NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

Loranzi

نسوانجى بريمو
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
4 مايو 2022
المشاركات
448
مستوى التفاعل
316
نقاط
412
الجنس
ذكر
الدولة
Egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الاصدقاء



ابطال القصة

دكتور / رأفت السمرى .. كبير الاطباء الشرعيين

هالة / زوجة الدكتور رافت

المستشار / رضا الجبالى

وكيل النيابة / طارق الذهبى

مقدم المباحث / عمر الدميرى

الطبيب / رمزى مبروك.. طبيب التجميل المعروف

ملك الغنيمى زوجة الدكتور رمزى

المحامى / مروان الجناينى

ميار السمنودى زوجة مروان

رقية السمنودى اخت ميار السمنودى

الخبير الاقتصادى / ممدوح راجى

ريهام فتحى زوجة ممدوح

فاتن راجى اخت ممدوح الخبير الاقتصادى

حسن فرد الامن


البداية


كانت ليلة شتاء باردة وتهطل الامطار بغزارة وخلت الشوارع من المارة وقليلا من بعض السيارات وكان الجميع بمنازلهم يحتمون من برد الشتاء…. وفى احد المنازل كان المشهد

اااه ب الراحة بيحرق اوووى يارافت

رافت : خديه كله ف كسك اوووى يالوتى.. بحبك يا هالة

هالة : نيك حبيبتك بس ب الراحة مش قادرة

دق هاتف المنزل واستمر فى الرنين بصوته المزعج

هالة : ااه ياترى مين بس اوعى تخرجه وتسيبنى

رافت : انا هاسيبه لحد اما يغرق كسك

واستمر رافت فى ايلاج قضيبه واستمر مع رنين الهاتف

رافت : مين ابن الكلب اللى بيتصل ف وقت زى دة فصلنى اوووف

قام رافت من على هالة ورفع سماعة الهاتف

رافت : الووووو مييين

الطرف الاخر : منزل الدكتور رافت السمرى

رافت : ايوة انت مين وازاى تتصل فى وقت زى دة

الطرف الاخر : بعتذر لجنابك عن الاتصال فى الوقت المتاخر دة معاك المستشار رضا الجبالى رئيس نيابة وسط

رافت بتلعثم : ااا اهلا وسهلا سيادة المستشار بعتذر عن

رضا : مفيش اعتذرار ولا حاحة… معلش كنا محتاجين حضرتك تشرفنا لان عندنا جريمة وحضرتك مطلوب وفريق الطب الشرعى لرفع الادلة الجنائية

رافت : ااا دلوقتى يافندم

رضا : ايوة حضرتك كبير الاطباء الشرعيين والموضوع واضح انه معقد وبخبرة حضرتك تقدر تساعدنا

رافت : طيب مانقدرش ناجل الموضوع للصبح بس

رضا : للاسف ماينفعش العربية فى الطريق لمنزل حضرتك هانتظرك مع السلامة

اغلق رضا الجبالى الخط وترك رافت يسخط ويلعن

هالة : فى ايه يارافت

رافت وهو يرتدى الروب غليه : عاوزنى اعاين مسرح جريمة

هالة وهى تقوم عارية من السرير : ايه وهاتسيبنى كدة انا محتجالك

رافت : اووووف وانا اكتر بس اعمل ايه…

هالة وهى تبكى : هو انا ماعرفش اتهنى بيك ليلة على بعضها

رافت وهو يحتضنها : معلش رئيس النيابة بنفسه كلمنى وطلب حضورى وكمان باعتنلى عربية

هالة : طيب مش هاتجيبهم هاتهم على بزازى حتى.

رافت : خلاص ياهالة بقى انا هادخل اخد دش واتمنى ماخدش لطشة برد

هالة : طيب انا هاحضرلك الهدوم لحد ماتطلع

اتجهت هالة الى الدولاب ومؤخرتها تهتز ولحم جسدها واثدائها وعيون رافت تكاد تخرج من محجريهما على قوامها الممشوق وهو يمسك قضيبه المسكين الذى ينتصب على استحياء ودخل الى الحمام كى ياخذ دش سريع

فى ذلك الوقت بفيلا صغيرة بكمباوند معروف كان يقف المستشار رضال الجبالى وينفس دخان سجارته فى هذا الجو البارد وبجانيه مساعده طارق الذهبى وكيل النيابة

طارق : ايه يافندم ماتتفضل حضرتك تقعد جوا من البرد

رضا : لا يارضا مش عاوز ادخل الا مع الطب الشرعى

طارق : عموما احنا بدانا نجمع المعلومات من افراد الامن

رضا : طيب ايه الاخبار

طارق : الفيلا اسمها فيلا ملك تمتلكها السيدة ملك الغنايمى زوجة طبيب التجميل رمزى مبروك والفيلا دى بيجو يسهرو فيها واوقات الدكتور رمزى بيبقى معاه ضيوف او السيدة ملك

رضا : دى كل المعلومات اللى عندك

طارق : لسه يافندم جارى تحديد هوية باقى الجثث اللى لقيناها موجودة

رضا : انا شايف انهم كلهم لايتعدو ال٣٥ سنة واصحاب الفيلا من صفوة المجتمع

طارق : ب الفعل احد القتلى المحامى مروان الجناينى وزوجته ميار السمنودى واختها رقية بس اختها هى اصغرقتيلة فى القتلى

رضا : كام سنة

طارق : ٢٣ سنة

رضا : كمل ياطارق لان القضية دى واضح ان فيها لغز كبير

طارق :ب الفعل يافندم كمان من ضمن القتلى الخبير الاقتصادى ممدوح راجى وزوجته ريهام فتحى واخت زوجها السيدة فاتن راجى

رضا : القضية دى ياطارق هاتهز الراى العام

طارق : وعلشان كدة اتمنى ان حضرتك تفرض حظر النشر لحين اكتمال التحقيقات

نظر رضا الى ساعة يده : الساعة ٢ والدكتور رافت ماوصلش لسه

طارق : لسه يافندم

اتجه احد الضباط الى رضا

الظابط : مقدم عمر الدميرى معاون مباحث القسم يافندم

رضا : اهلا عمر بيه ايه اخبار التحريات بتاعة رجالتك. عمر : سلمت التحريات المبدئية لطارق بيه

رضا : طيب ايه وجهة نظرك فى القضية…

عمر : شوف يافندم الموضوع بدا اما فرد الامن المكلف بحراسة الفيلا اتصل ب النجدة وقال ان فى جريمة قتل

واما وصلنا البلاغ نزلت انا والقوة والسيد المامور لقينا افراد الامن بتوع الكمباوند واقفين حوالين الفيلا وباب الفيلا مفتوح

رضا : وفرد الامن استجوبته

عمر : استجواب مبداى.. اقر انه الدكتور رمزى والقتلى جم النهاردة الضهر وقضو وقتهم فى الفيلا والساعه ٨ ونص كان فى اصوات ضحك وهزار والدكتور رمزى نده على حسن فرد الامن وطلب منه يجيب شوية حاجات من السوبر ماركت

وب الفعل ساب مكان خدمته وراح يشترى الطلبات وغاب حوالى ساعتين رجع لقى باب الفيلا مفتوح واما دخل لقى مفيش حد ووصل لحد غرف النوم ولقى القتلى زى ماهو موجود…

رضا : طيب هو حسن معاه سلاح نارى

عمر : ايوة يافندم وتم تحريذة وهايتم ارساله للمعمل الجنائى لبيان هل تم اطلاق اى مقذوفات منه من عدمه وهل هو سلاح تنفيذ الجريمة او لا…

رضا :عفارم عليك ياسيادة المقدم مش ناقص اى حاجة كله تمام يعنى

عمر : لسه يافندم بعت بعض افراد المباحث لتفريغ كاميرات السوبر ماركت اللى راحه حسن علشان نتاكد من ميعاد دخوله وخروجه ونعرف هل الوقت فعلا مابيد خروجه من الكمباوند وعودته مظبوط ولا لا وبيان هل هو كان متواجد وقت وقوع الجريمة من عدمه

رضا : وبخبرتك وحسك الامنى كدة انت شاكك فيه.

ابتسم عمر : الحقيقة يافندم هو بعيد كل البعد انه يبقى مشتبه فيه

رضا : وجالك منين الحدث دة

عمر : اولا مفيش دافع للقتل او علاقة سيئة بينه وبين القتلى وعلاقته بمالكى الفيلا علاقة طيبة ومفيش مايشوبها من خلاف سواء شخصى او يخص العمل ب العكس كل اللى ف الكمباوند كانو بيحسدوه انه شغال مع الدكتور رمزى والسيدة ملك لانه دايما بيكرموه فى المناسبات والاعياد غير مرتبه اللى بياخده بعيدا عن الكمباوند من اصحاب الفيلا ودة شجعه انه يتفانى معاهم ف العمل ويستقيل من حراسة الكمباوند ويشتغل فرد امن خاص لفيلا ملك..

رضا : بس برضو مش مبررات تنفى عنه الشبهة

عمر : علشان كدة يافندم احنا بنستكمل التحريات وهايتم التحفظ عليه بعد امر سيادتك تحت التحقيق

رضا : الاول نشوف ال..

طارق : الدكتور رافت وصل

نزل الدكتور رافت من السيارة وكان فى اواخر الثلاثينيات ويرتدى معطف صوفى وايس كاب وكوفيه ونظارة طبية

رضا : اهلا يادكتور معلش نزلناك فى البرد

رافت : هااااطسي.. اسف يافندم بس الجو بقى واخدت دش قبل ما انزل

ضحك رضا : ولايهمك يادكتور.. بينا على مسرح الجريمة وعاوز اعرف رايك

رافت : اجيب بس الشنطة اللى فيها الجوانتيات والادوات بتاعتى

دخل رضا والدكتور رافت والمقدم عمر وطارق وكيل النيابة الى الفيلا…

رافت : معلش كل واحد يلبس جوانتى ويحط فى الشوذ بتاعه كافر علشان مانوسخش مسرح الجريمة.

واعطاهم رافت المعدات وخلع الايس كاب وارتدى قبعة بها عدسة مكبرة واتجه صاعدا السلم الداخلى للفيلا

رافت : نبدا منين

رضا : ندخل غرفة النوم الرئيسية

دخل الجميع الى غرفة النوم ووجدو الدكتور رمزى نائما على السرير عاريا ورصاصة مستقرة بين حاجبيه ونظرو فوجدو سيدة فى حوالى ال٢٨ سنة ملقاة ارضا عارية تماما وفى صدرها رصاصتين

رضا : مين دى ياسيادة المقدم

عمر : السيدة ميار زوجة المحامى مروان السمنودى

رافت : ممكن اولا افحص الجثة فحص مبداى

نزل رافت ومعه مايشبه خلة الاسنان وفى طرفيها قطن طبى واخذ مسحة من دماء القتيلة ثم اخذ ينظر اليها.

رافت : القتيلة كانت مخلصة غلاقة جنسية.. ودخلت الحمام وفى رجوعها القاتل اتفاجئ بيها وضربها رصاصتين من عند السرير… الرصاصة الاولى اخترقت القلب مباشرة والثانية الرئة اليمنى ومبدايا توفت بعد الاصابة بخمس دقايق

رضا : وياترى كانت بتعمل ايه هنا ياطارق

طارق : السؤال دة هاتجاوبنا عليه تحريات المباحث وسيادة المقدم عمر

عمر : اكيد يافندم بس واضح انها قضية متشابكة واكتر من مسرح جريمة.

رضا : ننتقل على الغرفة التانية

خرجو جميعا الى الغرفة الثانية ودخلو ليجدو رجل فى اوائل الثلاثينيات ملقى على الاريكة ومصاب بطلق نارى فى الصدر

ثم وجدو جثتين لسيدتين عاريتان فى السرير بمنتصف الغرفة

الاولى مصابة بطلق نارى من الظهر فى منتصف اللوح الايسر وخرجت الرصاصة من الصدر والثانية رصاصة فى اعلى الصدر والثالثة فى الراس. والجثة الثانية بها طلقين نارين واحد فى الراس والاخر خرج من الجثة الاولى واخترق صدرها

رضا : ومين دول

عمر : اللى على السرير دى السيدة ملك زوجة الدكتور رمزى

رضا : ايه ودى بتعمل ايه هنا

عمر : للاسف واضح من الشكل العام ان كان فى علاقات متشابكة بينهم

رضا : ومين دى اللى فوق.

عمر : دى السيدة فاتن اخت السيد ممدوح

رضا : ايه ودة مين اللى هناك دة

عمر : المحامى مروان يافندم

رضا : طيب ازاى

رافت : ممكن اشوف شغلى…

رضا : اتفضل يادكتور

اتجه رضا ووقف خلف مروان

رافت : القاتل دخل وشايف السيدتين فى وضعهم اولا ضرب رصاصة من عند الباب على مروان والتانية وهو عند السرير وضرب اول قتيلة فى ظهرها واخترقت الرصاصة الصدر للخروج واستقرت فىى راس القتيلة اما السيدة الثانية اسكتها بطلقتين… وخرجت واحدة منهم من مقدمة الصدر واخترقت صدر الثانية تحصيل حاصل يعنى

رضا : كدة خلاص

طارق : لسه يافندم

رضا : ايه تانى…

عمر : اتفضل يافندم فى الريسبشن الخارجى اولا

خرج الجميع الى ريسبشن الطابق العلوى فوجدو الاقتصادى ممدوح وهو يجلس على الانترية واستقرت رصاصة فى راسه من الخلف وامامه التليفزيون يعمل

رافت : واضح ان القاتل كان معاه سلاح مزود بكاتم للصوت ودخل من البلكونة اللى خلف السيد ممدوح وضربة ب الرصاص وبعد كدة اتجه الى الغرف

رضا : خلاص كدة ياطارق

طارق : لا يافندم لسه فى مسرح تانى

رضا : فين

طارق : تحت عند البيسين

نزل الجميع الى خلف الفيلا حيث غرفة مغطاة وبها بيسين صغير وعلى حافته عدد ٥ شيزلونج وجد عليهم جثتين لسيدتين عاريتان واحدة تنام على السيزلونج والاخرى بين فخذيها والاثنان بهما طلقات نارية..

رضا : ها دول مين بقى…

عمر : اللى على الشيزلونج دى رقية اخت السيدة ميار

والثانية تبقى السيدة ريهام زوجة السيد ممدوح

رضا : انا دماغى هاتنفجر…

كل الجثث دى وفى الاوضاع دى

طارق : اهدى يافندم احنا كدة عملنا المعاينة المبداية

ولسه الدكتور رافت هايبعتلنا التقرير المفصل لتشريح الجثث

رافت : هاااااطسى… اسف ياجماعة باين عليا اخدت لطشة برد.. اكيد لسه ياسيادة المستشار التقرير بعد تشريح الجثث هايظهر اكتر عن ملابسات القضية ونعرف نوع المقذوق ونحدد نوع السلاح المستخدم وطريقة دخول وخروج المقذوف لسه شغل كتير… اهم شئ انى جيت ولازم الحق اروح بقى علشان عندى شغل الصبح فى المصلحة مع انى شكلى مش هاروح وهاعمل اجازة مرضى

رضا: طيب يادكتور احنا هانامر بنقل الجثث للمشرحة بس بعد مايتم رفع البصمات وهمتك معانا نكشف اللغز دة

رافت : الاهم تحريات المباحث ياسيادة المستشار هى اللى هاتكشف لغز القضية دى.. اما القتلى هايقولولى اتقتلو ازاى

رضا : ايه بتقول ايه يادكتور… هوهو فى ميت بيتكلم

ضحك رافت : ههههه… هااااطسىهااااطسى.. اسف ياجماعة


ايوة ياسيادة المستشار الميت بيقول هو اتضرب ازاى عن طريق تشريح الجثة وبيدلنا كمان على القاتل فى بعض جرائم الاغتصاب او القتل العمد…

رضا : لا دة انا محتاج اقعد معاك كاير يادكتور علشان افهم

رافت وهو يلملم ادواته ويغلق حقيبته : اكيد بس يبقى يوم مش برد والصبح… تصبحو على خير.. لا صباح الخير الساعة ٤ والفجر شقشق…. ممكن العربية ترجعنى

رضا وهو يضحك : اكيد يادكتور واعتذارنا للمدام والاولاد اننا اخدناك منهم فى الوقت دة

رافت : يوصل يامعالى المستشار…

اسرع رافت يتجه الى السيارة التى جاءت به وتركهم خلفه يتناقشون فى ملابسات القضية….


قبل الحادث بعدة اشهر…..

منزل المحامى مروان الجناينى

جلست ميار مع شقيقتها الصغرى ميار يتحدثون فى حديقة الفيلا الخاصة بهم..

