NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة الاحتواء العائلي | السلسلة الأولي | - ثلاثة عشر جزء 6/10/2023

hema mharm

نسوانجى مخضرم
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
31 مارس 2022
المشاركات
1,235
مستوى التفاعل
1,193
نقاط
2,935
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
وحشتوووني يا اصدقائي

كالعادة تكون اول كلمة في كل قصة جديدة هي كلمة وحشتوني وهذه ليست كلمة بل احساس اشعر به عندما انتهي من نشر قصة من قصصي وذلك بسبب افتقادي لوجودكم ومناقشاتكم وارائكم التي تشجعني دائما على مواصلة الكتابة حتى التقي بكم مجدداً وآسف على الإطالة في المقدمة وأنتم تعلمون أني لا احبذ المقدمات إنما كان لابد من الاعتراف بأهمية وجودكم ومدى تأثيره معي
لقد عدت اليوم اليكم بقصة جديدة اتمنى أن تكون عند حسن ظنكم بي

الجزء الاول
.
.
.
.
الاصدقاء القدامى يعرفوني جيدا أما بالنسبة للاصدقاء الجدد أو الذين لم يقرأوا قصصي القديمة فاعرفهم بنفسي انا إبراهيم مواليد سنة 1975 في منطقة شعبية وكنت انسان عادي حتى وقعت في حب إيمان جارتنا وصديقة اختي المولودة سنة 1980 وكانت هي تحبني قبل أن أحبها وده اللي عرفته من اختي وده اللي لفت نظري ليها وحسيت بحبها وتقربت منها

لما خلصت دراسة خطبتها واتجوزنا فعلا سنة1998 وبعد سنة خلفنا ولد اسمه احمد وأثناء فترة حمل مراتي كنت اهزر معاها سواء في وجود اهلي أو اهلها واقولها أنا صعيدي ولازم تسمعي كلامي وتولدي بنت الاول وهي تقول لا عاوزة ولد الاول وبعدين مرة كنا مجتمعين كلنا وسألوني طيب أنت عاوز بنت ليه الأول
قولتلهم أولا عشان لما تكبر اكون أنا لسة فيا روح الشباب و اصاحبها ولما نمشي أنا وهي في الشارع محدش يصدق إنها بنتي ويكون عندي الطاقة والحيوية إني ادلعها واحس بحبها هما مش بيقولوا البنت أم ابيها وكمان البنت حبيبة ابوها والاب بيكون اول حب في حياة البنت وكمان فيه سبب مهم
قالوا إيه هو

قولتلهم لما اموت الاقي واحدة بتصرخ وتقول يا بابا مش تبقا جنازتي باردة كدا

كلهم ضحكوا عليا ولما ولدت مراتي هزرت معاها وقولتلها كدا يعني مسمعتيش الكلام وولدتي بنت طيب أنا مين يصرخ عليا بقا
قالت يا عم المرة الجاية اجيبلك البنت بس مش عشان تصرخ بعد الشر إنما عشان تبقا أمك وحبيبتك زي ما بتتمنى وبعد سنتين وبالتحديد سنة 2001 ولدت مراتي بنوتة زي القمر واطلقت عليها اسم فيروز وده بسبب عشقي لأغاني المطربة فيروز والسبب الثاني إن بنتي تكون غالية زي الفيروز
والسبب التالت إن سيناء الحبيبة إسمها ارض الفيروز وأنا قضيت فترة تجنيدي في ارض سيناء وتجولت فيها كثيراً وعشقت طبيعتها

احتفلنا بسبوع فيروز احتفال كما يجب وبالمقارنة بإحتفالات السبوع عند الجيران والأهل نقدر نقول إنه احتفال اسطوري وكأنه احتفال زواج وذلك من شدة فرحي والكل كان مستغرب لأن من طبع الصعايدة أنهم لا يحبون البنات الا القليل منهم
أما أنا فاعشق البنات وذلك لحنانهم وقربهم من ابائهم اكتر من أمهاتهم ودلعهم على الأب بيكون هو الطاقة الإيجابية في أي بيت مع الوضع فى الاعتبار أني احاول ان اكون عادلاً بين احمد وفيروز في الدلع والحنان وطلباتهم أما القلب فلا سلطان لأحد عليه فهو يحب كيفما يشاء فلقد كنت متعلقا بفيروز جدآ ظنا مني أن هذا حقها لأنه سيأتي اليوم الذي تترك فيه بيتي وتكون في بيت زوجها وعشان كده كنت حريص إني اشبعها حب وحنان ودلع وهي وأخوها يكبروا كل يوم حتى إني كنت اقلق من النوم واروح غرفتها واخدها في حضني وانام وكانت مراتي تصحى من النوم وتحس إني مش جنبها فتعرف أنا فين وتصورني وأنا نايم جنب فيروز وحاضنها أو فيروز حاضناني أو بنلعب سوا أو أي وضع بيني وبين اولادي مراتي تصورني وكنا نحتفظ بالصور دي للذكرى وعلاقتي بمراتي بدأت تسوء في موضوع الجنس كأنها أصابها برود جنسي أو حالة تشبع من الجنس وكانت تفضل القيام بدور الأم اكتر من الزوجة

برغم كدا مكانتش بتحرمني بس بطريقة تبان إنها بتعمل واجب عشان أنا مزعلش يعني جسم من غير روح وده بيضايقني جدا وكمان عدد مرات الممارسة بقا قليل وبفترات متباعدة بس كنت بقول احسن من مفيش وكنت غير مقتنع إني اتجوز تاني برغم إن مراتي عرضت عليا إني اتجوز وده كان في مناقشة بينا وكنت بحاول اخليها ترجع زي ما كانت بس فشلت ارجعها وده بسبب حبي لأولادي وتمر الايام وكل ما الاولاد يكبروا يوم مراتي تبعد اكتر ومحاولاتي في الإصلاح مع مراتي دايما بتفشل وعايشة دور الأم اللي كبرت في السن والعقل فجأة وأنا عكسها تماماً

حاسس إني لسة شباب وبحب الحياة وبحب اعيشها واتمتع بيها وكلنا عارفين إن عدم استقرار الحياة الجنسية في أي بيت بيفتح ابواب المشاكل وفعلاً بقيت اتخانق معاها على ابسط الاشياء يعني زي ما تقولوا كدا طالما هي مش مريحاني بقيت اتلكك على أي حاجة واتخانق معاها واقطع الكلام معاها بالايام وحتى الاكل اتعمد إني أكل لوحدي وكل ده كان محاولات مني لإصلاحها إنما مفيش فايدة بردو

بقا اهتمامي كله باولادي
العب معاهم واصاحبهم وخصوصاً فيروز طبعا بحكم إنها البنوتة اللي بتنور البيت بضحكتها الطفولية الجميلة وقد تعودنا أنا وفيروز من لما كان عندها خمس سنين إنها تبوسني من خدودي ومن شفايفي وكم كانت سعادتي وسلوتي لما ارجع من الشغل وانده واقول فيروزتي احمدي
وكان احمد أسرع منها فيجري يحضني ويبوسني وابوسه واقول فين بوسة بابا يا فيروزتي وهي تحضني وتبوس خدي اليمين وتقول حبيبي وتبوس خدي الشمال وتقول حياتي وتبوس شفايفي وتقول بابا وكانت أحضان احمد وفيروز هما المسكن للحياة وهما البسمة والفرحة اللي بحسها في البيت وتكبر فيروز ولم تتغير كلماتها وهي تبوسني الثلاث بوسات
حبيبي
حياتي
بابا
وكانت ترجع من المدرسة تبحث عني قبل أن تدخل من باب الشقة فكانت بمجرد ما أمها تفتح لها الباب تبادرها بالسؤال هو بابا رجع من الشغل ولا لسة
ولو لقيتني نايم وكتير حصلت كانت تدخل عليا وأنا نايم بالراحة وتبوسني الثلاث بوسات وتقول الكلمات الثلاثة حبيبي حياتي بابا ولكن بصوت واطي عشان متخلنيش اصحى ولكن في مرات كتيرة كنت بمجرد أنها تلمس شفايفي بشفايفها كنت افاجأها واحضنها واشدها معايا على السرير ونهزر سوا ونضحك واقولها كدا كويس يعني تصحيني
تقولي اعمل ايه يا بابتي بتوحشني ومقدرش ارجع البيت من غير ما ابوسك
وأنا أقولها ومتغيريش كدا وافضلي اعملي كدا أنا بكون فرحان ولكن احذركم يا اصدقائي أن تظنوا إني بفكر في بنتي جنسيا
لالا خالص كل ده شعور ابوي وعشان امنيتي من زمان أن يكون عندي بنت واصاحبها واكون قريب منها والتعامل بينا يكون صداقة اكتر من بنت وأبوها وكنت بعد الهزار والدلع اقول لها يالا يا فيروزتي غيري هدومك إنتي واخوكي عشان نتغدى ونشوف ورانا إيه

بعد الغدا امسك احمد اراجع معاه دروسه وانتوا عارفين الاولاد بيحبوا يخلصوا دروسهم بسرعة عشان يلعبوا وفعلاً كان ينزل يلعب مع اصحابه وبعدين امسك فيروز اراجع معاها دروسها وبعد ما نخلص اسألها حصل إيه معاكي النهاردة في الشارع وفي المدرسة وهي تحكيلي بالتفصيل الممل إنما أنا مفيش عندي ملل معاها خالص وكنت اشوف نظرات غيرة في عيون مراتي إن البنت بتحب تحكي معايا وهي لا أو قليل

اولادي بيكبروا كل يوم في عيني ووصلنا سنة2011 وكان احمد عمره 12سنة وفيروز 10 وحصلت الثورة ومفيش حد بينزل من بيته الا نادراً والناس بتحرس بيوتها واكيد انتوا فاكرين الأيام دي واللجان اللي كانت الناس بتعملها في الشوارع لحماية البيوت وبقيت مش بروح الشغل ومفيش مدارس واغلب اليوم مش بنزل من البيت الا عشان اشتري حاجه للبيت وطبعا بالعافية كنا نلاقي احتياجات البيت ومرة من المرات اللي نازل فيها احمد قال خدني معاك يا بابا وفيروز اول ما سمعت أحمد قالت وأنا كمان وأمهم قالت ازاي تنزلوا
النزول خطر عليكم
أنا طريقة الكلام مش عجباني وحسيت إنها بتزرع في نفس العيال إني مش هقدر احميهم فقولتلهم طيب البسوا من غير ما ارد على مراتي ولا كأنها قالت حاجة
احمد وفيروز فرحوا اوي ولبسوا بسرعة واخدتهم ونزلت وأنا مش قلقان ولا خايف لأن دي منطقتي اللي اتولدت فيها واغلب الناس تعرفني وبعد ما بعدنا عن البيت قولت لاحمد نخلي أختك في النص عشان تبقا بين اتنين رجالة يحموها
احمد بقا فرحان إني اعتبرته راجل وفيروز طبعا فرحانة إني حسستها إني بحميها والحاجات دي بتؤثر في الأطفال وبقيت ماشي وأنا حاطط ايدي على كتف فيروز وهي زي ما بتشوف في الافلام لفت ايديها حوالين وسطي وقولت لاحمد امسك ايد اختك وبقينا نتمشى ندور على محلات فاتحة وكل ما نعدي على لجنة الشباب يوقفوني ومش شايفيني كويس واول ما يشوفوني يقولوا ده عم ابراهيم يابني إنت وهو
اتفضل يا عمو عدي واشوف نظرة افتخار من احمد وفيروز وفرحانين وعقلهم الطفولي يقول بابا مشهور ههههه ووصلنا ناحية بيت حمايا وأحمد قال ما تيجي نطلع نسلم عليهم
قولتله فكرة حلوة منك يا احمدي وهو فرح طبعا وطلعنا سلمنا وأحنا واقفين وعاوزينا نقعد قولتلهم لا بنتكم زمانها بتقول إن العيال اتخطفوا مني وضحكت
فيروز قالت مين ده اللي يقدر يقرب مننا واحنا مع بابتي حبيبي ده احنا كل شوية يا ستو ناس يوقفونا وبعدين لما يشوفوا بابا يزعقوا لبعض ازاي توقف عمو ابراهيم
حماتي اكدت إحساس فيروز وقالت ابوكي يا حبيبتي معروف هنا والناس بتحبوا وتحترمه وبعدين ده عمره كله في المنطقة دي وبعدين قالت انتوا بقا أصلا نازلين ليه
قولتلها نشتري حاجات للبيت
لقينا جزء ومش لاقيين الباقي
سالتنا عن الحاجات اللي مش لاقينها وقالت إنها عندها وصممت ناخد من عندها وللعلم حماتي أنا بحبها جدا ومهما تكون علاقتي بمراتي متوترة ده ملوش تأثير على علاقتي بحماتي وبعدين نزلنا ورجعنا البيت من طريق مختلف ونفس اللي حصل من الشباب في اللجان حصل زيه من شباب مختلفين في الطريق التاني وده زود الفخر عند أحمد وفيروز

وأثناء رجوعنا في الطريق كان أحمد أو فيروز ياخدوا مني الفون ويصوروا شكل الشوارع ونتصور سوا فقد كنت من أوائل الناس اللي كان معاهم الفون الدمعة طبعا الناس القديمة بس اللي يعرفوه هههه

رجعنا البيت ومراتي واضح عليها القلق وفيروز وأحمد بكل فخر بيحكوا لامهم اللي حصل ويفرجوها على الصور وبعدين قعدنا على الكمبيوتر ننقل الصور من الفون للجهاز عشان نحتفظ بيهم كالعادة ولقيت احمد بيقول عاوزين ندخل نت يا بابا
طبعا أنا في الوقت ده اسمع عن النت لكن معنديش أي فكرة عنه غير إن ناس ميعرفوش بعض بيكلموا بعض وبيلعبوا المزرعة السعيدة وافلام السكس ودي كانت كل معلوماتي عن النت
لقيت فيروز اتحمست مع اخوها وفضلوا يبوسوا فيا وعشان خاطرنا يا بابا وكدا
أنا سألت احمد طيب هتعمل بالنت إيه
قال هكلم اصحابي اللي معايا في المدرسة واصحابي اللي هنا ونلعب سوا المزرعة السعيدة وممكن ينفع معانا في المذاكرة كمان وحاجات كتير يا بابا
احمد لسة بيكمل كلام وبيقول تصور يا بابا أنا الوحيد في اصحابي اللي معندوش نت وفيروز قالت طيب احمد ممكن ينزل يلعب في الشارع إنما أنا هروح فين
هزرت معاها وقولتلها تدخلي حضن بابا
قالت أنا اصلا هلعب أنا وبابتي حبيبي وأنا في حضنه
قولتلهم طيب نجيبه ازاي يعني
احمد قال ناخد وصلة من عمو احمد جارنا وبندفعله فلوس قليلة كل شهر
قولتله خلاص هفكر واسأل وارد عليكم بس الاول نخلص من موال الثورة ده
العيال فرحوا اوي وانا من جوايا قررت اوصل نت من فرحتهم لمجرد إني قولتلهم هفكر

تاني يوم دخلنا ننام لقيت مراتي بتحضني وبتقول لو عاوزني يالا عشان نلحق ننام
طريقة الكلام مستفزة
قولتلها ولا طريقة كلامك ولا لبسك يقولوا إنك عاوزة
قالت لا بس عشان ده حقك
قولتلها ااااه عشان حقي يعني مش عشان إنتي كمان عاوزة
قالت بصراحة آه
قولتلها أنا متنازل عن الحق ده لأني أنا إنسان مش حيوان تسيبيلي جسمك من غير روح ولا رغبة
خلينا اخوات احسن ولو حابة تتطلقي مفيش مشكلة
قالت لا مش عاوزة عشان نفضل سوا مع العيال ولو عاوز تتجوز معنديش مشكلة
قولتلها إنتي أستاذة وعرفتي تكرهيني في الجواز ومن دلوقتي ملكيش وجود في حياتي غير إنك أم أولادي وبس عشان شكلنا بس قصاد العيال ومبروك عليكي الاوضة وقايم لقيتها بتقولي طيب هتنام فين
قولتلها هنام في الحمام ملكيش فيه بقا وكفاية كدا وخرجت من الاوضة ودخلت اوضة فيروز لقيت فيروز لسة صاحية

قولتلها من زمان منمتش في حضنك يا فيروزتي
قالت آه يا سي بابا وإنت مطنشني ولا معبرني وتقول فيروزتي حبيبتي
فين الحب ده يا سي بابا وبتخوني وتحب ماما عليا
ضحكنا اوي وقولتلها مفيش حد أحبه غيرك إنتي يا روح قلبي ونمت جنبها واتغطينا ماهو كنا في الشتا وحضنتني اوي وقالت أنا فرحانة اوي إني نايمة في حضنك
قولتلها خلاص هخليكي فرحانة على طول بس اوعي تزهقي
قالت حد يزهق من هيما العسل ده وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وحضنا بعض ونمنا

وبكدا اكون دخلت مرحلة جديدة من حياتي ونكمل الحلقه القادمه ولا تحرموني من دعمكم أو نقدكم

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز في حضن بعض وصحيت الصبح قبلها وعندي احساس إني داخل على مرحلة جديدة في حياتي وكأني هبدأ حياتي من جديد وعقلي يفكر ازاي بقا يا سيدي هتعيش حياتك الجديدة
قولت لعقلي يا عم اهدى عليا إحنا لسة الصبح وهتشغلني من دلوقتي

حبيت اهرب من التفكير اتعدلت من النوم عشان ابوس فيروز ولسة ببوسها اول بوسة لقيتها بتحضني وبتقول حبيبي وحياتي يا بابا
قولتلها طيب قومي بقا كفاية نوم يا كسلانة وشديت من عليها الغطا لقيت العباية مرفوعة ووراكها باينة وهي لسة في نظري طفلة وأنا في نظرها بابا اللي بتحبه ومش بتتكسف منه وشديتها قومتها وهي بتقوم بالعافية وخرجنا من الاوضة لقينا احمد وأمه لسة نايمين
دخلنا الحمام بالدور وبعدين قالت تيجي ننزل ندور على مطعم فاتح نجيب فول وطعمية
قولتلها فكرة حلوة يالا البسي بسرعه

لبست فيروز وأنا لبست جلابية وقولتلها ولا تتكسفي تمشي مع واحد لابس جلابية
قالت يا بابا ده شرف إن اي حد يمشي جنبك

نزلنا اشترينا فطار وطلعنا كانوا صحيوا وفطرنا وقولتلهم هنزل شوية
نزلت قابلت احمد إللي عنده النت وسألته عن موضوع النت وهو شرحلي الموضوع وطمني وقالي إنه عنده سلك وهيعملي توصيلة دلوقتي ويقعد يعلمني ويعملي فيس ويعلمني
قولتله خلاص أنا طالع البيت وأنت هات السلك وتعال

طلعت قولتلهم البسوا عشان فيه ضيف جاي ولما طلع احمد ومعاه السلك فرحوا اوي

احمد وصل النت وعلمني وعملي صفحة ياهو وفيس وعلمني ازاي اعمل صفحات كمان ونزل

اتضح بقا إن احمد ابني عامل صفحة على الفيس وقعدنا سوا وبقينا ندخل ونشوف وأحمد ابني بردو عنده فكرة بس كان خايف يصارحني وبعدين فيروز طلبت صفحة وأنا عملتلها صفحة فعلا واتفقنا على مواعيد لكل واحد فينا يقعد على الكمبيوتر عشان ميحصلش خناق بينهم

تمر الايام والشهور واتمكن من خبايا النت وبقيت متمكن الى حد ما واستقريت أنام جنب فيروز وأحياناً قليلة أنام مع احمد وده كان بيحصل بعد خناقة بينهم وكنت اقنع احمد إن البنات ناقصين عقل ودايما تحس انهن ***** إنما إحنا رجالة وكلام زي كدا وكان يقتنع ويضحك عليها لأنها لسة طفلة وهو اصبح رجل

اصبحت فيروز هي كل حياتي وهي ضحكتي الحلوة ويوميا قبل النوم اخدها في حضني ونحكي سوا في كل حاجة واصبحت أنا مخزن أسرارها الطفولية وتطورت التكنولوجيا واصبح الفون يدخل على النت واشتريت فون وبعدين اشتريت واحد لاحمد وواحد لفيروز وواحد لامهم بس مستوى أقل لأنها رفضت فكرة الدخول للنت وبقينا نكلم بعض على ياهو وده برنامج قديم مكناش سمعنا عن الماسنجر ولا الواتس

تمر الشهور والسنين وفيروز جسمها يكبر وتحلو واصبحنا في سنة 2016 والتقارب بيني وبين فيروز قوي جدا وكذلك بيني وبين احمد وفي ليلة كانت نايمة في حضني وفجأة صحيت وقالتلي عندي مغص جامد وضهري بيوجعني أنا حسيت إن البريوت هتجيلها لاول مرة فقولتلها قومي ادخلي الحمام وقامت فعلا دخلت الحمام وبعد ربع ساعة خرجت كنت أنا عملتلها ينسون دافي ولما خرجت حسيت إنها متوترة ووشها احمر وعاوزة تقول حاجة بس مترددة وبعدين قالتلي أنا عاوزة اصحي ماما
قولتلها ليه
قالت كدا ومش عارفه تقول ايه
أنا في الوقت ده حسيت إن التقارب اللي كان بيني وبينها وهي طفلة هيتسرق مني وهي عروسة وأنا مش ناسي امنيتي إن بنتي تكون صاحبتي واكون بير اسرارها الأنثوية وبدون تردد قولتلها بقا طول عمرك في حضني يا فيروزتي ولما كبرتي عاوزة تروحي لأمك
أنا عارف إنت عاوزة ماما ليه
هي اتفاجئت وحسيت إنها مبسوطة إني فاهمها
قولتلها المهم خليكي هنا عشر دقايق هنزل اشتري حاجة وراجع بسرعة
وطبعا أمها وأحمد نايمين ونبهتها متصحيش أمها ونزلت اجري اشتريت حفاظات بناتي ورجعت
قولتلها بصي يا روح بابا جسمك كدا اصبح جسم آنسة مش طفلة واللي حصلك ده هيحصلك كل شهر ومتقلقيش ومتخافيش ومتتكسفيش في اي استفسار او سؤال أنا هفيدك اكتر من أمك على فكرة
هي استغربت
قولتلها أمك نفسها كانت بتسألني عن حاجات بتحس بيها ودلوقتي تعالي اشرحلك تلبسي الحفاظة ازاي وهي مكسوفه
قولتلها ده أنا هيما بابا حبيبي حياتي ولا ده كان كلام
قالت لا طبعا بس مكسوفه
قولتلها شعور طبيعي ولسة هتحسي بحاجات تانية كتير بس المهم قومي ادخلي الحمام والبسي الحفاظة وتعالي عشان تعرفي تنامي

عملت زي ما علمتها وجات وبقيت اشرحلها إيه اللي ممكن تحس بيه وايه التغييرات اللي هتحصل فيها وبقيت اجيبلها معلومات على أخونا جوجل واشرحلها وبعدين نمنا للضهر وأنا في اليوم ده كان شغلي بالليل

بعد ما فطرنا وأحمد طبعا في اوضته فقولت لمراتي مش ملاحظة إن فيروزتي احلوت اكتر من امبارح
قالت ياخويا إنت شايفها حلوة على طول
قولتلها طبعا دي قلب ابوها وفيروز قالت طبعا يا روح فيروزتك وبعدين قولت لمراتي طيب قولي لبنتك مبروك
فيروز سمعت الجملة واتكسفت والجميل في كسوفها ده إنها بتستخبى في حضني مش في حضن أمها أو جريت دخلت اوضة مثلا
أمها قالت الف مبروك بس على إيه
قولتلها بنتك بالليل بقت آنسة والعرسان هيجروا وراها
قالت بجد ومحدش صحاني ليه
قولتلها اصحيكي ليه أنا نزلت جبتلها حفاظات وفهمتها تعمل ايه وخلاص وبعدين إذا كان أنتي كنتي بتسأليني في حاجات نسائية يبقا اصحيكي عشان هي تسألك وانتي تقوليلها استني اسأل ابوكي وضحكت وكل ده وفيروز لسة مخبية وشها في حضني
قولت لفيروز وبقينا آنسات وبنتكسف كمان
قالت أمها يعني مكسوفة من أمك إللي أنثى زيك ومش مكسوفة من ابوكي وكمان بتستخبي في حضنه يابت
ضحكت وقولتلها أمك غيرانة عليكي مني يا فيروزتي

ضحكنا وبدأت فيروز تكون عادية وبعد ثلاث ايام قولت لأمها شوفي بنتك وعرفيها ازاي تتطهر
قالت اشمعنا دي يعني اللي دخلتني فيها
قولتلها عشان البنت دلوقتي هتكون حساسة أوي و ممكن تقول إن أمها مش مهتمة بيها

ردي علي مراتي افحمها واحرجها وكتمها كتمة الفول المدمس ههههه

قامت مراتي دخلت لفيروز الاوضة حوالي خمس دقايق وخرجت قعدت معايا وشوية لقيت فيروز خرجت ومعاها ملابس ودخلت الحمام اغتسلت وخرجت
قولتلها البسي بقا نخرج سوا يا مزتي
فيروز ابتسمت بكسوف وقالت حاضر ولبست لبس خروج وحسيت أنا وأمها إنها بقت تهتم بمظهرها وكل شوية تبص لنفسها وترجع تقف قصاد المرايا
قولتلها زي القمر يا روحي بس يالا احسن ارجع في كلامي
قالت لا انا خلاص جاهزة

نزلنا نتمشي وبقيت اشرحلها المرحلة إللي هي فيها وقولتلها احنا طول عمرك أصحاب صح؟
قالت آه
قولتلها اوعي تتكسفي مني ولا تخبي عني حاجة حتى لو غلط
قالت حاضر يا بابا
قولتلها تعالي بقا اجيبلك هدية الأنوثة إللي ظهرت على مزتي واخدتها على محل ملابس داخلية

فضلنا نتفرج سوا وهي مكسوفة شوية بس بتحاول تبطل كسوف معايا عشان خايفه ازعل منها
وطبعاً عزيزي القارئ إنت مستغرب عشان الحاجات دي المفروض تعملها الأم بس متستغربش لأني أنا بعمل كدا بسبب إني قريب من بنتي اكتر من امها وكمان عاوز اقرب اكتر في المرحلة دي عشان امنيتي القديمة إني اكون صاحب بنتي وكمان من حبي للبنات بقيت أقرأ كتير في علم النفس الخاص بالانثي فتلاقيني عندي معلومات كتيرة عن الانثي وطريقة تفكيرها وشعورها الداخلي يعني باختصار تقدر تقول إني حافظ الانثي واعرف اتعامل معاها حسب ميولها وشخصيتها إللي أنا بقدر أعرفهم كويس مع أي بنت او ست اكلمها فما بالك إن البنت دي تبقا بنتي وحافظها وفاهمها اوي

المهم اختارنا شوية ملابس داخلية حلوين وبعدين واحنا راجعين قالتلي طيب دول البسهم ازاي وامتى
قولتلها البنت في سنك ده وفي المرحلة دي من حياتها عاوزة تحس إنها كبرت وتلبس زي الستات الكبار وبتكون البنت عاوزة تشوف نفسها حلوة وكملت كلامي وقولتلها أنا مش هحرمك من ده بس في حدود
قالت إيه هي
قولتلها طالما اخوكي في البيت ممنوع تخرجي من اوضتك باللبس ده بمعني لو عاوزة تلبسي يبقا جوا الاوضة
أما لو اخوكي مش قاعد تلبسي الحاجات اللي تكون طويلة أو متوسطة الطول وده عشان أمك متحسش بغيرة من حلاوتك يا مزتي وكمان هتفضل تقولك عيب وميصحش والكلام اللي ميعجبش واحدة في جمالك
فرحت بكلامي وقالت حبيبي يا ناس
قولتلها جوا الاوضة بقا ومقفول علينا الباب أنا وإنتي البسي اللي يعجبك يعني جوا الاوضة أنا بابا حبيبك وإنتي بنتي حياتي وصاحبتي ومزتي وحبيبتي وعروستي الجميلة
ضحكت اوي فيروز وقالت عروستك كمان
قولتلها واضح إني مستاهلش اكون عريسك وعملت زي ******* لما يزعلوا
هي ضحكت وقالت هو أنا اطول يا سي بابا إنك تكون عريسي
وبعدين لقيتها بتبصلي وقالت بابا
قولتلها نعم يا روح بابا
قالت أنا بحبك اوي
قولتلها وأنا بموت فيكي يا روحي بس ليه يعني حبتيني فجأة كدا وضحكت
قالت لا طبعا أنت عارف إني بحبك طول عمري بس اللي بتعمله عشاني ومعايا من كام يوم خلتني احبك اوي اوي اوي
قولتلها طيب عاوزين بقا نحافظ على قصة حبنا دي من عيون الناس وبعدين نتحسد وخطوبتنا تفشل

انفجرنا في الضحك سوا وقالت فيروز فشر محدش يقدر يبعدنا عن بعض يا حبيبي
قولتلها طبعا وكنا وصلنا البيت وبقت تطلع الملابس لأمها تفرجها وأمها قالت هو ده لجهازها
قولتلها لا طبعا ده لمتعتها بنفسها وبجمالها
مراتي قالت لفيروز على فكره يا فيروز ابوكي استاذ ورئيس قسم في كل ما يخص الانثى ده انا واخواتي البنات واي بنت من القريبين منه و واخدين عليه بنرجعله ونسأله عن اللي جوانا عشان نفهم نفسنا منه هو
شوفتي الخيبة يابنتي هو بيفهمنا واحنا مش فاهمين نفسنا
بصيت على فيروز لقيتها بتبصلي بنظرة ثقة فيا وانبهار وافتخار
قولتلها خلي بالك يا فيروز ماما بتقولك الكلام ده عشان بتنصحك إنك متحاوليش تخبي عني حاجة لأني هضرب غطس جواكي وهعرف
ضحكت وقالت بعد اللي سمعته ده استحالة اخبي عنك يا بابا وحدفتلي بوسة وأنا رديت عليها البوسة وقولتلها خدي أمك جوا والبسي بقا وفرجيها عشان لو أحمد جي تكونوا جوا
مراتي قالت تمام ودخلوا جوا فعلا

أنا بقا فتحت الفون وكتبت على جوجل علاقة الأب مع بنته المراهقة
لقيت اخونا جوجل جاب قصة حب بين الأب وبنته والاسم جذبني ودخلت لقيت القصة في موقع إسمه نسوانجي

دخلت الصفحة الرئيسية للموقع ولقيت فيه العجب
عالم غريب وجميل وبعدين رجعت للقصة تاني وقريتها كلها
لقيت في القصة مشاعر حب وعشق وشهوة بين الأب وبنته وتخيلت نفسي بطل القصة مع فيروز بنتي وتفاصيل القصة هيجتني جدا وده بسبب إني اصلا بحب الكلام وقت ممارسة الجنس ولقيت الكلام في القصة جديد وممنوع طبعا وكلنا عارفين إن الممنوع مرغوب والطبيعي في الجنس أن الست مع جوزها أو عشيقها تقوله نيكني يا حبيبي إنما اول ما عيني جات على جملة نيكني يا بابا وكلام كتير بالشكل ده يعني نقدر نقول إن البنت بتتشرمط تحت أبوها
أنا شوفت الكلام ده واتجننت من الشهوة وتخيلت فيروز تحتي وبتتشرمط كدا عليا وقررت إني هحاول اعمل علاقة حب وجنس مع بنتي بس بهدوء مش بسرعة يعني عالهادي مش باستعجال وبقيت باقي اليوم مركز اوي في جسم فيروز إللي اغلبه عريان وبقيت اتغزل فيها وآخر الليل كالعادة بنام جنب فيروزتي
لما دخلنا الاوضة قالتلي ممكن اسألك سؤال يا بابتي

