NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة مسابقة القرن الذهبي ـ تسعة اجزاء 19/9/2023

بـابـا المجـال

نسوانجى بريمو
كاتب متميز
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
إنضم
19 فبراير 2023
المشاركات
438
مستوى التفاعل
586
نقاط
55
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
لا انجذب جنسيا
HyFp0Jt.md.png



مسابقة القرن الذهبي

شخصيات الجزء الأول

ناهد: ربة منزل مطلقة 42 عام .. ساذجة .. بيضاء ذات شعر أسود منسدل جسمها ممتلئ نوعا ما .. ولكن ثدييها وأردافها المثيرة والملفتة للانتباه هما سبب معاناتها فى الحياة.

عادل: شاب جامعي 21 عام .. انطوائي .. سلبي الشخصية .. يشعر بالدونية بسبب أمه ناهد.

نشأت: عاطل 40 سنة .. انتهازي .. عديم الشرف .. لقمة عيشه هى جسد أخته ناهد.

هالة: ربة منزل 35 سنة .. شيطان في صورة امرأة .. ذات جسد خمري مشدود وشعر كيرلي .. عيونها ساحرة .. وهى التي تتحكم فى قرارات زوجها نشأت.

بركات: سائق 45 سنة .. إنسان طيب .. طلق زوجته ناهد .. وترك ابنه عادل صغيرا ورحل إلى مكان غير معلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الأول

في زاوية غرفته وعلى مكتبه الخشبي مازال عادل يجاهد مراجعة محاضراته الجامعية ولكن دون جدوى .. فالموسيقى خارج غرفته تملأ المكان .. وصوت ضحكات هالة زوجة خاله تضرب على طبلة أذنيه .. وطرقات يد خاله على باب غرفة أمه ناهد تؤلم قلبه .. تلك الطرقات المختلطة بالتوسلات لكى تفتح الباب وتخرج لتقضي الليلة معهما أمام كاميرا الفون لعرض جسدها المثير لكسب المال من أحد التطبيقات الربحية.

خاله نشأت العاطل الذى اعتاد على كسب الأموال بعرض جسدي زوجته وأخته عاريتين مقنعتين .. غير مبالياً بقيم الرجولة والشرف.

بعد فترة سمع عادل صوت أزيز باب غرفة أمه ينفتح .. انتصر خاله نشأت في إقناعها للخروج شبه عارية لتشارك هالة في عرض الليلة.

في تلك اللحظات تنهال أثمن الهدايا من المتابعين .. والتي لها أصوات مميزة عن باقي الهدايا .. وذلك عندما تبدأ أم عادل في الظهور أمام الكاميرا.

يبدأ الألم النفسي لعادل يختلط بالإثارة وهو منعزل في غرفته فينتصب قضيبه ويدفعه للاقتراب من الباب فيسحبه ضميره مرة أخرى لمكتبه .. فكيف له أن ينظر إلى أمه عارية .. يحاول عادل أن يدفن عقله بين صفحات محاضراته .. ولكن آهات أمه شدت من عزم قضيبه الذى انتصر على ضميره المنهزم .. فاندفع إلى باب غرفته فاتحاً إياه بزاوية ضئيلة جداً .. ليبدأ في مشاهدة ما يرضي شيطان شهوته .. أمه ترتدي لانجيري أسود تتكئ على كلتا يديها وركبتيها .. يتدلى نهديها خارجاً .. بينما هالة تقوم بصفعها على أردافها التي تهتز بكل إثارة .. هالة التي خلعت كل ملابسها ليظهر جمال جسدها الخمري .. لكن المتابعين كان لهم رأي آخر .. فهم عشقوا جسد ناهد الذي تتدلى ثماره الناضجة .. حلم أي منهم أن يقضي ليلة معها وليكن ما يكون .. ولكنه حلم بعيد المنال.

بدأت آهات ناهد تعلوا عندما لامس لسان هالة حلماتها .. فلم تستطع ناهد أن تكتم آهاتها ورعشة جسدها المحروم.

وفي تلك اللحظات اندفع المني من قضيب عادل دفعات متتالية بالتزامن مع رعشات أمه المتتالية أيضاً ..

أغلق عادل الباب بهدوء .. وخمد شيطان شهوته بينما استيقظ ضميره الذي بدأ يعيد عليه ذكرياته الأليمة .. الذكريات التي يتمنى أن تنمحي من ذاكرته.

عادل (مخاطبا نفسه): انت السبب يا خالي .. ماما عمرها ماكانت كده .. ياريتك ما رجعت من السفر .. شقلبت حياتنا ودمرتنا انت ومراتك المومس.

نعم .. لقد كانت حياة عادل سعيدة هادئة بين أمه ناهد الملاك الجميلة وأبيه بركات الرجل المكد المكافح .. الذى يعمل سائقاً ويغيب طيلة اليوم وربما يبيت خارجاً ليعود بعد يوم أو يومين بعد رحلة شاقة .. وذلك ليوفر لأسرته الصغيرة السعيدة مقومات الحياة.

بركات ذلك الرجل الطيب الذى توسلت إليه زوجته أم عادل لكي يرضى أن يسكن معهم أخوها نشأت وزوجته في المنزل وذلك بعد أن تم ترحيلهم من الخارج , ولم يكن لديهما مال ولا منزل يأويهما.

