⍥ ȷබᓄ.
𝒫ℯ𝒶𝒸ℯ 𝒷ℯ 𝓊𝓅ℴ𝓃 𝓉𝒽ℯ 𝓁𝒾𝒻ℯ 𝒾𝓃 𝓌𝒽𝒾𝒸𝒽
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
مترجم قصص مصورة
مشرف سابق
ناشر صور
- إنضم
- 3 يوليو 2023
- المشاركات
- 8,991
- مستوى التفاعل
- 11,356
- نقاط
- 2,349
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- من كوكب الأرض
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
لماذا لا أريدُ أن أتغير؟ لا أعلم الحياة مؤلمة على أية حال
أفكر بالأشياء التي من الممكن أن يطرحها أحدهم وفي وجهي ذات يوم على هيئة سؤال.. أقصد، في أحد المقاهي البعيدة، في الشارع، من خلال الهاتف، وأنا أحاول جاهداً أن أعبر من خلال تقاطع مخيف، بينما أنا أمشي وأفكر بأمور خارج نطاق فهمكم، أشتري أشياء لا تُهمني، وأنا أدندنُ بأغنية قديمة، أن يخرج من الحائط الذي أمامي صوتٌ يبتلعني، صوتُ الذاكرة مثلاً، أن يقوم أحدهم بالإتصال بي في ساعة متأخرة من الليل دون أن يعرفني ليسألني، أنت!أيها الغريب، ما الذي يعنيه الحُب لك؟ أو أن يقوم شخصٌ أخر، بمقاطعتي وأنا أحاول جاهداً أن أستوعب أبيات شعر لقصيدة قديمة مكتوبة بلغة لاتينية قائلاً: لو سمحت! أنت تأتي هُنا دائماً.. أنت تقرأ كثيراً، لا أراك تكلمُ أحداً، هل تعيش داخل نفسك؟ألا تخرج أبداً! أين هي النوافذ التي تطل منها عندما تشعر بالملل!لا أرى فيك أي نافذة، ليس هُناك أي باب! ولا حتى أي ضوء! هل أنت منطفىء منذ وقت طويل؟ مُنذ متى وأنت على هذه الحال؟ ألا يؤلمك الجلوس على كُرّسيٍ واحد لمدة يومٍ كامل؟ أنت تُدخن كثيراً، تشرب الكثير من القهوة، لربما أنت خارج المكان والزمان، لكنني لا زلت أراك، موضوعاً هُنا كُل يوم، من الساعة التاسعة صباحاً، حتى الرابعة عصراً هل أنت جائع؟ هل تموت؟ هل تتألم مثلنا؟ ألا يراودك الشك أحياناً بأن سقف هذا المقهى يمثل أكثر الأشياء حُزناً! إنه لا يتكلم أبداً، حتى ذلك النادل الوغد يبدو من بعيد، وكأنه يود أن يقتل أحدهم ، ألا تشعر بذلك؟ لا عليك الآن هل بإمكانكَ أن تُخبرني، ما الذي يحصل عليه الرجلُ من حب جارف؟
الكثير من الكُتب..
الكثير من المقاهي..
الكثير من اللاانتماء
الكثير من الحزن..
الكثير من القهوة والإضطراب النفسي..
الكثير من الخواء..
الوحدة..الوحدة الشاسعه،
يفقد المرء إيمانه شيئاً فشيء،
تبدو حياته لبرهة مثل صاعقة ضربت الأرض دون أن تُحدث أي خراب، ولكن! هناك خراب فاحش، هناك خراباً دائماً في الداخل..
منذ مدة وأنا أحاول جاهداً أن أتعلم الشعور ، الأمر صعب
منذ مدة وأنا أحاول جاهداً أن أتوقف الأمر أكثر صعوبةً مما إعتقدت
منذ مدة وأنا أحاول جاهداً أن أتوقف عن الكفر بالمجتمع هذا الأمر في بالغ القسوة،
منذ مُدة وأنا....آه صحيح الحب!
أنا..فكري..وروحي.
أفكر بالأشياء التي من الممكن أن يطرحها أحدهم وفي وجهي ذات يوم على هيئة سؤال.. أقصد، في أحد المقاهي البعيدة، في الشارع، من خلال الهاتف، وأنا أحاول جاهداً أن أعبر من خلال تقاطع مخيف، بينما أنا أمشي وأفكر بأمور خارج نطاق فهمكم، أشتري أشياء لا تُهمني، وأنا أدندنُ بأغنية قديمة، أن يخرج من الحائط الذي أمامي صوتٌ يبتلعني، صوتُ الذاكرة مثلاً، أن يقوم أحدهم بالإتصال بي في ساعة متأخرة من الليل دون أن يعرفني ليسألني، أنت!أيها الغريب، ما الذي يعنيه الحُب لك؟ أو أن يقوم شخصٌ أخر، بمقاطعتي وأنا أحاول جاهداً أن أستوعب أبيات شعر لقصيدة قديمة مكتوبة بلغة لاتينية قائلاً: لو سمحت! أنت تأتي هُنا دائماً.. أنت تقرأ كثيراً، لا أراك تكلمُ أحداً، هل تعيش داخل نفسك؟ألا تخرج أبداً! أين هي النوافذ التي تطل منها عندما تشعر بالملل!لا أرى فيك أي نافذة، ليس هُناك أي باب! ولا حتى أي ضوء! هل أنت منطفىء منذ وقت طويل؟ مُنذ متى وأنت على هذه الحال؟ ألا يؤلمك الجلوس على كُرّسيٍ واحد لمدة يومٍ كامل؟ أنت تُدخن كثيراً، تشرب الكثير من القهوة، لربما أنت خارج المكان والزمان، لكنني لا زلت أراك، موضوعاً هُنا كُل يوم، من الساعة التاسعة صباحاً، حتى الرابعة عصراً هل أنت جائع؟ هل تموت؟ هل تتألم مثلنا؟ ألا يراودك الشك أحياناً بأن سقف هذا المقهى يمثل أكثر الأشياء حُزناً! إنه لا يتكلم أبداً، حتى ذلك النادل الوغد يبدو من بعيد، وكأنه يود أن يقتل أحدهم ، ألا تشعر بذلك؟ لا عليك الآن هل بإمكانكَ أن تُخبرني، ما الذي يحصل عليه الرجلُ من حب جارف؟
الكثير من الكُتب..
الكثير من المقاهي..
الكثير من اللاانتماء
الكثير من الحزن..
الكثير من القهوة والإضطراب النفسي..
الكثير من الخواء..
الوحدة..الوحدة الشاسعه،
يفقد المرء إيمانه شيئاً فشيء،
تبدو حياته لبرهة مثل صاعقة ضربت الأرض دون أن تُحدث أي خراب، ولكن! هناك خراب فاحش، هناك خراباً دائماً في الداخل..
منذ مدة وأنا أحاول جاهداً أن أتعلم الشعور ، الأمر صعب
منذ مدة وأنا أحاول جاهداً أن أتوقف الأمر أكثر صعوبةً مما إعتقدت
منذ مدة وأنا أحاول جاهداً أن أتوقف عن الكفر بالمجتمع هذا الأمر في بالغ القسوة،
منذ مُدة وأنا....آه صحيح الحب!
أنا..فكري..وروحي.