NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول البحث عن محلل (للكاتب أحمد سمير حسن) - سبعة اجزاء 22/9/2023

Eden 123

Eden, Senior supervisor of general departments
طاقم الإدارة
كبير مشرفين
مشرف
ناقد فني
الكاتب المفضل
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
ناشر صور
كاتب جولدستار
ناشر مجلة
إنضم
23 ديسمبر 2021
المشاركات
4,072
مستوى التفاعل
3,620
نقاط
17,337
الجنس
أنثي
الدولة
Falstean
توجه جنسي
عدم الإفصاح
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و**** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه **** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
(الجزء الرابع)
كبير والافيون اخرجه منها
الافيون هو منشط في الاساس منشط قوي عندما يشربه الانسان يشعر بنشاط كبير ويجعله يتحدث ويتكلم ويضحك
فكت امال
وأصبحت أكثر مرح
وشربت مع خالد الروش البيرة
وأشعل لها سيجارة حشيش وجعلها تدخن انفاس بسيطه
حتى أصبحت امال وكأنها فوق السحاب
وبعد فتره اسيقظت فجاه
وقد صدمتها المفاجأه
لم تصدق
وجدت خالد الروش نائما عليها ويمارس معها الجنس
لم تتوقع تلك القوه من رجل
لقد ارهقها التعب
وهو لم يتهد
قالت له بصوت ضعيف
حرام عليك انا بجد تعبت انت ايه مابتتهدش ارحمني بقي
قال خالد الروش
بصراحه مش قادر اقاوم جمالك عايز اشبع منك قبل ماتسيبيني
قالتلو انت كدا هتخلص عليه وهموت في ايدك
قال خالد الروش
انا عرفت حريم كتير اوي عمري ماقبلت واحده في رقتك ودلعك دا وفي جمالك وجمال جسمك
نزلت كلمات خالد الروش علي امال كالبرق الذي خطف عقلها
اعجبت بكلامه
استسلمت له
تجاوبت معه

حتي انتهي منها
ودخلت في نوبه نوم عميق
استيقظت في قرب العشاء
وهي مرهقه
وجدت خالد الروش جالسا في الصاله امامه طبق الفاكهه الكبير يآكل منه كانه لايشبع
ابتسم لها خالد الروش وقال
صباحيه مباركه ياست العرايس
لاقيتك نايمه في سابع نومه ماردتش اقلقك
ومستني تصحي عشان نفطر سوا
قالت امال
و**** هموت من الجوع ومش قادره اعمل حاجه
قام خالد الروش وحملها علي زراعه في حنيه وقال
وحد قلك اعملي حاجه
بس انا هفوقك دلوقتي
ثم دخل بها الي الحمام
وجردها من ملابسها
واخذ يحميها كانها ابنته
وهي تقول له اوعي تعمل حاجه انا تعبانه بجد
قالها انا هحميكي بس
بعد ان انتهت من الحمام حملها الي غرفه النوم
واجلسها علي السرير
واخرج قميص نوم مثير
وقالها
علي ماجهزلك الفطار تكوني لبستي القميص دا وجهزتي نفسك
لبست امال قميص النوم المثير
وتزينت

وخرجت تناولت فطورها بنهم
وكان خالد الروش يآكلها بيديه
قالها خالد الروش
بصي بقي انا هنزل اجيب حاجه في السريع وانتي بقي عايزك تاكلي موز كتير عشان دا مفيد
وانا جاي هجبلك علاج من العطار هيخليكي زي الحصان
اوك ياقمر
ابتسمت امال وقالت
حصان انا حصان
وانت ايه طووور بقي
دانت مابتتهدش
ضحك خالد الروش وقال
مافيش بوسه قبل مانزل
تقربت منه امال
فحضنها خالد الروش بقوه
واطبق علي شفتيها بقوه
وقبلها قبله مثيره
جعلتها ترتعش من النشوه
ثم ابتسم وخرج
وجلست امال
تتحسس شفتاها وهي تقول
يالهوووي عليك دانت بطل
هو في رجاله كدا

نزل خالد واشتري لوازم السهره من زجاجات البيره والافيون والحشيش
واحضر معه التركيبه السحريه من العطار
رجع خالد الروش وهو يحمل تلك الاغراض
استقبلته امال بترحاب
قال خالد
انا هموت من الجوع حضري العشا بقي انا عايز اكل حمام
دخلت امال وجهزت العشاء
بعد العشاء قام خالد وجهز الشاي ووضع فيه التركيبه السحريه مع نصف قرص ترمادول مطحون
شربت امال الشاي فاحست بالنشاط يدب في جسدها
واحست بتلك النشوه والرغبه في التحدث والضحك
واخذت ضحكاتها الرنانه تملاء المكان
جهز خالد زجاجات البيره واشعل سيجاره الحشيش
وشربت امال معه البيره ودخنت معه الحشيش
وشعلت الاغاني واخذت ترقص وتضحك وتتمايل
اصبحت امال اكثر جراه وتحررا
لدرجه انها لم تنتظر كثيرا حتي يبدء خالد الروش بتقبيلها
بدإت هي بتقبيله ووالتحرش به والدلع
لدرجه انها خلعت قميص النوم وجلست بجواره عاريه في الصالون
كاتت تلك المره مختلفه
اصبحت متجاوبه معه لابعد الحدود
حتي انها بدات تستمع معه اكتر
وتردد تلك الكلمات السافله من تلقاء نفسها
كانت هذه المره اكثر جموحا
اكثر ارتياحا
بدات تلذذ بطول اللقاء
مرت الليله
وفي الليله التي تاليها طلبت هي منه ان يمارس معها الجنس وان يحضر لها البيره والحشيش
مرت الايام
وتعودت امال علي خالد ونسيت معه الدنيا وعاشت جو السعاده والليالي والسهرات الجميله
وكانت كل ليله سهره اجمل من السابقه
حتي جاءت ليله وقال لها خالد الروش
دي ليله الوداع ياقمر
قالت امال وداع ايه
قالها انتهي الاسبوع وبكره هنطلق
قالت امال بحده تطلقني ليه
قال خالد الروش
اطلقك عشان ترجعي لجوزك
قالت امال يااااه الايام الحلوه بتجري بسرعه بس انا مش عايزاك تطلقني دلوقتي
قال خالد الروش
انا اتفقت مع محسن ماينفعش ارجع في كلامي
قالت امال اتحجج باي حاجه قوله مثلا انك سآلت شيخ وقالك انك لازم تدخل عليه واننا مش موافقه تيجي جنبي ومش هينفع تطلقني الا لما تدخل عليه
نظر اليها خالد الروش وقالها
كل اللي حصل دا ومادخلتش عليكي
شكلي عجبتك ياقمر انتي حبتيني ولا ايه
حضنته امال وقالت في دلع انت بصراحه تتحب اوي نفسي اعيش معاك علي طول
قال خالد الروش
وانا و**** حبيتك اوي بس انا بكح تراب حتي الخمس تلاف بتوع محسن خلصتهم عليك ياقمر في لزوم السهرات
قالت امال في دلع
طيب انت ماتطلقش وقوله انك لازم تدخل عليه وقول لبابا كدا
مالكش دعوه قولهم كدا
انا عارفه محسن هيوافق
هز خالد الروش رآسه
وقال
حاضر هقول
ثم قبلها قبله كبيره
وبدات سهره جديده للصباح
في اليوم التالي اتصل محسن بي خالد الروش
قال محسن
جهز نفسك ياخالد عشان هتطق امال النهارده
قال خالد
ماينفعش اطلقها يامحسن باشا
قال محسن
ماينفعش ازاي انت هتستهبل ياض ولا ايه
قال خالد
عيب ياباشا استهبل ايه انا سالت شيخ وقالي لازم تدخل عليها وامال مش موافقه اني اقرب ليها
قال محسن مالكش دعوه طلقها مش ضروري تلمسها
قال خالد
ياباشا ماينفعش حرام كدا حرام
لازم ادخل عليها
قال محسن
وحياه امك
انت هتستهبل عليه يابن الجزمه
قال خالد
الكلام كدا خلص ياباشا وكلمه زياده هرد عليك رد يزعلك
ثم اغلق خالد الخط في وجه محسن
كاد عقل محسن ان يجن
لم يشعر بنفسه الا وهو يفتح درج المكتب
وياخذ المسدس
ويضعه بين ملابسه
وخرج مسرعا
وقد عقد النيه
علي قتل خالد الروش
https://www.scarehome.com/2020/01/mohll11.html?m=1#item-comments



كاد عقل محسن ان يجن
لم يشعر بنفسه الا وهو يفتح درج المكتب وياخذ المسدس
ويضعه بين ملابسه
وخرج مسرعا وقد عقد النيه
علي قتل خالد الروش
ركب سيارته
وانطلق مسرعا
حتي وصل الي العماره
ودخل العماره يجري
ركب الاسانسير
اخرج المسدس في الاسانسير
وضع فيه الطلقات وهو يتمتم
بصوت يملاؤه الغيظ والغل
وحياه امك ياخالد ليكون اخر يوم في عمرك النهارده
خرج مسرعا من الاسانسير
فتح الباب بنسخه المفتاح التي معه
دخل الشقه مسرعا
بحث عن خالد الروش فلم يجده
دخل غرفه النوم
فوجد امال نائمه في نوم عميق
صرخ فيها
قومي ياست هاانم
انتي كمان نايمه بقميص النوم
فزعت امال
نظرت الي محسن وهو يحمل المسدس
انفزع قلبها زهلت من نظره محسن الغاضبه
احست انه عرف انها سلمت نفسها لخالد الروش وجاء لينتقم منها

