زوج راقى فكريا
نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر صور
نيكولا تسلا هو أحد أبرز العلماء والمخترعين في التاريخ، وُلد في 10 يوليو 1856 في قرية سميلجان، التي كانت جزءًا من الإمبراطورية النمساوية في ذلك الوقت وهي الآن جزء من كرواتيا. تسلا كان مهندساً كهربائياً وميكانيكياً، وهو معروف بتطوير تقنية التيار المتردد (AC) التي أصبحت الأساس للتوزيع الحديث للطاقة الكهربائية.
بالإضافة إلى عمله في التيار المتردد، ابتكر تسلا العديد من التقنيات والأجهزة في مجالات مختلفة مثل الراديو، الرادار، الإنارة اللاسلكية، وحتى بعض الأفكار المبكرة لتقنيات الطاقة اللاسلكية. تسلا كان لديه أكثر من 300 براءة اختراع مسجلة باسمه عبر حياته المهنية.
بالنسبة لفكرة "جهاز السفر عبر الزمن"، لا يوجد دليل علمي أو تاريخي يدعم أن نيكولا تسلا قد اخترع أو حتى عمل بجدية على جهاز للسفر عبر الزمن. هناك العديد من الأساطير والنظريات التآمرية التي تحيط بتسلا، بما في ذلك بعض القصص التي تزعم أنه كان يعمل على تقنيات غير عادية مثل جهاز السفر عبر الزمن، لكن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة تاريخية أو وثائقية موثوقة.
الواقع هو أن تسلا كان شخصية مثيرة للاهتمام وذو تأثير كبير في مجال العلوم والتكنولوجيا، ولكن أسطورة جهاز السفر عبر الزمن ليست جزءاً من إنجازاته الموثقة👌👌
وده اللى مافيش فعلا اى حاجه تاكده أو تنفيه
مع العلم أن موته كان مشكوك فيه أنه قتل
ومذكراته وأوراق خاصه بيه استولت أجهزة امريكيه عليها ونفت برضو أنه ده حقيقى👌👌
تدور إحدى القصص الشهيرة حول نيكولا تسلا وتجربته المزعومة لإخفاء الأشياء في إطار مشروع فيلادلفيا، وهو مشروع يُقال إنه أُجري في عام 1943 من قبل البحرية الأمريكية بهدف إخفاء مدمرة بحرية وجعلها غير مرئية للرادار البصري.
وفقًا للأساطير والقصص الشعبية، تمكّن تسلا، الذي كان يشارك في المشروع بتقديم مشوراته العلمية، من خلق حقل كهرومغناطيسي قوي حول السفينة، مما أدى إلى اختفائها من الرؤية وحتى من الوجود المادي لبرهة قصيرة. تقول الروايات إن السفينة لم تختفِ فقط عن الأنظار بل انتقلت مكانياً إلى موقع آخر ثم عادت إلى مكانها الأصلي. هذا الحدث، إذا كان صحيحاً، يعتبر من أعظم إنجازات تسلا في التحكم بالمجالات الكهرومغناطيسية.
ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن مشروع فيلادلفيا وما يتعلق بتجارب تسلا في هذا السياق هو موضوع كثير من النظريات المؤامرة وليس له إثبات علمي موثوق. معظم ما يُروى هو نتيجة للتكهنات والأساطير التي أحاطت بشخصية تسلا المبتكرة وأعماله الغامضة في مجال الفيزياء والكهرباء.
مشروع فيلادلفيا هو موضوع مليء بالغموض والأساطير، ويُقال إنه مشروع عسكري سري نفذته البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية بهدف تطوير تقنية لإخفاء السفن عن الأنظار والرادارات. القصة الأكثر شيوعاً حول المشروع تتعلق بالمدمرة يو إس إس إلدريدج (USS Eldridge).