ميار : ايه ياروقة انتى مش ناوية بقى تبطلى سرمحة وكل يوم والتانى الاقيكى رايحة عند ريهام

رقية : ههههههه وفيها ايه مانتى عارفة ان ريهام انا وهى اصحاب اوى

ميار : انا مش عاوزة ممدوح يضايق انك علطول عندهم

رقية : ب العكس دة هو اللى قالى خليكى مع ريهام علطول علشان انتى عارفة هو بيسافر كتير وغير كدة مشغول علطول اما ب الابحاث بتاعته او ب الشركات اللى بيديرها

خرج مروان الى الحديقة واتجه اليهم

مروان : صباح الخير ياميار وقبلها من شفتيها

رقية : ياسيدى على الحب

مروان : طيب ماتيجى تاخدى واحدة انتى كمان ايه مانعك

ضحكت رقية : لا ياسيدى انا ليا معتقداتى…

ميار : خليكى ف معتقداتك انتى الخسرانة

مروان : انا هاخرج علشان عندى جلسة فى المحكمة وبعدين رايح المكتب فى الشركة

ميار : طيب انا احتمال اخرج

مروان : رايحة فين

ميار : عاوزة اعدى على احمد اخد رايه فى حاجة

مروان : ايه ناوية تشفطى ولا تكبرى

ميار : لا ياخفيف انا طبيعى والطبيعى يكسب

مروان : هههههههه مانا عارف ياقمر يالا باى

خرج مروان وركب سيارته متجها الى عمله

رقية : ايه احمد وحشك

ميار : وانتى مالك يعنى

رقية : انا بسال بس

ميار : احمد بيوحشنى علطول ومروان عارف دة حتى

رقية : ماشى عايشين حياتكم انتو

ميار : ما انا بقولك غيرى معتقداتك وخليكى معانا احسن

رقية : شوفى ياميمو انا متحررة ودماغى فوق بس مش شايفة نفسي معاكو.

ميار:شايفة نفسك مع ريهام يعنى

رقية : يوووه انا قايمة

قامت رقية وامسكت ميار هاتفها وطلبت رقم احمد

رمزى : اا ميمو عاملة ايه ياروحى

ميار : بخير ياروحى ايه اعدى عليك ف العيادة

رمزى : وليه فى العيادة ماتيجى نروح الفيلا

ميار : لا انا عاوزة اخد رابك الطبى مش رايك فى حاجة تانيه

رمزى : هههههه ماشى ياستى منتظرك كمان ساعة عندى كام حالة وهاخلصهم وافضالك..

ميار : ياترى نفخ ولاشفط

رمزى : هههههههه انتى بتعملى زى ملك نفس السؤال

ميار : انت عارف ان ملك حبيبتى بس مش زيها

رمزى : لا ياستى انتى مش زى حد وعموما ولا نفخ ولاشفط

ميار : امال ايه شقط

رمزى : ههههههه لا مش بشقط من العيانين بتوعى لانى عارف الديفوهات بتاعتهم كويس. وبصلحهالهم

ميار: وياترى ديفوهاتى عجباك

رمزى : مفيش ديفوهات وكله طبيعى امال انا ليه بحبك

ميار: ماشى ياسيدى.. اشوفك كمان ساعة

رمزى : ماشى مستنيكى….


جلس رمزى مسندا ظهره الى الكرسي خلف مكتبه وهو ينظر الى اللاب توب ويطالع صور اثداء بعض السيدات

ودق جرس المكتب فدخلت السكرتيرة

رمزى: ناهد ابعتيلى مدام رضوى اشوف عاوزة ايه

ناهد : حاضر يادكتور بس ياريت ماتطولش معاها كتير علشان اللى بعدها فى الدور

رمزى : ماشى

خرجت ناهد وقام رمزى من خلف مكتبه وارتدى البالطو الخاص به وجهز بعض الادوات الخاصة

دق باب الغرفة ودخلت رضوى وكانت فارعة القوام زرقاء العينين وشعرها بنى طويل وجسدها ممشوق واثدائها متوسطة وعانتها ممتلئة بعض الشئ

رمزى: اهلا يامدام رضوى اخبارك ايه

رضوى : تمام يادكتور بس بقالى كام يوم عندى حاجة غريبة اوى من اخر مرة ظبطنا الصدر بحس ان اى شئ بيلمسنى بيعملى زى احاسيس و

ابتسم رمزى طيب استاذنك تتفضلى فى اوضة الكشف واما تجهزى قوليلى

دخلت رضوى الى غرفة مجاورة وبدات فى خلع ملابسها ورمزى يجهز بعض الادوات كى يبدا الكشف

رضوى : اتفضل يادكتور

دخل رمزى فوجدها مستلقية على السرير ومغطاة بالملائة فكشف الملائة عن صدرها وظهرت اثدائها فبدا يتحسسها ويمسك بقلم ملون ليخط بعض الخطوط عليه

رمزى : انا شايف فى جزء هنا محتاج يتشد سنة مع ان حجمهم مثالى

رضوى : لا يادكتور مش المشكلة فى الحجم المشكلة فى الاحساس بقى اوفر اوى

رمزى : طب ممكن تشرحيلى اكتر

رضوى : الحلمة يادكتور مابطيقش البس برا بحس انها واقفة و

رمزى مبتسما : طيب ممكن اعملك اختبار بسيط

رضوى : اكيد

مد رمزى اصابعه وبدا يتحسس حلمتها اليسرى

رضوى : اااح ب الراحة يادكتور مش قادرة

رمزى : فى وجع..

رضوى : لا.. بس بحس جسمى بيتنفض

رفعت رضوى الملائة من عليها فكانت عارية تماما ففوجئ رمزى بذلك المشهد واحس بتوتر

رمزى : ااا طيب اتغطى علشان

رضوى : لا انا عاوزة اوريك حاجة

واشارت الى عانتها قائلة : بص السوة دى كدة محتاجة تنزل شوية

رمزى : انا شايف

رضوى : لا هات ايدك كدة

ووضعت يده على عانتها الناعمة البيضاء وانزلتها قليلا الى بظرها المنتفخ

رضوى : ااوف شفت عاملة ازاى

نظرت رضوى لتجد بنطلون احمد بدا ينتفخ وهو متوتر فمدت يدها تحاول ان تتحسس قضيبه

اسرع احمد يبتعد وهو يقول : اتفضلى البسي يامدام رضوى وحصلينى

احست رضوى بحنق شديد من تصرف احمد واحست بجرح انوثتها

( رضوى.. مطلقة ثلاثينية من اصول المانيه لديها ولد وبنت وتمتلك اسهم بشركات عدة)

جلس رمزى خلف مكتبه وامسك منديل يجفف عرقه ويتمالك انقسه ودق الجرس لتدخل ناهد

ناهد : ايوة يادكتور هاتى ملف مدام رضوى وتعالى هنا بسرعة

خرجت ناهد وعادت سريعا لتخرج رضوى وهى تعدل من هندامها لتجد ناهد

رمزى : اتفضلى يامدام رضوى

جلست رضوى امام رمزى على طرف المكتب وكانت تنظر له نظرات حادة

رمزى : انا شايف اننا نعمل حقن سريع لاجزاء من الصدر بس وب النسبة للجزء اللى مضايق حضرتك يبقى نعمل شفط موضعى

رضوى : لا مش مشكلة نعمل شفط ولا نفخ يادكتور عموما هاحدد ميعاد مع ناهد للحقن.. باى يادكتور

قامت رضوى بطريقة حادة ووجدت ابتسامة على وجه ناهد السكرتيرة فنظرت لها من اعلى الى اسفل بنظرة تدنى وفتحت الباب مغادرة العيادة

انفجرت ناهد فى الضحك

رمزى: ايه ناهد اهدى مش عاوزين مشاكل

ناهد: طب اعمل ايه بش كل مرة تاخد على قفاها وتمشى وتحسسنى انها مش جاية تانى والاقيها بتحجز وتيجى

رمزى: معلش هى اصلها متعشمة بقى.. المهم دخلى اللى بعده مين.

ناهد: لا خلاص مفيش

طرق باب الغرفة ودخلت ميار

ميار: مساء الخير انا لقيت ناهد مش بره قلت اكيد بتنمو على حد

ناهد: انتى عارفة ياميار هانم النميمة فى دمى

رمزى: كويس انك جيتى انا عاوز انزل تعالى نشرب حاجة ف اى حتة ونتكلم مش عاوز مرضى النهاردة وحتى المستشفى ممكن اتاخر.. ناهد قولى للمستشفى انى معايا مدير شركة مستلزمات وفى اجتماع واما اخلص هاروحلهم

ناهد: طب لو مدام ملك يادكتور ههههه

رمزى: ابقى قوليلها مع ميار ياخفيفة

خرج الاثنان وهم يضحكون وركبو الاسانسير فاسرع رمزى يحتضن ميار ويطبع قبلة على شفتيها وهى تقاوم

ميار: ايه يارمزى شغل المراهقين دة هاتبوظ المكياج

رمزى: مايبوظ انا عاجبنى شكل الصول حنفى اللى تحت المكياج

ميار: الصول حنفى ماشى وضربته بحقيبتها وضحك الاثنان حينما وصل الاسانسير الى الدور الارضى

خرج الاثنان فاذ بملك زوجة الدكتور احمد امامهم ابتسم رمزى وناهد

رمزى: بنت حلال تعالى معانا بقى

ملك : فى ايه رايحين فين

رمزى وهو يمسك يديها : تعالى هانقولك بس سيبى عربيتك مكانها وتعالو ف عربيتى

ركب الجميع سيارة رمزى الفارهة وجلست ملك بجوار رمزى وميار فى المقعد الخلفى

ميار: ايه يلوكا مختفية ليه

ملك: ابدا مشغولة شوية بس انتو ايه واخدنى على فين

رمزى: ياستى ميار عاوزة رايى الطبى فى حاجة وانا زهقت من العيادة والمرضى قلتلها تعالى نروح اى كافية نتكلم واقولك رايى

ملك : يا ىمزى هو مش لازم تكشف عليها يعنى

رمزى: هههههه لا ماعتقدش انى محتاج

ميار: شفتى جوزك البخيل مستخسر فيا كشف

ملك: انا عارفاه اكتر منك ماتقلقيش هاخليه يكشف هههههههه

وصلو الى باخرة عائمه على ضفاف النيل ونزلو من السيارة واتجهو الى الباخرة

واتجهو الى داخل الكافية وجلست ميار بجوار رمزى وملك على الجانب الاخر

ملك: هاتغدينى ايه

رمزى: اللى انتى عاوزاه

ملك : ناكل ايه ياميار

ميار : اى حاجة سكالوب مثلا

رمزى : تمام وانا موافق

طلب رمزى من السيرفيس الطعام وجلسوا يتسامرون ويضحكون

ملك : ايه بقى الاستشارة ياست ميار

ميار: ابدا كنت بفكر اعمل شفط دهون

ملك: هههههههه ليه يابنتى كدة بس

ميار : انا مش عاوزة جسمى يبوظ

رمزى: بصى ياميار انتى جسمك مفيش فيه مشكلة والطبيعى ان كل فترة يحصل تغيرات فسيولوجية وهرمونية

ملك : كدة اقنعتها انت يعنى هههههه

ميار: خليكى شاهده عليه

دق هاتف ملك

ملك : ايه يا مروان

مروان : اخبرك ياملوكة

ملك : انا تمام صاحبك ماسك مراتك بيقنعها بنظرياته العلمية

مروان : طب اديهولى

رمزى : نعم ياسيادة المستشار هاتترافع مع موكلتك ولا ايه

مروان : لا ياسيدى بس عندى ليك مشروع انت وممدوح حاجة كدة تعدينا

رمزى : لا كدة بقى لازم نتقابل.. ملك الفيلا فى حد يظبطها

ملك: اه هاكلم حسن السكيورتى يجيب حد يظبطها

رمزى: خلاص هاكلم ممدوح ونتقابل كمان ساعتين

اغلق رمزى الخط مع مروان ووجد ملك وميار منتبهين اليه وينظرون نظرة غريبة

رمزى: مالكو بتبصولى كدة ليه

ميار: ايه انت واخد مروان وومدوح على غين يادوك

ملك: شكلهم هايصيعو النهاردة

رمزى: هو دة اللى ف دماغكو لا طبعا مروان عنده مشروع لينا وعاوزنا ندخل معاه فيه

ميار: ايوة افتكرت كان بيقولى من يومين ان فى حد من دولة عربية وعاوز يعمل مستشفى كبير فى تخصص التجميل وكان عاوز يتكلم معاك ف الحوار دة

ملك : طب ممدوح هايدخل معاكو ازاى بقى

رمزى: اكيد دراسات الجدوى وخلافه هانعرف عموما

دق هاتف رمزى

رمزى: دوحة مروان كلمك

ممدوح : ايوة ياسيدى كلمنى ايه الحكاية

رمزى : اما نتقابل بقى ابقى انت اعرف منه انا زيك معنديش تفاصيل

ممدوح : طب ايه هانقضيها قاعدة ناشفة يعنى ونتكلم ف الشغل

رمزى : بعدين ياعم نشوف الحوار دة يالا بعد ساعتين نتقابل ف الفيلا…

ملك : هاتصل بحسن بقى ينضف الفيلا ويجيبلكو شوية حاجات

رمزى : ماشى كلميه.. مع ان السي فود دة محتاجلكو

ميار: انت طماع اوى…

ملك: قوليله علشان اصله فاكر اننا ممكن نسيبه بسهولة

ميار: وهو باين عليه هو ومروان وممدوح مش ناويين على شغل

رمزى: هههههه لا ماتقلقوش

دق هاتف رمزى

رمزى: ايوة ياناهد

ناهد: فى حالة جاتلى فى العيادة بنت وعندها مشكلة وعاوزة تعمل عملية بعتلك الفايل على الميل

رمزى : يعنى الموضوع عويص اوى

ناهد : اصلك ماتعرفش دى مين اما تشوفها هاتعرف

رمزى : صورتيها

ناهد : اكيد..

رمزى: طيب هاخلص اللى ورايا وابص على الميل

ملك : مالك يارمزى

رمزى: شغل واحدة جاية عاوزة تعمل شد

ميار: ههههه منين بتزهق من شغلك ومنين انت محترف فى مجالك يارمزى

رمزى : انا بعشق جسم الست عموما وعلشان كدة بتفنن انى اخفى الديفوهات اللى فيها علشان تبقى عندها ثقة ف نفسها

ميار: وكام واحدة بقى من اللى اديتها ثقة ف نفسها اديتها حاجة تانية

ملك: بلاش تحرجيه بقى هو مابيعدش انا عارفة

رمزى : لا انا كدة لازم اهرب شكلى هاتعصر ف النص

اشار رمزى الى الجارسون وجاء ب الشيك وقام بدفع ثمن الغذاء وقام الجميع متجهين الى السيارة..


ركب رمزى وملك وميار السيارة واوصلهم الى حيث سياراتهم واتجه الى الفيلا

حسن : ازيك يادكتور

رمزى : عامل ايه ياحسن

حسن: بخير.. البت سحر بتنضف الفيلا جوه

رمزى : طيب تمام.. خد بقى روح هاتلنا شوية عصاير على كرتونة مايه وخلافه من السوبر ماركت وهات لنفسك حاجة حلوة وللعيال ف البيت

حسن : خيرك مغرقنا يادكتور

رمزى: ماتقولش كدة

دخل رمزى الى الفيلا ونظر الى الريسبشن فوجد كل شئ على مايرام فصعد الى الطابق العلوى ونظر فى اولى الغرف ليجد سحر تقف امام المرأة وتقف عارية وتمسك احد قمصان النوم وتضعه على جسدها

سحر متوسطة الطول اثدائها مستديرة وحلماتها منتصبة قمحية البشرة ومؤخرتها مستديرة وشعرها لايتجاوز كتفيها ملامحها شرقية

نظر رمزى الى سحر واخذ يتمعن فى مفاتنها بعين الخبير واحس بنبضات تضرب قضيبه

وقف رمزى يتابع سحر وهى تتامل وتتسحسس مفاتن جسدها وتداعب اثدائها النافرة بحلماتها المنتصبة وتعض على اشفافها واحس بقضيبة ينتصب بعنف فدخل عليها واحست سحر ب الذعر

واسرعت تخفى جسدها بملابسها

رمزى : مالك خايفة كدة ليه

سحر : اسفة يادكتور ماعرفش ان

رمزى : ولا اسفة ولا حاجة انا حتى كشفت على جسمك فيه شوية..