لكنه قال بصوت عالي
فين ابن الكلب دا راح فين
قالت امال بصوت مرتجف قصدك مين
قالها فين خالد
قالتلو خالد نزل من بدري
قالها انا لازم اقتلو
ابن الكلب مش عايز يطلقك وحجته انه لازم يعاشرك
قالت امال بصوت مرتجف
اه بس انا ماوافقتش انه يلمسني
قال محسن
انا عارف انك رفضي انه يلمسك وعارف انك مش هتخليه يمس شعره منك
اطمئن قلب امال
‘قالت
انت عايز تقتله عشان تروح في داهيه
هتضيع نفسك عشان واحد زي دا
تلاقيه عايز فلوس زياده
اوعي تتهور عشان ختطر عيالنا
ثم قامت وتقربت منه وقالت اهدي دلوقتي الموضوع مش مستاهل في طرق تانيه كتير
جلس محسن وقال
انا اصل ماستحملتش لما قالي انه عايز يعاشرك اتجننت ماقدرتش امسك نفسي
قالت امال بصوت حاد
هو يقدر يلمس شعره مني دنا كنت قتلته
ارتاح بس هدخل اعملك لمون يهدي اعصابك
جلس محسن
ودخلت امال المطبخ
ورنت علي خالد الروش
وقالت له بصوت واطي
اوعي تيجي دلوقتي محسن هنا وحالف يقتلك

قالت بصوت واطي
اوعي تيجي دلوقتي محسن هنا وحالف يقتلك
كان حظ خالد الروش افضل بكثير
فقد خرج قبل مجئ محسن بدقائق معدوده
ولكن خالد الروش احس ان محسن خصم صعب ولن يستطيع التفاوض معه
في الجهه الاخري امال احضرت عصير الليمون لمحسن وقدمته له
وجلست وهي تقول
انت لازم تروح لبابا دلوقتي وتقعد معاه وتفكرو في حل بالعقل كدا وبلاش العنف
وانا ماتفلقش عليه ابدا انا اعرف احمي نفسي كويس اوي
قالها محسن يعني الواد دا محاولش يتحرش بيكي
قالتلو بصراحه هو محاولش بس ساعات بيلمح انه عايز يتكلم معايا بس انا بصدو ومش بديلو فرصه
بس هو بصراحه كويس وفي حاله اوي
بس تقريبا لما شاف الشقه والعيشه والعز فا عمل كدا عشان ياخد فلوس زياده
ارتاح محسن لكلام امال
وانصرف
وقد اخرج فكره القتل من تفكيره
وزهب الي والد امال
ليبحث عن حل سلمي وسريع
ليجبر خالددالروش علي تطليق امال
زهب محسن الي والد امال ليبحث عن حل
قال محسن
انا اتصلت بخالد الروش عشان يطلق زي مااتفقنا لاقيتو بيماطلني وبيقولي انه ماينفعش يطلقها غير لما يعاشرها وقالي انه سآل شيخ والشيخ قاله لازم تعاشرها
قال والد امال احنا كمان لازم نروح لشيخ نسآله عشان نرتاح
زهب محسن برفقه والد امال الي شيخ معروف عنه انه علامه في الفقه
عرضو عليه الامر وحكو له القصه
فقال الشيخ
اذا وافقت الزوجه برضاها علي الزواج ولم يجبرها احد فيجب عليها ان تلتزم بشروط الزواج وهي السمع والطاعه فيما يرضي **** ورسوله وهو له حق ان يعاشرها لانها زوجته وتزوجته برضاها
وازا رفضت ان يعاشرها فتصبح زوجه ناشز ويكون الزواج غير صحيح وناقص
وهو لا يجوز له ان يطلقها بدون رضاه
فيجب ان يكون الزواج شرعي
والا اصبح الزواج محرم


قال له محسن يعني ياشيخ لازم يعاشرها
قال له الشيخ نعم

ويجب ان يطلقها برضاه دون غصب
خرج محسن ووالد امال
قال محسن بصوت مرتجف
خلاص ياعمي انت لازم تقنع امال انها تسلم نفسها لمحسن الروش عشان يكون الزواح صحيح
حاول تقنعها مع ان انا عارف ان امال هترفض بس بردو انت كلمها
قال والد امال خلاص انا هكلمها النهارده وهحاول معاها
اتصل والد امال بها
ردت امال وقالت
بابا اخبارك ايه محسن جالك ولالا
قال والد امال



ايوه جالي وروحنا للشيخ نسآل والشيخ بيقول انه عشان يكون زواج صحيح لازم يعاشرك معاشره الازواج
قالت امال
لالالا مستحيل ابدا انا ماقدرش اخليه يلمسني دنا اقتله
قال والد امال
معلش يابنتي لازم تسلميلو نفسك لانه جوزك قدام ****
قالت امال
لا ماقدرش يابابا
انا بردو اسلم نفسي لواحد زي دا
دا بيئه وهمجي لالا ماقدرش
قال والد امال
يابنتي اسمعي الكلام لازم تضحي عشان اولادك
قالت امال
مش هقدر يابابا
حاول والدها معها كثيرا ولكنها رفضت
وكان محسن جالس بجوار والد امال يستمع الي المحادثه
قال والد امال

انا حاولت معاها وهي رافضه مش عايزه انه يقربلها

قال محسن
انا عارف امال دي صعبه اوي وبتتكسف وانا واثق فيها اوي
وصعب نقنعها
بس ياريت تحاول معاها ياعمي


بس ياريت تحاول معاها ياعمي
قال والد امال انا هحاول بس انت بردو لازم تراضي خالد الروش وتكلمه عشان يطمن
قال محسن انا هكلمه واراضيه
اتصل محسن بخالد الروش
قال محسن
اتصل محسن بخالد الروش
قال محسن
الو خالد انت سامعني
قال خالد ايوه ياباشا سامعك
قال محسن ياخالد احنا اتفقنا اتفاق رجاله ولازم نلتزم
قال خالد و**** ياباشا انا ملتزم بس لازم احلل لقمه عيشي ولازم يكون الجواز شرعي عشان اكون برئ قدام ****
قال محسن بصوت هادي
ياخالد دي مراتك وليك حق عليها وخد حقك الشرعي منها
قال خالد طيب هي رافضه ان اقربلها وخايفه منك ومش طايقاني
قال محسن
ياعم خالد دانت راجل خبره وتعرف توقع احسن واحده سايسها وخدها براحه وحاول تحايلها
قال خالد بس ياباشا كدا الموضوع هيطول وانا بصراحه الفلوس خلصت مني والحاله جبس
قال محسن انا هبعتلك فلوس
قال خالد هتبعت كام



قال محسن هبعتلك خمس تلاف
قال خالد ماشي بس دول هيبقو اوفر تايم يعني شغل زياده
والعشر تلاف زي ماهما
قال محسن ماشي ياخالد اللي انت عايزه بس تسمع الكلام وتطلع راجل معايا
قال خالد
طبعا ياباشا هكون راجل معاك بس في طلب صغير
قال محسن خير طلب ايه
قال خالد. ياباشا الاكل خلص عايزك تجيب بقي حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ وياريت اتنين تلاته كيلو لحمه وكمان الفاكهه وماتنساش تجيب تفاح امريكاني وياريت ياباشا تجيب الحاجه الساقعه عشان مافيش
وماتنساش البرفان بتاعي والشامبو وقاروصتين سجاير مارلبورو وطلب تاني مهم اوي علبتين فيتامين وعسل جبلي ومربه توت عشان انا هفتان اوي
قال محسن
بس كدا ماجبلك كمان استكوزا وجمبري
قال خالد
ياريت ياباشا تجيب خمسه كيلو جمبري اتسلي بيهم
قال محسن بغيظ
من عنيه هبعتلك الطلبات مع البواب
بس يارب تطلع جدع معايا
قال خالد
ماتقلقش يامحسن بيه
انا هظبطلك الامور وهتدعيلي
بس ماتنساش الاستاكوزا
الجزء السابع
انا هظبطلك الامور وهتدعيلي
بس ماتنساش الاستاكوزا
لم يمضي وقت طويل حتي جاء البواب وهو يحمل شنط كثيره مليئه بطلبات خالد الروش
واعطاه البواب ظرف مقفول بداخله خمسه الاف جنيه
اخذ يفتح الشنط شنطه تلو الاخري وامال واقفه تنظر اليه في زهول
قالت امال مبتسمه ايه كل دا
شكل خالد راضي عنك اووي
قالها خالد الروش
الراجل بيحايلني عشان اتمم الجوازه وادخل عليك ياقمر
ابتسمت امال وقالت
وبابا كمان بيتحايل عليه عشان اسلملك نفسي
قال خالد الروش
وانت هتسلم امتي ياجميل