وليته لم يوافق على طلب زوجته ناهد .. فتلك الجنة التي كانوا يسكنوها صارت جحيم .. وتحولت السعادة التي كانوا ينعمون بها إلى غم وعذاب أليم.

ناهد: متشكرة أوى يا بركات

بركات: متقوليش كده ياناهد .. دا أخوكي ومراته مش حد غريب .. إذا مكناش إحنا نشيلهم فى وقت شدتهم .. مين هايشيلهم .. بس متعرفيش هو رجع بسرعة كده ليه ؟؟ دا مكملش شهرين بره.

ناهد: هو قالى مشاكل في الشغل .. ولما ييجى بالليل هنعرف منه السبب.

بركات: ع العموم مش عايزك تشيلي هم يا حبيبتي .. معلش أنا عندي مشوار وممكن أرجع الفجر مش هاقدر استقبلهم .. قومي بالواجب انتى وبلغيهم سلامي.

طبعت ناهد على خد زوجها قبلة تعبيرا عن امتنانها وشكرها له ثم خرج إلى عمله .. وعاد عادل من المدرسة ليساعد أمه في ترتيب الغرفة التى سوف يبيت فيها خاله وزوجته اللذان ينتظران قدومهما من السفر.

وفي المساء رن جرس الباب ليجري عادل ويفتحه ليحتضنه خاله الذى غاب عنه لمدة شهرين .. وتقبله هالة زوجة خاله .. واستقبلتهما ناهد بالأحضان .. وكانا قد أنهكهما السفر فأسعفتهما ناهد بوجبة العشاء.

كان نشأت وزوجته يأكلان بنهم شديد فيبدوا أنهما لم يتذوقا الأكل منذ فترة طويلة .. وتعجب عادل ونظر لوالدته نظرة دهشة مما يرى.

هالة: تسلم إيديكى يا ناهد .. أكلك لذيد أوي.

نشأت: اللحمة طرية ومستوية يا هالة .. مش ملاحظة كده ولا إيه ؟؟

هالة: ههههههه .. فعلا

ناهد: بألف هنا وشفا يا أخويا .. بركات كان نفسه يكون موجود فى استقبالكم لكن انت عارف على طول مشغول .. بيتعب كتير علشانا.

هالة: أبوعادل يشكر بجد .. ونوعدك يا ناهد إننا مش هنطول فى القعدة .. يدوبك شهر ولا حاجة عبال ما أشتغل أنا ونشأت ونستأجر شقة نقعد فيها.

ناهد: عيب عليكى يا هالة .. خدوا راحتكوا وعلى مهلكوا .. بركات راجل طيب وابن أصول ومش هايتضايق أبدا من قعدتكم معانا.

نشأت: انتي حنينة أوى يا أختي ودايما بتفكريني بالمرحومة.

ناهد: انت نسيت إني أختك الكبيرة ولا إيه ؟؟؟

نشأت: دا هما يدوب سنتين بس .. متعمليش كبيرة عليا.

هالة: العمر مجرد رقم يا ناهد متكبريش نفسك .. انتي جميلة وجسمك يجنن.

ناهد: هههههههه .. متكسفنيش يا هالة .. أوضتكم جاهزة والحمام جاهز .. خدوا راحتكم ع الآخر.

ذهب نشأت وزوجته هالة إلى غرفتهما لتبديل ملابسهما , وبعدما انتهى كل منهما من حمامه الساخن أعدت ناهد مشروب الكاكاو اللذيذ للجميع ثم ذهبا للنوم في غرفتهما , وبعدها ذهب عادل وأمه للنوم كل منهما في غرفته.

ولكن يبدو أن أحدهم كان على موعد مع انكشاف الحقائق المخزية التي تهتز لها النفوس السوية.

فبعد أن انطفأت الأنوار واستتر الجميع بالظلام .. قام عادل من سريره في منتصف الليل مدفوعاً بقوة التطفل وحب الاستطلاع ليتلصص على خاله وزوجته.

قام وكأنه ذاهباً إلى الحمام ليمر بباب الغرفة التي يبيت فيها خاله وزوجته فسمع صوتهما يتحدثان .. فارتعشت ساقيه وقلبه وكادت أسنانه تصدر صوتاً من الاهتزاز.

عاد إلى غرفته ليأخذ أنفاس عميقه لعله يهدأ ثم عاود الذهاب ليستمع إليهما من خلف الباب .. وكانت الصدمة التي يشق على الجبال أن تتحمل مثلها.

هالة: يا سلام لو الصور دى عريانة .. بس للأسف كلها وهى لابسة هدوم.

نشأت: ناهد جسمها بقا فاجر أوى .. بزازها وطيزها جامدين.. نفسي أصورها عريانة.

هالة: شوفت الكفيل ومراته كانوا هينهبلوا ع الصور إزاى .. وكانوا عايزين ناهد بأي طريقة.

نشأت: متفكرنيش ياهالة .. دا احنا نفدنا بأعجوبة .. لولا إنه مسنود وله علاقات كان زمانا محبوسين هناك دلوقتي.

هالة: هو اللى مجنون يا نشأت .. هو فيه حد ينيك كدا فى الطريق العام .. وأنا بتحايل عليه وأقوله كفاية كده وهو مصمم ينزل فى طيزي .. وانت نازل نيك فى مراته فى العربية لحد ما عدت الدورية وأخدونا.

