NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Wa7d moham

wa7d
كاتب متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
27 يناير 2022
المشاركات
949
مستوى التفاعل
579
نقاط
246
الجنس
ذكر
الدولة
Eygpt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
صوت رياح الخريف الأولى يصلني صريرها من خلف بلور الشباك … صوتها يعزز رغبتي في النوم … الكسل يضغط على عضلاتي كمارد جبّار يدعوني لملازمة السرير … ما الذي يدفعني للنهوض … أعمال البيت التي لا تنتهي ؟؟؟ فليذهب البيت بسكّانه للجحيم … البيت الذي شيدت جدرانه على شظايا نصف عمري الذي تهشم فيه …
صوت حركة بالمطبخ تدلّ على أن أحدا إستيقظ … الضجيج المبالغ فيه يدلّ أنه زوجي معلنا عدم رضاه عن تكاسلي … يعد فطوره بنفسه … وإن يكن … عشرون سنة وأنا أتفانى في خدمته … في كل حالاتي الصحيّة والنفسية لم أقصّر يوما في واجباتي …
صوت الأواني بالمطبخ دفعتني للإلتصاق أكثر بحاشية السرير … غطيت وجهي باللحاف أخنق آخر همسات ضمير يريد أن يؤنبني … لا يحق لأحد تأنيبي …
صدى كلمات زوجي تدوي بين جدران الغرفة كالرصاص … هو إعتاد إطلاق الرصاص … عمله إطلاق الرصاص والأوامر … فليكن ما يكون … لست هدفا في ميدان رميه ولست مجنّدة يفرض عليها واجبها طاعته …
إبتسامة خبيثة تتسلل من بين شفتي على وقع غلق الباب بعنف يعكس غضبه … سعيدة أني تحديت إستسلامي وخنوعي …. ورحت في النوم ثانية …
ملتحفة بروب منزلي يستر جسدي … أقلّد خطوات القط حذرة أن أصادفه في إحدى أرجاء البيت … مزاجي معكّر أصلا … لا أريد المزيد ….
خارجة من الحمام وقد رد الماء البارد الحياة لروحي قبل وجهي … تسمّرت حركتي على وقع خطوات تقترب مني … أطرقت أذني للتأكد من مصدرها … غرفة أمير هي مصدرها … أمير معضلة حياتي الثانية ….
لم أفهم ماذا يريد ذلك الشاب … متمرّد على كل شيء … لا يهتم بدروسه … ولا بشكله ولا يعير إهتمام لأي شيء … أسرعت الخطى لغرفتي حتى لا أصطدم معه … يكفيني ما فعله والده بي بالأمس …
لجأت لغرفتي تخلّصت من بشكيري الخشن … وقفت أمام المرآة … أراقب ما فعله الزمن بجسدي … ليس الزمن هو المسؤول … بل إهمالي … نعم ذلك الذي كنت أحسبه تفانيا … أنا الوحيدة التي دفعت ثمنه …
ترهلات كثيرة تحيط ببطني … صدري الضخم هو الوحيد الذي نجا من حرب إستنزاف طالت … حرب كنت أحسب نفسي إنتصرت فيها … لكن نصري كان مزيفا كبيانات الإذاعات العربية …
مؤخرتي إزداد حجمها … شكلها يبدو جميلا رغم كل شيء … بعض التجاعيد الصغيرة في رقبتي … شعيرات بيضاء بدأت تغزو جبهتي … نعم إنها بداية نهاية الطريق …
رفعت صدري للأعلى بكلتى يدي … وقفت على حافة أصابعي أراقب شكل فخذي المكتنزين … كومة الشعر بينهما مقززة … أهملته منذ أهمله زوجي … هو أصلا لم يهتم به يوما …
صدى كلماته وهو يتهمني بأني أنا السبب … نعم أنا السبب … فقداني لأختي الوحيدة … كان يجب أن يكون أمرا عاديا … أدفنها ثم أنساها … أختي التي إختفت هي وعائلتها … زوجها وأطفالها …
لم يبقى لي من ذكراها شيء … دمعة تريد أن تنسلّ لكني خنقتها … أهدابي جفّت من بكائي عليها … أربع سنوات أو أكثر مرّت على الحادثة … الموت محزن وفقدان الأحبة يؤلم … لكن أن يختفي كلّ من تحبهم فجأة فهذا لا يطاق …
كانت تعشق الحياة تحب السفر … ربما عزائي أنها ودعت الدنيا وهي تفعل شيئا تحبّه … الصدمة هو موقف زوجي من حزني … زوجي الذي كنت له خير سند في كل شيئ … تقاسمت معه الحلو والمر …
لم يواسيني ولم يتقبّل حزني على أختي … طبيعته النرجسية المتعجرفة قتلت كل شعور نحوه … آخرها إكتشاف يوم أمس …
رسالة وردية بقلوب حمراء تزّين شاشة هاتفه … نعم الرجل دخل في قصة حب جديدة ….
