NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة الاحتواء العائلي - السلسلة الرابعة - عشرة اجزاء 15/4/2024

تم اضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm و Ehab Demian
كالعاده
الجزء التالت تحفه و اعتذارك عن غياب الجنس غلط
انت اصلا لو كنت حطيت فى احداث الجزء جنس كان هيبقى غير منطقى بالمره و هيبوظ الجمال اللى فى القصه .
 
  • عجبني
التفاعلات: saadhussam و hema mharm
  • عجبني
التفاعلات: Eden 123
كالعاده
الجزء التالت تحفه و اعتذارك عن غياب الجنس غلط
انت اصلا لو كنت حطيت فى احداث الجزء جنس كان هيبقى غير منطقى بالمره و هيبوظ الجمال اللى فى القصه .
أشكرك جدآ على دعمك المستمر
اعتذاري كان موجه للناس اللي بتقرا القصص عشان الجنس وبس ماهو مش كل الناس زيك يا غالي
فيه ناس داخلة المنتدى اصلا عشان الجنس وبس بعيدا بقا عن الواقعية أو الوقت المناسب مش مهم عندهم
 
  • عجبني
التفاعلات: Ehab Demian
ما في داعي تعتذر لانك شو ما كتبت بيطلع معك ابداع في الجنس وفي الحزن وفي الحياة اليومية قصتك من القصص الي انا بدخل المنتدى على شان اتابعها وبكون انتظر الجزء الجديد بفارغ الصبر ومسامحينك لانك تاخرت بالجزء الثالث يوم عن الموعد المقرر ههههههه
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian و hema mharm
ما في داعي تعتذر لانك شو ما كتبت بيطلع معك ابداع في الجنس وفي الحزن وفي الحياة اليومية قصتك من القصص الي انا بدخل المنتدى على شان اتابعها وبكون انتظر الجزء الجديد بفارغ الصبر ومسامحينك لانك تاخرت بالجزء الثالث يوم عن الموعد المقرر ههههههه
أشكرك جدآ على دعمك
لالا ما تأخرت اليوم الخميس والنشر بيكون يومي الاثنين والخميس إنت اللي متعجل النشر هههههه
 
رائع
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
اسلوبك جميل وممتع
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
أشكرك جدآ على دعمك
لالا ما تأخرت اليوم الخميس والنشر بيكون يومي الاثنين والخميس إنت اللي متعجل النشر هههههه
ههههههه اكيد بكون مستعجل على الابداع بس انت عودتنا بالسلسلة الثالثة أنه يكون هناك جزء كل يومين
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
ههههههه اكيد بكون مستعجل على الابداع بس انت عودتنا بالسلسلة الثالثة أنه يكون هناك جزء كل يومين
فعلاً وده عشان كانت السلسلة الثالثة مكتوبة عندي وجاهزة على المراجعة والنشر إنما الرابعة مش جاهزة للأسف وبحاول ألتزم في النشر يومي الاثنين والخميس حتى تنتهي السلسلة ثم هضطر اتوقف لحد ما اجهز السلسلة الخامسة
 
  • عجبني
التفاعلات: hasanabd
➤السابقة




السلسلة الرابعة
أولا أحب أشكر كل من كتب تعليق سواء للاعجاب أو النقد والاتنين أنا بعتبرهم دعم ليا واشكركم عليه
ثانيا أنا مقتنع تمام الاقتناع إن مفيش قصة هتعجب الناس كلها لازم يكون فيه ناس مش معجبة وعاوزة القصة (أي قصة) تتكتب حسب رغبتها أو اقتناعها وعشان كدا فيه حاجة اسمها النقد وأنا شخصياً بتقبل النقد ومش بيضايقني
بالعكس بستفيد منه لو كتبت قصة جديدة
آسف على المقدمة الطويلة ودلوقتي هاتوا القهوة وتعالوا نتابع

الجزء الاول
.
.
.
.
وقفنا في السلسلة الثالثة عند لما ماتت ايمان وهي في حضني
نيمتها على السرير وأنا حاضنها والصراخ حواليا من فيروز وميادة وصفية وبيحاولوا يشدوني من حضن إيمان وأنا مش برد على حد ولا بتكلم وبحضنها اوي وبقول في نفسي
ماتت ايمان
ماتت حب السنين الطويلة
ماتت العشرة وأم أولادي
نسيت تقصيرها معايا ونسيت كل موقف مش حلو بينا وافتكرت كل ما هو جميل بينا وبصيتلها وابتسمت وبوست جبينها ودموعي نازلة على وشها وانتبهت لنفسي وقومت بعد ما غطيت وشها ومكونتش حاسس إن صفية بتشدني من عليها هي وفيروز الا دلوقتي

لما قومت لقيت صفية بتحضني وهي منهارة وبتقولي فوق يا ابراهيم إنت سندنا ولو وقعت كلنا هنضيع ومش هنعرف نتصرف
فوق يا ابراهيم وقولنا نعمل ايه

كلام صفية هزني ورجعني لشخصيتي المسيطرة على البيت بعقلي وتركيزي واحتوائي ليهم

حضنت فيروز وقولت لصفية

اخر إسم نطقته هو أسمك يا صفية وهي بتقولي فيروز صفية يعني تخلي بالك من فيروز وهنا انهارت صفية اكتر وحضنتني وحضنت فيروز في نفس الوقت واحنا منهارين من العياط وبعدين ببص ناحية احمد لقيته منهار وميادة حضناه ومنهارة
قربت عليهم وحضنتهم وقولت لاحمد فوق بقا يا سندي وضهري ولا هكون مليش ضهر اتسند عليه

احمد حضني اوي وقال يا حبيبي يا بابا أنا تحت رجلك

قولتلهم اقعدوا وكويس إن صوتكم مكانش عالي ومحدش سمع
أم علي قالت وممكن تكون الجيران سمعوا بس مش عارفين الصراخ فين أو بيستعدوا يطلعوا
قولتلها عندك حق يا منى

بصيت ناحية علي وقولتله إنت انزل روح لمحل الفراشة هات كراسي عشان الرجالة اللي هتنتظر الجنازة وبعد الجنازة الكراسي للستات
علي قال حاضر
طلعت الفيزا وقولتله خد دي خليها معاك وهو بيقول يا بابا أنا معايا

قولتله اسمع الكلام مش عاوز حد يناقشني
قال حاضر
بصيت ناحية منى قولتلها اتصرفي في واحدة مغسلة
قالت حاضر أنا هنزل مع علي واروحلها بس الرجالة هتقعد فين وإنت بتقول الكراسي للستات
قولتلها إحنا عندنا دار مناسبات العيلة هنعمل عزا الرجالة هناك بعيد عن الستات هنا
قالت كدا كويس

قولت لاحمد انزل مع علي والفيزا معاكم واشتروا الكفن وأنا هتصل بخالك يبلغ اخواته واتصل يجهزوا دار المناسبات وينزلوا منشور بالجنازة والعزا
يالا انزلوا

نزل احمد وعلي وأمه وقفلنا الباب وقولت لصفية انتي بقا وفيروز واخواتها البنات هتقفوا مع المغسلة ومحدش غيركم يدخل ودلوقتي تدخلوا تنضفوها وتغيروا لبسها قبل ما المغسلة تيجي ومش كل ما حد يجي يقولكم نفسي اشوفها وانتوا تدخلوه
ردكم هو انكم تقولوا ابراهيم مانع حد يدخل
دخلت صفية وميادة وفيروز عند إيمان وظبطوها وخرجوا

قولت لصفية إنتي هتكون عهدتك فيروز متبعدش عنك لحظة
قالت في عيني ياخويا
فيروز اترمت في حضن صفية وقالت ماما ماتت ومليش غيرك يا ماما صفية وبقوا يعيطوا بصراخ

اتصلت بحمدي قولتله اللي حصل وهو قال أنا وماما جايين حالا

اتصلت باخوها وعملت كل اتصالاتي بالناس وأحمد جاب الكفن وعلي جاب الكراسي والناس بدأت تيجي وفي ظرف ساعتين زمن كانت الجنازة متحركة

