NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة فانتازيا وخيال إستكمال الإرادة | السلسلة الثالثة | ـ حتى الجزء الثاني 24/7/2022

الصراحة القصة جامدة وخسارة أنها متكملش انا معرفش ظروفك ايه بس لازم تكمل لأنها خرافة الصراحة
 
  • عجبني
التفاعلات: العنتير و مرحب

لمتابعة السلاسل السابقة​


الجزء الثاني.

لمحات من ماضى أليم.

فى يوم سماءه مليئة ببعض الغيوم و شمس مشرقة بنور مضئ بعض الشئ يعطى شعور بدفئ يهبط نور الشمس على قمة جبلين يملئهم العشب الاخضر الجميل بعض الورود فى وسط القمتين نرى مدينة باسوار رمادية و بوابة شاهقة قد يساوى ارتفعها و سمكها ارتفاع و سمك الجبل نفسه. فوق السور نجد بعض الاشخاص يقفون بشموخ وقوة اطوالهم تتعدى الثلاثة امتار لهم اعين سوداء كالهواية يمسكون بايديهم رماح مضيئة باللون الازرق يحمون البوابة الشاهقة بلا خوف خلفهم يمكننا ان نرى المدينة نفسها بيوت متلامسة و شوارع مضيئة بعشب ازرق لونهم كالقمر و اشخاص يشبهون الحراس كثيرون يمشون فى كل مكان ***** و نساء و رجال و مسنين مع استمرارنا بالمشى نجد فى منتصف القرية من الامام قصر ضخم لونه مزيج بين الاحمر و الذهبى فى الامام درج عملاق يصل الى بوابة ضخمة تفتح على قاعى عظيمة بعمدان شامخة كأنها تلمس السماء و فى منتصف القاعة نجد عرش ضخم كعرش امبراطور على العرش يجلس شخص له عيون حمراء كالدم و شعر اصفر كالذهب طوله يصل لاربعة امتار برداء احمر فى اسود عليه رسمة تنين ولكن ما يميز هذا الشخص غير عينهم الى تظهر بشكل مميز كانت القرون الى تظهر من قمة رأسه. قرنين كبيرين اسودان كالفحم يشيران للسماء بتقوس لكن لهم مظهر مميز و مخيف كان الامبراطور يجلس على العرش ناظرا لشخص راكع امامه كان هذا الشخص مختلف عن الامبراطور ولكن يمكنك ان تلاحظ التشابه بينهم و الاختلاف ايضا كان هذا الشخص يملك وجه وسيم بأعين حمراء و شعر اصفر و قرنين ولكن يمكنك ان ترى الاختلاف بينهم كان قرن صغير بطول الاصبع و الاخر له نصف طول الاصبع كان الشخص الراكع يملك نظرة قاتمة على وجهه ممزوجة بالحزن و الرغبة الملحة بالبكاء ولكن يمكنك ان ترى انه يكبحها نظر الامبراطور على الشخص الراكع باشمئزاز و تقزز ثم قال: ما هو مستواك الان؟
الشخص بصوت اجش يكاد لا يخرج ولكن لا يمكن الا يجيب على الامبراطور:انا الان فى المستوى الخامس....ولكن سأكون فى المستوي السادس بعد ان.....
امبراطور:مرت ثلاث سنوات منذ اخبرتنى انك ستكون فى المستوي العشرون و ستأخذ ماهو حقك اليس كذلك؟
الشخص بقى صامت لا يعرف كيف يجيب.
الامبراطور:لقد اعيطتك ما يكفى من الوقت حميتك وفرت لك كل ما اردت حتى تصبح شخص يستحق النظر اليه ولكنك مازلت كالقمامة مجرد حشرة لا يستحق النظر اليها حتى ولكن هذا ينتهى الان الموارد التى اخذتها غيرك يستحقها من الان انت منفى من المملكة و منفى من العائلة.
الشخص بصوت ضعيف و عيون حمراء مليئة بالدموع:ابى!ارجوك امنحنى بعض الوقت سأرقى الى اسم العائلة سأصبح ولى عهد اقوى شخص فى العالم ولكن ارجوك امنحنى بعض الو.....
الامبراطور بصوت قوى زلزل القصر بأكمله:يكفى! اخرص لا تقل كلمة اخر لقد اتخذت قرار...يورى تعالى.
فجأة بجانب الامبراطور ظهرت امرأة من الفراغ بدون صوت كأنها انتقلت بدون جهد كانت المرأة جميلة كالجنية عيون ضيقة و بشرة بيضاء كالثلج و انف صغير عليه بعض اللون الاحمر اذا نظرت اليها لن يمكنك ابعاد نظرك عنها.
المرأة بتعبير جامد و صوت خاضع:خادمتك المتواضعة منتظرة امرك جلالتك.
الامبراطور بلا تعبير:من الان ابنى الوحيد و ولى عهدى منفى من العائلة انشر الخبر اجعلى الجميع يعرف كيف انى امبراطور الجحيم ملك العالم السفلى و مرعب الالهة انجبت قمامة حشرة لا يعرف القوة
المرأة:علم جلالتك.
الشخص مازال راكع بأعين يتدفق منها الدموع بلا نهاية ينظر للارض اسفله بصوت مهزوم:ابى احقا هي خطيئة عدم امتلاك القوة؟
الامبراطور:كفى! انت لا تستحق ان تسأل هذا السؤال. اذهب فمن اليوم انت منفى.
وقف الامبراطور من العرش بكبرياء شديد يكاد يجعل كل ملوك الارض يحنو رأسهم و مشى برأس مرفوعة بلا ذرة حزن او قلق كأنه تخلص من عبئ عليه كل ما يمكن سماعه فى قاعة القصر الكبيرة هو شخص راكع على الارض يبكى بقوة و قهر و بعد ان انتهى وقف قام بمسح دموعو و مشى خارج القاعة ذاهبا لغرفته و بمجرد خروجه من القاعة تم مقابلته بركلة قوية فى جانبه لم يملك وقت لصدها او لم يستطع من سرعة و قوة الركلة ارسل الشخص مسافة بعيدة بقوة الركلة تدور فى الارض لبضعة مرات قبل ان يتوقف و هو يتقئ الدماء و يحتضن جانبه من الالم و ينظر من تجرأ على ان يضربه.
الشخص:كيف تجرأو ان تضربنى انا ابن الامبراطور!!
لين تشاو:ابن الامبراطور؟يالها من اضحوكة الم تتعرض للنفى ايها العاهر.
الشخص:لين تشاو ابن عمى!ماذا تفعل؟لماذا تضربنى؟
لين تشاو:لماذا؟احقا تسأل؟تحملتك طيلة هذه السنوات فقط لأنك ابن الامبراطور اشاهدك تأخذ كل ما كان لى بالرغم من كونك قمامة عديم القوة كل هذه الموارد التى ضاعت عليك.
الشخص بوجه غاضب و اعين حمراء:لين تشاو عاملتك بكل لطف و اعطيتك من مواردى من انقذك حين كنت تفعل كل مصيبة او اخرى؟الم يكن انا.و هكذا ترد لى كان يجب ان ادرك هذا من البداية انك لست سوى احمق جاهل يلتصق بمن يعطيه الفوائد.
اقترب لين تشاو من الشخص الملقى على الارض يحاول الوقوف ورفع قدمه و اسقطها على رأسه مساويها بالارض الصخرية و ظل يرفع فقدمه و يسقطها مرة تلو الاخرى تلو الاخرى
لين تشاو:اخرص! ارأيت هذه هي مكانتك الحقيقية لا تستحق حتى ان تلمسك يدى.
توقف لين تشاو عن الركلات التى كان يلقيها و بصق على وجه الشخص الملقى على الارض و ذهب و هو يضحك ظل الشخص ملقى على الارض وجهه مغطى ما بين الدموع و الدم و المخاط يأن بصمت
اليد الزرقاء:سيدى الصغير سيدى الصغير هل انت بخير؟
نظر الشخص الملقى على الارض ليجد رجل عجوز يده تنير بالضوء الازرق مشعة و لها بريق مميز.
اليد الزرقاء:سيدى الصغير من فعل هذا؟من تجرأ على ان يضع يده على ابن الامبراطور؟!
الشخص:ابن الامبراطور ما هو الا اضحوكة الم تسمع لقد تعرضت للنفى من العائلة.
اليد الزرقاء:ماذا؟! كيف يمكن هذا؟سيدى الصغير هو ولى العهد و ابن الامبراطور الوحيد كيف يمكن ان ينفيك؟سأذهب للملك و احدثه فى هذا.
الشخص:انت مجرد خادم للأبن المنفى كيف تحلم بأن تكلم الامبراطور من الافضل ان تتركنى فى حالى و تذهب لتخدم شخص اخر بقدراتك لن تتعب فى البحث عن احد.
كانت اعين الشخص تتدفق بالاحمرار كان يغطى بكاءه بالدم الذى يملئ وجهه
اليد الزرقاء:ماذا تعنى سيدى الصغير هو سيدى الوحيد لن اتركك اي يكن ما يحصل هيا سيدى لنذهب لتغتسل ثم لنذهب من هذا القصر لم يخسر احد اليوم غيرهم.
الشخص لم يستطع التحمل اكثر من ذلك و انفجر فى موجة من البكاء بين اذرع خادمه لم يتخيل ان يوم كهذا فى حياته قد يأتى سقط من مكانته كولى العهد و تعرض للضرب على يد الشخص الذى اعتبره الاقرب اليه. قام الخادم بحمل سيده على ظهره و مشى به حتى قصر صغير بجانب القصر العملاق كان يسمى بالجناح الايمن كان القصر المخصص لولى العهد المخلف للأمبرطور لا يحلم احد حتى بالمرور بجنابه ناهيك عن المبيت به.
دخل اليد الزرقاء حاملا السيد الصغير على ظهر الى القصر ليجده خاليا من الاشخاص فارغ بالكامل رفص الخادم بقدمه فى الارض مقلقا سيده المحمول على الظهر.
اليد الزرقاء بصوت غاضب واعين قد تقتل من فمرماها ان امكنه:مجموعة من القمامة جميعهم!كانو يقبلون حذاء سيدى و يستغلون قلبه الطيب فى فعل ما يريدون والان يذهبون جيد جدا.سأذهب لبيت شخص شخص منهم و اريه ماذا يمكن لليد الزرقاء ان يفعل.
السيد الصغير بصوت ضعيف ممزوج بالحزن:توقف ايها اليد الزرقاء لقد فعلو الافضل لهم ان تكون متصل بى سيجلب لهم الاذى ولديهم عائلات.
اليد الزرقاء بصوت ارق و لكن مازال يملئه الغضب:سيدى الصغير انت لطيف للغاية انهم مجرد قمامة لا يستحقو شفقتك العظيمة.
السيد الصغير:لنتوقف عنهم الان وخذنى الى المرحاض اريد ان اغتسل.
انتبه اليد الزرقاء ان سيده مازال يتألم و اسرع بخطواته الثقيلة الى المرحاض و اخذ يحمم سيده بعد الانتهاء حمل اليد الزرقاء السيد الى الغرفة جلس السيد الصغير على السرير ناظرا من النافذة الى القمر فى السماء
السيد الصغير:رفرت جناح العصفور الصغير ظنا منه ان العالم الواسع لا يكفيه غير منتبه للضفدع الذى ينتظر اسفل الشجرة مترقب.
اليد الزرقاء:سيدى الصغير ارجوك لا تحزن كل ما يحدث له سبب فقط عليك ان تؤمن بنفسك و سوف تصل لما تريد. قال اليد الزرقاء بمحاولة منها ليرفع من قلب سيده المتئلم.
السيد الصغير:اؤمن بنفسى؟هذا ما قلته لنفسى طوال عمرى و اين وصلت؟.صرخ السيد الصغير بغضب و هو يحاول الوقوف:حاول مرارا و تكرارا تدربت اكثر من اي حد عملت بجهد حتى تكسرت عظامى و اي انا الان هيا قل لي؟ قل لي!!! سقط السيد الصغير فى محاولته الصراخ على ارضية الغرفة.
اليد الزرقاء ركض نحو سيده الملقى على الارض محاولة رفعه.
السيد الصغير بصرخة غاضبة:ابتعد عنى!
ولكن اليد الزرقاء لم يبتعد بعد عدة محاولات قام اليد الزرقاء بحمل سيده الصغير و وضعه على سريره.
السيد الصغير بصوت ضعيف:اخرج و دعنى وحدى لبعض الوقت سنذهب غدا خارج القصر
حاول الخادم الكلام ولكن لم يعرف ماذا يقول فأبقى فمه مغلق و خرج من الغرفة ليحظى بأخر ليلة نوم مريحة من يعرف ماذا ينتظر السيد خادمه غدا.