والتبرير حسب قوله … أنا السبب … لم يتحمّل إهمالي له بسبب حزني … حزني الذي تضاعف على سنين عمري التي مرّت تحت قدميه … ربما كان أمير ليكون بصيص أمل في حياتي …
أمير ذلك الشاب المهذّب الأنيق … إنقلب إلى النقيض فجأة … أنا السبب كذلك … هكذا إتهمني أبوه … نعم إهمالي لإبني وإنغماسي في الحزن على أختي كانا السبب في رسوبه و تغيّر طباعه …
نعم أنا السبب … زوجي الذي يربي الدفعة تلو الأخرى من أبناء الرجال …. يعجز عن تربية إبنه … التعلّة إنغماسه في شغله … لكني أعمل أنا كذلك … وأكسب أجرا يفوق أجره …
لكن أنا السبب …
كرهت هذه الكلمة … فليكن ما يكون … أفقت من غفوتي على صوت تكسّر كأس في المطبخ … لا يهم فلتهدم أرجاء كل هذا البيت على أصحابه … أنا السبب في بنائه … إذن لا مانع أن أكون أنا السبب في تحطمه …
كنت أريد الهروب من الجو الخانق بالبيت … غيّرت ثيابي … وهممت بالخروج … حزمة من الأوراق النقدية كنت أدخرها لإتمام توضيب المرآب الخلفي … أنا أحق بها من الحجارة … خرجت دون هدف مقصود …
أمير الذي توقّع عتابا حادا مني على تكسير الكأس كان يراقب صمتي بدهشة … أغلقت باب الغم خلفي وخرجت …
الشوارع فارغة في صبيحة يوم عطلة …
سيّارة تاكسي تطلق منبهها بجانبي … ركبتها دون هدف … أريد الإبتعاد أكثر ما يكون … أوصلتني لمركز تجميل قال سائقها أنه الأرقى في المدينة …
صاحبته تستقبلني ببشاشة … بشاشة إشتقت إليها في وجوه كلّ من أعرفهم … البيت كئيب والعمل كئيب … والكآبة تحيط بي من كلّ مكان …
حمام *** ساخن … عناية ببشرة تشققت بفعل الإهمال … أنواع من المراهم الحديثة لتنعيم الجلد … إستغراب ودهشة تعلو وجه صاحبة المركز لعدم إلمامي …
كيف سأعرف وأنا التي كانت تجمع المليم فوق الآخر لإكمال بناء البيت ومصاريفه … يداها الناعمتان تزيلان عني غبار السنين … لم أفهم ذلك الشعور الذي إنتابني وهي تلامس جلدي …
قشعريرة لم أفهم سببها … لكنها لذيذة …. الماء الساخن ينسلّ على جلدي وهي تزيل لون المسحوق الأخضر … إبتسامة منها وهي تلامس جلدي …
” شفتي أديكي صغرتي 20 سنة ”
كنت أتبعها نحو قاعة الحلاقة والتجميل … هل أستطيع حقا أن أعود بالزمن لعقدين … حتما سأغير كل اختياراتي …
أفقت من حلم اليقضة على صوتها تدعوني للدخول …. خجلة من الفوطة التي تستر جسدي من الصدر حتى الفخذين … جلدي الذي إكتسب لونا ورديا بفعل المراهم غطى على حمرة خجلي ….
