- إنضم
- 15 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 61
- نقاط
- 0
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
اهلا
احب اعرفكم ان فيه اجزاء من القصة دي حقيقية و احداث خيال و طبعا مغير الاسماء و دي اول مره اكتب ف معلش لو فيه اي خطأ في الكتابة و بس كده يلا بينا نبدأ القصة
انا اسمي “يوسف” ساكن في القاهرة و عندي 18 سنة و من اسرة متوسطة الحال طولي 170 سم و جسمي عادي ولا معضل ولا رفيع اوي ف الوسط بس مائل للرفع سيكا و مع كل مشهد هعرفكم علي الشخصيات اللي هتظهر فيه عشان ما توهش مني لما ااقولك ع الشخصيات كلها مرة واحدة كفاية رغي كده و تعالوا اخدكم معايا من البداية مع اني م هسميها البداية اوي يفضل ان يكون اسمها
“بداية النهاية”
Flash Back :
“عمي”
اسمه “علي” عنده 25 سنة و عايش في اسكندريه مع باقي العيلة اللي هتعرفوهم ف باقي القصة
لما كنت صغير كنت حاجه في قمة البراءة و ده بجد بسبب ان كان اهلي قافلين عليا ولا بنزل الشارع ولا بروح مدرسة لوحدي ف كنت حرفيا معرفش حاجه ف الدنيا غير كمبيوتر و تلفون و الكرتون والالعاب بس غير كده مفيش ف كنت ف يوم قاعد على الكمبيوتر لقيت بابا بيقول ان عمي هييجي يقعد معانا كام يوم عشان في القاهرة و هيخلص شوية ورق طبعا انا فرحت اوي بالذات ان عمي علي ده كان بيحب يلعب معانا و كنت بحبه و جه و بعد السلام و شوية لعب جه معاد النوم وأحنا كان عندنا كمبيوتر ف دخلنا نمنا و انا قلقت بليل كانوا كلهم نايمين طلعت بره الاوضة لقيت عمي صاحي و قاعد علي الكمبيوتر و كان قافل النور فقلت بسسس هوووو ده فريسة سهلة عشان اخضها“😂😂😂”انا كنت مؤذي بحب اخض الناس المهم اتسحبت و تعالوا نتخيل الموقف الكمبيوتر ف اوضة يعتبر مش اوضة لأنها مفتوحة علي الريسيبشن و كان قدام مدخل الاوضة مكتب كبير و ورا المكتب الكمبيوتر ف كنت عارف ادخل و اتسحب من غير ما ياخد باله مني او يحس بيا ف دخلت و جيت من ورا ولسة هقووول بخخخخ روحت وقفت و فضلت مبحلق في شاشة الكمبيوتر من الصدمة لقيته مشغل فيلم سكس و كان مندمج معاه ده خلاه ميحسش بيا اكتر فضلت باصص عليه و بتفرج معاه و لأول مرة ف حياتي الاقي زبي وقف و مكنتش فاهم هو عامل كده لي بس انا كنت مبسوط اول مرة اشوف المنظر ده مستني مني اي و بعدها بدأت اخااف اووي روحت جي اتسحب عشان اخرج روحت خابط ف المكتب و هو راح قافل بسرعة و بص لقاني قالي بتعمل اي هنا و هو مبتسم روحت قولتله بإرتباك كنت عايز اخضك و هزر معايا و قالي يلا روح نام روحت نمت عادي و صحيت تاني يوم روحت لأبويا وامي وقولتلهم ان عمو علي كان فاتح حاجات عييب علي الكمبيوتر “😂😂😂😂😂” غتت عارف و ابويا بعدها عرفت انه كلم عمي و خلص علي كده بس هما افتكروه خلص لكن انا لا لأن المنظر اللي شوفته مراحش من دماغي و فضلت ادور علي الكمبيوتر كل ما ابقي لوحدي ف البيت و لأني كنت بقعد ع الكمبيوتر كتير و فاهم فيه فعرفت ان اجيب المواقع اللي كانت مفتوحة من قبل كده و عرفت اخش عليه و قعدت اتفرج و بقيت كل شوية اتفرج اول ما تجيلي فرصة و دي كانت بداية دخولي لعالم السكس مع اني مكنتش بعمل اي حاجه حرفيا غير الفرجة لكن ده اللي حصل نتقدم شوية ف الوقت ف حياتي و طول الفترة اللي اتقدمناها و انا بتفرج علي سكس من غير مااعمل حاجه لحد ما بدأت انزل الشارع و اتعرفت علي عيال
و شوفت البراءة اللي كلمتك عنها فوق ماااتت بس بعد ما حتي ماتت كان لسة فيه شوية براءة جوايا بس مظنش انها تتسمي براءة هي تتسمي سذاجة و طيبة المهم صاحبت ناس كتير منهم بس اهم وااحد و ااقربهم ليا هو واحد اسمه "كارم" ده علمني ازاي اعمل ماستربيشن او بالمصري ضرب عشرة المهم بدأت رحلتي معاها و بقيت اعملها 5 مرات و 4 مرات ف اليوم عادي و كنت بحب بنات و كنت باخد علي قفايا منهم و كنت بصاحب ناس و ينصبوا عليا و يستغلوني و ياخدوا فلوسي و كل ده بسبب اني كنت ساذج لأن انا كنت طول حياتي محبوس ف البيت مبخرجش غير عشان اروح للمدرسة او نروح لعيلة ابويا او امي وفجأة بقيت مضطر انزل اتعامل ف الشارع الفترة دي كان ابويا بيسافر كتير فمكنش موجود جمبي يعرفني الصح والغلط وان المفروض مثقش ف اي حد ااقابله المهم ان خدت صدمات كتير ف حياتي من صحاب اديتهم ثقة و من بنات حبيتها من كل قلبي اللي خانتني و اللي كانت بتلعب بيا و و و و لحد