نشأت: المهم دلوقتي مينفعش نسيب ناهد كده .. دا كنز ولازم نستغله .. الجسم دا خسارة يتساب كده.

هالة: متقلقش .. أختك دي شغلي الشاغل من هنا ورايح.

واستمر حديثهما عن ناهد ومفاتن جسدها حتى اشتعلت ثورة جسديهما وقضيا ليلة جنسية تكللها آهات مكتومة حرصاً منهما ألا يسمعهما أحد في المنزل .. ولكن عادل كان شبه واقفاً تهتز أعضائه مما يسمع حتى تعبت قدماه فانسحب إلى غرفته ليتمدد على سريره وينام.

استيقظ عادل صباحاً على صوت أبيه معلنا قدومه بعدما قضى ليلته في العمل .. وقد جهزت نادية الإفطار لزوجها وابنها .. ولكنها لم توقظ أخاها وزوجته حتى يأخذوا ما يكفيهم من النوم.

ذهب عادل إلى مدرسته وعندما عاد وجد خاله وزوجته فى الصالة يشاهدون التلفاز .. وأمه فى المطبخ .. تجهز وجبة الغداء.

لكنه تفاجأ عندما وجد زوجة خاله تجلس بملابس تكشف صدرها وساقيها .. هذه المشاهد التي لم يعتاد أن يراها في منزله.

وبعدما تناولوا الغداء .. عرضت هالة بعض الملابس على ناهد كهدية لها .. ولكن ناهد كانت في غاية الخجل لأنها ملا بس مكشوفة جداَ.

هالة: متتكسفيش يا ناهد .. دى هدوم للبيت وللنوم مش للخروج.

ناهد: ماتعودتش ألبس كده ..

هالة: طب جربيهم واللى ما يعجبكيش بلاشه .. تعالى في أوضتى تعالى.

نشأت: قومي يا ناهد جربى الهدوم دا أقل واجب ممكن نقدمهولك على وقفتك معانا .

ودخلت ناهد وهالة فى الغرفة وبعد حوالى ساعة خرجتا وعلى وجه ناهد علامات الخجل .. أما على وجه هالة دليل الانتصار.

هالة: ينفع كده أختك يا نشأت .. جربت كل الأطقم ومش عاجبها ولا واحد.

نشأت: كل الأطقم ؟؟؟

هالة: أيوة كلها.

ناهد: هى دى هدوم يا هالة ؟؟؟ اللى فتلة واللى شبك دا حاجات كلها عريانة ماتنفعش .. وحتى ضيقين أوى وهيتقطعوا من أول لبس .. أنا هادخل أعمل حاجة نشربها.

وفى تلك اللحظات دخل نشأت الغرفة وخرج منها وفي يده تليفونه الذى لم يكن معه قبل دخوله.. وهذا ما لاحظه عادل وثارت فى نفسه بعض الشكوك التي لم يتيقن منها إلا فى الليل عندما دفعته نفسه للتلصص على خاله وزوجته مرة أخرى.

نشأت: يا بت اللعيبة يا هالة .. دا انتى دماغك ألماظ .. فكرة بت متناكة .. دا أنا زبى مش عايز ينام من جسمها الفاجر.

هالة: أنهو طقم عجبك على جسمها فى الفيديو ؟؟؟

نشأت: جسمها محلى كل الأطقم .. إنتى إزاى قدرتى تقنعيها تجرب وهى عريانة كده؟

هالة: أي خدمة .. شوفت البزاز والفخاد وهى بتتهز كل ما بتغير الأطقم ؟

نشأت: أحا .. دى فتلة الأندر داخلة فى كسها وطيزها .. ولا بزازها هتفرتك اللانجيري الشبك .

هالة: شوفت جسمها وهى بتوطي عريانة ؟؟

نشأت: أحا يا لبوة .. تعالي أفرتك كسك وطيزك .. أنا خلاص على آخري م اللى شوفته.

وفي تلك الليلة مارسا الجنس بعنف وعلت أصواتهما قليلاً .. وعاد عادل إلى غرفته بعدما تأكد أن خاله وزوجته قد نصبا فخاً لأمه ناهد كى يقوموا بتصويرها عارية.

وفي يوم من الأيام عاد عادل من المدرسة فوجد والدته في المطبخ ترتدى عباءة منزلية قصيرة مشقوقة من عند الساقين ومفتوحة من تحت الإبطين , وكانت هالة تمدح فيها.

هالة: إيه رأيك يا ناهد؟؟ كده تقدري تشتغلي براحتك فى البيت بدل الهدوم التقيلة اللى بتلبسيها وتكتفك.

ناهد: معاكى حق .. هى مريحة بس محتاجة أتعود عليها .. حاسة إنى عريانة .. ههههههه.

نشأت: يا ناهد إنتى في بيتك إلبسي براحتك .. محدش غريب.

كانت ناهد لا ترتدى حمالة صدر .. فكانت كلما ترفع ساعدها ينكشف صدرها من الجنب وعندما تميل تظهر حلماتها .. أما أفخاذها المثيرة كانت مكشوفة .. وهى لا تعلم أن أخاها يقوم بتصويرها.

