د
دكتور نسوانجي
ضيف
الواقع أنه ليست هناك اجابة سهلة على هذا السؤال
ولكننا اذا سألنا الرجل استطعنا أن نصل الى اجابة تقريبية
فقد قامت احدى المجلات النسائية في امريكا بعمل استفتاء بين عدد من الرجال
فوجدت أن ثلاثة من كل أربعة رجال يعتقدون أن المرأة التي تتمتع بالدفء والاستجابة
هي المرأة التي لايمكن أن ينساها الرجل ..
قد قال الكاتب الفرنسي " راؤول دي سال "
هناك أشخاص ينقلون الى الآخرين جوهم العاطفي الخاص ..
أولئك الذين يعلمونك كيف تحب ، وكيف تعاني ، وكيف تكون سعيداً
وكيف تستفيد من الأشياء الطيبة في الحياة .
والمرأة التي لاتُنسى يجب أن تكون على هذه الصورة
فأنت تعلم أنك تحس بها وأن ذهنها يستقبل أفكارك، وقلبها يتسع لأفراحك وأحزانك
انها ليست متفرجة على الحياة ، بل هي تعيش أحداثها ، تهتم بها
وبالأشياء التي تحدث منها والتي تحدث لها .
ان كل شيء يفعله الرجل مع امرأة كهذه يصبح ذكرى لاتُنسى ، ويعلق أحد الرجال
الذين أجري معهم الاستفتاء قائلاً :
انها المرأة التي تنتمي للحظة التي هي فيها ، وتمنح نفسها للشيء الذي تفعله .
لقد كانت كل النساء المحبوبات يمتلكن خاصية التمتع باللحظة الحاضرة مع أزواجهن
وهذا النوع من النساء يتمتعن بخاصية هامة هي خاصية اكتشاف
الأشياء الجديرة بالتقدير من غيرها .
فمثلاً نجد شخص خفيف الدم سريع البديهة ، ولكن خجلة يمنع الناس من معرفة ذلك
وتأتي المرأة الذكية وتتمكن من اقناعه بأظهار موهبته فوراً .
كذلك فإن المرأة التي لاتُنسى تتمتع بجوهر عميق من " التفرد " فهي شخصية لاتتوه في وسط الزحام
وليس معنى هذا أنها تقاوم حياة الجماعة ، بل معناه أنها تتمتع بشعور من الصفاء والأمن الشخصي
وأن أكثر مميزاتها داخلي وليس خارجياً ..
وهذا الفن الداخلي يضفي عليها جاذبية خاصة وروعة متفردة .
والمرأة التي لاتُنسى تتمتع كذلك بالأنوثة ، ولكنها لاتحاول بالضرورة أن تبرزها أو تظهرها .
وقد قال أحد الرجال في هذا الاستفتاء بخصوص أنوثة المرأة :
ان المرأة التي تظل تتباهى بأنوثتها لاتتمتع حقاً بالأنوثة على الاطلاق ..
فالمرأة ذات الأنوثة الحقة لاتحاول إثباتها ، فهي لاتتدخل دائماً في الحديث ولاتحاول أن تجعلك
تلاحظها وتلاحظ ثيابها ، ولكنك عندما تكون معها تحس بأنك رجل ..
ويتفق رجال آخرون على ذلك ، فهم يقولون أن هذا الشعور يقنعهم بالحقيقة القائلة
أن كل امرأة ذات أنوثة فيها رقة تجاه الرجل ، فهي لاتفكر اطلاقاً في نفسها بإعتبارها
مشتركة في صراع للحصول على ماتريد ..
على العكس أنها تترك للرجال حرية المحاولة وتعجب بها ، وهي تتمنى أن تجعلهم سعداء ..
انها ليست جريئة في أمور كثيرة ، ولاتتملق الرجل ، وليست لديها القدرة على ارتداء الثياب
التي تجعل المرأة أنثى ، ولكنها تتسم بالرقة والاهتمام والاستعداد للتضحية من أجل الآخرين .
ولكن هل يجب أن تكون المرأة التي لاتُنسى ذكية ؟؟
يقول عدد كبير من الرجال :
نعم .. فالذكاء هبة .. وموهبة .. تساعدنا في الفوز بأكبر نصيب من العالم الذي نعيش فيه .
ولكنه يمكن أن يكون سلاحاً للتدمير اذا استخدمته المرأة في تدمير الرجل .
أما اذا كان ذكاؤها شيئاً يساعد على بناء جسر بين أفكارها وأفكار الرجل
عندما يتحدث معها ، فأنه يجد نفسه يفكر بطريقة أكثر اشراقاً وعمقاً مما أعتاد
عندئذ سوف يذكرها بحرارة وبهجة !