ما الايام عدت و كنت ساعتها مشيت من المنطقة اللي كنت فيها والبيت اللي كنت فيه و روحت مكان جديد و بدأت سطر جديد في حياتي بس قررت ساعتها بدون وعي اني مش عايز اتعرف علي حد تاني بقيت اكره الناس و كرهي لنفسي و شخصيتي بيزيد يوم ورا يوم و مبقتش اثق ف الناس دماغي بقت شغالة طول الوقت بتفكر ف كل كلمة و بتفكر ف كل حاجه بتحصل حواليا بقيت منعزل ف اوضتي مبخرجش منها “طبعا انت هتقول انا بحكي كل ده ليه انا ده ببني عليه الشخصية اللي هتشوفها لما نبدأ الأحداث عشان متستغربش من الشخصية مش هكتب حاجه من الفراغ متقلقش😉” المهم بدأت احب الدم و احلم بالقتل و بدأ تفكيري دايما دايما يروح للدم و القتل و بدأت اتخيل دايما اني بقتل الناس و بعذبهم و بدأت احب اتفرج على حاجات فيها ددمم كتير و بدأت احاول ااذي نفسي و كرهي لنفسي بيزيد و لشخصيتي اكتر و بدأت ااذي نفسي بطرق متنوعة و بس كده
نخرج من ال ”Flash Back“
و بكده انتم عرفتوا اغلب حياتي كانت عاملة ازاي
انا يوسف 18 سنة ساكن في القاهرة و من هنا ااقدر ااقولكم ان
قصتي بدأت
نروح ليا لسة خارج من درس الإنجليزي انا و اتنين صحابي كنت اعرفهم من زمان و بروح مطلع علبة السجاير من جيبي و جي بولع السيجارة و ماشي سرحان ف اللي جي و الواحد المفروض يخطط لمستقبله و يشوف الكلية اللي عايز يدخلها المهم ركبت و روحت ونمت صحيت الصبح علي نفس الصداع بتاع كل يوم ابويا بيزعق اني فاشل و مش بذاكر و نايم طول اليوم و الرغي ده روحت قايم غسلت وشي
و نزلت روحت مع صحابي البلايستيشن و مكنش فيه شبكة جوة و لما خرجت ببص في التلفون لقيت اكتر من 15 مكالمة فائتة من امي و لقيتها بترن تاني رديت عليها
انا:عاارف اني اتأخرت و جي اهوو في الطريق
امي:...........
انا:اااااايييييييي مستشفي اااااي
و بكده يكون الجزء خلص
الجزء الثاني:
انا:عاارف اني اتأخرت و جي اهوو في الطريق
امي: (بتعيط جامد)ابووووك خبطتته عربيية و اتنقققل للمستشفييي انت فيييين😭😭
انا:اااااايييييييي مستشفي اااااي😮
امي: مستشفي******
أول ما سمعت اسم المستشفي قفلت علطول و ركبت بسرعة و روحت المستفشي بسرعة اول ما وصلت لقيت امي هناك و اختي و كانوا بيعيطووا جااامد
انا:هو فيييين
امي : في العناية المركزة (و بتعيط اووي)
لقيت الدكتور طالع
انا:طمني يا دكتور
الدكتور:احنا عملنا اللازم حضرتك و دلوقتي هو بين ايد ** و ** يقومه ليكم بالسلامة
انا: هينفع ندخله دلوقتي ي دكتور
الدكتور: للاسف الزيارة ممنوعة حاليا
امييي: لااااا اناااا لاااازم ادددخلللووواا عاااايزة اشووووفه ياااا يووووسسففف و بتنهاااار و فجأة اغم عليها
انا و اختي:مااماااا
راح الممرضات خدوها و دخلوها اوضة تانية و ادوها مهدئ و نامت
و اختي بقت تعيط اكتر و انا روحت ساند ضهري علي الحيطة و قعدت افكر و الدنيا حاسسها سودة في وشي و مع اني مكنتش بحب ابويا اوي و احيانا كنت بحس اني بكره بس كان جوايا احساس غريب خوف علي غضب علي حزن شديد كان احساس اول مره احسه بس حاولت ااقوم ااقف واتمالك نفسي عشان اختي و روحت حاضنها و فضلنا قاعدين في الاوضة مع امي لحد الصبح وانا كنت كل شوية اروح اتطمن علي ابويا من الدكتور و ارجع لأختي تاني وقعدت صاحي ل تاني يوم و منمتش و قعدت افكر و قعدت ارسم سيناريوهات في دماغي اي اللي ممكن يحصل و بعدها افكر ف ابويا لو مات هعمل اي و حرفيا مسبتش حاجه الا و مفكرتش فيها و ده مع ان دي ميزة لبعض الناس لكن ابشركم انه لا لأني واللي شبههي بنعااااني بسبب التفكير الكتير ده بيوصل لدرجة السهر باليوم والاتنين مش عارفين ننام بسبب اننا مش عارفين نوقف تفكير قلت افصل من التفكير ده و انزل اشرب سيجارة و اجيب لأختي اكل كانت الساعة 10 الصبح نزلت و قعدت اشرب في سيجارة ورا سيجارة و انا ماشي و ببص للناس و باصص في وشوشهم و بحاول اخمن اي الحاجات الغلط اللي عملوها في حياتهم يستحقوا يموتوا بسببها المهم روحت جبت الاكل و طلعت المستشفي تاني و لقيت امي فاقت بس باين عليها الإرهاق و اديت لأختي الاكل تاكل هي و انا مكنتش عايز اكل و قعدنا لحد بليل مع امي و بعدين الدكتور كتبلها علي خروج و قالنا ان كده كده الزيارة هتبقي متاحة بكرة و نروح دلوقتي وان ملهاش لازمه قعدتنا هنا روحت خدت امي و روحت و كان باين علينا كلنا الحزن و نمنا و دخلت اوضتي روحت للسرير و نمت.