قاعة فخمة … كلّها بلور … 3 كراسي دوّارة … أمامها مغاطس لغسل الشعر وكل ما يلزم لمهنة تتقنها صاحبتها بشغف …
إستلمتني صبية … لم أتبين ملامحها فلست معتادة على ذلك …. كنت أغمض عيني مستسلمة لأنامل الصبية تمرر الصبغة بين خصلات شعري … صوت ضاحك يعكس الروح المرحة لصاحبته يسلّم علينا …
لمحت وجهها وهي تتبع صاحبة المركز مبتسمة نحو غرفة الساونا … قالت بسخرية أن ضلوعها تؤلمها … سخريتها زادت وهي تردّ على كلمات همست بها صاحبة المركز في أذنها …
” لا يا حبيتي من قلّته ”
إنفجرت الصبية عندي راسي ضاحكة … ضحكهن سحب إبتسامة على وجهي … يبدو أن الفقر العاطفي حالة عامة في بلدنا …
قبل مغادرتي وقفت صاحبة المركز التي أطنبت في وصف شكلي الجديد وهي تودعني … قالت أن ملابسي هذه لا تليق بشكلي الجديد …
خجلت من صراحتها …. الحقيقة أن ملابسي تدفن جسدي … هنا تدخّلت تلك السيدة … تقدّمت نحوي … قالت أنها تملك متجرا للملابس الجاهزة ويسعدها أن أكون زبونتها …
لم أستطع سماع بقية كلامها … وجهها المتفق بالحياة سحرني … سرورها و بهجتها أشعرتني بالغيرة … مالسر وراء كلّ تلك السعادة …
سيدة في مثل سني تقريبا … بنت الأربعة عقود بلا شك … شعرها أسود داكن وقصير… عيناها واسعتان … خداّن يكاد الدم ينضح منهما …
طلبت مني إنتظارها إن كنت لا أمانع …. إسمها عائشة … فعلا هي عائشة … كل ما فيها يدلّ أنها تعيش … عكسي تماما …
كلامها وروحها الخفيفة سيطرت على كل الموجودات … لا أعلم سرّ إعجابي بها … بل سر إنجذابي نحوها …
رافقتها بسيّارتها نحو محلّها … ملابس داخلية … فساتين … موضة جديدة … لم أواكبها … بعض الأرقام الدالة على أسعارها جعلتني أشعر بالحرج … لكنها أصرّت أن تختار لي …
كرمها وتساهلها معي جعلني أشعر بالخجل … أصرّت أن ألبس بنطلون جينز أزرق وقميص رمادي وحذاء رياضيا أبيض … وقفت أمام المرآة أتملى في جسدي …
صدري نافر يكاد ينطق داخل القميص … مؤخرتي التي إرتفعت للأعلى داخل البنطلون الضيق … رقبتي عادت لنعومتها … قصة شعري الجديدة أعطت لوجهي تألقا برز في تلألأ عيني …
قطعت عائشة شرودي أمم صورتي الجديدة بسؤالها …
– تحب أكتب الفاتورة بإسم مين ؟؟؟
– هي لازم الفاتورة ؟؟؟
– لا أبدا إجراء شكلي بس عشان الضرايب ؟؟؟
– مدام بثينة
– مدام ؟؟؟
– مستغربة ليه ؟؟؟
– لا أبدا ( أحسست بالحرج يخنقها)
– كنت فاكرة إيه ؟؟
– كنت فكراك عانس ههههه
– (تحوّل الحرج ناحيتي … ربما شكلي أوحى لها بذلك) لا أبدا أصلي كنت بأمر بفترة مش كويسة
لم أدري كيف سحبتني … جلست أمامها أروي لها كل تفاصيل حياتي … كأني أعرفها منذ عقود … ربما كنت أعوض فقداني لمن يسمعني بموت أختي … وصلت حتى إكتشاف خيانة زوجي بعد كل التضحيات التي قدمتها له …
بدأت الدموع تحاول الإنسلال وأنا أحكي لعائشة الغريبة المقرّبة مني كيف إتهمني زوجي بأني السبب في ذلك …
إسترسلت حتى وصفت لها تغيّر طباع إبني وكيف إنقلبت حياته … ثم غصصت بالدمع …
– شوفي حبيبتي … بالنسبة لزوجك داه موضوع إنت مالكيش فيه أي ذنب … هو بس كان عاوز حجة بس عشان يخونك … وكمان من كلامك عنه باين إنه أناني ونرجسي فما تشيليش هم من ناحيته … طلّقيه …
– يا لهوي ؟؟؟ ما أقدرش ؟؟؟
– ليه ؟؟؟
– أسباب كثيرة ؟؟؟ الناس ؟؟ و البيت ملكيته مشتركة … الوضعية معقّدة حأخسر كلّ حاجة
– طيّب خونيه ؟؟؟
– نعم ؟؟؟؟؟ (أحسست من نظرة عينيها أنها ندمت على تسرّعها في نصحي )