مر الوقت ذهب الغروب و حل الليل مع مرور السعات استقر القمر فى وسط السماء معلنا وقت منتصف الليل تقلب و فى هدوء الليل فتح باب غرفة السيد بهدوء و خرج السيد الصغير بهدوء يجر جسده المتهالك صرا اسنانه للمشى بدون صوت حتى لا يوقظ خادمه،مشى السيد الصغير بهدوء خارجا من الجناح الايمن مرا بالقصر الرئيسى خارجا من البوابة و مشى بهدوء يتخفى الطرقات الى منفذ صغير على جانب المدينة حتى وصل الى قصر كبير مرتفع قليلا عن الارض له مظهر خارجى رأئع يملك بوابة خشبية يترأسها لوحة مكتوب عليها "مسكن بيت الفرشات" محاط بسور صخرى يلتفه بأكمله التف السيد الصغير من امام البيت بمحاذاة السور حتى وصل الى خلف المنزل استعمل السيد الصغير كل قوته ليرفع نفسه فوق السور الى الناحية الاخرى و بعد عدة محاولات نجح اخيرا وسقط فى مجموعة من الشجيرات الصغيرة بعد عدة دقائق استعاد توازنه و نظره ليجد نفسه فى حديقة واسعة مميزة لم يكن عشبها اخضر كالطبيعة بلكان بالون الوردى يغطى الحديقة بأكملها و فى وسط الحديقة كانت بركة ماء دائرية تعكس ضوء القمر الازرق الرائع كان المشهد يجعلك تنغمس فيه لوقت عديد ولكن للسيد الصغير لم يكن هذا المشهد جديد استعاد السيد الصغير رشده و اكمل سيره كان مسيره السيد الصغير عبر الحديقة متوازنة و دقيقة كان يعرف اين يذهب حتى اقترب لغرفة ركز السيد الصغير نظره ليجد ضوء الغرفة مشتعل اشتعل وجع السيد الصغير بفرح تتلألأ عينه الحمراء الزاهية مسرعا فى خطواته لم يستطع السيد الصغير اثناء مشيته الا ان تأتى فى باله ذكرى. كان يوم مشمس كان السيد الصغير و الجنية لولان يجلسان بجانب البركة فى الحديقة يلعبان بأرجلهم فى البحرية يقوم السيد الصغير بالاقتراب من الجنية محاولة سرقة قبله منها من حين لأخرى بينما تبتعد الجنية بطريقة مرحة عنها تدفعه برقة.
السيد الصغير ببهجة ونشوة فى صوته:هيا يا لولان دعينا نفعلها لماذا نتأخر فأنتى ستكونى زوجتى.
الجنية لولان بأذن حمراء وخد احمر:لاااا لا يجب ان نفعلها حتى نتزوج يجب انت تنتظرنى الى يومها ثم يمكنك ان تفعل ما تريده.
السيد الصغير ونفسه بدأ يثقل:لولان لا استطيع الانتظار حقا. حاول السيد الصغير القفز على لولان ولكنها تهربت برشاقة اثناء الضحك وحاول السيد الصغير ان يلحقها.......
السيد الصغير بنظرة مؤلمة ولكن مليئة بالتفائل:اتسأل هل ستريد لولان ان تبقى معى حتى بعد نفى؟لالا لاتفكر فى هذا بالطبع لولان ستأتى معك انها تحبك للغاية يجب ان اسرع.
اقترب الى الغرفة ولكنه فجأه تباطأت خطواته...
السيد الصغير بشك:ما هذا الصوت؟
بمجرد اقتراب السيد الصغير للغرفة شئ فى شئ كان يسمع صوت ارتطام و ايضا أنين لم يكن السيد الصغير احمق كان يعرف ما هذا الصوت ولكن فى خطواته البطيئة كان يرفض تقبل ما يفرضه الواقع عليه كانت هذه غرفة الجنية لولان كانت لولان فتاة فى عمر السابعة عشر فى نفس عمر السيد الصغير كانت تدعى بأحد ملكات الجمال الستة للمملكة كانت بشرتها بيضان ناصعة كالحليب و كان شعرها اسود ناعم يمكنه عكس ضوء القمر لها انف صغير مدبب يعطى وجها رقة و فم صغير بلون وردى و خد وردى فى كل جانب كان لها جسد يقاتل الناس لأجله صدر شامخ ليس كبير ولا هو صغير كأنه يناسب جسده و مؤخرة تأخذ انحناء صغير بممشى ظهرها و اقدام طويلة.
كانت الجنية لولان حبيبة الملك الصغير فى سن الخامسة عشر اعترف السيد الصغير بحبه لها و تقبلتها الجنية و كانا زوجا الحب السائدين فى المدينة لم يكن هناك من لم يعرف ان ولى العهد و الجنية لولان حبيبان يتوعدا بالزواج كانت الجنية للسيد الصغير اكثر من حبيبة كانت الشخص الذى شجع السيد الصغير مرارا ان لا يستسلم كانت دائما خلفه تمنحه الشجاعة و القوة ليستمر فى هدفه احبها السيد الصغير بعمق لاتشوبه شائبة.
استمر السيد الصغير بالاقتراب من الغرفة حتى وصل الى النافذة و بمجرد النظر منها فتحت عينه على مصرعيها الخوف الغضب الحزن الكأبة الرغبة بالبكاء كانت كلها مشاعر ابتلعت السيد الصغير فى لحظة لم يستطع التفكير كأن الوقت توقف تدفقت الدموع من عين السيد الصغير غير مدرك اذ كان مايراه حقيقة ام خدعة اخرى القاها عليه الكون كان بداخل الغرفة الجنية لولان مستلقية على السرير رافعة ارجلها البيضاء الرفيعة الشبيها باليشم الى سقف الغرفة و بينهم كان خصر رجل يتلاحم بعانتها و فمه يلتقط ثديها المتلائمين يأكلهم بنهم بينما تقترب يده الجنية من القدم الثالثة للرجل ممسكة اياها تحرك يدها سريعا مرة و بطيئة مرة اخرى بنشوة و حب على وجهها.
لم يعرف السيد الصغير ماذا يفكر او ماذا يفعل كان العالم يقف امامه احس ان عالمه تدمر فقط فى هذه اللحظة ولكن كأن هذا لم يكفى..
لين تشاو بصوت تملئه النشوة و الحب:الجنية لولان حقا تلقين لأسمك لم اذق يوما جسد افضل من جسدك لا اعرف كيف لهذا القمامة ان يملك الحق بلمسك.
الجنية لولان بطريقة مرحة:هل تغار عزيزى؟لا تقلق فانا لم اسمح له ان يلمسنى ابدا اخبرته انه يجب ان ينتظر حتى نتزوج و الاحمق صدق. ضحكت الجنية لولان بصوتها الرقيق و شفتيها الصغيرة الجميلة
لين تشاو بفخر:هل هذا صحيح اذا انا اول من ذاق هذا الجسد الملائكى يالا حظى. بقرار نفى القمامة سأكون انا الشخص التالى لعرش الامبراطور و بقدرتى و موهبتى سأصل الى اعلى السلطة فى وقت قصير. اقترب لين تشاو من وجه الجنية لولان و طبع قبلة طويلة على وفمها الجميل:وبالطبع لن انسى امرأتى الجميلة. قال لين تشاو بمرح
الجنية لولان بأغراء:اذا يجب علي ان اشكر جلالته.
ارتفعت ضحكات لين تشاو و لولان اثناء تلاحمهما فى معركة زوجية لم يستطع السيد الصغير تحمل المشاعر التى تشتعل بداخله لقد سرقت امرأته امام عينيه لا يوجد رجل سيتحمل هذا سرع السيد الصغير خطواته حتى اقترب من الباب ثم فتحه بقوة على مصرعه فوجئ لين تشاو و الجنية لولان.حاولت الجنية لولان تغطئة نفسها.
السيد الصغير بصوت غاضب يحمل نبرة البكاء مشيرا الى الجنية:لولان كيف يمكنك ان تفعلى هذا الم نعد بعضنا بالحب؟لم ادرك انكى مجرد عاهرة لا تعرف الا كيف ترضى الرجال مستغلة جسدها اليوم انا سار....
قبل ان ينتهى السيد الصغير من كلامه تم قطعه بلكمة قوية فى فكه من لين تشاو ارسلته خارج الغرفة سقط السيد الصغير على الارض ممسكا وجهه المتألم باصقا الدم ينظر بغضب و سخط و عجز للين تشاو.
لين تشاو:ما هذا كيف يجرأ هذا القمامة على المجئ الى هنا و قطع وقت هذا السيد و امرأته هل لديك امنية بالموت؟
السيد الصغير بغضب:لين تشاااو!لا تخدع نفسك الجنية لولان ليست امرأتك بل هي امرأتى انا لدينا عهد بالزواج.
لين تشاو:عهد بالزواج؟امرأتك؟كيف هذا حين فعلناها انا و الجنية منذ شهر كانت عذراء بالتأكيد
السيد الصغير فوجئ بكلمات لين تشاو و لم يصدق اذنه:ماذا لين تشاو ماذا تعنى كيف شهر؟
لين تشاو ضاحكا باستهزاء:الم تخبرك الجنية؟ حسنا دعنى اخبرك ابن عمى العزيز انا و الجنية بدأنا تلاحم الفراش منذ شهر الان و عليا ان اخبرك ان جسد الجنية شئ تقتل لاجله فعلا هاهاهاها
الجنية لولان بخجل تقترب من لين تشاو و تضع يدها على صدره القوى:لين تشاوو كيف تشارك اسرارنا هكذا انك تشعرنى بالخجل.
لم يصدق السيد الصغير ما يسمع كانت الصدمات تأتيه من كل اتجاه لم يعرف ماذا يقول كل ما كان يعرفه او يشعر به كان الغضب المتزايد قام السيد الصغير بالقفز محاولا الامساك بلولان و اعطائها بعض من غضبه ولكن قبل ان يصل ضربه لين تشاو مرة اخرى مرسلا اياه طائرا حتى ارتطم بشجرة شديدة فى وسط الحديقة بصق السيد الصغير الدماء ممسكا جسده لا يستطيع الحراك فقد بذل بالفعل كل ما لديه ليأتى لهنا ليس ليحارب.
لين تشاو بغضب:كيف تجرأ ايها القمامة اللعينة على محاولة لمس امرأتى يبدو انك تريد الموت بالفعل اذا دعنى امنحه لك.
اقترب لين تشاو بسيفه من السيد الصغير محاولا ذبحه ولكن قبل ان يفعل اوقفته الجنية لولان
الجنية لولان:توقف ارجوك يا عزيزى فلا اريد ان اشاهده يموت فقد كان يوما ما شخص عزيز على قلبى
لين تشاو ينظر الى الجنية بتمعن:اذا ماذا تريدنى ان افعل عقوبة محاولة مهاجمة الجنية لا يجب ان تمر هكذا.
الجنية لولان تقترب من لين تشاو تلامس صدره و وجهه بصوت مغرى:عزيزى يستطيع ان يجد طريقة اليس كذلك؟
لين تشاو وضع سيفه بالغمد و بدأ يفكر ثم فتح عينيه واسعا و صرخ:وجدتها!هذا القمامة كان يحاول الاقتراب من جسد الجنية برغبة دنيوية يجب علينا ان نعاقبه هكذا
الجنية لولان بفرح:عزيزى ذكى للغاية افعل ما تراه مناسب
اقترب لين تشاو من السيد الصغير تعلو وجه ضحكة واسعة.
السيد الصغير:ماذا تريد ان تفعل لين تشاو انا احذرك.
لين تشاو باستهزاء:تحذرنى ماذا يستطيع قمامة مثلك ان يفعل؟ دعنى اجيب لا شئ.
اقترب لين تشاو من السيد الصغير و بحركة سريعة اخرج السيف من الغمد و ضرب لم يمر ثوان و انطلق السيد الصغير بالصراخ اعتدى عليه الم شديد لا يحتمل لقد تم قطع رجولته لم يعد رجل بعد الان.
لين تشاو:الخدم! صرخ لين تشاو. اتى الخدم بجانبه منتظرين الامر.
لين تشاو:خذو هذا القمامة و ارموه خارج الجبل فلم يعد رجل بعد الان ما الهدف من حياته.
حمل الخدم السيد الصغير يسيرون به اثناء نظر السيد الصغير بغضب الى لولان و لين تشاو يندمجان فى قبلة ملحمية مشي الخدم حتى وصلو الى خارج المدينة ورمو السيد الصغير خارج المدينة الى الغابة المطيرة كانت الغابة المطيرة من اسمها غابة لا يجف المطر منها ابدا يستمر المطر فالسقوط طوال السنة كان السيد الصغير ملقى فى دمائه و دموعه الم يطغى على كل جسده لم يعد امبراطور لم يعد رجل حتى فقد منزله فقد امرأته فقد لقبه و فى النهاية فقد حياته لم يستطع حتى الصراخ فصوته قد ذهب.
السيد الصغير:ماذا فعلت فى حياتى حتى يحدث هذا لى؟ كل ما اردته هو انا اعيش جيدا فعلت كل ما بوسعى حتى اصبح ما يريدنه و هذه هي نهايتى؟ انا اكره العالم! انا اكره الحياة! انا اكره المملكة! انا اكره النساء! انا ابغض كل شئ اذا كانت هناك حياة اخرى فسأكون وحش لا سأكون ملك الوحوش شخص بلاقلب بلامشاعر بلاانسانية سأنتقم منهم جميعا سأحرقهم سأقتلهم كلهم فقط انتظرونى....فقط انتظرونى.
وسقط السيد الصغير فى نوم بلا الم بلا قلق بلا احلام
وفى وسط الغابة تردد صوت ضحكات عالية كانت الضحكة مليئة بالشؤم مخيفة مرعبة مقلقة كان يتزايد صوتها مرة تلو الاخرى تلو الاخرى حتى ظهر شخص اسود بالكامل هيئة بشرية ولكن تتكون من سواد
الاسود:سمعت كراهيتك! سمعت بغضك! سمعت ندائك!وانا سألبى طلبك استيقظ بأسمى و دع الانتقام و الكراهية يوقظون قلبك دعهم يقودون حياتك كن النهاية كن الجحيم كن الموت!
اختفى الاسود و فجأة فتح السيد الصغير عينه....