الشخصيات:
خالتي: براء عندها 30 سنة و طيزها متوسطة و بزازها متوسطة برضه و جسمها مشدود مفيهوش ترهلات كتير
صحيت الصبح قمت دخلت الحمام و استحميت و لبست البدلة و ظبطت شعري و طلعت لقيت ابويا بيزعق لأمي و اختي عشان طبعا كالعادة متأخرين ف اللبس و بعد ما لبسوا نزلوا و مشينا مع زفة بتاعت فرح خالي و احنا ف الزفة خالي كلمني و قالي اروح اجيب خالتي و ابنها و جدي من البيت روحت سبت الزفة بسرعة و روحت للبيت و جدي كان قاعد في الريسيبشن و لقيت خالتي و دخلت المطبخ
انا: يلا ي خالتو
خالتي: معلش ي يوسف ااقعد حبه بس ااكل الواد و هننزل علطول
ف دخلت انا و هي الاوضة و لقيتها موطية عشان بتأكل الواد روحت لقيت نفسي بقرب منها و بحط ايدي علي طيزها و بحسس عليها و هي مبتعملش اي حركة و لسة بتأكل الواد كأني م موجود و كملت تحسيس لحد ما روحت ماسك بنطلونها و منزله و طلعت زبي و (مش هقولك زبي بيطير في الجو و بيشخ ربسو لا 15 سم
بس تخين سيكا) روحت مدخله و كسها و اول ما دخلته لقيت ابنها طلع يجري بره و لقيت خالتي ماشية وراه بالطبق ولا كأن كان فيه حد كان لسة هينيك فيها دلوقتي و جاي بخرج وراهم وقفت عند باب الاوضة لقيتهم دخلوا المطبخ لسة هكلمهم حسيت ان حركتي تقلت و جي ببص في الاوضة لقيت جدي قاعد في نص الاوضة علي كرسي و باصصلي روحت بس في نفس الوقت سمعت صوت خالتي بتكلم جدي
خالتي براء: اعملك سندوتش
جدي: اااي بتقولي اي م سامعك
خالتي:اعمممملللككك سندووووتتش
جدي: اااه لا ي حبيبتي مش عايز
فأنا روحت اتخشبت في مكاني و ببص قدامي لقيت جدي لسة قاعد زي ما هو و باصصلي اووي روحت لقيته قام و بيقرب عليا براحه و بيقولي
جدي :قاااعد تعمل ذنوب ورا ذنوب تؤ تؤ تؤ بقوا كتير مش كده
انا : (مبقتش سامع صوت خالتي ولا جدي الحقيقي و مرعوب و برجع لورا مع كل خطوة بيخطيها جدي اللي قدامي ده)
جدي : دلوقتي عايز تنيك خالتك و مترددتش لحظة صصصصححححححح ييااااااااا يووووسسسسسففففف
انا : (قعدت ارجع ورااا لحد و انا مش قادر اخد نفسي و برجع لحد ما كنت طلعت الريسيبشن و اتزنقت علي كرسي و متبقاش مكان ارجع فيه)
جدي وشه بيحمر تدريجي و قاعد بيطول و شكله بقي مررعببب حرفيييا و صوته تخن اوووي وبقي عالي) عااايز اابشرك بحاااجه اااانت ماااضيك باااايظ وو هتتففضل تعاااني بسببه و حااااضررك بيبووووظ اهوووو و مستقبللككك كلههه معاناااااة هتتفضل عاااايييش فييي وجعع و معاناااة و تعببب مش هتلاااااقيييي يووووم راااااحة مش هتلاااااااااااااااااقيييييي الراااااااااحةة يييااااا يووووسسسففف
و فجاااه صحيييت من النووووم و بصرررخ و عرقاااان اووووي و بتنفس بسررعةةة و مش قاادر اافهم معني الحلم ده ايييي
و رووحت رجعت نايم علي السرير و باصص للسقف و قومت غسلت وشي كانت الساعة 11 الصبح و مسكت التلفون قعدت شوية و لقيت امي صاحية
انا : عاملة اي ي حبيبتي
امي : اهو زي ما انت شايف خااايفة علي ابووك اووي ي يوسف(و لقيت عينها بتغرغر بالدموع)
انا : متقلقيش علييه خليكي جاهزة كده بس انت عشان لما يصحي تكوني متظبطة عشان الراجع هيكون لسة طالع من حادثة و هيبقي عايز ليله مشفاهاش في حياته واخدالي بالك انت ها😉😉
امي : (ابتسمت) طب خش البس عشان تروح درسك و تيجي و نروح لأبوك ي زباالة انت
انا: حاضر ي قمرين انت
و دخلت اوضتي لبست و طلعت نزلت و روحت الدرس و بعد ما خلصته روحت البيت و خدت امي و اختي و روحنا المستشفي و كانت الزيارة فتحت
بس ابويا مكنش لسة فاق بس سمحوا لينا ندخل
امي دخلت و خرجت بتعيط و اختي دخلت و طلعت تعيط
و جه الدور عليا و دخلت
انا دخلت و شايفه نايم علي السرير
انا: (جوايا احساس بالكره و اني عايز اجيب سكينة اغرزها في رقبته و في نفس الوقت احساس حزين على منظره و بيقول لا منعملش كده فيه ده ابونا مينفعش نفكر كده) غبي غبببييي غبببيييييي غببببببببببيييييييييييي غببببببببببيييييييييي ليييي كنت ترركزز وانت معدييي كنت تركزز دااايما مش موووجوود مع انك لما بتبقي مووجود بتبوظ مبتصلحش و الوقت اللي كنت عايزك فيه مكنتش موجود انا مبحببككش انت سامعنييي انا مبحبكشش................دموعي بتنزل...............بس....انت....ابويا....غصب عني بحبك
و خرجت لقيت امي و اختي قاعدين
انا: انا مروح جايين معايا ولا قاعدين
امي :لا انا قاعدة عايزة افضل جمب ابوك
انا : طيب خلاص انا هروح اذاكر شوية و هجيلكم
امي : طيب روح ي حبيبي
نزلت و هو عبارة عن ممر طويل و اخش يمين و اخر الممر ده السلم
وانا ماشي لقيت الممرضات بيجروا بسرعة عكس اتجاهي كبرت دماغي و نزلت علي السلم لقيت اختي بترن عليا رديت عليها
انا : اي يا بن...