قولتلها طبعا يا روح بابتك
قالتلي إنت ليه مدخلتش تشوفني وأنا بجرب اللبس الجديد وكملت كلامها وقالت كان نفسي تكون أنت اول حد يشوفني بيه مش ماما
ضحكت وقولتلها عشان إنتي يا روح بابا في حضني كل يوم وهتلبسيلي كل حاجة وهتنامي في حضني بيها
كملت كلامي وقولتلها شوفتي بقا مين اللي كسبان وضحكت
قالت يا حبيبي يا بابتي أنا اللي كسبانة إنك بابتي وكسبانة حضنك ده بس عاوزة اعرف صح أنت ليه مش بتنام جنب ماما
قولتلها شكلك عاوزة تنامي لوحدك
قالت ابدا وحياتك أنا من زمان عاوزة أسألك بس كنت مترددة
قولتلها ده واضح إنك كبرتي فعلا بس خلينا ننام دلوقتي وهبقا احكيلك كل حاجه ومش هخبي عنك حاجة لانك خلاص بقيتي صاحبتي وحبيبتي وعروستي ولازم اسراري تكون معاكي إنتي مش مع اي حد تاني
قالت يا حبيبي يا بابا بحبك اوي
قولتلها وأنا بعشقك أوي يا روح قلب بابا وحضنا بعض وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وأنا بوستها بردو ثلاث بوسات بنفس طريقتها بس قولتها مع البوس بنتي حبيبتي عشيقتي وبعدين قالتلي ممكن بقا تغمض عينك لحد ما اغير
ابتسمت وقولتلها حاضر يا قلبي
غمضت عيني وهي لبست قميص طويل من غير برا وقالت فتح بقا وقولي رأيك يا سي بابا
أنا صفرت وقولتلها لا أنا كدا هتجنن وممكن اخطفك واتجوزك
ضحكنا وقالت بجد يا بابا حلوة بالقميص ده
قولتلها لا طبعا ده القميص هو اللي حلو عليكي يا قمري انتي
قالت يالهوي حبيبي إنت وباستني على شفايفي بوسة سريعة وده عادي بينا ونمت وهي نامت جنبي وحضنتني وحضنتها وروحنا في النوم للصبح

لما يطلع الصبح بقا ونصحا اكمل إيه إللي حصل

الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز في حضن بعض للصبح وأنا صحيت الاول ولقيت فردة من بزازها طالعة من القميص
مسكت بزها بحاول ادخله مكانه وهي فتحت وقالتلي صباح الخير يا بابا فيه إيه
بوست جبينها وقولتلها صباح الجمال على عسولتي يا روح بابا

كملت كلامي وأنا ايدي لسة ماسكة بزها وقولتلها صحيت لقيتها طالعة من القميص تصبح عليا قولت طالما إنتي نايمة ادخلها جوا القميص ومش عاوزها تصبح عليا الا لما مزتي تصحا وفعلا دخلتها جوا القميص وضحكنا

قولتلها أنا هدخل الحمام وإنتي البسي برا ومتخرجيش من الاوضة الا لما اتاكد إن اخوكي مش هنا
لقيتها ابتسمت بفرحة وقالت حاضر يا حبيبي
خرجت لقيت مراتي نايمة وأحمد نايم

خرجت من الحمام دخلت عليها لقيتها لبست البرا وقالتلي كدا حلو
قولتلها إنتي كلك على بعضك حلو يا حلوتي
قالت ادخل الحمام بقا
قولتلها خدي معاكي لبس عشان احمد ممكن يصحا في أي وقت
قالت حاضر

دخلت الحمام ولبست وخرجت
قولتلها يالا بقا صحي ماما واخوكي وشوفي عاوزة ايه فطار وأنا انزل اجيب
قالت لما تصحا ماما عشان تقول هي
قولتلها خلاص اعمليلي قهوة وصحيهم

عملتلي قهوة ودخلت تصحي أمها وأخوها وأنا مسكت الفون أقرأ قصة من قصص الحب الرومانسية

بعد شوية احمد وأمه صحيوا ورخمت على احمد وخليته هو ينزل يشتري الفطار وقعدنا نفطر كلنا سوا ونهزر سوا ولقيت احمد بيقولي عاوزك يا بابا في موضوع
قولتله تحب ننزل نتكلم وأحنا بنتمشى ولا ندخل اوضتك
قالي لا ننزل احسن
قولتله تمام يالا بينا

فيروز فضلت ترخم على اخوها وتقول هنزل معاكم وهو يغيظها ويقولها هتمشى مع بابا لوحدي وهي تقوله انت هتاخده ساعة بالكتير إنما هو معايا طول الليل ههههه

الصراحه أنا كنت فرحان بيهم وبحبهم ليا ونزلنا أنا وأحمد وسألته هتتكلم أنت ولا اتكلم أنا
هو استغرب وقال طيب اتكلم انت
قولتله بطريقة كوميدية يا بابا انا بحب بنت كويسة وعاوز اخطبها احسن حد يخطبها قبلي
احمد اتفاجئ وحضني في الشارع وباسني وقالي و**** أنت حبيبي يا بابا يا صاحبي

قولتله حلو إنك قولت يا صاحبي عشان أنا هرد عليك كصاحب الاول وبعدين كأب
قالي ماشي
قولتله بص يا صاحبي إحنا لسة عندنا 17 سنة يعني لسة مشاعرنا مش مستقرة وممكن مع الوقت نقابل بنات تانية احلى والمقصود هنا بالاحلى مش في الشكل بس لا في الروح والطبع وحاجات كتير ممكن تتغير وممكن هي نفسها مشاعرها تتغير لأنها اكيد اصغر مننا في السن وفرحانة إن حد بيحبها وعاوزة تحس إنها كبرت وبقت عروسة ونفسها تلبس فستان خطوبة وتتفسح مع خطيبها وطول الليل يحبوا بعض في الفون ولا الواتس
وبعدين يا صاحبي انت لسة بتدرس في ثانوي وبتاخد مصروفك من ابوك وكمان هتربط بنت الناس معاك كام سنة ويا عالم الخطوبة هتستمر ولا مشاعركم تتغير

سكت لحظات وقولتله يابني أنا مليش غيرك أنت واختك واظن أنا مش مقصر معاكم وقريب منكم دايما وعارف إنك وحيد ومفيش ليك جيش وأنا شخصياً نفسي افرح بيك بس كل شيء بالأصول ومش هكرر كلام ابراهيم صاحبك إنما هزود عليه إنك الأول تخلص الثانوية وتدخل الكلية وتعرف حقيقة مشاعرك ومشاعرها وتتعلموا انتوا الاتنين تحمل المسؤولية عشان يابني بنات الناس مش لعبة وفتح بيت وتكوين أسرة مش حاجة سهلة وأنا مش هتكلم عن فلوس لأن حالتنا كويسة وممكن اجوزك من بكرة بس اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل وانا عاوزك تعتمد على نفسك وتتعب عشان تعمل بيت وجنيه مني قصاد جنيه منك عشان متقولش إني هبيعك ياض وضحكت وليك عليا نتكلم في خطوبة وانت في الكلية لانك وإنت في الكلية ممكن تشتغل
إيه رأيك بقا في كلام بابا وصاحبك
قالي انا مقتنع بكل كلامك يا بابا

قولتله طيب كويس إنك مقتنع وحاول تقنعها هي كمان بس صح هي مين بقا ولا هتخبي عني
قالي لا طبعا ده أنت صاحبي يا حبيبي وكمل كلامه وقال هي ميادة بنت المرحوم عمو عصام
قولتله يا بن الكااالب
اتخض احمد وقالي إيه وحشة
قولتله وحشة إيه يا نمس دي برغم إنها لسة صغيرة بس بطل زي أمها

احمد انفجر في الضحك وقالي نمس زي بابا اللي بيعاكس خطيبتي وحماتي المستقبليين
قولتله وبعيد عن الجمال دول ناس طيبين والمرحوم ابوها كان طيب ومات في عز شبابه وأمها اصيلة ورفضت تتجوز عشان بنتها

لا عرفت تختار ياض
شد حيلك بقا عشان أنا متحمس للناس دي وحابب البنت دي تكون ليك لو فيه نصيب

احمد فرح جدا بكلامي ومسك ايدي باسها
قولتله ياواد إحنا في الشارع
قالي ده أنا افتخر إني إبنك وابوس ايدك ورجلك في أي حتة
طبطبت عليه وشوية دعوات ابوية ورجعنا البيت

طبعا أمه واخته عندهم فضول الانثى وعاوزين يعرفوا ايه الموضوع

قولتلهم ده كلام رجالة ملكوش فيه
احمد ابتسم ابتسامة حلوة وسكت

قولتلهم أنا هدخل انام شوية عشان اقدر اروح الشغل وتكونوا عملتوا الاكل وسيبتهم ودخلت نمت واعتقد انتوا مش محتاجين افكركم إني من وقت ما اتنازلت عن حقوقي الزوجية وأنا مقيم في اوضة فيروز

الساعة 7 بالليل لقيت فيروز بتصحيني عشان اتعشى قبل ما انزل

قمت اخدت دوش واتعشينا وشربنا الشاي ولبست ونزلت كانت الساعة 9 وانا مش بتأخر في الشغل يعني ممكن ارجع الساعة 1

ركبت العربية ومشيت بيها لحد ما خرجت من المنطقة وبعدين ركنت على جنب وفتحت الواتس لقيت فيروز فاتحة
بعتلها صورة رومانسيه بسيطة وكتبت تحتها وحشتيني يا مزتي
لقيتها ردت بسرعه وقالت وإنت اكتر يا حبيبي ومش عارفة اقعد من غيرك
قولتلها طيب كنتي بتكلمي مين عالواتس
قالت ولا حد ده أنا كنت بدور على صورة ابعتهالك واقولك وحشتني لقيتك سبقتني وفرحت اوي إني وحشتك في نفس اللحظة اللي وحشتني فيها وأنك فكرت فيا في نفس الوقت بردو

قولتلها أنا أصلا طالما لوحدي مش بفكر غير فيكي يا مزتي

بعتت ضحكة وايموشن كسوف وقالت ده حب بقا

قولتلها لا طبعا ده عشق يا روح قلبي
لقيتها بتكتب وترجع تمسح حسيت إنها عاوزة تقول حاجه ومترددة
قولتلها بتكتبي وتمسحي ليه
بلاش تردد قولي اي حاجة تخطر على بالك

بعتت ايموشن كسوف بردو وقالت بحبك
طبعا دي كانت يمكن اول مرة تقول بحبك من غير يا بابا
قولتلها وأنا بعشقك يا عسولتي بس وريني الصورة اللي كنتي هتبعتيها

قالت حاضر وبعتتها وكانت صورة رومانسيه عبارة عن بنت لابسة قميص نوم قصير وعريان طبعا وقاعدة على رجل حبيبها وحاضنين بعض

قولتلها صورة جامدة وتحسيها إنها هيما وفيفي
ردت وقالت طيب ثواني
قولتلها طيب أنا واقف على الطريق ومش عاوز اسيبك
قالت لا يا حبيبي اوصل الشغل هتلاقيني مستنياك

قولتلها إنتي قولتي ثواني وأنا هسيبك دقايق تشوفي هتعملي ايه اكون أنا وصلت
قالت اوك

وصلت الشغل وسلمت على الناس ودخلت المكتب وفتحت الفون لقيتها باعتة نفس الصورة بس كتبت على جسم البنت (فيفي) وعلى جسم الشاب (هيما)
بعتلها ضحكة طويلة وقولتلها هتصدقيني لو قولتلك اي حاجة

قالت يا حبيبي أنا بصدقك في أي حاجة
قولتلها كنت متوقع إنك هتعملي كدا
قالت بجد
قولتلها وحياتك حسيتها
قالت بموت فيك يا بابتي يا حبيبي
قولتلها وأنا بدوب فيكي يا عشق بابتك يا حياتي

قالت وااااو بتدوب فيا كمان
قولتلها طبعا ده إنتي الحاجة الحلوة اللي في حياتي وسكت
لقيتها بتقول كمل يا بابا
قولتلها هكمل يا روحي بس جات ناس عندي هخلص معاهم وارجعلك ولو هتنامي يا روح قلبي ماشي
قالت استحالة أنام قبل ما تيجي

قولتلها بحبك باي مؤقت
قالت بعشقك ومفيش باي بينا يا حبيبي

أنا مفيش ناس ولا حاجة بس قولت افكر مع نفسي
طريقة كلام فيروز إنها جواها مشاعر حب شديدة وعاوزة تعيش الاحساس ده وهي عارفه اني اقرب حد ليها واني بفهمها من غير ما تتكلم وفي نفس الوقت مش عاوزة تتورط في علاقة مع حد غريب عنها ماهو الافلام والنت فتح تفكير البنات والشباب على حاجات كتير اكبر من سنهم وفي نفس الوقت أنا فرحان بطريقتها دي لأنها وفرت عليا وقت كتير إني أعيشها معايا قصة حب
وصلت في نهاية تفكيري إني اتجاوب اكتر معاها واتقدم اكتر في الكلام

بعد ربع ساعة كتبت مزتي نامت
ردت بسرعة وقالت مزتك مش هتنام غير لما تاخدها في حضنك

ضحكت وقولتلها زي الصورة كدا
قالتلي يعني عاوزني البس قميص قصير
قولتلها اللي يعجبك إنتي حلوة في أي حاجة
قالت صدقني يا بابا أنا بعد ما بعت الصورة ولقيتها عجبتك كنت مستنية لما تيجي واشوفك هتاكل ولا هتشرب شاي ولما ندخل الاوضة كنت هلبس كدا
قولتلها هتجننيني بكلامك بس فرحان إني قريب منك وأنك انتصرتي على الكسوف بسرعة
قالت يا حبيبي أنا فكرت في كلامك كويس ولقيت عندك حق وإنت اصلا قريب مني من زمان فمش هاجي دلوقتي وابعد لا بالعكس ده أنا اقرب اكتر لأن مفيش حد هيفهمني زيك ولا يخاف عليا زيك ولا يحبني زيك ولا يسعدني زيك وعلى فكره أنا بكتبلك وانا مبتسمة ومراتك مركزة معايا
قولتلها إنتي اللي مراتي وهي أم مراتي وضحكنا
قالت ياريت يا بابا كنت أنا مراتك أو ياريت جوزي يكون زيك

ضحكت وقولتلها ماهو احنا مخطوبين اهو واكيد هنتجوز في يوم من الايام وضحكنا وبعدين قولتلها افتحي الكاميرا عشان تشوفيني واشوفك وأمك ترتاح وتعرف إنتي بتكلمي مين

ضحكت فيروز واتصلت فيديو وقالت اخيرا الناس اللي عندك مشيوا
فضلت اهزر معاها وأمها شافت وقالت ده انتي وابوكي رايقين ودماغكم فاضية وخليكي بقا لحد ما يرجع وأنا داخلة أنام

قالتلها آه طبعا هفضل صاحية لحد ما حبيبي يرجع وقفلنا الاتصال وكتبتلها لينك قصة رومانسية قصيرة وقولتلها اتسلي في دي لحد ما اشوف اخبار الشغل وارجعلك وقفلت معاها وقررت إني لازم النهارده بعد الكلام ده أخد خطوة في تطور العلاقة بينا

فتحت القصة اللي بعتها وقريتها بسرعة بس كنت بركز على المواقف الرومانسيه وبعدين شوفت الشغل ولقيت الساعة بقت 1 قولت كفاية كدا وكتبت لفيروز إني هتحرك خلاص
بردو لقيتها ردت بسرعة وقالت ترجعلي بالسلامة يا روحي
فرحت بكلمتها اوي وقولت البت مشاعرها جياشة أوي

لقيتها بتقولي بابا هو أنا ينفع البس القميص قبل ما ترجع
قولتلها لو أمك واخوكي ناموا ينفع طبعا
قالت ماما نامت بس احمد معرفش
قولتلها خبطي عليه وافتحي وادخلي ولو صاحي قوليله بابا بيسأل هتاكل معاه ولو نايم خلاص
قالت حبيبي عبقري يا ناس
قولتلها حبيبتي مجنونة يا ناس وأنا بساعدها تتجنن براحتها وضحكت وقولتلها خلاص بقا عشان اعرف اسوق
قالت على مهلك يا حبيبي وقفلت الفون واتحركت بالعربية بس مش مستعجل لاني متوقع اللي هتعمله فيروز

ركنت العربية في الجراچ واشتريت شوية حلويات وطلعت البيت فتحت ودخلت لقيت الدنيا هادية اوي

توقعت إن فيروز منتظراني في الاوضة

دخلت لقيت اللي متوقعه بالظبط
لابسة قميص قصير وعريان من الحاجات الجديدة وفاردة شعرها واول ما دخلت عليها قولتلها إيه ده هو القمر ساب السما وبقا يظهر في الاوضة وفتحت حضني وهي حضنتني كالعادة والثلاث بوسات مع الثلاث كلمات وقعدت على السرير وقعدتها على رجلي زي الصورة وحضنا بعض وبلعب في شعرها واحسس على ضهرها وهي بتلعب فى شعري وبعدين قولتلها حبيبتي هتعملي سندوتشين حلوين زيها مع شوية شاي
قالت من عيوني يا بابتي وقامت من على رجلي وسألتني عن الشنطه اللي كانت في ايدي
قولتلها دي حلويات ليكم بس انت ليكي شيكولاته مخصوصة ليكي
طلعت الحاجة اللي بيحبها احمد ودخلت عليه بالراحة حطتها جنب الفون وخرجت ودخلت الحمام اخدت دوش ولبست شورت فقط كانت فيروز عملت الاكل والشاي وقعدنا في الصالة كلنا أنا وهي وشربت الشاي وهي اكلت قطعة شيكولاته وبعدين دخلنا الاوضة
قولتلها كنت هبعتلك صورة وبعدين ناس دخلت عليا وانشغلت
قالتلي وريني
طلعت صورة اتنين حاضنين بعض وبيبوسوا بعض وهما واقفين
قالت حلوة اوي
قولتلها دول تقريبا بيرقصوا سلو
قالت هو أنت يا بابا بتعرف ترقص سلو
قولتلها آه طبعا وانتي؟
قالت لا معرفش وهرقص مع مين
قولتلها ترقصي مع بابا خطيبك حبيبك وهو يعلمك
فرحت وقالت بجد يا بابا هتعلمني
قولتلها طبعا ودلوقتي ولا إنتي عاوزة تنامي
قالت لا نوم ايه يالا بقا وهي فرحانه
فتحت اليوتيوب وشغلت فيديو اغاني تنفع نرقص عليها وكانت نص ساعة قولت حلو

قولتلها اقعدي وهي استغربت بس قعدت
أنا بقا مديت ايدي وقولتلها تسمحيلي يا آنستي بالرقصة دي وهي منبهرة ومدت ايديها وفاجئتها إني بوست ايديها وشرحتلها طريقة حضن الرقصة وبدأنا نرقص واحسس على شعرها وضهرها وقولتلها عشان تحسي بحلاوة الرقصة والموسيقى تنسى كل حاجة وتتخيلي إنك في حضن خطيبك حبيبك وخلي عينك في عيني عشان نحس بحب بعض وهي نفذت كلامي وقولتلها بحبك يا فيفي وهي قالت وأنا بحبك يا هيما
قولتلها أنا حاسس بيكي وبحبك ليا واكيد إنتي حاسة بحبي ليكي ونفسي اغمض عيني وافتحها الاقي نفسنا متجوزين
هي ابتسمت وقالت يا ريت يا حبيبي
قولتلها أنا حاسس وعارف كل اللي جواكي
قالت بجد طيب ايه اللي جوايا
قولتلها بتفكري في الصورة اللي شفتيها دلوقتي ونفسك تعملي زيها
لقيتها ابتسمت واتكسفت ودفنت وشها في صدري

رفعت وشها وبصيت في عنيها وقربت شفايفي من شفايفها وبوستها بوسة مش طويلة وبعدين بصيت في عنيها لقيتها مبسوطة
قولتلها عارف إنك عاوزة تاني واكتر
وقربت مسكت شفتها اللي فوق ومصيتها مصتين وبعدين قولتلها عجبتك البوسة دي
قالت حلوة اوي بس في الافلام بيطولوا أوي ليه
قولتلها من قوة الحب بيندمجوا وينسوا الدنيا كلها بس أنتي لسة مش بتعرفي تبوسي البوسة دي وأنا هعلمك
قالت بجد يا بابا
قولتلها طبعا يا روح بابا مش انا بابا وحبيبك وخطيبك
قالت آه طبعا يا روحي
شرحتلها ازاي تتبادل البوسة معايا وكل ده واحنا بنرقص بس بحركة بطيئة جدا واخدت شفتها اللي فوق بين شفايفي وبقيت امص وهي تمص واحسس على ضهرها وانزل قبل طيزها بشوية واطلع لفوق تاني وحسيت إنها داخت وهتقع مني
قولتلها عارف إن اول مرة تتباسي كدا ومش قادرة تقفي
قالت اممم
اخدتها على السرير نمت على ضهري وهي نامت على جنبها وحضناني وانا حضنتها بايد والايد التانية ماسك الفون وبحثت عن فيديو في بوس رومانسي وقولتلتها بصي معايا وشوفي البوس ازاي

بقت تتفرج ومركزة اوي وبتحسس على صدري بالراحة لحد الفيديو ما خلص
قولتلها كفاية كدا النهاردة عشان ننام
قالت ننام ليه خلينا يا بابا
قولتلها آه يا مايصة عاوزة تتفرجي تاني
عوجت شفتها زي ******* وقالت أنا مايصة ؟
قولتلها على فكرة أنا بحب المياصة يعني هتتمايصي على مين غيري
وضحكنا وقولتلها الوقت اتأخر وحسيتها زعلت
قولتلها متزعليش كل يوم هعلمك حاجة جديدة ودلوقتي بعد ما شوفتي الفيديو تعالي هاتي بوسة اشوفك اتعلمتي ولا لسة
لقيتها فرحت وعاوزة تقوم
ضحكت عليها وقولتلها هو إنتي خلاص اقتنعتي إن البوس لازم وأحنا واقفين

تعالي في حضني وكأننا واقفين وانا نمت على جنبي وهي على جنبها وايدي من تحت رأسها حاضنها وايدي التانية بلعب في شعرها وبدأت ابوسها وهي متجاوبة وبتعمل زي الفيديو واندمجنا في البوسة اوي وبقيت احسس اكتر ومسكتها من طيزها وبقيت اضغط على زبي عشان تحس بيه وهي بقت تتنفس بسرعة وتحضني اوي وبعدين قولتلها إيه رأيك في البوسة بقا دي احلى ولا وأحنا واقفين احلى
قالت لا دي احلى كتييير وانا محتفظ بيها في حضني وهي بردو
قالتلي عندي اسئلة كتير
قولتلها عارف بس خليها وقت تاني
قالت حاضر بس اوعى تفتكر إني هنسى وضحكت
قولتلها لا يا روحي حتى لو نسيتي أنا هفكرك لقيتها باستني في شفايفي بوسة حلوة كأنها عاوزة تقولي اهو بعرف ابوس وفضلنا ساكتين لحد ما روحنا في النوم

أنا عارف إن فيه ناس زهقت من القصة عشان الجنس اتأخر بس اصدقائي القدامى عارفين إني بحب اشرح التفاصيل والجزء الجاي نكمل

الجزء الرابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز بعد بوس جامد وتحسيس وصحيت الصبح قبلها بلحظات ولسة برفع ايدي من عليها لقيتها رجعت ايدي احضنها وهي حضنتني اوي وقالت صباح العسل على حبيبي وقربت شفايفها من شفايفي وزي ما تكون بتراجع درس البوس ههههه وبوسنا بعض بوسة حلوة وطويلة شوية وبعدين قولتلها قومي بقا
قالت مش عاوزة وبتحضني
قولتلها ولا أنا عاوز بس لازم أحسن أمك تضربنا وقومنا أنا وهي وخرجت من الاوضة لقيت احمد قاعد في الصالة بيتفرج على فيلم
صبحت عليه وقولتله صاحي بدري ليه
قالي عاوزك في موضوع بس مرضتش اصحيك غير لما تقوم براحتك

فيروز سمعت صوت احمد لبست لبس بيت عادي وخرجت وبقت تهزر مع اخوها وهو بيهزر معاها وامهم في المطبخ وطبعا كلمتين من كلام الأمهات للبنات زي ما بدري يا هانم ماهو انا الخدامة اللي جبهالك ابوكي وفيروز ولا في دماغها ومبسوطة

قولتلهم طيب جهزوا الفطار وانتوا بتتخانقوا
قالت مراتي هو حد بيقدر عليها البت دي من دلعك فيها
قولتلها زي ما انتي اتدلعتي في بيت ابوكي وبعدين دي بنتي الوحيدة ومن حقها تتدلع في حضن ابوها قبل ما تتجوز وكمان يا عالم مش يمكن اموت زي عصام جارنا وملحقش افرح بيها لقيت فيروز جات جري وهي بتعيط وتحضني وتقول بعد الشر عنك يا حبيبي ولو قولت كدا تاني هزعل منك

قولتلها خلاص يا روح قلبي مش هقول كدا تاني وهي قاعدة على رجلي وحضناني
أمها قالت شوف البت بتتلكك عشان تقعد على رجلك ومتعملش حاجة معايا
قولتلها لا هتقوم بس هي اتخضت على ابوها ومش متخيلة حياتها من غيره وبصيت لفيروز وبوستها وقولتلها قومي يا روح بابا ساعدي ماما
قالت من عيوني يا بابتي عشان خاطرك بس وضحكنا أنا وهي واحمد وامهم متغاظة

ملاحظ إن احمد متوتر وبيحاول يداري توتره وأنا مش عاوز اسأله عن الموضوع غير بعد الفطار

بعد شوية جهزوا الفطار وقعدنا فطرنا سوا وقولت لفيروز اعملي شاي وهاتيه في اوضة احمد وبصيت لاحمد وقولتله مش نشرب الشاي في اوضتك احسن
قالي آه احسن طبعا
دخلنا قعدنا وقولتله مهما كان الموضوع بلاش التوتر اللي ظاهر عليك ده وضحكت وقولتله كأنك عامل مصيبة وخايف

لسة احمد هيرد قولتله لا استنى لما أختك تجيب الشاي عشان محدش يقاطعنا

دقيقتين وفيروز جابت الشاي وكانت هتقعد قولتلها لا مش وقت رخامتك على اخوكي خالص دلوقتي هو على آخره
احمد ابتسم وقال اه و**** يا بابا أبعدها عني وضحكنا وهي عملت نفسها زعلانة زي ******* وخرجت

قولتله بص يا حبيبي عاوزك تتكلم في الموضوع مباشرة من غير مقدمات

قالي حاضر يا بابا
بص يا بابا انا خلصت امتحانات ومنتظر النتيجة وقاعد ولا شغلة ولا مشغلة وأنا مش ناوي اعمل زي اغلب الناس إني ابدا في الدروس والمذاكرة في الاجازة
قولتله ده كلام كويس وبعدين

قالي بصراحة يا بابا فيه واحد صاحبي كلمني إني اشتغل معاه بس في الغردقة فترة الاجازة بس

قولتله أنا مش هسألك عن نوع الشغل إنما سؤالي عن صاحبك هو كويس مع إني واثق فيك إنك مش هتصاحب غير حد كويس بس عشان اطمن منك عنك
قالي اطمن يا حبيبي أنا ابنك وصاحبك وتربيتك ومش هتغير ابدا وصاحبي فعلا كويس وبيخاف عليا ومرة ضربني بالقلم عشان شافني واقف مع واحد بيشرب حشيش والقلم ده اللي خلاني احبه واثق فيه

قولتله بس قولي عملت إيه لما ضربك
قالي انا زي ما أنت عارف مش مندفع فسألته طيب بتضرب ليه
قالي واقف مع واحد بيشرب حشيش واللي يشوفك معاه هيقول إنك بتشرب زيه وتبقا احمد الحشاش ومش بعيد تكون ابن الحشاش كمان وعندك اخت لما يجيلها عريس ويعرف إن اخوها حشاش هيبصلها هي ازاي
أنا يا بابا سيبته يتكلم لحد ما خلص كلام وتهزيق فيا وفورا اخدته بالحضن وشكرته

قولتله برافو عليك وأنا كدا اطمنت فعلا ومعنديش مانع تسافر وتجرب وكمان هتصيف يا عم وضحكت وهو اتنطط من الفرحة وفضل يبوس فيا

قولتله فاضل أمك بقا وعياط وابني يبعد عني ازاي
احمد ضحك وقال همتك معايا بقا يا ابو خليل وضحك
قولتله المفروض تسافروا امتى
قال بعد بكرة
قولتله كويس فيه فرصة

خرجنا من الاوضة وفيروز وأمها قلقانين
قولتلهم مفيش داعي للقلق الموضوع إن احمد معزوم على رحلة مصيف اسبوع مع واحد صاحبه وخايف ارفض وأنا أعرف صاحبه ده ولو واحد غيره كنت رفضت فعلاً

احمد اتفاجئ وابتسم وسكت واخته وأمه شغالين حسد وحقد عشان هيصيف ههههه

قولتلهم أنا نازل شوية وإنت يا احمد شوف لو محتاج ملابس جديدة أو شوف هتاخد ايه معاك
قال حاضر يا بابا

نزلت وقفت على باب العمارة ولعت سيجارة وفضلت واقف شوية لقيت واحدة من الجيران بتقول واقف كدا ليه يا ابو احمد
قولتلها عاوز اشرب قهوة ومش بحب اقعد في كافيهات وبعد ما نزلت تراجعت ادخل كافيهات

ضحكت اوي وقالت طيب اعملك أنا قهوة
قولتلها واقعد هنا ونجيب شيشة وطاولة ونلعب سوا

ضحكت وقالت لا طبعا تتفضل تشربها جوا هو انت غريب ده المرحوم عصام كان بيعتبرك اخوه الكبير
(اكيد دلوقتي يا اصدقائي عرفتوا مين دي واللي مش مركز هيعرف بعد شوية)

دخلت معاها فعلاً وهي ساكنة في الدور الارضي وعملت القهوة وقعدت تسألني عن الحال والاحوال وفيفي وأمها وكلام النسوان ده هههههه

قولتلها بصي بقا يا صفية وأنا لما بقولك يا صفية يعني بعتبرك اختي

قالتلي أنا متأكدة من كدا وعلى فكره أنت الوحيد اللي سمحتله إنه يقول يا صفية ويا بت يا صفية وضحكت وقالت بفرح اوي لما بتقولي يابت يا صفية

ضحكت وقولتلها طيب يا بت يا صفية فين ميادة
قالت في الشغل مانت مش غريب و عارف الظروف

قولتلها كويس يعني احنا لوحدنا بس الشيطان مش تالتنا وهي انفجرت في الضحك وقالت مفيش فايدة فيك هتفضل طول عمرك شاطر إنك تقتل اي توتر بخفة دمك

قولتلها باختصار احمد وميادة بيحبوا بعض
هي اتفاجئت وقالت مخبيش عليك يا اخويا أنا عارفة
قولتلها ميادة ولا احساس
قالت لا ميادة
قولتلها حلو اوي إنها صريحة معاكي
وأنا احمد صارحني وكان عاوز يخطبها وحكيتلها كل الحوار اللي دار بيني وبين احمد
قالتلي كلام معقول جدا

قولتلها انتي رأيك إيه في احمد يعني تتمنى أو توافقي إنه يكون جوز بنتك
قالت طبعا ده تربيتك وأنا واثقة فيه من ثقتي فيك وميادة بنتك وأنا اختك وكلامك أوامر علينا

قولتلها عندي فكرة وعاوز رايك فيها
قالت خير يا اخويا
قولتلها هنعتبرهم مخطوبين بس في السر يعني نقول زي ناس زمان انهم موعودين لبعض ومفيش حاجه رسمي تتعمل غير لما نتأكد أنا وانتي من مشاعرهم وأنهم متمسكين ببعض وتكون فرصة يفهموا بعض اكتر ومش معنى كلامي إنه هيزوركم في البيت لا هيفضل الوضع زي ما هو ماشي وهما ياختي مقضينها اتصالات وفيس وواتس وضحكت وهي ضحكت بردو وقالت عندك حق هو احنا هنقدر عليهم

قولتلها القصد من كدا إننا نطمنهم إنهم لبعض بس استمرارهم لبعض متوقف عليهم هما

وده في السر عشان دي بنتي عشان لو محصلش نصيب بينهم
قاطعتني وقالت بعد الشر
ضحكت وقولتلها ايوا بقيتي حما اهو وجوز البنية أغلى من عنيا

