اهلا ي نسوانجية ، انا عمر عندي ٢٦ سنة ، القصة اللي هحكيها انهاردة حصلت و انا عندي ٢٠
- انا عمر طالب في كلية آداب انجليزي ، كنت في عملي علوم و زي اي حد دخل الشعبة دي كان نفسي في طب أو أي كلية علمية بس محصلش نصيب ف دخلت اداب ، طول عمري كنت بسمع عن اداب أن هي اللي بتجمع شراميط البلد ، بس لقيت حاجة تانية خالص ، ناس عادية جدا و طلبة كتير محترمين و يمكن دا اللي كان مكرهني فيها ، لأن قلت اخيرا بقي خلاص كل أفكاري و تخيلاتي اللي تخيلتها في الثانوية و المراهقة ، هحققها في الكلية ، بس محصلش حاجة من دي.
- في اول سنة صاحبت ناس كتير بنات و ولاد ، بس البنات أما محترمين اوي أو عاديين ، البنت الاوبن مايند و اللي تقبل تنام معايا بكل سهولة ملقتهاش ، كنت فاكر أن نوعية البنات دي بس هما اللي ممكن يعملو كدا ، لغاية ما دخلت حياتي البنت اللي قلبت كل حاجة في دنيتي ( دينا ) ، جمال لا يوصف و لكن الاكتر من الجمال الاحترام ، لبس واسع ، ملهاش صحاب ولاد غير قليل و علي قد الدراسة ، تقدر تقول ملاك.
- طول فترة سنة أولي و انا يشوفها عادي بس عمري ما حطيتها ف دماغي لان كان كل تفكيري اني انيك و بس ، أولي خلصت و عقلت و قلت لا بقي كدا مش ينفع ، الخيال و الافلام حاجة و الواقع حاجة تانية ، لازم ادور واحدة أخيها حب صادق عشان بعد كدا يبقي في جواز ، و اعمل اللي انا عاوزه في الجواز ، و شلت فمرة النيك من دماغي ، ملقيتش قدامي غير ( دينا ) جمال موجود ، احترام موجود ، محدش بيقول عليها حاجة غير كل خير.
من ضمن صحابي البنات واحدة قريبة مني و من ( دينا ) في نفس الوقت اسمها ( نرمين ) ، خليتها تحاول تكلمها عشان تلمحلها باي حاجة خصوصا انها عارفاني و لو حتي بشكل بسيط ، بس اللي حصل كان غير ما كنت متوقع ، وافقت تكلمني بكل سهولة ، طبعا انا استغربت بس في نفس الوقت فرحت جدا ، خدت رقمها من ( نرمين ) و بعد الكلية اتصلت بيها و عرفتها بنفسي و عرضت عليها اني أشوفها و مش أبدت اي اعتراض و اتفقنا ع مطعم معين نقعد فيه
دخلت لقيتها قاعدة و رحت ناحيتها مقدم رجل و مأخر رجل.
- ازيك يا ( دينا ) عاملة اي!؟
- تمام كويسة انت اي الاخبار
- ماشي الحال
-....
-.....
هي بكسوف : - اي ساكت ليه!؟
- مهو بصراحة مش متخيل الموقف خالص ، حاسس اني بحلم
بضحك خفيف - انا عارفة
- عارفة اي!!
- انك مش كنت متوقع اني ارضي اكلمك حتي
- بصراحة اه كنت فاقد الامل
- بص ي عمر ، انا رفضت أكلم ناس كتير اوي بس انتا بصراحة ممممعرفش في اي😅
- لا لا بلاش التهتهة دي دلوقتي انا بصراحة اي
- مش عارفة ، عشان انتا قريب من ( نرمين ) ف عارفاك من زمان ، و تقدر تقول ارتحتلك من اول ما شفتك
انا بقي استعدت الجرأة اللي عندي تاني - نقدر نقول يعني حب من اول نظرة زي منا حبيتك من اول نظرة ؟
وشها بقي عبارة عن لون احمر بس و بتضحك ضحك خفيف تداري بيه علي سكوتها و أن هي مش عارفة ترد
- بصي انا بقلهالك اهو في أول ربع ساعة اقعدها معاكي ، اه بحبك و من اول مرة شفتك فيها و مش مستني رد دلوقتي
ردت بتسرع متوقعتوش - بحبك
- اي!!!
- سمعت بقي مش تستعبط
- و حياتك ي شيخة قوليها تاني
- يعم بحبك خلاص بقي 😅
من كتر الفرحة لقيت ايدي بتروح ع أيديها و بتمسكها ، خفت تشد أيدها بس لقيتها معملتش اي حاجة و ضحكت و اتكسفت و عدي اليوم و دنينا فترة مرتبطين زي اي حد.