اختي : يوووسسف تعاالي بسررعة يا ييووسسف فيه حاجه بتحصل لبابا و الممرضات دخلوله وهما بيجروا
انا قفلت معاها بسرعة و رجعت لقيتهم بيعيطوا و الممرضات و الدكتور جوة و نبضه كان وقف و بيعملوله انعاش او (CPR )
و انا راجع ورا و جوايا خوف و في دماغي قاعد اااقول لا لا لا لا مش دلوقتي لا لا لا انا مش مستعد للممكن يحصل ده
و فجأة لقيت لأول مرة من فترة طويلة اووووي الصمت في دماغي
اول ما لقيت الدكتور جي بخطواته البطيئة نحيتي و بيبصلي نظرة انا عارفها كويس و نفسي ميقولش اللي بيتقال مع النظرة دي
الدكتور : انت عارف ان دي سنه الحياة.................. الباقية في حياتك الوالد توفي
انا : ..............
و ببص لقيت والدتي منهارة هي و اختي و انا قاعد تايهه ببص للناس كأني جي من كوكب تاني
و خدنا ابويا دفناه و طبعا كل الناس جت عزت و الدفنة مخلتش من العياط و الصريخ
و روحنا و الحزن تملك من بيتنا
و انا بحاول اتماسك عشان امي و اختي
و طبعا مبقتش اروح دروس و مبقتش اخرج نهائي
و صحيت في يوم فتحت موبايلي و مش عارف اي اللي خلاني افتح صور ابويا و بدأت اعيط و صوتي بدأ يعلا و قعدت احدف في كل حاجه و اكسر اي حاجه تيجي في طريقة و كنت منهااار انهيااار تااام و روحت اخر حاجه ضااارب المرايا بإيدي و اتكسرت و ساعتها ايدي كلها اتعورت و بصيت ليها لقيت ددمم نازل منها و بصيتله و بعدها بصيت لنفسي في المرايا و روحت خارج و من حظي ان كل اللي في البيت كانوا بره في المدرسة و الشغل و روحت عالجت ايدي و دخلت قعدت اذاكر
بعد الاحداث دي باسبوعين
صحيت الصبح علي الساعة 12
مكنش فيه حد في البيت و دخلت مكتب ابويا و ببص في الكتب و بشد كتاب لقيت حاجه ورا الكتاب قعدت اشيل الكتب لقيت خزنة قلت ابص احاول افتحها روحت كاتب عيد ميلاد بابا بس مفتحتش جربت عيد ميلاد اختي مفتحتش جربت عيد ميلادي لقيتها فتحت جي بشوف اي جوه لقيت ورق كتير و فلاشة محطوطة علي الورق ده و رزم فلوس كتير روحت واخد الورق و الفلاشة و سبت الفلوس و قفلت الخزنة و روحت اوضتي قعدت ابص في الورق لقيته عقود بأملاك عقارات و اسهم في شركة كلها بأسمي و قلت ابص في الفلاشة فتحت اللاب توب و حطيت الفلاشة و ملقتش فيها غير فيديو واحد شغلته و لقيته بابا قاعد و بيتكلم
بابا : ( ازيك ي يوسف انا عارف ان انت اللي هتلاقي الفلاشة دي و طالما انت لقيتها يبقي انا ميت المهم انا عارف اني كنت قاسي عليك و بزعقلك طول الوقت بس صدقني ده عشان خايف عليك و عايز اطلعك راجل يعتمد عليه و عارف ان مكنتش جمبك وانا اسف اني مكنتش جمبك بس انت دلوقتي هتعرف انا مكنتش جمبك ليه لما انا كنت مسافر فيه مرة قابلت واحد اسمه توفيق انا وهو بقينا اصحاب اوي و بعدين كان حكالي ان عنده شركة تكنولوجي و محتاج فلوس فأتفقت معاه اني هاخد 50 % نسبة من الشركة و هو وافق و بقينا شركاء مع بعض و الشركة كبرت و بقت الشرقة رقم واحد في الشرق الأوسط في التكنولوجي و اكتر حاجه مشهورين بيها هو برنامج حماية للكمبيوتر احنا اللي مبرمجينه مفيش فيروس قادر يتخطاه لكن بقالي فترة حاسس بحركات غريبة من توفيق و حاسس انه عايز يشيلني من الشركة و حاول معايا كذا مرة انه يشتري النسبة بتاعتي من الشركة بس انا مكنتش موافق و هتلاقي عقود موجودة مع الورق كتبتها كلها بأسمك قبل ما اصور الفيديو لأن بقيت حاسس ان نهايتي قربت متثقش في اي حد يا يوسف و خد بالك من نفسك)
و الفيديو خلص علي كده انا ساعتها كنت حاسس بكمية غضب كبيرة اوي لأن الفيديو ده خلاني اربط الأحداث ببعض العربية اللي خبطت بابا كانت من غير نمر و لحد دلوقتي مش عارفين يمسكوا اللي عمل كده لكل فعل رد فعل و انا ساعتها قررت اكون اسوء رد فعل في العالم روحت مخبي الاوراق و العقود و روحت مفرمت الفلاشة و دخلت انام حبه و صحيت علي العصر و نزلت درس الكيميا و رجعت علي الساعة 8 بليل
و روحت نمت و كان معاد الامتحانات قربت و قعدت ركزت في المذاكرة و قلت بعد الامتحانات هشوف كل الحوارات اللي معايا دي و قعدت ذاكرت لحد ما خلصت الامتحانات و بعدها بفترة النتيجة طلعت وانا جبت 89% و دخلت هندسة ساعتها بدأت غريزتي ناحية الدم والقتل وا
لانتقام تكبر و قررت أن ان اول حد هبدأ بيه هو توفييق و اول حاجة عملتها هي ..............