– بس إنتي مذنبة (أحسست بالتلعثم في كلامها)
– مذنبة في إيه ؟؟؟
– إبنك ؟؟؟ هوداه إلي محتاج إهتمامك ؟؟؟ خصوصا وإنه في سن خطر … وومكن يضيع منك …
راحت تحدثني عن مخاطر المجتمع وعن واجب حماية إبني … لم أستطع إكمال تخيلاتها المرعبة عما يمكن أن يحدث لإبني … أردت الإنصراف … لكنها أصرّت أن تأخذ رقمي …
إزداد خجلي وهي تراقب بنظرة إحتقار لهاتفي القديم بين يدي … فتحت درج مكتبها وسحبت منه هاتفا وضعته في يدي … قالت أنه هدية منها … ليس بالجديد … مجرّد زيارة بسيطة لمحلّ تصليح وسيصبح جاهزا للإستعمال …
ودعتها خجلة من الكرم الذي أمطرتني به … قصدت شارعا تكثر فيه محلات الهواتف الجوّالة …
ماحدث لي هذا اليوم بعثر كياني … نظرات الشباب لي تحرق ظهري … الكل يراقب مروري … شكل مؤخرتي المستديرة في بنطلون الجينز سحب الأنظار نحوي … لا أعلم لماذا كنت سعيدة بهذا الإحساس الجديد …
نظرة الشاب الذي تولى إصلاح الهاتف لصدري وهو يرفض ثمن عمله كانت كبرق يشق ظلمة ليلي …
تعمدّت العودة على قدمي للبيت … كنت كمن تجمع نظرات الشباب تملأ بها سلّة إهمال طال منذ سنين …
ثقلت سلّة إعجابي كثقل أكياس مشترياتي … بدأت سعادتي تتشتت مع كل خطوة تقربني من البيت … بدأت سحب الكآبة تغطي سماء نشوتي …
دخلت البيت …. صمت الأموات يجثم على أرجائه … دخلت الغرفة وفتحت دولابي لأدفن ملابسي الجديدة … كنت كفراشة مزهوة ترفرف وأنا أجد دولاب زوجي فارغا من ملابسه …
لقد رحل … تركني لحريتي ورحل … سعادة سرعان ما وئدت بسماع صوته يحدّث رجلا يساعده في تركيز جهاز تلفاز في غرفة أخرى …
لم يرحل لكنه إنسحب من غرفتي … يعني الحل مريح بالنسبة لي نوعا ما ….
إنتظرت حتى هدأ المكان … بحثت عن أمير فلم أجده … بدأت أسترجع كلام عائشة عن مخاطر الشارع … بدأ الرعب يتملكني من فرضية فقدان إبني…
أنا المكلومة في أختها لن أحتمل ثكل ولدي … إرتميت على السرير … ساعات ثقيلة مرّت في رعب … رعب إنتهى بسماع صوت الباب الخارجي يفتح …
الساعة تشير للعاشرة ليلا … هدوء الحي كلّه كسره صوت صراخ زوجي يهز المكان … كوحش إنقض على أمير الذي لم يردّ على سؤاله ” أين كان ” …
أمير الذي تحدى جبروت والده … وهو ينهال عليه بالنطاق العسكري الأخضر ضربا … لم يبكي كعادته … المفروض كأم طبيعية أن أقف في جانب زوجي الساعي لتربية ولده …
لكني كأنثى الدب تدافع عن ديسمها … وقفت بينهما … أمسكت يد زوجي قبل أن يصل الحزام لظهر أمير ثانية …
نظرة حادّة مباشرة في عيني زوجي … لا أعلم من أين أتتني الشجاعة …
” لو رفعت إيدك عليه ثاني حأقطعهالك ”
كلماتي سببت الشلل للجميع … زوجي الذي إحمر ثم إخضر لونه … وقف لدقائق ينظر لي مصدوما والشرر يقاتل الخوف في عينيه … نعم خاف من هدم المعبد على ساكنيه ….
أمير الذي كبت كلاما كان سيوجهه لأبيه … حشر في حلقه من صدمته لموقفي …
دقائق وإنتهت الهدنة الصامتة … إندفع الوحش يكسّر كل شيء يعترضه نحو الخارج … صوت الزجاج يتناثر في كلّ مكان أصابني بالصمم …
صوت الباب الخارجي يقفل بعنف أعادني للواقع … أمير الذي جلس على الكنبة في الصالون يداري ألمه … كان يراقبني بدهشة …
إقتربت منه لأتفقد آثار الضرب على جسده …. لم تصل يدي الحنونة لكتفه بعد حتى نهرني وهرب نحو غرفته …
عبثا حاولت معه أن يفتح لي الباب … يكفي من الصراخ هذا اليوم … تركته وإهتممت بتنظيف أثار القصف العشوائي …
