كلما زاد الحب
زادت التفاهة
ايوة زي ما قريت كده التفاهة
لما بنحب بتلاقيني برغم عمقنا و الشجن الي في عنينا
بنكون عاملين زي العيال الصغيرين الي بيلعبوا حولين امهاتهم و ابوهم
بننزع من علينا رداء الحكمة و السن و الرزانه
بنكون تافهين
تافهين
في كلامنا جدا بنقول اي حاجة بس علشان نحسس الي بنحبهم بوجودنا
بنضحك على اقل كلمة يقولوها
بنلعب باي حاجة في أيديهم المهم نلمسهم و يلمسونا
بنبص لكل الفتي و الهري الي بيقولوه كانه علم فضائي لم تعهده البشرية
كأن الراجل مننا لقى الحضن الي يغنية حتى عن امه فينام مخمض جفونه الاتنين
و الست بترحع تلعم في ضفايرها كأنها لقت امان ابوها الي حتمسك في كم القميس بتاعه و تتنط بضفايرها
كل ده لان دي بوادر الراحة الي قبل الحب المؤدية للنوع الاريح من الحب
حب الراحة
اصل الحب له اشكال عديده و وجوه اكثر
لذلك كلما ذاد الحب ذات التفاهة
و من لم يرى تفاهتنا في وجودهم حب
فلم يحبك و لن
لان ما احبه فيك من حكمة و رزانه و رجاحه
لن يجدها ابدا عندما تحبه
لانه احبك ليس لكونك بل لما تصنع