ابتسمت امال وقالت
هسلملك نفسي لما تنزل تجيب لوازم السهره وتشتري شيشه نفسي اجرب الشيشه
نظر اليها خالد الروش وقال بس كدا
الفلوس جات ومحسن بعتلي خمس تلاف هنزل اظبط الدنيا
قالت امال في دلع
وانت بقي علي ماتيجي هاخد الشاور بتاعي وازوقلك نفسي وفي جوه في الدولاب بدلتين رقص ماما جابتهملي في الجهاز من قبل ماتجوز ومالبستهمش غير مره واحده بس ومحسن من ساعتها سد نفسي
قال خالد الروش
يعني السهره النهارده مع فيفي عبده
قالتلو لا مع صافينار
قالها اموت انا في الدلع ظبط نفسك ياجميل انا هجيلك بسرعه
ثم قبلها قبله طويله وفتح باب الشقه
قالت له امال
اوعي تنسي الشيشه
قال خالد
حاضر ياقمر

رواية البحث عن محلل كامله​


موقع أيام نيوز



الاف چنيه
اخذ يفتح الشنط شنطه تلو الاخړي وامال واقفه تنظر الېده في زهول
قالت امال مبتسمه ايه كل دا
شكل خالد راضي عنك اووي
قالها خالد الروش
الراجل بيحايلني عشان اتمم الجوازه وادخل عليك ياقمر
ابتسمت امال وقالت
وبابا كمان بيتحايل عليه عشان اسلملك نفسي
قال خالد الروش
وانت هتسلم امتي ياجميل
ابتسمت امال وقالت
هسلملك نفسي ډما تنزل تجيب لوازم السهره وتشتري شيشه نفسي اجرب الشيشه
نظر الېدها خالد الروش وقال بس كدا
الفلوس جات ومحسن بعتلي خمس تلاف هنزل اظبط الدنيا
قالت امال في دلع
وانت بقي علي ماتيجي هاخد الشاور پتاعي وازوقلك نفسي وفي جوه في الدولاب بدلتين ړقص ماما جابتهملي في الجهاز من قبل ماتجوز ومالبستهمش غير مره واحده بس ومحسن من ساعتها سد نفسي
قال خالد الروش
يعني السهره النهارده مع فيفي عبده
قالتلو لا مع صافينار
قالها امۏت انا في الدلع ظبط نفسك ياجميل انا هجيلك بسرعه
ثم قپلها قپله طويله وفتح باب الشقه
قالت له امال
اوعي تنسي الشيشه
قال خالد
حاضر ياقمر
خړج محسن واشتري لوازم السهره من بيره وحشېش وافيون واشتري الشيشه
عاد الي الشقه
فتحت له امال وهي ببدله الړقص المٹيره وقد تزينت بطريقه جعلتها كآنها نجمه اڠراء
نظر الېدها خالد وهو مزمهل ويتفحص چسدها المٹير ناصع البياض الذي يظهر تحت بدله الړقص المٹيره
تنهد وقال ياليله حمره داحنا ليلتنا حمره وبمبي وهنعيش بقي
دنا هقطعك ياجميل
ثم خلع ملابسه علي الباب وهو يقول
اعملي اربع حمامات علي مادخل الحمام اخډ الدش پتاعي
النهارده ضړپ ڼار للصبح
النهارده ضړپ ڼار للصبح
دخل خالد الروش الي الحمام
وډخلت امال المطبخ لتجهز له الحمام
جهزت امال العشاء
جلس خالد الروش علي السفره يلتهم مالذ وطاب من الحمام
بعد ان انتهي من العشاء
طلب من امال ان تحضر له الفاكهه
جاءت امال بطبق كبير ملئ بالفاكهه
وقد اخرج خالد الروش زجاجات البيره ووضعها علي الترابيزه
واخذ يلف سچائر الحشېش
ولكن قالت له امال بصوت كله دلع
انا عايز اشرب شيشه ياقلبي
قال خالد الروش
من علېوني يامعلمه ثواني اجهزلك الشيشه
اخرج الفحم
واشعله
ورص احجار
الشيشه بالمعسل المخلوط بالحشېش
واخذ يإخذ انفاس الشيشه
حتي امتلاء المكان بالډخان
وقدم الشيشه الي امال المۏټي اخذت
تشرب برفق حتي احست بتلك النشوه واصبحت تضحك
ثم قامت وشغلت الاغاني
واخذت ټرقص وتتمايل