وقد كانت هالة بعد ذلك تقوم بعمل مونتاج لتلك المقاطع وإخفاء الوجه وتقوم بعرضها على المواقع الجنس الربحية وجني الأموال.

لاحظ بركات تحرر زوجته النسبي في ملابسها المنزلية , ويبدو أن حديث صار بينهما بذلك الشأن فعادت مرة أخرى ترتدي ملابسها الأولى .. مما أثار غضب نشأت وزوجته هالة .. اللذان طبعاً لم يفصحا عن غضبهما بالقول .. ولكن كان لهما مخطط آخر لإنتزاع كنزهما من إيدي بركات الطاهرة.


الجزء الثاني


نشأت: إيه اللى حصل يا هالة ؟؟ أختي رجعت تلبس هدوم حشمة تاني.

هالة: إنت متعرفش ؟؟ ناهد قالتلي امبارح إن جوزها مش عاجبه نظامها الجديد في اللبس وأمرها تلبس زى الأول.

نشأت: خخخخخخخخ ... هو هيتحكم فى أختي ولا إيه ؟؟؟ كده هيقطع عيشنا .. لازم نشوف حل مع الخول دا.

هالة: ماتخافش .. سيب الموضوع على حبيبتك هالة اللي مدوخة الرجالة .. بركوته دا نهايته على إيدي... هو صحيح كاتب البيت دا باسم أختك ؟؟؟

نشأت: أيوة .. البيت كتبه باسمها من ساعة ما اشتراه.

هالة: خلصانة.

وبمرور الأيام الثقيلة على قلبيهما دون الحصول على مرادهما من جسد ناهد .. قررت هالة تنفيذ خطتها , ففي إحدي الليالي كان قد خرج كل من نشأت وناهد وعادل لشراء بعض الأغراض ولم يكن في البيت غير هالة التي كانت تستعد للاستحمام حينها عاد بركات من عمله متعباً فسلم على هالة التي دخلت الحمام وفي يدها تليفونها .. أما بركات فدخل غرفته ليبدل ملابسه.

في تلك الأثناء كان نشأت وأخته وعادل فى طريقهم للعودة إلى لمنزل , فقام بإرسال رسالة لهالة.

نشأت : إحنا داخلين ع البيت.

هالة: أول ما تطلعوا ع السلم ابعتلي.

وبالفعل عندما بدأ نشأت بالصعود أرسل رسالة لزوجته هالة .. والتي قامت بدورها بالصراخ فخرج بركات من غرفته مسرعاً مرتدياً ملابسه الداخلية ليطرق على باب الحمام.

بركات: خير يا هالة فيه حاجة ؟؟؟

هالة: إلحقني بسرعة.

فيفتح بركات باب الحمام ليجد هالة عارية ممددة على الأرض تمسك بإحدى قدميها.

هالة: اتزحلقت ووقعت .. رجلى انكسرت.

فيحاول بركات البحث عن أي ملابس ليسترها بها لكنها تسحبه بقوة فينزلق على جسدها وتبتل ملابسه الداخلية وتقوم هالة بتعريته وكشف عورته ليلامس زبه مهبلها وتصرخ بشدة .. وحينها يدخل نشأت وناهد مسرعين ليشاهدوا ذاك المنظر المخزي .. فينهض بركات من على جسد هالة ويرفع لباسه لأعلى ليستر عورته.

بركات: أنا معملتش حاجة صدقونى .. هى اللى شدتنى ووقعتنى عليها.

ودخل بركات غرفته مسرعاً ليرتدى ملابسه .. أما ناهد فقامت بستر هالة التي كانت تبكي بحرقة وتدعي أن بركات اقتحم الحمام واغتـصبها.

نشأت: ليه جوزك يعمل كده في مراتي يا ناهد .. بدل ما يحافظ عليها ويحميها؟؟ .. ولا عشان مالناش مكان يتاوينا .. ليه جوزك ينهش فى لحم مراتي .. ليه .. ليه؟ أنا هامشي أنا ومراتي ونبات في الشارع أحسن .. أكيد هيكون أمان عن هنا.

وفى تلك الأثناء خرج بركات مرتديا ملابسه ليدافع عن نفسه وعن تلك الاتهامات.

بركات: يا نشأت مراتك عاملة عليا ملعوب , وإنت عارفني كويس وعارف أخلاقي, ولا إيه يا ناهد ؟؟؟ إنتي أكتر واحدة عارفاني.

وفي تلك اللحظة ارتفع صوت هالة بالبكاء وزاد خفقان صدرها وكأنها أصيبت بصدمة نفسية مما حدث لها.

ناهد: كفاية يا بركات .. هالة عمرها ما تكدب .. إنت مش شايف حالتها عاملة إزاي!!! .. إنت مش بني آدم .. صدمتني فيك يابركات .. طول عمري وأنا حافظاك وصايناك وكلامك دايماً أوامر .. لكن بعد اللى انت عملته مش ممكن أعيش معاك .. طلقني .

بركات: هتخربي البيت يا ناهد عشانهم .. اعقلي.

ناهد: بقولك طلقنى .. أنا مش ممكن أعيش معاك تحت سقف واحد.

هالة: أنا ما يرضينيش يا ناهد إنك تخربي بيتك بسبب اللى عمله .. أنا اللى هامشي أنا وأخوكي .. ياللا يا نشأت نلم هدومنا ونمشي من هنا ..