- عدي ست شهور ع ارتباطنا و زمايلنا كتير منهم عرفوا و كنت بلاحظ أن هي مش مدايقة من كدا لان هي شايفة أن دا مش غلط لان اي حد مسيره هيحب
في يوم كنا خارجين بالليل و كنت قريب من بيتي و احنا راجعين و كنت المفروض هوصلها بيتها بس كانت فلوسي خلصت فقلتلها هطلع بسرعة اجيب حاجة تعالي عشان مش تدنك واقفة ف الشارع و وافقت ، طلعنا فوق و قلتلها ثواني هجيب الحاجة اللي قلتلك عليها
- هتسيبني واقفة يعني هنا و**** عيب
- ي حبيبتي عادي اصل محدش جوا انا ساكن لوحدي زي منتي عارفة ، تعالي اتفضلي بالمرة اوريكي الشقة
دخلنا و دنتها تتمشي ف الشقة براحة ، معرفش اي اللي حصل و مرة واحدة لما انفردت بيها لوحدنا الأفكار القديمة رجعت تاني خصوصا أن هي اليوم دا كانت لابسة لبس علي غير العادة ، جينز و بلوزة قصيرة و طرحتها مبينة جزء كبير من شعرها و جزء من صدرها كان باين
- حلوة الشقة؟
- اه تحفة ، جبت الحاجة اللي كنت عايزها؟
- لا مش لقيها
- طب تعالي ندور سوا
- يلا
دخلنا اوضة النوم و غصب عني معدش في ف تفكيري غير أن ( دينا ) انهاردة دخلت بيتي مش هتطلع منه غير و انا نايكها ، ازاي و فين ورا ولا قدام مش مهم ، المهم هيحصل ، عمال احاول احك فيها و هي مش ممانعة لان احنا كنا اتعودنا ع بعض ، مرة واحدة حاولت احسس ع صدرها
- بتعمل اي ي ( عمر )
- اي ي حبيبتي
- اي مش واخد بالك من اللي انتا عملته
- لا مش واخد بالي
وانا بقول الكلمة دي ضميتها لصدري مرة واحدة - مش ينفع نكون بنحب بعض و دا كله محضنكيش حضن واحد
- بتعمل اي ي ( عمر ) ابوس ايدك لا
- ي حبيبتي متخافيش مستحيل أأذيكي ، مش هعمل اي حاجة ........ يتبع
- انا عمر طالب في كلية آداب انجليزي ، كنت في عملي علوم و زي اي حد دخل الشعبة دي كان نفسي في طب أو أي كلية علمية بس محصلش نصيب ف دخلت اداب ، طول عمري كنت بسمع عن اداب أن هي اللي بتجمع شراميط البلد ، بس لقيت حاجة تانية خالص ، ناس عادية جدا و طلبة كتير محترمين و يمكن دا اللي كان مكرهني فيها ، لأن قلت اخيرا بقي خلاص كل أفكاري و تخيلاتي اللي تخيلتها في الثانوية و المراهقة ، هحققها في الكلية ، بس محصلش حاجة من دي.
- في اول سنة صاحبت ناس كتير بنات و ولاد ، بس البنات أما محترمين اوي أو عاديين ، البنت الاوبن مايند و اللي تقبل تنام معايا بكل سهولة ملقتهاش ، كنت فاكر أن نوعية البنات دي بس هما اللي ممكن يعملو كدا ، لغاية ما دخلت حياتي البنت اللي قلبت كل حاجة في دنيتي ( دينا ) ، جمال لا يوصف و لكن الاكتر من الجمال الاحترام ، لبس واسع ، ملهاش صحاب ولاد غير قليل و علي قد الدراسة ، تقدر تقول ملاك.
- طول فترة سنة أولي و انا يشوفها عادي بس عمري ما حطيتها ف دماغي لان كان كل تفكيري اني انيك و بس ، أولي خلصت و عقلت و قلت لا بقي كدا مش ينفع ، الخيال و الافلام حاجة و الواقع حاجة تانية ، لازم ادور واحدة أخيها حب صادق عشان بعد كدا يبقي في جواز ، و اعمل اللي انا عاوزه في الجواز ، و شلت فمرة النيك من دماغي ، ملقيتش قدامي غير ( دينا ) جمال موجود ، احترام موجود ، محدش بيقول عليها حاجة غير كل خير.