و بكده يكون الجزء خلص
احب اعرفكم ان فيه اجزاء من القصة دي حقيقية و احداث خيال و طبعا مغير الاسماء و دي اول مره اكتب ف معلش لو فيه اي خطأ في الكتابة و بس كده يلا بينا نبدأ القصة
انا اسمي “يوسف” ساكن في القاهرة و عندي 18 سنة و من اسرة متوسطة الحال طولي 170 سم و جسمي عادي ولا معضل ولا رفيع اوي ف الوسط بس مائل للرفع سيكا و مع كل مشهد هعرفكم علي الشخصيات اللي هتظهر فيه عشان ما توهش مني لما ااقولك ع الشخصيات كلها مرة واحدة كفاية رغي كده و تعالوا اخدكم معايا من البداية مع اني م هسميها البداية اوي يفضل ان يكون اسمها
“بداية النهاية”
Flash Back :
“عمي”
اسمه “علي” عنده 25 سنة و عايش في اسكندريه مع باقي العيلة اللي هتعرفوهم ف باقي القصة
لما كنت صغير كنت حاجه في قمة البراءة و ده بجد بسبب ان كان اهلي قافلين عليا ولا بنزل الشارع ولا بروح مدرسة لوحدي ف كنت حرفيا معرفش حاجه ف الدنيا غير كمبيوتر و تلفون و الكرتون والالعاب بس غير كده مفيش ف كنت ف يوم قاعد على الكمبيوتر لقيت بابا بيقول ان عمي هييجي يقعد معانا كام يوم عشان في القاهرة و هيخلص شوية ورق طبعا انا فرحت اوي بالذات ان عمي علي ده كان بيحب يلعب معانا و كنت بحبه و جه و بعد السلام و شوية لعب جه معاد النوم وأحنا كان عندنا كمبيوتر ف دخلنا نمنا و انا قلقت بليل كانوا كلهم نايمين طلعت بره الاوضة لقيت عمي صاحي و قاعد علي الكمبيوتر و كان قافل النور فقلت بسسس هوووو ده فريسة سهلة عشان اخضها“😂😂😂”انا كنت مؤذي بحب اخض الناس المهم اتسحبت و تعالوا نتخيل الموقف الكمبيوتر ف اوضة يعتبر مش اوضة لأنها مفتوحة علي الريسيبشن و كان قدام مدخل الاوضة مكتب كبير و ورا المكتب الكمبيوتر ف كنت عارف ادخل و اتسحب من غير ما ياخد باله مني او يحس بيا ف دخلت و جيت من ورا ولسة هقووول بخخخخ روحت وقفت و فضلت مبحلق في شاشة الكمبيوتر من الصدمة لقيته مشغل فيلم سكس و كان مندمج معاه ده خلاه ميحسش بيا اكتر فضلت باصص عليه و بتفرج معاه و لأول مرة ف حياتي الاقي زبي وقف و مكنتش فاهم هو عامل كده لي بس انا كنت مبسوط اول مرة اشوف المنظر ده مستني مني اي و بعدها بدأت اخااف اووي روحت جي اتسحب عشان اخرج روحت خابط ف المكتب و هو راح قافل بسرعة و بص لقاني قالي بتعمل اي هنا و هو مبتسم روحت قولتله بإرتباك كنت عايز اخضك و هزر معايا و قالي يلا روح نام روحت نمت عادي و صحيت تاني يوم روحت لأبويا وامي وقولتلهم ان عمو علي كان فاتح حاجات عييب علي الكمبيوتر “😂😂😂😂😂” غتت عارف و ابويا بعدها عرفت انه كلم عمي و خلص علي كده بس هما افتكروه خلص لكن انا لا لأن المنظر اللي شوفته مراحش من دماغي و فضلت ادور علي الكمبيوتر كل ما ابقي لوحدي ف البيت و لأني كنت بقعد ع الكمبيوتر كتير و فاهم فيه فعرفت ان اجيب المواقع اللي كانت مفتوحة من قبل كده و عرفت اخش عليه و قعدت اتفرج و بقيت كل شوية اتفرج اول ما تجيلي فرصة و دي كانت بداية دخولي لعالم السكس مع اني مكنتش بعمل اي حاجه حرفيا غير الفرجة لكن ده اللي حصل نتقدم شوية ف الوقت ف حياتي و طول الفترة اللي اتقدمناها و انا بتفرج علي سكس من غير مااعمل حاجه لحد ما بدأت انزل الشارع و اتعرفت علي عيال
و شوفت البراءة اللي كلمتك عنها فوق ماااتت بس بعد ما حتي ماتت كان لسة فيه شوية براءة جوايا بس مظنش انها تتسمي براءة هي تتسمي سذاجة و طيبة المهم صاحبت ناس كتير منهم بس اهم وااحد و ااقربهم ليا هو واحد اسمه "كارم" ده علمني ازاي اعمل ماستربيشن او بالمصري ضرب عشرة المهم بدأت رحلتي معاها و بقيت اعملها 5 مرات و 4 مرات ف اليوم عادي و كنت بحب بنات و كنت باخد علي قفايا منهم و كنت بصاحب ناس و ينصبوا عليا و يستغلوني و ياخدوا فلوسي و كل ده بسبب اني كنت ساذج لأن انا كنت طول حياتي محبوس ف البيت مبخرجش غير عشان اروح للمدرسة او نروح لعيلة ابويا او امي وفجأة بقيت مضطر انزل اتعامل ف الشارع الفترة دي كان ابويا بيسافر كتير فمكنش موجود جمبي يعرفني الصح والغلط وان المفروض مثقش ف اي حد ااقابله المهم ان خدت صدمات كتير ف حياتي من صحاب اديتهم ثقة و من بنات حبيتها من كل قلبي اللي خانتني و اللي كانت بتلعب بيا و و و و لحد ما الايام عدت و كنت ساعتها مشيت من المنطقة اللي كنت فيها