سحر : دكتور انا مش بتاعة الحاجات دى ارجوك اطلع علشان البس هدومى

رمزى: انتى خايفة ليه كدة هو انا هاغتصبك انا بشرحلك بس

وخرج رمزى تاركا اياها ب الغرفة وكان بنطلونه منتفخا من انتصاب قضيبه فراته سحر وكانت فى شبق جنسي

( سحر تعمل ب الكومباوند فى نظافة المنازل مطلقة لديها بنتين ثلاثينية)

نزل رمزى الى الطابق السفلى وجلس على الاريكة وامسك هاتفه يفتح الايميل الذى ارسلته له ناهد

فوجد صورة المريضة

(ايمان العطار ابنة رجل الاعمال المعروف شوقى العطار تبلغ من العمر 25 عاما متحررة تعافت من الادمان من وقت قريب)

اتسعت عينا رمزى وامسك الهاتف

رمزى : ايوة ياناهد

ناهد : شفت الايميل يادكتور

رمزى: ايوة.. طب هى عاوزة ايه

ناهد : طالية انها تعمل تكبير للصدر

رمزى : بس انا مش حابب اتعامل معاها

ناهد: والعمل يادكتور.. انت عارف ابوها واصل ودى دلوعة ابوها

فى تلك الاثناء نزلت سحر وقد انهت عملها وكانت تنظر الى رمزى وقضيبه الذى كان منتصا على استحياء

رمزى : طيب شوية واكلمك ياناهد

اخرج رمزى حافظة نقوده من جيبه

رمزى : سحر. خدى دول

سحر : لا يادكتور المدام مبك بتحاسبنى ب الشهر

رمزى : ودول برا حساب ملك علشان ماتزعليش منى بس

ابتسمت سحر وهى تمد يدها تاخذ النقود

سحر : مين يزعل منك يادكتور ماقدرش بس اتكسفت

ابتسم رمزى وهو يتامل جسدها وقال : طيب ليه انتى عارفة انى دكتور تجميل واقدر اخليلك جسمك دة ولا ملكات الجمال

سحر: انا ست على اد حالى عندى عيلين عاوزة اربيهم ماليش ف شغل الاكابر

رمزى : طيب ايه رايك بقى انك من النهاردة هاتقعدى فى الفيلا وتجيبى عيالك كمان وهاتبقى مسئولة عنها مع حسن

تهللت اسارير سحر واتجهت الى رمزى

سحر : بجد يادكتور

رمزى : ايوة وفى اوضتين ب المطبخ والحمام اللى جنب الفيلا هايبقو بتوعك انتى وولادك وجوزك

سحر: لا يادكتور ماليش جوز سابنى انا والعيال وراح اتجوز واحدة تانية

رمزى : ازاى يسيب واحدة زيك انتى فى شغلنا جسمك دة اخطاؤه بسيطة وبتتحل بحاجات هايفة

سحر : يادكتور ماتقولش الكلام دة علشان ماخدش مقلب ف نفسي

رمزى : طيب تعالى اوريكى بنفسك ادام المراية

سحر: بس يادكتور حد يفتكر حاجة وانا اتكسف

رمزى : حسن راح السوبر ماركت يجيب حاجات

وانتى بس هاتقفى ادام المراية ف الاوضة وهاعلملك على الاماكن

سحر : بس يادكتور انا بتكسف

رمزى :ماتتكسفيش دة طب

صعدت سحر ورمزى الى الغرفة ووقفت سحر امام المراة

رمزى : يالا اقلعى زى ماكنتى

سحر : طيب ممكن تدور وشك يادكتور

رمزى: ههههههه حاضر

التفت رمزى واعطاها ظهره وبدات سحر فى خلع ملابسها

سحر : خلاص يادكتور

رمزى : اول شئ صدرك هن

سحر: لا يادكتور انت هاتلمس

رمزى : هههه امال هاشاور

سحر : طب بس انا

رمزى : بطلى دلع

بدا رمزى يتلمث اثداء سحر ويرفعها واحمر وجهها وبدات انفاسها تتعالى وهو يشعر بذلك وقضيبه ينتصب وهى تحس به ينتفخ داخل بنطلونه وتعمد ان يحتك بها فانتفض جسدها وخرجت منه اه خافته

رمزى : فى حاجة بتوجعك

التفتت اليه سحر وفى عيونها شبق وشهوة وارتمت فى احضانه وامسكها رمزى وبدا يقبلها وهو يزوم بطريقة شهوانيه

رمزى: يالهوى على البلدى بموت فيه جسمك تحفة ياسحر

سحر: امممم لاياسي رمزى بلاش

كان رمزى قد خلع بدلته وقميصه وانزل بنطالونه وظهر قضيبه من خلف البوكسر منتصبا على اشده فامسك يدها ليضعها على قضيبه وهو يمص اثدائها وتاوهاتها تتعالى

سحر : اوف ياسي رمزى ماله مولع كدة

رمزى : منك ياسحر ولعتيه

وامسكها ودفعها الى السرير واعتلاها يقبلها ويمص اثدائها وينزل بين فخذيها يمص اشفار فرجها ذو الشعر الخفيف

رمزى : كسك حلو اوى هاعملك ليزر ليه علشان مايتعبكيش الشعر دة

وضرب بكف يده على بظرها فانتفضت وصرخت متاوهه بشبق وشهوة ثم اخرج قضيبه وبدا يحركه على اشفاف فرجها بحنكة ليبتل من سوائلها ويدفعه بمهبلها ببراعة جعلتها تصرخ

سحر:اااااح يالهوى لا

رمزى : بس اصبرى

ودفع قضيبه مرة اخرى لتتوالى صرخات سحر وهى تتشبث به وتلف فخذيها حوله ومهبلها يبتلع قضيبه ابتلاعا

رمزى : ايه الكس دة مولع

سحر : كفاية ارجوك حرام عليك هاتفضح ااااه

رمزى : اسكتى واتناكى

سحر : حاااضر ااااه بيوجع خرجة مش قادرة

رمزى وهو يتسارع فى ايلاج قضيبه : هاغرق كسك واخرجه

وبدات حركاته تتسارع حتى اقترب من قذف منيه فاخرج قضيبه وصرخت سحر : ااااااااااه

واحست بلهيب منى رمزى يلفح بطنها وشفرات فرجها

وانتفضت انتفاضات متتالية وهى تتاوه ورمزى يرتمى بجسده عليها…


ركبت ميار سيارتها بعد ان ودعت ملك وامسكت هاتفها للتصل بصديقتها سلمى

ميار: هاى سلمى مختفية فين ياهانم

سلمى: ميمو اخبارك ايه وحشانى

ميار: لو وحشاكى كنتى جيتى ولا اى حاجة

سلمى: غصب عنى الواد رامى مطلع عينى

ميار: هههههههههه دة صاحبك الجديد

سلمى: لا ثاحبى ولازفت هو بس بنام معاه اما ببقى نفسي كدة شقاوة يعنى وبقاله مرتين كل اما اقوله نتقابل مفيش مش فاضى اصلى مسافر اصلى ورايا ميعاد

ميار: ههههههههه بيحلقلك يعنى

سلمى: ايوة ياخفيفة بيحلقلى…

ميار: طب ايه رايك اظبطلك حفلة صغننة كدة شكلك هايجة ع الاخر

سلمى: هههههه مع مين بقى

ميار: انتى ليكى اكل ولا بحلقة

سلمى: خلاص موافقة ياستى بس

ميار : ماشي ياستى هاكلمك اقولك باى

انهت ميار مكالمتها وتحركت بسيارتها


جلست فاتن راجى اخت الاقتصادى البارز ممدوح راجى فى مكتبها ب المؤسسة الاقتصادية التى تديرها ودخل عليها اخوها الدكتور ممدوح راجى

ممدوح : ايه ياتونة عاملة ايه

فاتن : بخير ياحبيبى ايه رابح فين شكلك خارج

ممدوح : ايوة رايح هاقابل مروان ورمزى فى اجتماع شغل

فاتن : شكلكو رايحين سهرة

ممدوح : خالص احنا رايحين نتكلم ف بيزنس

فاتن : بيزنس ايه

ممدوح : مروان جايبلنا مشروع حلو وعاوزنا ندخل فيه

فاتن: ااه يعنى شكلك كدة سهران برة للصبح

ممدوح: ههههههههه خالص بس لو ريهام كلمتك ابقى قوليلها لانها مش بترد على التليفون

فاتن: شكلها بتتشاقى

ممدوح: خليها براحتها بقولك ايه ماتجيبى بوسة من بتوع زمان واحنا عيال

فاتن : بس كدة تعالى واحتضنته وطبعت قبلة رومانسية على شفتيه جعلته يتاوه

ممدوح: اوووف عليكى ماليش بخت

فاتن: مانتا اللى رحت اتجوزت ريهام حد قالك اتجوزها

ممدوح: مش صاحبتك وجبتيها علشان

فاتن: غلطة كنت جايباها ليا خطفتها منى

ممدوح: واهى رجعت برضو لمجالها القديم

اسيبك بقى علشان الحق اروح اشوف الموضوع ايه

خرج ممدوح وعادت فاتن الى خلف مكتبها وامسكت هاتفها وطلبت رقم مروان

مروان: ايوة ياتونه

فاتن : مورو حبيبى ايه الاخبار كدة اسمع ان فى بيزنيس من ورايا

مروان: ههههههههه هو لحق يقولك

فاتن: مانت عارف مسيطرة.. اخبار ملوكة ايه بتتشاقو من ورايا

مروان: خالص انا بقالى فترة ماشفتهاش ولا رحنا الفيلا لسه رايح اقابل رمزى وممدوح علشان نتكلم ف الشغل

فاتن: ونسبتى كام

مروان: لا دة انتى ليكى حق الادارة لانه مشروع هايكسب دهب

فاتن: ايه هو

مروان: مستشفى متخصص فى جراحات التجميل وخلافه

فاتن: ايه خلافه دى بقى

مروان: يعنى تغيير جنس عمليات نفخ شفط كل اللى يخطر بالك فيه

فاتن: وااااو ومين الممول

مروان: دى مفاجأة بقى وقعت فى حجرى من حيث لا اعلم

فاتن: على كدة موة شكلها

مروان: هاتعجبك

فاتن: شكلك دوقتها يانمس

مروان: لا لسه بس هادوق

فاتن: وملك..

مروان: تقلقيش مروان مايقعش ابدا

فاتن: ماشى ياسيدى هاستنى تعزمنا على سهرة حلوة بقى

مروان: ماشى هو ممدوح عندك ولا نزل

فاتن : فى الطريق

مروان: اثلى وصلت عند الفيلا ومفيش الا عربية رمزى بس مفيش حد الامن مش واقف

فاتن: ياعم ادخل هو انت مش عارف الطريق

مروان: ماشى اسيبك بقى وادخل باى

اغلق مروان الخط ونزل من سيارته ودخل من باب الفيلا وفتح الباب ليجد المكان هادئا فصعد الى الطابق العلوى ووجد باب غرفة النوم مفتوح فدخل ليجد رمزى وسحر فى سرير واحد عاريين…….


وصل الدكتور رافت السمرى الى منزلة ودخل ليجد زوجته نائمة

رافت : انتى نمتى

هالة : انت جيت يارافت

رافت : هاتسسسى ايوة ياحبيبتى وباين عليا اخدت لطشة برد

هالة : طب يالا غير هدومك وتعالى اتدفى

رافت : هو انا لازم انزل تانى اروح الشغل عندى جريمة قتل مش عارف دى ايه حكايته

هالة : ليه كدة مين قتل مين

رافت : المشكلة ان كل الناس ميته ومحدش عارف مين قتلهم

هالة : ازاى يعنى يارافت

رافت : واحد ومعاه مرات صاحبة واخت صاحبة وواحد ومعاه مرات صاحبة وصاحبة مقتول هو كمان ومراته مع اخت مرات صاحبة

هالة : انت بتخرف يارافت شكلك سخنت ياحبيبى

رافت : هاااااطسي لا بس الموضوع ملعبك

دق هاتف المنزل فاسرع رافت يرفع للسماعة

رافت : الووو

المستشار رضا : ايوة يادكتور معلش بزعجك

رافت : اامر يامعالى المستشار تحت امرك

رضا : محتاج تقرير مبداى ممكن يخلص امتى

رافت : يومين يافندم مش قبل كدة

رضا : هانتظرك تشرب معايا القهوة ف مكتبى وتجيبلى التقرير بنفسك لانى هامنع النشر ومش عاوز اى تقارير تتسرب

رافت : تمام يامعالى المستشار

اغلق رافت الخط ووجد زوجته تحضر له البيجامة

هالة : يالا غير هدومك وخد التهاردة اجازة علشان تقدر تشوف القضية دى

رافت : عندك حق انا تعبان

دخل رافت لينام فى ثبات عميق وترك خلفه ماحدث فى الفيلا.

يتبع………
 
  • عجبني
  • حبيته
  • جامد
التفاعلات: helal32, الشبكشى, Hus9 و 26 آخرين
القصة مثيرة وفى قمة الروعة والتشويق
ولكن أرجو منك مراجعتها وستلاحظ أن هناك أخطاء تجعل القارئ يتشتت
وسوف أقول لك تعليقى عليها بعد تدقيقها
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: كبتن ميزوا، ahlawy77 و mor2010
بداية طيبة ..
لكن مين احمد /
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا, ahlawy77, Loranzi و شخص آخر
بداية طيبة ..
لكن مين احمد /
لو أن هناك إمكانية للكاتب أن يقوم بتعديل الجزء ثم رفعه ثانية .. أعتقد سيكون جيدا لمصلحة القراء
 
  • عجبني
  • أتفق
التفاعلات: كبتن ميزوا، ahlawy77 و mor2010
لو أن هناك إمكانية للكاتب أن يقوم بتعديل الجزء ثم رفعه ثانية .. أعتقد سيكون جيدا لمصلحة القراء
ممكن ذلك ..
لو ارد ذلك علية تعديل الجزء ..
طرح الجزء فى التعليقات ..
وطلب التعديل
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا، ahlawy77 و زبارتكوس
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا و mor2010
الاصدقاء



ابطال القصة

دكتور / رأفت السمرى .. كبير الاطباء الشرعيين

هالة / زوجة الدكتور رافت

المستشار / رضا الجبالى

وكيل النيابة / طارق الذهبى

مقدم المباحث / عمر الدميرى

الطبيب / رمزى مبروك.. طبيب التجميل المعروف

ملك الغنيمى زوجة الدكتور رمزى

المحامى / مروان الجناينى

ميار السمنودى زوجة مروان

رقية السمنودى اخت ميار السمنودى

الخبير الاقتصادى / ممدوح راجى

ريهام فتحى زوجة ممدوح

فاتن راجى اخت ممدوح الخبير الاقتصادى

حسن فرد الامن


البداية


كانت ليلة شتاء باردة وتهطل الامطار بغزارة وخلت الشوارع من المارة وقليلا من بعض السيارات وكان الجميع بمنازلهم يحتمون من برد الشتاء…. وفى احد المنازل كان المشهد

اااه ب الراحة بيحرق اوووى يارافت

رافت : خديه كله ف كسك اوووى يالوتى.. بحبك يا هالة

هالة : نيك حبيبتك بس ب الراحة مش قادرة

دق هاتف المنزل واستمر فى الرنين بصوته المزعج

هالة : ااه ياترى مين بس اوعى تخرجه وتسيبنى

رافت : انا هاسيبه لحد اما يغرق كسك

واستمر رافت فى ايلاج قضيبه واستمر مع رنين الهاتف

رافت : مين ابن الكلب اللى بيتصل ف وقت زى دة فصلنى اوووف

قام رافت من على هالة ورفع سماعة الهاتف

رافت : الووووو مييين

الطرف الاخر : منزل الدكتور رافت السمرى

رافت : ايوة انت مين وازاى تتصل فى وقت زى دة

الطرف الاخر : بعتذر لجنابك عن الاتصال فى الوقت المتاخر دة معاك المستشار رضا الجبالى رئيس نيابة وسط

رافت بتلعثم : ااا اهلا وسهلا سيادة المستشار بعتذر عن

رضا : مفيش اعتذرار ولا حاحة… معلش كنا محتاجين حضرتك تشرفنا لان عندنا جريمة وحضرتك مطلوب وفريق الطب الشرعى لرفع الادلة الجنائية

رافت : ااا دلوقتى يافندم

رضا : ايوة حضرتك كبير الاطباء الشرعيين والموضوع واضح انه معقد وبخبرة حضرتك تقدر تساعدنا

رافت : طيب مانقدرش ناجل الموضوع للصبح بس

رضا : للاسف ماينفعش العربية فى الطريق لمنزل حضرتك هانتظرك مع السلامة

اغلق رضا الجبالى الخط وترك رافت يسخط ويلعن

هالة : فى ايه يارافت

رافت وهو يرتدى الروب غليه : عاوزنى اعاين مسرح جريمة

هالة وهى تقوم عارية من السرير : ايه وهاتسيبنى كدة انا محتجالك

رافت : اووووف وانا اكتر بس اعمل ايه…

هالة وهى تبكى : هو انا ماعرفش اتهنى بيك ليلة على بعضها

رافت وهو يحتضنها : معلش رئيس النيابة بنفسه كلمنى وطلب حضورى وكمان باعتنلى عربية

هالة : طيب مش هاتجيبهم هاتهم على بزازى حتى.