ناهد : لا طبعا مش هتمشوا .. بركات هو اللى ماعادش له مكان هنا بعد اللى عمله .. اطلع بره يا بركات .. اطلع بره يا مجرم.

لم يتحمل بركات أن يسمع تلك الكلمات من زوجته .. لم يتحمل كل هذا الزور والبهتان من هالة .. وهرول مسرعا على الباب ولكن قبل أن يخرج نظر إلى ابنه عادل الذي كان واقفاً حزيناً مما يسمعه وعيناه ممتلئة بالدموع .. احتضنه والده الذي اغرورقت عيناه أيضاً وقبله وخرج.

نشأت: متخافش يا عادل .. ما تعيطش .. أبوك عمل حاجة غلط مع طنط هالة عشان كده مشى .

لم يرد عليه عادل وجرى على غرفته ملقياً بجسده على السرير يبكي حزناً لما حدث .. فهو على يقين بأن أباه برئ من ذلك الإفك .. يعلم أن خاله وزوجته هما من دبرا ذلك ليظفرا بجسد والدته.. فعلا ذلك ليتخلصا من ذلك الصوت الذي كان يرتل في أذن ناهد أسمى آيات الطهر والعفاف ..

وتمر الأيام ويقوم نشأت بالوسوسة لأخته ناهد لرفع قضية خلع ضد بركات .. وبذلك تم تطليقها ولم يعد لبركات موضع قدم لدخول المنزل والذي قد كان كتبه باسم ناهد منذ شرائه.

هالة: انتى بتعيطي ليه دلوقتى يا ناهد .. دلوقتي بقيتي حرة .. عيشي حياتك بقا.

ناهد: أنا باعيط على العمر اللي قضيته معاه .. العشرة مش بالساهل يا هالة.

هالة: ماكنش ينفع تكملي مع المجرم دا .. متفكرنيش .. متفكرنيش

ناهد: خلاص خلاص بلاش تفتكرى.

هالة: أرجوكي يا ناهد متجيبيش سيرته مرة تانية عشان أعصابي بتتعب كل ما افتكر الليلة إياها.

ناهد: أوعدك مش هاتكلم عنه تاني .. أنا هاعيش لابني .. وانتي ونشأت معانا في البيت بلاش تسيبونا لأننا ملناش حد غيركم دلوقتي.

كان عادل يحاول أن يبتعد قدر الإمكان عما يحدث في المنزل بالانغماس في مذاكرة دروسه .. فكلما اقترب منهم يشعر بالألم النفسي.

فقد قامت هالة بتحرير أمه ناهد تدريجياً من ملابسها المنزلية السابقة وأصبحت ترتدي مثل العاهرات بحجة أنها في المنزل ولا يوجد أحد غريب.

فعندما كان يعود عادل من المدرسة الثانوية كان يري أمه وزوجه خاله يجلسان لمشاهدة التلفاز بملابس النوم مكشوفي الصدور عرايا الأفخاذ .. فيجري على غرفته متألما لما يرى .. فتلاحقه أمه بوجبة الغداء ليرى ما انكشف منها عن قرب.

أما خاله نشأت يأتي في الليل بالمشروبات الكحولية .. نعم .. فقد قم بإقناع أخته أن تلك المشروبات تساعد على الهضم ولا ضرر منها .. فيقوموا بالشرب بعد وجبة العشاء وينتظر الذئبان حتى تغيب فريستهم ناهد عن الوعي .. ويقوموا بتصويرها شبه عارية في أوضاع مثيرة .

يحاول عادل التركيز فى دروسه .. ولكن في بعض الأحيان تدفعه نفسه لمراقبة ما يحدث فيرى تلك المشاهد التى تثير شهوته المبكرة فى تلك المرحلة من عمره .

كان عادل يعتقد أن ذلك أقصى ما يمكن أن يناله خاله وزوجته من جسد أمه .. ولكن ما حدث بعد ذلك جعله يتأكد أن حقارة خاله وطمعه وشهوته ليس لها حدود.

ففي إحدى الليالي طرق الباب بشدة فانفزعت ناهد وصرخت هالة وقام نشأت بفتح الباب فكان ثلاثة من الرجال الذى قام أحدهم بدفع نشأت أرضاً.

حسني: فين الفلوس اللى عليك يا معرص .. وكمان جايب جوز شراميط .. دا احنا ليلتنا أنس يا رجالة .. امسكوهم.

نشأت: دى مراتي وأختى يا حسني .. سيبوهم وأنا هاجيبلك الفلوس بتاعتك .

حسني: بقالك سنة بتقولى هجيبلك الفلوس .. النهاردة مش هاعتقك

نشأت: ادينى مهلة شهر أجمعلك المبلغ

حسنى: ولو محصلش ؟؟؟

نشأت: اعمل فيا اللى انت عايزه

حسني: أنا مش هاعمل فيك .. الشهر الجاي لو ملقتش الفلوس جاهزة جوز الشراميط دول هاحبلهوملك.