احمد:رايزل....رايزل....رايزل
رايزل انتبه و بيبص لأحمد:ايوا انا سامعك
احمد:سرحان فى ايه؟ بندهلك من بدرى.
رايزال بعيون فيها تقلب مشاعر:ابدا افتكرت حاجة من زمان.
احمد سطت و بص لرايزل بعمق فعينو:طب اجهز عشان قربنا نوصل.
رايزل:انت قلقان من التعامل معاهم؟
احمد:لا انا مش حاسس بحاجة نحيتهم كده كده مش فارقة معايا
رايزل:لما ننزل هقولك تتصرف ازاى ابقى اعمل الى هقولك عليه.
احمد:ماشى.

تبقى تسعة ايام على الموعد.
فين التكمله يانجم
 
فين يا جماعة تكملة القصة دي
لو ينفع نتواصل مع الادارة تشوف الكاتب يكملها او حد من الادارة يكملها
القصة جامدة مووووووووووووت
 
  • عجبني
التفاعلات: @hhhj و Ahmedrda

لمتابعة السلاسل السابقة​


الجزء الثاني.

لمحات من ماضى أليم.

فى يوم سماءه مليئة ببعض الغيوم و شمس مشرقة بنور مضئ بعض الشئ يعطى شعور بدفئ يهبط نور الشمس على قمة جبلين يملئهم العشب الاخضر الجميل بعض الورود فى وسط القمتين نرى مدينة باسوار رمادية و بوابة شاهقة قد يساوى ارتفعها و سمكها ارتفاع و سمك الجبل نفسه. فوق السور نجد بعض الاشخاص يقفون بشموخ وقوة اطوالهم تتعدى الثلاثة امتار لهم اعين سوداء كالهواية يمسكون بايديهم رماح مضيئة باللون الازرق يحمون البوابة الشاهقة بلا خوف خلفهم يمكننا ان نرى المدينة نفسها بيوت متلامسة و شوارع مضيئة بعشب ازرق لونهم كالقمر و اشخاص يشبهون الحراس كثيرون يمشون فى كل مكان ***** و نساء و رجال و مسنين مع استمرارنا بالمشى نجد فى منتصف القرية من الامام قصر ضخم لونه مزيج بين الاحمر و الذهبى فى الامام درج عملاق يصل الى بوابة ضخمة تفتح على قاعى عظيمة بعمدان شامخة كأنها تلمس السماء و فى منتصف القاعة نجد عرش ضخم كعرش امبراطور على العرش يجلس شخص له عيون حمراء كالدم و شعر اصفر كالذهب طوله يصل لاربعة امتار برداء احمر فى اسود عليه رسمة تنين ولكن ما يميز هذا الشخص غير عينهم الى تظهر بشكل مميز كانت القرون الى تظهر من قمة رأسه. قرنين كبيرين اسودان كالفحم يشيران للسماء بتقوس لكن لهم مظهر مميز و مخيف كان الامبراطور يجلس على العرش ناظرا لشخص راكع امامه كان هذا الشخص مختلف عن الامبراطور ولكن يمكنك ان تلاحظ التشابه بينهم و الاختلاف ايضا كان هذا الشخص يملك وجه وسيم بأعين حمراء و شعر اصفر و قرنين ولكن يمكنك ان ترى الاختلاف بينهم كان قرن صغير بطول الاصبع و الاخر له نصف طول الاصبع كان الشخص الراكع يملك نظرة قاتمة على وجهه ممزوجة بالحزن و الرغبة الملحة بالبكاء ولكن يمكنك ان ترى انه يكبحها نظر الامبراطور على الشخص الراكع باشمئزاز و تقزز ثم قال: ما هو مستواك الان؟
الشخص بصوت اجش يكاد لا يخرج ولكن لا يمكن الا يجيب على الامبراطور:انا الان فى المستوى الخامس....ولكن سأكون فى المستوي السادس بعد ان.....
امبراطور:مرت ثلاث سنوات منذ اخبرتنى انك ستكون فى المستوي العشرون و ستأخذ ماهو حقك اليس كذلك؟
الشخص بقى صامت لا يعرف كيف يجيب.
الامبراطور:لقد اعيطتك ما يكفى من الوقت حميتك وفرت لك كل ما اردت حتى تصبح شخص يستحق النظر اليه ولكنك مازلت كالقمامة مجرد حشرة لا يستحق النظر اليها حتى ولكن هذا ينتهى الان الموارد التى اخذتها غيرك يستحقها من الان انت منفى من المملكة و منفى من العائلة.
الشخص بصوت ضعيف و عيون حمراء مليئة بالدموع:ابى!ارجوك امنحنى بعض الوقت سأرقى الى اسم العائلة سأصبح ولى عهد اقوى شخص فى العالم ولكن ارجوك امنحنى بعض الو.....
الامبراطور بصوت قوى زلزل القصر بأكمله:يكفى! اخرص لا تقل كلمة اخر لقد اتخذت قرار...يورى تعالى.
فجأة بجانب الامبراطور ظهرت امرأة من الفراغ بدون صوت كأنها انتقلت بدون جهد كانت المرأة جميلة كالجنية عيون ضيقة و بشرة بيضاء كالثلج و انف صغير عليه بعض اللون الاحمر اذا نظرت اليها لن يمكنك ابعاد نظرك عنها.
المرأة بتعبير جامد و صوت خاضع:خادمتك المتواضعة منتظرة امرك جلالتك.
الامبراطور بلا تعبير:من الان ابنى الوحيد و ولى عهدى منفى من العائلة انشر الخبر اجعلى الجميع يعرف كيف انى امبراطور الجحيم ملك العالم السفلى و مرعب الالهة انجبت قمامة حشرة لا يعرف القوة
المرأة:علم جلالتك.
الشخص مازال راكع بأعين يتدفق منها الدموع بلا نهاية ينظر للارض اسفله بصوت مهزوم:ابى احقا هي خطيئة عدم امتلاك القوة؟
الامبراطور:كفى! انت لا تستحق ان تسأل هذا السؤال. اذهب فمن اليوم انت منفى.
وقف الامبراطور من العرش بكبرياء شديد يكاد يجعل كل ملوك الارض يحنو رأسهم و مشى برأس مرفوعة بلا ذرة حزن او قلق كأنه تخلص من عبئ عليه كل ما يمكن سماعه فى قاعة القصر الكبيرة هو شخص راكع على الارض يبكى بقوة و قهر و بعد ان انتهى وقف قام بمسح دموعو و مشى خارج القاعة ذاهبا لغرفته و بمجرد خروجه من القاعة تم مقابلته بركلة قوية فى جانبه لم يملك وقت لصدها او لم يستطع من سرعة و قوة الركلة ارسل الشخص مسافة بعيدة بقوة الركلة تدور فى الارض لبضعة مرات قبل ان يتوقف و هو يتقئ الدماء و يحتضن جانبه من الالم و ينظر من تجرأ على ان يضربه.
الشخص:كيف تجرأو ان تضربنى انا ابن الامبراطور!!
لين تشاو:ابن الامبراطور؟يالها من اضحوكة الم تتعرض للنفى ايها العاهر.
الشخص:لين تشاو ابن عمى!ماذا تفعل؟لماذا تضربنى؟
لين تشاو:لماذا؟احقا تسأل؟تحملتك طيلة هذه السنوات فقط لأنك ابن الامبراطور اشاهدك تأخذ كل ما كان لى بالرغم من كونك قمامة عديم القوة كل هذه الموارد التى ضاعت عليك.
الشخص بوجه غاضب و اعين حمراء:لين تشاو عاملتك بكل لطف و اعطيتك من مواردى من انقذك حين كنت تفعل كل مصيبة او اخرى؟الم يكن انا.و هكذا ترد لى كان يجب ان ادرك هذا من البداية انك لست سوى احمق جاهل يلتصق بمن يعطيه الفوائد.
اقترب لين تشاو من الشخص الملقى على الارض يحاول الوقوف ورفع قدمه و اسقطها على رأسه مساويها بالارض الصخرية و ظل يرفع فقدمه و يسقطها مرة تلو الاخرى تلو الاخرى
لين تشاو:اخرص! ارأيت هذه هي مكانتك الحقيقية لا تستحق حتى ان تلمسك يدى.
توقف لين تشاو عن الركلات التى كان يلقيها و بصق على وجه الشخص الملقى على الارض و ذهب و هو يضحك ظل الشخص ملقى على الارض وجهه مغطى ما بين الدموع و الدم و المخاط يأن بصمت
اليد الزرقاء:سيدى الصغير سيدى الصغير هل انت بخير؟
نظر الشخص الملقى على الارض ليجد رجل عجوز يده تنير بالضوء الازرق مشعة و لها بريق مميز.
اليد الزرقاء:سيدى الصغير من فعل هذا؟من تجرأ على ان يضع يده على ابن الامبراطور؟!
الشخص:ابن الامبراطور ما هو الا اضحوكة الم تسمع لقد تعرضت للنفى من العائلة.
اليد الزرقاء:ماذا؟! كيف يمكن هذا؟سيدى الصغير هو ولى العهد و ابن الامبراطور الوحيد كيف يمكن ان ينفيك؟سأذهب للملك و احدثه فى هذا.
الشخص:انت مجرد خادم للأبن المنفى كيف تحلم بأن تكلم الامبراطور من الافضل ان تتركنى فى حالى و تذهب لتخدم شخص اخر بقدراتك لن تتعب فى البحث عن احد.