رافت : خلاص ياهالة بقى انا هادخل اخد دش واتمنى ماخدش لطشة برد

هالة : طيب انا هاحضرلك الهدوم لحد ماتطلع

اتجهت هالة الى الدولاب ومؤخرتها تهتز ولحم جسدها واثدائها وعيون رافت تكاد تخرج من محجريهما على قوامها الممشوق وهو يمسك قضيبه المسكين الذى ينتصب على استحياء ودخل الى الحمام كى ياخذ دش سريع

فى ذلك الوقت بفيلا صغيرة بكمباوند معروف كان يقف المستشار رضال الجبالى وينفس دخان سجارته فى هذا الجو البارد وبجانيه مساعده طارق الذهبى وكيل النيابة

طارق : ايه يافندم ماتتفضل حضرتك تقعد جوا من البرد

رضا : لا يارضا مش عاوز ادخل الا مع الطب الشرعى

طارق : عموما احنا بدانا نجمع المعلومات من افراد الامن

رضا : طيب ايه الاخبار

طارق : الفيلا اسمها فيلا ملك تمتلكها السيدة ملك الغنايمى زوجة طبيب التجميل رمزى مبروك والفيلا دى بيجو يسهرو فيها واوقات الدكتور رمزى بيبقى معاه ضيوف او السيدة ملك

رضا : دى كل المعلومات اللى عندك

طارق : لسه يافندم جارى تحديد هوية باقى الجثث اللى لقيناها موجودة

رضا : انا شايف انهم كلهم لايتعدو ال٣٥ سنة واصحاب الفيلا من صفوة المجتمع

طارق : ب الفعل احد القتلى المحامى مروان الجناينى وزوجته ميار السمنودى واختها رقية بس اختها هى اصغرقتيلة فى القتلى

رضا : كام سنة

طارق : ٢٣ سنة

رضا : كمل ياطارق لان القضية دى واضح ان فيها لغز كبير

طارق :ب الفعل يافندم كمان من ضمن القتلى الخبير الاقتصادى ممدوح راجى وزوجته ريهام فتحى واخت زوجها السيدة فاتن راجى

رضا : القضية دى ياطارق هاتهز الراى العام

طارق : وعلشان كدة اتمنى ان حضرتك تفرض حظر النشر لحين اكتمال التحقيقات

نظر رضا الى ساعة يده : الساعة ٢ والدكتور رافت ماوصلش لسه

طارق : لسه يافندم

اتجه احد الضباط الى رضا

الظابط : مقدم عمر الدميرى معاون مباحث القسم يافندم

رضا : اهلا عمر بيه ايه اخبار التحريات بتاعة رجالتك. عمر : سلمت التحريات المبدئية لطارق بيه

رضا : طيب ايه وجهة نظرك فى القضية…

عمر : شوف يافندم الموضوع بدا اما فرد الامن المكلف بحراسة الفيلا اتصل ب النجدة وقال ان فى جريمة قتل

واما وصلنا البلاغ نزلت انا والقوة والسيد المامور لقينا افراد الامن بتوع الكمباوند واقفين حوالين الفيلا وباب الفيلا مفتوح

رضا : وفرد الامن استجوبته

عمر : استجواب مبداى.. اقر انه الدكتور رمزى والقتلى جم النهاردة الضهر وقضو وقتهم فى الفيلا والساعه ٨ ونص كان فى اصوات ضحك وهزار والدكتور رمزى نده على حسن فرد الامن وطلب منه يجيب شوية حاجات من السوبر ماركت

وب الفعل ساب مكان خدمته وراح يشترى الطلبات وغاب حوالى ساعتين رجع لقى باب الفيلا مفتوح واما دخل لقى مفيش حد ووصل لحد غرف النوم ولقى القتلى زى ماهو موجود…

رضا : طيب هو حسن معاه سلاح نارى

عمر : ايوة يافندم وتم تحريذة وهايتم ارساله للمعمل الجنائى لبيان هل تم اطلاق اى مقذوفات منه من عدمه وهل هو سلاح تنفيذ الجريمة او لا…

رضا :عفارم عليك ياسيادة المقدم مش ناقص اى حاجة كله تمام يعنى

عمر : لسه يافندم بعت بعض افراد المباحث لتفريغ كاميرات السوبر ماركت اللى راحه حسن علشان نتاكد من ميعاد دخوله وخروجه ونعرف هل الوقت فعلا مابيد خروجه من الكمباوند وعودته مظبوط ولا لا وبيان هل هو كان متواجد وقت وقوع الجريمة من عدمه

رضا : وبخبرتك وحسك الامنى كدة انت شاكك فيه.

ابتسم عمر : الحقيقة يافندم هو بعيد كل البعد انه يبقى مشتبه فيه

رضا : وجالك منين الحدث دة

عمر : اولا مفيش دافع للقتل او علاقة سيئة بينه وبين القتلى وعلاقته بمالكى الفيلا علاقة طيبة ومفيش مايشوبها من خلاف سواء شخصى او يخص العمل ب العكس كل اللى ف الكمباوند كانو بيحسدوه انه شغال مع الدكتور احمد والسيدة ملك لانه دايما بيكرموه فى المناسبات والاعياد غير مرتبه اللى بياخده بعيدا عن الكمباوند من اصحاب الفيلا ودة شجعه انه يتفانى معاهم ف العمل ويستقيل من حراسة الكمباوند ويشتغل فرد امن خاص لفيلا ملك..

رضا : بس برضو مش مبررات تنفى عنه الشبهة

عمر : علشان كدة يافندم احنا بنستكمل التحريات وهايتم التحفظ عليه بعد امر سيادتك تحت التحقيق

رضا : الاول نشوف ال..

طارق : الدكتور رافت وصل

نزل الدكتور رافت من السيارة وكان فى اواخر الثلاثينيات ويرتدى معطف صوفى وايس كاب وكوفيه ونظارة طبية

رضا : اهلا يادكتور معلش نزلناك فى البرد

رافت : هااااطسي.. اسف يافندم بس الجو بقى واخدت دش قبل ما انزل

ضحك رضا : ولايهمك يادكتور.. بينا على مسرح الجريمة وعاوز اعرف رايك

رافت : اجيب بس الشنطة اللى فيها الجوانتيات والادوات بتاعتى

دخل رضا والدكتور رافت والمقدم عمر وطارق وكيل النيابة الى الفيلا…

رافت : معلش كل واحد يلبس جوانتى ويحط فى الشوذ بتاعه كافر علشان مانوسخش مسرح الجريمة.

واعطاهم رافت المعدات وخلع الايس كاب وارتدى قبعة بها عدسة مكبرة واتجه صاعدا السلم الداخلى للفيلا

رافت : نبدا منين

رضا : ندخل غرفة النوم الرئيسية

دخل الجميع الى غرفة النوم ووجدو الدكتور رمزى نائما على السرير عاريا ورصاصة مستقرة بين حاجبيه ونظرو فوجدو سيدة فى حوالى ال٢٨ سنة ملقاة ارضا عارية تماما وفى صدرها رصاصتين

رضا : مين دى ياسيادة المقدم

عمر : السيدة ميار زوجة المحامى مروان السمنودى

رافت : ممكن اولا افحص الجثة فحص مبداى

نزل رافت ومعه مايشبه خلة الاسنان وفى طرفيها قطن طبى واخذ مسحة من دماء القتيلة ثم اخذ ينظر اليها.

رافت : القتيلة كانت مخلصة غلاقة جنسية.. ودخلت الحمام وفى رجوعها القاتل اتفاجئ بيها وضربها رصاصتين من عند السرير… الرصاصة الاولى اخترقت القلب مباشرة والثانية الرئة اليمنى ومبدايا توفت بعد الاصابة بخمس دقايق

رضا : وياترى كانت بتعمل ايه هنا ياطارق

طارق : السؤال دة هاتجاوبنا عليه تحريات المباحث وسيادة المقدم عمر

عمر : اكيد يافندم بس واضح انها قضية متشابكة واكتر من مسرح جريمة.

رضا : ننتقل على الغرفة التانية

خرجو جميعا الى الغرفة الثانية ودخلو ليجدو رجل فى اوائل الثلاثينيات ملقى على الاريكة ومصاب بطلق نارى فى الصدر

ثم وجدو جثتين لسيدتين عاريتان فى السرير بمنتصف الغرفة

الاولى مصابة بطلق نارى من الظهر فى منتصف اللوح الايسر وخرجت الرصاصة من الصدر والثانية رصاصة فى اعلى الصدر والثالثة فى الراس. والجثة الثانية بها طلقين نارين واحد فى الراس والاخر خرج من الجثة الاولى واخترق صدرها

رضا : ومين دول

عمر : اللى على السرير دى السيدة ملك زوجة الدكتور رمزى

رضا : ايه ودى بتعمل ايه هنا

عمر : للاسف واضح من الشكل العام ان كان فى علاقات متشابكة بينهم

رضا : ومين دى اللى فوق.

عمر : دى السيدة فاتن اخت السيد ممدوح

رضا : ايه ودة مين اللى هناك دة

عمر : المحامى مروان يافندم

رضا : طيب ازاى

رافت : ممكن اشوف شغلى…

رضا : اتفضل يادكتور

اتجه رضا ووقف خلف مروان

رافت : القاتل دخل وشايف السيدتين فى وضعهم اولا ضرب رصاصة من عند الباب على مروان والتانية وهو عند السرير وضرب اول قتيلة فى ظهرها واخترقت الرصاصة الصدر للخروج واستقرت فىى راس القتيلة اما السيدة الثانية اسكتها بطلقتين… وخرجت واحدة منهم من مقدمة الصدر واخترقت صدر الثانية تحصيل حاصل يعنى

رضا : كدة خلاص

طارق : لسه يافندم

رضا : ايه تانى…

عمر : اتفضل يافندم فى الريسبشن الخارجى اولا

خرج الجميع الى ريسبشن الطابق العلوى فوجدو الاقتصادى ممدوح وهو يجلس على الانترية واستقرت رصاصة فى راسه من الخلف وامامه التليفزيون يعمل

رافت : واضح ان القاتل كان معاه سلاح مزود بكاتم للصوت ودخل من البلكونة اللى خلف السيد ممدوح وضربة ب الرصاص وبعد كدة اتجه الى الغرف

رضا : خلاص كدة ياطارق

طارق : لا يافندم لسه فى مسرح تانى

رضا : فين

طارق : تحت عند البيسين

نزل الجميع الى خلف الفيلا حيث غرفة مغطاة وبها بيسين صغير وعلى حافته عدد ٥ شيزلونج وجد عليهم جثتين لسيدتين عاريتان واحدة تنام على السيزلونج والاخرى بين فخذيها والاثنان بهما طلقات نارية..

رضا : ها دول مين بقى…

عمر : اللى على الشيزلونج دى رقية اخت السيدة ميار

والثانية تبقى السيدة ريهام زوجة السيد ممدوح

رضا : انا دماغى هاتنفجر…

كل الجثث دى وفى الاوضاع دى

طارق : اهدى يافندم احنا كدة عملنا المعاينة المبداية

ولسه الدكتور رافت هايبعتلنا التقرير المفصل لتشريح الجثث

رافت : هاااااطسى… اسف ياجماعة باين عليا اخدت لطشة برد.. اكيد لسه ياسيادة المستشار التقرير بعد تشريح الجثث هايظهر اكتر عن ملابسات القضية ونعرف نوع المقذوق ونحدد نوع السلاح المستخدم وطريقة دخول وخروج المقذوف لسه شغل كتير… اهم شئ انى جيت ولازم الحق اروح بقى علشان عندى شغل الصبح فى المصلحة مع انى شكلى مش هاروح وهاعمل اجازة مرضى

رضا: طيب يادكتور احنا هانامر بنقل الجثث للمشرحة بس بعد مايتم رفع البصمات وهمتك معانا نكشف اللغز دة

رافت : الاهم تحريات المباحث ياسيادة المستشار هى اللى هاتكشف لغز القضية دى.. اما القتلى هايقولولى اتقتلو ازاى

رضا : ايه بتقول ايه يادكتور… هوهو فى ميت بيتكلم

ضحك رافت : ههههه… هااااطسىهااااطسى.. اسف ياجماعة


ايوة ياسيادة المستشار الميت بيقول هو اتضرب ازاى عن طريق تشريح الجثة وبيدلنا كمان على القاتل فى بعض جرائم ال****** او القتل العمد…

رضا : لا دة انا محتاج اقعد معاك كاير يادكتور علشان افهم

رافت وهو يلملم ادواته ويغلق حقيبته : اكيد بس يبقى يوم مش برد والصبح… تصبحو على خير.. لا صباح الخير الساعة ٤ والفجر شقشق…. ممكن العربية ترجعنى

رضا وهو يضحك : اكيد يادكتور واعتذارنا للمدام والاولاد اننا اخدناك منهم فى الوقت دة

رافت : يوصل يامعالى المستشار…

اسرع رافت يتجه الى السيارة التى جاءت به وتركهم خلفه يتناقشون فى ملابسات القضية….


قبل الحادث بعدة اشهر…..

منزل المحامى مروان الجناينى

جلست ميار مع شقيقتها الصغرى ميار يتحدثون فى حديقة الفيلا الخاصة بهم..

ميار : ايه ياروقة انتى مش ناوية بقى تبطلى سرمحة وكل يوم والتانى الاقيكى رايحة عند ريهام

رقية : ههههههه وفيها ايه مانتى عارفة ان ريهام انا وهى اصحاب اوى

ميار : انا مش عاوزة ممدوح يضايق انك علطول عندهم

رقية : ب العكس دة هو اللى قالى خليكى مع ريهام علطول علشان انتى عارفة هو بيسافر كتير وغير كدة مشغول علطول اما ب الابحاث بتاعته او ب الشركات اللى بيديرها

خرج مروان الى الحديقة واتجه اليهم

مروان : صباح الخير ياميار وقبلها من شفتيها

رقية : ياسيدى على الحب

مروان : طيب ماتيجى تاخدى واحدة انتى كمان ايه مانعك

ضحكت رقية : لا ياسيدى انا ليا معتقداتى…

ميار : خليكى ف معتقداتك انتى الخسرانة

مروان : انا هاخرج علشان عندى جلسة فى المحكمة وبعدين رايح المكتب فى الشركة

ميار : طيب انا احتمال اخرج

مروان : رايحة فين

ميار : عاوزة اعدى على احمد اخد رايه فى حاجة

مروان : ايه ناوية تشفطى ولا تكبرى

ميار : لا ياخفيف انا طبيعى والطبيعى يكسب

مروان : هههههههه مانا عارف ياقمر يالا باى

خرج مروان وركب سيارته متجها الى عمله

رقية : ايه احمد وحشك

ميار : وانتى مالك يعنى

رقية : انا بسال بس

ميار : احمد بيوحشنى علطول ومروان عارف دة حتى

رقية : ماشى عايشين حياتكم انتو

ميار : ما انا بقولك غيرى معتقداتك وخليكى معانا احسن

رقية : شوفى ياميمو انا متحررة ودماغى فوق بس مش شايفة نفسي معاكو.

ميار:شايفة نفسك مع ريهام يعنى

رقية : يوووه انا قايمة

قامت رقية وامسكت ميار هاتفها وطلبت رقم احمد

رمزى : اا ميمو عاملة ايه ياروحى

ميار : بخير ياروحى ايه اعدى عليك ف العيادة

رمزى : وليه فى العيادة ماتيجى نروح الفيلا

ميار : لا انا عاوزة اخد رابك الطبى مش رايك فى حاجة تانيه

رمزى : هههههه ماشى ياستى منتظرك كمان ساعة عندى كام حالة وهاخلصهم وافضالك..

ميار : ياترى نفخ ولاشفط

رمزى : هههههههه انتى بتعملى زى ملك نفس السؤال

ميار : انت عارف ان ملك حبيبتى بس مش زيها

رمزى : لا ياستى انتى مش زى حد وعموما ولا نفخ ولاشفط

ميار : امال ايه شقط

رمزى : ههههههه لا مش بشقط من العيانين بتوعى لانى عارف الديفوهات بتاعتهم كويس. وبصلحهالهم

ميار: وياترى ديفوهاتى عجباك

رمزى : مفيش ديفوهات وكله طبيعى امال انا ليه بحبك

ميار: ماشى ياسيدى.. اشوفك كمان ساعة

رمزى : ماشى مستنيكى….


جلس رمزى مسندا ظهره الى الكرسي خلف مكتبه وهو ينظر الى اللاب توب ويطالع صور اثداء بعض السيدات

ودق جرس المكتب فدخلت السكرتيرة

رمزى: ناهد ابعتيلى مدام رضوى اشوف عاوزة ايه

ناهد : حاضر يادكتور بس ياريت ماتطولش معاها كتير علشان اللى بعدها فى الدور

رمزى : ماشى

خرجت ناهد وقام رمزى من خلف مكتبه وارتدى البالطو الخاص به وجهز بعض الادوات الخاصة

دق باب الغرفة ودخلت رضوى وكانت فارعة القوام زرقاء العينين وشعرها بنى طويل وجسدها ممشوق واثدائها متوسطة وعانتها ممتلئة بعض الشئ

رمزى: اهلا يامدام رضوى اخبارك ايه

رضوى : تمام يادكتور بس بقالى كام يوم عندى حاجة غريبة اوى من اخر مرة ظبطنا الصدر بحس ان اى شئ بيلمسنى بيعملى زى احاسيس و

ابتسم رمزى طيب استاذنك تتفضلى فى اوضة الكشف واما تجهزى قوليلى

دخلت رضوى الى غرفة مجاورة وبدات فى خلع ملابسها ورمزى يجهز بعض الادوات كى يبدا الكشف

رضوى : اتفضل يادكتور

دخل رمزى فوجدها مستلقية على السرير ومغطاة بالملائة فكشف الملائة عن صدرها وظهرت اثدائها فبدا يتحسسها ويمسك بقلم ملون ليخط بعض الخطوط عليه

رمزى : انا شايف فى جزء هنا محتاج يتشد سنة مع ان حجمهم مثالى

رضوى : لا يادكتور مش المشكلة فى الحجم المشكلة فى الاحساس بقى اوفر اوى

رمزى : طب ممكن تشرحيلى اكتر

رضوى : الحلمة يادكتور مابطيقش البس برا بحس انها واقفة و

رمزى مبتسما : طيب ممكن اعملك اختبار بسيط

رضوى : اكيد

مد رمزى اصابعه وبدا يتحسس حلمتها اليسرى

رضوى : اااح ب الراحة يادكتور مش قادرة

رمزى : فى وجع..