### تفاصيل القصة
1. خلفية المشروع:
- يُقال إن مشروع فيلادلفيا بدأ في أوائل الأربعينيات من القرن العشرين، وكان يهدف إلى تطوير تقنيات الكترومغناطيسية تجعل السفن غير مرئية للأجهزة البصرية والرادارية.
- كانت البحرية الأمريكية تبحث عن طرق لحماية سفنها من الهجمات الألمانية، خاصة من الغواصات.
2. الدور المزعوم لنيكولا تسلا:
- بالرغم من أن تسلا توفي في عام 1943، تشير بعض الروايات إلى أنه كان قد قدم مشوراته العلمية للمشروع قبل وفاته.
- تشير هذه الروايات إلى أن تسلا قدّم نظريات حول المجالات الكهرومغناطيسية وكيفية استخدامها لإخفاء الأشياء.
3. التجربة الرئيسية:
- في 28 أكتوبر 1943، يُزعم أن البحرية الأمريكية أجرت التجربة على المدمرة يو إس إس إلدريدج في حوض بناء السفن في فيلادلفيا.
- أثناء التجربة، تم تشغيل أجهزة كهرومغناطيسية قوية أدت إلى تكوين حقل مغناطيسي حول السفينة.
4. النتائج المزعومة:
- يُقال إن السفينة أصبحت غير مرئية للرادار البصري واختفت من موقعها الأصلي.
- وفقاً للأساطير، السفينة لم تختفِ فقط بل انتقلت مكانياً إلى مدينة نورفولك بولاية فرجينيا، على بعد مئات الأميال، ثم عادت إلى فيلادلفيا.
- بعض الروايات تشير إلى أن أفراد الطاقم تعرضوا لآثار جانبية رهيبة، بما في ذلك الذوبان في هيكل السفينة، وفقدان العقل، والتشوهات الجسدية.
### النقد والتفنيد
- غياب الأدلة:
- لا توجد أي وثائق رسمية أو أدلة ملموسة تدعم حدوث هذه التجربة. البحرية الأمريكية نفت مراراً وتكراراً وجود أو إجراء أي مشروع من هذا النوع.
- تفسيرات بديلة:
- العديد من المؤرخين والباحثين في نظرية المؤامرة يشيرون إلى أن القصة ربما نشأت من تجارب حقيقية على إزالة مغنطة السفن، وهي تقنية تستخدم لجعل السفن أقل عرضة للألغام المغناطيسية.
- شهادات مشكوك فيها:
- الشهادات التي جاءت من أشخاص زعموا أنهم شهدوا التجربة، مثل كارلوس ميغيل ألندي، تعتبر غير موثوقة ولا تستند إلى أدلة قاطعة.
### في الثقافة الشعبية
- أصبحت قصة مشروع فيلادلفيا مصدر إلهام للعديد من الكتب والأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي، مما زاد من انتشارها وجاذبيتها في الثقافة الشعبية.
### الخلاصة
بينما تبقى قصة مشروع فيلادلفيا جزءاً من الفولكلور المعاصر، من المهم التعامل معها كقصة غير مدعومة بالأدلة العلمية والتاريخية. تظل واحدة من تلك الأساطير التي تضفي غموضاً وسحراً على التاريخ العلمي والعسكري.
نيكولا تسلا.. سيرة ذاتية
26 يونيو 20206,0694نيكولا تسلا.. سيرة ذاتية
يُعَد المهندس والفيزيائي الصربي الأمريكي نيكولا تسلا (1856-1943) أحد أعظم العقول على الإطلاق، إذ اخترع عشرات الاختراعات الثورية في مجال إنتاج الطاقة الكهربية ونقلها وتطبيقها، ومن ابتكاراته المشهورة مولد التيار المتردد، وكذلك تطوير تقنية توليده ونقله، ورغم شهرته الكبيرة وما حظيَ به من تقدير، لم يبلغ مستوى نجاح رب عمله الأول ومنافسه الأبرز توماس إديسون في تحويل تلك الاختراعات إلى موارد مالية دائمة.