خرج حسني ورجاله .. أما عادل فقد كان يراقب ما يحدث من غرفته وقلبه كاد أن يختلع من صدره خوفا على أمه .. كان يخشى أن يقوم حسنى ورجاله باغتـصابها وهى ترتدى تلك الملابس العارية .. فقد كان الرجل الذى يمسكها يلتصق فيها بشدة فى انتظار إشارة من سيده بالانقضاض عليها .. أما الرجل الآخر فقد كان يجذب هالة من الخلف ليلامس انتفاخ بنطاله أردافها العارية والتى انحشربينهما الأندر لتبدو وكأنها لا ترتدي شيئاً.

اطمأن عادل على والدته لأنها لم يصيبها أذى ولكنها كانت مرعوبة مما حدث وتحاول أن تعرف من أخيها عن سبب ذلك.

ناهد: إيه الموضوع يا نشأت وليه ماحكتليش من الأول ؟؟؟

نشأت: أنا كنت مستلف فلوس من الراجل دا عشان السفر .. وكنت مخطط إني هشتغل وأردهمله .. لكن زي ما انتى عارفة حصلت مشاكل ورجعت أنا ومراتي ومعملناش أى فلوس.

ناهد: هو المبلغ كام؟

نشأت: ربع مليون

ناهد: يا مصيبتي .. وهتجيب المبلغ دا منين ؟؟ دا انت مواعده على شهر.

نشأت: مش عارف .. مش عارف

ناهد: يادى المصيبة .. لو ماتصرفناش قبل الشهر فى الفلوس مش هيرحمنا هو ورجالته .

نشأت: يا ريتهم كانوا موتوني وارتاحت من العذاب دا.

ودخل نشأت غرفته وترك هالة وأخته في حالة من التفكير لتوفير ذلك المبلغ قبل نهاية المهلة المحددة.

هالة: أنا عندي فكرة يا ناهد بس خايفة نشأت ما يوافقش عليها .

ناهد: فكرة إيه ؟؟

هالة: شغل على الانترنت هيكسبنا فلوس ونقدر نوفر المبلغ دا خلال الشهر.

ناهد: شغل إيه يا هالة اللى يوفر المبلغ دا كله ؟؟

هالة: عرض ملابس داخلية

ناهد: يا دي الفضايح .. والناس تقول عليكي إيه .. ما ينفعش طبعا

هالة: متخافيش .. الوش مش بيظهر .. الجسم بس.. وبكده محدش هايعرفني.

ناهد: يعني مفيش حل غير كده ؟؟؟

هالة: هو دا الحل الوحيد عشان أحمي أخوكى .. ونحمي نفسنا وشرفنا من حسني ورجالته اللى هينهشوا لحمنا لو ما اخدش فلوسه.

ناهد: يا لهوى يالهوى .. خلاص أنا هحاول أقنع أخويا بفكرتك دى وأفهمه إن محدش هيعرفك.

قامت هالة إلى المطبخ وهي تحاول أن تخفي ابتسامتها الشيطانية والتي تدل على نجاح حيلتها وعظمة مكرها .. أما ناهد فقد ظلت جالسة بمفردها تفكر في كلام هالة إلى أن خرج نشأت من غرفته وهو حزين يضرب بكفه على ساقه

نشأت: معلش يا أختي .. أنا السبب في كل اللى حصل .. سامحيني.

ناهد: اللى حصل حصل .. خلينا نفكر هنجيب الفلوس إزاي .

نشأت: أنا دماغي وقفت خلاص .. مش قادر أفكر.

ناهد: فيه فكرة كويسة ممكن توفرلنا المبلغ.

نشأت: إزاي .. دا ربع مليون فى شهر .. هيتوفر إزاي ؟؟؟

ناهد: اهدا بس .. فيه مشروع كويس على النت .. عرض ملابس .. ممكن داخلية وكده .. ومراتك بتفهم فى الحاجات دى .. وما تخافش وشها مش هيظهر.

نشأت: بتقولى إيه يا أختي .. عايزة جسم مراتي ينكشف للناس ع النت .. مستحيل طبعا.

ناهد: محدش هايعرفها يا نشأت .. وهو الشهر دا بس .. نجمع الفلوس وخلاص على كده.

نشأت: يعني إنتي شايفة كده يا أختي ؟؟؟

ناهد: هو دا الحل الوحيد.

نشأت: خلاص موافق بس الشهر دا بس.

ناهد: طبعا .. بصراحة مراتك هالة هى اللى قالتلي ع الفكرة دى بس كانت خايفة منك .. مراتك جدعة وعايزة تساعدك وتحافظ على شرفنا.

وخرجت هالة من المطبخ بعد أن جهزت مشروبا للجميع .. وأخبرتها ناهد أن زوجها قد وافق على فكرتها لكسب المال .. وشكرتها ناهد من أجل تضحيتها من أجل الأسرة.

أما عادل فكان يتعجب من شيطانية تلك الحيلة وكيف جرجرت قدم أمه في ذلك العمل .. ولكنه كان يشك فى حقيقة حسني ورجاله .. هل فعلاً خاله نشأت مدين لحسني بذلك المبلغ .. أم أنها فكرة ماكرة أيضا من ضمن أفكار هالة الشيطانية.

وبمرور الأيام بدأت هالة في عرض الملابس الداخلية فى أوضاع مثيرة ونشأت يقوم بتصويرها .. أما ناهد فتقوم بمشاهدتها وتحذر أخاها من ظهور وجه زوجته فى الكاميرا.

وكانت هالة تبشرهم بتحقيق أرباح عالية ولكن الأرباح عاودت فى الانخاض بعد عشرة أيام.

