واقعية مقبرة الجن

[معيط]

ماتت امى و بعدونى عنها و اخدوها للدفن فى المقبرة و من حرقتى و اهرتى روحت بالليل ع القبور و مسكت

الطوب و حدفت المقابر عوزة الميتين يصحوا

و ياريتنى ماعملت كدة

لان حاجة تانية هى اللى صحيت و طلعت لى

و من يومها مابقتش زى ما كنت







1)
انا مروة 18 سنة اصغر اخواتى فى فوقى منى و فتحية و اميمة كلنا بنات بس انا اكترهم دلع امى اتصابت بغرغرينة فى رجليها و اضطر الدكتور انه يقطعها كنت انا الوحيدة اللى قريبة منها باقى اخواتى ف شققهم مع جوازهم كلنا كنا ف بيت عيلة و ع فكرة كنت احلى اخواتى تلتين ف الطول و مقلوظة كدة بنوتى و مرغوبة بس بعد اللى حصل لمى و انا رافضة اى ارتباط
===================
و ف الليلة الشؤم كنت محميه امى و بسرح شعرها
هتوحشينى يا بت يا مروة
لية بتقولى كدة يا حبيبتى
مردتش
و كملت تسريح شعرها
لقيتها بتقول/لا اله الا ****
ماماااا مالك
لا اله الا ****
و مالت ع جنبها اليمين
ماتت ماتت كدة مرة واحدة
ماتت و سبتنى
و رقعت بالف صوت
============
بعدونى و انا شيفاهم بيلفوها زى كيس المخدة ف الكفن ولولات ابويا ضربنى قلم عمرى ما هنساة /اخرسى خالص يا بنت الكلب
انخرست
بقيت اشد ف شعرى
اخدوها منى فى خشبة الكفن
و رحلوا ع الترب شرق البلد
و بسرعه دفنوها بعد **** الضهر و اتنصب الصوان ع راس الشارع
و جه الليل و النسوان بالسواد دخلوا كل دة و انا خرسة مش بنطق مش مصدقة انها ف دقيقة ماتت و سبتنى اروح لمين بعدك يا غالية
=============
انتهى العزا و نامت النسوان من البلد و قرايب من برة و على طرطيف صوابعى اتسحبت و خرجت من البيت و كلى غضب و جسمى سخن و محمومة روحت المقابر ( القرافة ) شعرى منكوش لابسة جلبية سودة اللى يشوفنى ف ضلمة الليل ميفرقنيش عن الميتين و العفاريت
دخلت المقابر و كلى غل
مش مصدقة لغاية ما وصلت لقبر امى وسط قبور خالاتى و جدى و جدتى من قبل
و زى المجنونة
صرخت
طلع صوتى
و لطمت
و لولت و نادتها يا امااااااااااااااااااااااااه
مفيش اىرد
يا اما اطلعى قومى بطلى دلع
و طيت مسكت الطوب
احدف المقابر
و قبرها بالذات يمكن تصحى و تجوبنى كنت حرفيا داخله ع انهيار عصبى
و مرة واحدة
اتهزت الارض
و اتشق قبر من القبور
و خرج منه
شفته
لالالالالالا
ابعد ابعد
ااااااااااااااااااه


(2)

تحكيها منى:

بعد ما خلص العزا وقفت ف المطبخ احضر العشا للنسوان اللى هتبات و جايين من سفر كان موت امى مفاجاة قاسية اوى علينا كلنا **** يرحمها ارتاحت احسن ما كانت الغرغرينا جريت ف جسمها و اتعذبت اكتر من كدة اختى مروة الوحيدة اللى انصدمت اوى يمكن علشان اخر العنقود و مدلعه و كانت ف الفترة الاخيرة قريبة من امى بحكم انها مش متجوزة شلت الصوانى انا و اميمة و فتحية ومعرفش مقصوفة الرقبة راحت فين..

===========

جاتنى امى برجليها المبتورة و الدم بيشر مكان القطع جاتنى بتزحف كنت عارفة انها هى من شكل ضلها الاسود ف عتمة الصالة نور اللمبة الوناسة الصفرا كان محدد خطوط و ملامح جسمها الخارجية بس سبقتها ريحة عفونة شديدة خلتنى اصحى من رقدتى ع الارض بسبب الضيوف اللى اخدو مكانا ف النوم..