ومـــــــــــــــــــاذا أيضــاً ؟؟
يجب على هذا النوع من النساء أن يتذكرن أن النساء اللواتي عشن في التاريخ
وحجزن مكاناً فيه ، كن نساء فاضلات الى حد يثير الدهشة ..
فقد كن دائماً متمسكات بالتقاليد ، وكن شريفات ، محبات ، جريئات ، كريمات .
حقاً - كما يقول الرجال -أن المرأة التي تفتقر الى تلك الصفات لاتتمتع طويلاً بالسحر ..
فالفضيلة جمال أكثر دواماً من أي شيء آخر .
وأخيراً ، فأن المرأة التي لاتُنسى تجعل الآخرين يشعرون بأنهم أكبر مماهم في الحياة .
انها تمنح الرجل شعوراً بأنه أكبر مما كان يعتقد في نفسه ، وتقوده الى أبعد مما كان
يعتقد أنه قادرعلى الذهاب اليه .
وقد قال أحد الرجال الذين أدلوا برأيهم في هذا الاستفتاء :
عندما تكون مع زوجتك فأنك تقول وتفعل أشياء كنت ترغب فيها دائماً ، ولكنك بطريقة ما
لم تكن تستطيع أن تقولها أو تفعلها مع الأصدقاء الذين تقابلهم كل يوم
بمعنى أن تكون معها على سجيتك ..
ان أكثر النساء اللواتي لايمكن نسيانهن هن اللواتي يخرجن الروح من مخبئها .
ليس هناك نساء كثيرات يستطعن أن يبقين في ذاكرة الناس ، ولكن كل امرأة تستطيع
أن تبقى دائماً في قلب الرجل الذي أحبها وأختارها .
فالمرأة التي يذكرها الرجل في النهاية هي التي يحتاج اليها .. المرأة التي تريحه ..
والتي تستطيع أن تمنحه شعوراً بالأمان .. وبأن حياته معها كانت تجربة مثمرة ..
ان المرأة التي لاينساها الرجل تتمتع بهذه الصفات كلها .. أو أكثرها ..
وقد تكون هذه الصفات طبيعيةوقد يمكن اكتسابها ..
ولكن في جميع الأحوال فأن المرأة الذكية تستطيع أن تجعل من نفسها المرأة التي
لاينساها الرجل !!
قرائنا الكرام:
في حياة كل رجل امرأة .. أو قد يكون أكثر !!
وفي حياة كل امرأة رجل .. وربما أكثر !!
ولكن ..
هناك امرأة لاينساها الرجل ..
ولكننا اذا سألنا الرجل استطعنا أن نصل الى اجابة تقريبية
فقد قامت احدى المجلات النسائية في امريكا بعمل استفتاء بين عدد من الرجال
فوجدت أن ثلاثة من كل أربعة رجال يعتقدون أن المرأة التي تتمتع بالدفء والاستجابة
هي المرأة التي لايمكن أن ينساها الرجل ..
قد قال الكاتب الفرنسي " راؤول دي سال "
هناك أشخاص ينقلون الى الآخرين جوهم العاطفي الخاص ..
أولئك الذين يعلمونك كيف تحب ، وكيف تعاني ، وكيف تكون سعيداً
وكيف تستفيد من الأشياء الطيبة في الحياة .
والمرأة التي لاتُنسى يجب أن تكون على هذه الصورة
فأنت تعلم أنك تحس بها وأن ذهنها يستقبل أفكارك، وقلبها يتسع لأفراحك وأحزانك
انها ليست متفرجة على الحياة ، بل هي تعيش أحداثها ، تهتم بها
وبالأشياء التي تحدث منها والتي تحدث لها .
ان كل شيء يفعله الرجل مع امرأة كهذه يصبح ذكرى لاتُنسى ، ويعلق أحد الرجال
الذين أجري معهم الاستفتاء قائلاً :
انها المرأة التي تنتمي للحظة التي هي فيها ، وتمنح نفسها للشيء الذي تفعله .
لقد كانت كل النساء المحبوبات يمتلكن خاصية التمتع باللحظة الحاضرة مع أزواجهن
وهذا النوع من النساء يتمتعن بخاصية هامة هي خاصية اكتشاف
الأشياء الجديرة بالتقدير من غيرها .
فمثلاً نجد شخص خفيف الدم سريع البديهة ، ولكن خجلة يمنع الناس من معرفة ذلك
وتأتي المرأة الذكية وتتمكن من اقناعه بأظهار موهبته فوراً .
كذلك فإن المرأة التي لاتُنسى تتمتع بجوهر عميق من " التفرد " فهي شخصية لاتتوه في وسط الزحام
وليس معنى هذا أنها تقاوم حياة الجماعة ، بل معناه أنها تتمتع بشعور من الصفاء والأمن الشخصي
وأن أكثر مميزاتها داخلي وليس خارجياً ..