كانت الجنازة مهيبة جدآ وده بسبب شعبيتنا في المنطقة سواء أنا أو اخوتي ومن قبلنا والدي واعمامي

رجعنا من المقابر بعد الدفن ومباشرة توجهنا لدار المناسبات عشان أتأكد من إن الفراش يقوم بتجهيز الدار للعزاء ورئيس مجلس إدارة الجمعية التابع لها الدار وهو إبن عمي قالي ارتاح إنت ومتشيلش هم حاجة هنا واخدني إبن عم من اعمامي ومعايا احمد وعلي جوز بنتي وحمدي طبعا جنبي في كل خطوة ولما عرف إن ابن عمي عاوزني عشان يغدينا عنده حسب التقاليد اللي اتربينا عليها

حمدي كان عاوز يمشي غمزت لإبن عمي وهو فهم ومسك في حمدي وقاله طالما أنت جنب ابراهيم كدا يبقا إنت اكيد قريب منه
قولتله ده عندي زي احمد

بعد ما اتغديت ابن عمي قال أنام شوية عشان اقدر اقف في العزا
قولتله لا أنا هنزل اروح اشوف البيت وأحمد وعلي وحمدي يناموا شوية

احمد قال أنا معاك يا بابا
قولتله لا يا حبيبي ارتاح إنت واخواتك هنا وانا هطمن على الوضع هناك وارجع ولو احتاجتلكم هتصل بيك

بعد تصميم مني احمد سمع الكلام وأنا نزلت روحت عند البيت لقيت عزا الستات بردو زحمة وأنا بحاول اشوف فين فيروز لحد ما لقيت صفية بتشاورلي ولقيت فيروز في حضنها

دخلت وسط الستات ودي عمرها ما حصلت مني إني ادخل عزا ستات حتى لو العزا يخصني

قعدت على الأرض واخدت فيروز في حضني وفيروز انهارت في حضني وأنا بتماسك بس دموعي نازلة وبحاول أهديها وقولتلها أنا جاي مخصوص عشانك يا حبيبتي
فيروز قالت بصوت كله عياط
ماما يا بابا ماما يا بابا
قولتلها هي راحت مكان احسن وعندك ماما صفية
لقيت اخوات ايمان واخواتي بيبصوا علينا اوي لما قولت كدا بس مش في دماغي حد منهم
فيروز قالت متبعديش عني يا ماما صفية وحضنتها اوي وهي بتعيط وصفية بتعيط

قولتلها إنتي يا صفية مهمتك هي فيروز النهاردة
صفية قالت طيب يا خويا وبعدين وطت صوتها اوي وقالت طيب والاكل عشان اكيد اخواتها هيباتوا
قولتلها أنا هتصرف متقلقيش

قومت وشاورت لأختي ولما جات اتكلمت معاها في حوار الاكل قالت طيب اروح اجيب فراخ ولا لحمة وخضار
قولتلها استني وندهت على ميادة
جات ميادة سألتها عن الأكل
قالت يا بابا الديب فريزر مليان فراخ ولحمة وخضار وفي كل حاجة فوق

دموعي نزلت وقولت المرحومة كانت بتخليني اشتري كتير الفترة اللي فاتت عشان اليوم ده

سألت أختي طيب قولي لميادة تعمل كام فرخة واتناقشنا في موضوع الأكل وبعدين شاورت لأم علي حمات فيروز وبعدين بقيت اتلفت حواليا

ميادة سألتني عاوز مين
قولتلها أم حمدي فين
لقيت أم حمدي جنبي وسامعاني وأنا مش شايفها

لما سمعتني بسأل عليها قامت وقفت وقالت شد حيلك يا أبو أحمد
قولتلها مننحرمش من وجودك يا أم حمدي
قالت كنت عاوز حاجه
قولتلها طبعا إنتي مش غريبة
قالت طبعا
جات أم علي لما شاورتلها وفضلت واقفة وأنا بكلم أم حمدي وقولتلها خدي ميادة وأم حمدي واطلعوا فوق اطبخوا

أم حمدي حسيتها فرحت وقالت حاضر يا خويا

اخوات إيمان بيراقبوا ومتغاظين بس عادي ولا يهمني

قولتلهم أنا ماشي ولو فيه حاجة اتصلي بيا يا ميادة
قالت حاضر يا بابا

مشيت رجعت دار المناسبات لقيت احمد وعلي وحمدي بيشرفوا على الفراش وكان خلص شغله

بدأت الناس تيجي والعزا كان زحمة جداً وانتهت الليلة واخدنا إبن عمي التاني اتعشينا عنده وبعدين لقيت احمد بيقولي يا بابا صاحبي مصمم ياخدني ابات عنده

قولتله روح معاه متزعلوش ده راجل وعاوز يحس إنه اقرب حد ليك زي حمدي شوفت طول العزا كل مايلاقيني ببص على حاجة يجي يجري ويقولي عاوز حاجة يا عمي
كنت اطلب منه اي حاجة عشان يحس إنه قريب

مشيت أنا وعلي وحمدي لحد البيت وقولت لحمدي يالا عالبيت فوراً وتنام بعد المجهود بتاع النهاردة عشان جسمك يرتاح ومتتأخرش عليا

حضني وقالي حاضر يا عمي ولو عاوزني الفجر رن عليا وأنا اجيلك فورا
حضنته وبوسته ومشي

بصيت ناحية علي وقولتله اطلع على شقتك على طول وأنا هدخل اشوف الستات اخبارهم إيه واطمن على فيروز
قالي طبعا عشان الشقة زحمة مش هعرف ادخل بس طمني على فيروز
قولتله حاضر هتصل بيك اطمنك

كنا وصلنا عند باب شقتي
خبط فتحتلي ميادة وخدتني بالحضن وفضلت في حضني لحد ما دخلت وقعدت لقيت اخواتي البنات واخوات إيمان البنات وفي اوضة تاني اخو ايمان وكام راجل من أهلها

سألت عن فيروز ردت صفية قالت دخلتها تنام لسة من شوية
قولتلها كويس إنها نامت بس تنامي جنبها
قالت طبعا
اتصلت بعلي وطمنته على فيروز وبعدين بصيت لصفية وقولتلها تعالي معايا وشاورت لأختي ودخلت بيهم المطبخ وسألتهم إيه الاخبار
صفية قالت كل الستات اتعشوا ولسة الرجالة عشان لسة جايين
سألت أختي فيه اكل يعني ولا انزل اجيب جاهز
صفية بسرعة قالت لالا جاهز ايه الخير كتير والبركة في أم شريف هي اللي لحقت ميادة ومنى وخليتهم يعملوا فراخ تاني بعد ما الستات كلوا

قولتلهم طيب يالا جهزوا للرجالة
صفية ندهت على مياده وجهزوا وعشينا الرجالة وبعدين نزلتهم شقة صفية يناموا فيها وبعدين قفلت اوضة إيمان بالمفتاح وقولت لصفية عشان فيروز متدخلش الاوضة ودموعي نزلت ولقيت اختي وصفية كل واحدة من ناحية بتحضني وأنا حضنتهم وبردو ملاحظ غيظ اخوات ايمان

أختي قالت متفكرش في الفطار عشان خير كتير ناس من العيلة ومن الجيران جابوه

قولتلها المهم تكونوا مركزين مين اللي جاب
ميادة قالت طنط كانت تقولي وأنا اكتب

قولت طيب منى اتعشت
صفية قالت كلنا اتعشينا متقلقش
ندهت على منى وقولتلها اطلعي بقا نامي عند علي هو فوق وأنا هطلع أنام عند احمد

ميادة قالت طيب اطلع وأنا هخلص واجي وراك

قولتلها طيب خدي مفتاح الاوضة وهاتيلي ترنج

طلعت ودخلت شقة احمد واخدت دوش ولبست وقعدت سرحان ودموعي نازلة ومحستش بحاجة غير لما لقيت ميادة بتحضني وبتحاول تهديني ودخلتني على السرير ونمت وهي جنبي وحضناني لحد ما روحت في النوم