جاتنى بتزحف و تسحب نصها التحتانى بصعوبة و بتنده بصوت مبحوح

منيييي بت يا منى اخص عليكى يا بت

اتعدلت

مش مصدقة

كابوس اكيد لسة بحلم

قلت/ اماا

بت يا منى

الصوت المبحوح مش صوتها دى حاجة تانية حاجة شر

تزحف و تقرب

جسمى سخن و قشعر تفيت ف عب الجلبية /بسم **** الرحمن الرحيم

و اختفت امى

و قمت مفزوعه من رقدتى على الصويت

صويت فظيع جاى من برة البيت

و بين الصحيان و النوم و انتباهتى ع الصويت شفت خط ددمم ف الصالة مكان زحف

غريبة اوى

=============

شالوها الرجالة وناولوها للنسوان اللى شالوها بسرعه و دخلوها ع الاوضة الجوانية و غطوها بترجف بسبب حمى شديدة عنيها مقلوبة بياض بس مفيش الننى الابيض تشنجات و ايدها متخشبة على هدومها و بتزوم ع سنانها و بتريل و رغاوى بيضا و بتتنفض زى الاستك فوق الفرش اضطريت امسكها مع فتحية و باقى النوان بيبسملوا فى خوف

==

الراجل اللى لقى مروة كان مروح ع الحمارة بتاعته بعد ما صلى الفجر لقاها واقعة ف التراب بترفس كانت على مدخل المقابر

====

دخل الشيخ مختار امام الجامع و قرى على المية و اداها ل اميمة اللى دخلت الاوضة و سقت مروة اضطرينا نكتم مناخيرها علشان نجبرها تفتح بوقها و شربت الميه المباركة بالعافية بس شربتها

و سبناها

شهقت بصوت شرخ صدرى و خلى اعصابى تفك

و اتعدلت قايمة عنيها

عنيها مش ممكن

عنيها سودا خالص

ووشها اصفر

و مرة واحدة غمضت وسقطت ع السرير و نامت

بصينا لبعض

و سمعت واحدة من الستات بتوشوش جارتها/ يا حبة عينى دى اتلبست

==========

اخيرا خلص اليوم التالت من العزا و ف اليوم اللى بعده ع العصر جت عربية نص نقل تشيل الكراسى و الصوان و النسوان روحوا مع رجلتهم و ابويا قعد فى الصالون يدخن و ساكت و مطاطى راسة

تشرب قهوة يا حاج اعملك قهوة

بنت الكلب مش عوزانا نحزن ع امك

مروة..**** يشفيها من يوم اللى حصل و هى نايمة

نومة الموت يارب خميرة عكننه

بعد الشر عنها دى الحيلة يا حاج بس هى مصدومة شوية

مصدومة بزيادة دلع ماسخ

رمى عقب السيجارة و ولع غيرها

سبته كنا الساعه 3 العصر

و رحت على اوضة مروة اشقر عليها و اشوفها كنت سيباها مع اكل الغدا اكلتها ضعيفة و عنيها شاردة و سرحانة ديما

===========

دخلت الاوضة الشيش مقفول و ضلمة السرير فاضى و الاكل زى ماهو

راحت فين دى

يامروة روحتى فين

و نشفت مكانى و جسمى ساب لما سمعت الصوت

صوت مش طبيعى مش صوت بنى ادم لا صوت حاجة تانية صوت الموت

المصيبة انه كان جاى من فوق راسى

من السقف

رفعت راسى

يالهوى مروة

لالالالاااااااااا



(3)

تحكيها اميمة/

اول واحدة سمعت الصرخة كان انا..منى بتصوت و صوت هبد و ضرب جريت من المطبخ ع اوضة مروة اختى فتحت الباب لقيت منى بتزق مروة جامد و التانية فوقها بتزوم و رغاوى طالعه من بقها و كانت عنيها سودة خالص

يالهوى عليكى مالك يا بت قومى من فوق اختك

و زقتها بصعوبة لقيت منى مسخسخة ع الارض و بتشتم /بنت الرفضى نطت عليا من فوق دعامة الباب

انا/يالهوى تكسريها يا مخبلة

هى بقت مخبلة و شغل السهوكة دة و الدلع خلاص تبطله امك ماتت يا شملولة و الحى ابقى

و قبل ما تكل منى

ادورتلها مروة و سكعتها قلم رن فى البيت كله

============

عيطت منى بحرقة كل ما تفتكر ابويا قاعد وسطنا و اختى فتحية بتتفرج و لا ترد قلت/خلاص بقى يا منى حصل خير