والبيت اللي كنت فيه و روحت مكان جديد و بدأت سطر جديد في حياتي بس قررت ساعتها بدون وعي اني مش عايز اتعرف علي حد تاني بقيت اكره الناس و كرهي لنفسي و شخصيتي بيزيد يوم ورا يوم و مبقتش اثق ف الناس دماغي بقت شغالة طول الوقت بتفكر ف كل كلمة و بتفكر ف كل حاجه بتحصل حواليا بقيت منعزل ف اوضتي مبخرجش منها “طبعا انت هتقول انا بحكي كل ده ليه انا ده ببني عليه الشخصية اللي هتشوفها لما نبدأ الأحداث عشان متستغربش من الشخصية مش هكتب حاجه من الفراغ متقلقش😉” المهم بدأت احب الدم و احلم بالقتل و بدأ تفكيري دايما دايما يروح للدم و القتل و بدأت اتخيل دايما اني بقتل الناس و بعذبهم و بدأت احب اتفرج على حاجات فيها ددمم كتير و بدأت احاول ااذي نفسي و كرهي لنفسي بيزيد و لشخصيتي اكتر و بدأت ااذي نفسي بطرق متنوعة و بس كده
نخرج من ال ”Flash Back“
و بكده انتم عرفتوا اغلب حياتي كانت عاملة ازاي
انا يوسف 18 سنة ساكن في القاهرة و من هنا ااقدر ااقولكم ان
قصتي بدأت
نروح ليا لسة خارج من درس الإنجليزي انا و اتنين صحابي كنت اعرفهم من زمان و بروح مطلع علبة السجاير من جيبي و جي بولع السيجارة و ماشي سرحان ف اللي جي و الواحد المفروض يخطط لمستقبله و يشوف الكلية اللي عايز يدخلها المهم ركبت و روحت ونمت صحيت الصبح علي نفس الصداع بتاع كل يوم ابويا بيزعق اني فاشل و مش بذاكر و نايم طول اليوم و الرغي ده روحت قايم غسلت وشي
و نزلت روحت مع صحابي البلايستيشن و مكنش فيه شبكة جوة و لما خرجت ببص في التلفون لقيت اكتر من 15 مكالمة فائتة من امي و لقيتها بترن تاني رديت عليها
انا:عاارف اني اتأخرت و جي اهوو في الطريق
امي:...........
انا:اااااايييييييي مستشفي اااااي
و بكده يكون الجزء خلص
الجزء الثاني:
انا:عاارف اني اتأخرت و جي اهوو في الطريق
امي: (بتعيط جامد)ابووووك خبطتته عربيية و اتنقققل للمستشفييي انت فيييين😭😭
انا:اااااايييييييي مستشفي اااااي😮
امي: مستشفي******
أول ما سمعت اسم المستشفي قفلت علطول و ركبت بسرعة و روحت المستفشي بسرعة اول ما وصلت لقيت امي هناك و اختي و كانوا بيعيطووا جااامد
انا:هو فيييين
امي : في العناية المركزة (و بتعيط اووي)
لقيت الدكتور طالع
انا:طمني يا دكتور
الدكتور:احنا عملنا اللازم حضرتك و دلوقتي هو بين ايد ** و ** يقومه ليكم بالسلامة
انا: هينفع ندخله دلوقتي ي دكتور
الدكتور: للاسف الزيارة ممنوعة حاليا
امييي: لااااا اناااا لاااازم ادددخلللووواا عاااايزة اشووووفه ياااا يووووسسففف و بتنهاااار و فجأة اغم عليها
انا و اختي:مااماااا
راح الممرضات خدوها و دخلوها اوضة تانية و ادوها مهدئ و نامت
و اختي بقت تعيط اكتر و انا روحت ساند ضهري علي الحيطة و قعدت افكر و الدنيا حاسسها سودة في وشي و مع اني مكنتش بحب ابويا اوي و احيانا كنت بحس اني بكره بس كان جوايا احساس غريب خوف علي غضب علي حزن شديد كان احساس اول مره احسه بس حاولت ااقوم ااقف واتمالك نفسي عشان اختي و روحت حاضنها و فضلنا قاعدين في الاوضة مع امي لحد الصبح وانا كنت كل شوية اروح اتطمن علي ابويا من الدكتور و ارجع لأختي تاني وقعدت صاحي ل تاني يوم و منمتش و قعدت افكر و قعدت ارسم سيناريوهات في دماغي اي اللي ممكن يحصل و بعدها افكر ف ابويا لو مات هعمل اي و حرفيا مسبتش حاجه الا و مفكرتش فيها و ده مع ان دي ميزة لبعض الناس لكن ابشركم انه لا لأني واللي شبههي بنعااااني بسبب التفكير الكتير ده بيوصل لدرجة السهر باليوم والاتنين مش عارفين ننام بسبب اننا مش عارفين نوقف تفكير قلت افصل من التفكير ده و انزل اشرب سيجارة و اجيب لأختي اكل كانت الساعة 10 الصبح نزلت و قعدت اشرب في سيجارة ورا سيجارة و انا ماشي و ببص للناس و باصص في وشوشهم و بحاول اخمن اي الحاجات الغلط اللي عملوها في حياتهم يستحقوا يموتوا بسببها المهم روحت جبت الاكل و طلعت المستشفي تاني و لقيت امي فاقت بس باين عليها الإرهاق و اديت لأختي الاكل تاكل هي و انا مكنتش عايز اكل و قعدنا لحد بليل مع امي و بعدين الدكتور كتبلها علي خروج و قالنا ان كده كده الزيارة هتبقي متاحة بكرة و نروح دلوقتي وان ملهاش لازمه قعدتنا هنا روحت خدت امي و روحت و كان باين علينا كلنا الحزن و نمنا و دخلت اوضتي روحت للسرير و نمت.
