NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,012
نقاط
19,381
لمن لم يقرأ القصة من البداية

رابط الأجزاء الثلاثة الأولى:
//evangelism.ru/dirtynakedpics/showthread.php?t=76381

رابط الجزء الرابع:
//evangelism.ru/dirtynakedpics/showthread.php?t=77746

تذكير بشخصيات القصة حتى الآن

نور: 35

عصام : زوج نور ، 50 ، متزوج من أخرى أيضاً

أبناء نور: وليد 18 ، رانيا 15 ، ندى 10 سنوات

سميرة : أخت نور 37 ، وابنها رياض 20

خالد : صديق وليد ورياض ، 21

الجزء الخامس ، صغيرتي في الفخ.

بعد قرائتي للرسالة وقراءة جملة " واحد من اصحاب ابنك وليد " لم أفكر بأحد غير خالد ، فهو الأقرب لابني والاقرب لهذا المنزل.

لكن الغريب هنا ، لماذا سيعترف بشخصيته ان كان سيرحل ! ألم يكن من الأجدر أن يرحل بهدوء ويخفي شخصيته ! لا يهم فالآن لدي خيط على الأقل ، هذا الفتى له علاقة بابني بشكل ما وإلا فلن يذكر اسمه.

كان الخوف قد غير معالم وجهي وأقلق يومي فأصبحت أنتظر أن أُفضح في أي وقت أمام أبنائي. أصبحت أسرع لأكون أول من يرفع سماعة الهاتف عند سماعه. أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ كل ليلة بهوس شديد. ألم أكن أنا التي سلمت نفسي له دون إجبار منه ؟! إذاً لماذا الهلع !

اليوم الإثنين : الساعه الحادية عشرة ، الكل نائم ، استلقيت على سريري في الظلام ، رجلاي تضم إحداهما الأخرى ، كان الجو حاراً نوعا ما ، فكنت ألبس ثوباً خفيفاً بلا أكمام للمنزل وقصيراً يكشف نصف فخذي ، طالما أني في غرفتي لا أحتاج لأستر الكثير من هذا الجسد.

تذكرت آخر ليلة قضيتها مع عصام وكيف أن قضيبه حاول جاهداً أن يوقظ كسي بلا فائدة ، تذكرت عرقه فوقي وجسمه العاري يعصر جسمي دون أن أصدر أي صوت يعبر عن متعة أو شهوة.

تذكرت السبب وراء ذلك ، تذكرت فتى الظلام. لقد اشتاق كسي لمضاجعة حقيقية ، رائعة ، كاملة كما هي مع ذلك الفتى. تسللت أصابعي بين أفخاذي ، رفعت ثوبي لبطني وانسلت يدي إلى داخل الكلوت الأزرق الذي كنت أرتديه. باصبع واحد فقط ، فرقت بين فلقتي كسي ، اصبعي الاوسط اختفى تحت لحم كسي ، لم أكن قد أدخلته بعد لداخلي ، كان فقط مستلقٍ فوق بظري ، وأداعب فتحتي بطرفه دون إدخال ، أضم أفخاذي أكثر فيعصر اصبعي وسط كسي أكثر، احركه فوقاً وتحتاً حتى يحتك ببظري، اغرورقت يدي بسوائلي وكلوتي تغير لونه من البلل ، أعصر ثدياي وأنا أتخيله يرضع منهما ، أمسح بخدي على المخدة وكأنه بجانبي ، كل فكرة تقودني للجنس تقودني إليه ، لقد عدت فتاة أهوى ويثار علي جميع الرجال.

أصابني الهلع مرة أخرى حين تذكرته ، فقمت مسرعة من جديد أتأكد من إقفال الأبواب والنوافذ. في طريق عودتي لغرفتي مررت بغرف أبنائي لأتأكد من أنهم نامو أيضاً. كانت الأبواب نادراً ما تقفل في غرف الأولاد ، وصلت لغرفة وليد ، فتحت الباب ، فإذا به مستلق على بطنه وأمامه اللابتوب يتابع أحد الأفلام الأجنبية ويضع السماعات بإذنه. لم ينتبه لوجودي لاندماجه مع الفيلم ، اقتربت للابتوب وأغلقته ففزع ونزع السماعات وصرخ :

" شوي بس شوي باقي لي عشر دقايق وأخلص الفلم"

رددت بحزم : "اششششش لا ترفع صوتك خواتك نايمين ،الساعه قريب اثنعش ، تنام الحين بكره عندك دوام"

" تكفين طلبتك عشر دقايق بس"

أعلم أنه يكذب وأنه بقي ساعه على الفيلم لكني لا أصمد أمام استعطاف ابنائي ، سمحت له بالمتابعة وخرجت متجهة لغرفة رانيا. قبل أن أفتح الباب توقفت قليلاً ، أسمع أصواتاً تصدر من داخل الغرفة. ليس من عادتي التلصص على أبنائي ولكن هلعي وقلقي جعلني أقرب أذني من الباب، لم يكن الصوت مسموعاً جيداً ولكني بلا شك ميزت هذه الكلمات.