ماهو انا اللى اضربت مش انتى و عيطت تانى

ابويا/خلاص بقى اختك الصغيرة و عيانة

لا يا ابا دى بتستهبل

قلت/لا يا منى ماتظلمهاش زى ماقلتلك يا ابا عنيها كانت مغربة و سودة مش ف طبيعتها خالص

ولع سيجارة/دلوقتى الشيخ لطفى جاى و هنشوف

نطقت فتحية لاول مرة/ الشيخ لطفى بتاع العفاريت

=============

مروة واقفة تبص ف وش الحيط..و ترفع ايدها و تنزلها بطريقة مش واعية وشها اسود و خست اوى عن الاول وقفت ع عتبة باب الاوضة /احم مروة

و لا عبرتنى

مروة ابوكى جاى و معاه الشيخ لطفى

مفيش اى رد فعل

كنت لابسة اسدال الصلاة و مغطية و شى و معايا ملاية كبيرة زى ما طلب سيدنا الشيخ

و من ورايا دخل ابويا و الشيخ و معاه ازازة فيها مية مقرى عليها

وقفلوا الباب همس الشيخ ليا/لول لاقدر **** اتعرت تغطيها بالملاية

حاضر

و بص لبويا/مش عاوز عصبية يا حاج

مردش ابويا كان بيبص ع مروة و هو متنرفز اوى

قال الشيخ لطفى بصوت جامد امر/ مروة ازيك فكرانى

بطلت مروة حركاتها و التفت مدورة للشيخ

و اقسم ب**** عنيها اتحركت فى كل اتجاة بسرعه غريبة

لطفى/ انتى فاكر نفسك هتروح ع فين انت وقعت ف ايدى

بيكلم مين دة

لطفى/بسم **** بسم **** ..وقرا سورة الكرسى بقوة

اتنفضت مروة و اتشنجت

رح لها الشيخ و ابويا و سندوها و اقعدوها على الارض و غرقها الشيخ بالميه اللى ف الازازة

و مرة واحدة

زامت و الشيخ مبطلش قراية قران عليها

و بدات تمد ايدها و تحاول تعرى جسمها علشان تخلى الشيخ يبطل

بسرعه جريت عليها

و غطتها بالملاية

و الشيخ حط ايدة على جبينها و بيقرا بسرعه

و بصوت امر/اخرج منها يا رجيم اخرج اخرج

انا كنت بتفرج و اعصابى سابت

و حسيت بنفسى بيضيق و بتخنق ابويا ماسك مروة و الشيخ بيعزم عليها

و انا عينى بقت تزغلل هو اللى انا شيفاه دة بجد

اية اللى جاى عليا من ناحية ركن الاوضة

كتلة سودة بتزحف بتشد نفسها و جاية علية

بصيت ع ابويا و الشيخ و شاورت ع الكتلة محدش شايف حاجة

انا بس اللى شايفة

و بيزحف و يقرب

السواد بينزاح شوية و اشوف وش امى متعذب و اسود

و مفيش مدرتش بنفسى الا ع الارض

=============

ريحة كولونيا خمس خمسات..على مناخيرى و وشى بردة فوقتنى لقيتنى ف حضن منى و فتحية

فتحية/قومى يا شيخة نشفتى دمان

انا/حصل اية

منى/وقعتى زى الجردل جوة

انا/هو حصل اية

فتحية/الشيخ خلص و مروة نايمة و هيجى بكرة الصبح مرديوش يقطعوا الجلسة بسبب اغمائك فكملوا و دخلنا نفوقك ف اوضة المسافرين بعد ما شلناكى من اوضة مروة

========

مقلتش لاى حد ع اللى شفتة بس اللى متاكدة منه ان مروة فيها حاجة غلط و مش عفريت طبيعى **** يرحمك يا امى

======

لغاية الساعه عشرة بالليل كل حاجة ماشية كويس حتى مروة نايمة من ساعتها و عرفت ان دة طبيعى جسمها تعب جامد مع جلسة الطرد

و عيالى و جوزى فوق بيتعشوا و انا نزلت ادخل الحمام اقضى حاجتى و اتوضى علشان **** العشاء

