AMGjr
نسوانجى الاصلى
العضوية الذهبيه
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
نسوانجي قديم
- إنضم
- 18 أبريل 2022
- المشاركات
- 6,025
- مستوى التفاعل
- 4,514
- الإقامة
- الامارات
- الموقع الالكتروني
- نسوانجي.net
- نقاط
- 24,621
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
الأمل هو الشئ الوحيد الذي يدفعنا لنكمل رحله الحياه بشغف مهما كانت الصعوبات والمعوقات والصدمات والإنكسارات التي مررنا بها.الأمل يجعلنا لا نستسلم لليأس و أن لا نكون فريسه سهله لمخالبه .إنه يقوي نفوسنا ويبث داخلنا طاقه إيجابيه للسعي في الحياه مرات ومرات دون ملل أو كلل رجاءً في أن يكون القادم أجمل إن شاء **** وأن يكون القدر يخبئ لنا مفاجآت تعويضيه سعيده لأي لحظات ألم تذوقناها.
يعلم منا الكثير بالأسطوره الأغريقيه “صندوق باندورا” ذلك الصندوق الذي قُددمم ل” باندورا” هديه فقررت فتحه فأنطلقت منه إلي العالم كل الشرور كالحروب والطمع والنفاق والكراهيه والظلم وكل ما يُحزن ويُعتم حياه الإنسان.خافت باندورا وأغلقت الصندوق مره أخري وبداخله شئ واحد لم تعرف ما هو فأعادت فتح الصندوق لتجد بداخله “الأمل”.تلك الأسطوره إشارة إلينا أن الأمل وحده يستطيع أن يحارب كل شرور وكل صعاب وكل قسوه العالم أمامك.لا تيأس أبداً وخذ لك قدوه من كل عظماء العالم.لولا الصعاب التي واجهتهم في حياتهم وواجهوها بالأمل أولا ثم العمل الدؤوب لما أصبحوا بذلك التميز والنجاح.إن كل تجربه صعبه أو فاشله تمر بها تصقل شخصيتك وتبلورها وتشكلها في أروع وأبدع تشكيل .
كل الأنبياء أسوة لنا في ذلك عليهم السلام. أكثر سوره في القرآن الكريم سردت لنا سلسله من الصعاب التي واجهت نبي من أنبياء **** هي سوره يوسف. تعرض يوسف عليه السلام في حياته للعديد من الأزمات والمكائد والإبتلاءات ومن أقرب الناس إليه.لكن كان سيدنا يوسف عليه السلام من الصابرين والمحتسبين المحسنين لم ييأس أبداً .وخرج من كل قدر صعب إلي قدر جميل.وكإن القدر الصعب هو الذي كان يقوده إلى القدر الجميل.لولا سقوطه في البئر لما وصل إلى قصر العزيز . أيضاً لولا دخوله السجن لما قاده القدر إلي أن يصبح عزيز مصر.لو لم يمر سيدنا يوسف بكل تلك الصعوبات لصار ابناً مدللاً فقط لسيدنا يعقوب عليه السلام.
أيضاً قصه إديسون عندما فشل في محاوله إختراع المصباح الكهربائي تسع وتسعين مره.قال أنا لم أفشل تسع وتسعين مره بل اكتشفت تسع وتسعين طريقه لا تؤدي إلي إختراع المصباح الكهربائي .ثم نجح في المره المائه.لولا وجود الأمل عنده وعدم اليأس لما تغير وجه العالم كله وأصبح مضيئاً إلي يومنا هذا بفضل إختراعه العظيم الذي أفاد البشريه كلها، وأيضاً غيرهم الكثيرون من كان الأمل أقوي دافعاً لهم للنجاح ثم الإراده والتصميم والعمل الدؤوب.
حتي أنت لو رجعت بذاكرتك للماضي وتأملت حياتك لوجدت بها أصعب وأثقل وأكلح اللحظات التي حينها ظننت أنك هالك لا محاله . أو أن حياتك قد وصلت لنقطه الصفر.لكن من رحمه ولطف **** وجدت بعدها إنفراجه كبيره من رب العالمين. لإن من كرم **** عندما يرسل مصيبه أو إبتلاء يرسل قريناً لها لطفه الخفي.لذلك لا تيأس مهما حدث لك لإننا نفوز مرتين الأولى في الدنيا عندما نواصل حياتنا مره أخرى بالأمل في ****. أما الثانيه في الآخره عندما نفوز بأجر الصابرين المحتسبين عند رب العالمين. لذلك كلما واجهتك مشكله أو إبتلاء تذكر عدد المرات التي واجهت فيها مثل ذلك من قبل.تذكر أنك قدرت على تجاوزها كلها بفضل الأمل في **** أولاً ثم بفضل قوه إرادتك وثقتك في نفسك وقدراتك وعملك الدوؤب ومساعده بعض المحبين الصادقين في حياتك الذين يقدمون لك الدعم والنصائح وبعض المساعدات.