رضوى : لا.. بس بحس جسمى بيتنفض

رفعت رضوى الملائة من عليها فكانت عارية تماما ففوجئ رمزى بذلك المشهد واحس بتوتر

رمزى : ااا طيب اتغطى علشان

رضوى : لا انا عاوزة اوريك حاجة

واشارت الى عانتها قائلة : بص السوة دى كدة محتاجة تنزل شوية

رمزى : انا شايف

رضوى : لا هات ايدك كدة

ووضعت يده على عانتها الناعمة البيضاء وانزلتها قليلا الى بظرها المنتفخ

رضوى : ااوف شفت عاملة ازاى

نظرت رضوى لتجد بنطلون احمد بدا ينتفخ وهو متوتر فمدت يدها تحاول ان تتحسس قضيبه

اسرع احمد يبتعد وهو يقول : اتفضلى البسي يامدام رضوى وحصلينى

احست رضوى بحنق شديد من تصرف احمد واحست بجرح انوثتها

( رضوى.. مطلقة ثلاثينية من اصول المانيه لديها ولد وبنت وتمتلك اسهم بشركات عدة)

جلس رمزى خلف مكتبه وامسك منديل يجفف عرقه ويتمالك انقسه ودق الجرس لتدخل ناهد

ناهد : ايوة يادكتور هاتى ملف مدام رضوى وتعالى هنا بسرعة

خرجت ناهد وعادت سريعا لتخرج رضوى وهى تعدل من هندامها لتجد ناهد

رمزى : اتفضلى يامدام رضوى

جلست رضوى امام رمزى على طرف المكتب وكانت تنظر له نظرات حادة

رمزى : انا شايف اننا نعمل حقن سريع لاجزاء من الصدر بس وب النسبة للجزء اللى مضايق حضرتك يبقى نعمل شفط موضعى

رضوى : لا مش مشكلة نعمل شفط ولا نفخ يادكتور عموما هاحدد ميعاد مع ناهد للحقن.. باى يادكتور

قامت رضوى بطريقة حادة ووجدت ابتسامة على وجه ناهد السكرتيرة فنظرت لها من اعلى الى اسفل بنظرة تدنى وفتحت الباب مغادرة العيادة

انفجرت ناهد فى الضحك

رمزى: ايه ناهد اهدى مش عاوزين مشاكل

ناهد: طب اعمل ايه بش كل مرة تاخد على قفاها وتمشى وتحسسنى انها مش جاية تانى والاقيها بتحجز وتيجى

رمزى: معلش هى اصلها متعشمة بقى.. المهم دخلى اللى بعده مين.

ناهد: لا خلاص مفيش

طرق باب الغرفة ودخلت ميار

ميار: مساء الخير انا لقيت ناهد مش بره قلت اكيد بتنمو على حد

ناهد: انتى عارفة ياميار هانم النميمة فى دمى

رمزى: كويس انك جيتى انا عاوز انزل تعالى نشرب حاجة ف اى حتة ونتكلم مش عاوز مرضى النهاردة وحتى المستشفى ممكن اتاخر.. ناهد قولى للمستشفى انى معايا مدير شركة مستلزمات وفى اجتماع واما اخلص هاروحلهم

ناهد: طب لو مدام ملك يادكتور ههههه

رمزى: ابقى قوليلها مع ميار ياخفيفة

خرج الاثنان وهم يضحكون وركبو الاسانسير فاسرع رمزى يحتضن ميار ويطبع قبلة على شفتيها وهى تقاوم

ميار: ايه يارمزى شغل المراهقين دة هاتبوظ المكياج

رمزى: مايبوظ انا عاجبنى شكل الصول حنفى اللى تحت المكياج

ميار: الصول حنفى ماشى وضربته بحقيبتها وضحك الاثنان حينما وصل الاسانسير الى الدور الارضى

خرج الاثنان فاذ بملك زوجة الدكتور احمد امامهم ابتسم رمزى وناهد

رمزى: بنت حلال تعالى معانا بقى

ملك : فى ايه رايحين فين

رمزى وهو يمسك يديها : تعالى هانقولك بس سيبى عربيتك مكانها وتعالو ف عربيتى

ركب الجميع سيارة رمزى الفارهة وجلست ملك بجوار رمزى وميار فى المقعد الخلفى

ميار: ايه يلوكا مختفية ليه

ملك: ابدا مشغولة شوية بس انتو ايه واخدنى على فين

رمزى: ياستى ميار عاوزة رايى الطبى فى حاجة وانا زهقت من العيادة والمرضى قلتلها تعالى نروح اى كافية نتكلم واقولك رايى

ملك : يا ىمزى هو مش لازم تكشف عليها يعنى

رمزى: هههههه لا ماعتقدش انى محتاج

ميار: شفتى جوزك البخيل مستخسر فيا كشف

ملك: انا عارفاه اكتر منك ماتقلقيش هاخليه يكشف هههههههه

وصلو الى باخرة عائمه على ضفاف النيل ونزلو من السيارة واتجهو الى الباخرة

واتجهو الى داخل الكافية وجلست ميار بجوار رمزى وملك على الجانب الاخر

ملك: هاتغدينى ايه

رمزى: اللى انتى عاوزاه

ملك : ناكل ايه ياميار

ميار : اى حاجة سكالوب مثلا

رمزى : تمام وانا موافق

طلب رمزى من السيرفيس الطعام وجلسوا يتسامرون ويضحكون

ملك : ايه بقى الاستشارة ياست ميار

ميار: ابدا كنت بفكر اعمل شفط دهون

ملك: هههههههه ليه يابنتى كدة بس

ميار : انا مش عاوزة جسمى يبوظ

رمزى: بصى ياميار انتى جسمك مفيش فيه مشكلة والطبيعى ان كل فترة يحصل تغيرات فسيولوجية وهرمونية

ملك : كدة اقنعتها انت يعنى هههههه

ميار: خليكى شاهده عليه

دق هاتف ملك

ملك : ايه يا مروان

مروان : اخبرك ياملوكة

ملك : انا تمام صاحبك ماسك مراتك بيقنعها بنظرياته العلمية

مروان : طب اديهولى

رمزى : نعم ياسيادة المستشار هاتترافع مع موكلتك ولا ايه

مروان : لا ياسيدى بس عندى ليك مشروع انت وممدوح حاجة كدة تعدينا

رمزى : لا كدة بقى لازم نتقابل.. ملك الفيلا فى حد يظبطها

ملك: اه هاكلم حسن السكيورتى يجيب حد يظبطها

رمزى: خلاص هاكلم ممدوح ونتقابل كمان ساعتين

اغلق رمزى الخط مع مروان ووجد ملك وميار منتبهين اليه وينظرون نظرة غريبة

رمزى: مالكو بتبصولى كدة ليه

ميار: ايه انت واخد مروان وومدوح على غين يادوك

ملك: شكلهم هايصيعو النهاردة

رمزى: هو دة اللى ف دماغكو لا طبعا مروان عنده مشروع لينا وعاوزنا ندخل معاه فيه

ميار: ايوة افتكرت كان بيقولى من يومين ان فى حد من دولة عربية وعاوز يعمل مستشفى كبير فى تخصص التجميل وكان عاوز يتكلم معاك ف الحوار دة

ملك : طب ممدوح هايدخل معاكو ازاى بقى

رمزى: اكيد دراسات الجدوى وخلافه هانعرف عموما

دق هاتف رمزى

رمزى: دوحة مروان كلمك

ممدوح : ايوة ياسيدى كلمنى ايه الحكاية

رمزى : اما نتقابل بقى ابقى انت اعرف منه انا زيك معنديش تفاصيل

ممدوح : طب ايه هانقضيها قاعدة ناشفة يعنى ونتكلم ف الشغل

رمزى : بعدين ياعم نشوف الحوار دة يالا بعد ساعتين نتقابل ف الفيلا…

ملك : هاتصل بحسن بقى ينضف الفيلا ويجيبلكو شوية حاجات

رمزى : ماشى كلميه.. مع ان السي فود دة محتاجلكو

ميار: انت طماع اوى…

ملك: قوليله علشان اصله فاكر اننا ممكن نسيبه بسهولة

ميار: وهو باين عليه هو ومروان وممدوح مش ناويين على شغل

رمزى: هههههه لا ماتقلقوش

دق هاتف رمزى

رمزى: ايوة ياناهد

ناهد: فى حالة جاتلى فى العيادة بنت وعندها مشكلة وعاوزة تعمل عملية بعتلك الفايل على الميل

رمزى : يعنى الموضوع عويص اوى

ناهد : اصلك ماتعرفش دى مين اما تشوفها هاتعرف

رمزى : صورتيها

ناهد : اكيد..

رمزى: طيب هاخلص اللى ورايا وابص على الميل

ملك : مالك يارمزى

رمزى: شغل واحدة جاية عاوزة تعمل شد

ميار: ههههه منين بتزهق من شغلك ومنين انت محترف فى مجالك يارمزى

رمزى : انا بعشق جسم الست عموما وعلشان كدة بتفنن انى اخفى الديفوهات اللى فيها علشان تبقى عندها ثقة ف نفسها

ميار: وكام واحدة بقى من اللى اديتها ثقة ف نفسها اديتها حاجة تانية

ملك: بلاش تحرجيه بقى هو مابيعدش انا عارفة

رمزى : لا انا كدة لازم اهرب شكلى هاتعصر ف النص

اشار رمزى الى الجارسون وجاء ب الشيك وقام بدفع ثمن الغذاء وقام الجميع متجهين الى السيارة..


ركب رمزى وملك وميار السيارة واوصلهم الى حيث سياراتهم واتجه الى الفيلا

حسن : ازيك يادكتور

رمزى : عامل ايه ياحسن

حسن: بخير.. البت سحر بتنضف الفيلا جوه

رمزى : طيب تمام.. خد بقى روح هاتلنا شوية عصاير على كرتونة مايه وخلافه من السوبر ماركت وهات لنفسك حاجة حلوة وللعيال ف البيت

حسن : خيرك مغرقنا يادكتور

رمزى: ماتقولش كدة

دخل رمزى الى الفيلا ونظر الى الريسبشن فوجد كل شئ على مايرام فصعد الى الطابق العلوى ونظر فى اولى الغرف ليجد سحر تقف امام المرأة وتقف عارية وتمسك احد قمصان النوم وتضعه على جسدها

سحر متوسطة الطول اثدائها مستديرة وحلماتها منتصبة قمحية البشرة ومؤخرتها مستديرة وشعرها لايتجاوز كتفيها ملامحها شرقية

نظر رمزى الى سحر واخذ يتمعن فى مفاتنها بعين الخبير واحس بنبضات تضرب قضيبه

وقف رمزى يتابع سحر وهى تتامل وتتسحسس مفاتن جسدها وتداعب اثدائها النافرة بحلماتها المنتصبة وتعض على اشفافها واحس بقضيبة ينتصب بعنف فدخل عليها واحست سحر ب الذعر

واسرعت تخفى جسدها بملابسها

رمزى : مالك خايفة كدة ليه

سحر : اسفة يادكتور ماعرفش ان

رمزى : ولا اسفة ولا حاجة انا حتى كشفت على جسمك فيه شوية..

سحر : دكتور انا مش بتاعة الحاجات دى ارجوك اطلع علشان البس هدومى

رمزى: انتى خايفة ليه كدة هو انا هاغتصبك انا بشرحلك بس

وخرج رمزى تاركا اياها ب الغرفة وكان بنطلونه منتفخا من انتصاب قضيبه فراته سحر وكانت فى شبق جنسي

( سحر تعمل ب الكومباوند فى نظافة المنازل مطلقة لديها بنتين ثلاثينية)

نزل رمزى الى الطابق السفلى وجلس على الاريكة وامسك هاتفه يفتح الايميل الذى ارسلته له ناهد

فوجد صورة المريضة

(ايمان العطار ابنة رجل الاعمال المعروف شوقى العطار تبلغ من العمر 25 عاما متحررة تعافت من الادمان من وقت قريب)

اتسعت عينا رمزى وامسك الهاتف

رمزى : ايوة ياناهد

ناهد : شفت الايميل يادكتور

رمزى: ايوة.. طب هى عاوزة ايه

ناهد : طالية انها تعمل تكبير للصدر

رمزى : بس انا مش حابب اتعامل معاها

ناهد: والعمل يادكتور.. انت عارف ابوها واصل ودى دلوعة ابوها

فى تلك الاثناء نزلت سحر وقد انهت عملها وكانت تنظر الى رمزى وقضيبه الذى كان منتصا على استحياء

رمزى : طيب شوية واكلمك ياناهد

اخرج رمزى حافظة نقوده من جيبه

رمزى : سحر. خدى دول

سحر : لا يادكتور المدام مبك بتحاسبنى ب الشهر

رمزى : ودول برا حساب ملك علشان ماتزعليش منى بس

ابتسمت سحر وهى تمد يدها تاخذ النقود

سحر : مين يزعل منك يادكتور ماقدرش بس اتكسفت

ابتسم رمزى وهو يتامل جسدها وقال : طيب ليه انتى عارفة انى دكتور تجميل واقدر اخليلك جسمك دة ولا ملكات الجمال

سحر: انا ست على اد حالى عندى عيلين عاوزة اربيهم ماليش ف شغل الاكابر

رمزى : طيب ايه رايك بقى انك من النهاردة هاتقعدى فى الفيلا وتجيبى عيالك كمان وهاتبقى مسئولة عنها مع حسن

تهللت اسارير سحر واتجهت الى رمزى

سحر : بجد يادكتور

رمزى : ايوة وفى اوضتين ب المطبخ والحمام اللى جنب الفيلا هايبقو بتوعك انتى وولادك وجوزك

سحر: لا يادكتور ماليش جوز سابنى انا والعيال وراح اتجوز واحدة تانية

رمزى : ازاى يسيب واحدة زيك انتى فى شغلنا جسمك دة اخطاؤه بسيطة وبتتحل بحاجات هايفة

سحر : يادكتور ماتقولش الكلام دة علشان ماخدش مقلب ف نفسي

رمزى : طيب تعالى اوريكى بنفسك ادام المراية

سحر: بس يادكتور حد يفتكر حاجة وانا اتكسف

رمزى : حسن راح السوبر ماركت يجيب حاجات

وانتى بس هاتقفى ادام المراية ف الاوضة وهاعلملك على الاماكن

سحر : بس يادكتور انا بتكسف

رمزى :ماتتكسفيش دة طب

صعدت سحر ورمزى الى الغرفة ووقفت سحر امام المراة

رمزى : يالا اقلعى زى ماكنتى

سحر : طيب ممكن تدور وشك يادكتور

رمزى: ههههههه حاضر

التفت رمزى واعطاها ظهره وبدات سحر فى خلع ملابسها

سحر : خلاص يادكتور

رمزى : اول شئ صدرك هن

سحر: لا يادكتور انت هاتلمس

رمزى : هههه امال هاشاور

سحر : طب بس انا

رمزى : بطلى دلع

بدا رمزى يتلمث اثداء سحر ويرفعها واحمر وجهها وبدات انفاسها تتعالى وهو يشعر بذلك وقضيبه ينتصب وهى تحس به ينتفخ داخل بنطلونه وتعمد ان يحتك بها فانتفض جسدها وخرجت منه اه خافته

رمزى : فى حاجة بتوجعك

التفتت اليه سحر وفى عيونها شبق وشهوة وارتمت فى احضانه وامسكها رمزى وبدا يقبلها وهو يزوم بطريقة شهوانيه

رمزى: يالهوى على البلدى بموت فيه جسمك تحفة ياسحر

سحر: امممم لاياسي رمزى بلاش

كان رمزى قد خلع بدلته وقميصه وانزل بنطالونه وظهر قضيبه من خلف البوكسر منتصبا على اشده فامسك يدها ليضعها على قضيبه وهو يمص اثدائها وتاوهاتها تتعالى

سحر : اوف ياسي رمزى ماله مولع كدة

رمزى : منك ياسحر ولعتيه

وامسكها ودفعها الى السرير واعتلاها يقبلها ويمص اثدائها وينزل بين فخذيها يمص اشفار فرجها ذو الشعر الخفيف

رمزى : كسك حلو اوى هاعملك ليزر ليه علشان مايتعبكيش الشعر دة

وضرب بكف يده على بظرها فانتفضت وصرخت متاوهه بشبق وشهوة ثم اخرج قضيبه وبدا يحركه على اشفاف فرجها بحنكة ليبتل من سوائلها ويدفعه بمهبلها ببراعة جعلتها تصرخ

سحر:اااااح يالهوى لا

رمزى : بس اصبرى

ودفع قضيبه مرة اخرى لتتوالى صرخات سحر وهى تتشبث به وتلف فخذيها حوله ومهبلها يبتلع قضيبه ابتلاعا

رمزى : ايه الكس دة مولع

سحر : كفاية ارجوك حرام عليك هاتفضح ااااه

رمزى : اسكتى واتناكى

سحر : حاااضر ااااه بيوجع خرجة مش قادرة

رمزى وهو يتسارع فى ايلاج قضيبه : هاغرق كسك واخرجه

وبدات حركاته تتسارع حتى اقترب من قذف منيه فاخرج قضيبه وصرخت سحر : ااااااااااه

واحست بلهيب منى رمزى يلفح بطنها وشفرات فرجها

وانتفضت انتفاضات متتالية وهى تتاوه ورمزى يرتمى بجسده عليها…


ركبت ميار سيارتها بعد ان ودعت ملك وامسكت هاتفها للتصل بصديقتها سلمى

ميار: هاى سلمى مختفية فين ياهانم

سلمى: ميمو اخبارك ايه وحشانى

ميار: لو وحشاكى كنتى جيتى ولا اى حاجة

سلمى: غصب عنى الواد رامى مطلع عينى

ميار: هههههههههه دة صاحبك الجديد

سلمى: لا ثاحبى ولازفت هو بس بنام معاه اما ببقى نفسي كدة شقاوة يعنى وبقاله مرتين كل اما اقوله نتقابل مفيش مش فاضى اصلى مسافر اصلى ورايا ميعاد