لم يغمض لي جفن ليلتها … حللت كل تصرّفات أمير … هو يهرب للشارع من كآبة البيت … ببساطة هذا هو التحليل الوحيد …
أنا أيضا أحسست بالراحة في الشارع … تلك الفكرة ألهبت وهج سعادة تغمرني في غير محلّها …
مع بزوغ أشعة الشمس … سمعت الباب الخارجي يغلق … سيّارة زوجي تغادر المكان … لم أنتبه لموعد عودته … خروجه فسح لي المجال للحركة … ذهبت للمطبخ أعد طعام الإفطار … أيقظت أمير لكنه رفض النهوض …
لن يذهب للمدرسة … فليكن … أنا كذلك لن أذهب للمدرسة … لن أستطيع تدريس أي شيء … سأرسل للإدارة شهادة طبية … 3 أيام تكفيني للراحة والتفكير …
إستسلمت لشبه نعاس … أذني كرادار تلتقط أول حركة بالبيت … غرفة أمير التي تجاور غرفتي لا حركة فيها … الساعة الثانية ظهرا … سمعت الباب يفتح … خطواته تدلّ أن إحدى الإصابات لاتزال تؤلم قدمه …. صوت المياه بالحمام يؤكّد أنه يبكي ويغسل وجهه …
لا أعلم لماذا تعاطفت معه …. لقد إندمجت في صورة الأم الصارمة حتى خلقت بيني وبينه حواجز كثيرة … غيّرت ملابسي وإستعددت للمهمة الأولى …
يجب أن أعرف مالذي يفعل طوال اليوم .. بنطلون الجينز والتيشرت يعتبران تمويها بما أنه لم يرني بهما قط …
نظارة شمسية غطت نصف وجهي … جبت الشوارع خلفه … كان يعرج من أثر الضرب وهو يلّف ويدور حتى ورمت قدماي … يجول في اللاّمكان …
بعض عبارات المديح لمؤخرتي كانت تتبع نظرات بعض الشباب المعاكسين … حوالي الخامسة مساءا … دخل أمير شارعا جانبيا … خفت أنه سيتزود بمخدّرات أو شيء مماثل … رأيته يدخل محلا لم يمضي على فتح بابه سوى دقائق …
مررت أمامه عدّة مرّات … باب معلّق عليه صورة لفرق كرة قدم أروبية … تخيّلت أنه واجهة لمحل تعاطي للمخدّرات … روحي خطفت مني …
عدت للشارع الرئيسي … دقائق طويلة مرّة كدهر وأنا أتخيّل أمير يحقن بإبر الموت … أفقت من كابوسي على صوت شاب يعاكسني … لا أعلم من أين أتتني الجرأة … طلبت منه معروفا …
أصلا هو لم يصدّق أن إبتسمت في وجهه … تلك هي طبيعة المعاكسين … يلقون بكلمات الإعجاب يائسين أن تردّ عليهم إحداهن …
إنطلق نحو المحلّ مسرعا بعد أن وصفت له أمير … أردت فقط أن أعرف ماذا يفعل …
دقائق إنتظاره طالت … لألمحه مسرع الخطى نحوي … مبتسما كمن ظفر بوليمة …
– خسارن 6-0
– هو إيه إلي خسران ؟؟
– العيّل إلي قلتيلي عليه … خسران 6-0
– إزاي ؟؟؟
– إيه هو إلي الزاي ؟؟؟ … بيلعب بلاستيشن وخسران 6-0 دا باين عليه ميح … هو يهمك في حاجة … دا إحنا جدعان قوي …
– (أخفيت سعادتي بالمعلومة) لما إحتجلك حأعرف ألاقيك
وتركته يقفز زهوا بالوعد المزعوم … عدّت للبيت … تخلّصت من ملابسي … كما تخلّصت من رعبي مؤقتا … المسألة كلها بلايستيشن …
كدت أن أرتاح وأنام عندما خامرتني فكرة أنها ربما تكون بداية تعرّفه بالمنحرفين … وتذكّرت شكل الأولاد والشباب بذلك الشارع فإرتعدت فرائصي ثانية …
طال تفكيري رغم هدوء بالي … صوت الباب يفتح وأمير يبحث عن شيء يقتل جوعه بالمطبخ ثم حشر نفسه في غرفته …
إذا كان يعشق لعب البلايستشن سأشتري له واحدة … ربما يريد أن يلاعب أصدقائه … حتما سيرفضون القدوم للبيت … وإن وافقوا فوجودهم سيعلن حربا مع والده … يحب أن أجد حلا
بيتي مكون من طابقين … الطابق الثاني لم يكتمل بنائه بعد … أما الطابق الأرضي به صالون و 3 غرف وحمام ومطبخ … أمامه حديقة شاسعة تطلّ على الشارع الرئيسي … بينما يوجد خلفه مرآب سيّارة لم تكتمل بعد وحديقة صغيرة يحيطها سياج به باب حديدي صغير زرعت بها شجرة ليمون ….