" ايييه"

"بعد أكثر"

"آآآآه"

"في كسي"

"حبيبي"

"دخله"

"امممممم"

"نززززل حبيبي"

"زبــك"

لم أستطع أن أحتمل سماع ابنتي صغيرتي ذات الخمسة عشر عاماً تلفظ بهذه الكلمات كأنها عاهره ، دخلت بغتة لغرفتها ، كانت مستلقية تحت الغطاء ولكن من الواضح انها كانت تداعب كسها ، فخذاها الأبيضان انفعلا وهم يعصران يدها بينهما يحاولان ايقافها كي لا تسحبها ، تجبرها الرغبة في الاستمرار ، ويوقفها العقل بدخولي عليها ، عدلت من نفسها بسرعة وأخفت تلفونها.

كانت الإضاءة مغلقة فأشغلتها وصرخت بغضب

"جوااالك بسرعة"

رانيا التي كانت تمثل دور النائمة استيقظت فوراً حين علمت بأني سمعت كل شيء ، العرق على جبينها مما يعني أني قاطعت نشوتها ، نصف أثدائها خارج ثوب النوم بفوضوية مما يدل على أنها كانت تعبث بهما ، حتى شعرها كان كمن للتو انتهت من المضاجعة ، أخذت في البكاء "لا آخر مرة ماما آخر مرة"

أغلقت الباب خلفي حتى لا أوقظ أحداً في المنزل ويرى ما يحدث :"تبغي تفضحينا انتي ! قصرت معاك في ايش عشان تسوي كذا من وراي"

لم ترد ولكن زادت في البكاء

فرددت آمرها بغضب: "عطيني الجوال بسرعة اخلصيني"

أعطتني اياه بعد أن أقفلته ، أمرتها أن تفتحه فزادت في البكاء واختبأت تحت الغطاء ، وقفت لدقائق حتى علمت بأنها لن تقوم بفتحه الآن. خرجت وأنا منفعلة مليئة بالتوتر.

وصلت لغرفتي وخبأت تلفونها داخل أحد الأدراج. استلقيت على السرير وأنا أفكر مالذي سأفعله بشأنها.

من أنتِ يا نور حتى تعلمينها الشرف والأدب والأخلاق ، ألست من رميتِ بجسدك وأشبعتِ شهوتكِ بقضيب فتى لا تعرفي حتى اسمه. بكيت وهذا الشريط يعود إلى أذني ، كيف احاسب ابنتي على مكالمة تلفونية ، وأنا التي سلمت كل قطعة في جسدي لشخص لا أعرف كيف يبدو.

لم أستطع النوم جيداً تلك الليلة بسبب الأفكار الكثيرة.

اليوم الثلاثاء ، الساعة الرابعة عصراً ، اتجهت لغرفة ابنتي رانيا ، لم تمر هذا اليوم لتقول مرحبا ، لم تصبح بي ، ولم تقابلني حين عودتها ، هي لا تزال غاضبة وخائفة من مواجهتي ، ولكن يجب أن أكون حازمة في هذا الأمر.

فتحت باب غرفتها ، كانت لا زالت ترتدي ثوب المدرسة الأزرق ، نظرت لها ، شعرها الأسود الناعم مشدود ومربوط من المنتصف ، جسدها النحيل نوعاً ما ، مع بعض البروزات في صدرها وانتفاخ أفخاذها ، بشرتها البيضاء الثلجية ، وجهها المدور وخداها الحريريان ، لون عينيها الرمادي الساحر ، هي حتماً ستكون بجمالي وربما أجمل ، هي حتماً ستأخذ إثارتي ، استدارات مؤخرتي وصدري ، صغيرتي على وشك ان تكون امرأة ، صغيرتي مراهقة شبقة كأمها في صغرها.