ميار: ههههههههه بيحلقلك يعنى

سلمى: ايوة ياخفيفة بيحلقلى…

ميار: طب ايه رايك اظبطلك حفلة صغننة كدة شكلك هايجة ع الاخر

سلمى: هههههه مع مين بقى

ميار: انتى ليكى اكل ولا بحلقة

سلمى: خلاص موافقة ياستى بس

ميار : ماشي ياستى هاكلمك اقولك باى

انهت ميار مكالمتها وتحركت بسيارتها


جلست فاتن راجى اخت الاقتصادى البارز ممدوح راجى فى مكتبها ب المؤسسة الاقتصادية التى تديرها ودخل عليها اخوها الدكتور ممدوح راجى

ممدوح : ايه ياتونة عاملة ايه

فاتن : بخير ياحبيبى ايه رابح فين شكلك خارج

ممدوح : ايوة رايح هاقابل مروان ورمزى فى اجتماع شغل

فاتن : شكلكو رايحين سهرة

ممدوح : خالص احنا رايحين نتكلم ف بيزنس

فاتن : بيزنس ايه

ممدوح : مروان جايبلنا مشروع حلو وعاوزنا ندخل فيه

فاتن: ااه يعنى شكلك كدة سهران برة للصبح

ممدوح: ههههههههه خالص بس لو ريهام كلمتك ابقى قوليلها لانها مش بترد على التليفون

فاتن: شكلها بتتشاقى

ممدوح: خليها براحتها بقولك ايه ماتجيبى بوسة من بتوع زمان واحنا عيال

فاتن : بس كدة تعالى واحتضنته وطبعت قبلة رومانسية على شفتيه جعلته يتاوه

ممدوح: اوووف عليكى ماليش بخت

فاتن: مانتا اللى رحت اتجوزت ريهام حد قالك اتجوزها

ممدوح: مش صاحبتك وجبتيها علشان

فاتن: غلطة كنت جايباها ليا خطفتها منى

ممدوح: واهى رجعت برضو لمجالها القديم

اسيبك بقى علشان الحق اروح اشوف الموضوع ايه

خرج ممدوح وعادت فاتن الى خلف مكتبها وامسكت هاتفها وطلبت رقم مروان

مروان: ايوة ياتونه

فاتن : مورو حبيبى ايه الاخبار كدة اسمع ان فى بيزنيس من ورايا

مروان: ههههههههه هو لحق يقولك

فاتن: مانت عارف مسيطرة.. اخبار ملوكة ايه بتتشاقو من ورايا

مروان: خالص انا بقالى فترة ماشفتهاش ولا رحنا الفيلا لسه رايح اقابل رمزى وممدوح علشان نتكلم ف الشغل

فاتن: ونسبتى كام

مروان: لا دة انتى ليكى حق الادارة لانه مشروع هايكسب دهب

فاتن: ايه هو

مروان: مستشفى متخصص فى جراحات التجميل وخلافه

فاتن: ايه خلافه دى بقى

مروان: يعنى تغيير جنس عمليات نفخ شفط كل اللى يخطر بالك فيه

فاتن: وااااو ومين الممول

مروان: دى مفاجأة بقى وقعت فى حجرى من حيث لا اعلم

فاتن: على كدة موة شكلها

مروان: هاتعجبك

فاتن: شكلك دوقتها يانمس

مروان: لا لسه بس هادوق

فاتن: وملك..

مروان: تقلقيش مروان مايقعش ابدا

فاتن: ماشى ياسيدى هاستنى تعزمنا على سهرة حلوة بقى

مروان: ماشى هو ممدوح عندك ولا نزل

فاتن : فى الطريق

مروان: اثلى وصلت عند الفيلا ومفيش الا عربية رمزى بس مفيش حد الامن مش واقف

فاتن: ياعم ادخل هو انت مش عارف الطريق

مروان: ماشى اسيبك بقى وادخل باى

اغلق مروان الخط ونزل من سيارته ودخل من باب الفيلا وفتح الباب ليجد المكان هادئا فصعد الى الطابق العلوى ووجد باب غرفة النوم مفتوح فدخل ليجد رمزى وسحر فى سرير واحد عاريين…….


وصل الدكتور رافت السمرى الى منزلة ودخل ليجد زوجته نائمة

رافت : انتى نمتى

هالة : انت جيت يارافت

رافت : هاتسسسى ايوة ياحبيبتى وباين عليا اخدت لطشة برد

هالة : طب يالا غير هدومك وتعالى اتدفى

رافت : هو انا لازم انزل تانى اروح الشغل عندى جريمة قتل مش عارف دى ايه حكايته

هالة : ليه كدة مين قتل مين

رافت : المشكلة ان كل الناس ميته ومحدش عارف مين قتلهم

هالة : ازاى يعنى يارافت

رافت : واحد ومعاه مرات صاحبة واخت صاحبة وواحد ومعاه مرات صاحبة وصاحبة مقتول هو كمان ومراته مع اخت مرات صاحبة

هالة : انت بتخرف يارافت شكلك سخنت ياحبيبى

رافت : هاااااطسي لا بس الموضوع ملعبك

دق هاتف المنزل فاسرع رافت يرفع للسماعة

رافت : الووو

المستشار رضا : ايوة يادكتور معلش بزعجك

رافت : اامر يامعالى المستشار تحت امرك

رضا : محتاج تقرير مبداى ممكن يخلص امتى

رافت : يومين يافندم مش قبل كدة

رضا : هانتظرك تشرب معايا القهوة ف مكتبى وتجيبلى التقرير بنفسك لانى هامنع النشر ومش عاوز اى تقارير تتسرب

رافت : تمام يامعالى المستشار

اغلق رافت الخط ووجد زوجته تحضر له البيجامة

هالة : يالا غير هدومك وخد التهاردة اجازة علشان تقدر تشوف القضية دى

رافت : عندك حق انا تعبان

دخل رافت لينام فى ثبات عميق وترك خلفه ماحدث فى الفيلا.

يتبع………
ياريت متتاخرش بالاجزاء
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
😜 😜 o_O o_O :cool: :cool: :sneaky: :sneaky: :love: :love: (y) (y) :giggle: :giggle: :unsure: :unsure: :coffee: :coffee: :ROFLMAO: :ROFLMAO:
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
برجاء تعديل القصة تم عمل الملحوظة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: عيون القلب و كبتن ميزوا
مثيرة وحلوة
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
تحفه تستحق الإشادة احسنت في انتظار جديدك الأروع والمميز لا تتأخر فنحن في شوق
 
عاش حاجه جميله
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
اجمل اجمل اروع واجمل قصة
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
جميل
كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
الاصدقاء



ابطال القصة

دكتور / رأفت السمرى .. كبير الاطباء الشرعيين

هالة / زوجة الدكتور رافت

المستشار / رضا الجبالى

وكيل النيابة / طارق الذهبى

مقدم المباحث / عمر الدميرى

الطبيب / رمزى مبروك.. طبيب التجميل المعروف

ملك الغنيمى زوجة الدكتور رمزى

المحامى / مروان الجناينى

ميار السمنودى زوجة مروان

رقية السمنودى اخت ميار السمنودى

الخبير الاقتصادى / ممدوح راجى

ريهام فتحى زوجة ممدوح

فاتن راجى اخت ممدوح الخبير الاقتصادى

حسن فرد الامن


البداية


كانت ليلة شتاء باردة وتهطل الامطار بغزارة وخلت الشوارع من المارة وقليلا من بعض السيارات وكان الجميع بمنازلهم يحتمون من برد الشتاء…. وفى احد المنازل كان المشهد

اااه ب الراحة بيحرق اوووى يارافت

رافت : خديه كله ف كسك اوووى يالوتى.. بحبك يا هالة

هالة : نيك حبيبتك بس ب الراحة مش قادرة

دق هاتف المنزل واستمر فى الرنين بصوته المزعج

هالة : ااه ياترى مين بس اوعى تخرجه وتسيبنى

رافت : انا هاسيبه لحد اما يغرق كسك

واستمر رافت فى ايلاج قضيبه واستمر مع رنين الهاتف

رافت : مين ابن الكلب اللى بيتصل ف وقت زى دة فصلنى اوووف

قام رافت من على هالة ورفع سماعة الهاتف

رافت : الووووو مييين

الطرف الاخر : منزل الدكتور رافت السمرى

رافت : ايوة انت مين وازاى تتصل فى وقت زى دة

الطرف الاخر : بعتذر لجنابك عن الاتصال فى الوقت المتاخر دة معاك المستشار رضا الجبالى رئيس نيابة وسط

رافت بتلعثم : ااا اهلا وسهلا سيادة المستشار بعتذر عن

رضا : مفيش اعتذرار ولا حاحة… معلش كنا محتاجين حضرتك تشرفنا لان عندنا جريمة وحضرتك مطلوب وفريق الطب الشرعى لرفع الادلة الجنائية

رافت : ااا دلوقتى يافندم

رضا : ايوة حضرتك كبير الاطباء الشرعيين والموضوع واضح انه معقد وبخبرة حضرتك تقدر تساعدنا

رافت : طيب مانقدرش ناجل الموضوع للصبح بس

رضا : للاسف ماينفعش العربية فى الطريق لمنزل حضرتك هانتظرك مع السلامة

اغلق رضا الجبالى الخط وترك رافت يسخط ويلعن

هالة : فى ايه يارافت

رافت وهو يرتدى الروب غليه : عاوزنى اعاين مسرح جريمة

هالة وهى تقوم عارية من السرير : ايه وهاتسيبنى كدة انا محتجالك

رافت : اووووف وانا اكتر بس اعمل ايه…

هالة وهى تبكى : هو انا ماعرفش اتهنى بيك ليلة على بعضها

رافت وهو يحتضنها : معلش رئيس النيابة بنفسه كلمنى وطلب حضورى وكمان باعتنلى عربية

هالة : طيب مش هاتجيبهم هاتهم على بزازى حتى.

رافت : خلاص ياهالة بقى انا هادخل اخد دش واتمنى ماخدش لطشة برد

هالة : طيب انا هاحضرلك الهدوم لحد ماتطلع

اتجهت هالة الى الدولاب ومؤخرتها تهتز ولحم جسدها واثدائها وعيون رافت تكاد تخرج من محجريهما على قوامها الممشوق وهو يمسك قضيبه المسكين الذى ينتصب على استحياء ودخل الى الحمام كى ياخذ دش سريع

فى ذلك الوقت بفيلا صغيرة بكمباوند معروف كان يقف المستشار رضال الجبالى وينفس دخان سجارته فى هذا الجو البارد وبجانيه مساعده طارق الذهبى وكيل النيابة

طارق : ايه يافندم ماتتفضل حضرتك تقعد جوا من البرد

رضا : لا يارضا مش عاوز ادخل الا مع الطب الشرعى

طارق : عموما احنا بدانا نجمع المعلومات من افراد الامن

رضا : طيب ايه الاخبار

طارق : الفيلا اسمها فيلا ملك تمتلكها السيدة ملك الغنايمى زوجة طبيب التجميل رمزى مبروك والفيلا دى بيجو يسهرو فيها واوقات الدكتور رمزى بيبقى معاه ضيوف او السيدة ملك

رضا : دى كل المعلومات اللى عندك

طارق : لسه يافندم جارى تحديد هوية باقى الجثث اللى لقيناها موجودة

رضا : انا شايف انهم كلهم لايتعدو ال٣٥ سنة واصحاب الفيلا من صفوة المجتمع

طارق : ب الفعل احد القتلى المحامى مروان الجناينى وزوجته ميار السمنودى واختها رقية بس اختها هى اصغرقتيلة فى القتلى

رضا : كام سنة

طارق : ٢٣ سنة

رضا : كمل ياطارق لان القضية دى واضح ان فيها لغز كبير

طارق :ب الفعل يافندم كمان من ضمن القتلى الخبير الاقتصادى ممدوح راجى وزوجته ريهام فتحى واخت زوجها السيدة فاتن راجى

رضا : القضية دى ياطارق هاتهز الراى العام

طارق : وعلشان كدة اتمنى ان حضرتك تفرض حظر النشر لحين اكتمال التحقيقات

نظر رضا الى ساعة يده : الساعة ٢ والدكتور رافت ماوصلش لسه

طارق : لسه يافندم

اتجه احد الضباط الى رضا

الظابط : مقدم عمر الدميرى معاون مباحث القسم يافندم

رضا : اهلا عمر بيه ايه اخبار التحريات بتاعة رجالتك. عمر : سلمت التحريات المبدئية لطارق بيه

رضا : طيب ايه وجهة نظرك فى القضية…

عمر : شوف يافندم الموضوع بدا اما فرد الامن المكلف بحراسة الفيلا اتصل ب النجدة وقال ان فى جريمة قتل

واما وصلنا البلاغ نزلت انا والقوة والسيد المامور لقينا افراد الامن بتوع الكمباوند واقفين حوالين الفيلا وباب الفيلا مفتوح

رضا : وفرد الامن استجوبته

عمر : استجواب مبداى.. اقر انه الدكتور رمزى والقتلى جم النهاردة الضهر وقضو وقتهم فى الفيلا والساعه ٨ ونص كان فى اصوات ضحك وهزار والدكتور رمزى نده على حسن فرد الامن وطلب منه يجيب شوية حاجات من السوبر ماركت

وب الفعل ساب مكان خدمته وراح يشترى الطلبات وغاب حوالى ساعتين رجع لقى باب الفيلا مفتوح واما دخل لقى مفيش حد ووصل لحد غرف النوم ولقى القتلى زى ماهو موجود…

رضا : طيب هو حسن معاه سلاح نارى

عمر : ايوة يافندم وتم تحريذة وهايتم ارساله للمعمل الجنائى لبيان هل تم اطلاق اى مقذوفات منه من عدمه وهل هو سلاح تنفيذ الجريمة او لا…

رضا :عفارم عليك ياسيادة المقدم مش ناقص اى حاجة كله تمام يعنى

عمر : لسه يافندم بعت بعض افراد المباحث لتفريغ كاميرات السوبر ماركت اللى راحه حسن علشان نتاكد من ميعاد دخوله وخروجه ونعرف هل الوقت فعلا مابيد خروجه من الكمباوند وعودته مظبوط ولا لا وبيان هل هو كان متواجد وقت وقوع الجريمة من عدمه

رضا : وبخبرتك وحسك الامنى كدة انت شاكك فيه.

ابتسم عمر : الحقيقة يافندم هو بعيد كل البعد انه يبقى مشتبه فيه

رضا : وجالك منين الحدث دة

عمر : اولا مفيش دافع للقتل او علاقة سيئة بينه وبين القتلى وعلاقته بمالكى الفيلا علاقة طيبة ومفيش مايشوبها من خلاف سواء شخصى او يخص العمل ب العكس كل اللى ف الكمباوند كانو بيحسدوه انه شغال مع الدكتور رمزى والسيدة ملك لانه دايما بيكرموه فى المناسبات والاعياد غير مرتبه اللى بياخده بعيدا عن الكمباوند من اصحاب الفيلا ودة شجعه انه يتفانى معاهم ف العمل ويستقيل من حراسة الكمباوند ويشتغل فرد امن خاص لفيلا ملك..

رضا : بس برضو مش مبررات تنفى عنه الشبهة

عمر : علشان كدة يافندم احنا بنستكمل التحريات وهايتم التحفظ عليه بعد امر سيادتك تحت التحقيق

رضا : الاول نشوف ال..

طارق : الدكتور رافت وصل

نزل الدكتور رافت من السيارة وكان فى اواخر الثلاثينيات ويرتدى معطف صوفى وايس كاب وكوفيه ونظارة طبية

رضا : اهلا يادكتور معلش نزلناك فى البرد

رافت : هااااطسي.. اسف يافندم بس الجو بقى واخدت دش قبل ما انزل

ضحك رضا : ولايهمك يادكتور.. بينا على مسرح الجريمة وعاوز اعرف رايك

رافت : اجيب بس الشنطة اللى فيها الجوانتيات والادوات بتاعتى

دخل رضا والدكتور رافت والمقدم عمر وطارق وكيل النيابة الى الفيلا…

رافت : معلش كل واحد يلبس جوانتى ويحط فى الشوذ بتاعه كافر علشان مانوسخش مسرح الجريمة.

واعطاهم رافت المعدات وخلع الايس كاب وارتدى قبعة بها عدسة مكبرة واتجه صاعدا السلم الداخلى للفيلا

رافت : نبدا منين

رضا : ندخل غرفة النوم الرئيسية

دخل الجميع الى غرفة النوم ووجدو الدكتور رمزى نائما على السرير عاريا ورصاصة مستقرة بين حاجبيه ونظرو فوجدو سيدة فى حوالى ال٢٨ سنة ملقاة ارضا عارية تماما وفى صدرها رصاصتين

رضا : مين دى ياسيادة المقدم

عمر : السيدة ميار زوجة المحامى مروان السمنودى

رافت : ممكن اولا افحص الجثة فحص مبداى

نزل رافت ومعه مايشبه خلة الاسنان وفى طرفيها قطن طبى واخذ مسحة من دماء القتيلة ثم اخذ ينظر اليها.

رافت : القتيلة كانت مخلصة غلاقة جنسية.. ودخلت الحمام وفى رجوعها القاتل اتفاجئ بيها وضربها رصاصتين من عند السرير… الرصاصة الاولى اخترقت القلب مباشرة والثانية الرئة اليمنى ومبدايا توفت بعد الاصابة بخمس دقايق

رضا : وياترى كانت بتعمل ايه هنا ياطارق

طارق : السؤال دة هاتجاوبنا عليه تحريات المباحث وسيادة المقدم عمر

عمر : اكيد يافندم بس واضح انها قضية متشابكة واكتر من مسرح جريمة.