… كنت فكّرت بما أنه على شارع فرعي نادر الحركة فذلك سيسهل دخول وخروج السيارة منه … أعتقد أنه سيكون مناسبا ليكون قاعة ألعاب لأمير وأصحابه … وهكذا يكون الوضع كلّه تحت السيطرة
مرّت تلك الليلة ثقيلة …. نفسي تتصارع بين الأمل والألم … رحت أراجع تفاصيل حياتي من أوّلها … البداية الخاطئة تؤدي لنهايات كارثية …. لم أنتبه لغياب زوجي تلك الليلة … ربما بات في الفوج …
ربما بات يعانق إحدى عشيقاته … فليذهب حيث شاء … لم أعد أهتم … الخيانة مؤلمة أوّل مرّة … إما تتعودها أو تحتقرها … لا أعلم ماهية شعوري تحديدا لكن ذلك الجزء من حياتي إنتهى …
بداية الحركة في الشارع الرئيسي تنبأ ببداية يوم جديد … أصوات منبهات السيارات تقض مضجعي … الساعة تشير للتاسعة صباحا … الكل ذهب لعمله إلا أنا … أمير لا يزال يقاطع مقاعد مدرسته لليوم الثاني …
خطواتي مثقلة تجوب البيت … حمل ثقيل يجثم على كتفي وصدري … فتحت بصعوبة الباب الداخلي المؤدي للمرآب …. الإهمال …
كل ما تهمله يصدأ … حتى المشاعر إذا أهملتها تصدأ … علاجها يتطلّب جهدا قد لا تقدر عليه …
شمّرت على ذراعي لتنظيف المكان … العناكب إستغلّت الموقف … ألاف الكيلمترات من خيوطها تغطي الحيطان …
أعجبني إصراها على بدأ بناء ما أهدمه من بيوتها مرارا … لم يتطلّب الأمر جهدا كثيرا … تخلّصت من بعض المهملات … كنبة قديمة وطاولة تلفاز يمكن إستعمالها …
هكذا أنا … تلك الصفة في إستثمار كل شيء لا تبارحني … حاولت فتح الباب الكبير المؤدي للشارع الخلفي عبثا … يجب فتحه من الخارج … للقيام بذلك يتوجب عليا مغادرة المنزل و قطع الشارع الرئيسي ثم شارعين فرعيين للوصول إليه ….
غيّرت ملابسي … أعجبتني ملامحي الجديدة … الثقة في النفس مصدرها إهتمامك بنفسك … رائحة عطري الجديد تسبقني … وخطوات أمير تسبقني للحمام …
يتحاشى مقابلتي … معه حق … كنت طوال عمري بالنسبة له الأم الصارمة … لم يكن قراري كنت أتبع خطوات أبيه في تربيته … كثرة الضغط عليه ولّدت الإنفجار داخله …
ربما حقا أنا السبب في ما وصل له … وما الذي وصل له … وإن يكن فشل في الدراسة … ليست نهاية العالم … سنة وضاعت يمكنه التعويض … لم يبلغ الثامنة عشرة بعد … يمكن إصلاح كلّ شيء ….
مع قراري بتولي الأمر بين يدي كانت خطواتي قادتني لحافة الشارع الفرعي المؤدي لباب المرآب … شارع الحركة فيه نادرة …
لمحت شابا يتقدم نحوي ويلتفت خلفه وعن يمينه وشماله كأنه يتحاشا شيئا … شكله معروف لي … إنه أحد تلاميذي … حسين يدرس في السنة النهائية … أكبر التلاميذ والزعيم على أترابه ….
يعيد السنة للمرة الثالثة كأنه يعاند النجاح … تسريحته غريبة وملابسه أغرب … تعجّبت من وجوده في هذا المكان … إلتصقت بالحائط خشية أن يراني …
المفروض في هذا التوقيت هو يدرس عندي … أنا متغيّبة بحجة المرض … لم أشأ أن أصادفه … ربما دفعا للإحراج لكلينا …
ما إن تجاوزني بخطوات حتى واصلت السير … دهشتي لوجوده زادت بظهور آلاء … آلاء إحدى تلميذاتي أيضا في نفس الفصل مع حسين … كما أنّها بنت زميلة تدرّس معي …
لم أجد ملجأ أختبأ فيه فواصلت السير نحوها … تقابلنا لكنها لم تنظر نحوي … تجاوزتني كأنها لم تعرفني … هي لم تعرفني فعلا … شكلي ولبسي تغيرا …
آلاء تلك التلميذة المجتهدة … الأكثر أدبا بين رفيقاتها … ما الذي تفعله هنا ؟؟؟
لم أبحث عن الإجابة كثيرا … فمفتاح الباب عاندني كثيرا حتى تمكّنت من فتحه …. صريره أزعج طيرا كان يرقص على غصن شجرة الليمون …
بعض الأوراق المصفرة تحتها دفعتني لفتح باب الحديقة …. على عكس مثيله في المرآب فتح بسرعة وبهدوء … حاولت إلتقاط تلك الورقات الذابلة … تعجّبت من كمية أعقاب السجائر الملقاة تحتها …