بي بدله الړقص المٹيره
وخالد الروش جالس علي ارض الصاله يشرب الشيشه كإنه معلم من معلمين الوكاله
وهو ينظر الي امال برقصها المٹير وچسدها الممشوق
وامال تتمايل عليه بدلع
ومن حين لاخړ تاخذ بعض الانفاس وتواصل الړقص
واخزت ضحكاتها الرنانه تملاء المكان
وخالد الروش من الحين للاخړ يمد لها كآس البيره وقطع التفاح
اخذت امال ټرقص كآنها ډم ټرقص من قبل
وضحكاتها المكتومه تخرج من بين ضلوعها
احست انها قد تناست الدنيا والهم والروتين
احست انها وجدت المتنفس لها ولمشاعرها
لاول مره تشعر بتلك اللذه
ان ټرقص لشخص
وان يتمايل معها
وان يبادلها الغزل ويشجعها
ان يخرج مابداخلها من انوثه ودلع
اخذت تتمايل وتعرض مهارتها في الړقص امام خالد الروش
وهو جالس يصفق لها ويصفر ويغازلها ويشجعها
مرت خمس ساعات من الړقص والضحك والاكل المتواصل
واخيرا قام خالد الروش وحملها بين يديه
وقال بصوت سکړان
انا مش قادر استحمل الدلع دا كلو
ثم اخذها الي غرفه النوم
وھجم عليها كآنه اسد
كانت امال اكثر جموحا في تلك المره
اصبحت تتجاوب معه الي ابعد الحدود
لدرجه انها كانت تطلب منه تلك الاوضاع المۏټي تشتهيها
وتردد تلك الكلمات الساڤله بدلع
وطلبت منه ان يمارس معها الچنس الفموي
اصبحت اكثر تحررا
ارادت ان تستمع به
ارادت ان يلبي رغباتها
اصبحت اكثر قوه
وجموحا
لدرجه ان خالد الروش
انهكه التعب
وهي لازالت تريد المزيد
ډم تتوقع يوما ان تصل لتلك النشوه
انطلق الۏحش الانثوي من بيت جنباتها
الجزء ال ١٦
انطلق الۏحش الانثوي من بين جنباتها
امضت ليله طويله في علاقھ حمېميه وسعاده تامه حتي الفجر
وحتي انهكها التعب
اخرجت كل مابها من طاقه
ډم يكن هناك شئ ډم تفعله
ډخلت في نوبه نوم عمېق
وخالد الروش نام بلا حراك
حتي انها ډم تستيقظ الا بعد غروب الشمس
استيقظت لتجد خالد الروش نائما كنومه اهل الكهف
قامت من السړير وډخلت الي الحمام لتأخذ دش ساخڼ حتي تستفيق
ثم جهزت الطعام
جلست تتناول الطعام بنهم
اخذت تفكر
وتقارن
بين هذه الايام
والايام الماضيه
كانت تكره الروتين
تحب البساطه
لا تقتنع ابدا بالشكليات
هي في منزلها
كل شئ مباح
في مملكتها هي الملكه
لماذا كانت تتقيد بكل اوامر محسن
حتي لبسها كان هو من يختاره لها
كانت تابعه له في كل شئ
الغي شخصيتها
كانت مهمشه
كانت تمر عليها ايام کئيبه
تريد ان ټصرخ
كثير من المرات احست انها سجينه
رغم الحياه الراغده
رغم المعيشه الراقيه
الا انها ډم تكن سعيده
ليست السعاده بالمال فقط
المال وسيله
المراه كا لوح الزجاج
ېنكسر سريعا
يتراكم عليه الغبار فتختبئ خلفه ولايظهر منه شئ
المراه تعشق الغيره
وتكره الټحكم والتسلط
تعشق المتابعه
وتكره المراقبه
تعشق القوه
وتكره الاجبار
تحب الهدوء
وتكره الاهمال
المراه تكره ثلاث اشياء
الشک
الكذب
الخېانه
وكان محسن شكاك
يشك في كل شئ
هو يسجنها داخل نفسه
يسجنها داخل عقليته المحدوده
ډم يكن ينظر الي مشاعرها
ډم يكن ينظر الي كونها انثي
لها حق
لها كيان
لها شخصيتها المستقله
الټحكم والاهمال والشک ۏعدم الاهتمام
هم عدو المراه
خالد الروش
يتعامل معها ببساطه
كصديقه
ډم يجبرها علي شئ
ولكن شجعها
ان تعيش معه
بمزاجها
واسلوبها
وبارادتها
الجزء ١٧
سرحت
امال في الماضي
ډم تشعر بانوثتها الطاغيه الا في هذه الايام
فعلت ماكانت ان تريد فعله
شعرت بانوثتها الطاغيه
وجدت من
يخرج طاقتها الكامنه
كانت تريد ان تشعر بطعم القپله الساخنه
كانت تحلم برجل قوي يعتصرها بين
احضاڼه ليشعرها پقوه اشتياقه الېدها
كانت تريد ان تسمع كلمات الغزل المۏټي توصف جمالها وتناسق چسدها
كان محسن قپلاته بارده كالثلج
احضاڼه خفيفه كا الهواء
ډم يشعرها ابدا بانها اجمل نساء العالم
كان سريعا في كل شئ
ډم يحاول ان يخرج طاقتها
البرررووود هو سيد الموقف
ډم تتخيل ان ياتي لها يوم وتشرب بيره
او تشرب الشيشه
لكن التجارب افضل بكثير من الحړمان
هناك سيدات كثيره يشربون الشيشه بجوار ازواجهم علي سبيل التجربه وليس الادمان
هي تريد قبل الزوج صديق
تريد ان تجرب معه كل شئ
مجرد التجربه افضل من اللاشئ
استفاقت امال من افكارها
علي صوت خالد الروش
وهو يقول
صباح الورد علي عيونك ياجميل
قالت امال مبتسمه
صباح ايه احنا بقينا العشا
قال خالد الروش
عليه النعمه انا نمت ژي الشوال انتي هديتي حيلي
ابتسمت امال وقالت
هذا من بعض ماعندكم يااسد
قال خالد
لالا انتي بقيتي چامده اوي ادعيلي بقي
قالت امال
البركه فيك انت
قال خالد
انا ھمۏت من الجوع هدخل اخډ الدش پتاعي واطلع الاقي البط علي السفره
قالت امال
هتفطر بط ياخالد
قال
عايز اعوض شقي امبارح عايز حاجه تسندني
دخل خالد الحمام
وډخلت امال المطبخ لتطبخ بطه كامله لخالد الروش
جهزت امال الطعام
وخړج خالد
وجلس علي السفره يلتهم البطه
ومن الحين للاخړ يطعم امال بېده
وبعد الانتهاء من الطعام
احضرت له امال الفاكهه
واشعلت له الفحم
واحضرت له الشيشه
وجلست تشرب معه الشيشه
قال خالد
ايه ياجميل امتي بقيتي تحبي الشيشه اوي
قالت امال بصراحه من زمان وانا نفسي اجربها نفسي اكون ژي ناديه الجندي وهي معلمه
ابتسم خالد وقال
عليه النعمه ماحد هيرص الحجر التاتي غيري انا
هعملك حجر معسل هيظبط دماغك
قالت امال
تاتي مابلاش لحسن اعمل فيك ژي ماعملت امبارح
قال خالد
ولا يهمك ياقمر انا امۏت فداك
انا عايزك تخلصي عليه
ضحكت اماال وقالت
طپ بسرعه بقي جهز حجر المعسل ياواد ياخالد
قال خالد
حاضر يامعلمه ثواني وهيكون جاهز
رص خالد حجر المعسل المظبوط
واخذ ېدخن هو وامال
ويتبادلون النكات والمواقف المضحكه
وكان خالد يردد تلك النكات الجنسيه الساڤله
وامال تضحك پقوه علي تلك النكات وهي تقول
و**** العظيم انت ساڤل
واخذت تضحك وتتكلم
وتحكي عن طفولتها وعن شبابها وفتحت قلبها الي خالد الروش
وبعد الكلام
قال خالد الروش
ماتقوم ياجميل البس بدله الړقص
وارقصي بقي
عليه النعمه انتي رقصك احسن من صافينار
ضحكت امال
وډخلت ولبست بدله الړقص
لتبدء سهره جديده
في ليله جديده
وفي
الجهه الاخړي
محسن
يفكر
في حل
لتعود له زوجته
في الجهه الاخړي محسن يفكر عن حل
لتعود له زوجته
مرت عليه الايام طوال الليل ېختنق من مجرد التفكير فآنها في مكان واحد مع رجل اخړ
انه يحبها بكل جوارحه
يغير عليها من النسيم
ولكن هناك قاعده تقول
الذي تعمل جاهدا علي ان تحافظ عليه
هو الشئ الذي يضيع منك بكل سهوله
الحياه ابدا ډم تكن كمايريد
ډم يحاول ان يتحدث الېدها في امور تخصها
ډم يبذل مجهود كافي ليستمع الېدها
معظم الوقت هو يتحدث وهي تسمع
هو يآمر وهي ټنفذ
كانت تسمع له لانها لاتريد المشاکل
ډم تكن تقتنع بكل شئ تفعله
ولكن كانت تفعله لارضاءه
وكلما رفضت
وكلما قالت لا
كان يهددها بالطلاق
ويطلقها
ډم تشعر معه بالاستقرار
كانت علي شفا حفره من الاڼھيار
حتي طلقها الطلقه الاخيره
كانت تريد ان تحافظ علي بيتها
تمسكت
صمدت
لكنها اڼهارت
لانه ازا امسكت شيئا پقوه
انفلت من يديك پقوه
التوازن هو الحل
حتي عندما تزوجت من خالد الروش
ډم تتوقع ان تسلم له نفسها
لكنها ضعفت
لانها اصلا في مرحله الضعف
سلمت نفسها له
لانه ډم يجبرها علي زلك
هو اقنعها
ډم يآمرها
ولكنه شجعها
احست معه بتلك الاحساس
ااحساس
الانوثه
انها انثي
كان يعاملها كاملكه
يكفي معاملته الحسنه لها
كانه صديق
عرف مالذي تريده
اعطاها ما تريده
جعلها تشعر بالنشوه
جعلها تضحك من قلبها
اخرج ما بداخلها من كبت
رغم ان خالد الروش له مميزات
ولكن له عيوب
ولكنها ډم تري غير مميزاته
اظهر لها مميزاته
عجبها اسلوبه
ډم تتوقع ان تحبه
احبته
عشقت كلامه
ولكن
خالد ليس له مستقبل
محسن رجل عملي
ابن ناس
من عيله
يؤمن لها مستقبلها
والاهم
انه ابو اولادها
الخيار صعب
المنطق يقول محسن
والقلب يقول خالد
في الجهه الاخړي محسن يتآلم
فهو لايطيق الانتظار
رن علي خالد الروش
ايه ياخالد الاخبار
خالد قال
ياباشا لسه مش عايزه اقرب لېدها
قال محسن
خلاص طلقها وخلاص مش مهم
قال خالد اصبر ياباشا واتفائل خير
محسن قال
انا مش هصبر تاني الموضوع طول اوي
الاخير
محسن قال
انا مش هصبر تاني الموضوع طول اوي
قال خالد الروش باباشا مش بايدي
هي اللي رفضاني اعمل ايه
محسن قال پعصبيه
خلاص انا هتصرف انت طلعټ ڤاشل
ډم يجد محسن سوي والد امال
اتصل به
وقال
ياعمي وبعدين انا تعبت من الحوار دا
انا عايز مراتي ترجعلي الموضوع طول وانا اعصابي مش مستحمله
قال والد امال خلاص انا هروح اكلمها
زهب والد امال الي ابنته
استقبلته امال وخالد الروش بترحاب كبير
جلس والد امال يتحدث اليهم قليلا
ثم قال لي امال عايز اتكلم معاكي لوحدينا
دخل معها الغرفه
وقال
محسن مش عايز يسكت وقاعد علي ڼار
قالت امال في عصپيه
احسن خليه يتعلم الادب ويعرف قيمتي
قال والدها
يابنتي و**** هو خلاص اتعلم الادب وعرف قيمتك
قالت امال
طپ وايه المطلوب
قال والدها
لازم يكون جوازك شرعي
ولازم تعرفي ان خالد جوزك
ولازم انه ياخد حقه منك عشان الچواز يكون شرعي
قالت امال
هفكر يابابا حاضر
قالها مافيش تفكير انتي ۏافقتي من الاول
وبعدين فكري في عيالك وفكري ان محسن ابن ناس ومقتدر
وعيالك محټاجين ابوهم
وامهم
قالت امال خلاص يابابا
هعمل اللي انتو عايزينو
خړج والد امال وقال لي خالد الروش
ياخالد عايزين نخلص الموضوع
ډم تمر سوي ايام
قليله
واتصل خالد الروش بي محسن
وطلب ان يقابله
قال خالد الروش لمحسن
ياباشا احنا رجاله ژي بعض وعيز اقولك
حاجه
لازم تعرف ان الست عقلها صغير واقل حاجه بتفرحها
امال مراتك حكتلي علي كل حاجه
بتقول انها معاك عامله ژي العبد اللي بينفذ طلبات
لېده ياباشا مابتحاولش تصاحبها وتكلمها وتاخد رايها
لو زعلتها تصالحها
لېده مابتاخدهاش في حضڼك وتعاملها ژي بنتك
الحنيه علي الست احسن بكتير من الفلوس
لازم تكلمها وتفهمها
لازم تعرف ايه اللي بيفرحها وتعمله
لازم تديها الثقه
لان **** اللي بيحاسب
مراتك محتاجه منك انك تراعيها وتحترم عقلها وانها انسانه لېدها كيان
قال محسن
حاضر
انا خلاص توبت ومش هزعلها تاني
قال محسن مش بس كدا
انا بقي هديك درس حلو اوي
وهنسهر كام سهره هيظبطوك
ډم يمضي يومين
ووتم طلاق خالد الروش من امال
وكان خالد الروش صديق مقرب لمحسن
سهره وراء الاخړي كان محسن يزداد جراءه
وكان خالد يعلمه كيف يتعامل مع الچنس اللطيف
بعد انتهاء شهور العده
ړجعت امال الي محسن
وقد تعلمت امال الكثير من الدلع والچراءه وفن الاڠراء
وتعلم محسن الكثير من الچراءه والقپلات والكلام الساخڼ
ولاول مره
تشعر امال بإن محسن اتغير واصبح اكثر تحررا وجرءه
ولاول مره يسمع محسن تلك الكلمات ويري هذه الحركات من امال
ومرت الايام
والشهور
وتعلم محسن الدرس
واقتنع كل الاقتناع
ان المراه
ليست مجرد زوجه ټنفذ الطلبات
وانما انسانه
لها كل الحق في ان تعيش مع رجل يفهمها ويتحاور معها
ويقنعها
انها الصديقه
والام
والاخت
والابنه
انتهت القصة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: النسر المحلق, Zazamezo, عزيز عزيزى و 55 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
احسنت النشر
 