كانت تجلس على كرسيها الدوار تحل دروسها ، نظرت لي عندما دخلت ووجها يخلو من التعابير ، أغلقت الباب واتجهت نحوها وبدأت بالحديث بهدوء شديد.

"حبيبتي ، لما اسوي اللي سويته البارحه عشاني احبك وابغى مصلحتك ، انتي صغيرة وحلوة وما ابغى اي احد يلعب عليك"

فصاحت فيني باستعطاف "ما يضحك علي أعرفه يحبني ويعشقني ويموت في ترابي"

أنا : "اللي يحبك ويعشقك ما يرضى عليك تكوني رخيصه"

دمعت عيناها وهي تسمع كلمة رخيصة وقالت : " بس هو يحبني"

فأجبتها : " اذا كان يحبك ما بيخليك وبيجي من الباب ، الحين ابيك تقطعي علاقتك به زين حبيبتي"

تكاثرت دموعها ، مددت تلفونها وأمرتها أن تفتحه فرفضت. أخرجت تلفوني وقلت لها:

"عطيني رقمه انا بتفاهم وياه"

رفضت في البداية فقلت لها : "اعطيني رقمه واذا يحبك عن جد ما بمنعك منه ، أما اذا رفضتي فلا تحلمي أقبل به بعدين"

فأجابتني ، "توعديني انك توافقي عليه اذا عرفتي انه يحبني؟"

فأومئت برأسي وقلت لها " ايه اوعدك"

بدأت بإملائي الرقم وأنا اضغطه في موبايلي ، ضغطت على زر الاتصال ، وحين نظرت إلى الاسم اتسعت عيناي حتى كادت تخرج من مكانهما وانا أنظر للاسم المخزن في تلفوني مسبقاً " الفتى " أي فتى الظلام ، ضغطت على الزر الأحمر بسرعه قبل أن يتم الاتصال وصرخت في ابنتي وانا أكاد أتقطع فضولاً " مين هذا !!؟ "

فأجابتني : " انتي قلتي بتوافقي عليه مين ما يكون إذا يحبني "

فصرخت بسرعة : " بعد للعشرة اذا ما قلتي مين هو بقول لأخوك الحين "

تفاجأت من تغير ردة فعلي وأجابتني بخوف وهي تبكي : " خالد ، خالد صديق وليد "

ارتجفت وأنا اسمع الاسم ، كدت أن أقع من هول الصدمة ، خالد أيها الحقير ، انتهيت مني وتريد أن تنام مع صغيرتي الآن ، لا ولن أسمح لك بالاقتراب منها.

كان رقمه الأصلي مسجلاً في تلفوني ، فأنا أتصل عليه اذا كان تلفون ابني مغلقاً ، أما هذا الرقم فكلا ، اتصلت على رقمه الأصلي ، رد على التلفون وحياني سعيداً دون أدنى تردد أو نبرة خوف

" هلا خالتي "

كان يسميني خالته لأنه تربى في هذا المنزل كأحد أبنائي ، كيف له أن يقولها هكذا وهو قد ناكني وقذف في داخل رحمي ويخطط على نيك ابنتي ايضاً

" اسمعني ما بطولها وياك الليلة الساعه تسعه انت عندي في البيت "

رد بنبرة استغراب " سلامات خالتي ، وليد فيه شي ؟ "

" لما تجي تعرف ، ووليد لا يدري بالموضوع ولا أحد ثاني"

فأجابني بقلق شديد " خلاص خالتي ما يصير خاطرك الا طيب ويا عساه خير"

أغلقت السماعة وخرجت من الغرفة دون أن أقول أي كلمة لرانيا.

ذهبت إلى غرفتي واستلقيت خوفاً ، هل حقاً خالد هو فتى الظلام ! هل هو أنت يا صديق ابني يا من أكرمتك وربيتك ، تضاجعني كأي فتاة أخرى ، وتخطط على مضاجعة ابنتي أيضاً ، اي صديق أنت لابني !

كل الأدلة التي لدي تشير له الآن ، هو صديق ابني ، وهو صاحب الرقم ، وجسدياً : شعر كثيف ، جسمٌ رياضي ، رائحته طيبة دائماً ، دخولي المجلس في ذلك اليوم قد حرك بداخله مشاعراً أكبر من مشاعر الأمومة التي كان يحملها لي ، لا شيء يمكن أن يكون غير ذلك.