كانت اعين الشخص تتدفق بالاحمرار كان يغطى بكاءه بالدم الذى يملئ وجهه
اليد الزرقاء:ماذا تعنى سيدى الصغير هو سيدى الوحيد لن اتركك اي يكن ما يحصل هيا سيدى لنذهب لتغتسل ثم لنذهب من هذا القصر لم يخسر احد اليوم غيرهم.
الشخص لم يستطع التحمل اكثر من ذلك و انفجر فى موجة من البكاء بين اذرع خادمه لم يتخيل ان يوم كهذا فى حياته قد يأتى سقط من مكانته كولى العهد و تعرض للضرب على يد الشخص الذى اعتبره الاقرب اليه. قام الخادم بحمل سيده على ظهره و مشى به حتى قصر صغير بجانب القصر العملاق كان يسمى بالجناح الايمن كان القصر المخصص لولى العهد المخلف للأمبرطور لا يحلم احد حتى بالمرور بجنابه ناهيك عن المبيت به.
دخل اليد الزرقاء حاملا السيد الصغير على ظهر الى القصر ليجده خاليا من الاشخاص فارغ بالكامل رفص الخادم بقدمه فى الارض مقلقا سيده المحمول على الظهر.
اليد الزرقاء بصوت غاضب واعين قد تقتل من فمرماها ان امكنه:مجموعة من القمامة جميعهم!كانو يقبلون حذاء سيدى و يستغلون قلبه الطيب فى فعل ما يريدون والان يذهبون جيد جدا.سأذهب لبيت شخص شخص منهم و اريه ماذا يمكن لليد الزرقاء ان يفعل.
السيد الصغير بصوت ضعيف ممزوج بالحزن:توقف ايها اليد الزرقاء لقد فعلو الافضل لهم ان تكون متصل بى سيجلب لهم الاذى ولديهم عائلات.
اليد الزرقاء بصوت ارق و لكن مازال يملئه الغضب:سيدى الصغير انت لطيف للغاية انهم مجرد قمامة لا يستحقو شفقتك العظيمة.
السيد الصغير:لنتوقف عنهم الان وخذنى الى المرحاض اريد ان اغتسل.
انتبه اليد الزرقاء ان سيده مازال يتألم و اسرع بخطواته الثقيلة الى المرحاض و اخذ يحمم سيده بعد الانتهاء حمل اليد الزرقاء السيد الى الغرفة جلس السيد الصغير على السرير ناظرا من النافذة الى القمر فى السماء
السيد الصغير:رفرت جناح العصفور الصغير ظنا منه ان العالم الواسع لا يكفيه غير منتبه للضفدع الذى ينتظر اسفل الشجرة مترقب.
اليد الزرقاء:سيدى الصغير ارجوك لا تحزن كل ما يحدث له سبب فقط عليك ان تؤمن بنفسك و سوف تصل لما تريد. قال اليد الزرقاء بمحاولة منها ليرفع من قلب سيده المتئلم.
السيد الصغير:اؤمن بنفسى؟هذا ما قلته لنفسى طوال عمرى و اين وصلت؟.صرخ السيد الصغير بغضب و هو يحاول الوقوف:حاول مرارا و تكرارا تدربت اكثر من اي حد عملت بجهد حتى تكسرت عظامى و اي انا الان هيا قل لي؟ قل لي!!! سقط السيد الصغير فى محاولته الصراخ على ارضية الغرفة.
اليد الزرقاء ركض نحو سيده الملقى على الارض محاولة رفعه.
السيد الصغير بصرخة غاضبة:ابتعد عنى!
ولكن اليد الزرقاء لم يبتعد بعد عدة محاولات قام اليد الزرقاء بحمل سيده الصغير و وضعه على سريره.
السيد الصغير بصوت ضعيف:اخرج و دعنى وحدى لبعض الوقت سنذهب غدا خارج القصر
حاول الخادم الكلام ولكن لم يعرف ماذا يقول فأبقى فمه مغلق و خرج من الغرفة ليحظى بأخر ليلة نوم مريحة من يعرف ماذا ينتظر السيد خادمه غدا.
مر الوقت ذهب الغروب و حل الليل مع مرور السعات استقر القمر فى وسط السماء معلنا وقت منتصف الليل تقلب و فى هدوء الليل فتح باب غرفة السيد بهدوء و خرج السيد الصغير بهدوء يجر جسده المتهالك صرا اسنانه للمشى بدون صوت حتى لا يوقظ خادمه،مشى السيد الصغير بهدوء خارجا من الجناح الايمن مرا بالقصر الرئيسى خارجا من البوابة و مشى بهدوء يتخفى الطرقات الى منفذ صغير على جانب المدينة حتى وصل الى قصر كبير مرتفع قليلا عن الارض له مظهر خارجى رأئع يملك بوابة خشبية يترأسها لوحة مكتوب عليها "مسكن بيت الفرشات" محاط بسور صخرى يلتفه بأكمله التف السيد الصغير من امام البيت بمحاذاة السور حتى وصل الى خلف المنزل استعمل السيد الصغير كل قوته ليرفع نفسه فوق السور الى الناحية الاخرى و بعد عدة محاولات نجح اخيرا وسقط فى مجموعة من الشجيرات الصغيرة بعد عدة دقائق استعاد توازنه و نظره ليجد نفسه فى حديقة واسعة مميزة لم يكن عشبها اخضر كالطبيعة بلكان بالون الوردى يغطى الحديقة بأكملها و فى وسط الحديقة كانت بركة ماء دائرية تعكس ضوء القمر الازرق الرائع كان المشهد يجعلك تنغمس فيه لوقت عديد ولكن للسيد الصغير لم يكن هذا المشهد جديد استعاد السيد الصغير رشده و اكمل سيره كان مسيره السيد الصغير عبر الحديقة متوازنة و دقيقة كان يعرف اين يذهب حتى اقترب لغرفة ركز السيد الصغير نظره ليجد ضوء الغرفة مشتعل اشتعل وجع السيد الصغير بفرح تتلألأ عينه الحمراء الزاهية مسرعا فى خطواته لم يستطع السيد الصغير اثناء مشيته الا ان تأتى فى باله ذكرى. كان يوم مشمس كان السيد الصغير و الجنية لولان يجلسان بجانب البركة فى الحديقة يلعبان بأرجلهم فى البحرية يقوم السيد الصغير بالاقتراب من الجنية محاولة سرقة قبله منها من حين لأخرى بينما تبتعد الجنية بطريقة مرحة عنها تدفعه برقة.
السيد الصغير ببهجة ونشوة فى صوته:هيا يا لولان دعينا نفعلها لماذا نتأخر فأنتى ستكونى زوجتى.
الجنية لولان بأذن حمراء وخد احمر:لاااا لا يجب ان نفعلها حتى نتزوج يجب انت تنتظرنى الى يومها ثم يمكنك ان تفعل ما تريده.
السيد الصغير ونفسه بدأ يثقل:لولان لا استطيع الانتظار حقا. حاول السيد الصغير القفز على لولان ولكنها تهربت برشاقة اثناء الضحك وحاول السيد الصغير ان يلحقها.......
السيد الصغير بنظرة مؤلمة ولكن مليئة بالتفائل:اتسأل هل ستريد لولان ان تبقى معى حتى بعد نفى؟لالا لاتفكر فى هذا بالطبع لولان ستأتى معك انها تحبك للغاية يجب ان اسرع.
اقترب الى الغرفة ولكنه فجأه تباطأت خطواته...
السيد الصغير بشك:ما هذا الصوت؟
بمجرد اقتراب السيد الصغير للغرفة شئ فى شئ كان يسمع صوت ارتطام و ايضا أنين لم يكن السيد الصغير احمق كان يعرف ما هذا الصوت ولكن فى خطواته البطيئة كان يرفض تقبل ما يفرضه الواقع عليه كانت هذه غرفة الجنية لولان كانت لولان فتاة فى عمر السابعة عشر فى نفس عمر السيد الصغير كانت تدعى بأحد ملكات الجمال الستة للمملكة كانت بشرتها بيضان ناصعة كالحليب و كان شعرها اسود ناعم يمكنه عكس ضوء القمر لها انف صغير مدبب يعطى وجها رقة و فم صغير بلون وردى و خد وردى فى كل جانب كان لها جسد يقاتل الناس لأجله صدر شامخ ليس كبير ولا هو صغير كأنه يناسب جسده و مؤخرة تأخذ انحناء صغير بممشى ظهرها و اقدام طويلة.
كانت الجنية لولان حبيبة الملك الصغير فى سن الخامسة عشر اعترف السيد الصغير بحبه لها و تقبلتها الجنية و كانا زوجا الحب السائدين فى المدينة لم يكن هناك من لم يعرف ان ولى العهد و الجنية لولان حبيبان يتوعدا بالزواج كانت الجنية للسيد الصغير اكثر من حبيبة كانت الشخص الذى شجع السيد الصغير مرارا ان لا يستسلم كانت دائما خلفه تمنحه الشجاعة و القوة ليستمر فى هدفه احبها السيد الصغير بعمق لاتشوبه شائبة.