الشخصيات:
خالتي: براء عندها 30 سنة و طيزها متوسطة و بزازها متوسطة برضه و جسمها مشدود مفيهوش ترهلات كتير
صحيت الصبح قمت دخلت الحمام و استحميت و لبست البدلة و ظبطت شعري و طلعت لقيت ابويا بيزعق لأمي و اختي عشان طبعا كالعادة متأخرين ف اللبس و بعد ما لبسوا نزلوا و مشينا مع زفة بتاعت فرح خالي و احنا ف الزفة خالي كلمني و قالي اروح اجيب خالتي و ابنها و جدي من البيت روحت سبت الزفة بسرعة و روحت للبيت و جدي كان قاعد في الريسيبشن و لقيت خالتي و دخلت المطبخ
انا: يلا ي خالتو
خالتي: معلش ي يوسف ااقعد حبه بس ااكل الواد و هننزل علطول
ف دخلت انا و هي الاوضة و لقيتها موطية عشان بتأكل الواد روحت لقيت نفسي بقرب منها و بحط ايدي علي طيزها و بحسس عليها و هي مبتعملش اي حركة و لسة بتأكل الواد كأني م موجود و كملت تحسيس لحد ما روحت ماسك بنطلونها و منزله و طلعت زبي و (مش هقولك زبي بيطير في الجو و بيشخ ربسو لا 15 سم
بس تخين سيكا) روحت مدخله و كسها و اول ما دخلته لقيت ابنها طلع يجري بره و لقيت خالتي ماشية وراه بالطبق ولا كأن كان فيه حد كان لسة هينيك فيها دلوقتي و جاي بخرج وراهم وقفت عند باب الاوضة لقيتهم دخلوا المطبخ لسة هكلمهم حسيت ان حركتي تقلت و جي ببص في الاوضة لقيت جدي قاعد في نص الاوضة علي كرسي و باصصلي روحت بس في نفس الوقت سمعت صوت خالتي بتكلم جدي
خالتي براء: اعملك سندوتش
جدي: اااي بتقولي اي م سامعك
خالتي:اعمممملللككك سندووووتتش
جدي: اااه لا ي حبيبتي مش عايز
فأنا روحت اتخشبت في مكاني و ببص قدامي لقيت جدي لسة قاعد زي ما هو و باصصلي اووي روحت لقيته قام و بيقرب عليا براحه و بيقولي
جدي :قاااعد تعمل ذنوب ورا ذنوب تؤ تؤ تؤ بقوا كتير مش كده
انا : (مبقتش سامع صوت خالتي ولا جدي الحقيقي و مرعوب و برجع لورا مع كل خطوة بيخطيها جدي اللي قدامي ده)
جدي : دلوقتي عايز تنيك خالتك و مترددتش لحظة صصصصححححححح ييااااااااا يووووسسسسسففففف
انا : (قعدت ارجع ورااا لحد و انا مش قادر اخد نفسي و برجع لحد ما كنت طلعت الريسيبشن و اتزنقت علي كرسي و متبقاش مكان ارجع فيه)
جدي وشه بيحمر تدريجي و قاعد بيطول و شكله بقي مررعببب حرفيييا و صوته تخن اوووي وبقي عالي) عااايز اابشرك بحاااجه اااانت ماااضيك باااايظ وو هتتففضل تعاااني بسببه و حااااضررك بيبووووظ اهوووو و مستقبللككك كلههه معاناااااة هتتفضل عاااايييش فييي وجعع و معاناااة و تعببب مش هتلاااااقيييي يووووم راااااحة مش هتلاااااااااااااااااقيييييي الراااااااااحةة يييااااا يووووسسسففف
و فجاااه صحيييت من النووووم و بصرررخ و عرقاااان اووووي و بتنفس بسررعةةة و مش قاادر اافهم معني الحلم ده ايييي
و رووحت رجعت نايم علي السرير و باصص للسقف و قومت غسلت وشي كانت الساعة 11 الصبح و مسكت التلفون قعدت شوية و لقيت امي صاحية
انا : عاملة اي ي حبيبتي
امي : اهو زي ما انت شايف خااايفة علي ابووك اووي ي يوسف(و لقيت عينها بتغرغر بالدموع)
انا : متقلقيش علييه خليكي جاهزة كده بس انت عشان لما يصحي تكوني متظبطة عشان الراجع هيكون لسة طالع من حادثة و هيبقي عايز ليله مشفاهاش في حياته واخدالي بالك انت ها😉😉
امي : (ابتسمت) طب خش البس عشان تروح درسك و تيجي و نروح لأبوك ي زباالة انت
انا: حاضر ي قمرين انت
و دخلت اوضتي لبست و طلعت نزلت و روحت الدرس و بعد ما خلصته روحت البيت و خدت امي و اختي و روحنا المستشفي و كانت الزيارة فتحت
بس ابويا مكنش لسة فاق بس سمحوا لينا ندخل
امي دخلت و خرجت بتعيط و اختي دخلت و طلعت تعيط
و جه الدور عليا و دخلت
انا دخلت و شايفه نايم علي السرير
انا: (جوايا احساس بالكره و اني عايز اجيب سكينة اغرزها في رقبته و في نفس الوقت احساس حزين على منظره و بيقول لا منعملش كده فيه ده ابونا مينفعش نفكر كده) غبي غبببييي غبببيييييي غببببببببببيييييييييييي غببببببببببيييييييييي ليييي كنت ترركزز وانت معدييي كنت تركزز دااايما مش موووجوود مع انك لما بتبقي مووجود بتبوظ مبتصلحش و الوقت اللي كنت عايزك فيه مكنتش موجود انا مبحببككش انت سامعنييي انا مبحبكشش................دموعي بتنزل...............بس....انت....ابويا....غصب عني بحبك
و خرجت لقيت امي و اختي قاعدين
انا: انا مروح جايين معايا ولا قاعدين
امي :لا انا قاعدة عايزة افضل جمب ابوك
انا : طيب خلاص انا هروح اذاكر شوية و هجيلكم
امي : طيب روح ي حبيبي
نزلت و هو عبارة عن ممر طويل و اخش يمين و اخر الممر ده السلم
وانا ماشي لقيت الممرضات بيجروا بسرعة عكس اتجاهي كبرت دماغي و نزلت علي السلم لقيت اختي بترن عليا رديت عليها
انا : اي يا بن...