ضحكنا وقالت فعلا أنا بحب احمد واتمناه لبنتي
قولتلها ماعلينا المهم اكمل كلامي عشان تعرفي ليه في السر

قالت كمل
قولتلها لو جالها عريس وعرف إنها كانت مخطوبة وهو واهله متخلفين هيسألوا ويدققوا طيب ليه خطوبتها الاولى فشلت يمكن العيب فيها وزي ما قولتي دي بنتي يعني لازم اخاف عليها زي فيفي بالظبط

قالت منحرمش منك يا أبو أحمد واللي تشوفه أنا موافقة عليه
قولتلها تسلميلي يابت يا صفية

ضحكت وقالت كان نفسي ازغرط
قولتلها هنزغرط ونفرح وكل حاجة متقلقيش

قالت صدقني أنا مش قلقانة ومطمنة وفرحانة
قولتلها طيب هو ينفع اخد رقمك
قالت يقطعني يا اخويا ده أنت تقولي يا بت هاتي رقمك

اخدت رقمها واخدت رقمي وسألتها عن مقاس صباع ميادة
اتفاجئت وقالت ازاي بقا وإنت بتقول في السر

قولتلها ملكيش فيه بقا
قالت حاضر
قولتلها والمقاس
قالت هو مقاس صباعي
قولتلها حلو اوي طيب أنا همشي وإنتي البسي وقابليني اخر الشارع
قالت وليه اخر الشارع
قولتلها سمعتك تهمني ومينفعش حد يشوفك ماشية معايا من الجيران وإنتي ارملة وحلوة قالت تسلملي على المجاملة وعلى ذوقك وعلى خوفك علينا
قولتلها بطلي رغي بقا

مشيت من عندها انتظرتها اخر الشارع وفي دقايق لقيتها جات
اخدتها عند الجواهرجي وقولتله عاوز خاتم للمدام بس شكله يكون قريب من شكل الدبلة ازاي معرفش

الراجل ضحك وقال بسيطة موجود فضل يفرجنا لحد ما اخترنا واحد حلو وعرفت ثمنه وقولتله تصور أنا نسيت الفلوس وضحكنا كلنا وقولتله طيب جهز علبة حلوة كدا وقفلت الفون وقولتله خلي الفون ده هنا هنروح مكنة الصرف اللي في الشارع التاني اجيبلك الفلوس وارجعلك
قال عيب عليك خد الفون معاك

اخدت صفيه وروحنا سحبت فلوس ورجعنا دفعنا الفلوس واخدنا الخاتم ووقفنا برا المحل وقولتلها متقوليش حاجة لميادة

قالت حاضر وقولتلها يالا عالبيت وأنا ماشي وراكي
ابتسمت وقالت حاضر

فعلا مشيت وأنا وراها لحد البيت ودخلت خبيت الخاتم وفتحت الفون وقولت لفيروز تعملي قهوه وأحمد جي قعد معايا وفجأة لقيته وقف بخضة
قولتله فيه ايه
قالي النتيجة ظهرت
قولتله عادي اهدى أنا واثق من نجاحك
هتروح المدرسة ولا نروح سوا
قال يعني ممكن تروح معايا يا بابا
قولتله قوم البس يا اهبل ويالا بينا

روحنا المدرسة عشان دي مش شهادة عشان نشوفها عالنت دي تانية ثانوي
دخلنا المدرسة وانا اخدت منه رقم الجلوس وقولتله خليك واقف أنت هنا ودخلت على فراش المدرسة من بعيد شورتله برقم الجلوس ومعاه فلوس لقيته بيقول أهلا يا عم احمد تعال اتفضل
عملت نفسي بسلم عليه وإني اعرفه وطبقت الفلوس مع رقم الجلوس وسلمت عليه بيهم وبالحضن وبعدين قولتله مش هعطلك عن شغلك انا واقف اهو على جنب
قالي ثواني هجيبلك حاجة تشربها لحد ما اخلص شغلي ونروح سوا
واخد الورق اللي معاه واختفى دقيقتين ورجع بحاجة ساقعة ومع الحاجة الساقعة رقم الجلوس
اخدتهم منه وفتحت رقم الجلوس لقيت جواه الشهادة ومجموع حلو وبعدين روحت لاحمد كنت عاوز اخضه شوية بس شكله قلقان ومش هينفع خالص اشتغله ههههه

قبل ما اوصل عنده قولت بصوت عالي الناجح يرفع ايده واللي سمعني من العيال رفعوا ايديهم بفرحة وهيصة وأحمد جي يجري عليا وخدني بالحضن وشالني وبقا يلف بيا هههههه
قالي دي ماما وفيروز اتصلوا كل دقيقه
قولتله اتصل وطمنهم

هو طلع الفون يتصل وأنا طلعت الفون واتصلت على صفية وقولتلها بسرعة كدا لما تسمعي هيصة عندنا هاتي ميادة وتعالي عندنا
قالت حاضر حاضر
قولتلها سلام بقا بسرعة

رجعنا البيت واحضان من أمه واخته وأنا قولتله اهو يا عم هتصيف وأنت فرحان ولسة عاملك مفاجأة للنجاح المشرف ده

قولت لفيروز هاتي أمك وتعالي اقولكم على المفاجأة عشان تجهزوها معايا

دخلنا الاوضة وقفلت وحكيتلهم موضوع خطوبة احمد السرية بسرعه واختصار وقولتلهم في الروقان اقولكم التفاصيل

خرجنا من الاوضة وقولت لفيفي ومراتي هو مفيش زغروطة ولا ايه
الاتنين زغرطوا كذا مرة وقولت لاحمد انزل بسرعة هات حاجة ساقعة عشان لو حد جي يبارك بس بلاش تركن تحت
قالي حمامة يا بابا ونزل جاب حاجة ساقعة ورجع بسرعة وقعدنا شوية والباب خبط وفيروز فتحت لقت ميادة وأمها وبعد السلامات والتهاني بالنجاح قعدنا كلنا وفيروز جابت كاسات للحاجة الساقعة ولسة هيشربوا قولتلهم لحظة واحدة
كله بصلي باهتمام

دخلت جبت الخاتم حطيته في جيبي وبعدين قولت النجاح يا احمد مسؤلية والنجاح سهل إنما المحافظة على النجاح هو اللي عاوز مجهود ومش نجاح الدراسة بس لا النجاح في أي حاجة تخصك وأنا واثق فيك إنك هتشرفني وتفرحني بيك
قالي وأنا اوعدك يا بابا إني اكون عند حسن ظنك دايما
قولتله وأنا متأكد انك راجل وهتوفي بوعدك ده
وبصيت لميادة وقولتلها إنتي اصغر واحدة في الموجودين تشهدي على الكلام ده
قالت اشهد يا عمو وأحمد مش هيكسفني معاك وهيشرفك اكيد

قولتلها بحبك يا بت يا ميادة
قالت وأنا يا عمو بحبك اوي
احمد بيبصلي اوي وانا ابتسمت وقولتله طيب يا عم متبصليش كدا اوي احسن بخاف وخد لبس خطيبتك الخاتم ده

احمد وميادة اتفاجئوا مع صدمة مع فرحة ولقيت احمد حضني ومش عارف يبوسني فين ولا فين لحد ما نزل يبوس رجلي وميادة اتجننت زيه وحضنتني وباستني ومسكت ايدي تبوسها والكل فطسان من الضحك عليهم وعليا وأنا محتاس بينهم في المبوسة دي ولبسها الخاتم وأنا بصورهم والحموات بتزغرط ولقيت احمد دموعه نازلة وقعد جنبي حضني وماسك ايدي يبوسها ويشكرني وفيفي شغاله تصوير

بعد ما فرحنا وهدينا حكيت اللي حصل واتفقت مع احمد وميادة على المفروض يحصل وأن مش عاوز حد يحس أنكم مرتبطين
قالوا حاضر

وبعدين قولت لاحمد خد خطيبتك وادخل اوضتك افرحوا سوا بس من غير ما تتعدوا الحدود ماشي

ميادة اتكسفت وأحمد قالي حاضر يا احلى وأطيب اب في الدنيا
قولتله على فكرة ممكن اكون طيب بس مش اهبل وميادة بنتي يعني هتتعدا حدودك معاها ولا تزعلها هكون حماك مش ابوك
وإنتي يا ميادة أنا واثق فيكي ومش هكتر في الكلام وامشوا بقا يا عرسان وضحكنا
هما دخلوا الاوضة وأحنا قعدنا نتكلم عادي وحذرتهم إن حد يتكلم في الموضوع ده تاني

الوقت فات وصفية خدت بنتها ومشيت وأحمد الدنيا مش سايعاه من الفرحة

قولتله هتسافر المصيف ولا كسلت
قالي لا طبعا هسافر
قولتله كدا تمام اوي
ونمنا عادي وحاسس إن فيروز برغم إنها كالعادة في حضني بس كانت عاوزة تتعلم حاجة جديدة زي ما قولتلها بس أنا قولتلها أنا دماغي ساحت النهاردة لدرجة إني نسيت اروح الشغل وطول اليوم عمال افكر واخطط وجاني صداع وعاوز انام

قالتلي بصراحة ليك حق اللي أنت عملته النهاردة مش بالساهل وعملت مجهود زهني فظيع ولازم تريح دماغك دي بقا
قولتلها طيب خديني في حضنك بقا والعبي في شعري لحد ما انام
حضنتني وباست شفايفي كذا بوسة وبقت تلعب في شعري لحد ما روحت في النوم فعلا

معلش بقا انتوا عارفين النوم سلطان
نتقابل لما اصحى وافوق بقا ههههه

الجزء الخامس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا بعد خطوبة احمد السرية ولما صحيت لقيت فيروز مش جنبي

خرجت من الاوضة لقيتها قاعدة هي وأحمد بيتكلموا سوا عن مفاجأة الخطوبة وهي بتوصيه على مياده وهو بيوصيها على ميادة وهو مسافر

صبحت عليهم وقعدت وسطهم وخدتهم في حضني وسألتهم إن كانوا مبسوطين من اللي عملته وقالوا إنهم مبسوطين جدا واطمنت إن احمد مش ناقصه حاجة من اللي هياخدها معاه وهو مسافر وطلعت فلوس وقولتله خلي دول معاك للطوارئ
قالي ده كتير
قولتله عارف بس إنت في محافظة تانية ومتعرفش الظروف ويا عم اعتبرهم مش موجودين معاك
شكرني وباسني وبعدين شوية حقد اخوي من فيروز وهزرنا سوا شوية كانت مراتي صحيت وفيروز دخلت المطبخ تجهز الفطار

فطرنا وشربنا الشاي سوا ومراتي قالت عاوزين حاجات من السوق
قولتلها خلاص هنزل أنا وفيروز نجيب شوية حاجات تنفع اسبوع على الاقل عشان إنتي عارفه مش بحب انزل السوق كتير في الصيف

احمد قال وأنا هنزل معاكم اهو اتمشى معاكم وكمان اشيل بدل اختي العسل دي

لبسنا ونزلنا واشترينا حاجات كتير خضار ونواشف وفواكه ولحوم ورجعنا البيت وقعدت فيروز وأمها يظبطوا الحاجات اللي اشتريناها ويحفظوها في الفريزر

احمد قام عمل قهوة ليا وليه وجاب الشنطة ورتب حاجته فيها وأنا براجع معاه احسن يكون ناسي حاجة

فات نص النهار وجهزوا الغدا واتغدينا ونمت عشان اروح الشغل وعشان هفضل الليل كله صاحي لأن احمد هيسافر الفجر

فيروز صحتني الساعة 8
دخلت الحمام وهي عملت شاي وقعدت اشرب الشاي ولقيت احمد منزلش من البيت خالص
قولتله طيب حاول تنام بدري عشان هتقوم بدري اوي والنهار هيكون طويل عليك
قالي فعلا أنا فكرت أعمل كدا بس قولت لما أنت تنزل
قولتله تمام

لبست ونزلت اروح الشغل وأنا في الطريق سمعت رساله واتس
قولت دي اكيد من فيروز بس كنت قربت اوصل الشغل فقولت لما اوصل افتح الرسالة

وصلت الشغل وسلمت على الناس واطمنت على الشغل وبعدين دخلت المكتب وفتحت الفون لقيتها باعتة صورة حضن جامد وبوسة اجمد وكاتبة تحتها وحشتني يا سي بابا
رديت عليها بصورة اجمد وقولتلها وإنتي اكتر يا روح بابا وعشان كدا هنفضل صاحيين سوا للصبح

بعتت ايموشن فرحة وقالت بجد
قولتلها آه فنصيحة مني نامي دلوقتي وانا لما اوصل البيت اصحيكي

قالت خلاص يا حبيبي أنا هحاول انام لحد ما ترجعلي بالسلامة وبعتت بوسة مكتوبة وأنا رديت عليها البوسة وقفلنا

قعدت سرحت شوية في اللي ممكن اعمله النهاردة مع فيروز وبعدين خرجت من المكتب اطمن على الشغل واهزر مع الناس وعملولي شاي وفات الوقت بسرعه ولقيت الساعة بقت 12 ونص ركبت العربية ومشيت واشتريت فطار وبسكوتات وباتيهات وشيكولاتة لفيروز طبعا ودخلت الشقة بالراحة ومباشرة دخلت اوضة احمد لقيته نايم

فتحت الباب على مراتي لقيتها في سابع نومة

دخلت اوضة فيروز لقيتها نايمة على ضهرها وشعرها مفرود ولابسة قميص قصير جدا من غير برا بردو

نزلت بالراحة عشان ابوسها على أساس إنها نعسانة وبوست خدودها واول ما بوست شفايفها لقيتها حضنتني وشفايفها كلبشت في شفايفي وأنا اتجاوبت معاها وبعدين قالتلي ايه رايك في المفاجأة دي
قولتلها عسل يا روح قلبي بس كدا هتتعبي من السهر
قالت أنا طالما معاك مش بحس بتعب خالص
قولتلها طيب يا مايصة أنا جعان
قالت يا روح المايصة تخرج من الحمام تلاقي الاكل هنا على السرير
بوست جبينها وقلعت هدومي وفضلت بالبوكسر ودخلت الحمام اخدت دوش وخرجت لقيتها عاملة سندوتشات وشاي بلبن
قعدنا ناكل سوا وقالت على فكره أنا كنت ناوية اتخانق معاك واخاصمك

ضحكت وقولتلها عارف وفهمت من رسالتك الاولى كدا عشان كدا قولت الحقك قبل ما تتخانقي وقولتلك هنسهر سوا للصبح
بعتتلي بوسة فالهوا وأنا رديت عليها البوسة وقولتلها عاوز قهوة بقا
قالت إنت لسة شارب شاي
قولتلها لا ده شاي بلبن مع الاكل إنما القهوة عشان افوق ولا انام منك
ضحكت وهي بتقوم وقالت لا هعملك برميل قهوة وخرجت

بعد شوية جابت القهوة وشربتها واتمددت على السرير وهي جات جنبي وقالتلي ها هتعلمني إيه النهاردة

قولتلها هشوف إيه اللي ممكن نتفرج عليه وتتعلمي منه وشغلت فيلم سكس أنا جهزته فيه مقدمات كتير ورومانسية وأنا بشرحلها المقدمات دي بتعمل ايه في جسم العشاق أو الأزواج أو الحبايب وإن المقدمات دي بتخلي الجسم والروح يستعدوا للمتعة واتكلمت على أهمية الجنس وعن جسم الانثى وايه المناطق المثيرة وهي مركزة في الفيلم وفي كلامي واحيانا تسألني عن حركة شافتها في الفيلم زي مثلا بوس الرقبة ومصها ومص الحلمات وأنا بشرح وبحسس على حلماتها وحسيت إن حلماتها منتصبين برغم إنهم صغيرين فقولتلها اهو حلماتك ظهر عليهم الإثارة من اللي شايفاه في الفيلم ومن كلامي ولمست ايدي عليهم وهي مش عارفه ترد وعنيها بتغمض وتفتح فقولتلها في عالم الجنس اللي انتي فيه ده اسمه هيجان أو رغبة أو شهوة
قالت امممم
ركنت الفون وبدأت ازود دعك في حلماتها وابوس شفايفها بوس خفيف وبعدين شفايفنا كلبشوا في بعض وأنا بعصر بزازها وطلعت بزازها من القميص ونزلت بشفايفي عليهم الحس حوالين الحلمات وهي في دنيا غير الدنيا وبقيت امص الحلمات وأنا بعصر بزازها وهي بتتنفس بسرعة وتحضني اوي وأنا بحاول اخلي زبي بعيد عن كسها عشان افضل وقت طويل في الاحضان والبوس بس زبي واقف اوي وهايج اوي وفيروز عمالة تحضني وتبوس أي حتة تطولها وأنا مش راحم بزازها ولا شفايفها لحد ما لقيتها بتتنفس بسرعة وبتفرك في رجلها اوي

حسيت إنها هتنزل عسلها وهي نايمة على ضهرها بردو ولقيتها بتمص شفايفي اوي وتحضني اوي اوي نزلت بأيدي حطيتها على كسها وبقيت ادعك في كسها على الاندر وهي بقت تضم رجليها على ايدي وتبوس اكتر وتزوم واترعشت اوي وأنا لسة بدعك في كسها وبعدين بقيت ابوس شفايفها بوس خفيف وقولتلها مبسوطة يا روحي
قالت امممم اوي ده حلو اوي يا بابا بس انا خفت لما اترعشت
قولتلها يا روحي دي إسمها رعشة المتعة ولحظة نزول شهوتك من هنا وأنا بضغط على كسها لقيتها قالت احح بتلقائية
أنا ضعيف لما بسمع كلمة احح فلما سمعتها مسكت شفايفها امصها جامد وهي متجاوبة وبعصر بزازها وزبي بيضغط على فخدها وهو واقف اوي وزي الحديد وهي حست إن فيه حاجة ناشفة بتضغط على فخدها فمدت ايديها تشوف ده إيه ومسكت زبي وأنا اتنفضت وهي اتخضت من رد فعلي وضحكنا وسألتني هو بتاعك ناشف كدا ليه يا بابا
قولتلها زي ما بتاعك حصله اثارة ونزل شهوتك بتاعي بردو عنده اثارة وعاوز ينزل شهوته

قالت طيب إنت خليت بتاعي نزل بايدك فخليني اعمل زيك عشان ينزل شهوته وتحس بالانبساط اللي انا حسيته لما اترعشت

قولتلها بس كدا البوكسر هيتغرق
قالت ما تلبس غيره بس أنا عاوزة ابسط بابتي حبيبي
لزقت شفايفي في شفايفها وركبت عليها وبقيت ادعك زبي في كسها واعصر بزازها وافرك الحلمات وامص شفتها اللي فوق وهي تمص شفتي إللي تحت وتحضني وتحسس على ضهري وأنا كأني بنيكها بس بالهدوم

غريزة الانثى خليتها تفتح رجلها وزبي بقا بيدعك في كسها اكتر وهي قالت ده كدا احلى أوي يا حبيبي
وأنا بنيك وهي بقت بتدعك كسها فى زبي معايا وقالت شكلي هنزل شهوة تاني يا بابا
قولتلها لما تحسي كدا ادعكي معايا اسرع وقولي هجيب يا بابا

وبقينا نبوس بعض اوي وارضع بزازها واعصرهم ولقيتها بتدعك كسها أسرع وتحضني اوي وقالت هجيب يا بابا
قولتلها قولي على طول وإنتي بتدعكي عشان اجيب أنا كمان معاكي
بقت تبوسني بسرعة وتقول هجيب يا بابا هجيب يا بابا هجيب يا حبيبي وأنا اقولها هاتي عسلك يا روح بابا
هاتي عسلك من كسك عشان يتمتع ويمتع زبي وهي تقول هات يا حبيبي وانبسط
وأنا اقولها هجيب على كسك يا روح بابا
وهي تقول اححح هات مكان ما يعجبك يا حبيبي
ومسكنا شفايف بعض اوي وزبي وكسها شغالين ضرب في بعض لحد ما نزلنا سوا وفضلت نايم عليها وهي حضناني اوي وقالت وهي مغمضة بحبك اوي يا بابا
قولتلها وأنا بعشقك أوي يا روح بابا

فضلنا نبوس بعض شوية وعاوز اقوم من عليها لقيتها مش عاوزاني اقوم
قولتلها لا كفاية كدا النهاردة ده إنتي اخدتي كذا درس في حصة واحدة
ضحكت وقالت يعني كتير على حبيبتك
قولتلها مفيش حاجه كتير عليكي يا مزتي بس الوقت بيجري ولسة عاوزين ناخذ دوش قبل ما حد يصحا
ابتسمت وقالت عارف يا بابا أنا نفسي اخد دوش معاك
ضحكت وقولتلها مجنونة زي بابا إنما هيحصل في الوقت المناسب واخدت شورت ودخلت الحمام غسلت البوكسر من اللبن واخدت دوش ولبست الشورت من غير بوكسر وخرجت ونشرت البوكسر تحت المروحة وقولتلها ادخلي خدي دوش وغيري كل اللي لابساه
قالت ليه
قولتلها اسمعي الكلام وبعدين ابقا اشرحلك

قالت حاضر يا استاذ وضحكنا ودخلت اخدت دوش ولبست لبس عادي وجات نامت في حضني نتكلم في أي حاجة وشرحتلها ليه تغير ملابسها وقولتلها الشهوة ليها ريحة وأمك اكيد تعرف الريحة دي

ضحكت وقالت طيب ممكن تحكيلي دلوقتي إيه اللي خلاك تبعد عن ماما وعلى فكره ده من حظي عشان انام في الحضن الجميل ده

حكيتلها بس بأسلوب مبسط عشان تفهم وهي نايمة على صدري ولقينا الباب بيتفتح علينا ومراتي داخلة وشافتنا صاحيين فقالت انتوا منمتوش
قولتلها لا طبعا
قالت ودلوعتك بردو
قولتلها لا نامت وأنا صحيتها عشان تجهزلي أكل وفيروز زي ما هي في حضني

مراتي قالت طيب ادخل اصحي احمد عشان يفوق ويعرف يفطر

قولتلها تمام كدا
لما خرجت مراتي مسكت البوكسر لقيته نشف من الحر والمروحة اخدته ودخلت الحمام بسرعة لبسته تحت الشورت وخرجت لقيت فيروز مكشرة بصيتلها وبشاورلها فيه إيه

لقيتها مسكت الفون وكتبت على الواتس ليه يا حبيبي تدخل الحمام عشان تلبس
يعني أنت تطلب مني متكسفش منك وانت اللي تتكسف
رديت عليها قولتلها أمك لو مش صاحية كنت غيرت قصادك
قالت ايوا كدا وضحكنا وأمها وأحمد خرجوا من الاوضة ودخلوا الحمام بالدور وأحمد إتصل بصاحبه ولقاه صاحي واتفقوا يتقابلوا بعد ساعة

جهزوا الفطار وفطرنا وشربنا الشاي مع شوية نصايح من أمه وهو مخنوق من نصايحها بس بيحاول يكون طبيعي وفاتت الساعة ونزل احمد بعد اتصال من صاحبه

قولت لفيروز أنا وإنتي ننام بقا
ردت مراتي وقالت وأنا هنام بردو

دخلت أنا وفيروز نمنا فعلاً من غير ما نضيع وقت

صحيت على اتصال من احمد يطمني أنهم وصلوا وسألني هقول ايه لأمه

قولتله الاول أنت استلم مكانك واتصل بيا عشان اقولها إنك أتعرض عليكم شغل هناك فترة الصيف وانا اقوم بالباقي هنا معاها
قالي منحرمش منك يا صاحبي

قفلت معاه وكملت نوم لحد العصر لقيت فيروز بتصحيني وتقول كفاية بقا نوم أنا جوعت

قولتلها طيب كلي
قالت وأنا من امتى باكل من غير حبيبي
بطل كسل بقا وقوم

أمها تقول محن بنات

أنا قولتلها خليها تتموحن براحتها وقومت دخلت الحمام اخدت دوش وخرجت قعدت في الصالة لحد ما جهزوا الاكل وقعدنا ناكل سوا ومراتي تقول ياحبيبي يابني يا ترى كلت ولا لسة

ضحكت وقولتلها لا اكيد هيفضل جعان

فيروز قالت تلاقيه عايش في البحر ولا فاكرنا اصلا

خلصنا اكل وشربت الشاي واتصلت على صفية اطمنت عليها وعلى ميادة وكلمت ميادة وسألتني هو احمد طمنك إنه وصل يا عمو

قولتلها ده على اساس إنك متعرفيش يا نصابة
ضحكت وحلفت إنها بتسألني عشان تتطمن لأنه مكلمهاش

قولتلها خلاص براءة وعموما هو وصل وهزرت معاها شوية وبعدين قفلت معاها وقعدنا نتكلم عن ميادة وأمها وظروفهم ومتطلبات الخطوبة السرية دي ولقيت احمد بيتصل

رديت عليه وطمني إنه استلم الشغل فعلاً وأنا بقيت أسأله اسئلة توضح إني معرفش حاجة وأمه تقول فيه إيه

قولتله متقفلش يا احمد أمك مش صابرة وقولتلها إبنك ياستي وصاحبه اتعرض عليهم شغل هناك فترة الصيف كلها وأحمد سامع وفطسان من الضحك وهي قالت يعني يفضل هناك الاجازة كلها
قولتلها يشتغل ويصيف وأحنا نفضل هنا في الحر يا ابن المحظوظة وقولتله لو الشغل عجبك يا حبيبي وليك رغبة تجرب مفيش مانع بس بشرط تطمنا كل يوم ولو لقيت نفسك مش مرتاح تغادر فوراً

قالي طبعا يا بابا وقفلت معاه وبعد دقايق لقيت اخو مراتي بيتصل وبيقولي اسمعني من غير ما تتكلم

قولتله خير
قالي ماما تعبانة اوى وعاوزة إيمان
قولتله خلاص يا باشا لما اوصل الشغل هشوف الموضوع ده وقفلت معاه وبعدين قولتلهم لسة بدري على معاد الشغل ومش عاوز انام تاني إيه رأيكم نروح بيت ابوكي نقعد شوية واسيبكم هناك واعدي اخدكم وأنا راجع من الشغل أو تروحوا معايا الشغل ونرجع سوا

فيروز فرحت وقالت لا ننزل من عند تيتة معاك ونروح معاك الشغل أو اروح أنا وحدي معاك
قولتلها ماشي قوموا البسوا

ايمان مراتي قالت ماتخليها يوم تكون اجازة عشان نقعد براحتنا

قولتلها أنا مش ضامن يوم الاجازة يحصل فيه ايه وبعدين بلاش تكسليني وفيروز قالت آه يا ماما البسي بقا

قولت لمراتي ويا ستي خدي معاكي غيار عشان لو السهرة عجبتك وعاوزة تباتي مفيش مشكلة بس بشرط عشان منتكلمش هناك في الموضوع ده

قالت خير وهي مخضوضة
قولتلها لو هتباتي بنتي ملهاش بيات برا بيت أبوها دي خلاص بقت آنسة
قالت اللي تشوفه ماهي دلوعتك بقا

لبسوا ونزلنا ركبنا العربية ووصلنا عندهم

وبكرة نشوف إيه اللي هيحصل

الجزء السادس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما وصلنا عند بيت حمايا ولقينا حماتي تعبانة جدا ومراتي قالت اكيد إنت عارف

قولتلها يعني بشوف البخت وأنا هعرف منين المهم هتعملوا إيه
أخو مراتي قال أنا اتصلت بالاسعاف وهما في الطريق

قولتله كدا تمام وإنتي يا ايمان هتعملي إيه
قالت ابراهيم دي ماما
قولتلها شوفي عاوزة إيه وأنا اعمله
قالت عاوزة افضل معاها

قولتلها مفيش اي مشكله خالص

سمعنا عربية الإسعاف وطلعوا خدوها وأنا اخدت فيروز معايا في العربية ومشينا وراهم لحد المستشفى ورفضوا يدخلونا كلنا فقلت خلاص ابنها وبنتها يدخلوا معاها وطلعت مبلغ أديته لنسيبي وقولتله هاخد فيروز أنا واروح الشغل امضي وارجع على هنا ولو احتاجتوا حاجة اتصل بيا

اخدت فيروز معايا الشغل بس قولتلها خليكي في العربية متنزليش
قالت حاضر ودخلت مضيت وسلمت على الناس وقولتلهم إني ماشي على طول

سالوني عن السبب
قولتلهم اللي حصل وعرفتهم إن بنتي معايا في العربية

واحد جاب عصير ومشي معايا لحد العربية وقالها خدي يا زوزو العصير وهي اتفاجئت إن الراجل عارف إسمها وبتبصلي

قولتلها خدي من عمو عادل ده عشرة عمر ومعايا من قبل ما تتولدي

خدت العصير وعادل قالي انطلق إنت ولو فيه حاجة معرفتش اتصرف فيها هتصل بيك

قولتله تمام ومشيت واشتريت اكل وعصير ومياه واتصلت بإيمان وقالتلي الموضوع شكله خطير وهنبات
قولتلها اكيد طبعا طيب أنا جبت كذا وكذا محتاجة حاجة تاني
قالت آه مناديل

قولتلها خمس دقايق وابعتي اخوكي عند الباب ياخذ الحاجة

قالت ماشي وبعد دقايق كنت عند باب المستشفى وخد مني الحاجة وقالي ارجعوا البيت لأن كدا ملهاش لازمة القعدة هنا
قولتله تمام واخدت فيروز واتحركنا بالعربية وسألتها هناكل إيه
قالت عاوزة بيتزا

قولتلها فكرة حلوة وركزت في الطريق

فيروز فجأة لقيتها بتقولي بابا إنت عارف أنا بحب تيتة إزاي
قولتلها آه طبعا عارف بس ليه يعني هو إنتي عاوزة ترجعي المستشفى
قالت لا طبعا بس بقولك إني بحبها وزعلانة عليها اوي بس بصراحة.....