من أين تأتني ؟؟؟ هل أجهدت الرياح نفسها لتجمعها تحت شجرتي … كوب قهوة ورقي وضع على حافة شبّاك المرآب ؟؟؟ من وضعه هناك ؟؟؟ لا أحد منا دخل الحديقة الصغيرة منذ شهور ؟؟؟
على شدّة إستغرابي لم أشغل نفسي كثيرا بالتفكير … جولة طويلة لا تزال أمامي … دخلت محلا لبيع الإلكترونيات … أحدث ألعاب البلايستيشن بكل مستلزماتها …. لم تنتشر بعد في المحلات … شاشة كبيرة …
كرسيّان وكنبة جديدة وطاولة صغيرة … وعدني التاجر بإيصالها للبيت غدا صباحا …
رجعت للبيت تهزني الفرحة متخّيلة ردة فعل أمير من هديتي …. الساعة السادسة مساءا … السكون يخيّم على البيت … توقّعت أن أمير كعادته في الخارج …
دخلت الحمام أغسل عرق وغبار هذا اليوم … الصابون يغطي جلدي … النعومة التي إكتسبتها من مركز التجميل تدغدغ كياني … قطرات الماء الدافئة تفتح مسامي …
وقفت أمام المرآة أنشّف جسدي … رفعت صدري للأعلى ثم تركته يهتز … إهتزازه دفع الدم في عروقي … عروق زرقاء تزيّن قبتي صدري البيضاوتين … مررت يدي على بطني …طبقة صغيرة من الشحم تلفها …
أمسكتها بيدي متحسّرة على جمال صباي … مرارة الحسرة يغص بها حلقي … فتحت درج ملابسي … كيس من مقتنياتي الجديدة … سحبت طقما داخليا ورديا … مثلّث وردي مطرّز عليه شكل نجمة يغطي كسي … وفتلة ناعمة تمر بين فردتي مؤخرتي …
مثلثان يشدان نهديا للأعلى … إستدرت مرارا وتكرارا أراقب جسدي في المرآة … أبدو جميلة … لم أزل أحتفظ ببعض الجاذبية … هكذا رأيت نفسي …
جلست أسرّح شعري … أحمر شفاه فاتر يزيّن شفتي وقليل من الكحل يوشّم جفني … قطرات عطر تملأ روحي رغبة في العيش … تهت في تفاصيل وجهي … عيناي ترددان كلام عائشة … طلّقيه …
إحتمال قائم … لكن سيتطلّب المزيد من التضحية وأنا يكفيني ما خسرت … خونيه … خونيه … بدأ صدى تلك الكلمة يتردد في حشايا صدري … قطع صداه صوت طرق على الباب ….
أفقت من غفوتي … من يكون الطارق ؟؟؟ هل عاد أمير من الخارج بسرعة الساعة لم تتجاوز السادسة ؟؟؟ كيف دخل ولم أسمعه ؟؟؟ هل هو زوجي ؟؟؟ إن كان هو فقد قدم لنهايته ؟؟؟ لم أزل أختزن حنقا يجب إفراغ شحنته فيه …
سحبت قميص نوم خفيف وضعته على جسدي … فتحت الباب متأهبة للقتال … عينا أمير إنفتحت دهشة لشكلي … أدركت إرتباكه من تلعثمه في الكلام … طلب مني بعض المال ليخرج …
أعطيته ورقة من فئة عشرين دينار … كرم لم أعوده به … وعدته بالسماح له بالإحتفاظ بها لو لم يتأخر عن الثامنة …. عاهدت نفسي لو إستجاب لأوامري سأكافئه …
وفعلا لم يدم غيابه أكثر من نصف ساعة … تناول عشائه كعادته لوحده ثم غيّبه باب حجرته …
سعيدة ومثارة … نمت نوما عميقا مطمئنة … إستيقضت صباحا بنشاط غير معهود … أمير لا يزال نائما … مكالمة هاتفية من التاجر تعلمني أنه سيصل خلال دقائق … أسرعت لفتح باب المرآب …
ساعتان تقريبا وصار المرآب يشبه قاعة الألعاب … حتى الحيطان الإسمنتية زينها التاجر بصور لفرق كرة القدم الشهيرة هدية منه …
أغلقت خلفه باب المرآب … وبدأ صوت شاحنته ينسحب فاسحا المجال لصمت سكون المكان …. جلست على الكنبة الجديدة أقلّب مقبض التحكم باللعبة … أزرار عليها رسوم مربع ومثلث وقاطع ومقطوع …
رحت أفكّر بخطة تدفع أمير لقبول المقايضة معي …. قاعة الألعاب الخاصة في مقابل العودة للدراسة … إستسلامه لأوامري ليلا شجعني … بدأت أضع تفاصيل الخطّة حين سمعت جلبة خفيفة من الحديقة …
صوت همس وإغلاق حذر للباب … لصوص تابعو الشاحنة لسرقة المرآب … هكذا ضننت … دقّات قلبي تزداد رعبا … ألف سيناريو مرّ أمام عيني … بركت على ركبتي وزحفت حتى حافة الشبّاك …