صحيت الصبح وأنا مغمض وسامع وشوشة وحاسس إني حاضن ميادة وهي حضناني وسامعها بتقول لاحمد يا حبيبي لسة بدري وخليه ينام براحته إنت مش شايف رايح في النوم ازاي وشايف الحزن اللي على وشه حتى وهو نايم
احمد قالها يا ميمي لازم اصحيه يقولي اعمل ايه
أنا مش عارف ايه اللي المفروض أعمله يا ميمي

ميادة قالت بابا صعبان عليا اوي يا احمد
احمد قال وأنا كمان بس غصب عني

أنا اتعدلت على ضهري ومحتفظ بميادة في حضني وقولت طالما انتوا معايا مش ممكن اصعب على حد

فتحت ايدي التانية لاحمد واترمى في حضني وعيطنا كلنا

قولتله كان المفروض إنت اللي تنام في حضنها
ميادة قالت إنت يا بابا اهم من أي حد
قربتها مني وبوست جبينها واتعدلت شوية وهما في حضني بردو وقولتله هتنزل تفتح شقة حماتك بالراحة تشوف خالك واللي معاه نايمين ولا صحيوا وإذا كانوا صاحيين رن عليا واقفل وتفضل معاهم لحد ما ارن عليك أنا أو حماتك أو مراتك تطلع تاخدلهم الفطار بس الاول هات الفون نشوف صفية صحيت ولا لسة

اتصلت على صفية ومن اول رنة ردت وقالت أنا مستنية تتصل عشان تقولي اعمل ايه

قولتلها الاول طمنيني على فيروز
قالت كويسة متقلقش وهي لسة نايمة
قولتلها اول ما تفتح عينيها رني عليا
قالت حاضر
قولتلها اعملي سندوتشات كتير تكفي الشقتين ولما يصحوا يبقا الشاي سهل يتعمل
قالت حاضر ياخويا
أم شريف صاحية من بدري وقالت كدا بردو
قولتلها تمام وأحمد هينزل دلوقتي يشوف الرجالة لو صاحيين هرن عليكي تجهزي الفطار وأحمد هيطلع ياخده منك

احمد نزل وأنا فضلت نايم على السرير وميادة قامت دخلت الحمام وخرجت سمعتها بتكلم أمها وبعدين فتحت الباب وثواني ورجعت وعملت سندوتشات ليا أنا وهي وشاي وبقت تأكلني بالعافية

صفية اتصلت عشان فيروز صحيت
سألتها عن اخوات ايمان قالت كلهم صاحيين
قولتلها أنا نازل اشوف فيروز

نزلت فتحت باب شقتي وصبحت عليهم ودخلت فوراً على فيروز حضنتها وحضنتني وقولتلها مهما يكون حوليا ناس بيحبوني وبحبهم إنما انتي حب العمر ولازم تقفي على رجلك عشان تخلي بالك مني
أنا محتاجلك يا فيفي وإنتي زي بابا وقت الجد بتكوني قوية
قربت من ودنها ووشوشتها
قولتلها عاوز القوة دي تظهر وتركزي كدا عشان أنا مش مرتاح لنظرات خالاتك
لقيت فيروز انتبهت وحضنتني اوي وقالت متقلقش يا بابا عليا أنا جنبك ومش هسيبك ومفيش حد يهمني غيرك إنت وأحمد وميادة وماما صفية
حضنتها اكتر وقولتلها وجوزك يا حبيبتي معانا
بوست راسها وخرجت اتكلمت مع صفية واخواتي في قصة الأكل وصفية قالت إن كل حاجة موجودة في البيت وكتير واطمنت على كل حاجة منها وطلعت تاني عند ميادة

عملتلي قهوة وأنا عملت كذا اتصال وقولتلها يالا ننزل تحت

نزلنا تحت قعدت مع فيروز شوية وبعدين نزلت قعدت مع الرجالة شوية وبعدين قولت لاحمد تعال نطلع وخليهم يناموا براحتهم لأن العزا هيكون بعد العصر

طلعت أنا وأحمد شقتي وكانت منى حمات فيروز نزلت وصفية بتفطرها
صبحت عليها وقالتلي علي صاحي ومستني تقوله يعمل إيه
اتصلت بيه وقولتله خد راحتك مفيش حاجه مطلوبة دلوقتي لحد العصر بس بكرة الصبح هتصحى بدري إنت وأحمد وحمدي عشان اتفقت على خروفين يندبحوا وتجيبوهم جاهزين

قالي حاضر وقفلت معاه ولقيت اختي بتقول مش كتير اتنين طيب
قولتلها واحد هنأكل الناس بكرة حسب التقاليد والتاني ده إنتي توزعيه بمعرفتك صدقة على روح المرحومة

اختي أم شريف عارفة الناس اللي تستحق وأنا كل سنة بوديلها الزكاة توزعها هي عشان كدا قولتلها هي توزع اللحمة

أختي قالت حاضر ويالا بينا ننزل تحت عشان الناس لو جات نكون تحت

بصيت لصفية وقولتلها شوفي هتعملي اكل إيه النهاردة وخدي رأي أم شريف وميادة ومنى ولو جات أم حمدي تطلع معاهم يطبخوا
منى قالت حاضر

اخوات ايمان الغيظ ظاهر عليهم وفيروز ملاحظة ولقيتها ابتسمت بسخرية وحضنتني وقالت مننحرمش منك يا بابا ويبارك في ماما صفية
غمزتها عشان حماتها
فيروز بسرعة قالت وماما منى وخرجت من حضني دخلت حضن صفية

كنت عاوز اضحك على كمية الغيظ اللي بيحصل من غير قصد إنما بإحساس حقيقي وطبيعي

نزلوا كلهم وفضل فوق منى وميادة وفيروز وأنا وأحمد

قولت لاحمد أطلع نام شوية
حمدي اتصل يطمن عليا ويسألني إذا كنت محتاج حاجه
قولتله زي ما قولت لعلي وعرفت منه إن أمه جات من بدري واتكسفت تطلع فضلت قاعدة تحت

اتصلت على صفية قولتلها تعاتب أم حمدي إنها فضلت تحت وإنها صاحبة بيت وتخليها تطلع تبص على ميادة ومنى لو محتاجين حاجة وتتعامل كأنها مننا وتطلع في أي وقت وكدا

التقدير بيرفع من الحالة المعنوية والنفسية والإنسان إللي بيقدر وشاف الرد تقدير اكبر بيفرح ويحس إنه قريب مش غريب وبيشجعه على التقدير اكتر

روحنا دار المناسبات عشان عزا الرجالة وكان زحمة بردو وخلصنا الليلة وكالعادة اتعشيت أنا وأحمد وعلي وحمدي عند واحد من اولاد اعمامي

رجعنا البيت حسيت إن فيه حاجة مش مظبوطة

الجزء الجاي نشوف إيه اللي حصل واللي هيحصل

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما رجعنا من العزا ولقيت شكل اخوات ايمان مش مريحني وفيروز مكشرة وصفية وميادة في المطبخ

سلمت عليهم واخدت فيروز في حضني واطمنت عليها وبعدين دخلت المطبخ اخدت ميادة في حضني وشاورت لصفية بمعنى فيه إيه ومكشرين ليه
قالتلي بالراحة اسأل فيروز

طلعت الصالة وكلهم قاعدين وسألت فيروز مالك مكشرة ليه
قالت خالاتي عاوزين يمشوا دلوقتي

بصيت ناحيتهم وقولتلهم ليه الاستعجال ده وبعدين الوقت اتأخر وبكرة آخر يوم في العزا واكيد انتوا عارفين عادتنا في العزا بنأكل الناس في اليوم التالت عشان تقفوا كلكم مع بعض

لقيت سماح اخت إيمان الأصغر منها مباشرة قالت البركة في الموجودين وبعدين صفية بتعمل كل حاجة