و معرفش اول ما دخلت الحمام جانى شعور بالغربة

و الضيق

قعدت ع قاعدة الحمام و انا مش مركزة كنت دايخة شوية

و مرة واحدة حسيت بهزى تحتى

نطيت زى الملسوعه بالنار

و بصيت ع قاعدة الحمام

و رقعت بالصوت الحيانى فى رعب

مش ممكن مش ممكن





(4)

رقعت اميمة بالصوت قبل ما تفتح باب الحمام و هى بتصرخ / عفريييييييت..يالهوى يا لهوى

صحى البيت كله و نزلت اخواتها و الازواج و العيال و ابوها خرج من اوضتة بالبس النوم و محدش مصدق اللى بيحصل

===========

مروة صحيت ع الصوت و عنيها بتتحرك بسرعه و اختفى الننى و مكانه بياض بس

==========

و فى المقابر انفلقت المقبرة اياها و طلع منها دخان كتير اوى غطى السما

========

قبل الضهر بشوية جه الخبر اللى خلى الكل فى حالة غضب و ذهول /تربة الام اتنهبت

ازاى دة حصل محدش عارف جت الحكومة و البوكس و البوليس للمعاينة باب المقبرة مكسور و القبر مشقق ف اكتر من موضع و لولا ستر **** الجثة زى ما هى

تم ترميم القبر من تانى و تركيب باب حديد و قفل تانى

========

فتحية تحكى..

اختليت بجوزى عبد العال/اسمع دى فرصتنا مش هتيجى كل يوم

ياولية اتهدى اللى عوزاه دة عيب و حرام

بقولك اية البيت فاضى كلهم فى المقابر مفيش غير البت مروة و هى نايمة

عوزة اية لخصى

هننزل تحت اوضة امى ع حالها محدش فتحها هناخد الصيغة الدهب و نطلع و لا منشاف و لا من درى

و لو حد طب علينا

نتحجج باى حاجة اه اننا سمعنا صوت ف الاوضة فجينا نشوف فى اية

و بعدين بقى

بقولك اية دة نصيبى و حقى ياما اديتهم كتير و حرمتنى و يكون ف معلومك تنفذ اللى بقولك علية يا اما القيراطين بتوعى ترجعهملى

بقى كدة يا فتحية

هو كدة

=========

لفت فتحية المفتاح القديم ف كلون الاوضة

اتفتح الباب بصوت تزيء جامد دخلت بسرعه ف الضلمة و قفلت الباب و جوزها عبد العال وقف برة للحراسة

========

فى اللحظة دى فتحت مروة عنيها و زامت ع سنانها و طارت من فوق السرير لغاية السقف و مشيت علية بايدها و رجليها و راسها مقلوبة لورا بصة ع الارض و عنيها بياض بس من غير ننى

=========

عبد العال واقف قلقان ولع سيجارة السكون هو سيد الدار دلوقتى الكل مشغول فى المقابر بسبب النهب اللى حصل

و لمحها

شعر راسة وقف و كهربا مسكته من ضهرة

جاية علية بتتزحلق مش بتمشى

مروة جسمها مخشب و عنيها بيضا

ف ف ف ف اية يا مروة

لالالالا ابعدى انا ااااااااااااااع

=========

ف الضلمة فتشت فتحية فى كل شبر..و فتح ضلف الدولاب التلاتة تدور بين الهدوم ريحة امها شمتها مهزتهاش عن السرقة اللى هتعملها..و من تحت السرير و عتمته ظهرت عنين بيضا و اسنان فى فم بيضحك..و سرعان ما اختفت تماما

اهو لقيت العلبة

فتحتها بلهفة

لقت الغوايش الدهب و سلسلة و خواتم

و مرة واحدة

اتمدت ايد من تحت السرير

تمسكها من رجليها

و تشدها

صرخت فتحية فى رعب..و هى بتقع و العلبة بتقع مفتوحة و الغوايش تتبعتر فى كل مكان

و تصرخ فتحية و هى شايفة الايد بتخنقها ووش مروة العفاريتى و الجن مسيطر عليها

كانت قوتها كبيرة اوى

حاولت فتحية تقاوم

الا ان قبضت مروة لا تقاوم

و ازرق وشها

و نطقت بالعافية و هى بتطلع ف الروح

يارب

اتنفضت مروة و بعدت منكمشة ف ركن الاوضة

وقفت فتحية مش مصدقة و كحت جامد

و هى بتلملم الدهب و تستعيذ و تبسمل

و فتحت الباب و خرجت علشان تلاقى عبد العال متكوم على الارض جثة





(5)