من ضمن صحابي البنات واحدة قريبة مني و من ( دينا ) في نفس الوقت اسمها ( نرمين ) ، خليتها تحاول تكلمها عشان تلمحلها باي حاجة خصوصا انها عارفاني و لو حتي بشكل بسيط ، بس اللي حصل كان غير ما كنت متوقع ، وافقت تكلمني بكل سهولة ، طبعا انا استغربت بس في نفس الوقت فرحت جدا ، خدت رقمها من ( نرمين ) و بعد الكلية اتصلت بيها و عرفتها بنفسي و عرضت عليها اني أشوفها و مش أبدت اي اعتراض و اتفقنا ع مطعم معين نقعد فيه
دخلت لقيتها قاعدة و رحت ناحيتها مقدم رجل و مأخر رجل.
- ازيك يا ( دينا ) عاملة اي!؟
- تمام كويسة انت اي الاخبار
- ماشي الحال
-....
-.....
هي بكسوف : - اي ساكت ليه!؟
- مهو بصراحة مش متخيل الموقف خالص ، حاسس اني بحلم
بضحك خفيف - انا عارفة
- عارفة اي!!
- انك مش كنت متوقع اني ارضي اكلمك حتي
- بصراحة اه كنت فاقد الامل
- بص ي عمر ، انا رفضت أكلم ناس كتير اوي بس انتا بصراحة ممممعرفش في اي😅
- لا لا بلاش التهتهة دي دلوقتي انا بصراحة اي
- مش عارفة ، عشان انتا قريب من ( نرمين ) ف عارفاك من زمان ، و تقدر تقول ارتحتلك من اول ما شفتك
انا بقي استعدت الجرأة اللي عندي تاني - نقدر نقول يعني حب من اول نظرة زي منا حبيتك من اول نظرة ؟
وشها بقي عبارة عن لون احمر بس و بتضحك ضحك خفيف تداري بيه علي سكوتها و أن هي مش عارفة ترد
- بصي انا بقلهالك اهو في أول ربع ساعة اقعدها معاكي ، اه بحبك و من اول مرة شفتك فيها و مش مستني رد دلوقتي
ردت بتسرع متوقعتوش - بحبك
- اي!!!
- سمعت بقي مش تستعبط
- و حياتك ي شيخة قوليها تاني
- يعم بحبك خلاص بقي 😅
من كتر الفرحة لقيت ايدي بتروح ع أيديها و بتمسكها ، خفت تشد أيدها بس لقيتها معملتش اي حاجة و ضحكت و اتكسفت و عدي اليوم و دنينا فترة مرتبطين زي اي حد.
- عدي ست شهور ع ارتباطنا و زمايلنا كتير منهم عرفوا و كنت بلاحظ أن هي مش مدايقة من كدا لان هي شايفة أن دا مش غلط لان اي حد مسيره هيحب
في يوم كنا خارجين بالليل و كنت قريب من بيتي و احنا راجعين و كنت المفروض هوصلها بيتها بس كانت فلوسي خلصت فقلتلها هطلع بسرعة اجيب حاجة تعالي عشان مش تدنك واقفة ف الشارع و وافقت ، طلعنا فوق و قلتلها ثواني هجيب الحاجة اللي قلتلك عليها
- هتسيبني واقفة يعني هنا و**** عيب
- ي حبيبتي عادي اصل محدش جوا انا ساكن لوحدي زي منتي عارفة ، تعالي اتفضلي بالمرة اوريكي الشقة
دخلنا و دنتها تتمشي ف الشقة براحة ، معرفش اي اللي حصل و مرة واحدة لما انفردت بيها لوحدنا الأفكار القديمة رجعت تاني خصوصا أن هي اليوم دا كانت لابسة لبس علي غير العادة ، جينز و بلوزة قصيرة و طرحتها مبينة جزء كبير من شعرها و جزء من صدرها كان باين
- حلوة الشقة؟
- اه تحفة ، جبت الحاجة اللي كنت عايزها؟
- لا مش لقيها
- طب تعالي ندور سوا
- يلا
دخلنا اوضة النوم و غصب عني معدش في ف تفكيري غير أن ( دينا ) انهاردة دخلت بيتي مش هتطلع منه غير و انا نايكها ، ازاي و فين ورا ولا قدام مش مهم ، المهم هيحصل ، عمال احاول احك فيها و هي مش ممانعة لان احنا كنا اتعودنا ع بعض ، مرة واحدة حاولت احسس ع صدرها
- بتعمل اي ي ( عمر )
- اي ي حبيبتي
- اي مش واخد بالك من اللي انتا عملته
- لا مش واخد بالي
وانا بقول الكلمة دي ضميتها لصدري مرة واحدة - مش ينفع نكون بنحب بعض و دا كله محضنكيش حضن واحد
- بتعمل اي ي ( عمر ) ابوس ايدك لا
- ي حبيبتي متخافيش مستحيل أأذيكي ، مش هعمل اي حاجة ........ يتبع