في الساعه الثامنة وخمس وخمسين دقيقة اتصل على تلفوني برقمه الأصلي

رددت " ألو "

هو : " هلا خالتي ، أنا جاي الحين ، وليد طالع مع رياض بس اخاف يرجعون بدري ويزعل مني"

كيف له أن يكون بهذا التردد وهو من كان يأتي واثقاً وينتهي مني ويخرج واثقاً ، كيف له أن يخاف من زعل وليد وهو يعلم أني سألقنه درساً على ما فعله بي وبابنتي !

رددت " لا تخاف الموضوع مو طويل"

بعد خمس دقائق كان في صالة المنزل معي مرتدياً تي شيرت يضغط على صدره وعضلات زنده ، اسمرار بشرته ، ولحيته للتو تنمو ، وشعره الناعم الكثيف ، كان مثيراً بمنظره ، أنا مرتدية عبائتي وحجابي ، نظرت لما بين فخذيه ، كان عضوه نائماً ولكن لكبر حجمه أستطيع ان أرى انحناءه داخل البنطلون ، ثارت شهوتي من جديد، لكن ، لست هنا لأضاجعه ولن أفعلها مهما يكن ، حتى لو أغوتني شياطيني فابنتاي في المنزل.

أخفض رأسه وقال: "اتصلت علي رانيا من تلفون البيت قبل شوي وعرفت الموضوع ، أنا آسف خالتي بس ... "

قاطعته : " أنا مو جايبتك هنا عشان رانيا بس "

فنظر لي بشيء من الاستغراب : " اجل عشان شنو ؟!"

فقلت له بغضب : " خالد مو وقت استتهبالك ، الرقم هذا اللي بجوال رانيا مو انت اللي متصل منه ؟"

فقال : " ايه خالتي"

خفت أن أتلفظ بما حصل بيننا ، لا زلت لا أستطيع ان أجزم بأنه هو لأني لم أرَ وجهه تلك الليلة ، فقلت له

" وهذا نفس الرقم اللي يتصل علي ويتلفظ بألفاظ وصخه "

فتح عينيه غير مستوعب لما أقول : " هااااه شنو قصدك"

فأجبت بسرعه " اللي سمعته "

فأخذ بالحلف والتخبط بالكلام "خالتي ذا مو أنا وربي مدري وش أقولك الرقم هذا الشباب كلهم يستخدموه إذا يبو يكلمو بدون ماحد يعرفهم ، أنا مستحيل أرضى حد يتلفظ عليك بكلام مو زين خالتي انتي مثل امي"

صرخت فيه : " ما ترضى علي وانت راضي على بنتي يا حقير ! "

فأجابني بخوف : " خاله أنا رانيا أحبها وأموت فيها وناوي أخطبها بس أتوظف ، اللي صار بيننا غلطة وما نعيدها بس انا ما ارضى لا عليها ولا عليك "

لا أعرف إن كان صادقاً أم كاذبا ، لا أزال أشك في كلامه فرفعت تلفوني وقلت له : " عندك دقيقة اما انك تعترف الحين وتقول انه انت وتطلع من بيتي ولا عاد اشوفك مره ثانيه ، او اني اتصل بامك الحين واعلمها ولدها وش سوى"

فبدأت عينه تدمع وهو يقول : " خاله حرام عليك تظلميني أنا أحبك وأحب بنتك وأحب هالبيت كله وما أرضى عليه ، أنا لو أعرفه أجيبه لعندك مثل الكلب"

لم يبد في كلامه أي شكل من أشكال الكذب ، ربما يقول الصدق حقاً :" الرقم ما طلع بينك انت واصحابك يعني أكيد واحد منكم"

لم يرد علي وهذا يثبت صحة كلامي

فأردفت: " بتطلعلي من هو هالاسبوع ، فاهم ، والا انسى رانيا ووليد"
فأجابني : "بسوي اللي اقدر عليه يا خاله ، بس اعرفه اعطيك خبر"

تأخر الوقت قليلا وخفت من رجوع وليد فأنهيت الموضوع سريعاً : "خلاص امشي الحين ، ولا يدرو وليد ورياض بالموضوع"
فأردف :"وموضوع رانيا"
فأجبت :" نتفاهم على رانيا بعد ما تجيب لي اسم اللي يتصل على رقمي"

رحل من المنزل
وذهبت أنا لغرفتي
على الأقل أستطيع الآن أن أحصر شكوكي في مجموعة ما ، ولكن ماذا إن لم يكن أحدهم ! ماذا إن كان خالد كذب ببراعه ! لا أظن ذلك ، الوقت سيكشف لي الحقيقة



نهاية الجزء الخامس


الجزء السادس قريباً
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%