بعد تخليص ترميم شقوق مقبرة الام كله راح ف طريقة ولع الاب سيجارة و قعد على قالب طوب من بتوع الطوار يدخن و عقلة بيفكر فى المرحومة و بنته مروة " البت اتلبست و الشيخ لطفى بيقول هتبقى كويسة امال قلبى مش مرتاح لية بس "

جه عيل صغير حافى بيمسح مناخيرة /الحق يا حاج

ف اية يا وله

عبد العال جوز بنتك تعيش انت

==========

عربية الاسعاف واقفة فاتحة الباب اللى ورا و المسعيفن و معاونة الرجالة شايلين عبد العال اللى قاطع النفس و بيدخلوة العربية

اميمة/ياحول **** دة كان زى الفل

منى/امال البت فتحية فين

و ظهر الاب و هو يجرى / خير يا بنات ماله جوز فتحية

منى/لقوة واقع ع الارض قدام اوضة امى مغمى علية

الاب/و مروة مروة فين

=========

ف الوقت دة فتحية بتخبى الدهب تحت هدومة ف الدولاب صرخت لما لقت عبد العال و عقبال ما يسعفوة تكون هى مستفادة بانشغال الكل فية و تخبى الدهب فى الدولاب محدش يقدر يعيب عليا دايما امى محابيه لاخواتى ع حسابى و كل واحد يدور ع مصلحتة فين

طاااااااااااخ

اتهبد باب الاوضة

خلاها تتسرع ف مكانه

كانت سيباة مفتوح علشان تاخد بالها لو حد جة فجاة و هى مش واخدة بالها

اكيد الهوا هو اللى قفلة

بترفع الهدوم

و

شفتها

اااااااااااااااااااه

صرخت

و رجعت لورا

مش ممكن مش ممكن

جريت ع الباب تحاول تفتحة

ومش عاو يتفتح

الصوت المخيف صوت تنفس مقطع باين الصوت و بيقرب

مش قادرة فتحية تبص

هى شافت اللقطة الاولى اعصابها فكت

اترفعت الهدوم

و بتنزل بصعوبة

و بوووم مكتومة ع الارض

الحقونيييييي تصرخ فتحية

عارفة ان الشىء بقى ع الارض

بيزحف

تسحب نفسها

و جاية عليها

جثة امها بعفونتها و سواد وشها غضب باين عليها

يالهويييييييييييي

صرخت

و لا حد سامعها كانها انعزلت

وقتك جة يا فتحية دة عقابك يا حرامية قالت لنفسها توبخها

صوت النفس المخنوق ف ضهرها

و النبى سماح

ارتعشت

سخنت

هيغمى عليها

تنزل ع ركبها ساخت خالص

و هوب

حضنتها

النفس النتن الكريه

البرودة

جثتة امها

و بتبرق فيها

عنيها بتتحرك بسرع البياض بيختفى و يحل مكانة سواد

تفتح بقها

سنان مكسرة و لسان ازرق رمى

و النبى يا مااا حرمت

و ينزل من بقها لعاب اصفر لزج يغطى وش فتحية

تصرخ

تولول

و تنهش الاسنان المكسورة رقبتها

ينفجر الدم احمر دافى

و تبرق فتحية

و ايدها تخربش ع باب الاوضه

========

تحس مروة المستخبية ف ركن اوضة امها فى العتمة باللى بيحصل فوق

تنتبه

مروة رجعت لطبيعتها دقايق

تفتكر حدفها بالطوب للمقابر

و انشق القبر

الصمت

الدخان

جااااااااااااى يا مروة

اهو

لالا مفيش حاجة دة

لا ابعد عنى

و تصرخ مروة بكل حنجرتها و قلبها

تصرخ

و هى بتفتكر اللى شفته

شافت الموت مستخبى ف رعب اسود





(6) و الاخيرة

هز الشيخ لطفى راسة و هو مغمض عنية فى قعدتة قدام بيته على الحصيرة النايلون النسمة رايقة و الهوا منسم ع خفيف فتح عينة و شرب من الشاى شفطتين و مرة واحدة

اتهز /بقى كدة متاكد طبعا

غمض عنيه

اللى علية حضر..واحد من الجن ال**** عرفة باللى جرى مع مروة

لطفى لنفسة " خرج الملعون من المقبرة "