قولتلها كملي
قالت بصراحة فرحانة إننا هنكون لوحدنا
انفجرت في الضحك وقولتلها متأكد إنك هتقولي كدا
قالت طيب إنت فرحان

قولتلها وحياتك فرحان جدآ وحاسس إنك خطيبتي وهنتجوز خلاص

قالت نفس احساسي يا بابا بجد
قولتلها خلاص يبقا هكثف الدروس الخصوصية عشان نلحق نتجوز ونعمل شهر عسل كمان

وصلنا عند محل البيتزا وهو قريب من البيت ويعرفني وقولتله على طلباتنا وهو قالي خلاص اطلع أنت ولما يجهزوا هخلى اي حد من الشباب اللي واقفين على الناصية يجيلك و هتصل بيك تنزل السبت

حاسبته وشكرته وركنت العربية وطلعت أنا وفيروز ودخلت الحمام اخدت دوش بسرعة وخرجت قولت لفيروز يالا ادخلي خدي دوش وعاوزك عروسة النهاردة

قالت حاضر يا عريس ودخلت الحمام وأنا منتظر البيتزا وشوية الراجل اتصل وبصيت من فوق لقيت شاب من أصحاب احمد نزلت السبت واخدت البيتزا وفتحتها عشان بتكون سخنة اوي

بعد شوية خرجت فيروز لابسه قميص نوم قصير جدا جدا وشافت البيتزا قالت أنا جوعت اكتر لما شوفتها وضحكت

قعدنا ناكل وبعد الأكل هي عملتلي قهوة بسرعة وقالت اشرب القهوة بمزاج لحد ما اكمل أنا

قولتلها تكملي ايه
قالت هتشوف بقا وتحكم

سابتني ودخلت اوضة أمها وقفلت على نفسها ربع ساعة وخرجت

اول ما شوفتها قولت اوبااااا القمر ظهر في الشقة يا ناس

لقيتها عاملة ميكاب خفيف حلو اوي وشعرها مفرود واتفاجئت إنها من غير اندر

قولت في بالي البت خلاص الجنس سيطر عليها وحست بحلاوته وبتتقدم معايا بخطوات سريعة
وأنا مش هبخل عليها ولا على نفسي بالمتعة اللي اتمنيتها من وقت ما دخلت منتدى نسوانجي وشوفت قصص بين الأب وبنته

فكرت بسرعة وقولت كدا المفروض هي كمان تقرأ قصة عشان تعرف هتعمل ايه وتتمتع ازاي وتمتعني ازاي

لقيتها بتقولي إيه يا بابتي سرحت فين

قولتلها فيكي طبعا
قالت ازاي بقا ده أنت مش معايا خالص
قولتلها صدقيني سرحان فيكي وهثبتلك
قالت ازاي
قولتلها بفكر اعلمك كل حاجة في الجنس ولا جزء واسيب الباقي لجوزك المستقبلي

قالت لا علمني كل حاجة وجوزي المستقبلي أنا اللي أعلمه وضحكنا

قولتلها بس إنتي بقيتي جريئة أوي وكأنك مش جاهلة جنسياً زي ما أنا كنت فاكر
قالت يا حبيبي أنا فعلاً مكونتش اعرف حاجة خالص بس بعد ما قربنا اكتر من بعض بقيت ادخل النت واشوف واعرف معلومات جديدة عشان لما تعلمني اكون عندي فكرة ومتتعبش في تعليمي

ضحكت وقولتلها لولا إني عارفك وواثق فيكي كنت قولت إن عندك خبرة بس بردو عارف إنك طالعة زي بابا بتحبي القراءة وتحبي تكتسبي الخبرة النظرية بنفسك عن طريق القراءة
قالت صح كدا وبابتي حبيبي عريسي يكسبني الخبرة العملية وقربت مني وحضنتني وحضنتها وبقينا نبوس بعض على الشفايف بوس سريع وبين البوسة والبوسة اقولها بحبك يا فيفي وهي تقول وأنا بموت فيك يا روح فيفي
شيلتها زي البيبي وهي اتعلقت في رقبتي وتبوسني وبعدين قالت بابا ممكن تلف بيا الشقة كدا

ضحكت وقولتلها عروستي طفلة
قالت وهفضل طفلة معاك يا حبيبي

بدأت الف بيها الشقة وهي فرحانة وبتهز رجليها وتبوسني وتضحك وبعدين سألتها ندخل اوضتنا
قالت لا اوضة ماما

دخلت الاوضة وأنا شايلها ونزلتها بالراحة ووقفت وأحنا حاضنين بعض

لقيتها قالت عاوزة ارقص
قولتلها أي حاجة نفسك فيها تتنفذ وشغلت موسيقى شرقي وهي اول ما سمعت الموسيقى قالت أنا كان قصدي على رقصة سلو بس طالما شغلت شيك شاك شوك هرقصلك وبعدين نرقص سلو وبدأت ترقص وتتدلع وتهز بزازها (الناس الكبيرة شوية في السن عارفين إن اللي قبلنا قالوا البنت تمشي ببزازها والست تمشي بطيزها والسبب إن البنت عاوزة الناس تعرف إنها كبرت وطلعلها بزاز أما الست تمشي بطيزها يعني تهزها اوي عشان اللي ماشي وراها يعرف إنها متجوزة هههههه ده تفسير الخبير الزبرتي)

وفي نص الرقصة غيرت الموسيقى وشغلت سلو ومسكت ايديها بوستها وحضنتها وحضنتني وبقينا نرقص واحسس على ضهرها وهي بتلعب فى شعري وبعدين قولتلها تعالي هفرجك على فيلم حلو
نمت على ضهري وهي في حضني وشغلت فيلم سكس فيه بوس ومص ولحس ونيك كس ونيك طيز

وهي مركزة وبتحسس على صدري
وسألتني هي بتعمل ايه
قولتلها بتمص بتاعه
قالت ليه بتبصله وهي بتمص
قولتلها النظرة دي اولا فيها اغراء وكمان الأنثى بتحب تشوف تأثير اللي بتعمله في حبيبها
يعني بتحب تشوف المتعة على وشه وتعرف إذا كانت عارفة تمتعه ولا مش عارفة
ولما شافت لحس الكس قالت هما مش بيقرفوا

قولتلها وقت الشهوة والمتعة مفيش قرف وممكن يحصل قرف بس في الاول إنما لما يسخنوا على بعض ويحسوا بالمتعة والهيجان يتمكن منهم بيكونوا عاوزين اكتر

قالت اكتر ازاي يعني
قولتلها يعني هي مثلا عاوزة تدخله في بؤها اكتر وكأنها عاوزة تبلعه وهو بردو بيكون عاوز يدخل رأسه جوا بتاعها مش لسانه بس زي ما إنتي شايفة وهي من المتعة بتشده من شعره عاوزاه يدخل في بتاعها وبعدين شوفنا نيك الكس وهي بقت تحسس اكتر وتبوسني وابوسها واحسس على ضهرها ولما شافت نيك الطيز قالت هو فيه كمان من ورا
قولتلها اه وبعيد عن الافلام ده بيحصل مع البنت اللي لسة متجوزتش عشان يفضل غشاء البكارة لجوزها هو اللي يفتحه
وعلى فكره هو ممتع بس بعد اول مره
قالت اشمعنا

قولتلها عشان الفتحة صغيرة وبتاخد وقت ومجهود لحد ما توسع وبيحصل وجع طبعا بس بعد كدا الوجع بيتحول لمتعة بس ده لو الراجل عنده خبرة ازاي يوسع الفتحة بأقل وجع

لقيتها حضنتني اوي وبتبوس خدي وتحسس على خدي التاني وعاوزة شفايفي

انا ركنت الفون على جنب وسامعين الاهات وحضنتها وبقينا ناكل شفايف بعض وقلبتها على ضهرها وطلعت بزازها وبقيت اعصرهم وارضعهم وهي بتعصرني في حضنها وبتقلد الفيلم وتقول اووووه وااااو
رفعت القميص اللي ملوش لازمه اصلا وبقيت ابوس بطنها وارجع لبزازها واشد القميص لفوق لحد ما هي رفعت راسها وخرجت القميص وبقت ملط وأنا بقيت الحس جسمها من رقبتها وأنا نازل لحد ما وصلت عند وراكها وفتحت رجلها ورفعتهم وبدأت الحس كسها وبعد اول لحستين لقيتها بتقول هجيب يا بابا وصوتها كله هيجان وفي نفس الوقت قالت عاوزة امص يا حبيبي

قولتلها نامي عليا بالعكس زي الفيلم
عملت زي ما قولتلها وهي اللي قلعتني البوكسر وبقت تعمل زي الفيلم تمسك زبي تحسس بيه على وشها وبعدين بقت تبوسه وتلحس الراس وبعدين بقت تدخله تمصه وتخرجه وأنا بلحس كسها وابعبص طيزها بالراحة وبعدين لفتها ونيمتها على ضهرها وفتحت رجلها ونيمت زبي بين شفايف كسها وبقيت افرش كسها وهي حضناني ونبوس بعض واقفش بزازها وارضع حلماتها الصغيرين وبعدين قولتلها مبسوطه يا روحي
قالت أوي أوي أوي يا حبيبي
قولتلها عارفه أنا بعمل إيه
قالت آه طبعا بتمتعني وتبسطني
قولتلها آه بس إسمها بنيكك
قالت آه بهيجان
قولتلها بنيكك يا فيفي
قالت آه يا روح فيفي نيكني

قولتلها انيكك فين
قالت اقول ايه يا حبيبي مش عارفه
قولتلها قولي نيكني في كسي وطيزي يا بابا

قالت نيكني يا بابا
قولتلها فين يا روح بابا
قالت نيكني في كسي وطيزي يا حبيبي وقالت احححح
قولتلها انيك كسك بزبي
قالت آه خلي زبك ينيك كسي وينيك طيزي
قالت اححح يا بابا ده حلو اوي
قولتلها إيه هو اللي حلو
قالت كل حاجة معاك حلوة
قولتلها لا قولي النيك حلو وكلام النيك حلو وزبك حلو يا بابا
قالت اححححح آه يا حبيبي نيكني اوي بزبك الحلو ده
بابا إنت بتنيك حلو اوي
قولتلها انتي كدا تحت بابا متناكة
قالت اححح آه يا حبيبي متناكة تحت بابا حبيبي اللي بينيك بنته حبيبته
قولتلها بنيك بنتي عشيقتي ومراتي
قالت آه نيك بنتك مراتك يا بابا يا جوزي وبقينا نوحوح سوا لحد ما نزلنا سوا وفضلت نايم عليها وهي حضناني ونبوس بعض لحد ما هدينا وطبعا نزلت كمية لبن كتيرة واتغرقنا احنا الاتنين وبعدين بصيتلها وغمزتلها وهي غمزت وقالت بحبك وحضنتني
قولتلها وأنا بعشقك يا عسولتي

قولتلها بجد يا روح قلبي مبسوطة
قالت مبسوطة دي قليلة اوي على اللي حساه
قولتلها ولسة هبسطك اكتر
قالت بجد
قولتلها آه طبعا هنقوم نستحمى سوا

فرحت اوي وقالت نفسي فيها اوي

قومت من عليها وقومتها وهي شافت اللبن عليها وعليا وقالت ده إيه

قولتلها إسمه لبن اللي هو درستيه واسمه العلمي الحيوانات المنوية وده بينزل نتيجة الإثارة والمتعة وحضنتها ودخلنا الحمام سوا ونزلنا تحت الدوش نحمي بعض بالشامبو مع البوس طبعا وغسلت كسها وبقيت اغسل طيزها وابعبصها بالشامبو وهي تقول اححح وتحضني تاخد شفايفي عشان تكتم الصرخة في الحمام وبعدين بطلت بعبصة عشان ترتاح و متخافش وبقفش بزازها وابوسها واحنا تحت الدوش لقيتها بتقول عاوزة اعمل حاجة
قولتلها اتعودي بعد كدا إنك من غير ما تستأذني مني تعملي اللي نفسك فيه

قالت طيب ابعد عن الدوش واقف ضهرك للحيط
عملت كدا لقيتها نزلت على الأرض ومسكت زبي تغسله بالشامبو مرة واتنين وزبي بقا واقف اوي وبدأت تمص احلى من أول مرة وبقت تبصلي زي الفيلم
أنا فهمت إنها عاوزة تشوف نفسها عارفه تمتعني ولا مش عارفة
بقيت ابصلها واعض شفايفي واقول آه مصك حلو مصي كمان
بؤك كأنه كس وبيتناك من زبي وهي مركزة عنيها عليا وأنا قولتلها مش هعرف انيك كسك اللي تحت هنيك كسك اللي فوق ومسكت رأسها بايدي وبقيت انيك بؤها بسرعة وهي سابت زبي وبقت تسند نفسها احسن تقع من رزع زبي في بؤها وبعدين وقفتها وحطيت زبي بين وراكها تحت كسها مباشرة عشان يدعك في كسها واحنا حاضنين بعض وبناكل شفايف بعض وببعبص طيزها واعض بزازها وارضع حلماتها وبعدين قولتلها هجيب يا فيفي

قالت عاوزة اشوفهم يا روح فيفي
قولتلها اقعدي على الأرض بسرعة وامسكيه مصيه وادعكيه في بزازك وهو هينزل
بسرعة نزلت على الأرض ومسكت زبي تمصه وتبصلي وبعدين بقت تدعك زبي في بزازها وأنا اقولها تدعك ازاي وهي بردو بتبصلي
قولتلها لا ركزي مع زبي عشان تشوفي اللبن
بقت تدعك في بزازها لحد ما اللبن نزل على بزازها وحضنت زبي ببزازها زي ما علمتها لحد ما زبي نام

وقفتها واخدت نقطة لبن بصباعي وقولتلها دوقي لبن حبيبك اللي هتلاقيه مسكر عشان نازل بسببك وبايدك وجسمك وبسبب حبك

كلامي خلاها متقرفش ولحست صباعي بهيجان
قالت ده حلو
اخدت كمية أكبر ودخلت صباعي في بؤها وأنا بمص رقبتها وهي هاجت اكتر وبقت تمص صباعي كأنه زب
قولتلها مش كفاية الحمام كدا
ضحكت وقالت ماتيجي ننام هنا بالمرة
ضحكت وقولتلها يالا ناخذ دوش ونخرج

قالت حاضر وفاجئتني إنها مسكت صباعي وجابت لبن من على بزازها ومصت صباعي وهي بتبصلي وتغمزلي
قولتلها بلاش النظرة دي اللي هتخليني اكل كل حتة في جسمك
قالت أنا كلي على بعضي ملكك يا حبيبي
اخدنا دوش وخرجنا لبست البوكسر وقولتلها البسي روب خفيف على اللحم

قالت حاضر يا روحي
لبست وسرحت شعرها وبعدين قولتلها هاتي باقي البيتزا بقا نأكلها عشان نعوض المجهود ونستعد للمجهود في الوصلة التانيه من الحفلة

فرحت لما عرفت إني لسة هنيكها تاني وجات باستني وجابت الاكل وقعدنا ناكل سوا وتاكلني وااكلها ونبوس بعض بالاكل

كأننا عرسان فعلا
بعد الأكل قولتلها عاوز اشرب قهوة
قالت حاضر يا بابا
راحت عملت القهوة وجات جنبي وقعدت في حضني

ولعت سيجارة مع القهوة بقا عشان نظبط الجمجمة ههههه

طيب اشرب القهوة والسيجارة وأكمل معاكم اللي حصل

الجزء السابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيك وأكل وقعدت اشرب قهوة وفيروزتي في حضني وفجأة قامت من حضني وشغلت شيك شاك شوك عشان تكمل الرقصة
وبقت ترقص بالروب وتفتحه وتقفله وهي بترقص وحسيت إنها عاوزة ترقص ملط بس يمكن مترددة
قولتلها اقلعي الروب

من غير ما ترد خلعت الروب وهي بترقص وتهز بزازها وتلف توريني طيزها وتهزها وتقربها عليا وأنا اضربها بالراحة وابعبصها وهي تبعد وتقرب بزازها وهي بتهزهم وأنا اعصرهم وقعدت على حجري ترقص وهي قاعدة بس قامت بسرعة وقالت البوكسر ناشف على طيزي

فهمت إنها عاوزاني اتفرج عليها وأنا ملط

فعلا قلعت البوكسر وزبي واقف شوية ورجعت تقعد على زبي وهي بترقص وتقوم وتوطي تهز بزازها على زبي وتبوسه وتقوم تكمل رقص

بعد الموسيقى ما خلصت قالت عاوزة ارقص سلو وأحنا كدا

قولتلها أنا قولتلك اي حاجه نفسك فيها تنفذيها فورا

قالت بموت فيك وشغلت موسيقى وحضنا بعض أوي يعني زبي لازق فيها وبطني في بطنها وشفايفي في شفايفها وايد على ضهرها وايد على طيزها وبقينا نبوس بعض وابعبصها وهي تلعب في شعري وتحسس على ضهري وحسيت إنها عاوزة تخرج من الاوضة قولتلها ممكن تقفي هنا لحظة

قالت ليه
قولتلها هجرب حاجة

سيبتها واقفة واخدت الفون ورفعت صوت الموسيقى وحطيته في الصالة ولفيت الشقة كلها بسرعة عشان اشوف هسمع الموسيقى وأنا مثلا في اوضة احمد أو المطبخ ورجعت تاني حضنتها وهي حضنتني اوي وقالت كل حاجة بتعملها بتخليني اقول إني معذورة إني احبك
من حقي اكون مجنونة بيك وبحبك
قولتلها ليه
قالت من غير ما اتكلم بتفهمني وبتحس أنا عاوزة ايه
إنت يا بابا حسيت إني عاوزة ارقص معاك برا الاوضة وعشان كدا طلعت الفون وعليت الصوت وباست شفايفي وسندت رأسها على صدري وبقت تبوس صدري وتحسس على ضهري وتقول بحبك يا بابا وأنا بسحبها بالراحة للصالة وقولتلها
غمضي عيونك يا روح قلبي وانسجمي مع الرومانسيه دي

قالت عندك حق وغمضت عنيها وهي تبوس صدري ورقبتي وانا ابوس اللي اطوله بس ايدي شغالة تحسيس وبعبصة وبلف بيها وزبي يعتبر في حضن جسمها من تحت لحد ما قولتلها فتحي عينك واول ما فتحت عيونها لقت نفسها في اوضة احمد
قالت بحبك يا عريسي
قولتلها وانا بعشقك يا عروستي
وسحبتها المطبخ وأحنا بنرقص بردو وهي فرحانة والحمام واوضتنا وبعدين قولتلها هي ستارة البلكونة مقفولة قالت اه يا قلبي
سحبتها للبلكونة وبنرقص وهي فرحت اكتر وقالت بعشقك يا بابا
بموت فيك يا حبيبي
ادوب في حبك يا عشيقي يا خطيبي يا عريسي يا روح بنتك يا عريس بنتك
وبعدين فتحت حتة صغيرة من الستارة وقولتلها طلعي راسك بس من الستارة كأنك بتشوفي حد تحت مثلا
هي عملت كدا وأنا لزقت فيها من ورا وزبي بقا على خرم طيزها وهي هاجت اكتر وبقت تحرك طيزها وبعدين مسكت زبي تدعكه في طيزها وبعدين دخلت رأسها ولفت وحضنتني وقالت بصوت كله هيجان وحب وشهوة اححح بحبك يا بابا ومسكت في شفايفي وبقت تاكل شفايفي وأنا بقطع شفايفها ورفعتها من على الأرض وهي لفت رجلها على وسطي وأنا شايلها من طيزها وهي ايديها متعلقة في رقبتي وشفايفنا بتفترس بعض ودخلت الاوضة بالوضع ده وقعدت على السرير واحنا في نفس الوضع وهي بتزووم وأنا ازوووم واتحركت بيها على السرير لحد ما بقت رجلي مفرودة وضهري مسنود على شباك السرير وهي حست إن زبي تحت كسها ولقيتها فتحت عيونها وقالت احححح يا بابا ده حلو اوي

قولتلها يا روح بابا اي حاجة معاكي لازم تكون حلوة عشان إنتي أحلى حاجة في حياتي وقولتلها إنتي بقا ادعكي كسك في زبي بالراحة وهاتي الكريم بتاع أمك ده

من غير ما تسأل جابت الكريم واخدته منها وحضنتها وبوستها وضميتها عليا وهي بقت رأسها عن كتفي وبقت تبوس خدي ورقبتي وشفايفي وأنا اخدت حتة كريم وبقيت ادعك خرم طيزها وهي قالت اححح صباعك حلو اوي يا حبيبي

قولتلها ولسة لما تدوقي زبي في طيزك هتقولي اححح زبك حلو اوي في طيزي يا حبيبي

قالت زبك حلو في كل حتة وفي كل وقت يا روحي

قولتلها زي ما اتفقنا ده يوم دخلتي على طيز عروستي

قالت وأنا وطيزي مستعدين لزب عريسي

بقيت ابوسها وابعبصها واهيجها بالكلام وكسها بيحسس على زبي وهي مستمتعة اوي وكل شوية تحس بوجع اهيجها اكتر تنسى الوجع وتندمج معايا لدرجة إنها محستش إني دخلت صباعين في طيزها وكل شوية اخد كريم عشان متتألمش وتكون طيزها مرنة وفضلت أوسع في طيزها لحد ما حسيت إن الفتحة كدا ممكن تدخل زبي مع ألم بسيط وبعدين قولتلها جاهزة يا عروسة للدخلة

قالت تحت امرك يا عريس
قولتلها لا تحت زبي يا روح قلبي وقومتها وعلمتها وضع الدوجي وبقيت احسس على طيزها وابوسها ودهنت زبي كريم وبقيت ادخل بالراحة لحد ما راس زبي دخلت وفضلت ثابت عشان طيزها تتحمل وبحسس على طيزها وضهرها وبحاول اوصل لكسها ادعكه عشان تهيج اكتر واعصر بزازها واطلع راس زبي وادخلها تاني مع جزء من زبي واطلع وادهن كريم وادخل جزء اكبر وهي تقول اححح بالراحة يا بابا

اقولها لو بيوجع اوي بلاش
تقولي لا بس بالراحة على عروستك يا حبيبي
وفضلت هادي كدا لحد ما دخلت زبي كله وفضلت ثابت بردو وبقيت أطلعه وادخله بالراحة وهي بدأ الوجع يروح وتحس بالمتعة

رفعت نصها اللي فوق عشان احضنها وابوس رقبتها وكتافها واقفش بزازها وزبي شغال طلوع ودخول بالراحة وهي تقول احححح وطبعا مش عارفة تبوسني فكانت تمسك ايدي من على بزازها وتفضل تبوس ايدي وتمص صوابعي لحد ما طيزها اتعودت على زبي خلاص وبقيت بسرع في النيك وخليتها وطت تاني وبقيت اسرع وارزع في طيزها وهي تقول احححح كمان يا حبيبي
زبك حلو اوي في طيزي

بعد شويه طلعت زبي لقيتها قالت ليه بس
قولتلها اصبري ونيمتها على ضهرها وحطيت مخدة تحت طيزها ورفعت رجلها ودخلت زبي في طيزها ونزلت ابوسها وارضع بزازها وهي تصرخ بصوت واطي وتقول اححححح حلو اوي يا بابا
قولتلها مبروك يا عروسة فتحت طيزك وبقيتي مراتي بطيزك

احححح وإنت بقيت جوزي وتنيكني في كل جسمي يا حبيبي
بقيت ارزع واقولها خدي زبي في طيزك يا مراتي
تقول اححح نيك مراتك يا جوزي
بحبك يا جوزي
بعشقك يا بابا
بموت فيك يا هيما
هيجتني بكلامها وبقيت باكل شفايفها وبزازها وهي متجاوبة وتقول كمان يا هيما نيك مراتك
اححح نيك بنتك حبيبتك يا بابا
نيكني يا بابا
بعشقك يا جوزي
افتح كس مراتك زي طيزها
نيك مراتك في كل حتة يا ابراهيم

كلامها جنني واللبن كان بيغلي فقولتلها هجيب يا فيفي في طيزك

قالت اححح يا روح فيفي
هات اللبن في طيز فيفي مراتك
قولتلها خدي يا متناكة
صرخت وقالت احححح أنا متناكة جوزي هيما
أنا متناكة بابا حبيبي وهجيب يا جوزي
نيكني اوي عشان اجيب يا هيما وبقت تترعش وتوحوح وأنا ارزع وكل رزعة بدفعة لبن وهي توحوح وتقول اححح اللبن سخن في طيزي وفضلت أبوس فيها لحد ما هدينا خالص وزبي خرج من طيزها قومت بسرعه حطيت ايدي تحت طيزها وشيلتها ودخلت بيها الحمام وقفتها ولقيتها قالت أي طيزي بتوجعني

قولتلها استني وجبت طبق كبير حطيت فيه مياه سخنة ومطهر وقولتلها اقعدي هنا وهي فرحانة باهتمامي وخوفي عليها وحاسة بحبي ليها واني جوزها فعلاً وقعدت جنبها على ارض الحمام وخدت رأسها في حضني وهي طايرة من الفرحة وتقولي بحبك اوي اوي يا بابا
قولتلها إيه رأيك في حفلة دخلتنا
قالت احلى حفلة وعمري ما أنساها وحسيت إني مراتك بجد
قولتلها آه عشان كدا قولتيلي يا هيما ويا ابراهيم
قالت آه أنا عاوزة اقولك إني بحب بابا ابراهيم وبحب جوزي هيما وبعدين قالت خلاص أنا بقيت كويسة وقامت فعلا قولتلها اقفي بقا تحت الدوش احميكي
وقفت تحت الدوش وهي فرحانة وأنا بغسل جسمها بالشامبو وغسلت طيزها كويس وقولتلها وطي عشان اشوف طيزك عاملة إيه
هي وطت وأنا نزلت على الأرض وفتحت طيزها اطمن عليها وبوست طيزها وبقيت ابوس خرم طيزها وابعبص بلساني وهي قالت اححح حلو اوي

قولتلها يعني مفيش وجع
قالت اطمن يا حبيبي مفيش وجع خالص

قولتلها كدا اطمنت ووقفت عشان استحمى قالت لا مراتك بقا تحميك وفعلاً غسلت جسمي كله وبعد ما غسلت زبي بقت تبوسه وتقوله فتحت طيزي يا حبيبي وتبوسه وبعدين قامت وحضنا بعض تحت الدوش شوية وخرجنا نشفنا جسمنا ونمنا على سرير أمها عريانين ومسكت الفون اتصلت على مراتي لقيتها صاحية وبقت تحكيلي على إللي حصل في المستشفى وأنا ببوس فيروز واقول امممم وفيروز هاجت إني ببوسها وأمها معايا فون وبقيت احاول اطول في المكالمة عشان حسيت إن ده ممتع ليا أنا وفيروز وبقت فيروز تلعب في زبي وبعدين أمها سألتني عنها
قولتلها اهي في حضني وعلى سريرك كمان
فيروز اول ما سمعت كدا حضنتني اكتر وبقت تبوس فيا وتلعب فى زبي وأمها قالت ليه بقا سريري
قولتلها أنا سيبتها تنام لوحدها
قالتلي يعني لما يكون البيت في ناس أنام في حضنك من سنين ودلوقتي والبيت فاضي عاوزني أنام لوحدي لا يا حبيبي مش هنام غير في حضنك والجو حر النهاردة والبت لازقة في جسمي زي الغرا وفيروز لزقت اوي وتبوس بهيجان لحد ما خلصت المكالمة
قالتلي بحبااااااك يا بابا
أنت كل شوية تعمل حاجة تفرحني وتجنني
قولتلها ولسة هجننك اكتر
قالت يالا جنني
قولتلها هننام في حضن بعض ملط ايه رايك

قالت حلو اوي يا بابا يا مدلع مراتك ومجننها
قولتلها إحنا هنام لأن الوقت اتأخر اوي ولو صحيت قبلك هخرج اروح المستشفى واسيبك نايمة ترتاحي بعد ليلة دخلتك الحلوة دي وهجيب اكل جاهز وأنا جاي عشان بس مراتي لسة عروسة
ضحكت وقالت اقوم دلوقتي اطبخ لجوزي حبيبي
قولتلها لا ولا دلوقتي ولا بكرة إنما من بعد بكرة عاوز اشوف اكل مراتي حبيبتي من غير مساعده من حد

قالت من عيوني يا حبيبي ونمنا ملط في حضن بعض وصحيت الضهر
قومت من جنبها بالراحة واخدت دوش ولبست وكتبت على ورقة صغيرة (طمنيني عنك لما تصحي وتحت الجملة دي كتبت بحبك)

وحطيت الورقة جنب الفون بتاعها ونزلت روحت المستشفى اشوف حماتي ولقيت الوضع صعب وهيطولوا

شوفت إيه اللي ناقصهم ونزلت اشتريت الحاجة ونسيبي يقول كدا كتير
قولتله كتير على مين
علي أمك اللي هي اختى حبيبتي ولا أختك اللي هي أم عيالي ولا عليك يا صاحبي برغم فرق السن بس إنت اعتبرتني اخوك الكبير وصاحبك ولا غيرت رأيك وضحكنا
قالي لالا مغيرتش ولا حاجة بس...
ايمان قالتله ولا بس ولا حاجة واسكت بدل ما المخ الصعيدي يشتغل ويقلب عليك

شوية ولقيت فيروز اتصلت اطمنت على جدتها وكلمت أمها وخالها وبعدين كلمتني تاني وقالت إنت وحشتني اوي
قولتلها وإنتي كمان يا روح قلبي وسألتها فطرتي
قالت أنا اخدت دوش وقاعدة عريانة مش عاوزة البس وضحكت
قولتلها طيب هجيب اكل ونفطر سوا
قالت مستنياك على نار يا جوزي وضحكت وقفلت معاها ولقيت ميادة بتتصل وبتهزر معايا وبتقول طالما أنت مش بتسأل قولت اسأل أنا
قولتلها يا نصابة أنا مكلمك امبارح
قالت ماهو النهاردة اهو قرب يخلص وإنت ولا عبرتني
قولتلها معلش غصب عني اصل أنا في المستشفى مع حماتي وحكيت اللي حصل باختصار ولقيتها بتقول ماما عاوزة تكلمك
صفية خدت الفون من بنتها وقالت الو ازيك يا أبو أحمد خير فيه إيه

قولتلها وأنا بضحك اهدي كدا عليا وواحدة واحدة يا ملواني عشان اعرف ارد وهي ضحكت ضحكة عالية وحلوة وبعدين قولتلها
ازيك يا صفية واللي حصل كذا وكذا وخليتها تكلم مراتي وبتسألني عن مواعيد الزيارة
قولتلها الزيارة ممنوع وهي مش مصدقة وبتقول أنت مش عاوز تتعبني ولا مش عاوز حد يعرف اللي بينا وبعد ما قالت كدا ضحكت اوي وأنا بردو ضحكت اوي ودخلت معاها في نفس خط الكلام وقولتلها اه احنا لازم نوضع حد للي بينا عشان كلام الناس وضحكنا وقولتلها خلينا في المهم
قالت خير
قولتلها لو ينفع يعني خلي ميادة تطلع تبص على فيروز احسن قاعدة لوحدها
قالت من عيوني
قولتلها تسلملي عيونك يا قمر
قالت احم احم من كسوفها من كلمة قمر وفي نفس الوقت حاسس في صوتها فرحة وقالت أنا اخليها تقعد معاها لحد ما ترجع بالسلامه وهي اجازة من الشغل النهاردة
قولتلها تمام طيب من غير مناقشة ولا مناهدة متعمليش اكل أنا كدا كدا قولت لفيروز هجيب اكل وأنا راجع وطالما ميادة هتقعد معاها يبقا هي تتغدا معانا وغداكي يجيلك لحد عندك قالت يعني بدل ما أنا اللي اعملك اكل.....
قاطعتها وقولتلها أنا قولت إيه
قالت حاضر حاضر مقدرش اكسرلك كلمة
قولتلها احبك لما تسمعي الكلام وضحكت وبعدين انتبهت لنفسي إيه اللي أنا قولته ده دلوقتي هتفكر فيا ازاي وسرحت لحظة وهي بردو سرحت وبعدين قالت طيب ابقا طمني طالما مفيش زيارة وانتهت المكالمة وبعدين قولت لمراتي هروح عشان فيروز قاعدة من غير ما تفطر مستنياني
مشيت وقربت من البيت ووصيت على كفتة وكباب وفراخ وسلطات وحاجة ساقعة كنزات ووصفت لصاحب المحل البيت وقالي ساعة ويكون الاكل عندك
قولتله تمام واخد رقم الفون وطلعت البيت واول ما فتحت الباب ودخلت حصلت حاجة غريبة

ارتاح من مشوار المستشفى ومن ريحة الكباب اللي جوعتني وبعدين اقولكم إيه اللي حصل

الجزء الثامن
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما رجعت من المستشفى ووصيت على أكلة كباب وكفتة وفراخ وفتحت الباب ودخلت ولقيت ميادة واقفة في وشي لأنها تقريبا شافتني من البلكونة ولقيتها بتقول لفيروز اللي أنا مش شايفها عمو جي يا فيروز بس بطريقة حسيتها إنها بتحذرها من حاجة وعشان تعطلني سلمت عليا بالحضن وجاني صوت فيروز وهي بتقول يا هبلة ده بابا حبيبي اومال أنا من ساعة بحكيلك إيه عنه
وجات فيروز ولقيتها لابسة روب على اللحم واندر فقط

ميادة استغربت أن فيروز خرجت من الاوضة كدا وباستني في خدودي وهي مصدومة من منظر فيروز إللي الروب مفتوح من فوق وبزازها باينة وجات تجري وحضنتني وحضنتها ونفس البوسات التلاتة والكلمات التلاتة بس حضناني اوي وتقولي وحشتني اوي يا حبيبي وتبوسني في شفايفي بوس سريع بس تمص شفتي وتشدها بشفايفها وتحضني اوي وتلعب فى شعري وتحسس على ضهري وتلزق كسها فى زبي

