مشكلة تقرير : هكذا تتكلم أرقام المشاهدة بالمنتدى

[round trip to org]

سيرا مع ما سبق لي أن تعرضت له، حول طريقة اشتغال المنتدى لتحقيق هدفه الأول، الذي هو "الامتاع والمؤانسة"، إن سمح لنا أبو الحيان التوحيدي باستعمال هذا المصطلح، يسعدني أن أحاول تجسيد هذا العمل الدؤوب بواسطة جرد يرتكز على تتبع أعداد المشاهدة في مجموع الأركان التي تبنيها هندسة المنتدى، كما هي ظاهرة في صفحته الرئيسية.

ولتحقيق هذا الهدف، كان لا بد من تسجيل أرقام المشاهدة في مجموع الأقسام والأركان، في وقت محدد.

لهذا، اخترت منتصف نهار يوم السبت 30 دجنبر 2023 كزمن تتم فيه المتابعة.

وتجدر الملاحظة أن إدارة المنتدى تفضل استعمال مصطلح "المشاهدة" رغم أننا في مجالات الفضفضة والاعترافات والأسئلة والمعلومات الأخرى المتنوعة نقرأ الكلام المكتوب ولا نشاهده. لأن المشاهدة مشتقة من شاهد يشاهد، أي نظر ينظر، وهي تناسب الصورة والأفلام ولا تناسب ما هو مقروء. وأرى من الأفضل لو يتم استعمال مصطلح " عدد الزوار" وفيما يخص القصة مصطلح "القراء"

يمكن لتسهيل عملية التتبع، تقسيم الصفحة إلى ثلاثة أركان كبرى. ولن نضيف شيئا إذا ذكرنا القراء بأن المنتدى يهدف لتحقيق غايته التي هي المتعة بوسيلتين هما "الكلمة" و " الصورة بمختلف أنواعها المتحركة والجامدة". وأما الأركان الثلاثة فهي:



= الفضفضة، الاعترافات والأسئلة والنصائح وبعض المعلومات، وهي تعتمد أساسا على الكلمة مع ملاحظة أن البعض قد بدأ يفرض علينا الصورة كذلك في مجالات متعددة. وقد بلغ عدد المشاهدة 1540

= القصص بمختلف الأنواع المصنفة حسب الميولات الجنسية. ووسيلتها الوحيدة بالطبع هي الكلمة، وعدد المشاهدة: 5301

= الصورة بجميع أشكالها، متحركة وأفلاما وجامدة. وضمن هذا الركن، تندرج المعلومات المؤدية إلى صور ومواقع أفلام، ومجلات إلخ. وعدد المشاهدة 14372

ولا يخفى أن هذا التوزيع هو لغرض تسهيل مهمة إحصاء أرقام المشاهدة.

وعند قراءة معنى هذه الأرقام، يتضح لنا بالملموس أن الإقبال على الركن الأول الخاص بالفضفضة وما يليها، والمراد منه التسلية والاعترافات الممتعة، يلتقي في النهاية مع الركن الأخير المخصص لبلوغ المتعة بواسطة الصورة وأشكالها. وبالتالي يحق لنا جمع الرقمين الخاصين بهما لأن الطريقة والهدف واحد وهو مشترك.

ولا تشكل نسبة زوار القصص الثلث، والسبب راجع لفتح المنتدى المجال واسعا أمام أبواب تسمح لمن هب ودب أن يتطفل علينا بتفاهات وترهات لا فائدة منها، معظمها يتكرر باستمرار. وفي نفس الاتجاه، ينقل بعض الأعضاء أفلاما وصورا من مواقع أجنبية مختصة في مجالات جنسية، ويملؤون بها ما يفوق الثلث من الأبواب المفتوحة في وجه المستعملين. أي أن هذا المقدار من المعطيات، طفيلية ومنقولة ولا تضيف للمنتدى أي جديد من حيث القيمة، رغم دورها في تحقيق المتعة.

وخلاصة القول، فإن المشاركات القصصية، هي الوحيدة التي تضيف وتبني قيمة المنتدى في الحاضر والمستقبل، إذا لم تغرق وسط فيضان التفاهات المتسلطة على نشاط المنتدى من كل حدب وصوب.

ولا نحتاج لاجتهاد كبير، لنحكم من خلال هذه الاستنتاجات أن سياسة المنتدى لا تعير اهتماما كبيرا للدور الذي تلعبه القصص في مسيرته وبناء مستقبله

اضغط لقراءة المزيد...