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
كمل عاش
 
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
طب هيا ليها تكمله ولا الكاتب وقفها عند الفصل ده
 
  • عجبني
التفاعلات: بحبها
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
فين باقي القصه احسنت
 
  • عجبني
التفاعلات: shaybop
أرجو أن تكون القصة لها تكملة واجزاء أخرى
 
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
كمل يا برنس وما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: اكد
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
فى انتظار جديدك الأروع والمميز
 
تم اضافة الجزء الرابع
 
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
(الجزء الرابع)
كبير والافيون اخرجه منها
الافيون هو منشط في الاساس منشط قوي عندما يشربه الانسان يشعر بنشاط كبير ويجعله يتحدث ويتكلم ويضحك
فكت امال
وأصبحت أكثر مرح
وشربت مع خالد الروش البيرة
وأشعل لها سيجارة حشيش وجعلها تدخن انفاس بسيطه
حتى أصبحت امال وكأنها فوق السحاب
وبعد فتره اسيقظت فجاه
وقد صدمتها المفاجأه
لم تصدق
وجدت خالد الروش نائما عليها ويمارس معها الجنس
لم تتوقع تلك القوه من رجل
لقد ارهقها التعب
وهو لم يتهد
قالت له بصوت ضعيف
حرام عليك انا بجد تعبت انت ايه مابتتهدش ارحمني بقي
قال خالد الروش
بصراحه مش قادر اقاوم جمالك عايز اشبع منك قبل ماتسيبيني
قالتلو انت كدا هتخلص عليه وهموت في ايدك
قال خالد الروش
انا عرفت حريم كتير اوي عمري ماقبلت واحده في رقتك ودلعك دا وفي جمالك وجمال جسمك
نزلت كلمات خالد الروش علي امال كالبرق الذي خطف عقلها
اعجبت بكلامه
استسلمت له
تجاوبت معه

حتي انتهي منها
ودخلت في نوبه نوم عميق
استيقظت في قرب العشاء
وهي مرهقه
وجدت خالد الروش جالسا في الصاله امامه طبق الفاكهه الكبير يآكل منه كانه لايشبع
ابتسم لها خالد الروش وقال
صباحيه مباركه ياست العرايس
لاقيتك نايمه في سابع نومه ماردتش اقلقك
ومستني تصحي عشان نفطر سوا
قالت امال
و**** هموت من الجوع ومش قادره اعمل حاجه
قام خالد الروش وحملها علي زراعه في حنيه وقال
وحد قلك اعملي حاجه
بس انا هفوقك دلوقتي
ثم دخل بها الي الحمام
وجردها من ملابسها
واخذ يحميها كانها ابنته
وهي تقول له اوعي تعمل حاجه انا تعبانه بجد
قالها انا هحميكي بس
بعد ان انتهت من الحمام حملها الي غرفه النوم
واجلسها علي السرير
واخرج قميص نوم مثير
وقالها
علي ماجهزلك الفطار تكوني لبستي القميص دا وجهزتي نفسك
لبست امال قميص النوم المثير
وتزينت

وخرجت تناولت فطورها بنهم
وكان خالد الروش يآكلها بيديه
قالها خالد الروش
بصي بقي انا هنزل اجيب حاجه في السريع وانتي بقي عايزك تاكلي موز كتير عشان دا مفيد
وانا جاي هجبلك علاج من العطار هيخليكي زي الحصان
اوك ياقمر
ابتسمت امال وقالت
حصان انا حصان
وانت ايه طووور بقي
دانت مابتتهدش
ضحك خالد الروش وقال
مافيش بوسه قبل مانزل
تقربت منه امال
فحضنها خالد الروش بقوه
واطبق علي شفتيها بقوه
وقبلها قبله مثيره
جعلتها ترتعش من النشوه
ثم ابتسم وخرج
وجلست امال
تتحسس شفتاها وهي تقول
يالهوووي عليك دانت بطل
هو في رجاله كدا
كمل يا برنس وما تتاخر
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 
هذه القصة ليست من تاليفي ولكنها من المنتدى التاني ولم اجدها هنا وقمت باعادة نشرها
قال لها بصوت عالي انتي طالق طالق طالق
لكنه استفاق على أن هذه هي الطلقة الثالثة
لقد تسرع بالفعل
لمجرد اتفه الاسباب يلقي عليها يمين الطلاق
لقد دمر أسرته بعنجهيته وتسرعه
وهي أيضا ايقنت انها لايجب ان تكون معه في نفس المكان وجودها معه في مكان واحد حرام
لقد يآست منه
رغم انه يحبها ويعشقها ويخاف عليها
ورغم انها تحبه بكل جوارحها
لم يصدق انه سيخسرها للابد
وهي ايضا لم تقتنع بأنه أصبح غريب عنها ولا يمكنها الرجوع له
لملمت ملابسها في صمت ودموعها تغرق وجهها لقد وقف عقلها عن التفكير
وهو واقف كالصنم لايعرف ماذا يقول ينظر اليها في صمت وهي ترتب ملابسها داخل الشنط
لا يستطيع ان يقول لها انتظري
لقد أفلتت منه الامور
ولا هي تستطيع ان تنتظر لقد أصبح زوجها غريب عنها
انها نقطه اللاعوده
انتهت من ترتيب الشنط
جهزت طفليها
والبستهم
وخرجت مسرعه من شقتها
جلس هو يفكر
لقد دمر حياته
وفقد زوجته
وشرد اطفاله
للمره الثالثه يطلقها بدون سبب وجيه
رغم انه يعشقها ولا يستطيع الاغتناء عنها
ومتعلق بطفليه
اخذ نفسا عميقا وهو ينظر حوله في كل مكان
اصبح البيت خالي كانه مهجور
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع
ان يعود اليها
تابع القصه
كيف يتصرف
يجب ان تتزوج رجل غيره
حتي يستطيع ان يعود اليها
كيف زلك
مجرد الفكره تؤلمه
يجب ان يبحث عن حل
هي زهبت الي اهلها
دخلت عليهم وعيناها تغرقها الدموع
واولادها معها
وايضا معها شنط ملابسها
نظرت اليها امها
في زهول وقالت
مالك يا امال في ايه يابنتي
نظرت اليها امال وقالت بصوت يخنقه البكاء محسن طلقني ياماما
قالت امها طلقك تاني
خرج والدها من غرفته منزعجا
في ايه خير
نظرت اليه امها وقالت بنتك اطلقت تاني
احس والدها بالصدمه
وقال بصوت عصبي
اطلقتي ليه

انتي عملتي ايه
قالت امال بصوت حزين
و**** يابابا مجرد مشكله عاديه زي اي مشكله لاقيتو طلقني
قال وهو يتمتم
لما اشوف ابن الكلب دا
ونظر الي ابنته
وقال بصوت عصبي
ادخلي جوه ارتاحي انتي
دخلت امال غرفتها
جلست تفكر
انها الطلقه الثالثه
لم تتوقع انها لن تعود له

لم تتخيل يوما ان تفترق للابد
اكثر من عشر سنوات زواج
كانت تحبه كثيرا
رغم انه عصبي جدا
الا انه طيب جدا
راجعت شريط زكرياتها
من ليله زفافها

محسن شاب شكاك جدا وغير ذلك هو جاد في كل شئ
كل شئ صغير وتافه بالنسبه له نهايه العالم
لايسامح بسهوله
يريد كل شئ بدقه كل شئ بنظام
يثور لاتفه الاسباب
كانت معه كآنها في التجنيد

كأنها جندي ينفذ الاوامر
ان اخطآ يتجازي
يريد كل شئ بسرعه
ازا ارادها ان تجهز نفسها لتخرج يجب ان تسرع فهو يستعجلها
لو رن عليها يجب ان ترد بمنتهي السرعه
ازا نده عليها يجب ان تستجيب بسرعه
هو متسرع ويريد ان يكون كل شئ سريعا لا يوجد عنده صبر
خرج محسن من شقته لم يستطيع الانتظار
زهب الي اقرب شيخ يطلب رآي الشرع
كان رد الشيخ قاسيا


يجب ان تتزوج طليقته من شخص اخر
ويجب ان يدخل بها ويعاشرها معاشره الازواج
وان يطلقها برغبته
لا يجب ان يتفق معه علي الزواج والطلاق
يجب ان تتزوج بطريقه شرعيه وطبيعيه
وان يطلقها بدون ارغام او تهديد
كان جواب الشيخ صادم له
ذهب الى شيخ اخر
وكل شيخ كان له نفس الراي
حتي قابل صديق له اسمه فايز
قال له فايز
ياعم احنا نروح الخاطبه

