دائماً أشعر أني تائه ومشتت بين أفكاري وذكرياتي وكل ما يدور حولي ، أحياناً كنت أقضي معظم وقتي وحدي في غرفتي التي غالباً تكون مظلمة هكذا أحبها فالظلام يبعث في نفسي الهدوء والسكينة وهم خير حلفاء ضد زيف وضجيج العالم الخارجي ، ولكن معظم الوقت يكون الأمر ظاهرياً فقط وداخلي تدق طبول الحرب ، حرب بيني وبين أفكاري وذكرياتي ، أفكر في كل شئ .. كل شئ حدث ويحدث وسيحدث فمعظم التفاصيل الصغيرة تستوقفني وأفكر فيها كثيراً ، قد تجدني أبالغ أحياناً ولكنني إكتشفت أن الأمور الكبيرة تتكون من تراكم التفاصيل الصغيرة ، تفاصيل صغيرة قد لا تلاحظها أبداً ولكنها تؤدي إلي نتائج كبيرة وأحياناً عظيمة ، دائماً ما أحلل المواقف والأفعال والكلمات و ردود أفعالي فيحدث أن يسقط أشخاص من عيني بسبب فعل أو موقف وتتغير مكانتهم أو أشعر بخطئي في فعل ما أو كلمة آذيت بها أحد دون قصد وأشعر بالذنب لذلك ، لكن من منا لا يخطئ لا أحد معصوم من الخطأ ، الخطأ هو الإستمرار في ذلك وعدم إصلاح أنفسنا ، لذا أحاول التعلم من أخطائي وأتجنبها في المستقبل ، كل هذا هو أول موجة ما إن تنتهي وأخرج منها حتي تأتي ذكرياتي وأغرق فيها بدون ترك فرصة لإلتقاط أنفاسي ، تجذبني بعيداً لدرجة تمر أمامي ذكريات عفا عليها الزمن و ذكريات أشك في صحتها أصلاً وأتعجب من كوني أشتاق وأشعر بالحنين لأشياء أشك في صحتها فما وصلت إليه الأمور تتنافي تماماً مع هذه الذكريات حتي أن إشتياقي ليس لأشخاص ولكن لوقت كنت فيه سعيداً ، لست حزيناً الآن ولكن كنت أكثر سعادة حينها ، ودائما ما أسأل نفسي كيف وصلنا إلي تلك الطريق المسدودة أو لماذا ؟ ولكن يجيب عقلي ولماذا لا ؟
هكذا أنا عندما أكون وحدي وسرعان ما أتغلب علي كل هذا ولأكون صادق لست وحدي فهناك من يساعدني لدي عائلتي دائماً يقدمون كل دعمهم وحبهم لي بلا أي مقابل فقط يريدون رؤيتي سعيد وأنا أحبهم وأحترمهم كثيراً وممتن لكل ما يفعلوه من أجلي، وأيضاً أصدقائي أو أقول إخوتي لدقة التعبير إجتماعتنا الجنونية والضحك الذي لا يتوقف تشعر بأننا إما مجانين أو تحت تأثير المخدرات وأيضاً نبدوا كعلماء وأساتذة عندما نتكلم بجدية ونتناقش في موضوع ما أو قضية معينة ، أيا كان فكل الأوقات تكون سعيدة ورائعة ، حتي أوقات الحزن نقضيها معاً لا أحد يترك الآخر حزين أو لتتحالف عليه المشاكل ، فلا يعقل أن نضحك معاً ويبكي كلٌ بمفرده نحن نتشارك كل شئ ، مهما كنت بارعاً في إستخدام الكلمات فلن أستطيع التعبير حقاً عن ما أشعر به تجاههم ولا مدي حبي لهم ، أتمني لكل منهم السعادة وتحقيق كل أحلامه وأن يكون دائما في أعظم وأسمي أحواله .
هكذا أنا عندما أكون وحدي وسرعان ما أتغلب علي كل هذا ولأكون صادق لست وحدي فهناك من يساعدني لدي عائلتي دائماً يقدمون كل دعمهم وحبهم لي بلا أي مقابل فقط يريدون رؤيتي سعيد وأنا أحبهم وأحترمهم كثيراً وممتن لكل ما يفعلوه من أجلي، وأيضاً أصدقائي أو أقول إخوتي لدقة التعبير إجتماعتنا الجنونية والضحك الذي لا يتوقف تشعر بأننا إما مجانين أو تحت تأثير المخدرات وأيضاً نبدوا كعلماء وأساتذة عندما نتكلم بجدية ونتناقش في موضوع ما أو قضية معينة ، أيا كان فكل الأوقات تكون سعيدة ورائعة ، حتي أوقات الحزن نقضيها معاً لا أحد يترك الآخر حزين أو لتتحالف عليه المشاكل ، فلا يعقل أن نضحك معاً ويبكي كلٌ بمفرده نحن نتشارك كل شئ ، مهما كنت بارعاً في إستخدام الكلمات فلن أستطيع التعبير حقاً عن ما أشعر به تجاههم ولا مدي حبي لهم ، أتمني لكل منهم السعادة وتحقيق كل أحلامه وأن يكون دائما في أعظم وأسمي أحواله .