قولتلها ااااه هو الموضوع كدا يعني
طيب بصوا كلكم بقا صفية دي إللي بتتريقي وتقولي بتعمل كل حاجة هي إللي شالت اختك طول فترة مرضها
كنتوا فين واختكم بتموت وكل ما الباب يخبط تفتكر حد منكم جاي يسأل عليها
كنتوا فين لما كانت تعوز تدخل الحمام ولا تستحمى تلاقي صفية هي اللي بتسندها وتحميها وتسرحلها شعرها
كنتوا فين في فرح ابنها وبنتها
حد منكم فكر يسألها لو محتاجة مساعدة
طيب فرح احمد كانت كويسة إنما فرح فيروز كانت بتموت حرفياً ملقتش غير صفية اللي في ضهرها

محدش خد باله لما حاولت افرحها يوم فرح فيروز ووقفتها في اغنية الأم وحضنتها ارقص معاها وهي واقفة مش قادرة ولما حست إنها هتقع مني مقالتش اسندني ولا قالت فين أخت من اخواتي تسندني إنما قالت فين صفية
وصفية كانت بالفعل واقفة وراها وسمعتها وردت بسرعة قالت أنا في ضهرك ياختي

إللي انتوا بتتريقوا عليها دي كانت بتبات جنب اختكم ومحافظة على مواعيد العلاج
كنت اصحى الاقيها فطرتها وخدت علاجها
ده أنا مكونتش عارف مواعيد علاجها
اللي بتتريقوا عليها دي هي الوحيدة اللي فيروز قالتلها يا ماما غير أمها لأنها حستها أمها
دي إللي فيروز في عز حزنها على أمها قالت متبعديش عني يا ماما صفية
صفية دي آخر إسم نطقته اختكم
آخر حاجة قالتها فيروز صفية وكررت صفية وهي كانت تقصد تقولي صفية تخلي بالها على فيروز

لو ليها اخوات مكانتش توصي حمات ابنها
إللي بتتريقوا عليها دي كانت بتدافع عنكم وندهت بعصبية على صفية جات تجري من المطبخ
قولتلها من اسبوع كنت نايم وكانت ايمان بتحكي معاكي عن اخواتها قالتلك إيه
صفية بصت في الارض وسكتت
قولتلهم على فكرة صفية اول مرة تعرف إني كنت سامع كلام إيمان

أختكم قالت لصفية الاخوات يا صفية مش شرط يكونوا بالدم إنما بالإحساس والمواقف
إنتي يا صفية حسستيني إن عندي اخت بتحبني وبتخاف عليا من غير مصلحة
إنتي يا صفية اقرب من اخواتي إللي من دمي
اخواتي كلهم أنا وقفت معاهم في كل حاجة حصلت معاهم من مرض لنضافة شقة لخدمتهم في الولادة وكنت اسيب ابراهيم مع العيال واروح بالاسبوع ودلوقتي محدش منهم بيسأل عشان مش محتاجين مني حاجة

صفية مصدومة
صفية يا هوانم دافعت عنكم بقوة وبقت تخترع مبررات ليكم مش حبا فيكم إنما حبا في إيمان وخوف عليها
كنتوا فين من ده كله

اختي شايفاني متعصب فقالت طيب اهدا
قولتلها يا أم شريف أنا من امبارح بتعامل معاكم كلكم عادي وبقنع نفسي إن كل واحد عنده ظروفه إنما متوصلش حد يتريق على اقرب الناس لبنتي وابني وليا أنا قبلهم كمان وأنا دخلتك في موضوع الاكل وتوزيع الخروف بكرة عشان صفية متعرفش عاداتنا إنما لو تعرف مكونتش طلبت من اي حد حاجة

أنا مراتي عيانة من فترة ملقتش حد جنبي أنا وعيالي غير صفية
يا ناس ده حتى الست الغريبة أم الولد إللي بيشتغل معايا بقت تتصل وتقول اعتبروني منكم واطلبوا مني أي حاجة أعملها

أم شريف قالت طيب كفاية كدا إنت مش ناقص عصبية واطلع فوق
قولتلها حاضر طالع بس محدش يمشي من بيتي دلوقتي
إللي عاوز يمشي النهار ليه عيون

ميادة وفيروز خدوني طلعوني شقة احمد وأحمد فضل قاعد معاهم تحت

عشر دقايق ولقيت صفية جات ومعاها كباية قهوة ولما دخلت حطت القهوة على ترابيزة واترمت في حضني وبقت تبوس فيا بجنون وتبوس ايدي وتقول منحرمش منك يا سندي وضهري وأماني

قولتلها معملتش حاجة استاهل عليها ده
ده حقك واقل من حقك كمان وإنتي جوا وهما برا
ابتسمت وقولتلها طيب هما اتكلموا بعد ما طلعت
قالت أنا طلعت وهما لسة مصدومين
فيروز قالت إنت يا حبيبي قولت إللي كان نفسي اقوله
قولتلها لا إنتي متغلطيش في حد ودول خالاتك وعشان خاطر عضم التربة تكون علاقتك بيهم كويسة إنما أنا اقول إللي يعجبني ولو زعلوا مش مشكلة مش هيفرقوا معايا

قالت يا حبيبي ولا يفرقوا معانا والبيت مفتوح واللي عاوز يزورنا يا مرحب بيه

قولت لصفية انزلي وإنتي صاحبة البيت وصاحبة القرار وإنتي يا فيروز هتنزلي واي حد يسألك عن حاجة تقولي لما اخد رأي ماما صفية او لما اسأل ماما صفية او تندهي على ماما صفية وتسأليها عن رأيها في الحاجة دي
فيروز قالت من غير ما تقول أنا كنت هعمل كدا على فكرة

نزلوا وفضلت أنا وميادة وهي قاعدة على رجلي وبتحاول تخرجني من العصبية لحد ما دخل احمد وابتسم وقال ها يا ميمي قدرتي تهديه ولا فشلتي

أنا ابتسمت وقولتله يا بني أنا هديت بعد ما خلصت إللي عندي وطلعت هنا بس المهم إنت رأيك إيه
قال يا بابا كل كلامك صح جدآ وأنا طبعا عشان مسافر معرفش إن ده كله حصل بس أنت أستاذ يا هيما في آخر جملة إن محدش ينزل من بيتك في وقت متأخر وفي نفس الوقت بتقولهم امشوا انتوا مش فارقين معانا اصلا
قولتله طيب حد كلمك بعد ما طلعت
قال خالتي بتسألني عجبك كلام ابوك

قولتلها يا خالتو طالما هو قال حاجات حصلت فعلاً مش بيفتري عليكم يبقا آه عجبني كلامه طبعا وبقوا يعيطوا ويقولوا كان غصب عننا
أنا قولتلهم انتوا تلاتة يعني لو كل يومين تيجي منكم واحدة تشوف أختها محتاجة ايه هيكون كل واحدة فيكم هتيجي مرة في الأسبوع ده لو أمي كانت ليها مكانة عندكم إنما هي فهمت وقالتها لحماتي إن عشان مش محتاجين حاجة منها مبقتش تفرق معاكم وماتت وهي زعلانة منكم وخلاص مفيش فايدة من الكلام ومستنتش رد منهم وطلعت على هنا

قولتله برافو عليك وتنزل الصبح تصبح عادي عليهم وتطمن من حماتك فطروا ولا لسة وكدا يعني
ميادة قالت ليه هو إنت مش هتنزل
قولتلها لا إنتي لما تصحي تنزلي تصبحي عليهم وتقولي لصفية فين فطار بابا يا ماما

ابتسمنا كلنا لبعض وبعدين قولت لاحمد نام عشان تقوم بدري تجيب الخروفين واتصلت على الجزار حددت معاه المعاد واتصلت بحمدي وعلي بلغتهم بالمعاد وبعدين قولت أنا هدخل انام جوا وإنت نام في حضن مراتك

ميادة قالت لأ إنت اللي هتنام في حضني يا بابا
قولتلها لا العدل يقول أحمد النهاردة وبعد مناهدة معاها سمعت الكلام ودخلوا اوضتهم وأنا اتغطيت وفضلت شوية صاحي وبعدين نمت