نشأت: إيه العمل دلوقتى يا هالة .. كده مش هنقدر نجمع المبلغ المطلوب

ناهد: ممكن لو اشترينا أطقم جديدة ترجع الأرباح تعلا تانى يا هالة.

هالة: الموضوع مش كده يا جماعة .. الجمهور عايز جسم جديد مش أطقم جديدة.

نشأت: يعنى عايزين واحدة غيرك ؟؟؟

هالة: أيوة

نشأت: إيه الحل دلوقتي .. نجيب واحدة تانية إزاى تساعدنا ؟؟؟

ناهد: متقلقوش .. أنا موجودة .. لازم أشارك معاكوا فى حل المشكلة.

نشأت: معقول يا أختي تعملي كده عشاني ؟؟؟

ناهد: لازم نخرج من المشكلة .. ودا الحل الوحيد.

وبالفعل ارتدت ناهد مايوه قطعتين وكانت في غاية الخجل في البداية لأن أخوها هو من يقوم بتصويرها .. وبدأت تنحني مثلما تعلمت من زوجة أخيها فى العروض السابقة .. فيميل شعرها ويتدلى ثديها .. ثم تجلس على أربع لتظهر جمال مؤخرتها.

عندئذ صاحت هالة بأن المشاهدات عاودت فى الارتفاع.

وكان عادل يراقب كل ذلك وقضيبه ينتصب مما يراه ولكنه لا يقوم بتفريغ تلك الشهوة فهو يسمع عن العادة السرية ولكنه لم يجربها بعد ..

وكانت أمه قد اعتادت على ارتداء اللانجيرى والملابس الجنسية أمام الكاميرا وعمل الوضعيات المثيرة كما علمتها هالة .. فقد شاهدها عادل يوما عارية ولا ترتدي إلا بيـبي دول عبارة عن شرائح جلدية أسود .. وقتها انفجر قضيبه دون أن يلمسه .. وأصدر آهات لم تسمعها غير هالة .. ولكنها لم تثير انتباهه بعدما علمت أنه يراقبهم ..

وبعدما انتهى العرض ودخل كل منهم إلى غرفته .. تسللت هالة ليلاً إلى غرفة عادل وطرقت ففتح لها عادل.

هالة: انت صاحى ؟؟

عادل: كنت بذاكر.

هالة: بتذاكر إيه ؟؟؟

عادل: أحياء.

هالة: ههههههههه .. عايز مساعدة ؟؟

عادل: شكرا يا طنط هالة ..

هالة: ع العموم لو احتجت أي حاجة قولي ما تتكسفش مني.

عادل : شكرا

خرجت هالة من غرفته .. أما عادل فكان قلبه يرتعش .. فقد كان يخشى أن تتسبب له تلك المرأة في مصيبة .. فهي التي أخرجت أبيه وعاثت فى البيت فسادا هي وزوجها .. وهي التى قامت بكشف عورة أمه وتعريتها .. ياترى ماذا كانت تريد منه ثم خرجت دون أن تصيبه بأذى !!!

تمر الأيام وتستمر ناهد فى عرض جسدها شبه العاري أمام الكاميرا ويتطور الأمر وتشترك معها هالة فى عرض واحد .. ويقترب الشهر على الانتهاء .. وتعلن هالة أنه تم جمع المبلغ المطلوب بالحساب البنكي .. ويقرر نشأت أنه سيقوم بتسديد المبلغ لحسني .. ويخرج نشأت وفى الليل يتصل بأخته ناهد ويبلغها بأنه سدد ما عليه لحسني .. لكن الرجل يريد أن يزورهم ويعتذر لهم عما بدر منه هو ورجاله .. تنظر ناهد لهالة وتعرض عليها الأمر وتشير عليها هالة بالموافقة.

وقد قامت ناهد وهالة بتحضير العشاء لاستقبال نشأت ومن معه ليقوموا بواجب الضيافة.


الجزء الثالث

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قامت ناهد بارتداء ملابس عادية بينما ارتدت هالة ملابس مثيرة .. جيبة فوق الركبة مشقوقة من الخلف وبلوزة شيفون ..

ناهد: إيه اللبس دا يا هالة .. نسيتى إن راجل غريب جاي الليلادي مع نشأت ؟؟

هالة: وماله يا ناهد .. لازم أكون شيك وجميلة .. وأرفع راس جوزى قدامه .. ويعرف إنه متجوز ست حلوة.

ناهد: أنا خايفة بس نشأت يتضايق ولا حاجة.

هالة: لا .. متقلقيش .. وانتى كمان ياريت تلبسي حاجة حلوة من اللى أنا جيبتهالك.

ناهد: مقدرش يا هالة .. متعودتش ألبس كده قدام حد غريب.

وأثناء حديثهما .. حضر نشأت وحسني .. وقام بإلقاء التحية على ناهد وهالة .. وأبدى أسفه وأعتذر لهما بشدة عما حدث .. ثم دخلت ناهد وهالة المطبخ لإحضار العشاء.

حسني: هي أختك لابسة حشمة كده ليه ؟؟ .. كنت عايز أتمتع بلحمها.

نشأت: بقولك إيه إحنا متفقين على مراتي بس .. لكن أختي لسة بدري عليها.

