LEGEND KYSER
مشہرفُہ قسہم الہصور
طاقم الإدارة
مشرف
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
ناشر صور
ناشر مجلة
تورطت في الحب خمسين عاما |
ولازلت اجهل ماذا يدرو برأس النساء |
وكيف يفكرن |
وكيف يخططن |
وكيف يرتبن اشيائهن |
وكيف يدربن اثدائهن |
على الكر والفر |
والغزو و السلب |
والسلم و الحرب |
والموت في ساحة الكبرياء |
قرأت كتاب الأنوثة حرفا فحرفا |
ولم اتعلم الى الان شيئا من الابجدية |
ولازلت اشعر اني احبك في زمن الجاهلية |
والثم حناء شعرك بالطرق الجاهلية |
ولازلت اشعر ان الهوى في بلاد العروبة |
ليس سوى غزوة جاهلية |
قضيت بشارع نهديك نصف حياتي |
ولازلت اجهل اجهل من اين باب الخروج |
واين نهايات هذا الفضاء |
ولازلت اجهل كيف يهدد نهد بسن الطفولة |
امن الرجال و امن السماء |
تنقلت بين قوارير عطرك خمسين عاما |
وبين بساتين شعرك خمسين عاما |
وبين تقاسيم خصرك خمسين عاما |
ولازلت اجهل كيف افك حروف الهجاء |
وكيف افك الضفائر |
وكيف اشيل الدبابيس منها |
اذا ساعة الحسم دقت و فاضت دموع الشتاء |
تورطت فيكي عميقا عميقا |
الى ان وصلت الى حال التجلي |
وحال التماهي |
وحال الحلول |
وحال الفناء و لازلت اجهل ما الفرق |
بين رائحة الجسد الانثوي و رائحة الكستناء |
دخلت لمدرسة العشق خمسين عاما |
ومنها خرجت بخفي حنين |
اخذت بدرس التصوف صفرا |
ودرس التقشف صفرا |
ودرس القناعة صفرا |
ودرس التواضع صفرا |
ودرس الغرام الرومانسي صفرا |
ولكني ما تفوقت الا بدرس الجنون |
يطاردني العشق حتى هلاكي |
فهل قدري انا اكون الحسين و هل شفتيك كربلاء |
لبست النساء علي قميصا |
وكنت اظن قميصي حرير |
وحين اتى البرد و الزمهرير |
تأكدت اني لبست العراء |