الصبح صحيت على اتصال من حمدي يعرفني إنه جاهز
قفلت مع حمدي لقيت علي اتصل بردو

رنيت على احمد لقيته داخل عليا الاوضة وبيقولي أنا جاهز يا بابا
قولتله طيب انزل هتلاقي جوز اختك وحمدي تحت ولما ترجعوا تفطروا
قالي ماشي ونزل وميادة جات نامت في حضني
قولتلها لا خلاص مفيش نوم تاني
قومي عندكم شغل كتير النهاردة
قالت متقلقش يا بابا هنكون جاهزين في الوقت المناسب

قولتلها هقوم ادخل الحمام وانزل وإنتي حصليني
قالت حاضر

دخلت الحمام وخرجت ونزلت شقتي لقيتهم كلهم صاحيين وصفية في المطبخ

اخدت فيروز في حضني واطمنت عليها واخدتها ودخلنا المطبخ سوا وصبحت على صفية وقولتلها جهزي فطار بسرعة عشان تفطروا قبل ما احمد يجيب اللحمة عشان بعد كدا هتنشغلوا في الأكل

قالت حاضر وأنا خرجت قعدت جنب اخواتي أم شريف وأم أحمد وأخوات ايمان قاعدين متغاظين ومكسوفين ومش عارفين يتكلموا

فيروز وصفية بيعملوا الفطار وأنا قولت بصوت عالي يا صافي
جات تجري وقالت نعم ياخويا
قولتلها اعملي فطار للرجالة إللي تحت عشان يكون جاهز لما يصحوا

قالت اه طبعا حاضر
سألتها محتاجة حاجة من تحت
قالت لأ الخير كتير من فضلت خيرك

بصيت ناحية أختي وقولتلها إيه رأيكم اجيب اطباق فويل إللي بالغطا دي
أم أحمد وأم شريف قالوا فكرة حلوة
بصيت لصفية وأنا قاصد أعمل كدا عشان كلهم يعرفوا إن رأي صفية مهم عندي وكمان عشان صفية نفسها تعرف كدا

صفية قالت واحنا نجهزها هنا وأحمد واخواته ينزلوها تحت وبالعربية يكونوا عندك في دار المناسبات في خمس دقايق

قولتلها برافو عليكي طيب انزل اجيب الأطباق
صفية قالت لأ مفيش نزول غير لما تفطر وبعدين لسة بدري على الأطباق ومحدش فتح لسة

كلهم مستغربين طبعاً
دخلت صفية المطبخ تاني وكانت ميادة نزلت وكملت الفطار سندوتشات وشاي بلبن وجابت الفطار هي وفيروز وبعدين قولت لفيروز تعالي يا روحي جنبي وإنتي يا ميمي

قعدت فيروز وميادة جنبي وحضنتهم ووبعدين بقيت أأكلهم ويأكلوني والباب خبط وكان أحمد وعلي وحمدي جابوا اللحمة وكل لحمة خروف لوحدها

قولت لأختي بعد ما تفطري تقسمي اللحمة دي في اكياس وتحطيها في الفريزر ولا نوديها على بيتك أحسن

قالت اللي تشوفه
قولتلها الصح إيه
احمد قال عمتو تجهزها دلوقتي وناخدها بالعربية نوديها هناك احسن

قولتله كلامك ماشي ويالا افطروا انتوا كمان
دخلوا اوضة احمد ومعاه علي وحمدي فطروا وقولت لحمدي خد فلوس وانزل اشتري اطباق فويل

وصلنا الضهر وهما كانوا قربوا يخلصوا واتفقت معاهم إنهم يبدأوا يجهزوا الأطباق قبل العصر بساعة عشان الشباب يكونوا عندي في الدار بعد العصر مباشرة

نزلت روحت دار المناسبات وأحمد وعلي وحمدي في البيت وأخو ايمان واللي معاه صحيوا وأحمد فطرهم

احمد اخد اللحمة وداها بيت عمتو وكان معاه حمدي

بعد العصر احمد وعلي وحمدي جابوا اطباق الفتة بالعربية ووزعنا على الناس الموجودة وبكدا يكون العزا خلص ولسة فيه اطباق في العربية

بعد الأكل والشاي الناس مشيوا واحنا ركبنا العربية وبقينا نوزع الأطباق الزيادة على الناس واحنا ماشيين لحد ما وصلنا البيت

طلعت البيت وكانوا كلهم لسة قاعدين وكأني كنت مسحور وخفيت من السحر
دخلت مباشرة فتحت اوضة إيمان وانفجرت في العياط بصوت عالي

وفيروز كمان عيطت معايا وهي وميادة بيقوموني من على السرير بالعافية وخرجوني برا وحضنوني الاتنين وصفية قالت ودموعها نازلة
أنا عارفة إنك ماسك نفسك عشان تركز في المطلوب منك بس أنت جبل ثابت في الأرض مينفعش تقع عشان كلنا نضيع من غيرك
كلنا محتاجين التراب اللي بتدوس عليه برجلك

كلام صفية فوقني واخوات إيمان مصدومين من اللي حصل ومن كلام صفية

بصيت عليهم لقيتهم كلهم دموعهم نازلة حتى أحمد وعلي وحمدي

قولتلهم خلاص يا جماعة أنا بقيت كويس بس كان لازم اطلع الشحنة اللي جوايا وبعدين اذا مكونتش هطلع إللي جوايا مع اقرب الناس ليا هطلعه فين

لقيت حمدي جري عليا وحضني وقال دموعك دبحتني يا عمي ده أنا معاك من صغري أول مرة اشوف دموعك

قولتله ماهو إنت بردو إبني ومش عيب تشوف دموعي

قالي أنا رقبتي فداك ولا اشوف دموعك دي وبقا يمسح دموعي بايده وأحمد طبطب على كتفه فقولتله خلاص بقا يا جحش

حمدي انبسط اوي وحضني وباسني وباس ايدي

قولت يا صافي
قالت نعم يا حبيبي
كلهم بصوا واستغربوا وهي اتكسفت
قولتلها وحشتني القهوة من ايدك يا حبيبت اخوكي

صفية قالت من عيوني ودخلت المطبخ

بصيت على فيروز لقيتها سرحانة وفجأة عيطت وقالت ماما صفية لما كانت تقول لبابا يا حبيبي يا خويا كانت ماما تقولها يعني أنا مش اختك حبيبتك يابت
ماما صفية كانت تقول ده اخويا وسندي وضهري وسند بناتنا وامانهم يا إيمان

صفية جات تجري وحضنت فيروز وعيطت معاها وقالت حقك عليا مش هقولها تاني

فيروز قالت لا يا ماما مفيش حاجه تبطليها كانت بتحصل قصاد ماما

قولتلهم طيب وبالنسبة للقهوة اخبارها ايه ولا هو اخويا حبيبي وبس

مسحوا دموعهم وابتسمنا لبعض ودخلت صفية تعمل القهوة وفيروز قعدت في حضني وميادة في حضني الناحية التانية والشباب في اوضة احمد وأخواتي وأخوات ايمان بيلبسوا وأنا بقولهم لسة بدري

أم شريف قالت لا نروح أنا واختك نوزع اللحمة

بصيت على اخوات ايمان لقيت التلاتة قربوا عليا وحضنوني وقالوا حقك علينا ده احنا اخواتك الصغيرين وكنا بنقعد على رجلك

قولتلهم أنا مش زعلان منكم أنا زعلان على زعل اختكم منكم إللي كانت متستاهلش منكم كدا

أم شريف قالت خلاص مش هنفتح في الكلام ده تاني
قولتلها ماشي

صفية جابت القهوة وشربتها وهما كانوا لبسوا وسلمنا عليهم ومشيوا
احمد طلع شقته ياخد دوش ويغير وعلي بردو وحمدي نزل

اول ما قفلنا الباب لقيت صفية جات تجري وحضنتني اوي وقالت حقك عليا إني احرجتك وقولتلك يا حبيبي