استمر السيد الصغير بالاقتراب من الغرفة حتى وصل الى النافذة و بمجرد النظر منها فتحت عينه على مصرعيها الخوف الغضب الحزن الكأبة الرغبة بالبكاء كانت كلها مشاعر ابتلعت السيد الصغير فى لحظة لم يستطع التفكير كأن الوقت توقف تدفقت الدموع من عين السيد الصغير غير مدرك اذ كان مايراه حقيقة ام خدعة اخرى القاها عليه الكون كان بداخل الغرفة الجنية لولان مستلقية على السرير رافعة ارجلها البيضاء الرفيعة الشبيها باليشم الى سقف الغرفة و بينهم كان خصر رجل يتلاحم بعانتها و فمه يلتقط ثديها المتلائمين يأكلهم بنهم بينما تقترب يده الجنية من القدم الثالثة للرجل ممسكة اياها تحرك يدها سريعا مرة و بطيئة مرة اخرى بنشوة و حب على وجهها.
لم يعرف السيد الصغير ماذا يفكر او ماذا يفعل كان العالم يقف امامه احس ان عالمه تدمر فقط فى هذه اللحظة ولكن كأن هذا لم يكفى..
لين تشاو بصوت تملئه النشوة و الحب:الجنية لولان حقا تلقين لأسمك لم اذق يوما جسد افضل من جسدك لا اعرف كيف لهذا القمامة ان يملك الحق بلمسك.
الجنية لولان بطريقة مرحة:هل تغار عزيزى؟لا تقلق فانا لم اسمح له ان يلمسنى ابدا اخبرته انه يجب ان ينتظر حتى نتزوج و الاحمق صدق. ضحكت الجنية لولان بصوتها الرقيق و شفتيها الصغيرة الجميلة
لين تشاو بفخر:هل هذا صحيح اذا انا اول من ذاق هذا الجسد الملائكى يالا حظى. بقرار نفى القمامة سأكون انا الشخص التالى لعرش الامبراطور و بقدرتى و موهبتى سأصل الى اعلى السلطة فى وقت قصير. اقترب لين تشاو من وجه الجنية لولان و طبع قبلة طويلة على وفمها الجميل:وبالطبع لن انسى امرأتى الجميلة. قال لين تشاو بمرح
الجنية لولان بأغراء:اذا يجب علي ان اشكر جلالته.
ارتفعت ضحكات لين تشاو و لولان اثناء تلاحمهما فى معركة زوجية لم يستطع السيد الصغير تحمل المشاعر التى تشتعل بداخله لقد سرقت امرأته امام عينيه لا يوجد رجل سيتحمل هذا سرع السيد الصغير خطواته حتى اقترب من الباب ثم فتحه بقوة على مصرعه فوجئ لين تشاو و الجنية لولان.حاولت الجنية لولان تغطئة نفسها.
السيد الصغير بصوت غاضب يحمل نبرة البكاء مشيرا الى الجنية:لولان كيف يمكنك ان تفعلى هذا الم نعد بعضنا بالحب؟لم ادرك انكى مجرد عاهرة لا تعرف الا كيف ترضى الرجال مستغلة جسدها اليوم انا سار....
قبل ان ينتهى السيد الصغير من كلامه تم قطعه بلكمة قوية فى فكه من لين تشاو ارسلته خارج الغرفة سقط السيد الصغير على الارض ممسكا وجهه المتألم باصقا الدم ينظر بغضب و سخط و عجز للين تشاو.
لين تشاو:ما هذا كيف يجرأ هذا القمامة على المجئ الى هنا و قطع وقت هذا السيد و امرأته هل لديك امنية بالموت؟
السيد الصغير بغضب:لين تشاااو!لا تخدع نفسك الجنية لولان ليست امرأتك بل هي امرأتى انا لدينا عهد بالزواج.
لين تشاو:عهد بالزواج؟امرأتك؟كيف هذا حين فعلناها انا و الجنية منذ شهر كانت عذراء بالتأكيد
السيد الصغير فوجئ بكلمات لين تشاو و لم يصدق اذنه:ماذا لين تشاو ماذا تعنى كيف شهر؟
لين تشاو ضاحكا باستهزاء:الم تخبرك الجنية؟ حسنا دعنى اخبرك ابن عمى العزيز انا و الجنية بدأنا تلاحم الفراش منذ شهر الان و عليا ان اخبرك ان جسد الجنية شئ تقتل لاجله فعلا هاهاهاها
الجنية لولان بخجل تقترب من لين تشاو و تضع يدها على صدره القوى:لين تشاوو كيف تشارك اسرارنا هكذا انك تشعرنى بالخجل.
لم يصدق السيد الصغير ما يسمع كانت الصدمات تأتيه من كل اتجاه لم يعرف ماذا يقول كل ما كان يعرفه او يشعر به كان الغضب المتزايد قام السيد الصغير بالقفز محاولا الامساك بلولان و اعطائها بعض من غضبه ولكن قبل ان يصل ضربه لين تشاو مرة اخرى مرسلا اياه طائرا حتى ارتطم بشجرة شديدة فى وسط الحديقة بصق السيد الصغير الدماء ممسكا جسده لا يستطيع الحراك فقد بذل بالفعل كل ما لديه ليأتى لهنا ليس ليحارب.
لين تشاو بغضب:كيف تجرأ ايها القمامة اللعينة على محاولة لمس امرأتى يبدو انك تريد الموت بالفعل اذا دعنى امنحه لك.
اقترب لين تشاو بسيفه من السيد الصغير محاولا ذبحه ولكن قبل ان يفعل اوقفته الجنية لولان
الجنية لولان:توقف ارجوك يا عزيزى فلا اريد ان اشاهده يموت فقد كان يوما ما شخص عزيز على قلبى
لين تشاو ينظر الى الجنية بتمعن:اذا ماذا تريدنى ان افعل عقوبة محاولة مهاجمة الجنية لا يجب ان تمر هكذا.
الجنية لولان تقترب من لين تشاو تلامس صدره و وجهه بصوت مغرى:عزيزى يستطيع ان يجد طريقة اليس كذلك؟
لين تشاو وضع سيفه بالغمد و بدأ يفكر ثم فتح عينيه واسعا و صرخ:وجدتها!هذا القمامة كان يحاول الاقتراب من جسد الجنية برغبة دنيوية يجب علينا ان نعاقبه هكذا
الجنية لولان بفرح:عزيزى ذكى للغاية افعل ما تراه مناسب
اقترب لين تشاو من السيد الصغير تعلو وجه ضحكة واسعة.
السيد الصغير:ماذا تريد ان تفعل لين تشاو انا احذرك.
لين تشاو باستهزاء:تحذرنى ماذا يستطيع قمامة مثلك ان يفعل؟ دعنى اجيب لا شئ.
اقترب لين تشاو من السيد الصغير و بحركة سريعة اخرج السيف من الغمد و ضرب لم يمر ثوان و انطلق السيد الصغير بالصراخ اعتدى عليه الم شديد لا يحتمل لقد تم قطع رجولته لم يعد رجل بعد الان.
لين تشاو:الخدم! صرخ لين تشاو. اتى الخدم بجانبه منتظرين الامر.
لين تشاو:خذو هذا القمامة و ارموه خارج الجبل فلم يعد رجل بعد الان ما الهدف من حياته.
حمل الخدم السيد الصغير يسيرون به اثناء نظر السيد الصغير بغضب الى لولان و لين تشاو يندمجان فى قبلة ملحمية مشي الخدم حتى وصلو الى خارج المدينة ورمو السيد الصغير خارج المدينة الى الغابة المطيرة كانت الغابة المطيرة من اسمها غابة لا يجف المطر منها ابدا يستمر المطر فالسقوط طوال السنة كان السيد الصغير ملقى فى دمائه و دموعه الم يطغى على كل جسده لم يعد امبراطور لم يعد رجل حتى فقد منزله فقد امرأته فقد لقبه و فى النهاية فقد حياته لم يستطع حتى الصراخ فصوته قد ذهب.
السيد الصغير:ماذا فعلت فى حياتى حتى يحدث هذا لى؟ كل ما اردته هو انا اعيش جيدا فعلت كل ما بوسعى حتى اصبح ما يريدنه و هذه هي نهايتى؟ انا اكره العالم! انا اكره الحياة! انا اكره المملكة! انا اكره النساء! انا ابغض كل شئ اذا كانت هناك حياة اخرى فسأكون وحش لا سأكون ملك الوحوش شخص بلاقلب بلامشاعر بلاانسانية سأنتقم منهم جميعا سأحرقهم سأقتلهم كلهم فقط انتظرونى....فقط انتظرونى.
وسقط السيد الصغير فى نوم بلا الم بلا قلق بلا احلام
وفى وسط الغابة تردد صوت ضحكات عالية كانت الضحكة مليئة بالشؤم مخيفة مرعبة مقلقة كان يتزايد صوتها مرة تلو الاخرى تلو الاخرى حتى ظهر شخص اسود بالكامل هيئة بشرية ولكن تتكون من سواد
الاسود:سمعت كراهيتك! سمعت بغضك! سمعت ندائك!وانا سألبى طلبك استيقظ بأسمى و دع الانتقام و الكراهية يوقظون قلبك دعهم يقودون حياتك كن النهاية كن الجحيم كن الموت!
اختفى الاسود و فجأة فتح السيد الصغير عينه....