قولتلها إيه الجمال ده كله
بقت تلف وتقولي بجد عجبتك
قولتلها إنتي قمر سواء لابسة خيش أو عريانة ملط
هزرت وقالت خلاص اقلعلك ملط وفتحت الروب من فوق اكتر وبزازها كلها ظهرت وميادة اتصدمت وأنا قولتلها لا خليها لما اوحشك تاني عشان ميادة مكسوفة وضحكنا وميادة ابتسمت بس
وبعدين فيروز سألتني جاي فاضي يعني
قولتلها نص ساعة والأكل يوصل
قالت خلاص ادخل خد دوش وأنا جهزتلك بوكسر عشان عارفة إنك حران وميمي دي مرات إبنك يعني زي باباها تقعد براحتك معاها عادي وبصت على ميادة وقالت ولا أنا بتكلم غلط يا ميمي
ردت ميادة وقالت لا طبعا عمو براحته خالص

أنا مستغرب طريقة فيروز في الكلام والتصرفات بس قولت اصبر واشوف إيه اللي هيحصل

لسة هدخل الحمام ولقيت الفون بيرن
رديت وكان اللي جايب الاكل
بصيت عليه من فوق وأنا بكلمه وشافني وقالي تمام أنا طالع

قولت للبنات كويس إنه وصل قبل ما ادخل الحمام واتفضلوا ادخلوا الاوضة لحد ما الراجل ينزل
فيروز قالتلي حبيبي اللي بيغير على بناته وحدفتلي بوسة وخدت ميادة ودخلت الاوضة والباب خبط وفتحت واستلمت الأكل وراضيت الراجل وشكرته وهو انبسط اوي واداني كارت فيه رقمه وقالي لو محتاج اي حاجة مش لازم تيجي المحل
أنت بس اتصل بيا وأنا تحت أمرك وشكرته تاني ونزل وقفلت الباب وندهت على البنات وقولت اظهر وبان عليكم الأمان
خرجوا وفيروز قالت هو إحنا عفاريت يا بابتي وضحكت

قولتلها انتوا احلى عفاريت بس خلينا في المهم عشان ادخل الحمام وايدي مش نضيفة عشان امسك الاكل فتعالوا افتحوا الاكل وأنا اقولكم تعملوا ايه

فتحوا الاكل وأنا قولت لفيروز طلعي فرخة وشوية كباب وشوية كفتة وسلطات وعيش وبعدين قولتلها لفيهم بقا وإنتي يا ميادة معلش اتعبك معايا
قالت لا طبعا أنا تحت امرك يا عمو
قولتلها تاخدي اللفة دي تنزليها لأمك وترجعي إنتي تتغدي معانا
هي استغربت
قولتلها أنا متفق معاها وبعدين إنتي مرسال توصلي الاكل وملكيش دعوة وضحكنا وقالت حاضر
أنا دخلت الحمام وسمعت باب الشقة اتفتح واتقفل لقيت فيروز بتقولي افتح بسرعة

فتحت وأنا مخضوض
قالتلي ميادة كانت بتعيط وأنا مش هعرف احكيلك بالتفاصيل عشان مفيش وقت بس باختصار أنا بحسن نية بحكيلها إن أنا وأنت اصحاب وإني بنام في حضنك وأنك مش بتحرمني من حاجة وانك بتسمحلي اتكلم معاك في أي حاجة ومش بخبي عنك حاجة وهي اتأثرت أوي وقالت إنها كان نفسها يكون باباها عايش وتكون العلاقة بينهم كدا وعيطت كتير وقولتلها ماهو بابا هيما هيكون بابا ليكي بردو

فقالت بس مش هيعاملني زيك
قولتلها لا هيعمل ويمكن اكتر كمان لأني أنا هتجوز ومش هيفضل حد غيرك قريب منه دايما وكانت مش مصدقة إني بلبس براحتي وانا معاك عشان كدا لبست الروب بس عشان هي تشوف رد فعلك معايا والبوس الكتير اللي على الشفايف
قولتلها ياعيني ده البنت وامها عاوزين علاج نفسي كدا

الباب خبط وفيروز خرجت من الحمام وأنا قفلت الباب وفتحت الدوش بسرعة ونزلت تحته وبقيت افكر هعمل ايه مع ميادة
البنت كدا مدمرة نفسيا وعندها حرمان من عطف الاب وكمان ملهاش اخوات وأهل أبوها في محافظة تانية ومش بيزورها الا كل فين وفين وأهل أمها نفس الشيء
البنت حاسة إنها مقطوعة من شجرة ولا اب ولا اخ ولا اخت
وبعدين حسيت إني اتأخرت في الحمام وكنت قررت إني احاول احسسها إنها مش خطيبة ابني إنما هي بنتي ولقيت فيروز بتقولي إيه يا هيما الاكل هيبرد وأحنا جوعنا

قولتلها الدوش بعد الحر يجنن يا روح هيما
قالت يا عم تعال ناكل وارجع نام في الحمام وضحكنا وكنت أنا لبست البوكسر وأنا في الصيف مش بنشف جسمي بعد الدوش
خرجت من الحمام ووقفت على باب الحمام وكانت ميادة بتبص من الشباك وضهرها ليا ولما سمعت صوت باب الحمام لفت وشها ليا وكانت مكسوفة عشان اول مرة تشوفني بالبوكسر ولقيت فيروز باستني من خدودي وشفايفي وهي بتقول حبيبي حياتي نعيما مع الثلاث بوسات وبصيت على ميادة وقولتلها إيه مفيش نعيما فقالت نعيما يا عمو
أنا فتحت حضني وقولتلها تعالي انشف جسمي فيكي وضحكت وهي جاية ومكسوفة وحضنتها وقولتلها أنا سمعت فيفي بتقولك يا ميمي هو ده الدلع بتاعك
قالت آه
قولتلها يعني اي حد دلعك قالك ميمي
قالت آه بس محدش كتير وصحباتي بس
قولتلها متخافيش كدا أنا قصدي محدش دلعك بإسم تاني غير ميمي
قالت لا هو ميمي بس
قولتلها حلو اصل أنا لما ادلعك مش هدلعك زي باقي الناس أنا هدلعك بإسم يبقا خاص بيا أنا وبس
وهي حسيتها مبسوطة ولسة في حضني وقولتلها شوفتي فيفي بتبوسني ازاي طبعا
وقبل ما ترد قولتلها من صغرها وهي تبوسني تلات بوسات ومعاهم تلات كلمات
قالت اه عارفة بس متأثرة وهي بتقول آه
قولتلها إنتي بقا هقولك ديدي وبوستها على خدها وقولتلها حبيبة وبوستها على خدها التاني وقولتلها بابا وبوستها على شفايفها وطبعاً هي اتفاجئت وسكتت وأنا حضنتها وبقيت احسس على شعرها واقولها ولا كتير عليا إنك تكوني بنتي
لقيتها ساكتة مش بترد فرفعت وشها اللي كان في صدري لقيت دموعها نازلة
قولتلها ليه كدا للدرجادي أنا منفعش اكون ابوكي
لقيتها عيطت اكتر وبقت هي تحضني وتتكلم وهي بتعيط وتقول أنا اتمنيت إنك تكون ابويا من كلام احمد عنك واتمنيت النهاردة تاني من كلام فيروز
أنا عمري ما قولت لحد كلمة بابا حتى اسأل ماما برغم إن خالي طلبها مني بس أنا رفضت قولتلها طيب بطلي عياط
قالتلي أنا بعيط عياط فرحة مش حزن
فرحة إن حاجتين اتمنيتهم واتحققوا بسرعة
قولتلها إيه هما
قالت لما كان بيحكيلي احمد عنك كنت بتمنى توافق على الخطوبة عشان تكون حمايا
والنهارده من اللي عرفته عنك من فيفي اتمنيت إنك تكون حمايا وابويا ومعرفش أن الامنية تتحقق بسرعة كدا
قولتلها بابا بقا على المشاعر الحلوة دي ميستاهلش تلات بوسات
قالت إنت تستاهل الدنيا كلها يا....وساكتة وأنا مستني وحاسس بيها لأنها مش متعودة تقول بابا لحد فحبيت اعودها عليا فبوستها تلات بوسات على شفايفها وقولتلها ديدي حبيبة بابا

هنا بس اتكلمت فيروز وقالت وإنتي بوسي وقولي بابا حبيب ديدي
هي كأنها كانت مش عارفه تقول ايه وفيروز انقذتها فباستني تلات بوسات على خدودي وشفايفي وقالت بابا حبيب ديدي ورجعت تعيط وتقول بابا حبيبي بابا حبيبي وتبوسني وتحضني وتكرر كلمة بابا حبيبي وتقول بحبك يا بابا وتدفن نفسها في حضني وببص على فيروز لقيت هي كمان دموعها نازلة فقولتلهم أنا مش بحب النكد إيه البنات إللي بدمعة دول أنا انزل اشوف بنات غيركم يفرفشوني لقيت فيروز جات تجري ودموعها نازلة حضنتني مع ميادة وقالت لا يا حبيبي مفيش دموع تاني وانا حاضن الاتنين وفيروز قالت ولا إيه يا ميمي
ميادة مسحت دموعها وقالت لأ خلاص مفيش عياط ولا نكد تاني طالما معايا عم.... ومكملتش وقالت بابا بابا وتحضني وتبوس فيا وتقولي متشكرة اوي يا بابا يا حبيبي
قولتلها يا قلب بابا أنا اللي اشكرك إنك سمحتيلي افرح إن يكون عندي بنتين قمرات زيكم
بقت تبوس فيا زي المجنونة ومع كل بوسة تقول بحبك يا بابا وتقول بابا وأنا اقولها نعم يا روح بابا تقولي بحبك يا بابا وبقت فرحانة اوي بكلمة بابا
حبيت افرحها اكتر فقولت لفيروز خدي أختك الكبيرة ولسة هكمل لقيت فيروز بتقول نعم يا سي بابا إيه أختي الكبيرة دي كمان ده هي سنة مفيش غيرها

قولتلها لو اكبر منك بيوم بقت اختك الكبيرة وهي بنتي البكرية وإنتي بنتي التانية وغمزتلها من غير ما ميادة تاخد بالها وقالت ماشي يا سي بابا واخد اختي الكبيرة فين بقا
كل ده وميادة مكلبشة في حضني ورأسها مدفونة في صدري
قولتلها خدي أختك وطلعلها قميص من عندك تلبسه وميادة رفعت وشها تبصلي وهي مخضوضة وأنا كملت كلامي وقولت اولا عشان تقعد براحتها في الحر ده وثانيا يبقا أنا وإنتي عريانين وهي لا !! ازاي
وثالثا عشان تاكل وهي مرتاحة ومتبهدلش هدومها يا مجوعين بابا وضحكت وفيروز قالت اتفضلي معايا يا اختى الكبيرة ودخلت ميادة الاوضة وبعدين قالت طيب اشرب نشفتوا ريقي وضحكت وراحت ناحية التلاجة طلعت تشرب وحدفتلي بوسة وعملت علامة اوك يعني اللي أنا عملته مع ميادة عجبها

دخلت وسمعت كأنهم بيتخانقوا بس بالراحة
قولتلهم إيه وبعدين
قالت اختي الكبيرة مش عاوزة تسمع الكلام
قولت ديدي حبيبة بابا
قالت نعم يا بابا
قولتلها اسمعي كلام أختك هي متربية معايا وفهماني إنما إنتي متربية مع أمك ومتعرفيش حاجة عني بس خلاص من النهاردة هتفضلي في حضن بابا وتتربي مع اختك وتعرفيني زيها واكتر منها كمان
لقيتها صرخت من جوا وقالت يالهوي بحبك اوي يا بابا
قولتلها البنات الحلوين يسمعوا كلام بابا
قالت حاضر يا احلى بابا

بعد شوية الباب اتفتح وفيروز خارجة الأول وميادة مستخبية وراها ومكسوفة تظهر

فيروز حبت تجرأها وتهزر قالتلها طالما مكسوفة غمضي عينك واطلعي من ورايا
ضحكنا وميادة قالت مانا لو غمضت هو هيشوفني بردو
قولتلها أنا هغمض واجي اخرجك من وراها وغمضت عيوني ومشيت في اتجاهم وفيروز مسكت ايدي باستها وقالت هنا يا حبيبي

أنا مسكت كتاف ميادة من ورى فيروز وقولت لفيروز وسعي إنتي بقا لما اشوف مكسوفة هانم دي
خرجت فيروز من وسطنا وأنا اخدت ميادة في حضني وقولت مين حبيب ديدي
قالت بابا حبيب ديدي وأنا فتحت وقولتلها بسرعة ديدي حبيبة بابا وبوست شفايفها كذا بوسة ورى بعض وبحسس على ضهرها وشعرها وبعدين خرجتها من حضني ورفعت ايديها وقولتلها لفي بقا فرجي بابا على جمالك
هي بدأت تلف بس لسة مكسوفة
قولتلها مفيش كسوف مع بابا حبيبك
خدي راحتك وخدي حقك في بابا متخليش أختك تاخد وإنتي تتفرجي وتتنازلي عن حقك في بابا
قالت كتير عليا اللي بيحصل ده يا حبيبي
قولتلها بالعكس قليل اوي
شوفي كام سنة وإنتي بعيدة عن حضن بابا فلازم اعوضك وإنتي تعوضي نفسك في حضن بابا
هي فرحت وحضنتني وباستني الثلاث بوسات وقالت بابا حبيب ديدي
قولتلها بس إيه الجسم الملبن ده وشعرك اللي لما اتفرد ظهر جمالك اكتر
قالت بابا
قولتلها روح بابا
قالت بحبك اوي يا بابا
وحشتني اوي يا بابا وتحضني اوي
قولتلها جوعتي بابا أوي يا قلب بابا وضحكنا كلنا
قالت ميادة أنا عارفة إني تعبتك معايا النهاردة
قولتلها مفيش تعب طالما عرفت افرحك
قالت أنا فرحانة فرحة اكتر من فرحتي بخطوبتي لاحمد

قولت طيب ناكل ولسة هنتكلم كتير بس اللي متزهقش
قالت يا ريت أنت متزهقش مني احسن أنا عاوزة اتكلم مع بابا كتير اوي

قعدنا ناكل وبقيت أأكلها في بؤها هي وفيروز وهما يأكلوني وقاعدة مش مرتاحة عشان بتحاول تخبي الاندر بالقميص
قولتلها سيبي نفسك واقعدي براحتك ومتفكريش إيه إللي باين من جسمك
فيروز قالت على فكرة عادي إن الاندر يبان قصاد بابا واهو ياختي وفتحت الروب وظهرت وراك فيروز واندرها فقولت يا جمالكم الاندرين احلى من بعض واكيد اللي تحتهم احلى من بعض بردو وضحكت وميادة اتفاجئت وفيروز قالت اكشف علينا وشوف مين الاحلى وضحكت وميادة قالت لفيروز إيه اللي بتقوليه ده
قولتلها يا روحي هي بتهزر وعاوزة تخليكي جريئة وتتكلمي براحتك وتتصرفي براحتك وزي ما قولتلك هي متربية في حضني وعارفاني وعارفة دماغي
المهم نكمل اكل وبعدين نشوف موضوع اللي تحت الاندر وانفجرنا في الضحك كلنا

كملنا اكل وغسلنا ايدينا وشربنا كانزات مع الاكل وبعده وبعدين قولت عاوز شاي
فيروز قالت حاضر لقيت ميادة قالت ممكن يا فيروز اعمل أنا الشاي لبابا

قبل ما ترد فيروز أنا قولت وبابا عاوز يدوق الشاي والقهوة من ايدك عشان اطمن على جوزك
ضحكنا وقامت دخلت المطبخ تعمل الشاي وفيروز قالتلي تعال بقا نرتاح من الأكلة الجامدة دى ونشرب الشاي على السرير
دخلنا الاوضة واتفردت على السرير وفيروز حضنتني وباستني بوسة جامدة وقالت فرحتني اوي باللي بتعمله معاها وفردت نفسها جنبي وهي حضناني وقالتلي ما تنيكنا سوا
قولتلها يا مجنونة وضحكنا اوي وهي بتدعك في زبي لحد ما وقف وبعدين رفعت رجلها حطتها على زبي تغطيه بوركها وهي بتدعك بالراحة وبتلعب في حلماتي وجات ميادة بالشاي واتفاجئت بمنظرنا كدا وتنحت شوية
فيروز قالت طيب نشرب الشاي وبعدين نكمل كلامنا

قولتلها تمام وكمان اصدقائي في نسوانجي يرتاحوا مني شوية ويشربوا شاي وسيجارة ونكمل الجزء الجاي

الجزء التاسع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما كنا بنشرب الشاي على السرير وفيروز في حضني ورجلها على زبي بتدعكه بالراحة

خلصنا الشاي وولعت سيجارة وبقول لميادة مقولتليش يعني أمك قالتلك حاجة لمل نزلتي الأكل لقيتها ابتسمت كدا وقالت لا قالت اشكرك

قولتلها واضح طبعا إنك لسة مش واخدة عليا بس يكون في علمك وفيروز تقولك أنا بحب الصراحة وبعدين إنتي بقيتي بنتي يعني بقيتي صاحبتي زي أختك يعني احنا التلاتة كدا منخبيش حاجة عن بعض او ممكن تخبوا عن بعض إنما عليا لا
اتكلمت فيروز وقالت يا ميمي بابا بيحب إني احكيله أنا بفكر في إيه بيحب يكون شايفني من برا ومن جوا وهو عاوزك كدا يعني متخافيش منه ولا تتكسفي وبعدين قالت آه صح يا بابا البت دي جابت الشاي وكنت هسألك سؤال ونسيت
قولتلها اسألي

قالت قبل ما ديدي تجيب الشاي ولسة هتكمل اتدخلت ميادة وقالت لا إنتي تقولي ميمي إنما ديدي ده بتاع بابا بس
حضنتها وبوستها وقولتلها برافو عليكي كدا اي حاجة بينك وبين بابا مش من حق أي حد يعرفها ولو عرفها ملوش دعوة بيها
فيروز قالت ماشي ياختي من حقك فعلا
المهم يا بابتي لما كنت في حضنك قبل الشاي وأحنا بنتكلم وبلعب في حلماتك حسيتها نشفت كدا بعد ما كانت طرية
قولتلها زي حلماتك لما بتحصلها إثارة من اللمس بتنتصب
ميادة مستغربة الكلام
فيروز قالت أنا قاصدة إني اسأله واسمعك يا ميمي
اهو بتكلم معاه في كل حاجه واي حاجة ودي حاجه بتفرحه اوي وبتفرحني أنا كمان لأنه هو الانسان الوحيد اللي هيفيدني ويعلمني ويخاف عليا ويديني اللي محتاجاه ويخلي عندي ثقة في نفسي والاهم إني مش هدور على حد يفيدني ويعلمني وممكن الحد ده يعلمني حسب احتياجه هو مش حسب ما أنا عاوزة
قولتلها ايه العقل ده كله
قالت يا حبيبي أنا بنت هيما واخته وصاحبته الانتيم ومزته
ضحكنا ولقيت ميادة ابتسمت وقالت عاوزة احكيلك حاجة
قولتلها وأنا عاوز اسمعك
قالت إنت عارف إنك هتكون السبب إن ماما تدخل مستشفى المجانين
ضحكنا وقولتلها يا خبر ليه كدا
قالت يا بابا إنت عندك جاذبية وشخصية مختلفة عن أي حد و....
قاطعتها وقولتلها لا كفاية مجاملة احسن كدا اتغر عليكم
قالت بصراحة حقك بس مش علينا ولا إيه يا فيفي
فيروز قالت آه طبعا بس حبيبي ملوش في الغرور
ده ممكن في وقت من الأوقات يحسسك إنه مثلا اخوكي اللي اصغر منك وساعات يحسسك إنه الأكبر أو صاحبك ده ممكن يوصلك إحساس إنه خطيبك او حبيبك او جوزك
ضحكت وقولت يوووه بقا على أم الثقة دي والغرور اللي عمال ينقح عليا
ضحكوا وبعدين قولت لميادة قوليلي بقا هكون السبب ليه
قالت أولا لما كلمناك وإنت في المستشفى اول مرة اشوف أمي فرحانة كدا وعنيها بتلمع ووشها احمر وضحكت وكملت كلامها وقالت كأنها بنت صغيرة وحد بيقولها بحبك مثلا

قولتلها كملي
قالت بعد ما خلصت كلام معاك بقولها فيه إيه مالك فرحانة اوي كدا ليه ولعلمك يا بابا أنا وماما أصحاب
قولتلها كويس جدا ماهو انتوا يا حبيبتي ملكوش الا بعض
قالت فعلا عشان لوحدنا بقينا قريبين من بعض وأصحاب اوي
المهم بقا يا بابتي لما سألتها لقيتها متلخبطة ومش عارفة تقول إيه وبعدين قالت حماكي ده عسل
قولتلها ليه هو قالك ايه
قالت لا ابدا ده كله ذوق ولما طلب إنك تطلعي لفيروز قالي متعمليش اكل وإنه عازمني قصدي عازمنا على الغدا
أنا يا بابا حسيت إن ماما بتكدب عليا لأول مرة واقولك سر إن عندي على الفون تسجيل مكالمات بس هي متعرفش ولاحظت إنها بتهرب مني ومش عاوزاني أشوفها وهي فرحانة كدا و وشها احمر فدخلت الحمام وأنا قعدت في الصالة عادي وحطيت السماعة في ودني وسمعت كلامك معاها بس مش عاوزة اعرفها أن المكالمة متسجلة فقولت لازم اخليها تحكي هي
قولتلها واضح إنك مش سهلة يا بت
قالت يا بابا أنا شغالة في محل ملابس حريمي وبتعامل مع اشكال وأصناف من الناس
قولتلها برافو عليكي

كملت كلامها وقالت بعد ما ماما خرجت من الحمام قولتلها على فكرة يا صفصف أنا بنتك من زمان وصاحبتك يعني هتحكي وتفضفضي مع مين غيري
قالت ليه الكلام ده
قولتلها أنا مش مقتنعة بكلامك إن عمو عشان عزمك على الغدا تفرحي كدا ووشك يحمر وتقولي ده عسل وتهربي مني تدخلي الحمام
أمي معايا بتفقد المقاومة بسرعة عشان هي عارفة إني الوحيدة اللي افهمها واني بير أسرارها ومش بنخبي حاجة عن بعض بس الظاهر هنبدأ نخبي
ضحكنا كلنا وكملت كلامها وقالت
ماما لقت مفيش فايدة من الانكار حكتلي اللي حصل في المكالمة وقالتلي أنا من زمان مسمعتش كلمة حلوة لحد ما حسيت إني خلاص عجزت وفجأة الاقي اللي بيقولي يا قمر وبعدين يقول احبك وإنتي بتسمعي الكلام
بصراحة يا ميمي أنا فرحت وحسيت إني عايشة ولسة حلوة وشوية حاجات حسيت بيها بس مش عارفة ايه هي ولا عارفة اقولها
قولتلها ها وبعدين
قالت أنا قولتلها شكلك حلو يا صفصف وانتي مكسوفة والظاهر كدا إنك حبتيه
ماما برقت إني قولتلها كدا بس كملت كلامي وقولتلها ماما حبيبتي الحب مش عيب وبيفرح ويخلي المزاج حلو والحالة النفسية مستقرة واظن انتي عارفة أنا وأحمد لما اعترفنا لبعض بالحب وجيت حكيتلك وكنت فرحانة ازاي مع اني بحبه من صغري بس حب الكبار مختلف وكل ده وماما مكسوفة تتناقش معايا وحبت تنهي الكلام فقالت طيب اطلعي لفيروز يالا يا لمضة ده راجل متجوز وعنده بيت وعيال وهيكون حماكي واجي أنا اخطفه من مراته اللي هتكون حماتك ولما تعرف تنكد عليكي انتي ويمكن احمد يتعاطف مع أمه ويطلقك
بصراحة يا بابا أنا قولتلها هو أنا قولتلك اتجوزيه يا وليه
أنا بقولك حبيه وعيشي حالة الحب عشان اشوفك فرحانة كدا على طول واشوف اللون الاحمر ده على خدودك وهي عاوزة تمسكني تضربني بهظار وأنا جريت منها وجيت هنا

قولتلها طيب لما نزلتي الأكل
قالتلي تعليقها كان غريب بس حسيت من كلامها إنها عاوزة تعيش احساس الحب زي أنا ما قولتلها من طرف واحد
قولتلها قالت ايه
قالت لما نزلت بقولها عمو مرديش يخلينا ناكل غير لما انزلك الاكل الأول ومعرفش أنا ليه قولتلها كدا بس ده اللي حسيته منك وأنا ترجمته ليها فقالتلي يا بختك بحماكي يا ميمي ده هيكون اب ليكي وصديق بس اب مز اوي وضحكت
وبعدين ماما قالت لولا الاتفاق ان محدش يعرف موضوع الخطوبة دلوقتي كنت خليته يجي يتغدا هنا ولولا مراته مش موجوده كنت طلعت أنا
هزرت معاها وأنا بفتح الباب عشان اجري وقولتلها ينزل أو تطلعي المهم تشوفيه وخلاص يا مزة وشتمتني شتيمة عيب وأنا جريت منها
قولتلها قالتلك يابت الشرموطة
ميادة اتفاجئت وقالت هو أنت سمعتها
انفجرنا في الضحك أنا وفيروز وهي مستغربة وبتقولي بجد يا بابا إنت سمعتها
فيروز قالت لا طبعا يا هبلة بس بابتي بيحس ويتوقع وبيفهم البنات والستات اوي

قالت ميادة أنا فرحانة أوي إني بنتك وانك صاحبي وبحكيلك عن اسرار ماما ووعد مني مش هخبي عنك اي حاجة تخصني أنا وماما ومهما كانت الحاجة هقولك
فيروز قالت كدا أنتي فهمتي بابا كويس

حبيت اختبرها أو اشوفها هتتكسف ولا لاء فقولتلها
بتحبوا بعض إنتي واحمد من امتى
قالت من الطفولة بس حب الكبار بقا من تلات سنين
قولتلها طيب باسك كام مرة
هي اتفاجئت ووشها احمر وقالت أنا وعدتك مش هخبي وهقولك
كملت كلامها وقالت اول مرة اعترفنا لبعض بالحب واحنا كبار حضنا بعض من الفرحة بس مش حضن جامد يعني وحبت تهزر فقالت ده حضنك أنت وفيروز اقوى من حضني مع احمد وكان عاوز يبوسني وأنا اتكسفت فنزلت راسي في الأرض وباس راسي ومسك ايدي باسها وعاوز يحضني تاني بس أنا مشيت لأني خوفت بصراحة
قولتلها بصي بقا يا بنتي
قالت قول يا بابتي
خطيبك اللي اسمه احمد ده اوعي تخليه يلمسك لحد يوم الدخلة و اكتر حاجه ممكن تسمحي بيها هي إنه يبوس ايدك
عاوزك تكوني حاجة صعبة عليه عشان يعرف قيمتك وتكون البوسة من الشفايف والاحضان الجامدة اللي زي حضني أنا وفيروز
ضحكنا وقولت بعد الجواز هتكون الحاجات دي ليها فرحة وشوق لأنه طلعت عينه لحد ما طال منك حاجة إنما لما يحضنك ويبوسك ويمكن تندمجوا اكتر من كدا كمان هتكون الحاجة دي يوم الدخلة عادية ومش مثيرة لانكم متعودين عليها سوا

لقيتها فرحت اوي وحضنتني وفضلت تبوس فيا كتير وتقول حبيبي يا بابا
ياااااه احساس جميل إن بعد السنين دي يكون ليا اب وبيخاف عليا ويصاحبني وينصحني
كل ده وفيروز ساكتة وبتسمع وهي فاهمة إني بحاول اهتم بميادة اوي عشان طبعا لسة اول يوم ليها في الطريقة الجديدة للتعامل معاها بس البت مش سايبة زبي في حاله
بتدعك زبي بوركها بس بالراحة وايديها على صدري تحسس على الشعر شوية وتلعب فى الحلمات شوية وهي كدا قالت
جرى إيه يا هيما ما تسيب اخويا يبوس ويتمتع ويعلمها البوس

قولتلها أنا عندي بنتين وابني اقوله حافظ يابني على بنات الناس عشان أنت عندك اختين
لقيت الاتنين باسوني
ميادة بتكلم فيروز وبتقولها بابا عنده قدرة فظيعة إنه يكون كذا شخصية ويعرف يفصل بينهم في الوقت المناسب بالظبط
يعني من شوية كلمني كبنته وأحمد غريب عننا وبعدين اتكلم عن احمد ابنه وإنه خاطب واحدة غريبة وبعدين خلاني اخت احمد والغريبة إني مصدقة كل ده
فيروز ضحكت وقالت هو انتي لسة شوفتي حاجة ده هيما هيبهرك
بصيت لميادة وقولتلها على فكرة لو عاوزة تقولي هيما متتكسفيش
قالت حبيبي يا بابا أنا حابة اقولك يا بابا كل ثانية
حضنتها وبوستها على خدها وقولتلها حبيبة بابا يا ناس وبعدين قولتلها طيب بذمتك البوسة بتاعتي احلى ولا بتاعت احمد
قالت احمد مين يا بابا بوستك أنت بالدنيا
قولتلها أنا عارف أنه بيكون نفسك تبوسي وتتباسي وتحضني وتتحضني بس ده كان ممكن يحصل لو انتي بعيد عني وليكي علاقة بحد وتتباسي عادي إنما خطيبك بردو لا
هي استغربت كلامي وأنا كملت وقولت طبعا ده كلام خيالي وأنا بشرحلك إن فيه بنات بتفكر بالطريقة دي وبعدين هما اجيالكم المنيلة دي بتعرفوا تبوسوا اصلا وضحكت
فيروز قالت عندك حق يا بابتي
قولتلها وانتي عرفتي منين أن عندي حق يا كسمك وانفجرنا في الضحك بس ميادة مصدومه
قالت فيروز عرفت من الأفلام القديمة والحديثة وعملت مقارنة
قولتلها يعني ذاكرتي درس البوس كويس
قالت اه وحفظاه صم تحب اسمعلك
قولتلها آه سمعيلي
ميادة مش مستوعبة اللي بيتقال ومصدومة على مستغربة على فرحانة وفيروز لقيتها قربت شفايفها من شفايفي وقالت لميادة اخرجي بقا من حضنه واتفرجي وذاكري اول درس ومسكت شفتي إللي تحت وأنا شفتها اللي فوق ومصينا سوا وبعدين أنا بطلت امص راحت فيروز بطلت
رفعت راسها وقولتلها اول غلطة اهي
لو جوزك بطل يمص شفتك انتي متبطليش لأنه في الحالة دي ممكن يكون عاوز يستمتع بمصك أو عاوز يتأكد إنك عاوزة تبوسيه مش بتبوسيه عشان هو عاوز كدا
قالت خلاص خلاص هجرب تاني بس عاوزة ادخل جوا حضنك
قولتلها ادخلي وأنا نايم على ضهري وهي نطت بقت فوقي وكسها على زبي والروب مفتوح من فوق وبزازها باينة اوي وميادة وشها محمر وبتبلع ريقها ومش مصدقة

رجعت أنا وفيروز نبوس بعض اوي وهي بتضغط على زبي بكسها وبعدين فتحت رجلها وخلت رجليا الاتنين بين رجلها وكدا كسها هيلمس زبي اكتر وبناكل شفايف بعض وبحسس على ضهرها ولقيتها رفعت راسها وقالت كدا حلو
قولتلها لحد دلوقتي حلو اوي بس لسة فيه باقي
قالت عارفة أنا بطمن إني ماشية صح
قولتلها صح اوي
قالت طلع لسانك وبعدين بصت على حلماتي وقالت هييييه حلماتك انتصبت يبقا أنا كدا صح ولحست حلماتي وبلتهم بريقها ورفعت نفسها حاجة بسيطة وبزازها خرجوا وهي بقت تخلي حلماتها تلمس حلماتي وقالت احضني من جوا الروب
دخلت ايدي من جوا الروب وهي ضغطت بزازها على صدري وبقت تلحس لساني وتطلع لسانها الحسه وبعدين امصه وهي تمص لساني وبتدعك كسها فى زبي وبعدين مسكنا شفايف بعض وبقينا نبوس بعض جامد وبعد ما كانت بتدعك كسها فى زبي بالراحة بقت تدعك جامد وقالتلي احضني من تحت اوي
أنا عرفت إنها هتجيب عسلها وعاوزاني ادوس على طيزها عشان كسها يدعك زبي اكتر وأيد على طيزها وايد على ضهرها وبدوس على طيزها وأنا بدوس احسس على خرم طيزها لحد ما لقيتها رفعت راسها وقالت اااااااه ومسكت شفايفي تاني وضغطت بكسها جامد وبعدين بصتلي وقالت متشكرة اوي يا حبيبي
قولتلها ارتاحتي يا روحي
قالت اوي
وبعدين سألتني وقالت وانت؟
قولتلها لسة كمان شوية وغمزتلها ونزلت من فوق بس حضناني ولسة بتتنفس بسرعة وبصت ناحية ميادة وقالتلها مصدومة طبعا
ميادة قالت متفاجئة