قولتلها أنا مش محرج من حد وطظ في اي حد عشان إنت أهم منهم حضنتني اكتر وباست ايدي

فيروز قالت مانا لاحظت إنك انكسفتي عشان كدا اتكلمت

خرجت من حضني وراحت حضنت فيروز وباستها وقالت كلامك هو اللي انقذني

فيروز قالت انقذك من مين وهما إيه دخلهم في حياتنا يا ماما واخدة بالك يا ماما
صفية دمعت وقالت يا نن عين ماما وفضلت تبوس فيها

قعدنا نتكلم سوا كلنا وأحمد وعلي نزلوا قعدوا معانا واتعشينا سوا وبعدين قولتلهم يالا كل واحد على بيته

كلهم اتفاجئوا وقالوا ازاي
قولتلهم زي الناس واحنا في بيت واحد ولما اعوز حاجة هتصل بأي واحدة فيكم
فيروز قالت لأ أنا هنام معاك النهاردة
ميادة قالت وأنا بكرة

صفية قالت كدا صح اوي يبقا مش لوحدك وكمان نكون سمعنا كلامك والبنات كل يوم واحدة تبات معاك
احمد قال برافو عليكي يا حماتي

بصيت لفيروز وقولتلها يا بنتي وجوزك ذنبه ايه
علي قال زعلتني يا بابا هو أنا مش زي احمد
قولتله لسة بتسأل
قالي ماهو كدا لازم اسأل
قولتله خلاص يا اهبل مش هطلعها عندك تاني غير لما يسافر احمد
المفروض نضحك بس مفيش نفس للضحك فبنكتفي بالابتسامة

علي قال طيب هطلع انام عشان اروح الشغل من بكرة وأحمد قال أنا هموت وانام
قولتله خد مراتك واطلع وإنتي يا صافي انزلي شقتك وخدي دوش كدا نزلي التعب بتاع الفترة اللي فاتت وخدي راحتك في النوم ومش هنصحيكي غير لما تصحي براحتك وتطلعي
قالت حاضر وهي مبسوطة

كان علي طلع وصفية رايحة ناحية الباب ندهت عليها رجعت تاني مسكت ايديها وقولتلها اوعي تزعلي من اي حاجة حصلت من اخواتي أو اخوات إيمان واعتبريهم هوا وراح وبوست ايديها

كلهم اتفاجئوا وهي انصدمت إني عملت كدا وقالت يا لهوي أنا مستحقش كدا ده أنا عايشة في خيرك ومسنودة بيك ورقبتي في السما وأنا معاكم ودموعها نازلة
بوست راسها وقولتلها إنتي تستحقي اكتر من كدا يا صافي
احمد قال عندك حق يا بابا وحضن حماته وباس رأسها

كلهم مشيوا وبقينا لوحدنا أنا وفيروز

الجزء الجاي نشوف إيه اللي هيحصل بين ابراهيم وفيروز في اول ليلة يناموا فيها سوا بعد موت إيمان

الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما وصلنا تالت يوم من موت إيمان وبقينا لوحدنا أنا وفيروز بعد ما احمد ومراته طلع شقته وعلي طلع شقته وصفية نزلت شقتها

بعد ما قفلنا الباب فتحت ايدي لفيروز وهي جات تجري وحضنا بعض اوي

حضن الحزن ده مش عارف ليه احساس غريب كدا مش قادر احدده بس هو برغم إنه حضن حزين بس مريح كأننا بنطلع الحزن اللي جوانا في الحضن ده

فضلنا حاضنين بعض واحنا واقفين فترة كبيرة وأنا وفيروز ماسكين دموعنا بالعافية بس مش عاوزين نخرج من الحضن ده وكل ما نبص لبعض نرجع نحضن بعض ومن غير كلام

حبيت إننا نخرج من جو الحزن ده قولتلها وحشتني القهوة من ايدك اوي
قالت حاضر يا حبيبي وراحت تعمل القهوة وأنا غيرت هدومي ودخلت على السرير اللي كنا بنام عليه أنا وفيروز من طفولتها لحد ما اتجوزت

فيروز جابت القهوة وقعدت في حضني وقالت متعرفش يا بابا الحضن ده اللي من غير كلام كنت محتاجاه ازاي

قولتلها ده أنا اللي كنت محتاج ده اكتر منك بكتير ومنك إنتي مش من أي حد
مسكت ايدي باستها وقالت أنا مكونتش متوقعة إنك هتحزن أوي كدا على ماما

ولعت سيجارة وبدأت أشرب القهوة وقولتلها ازاي يعني محزنش عليها
متوقعة إني محزنش على سنين طويلة مع بعض ومحزنش إنها أم أغلى الناس على قلبي سواء إنتي أو اخوكي وإذا كان قصدك عشان حالة البعد اللي كنا فيها فده كان غصب عنها مش كراهية فيا وكفاية إني مربيها على ايدي من صغرها يعني بنتي وهي دايما كانت تقولي ده أنا بنتك قبل ما اكون مراتك
يا فيفي أنا كنت فاكر إنها مش حاسة بتقصيرها معايا بس اتضح إنها حاسة وعارفة وطلبت مني كذا مرة اسامحها وطلبت إني اتجوز وأنا من حبي ليها وخوفي عليها رفضت اتجوز وقولتلها اتجوز لو إنتي عاوزاني اطلقك

هي رفضت الطلاق وأنا رفضت الجواز
لحد قبل ما تموت بدقيقة بتقولي سامحني
بعد ده كله مستغربة إني حزين عليها
فيروز هنا اتفاجئت أن دموعي نازلة كتير وبقت تمسح دموعي وتبوسني

حبت تغير الكلام فقالت بقا هيما حبيبي اللي علمني إني محبش النكد وابعد عنه مش قادر يخرج من حالة الحزن دي
أنا كدا مليش لازمة بقا ولا اجيب ميادة وماما صفية ونعمل عليك حفلة لحد ما تخرج من الحزن ده

حضنتها اوي وقولتلها يا روح قلبي أنا مش بظهر بطبيعتي غير معاكي لأنك مش بنتي وبس
ده انتي بنتي وصاحبتي وأختي وحبيبتي ومراتي وكل حياتي
قالت يا حبيبي يا بابا أنا ده كله

قولتلها إنتي يا روحي كل حاجة ولو عرفت مليون واحدة مش هيغنوني عنك

فيروز حضنتني اكتر وقالت طيب لو بتحبني بجد تخرج من الحالة دي كفاية ليك تلات ايام في حالة صعبة وصدقني يا بابا أنا كل ما ابصلك بحزن على شكلك اللي مش متعودة عليه وفي نفس الوقت حبيتك اكتر عشان إحساسك عن ماما بالجمال ده وكنت مبسوطة بكلامك مع خالاتي سواء بتقصيرهم مع ماما أو دفاعك عن ماما صفية

قولتلها أنا مكونتش بدافع عن صفية أنا كنت بوضحلهم الحقيقة إللي إحنا عايشينها مش هما وفي نفس الوقت صفية تحس إنها أهم منهم

قالت طيب اقولك سر
قولتلها خير
قالت ماما قالتلي من اسبوعين ابقي حاولي تقنعي ابوكي يتجوز صفية
هو بيحبك وبيسمع كلامك وصفية بتحبكم وهي الوحيدة اللي واثقة إنها مش هتاخد ابوكي منك ولا من احمد

ابتسمت وقولتلها وهي قالتلي بردو كدا بس غريبة إنها تقولك إنتي

قالت المهم إيه رأيك
قولتلها كلام سابق لأوانه دلوقتي واقفلي على الموضوع ده خالص واوعي حتى تقولي لميادة
قالت حاضر

قولتلها يالا بقا ننام وتطلعي الصبح تصحي جوزك وتلبسيه وكدا يعني قبل ما يروح الشغل
قالت هو مع نفسه بقا
قولتلها لا طبعا هو معاكي مش مع نفسه
قالت حاضر يا بابا