سنوات نيكولا تسلا المبكرة
وُلد تسلا سنة 1856 في سميليجان بكرواتيا، التي أصبحت فيما بعد جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكان والده قسًا في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية وأدارت والدته مزرعة العائلة، وفي عام 1863 توفي أخوه في حادثة زلزلت كيان الصغير ذي السبعة أعوام، الذي لازمته الرؤى منذ ذلك الحين وكانت من علامات اضطرابه العقلي.
كان الأديب مارك توين صديقًا للمخترع نيكولا تسلا منذ 1890، وكثيرًا ما زاره في معمله، التُقطت هذه الصورة للكاتب الأمريكي الكبير سنة 1894، وكانت من أوائل الصور المُضاءة بتقنية الضوء الفوسفوري
كان الأديب مارك توين صديقًا للمخترع نيكولا تسلا منذ 1890، وكثيرًا ما زاره في معمله، التُقطت هذه الصورة للكاتب الأمريكي الكبير سنة 1894، وكانت من أوائل الصور المُضاءة بتقنية الضوء الفوسفوري
درس تسلا الرياضيات والفيزياء في جامعة (جراز) التقنية، ودرس الفلسفة في جامعة براغ، وفي إحدى جولاته سنة 1882 لمعت في ذهنه فكرة مولد التيار المتردد، فخط الرسوم المبدئية للمغناطيس الكهربائي الدوار على رمال الطريق. وفي وقت لاحق من ذلك العام، انتقل إلى باريس وعمل في صيانة حقول طاقة التيار المستمر في شركة إديسون، وهاجر بعدها بعامين إلى الولايات المتحدة.
العملاقان (تسلا وإديسون)
وصل تسلا إلى نيويورك سنة 1884 وعُين مهندسًا في الفرع الرئيسي لشركة توماس إديسون في مانهاتن، ولفت عمله الدؤوب وبراعته النادرة نظر إديسون، فأخبر تسلا أنه مستعد لمنحه 50 ألف دولار مقابل تطوير تصميم الدينامو مولد التيار المستمر، وبعد أشهر من التجارب طور تسلا التصميم أخيرًا وطلب مكافأته، رد إديسون ساخرًا: «تسلا، يبدو أنك لا تفهم الدعابات الأمريكية». غضب تسلا وترك العمل بعدها بفترة وجيزة.
نيكولا تسلا ووستنغهاوس
لم ينجح تسلا في تأسيس شركته الخاصة، لكنه وجد أخيرًا داعمًا لبحثه في مجال التيار المتردد، بعد عمل مُضن في حفر الخنادق مقابل دولارين يوميًا. وفي عامي 1887 و1888 سجل تسلا أكثر من 30 براءة اختراع، ودُعي إلى معهد مهندسي الكهرباء الأمريكيين لعرض أعماله حيث جذبت انتباه المخترع (جورج وستنغهاوس)، الذي أطلق أول نظام للتيار المتردد في بوسطن، وكان منافس إديسون الأول في معركة التيار الكهربائي.
نيكولا تسلا: كل ما تحتاج إلى معرفته - المهندس والفيزيائي الصربي الأمريكي نيكولا تسلا - الاختراعات الثورية في مجال إنتاج الطاقة الكهربية ونقلها وتطبيقها
عُين تسلا في شركة (وستنغهاوس) التي رخصت براءة اختراعه لمولد التيار المتردد، وخصصت له معملًا، وفي عام 1890 دبّر إديسون تنفيذ إعدام قاتل مُدان على كرسي كهربائي موصل بدائرة تيار متردد، في حيلة ماكرة لإظهار خطورة التيار المتردد الذي تنتجه شركة وستنغهاوس.