احمد:رايزل....رايزل....رايزل
رايزل انتبه و بيبص لأحمد:ايوا انا سامعك
احمد:سرحان فى ايه؟ بندهلك من بدرى.
رايزال بعيون فيها تقلب مشاعر:ابدا افتكرت حاجة من زمان.
احمد سطت و بص لرايزل بعمق فعينو:طب اجهز عشان قربنا نوصل.
رايزل:انت قلقان من التعامل معاهم؟
احمد:لا انا مش حاسس بحاجة نحيتهم كده كده مش فارقة معايا
رايزل:لما ننزل هقولك تتصرف ازاى ابقى اعمل الى هقولك عليه.
احمد:ماشى.

تبقى تسعة ايام على الموعد.
في بقيت القصه يا علمي
 
حد يكلم الإدارة يا جدعان يشوفو حد يكملها
 
يا ناس
يا ادارة
هل ممكن حد يكمل القصة دي
او يكلم الكاتب يكملها
 

لمتابعة السلاسل السابقة​


الجزء الثاني.

لمحات من ماضى أليم.

فى يوم سماءه مليئة ببعض الغيوم و شمس مشرقة بنور مضئ بعض الشئ يعطى شعور بدفئ يهبط نور الشمس على قمة جبلين يملئهم العشب الاخضر الجميل بعض الورود فى وسط القمتين نرى مدينة باسوار رمادية و بوابة شاهقة قد يساوى ارتفعها و سمكها ارتفاع و سمك الجبل نفسه. فوق السور نجد بعض الاشخاص يقفون بشموخ وقوة اطوالهم تتعدى الثلاثة امتار لهم اعين سوداء كالهواية يمسكون بايديهم رماح مضيئة باللون الازرق يحمون البوابة الشاهقة بلا خوف خلفهم يمكننا ان نرى المدينة نفسها بيوت متلامسة و شوارع مضيئة بعشب ازرق لونهم كالقمر و اشخاص يشبهون الحراس كثيرون يمشون فى كل مكان ***** و نساء و رجال و مسنين مع استمرارنا بالمشى نجد فى منتصف القرية من الامام قصر ضخم لونه مزيج بين الاحمر و الذهبى فى الامام درج عملاق يصل الى بوابة ضخمة تفتح على قاعى عظيمة بعمدان شامخة كأنها تلمس السماء و فى منتصف القاعة نجد عرش ضخم كعرش امبراطور على العرش يجلس شخص له عيون حمراء كالدم و شعر اصفر كالذهب طوله يصل لاربعة امتار برداء احمر فى اسود عليه رسمة تنين ولكن ما يميز هذا الشخص غير عينهم الى تظهر بشكل مميز كانت القرون الى تظهر من قمة رأسه. قرنين كبيرين اسودان كالفحم يشيران للسماء بتقوس لكن لهم مظهر مميز و مخيف كان الامبراطور يجلس على العرش ناظرا لشخص راكع امامه كان هذا الشخص مختلف عن الامبراطور ولكن يمكنك ان تلاحظ التشابه بينهم و الاختلاف ايضا كان هذا الشخص يملك وجه وسيم بأعين حمراء و شعر اصفر و قرنين ولكن يمكنك ان ترى الاختلاف بينهم كان قرن صغير بطول الاصبع و الاخر له نصف طول الاصبع كان الشخص الراكع يملك نظرة قاتمة على وجهه ممزوجة بالحزن و الرغبة الملحة بالبكاء ولكن يمكنك ان ترى انه يكبحها نظر الامبراطور على الشخص الراكع باشمئزاز و تقزز ثم قال: ما هو مستواك الان؟
الشخص بصوت اجش يكاد لا يخرج ولكن لا يمكن الا يجيب على الامبراطور:انا الان فى المستوى الخامس....ولكن سأكون فى المستوي السادس بعد ان.....
امبراطور:مرت ثلاث سنوات منذ اخبرتنى انك ستكون فى المستوي العشرون و ستأخذ ماهو حقك اليس كذلك؟
الشخص بقى صامت لا يعرف كيف يجيب.
الامبراطور:لقد اعيطتك ما يكفى من الوقت حميتك وفرت لك كل ما اردت حتى تصبح شخص يستحق النظر اليه ولكنك مازلت كالقمامة مجرد حشرة لا يستحق النظر اليها حتى ولكن هذا ينتهى الان الموارد التى اخذتها غيرك يستحقها من الان انت منفى من المملكة و منفى من العائلة.
الشخص بصوت ضعيف و عيون حمراء مليئة بالدموع:ابى!ارجوك امنحنى بعض الوقت سأرقى الى اسم العائلة سأصبح ولى عهد اقوى شخص فى العالم ولكن ارجوك امنحنى بعض الو.....
الامبراطور بصوت قوى زلزل القصر بأكمله:يكفى! اخرص لا تقل كلمة اخر لقد اتخذت قرار...يورى تعالى.
فجأة بجانب الامبراطور ظهرت امرأة من الفراغ بدون صوت كأنها انتقلت بدون جهد كانت المرأة جميلة كالجنية عيون ضيقة و بشرة بيضاء كالثلج و انف صغير عليه بعض اللون الاحمر اذا نظرت اليها لن يمكنك ابعاد نظرك عنها.
المرأة بتعبير جامد و صوت خاضع:خادمتك المتواضعة منتظرة امرك جلالتك.
الامبراطور بلا تعبير:من الان ابنى الوحيد و ولى عهدى منفى من العائلة انشر الخبر اجعلى الجميع يعرف كيف انى امبراطور الجحيم ملك العالم السفلى و مرعب الالهة انجبت قمامة حشرة لا يعرف القوة
المرأة:علم جلالتك.
الشخص مازال راكع بأعين يتدفق منها الدموع بلا نهاية ينظر للارض اسفله بصوت مهزوم:ابى احقا هي خطيئة عدم امتلاك القوة؟
الامبراطور:كفى! انت لا تستحق ان تسأل هذا السؤال. اذهب فمن اليوم انت منفى.
وقف الامبراطور من العرش بكبرياء شديد يكاد يجعل كل ملوك الارض يحنو رأسهم و مشى برأس مرفوعة بلا ذرة حزن او قلق كأنه تخلص من عبئ عليه كل ما يمكن سماعه فى قاعة القصر الكبيرة هو شخص راكع على الارض يبكى بقوة و قهر و بعد ان انتهى وقف قام بمسح دموعو و مشى خارج القاعة ذاهبا لغرفته و بمجرد خروجه من القاعة تم مقابلته بركلة قوية فى جانبه لم يملك وقت لصدها او لم يستطع من سرعة و قوة الركلة ارسل الشخص مسافة بعيدة بقوة الركلة تدور فى الارض لبضعة مرات قبل ان يتوقف و هو يتقئ الدماء و يحتضن جانبه من الالم و ينظر من تجرأ على ان يضربه.
الشخص:كيف تجرأو ان تضربنى انا ابن الامبراطور!!
لين تشاو:ابن الامبراطور؟يالها من اضحوكة الم تتعرض للنفى ايها العاهر.
الشخص:لين تشاو ابن عمى!ماذا تفعل؟لماذا تضربنى؟
لين تشاو:لماذا؟احقا تسأل؟تحملتك طيلة هذه السنوات فقط لأنك ابن الامبراطور اشاهدك تأخذ كل ما كان لى بالرغم من كونك قمامة عديم القوة كل هذه الموارد التى ضاعت عليك.
الشخص بوجه غاضب و اعين حمراء:لين تشاو عاملتك بكل لطف و اعطيتك من مواردى من انقذك حين كنت تفعل كل مصيبة او اخرى؟الم يكن انا.و هكذا ترد لى كان يجب ان ادرك هذا من البداية انك لست سوى احمق جاهل يلتصق بمن يعطيه الفوائد.
اقترب لين تشاو من الشخص الملقى على الارض يحاول الوقوف ورفع قدمه و اسقطها على رأسه مساويها بالارض الصخرية و ظل يرفع فقدمه و يسقطها مرة تلو الاخرى تلو الاخرى
لين تشاو:اخرص! ارأيت هذه هي مكانتك الحقيقية لا تستحق حتى ان تلمسك يدى.
توقف لين تشاو عن الركلات التى كان يلقيها و بصق على وجه الشخص الملقى على الارض و ذهب و هو يضحك ظل الشخص ملقى على الارض وجهه مغطى ما بين الدموع و الدم و المخاط يأن بصمت
اليد الزرقاء:سيدى الصغير سيدى الصغير هل انت بخير؟
نظر الشخص الملقى على الارض ليجد رجل عجوز يده تنير بالضوء الازرق مشعة و لها بريق مميز.
اليد الزرقاء:سيدى الصغير من فعل هذا؟من تجرأ على ان يضع يده على ابن الامبراطور؟!
الشخص:ابن الامبراطور ما هو الا اضحوكة الم تسمع لقد تعرضت للنفى من العائلة.
اليد الزرقاء:ماذا؟! كيف يمكن هذا؟سيدى الصغير هو ولى العهد و ابن الامبراطور الوحيد كيف يمكن ان ينفيك؟سأذهب للملك و احدثه فى هذا.
الشخص:انت مجرد خادم للأبن المنفى كيف تحلم بأن تكلم الامبراطور من الافضل ان تتركنى فى حالى و تذهب لتخدم شخص اخر بقدراتك لن تتعب فى البحث عن احد.
كانت اعين الشخص تتدفق بالاحمرار كان يغطى بكاءه بالدم الذى يملئ وجهه
اليد الزرقاء:ماذا تعنى سيدى الصغير هو سيدى الوحيد لن اتركك اي يكن ما يحصل هيا سيدى لنذهب لتغتسل ثم لنذهب من هذا القصر لم يخسر احد اليوم غيرهم.
الشخص لم يستطع التحمل اكثر من ذلك و انفجر فى موجة من البكاء بين اذرع خادمه لم يتخيل ان يوم كهذا فى حياته قد يأتى سقط من مكانته كولى العهد و تعرض للضرب على يد الشخص الذى اعتبره الاقرب اليه. قام الخادم بحمل سيده على ظهره و مشى به حتى قصر صغير بجانب القصر العملاق كان يسمى بالجناح الايمن كان القصر المخصص لولى العهد المخلف للأمبرطور لا يحلم احد حتى بالمرور بجنابه ناهيك عن المبيت به.
دخل اليد الزرقاء حاملا السيد الصغير على ظهر الى القصر ليجده خاليا من الاشخاص فارغ بالكامل رفص الخادم بقدمه فى الارض مقلقا سيده المحمول على الظهر.
اليد الزرقاء بصوت غاضب واعين قد تقتل من فمرماها ان امكنه:مجموعة من القمامة جميعهم!كانو يقبلون حذاء سيدى و يستغلون قلبه الطيب فى فعل ما يريدون والان يذهبون جيد جدا.سأذهب لبيت شخص شخص منهم و اريه ماذا يمكن لليد الزرقاء ان يفعل.
السيد الصغير بصوت ضعيف ممزوج بالحزن:توقف ايها اليد الزرقاء لقد فعلو الافضل لهم ان تكون متصل بى سيجلب لهم الاذى ولديهم عائلات.
اليد الزرقاء بصوت ارق و لكن مازال يملئه الغضب:سيدى الصغير انت لطيف للغاية انهم مجرد قمامة لا يستحقو شفقتك العظيمة.
السيد الصغير:لنتوقف عنهم الان وخذنى الى المرحاض اريد ان اغتسل.
انتبه اليد الزرقاء ان سيده مازال يتألم و اسرع بخطواته الثقيلة الى المرحاض و اخذ يحمم سيده بعد الانتهاء حمل اليد الزرقاء السيد الى الغرفة جلس السيد الصغير على السرير ناظرا من النافذة الى القمر فى السماء
السيد الصغير:رفرت جناح العصفور الصغير ظنا منه ان العالم الواسع لا يكفيه غير منتبه للضفدع الذى ينتظر اسفل الشجرة مترقب.
اليد الزرقاء:سيدى الصغير ارجوك لا تحزن كل ما يحدث له سبب فقط عليك ان تؤمن بنفسك و سوف تصل لما تريد. قال اليد الزرقاء بمحاولة منها ليرفع من قلب سيده المتئلم.
السيد الصغير:اؤمن بنفسى؟هذا ما قلته لنفسى طوال عمرى و اين وصلت؟.صرخ السيد الصغير بغضب و هو يحاول الوقوف:حاول مرارا و تكرارا تدربت اكثر من اي حد عملت بجهد حتى تكسرت عظامى و اي انا الان هيا قل لي؟ قل لي!!! سقط السيد الصغير فى محاولته الصراخ على ارضية الغرفة.
اليد الزرقاء ركض نحو سيده الملقى على الارض محاولة رفعه.
السيد الصغير بصرخة غاضبة:ابتعد عنى!
ولكن اليد الزرقاء لم يبتعد بعد عدة محاولات قام اليد الزرقاء بحمل سيده الصغير و وضعه على سريره.
السيد الصغير بصوت ضعيف:اخرج و دعنى وحدى لبعض الوقت سنذهب غدا خارج القصر
حاول الخادم الكلام ولكن لم يعرف ماذا يقول فأبقى فمه مغلق و خرج من الغرفة ليحظى بأخر ليلة نوم مريحة من يعرف ماذا ينتظر السيد خادمه غدا.
