NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

نورالشام

نسوانجى مخضرم
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
إنضم
4 أغسطس 2022
المشاركات
1,770
مستوى التفاعل
1,479
نقاط
6
الجنس
ذكر
الدولة
سوريا
توجه جنسي
أنجذب للإناث
.. لم يكن حبنا خطأ ولا عيبا ولا حتى بالكلام.. كان حبا بريئا وحقيقيا.. نصبنا أمام أعيننا مخافة **** عز وجل ورضاه علينا..
كان لدي أمل كبير جدا بأن نجتمع وبأن يتحقق حلمنا.. ولكن بعد معرفتي بتلك الظروف اللعينة التي لا نملك حول لها ولا قوة.. تحطمت وانكسرت وضاعت كل آمالي وتحولت لآلام تنخر بقلبي كل لحظة وتدميه عذابا وشوقا ولوعة..
.. لا أعلم الحكمة وراء ما حصل ولا أعلم ما هي الحكمة من أن نجتمع ونظل اصدقاء وأن نحب بعضنا هكذا.. احيانا أفكر بأن ألقي اللوم على اعترافاتي لك لقد كان بريئا جدا بكل تفاصيله وبكل كلماته وبكل مشاعره وأحاسيسه ولكن بعد التفكير بذلك أقول وما ذنبها وما ذنبي أنا لقد عشقتك عشقا قبل أن اعترف لك.. بعد كل هذا التفكير واسترجاع ما حصل يومها لا يأتني الا صوت واحد يقول لي بكل قوة "إن **** يقذف الحب في قلوبنا فلا تسأل محبا لماذا أحببت أو كيف أو لماذا اعترفت حتى" ..
قلوبنا ومشاعرنا ليست ملكنا لا نستطيع التحكم بها مهما حاولنا ذلك.. الذي نستطيع التحكم به هو ان لا نخسر بعضنا البعض وان لا نرتكب اخطاء نندم عليها لاحقا ..
.. فقداني للأمل يكبر بداخلي، فقدت الأمان الذي شعرت به بوجدك، أنت التي أخرجتني من ظلام الماضي بدون أي مجهود يذكر.. فقط وجودي معك كان أماني وأمني واطمئناني الذي لازمني طوال ساعات الليل والنهار.. أنت الوحيدة التي ستفهم كلامي عندما تقرأه..
خلال الأيام الأخيرة راقبت الأمل وهو يتحطم داخلي.. ما أصعبه من شعور.. أن تجد حلمك يتحطم داخلك ولا تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.. فقط تراقبه وتبكي، تراقبه وتنكسر، تراقبه وتتألم..
لم أحب متابعة الأخبار قط طيلة حياتي، وخاصة بعد ما شاهدناه طيلة العشر سنوات تعلمت كيف أفصل عقلي وعيوني وسمعي عن مشاهدة تلك الأخبار وحتى لو شاهدتها فأنا لا استوعبها ولا أفهم أي كلمة مما يقولونه.. الحرب علمتني أن أستبدل واقعي بخيال من صنع عقلي وقلبي أولا.. علمتني أن أصنع أملا من لا شيء، المهم أن يكون لدي أمل أستطيع أن أعيش به.. المهم أن يصنع لي ذلك الأمل نورا يضيء دربي ولو كان باهتا.. علمتني أن أضحك رغم ألمي.. علمتني أن أجاهد بأن أجعل الجميع يضحك ويتأمل خيرا وقلبي هو المتألم.. علمتني أن أصنع لي وطنا لأن وطني قد توجع ولم يعد باستطاعته أن يحمي أبنائه.. لم يعد باستطاعته أن يمنحهم الحب.. حتى لو **** قذف الحب في قلوبنا، وطني لم يعد قويا بما فيه الكفاية ليحمي حبنا وأملنا.. دائما كان السبب بفقدان الأمل هذا، الظروف الظروف الظروف الظروف الظروف الظروف... أصبحت تؤلمني هذه الكلمة كثيرا..
شعوري أصبح كشعور مغترب بللته غيوم لندن قبل أن يصل المطار فقال:
لو كنت في وطني لما لملمت عن نفسي البلل، لكان حالي جيدا، أحيا، أعيش على الكمنجات، أسافر للبعيد على ألحان ناي حزين ثم أصحو في الوطن.. مبتلا كما الأشجار والأوراق وشوارع الحي اليتيمة..
أنتفض، أتذكر، ثم يزل لساني فأخطئ التعبير وأكرر من جديد، لو كنت مغتربا فقط...
لو كان لي وطنا هناك..💔


أرجوك لا تقطع الأمل.. اجعله أمام عينيك.. لا تيأس.. فهذه الظروف ستنجلي يوما ما.. لا أفهم سبب أملي الكبير والغريب هذا بعد كل ما سمعته عن الظروف التي تمنعنا من لقائنا.. ولكن ما زال الأمل كبيرا بداخلي.. و**** هو الذي يمنحني هذا الأمل أشعر به بروحي وقلبي.. ولطالما كنت أغذي روحي وقلبي ب**** لذلك هذا الأمل من **** والأمل ب**** لا ينقطع.. لذلك لا تسمح لأي شيء بأن يحطمك ويجعلك منكسر ويائس.. اجعل الأمل ب**** يكبر بقلبك.. فنحن نستحق بأن نفرح قليلا.. وسنفرح وسنفرح وسنفرح..
ولو حالت الظروف دون لقائنا.. فهناك الجنة، نعم الجنة.. سنجتمع هناك وسأطلب من **** وقتها بأن ينصفنا ويجمعنا تحت عرشه وسأكون لك وتكن لي💚🍃

وأخيرا.. سأشتاقك وأشتاق لصوتك العذب وهو يحادثني أستوطن عالما آخرا بعيدا عن هذا العالم..
لا تغفل عني ..💙💚
 
  • عجبني
التفاعلات: حماده_سليف
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%