فيروز قالت إنتي خلاص بقيتي اختي طبعا واحب اعرفك إن علاقة بابا وماما كزوجين منتهية من سنين وزي ما قولتلك أنا بنام في حضنه من وأنا صغيرة يعني يعتبر مش متجوز في رأيك بقا اسيبه يبص برا وكل شوية مع واحدة شكل وطبعا في الوضع ده هيفضل اغلب اليوم برا وممكن يجي البيت عشان ياكل وينام ويحرمنا من حنانه ودلعه والقاعدة الحلوة والهزار والنصيحة وكل حاجة انتي شوفتيها أو حكيتلك عنها كل ده مش هلاقيه وأنا ممكن اعمل حاجة غلط مع اي حد واكيد مش هيخاف عليا ولا هيحترمني حتى
يبقا احتفظ بيه في حضني ولا اسيبه يبعد عني وميعرفش حاجة عني
ميادة ردت وقالت بصراحة كلامك كله صح بس....
أنا قولتلها بس إنتي مصدومة عشان حاجة جديدة عليكي
قالت لا مش مصدومة إنما متفاجئة بس
قولتلها طيب مفاجأة حلوه ولا
قالت بصراحة بعد كلام فيفي المقنع اقول مفاجأة حلوة
قولتلها حبيبتي يا ناس وحضنتها ونامت في حضني وفيروز حاضناني من الناحية التانية وبعدين قولت لفيروز هاتي الفون

اتصلت بصفية وفتحت الاسبيكر وقولتلها الجميل عامل ايه وياترى الاكل عجبك ولا معرفتش اختار
قالت بصوت كله فرحة لا طبعا جميل جدا كفاية إنه منك وميادة مبسوطه وبتعملي لايك
فقولتلها لالالا مش جميل عشان الجميل ده إنتي إنما إنتي والأكل لايمكن تتحطوا في كفة واحدة وهي ضحكت واتكسفت وكحت كحة الكسوف وقالت منحرمش منك وحبت تغير الموضوع عشان اتكسفت فقالت اومال البت دي عجبتها القاعدة عندك هي فين
قولتلها هما الاتنين قاعدين في حضني ولولا الظروف كنت قولتلك تعالي لأن القاعدة دي نقصاكي بجد
قالت تسلملي بس مكسوفة اوي وميادة فرحت اوي وباستني وأنا قولت لصفية شوية كدا وهتنزل وقولتلها سلام يا قمر وقفلت

والجزء الجاي نعرف رد فعل ميادة على المكالمة دي

الجزء العاشر
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما اتصلت على صفية وكلمتها كلمتين حلوين على خفيف وقفلت معاها ولقيت ميادة قالتلي يا حبيبي يا بابا بجد أنا مبسوطه اوي إنك بتفرحها بكلامك ده لأنها تستاهل إنها تفرح

قولتلها بت يا ديدي
قالت نعم يا روح ديدي
قولتلها بتعرفي ترقصي سلو
قالت يعني
نطت فيروز ومسكت الفون وشغلت موسيقى وأنا مسكت ايد ميادة وقولتلها تسمحيلي بالرقصة دي وبوست ايديها

قالت ابقا مجنونة لو رفضت وقامت من على السرير وأنا حضنتها فورا وقولتلها سيبي نفسك ومشاعرك هي اللي تحركك
بدأنا نرقص وشاورت لفيروز تسكت خالص وبقيت احسس على شعرها وبعدين على ضهرها وبقيت احضنها اكتر وهي اندمجت وحضنتني اكتر وبقا زبي لازق في كسها وبقيت ابوس خدودها واقولها مبسوطة يا روحي
تقول مبسوطة أوي يا بابا ومش مصدقة اللي أنا فيه كأني بحلم وخايفة اصحى من الحلم الجميل ده
قولتلها يعني هو حلم جميل ومش عاوزة تفوقي منه
قالت طبعا وأنا بردو ببوسها على خدودها بوس رومانسي خفيف وبعدين بوستها على شفايفها بوسة سريعة وسألتها كان إيه احساسك وفيروز نايمة عليا وحصل اللي شوفتيه بس بين كل كلمتين بقولهم كنت ابوس شفايفها وهي متجاوبة معايا في البوس وقالت وهي بتبادلني البوس حسيت انكم مخطوبين أو متجوزين مش أب وبنته أبدا

قولتلها عندك حق طبعا بس أنا اقصد احساسك إنتي يعني حسيتي جسمك عامل إيه أو حاسة جواكي بأيه ومش مبطلين بوس ولا تحسيس
هي بتحسس على شعري وضهري وأنا بقيت احسس اكتر على ضهرها وانزل لحد فوق طيزها

قالت صدقني يا بابا حسيت بحاجات كتير ومش عارفة اوصفها

قولتلها طيب أنا ممكن اساعدك واقولك إنتي ممكن تكوني حسيتي بأيه والحاجة اللي تطلع صح قوليلي آه صح
قالت ياريت يا حبيبي
بوستها بوسة طويلة شوية على شفايفها وهي بتبادلني البوسة وبعدين قولتلها إنتي حسيتي إنك مبسوطة إني مش معقد واني متفتح وعارف قيمة الجنس
قالت صح
قولتلها وحسيتي إنك مبسوطة إن أنا وفيروز مش بنخبي عنك حاجة وبنتصرف عادي
قالت صح أوي
قولتلها وحسيتي إن جسمك سخن وبتترعشي
قالت فعلا يا حبيبي
بوستها بوسة طويلة تاني وبعدين قولتلها حسيتي إنك عاوزة تكوني مكان فيروز

مردتش عليا بس مسكت شفايفي باستني بوسة جامدة
قولتلها هعتبر البوسة دي إنك قولتي صح بردو
هي ابتسمت وسكتت
قولتلها حسيتي إن الكوكو بتاعك بينبض اوي
قالت امممم

قولتلها ودلوقتي هو بينبض بردو
قالت امممم وبتبوسني
قولتلها كان نفسك تشدي فيروز وتنامي مكانها وتدعكي الكوكو فيا كدا وفي نفس اللحظة كنت ماسك طيزها بضغطها على زبي وبحرك زبي على كسها وهي قالت اااااااااه

مسكت شفتها اللي فوق وهي شفتي إللي تحت وبقينا ناكل شفايف بعض وبعصر طيزها وشاورت لفيروز تيجي تقف وراها بالراحة وبقيت امص شفايفها ولسانها ونزلت حمالات القميص وطلعت بزازها ومسكت ايديها نزلتهم كأني عاوز امسك كف ايديها وفيروزتي فهمتني وبقت تسحب القميص لتحت بالراحة لحد ما وصل عند كف ايدينا

عملت نفسي إني هحسس على ايديها وفيروز نزلت القميص من ايديها لحد ما وصل الأرض وبعدين سيبتها تحضني ولما حضنتني بقت تحضن اوي وتبوس أوي وبعصر طيزها واحسس على خرم طيزها وهي تضم طيزها على صباعي وتزوم وبقيت انزل بيها بالراحة على السرير من غير ما نسيب شفايف بعض لحد ما نمت عليها ونزلت بشفايفي على رقبتها بسرعة وبعدين بقيت اقفش بزازها والحس حلماتها وامصها وهي تحضن اكتر واخيرا اتكلمت وقالت عاوزة اعمل زي فيفي
قولتلها وأنا برضع في حلماتها قصدك تكوني فوق
هزت راسها وهي بتعض شفايفها وبتحسس على شعري

حضنتها وحضنتني وقلبت نفسي بيها وبقت فوقي

فيروز قاعدة على طرف السرير وهي ساكتة وهايجة وأنا شاورتلها على الاندر بتاع ميادة وبعدين وأنا ببوس ميادة قولتلها ارفعي وسطك عشان أعدل حبيب الكوكو عشان تدعكيه حلو ومسكت شفايفها تاني وهي رفعت وسطها وانا عدلت زبي وفيروز سحبت الاندر بالراحة وأنا بحسس على خرم طيزها وبقت فيروز تحسس على طيزها معايا وبعدين بقت تدوس على طيزها وتكلمها بهيجان وتقولها ادعكي يا ميمي يا حبيبت اختك
متعي كسك على زب بابا حبيبك وفيروز هاجت اكتر وقلعت الروب وبقت تقفش بزازها وتدعك كسها وتتكلم بهيجان وتقول ادعكي كسك يا روحي في زب حبيبك
النيك حلو اوي يا ميمي
وميمي في دنيا تانية

قالت فيروز عجبك نيك بابا يا ميمي
ميادة ماسكة في شفايفي وقالت اممممممم
قالت فيروز قوليله يا حبيبتي
قولي لبابا نيكني اوي يا بابا عشان بتنيك حلو
قولي يا قلب اختك
ولقيت ميادة بصتلي وقالت عاوزة حلماتك
فهمت إنها عاوزة تقلد فيروز في كل حاجة
قولتلها طيب مصيهم وبليهم بريقك وهي كأنها بترضع وبقت تمص حلماتي وبعدين رفعت رأسها وأنا مسكت بزازها وبقيت اخلي حلماتها تلمس حلماتي وهي هاجت اكتر وبقت تقول احححح نيكني يا بابا
نيكني اوي
نيكك حلو اوي
عاوزة اتناك منك كل يوم وبقت تدعك كسها اوي لحد ما صرخت وقالت احححح اااااااه يا بابا
نيكني يا حبيبي وبقت تاكل شفايفي وبعدين حطت راسها على صدري وبقينا نتنفس بسرعة وايدي بتحسس على ضهرها وطيزها لحد ما هدينا خالص وقولتلها بصي شوفي فيروز عاملة ايه
بصت على فيروز لقيتها بالاندر بس وعمالة تعصر في بزازها وتدعك في كسها فضحكت وقالت إيه يا بت قلعتي كدا ليه
فيروز قالتلها عالاقل أنا لابسة اندر إنما إنتي ملط وضحكت
ميادة اتفاجئت وبتحسس على طيزها اكتشفت أنها من غير أندر وبصت لصدرها لقت مفيش قميص كمان

ضحكت ضحكة كسوف وفضلت تحلف إنها محستش هي قلعت إزاي ولا امتى
فيروز قالت البركة في هيما يدوخ اي واحدة
قولتلها لا يا روح هيما أنا ادوخ بناتي بس هما اولى بيا وأنا اولى بيهم
ميادة حضنتني وباستني
قولتلها مبسوطة
قالت أوي أوي أوي
قولتلها يعني ارتاحتى كدا
قالت جدااااا
فيروز قالت يا حبيبي يا بابا يعني أنت ريحتنا إحنا الاتنين وإنت لسة
قولتلها انتوا أهم من نفسي يا روح قلبي
قالتلي لا طبعا أنا هريحك وإنتي قومي من عليه كدا وإذا كنتي تلبسي وتنزلي لأمك
ضحكت ميادة وقالت لا طبعا عاوزة اشوف هتريحي بابا ازاي مش يمكن تتعبيه وضحكنا
قالت فيروز بذمتك عاوزة تشوفي ولا عاوزة تشاركيني في راحته
قالت ميادة ماهو بابا بردو ومن حقي ولا إيه يا بابا

قولتلها ايوا كدا متفرطيش في حقك لحد وضحكنا
قالت ميادة طيب أنا أقوم ازاي وأنا كدا
فيروز ضحكت وقالت يعني نايمة عليه ونايم عليكي وكل إللي حصل ومكسوفة تقومي عريانة ده محن بنات بقا
قالت ميادة بكسوف يا فيفي اوعي تستهوني باللي أنا شوفته وحصل معايا النهاردة
أنا لحد دلوقتي مش مصدقة بس مبسوطة وبعدين ماهو إنتي لابسة اندر
قامت بسرعة فيروز وقالت اهو ياختي ونزلت الاندر بسرعة وكلنا ضحكنا
نزلت فيروز من على السرير وشدت ميادة من ايديها وقالتلها قومي يا بت اشوف بابا حبيبي واريحه
ردت ميادة وقالت قصدك نريحه وضحكنا

قامت ميادة من حضني وفيروز قالت قوم يا بابا اقعد على السرير وخلي رجلك على الأرض

البت فيروز بقت خبرة
واضح إني مدرس جنسي ممتاز ههههه بس الحقيقة النت ممتاز اكتر

المهم قعدت وميادة واقفة تشوف فيروز هتعمل ايه وفيروز قعدت على الأرض وبقت تحسس على زبي وتكلم زبي وتقوله معلش يا حبيبي تعبناك ماهو اتنين ولازم تتعب وكمان لازم ترتاح زي ما ريحتنا وبتحسس وزبي شد اكتر وبعدين فيروز طلعت زبي من البوكسر وبقت تبوسه وتلحس الراس دواير وبعدين قالت ارفع نفسك يا بابا
رفعت نفسي وهي نزلت البوكسر ورجعت تبوس زبي وبعدين دخلته في بؤها وبقت تمص وفجأة طلعته وهي ماسكاه تحسس عليه وبصت لميادة وهي مبتسمة وقالتلها شوفتي زب حقيقي قبل كدا
مياده حلفت إنها مشفتش أبدا غير صور وافلام
فيروز ابتسمت إبتسامة انتصار وثقة وأنا فهمت إنها كانت بتوقع مياده في الكلام عشان نعرف أن كانت شافت زب قبل كدا ولو شافت يبقا زب مين

وبعدين فيروز قالتلها بذمتك مش زب بابا جميل
قالت مياده طبعا واي حاجه في بابا جميلة
قالت فيروز طيب طالما جميل هتفضلي تتفرجي ولا تنزلي تشاركيني

بسرعة نزلت مياده جنب فيروز وفيروز مسكت زبي بايد وبالايد التانية مسكت راس ميادة تقريها من زبي وقالتلها افتحي بؤك وميادة مطيعة وفتحت بؤها وفيروز دخلت زبي في بؤها وقالتلها مصي زب بابا وبقت ميادة تمص وفيروز ماسكاه وتطلعه وتمصه هي
مياده اندمجت ولما فيروز تطول في المص تقولها هاتي شوية بقا

أنا بحسس على شعرهم واحاول اعصر بزازهم واحسس على خدودهم وكتافهم

فيروز بصتلي وقالت مبسوط يا حبيبي
قولتلها جدا
قالت طيب لما تعوز تنزل قولي
قولتلها عاوز عشان مياده كدا اتأخرت

قالت حاضر يا روحي وقالت قوم اقف يا بابتي

قومت وقفت وهي قالت لميادة لفي خلي وش جسمك في وش جسمي

مياده عملت كدا وفيروز حطت زبي بين بؤها وبؤ ميادة وبقوا يلحسوا عمود زبي وبعدين فيروز قالت خطرت في بالي حركة بما إننا اتنين

قولتلها إيه هي
قالت لو لوحدي كنت حطيته بين بزازي بس طالما اختي حبيبتي معايا وهتساعدني يبقا هنقف أنا وهي على الركبة ونحضن بعض أنا وهي وبزازي تلزق في بزازها وانت زبك يكون بين بزازي وبزازها

عجبتني الفكرة وميادة ابتسمت وفعلاً حضنوا بعض وفيروز مسكت زبي ودخلته بين بزازهم وماسكاه عشان ميطلعش وبتقولي أهو يا بابا أنا ماسكة زبك وبدخله في كس ماما عشان تنيكها وبتبوس مياده في شفايفها وميادة متجاوبة

قولتلها لا كسم أمك أنا هنيكك أنتي
قالت امممم صح يا حبيبي كسم ماما نيك بنتك حبيبك
كسمك يا ماما زب بابا يجنن ازاي سايباه يا حمارة
مياده خلاص بطلت تتفاجئ ومستسلمة لرغبتها ولينا وواخدة فيروز مثل أعلى ليها في الشرمطة فبتحاول تقلدها في كل حاجة وفيروز مش مقصرة ودايما تشركها معاها في الفعل أو تدخلها في الكلام زي مثلا لما لقيتها ساكتة وهي بتتكلم وتشتم أمها فقالت بذمتك يا ميمي زب بابا حد ميحبوش
مياده قالت لا طبعا يتحب اوي
فيروز قالت يعني لو أمك شافته هتحبه ولا هتطلع حمارة زي أمي
مياده هاجت وأنا كمان وقالت آه لو محبتهوش وخدته في حضنها هتبقا حمارة وغبية

فيروز قالت لا تاخده في كسها مش في حضنها
وأنا شغال نيك فى بزازهم ولقيت فيروز بتقول نيكني يا بابا ونيك طنط صفية عشان تحب زبك زينا
مياده هاجت وقالت نيكني يا بابا ونيك ماما معايا
ماما بتحبك يا بابا وهتحب زبك لما تجربه
أنا خلاص بقيت مش قادر بقيت اقول خدوا يا شراميط يا بنت المتناكة أنتي وهي
فيروز قالت هات يا روح الشراميط إحنا بناتك متناكين زبك يا بابا وأنا بنت متناكة أوي يا روح بنتك
وغمزت مياده عشان تتكلم وفعلاً قالت نيكني يا بابا أنا متناكتك وبنت متناكة وماما شرموطة اكتر مني يا بابا نيكناااا وأنا زبي انفجر باللبن بين بزازهم وفيروز وميادة حاضنين بعض وبيبوسوا بعض لحد ما زبي اتصفى من اللبن وقعدت على السرير وفيروز بقت تدعك بزازها في بزاز مياده وبعدين قالت يالا بقا على الحمام عشان تنزلي لأمك إللي شرموطة اكتر منك وضحكت وميادة اتكسفت وضربت فيروز بهزار وأنا قولت لفيروز طيب ماهو أنتي قولتي أمك متناكة وحمارة واذا كانت هي بنت شرموطة فأنتي بنت متناكة وضحكنا وميادة قالت تسلملي يا بابا وباست وركي وبعدين وقفت وقولتلهم يالا بينا سوا على الحمام بس مياده بلاش شعرك يتبل عشان أمك ولا أنتي ناوية تحكيلها بحكم إنكم اصحاب
قالت نفسي احكيلها عشان اغيظها وضحكت بس معرفش ممكن تغير عليك وتمنعني اطلع هنا بحجة إنها خايفة عليا احسن تفتحني وكدا بس أنا فعلا حاسة إنها بتحبك

دخلنا الحمام من غير ما ارد عليها وغسلوا جسمهم من اللبن وأنا اخدت دوش وخرجنا وقولت لميادة البسي وأحنا بنتكلم
قالت حاضر وبدأت تلبس وأنا قولتلها احكيلها عن موضوع كلمة بابا وعن البوسات التلاتة والتلات كلمات اللي مع البوس وعلى الحرية في الكلام معايا وإني صممت إنك تكوني براحتك في اللبس زي فيروز وإني قولتلك إنك اخت فيروز الكبيرة يعني انتي الاولى وفيروز بعدك وأنك قلعتي وقعدتي بالقميص ورقصنا سلو سوا وإني نصحتك كبنتي إن احمد ممنوع يلمسك لحد الدخلة وقولتلها طبعا أنا بقولك على العناوين وأنتي عيشي بقا في الكلام
قالت فهماك طبعا يا بابا

قولتلها بعد ما تخلصي كلام عن نفسك واللي عملته معاكي تقوليلها وكمان بيقول عليكي إنك حلوة وشبه سمية الخشاب في حلاوة جسمها
اكيد هتقولك إيه ده بجد طيب احكيلي قالك إيه
تقوليلها قالي احلى حاجه فيكي إنك فيكي كتير من جمال صفية
وتقوليلها قولتله يعني ماما احلى ولا أنا
قالي إنت حلوة وفيكي منها بس هي اجمل ومتزعليش ماهو لولا جمال صفية مش هيظهر جمال بنت صفية ونفسي اسمع ردها ونفسي اشوفها وهي بتسمعك

قالتلي أنا هسجلك الحوار كله من اول ما ادخل ولما اتكلم عنها هحاول اصورها فيديو من غير ما تحس
قولتلها يبقا برافو عليكي لو عرفتي تعملي كدا

مياده كملت لبسها وأنا قولتلها استني هتصل بيها وفعلاً اتصلت بيها وطبعا اول كلمة ازيك يا قمر
قالت تسلملي يا أبو أحمد
قولتلها معلش بقا سبناكي لوحدك كتير
قالت ولا يهمك هي وأنا تحت أمرك وبعدين صلحتها وقالت تحت امركم
قولتلها العفو إحنا أهل وده عشمي بس لقيتها فرصة إني اتكلم معاها شوية وبعدين سكت وقولتلها ثواني يا صفية ووجهت كلامي لميادة قولتلها أنتي واقفة تتصنتي على المكالمة وخايفة اعاكس أمك القمر يابت يالا انزلي خليني اعرف اعاكس براحتي وميادة ضحكت وقالت حاضر أنا نازلة اهو وجات باستني في شفايفي بوسة سريعة ونزلت وصفية عمالة تضحك
قولتلها عاوز اقعد معاكي نتكلم في موضوع بس مش عارف اقعد معاكي فين وازاي
قالت وماله يا خويا
قولتلها حلوة اوي كلمة يا خويا منك
ضحكت بكسوف وقالت إنت تشرف اي بيت تدخله وبعدين مياده موجودة ولا انت عاوزني لوحدي
قولتلها لا عادي ممكن ميادة تسمع وتشاركنا كمان في الكلام
قالت خلاص في اي وقت تعال تنور الدنيا وتنور حياتنا
وقالتلي ثواني افتح للبت دي
قولتلها خلاص روحي أنتي افتحيلها وابقا اكلمك بكرة
قالت ماشي وقفلنا المكالمة

فيروز بتبصلي اوي وعلى وشها غيرة واستغراب
قولتلها قبل ما تتعصبي تعالى احكيلك بس اعمليلي قهوة
فيروز عملت القهوة وقالت احكي يا سيدي بقا

قولتلها نريح عيون اصدقائي من القراءة شوية واكمل كلامي في الجزء الجاي

الجزء الحادي عشر
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما اتصلت على صفية وطلبت منها إني عاوز اكلمها في موضوع وفيروز اتفاجئت وبعد كلام بنتها عنها طبعا فيروز حست إني بفكر انيكها وصابتها الغيرة وأنا حبيت أهديها فقولتلها اعمليلي قهوة واحكيلك

فيروز عملت القهوة وقالتلي احكي يا سيدي بقا

لسة هحكي لقيت الفون رن رساله واتس و في نفس اللحظة اتصال من احمد أبني
كلمته واطمنت عليه وسأل عن أمه قولتله عند ستك وكلم فيروز وفيروز هزرت معاه وقالتله حبيبة القلب لسة نازلة من هنا وإنها من الضهر وهي هنا وكنا بعد المغرب

قفلنا مع احمد وبسرعة اتصلت على مراتي وقولتلها إن احمد اتصل وإني مقولتلوش إن جدته عيانة عشان لو اتصل بيكي تبقي فاهمة
قالت كويس إنك مقولتلوش وقفلت معاها وشوفت رسالة الواتس لقيت ميادة باعتة تسجيل صوتي وكاتبة لسة فيه تاني

قولت لفيروز البت بتسجل لأمها بس مش هنسمع غير لما تبعت الحوار كله

قالت آه واحكيلي بقا ومتهربش مني
ضحكت وقولتلها يا بت ده أنتي مراتي اهرب منك فين بس
قالت ايوا ياخويا اضحك عليا بكلمتين

قولتلها يا روحي أنا كل اللي بفكر فيه ازاي اساعدهم لأني عارف ظروفهم وده اللي خلاها تسمح لميادة تشتغل وهي في السن ده وعارف إن جواز البنات عاوز فلوس كتير واكيد صفية مش بتنام من التفكير في جهاز بنتها وبردو إنتي عارفه ان ظروفنا المادية كويسة يبقا إيه المانع إني اكون اب فعلاً لميادة واحسسها بكدا عملي مش اب يحضن و يبوس وينيك ويدلع وخلاص لا اب يتحمل مسؤولية بنته ويسعدها

فيروز نطت دخلت في حضني وبقت تبوس فيا وتقولي آسفة يا حبيبي تفكيري كان وسخ اوي وظنيت فيك ظن وحش والغيرة بقا أنت فاهم وهتسامحني
قولتلها بهزار لقد عفونا عنك بس مفيش مانع إن صفية حلوة وتستاهل أنها تتدلع وإني نفسي انيكها بس الاول امارس دور الأب وموضوع صفية ده لسة بدري اوي عليه

قالت يعني إنت ناوي عليها
قولتلها مش ناوي إنما نفسي فيها وده حسب الظروف

قالتلي طيب هتساعدهم ازاي
قولتلها لما الأفكار تترتب عندي واتكلم مع صفية هقولك اكيد

علي ما خلصت كلام مع فيروز كانت ميادة بعتت كل الحوار وفيديو وكتبت قالت اسمع الاول وشوف الفيديو في الآخر يا محطم قلوب العذارى ورسمت ضحكة

وريت فيروز الكلام قالت اطفي التلفزيون عشان نسمع بقا كويس

شغلت التسجيلات وبدأنا نسمع ولقينا البت ميادة بتقول فيا شعر لأمها وبتحكيلها كل اللي أنا قولتلها عليه وتزود عليه كمان وحسيت من كلام ميادة إنها بتحاول تخلي أمها تحبني أو تفكر فيا لدرجة إنها قالتلها اقولك حاجه يا ماما من غير زعل

قالتلها قولي يا روح ماما وإنتي عارفه إني مليش غيرك ومش ممكن ازعل منك ولا نسيتي إننا أصحاب بس يا ريت اكون فعلا قدرت اكون امك وصاحبتك
ميادة قالتلها واحن أم واحلى صاحبة ليا ولولاكي كنت طلعت معقدة
قالت صفية طيب قولي

قالتلها برغم إني مش فاكرة لبابا عصام حاجات كتير عشان مات وأنا صغيرة وبرغم إنك دايما بتتكلمي عنه كويس اوي بس بعد اللي شوفته من بابا ابراهيم النهاردة أنا اتمنيت وقولت ياريت كان بابا من زمان ويكون هو جوزك اللي خلفتيني منه

بابا ابراهيم بالنسبالي كنت بحترمه وبخاف منه وتحسي كدا إن ليه هيبة وكنت خايفة بعد الجواز هتعامل معاه ازاي بس لما قربني منه النهاردة لقيت مع الهيبة دي كمية حنان غير طبيعية وتفاهم ومتفتح وعنده حرية في التعامل ومش بيدقق اوي في عيب ويصح وميصحش والسبب في كدا إنه قال إذا مكانتش البنت تاخد راحتها في بيتها وفي حضن أبوها وتتدلع عليه هتاخد راحتها فين وامتى
صفية قالت اللي بتقوليه ده يا ميمي ميزعلنيش ويفرحني وبصراحة الصحوبية اللي بينا كلامك ده خلاني أنا بردو اتمنيت اللي قولتيه

ميادة قالت يا حبيبتي يا ماما شكلك يجنن وإنتي مكسوفة كدا وضحكت وصفية قالت بس بقا يابت
ميادة قالت شكلك وقعتي في الحب يا صفصف وهنكون سلايف وصفية ضربتها بهزار وقالتلها اتلمي متخلنيش اندم إني اتكلمت معاكي بس غصب عني من كلامك عنه

قالتلها اومال لو قربتي منه زي ما حصل معايا النهاردة ده أنتي هتقعدي تحت رجله وتقوليله أنا تحت رجلك يا سي إبراهيم وفضلوا يضربوا بعض بهزار وبعدين قالتلها على فكرة هو معجب بيكي أمها انتبهت وقالتلها بجد يا ميمي ازاي قالك إيه احكي بقا بلاش بواخة

ميادة فطست من الضحك وقالت طيب بالراحة على مهلك مالك فرحتي كدا اوي ومش صابرة احكي
صفية قالت اخس عليكي بلاش تكسفيني كدا

ميادة قالتلها يا ماما أنا مليش غيرك وصاحبتي الانتيم واحب اشوفك فرحانة وسعيدة زي ما أنا شايفاكي كدا وهقولك هو قال ايه والتسجيل انتهى

شغلت الفيديو لقيت صفية قاعدة بقميص نوم ونص بزازها باينين قولت اووووف

فيروز قالت اصبر بقا وبعدين قول اووف واحح بس خلينا نشوف ونسمع

قولتلها عندك حق ورجعت الفيديو من الاول ولقينا ميادة قالت نفس اللي اتفقنا عليه وزودت من عندها إنها لاحظت ان بابا ابراهيم بيتكلم باعجاب شديد وعيونه بتلمع
الظاهر يا صفصف هو كمان حبك وصفية قالت بجد يا ميمي هو قال إني حلوة أوي كدا
ووشها احمر اوي
ميادة قالت يا روحي يا ماما جواكي حب كبير عاوز يطلع لحد يستاهله وبابا يتحب وإنتي سكرة وتتحبي يا سمية
صفية استغربت وقالت إيه سمية دي

قالت ميادة ماهو بابا اللي قال جسمك حلو زي جسم سمية الخشاب
صفية عضت شفايفها وميادة حضنت أمها وباستها من شفايفها وبعدين قالت طبعا دي لو شفايف هيما كنتي كلتيها إنما أنا مسكينة وصفية فضلت تضرب في بنتها على طيزها وميادة تقول اححح يا طيزي

وبعدين صفية قالت هقوم اخد دوش
ميادة قالت آه خدي دوش طفي النار دي وضحكت
أمها قالت نار ايه يا مايصة
قالت نار الحر يا صفصف وضحكت اوي
قامت صفية وهتروح الحمام راحت ميادة ضربتها على طيزها وقالت طفي النار اوي يا مزة وجريت على اوضتها وشاورتلي في الكاميرا بعلامة اوك وقفلت

أنا وفيروز بصينا لبعض واستغربنا اللي حصل
قالت فيروز وبعدين يا بابا دي الظاهر بتحبك بجد وواقعة على الآخر

قولتلها الحرمان وحش يا فيفي وأنا مجرب وحاسس بيها وكمان اتحرمت وهي صغيرة وفي عز شهوتها وجمالها بس مهما تكون بتحبني هتفضل تفكر أولا إني متجوز وعندي اولاد ومش هترضى انها تاخدني من بيتي عشان النسب اللي بينا وهتخاف على سعادة بنتها ودايما هتعيش على امل إن البداية تكون مني أنا

قالت فيروز يا بابا يا جامد وكمان عارف ممكن هي تفكر إزاي

قولتلها استنتاج يعني واحدة رفضت تتجوز بعد موت جوزها وهي لسة صغيرة عشان خايفة على بنتها هتيجي دلوقتي تضحي بسعادة بنتها عشان نفسها

قالت فيروز استحالة طبعا وعندك حق طيب هتعمل ايه

قولتلها أنا لسة مش عارف بس هقرب منها واكون حنين معاها في حدود النسب وإنها حماة أبني ونشوف الأمور هتوصلنا لحد فين

حبيت اقفل المناقشة في الموضوع ده قولت لفيروز إيه هتفضلي مجوعاني كدا

قالت يا لهوي اخص عليا يا روحي ده أنت لازم تتغذي بعد اللي عملته النهاردة معانا واللي لسة هتعمله معايا وضحكنا ودخلت تسخن باقي الاكل ماهو أنا جايب اكل كتير

فيروز جابت الأكل وبقينا ناكل وبعدين سألتني وقالت هي طنط صفية بتقولك يا ابراهيم ولا إيه
قولتلها لا بتحترمني وبتقول يا ابو احمد واول مرة تقولي ياخويا لما كنت بكلمها من شوية وكملنا اكل عادي وقعدنا نشرب شاي ونتفرج على التلفزيون ولقيت ميادة بتكلمني واتس وبتقول بابتي حبيبي صاحي
قولتلها آه يا روح بابتك
قالت وحشتني
ضحكت وقولتلها يا بت يا بكاشة إنتي لسة نازلة من ساعتين

