى الغالب الا فى قسم الولاده لانهم بيكونو سهرنين هناك ..
المهم اخونا ده كل يوم قبل الفجر ياخد الفوطه يحطها على قفاه انا رايح نحية مبني الممرضات اخد دش واجى
يقعد بتاعه ساعه كده ويرجع تاني مستحمي والدنيا فريش معاه
اسبوع غلى هذا الوضع ..
لحد ما في يوم بداءت احس انه لا فى الموضوع ده فيه حاجه مش طبيعيه ..
خصوصاً انه كان كل يوم بعد ما يخلص فيه بنت كده ممرضه تخرج له يحضر ليها سندوتشات ويهتم بزيادة شويه..
المهم حكيت لواحد صحبي الموضوع قالي روح لما يوح وراه وشوف للدنيا ايه ..
فعلا استنيت خمسه كده ورحت وراه دخلت اوضه كده جمب الحمام تحت السلم وسمعت احلى احاحه بنت متناكه ..
دخلت قفشتهم لاقيت البنت بتقولي خلاص يا 65455 هخلص واخليك تدخل وراه 😂😂
والحمد لله كنت فيرجن ساعتها وقلت لاء يا هانم شرفي مستحيل اعمل كده غير مع مراتي ..
وسبتهم ومشيت 😁😁
مفيش دقيقه لاقيته جاي ورايا من غير حما وبيقولي يسطا ما معظم الممرضات هنا كده انت بس الي لسه صغير ..
ودى كانت من أول الفرص الي ضاعت فى حياتي ..
فضفضه نقاش مكنتش متخيل إن اللي بقرأه اشوفه بعيني