اختي : يوووسسف تعاالي بسررعة يا ييووسسف فيه حاجه بتحصل لبابا و الممرضات دخلوله وهما بيجروا
انا قفلت معاها بسرعة و رجعت لقيتهم بيعيطوا و الممرضات و الدكتور جوة و نبضه كان وقف و بيعملوله انعاش او (CPR )
و انا راجع ورا و جوايا خوف و في دماغي قاعد اااقول لا لا لا لا مش دلوقتي لا لا لا انا مش مستعد للممكن يحصل ده
و فجأة لقيت لأول مرة من فترة طويلة اووووي الصمت في دماغي
اول ما لقيت الدكتور جي بخطواته البطيئة نحيتي و بيبصلي نظرة انا عارفها كويس و نفسي ميقولش اللي بيتقال مع النظرة دي
الدكتور : انت عارف ان دي سنه الحياة.................. الباقية في حياتك الوالد توفي
انا : ..............
و ببص لقيت والدتي منهارة هي و اختي و انا قاعد تايهه ببص للناس كأني جي من كوكب تاني
و خدنا ابويا دفناه و طبعا كل الناس جت عزت و الدفنة مخلتش من العياط و الصريخ
و روحنا و الحزن تملك من بيتنا
و انا بحاول اتماسك عشان امي و اختي
و طبعا مبقتش اروح دروس و مبقتش اخرج نهائي
و صحيت في يوم فتحت موبايلي و مش عارف اي اللي خلاني افتح صور ابويا و بدأت اعيط و صوتي بدأ يعلا و قعدت احدف في كل حاجه و اكسر اي حاجه تيجي في طريقة و كنت منهااار انهيااار تااام و روحت اخر حاجه ضااارب المرايا بإيدي و اتكسرت و ساعتها ايدي كلها اتعورت و بصيت ليها لقيت ددمم نازل منها و بصيتله و بعدها بصيت لنفسي في المرايا و روحت خارج و من حظي ان كل اللي في البيت كانوا بره في المدرسة و الشغل و روحت عالجت ايدي و دخلت قعدت اذاكر
بعد الاحداث دي باسبوعين
صحيت الصبح علي الساعة 12
مكنش فيه حد في البيت و دخلت مكتب ابويا و ببص في الكتب و بشد كتاب لقيت حاجه ورا الكتاب قعدت اشيل الكتب لقيت خزنة قلت ابص احاول افتحها روحت كاتب عيد ميلاد بابا بس مفتحتش جربت عيد ميلاد اختي مفتحتش جربت عيد ميلادي لقيتها فتحت جي بشوف اي جوه لقيت ورق كتير و فلاشة محطوطة علي الورق ده و رزم فلوس كتير روحت واخد الورق و الفلاشة و سبت الفلوس و قفلت الخزنة و روحت اوضتي قعدت ابص في الورق لقيته عقود بأملاك عقارات و اسهم في شركة كلها بأسمي و قلت ابص في الفلاشة فتحت اللاب توب و حطيت الفلاشة و ملقتش فيها غير فيديو واحد شغلته و لقيته بابا قاعد و بيتكلم
بابا : ( ازيك ي يوسف انا عارف ان انت اللي هتلاقي الفلاشة دي و طالما انت لقيتها يبقي انا ميت المهم انا عارف اني كنت قاسي عليك و بزعقلك طول الوقت بس صدقني ده عشان خايف عليك و عايز اطلعك راجل يعتمد عليه و عارف ان مكنتش جمبك وانا اسف اني مكنتش جمبك بس انت دلوقتي هتعرف انا مكنتش جمبك ليه لما انا كنت مسافر فيه مرة قابلت واحد اسمه توفيق انا وهو بقينا اصحاب اوي و بعدين كان حكالي ان عنده شركة تكنولوجي و محتاج فلوس فأتفقت معاه اني هاخد 50 % نسبة من الشركة و هو وافق و بقينا شركاء مع بعض و الشركة كبرت و بقت الشرقة رقم واحد في الشرق الأوسط في التكنولوجي و اكتر حاجه مشهورين بيها هو برنامج حماية للكمبيوتر احنا اللي مبرمجينه مفيش فيروس قادر يتخطاه لكن بقالي فترة حاسس بحركات غريبة من توفيق و حاسس انه عايز يشيلني من الشركة و حاول معايا كذا مرة انه يشتري النسبة بتاعتي من الشركة بس انا مكنتش موافق و هتلاقي عقود موجودة مع الورق كتبتها كلها بأسمك قبل ما اصور الفيديو لأن بقيت حاسس ان نهايتي قربت متثقش في اي حد يا يوسف و خد بالك من نفسك)
و الفيديو خلص علي كده انا ساعتها كنت حاسس بكمية غضب كبيرة اوي لأن الفيديو ده خلاني اربط الأحداث ببعض العربية اللي خبطت بابا كانت من غير نمر و لحد دلوقتي مش عارفين يمسكوا اللي عمل كده لكل فعل رد فعل و انا ساعتها قررت اكون اسوء رد فعل في العالم روحت مخبي الاوراق و العقود و روحت مفرمت الفلاشة و دخلت انام حبه و صحيت علي العصر و نزلت درس الكيميا و رجعت علي الساعة 8 بليل
و روحت نمت و كان معاد الامتحانات قربت و قعدت ركزت في المذاكرة و قلت بعد الامتحانات هشوف كل الحوارات اللي معايا دي و قعدت ذاكرت لحد ما خلصت الامتحانات و بعدها بفترة النتيجة طلعت وانا جبت 89% و دخلت هندسة ساعتها بدأت غريزتي ناحية الدم والقتل وا
لانتقام تكبر و قررت أن ان اول حد هبدأ بيه هو توفييق و اول حاجة عملتها هي ..............
و بكده يكون الجزء خلص