قالت وحياتك وحشتني وأنا قاعدة بتكلم مع ماما عنك ولما شوفت حبك مولع في قلبها وجسمها كنت هصرخ واقولها ده حبيبي أنا وجوزي أنا

قولتلها يا مجنونة اهدي
قالت أنا فعلاً بقيت مجنونة بيك وكل اللي قولته لماما أنا صادقة فيه وحساه
قولتلها طيب أنا ممكن اكون حبيبك اه وكمان عشيقك إنما جوزك ده احمد
ضحكت وقالت هتجوزكم سوا
قولتلها لا كدا إنتي بتتشرمطي وضحكنا
قالت اقولك فكرت في إيه قبل ما انزل واتكسفت اقوله بس كتابة ممكن اكون جريئة اكتر
قولتلها أنا حاسس بيكي وعارف إن الجو جديد عليكي ومقدر ده
وبعدين قولتلها فكرتي في إيه يا لبوتي
قالت اححح
قولتلها من كلمة هتقولي احح يا شرموطة
ضحكت وقالت آه هو كدا يا حبيبي
قولتلها طيب اتشرمطي براحتك يا لبوة وقولي
قالت كنت عاوزة بعد ما لبست والمفروض انزل كنت عاوزة اقولك نيكني يا بابا بس اقولها كتير زي ما تقول كدا عجباني الكلمة وعاوزة اقولها كتير
ضحكت وقولتلها قولي وحد مانعك
فضلت تكتب نيكني يا بابا
نيكني يا حبيبي
نيكني يا عشيقي
نيكني يا حبيب ماما
نيكني يا جوز اختي
نيكني يا حمايا
نيكني يا عمو
نيكني يا هيما
نيكني يا معشوق ماما
قولتلها كل ده في كسك قصدي في قلبك يا روح بابا
قالت آه يا بابا كل ده في كسي وطيزي وقلبي
قولتلها لا كدا لازم اشوفلك حل احسن ما تتشرمطي برا
قالت لا طبعا أنا شرموطك أنت وبس
قولتلها يمكن بكرة اتصل بامك عشان اجي عندكم ولما تعرفي إني جاي تدخلي اوضتك وتخليها هي تفتح الباب ولما ادخل طبعا هي هتقولك عمو جي أو بابا جي
قالت آه اكيد

قولتلها تخرجي إنتي بقا بقميص نوم عريان تكوني لابساه من بدري عشان متفهمش إنك لابسة القميص مخصوص ليا
قالت حاضر يا بابا ونفسي اعرف بتفكر ازاي
قولتلها المهم بقا البوسات التلاتة والكلمات التلاتة عشان أمك تشوفهم وشوية دلع بقا زي وحشتني وتقعدي على رجلي وبعدين تقعدي في حضني حتى لما تقولك قومي اعملي شاي لعمو قوليلها مش هقوم من حضنه اللي واحشني ده ومتقوميش الا لو أنا قولتلك قومي
قالت حاضر يا روحي

قولتلها أنا هتصل بأمك الصبح واعرفها إني جاي في معاد رجوعك من الشغل عشان يكون طبيعي إنك قالعة وقاعدة بالقميص
قالت صح أوي وأنا قبل ما اوصل البيت هتصل بيك
قولتلها كدا تمام وروحي بقا شوفي هتعملي ايه
قالت آه بتوزعني عشان...... أنت وفيروز

قولتلها احا يا بت
كتبت ضحكة كبيرة وقالت احا طالعة عسل منك يا بابا
قولتلها يعني من شوية فضلتي تقولي نيكني كتير ودلوقتي بتكتبي نقط
ضحكت وقالت عندك حق فعلا
طيب هتنيك فيروز
قولتلها طبعا
قالت نفسي ابات معاك
قولتلها الايام جاية وهيحصل
قالتلي أنا نفسي أنام في حضنك للصبح مش عشان النيك بس
قولتلها أنا فاهمك كويس
وقفلنا المحادثه وفيروز جنبي وشايفة كل المحادثه معايا

قالت فيروز بابا أنا بحبك اوي
قولتلها عارف بس ليه دلوقتي
قالت إنت بتحتوي أي حد وبسرعة وبتخلي أي حد يحبك ومش عاوز يبعد عنك واكبر دليل على كدا ميادة وأمها والاغرب بقا أمها دي مش بتسيب فرصة لاي راجل من الجيران إنه يتكلم معاها إنما أنت خليتها تحبك وإنها عاوزاك تروح عندها البيت

قولتلها طيب قومي اعملي قهوة وبعد ما شربت القهوة دخلنا الاوضة قلعنا ملط ونيكتها في طيزها ولحست كسها وهي كانت بتهيجني اوي وأنا بلحس كسها وبقت تقول كسي مشتاق للنيك من زمان يا أبو أحمد
نيكني بلسانك يا أبو أحمد

البت بتهيجني على صفية وأنا فعلا هجت اوي وقلبتها وفشخت طيزها وهي تصرخ وتقول كمان يا أبو أحمد أنا محرومة زيك لحد ما نزلت في طيزها وهي جابت عسلها وقومنا اخدنا دوش سوا ونمنا في حضن بعض وأحنا عريانين لحد الصبح

صحينا فطرنا وقولت لفيروز تعالي معايا نروح نشوف جدتك
قالت آه يا ريت ولبسنا وروحنا المستشفى وحالة حماتي صعبة بردو

قعدنا شوية حلوين وإيمان طلبت مني شوية حاجات نزلت اشتريتها واخدت فيروز ونزلنا نرجع البيت

قالت فيروز واحنا في الطريق إحنا عندنا اكل النهاردة بس تعال نركن العربية الاول ونروح السوق نشتري حاجات تنفع كذا يوم
قولتلها ايوا كدا عاوز اشوف شطارة مراتي حبيبتي وادوق اكلها

قالت آه يا حبيبي يا جوزي بكرة هعملك اكل حلو اوي يستاهل بؤك وتكافئني حلو بقا وضحكنا

روحنا السوق اشترينا شوية حاجات ورجعنا البيت اتصلت على صفية وقولتلها إني هروحلها لما ميادة ترجع وقفلت معاها وفيروز بتقولي مش هتاخد دوش بقا
قولتلها اكيد طبعا
لقيتها بتقلع وبتقول طيب يالا
فضلت اضحك عليها
قالت يا بابا دي فرصة إننا لوحدنا ومش هاخد دوش ولا تاخد أنت دوش غير مع بعض
قولتلها من حق الجميل يتدلع طبعا
قالت منحرمش من دلع بابا حبيبي جوزي ودخلنا اخدنا دوش وخرجنا

أنا لبست بوكسر وهي لبست اندر وبرا وقولتلها اعملي شاي بقا ناكل بيه معجنات كدا عالماشي
قالت فكرة حلوة وفعلا عملنا كدا وبعدين لقيت ميادة بترن عليا
كلمتها قالتلي إنها لسة خارجة من الشغل
قولتلها يعني عشر دقايق وتكوني في البيت
قالت آه
قولتلها اول ما تدخلي تاخدي دوش وتعملي إللي اتفقنا عليه
قالت حاضر يا بابا وقفلت معاها

لبست بسرعة وظبطت نفسي كأني رايح اخطب هههههه
وقولت لفيروز إني نازل ولو عاوزه تنامي شوية نامي وأنا اصحيكي لما ارجع
قالت آه فكره حلوه عشان نسهر براحتنا
قولتلها مش بتشبعي يا بت
قالت منك طبعا استحالة اشبع

نزلت وقفت على باب العمارة ولقيت ميادة جات وسلمت عليا بسرعة وباحترام عشان الجيران وقالتلي عشر دقايق وتيجي اكون خرجت من الحمام ودخلت بيتهم
أنا بعد ربع ساعة دخلت البيت وخبطت على باب شقتهم ويا هول ما رأيت

الجزء الجاي اقولكم إللي شوفته

الجزء الثاني عشر
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نزلت اروح لصفية وميادة وخبطت ويا هول ما رأيت

فتحتلي صفية وعلى وشها ابتسامة جميلة جدا وكأنها عروسة بتفتح الباب لعريسها ولقيتها لابسة عباية زي سمية الخشاب والعباية ماسكة على جسمها وحاطة كحل في عيونها وحسيت وشها إنه منور وحاجة كدا جمال بلدي

فضلت أتلفت حواليا وابص على باب الشقة اوي وهي استغربت وقالت فيه إيه

قولتلها هي دي شقة المرحوم الاستاذ عصام

ابتسمت باستغراب وقالت ليه
قولتلها أنا المفروض رايح شقة ناس جيران لقيت نفسي واقف على باب شقة واللي بتفتحلي الباب سمية الخشاب

هي ضحكت ضحكة جميله جداا وبتقولي طيب اتفضل ده أنت خضتني وبعدين اشكرك على المجاملة دي

أنا دخلت وقعدت وقولتلها طيب ده أنا كدا بجامل سمية الخشاب لأنك احلى منها
هي اتكسفت أوي وبصوت عالي قالت تعالي يا ميادة عمو هنا وأنا مش اد كلامه الحلو ده

لقيت ميادة خارجة من الاوضة لابسة قميص نوم قصير فوق الركبة وحضنتني وأنا قاعد وباستني الثلاث بوسات وقالت التلات كلمات وأنا بوستها بردو ثلاث بوسات وقولتلها ديدي حبيبة بابا وقعدت على رجلي وهي حضناني وعمالة تبوس فيا وتقولي وحشتني اوي يا بابا وأمها حسيتها غيرانة

قالت قومي يا بت متتعبيش عمو
قالت ميادة ده بابا حبيبي ووحشني فيها إيه
قولتلها البنات الحلوين يسمعوا كلام ماما وبابا
قالت حاضر يا بابتي يا حبيبي وقعدت جنبي بس في حضني
قالت صفية أنا مكونتش مصدقة اللي قالته البت دي امبارح بس دلوقتي صدقت
طيب قومي اعملي قهوة لعم.... وبعدين صلحتها وقالت لبابا وابتسمت
قالت ميادة أنا مش هقوم من حضن بابتي وماما تعمل القهوة لبابا
البت ميادة كانت ذكية جدا في الجملة دي
كأنها بتقول لأمها اعملي القهوة لجوزك

صفية اتكسفت اوي ووشها احمر وقالت قومي يا بت بطلي مح...... وكحت واتلخبطت وقالت بطلي دلع
أنا ضحكت وقولتلها قصدك تبطل محن السيد كهن وكلنا ضحكنا وبوست ميادة على شفايفها وقولتلها كفاية محن على بابا وعاوز قهوة من ايدك
قالت ميادة حاضر يا بابتي وقامت وهي رايحة المطبخ قالت مش عارفة الست دى متغاظة إني قاعدة في حضن بابا ليه وضحكت وصفية اتحرجت اوي وبتقولها اتلمي
قولتلها إيه بتتدلع علينا ومن حقها على فكرة
قالت صفية ايوا دلعها أنت لما بعد كدا منعرفش نكلمها

ميادة من المطبخ قالت حلو اوي لما بابا وماما يتخانقوا عشاني
قالت صفية شايف البت
قولتلها ماهي بصراحة عندها حق بس المهم بقا
قالت خير

قولتلها أنا دلوقتي هتكلم بصفتي أبو أحمد واشكرك إنك وافقتي على الخطوبة من غير ما نتفق على حاجة حسب التقاليد والأعراف
قالت يا خبر ليه بتقول كدا ده أنا اشيلها أوصلها لحد عندكم
قولتلها اشكرك جدا بس دي الأصول ومش هطول في الموضوع ده وخلاص قولت اللي ابو أحمد عاوز يقوله ودلوقتي بقا!!

ميادة من المطبخ قالت لا استنى أنا جاية اهو عشان مش سامعة كويس
ضحكنا كلنا وقولتلها وانا مش هتكلم غير لما تيجي

فعلاً جابت القهوة وقعدت في حضني وقالت كمل بقا كلامك

بصيت لصفية وقولتلها دلوقتي هتكلم بصفتي أبو ميادة
عندك اعتراض إني اكون أبوها
قالت ده شرف لينا إنك تكون ابوها وكلامك اوامر عليا وعليها
قولتلها تسلميلي وكملت كلامي وقولتلها بصي بقا يا قمر
قالت قمر بالستر ياخويا

كملت كلامي وقولتلها بصفتي أبوها بقولك متفكريش في اي حاجة تخص جهاز بنتنا وتركزي في حاجة واحدة
صفية قلقت وقالت إيه هي
قولتلها تركزي هتعملي عشا للعرسان إيه وهتعشيني أنا إيه ولعلمك أنا من دلوقتي بقولك مليش دعوة بعشا العرسان أنا عاوز عشا مخصوص ليا لوحدي ويفضل هنا لحد ما اقولك هاتي العشا بتاعي مش تجيبيه مع عشاهم والاقي نفسي صايع وسط إللي هيكونوا فوق يومها

لقيت صفية قالت من عيوني طبعا بس كدا كتير
قولتلها اخص عليكي كتير عليا عشا
اتلخبطت وقالت لا يقطعني مقصدش
قولتلها بعد الشر عنك يا سمية وضحكنا
قالت لا اقصد كتير عليك
قولتلها على فرض إنه كتير عليا بس مش كتير على بنتي والموضوع ده مفيش مناقشة فيه
قالت بس....
قاطعتها وقولتلها هو أنا اب اونطة ولا الكلمة في البيت ده لمين بالظبط مش أنا راجل البيت وضحكنا
قالت صفية طبعا الكلمة كلمتك وإنت راجل البيت وأنت أبوها ودموعها نزلت

قولتلها اتكلم بقا بصفتي اخوكي على أساس إنك امبارح قولتي ياخويا ومن شوية فرحتيني بيها تاني
قالت طبعا اخويا
قولتلها طيب تعالي جنبي
سمعت الكلام وجات جنبي وأنا رفعت ايدي وحضنتها في حركة مفاجأة وهي انكسفت وفرحت وانحرجت ومش مصدقة وقولتلها دموعك دي غالية اوي وهي عيطت اكتر

حضنتها اكتر وقولتلها حبيبت أخوها بتعيط ليه دلوقتي بس بقولك تتكلمي مع اخوكي مش مع ابو أحمد ولا مع أبو ميادة وابتسمت

قالت صدقني ياخويا أنا مش عارفة اقول ايه غير أني ادعيلك بالستر زي ما بتسترني أنا وبنتي
قولتلها قصدك إنتي وبنتنا
ضحكت ودموعها نازلة وقالت مش هخبي عليك حاجة بعد كلام ميمي عنك أنا مكونتش بنام ومش عارفة هجهزها ازاي وعياطها زاد
طبطبت على كتفها وحتة من ضهرها وهي في حضني وقولتلها يعني بتعيطي اكتر عشان عارفة إنك وإنتي بتعيطي بتكوني حلوة بردو
ابتسمت وقالت منحرمش منك
فاجأتها ببوسة على جبينها وقولتلها متشيليش هم اي حاجة طول ما أنا موجود وبعدين هو فيه اخت تقعد مع اخوها كدا قالت كدا ازاي بخضة
مديت ايدي شديت الطرحة اللي مغطية بيها شعرها وهي اتكسفت وشعرها طلع ناعم وسايح وهي بتلمه عشان نزل على وشها وبصيت لميادة وقولتلها اخص عليكي يا ديدي مش تحذريني يابنتي من الجمال ده وانفجروا في الضحك
قالت ميادة ماما دي كل حاجه فيها عسل
قولتلها طيب هاتي لحسة من العسل وبوستها

صفية فرحانة ومكسوفة ورجعت تعيط تاني بس المرة دي اوي وسندت رأسها على كتفي
قولتلها فيه إيه بس
قالت فرحانة واطمنت على ديدي اوي
ميادة قالت لا ديدي دي حبيبت بابا ومحدش يقول ديدي غيره
قالت صفية أنا غلطانة أنا لقيته بيقولك ديدي حبيت افرحك يا جزمة
قالت تسلميلي يا ماما بس ده الاسم بتاع بابا بس
قالت صفية لا حلوة دي
قولتلها بصفتي بقا أبوها هقول قرار ويتنفذ
قالت كلامك أوامر
قولتلها ميادة تكمل الشهر في الشغل وتقعد متروحش تاني وتتدلع علي بابا وماما وبقا ليها اخت كمان وبيحبوا بعض اوي على فكرة
قالت بس...
قولتلها مفيش بس بنتي وعاوز اريحها وادلعها وبرقت ليها اوي وقولت ولا إيه رأيك
قالت اللي تشوفه طبعا
ميادة بقت تبوس فيا بجنون وتقول بحبك اوي يا بابا منحرمش منك يا حبيبي
قولتلها ولا منك يا حبيبت بابا ولا من حبيبت أخوها
لقيت صفية قالت بفرحة ولا منك يا حبيب اختك
قولت هيييييه وبقيت حبيب اختي وقرار تاني بس هيتنفذ بعد شهرين او ثلاثه
قالوا إيه هو

قولتلها بعد شهرين فيه شقتين هتنتهي فترة ايجارهم في العمارة عندي

هنوضب شقة احمد وميادة على مهلنا حسب أوامر وذوق وامنيات العروسة والشقة التانية ليكي

قالت لا مش معقول اللي أنت بتقوله ده وكدا كتير عليا
أنا حاسة إني بحلم
قولتلها احلمي وأنا احقق حلمك بس كل شيء في وقته وميادة بقت تتنطط وتعيط وتضحك وتحضني وتبوسني وقالتلي طالما كدا بقا أنا عندي حلم
قولتلها احلمي يا روح قلبي وحلمك امر عليا
قالت مش أنا بنتك حبيبتك وإنت بابا اللي غايب عني من سنين
قولتلها آه يا روح بابا
قالت نفسي بقا أنام في حضنك
أنا اتفاجئت وأمها بردو

سكت لحظة ومحتفظ بابتسامتي وقولتلها لو ماما متخافش تنام لوحدها وموافقة أنا اتمنى إن بناتي الاتنين يناموا في حضني
ميادة حضناني وتبوسني وتقول لا أنت راجل البيت وأنت إللي تقرر وحياتي يا بابا

قولتلها وكلام ماما أوامر علينا يا بت وضحكنا
قالت ميادة وحياتي يا ماما وافقي نفسي أوي احس إني في حضن بابا من بالليل للصبح
قالت صفية مقدرش ارفض بعد ما عرفتيني على راجل بمعني الكلمة راجل سند وضهر وأمان لينا
قولتلها وأنا اشكرك إنك هتحققي حلمي ده إن يكون عندي بنتين بس ده هيحصل لما تسيبي الشغل
عوجت شفتها زي ******* وقالت لسة هستنى اربع ايام على اول الشهر
قولتلها آه يا بت عشان نسهر براحتنا ونخربها
قالت ميادة أيوة يا هيما يا مولع الدنيا
أمها ضحكت وقالت يا بت عيب إيه هيما دي
قالت ميادة بابا حبيبي سمحلي من امبارح اقول اللي يعجبني وأنا بدلع بابي حبيبي يا صفصف وضحكت

قولتلها اقوم بقا عشان فيروز كدا هتخنقني إني اتأخرت وقومت وقفت فعلا
صفية قالت لا لسة بدري خليك واتصل بيها تنزل تقعد معانا
قولتلها أنا عندي شغل بالليل وعاوز اطلع أنام شوية
قالت كدا غلبتني وبعدين قالت طيب ممكن اطلب طلب بصفتي اختك
قولتلها حبيبت أخوها تأمر مش تطلب
قالت تسلملي وسكتت لحظات كأنها بتفكر ولقيتها فجأة حضنتني وحطت راسها على كتفي وقالت منحرمش منك ياخويا
قولتلها ولا منك يا حبيبت اخوكي وحضنتها وبقيت اطبطب على ضهرها من فوق وحسست على شعرها وقولتلها أنا بحب الشعر الناعم الطويل ورفعت رأسها بايدي وبوستها على جبينها وقولتلها بينا احنا التلاتة كدا أنا اخوكي هيما او ابراهيم زي ما تحبي تقولي وإنتي اختي صافي
قالت ياااااه على حنيتك أنا محدش دلعني من سنين وبعدين صافي كمان ده اول مرة حد يقولي صافي
قولتلها عشان يبقا ديدي بتاعي أنا وبس وصافي بردو بتاعي أنا وبس
لقيتها اتنهدت وهي لسة في حضني ورجعت سندت رأسها على كتفي وباست كتفي وأنا حسيت بالبوسة
قولتلها طيب أنا بصفتي اخوكي بقا مصمم ان البوسة تكون على خدي
هي اتكسفت واتفاجئت إني حسيت بالبوسة على كتفي لأنها باست كتفي بالراحة اوي
ابتسمت وباستني على خدودي فعلا وأنا بوستها على خدودها وخرجت
وكانت عاوزة تخرج ورايا قولتلها مفيش خروج بشعرك يا هانم
فرحت وقالت حاضر حاضر ورجعت دخلت الشقة وأنا مشيت وهي قفلت الباب

طلعت شقتي لقيت فيروز لسة صاحية حالا ولسة على السرير وقالت كل ده هناك قولتلها وخرجت من عندهم بالعافية كمان بس أنا فرحان أوي أوي
قالت خير احكيلي
قولتلها لا أنا اقولك فرحان ليه الأول
قالت قول يا حبيبي
قولتلها احلى فرحة في الدنيا لما تقدري تفرحي حد والحد ده يفرح لدرجة إنه يعيط من الفرحة وميعرفوش إني فرحان اكتر منهم بفرحتهم دي
قالت لا ده كدا الموضوع كبير
قولتلها خدي دوش فوقي وتعالى احكيلك
قالت لو هتاخد دوش معايا ماشي إنما لو لوحدي يبقا هغسل وشي واجيلك
قولتلها خلاص اغسلي وشك وتعالي

بدأت أحكي لفيروز كل حاجة بالتفصيل وهي منبهرة ومبسوطة

عند ميادة وطبعا هي اللي حكتلي بالتفصيل قبل ما تنام كتبتلي اللي حصل وبعتته على الواتس
قالت ميادة إني بعد ما خرجت من عندهم فضلوا يبصوا لبعض ودموعهم نزلت ومبتسمين وبعدين صفية قالت تعالي يا بت في حضن امك وصاحبتك
ميادة جريت وحضنوا بعض وصفية قالت أنا لسة مش مصدقة اللي حصل وميادة قالت وأنا كمان
قالت صفية أنا فرحانة فرحة محستش بيها قبل كدا ده راجل غريب ده عنده حنية مشوفتهاش من اهلي وبصراحة ولا من المرحوم ابوكي
ده حل كل مشاكلنا في عشر دقايق ده حسسني إننا عيلته ومسؤول عننا أنا فرحانة يا ميمي ومكسوفة
ميادة قالت ليه
قالت أنا ازاي اتجرأت وحضنته
قالت ميادة أولا يا حبيبتي من الفرحة وهي الفرحة كدا لما بتسيطر على اي حد ممكن يعمل حاجات هو نفسه ميصدقش هو عمل كدا إزاي
ثانياً يا ماما هو كلامه مقنع اوي وقدر يقنعك إنه اخوكي ومن حقك تحضنيه وتبوسيه
وزي ما إنتي قولتي حسسك إننا عيلته يعني قدر يقنعك بردو إنه بابا وإنه جوزك
صفية اترعشت من جواها وحضنت بنتها اوي وقالت عارفه يا ميمي يا صحبتي
قالت ميادة قولي يا صفية يا صحبتي
قالت صفية إذا كان اخويا ولا حماكي ولا باباكي أنا حبيته
ميادة فرحت وقالت ايوا يا روحي حبيه وهو يتحب
حبي يا ماما وافرحي إنتي تستاهلي تفرحي وتتحبي
قالت صفية أنا عاوزة هيما بس اللي يحبني
أنا بحب هيما يا ميمي
ميادة قالت ايوا يا ماما بتحبي هيما حبيبك واخوكي وجوزك
صفية اتخضت من الكلمة وقالت حلوة اوي كلمة جوزي بس للأسف مش هينفع اخده من مراته
قالت ميادة خليكي في حبك وسيبي الايام تعرفنا إيه اللى هيحصل
قالت صفية عندك حق أنا بحبه وبس ومش عاوزة حاجة غير حنانه ده وحضنه
قالت ميادة ايوا بقا ده حضنه عجبك يا صافي
صفية خرجت من حضن بنتها وقالت لا صافي دي بتاع هيما بس
قالت ميادة هيما مين يا سمية وضحكت
قالت صفية هيما حبيبي واخويا وج.....
قالت ميادة قوليها يا قلبي وفرحي نفسك
قالت هيما جوزي واتكسفت وقالت ياااااه يا ميمي الكلمة حلوة اوي وأنا فرحانة اوي ومش عارفه أنا ازاي قولتلك ده كله بس مليش غيرك احكيله وحضنتها تاني وسكتت لحظة وبعدين قالت إيه رأيك نعزمه على الغدا في يوم
قالت ميادة موافقة طبعا بس استني لما احاول اعرف إن فيروز تكون عند جدتها مثلا عشان يكون لوحده وإنتي تكوني براحتك اكتر لأنك اكيد هتتكسفي من فيروز
ابتسمت صفية وقالت عشنا وشوفنا البنت بتخطط لأمها قاعدة غرامية
قالت ميادة إنتي صاحبتي ونفسي افرحك بجد بس بشرط
قالت صفية هتتشرطي عليا يابت لا أنا هرجع أمك واضربك وضحكت
قالت ميادة الشرط يا روحي علشانك مش ليا أنا
قالت صفية إيه هو الشرط
قالت ميادة عاوزاكي في اليوم ده تقابليه بصفتك أخته أو حبيبته سواء بقا بالكلام أو وده الاهم اللبس
يعني يا ماما هو قالك بيحب الشعر الناعم الطويل
اعملي اللي يحبه
مش عاوزة اقولك جوزك لأن كدا هتلبسي قميص نوم وضحكت وصفية قالت ياريت واتكسفت وقالت ياااااه يا ميمي ده أنا بجد بحبه بس مكسوفة منك ومن نفسي
قالت ميادة إذا كنت أنا فرحانة عشانك يبقا تتكسفي ليه
إنتي بتصارحيني إنك بتحبي بابا وده طبيعي إنك تحبي بابا وتخليه يحبك والحب ده هيخليني أنا سعيدة في حياتي بين بابا وماما وجوزي بعد كدا
قالت لها خلاص ماشي وإنتي شوفي اليوم المناسب وأنا اتصل بيه
قالت ميادة إنتي من بكرة كل يوم تتصلي بيه تتطمني عليه وتسأليه عن حماته وتسأليه اذا كان محتاج حاجه وإن فيروز بردو صغيرة فلو عاوز اي حاجة أنا صافي أختك يا حبيب أختك
قالت صفية يالهوي عليكي إنتي كبرتي فجأة يا ميمي واتعلمتي تخططي فين وامتى
ضحكت ميادة وقالت دي اقل حاجه عندي ده أنا لسة هبهرك وضحكوا وحضنتها أمها وقالت منحرمش منك يا بنتي واختي وصاحبتي
يااااه يا ميمي فعلا إحنا ملناش غير بعض والصراحة بينا تفرح ومتخليش بينا حدود
ميادة حست بشوية غيرة إن أمها هتشاركها هي وفيروز في حضني بس مبسوطة بردو وحبت تقفل المناقشة فقالت لأمها هنفضل اليوم كله نتكلم عن حبيب القلب ما كفاية يا مزة
قالت صفية آه يا قلب المزة ماهو اول يوم احس بالحب وفرحانة بس عندك حق لازم امسك نفسي شوية وقامت تجهز العشا

نسيبهم بقا يتعشوا ونروح شقتي نشوف فيروز بس ده في الجزء الجاي










الجزء الثالث عشر
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما دخلت صفية تعمل العشا لأنها حست باحراج من بنتها إنها مش عاوزة تبطل كلام عني بس هي من جواها فرحانة

نروح بقا شقتي
حكيت لفيروز كل حاجة بالتفصيل الممل وقعدنا شوية وبعدين قولتلها البسي عشان تروحي معايا الشغل

فرحت ولبسنا ونزلنا ركبنا العربية وكان لسة ساعتين على الشغل وهي استغربت وسألتني
قولتلها هنعدي على المستشفى نشوف أمك محتاجة حاجة وإذا كان كدا هنشتري الحاجة وتنزل هي تاخدها لأن مفيش زيارة دلوقتي
قالت تمام يا قلبي واتصلت على مراتي فعلا وطلبت شوية حاجات واشتريتها ورنيت عليها نزلت سلمت على بنتها واطمنت عليها واخدت الحاجة وطلعت وأحنا مشينا روحنا الكورنيش اتمشينا شوية وشربنا حمص الشام وركبنا وروحنا الشغل مضيت وظبطت الدنيا ورجعنا البيت اخدنا دوش سوا وخرجنا اتعشينا وأحنا ملط وطبعا نيكتها نيكة حلوة وقولتلها فاضل نيكة الصبح وبعدين ناخد اجازة كام يوم
قولتلها أولا عشان متتعوديش على النيك كل يوم وثانيا عاوز اعيش معاكي كام يوم زوجين من غير نيك يعني نهزر ونتحرش وتفرجيني ازاي هتكوني ست بيت شاطره وكمان عشان احوش شوية مجهود لميادة لما تبات معانا
قالت حاضر يا بابتي وليك عليا في اليوم ده اسيبها تاخد راحتها معاك ومش هشاركها وفعلا الصبح عملنا نيكة جامدة وهي تصرخ وتقول شبعني من زبك يا بابا
زبك هيوحشني ونيكك هيوحشني وشغالة كلام يهيج وانا فشخت طيزها نيك وفشخت كسها لحس

وأنا بنيكها اتصلت صفية وفتحت الاسبيكر وبكلمها وأنا بنيك فيروز وفيروز عاوزة تصرخ من الهيجان لما سمعت صوت صفية وأنا خليت فيروز تاخد وضع الدوجي وحطيت الفون على طيزها وزبي في طيزها وبقيت اكلم صفية وهي قالت زي ما بنتها نصحتها إنها تعرض عليا اي مساعدة ولو عاوز حاجة اطلبها منها وأنا أختك حبيبتك يا هيما وأنا ارزع في طيز فيروز واقولها وأنا لما اعوز حاجة مش هطلب غير منك يا صافي يا حبيبت اخوكي وقفلت معاها واتصلت ميادة قالتلي بعد ما سلمت ووحشتني بتعمل ايه يا بابا
قولتلها بنيك أختك يا روح بابا
قالت اححححح يا بختها
قولتلها اتلمي يا بت هتقولي اححح في الشغل
قالت ده وقت البريك وأنا لوحدي اكيد يعني مش هقول اححح وحد جنبي
بس قولي بتعمل ايه بالظبط دلوقتي
ردت فيروز وقالت زبه في طيزي يا هايجة
ضحكت ميادة وقالت هو إنتي سامعة يبقا فاتحين الاسبيكر
قولتلها اه والفون على طيز فيروز وزبي جوا طيزها
قالت فيروز ارزع زبك في طيزي يا بابا خلي البت دي تولع
ضحكنا وميادة قالت يا بختك
أنا عاوزة كدا بقا
قالت فيروز اول الشهر يا لبوة هتكوني متناكة زي أختك

قالت ميادة صح يا بابا المزة عاوزة تعزمك على الغدا وأنا قولتلها لما اشوف يوم تكون فيروز مش موجوده عشان يكون لوحده وإنتي تاخدي راحتك لأنك هتتكسفي من فيروز وأنا اقنعتها إنها تظهرلك جمالها إيه رأيك في بنوتك حبيبتك
قولتلها عسل يا بت

قالت عاوزة مكافأة حلوة بقا
فيروز قالت يا بابا اللبوة دي بتقولك الكلام ده عشان عاوزة تتناك وضحكنا وكملت فيروز وقالت ارزع يا بابا احسن زبك ينام بس ميادة فكرت حلو اوي والحل هو أني المفروض بكرة هروح بيت جدو وطبعاً مش هروح هفضل هنا وإنت تنزل للمزة وبنتها اختي اللبوة وأنا بقيت ارزع في طيزها وهي صرخت وقالت احححح واضح إن فكرتي عجبته يا ميمي ده زبه بقا جامد وبينيك اوي واقفلي بقا يا كسمك خليني اتناك واشبع