مر الوقت ذهب الغروب و حل الليل مع مرور السعات استقر القمر فى وسط السماء معلنا وقت منتصف الليل تقلب و فى هدوء الليل فتح باب غرفة السيد بهدوء و خرج السيد الصغير بهدوء يجر جسده المتهالك صرا اسنانه للمشى بدون صوت حتى لا يوقظ خادمه،مشى السيد الصغير بهدوء خارجا من الجناح الايمن مرا بالقصر الرئيسى خارجا من البوابة و مشى بهدوء يتخفى الطرقات الى منفذ صغير على جانب المدينة حتى وصل الى قصر كبير مرتفع قليلا عن الارض له مظهر خارجى رأئع يملك بوابة خشبية يترأسها لوحة مكتوب عليها "مسكن بيت الفرشات" محاط بسور صخرى يلتفه بأكمله التف السيد الصغير من امام البيت بمحاذاة السور حتى وصل الى خلف المنزل استعمل السيد الصغير كل قوته ليرفع نفسه فوق السور الى الناحية الاخرى و بعد عدة محاولات نجح اخيرا وسقط فى مجموعة من الشجيرات الصغيرة بعد عدة دقائق استعاد توازنه و نظره ليجد نفسه فى حديقة واسعة مميزة لم يكن عشبها اخضر كالطبيعة بلكان بالون الوردى يغطى الحديقة بأكملها و فى وسط الحديقة كانت بركة ماء دائرية تعكس ضوء القمر الازرق الرائع كان المشهد يجعلك تنغمس فيه لوقت عديد ولكن للسيد الصغير لم يكن هذا المشهد جديد استعاد السيد الصغير رشده و اكمل سيره كان مسيره السيد الصغير عبر الحديقة متوازنة و دقيقة كان يعرف اين يذهب حتى اقترب لغرفة ركز السيد الصغير نظره ليجد ضوء الغرفة مشتعل اشتعل وجع السيد الصغير بفرح تتلألأ عينه الحمراء الزاهية مسرعا فى خطواته لم يستطع السيد الصغير اثناء مشيته الا ان تأتى فى باله ذكرى. كان يوم مشمس كان السيد الصغير و الجنية لولان يجلسان بجانب البركة فى الحديقة يلعبان بأرجلهم فى البحرية يقوم السيد الصغير بالاقتراب من الجنية محاولة سرقة قبله منها من حين لأخرى بينما تبتعد الجنية بطريقة مرحة عنها تدفعه برقة.
السيد الصغير ببهجة ونشوة فى صوته:هيا يا لولان دعينا نفعلها لماذا نتأخر فأنتى ستكونى زوجتى.
الجنية لولان بأذن حمراء وخد احمر:لاااا لا يجب ان نفعلها حتى نتزوج يجب انت تنتظرنى الى يومها ثم يمكنك ان تفعل ما تريده.
السيد الصغير ونفسه بدأ يثقل:لولان لا استطيع الانتظار حقا. حاول السيد الصغير القفز على لولان ولكنها تهربت برشاقة اثناء الضحك وحاول السيد الصغير ان يلحقها.......
السيد الصغير بنظرة مؤلمة ولكن مليئة بالتفائل:اتسأل هل ستريد لولان ان تبقى معى حتى بعد نفى؟لالا لاتفكر فى هذا بالطبع لولان ستأتى معك انها تحبك للغاية يجب ان اسرع.
اقترب الى الغرفة ولكنه فجأه تباطأت خطواته...
السيد الصغير بشك:ما هذا الصوت؟
بمجرد اقتراب السيد الصغير للغرفة شئ فى شئ كان يسمع صوت ارتطام و ايضا أنين لم يكن السيد الصغير احمق كان يعرف ما هذا الصوت ولكن فى خطواته البطيئة كان يرفض تقبل ما يفرضه الواقع عليه كانت هذه غرفة الجنية لولان كانت لولان فتاة فى عمر السابعة عشر فى نفس عمر السيد الصغير كانت تدعى بأحد ملكات الجمال الستة للمملكة كانت بشرتها بيضان ناصعة كالحليب و كان شعرها اسود ناعم يمكنه عكس ضوء القمر لها انف صغير مدبب يعطى وجها رقة و فم صغير بلون وردى و خد وردى فى كل جانب كان لها جسد يقاتل الناس لأجله صدر شامخ ليس كبير ولا هو صغير كأنه يناسب جسده و مؤخرة تأخذ انحناء صغير بممشى ظهرها و اقدام طويلة.
كانت الجنية لولان حبيبة الملك الصغير فى سن الخامسة عشر اعترف السيد الصغير بحبه لها و تقبلتها الجنية و كانا زوجا الحب السائدين فى المدينة لم يكن هناك من لم يعرف ان ولى العهد و الجنية لولان حبيبان يتوعدا بالزواج كانت الجنية للسيد الصغير اكثر من حبيبة كانت الشخص الذى شجع السيد الصغير مرارا ان لا يستسلم كانت دائما خلفه تمنحه الشجاعة و القوة ليستمر فى هدفه احبها السيد الصغير بعمق لاتشوبه شائبة.
استمر السيد الصغير بالاقتراب من الغرفة حتى وصل الى النافذة و بمجرد النظر منها فتحت عينه على مصرعيها الخوف الغضب الحزن الكأبة الرغبة بالبكاء كانت كلها مشاعر ابتلعت السيد الصغير فى لحظة لم يستطع التفكير كأن الوقت توقف تدفقت الدموع من عين السيد الصغير غير مدرك اذ كان مايراه حقيقة ام خدعة اخرى القاها عليه الكون كان بداخل الغرفة الجنية لولان مستلقية على السرير رافعة ارجلها البيضاء الرفيعة الشبيها باليشم الى سقف الغرفة و بينهم كان خصر رجل يتلاحم بعانتها و فمه يلتقط ثديها المتلائمين يأكلهم بنهم بينما تقترب يده الجنية من القدم الثالثة للرجل ممسكة اياها تحرك يدها سريعا مرة و بطيئة مرة اخرى بنشوة و حب على وجهها.
لم يعرف السيد الصغير ماذا يفكر او ماذا يفعل كان العالم يقف امامه احس ان عالمه تدمر فقط فى هذه اللحظة ولكن كأن هذا لم يكفى..
لين تشاو بصوت تملئه النشوة و الحب:الجنية لولان حقا تلقين لأسمك لم اذق يوما جسد افضل من جسدك لا اعرف كيف لهذا القمامة ان يملك الحق بلمسك.
الجنية لولان بطريقة مرحة:هل تغار عزيزى؟لا تقلق فانا لم اسمح له ان يلمسنى ابدا اخبرته انه يجب ان ينتظر حتى نتزوج و الاحمق صدق. ضحكت الجنية لولان بصوتها الرقيق و شفتيها الصغيرة الجميلة
لين تشاو بفخر:هل هذا صحيح اذا انا اول من ذاق هذا الجسد الملائكى يالا حظى. بقرار نفى القمامة سأكون انا الشخص التالى لعرش الامبراطور و بقدرتى و موهبتى سأصل الى اعلى السلطة فى وقت قصير. اقترب لين تشاو من وجه الجنية لولان و طبع قبلة طويلة على وفمها الجميل:وبالطبع لن انسى امرأتى الجميلة. قال لين تشاو بمرح
الجنية لولان بأغراء:اذا يجب علي ان اشكر جلالته.
ارتفعت ضحكات لين تشاو و لولان اثناء تلاحمهما فى معركة زوجية لم يستطع السيد الصغير تحمل المشاعر التى تشتعل بداخله لقد سرقت امرأته امام عينيه لا يوجد رجل سيتحمل هذا سرع السيد الصغير خطواته حتى اقترب من الباب ثم فتحه بقوة على مصرعه فوجئ لين تشاو و الجنية لولان.حاولت الجنية لولان تغطئة نفسها.
السيد الصغير بصوت غاضب يحمل نبرة البكاء مشيرا الى الجنية:لولان كيف يمكنك ان تفعلى هذا الم نعد بعضنا بالحب؟لم ادرك انكى مجرد عاهرة لا تعرف الا كيف ترضى الرجال مستغلة جسدها اليوم انا سار....
قبل ان ينتهى السيد الصغير من كلامه تم قطعه بلكمة قوية فى فكه من لين تشاو ارسلته خارج الغرفة سقط السيد الصغير على الارض ممسكا وجهه المتألم باصقا الدم ينظر بغضب و سخط و عجز للين تشاو.
لين تشاو:ما هذا كيف يجرأ هذا القمامة على المجئ الى هنا و قطع وقت هذا السيد و امرأته هل لديك امنية بالموت؟
السيد الصغير بغضب:لين تشاااو!لا تخدع نفسك الجنية لولان ليست امرأتك بل هي امرأتى انا لدينا عهد بالزواج.
لين تشاو:عهد بالزواج؟امرأتك؟كيف هذا حين فعلناها انا و الجنية منذ شهر كانت عذراء بالتأكيد
السيد الصغير فوجئ بكلمات لين تشاو و لم يصدق اذنه:ماذا لين تشاو ماذا تعنى كيف شهر؟
لين تشاو ضاحكا باستهزاء:الم تخبرك الجنية؟ حسنا دعنى اخبرك ابن عمى العزيز انا و الجنية بدأنا تلاحم الفراش منذ شهر الان و عليا ان اخبرك ان جسد الجنية شئ تقتل لاجله فعلا هاهاهاها
الجنية لولان بخجل تقترب من لين تشاو و تضع يدها على صدره القوى:لين تشاوو كيف تشارك اسرارنا هكذا انك تشعرنى بالخجل.
لم يصدق السيد الصغير ما يسمع كانت الصدمات تأتيه من كل اتجاه لم يعرف ماذا يقول كل ما كان يعرفه او يشعر به كان الغضب المتزايد قام السيد الصغير بالقفز محاولا الامساك بلولان و اعطائها بعض من غضبه ولكن قبل ان يصل ضربه لين تشاو مرة اخرى مرسلا اياه طائرا حتى ارتطم بشجرة شديدة فى وسط الحديقة بصق السيد الصغير الدماء ممسكا جسده لا يستطيع الحراك فقد بذل بالفعل كل ما لديه ليأتى لهنا ليس ليحارب.
لين تشاو بغضب:كيف تجرأ ايها القمامة اللعينة على محاولة لمس امرأتى يبدو انك تريد الموت بالفعل اذا دعنى امنحه لك.
اقترب لين تشاو بسيفه من السيد الصغير محاولا ذبحه ولكن قبل ان يفعل اوقفته الجنية لولان
الجنية لولان:توقف ارجوك يا عزيزى فلا اريد ان اشاهده يموت فقد كان يوما ما شخص عزيز على قلبى
لين تشاو ينظر الى الجنية بتمعن:اذا ماذا تريدنى ان افعل عقوبة محاولة مهاجمة الجنية لا يجب ان تمر هكذا.
الجنية لولان تقترب من لين تشاو تلامس صدره و وجهه بصوت مغرى:عزيزى يستطيع ان يجد طريقة اليس كذلك؟
لين تشاو وضع سيفه بالغمد و بدأ يفكر ثم فتح عينيه واسعا و صرخ:وجدتها!هذا القمامة كان يحاول الاقتراب من جسد الجنية برغبة دنيوية يجب علينا ان نعاقبه هكذا
الجنية لولان بفرح:عزيزى ذكى للغاية افعل ما تراه مناسب
اقترب لين تشاو من السيد الصغير تعلو وجه ضحكة واسعة.
السيد الصغير:ماذا تريد ان تفعل لين تشاو انا احذرك.
لين تشاو باستهزاء:تحذرنى ماذا يستطيع قمامة مثلك ان يفعل؟ دعنى اجيب لا شئ.
اقترب لين تشاو من السيد الصغير و بحركة سريعة اخرج السيف من الغمد و ضرب لم يمر ثوان و انطلق السيد الصغير بالصراخ اعتدى عليه الم شديد لا يحتمل لقد تم قطع رجولته لم يعد رجل بعد الان.
لين تشاو:الخدم! صرخ لين تشاو. اتى الخدم بجانبه منتظرين الامر.
لين تشاو:خذو هذا القمامة و ارموه خارج الجبل فلم يعد رجل بعد الان ما الهدف من حياته.
حمل الخدم السيد الصغير يسيرون به اثناء نظر السيد الصغير بغضب الى لولان و لين تشاو يندمجان فى قبلة ملحمية مشي الخدم حتى وصلو الى خارج المدينة ورمو السيد الصغير خارج المدينة الى الغابة المطيرة كانت الغابة المطيرة من اسمها غابة لا يجف المطر منها ابدا يستمر المطر فالسقوط طوال السنة كان السيد الصغير ملقى فى دمائه و دموعه الم يطغى على كل جسده لم يعد امبراطور لم يعد رجل حتى فقد منزله فقد امرأته فقد لقبه و فى النهاية فقد حياته لم يستطع حتى الصراخ فصوته قد ذهب.
السيد الصغير:ماذا فعلت فى حياتى حتى يحدث هذا لى؟ كل ما اردته هو انا اعيش جيدا فعلت كل ما بوسعى حتى اصبح ما يريدنه و هذه هي نهايتى؟ انا اكره العالم! انا اكره الحياة! انا اكره المملكة! انا اكره النساء! انا ابغض كل شئ اذا كانت هناك حياة اخرى فسأكون وحش لا سأكون ملك الوحوش شخص بلاقلب بلامشاعر بلاانسانية سأنتقم منهم جميعا سأحرقهم سأقتلهم كلهم فقط انتظرونى....فقط انتظرونى.
وسقط السيد الصغير فى نوم بلا الم بلا قلق بلا احلام
وفى وسط الغابة تردد صوت ضحكات عالية كانت الضحكة مليئة بالشؤم مخيفة مرعبة مقلقة كان يتزايد صوتها مرة تلو الاخرى تلو الاخرى حتى ظهر شخص اسود بالكامل هيئة بشرية ولكن تتكون من سواد
الاسود:سمعت كراهيتك! سمعت بغضك! سمعت ندائك!وانا سألبى طلبك استيقظ بأسمى و دع الانتقام و الكراهية يوقظون قلبك دعهم يقودون حياتك كن النهاية كن الجحيم كن الموت!
اختفى الاسود و فجأة فتح السيد الصغير عينه....