رضا : ننتقل على الغرفة التانية

خرجو جميعا الى الغرفة الثانية ودخلو ليجدو رجل فى اوائل الثلاثينيات ملقى على الاريكة ومصاب بطلق نارى فى الصدر

ثم وجدو جثتين لسيدتين عاريتان فى السرير بمنتصف الغرفة

الاولى مصابة بطلق نارى من الظهر فى منتصف اللوح الايسر وخرجت الرصاصة من الصدر والثانية رصاصة فى اعلى الصدر والثالثة فى الراس. والجثة الثانية بها طلقين نارين واحد فى الراس والاخر خرج من الجثة الاولى واخترق صدرها

رضا : ومين دول

عمر : اللى على السرير دى السيدة ملك زوجة الدكتور رمزى

رضا : ايه ودى بتعمل ايه هنا

عمر : للاسف واضح من الشكل العام ان كان فى علاقات متشابكة بينهم

رضا : ومين دى اللى فوق.

عمر : دى السيدة فاتن اخت السيد ممدوح

رضا : ايه ودة مين اللى هناك دة

عمر : المحامى مروان يافندم

رضا : طيب ازاى

رافت : ممكن اشوف شغلى…

رضا : اتفضل يادكتور

اتجه رضا ووقف خلف مروان

رافت : القاتل دخل وشايف السيدتين فى وضعهم اولا ضرب رصاصة من عند الباب على مروان والتانية وهو عند السرير وضرب اول قتيلة فى ظهرها واخترقت الرصاصة الصدر للخروج واستقرت فىى راس القتيلة اما السيدة الثانية اسكتها بطلقتين… وخرجت واحدة منهم من مقدمة الصدر واخترقت صدر الثانية تحصيل حاصل يعنى

رضا : كدة خلاص

طارق : لسه يافندم

رضا : ايه تانى…

عمر : اتفضل يافندم فى الريسبشن الخارجى اولا

خرج الجميع الى ريسبشن الطابق العلوى فوجدو الاقتصادى ممدوح وهو يجلس على الانترية واستقرت رصاصة فى راسه من الخلف وامامه التليفزيون يعمل

رافت : واضح ان القاتل كان معاه سلاح مزود بكاتم للصوت ودخل من البلكونة اللى خلف السيد ممدوح وضربة ب الرصاص وبعد كدة اتجه الى الغرف

رضا : خلاص كدة ياطارق

طارق : لا يافندم لسه فى مسرح تانى

رضا : فين

طارق : تحت عند البيسين

نزل الجميع الى خلف الفيلا حيث غرفة مغطاة وبها بيسين صغير وعلى حافته عدد ٥ شيزلونج وجد عليهم جثتين لسيدتين عاريتان واحدة تنام على السيزلونج والاخرى بين فخذيها والاثنان بهما طلقات نارية..

رضا : ها دول مين بقى…

عمر : اللى على الشيزلونج دى رقية اخت السيدة ميار

والثانية تبقى السيدة ريهام زوجة السيد ممدوح

رضا : انا دماغى هاتنفجر…

كل الجثث دى وفى الاوضاع دى

طارق : اهدى يافندم احنا كدة عملنا المعاينة المبداية

ولسه الدكتور رافت هايبعتلنا التقرير المفصل لتشريح الجثث

رافت : هاااااطسى… اسف ياجماعة باين عليا اخدت لطشة برد.. اكيد لسه ياسيادة المستشار التقرير بعد تشريح الجثث هايظهر اكتر عن ملابسات القضية ونعرف نوع المقذوق ونحدد نوع السلاح المستخدم وطريقة دخول وخروج المقذوف لسه شغل كتير… اهم شئ انى جيت ولازم الحق اروح بقى علشان عندى شغل الصبح فى المصلحة مع انى شكلى مش هاروح وهاعمل اجازة مرضى

رضا: طيب يادكتور احنا هانامر بنقل الجثث للمشرحة بس بعد مايتم رفع البصمات وهمتك معانا نكشف اللغز دة

رافت : الاهم تحريات المباحث ياسيادة المستشار هى اللى هاتكشف لغز القضية دى.. اما القتلى هايقولولى اتقتلو ازاى

رضا : ايه بتقول ايه يادكتور… هوهو فى ميت بيتكلم

ضحك رافت : ههههه… هااااطسىهااااطسى.. اسف ياجماعة


ايوة ياسيادة المستشار الميت بيقول هو اتضرب ازاى عن طريق تشريح الجثة وبيدلنا كمان على القاتل فى بعض جرائم ال****** او القتل العمد…

رضا : لا دة انا محتاج اقعد معاك كاير يادكتور علشان افهم

رافت وهو يلملم ادواته ويغلق حقيبته : اكيد بس يبقى يوم مش برد والصبح… تصبحو على خير.. لا صباح الخير الساعة ٤ والفجر شقشق…. ممكن العربية ترجعنى

رضا وهو يضحك : اكيد يادكتور واعتذارنا للمدام والاولاد اننا اخدناك منهم فى الوقت دة

رافت : يوصل يامعالى المستشار…

اسرع رافت يتجه الى السيارة التى جاءت به وتركهم خلفه يتناقشون فى ملابسات القضية….


قبل الحادث بعدة اشهر…..

منزل المحامى مروان الجناينى

جلست ميار مع شقيقتها الصغرى ميار يتحدثون فى حديقة الفيلا الخاصة بهم..

ميار : ايه ياروقة انتى مش ناوية بقى تبطلى سرمحة وكل يوم والتانى الاقيكى رايحة عند ريهام

رقية : ههههههه وفيها ايه مانتى عارفة ان ريهام انا وهى اصحاب اوى

ميار : انا مش عاوزة ممدوح يضايق انك علطول عندهم

رقية : ب العكس دة هو اللى قالى خليكى مع ريهام علطول علشان انتى عارفة هو بيسافر كتير وغير كدة مشغول علطول اما ب الابحاث بتاعته او ب الشركات اللى بيديرها

خرج مروان الى الحديقة واتجه اليهم

مروان : صباح الخير ياميار وقبلها من شفتيها

رقية : ياسيدى على الحب

مروان : طيب ماتيجى تاخدى واحدة انتى كمان ايه مانعك

ضحكت رقية : لا ياسيدى انا ليا معتقداتى…

ميار : خليكى ف معتقداتك انتى الخسرانة

مروان : انا هاخرج علشان عندى جلسة فى المحكمة وبعدين رايح المكتب فى الشركة

ميار : طيب انا احتمال اخرج

مروان : رايحة فين

ميار : عاوزة اعدى على احمد اخد رايه فى حاجة

مروان : ايه ناوية تشفطى ولا تكبرى

ميار : لا ياخفيف انا طبيعى والطبيعى يكسب

مروان : هههههههه مانا عارف ياقمر يالا باى

خرج مروان وركب سيارته متجها الى عمله

رقية : ايه احمد وحشك

ميار : وانتى مالك يعنى

رقية : انا بسال بس

ميار : احمد بيوحشنى علطول ومروان عارف دة حتى

رقية : ماشى عايشين حياتكم انتو

ميار : ما انا بقولك غيرى معتقداتك وخليكى معانا احسن

رقية : شوفى ياميمو انا متحررة ودماغى فوق بس مش شايفة نفسي معاكو.

ميار:شايفة نفسك مع ريهام يعنى

رقية : يوووه انا قايمة

قامت رقية وامسكت ميار هاتفها وطلبت رقم احمد

رمزى : اا ميمو عاملة ايه ياروحى

ميار : بخير ياروحى ايه اعدى عليك ف العيادة

رمزى : وليه فى العيادة ماتيجى نروح الفيلا

ميار : لا انا عاوزة اخد رابك الطبى مش رايك فى حاجة تانيه

رمزى : هههههه ماشى ياستى منتظرك كمان ساعة عندى كام حالة وهاخلصهم وافضالك..

ميار : ياترى نفخ ولاشفط

رمزى : هههههههه انتى بتعملى زى ملك نفس السؤال

ميار : انت عارف ان ملك حبيبتى بس مش زيها

رمزى : لا ياستى انتى مش زى حد وعموما ولا نفخ ولاشفط

ميار : امال ايه شقط

رمزى : ههههههه لا مش بشقط من العيانين بتوعى لانى عارف الديفوهات بتاعتهم كويس. وبصلحهالهم

ميار: وياترى ديفوهاتى عجباك

رمزى : مفيش ديفوهات وكله طبيعى امال انا ليه بحبك

ميار: ماشى ياسيدى.. اشوفك كمان ساعة

رمزى : ماشى مستنيكى….


جلس رمزى مسندا ظهره الى الكرسي خلف مكتبه وهو ينظر الى اللاب توب ويطالع صور اثداء بعض السيدات

ودق جرس المكتب فدخلت السكرتيرة

رمزى: ناهد ابعتيلى مدام رضوى اشوف عاوزة ايه

ناهد : حاضر يادكتور بس ياريت ماتطولش معاها كتير علشان اللى بعدها فى الدور

رمزى : ماشى

خرجت ناهد وقام رمزى من خلف مكتبه وارتدى البالطو الخاص به وجهز بعض الادوات الخاصة

دق باب الغرفة ودخلت رضوى وكانت فارعة القوام زرقاء العينين وشعرها بنى طويل وجسدها ممشوق واثدائها متوسطة وعانتها ممتلئة بعض الشئ

رمزى: اهلا يامدام رضوى اخبارك ايه

رضوى : تمام يادكتور بس بقالى كام يوم عندى حاجة غريبة اوى من اخر مرة ظبطنا الصدر بحس ان اى شئ بيلمسنى بيعملى زى احاسيس و

ابتسم رمزى طيب استاذنك تتفضلى فى اوضة الكشف واما تجهزى قوليلى

دخلت رضوى الى غرفة مجاورة وبدات فى خلع ملابسها ورمزى يجهز بعض الادوات كى يبدا الكشف

رضوى : اتفضل يادكتور

دخل رمزى فوجدها مستلقية على السرير ومغطاة بالملائة فكشف الملائة عن صدرها وظهرت اثدائها فبدا يتحسسها ويمسك بقلم ملون ليخط بعض الخطوط عليه

رمزى : انا شايف فى جزء هنا محتاج يتشد سنة مع ان حجمهم مثالى

رضوى : لا يادكتور مش المشكلة فى الحجم المشكلة فى الاحساس بقى اوفر اوى

رمزى : طب ممكن تشرحيلى اكتر

رضوى : الحلمة يادكتور مابطيقش البس برا بحس انها واقفة و

رمزى مبتسما : طيب ممكن اعملك اختبار بسيط

رضوى : اكيد

مد رمزى اصابعه وبدا يتحسس حلمتها اليسرى

رضوى : اااح ب الراحة يادكتور مش قادرة

رمزى : فى وجع..

رضوى : لا.. بس بحس جسمى بيتنفض

رفعت رضوى الملائة من عليها فكانت عارية تماما ففوجئ رمزى بذلك المشهد واحس بتوتر

رمزى : ااا طيب اتغطى علشان

رضوى : لا انا عاوزة اوريك حاجة

واشارت الى عانتها قائلة : بص السوة دى كدة محتاجة تنزل شوية

رمزى : انا شايف

رضوى : لا هات ايدك كدة

ووضعت يده على عانتها الناعمة البيضاء وانزلتها قليلا الى بظرها المنتفخ

رضوى : ااوف شفت عاملة ازاى

نظرت رضوى لتجد بنطلون احمد بدا ينتفخ وهو متوتر فمدت يدها تحاول ان تتحسس قضيبه

اسرع احمد يبتعد وهو يقول : اتفضلى البسي يامدام رضوى وحصلينى

احست رضوى بحنق شديد من تصرف احمد واحست بجرح انوثتها

( رضوى.. مطلقة ثلاثينية من اصول المانيه لديها ولد وبنت وتمتلك اسهم بشركات عدة)

جلس رمزى خلف مكتبه وامسك منديل يجفف عرقه ويتمالك انقسه ودق الجرس لتدخل ناهد

ناهد : ايوة يادكتور هاتى ملف مدام رضوى وتعالى هنا بسرعة

خرجت ناهد وعادت سريعا لتخرج رضوى وهى تعدل من هندامها لتجد ناهد

رمزى : اتفضلى يامدام رضوى

جلست رضوى امام رمزى على طرف المكتب وكانت تنظر له نظرات حادة

رمزى : انا شايف اننا نعمل حقن سريع لاجزاء من الصدر بس وب النسبة للجزء اللى مضايق حضرتك يبقى نعمل شفط موضعى

رضوى : لا مش مشكلة نعمل شفط ولا نفخ يادكتور عموما هاحدد ميعاد مع ناهد للحقن.. باى يادكتور

قامت رضوى بطريقة حادة ووجدت ابتسامة على وجه ناهد السكرتيرة فنظرت لها من اعلى الى اسفل بنظرة تدنى وفتحت الباب مغادرة العيادة

انفجرت ناهد فى الضحك

رمزى: ايه ناهد اهدى مش عاوزين مشاكل

ناهد: طب اعمل ايه بش كل مرة تاخد على قفاها وتمشى وتحسسنى انها مش جاية تانى والاقيها بتحجز وتيجى

رمزى: معلش هى اصلها متعشمة بقى.. المهم دخلى اللى بعده مين.

ناهد: لا خلاص مفيش

طرق باب الغرفة ودخلت ميار

ميار: مساء الخير انا لقيت ناهد مش بره قلت اكيد بتنمو على حد

ناهد: انتى عارفة ياميار هانم النميمة فى دمى

رمزى: كويس انك جيتى انا عاوز انزل تعالى نشرب حاجة ف اى حتة ونتكلم مش عاوز مرضى النهاردة وحتى المستشفى ممكن اتاخر.. ناهد قولى للمستشفى انى معايا مدير شركة مستلزمات وفى اجتماع واما اخلص هاروحلهم

ناهد: طب لو مدام ملك يادكتور ههههه

رمزى: ابقى قوليلها مع ميار ياخفيفة

خرج الاثنان وهم يضحكون وركبو الاسانسير فاسرع رمزى يحتضن ميار ويطبع قبلة على شفتيها وهى تقاوم

ميار: ايه يارمزى شغل المراهقين دة هاتبوظ المكياج

رمزى: مايبوظ انا عاجبنى شكل الصول حنفى اللى تحت المكياج

ميار: الصول حنفى ماشى وضربته بحقيبتها وضحك الاثنان حينما وصل الاسانسير الى الدور الارضى

خرج الاثنان فاذ بملك زوجة الدكتور احمد امامهم ابتسم رمزى وناهد

رمزى: بنت حلال تعالى معانا بقى

ملك : فى ايه رايحين فين

رمزى وهو يمسك يديها : تعالى هانقولك بس سيبى عربيتك مكانها وتعالو ف عربيتى

ركب الجميع سيارة رمزى الفارهة وجلست ملك بجوار رمزى وميار فى المقعد الخلفى

ميار: ايه يلوكا مختفية ليه

ملك: ابدا مشغولة شوية بس انتو ايه واخدنى على فين

رمزى: ياستى ميار عاوزة رايى الطبى فى حاجة وانا زهقت من العيادة والمرضى قلتلها تعالى نروح اى كافية نتكلم واقولك رايى

ملك : يا ىمزى هو مش لازم تكشف عليها يعنى

رمزى: هههههه لا ماعتقدش انى محتاج

ميار: شفتى جوزك البخيل مستخسر فيا كشف

ملك: انا عارفاه اكتر منك ماتقلقيش هاخليه يكشف هههههههه

وصلو الى باخرة عائمه على ضفاف النيل ونزلو من السيارة واتجهو الى الباخرة

واتجهو الى داخل الكافية وجلست ميار بجوار رمزى وملك على الجانب الاخر

ملك: هاتغدينى ايه

رمزى: اللى انتى عاوزاه

ملك : ناكل ايه ياميار

ميار : اى حاجة سكالوب مثلا

رمزى : تمام وانا موافق

طلب رمزى من السيرفيس الطعام وجلسوا يتسامرون ويضحكون

ملك : ايه بقى الاستشارة ياست ميار

ميار: ابدا كنت بفكر اعمل شفط دهون

ملك: هههههههه ليه يابنتى كدة بس

ميار : انا مش عاوزة جسمى يبوظ

رمزى: بصى ياميار انتى جسمك مفيش فيه مشكلة والطبيعى ان كل فترة يحصل تغيرات فسيولوجية وهرمونية

ملك : كدة اقنعتها انت يعنى هههههه

ميار: خليكى شاهده عليه

دق هاتف ملك

ملك : ايه يا مروان

مروان : اخبرك ياملوكة

ملك : انا تمام صاحبك ماسك مراتك بيقنعها بنظرياته العلمية

مروان : طب اديهولى

رمزى : نعم ياسيادة المستشار هاتترافع مع موكلتك ولا ايه

مروان : لا ياسيدى بس عندى ليك مشروع انت وممدوح حاجة كدة تعدينا

رمزى : لا كدة بقى لازم نتقابل.. ملك الفيلا فى حد يظبطها

ملك: اه هاكلم حسن السكيورتى يجيب حد يظبطها

رمزى: خلاص هاكلم ممدوح ونتقابل كمان ساعتين

اغلق رمزى الخط مع مروان ووجد ملك وميار منتبهين اليه وينظرون نظرة غريبة

رمزى: مالكو بتبصولى كدة ليه

ميار: ايه انت واخد مروان وومدوح على غين يادوك

ملك: شكلهم هايصيعو النهاردة

رمزى: هو دة اللى ف دماغكو لا طبعا مروان عنده مشروع لينا وعاوزنا ندخل معاه فيه

ميار: ايوة افتكرت كان بيقولى من يومين ان فى حد من دولة عربية وعاوز يعمل مستشفى كبير فى تخصص التجميل وكان عاوز يتكلم معاك ف الحوار دة

ملك : طب ممدوح هايدخل معاكو ازاى بقى

رمزى: اكيد دراسات الجدوى وخلافه هانعرف عموما

دق هاتف رمزى

رمزى: دوحة مروان كلمك

ممدوح : ايوة ياسيدى كلمنى ايه الحكاية

رمزى : اما نتقابل بقى ابقى انت اعرف منه انا زيك معنديش تفاصيل

ممدوح : طب ايه هانقضيها قاعدة ناشفة يعنى ونتكلم ف الشغل

رمزى : بعدين ياعم نشوف الحوار دة يالا بعد ساعتين نتقابل ف الفيلا…

ملك : هاتصل بحسن بقى ينضف الفيلا ويجيبلكو شوية حاجات

رمزى : ماشى كلميه.. مع ان السي فود دة محتاجلكو

ميار: انت طماع اوى…

ملك: قوليله علشان اصله فاكر اننا ممكن نسيبه بسهولة

ميار: وهو باين عليه هو ومروان وممدوح مش ناويين على شغل

رمزى: هههههه لا ماتقلقوش

دق هاتف رمزى

رمزى: ايوة ياناهد

ناهد: فى حالة جاتلى فى العيادة بنت وعندها مشكلة وعاوزة تعمل عملية بعتلك الفايل على الميل

رمزى : يعنى الموضوع عويص اوى

ناهد : اصلك ماتعرفش دى مين اما تشوفها هاتعرف

رمزى : صورتيها

ناهد : اكيد..