قولتلها وفي شقتك مفيش لبس اسود وتشوفي طلبات جوزك
قالت ازاي

قولتلها أنا هسمحلك تلبسي هنا اسود وفي النهار بس عشان لو حد جاي وكدا إنما ولا تنامي بهدوم سودا ولا تقعدي مع جوزك فوق كدا
قالت بس....
قولتلها مفيش بس تقولي حاضر وتنفذي كلامي
قالت حاضر

اتغطينا وحضنا بعض وروحنا في النوم بسرعة

صحيت الصبح على صوت المنبه لقيت فيروز غرقانة في النوم
صحيتها وقولتلها قومي كملي نوم في حضن جوزك وإنتي بتصحيه
صبحت عليا ببوسة وقالت حاضر
قولتلها حسك عينك تصحيه وإنتي لابسة أسود
قالت حاضر يا بابا

قامت غسلت وشها وطلعت وبعد حوالي ربع ساعة حسيت حد بيفتح الباب بالراحة وقفل بالراحة
فضلت زي ما أنا على السرير ومستني اشوف مين اللي هيدخل عليا الاوضة وكنت متوقع فيروز بس اتفاجئت إن صفية داخلة بالراحة فكراني نايم ومش عاوزة تزعجني

اول ما شوفتها فتحت ايدي وأنا بقولها صباح الفل
جات جري دخلت حضني وأنا نايم وهي قاعدة
اتعدلت شوية ووسعتلها عشان تعرف تقعد كويس وخليتها في حضني ورأسها على صدري وبوست رأسها وقولتلها معلش يا صافي أنا متأكد إنك هتستحملي توتري وعصبيتي الفترة دي وأكيد إنتي......

حطت ايديها على بؤي وقالت متكملش عشان هزعل وأنا تحت رجلك ولو وصلت إنك تضربني بالجزمة أنا مستعدة المهم تكون كويس ولو ضربي هو اللي هيخليك تطلع اللي جواك قوم اضربني

مسكت ايديها بوستها
قالت بقا أنا استاهل إنك تبوس ايدي
قولتلها دي اقل حاجة ممكن اعملها معاكي
حبت تهرب من إحساس الحب والعشق فقالت اومال فيروز فين
قولتلها طلعتها تصحي جوزها وتفطره وكدا

قالت مننحرمش منك ياخويا
شايل هم كل اللي حواليك وبتفكر في كل حاجة إلا نفسك ومش عاوزني استحمل وبعدين استحمل إيه هو إنت بتعمل إيه وحش معانا عشان استحمل

قولتلها طالما انتوا معايا كل حاجة هتكون حلوة حتى الحزن معاكم حلو
رفعت وشها وبصتلي شافت الدموع محبوسة في عيوني
باست جبيني وقالت ومش عيب دموعك تنزل قصادي

فعلاً دموعي نزلت وبقيت اعيط بصوت وهي حضنتني اكتر وبقت تطبطب عليا من غير ما تتكلم والباب اتفتح وأحمد وميادة وفيروز دخلوا شافوا صفية في حضني وأنا منهار في حضنها وهي دموعها نازلة من سكات

اتخضوا لما شافوني كدا وأحمد قال فيه ايه
صفية كانت بتحاول تخرج من حضني بس أنا اتمسكت بيها

قالت صفية ابوك يا احمد جبل ميتهزش بس موت إيمان وجعنا كلنا

كلهم مصدومين لأنهم اول مرة يشوفوني ضعيف كدا

ميادة حضنتني مع أمها وبقت تعيط وتقول مينفعش إنت تعمل كدا ده أحنا بنستقوى بيك
ده حضنك بيحمينا حتى من نفسنا وهي بتتشحتف في العياط

فيروز بتعيط وبتقول أنا اللي غلطانة اني سمعت كلامك وطلعت فوق

وأحمد مسك ايدي باسها وقال اقول زي حماتي وميادة إنك سندنا وضهرنا

قولتلهم انتوا حتة مني والطبيعي إني اطلع اللي جوايا معاكم مش همثل إني كويس وأنا جوايا نار

صفية حضنتني اكتر وقالت لا يا حبيبي طلع كل اللي جواك فينا حتى لو هتحرقنا المهم ترجعلنا زي ما متعودين منك إنك تكون سندنا وضهرنا

اتعدلت وبصيتلهم وقولتلهم جاتكم خيبة بدل ما تهدوني بتعيطوا معايا وبوست راس صفية وكلنا ضحكنا وطبعا اتفاجئوا من كلامي

قولتلهم الظاهر نسيتوا إني محدش يتوقعني بس اقولكم حاجه مهمة
كلهم انتبهوا وبصولي

قولتلهم صفية دي سند بجد ومش هقول اكتر من كدا احسن تتمرع علينا وابتسمت
لقيتها مسكت ايدي كانت هتبوسها وأنا شديت ايدي منها وحضنتها حضن اخوي طبعا

قالت أنا بتعلم منك وبعدين زي ما قولتلك أنا تحت رجلك

قولتلها لا إنتي فوق رأسنا كلنا وبس بقا جوعتوني

دخلوا المطبخ يعملوا الفطار وأحمد قعد جنبي وقالي يا بابا أنا ماشي بعد يومين وعاوز اسافر وأنا مطمن عليك

قولتله يابني متقلقش أنا هكون كويس ويمكن أنا ضعيف دلوقتي عشان إنت موجود تسندني

قالي بعد الشر عنك يا بابا من الضعف
قولتله وبعدين ده أنا معايا قردتين يقلبوا اي عزا لمسرحية

ضحك وقال عندك حق فعلاً وده اللي مطمني ولسة بالليل ميمي بتقولي لمل تسافر أنا مش هسيب بابا ليل ونهار وفيروز تشوف جوزها شوية

قولتله شوفت يعني حتى مش هعرف اقعد لوحدي ولا اسرح حتى

ضحك وقال ميادة بتحبك جدآ يا بابا وبتقولي إنها هي وفيروز بيعتبروك اب وصاحب وحبيب وكل حاجه ومش بتتكسف منك

قولتله أنا عودتهم على الحرية معايا في الكلام واللبس
قالي مننحرمش منك يا بابا

صفية دخلت علينا وقالت الفطار جاهز يا أبو أحمد
ندهت على مياده وفيروز بعصبية وصفية وأحمد مستغربين

جات فيفي وميادة قولتلهم شوفوا امكم بتقولي يا أبو أحمد
كلهم ضحكوا بعد الخضة وفيروز قالت لأ غلطانة يا ماما طبعا تقولي زي ما متعودة هيما وحبيب اختك وكل حاجة كنتي بتقوليها وتعمليها

قولتلهم خلاص زعلت ومش هفطر وهفضل حزين
صفية قالت لأ يا قلب اختك
خلاص يا هيما
الفطار جاهز يا بابا
ضحكنا كلنا وقولت ناس تخاف ولا....

ميادة مسكت ايدي باستها وقالت شوفت يا احمد بابا من شوية كان ايه ودلوقتي بيخلينا نضحك
بذمتك ده ميتحبش ومسكتني من خدودي وقالت بعشقه يا ناس وباست شفايفي بوسة سريعة زي ما متعودين يعني

قعدنا فطرنا وبنشرب الشاي وقولتلهم بصوا بقا

كلهم قالوا خير
بصيت لصفية وقولتلها إنتي ست البيت ده وقرارك يمشي على الكل وتتصرفي براحتك وأنا ليا طلب واحد بس
قالت انت تؤمرني
قولتلها مفيش يوم اصحى من النوم الاقيكي لسة تحت ومستنية اتصل بيكي تطلعي

يا صافي إنتي مسؤولة عننا كلنا
قالت طيب أنا أقول إيه بس واتصرف ازاي
احمد قال تقولي حاضر وبس
فيروز قالت وجودك يا ماما صافي....
صفية قالت لأ صافي ده دلعي من اخويا حبيبي وبس
فيروز قالت أنا قاصدة عشان اسمع الكلمتين دول وبعدين دي ماما موصية بابا يقولك خلي بالك من فيروز
صفية بصتلي أوي مع إنها سمعت الكلام ده وأنا بقوله لاخوات ايمان بس كانت فاكرة إني بقول كدا وخلاص