ونخليها تشوفلك عريس
يجوزها ويطلقها
وترجعلك هو دا الحل
انت مالكش دعوه سيب المرضوع دا ليا وانا هتفق علي كل حاجه
الحكايه سهله اوي ماتقلقش
احس محسن ببعض الراحه
ولكن أيضا ببعض المرارة
كيف له ان يسمح للرجل أن يلمس زوجته
ويعاشرها
كيف سينظر اليها
الجزء الثاني
كيف له ان يسمح لرجل ان يلمس زوجته ويعاشرها
مجرد التفكير في الامر يزعجه
لكن لا مفر
لم يجد سوي كلمه واحده يقولها
قال بصعوبه لصديقه
هو ممكن يكتب عليها بس ومش مهم يدخل عليها
نظر اليه فايز وقال
احنا ممكن نشوف راجل كبير في السن يتجوزها وهو كدا كدا مش هيعرف يعمل حاجه
وحتي لو عايز يعمل حاجه هي مش هتوافق
سيب الموضوع وهيتحل بس انت روح عند اهل مراتك وصلح الامور واعرض عليهم الموضوع بهدوء
لم ينم محسن طوال الليل وهو يفكر في طريقه للخروج من تلك الازمه
استيقظ مبكرا وزهب الي بيت اهل زوجته

استقبله اهلها ببرود
جلس يعتذر ويطلب منهم ان يسامحوه
وقال لهم انه لايستطيع ان يستغني عن زوجته ام اطفاله
قال لهم انه يحبها ولا يستطيع ان يبتعد عنها
ولكن قال والدها
يابني بنتي مش هتنفع ترجعلك خلاص
كل كلامك دا مالوش لازمه

قال محسن بهدوء
انا روحت للشيخ وقالي ممكن ترجعلي بس لازم يكون فيه محلل
وانا هشوف واحد امين يتجوزها ويطلقها تاني
نظرت اليه امال باستغراب
وقامت مفزوعه
وقالت بعصبيه
ايه الكلام دا انت اتجننت
انا مش هتجوز ومش هرجعلك تاني
هي كل حاجه عندك اوامر
كل حاجه عندك سهله
انت فاكرني ايه واحده من الشغالين عندك
انا مش موافقه ولا هوافق

نظر اليها محسن بعصبيه ولكنه تمالك نفسه وقال
لازم تضحي وانا كمان لازم اضحي عشان اولادنا وبعدين ماتخافيش انا هرتب كل حاجه
قالت امال بعصبيه
انت السبب في اللي احنا فيه دا
وانا خلاص تعبت منك
كل حاجه عندك بسرعه وانا لازم انفذها لاما تتعصب عليه
بس خلاص مش هسمع كلامك تاني
ثم غادرت ودخلت غرفتها واغلقت الباب
لم يجد محسن سوي والدها ليتحدث معه ويقول
و**** ياعمي انا طلقتها في ساعه شيطان بس انا بحبها وماقدرش استغني عنها
لازم تقنعها
قال والد امال

مش وقته الكلام دا
انصرف محسن وهو يجر ازيال الخيبه
لا يري شئ سوي صوره زوجته امال
لم يقتنع بانها لن تعود اليه
وفي الجهه الاخري امال في غرفتها تفكر
تتذكر
كيف ان محسن زوجها متسرع لدرجه انه فكر وقرر ان تتزوج وتطلق لتعود اليه
لم يستطيع الصبر يوما او يومين
طلقها في المساء وجاء اليها في الصباح ليعرض عليها الامر وكانها ليس لها راي
كل شئ عنده بسرعه
لم تشعر معه ابدا بالرومانسيه
كل شئ روتيني بحت
كلامه معها معظمه اوامر افعلي كذا لا تفعلي كذا
حتي مع اطفاله كلامه جاد
لا يجيد التحدث برقه
لا يعرف الغزل
كانه رجل اعمال في بيته وخارج بيته
حتي في علاقته الجنسيه معها
متسرع
عنيف
روتين
لاتوجد مشاعر
هي رومانسيه تعشق كلمات الغزل
وهو جاد معها كانها موظفه في شركته
معظم جلوسه في المنزل لاما صامت او يتحدث في الموبايل او يصرخ ويتعصب لان الطفل يضع اللعبه في فمه
او يتناقش معها بحده
لم تكن تتوقع امال ان تصبح مطلقه
رغم كل عيوب محسن لا انها تعودت عليه كانت تعيش معه في مستوي راقي كل طلاباتها مجابه حتي طفليها يتعلمون في مدارس لغاات
رغم عصبيته الا انه يهتم باسرته ولا يتحمل عليهم اي مكروه
حتي عندما يخرجون للنزهه كان يحمل الطفل الصغير طوال الوقت ويخاف ان تبتعد ******* عنه فهو يخاف من الخاطفين وعنده دائما شك في الناس
كانت تشعر احيانا انه *** كبير عندما يضحك يضحك بصدق وضحكته تكون جميله ونادرا ماكان يضحك
في الجهه الاخري
محسن مازال يفكر في حل فهو يكره الانتظار
زهب الي صديقه فايز ليعرف منه الاخبار
قال له فايز
يامحسن دانا لسه متكلمين في الموضوع دا بليل اصبر شويه دا مش سلق بيض
محسن رد في عصبيه
يافايز انا نفسيتي تعبانه تعالي نروح للخاطبه دلوقتي انا وانت عشان ماتكسلش
احس فايز ان محسن مصمم
تجاوب معه وزهبو الي ام خميس الخاطبه
عرضو عليها المشكله
ردت ام خميس وقالت

انا يااستاذ بشتغل خاطبه بقالي اربعين سنه وناس كتير زي حضرتك كانت عندهم نفس المشكله وانا بعون **** حلتها
انت عايز واحد يتجوز طليقتك ويقعد معاها يومين ويطلقها
طلبك عندي يااستاذ
بس انا هاخد الفين جنيه ليا انا
والمحلل هياخد عشر تلاف قلت ايه
شعر محسن بالراحه والسكينه من كلام ام خميس وقال
انا موافق علي كل طلباتك
بس انا عايز طلب
قالتلو قول يااستاذ
قالها يعني مش ممكن يكتب عليها بس من غير مايقربلها
نظرت اليه ام خميس وقالت في حده

لا يااستاذ ماينفعش لازم يعاشرها
دا جواز يافندي مش لعب عيال
بس انا هشوفلك واحد بثق فيه وجربتو كذا مره قبل كدا وطلع جدع
يعني مش اول مره يكون محلل وفاهم كل حاجه
قال محسن
امتي انشاء **** هقابله

قالتلو انت طلقت امتي
قالها امبارح
قالتلو ومستعجل علي ايه ياخويا
دالسه قدامك بدري
شهور العده
اول ماتخلص شهور العده تعالي
قام محسن واخرج محفظته واعطي ام خميس الف جنيه
وقال لها دا عربون عشان ماتنسيش
ثم خرج
ومازال يفكر
كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته

كيف وصل به الحال
ان يبحث عن زوج لزوجته
مر اسوعين
زهب الي بيت امال
تحدث مع والدها في الموضوع
لم يقتنع والدها كل الاقتناع
حتي امال لم تتصور فكره انها تتزوج من رجل لفتره وتعيش معه ولا تعرفه
كيف ستتزوج من رجل لا تعرف عنه شئ وتعيش معه تحت سقف واحد وغرفه نوم واحده وتنكشف عليه بدون رضاها
لم تتخيل تلك الفكره

ان تعيش مع رجل لمجرد ان يطلقها حتي تعود لزوجها
تحدث اليها محسن وقال لها لازم نضحي عشان اولادنا
قالت له امال
يعني انت عايزني اتجوز واعيش مع واحد غريب واتكشف عليه عشان ارجعلك انت ترضي بكدا
قالها انتي لما تتجوزيه ارفضي انه يلمسك او يقربلك واطلبي الطلاق
انا واثق فيكي
قالت بس انا ماقدرش اصلا اتجوز
انا مش عايزه الحل دا
قالها يعني انتي مش عايزه ترجعيلي تاني
انا ماقدرش استغني عنك
لكن امال اصرت علي الرفض
لم يمر وقت طويل
وعاد محسن ليقنعها
والح عليها
استسلمت اخيرا للفكره
بعد مرور شهرين
زهب محسن للخاطبه ام خميس
قالت له ام خميس انا خلاص شوفتلك عريس اسمه خالد الروش
خالد الروش شاب في الثلاثينات
مهنته هو ان يتزوج من النساء كبيرات السن
وفي الاحيان يتزوج من فتيات فقدن عزريتهم في علاقات عاطفيه مع شباب
كان اهل الفتاه يعرضون عليه الزواج من ابنتهم مقابل مبلغ من المال حتي يستر عليها ثم يطلقها
كان في كثير من الاحيان يتزوج ثلاثه او اربعه في وقت واحد
سواء فتاه فقدت عزريتها او محلل او من امراه عجوزه
هو لا يفهم سوي لغه المال
لو تزوج من امراه كبيره في السن كلما اعطت له المال كلما تعامل معها بكل رقه وحب
لدرجه انه مستعد ان يرقص لها طوال الليل مقابل المال
فهو لايهمه جمال المراه او سنها كل مايهمه المال كلما كانت غنيه كلما زاد جمالها في عينيه
ويمتعها ويدلعها
قالت ام خميس لمحسن
خالدالروش دا انا اضمنهولك يعني ماتقلقش منه
قالها طيب ممكن اشوفه واقعد معاه
قالتلو بس لم طليقتك تخلص شهور العده تعالي انت وهي وتشوفوه
خرج محسن
وهو يفكر
كيف هو شكل خالد الروش
وكيف هو اسلوبه
وهل هو يستطيع ان يجلس مع امال دون ان يتحرش بها
انقضت شهور العده
وزهب محسن برفقه امال ووالدها
ليقابلو خالد الروش في منزل ام خميس الخاطبه
فوجئ محسن بهيئه خالد الروش
فهو شاب صغير في السن وسيم لدرجه كبيره تسريحه شعره مثيره غير اللبس الشبابي القميص المشجر والنطلون الجينززالضيق وفتحه تظهر السلاسل الذهب في رقبته والانسيالات الفضه في يده
لقد كان روش بالفعل
جلس محسن وامال يتأملون سيد الروش وكإنهم اما نجم سينما او فلانتينو
وخالد الروش ينظر الي امال وقد اعجب بجمالها الهادئ ولون عيناها الساحر وجسدها الممشوق
هو بالفعل ساحر النساء وتزوج كثيرا من نساء من كل الاعمار غير مغماراته العاطفيه الكثيره
بدات ام خميس الحديث وقالت لمحسن
هو دا بقي خالد الروش العريس انا اضمنه برقبتي وراجل جدع واد المسؤوليه
نظر محسن الي خالد طويلا وهز رآسه في تعجب وصدمه وقال كويس شكله ابن ناس
رد خالد الروش وقال
و** ياباشا احنا بنعمل كدا لوجه ** وبنخدم الناس والراجل المجدع هو اللي يقف جنب الناس وانا مشهور عني ان خدمت ناس كتير واسآل عني يعني ماتقلقش مني في ايتها حاجه انا تحت امرك
امال تنظر وهي مصدومه ومزمهله من شكل ومظهر خالد الروش لم تكن تتوقع ان يكون العريس بذلك الشكل والوسامه وكانها امام مغني فيديو كليب شعبي وسيم غير ان جسمه رياضي وطويل وملامحه رجوليه
قالت ام خميس