رمزى: طيب هاخلص اللى ورايا وابص على الميل

ملك : مالك يارمزى

رمزى: شغل واحدة جاية عاوزة تعمل شد

ميار: ههههه منين بتزهق من شغلك ومنين انت محترف فى مجالك يارمزى

رمزى : انا بعشق جسم الست عموما وعلشان كدة بتفنن انى اخفى الديفوهات اللى فيها علشان تبقى عندها ثقة ف نفسها

ميار: وكام واحدة بقى من اللى اديتها ثقة ف نفسها اديتها حاجة تانية

ملك: بلاش تحرجيه بقى هو مابيعدش انا عارفة

رمزى : لا انا كدة لازم اهرب شكلى هاتعصر ف النص

اشار رمزى الى الجارسون وجاء ب الشيك وقام بدفع ثمن الغذاء وقام الجميع متجهين الى السيارة..


ركب رمزى وملك وميار السيارة واوصلهم الى حيث سياراتهم واتجه الى الفيلا

حسن : ازيك يادكتور

رمزى : عامل ايه ياحسن

حسن: بخير.. البت سحر بتنضف الفيلا جوه

رمزى : طيب تمام.. خد بقى روح هاتلنا شوية عصاير على كرتونة مايه وخلافه من السوبر ماركت وهات لنفسك حاجة حلوة وللعيال ف البيت

حسن : خيرك مغرقنا يادكتور

رمزى: ماتقولش كدة

دخل رمزى الى الفيلا ونظر الى الريسبشن فوجد كل شئ على مايرام فصعد الى الطابق العلوى ونظر فى اولى الغرف ليجد سحر تقف امام المرأة وتقف عارية وتمسك احد قمصان النوم وتضعه على جسدها

سحر متوسطة الطول اثدائها مستديرة وحلماتها منتصبة قمحية البشرة ومؤخرتها مستديرة وشعرها لايتجاوز كتفيها ملامحها شرقية

نظر رمزى الى سحر واخذ يتمعن فى مفاتنها بعين الخبير واحس بنبضات تضرب قضيبه

وقف رمزى يتابع سحر وهى تتامل وتتسحسس مفاتن جسدها وتداعب اثدائها النافرة بحلماتها المنتصبة وتعض على اشفافها واحس بقضيبة ينتصب بعنف فدخل عليها واحست سحر ب الذعر

واسرعت تخفى جسدها بملابسها

رمزى : مالك خايفة كدة ليه

سحر : اسفة يادكتور ماعرفش ان

رمزى : ولا اسفة ولا حاجة انا حتى كشفت على جسمك فيه شوية..

سحر : دكتور انا مش بتاعة الحاجات دى ارجوك اطلع علشان البس هدومى

رمزى: انتى خايفة ليه كدة هو انا هاغتصبك انا بشرحلك بس

وخرج رمزى تاركا اياها ب الغرفة وكان بنطلونه منتفخا من انتصاب قضيبه فراته سحر وكانت فى شبق جنسي

( سحر تعمل ب الكومباوند فى نظافة المنازل مطلقة لديها بنتين ثلاثينية)

نزل رمزى الى الطابق السفلى وجلس على الاريكة وامسك هاتفه يفتح الايميل الذى ارسلته له ناهد

فوجد صورة المريضة

(ايمان العطار ابنة رجل الاعمال المعروف شوقى العطار تبلغ من العمر 25 عاما متحررة تعافت من الادمان من وقت قريب)

اتسعت عينا رمزى وامسك الهاتف

رمزى : ايوة ياناهد

ناهد : شفت الايميل يادكتور

رمزى: ايوة.. طب هى عاوزة ايه

ناهد : طالية انها تعمل تكبير للصدر

رمزى : بس انا مش حابب اتعامل معاها

ناهد: والعمل يادكتور.. انت عارف ابوها واصل ودى دلوعة ابوها

فى تلك الاثناء نزلت سحر وقد انهت عملها وكانت تنظر الى رمزى وقضيبه الذى كان منتصا على استحياء

رمزى : طيب شوية واكلمك ياناهد

اخرج رمزى حافظة نقوده من جيبه

رمزى : سحر. خدى دول

سحر : لا يادكتور المدام مبك بتحاسبنى ب الشهر

رمزى : ودول برا حساب ملك علشان ماتزعليش منى بس

ابتسمت سحر وهى تمد يدها تاخذ النقود

سحر : مين يزعل منك يادكتور ماقدرش بس اتكسفت

ابتسم رمزى وهو يتامل جسدها وقال : طيب ليه انتى عارفة انى دكتور تجميل واقدر اخليلك جسمك دة ولا ملكات الجمال

سحر: انا ست على اد حالى عندى عيلين عاوزة اربيهم ماليش ف شغل الاكابر

رمزى : طيب ايه رايك بقى انك من النهاردة هاتقعدى فى الفيلا وتجيبى عيالك كمان وهاتبقى مسئولة عنها مع حسن

تهللت اسارير سحر واتجهت الى رمزى

سحر : بجد يادكتور

رمزى : ايوة وفى اوضتين ب المطبخ والحمام اللى جنب الفيلا هايبقو بتوعك انتى وولادك وجوزك

سحر: لا يادكتور ماليش جوز سابنى انا والعيال وراح اتجوز واحدة تانية

رمزى : ازاى يسيب واحدة زيك انتى فى شغلنا جسمك دة اخطاؤه بسيطة وبتتحل بحاجات هايفة

سحر : يادكتور ماتقولش الكلام دة علشان ماخدش مقلب ف نفسي

رمزى : طيب تعالى اوريكى بنفسك ادام المراية

سحر: بس يادكتور حد يفتكر حاجة وانا اتكسف

رمزى : حسن راح السوبر ماركت يجيب حاجات

وانتى بس هاتقفى ادام المراية ف الاوضة وهاعلملك على الاماكن

سحر : بس يادكتور انا بتكسف

رمزى :ماتتكسفيش دة طب

صعدت سحر ورمزى الى الغرفة ووقفت سحر امام المراة

رمزى : يالا اقلعى زى ماكنتى

سحر : طيب ممكن تدور وشك يادكتور

رمزى: ههههههه حاضر

التفت رمزى واعطاها ظهره وبدات سحر فى خلع ملابسها

سحر : خلاص يادكتور

رمزى : اول شئ صدرك هن

سحر: لا يادكتور انت هاتلمس

رمزى : هههه امال هاشاور

سحر : طب بس انا

رمزى : بطلى دلع

بدا رمزى يتلمث اثداء سحر ويرفعها واحمر وجهها وبدات انفاسها تتعالى وهو يشعر بذلك وقضيبه ينتصب وهى تحس به ينتفخ داخل بنطلونه وتعمد ان يحتك بها فانتفض جسدها وخرجت منه اه خافته

رمزى : فى حاجة بتوجعك

التفتت اليه سحر وفى عيونها شبق وشهوة وارتمت فى احضانه وامسكها رمزى وبدا يقبلها وهو يزوم بطريقة شهوانيه

رمزى: يالهوى على البلدى بموت فيه جسمك تحفة ياسحر

سحر: امممم لاياسي رمزى بلاش

كان رمزى قد خلع بدلته وقميصه وانزل بنطالونه وظهر قضيبه من خلف البوكسر منتصبا على اشده فامسك يدها ليضعها على قضيبه وهو يمص اثدائها وتاوهاتها تتعالى

سحر : اوف ياسي رمزى ماله مولع كدة

رمزى : منك ياسحر ولعتيه

وامسكها ودفعها الى السرير واعتلاها يقبلها ويمص اثدائها وينزل بين فخذيها يمص اشفار فرجها ذو الشعر الخفيف

رمزى : كسك حلو اوى هاعملك ليزر ليه علشان مايتعبكيش الشعر دة

وضرب بكف يده على بظرها فانتفضت وصرخت متاوهه بشبق وشهوة ثم اخرج قضيبه وبدا يحركه على اشفاف فرجها بحنكة ليبتل من سوائلها ويدفعه بمهبلها ببراعة جعلتها تصرخ

سحر:اااااح يالهوى لا

رمزى : بس اصبرى

ودفع قضيبه مرة اخرى لتتوالى صرخات سحر وهى تتشبث به وتلف فخذيها حوله ومهبلها يبتلع قضيبه ابتلاعا

رمزى : ايه الكس دة مولع

سحر : كفاية ارجوك حرام عليك هاتفضح ااااه

رمزى : اسكتى واتناكى

سحر : حاااضر ااااه بيوجع خرجة مش قادرة

رمزى وهو يتسارع فى ايلاج قضيبه : هاغرق كسك واخرجه

وبدات حركاته تتسارع حتى اقترب من قذف منيه فاخرج قضيبه وصرخت سحر : ااااااااااه

واحست بلهيب منى رمزى يلفح بطنها وشفرات فرجها

وانتفضت انتفاضات متتالية وهى تتاوه ورمزى يرتمى بجسده عليها…


ركبت ميار سيارتها بعد ان ودعت ملك وامسكت هاتفها للتصل بصديقتها سلمى

ميار: هاى سلمى مختفية فين ياهانم

سلمى: ميمو اخبارك ايه وحشانى

ميار: لو وحشاكى كنتى جيتى ولا اى حاجة

سلمى: غصب عنى الواد رامى مطلع عينى

ميار: هههههههههه دة صاحبك الجديد

سلمى: لا ثاحبى ولازفت هو بس بنام معاه اما ببقى نفسي كدة شقاوة يعنى وبقاله مرتين كل اما اقوله نتقابل مفيش مش فاضى اصلى مسافر اصلى ورايا ميعاد

ميار: ههههههههه بيحلقلك يعنى

سلمى: ايوة ياخفيفة بيحلقلى…

ميار: طب ايه رايك اظبطلك حفلة صغننة كدة شكلك هايجة ع الاخر

سلمى: هههههه مع مين بقى

ميار: انتى ليكى اكل ولا بحلقة

سلمى: خلاص موافقة ياستى بس

ميار : ماشي ياستى هاكلمك اقولك باى

انهت ميار مكالمتها وتحركت بسيارتها


جلست فاتن راجى اخت الاقتصادى البارز ممدوح راجى فى مكتبها ب المؤسسة الاقتصادية التى تديرها ودخل عليها اخوها الدكتور ممدوح راجى

ممدوح : ايه ياتونة عاملة ايه

فاتن : بخير ياحبيبى ايه رابح فين شكلك خارج

ممدوح : ايوة رايح هاقابل مروان ورمزى فى اجتماع شغل

فاتن : شكلكو رايحين سهرة

ممدوح : خالص احنا رايحين نتكلم ف بيزنس

فاتن : بيزنس ايه

ممدوح : مروان جايبلنا مشروع حلو وعاوزنا ندخل فيه

فاتن: ااه يعنى شكلك كدة سهران برة للصبح

ممدوح: ههههههههه خالص بس لو ريهام كلمتك ابقى قوليلها لانها مش بترد على التليفون

فاتن: شكلها بتتشاقى

ممدوح: خليها براحتها بقولك ايه ماتجيبى بوسة من بتوع زمان واحنا عيال

فاتن : بس كدة تعالى واحتضنته وطبعت قبلة رومانسية على شفتيه جعلته يتاوه

ممدوح: اوووف عليكى ماليش بخت

فاتن: مانتا اللى رحت اتجوزت ريهام حد قالك اتجوزها

ممدوح: مش صاحبتك وجبتيها علشان

فاتن: غلطة كنت جايباها ليا خطفتها منى

ممدوح: واهى رجعت برضو لمجالها القديم

اسيبك بقى علشان الحق اروح اشوف الموضوع ايه

خرج ممدوح وعادت فاتن الى خلف مكتبها وامسكت هاتفها وطلبت رقم مروان

مروان: ايوة ياتونه

فاتن : مورو حبيبى ايه الاخبار كدة اسمع ان فى بيزنيس من ورايا

مروان: ههههههههه هو لحق يقولك

فاتن: مانت عارف مسيطرة.. اخبار ملوكة ايه بتتشاقو من ورايا

مروان: خالص انا بقالى فترة ماشفتهاش ولا رحنا الفيلا لسه رايح اقابل رمزى وممدوح علشان نتكلم ف الشغل

فاتن: ونسبتى كام

مروان: لا دة انتى ليكى حق الادارة لانه مشروع هايكسب دهب

فاتن: ايه هو

مروان: مستشفى متخصص فى جراحات التجميل وخلافه

فاتن: ايه خلافه دى بقى

مروان: يعنى تغيير جنس عمليات نفخ شفط كل اللى يخطر بالك فيه

فاتن: وااااو ومين الممول

مروان: دى مفاجأة بقى وقعت فى حجرى من حيث لا اعلم

فاتن: على كدة موة شكلها

مروان: هاتعجبك

فاتن: شكلك دوقتها يانمس

مروان: لا لسه بس هادوق

فاتن: وملك..

مروان: تقلقيش مروان مايقعش ابدا

فاتن: ماشى ياسيدى هاستنى تعزمنا على سهرة حلوة بقى

مروان: ماشى هو ممدوح عندك ولا نزل

فاتن : فى الطريق

مروان: اثلى وصلت عند الفيلا ومفيش الا عربية رمزى بس مفيش حد الامن مش واقف

فاتن: ياعم ادخل هو انت مش عارف الطريق

مروان: ماشى اسيبك بقى وادخل باى

اغلق مروان الخط ونزل من سيارته ودخل من باب الفيلا وفتح الباب ليجد المكان هادئا فصعد الى الطابق العلوى ووجد باب غرفة النوم مفتوح فدخل ليجد رمزى وسحر فى سرير واحد عاريين…….


وصل الدكتور رافت السمرى الى منزلة ودخل ليجد زوجته نائمة

رافت : انتى نمتى

هالة : انت جيت يارافت

رافت : هاتسسسى ايوة ياحبيبتى وباين عليا اخدت لطشة برد

هالة : طب يالا غير هدومك وتعالى اتدفى

رافت : هو انا لازم انزل تانى اروح الشغل عندى جريمة قتل مش عارف دى ايه حكايته

هالة : ليه كدة مين قتل مين

رافت : المشكلة ان كل الناس ميته ومحدش عارف مين قتلهم

هالة : ازاى يعنى يارافت

رافت : واحد ومعاه مرات صاحبة واخت صاحبة وواحد ومعاه مرات صاحبة وصاحبة مقتول هو كمان ومراته مع اخت مرات صاحبة

هالة : انت بتخرف يارافت شكلك سخنت ياحبيبى

رافت : هاااااطسي لا بس الموضوع ملعبك

دق هاتف المنزل فاسرع رافت يرفع للسماعة

رافت : الووو

المستشار رضا : ايوة يادكتور معلش بزعجك

رافت : اامر يامعالى المستشار تحت امرك

رضا : محتاج تقرير مبداى ممكن يخلص امتى

رافت : يومين يافندم مش قبل كدة

رضا : هانتظرك تشرب معايا القهوة ف مكتبى وتجيبلى التقرير بنفسك لانى هامنع النشر ومش عاوز اى تقارير تتسرب

رافت : تمام يامعالى المستشار

اغلق رافت الخط ووجد زوجته تحضر له البيجامة

هالة : يالا غير هدومك وخد التهاردة اجازة علشان تقدر تشوف القضية دى

رافت : عندك حق انا تعبان

دخل رافت لينام فى ثبات عميق وترك خلفه ماحدث فى الفيلا.

يتبع………
فين الجديد يا غالي اتاخرت علينا اوي
لعل المانع خير
 
مثيره وحلوه .. استمر
 
بدايه جميله ولون جديد واهتمام بالتفصايل كويس جدا وتنوع جميل ف الأحداث ال متصله ببعض وبتخدم الحدث الرئيسي
 
  • عجبني
التفاعلات: rafefq
ياريت تكملها عشان قصه جميله ومشوقه فعلا ومتتأخرش في الاجزاء كدا
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%