بدأ تسلا يعمل بحرية بعد دعم حقوق الملكية التي أمنتها له شركة وستنغهاوس، لكن وستنغهاوس -مدفوعًا بضغط شركائه- اضطر لإعادة التفاوض على بنود العقد ليتخلى تسلا عن هذه الحقوق. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر، اخترع تسلا المُذبذب الكهربائي، والعدادات، والأضواء المحسنة، ومحول الجهد العالي المعروف بملف تسلا، واختبر أشعة إكس، وصنع اختبارًا توضيحيًا لاتصالات الراديو قصيرة المدى قبل ماركوني بسنتين، ووجَّه قاربًا بموجات الراديو حول بركة في حديقة ماديسون سكوير، وبالتعاون مع وستنغهاوس أنار معرض (كولومبيا) العالمي في شيكاغو سنة 1891، وشارك في مشروع (جنرال إليكتريك) لتثبيت مولدات التيار المتردد في شلالات نياجرا، ما يُعَد أول محطة توليد كهرباء حديثة.
محاولاته الفاشلة، ووفاته، وإرثه
احترق معمل تسلا في نيويورك عام 1895 فضاعت سنوات من الملاحظات، ودُمِّرَت معداته. انتقل بعدها تسلا إلى (كولورادو سبرينغز) عامين ثم عاد إلى نيويورك سنة 1900، وحصل على دعم الممول (جي بي مورجان)، ما مكنه من بدء تأسيس شبكة عالمية للاتصالات مركزها برج عملاق في (واردينكليف) في لونغ أيلاند، لكن شركة مورجان تراجعت عن دعم مخططات تسلا بعد نفاد التمويل.
عاش تسلا عقده الأخير في فندق في نيويورك منكبًا على اختراعات جديدة، رغم انخفاض طاقته واعتلال صحته العقلية، ولم يهتم أحد بوسوسته فيما يتعلق بالنظافة وهوسه الغريب بالرقم 3، وربما فُسر ذلك بأنه من أعراض عبقريته، وعاش أيامه الأخيرة يُطعم الحمام ويتواصل معه كما كان يظن.
توفي تسلا في 7 يناير 1943، وفي نفس العام ألغت المحكمة العليا الأمريكية 4 براءات اختراع لماركوني، وأيدت استحقاق تسلا لها، وما زال التيار المتردد الذي اكتشفه تسلا وطوره المعيار الدولي لنقل الطاقة حتى يومنا هذا.
بالإضافة إلى عمله في التيار المتردد، ابتكر تسلا العديد من التقنيات والأجهزة في مجالات مختلفة مثل الراديو، الرادار، الإنارة اللاسلكية، وحتى بعض الأفكار المبكرة لتقنيات الطاقة اللاسلكية. تسلا كان لديه أكثر من 300 براءة اختراع مسجلة باسمه عبر حياته المهنية.
بالنسبة لفكرة "جهاز السفر عبر الزمن"، لا يوجد دليل علمي أو تاريخي يدعم أن نيكولا تسلا قد اخترع أو حتى عمل بجدية على جهاز للسفر عبر الزمن. هناك العديد من الأساطير والنظريات التآمرية التي تحيط بتسلا، بما في ذلك بعض القصص التي تزعم أنه كان يعمل على تقنيات غير عادية مثل جهاز السفر عبر الزمن، لكن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة تاريخية أو وثائقية موثوقة.
الواقع هو أن تسلا كان شخصية مثيرة للاهتمام وذو تأثير كبير في مجال العلوم والتكنولوجيا، ولكن أسطورة جهاز السفر عبر الزمن ليست جزءاً من إنجازاته الموثقة👌👌
وده اللى مافيش فعلا اى حاجه تاكده أو تنفيه
مع العلم أن موته كان مشكوك فيه أنه قتل
ومذكراته وأوراق خاصه بيه استولت أجهزة امريكيه عليها ونفت برضو أنه ده حقيقى👌👌
تدور إحدى القصص الشهيرة حول نيكولا تسلا وتجربته المزعومة لإخفاء الأشياء في إطار مشروع فيلادلفيا، وهو مشروع يُقال إنه أُجري في عام 1943 من قبل البحرية الأمريكية بهدف إخفاء مدمرة بحرية وجعلها غير مرئية للرادار البصري.