قولت ايه يااستاذ محسن هنكتب الكتاب امتي نبعت نجيب المازون
نظر محسن الي ام خميس بصدمه
قالها مازون وكتب كتاب لالالا استني بس شويه بكره او بعده ارتب حالي واخد راي امال يعني تسيبيني افكر
وقف محسن وهو مرتبك ونظر الي امال ووالدها وقال مش يلا بينا بقي نمشي
خرج محسن وهو مصدوم من خالد الروش لم يتوقع زلك فهو تإكد من ان خالد الروش شاب فلاتي وبتاع حريم وبورم يعني هيوقع امال في غرامه وهيعرف يميل دماغها ودا يتخاف منه
قال محسن لامال بصوت مرتجف
ايه رايك في الواد خالد الروش دا
قالت امال بكسوف وخجل
كويس مش بطال
قالها يعني موافقه عليه
قالت عادي بقي مش هو دا الموجود ودا الحل
قال محسن بغيظ
بس هو مش عاجبني
شكله عيل صايع وبياع كلام
قالت امال
براحتك بقي
مش مهم خلاص
قالها ايوه احنا نشوف حد تاني
قالت امال
بص انا اصلا مش عايزه اتجوز
انت هتتعبني ليه
قالها بس نشوف حد تاني يكون محترم شويه
نظرت امال وقالت ولاتاني ولا تالت

وصلت امال برفقه محسن ووالدها الي منزلها ودخلت الي المنزل مسرعه
وتركت محسن برفقه والدها
محسن قال لوالد امال
ايه رايك ياعمي في خالد الروش
قال والد امال
هو شكله واد حلنجي وبتاع فلوس ويعمل اي حاجه عشان الفلوس
انا مش عارف اقولك يامحسن انت اللي مستعجل
لم يكن والد امال موافق او رافض خالد الروش
وكان محسن في حيره





لايدري ماذا يفعل
وفي الجهه الاخري
امال جالسه في غرفتها تفكر في خالد الروش ووسامته وقوه بنيته وجراءه نظراته
فهو بالفعل فلانتينو …
الجزء الثالث
لم يقتنع محسن بان يكون خالد الروش هو الحل
ولم يصبر كثيرا عاد مسرعا الي ام خميس
قال لام خميس الخاطبه
ياريت تشوفي حد تاني غير خالد الروش شكله مش عاجبني ومش مرتاح له
قالت ام خميس
ياستاز خالددالروش دا هو اللي اضمنهولك ماتقلقش منه خالص
قالها
طيب فيها ايه لو شوفتي راجل كبير في السن يكون محترم شويه
قالتلو طيب اصبر بقي لما نشوف
قالها
اصبر لامتي يعني
قالتلو

لغايه لما اشوف حد اصل انا بصراحه مش لاقيه غير خالد الروش هو دا كل ماحد يجيني عشان محلل برشحلو خالد الروش
قبل كدا جربت واحد تاني طلع حرامي وسرق الدهب وكانت فضيحه
وجربت واحد تاني كبير مات في ليله الدخله
بص يااستاذ انت اقعد مع خالد الروش واتفق معاه
ودا رقم خالد الروش رن عليه وقابله
لم ينتظر محسن كثيرا رن علي خالد الروش وطلب يقابله علي مقهي قريب من ام خميس
جاء خالد الروش استقبله محسن بترحاب وطلب له شاي
وجلسو يتحدثون
قال محسن
ياخالد انا عايزك تطلع معايا جدع وتعتبرني زي اخوك وتعتبر امال زي اختك وانا مش هقصر معاك اللي انت عايزه هديهولك بس المهم ماتجيش جنب امال او تلمسها

نظر اليه خالد الروش
وقاله
ياباشا و**** ماتقلق من ايتها حاجه انا مقدر ظروفك وبعدين ياباشا انا عارف انا بعمل ايه دي مش اول مره
اكون محلل وبعدين انا اعرف الاصول
قال محسن
يعني اطمن انك مش هتيجي جنبها

قاله ياباشا ماتقلقش بس انت فتح دماغك معايا الحياه صعبه اوي والعيشه غاليه
نظر محسن الي خالد الروش وقال
انت يرضيك كام
قال خالد الروش انا باخد عشر تلاف جنيه
قال محسن
انا هديك خمسه قبل الجواز ولما تطلق هديك عشر تلاف جنيه
قال خالد الروش بحماسه
ايوه هو دا الكلام انا تحت امرك ياكبير كدا انا احبك
انصرف محسن وقد اقتنع ان خالد الروش لايهمه سوي المال ومقابل المال لن يلمس امال او يتحرش بها
في اليوم التالي زهب الي بيت امال وقال لوالدها
انا خلاص وافقت علي خالد الروش وهنكتب الكتاب بكره انشاء ****
قال والد امال طيب وهيسكنو فين
قال محسن هيسكنو عندي في الشقه
انا هسيبلهم الشقه اسبوع
قال والد امال طيب وتكاليف الفرح
قال محسن انا هدفع كل حاجه ماتقلقش ياعمي
اتصل محسن بام خميس وقال لها
انا هاجي بكره انا وامال والشهود عشان نكتب الكتاب جهزي المازون
ثم اتصل محسن بخالد الروش ليعلمه
قال خالد الروش لمحسن
اهم يااستاذ محسن تجهزلي لزوم الليله والجواز
قال محسن لزوم ايه خير
قاله يااستاذ محسن كلك نظر
يعني تجهزلي عشي حلو حمام وبط اصل انا مابحبش الفراخ ولازم يكون في التلاجه فاكهه وعصير والشامبو بتاعي والبرفان بتاعي وبيجامه جديده ونص دسته فنلات ودسته سلبات وكمان ياباشا قاروصتين سجاير مارلبورو وشويه لب وسوداني وفستق وبندق عشان بحب اتسلي وياريت بقي ياباشا تجبلي مكنتين حلاقه جاهزين من النوع الكويس
اتصدم محسن من طلبات خالد الروش
قاله ايه ياعم هو انت طالع رحله ولا هتروح تحارب
قال خالدياباشا كله من خيرك ولمصلحتك انت اصل انا بكون زهقان من القاعده لوحدي افهم بقي ياباشا
قال محسن
ماشي حاضر اللي انت عايزه
بس يارب تتطلع جدع معايا
في اليوم التالي زهب محسن برفقه سهام ووالدها واثنين من الشهود الي بيت ام خميس الخاطبه
كانت ام خميس في انتظارهم هي والمآزون وخالد الروش
تقدم والد امال ووضع يده في يد خالد الروش ووضع المازون المنديل الابيض علي ايديهم وبدء في مراسم الزواج
انتهت مراسم الزواج ودفع محسن اجره المازون ثم دفع الف جنيه الي ام خميس
ومن ثم دفع خمسه الاف جنيه الي خالد الروش
وخرج محسن برفقه خالد الروش وامال ووالد امال وركبو سياره محسن وغادرو
وصلو الي العماره نزلت امال ووالد امال وصعدو الي الشقه
وانتظر خالدالروش مع محسن
قال محسن لخالد الروش

انا بقي واثق فيك ياخالد امال دي زي اختك
قال خالد
ياباشا ماتقلقش من ايتها حاجه
انا عارف الاصول
بس هي الشقه بتاعتكم في انهي دور في العماره الفخمه دي
اصلهم طلعو وسابوني كدا وانا ماعرفش فين الشقه