بدأت أرفع رأسي بحذر للتعرّف على الزائر المتطفّل … كنت أتوقع وجود لصوص … لكن قلبي توقّف … فتاة تعانق شابا … نظري لم يسمح لي برؤية وجوههما … فقد يداه القويتان تعصران مؤخرتها من فوق البنطلون …
قماش ميدعة زرقاء تؤكد أنها تلميذة في الثانوي … أصوات إمتصاص الشفتين تؤكد إنسجامهما في قبلة حارة …
هكذا هي الحكاية حديقتي المهجورة أصبحت قبلة للمراهقين العشاق لإختلاس بعض الحب الممنوع …
لم أستطع تفسير شعوري … كنت أريد الصراخ فيهما وطردهما من حرمة منزلي لكن شيئا منعني … حرام أن أفسد متعتهما … ومن يعرف قيمة المتعة أكثر ممن حرم منها مثلي …
طال عناقهما … يداه تجولان في مؤخرتها بعنف وعنفوان … روح الشباب تحارب للظفر بالمتعة … بدأت الفتاة بالنزول على ركبتيها … بدأ قلبي يخفق بعنف لرؤية وجهها … نعم إنها هي آلاء …
خدودها إكتسبت حمرة بحرارة الشوق … عيناها البريئتان تحولتا لمقلتي أنثى نمر تطارد فريسة وهي تفتح أزرار البنطلون …
فجأة رنت في أذني كلمات أمها وهي تمدح أخلاقها وخصالها … البريئة تفتح بنطال شاب غريب في حديقة سطوا على خصوصيتها …
كنت سأصرخ لأمنعها من إرتكاب جريمة في حقها وحق عائلتها … لكني صمت غصبا عني … على بعد ربع متر من عيني … ألاء تداعب قضيبا يزداد صلابة بين يديها … دائرة رأسه تخرج من بين قبضتها … لونه الأحمر بعنفوان شباب صاحبه سحر لبي …
أصابني الخرس والصمم … كل حواسي تجمعت في عيني … نصف زبه في فمها ويدها تداعب النصف الباقي … عيناها المغمضتان تعكس متعتها بما تفعله … أقسم أن وهج حرارة زبه لفحت وجنتي …
حرارة أشعلت فتيل نار حرق جوفي … أغمضت عيني ورحت أقارن بين حجم زبه وحجم زبي زوجي … هذا يزيد عنه بحوالي النصف … أحمر ولونه فاقع مبلل بريقها … عضلة شابة بين شفتين غضتين … نار بدأت تلتهب بين فخذي …
أردت مداعبة كسي لكني تماسكت … لا أدري لماذا … لم أعلم كم من الوقت طال رضعها لقضيبه … خلت أن المشهد الوردي المفاجئ سينتهي قريبا … هكذا تخيّلت حسب خبرتي بالعلاقات الجنسية … دقيقتان … ثلاث على أقصى تقدير …
فجأة إستدارت ألاء ووضعت يديها على حافة الشبّاك … موضعي منعني من مشاهدة ما يحدث … إن تحرّكت إنتبها لوجودي فخيّرت السكون … عيناها تعكسان لي ما يحدث … كانت تعض على شفتها السفلى بما لا يدع مجالا للشك أنها تتمتع …
ماالذي يفعله بها هذا الشاب يجعلها تتمتع هكذا …. آهاتها تخرق أذني … رطوبة شديدة تبلل ما بين فخذي … أناملي تسللّت لتلامس شفرتي كسي … دون قصد كنت أوازي حركاتي مع آهاتها …
أصبعي يداعب بضري الذي تصلّب … كتمت آهاتي بأنفاس تخرج حارقة من صدري … ركبي بدأت تهتز … جلست أرضا أفتح رجلي … لم أعد أرى سوى عيني آلاء تقطران لذّة …
بدأت مفاصلي ترتعد مع إرتفاع آهاتها … أغمضت عيني وتخيّلت نفسي مكانها … أيا كان ما يفعله هذا الشاب لكنه يتفانا فيه … كنت أشك أنه حسين … وفعلا تأكدّت من ذلك …آلاء تطلب منه أن يسرع …
على كلماتها الممزوجة بالآهات … تملكتني رعشة هزت جسدي … كدت أطلق العنان لحلقي أن يعبّر عن دفق رغبتي الذي إنفلت من بين أصابعي … لكني خنقتها وتهت بعدها
 
  • عجبني
التفاعلات: البرنس احمد
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
👏 👏 👆
 
  • عجبني
التفاعلات: البرنس احمد
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
 
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
القصه دي بتاعة الكاتب بياع كلام او وائل ومش فاكر اسمها بصراحه
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%