قالت خلاص متزقيش واخلي ماما تتصل بيك تعزمك وسلام بقا وبالهنا على طيز اختي حبيبتي وضحكت وقفلت ورجعنا اندمجنا أنا وفيروز لحد ما خلصنا واخدنا دوش ولبست بوكسر وهي برا واندر وقامت دخلت المطبخ تعمل بقا إنها ست بيت شاطرة وتطبخ لجوزها ولقيت صفية بتتصل وبعد السلام قالت ممكن طلب من اخويا حبيبي
قولتلها أختي حبيبتي تؤمر مش تطلب
قالت تسلملي أنا بستأذنك بس متكسفنيش إنك بكرة تتغدى معانا عشان تدوق اكلي ويبقا عيش وملح
قولتلها بس... ولا اقولك حاضر مقدرش ارفضلك طلب
قالتلي طيب تحب إيه في انواع الأكل
قولتلها احب أي حاجة من ايدك بدون مبالغه يعني متكلفيش نفسك إلا لو هتعتبريني غريب
قالت غريب ايه ده اخويا حبيبي وأبو بنتي
قولتلها حلوه اوي دي وياريت تعملي بالكلام ده
قالت حاضر يا حبيبي واتكسفت واحم احم وقالت خلاص هستناك بكرة
قولتلها خلاص هجيلك لما ترجع ديدي
قالت ماشي وقفلت معاها وفيروز سامعة طبعا وقالت كدا حلو اوي وبكرة بقا لما تروح ولو سألتك عني واظن إنها مش هتسأل يا كازانوفا قولها إنك مردتش تكسفها زي ما طلبت منك وتقولها أني هكون في بيت جدو
قولتلها صايعة
قالت طالعة لبابا حبيبي

فيروز عملت اكل تحفة وفرحت بيها أوي وكلنا سوا وشربنا الشاي وقعدنا شوية وبعدين قولتلها هنام ساعة
قالت ماشي وأنا هتسلى على الفون عشان اصحيك وفعلا بعد ساعة وشوية صحتني وكان معاد الشغل قرب لبسنا ونزلنا وبردو أتصلت على مراتي قالت لا متتعبش نفسك لسة الحاجة موجودة
قولتلها أنا بقصد اجيبلك الحاجة بالليل عشان اخوكي الغبي بيتحرج مني
قالت عارفة وماما عارفة وبتقول إنك وحشتها
قولتلها الصبح اجي اشوف مزتي حبيبتي
قالتلي هي سامعة كلامك على فكرة وقفلت معاها وروحنا الشغل زي كل يوم ورجعنا البيت سهرنا نتكلم ونهزر ونمنا في حضن بعض كالعادة وصحيت الصبح لقيت فيروز نايمة سيبتها وروحت المستشفى قعدت عشر دقايق والمسؤولين عن المستشفى طردوني عشان هيعملوا لحماتي فحوصات ومراتي قالت خلاص روح أنت لفيروز

اشتريت سندوتشات وفكرت في هدية لصفية واتصلت على فيروز سألتها قالت هات فون تاتش وفعلا اشتريت وروحت لقيت فيروز بتقلب في الفون وهي على السرير
اول ما شافتني قالت كل ده أنا جوعت وعاوزة اخد دوش
قولتلها طيب نفطر الأول
قالت آه طبعا
فطرنا وبعدين دخلنا الحمام وقالتلي احلق دقنك واظبطلك شنبك عشان المزة

قولتلها اقولك حاجه يا فيفي
قالت قول يا روح فيفي
قولتلها أنا مش عارف اللي بنعمله ده صح ولا غلط
قالت يا بابا صح جدا لأنك بتحتوينا كلنا في حضنك وبتفرحنا وبتفرح بفرحتنا كلنا ولا نسيت كلامك إنك بتفرح لما تفرح حد
قولتلها عندك حق يا روح بابا

بعد شوية لقيت ميادة اتصلت وقالت على فكره ماما طلبت مني امبارح إني مروحش الشغل عشان تخليك تنزل بدري وتقعد معانا وقت اطول وأنا قولتلها لازم اروح واحاول استأذن وارجع بدري وفعلا استأذنت وأنا اهو في الطريق يعني تلبس على مهلك اوي ونص ساعة والاقيك في حضن ماما وضحكت وقالت اوعى تيجي قبل نص ساعة عشان عاوزة اكون خرجت من الحمام واشوف هتقابلك ازاي
قولتلها ماشي
وحددنا المعاد سوا بالساعة وقفلت معاها وفيروز شافت الفون الهدية وعجبها وبعدين اختارت اللبس اللي هلبسه وفعلاً لبست وكانت النص ساعة خلصت
قالت فيروز يالا يا عريس وضحكت وقالت وأنا بقا فرصة اروق الشقة

كنا بعد الضهر بنص ساعة نزلت واشتريت شيكولاته وحلويات وحاجة ساقعة من جنب البيت وروحت خبطت لقيت الباب اتفتح بس اللي فتح واقف ورا الباب فضلت ساكت لحد هي ما اتكلمت وقالت اتفضل ادخل
دخلت من غير ما ابص ورا الباب ونزلت الحاجة اللي معايا على ترابيزة في الصالة وبعدين بصيت ورايا وابتسمت ودعكت عيني بهزار لقيتها جات ناحيتي وخدتني بالحضن وهي بتقول نورت بيت اختك يا حبيبي وبوستين على الخدود ولابسة عباية بنص كم وماسكة على جسمها وشق بزازها باين منه حتة وشعرها مفرود وريحتها حلوة
قولتلها مكونتش غلطان لما قولتلك يا قمر وكل ده في حضني لحد ما ديدي قالت طيب مش هتسلم على بنوتك حبيبتك ولا امشي أنا وضحكت

قولتلها تعالي في حضن بابا يا عفريتة وطبعا ميادة بقميص نوم قصير وقعدت وبردو ميادة في حضني وصفية قاعدة بتبص علينا فقولتلها طيب المرادي ممكن أنا أطلب منك طلب
قالت صفية زي ما بتقولي دايما أنت تؤمرني مش تطلب
قولتلها وإنتي بالجمال ده والشياكة دي والعسل ده ممكن تيجي تقعدي في حضن حبيبك اخوكي
هي فرحت وقالت ده أنا اتمنى وجات جنبي وأنا بقيت حاضن الاتنين وبحسس على كتفها وشعرها ولما حسست على شعرها هي سندت رأسها على كتفي وقالت أنا لما عرفت إنك بتحب الشعر الطويل فقولت اسيبه مفرود عشان خاطرك

قولتلها تسلميلي ويسلم خاطرك يا قمر بس قوليلي إنتي كنتي واقفة ورا الباب ليه
قالت أنا طبعا بصيت من العين وشوفتك بس خوفت افتح الباب وأنا بالشكل ده أنت تزعل مني إني بفتح الباب كدا
قولتلها برافو عليكي كدا أحبك يا صافي
ابتسمت وقالت منحرمش منك يا قلب صافي روحت بايس خدها

فضلنا قاعدين نهزر ونضحك وبعدين قولتلها شكلك عجبك حضني وهتجوعيني وضحكت
قالت بصراحة آه هو حد لاقي حضن اخ حنين زيك وبصراحه كمان خايفة اجهز الاكل تقول عاوزاني اكل وامشي أو أنت بعد الاكل تمشي
قولتلها لا متخافيش اكليني ودوقيني عمايل ايدك وأنا مش همشي بعد الاكل مباشرة
قالت كدا اتفقنا وده وعد
قولتلها وعد وقامت وخدت ميادة معاها وجهزوا الاكل وقعدنا ناكل سوا وهي شكلها فرحان وتبصلي

قولتلها عمالة تبصيلي ليه مش تاكلي
قالت من سنين بناكل لوحدنا أنا وميمي واول مرة احس إن لينا سند وبيفتح نفسنا للدنيا اللي ظلمتنا
قولتلها طيب خدي دي من ايدي وبلاش نكد
ضحكت وفتحت بؤها ومسكت ايدي وكلت من ايدي وقالت لأ مفيش نكد وبصيت لميادة وقولتلها وإنتي كمان خدي دي من ايدي
لقيت ميادة قالت كنت هدبحك لو طنشتني ومسكت ايدي باستها وخدت الاكل ورجعت باست ايدي

كملنا اكل وغسلنا ايدينا وعملوا شاي وبعدين صفية قالت صح إيه اللي أنت جايبه ده ليه تكلف نفسك كدا

قولتلها تصدقي نسيت الحاجة وقومت طلعت الحلويات الاول وقولت لميادة خدي يا روحي الحلويات للحلويات وهي شافت الشيكولاته وفضلت تبوس فيا وتقولي وكمان النوع اللي بحبه وبعدين مسكت الشنطة اللي فيها الفون ولازق على العلبة شيكولاتة وطلعته من الشنطة وقولت ده بقا لصافي حبيبت أخوها
مسكته صفية واتفاجئت إنه فون وفتحت العلبة ولقيته فون تاتش
بصتلي باندهاش وانبهار لحظات وهي مبتسمة وبعدين اترمت في حضني وقالت يا حبيبي يا خويا إنت عرفت إزاي أن نفسي في فون تاتش
قولتلها اخوكي بقا وبيحبك وحس بيكي
قالت يسلملي احساسك يا حبيبي وباستني كتير وحضنتني كتير وبعدين قعدنا وقولتلها ميادة بقا تظبطلك الفون وتنزلك واتس عشان ممكن نحتاجه نتكلم عليه ونبعت صور وكدا
ميادة قالت صور إيه يا هيما
قولتلها مثلا صور لبس ليكي أو صور موبيليا أو صور الوان دهان الشقة يا شقية
قالت أنا عارفة مش هقدر عليك وضحكنا وبعدين ميادة قالت طيب التنزيل ده عاوز نت
قولتلها هاتي احطلك الباسورد بتاع الراوتر بتاعنا بس ياريت يلقط هنا

فعلا النت اشتغل وميادة انشغلت في الفون وأنا وصفية قاعدين نتكلم في جهاز بنتها وسألتها إنتي بتحبي الوان إيه في الدهان وكانت القاعدة حلوة لحد المغرب وبعدين قولتلها برغم أن القعده حلوة بس مضطر اروح اجيب فيروز من بيت جدها
هي هنا بس افتكرت فيروز وابتسمت بكسوف وأنا محبتش اكسفها اكتر وميادة القردة واخدة بالها ومركزة وقالت على فكره يا بابتي أنا بكرة اخر يوم ليا في الشغل وهبات في حضنك
قولتلها وحضني مستني على نار
قالت حضر نفسك لسهرة طويلة
قولتلها جاهز يا روحي
ومشيت على طول

خرجت لحد اول الشارع ورجعت دخلت الشقة وحكيت لفيروز طبعا اللي حصل واتصلت اطمنت على احمد بس مردتش احكيله حاجة ونبهت على ميادة وأمها كدا عشان هو لما يرجع تكون مفاجأة حلوة ليه
وميادة كلمتني على الواتس تحكيلي كالعادة اللي حصل بعد ما مشيت
قالتلي ماما خلاص اتجننت بيك
قولتلها ليه
قالت بتقولي إنها كان نفسها تبوسك من شفايفك
ماما هاجت عليك يا بابا اوي
قولتلها الحرمان يا روحي غول بياكل صاحبه
قالت عندك حق بس أنا فرحانة أوي انك فرحتها دي كانت بتبوس علبة الفون وتقول ايد حبيبي كانت ماسكة العلبة دي
وقالتلي يا ميمي أنا بحب هيما اوي بس مينفعش والغريبة إني عارفة إنه مينفعش بس فرحانة إني بحبه ومبسوطة وراضية باللي بيعمله معايا
قولتلها ياااه
قالت دي يا بابا حضنتني وكأنها بتحضنك وبقت تبوس فيا وتقولي بحبك يا هيما
بحبك يا حبيبي
بحبك يا جوزي
دي وصلت معاها إنها باست شفايفي بوسة جامدة وبقت تاكل شفايفي وتحضني اوي
ماما هاجت أوي أوي يا حبيبي
قولتلها من حقها طبعا وأنا كفاية اعرف إنها فرحانة
وبعدين قالت بكرة بقا هعلمها تبعتلك صور ازاي وتجيب الصور منين ونشوف هتبعتلك ايه
قولتلها تمام
قالت بكرة بقا تفشخ طيزي زي فيروز
قولتلها طبعا بكرة الليله ليلتك

قالت آه يا حبيبي عاوزة ليلة مولعة
قولتلها هنولع الشقة سوا يا روحي
قالت وأنا نفسي بكرة يخلص بسرعة عشان اجيلك

خلصنا كلام وقفلت معاها

وعدى اليوم عادي لحد الصبح بدري لقيت مراتي بتتصل بيا وقالتلي إن أمها ماتت

مضطر اقفل السلسلة دي عند الموقف الحزين ده ونبدأ السلسلة الثانية باللي هيحصل في اليوم الحزين ده ومتزعلوش إن الجنس قليل ماهي الدنيا مش كلها نيك وبس

سلام يا احلى اصدقاء




 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: shadeelutfee69, sanad09, بهروم و 127 آخرين
قصة جميلة كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: melar، nizar و hema mharm
بدايه حلوه متتأخرش بقا
 
  • عجبني
التفاعلات: Abohamed، nizar و hema mharm
لاتتاخر علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar و hema mharm
انت فنان دايما ياريت كل الكتاب يبقوا زيك كده مش بتحرم متابعينك من اي حاجه ودايما مثابر بكتاباتك
 
  • عجبني
التفاعلات: رشدي اباظه، nizar و hema mharm
  • عجبني
التفاعلات: nizar
  • عجبني
التفاعلات: nizar
انت فنان دايما ياريت كل الكتاب يبقوا زيك كده مش بتحرم متابعينك من اي حاجه ودايما مثابر بكتاباتك
اشكرك جزيل الشكر يا صديقي على دعمك
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar
جميلة
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar و hema mharm
كمل وماتتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar و hema mharm
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
مبروك علينا القصة الجديدة
بالتوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar، saadhussam و hema mharm
اهلا بك مرة اخرى يا صديقي هيما
بداية جميلة لرحلة مشوقة معك و ابداعاتك
وأفضل شئ احترامك لقرائك و انتظامك في نشر الحلقات
شكرا لك
 
  • عجبني
التفاعلات: Abohamed, nizar, sekoseko87 و شخص آخر
وحشتوووني يا اصدقائي

كالعادة تكون اول كلمة في كل قصة جديدة هي كلمة وحشتوني وهذه ليست كلمة بل احساس اشعر به عندما انتهي من نشر قصة من قصصي وذلك بسبب افتقادي لوجودكم ومناقشاتكم وارائكم التي تشجعني دائما على مواصلة الكتابة حتى التقي بكم مجدداً وآسف على الإطالة في المقدمة وأنتم تعلمون أني لا احبذ المقدمات إنما كان لابد من الاعتراف بأهمية وجودكم ومدى تأثيره معي
لقد عدت اليوم اليكم بقصة جديدة اتمنى أن تكون عند حسن ظنكم بي

الجزء الاول
.
.
.
.
الاصدقاء القدامى يعرفوني جيدا أما بالنسبة للاصدقاء الجدد أو الذين لم يقرأوا قصصي القديمة فاعرفهم بنفسي انا إبراهيم مواليد سنة 1975 في منطقة شعبية وكنت انسان عادي حتى وقعت في حب إيمان جارتنا وصديقة اختي المولودة سنة 1980 وكانت هي تحبني قبل أن أحبها وده اللي عرفته من اختي وده اللي لفت نظري ليها وحسيت بحبها وتقربت منها

لما خلصت دراسة خطبتها واتجوزنا فعلا سنة1998 وبعد سنة خلفنا ولد اسمه احمد وأثناء فترة حمل مراتي كنت اهزر معاها سواء في وجود اهلي أو اهلها واقولها أنا صعيدي ولازم تسمعي كلامي وتولدي بنت الاول وهي تقول لا عاوزة ولد الاول وبعدين مرة كنا مجتمعين كلنا وسألوني طيب أنت عاوز بنت ليه الأول
قولتلهم أولا عشان لما تكبر اكون أنا لسة فيا روح الشباب و اصاحبها ولما نمشي أنا وهي في الشارع محدش يصدق إنها بنتي ويكون عندي الطاقة والحيوية إني ادلعها واحس بحبها هما مش بيقولوا البنت أم ابيها وكمان البنت حبيبة ابوها والاب بيكون اول حب في حياة البنت وكمان فيه سبب مهم
قالوا إيه هو

قولتلهم لما اموت الاقي واحدة بتصرخ وتقول يا بابا مش تبقا جنازتي باردة كدا

كلهم ضحكوا عليا ولما ولدت مراتي هزرت معاها وقولتلها كدا يعني مسمعتيش الكلام وولدتي بنت طيب أنا مين يصرخ عليا بقا
قالت يا عم المرة الجاية اجيبلك البنت بس مش عشان تصرخ بعد الشر إنما عشان تبقا أمك وحبيبتك زي ما بتتمنى وبعد سنتين وبالتحديد سنة 2001 ولدت مراتي بنوتة زي القمر واطلقت عليها اسم فيروز وده بسبب عشقي لأغاني المطربة فيروز والسبب الثاني إن بنتي تكون غالية زي الفيروز
والسبب التالت إن سيناء الحبيبة إسمها ارض الفيروز وأنا قضيت فترة تجنيدي في ارض سيناء وتجولت فيها كثيراً وعشقت طبيعتها

احتفلنا بسبوع فيروز احتفال كما يجب وبالمقارنة بإحتفالات السبوع عند الجيران والأهل نقدر نقول إنه احتفال اسطوري وكأنه احتفال زواج وذلك من شدة فرحي والكل كان مستغرب لأن من طبع الصعايدة أنهم لا يحبون البنات الا القليل منهم
أما أنا فاعشق البنات وذلك لحنانهم وقربهم من ابائهم اكتر من أمهاتهم ودلعهم على الأب بيكون هو الطاقة الإيجابية في أي بيت مع الوضع فى الاعتبار أني احاول ان اكون عادلاً بين احمد وفيروز في الدلع والحنان وطلباتهم أما القلب فلا سلطان لأحد عليه فهو يحب كيفما يشاء فلقد كنت متعلقا بفيروز جدآ ظنا مني أن هذا حقها لأنه سيأتي اليوم الذي تترك فيه بيتي وتكون في بيت زوجها وعشان كده كنت حريص إني اشبعها حب وحنان ودلع وهي وأخوها يكبروا كل يوم حتى إني كنت اقلق من النوم واروح غرفتها واخدها في حضني وانام وكانت مراتي تصحى من النوم وتحس إني مش جنبها فتعرف أنا فين وتصورني وأنا نايم جنب فيروز وحاضنها أو فيروز حاضناني أو بنلعب سوا أو أي وضع بيني وبين اولادي مراتي تصورني وكنا نحتفظ بالصور دي للذكرى وعلاقتي بمراتي بدأت تسوء في موضوع الجنس كأنها أصابها برود جنسي أو حالة تشبع من الجنس وكانت تفضل القيام بدور الأم اكتر من الزوجة

برغم كدا مكانتش بتحرمني بس بطريقة تبان إنها بتعمل واجب عشان أنا مزعلش يعني جسم من غير روح وده بيضايقني جدا وكمان عدد مرات الممارسة بقا قليل وبفترات متباعدة بس كنت بقول احسن من مفيش وكنت غير مقتنع إني اتجوز تاني برغم إن مراتي عرضت عليا إني اتجوز وده كان في مناقشة بينا وكنت بحاول اخليها ترجع زي ما كانت بس فشلت ارجعها وده بسبب حبي لأولادي وتمر الايام وكل ما الاولاد يكبروا يوم مراتي تبعد اكتر ومحاولاتي في الإصلاح مع مراتي دايما بتفشل وعايشة دور الأم اللي كبرت في السن والعقل فجأة وأنا عكسها تماماً

حاسس إني لسة شباب وبحب الحياة وبحب اعيشها واتمتع بيها وكلنا عارفين إن عدم استقرار الحياة الجنسية في أي بيت بيفتح ابواب المشاكل وفعلاً بقيت اتخانق معاها على ابسط الاشياء يعني زي ما تقولوا كدا طالما هي مش مريحاني بقيت اتلكك على أي حاجة واتخانق معاها واقطع الكلام معاها بالايام وحتى الاكل اتعمد إني أكل لوحدي وكل ده كان محاولات مني لإصلاحها إنما مفيش فايدة بردو

بقا اهتمامي كله باولادي
العب معاهم واصاحبهم وخصوصاً فيروز طبعا بحكم إنها البنوتة اللي بتنور البيت بضحكتها الطفولية الجميلة وقد تعودنا أنا وفيروز من لما كان عندها خمس سنين إنها تبوسني من خدودي ومن شفايفي وكم كانت سعادتي وسلوتي لما ارجع من الشغل وانده واقول فيروزتي احمدي
وكان احمد أسرع منها فيجري يحضني ويبوسني وابوسه واقول فين بوسة بابا يا فيروزتي وهي تحضني وتبوس خدي اليمين وتقول حبيبي وتبوس خدي الشمال وتقول حياتي وتبوس شفايفي وتقول بابا وكانت أحضان احمد وفيروز هما المسكن للحياة وهما البسمة والفرحة اللي بحسها في البيت وتكبر فيروز ولم تتغير كلماتها وهي تبوسني الثلاث بوسات
حبيبي
حياتي
بابا
وكانت ترجع من المدرسة تبحث عني قبل أن تدخل من باب الشقة فكانت بمجرد ما أمها تفتح لها الباب تبادرها بالسؤال هو بابا رجع من الشغل ولا لسة
ولو لقيتني نايم وكتير حصلت كانت تدخل عليا وأنا نايم بالراحة وتبوسني الثلاث بوسات وتقول الكلمات الثلاثة حبيبي حياتي بابا ولكن بصوت واطي عشان متخلنيش اصحى ولكن في مرات كتيرة كنت بمجرد أنها تلمس شفايفي بشفايفها كنت افاجأها واحضنها واشدها معايا على السرير ونهزر سوا ونضحك واقولها كدا كويس يعني تصحيني
تقولي اعمل ايه يا بابتي بتوحشني ومقدرش ارجع البيت من غير ما ابوسك
وأنا أقولها ومتغيريش كدا وافضلي اعملي كدا أنا بكون فرحان ولكن احذركم يا اصدقائي أن تظنوا إني بفكر في بنتي جنسيا
لالا خالص كل ده شعور ابوي وعشان امنيتي من زمان أن يكون عندي بنت واصاحبها واكون قريب منها والتعامل بينا يكون صداقة اكتر من بنت وأبوها وكنت بعد الهزار والدلع اقول لها يالا يا فيروزتي غيري هدومك إنتي واخوكي عشان نتغدى ونشوف ورانا إيه

بعد الغدا امسك احمد اراجع معاه دروسه وانتوا عارفين الاولاد بيحبوا يخلصوا دروسهم بسرعة عشان يلعبوا وفعلاً كان ينزل يلعب مع اصحابه وبعدين امسك فيروز اراجع معاها دروسها وبعد ما نخلص اسألها حصل إيه معاكي النهاردة في الشارع وفي المدرسة وهي تحكيلي بالتفصيل الممل إنما أنا مفيش عندي ملل معاها خالص وكنت اشوف نظرات غيرة في عيون مراتي إن البنت بتحب تحكي معايا وهي لا أو قليل

اولادي بيكبروا كل يوم في عيني ووصلنا سنة2011 وكان احمد عمره 12سنة وفيروز 10 وحصلت الثورة ومفيش حد بينزل من بيته الا نادراً والناس بتحرس بيوتها واكيد انتوا فاكرين الأيام دي واللجان اللي كانت الناس بتعملها في الشوارع لحماية البيوت وبقيت مش بروح الشغل ومفيش مدارس واغلب اليوم مش بنزل من البيت الا عشان اشتري حاجه للبيت وطبعا بالعافية كنا نلاقي احتياجات البيت ومرة من المرات اللي نازل فيها احمد قال خدني معاك يا بابا وفيروز اول ما سمعت أحمد قالت وأنا كمان وأمهم قالت ازاي تنزلوا
النزول خطر عليكم
أنا طريقة الكلام مش عجباني وحسيت إنها بتزرع في نفس العيال إني مش هقدر احميهم فقولتلهم طيب البسوا من غير ما ارد على مراتي ولا كأنها قالت حاجة
احمد وفيروز فرحوا اوي ولبسوا بسرعة واخدتهم ونزلت وأنا مش قلقان ولا خايف لأن دي منطقتي اللي اتولدت فيها واغلب الناس تعرفني وبعد ما بعدنا عن البيت قولت لاحمد نخلي أختك في النص عشان تبقا بين اتنين رجالة يحموها
احمد بقا فرحان إني اعتبرته راجل وفيروز طبعا فرحانة إني حسستها إني بحميها والحاجات دي بتؤثر في الأطفال وبقيت ماشي وأنا حاطط ايدي على كتف فيروز وهي زي ما بتشوف في الافلام لفت ايديها حوالين وسطي وقولت لاحمد امسك ايد اختك وبقينا نتمشى ندور على محلات فاتحة وكل ما نعدي على لجنة الشباب يوقفوني ومش شايفيني كويس واول ما يشوفوني يقولوا ده عم ابراهيم يابني إنت وهو
اتفضل يا عمو عدي واشوف نظرة افتخار من احمد وفيروز وفرحانين وعقلهم الطفولي يقول بابا مشهور ههههه ووصلنا ناحية بيت حمايا وأحمد قال ما تيجي نطلع نسلم عليهم
قولتله فكرة حلوة منك يا احمدي وهو فرح طبعا وطلعنا سلمنا وأحنا واقفين وعاوزينا نقعد قولتلهم لا بنتكم زمانها بتقول إن العيال اتخطفوا مني وضحكت
فيروز قالت مين ده اللي يقدر يقرب مننا واحنا مع بابتي حبيبي ده احنا كل شوية يا ستو ناس يوقفونا وبعدين لما يشوفوا بابا يزعقوا لبعض ازاي توقف عمو ابراهيم
حماتي اكدت إحساس فيروز وقالت ابوكي يا حبيبتي معروف هنا والناس بتحبوا وتحترمه وبعدين ده عمره كله في المنطقة دي وبعدين قالت انتوا بقا أصلا نازلين ليه
قولتلها نشتري حاجات للبيت
لقينا جزء ومش لاقيين الباقي
سالتنا عن الحاجات اللي مش لاقينها وقالت إنها عندها وصممت ناخد من عندها وللعلم حماتي أنا بحبها جدا ومهما تكون علاقتي بمراتي متوترة ده ملوش تأثير على علاقتي بحماتي وبعدين نزلنا ورجعنا البيت من طريق مختلف ونفس اللي حصل من الشباب في اللجان حصل زيه من شباب مختلفين في الطريق التاني وده زود الفخر عند أحمد وفيروز

وأثناء رجوعنا في الطريق كان أحمد أو فيروز ياخدوا مني الفون ويصوروا شكل الشوارع ونتصور سوا فقد كنت من أوائل الناس اللي كان معاهم الفون الدمعة طبعا الناس القديمة بس اللي يعرفوه هههه

رجعنا البيت ومراتي واضح عليها القلق وفيروز وأحمد بكل فخر بيحكوا لامهم اللي حصل ويفرجوها على الصور وبعدين قعدنا على الكمبيوتر ننقل الصور من الفون للجهاز عشان نحتفظ بيهم كالعادة ولقيت احمد بيقول عاوزين ندخل نت يا بابا
طبعا أنا في الوقت ده اسمع عن النت لكن معنديش أي فكرة عنه غير إن ناس ميعرفوش بعض بيكلموا بعض وبيلعبوا المزرعة السعيدة وافلام السكس ودي كانت كل معلوماتي عن النت
لقيت فيروز اتحمست مع اخوها وفضلوا يبوسوا فيا وعشان خاطرنا يا بابا وكدا
أنا سألت احمد طيب هتعمل بالنت إيه
قال هكلم اصحابي اللي معايا في المدرسة واصحابي اللي هنا ونلعب سوا المزرعة السعيدة وممكن ينفع معانا في المذاكرة كمان وحاجات كتير يا بابا
احمد لسة بيكمل كلام وبيقول تصور يا بابا أنا الوحيد في اصحابي اللي معندوش نت وفيروز قالت طيب احمد ممكن ينزل يلعب في الشارع إنما أنا هروح فين
هزرت معاها وقولتلها تدخلي حضن بابا
قالت أنا اصلا هلعب أنا وبابتي حبيبي وأنا في حضنه
قولتلهم طيب نجيبه ازاي يعني
احمد قال ناخد وصلة من عمو احمد جارنا وبندفعله فلوس قليلة كل شهر
قولتله خلاص هفكر واسأل وارد عليكم بس الاول نخلص من موال الثورة ده
العيال فرحوا اوي وانا من جوايا قررت اوصل نت من فرحتهم لمجرد إني قولتلهم هفكر

تاني يوم دخلنا ننام لقيت مراتي بتحضني وبتقول لو عاوزني يالا عشان نلحق ننام
طريقة الكلام مستفزة
قولتلها ولا طريقة كلامك ولا لبسك يقولوا إنك عاوزة
قالت لا بس عشان ده حقك
قولتلها ااااه عشان حقي يعني مش عشان إنتي كمان عاوزة
قالت بصراحة آه
قولتلها أنا متنازل عن الحق ده لأني أنا إنسان مش حيوان تسيبيلي جسمك من غير روح ولا رغبة
خلينا اخوات احسن ولو حابة تتطلقي مفيش مشكلة
قالت لا مش عاوزة عشان نفضل سوا مع العيال ولو عاوز تتجوز معنديش مشكلة
قولتلها إنتي أستاذة وعرفتي تكرهيني في الجواز ومن دلوقتي ملكيش وجود في حياتي غير إنك أم أولادي وبس عشان شكلنا بس قصاد العيال ومبروك عليكي الاوضة وقايم لقيتها بتقولي طيب هتنام فين
قولتلها هنام في الحمام ملكيش فيه بقا وكفاية كدا وخرجت من الاوضة ودخلت اوضة فيروز لقيت فيروز لسة صاحية

قولتلها من زمان منمتش في حضنك يا فيروزتي
قالت آه يا سي بابا وإنت مطنشني ولا معبرني وتقول فيروزتي حبيبتي
فين الحب ده يا سي بابا وبتخوني وتحب ماما عليا
ضحكنا اوي وقولتلها مفيش حد أحبه غيرك إنتي يا روح قلبي ونمت جنبها واتغطينا ماهو كنا في الشتا وحضنتني اوي وقالت أنا فرحانة اوي إني نايمة في حضنك
قولتلها خلاص هخليكي فرحانة على طول بس اوعي تزهقي
قالت حد يزهق من هيما العسل ده وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وحضنا بعض ونمنا

وبكدا اكون دخلت مرحلة جديدة من حياتي ونكمل الحلقه القادمه ولا تحرموني من دعمكم أو نقدكم
كمل جميلة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Omar26637، nizar و hema mharm
لازم تكملها في اسرع وقت
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar و hema mharm
  • عجبني
التفاعلات: nizar
مبروك علينا القصة الجديدة
بالتوفيق
حبيبي اللي واحشني
خلي بالك القصة دى طويلة أنا حالياً شغال في السلسلة الثالثة وياعالم هتخلص ولا هيكون فيه رابعة فأكيد محتاج رأيك على الأقل نهاية كل سلسلة
 
  • عجبني
التفاعلات: nizar و sekoseko87
اهلا بك مرة اخرى يا صديقي هيما
بداية جميلة لرحلة مشوقة معك و ابداعاتك
وأفضل شئ احترامك لقرائك و انتظامك في نشر الحلقات
شكرا لك
حبيبي اللي دايما منورني وبيدعمني

أنا بنتظم في النشر لأني في الأساس قارئ وأشعر بالاحباط لما اقرأ قصة والكاتب يتأخر
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: nizar و saadhussam

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%