احمد:رايزل....رايزل....رايزل
رايزل انتبه و بيبص لأحمد:ايوا انا سامعك
احمد:سرحان فى ايه؟ بندهلك من بدرى.
رايزال بعيون فيها تقلب مشاعر:ابدا افتكرت حاجة من زمان.
احمد سطت و بص لرايزل بعمق فعينو:طب اجهز عشان قربنا نوصل.
رايزل:انت قلقان من التعامل معاهم؟
احمد:لا انا مش حاسس بحاجة نحيتهم كده كده مش فارقة معايا
رايزل:لما ننزل هقولك تتصرف ازاى ابقى اعمل الى هقولك عليه.
احمد:ماشى.

تبقى تسعة ايام على الموعد.
جميله جدا كمل يا غالي
 
اخيرا يا جدع مستنين الجديد
 
من منكم عنده القدرة على إكمال هذه القصة فضلا لا أمرا رجاءا من لديه القدرة فليتواصل مع المشرفين
 
  • معجبنيش
التفاعلات: مش مرحب
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 
من منكم عنده القدرة على إكمال هذه القصة فضلا لا أمرا رجاءا من لديه القدرة فليتواصل مع المشرفين
بس انا مش عايز حد يكتب قصتى مكاني...
 
  • عجبني
التفاعلات: K-a
من منكم عنده القدرة على إكمال هذه القصة فضلا لا أمرا رجاءا من لديه القدرة فليتواصل مع المشرفين
مش موفق التعليق
 
  • أتفق
التفاعلات: ناقد بناء
بس انا مش عايز حد يكتب قصتى مكاني...
طيب كملها يا اخويا لانها قصه اقل مايقال عنها عظمه واحنا مستنينك من زمان
 
يا احمد كملها الناس عمالة تتحايل عليك
القصة تحفة حرام تتنسي
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%