وفقًا للأساطير والقصص الشعبية، تمكّن تسلا، الذي كان يشارك في المشروع بتقديم مشوراته العلمية، من خلق حقل كهرومغناطيسي قوي حول السفينة، مما أدى إلى اختفائها من الرؤية وحتى من الوجود المادي لبرهة قصيرة. تقول الروايات إن السفينة لم تختفِ فقط عن الأنظار بل انتقلت مكانياً إلى موقع آخر ثم عادت إلى مكانها الأصلي. هذا الحدث، إذا كان صحيحاً، يعتبر من أعظم إنجازات تسلا في التحكم بالمجالات الكهرومغناطيسية.
ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن مشروع فيلادلفيا وما يتعلق بتجارب تسلا في هذا السياق هو موضوع كثير من النظريات المؤامرة وليس له إثبات علمي موثوق. معظم ما يُروى هو نتيجة للتكهنات والأساطير التي أحاطت بشخصية تسلا المبتكرة وأعماله الغامضة في مجال الفيزياء والكهرباء.
مشروع فيلادلفيا هو موضوع مليء بالغموض والأساطير، ويُقال إنه مشروع عسكري سري نفذته البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية بهدف تطوير تقنية لإخفاء السفن عن الأنظار والرادارات. القصة الأكثر شيوعاً حول المشروع تتعلق بالمدمرة يو إس إس إلدريدج (USS Eldridge).
### تفاصيل القصة
1. خلفية المشروع:
- يُقال إن مشروع فيلادلفيا بدأ في أوائل الأربعينيات من القرن العشرين، وكان يهدف إلى تطوير تقنيات الكترومغناطيسية تجعل السفن غير مرئية للأجهزة البصرية والرادارية.
- كانت البحرية الأمريكية تبحث عن طرق لحماية سفنها من الهجمات الألمانية، خاصة من الغواصات.
2. الدور المزعوم لنيكولا تسلا:
- بالرغم من أن تسلا توفي في عام 1943، تشير بعض الروايات إلى أنه كان قد قدم مشوراته العلمية للمشروع قبل وفاته.
- تشير هذه الروايات إلى أن تسلا قدّم نظريات حول المجالات الكهرومغناطيسية وكيفية استخدامها لإخفاء الأشياء.
3. التجربة الرئيسية:
- في 28 أكتوبر 1943، يُزعم أن البحرية الأمريكية أجرت التجربة على المدمرة يو إس إس إلدريدج في حوض بناء السفن في فيلادلفيا.
- أثناء التجربة، تم تشغيل أجهزة كهرومغناطيسية قوية أدت إلى تكوين حقل مغناطيسي حول السفينة.
4. النتائج المزعومة:
- يُقال إن السفينة أصبحت غير مرئية للرادار البصري واختفت من موقعها الأصلي.
- وفقاً للأساطير، السفينة لم تختفِ فقط بل انتقلت مكانياً إلى مدينة نورفولك بولاية فرجينيا، على بعد مئات الأميال، ثم عادت إلى فيلادلفيا.
- بعض الروايات تشير إلى أن أفراد الطاقم تعرضوا لآثار جانبية رهيبة، بما في ذلك الذوبان في هيكل السفينة، وفقدان العقل، والتشوهات الجسدية.
### النقد والتفنيد
- غياب الأدلة:
- لا توجد أي وثائق رسمية أو أدلة ملموسة تدعم حدوث هذه التجربة. البحرية الأمريكية نفت مراراً وتكراراً وجود أو إجراء أي مشروع من هذا النوع.
- تفسيرات بديلة:
- العديد من المؤرخين والباحثين في نظرية المؤامرة يشيرون إلى أن القصة ربما نشأت من تجارب حقيقية على إزالة مغنطة السفن، وهي تقنية تستخدم لجعل السفن أقل عرضة للألغام المغناطيسية.