-الموضوع كبير و ددمم كتير هينسكب لازم الحقهم

==========

لما مروة رمت الطوب على المقابر فى وقت غضبها و زعلها ع موت امها قتلت اللى مايخطرش ع بالها انه موجود ف مكن زى دة بسبب قلة خبرتها زمان التحذيرات كانت مفيدة اوعى تدلق مياة سخنة ف الحمام او ترمى طوب ف الخربات او المقابر بلاش تقفوا قصاد المرايا كتير ف جن و ماردة منعرفهمش ممكن تأذوهم و هم يأذوكم من غير ما تعرفوا انتم عملتوا اية

و دة اللى حصل مع مروة قتلت *** من ***** مارد الجن

انشق القبر و خرج

بشكله المشوة و قرنين ملويين و شعر اسود كتير ملفوف دبل و عنيه الحمرا هجمها بعنف

خمش وشها و جسمها

فتح لنفسة سبيل

و اخد عهد لينتقم من عيلتها كلها

فتح جروح منشفهاش احنا ف مجرى الدم و سلت منها لجوة جسمها

جرى مع الدم لغاية القلب و منه للجسم و اتمكن

و لما جه الشيخ لطفى عرف فية القوة استخبى و كمن جوة مروة و مثل الخروج علشان الانتقام

==========

الوش المشوة هو اللى بتشوفة مروة وش امها مقطوعة المناخير و رجليها المبتورة بتشلب ددمم تقيل اسود..بتلحس وشها بلسانها الازرق و لعاب الصفرا لزج

تصرخ مروة ف هستريا و جنون و لمعة عنيها بتاكد ان مخها راح لحاله و الجنون هو السلطان

و كمان علشان يعذبها اكتر بيفرجها وقت ما قضم رقبة فتحية اختها و هى بتتعذب قبل ما يموتها

========

طلعت عربية الاسعاف وقف الاب ف حيرة /البت فتحية فين

و جات الاجابة صرخة فتحية فوق

و صرخة مروة تحت

و ع راس الشارع جاى الشيخ لطفى يجرى و هو شايل ازازة مية كبيرة

و مرة واحدة

صوت تكسير كبير

شرخ زى التعبان شق البيت من تحت لفوق

ردم كبير سقط من فوق

و لولا ستر ****

نط الاب بعيد و نزل الرم مكانة و عفرة و تراب كتير

لطفى/ مروة فين دة جن مارد نابة ازرق

" صوت صرخة مروة "

جرى جوة البيت و معاه الاب

و دخلو اوضة الام

لقوا مروة

متشجنجة سواد مغطى وشها

و كور منفوخة بتجرى تحت الجلد فى رقبتها

و عنيها بيضا مقلوبة و لعابة و رغاوى بيضة

و بتتنفس بصعوبة

رفع لطفى ايدة منع الاب من انه يسبقة و يخلية وراة

و قرا بصوت عالى ايات معينة من سورة الصافات و الجن و اية الكرسى

كانت مروة تزوم و ترجع تنكمش ع نفسها فى الركن

مسكه الشيخ لطفى و اتمكن منه

و فتح غطا الازازة اللى كان فيها ماء زمزم

و هو يقرا القران و يبسمل و يتعوز

و يرش المياة على مروة

اللى كانت بتنزل عليها المياة زى نقط مياة النار

تصرخ جامد

و دخان يطلع مكان النقط

زامت بشدة و كانت عوزة تعض لطفى لكن لحق نفسة و رجع بسرعه

و غرق راسها بمية الازازة مرة واحدة

صرخت جامد

و طلع دخان كتير من راسها و شعرها

و هوب

وقعت على الارض جثة

و من ضهرها

خرج دخان اسود

اتلاشى ف الهوا

اتنهد لطفى/ الحمد لله مات

=======

بعد 3 شهور و بعد دفن فتحية و خروج عبد العال سليم من المستشفى و اكتشاف الاب سرقة الدهب و خبى الموضوع ماتت خلاص و المسامح كريم و مالوش لازمة الفضايح

خفت مروة و اتظبطت نفسيتها و الشيخ لطفى جه ف ساعة صفا و طلب ايدها من ابوها و طلب الاب ان بلاش استعجال مش قبل سنة تعلن الخطوبة

و تم ترميم البيت

و رش مقبرة الام و فتحية بماء زمزم للتحصين

(و كدة خلاص و شكرا ليكم )

 

[M£DO22]

حلو

 

[noudo]

كويسة

 

[معيط]

كويسة

شكرا