قولتلها الكلام ده حقيقي فعلا المرحومة اخر اسم قالته أسمك يعني إنتي هنا مكانها
يا صافي لما كنت حاضن المرحومة وقت ما ماتت قالتلي الكلام ده بصوت واطي طبعا وانتوا مسمعتوش

دموعها نزلت وقالت طيب عاوزة اقرر اول قرار بقا
قولتلها اؤمري وأنا انفذ

قالت خليكم شاهدين اهو قال هنفذ وأنا عارفة طالما قال هنفذ مش بيرجع في كلامه مهما يحصل

قولتلها اخلصي بقا إنتي هتطلعي عنينا عشان تقولي وضحكنا

هي كانت قاعده على الأرض لقيتها مشيت على ركبها لحد ما وصلت عندي ومسكت ايدي باستها وقالت متتكلمش

كلهم بيضحكوا عليها وهي عمالة تبوس في ايدي وبعدين سندت راسها على رجلي وأنا طبطبت على رأسها وقولتلها أهو سيبتك تعملي إللي عاوزاه بس إنتي مكانك فوق جنبي مش تحت رجلي وشديتها قعدتها جنبي

قولت لفيروز اطلعي اعملي اكل لجوزك ولو خلصتي بدري انزلي اقعدي معانا بس قبل ما يجي تكوني فوق ومش عاوز مناقشة واختك معايا أهو

احمد قال بابا عنده حق
بصيت لصفية ابتسمت وقالت اسمعي الكلام يا فيفي
فيروز قالت حاضر يا ماما صافي وطلعت لسانها وجات فيروز قعدت على رجلي وحضنتني وقالت شوفت بقا إننا نضيع من غيرك

صفية قالت هو ده اللي دايما بقوله إنه سندنا وضهرنا ومن غيره نضيع

فيروز طلعت شقتها وميادة قعدت في حضني وأحمد قعد شوية وبعدين قال هدخل انام في اوضتي شوية وصفية قعدت جنبي وبقيت حاضن صفية وميادة

قولتلها هتعملي أكل إيه
قالت عندنا لسة لحمة كتير على فكرة
قولتلها صح هي اللحمة حلوة ولا إيه
قالت يا قلبي هو إنت مكلتش منها
قولتلها وحياتك ولا اعرف طعمها
دخلت تجري جابت حتة صغيرة وحطتها في بؤي

قولتلها مين اللي عملها
ميادة قالت أنا
قولتلها عشان كدا حلوة طبعا
قالت تسلملي يا بابا
قولت لصفية طيب بردو هناكل إيه
قالت النهاردة نمشيها فتة
قولتلها كلامك ماشي
قالت وبكرة بقا نخترع في اللحمة ونشكل كل يوم حاجة لحد ما تخلص

قولتلها اللي تشوفيه بقا أنا مليش علاقة المهم تشوفي بنتك وجوزها إنما أنا أي حاجة من ايدك هاكلها

ميادة قالت يعني بتحرجنا يا سي بابا
ضحكنا وطلبت قهوة من صفية وقامت تعملها وميادة فضلت قاعدة في حضني وبقينا نحكي عن إللي حصل في العزا والزحمة والباب خبط
فتحت ميادة لقيت منى حمات فيروز

قعدت شوية معانا وصفية بترحب بيها وأنا شوية ادخل البلكونة وشوية اقعد معاهم وبعدين سألت عن فيروز وصفية ردت عليها فقالت هطلع اطمن عليها

سلمت علينا وطلعت ولقيت حمدي بيتصل يسألني اذا كنت صاحي
قولتله صاحي وتعال لو عاوز
قالي دي ماما اللي عاوزة
قولتله يا جحش أمك صاحبة بيت تيجي في اي وقت

قفلت معاه وقولت لصفية
قالت يا مرحب

شوية وجات أم حمدي مع أبنها وقعدوا شوية ولقيت حمدي طلع مبلغ كبير وقالي أنا بعد اذنك يا عمي سلمت الشغل إللي خلص عشان عارفك مش فاضي والناس لما عرفوا الظروف حاسبوني عادي

قولتله هما اتصلوا بيا يعزوني فعلاً وجابوا سيرتك طبعا بالخير قولتلهم حمدي ده إبني ويحل مكاني في أي حاجة

قال عشان كدا حاسبوني على طول
كان عاوز يشرحلي تفاصيل الحساب
قولتله مش إنت عارف الحساب وتمام
قالي آه بس اقولك بردو

قولتله لا أنا مش مركز وإنت فاهم كل حاجة في الشغل والحساب يبقا خلاص
قالي إللي تشوفه يا عمي

عرفت منه المبلغ كام وطلعت منهم التلت وقولتله خد دول
قالي شكلهم كتير يا عمي
قولتله عارف يا جحش إنت لو كلهم مش كتير عليك
أمه ضحكت وقالت طبعا إنت مبسوط يا حمدي أنه قالك يا جحش
قالها طبعاً
قالت ميتحرمش منك يا ابو احمد
قولتلها ولا يحرمني منه

ده يا أم حمدي برغم إنه جحش بس ده سندي وضهري في الشغل ومشرفني دايما مع الناس

حمدي قال عارفة يا ماما لما عمي يكون بيتفق على شغل بياخدني معاه ولما الناس تسأله عن معاد التسليم يقولي يا معلم حمدي هنسلم امتى ويخليني أنا إللي احدد المعاد وهو يقول واسبوع زيادة من عندي لظروف الشغل اللي ممكن تكون مفاجأة بس لو قبل المعاد بيقا كتر خيرك يا معلم حمدي وعمره ما قالي يا جحش وحد موجود

قولتله يا جحش أنا لو هصغرك يبقا بصغر نفسي

أمه قالت من حقه يحبك الحب ده كله
قولتلها ده ابني ومفيش فرق بينه وبين احمد

طلع احمد في اللحظة دي من الاوضة وقال وهو بيسلم آه اخويا اللي طلعلي في البخت وياخوفي ادخل الجيش بسببه

ضحكنا كلنا وبعدين استأذنوا ومشيوا وبالليل قولت لفيروز اطلعي دلعي جوزك او يدلعك وإنت يا احمد قربت تسافر خد مراتك واطلع وإنتي يا صافي انزلي البسي عشان رايحين مشوار مهم

قالت حاضر يا بابا
صفية نزلت وفيروز وميادة وأحمد قبل ما يطلعوا عاوزين يسألوا مشوار ايه وخايفين من ردي

ابتسمت وقولتلهم هقولكم بدل ما تتجننوا من الفضول
صفية من يوم ما تعبت المرحومة وهي قاعدة تحت امر المرحومة ومحبوسة فأنا هاخدها معايا الشغل امضي ونتمشي بالعربية شوية اهو تغير جو البيت اللي محبوسة فيه من فترة

ميادة حضنتني وقالت بحبك يا هيما
ضحكنا وقولتلها وأنا بعشقك يا روح هيما وباستني في شفايفي كالعادة وبعدين شديت فيروز حضنتها وبوستها في شفايفها فقالت فيروز لما ترجع ترن عليا انزل أنام في حضنك

قولتلها حاضر

كلهم طلعوا وأنا لبست بسرعة ونزلت خبطت على صفية وفتحتلي وهي جاهزة بس ملابس سودا طبعا
ركبنا العربية واتحركنا

نكمل الجزء الجاي إللي حصل وبعتذر للناس اللي بتقرا القصص عشان الجنس وبس لأن زي ما قولت قبل كدا إن الحياة مش جنس وبس بس متقلقوش اكيد الجنس هيجي وقته
دمعتنا تانى فى الجزء الجديد
 
  • جامد
التفاعلات: hema mharm
  • عجبني
التفاعلات: مبادل زبه صغير
عليا النعمه الجزء ده صغير ملحقتش ابلعه
 
  • بيضحكني
التفاعلات: hema mharm
هيما عايزين جزء جديد بكره
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
  • عجبني
التفاعلات: ابن ابليس
  • عجبني
التفاعلات: ابن ابليس
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%