- شهادات مشكوك فيها:
- الشهادات التي جاءت من أشخاص زعموا أنهم شهدوا التجربة، مثل كارلوس ميغيل ألندي، تعتبر غير موثوقة ولا تستند إلى أدلة قاطعة.
### في الثقافة الشعبية
- أصبحت قصة مشروع فيلادلفيا مصدر إلهام للعديد من الكتب والأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي، مما زاد من انتشارها وجاذبيتها في الثقافة الشعبية.
### الخلاصة
بينما تبقى قصة مشروع فيلادلفيا جزءاً من الفولكلور المعاصر، من المهم التعامل معها كقصة غير مدعومة بالأدلة العلمية والتاريخية. تظل واحدة من تلك الأساطير التي تضفي غموضاً وسحراً على التاريخ العلمي والعسكري.
نيكولا تسلا.. سيرة ذاتية
26 يونيو 20206,0694نيكولا تسلا.. سيرة ذاتية
يُعَد المهندس والفيزيائي الصربي الأمريكي نيكولا تسلا (1856-1943) أحد أعظم العقول على الإطلاق، إذ اخترع عشرات الاختراعات الثورية في مجال إنتاج الطاقة الكهربية ونقلها وتطبيقها، ومن ابتكاراته المشهورة مولد التيار المتردد، وكذلك تطوير تقنية توليده ونقله، ورغم شهرته الكبيرة وما حظيَ به من تقدير، لم يبلغ مستوى نجاح رب عمله الأول ومنافسه الأبرز توماس إديسون في تحويل تلك الاختراعات إلى موارد مالية دائمة.
سنوات نيكولا تسلا المبكرة
وُلد تسلا سنة 1856 في سميليجان بكرواتيا، التي أصبحت فيما بعد جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكان والده قسًا في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية وأدارت والدته مزرعة العائلة، وفي عام 1863 توفي أخوه في حادثة زلزلت كيان الصغير ذي السبعة أعوام، الذي لازمته الرؤى منذ ذلك الحين وكانت من علامات اضطرابه العقلي.
كان الأديب مارك توين صديقًا للمخترع نيكولا تسلا منذ 1890، وكثيرًا ما زاره في معمله، التُقطت هذه الصورة للكاتب الأمريكي الكبير سنة 1894، وكانت من أوائل الصور المُضاءة بتقنية الضوء الفوسفوري
كان الأديب مارك توين صديقًا للمخترع نيكولا تسلا منذ 1890، وكثيرًا ما زاره في معمله، التُقطت هذه الصورة للكاتب الأمريكي الكبير سنة 1894، وكانت من أوائل الصور المُضاءة بتقنية الضوء الفوسفوري
درس تسلا الرياضيات والفيزياء في جامعة (جراز) التقنية، ودرس الفلسفة في جامعة براغ، وفي إحدى جولاته سنة 1882 لمعت في ذهنه فكرة مولد التيار المتردد، فخط الرسوم المبدئية للمغناطيس الكهربائي الدوار على رمال الطريق. وفي وقت لاحق من ذلك العام، انتقل إلى باريس وعمل في صيانة حقول طاقة التيار المستمر في شركة إديسون، وهاجر بعدها بعامين إلى الولايات المتحدة.
العملاقان (تسلا وإديسون)
وصل تسلا إلى نيويورك سنة 1884 وعُين مهندسًا في الفرع الرئيسي لشركة توماس إديسون في مانهاتن، ولفت عمله الدؤوب وبراعته النادرة نظر إديسون، فأخبر تسلا أنه مستعد لمنحه 50 ألف دولار مقابل تطوير تصميم الدينامو مولد التيار المستمر، وبعد أشهر من التجارب طور تسلا التصميم أخيرًا وطلب مكافأته، رد إديسون ساخرًا: «تسلا، يبدو أنك لا تفهم الدعابات الأمريكية». غضب تسلا وترك العمل بعدها بفترة وجيزة.