وهذا الفن الداخلي يضفي عليها جاذبية خاصة وروعة متفردة .
والمرأة التي لاتُنسى تتمتع كذلك بالأنوثة ، ولكنها لاتحاول بالضرورة أن تبرزها أو تظهرها .
وقد قال أحد الرجال في هذا الاستفتاء بخصوص أنوثة المرأة :
ان المرأة التي تظل تتباهى بأنوثتها لاتتمتع حقاً بالأنوثة على الاطلاق ..
فالمرأة ذات الأنوثة الحقة لاتحاول إثباتها ، فهي لاتتدخل دائماً في الحديث ولاتحاول أن تجعلك
تلاحظها وتلاحظ ثيابها ، ولكنك عندما تكون معها تحس بأنك رجل ..
ويتفق رجال آخرون على ذلك ، فهم يقولون أن هذا الشعور يقنعهم بالحقيقة القائلة
أن كل امرأة ذات أنوثة فيها رقة تجاه الرجل ، فهي لاتفكر اطلاقاً في نفسها بإعتبارها
مشتركة في صراع للحصول على ماتريد ..
على العكس أنها تترك للرجال حرية المحاولة وتعجب بها ، وهي تتمنى أن تجعلهم سعداء ..
انها ليست جريئة في أمور كثيرة ، ولاتتملق الرجل ، وليست لديها القدرة على ارتداء الثياب
التي تجعل المرأة أنثى ، ولكنها تتسم بالرقة والاهتمام والاستعداد للتضحية من أجل الآخرين .
ولكن هل يجب أن تكون المرأة التي لاتُنسى ذكية ؟؟
يقول عدد كبير من الرجال :
نعم .. فالذكاء هبة .. وموهبة .. تساعدنا في الفوز بأكبر نصيب من العالم الذي نعيش فيه .
ولكنه يمكن أن يكون سلاحاً للتدمير اذا استخدمته المرأة في تدمير الرجل .
أما اذا كان ذكاؤها شيئاً يساعد على بناء جسر بين أفكارها وأفكار الرجل
عندما يتحدث معها ، فأنه يجد نفسه يفكر بطريقة أكثر اشراقاً وعمقاً مما أعتاد
عندئذ سوف يذكرها بحرارة وبهجة !
ومـــــــــــــــــــاذا أيضــاً ؟؟
يجب على هذا النوع من النساء أن يتذكرن أن النساء اللواتي عشن في التاريخ
وحجزن مكاناً فيه ، كن نساء فاضلات الى حد يثير الدهشة ..
فقد كن دائماً متمسكات بالتقاليد ، وكن شريفات ، محبات ، جريئات ، كريمات .
حقاً - كما يقول الرجال -أن المرأة التي تفتقر الى تلك الصفات لاتتمتع طويلاً بالسحر ..
فالفضيلة جمال أكثر دواماً من أي شيء آخر .
وأخيراً ، فأن المرأة التي لاتُنسى تجعل الآخرين يشعرون بأنهم أكبر مماهم في الحياة .
انها تمنح الرجل شعوراً بأنه أكبر مما كان يعتقد في نفسه ، وتقوده الى أبعد مما كان
يعتقد أنه قادرعلى الذهاب اليه .
وقد قال أحد الرجال الذين أدلوا برأيهم في هذا الاستفتاء :
عندما تكون مع زوجتك فأنك تقول وتفعل أشياء كنت ترغب فيها دائماً ، ولكنك بطريقة ما
لم تكن تستطيع أن تقولها أو تفعلها مع الأصدقاء الذين تقابلهم كل يوم
بمعنى أن تكون معها على سجيتك ..
ان أكثر النساء اللواتي لايمكن نسيانهن هن اللواتي يخرجن الروح من مخبئها .
ليس هناك نساء كثيرات يستطعن أن يبقين في ذاكرة الناس ، ولكن كل امرأة تستطيع
أن تبقى دائماً في قلب الرجل الذي أحبها وأختارها .
فالمرأة التي يذكرها الرجل في النهاية هي التي يحتاج اليها .. المرأة التي تريحه ..
والتي تستطيع أن تمنحه شعوراً بالأمان .. وبأن حياته معها كانت تجربة مثمرة ..
ان المرأة التي لاينساها الرجل تتمتع بهذه الصفات كلها .. أو أكثرها ..
وقد تكون هذه الصفات طبيعيةوقد يمكن اكتسابها ..
ولكن في جميع الأحوال فأن المرأة الذكية تستطيع أن تجعل من نفسها المرأة التي
لاينساها الرجل !!
قرائنا الكرام:
في حياة كل رجل امرأة .. أو قد يكون أكثر !!
وفي حياة كل امرأة رجل .. وربما أكثر !!
ولكن ..
هناك امرأة لاينساها الرجل ..