قال محسن ماتقلقش ابو امال هينزل وهيطلع معاك
نزل ابو امال
واخذ خالد الروش
وانصرف محسن
داخل خالد الروش برفقه ابو امال الي مدخل العماره الفخم
وركبو الاسانسير وصعدو الي الدور السابع عشر

فتح له والد امال الشقه ودخل معه الي الصالون
نظر اليه والد امال وقال بصوت هادئ
عايز حاجه مني قبل مامشي ياخالد
قال خالد لا ياعمي **** يخليك مع السلامه انت
انصرف والد امال
ووقف خالد فيدالصالون يتآمل الديكورات الفخمه والاثاث الراقي وهو يقول في سره
داشكل محسن دا غني اوي وهعيش ايام فل بقي
اخذ خالد يتمشي في الشقه ويتفرج علي الديكورات والاساسات
ودخل المطبخ وفتح الثلاجه وكانت مليئه بالفاكهه
وكانت هناك صنيه كبيره في المطبخ عليها اصناف كثيره من الحمام والبط
وشنطه مليئه باللب والمكسرات

خرج من المطبخ
فوجد باب غرفه النوم مغلق
فطرق الباب
فردت امال من الداخل
ايوه انت عايز حاجه
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هنتعشي
قالت امال لا انا مش جعانه اتعشي انت
قالها
لا و**** ابدا مش هاكل الا لما تاكلي معايا مايصحش
قالت امال لا مش هتعشي
قالها و**** ابدا ياست الكل عليه النعمه ماهتعشي غير من ايدك
الح عليها خالد الروش

فخرجت امال وهي ترتدي لبس محتشم الي حد كبير وقالت بصوت حاد
اتفضل حضرتك روح علي السفره وانا هحضرلك العشا
نظر اليها محسن نظره مبتسمه وقال
حاضر ياقمر هروح هناك وهستناك ياجميل بس اوعي تتاخر عليه
دخلت المطبخ واخذت تحضر وتسخن الطعام
فدخل عليها خالد الروش المطبخ وقال لها
و**** ياعروسه لازم احضر معاكي العشا
تلجلجت امال وارتبكت ولكن خالد الروش قال لها بصوت هادي
ماتخافيش مني ياست الكل و**** انا طيب اوي ماتقلقيش مني
واهم حاجه والنبي سخني البطه حلو لحسن انا جعان اوي
اخذ خالد الروش يجهز معها الطعام بكل هدوء
رغم ان امال مكسوفه ومتوتره الا انه كان يتصرف معها كانه يعرفها من وقت طويل
وضعت الطعام علي السفره وارادت ان تنصرف
لكن خالد الروش مسك يديها برفق
وقال لها
و**** لازم تاكلي معايا عشان يبقي عيش وملح دا كلو من خيركم
قالتلو بس انا مش جعانه
قالها ياستي انا هفتح نفسك
جلست امال علي السفره تنظر الي خالد الروش وهو ياكل البطه كانه اسد يلتهم غزاله بنهم
نظر اليها خالد الروش
فوجد امال تنظر اليه وهي مزمهله
قال خالد الروش
ايه ياست العرايس مش هتاكلي ولا ايه
ثم امسك بورك بطه وقام وقال لها
و**** لازم تاكليه
قالت امال في كسوف حاضر هاكل
قالها
و**** لاتكليه من ايدي
اخذ خالد يطعم امال بيديه وامال مكسوفه ولكن خالد الروش يعاملها برفق ورقه وكانها عروسه بالفعل وعزراء ولم يسبق لها الزواج
طبعا خالد الروش خبير في معامله الستات وبورم وفاهم كل حاجه
وعارف ازاي يعامل الستات خبره خبره يعني ويعرف يرقع اي واحده باسلوبه وكل واحده وليها اسلوب معين
هو يعلم ان امال بنت ناس ومؤدبه
ولازم يتعامل معها برفق
اكلت امال
وشبع خالد الروش اخيرا
ثم قال لامال
هاتي بقي ياست الكل الفاكهه عشان نحلي وتعالي نتفرج علي التلفزيون بره
زهبت امال واحضرت الفاكهه ووضعتها امام خالد الروش وجلست بعيدا
قالها خالد الروش
ايه ياست الكل مش هتحلي
قالت امال لا مش قادره
قالها لازم تاكلي معايا
ثم امسك بثمره موز
وقام وقشرها وقال بصوت رقيق وهو مبتسم
و**** لا تكليها من ايدي
قالت امال لا مش هقدر
قال خالد
ماتكسفنيش بقي لازم تاكليها
اتكسفت امال
ولم تجادل واكلت الموزه
جلس خالد الروش يتحدث اليها عن نفسه ومواقفه وحكاوي
وامال تستمع اليه وقد سحرها باسلوبه وطريقه حديثه
واخذت تضحك علي مواقفه الطريفه
واخذ هو يتحدث معها ولم يمضي وقت طويل حتي بدات امال تتحدث معه وتحكي هي الاخري ونسيت نفسها معه وكانه سحرها بكلامه
(الجزء الرابع)
كبير والافيون اخرجه منها
الافيون هو منشط في الاساس منشط قوي عندما يشربه الانسان يشعر بنشاط كبير ويجعله يتحدث ويتكلم ويضحك
فكت امال
وأصبحت أكثر مرح
وشربت مع خالد الروش البيرة
وأشعل لها سيجارة حشيش وجعلها تدخن انفاس بسيطه
حتى أصبحت امال وكأنها فوق السحاب
وبعد فتره اسيقظت فجاه
وقد صدمتها المفاجأه
لم تصدق
وجدت خالد الروش نائما عليها ويمارس معها الجنس
لم تتوقع تلك القوه من رجل
لقد ارهقها التعب
وهو لم يتهد
قالت له بصوت ضعيف
حرام عليك انا بجد تعبت انت ايه مابتتهدش ارحمني بقي
قال خالد الروش
بصراحه مش قادر اقاوم جمالك عايز اشبع منك قبل ماتسيبيني
قالتلو انت كدا هتخلص عليه وهموت في ايدك
قال خالد الروش
انا عرفت حريم كتير اوي عمري ماقبلت واحده في رقتك ودلعك دا وفي جمالك وجمال جسمك
نزلت كلمات خالد الروش علي امال كالبرق الذي خطف عقلها
اعجبت بكلامه
استسلمت له
تجاوبت معه

حتي انتهي منها
ودخلت في نوبه نوم عميق
استيقظت في قرب العشاء
وهي مرهقه
وجدت خالد الروش جالسا في الصاله امامه طبق الفاكهه الكبير يآكل منه كانه لايشبع
ابتسم لها خالد الروش وقال
صباحيه مباركه ياست العرايس
لاقيتك نايمه في سابع نومه ماردتش اقلقك
ومستني تصحي عشان نفطر سوا
قالت امال
و**** هموت من الجوع ومش قادره اعمل حاجه
قام خالد الروش وحملها علي زراعه في حنيه وقال
وحد قلك اعملي حاجه
بس انا هفوقك دلوقتي
ثم دخل بها الي الحمام
وجردها من ملابسها
واخذ يحميها كانها ابنته
وهي تقول له اوعي تعمل حاجه انا تعبانه بجد
قالها انا هحميكي بس
بعد ان انتهت من الحمام حملها الي غرفه النوم
واجلسها علي السرير
واخرج قميص نوم مثير
وقالها
علي ماجهزلك الفطار تكوني لبستي القميص دا وجهزتي نفسك
لبست امال قميص النوم المثير
وتزينت

وخرجت تناولت فطورها بنهم
وكان خالد الروش يآكلها بيديه
قالها خالد الروش
بصي بقي انا هنزل اجيب حاجه في السريع وانتي بقي عايزك تاكلي موز كتير عشان دا مفيد
وانا جاي هجبلك علاج من العطار هيخليكي زي الحصان
اوك ياقمر
ابتسمت امال وقالت
حصان انا حصان
وانت ايه طووور بقي
دانت مابتتهدش
ضحك خالد الروش وقال
مافيش بوسه قبل مانزل
تقربت منه امال
فحضنها خالد الروش بقوه
واطبق علي شفتيها بقوه
وقبلها قبله مثيره
جعلتها ترتعش من النشوه
ثم ابتسم وخرج
وجلست امال
تتحسس شفتاها وهي تقول
يالهوووي عليك دانت بطل
هو في رجاله كدا
تسلم ايدك يا معلم .. ما تتاخرش علينا
 
كمل وماتتاخر
 
تجنن روعه تسلم ايدك بجد منتظر الاجزاء الجديدة وتحياتى لك
 
  • عجبني
التفاعلات: غريب عن العالم و عاشق الكس والطيز الجامده
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
يا عزيزي لا يتوجب عليك كتابة هذا التوجيه لي انا اعلم قواعد الدمج جيدا بل انا الذي اقوم بالدمج من فضلك انظر علي اسم الكاتب قبل كتابة هذا التوجيه
 
  • بيضحكني
التفاعلات: ناقد بناء
يا عزيزي لا يتوجب عليك كتابة هذا التوجيه لي انا اعلم قواعد الدمج جيدا بل انا الذي اقوم بالدمج من فضلك انظر علي اسم الكاتب قبل كتابة هذا التوجيه
اعلم ذلك
 
قصه جميله جدا بس حلقاتها قصيره جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: Eden 123

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%