نيكولا تسلا ووستنغهاوس
لم ينجح تسلا في تأسيس شركته الخاصة، لكنه وجد أخيرًا داعمًا لبحثه في مجال التيار المتردد، بعد عمل مُضن في حفر الخنادق مقابل دولارين يوميًا. وفي عامي 1887 و1888 سجل تسلا أكثر من 30 براءة اختراع، ودُعي إلى معهد مهندسي الكهرباء الأمريكيين لعرض أعماله حيث جذبت انتباه المخترع (جورج وستنغهاوس)، الذي أطلق أول نظام للتيار المتردد في بوسطن، وكان منافس إديسون الأول في معركة التيار الكهربائي.
نيكولا تسلا: كل ما تحتاج إلى معرفته - المهندس والفيزيائي الصربي الأمريكي نيكولا تسلا - الاختراعات الثورية في مجال إنتاج الطاقة الكهربية ونقلها وتطبيقها
عُين تسلا في شركة (وستنغهاوس) التي رخصت براءة اختراعه لمولد التيار المتردد، وخصصت له معملًا، وفي عام 1890 دبّر إديسون تنفيذ إعدام قاتل مُدان على كرسي كهربائي موصل بدائرة تيار متردد، في حيلة ماكرة لإظهار خطورة التيار المتردد الذي تنتجه شركة وستنغهاوس.
بدأ تسلا يعمل بحرية بعد دعم حقوق الملكية التي أمنتها له شركة وستنغهاوس، لكن وستنغهاوس -مدفوعًا بضغط شركائه- اضطر لإعادة التفاوض على بنود العقد ليتخلى تسلا عن هذه الحقوق. وفي تسعينيات القرن التاسع عشر، اخترع تسلا المُذبذب الكهربائي، والعدادات، والأضواء المحسنة، ومحول الجهد العالي المعروف بملف تسلا، واختبر أشعة إكس، وصنع اختبارًا توضيحيًا لاتصالات الراديو قصيرة المدى قبل ماركوني بسنتين، ووجَّه قاربًا بموجات الراديو حول بركة في حديقة ماديسون سكوير، وبالتعاون مع وستنغهاوس أنار معرض (كولومبيا) العالمي في شيكاغو سنة 1891، وشارك في مشروع (جنرال إليكتريك) لتثبيت مولدات التيار المتردد في شلالات نياجرا، ما يُعَد أول محطة توليد كهرباء حديثة.
محاولاته الفاشلة، ووفاته، وإرثه
احترق معمل تسلا في نيويورك عام 1895 فضاعت سنوات من الملاحظات، ودُمِّرَت معداته. انتقل بعدها تسلا إلى (كولورادو سبرينغز) عامين ثم عاد إلى نيويورك سنة 1900، وحصل على دعم الممول (جي بي مورجان)، ما مكنه من بدء تأسيس شبكة عالمية للاتصالات مركزها برج عملاق في (واردينكليف) في لونغ أيلاند، لكن شركة مورجان تراجعت عن دعم مخططات تسلا بعد نفاد التمويل.
عاش تسلا عقده الأخير في فندق في نيويورك منكبًا على اختراعات جديدة، رغم انخفاض طاقته واعتلال صحته العقلية، ولم يهتم أحد بوسوسته فيما يتعلق بالنظافة وهوسه الغريب بالرقم 3، وربما فُسر ذلك بأنه من أعراض عبقريته، وعاش أيامه الأخيرة يُطعم الحمام ويتواصل معه كما كان يظن.
توفي تسلا في 7 يناير 1943، وفي نفس العام ألغت المحكمة العليا الأمريكية 4 براءات اختراع لماركوني، وأيدت استحقاق تسلا لها، وما زال التيار المتردد الذي اكتشفه تسلا وطوره المعيار الدولي لنقل الطاقة حتى يومنا هذا.