حسني: أخيراً هانيك مراتك .. حلم حياتى

نشأت: عشان تعرف إني قد كلامي .. وزي ما ساعدتنى وعملت التمثيلية المرة اللى فاتت على أختي .. أدينى هاساعدك وأحقق حلمك.

حسني: تصدق إني ندمت إني مشيت من غير ما اغتصبهم المرة اللى فاتت؟؟ كانوا قالعين وجاهزين ولحمهم طايب جاهز للنهش.

نشأت: كويس إنك مسكت نفسك إنت والرجالة .. وهاتتعوض الليلادى مع هالة حبيبتك.

حسني: مش مشكلة .. نص العمى ولا العمى كله .

دخلت هالة وناهد بالأطباق وأرادت ناهد أن تدخل غرفتها إلا أن أخيها أصر أن تجلس معهم لتناول الطعام .. وجلس الأربعة يتناولون الأرز والخضروات واللحوم .. إلا أن حسني كان يأكل ناهد بعينيه متحسراً أنه لم يتذوقها الليلة .. ثم ينظر إلى لحم هالة المنكشف من صدرها وذراعيها .. ذلك اللحم الذي سيكون بين يديه بعد قليل.

بعد أن انتهى الجميع من الأكل قامت هالة تتمايل لينكشف فخذيها لأن الجيبة كانت قد ارتفعت قليلاً .. واتجهت للثلاجة لإحضار المشروبات الكحولية .. وشرب الجميع .. وعندما شعرت ناهد بثقل فى رأسها .. استأذنت وذهبت إلى غرفتها ونامت.

بينما أكمل الباقون ليلتهم التي تحولت إلى سيل من الضحكات الماجنة والمداعبات ثم قاموا إلى الغرفة الأخرى ليكملوا ما بدأوه.

لم يكن كل ما يحدث ببعيد عن عادل .. فقد كان يراقب كل شئ .. وعندما دخل نشأت وهالة غرفتهما بمرافقة حسنى .. خرج عادل ليكمل مراقبته لهم.

نشأت: متع نفسك يا حسني .. مراتي قدامك أهي .. أحلى مكافأة لك على اللى عملته معانا.

هالة: تعالا فى حضني يا حسحس .. عايزاك تقطعني

هاج حسني وقام بخلع ملابس هالة بكل عنف وهي تصرخ وتضحك فى آن واحد .. وقد قام نشأت بخلع بنطاله وتدليك قضيبه وهو يشاهد حسني يلتهم كل جزء من جسد زوجته هالة إلى أن بدأ باقترب قضيبه من مهبلها.

حسني: أحطه زبي فين يا نشأت ؟

نشأت: حطه في كسها.

وقام حسني بمضاجعة هالة وهي تتأوه من المتعة ومن قوة انتصاب قضيبه .. ثم قام بحملها بين يديه وهي تلف يديها حول رقبته .. وذلك لأن جسدها رشيق .. حينئذ نزل نشأت بركبته على الأرض وهو ينظر بكل شهوة عن قرب على قضيب حسنى وهو يخترق مهبل زوجته بسرعة هائلة .

ثم قام حسني بإلقاء هالة على السرير ليرفعها فى وضع (الدوجي) ويدخل قضيبه دفعة واحدة فى مهبلها المبتل فتشهق وترفع رأسها لأعلى ليمسك حسني شعرها الكيرلي بقبضة يده .. واليد الأخرى تصفع أردافها.

وفي تلك اللحظة لم يتمالك نشأت نفسه فينفجر قضيبه بالمني دفعات على وجه زوجته .. ثم يرتدى بنطاله ويهم بالخروج تاركاً زوجته تتمتع بقضيب حسني .. أما عادل الذي كان يراقب بالخارج جرى مسرعا ليدخل غرفته.

ويخرج نشأت في الصالة ليدخن سيجارته على صوت آهات زوجته التي يتم مضاجعتها بالداخل على فراشه .. تاركا لهما المجال للحصول على لذتهما كما حصل هو على لذته منذ قليل .. وبعد ذلك تمدد نشأت على الأريكة لينام.

وفى تلك الأثناء تخرج ناهد فجأة من غرفتها إلى الحمام .. ولم تعي أن أخاها نائما على الأريكة فهى لم تفق بعد .. ولكن عند خروجها من الحمام سمعت صوت آهات هالة تصدر من غرفتها وشاهدت أخاها ينام على الأريكة .. فوقعت فى حيرة من الأمر .. ماذا يحدث لهالة بالداخل .. ولكن تبددت تلك الحيرة عندما سمعت صوت حسني وهو يقوم بسب وشتم هالة بأقذر الألفاظ الجنسية.

وفى تلك اللحظة لم تتمالك نفسها لتصفع أخاها على وجهه حتى يستيقظ.

ناهد: قوم يا نشأت بسرعة .. قوم إلحق هالة .. حسني بيغتصـبها جوة.

نشأت: إيه .. فيه إيه .. إيه اللى حصل ؟؟؟

ناهد: حسني بيغتصـب مراتك جوة .. قوم إلحقها .. أنا هاتصل بالنجدة.

نشأت: لا .. استني .. أنا هافهمك على كل حاجة.

وحاولت ناهد أن تفتح باب غرفة هالة لتنجدها بينما منعها أخيها وسحبها بكل قوته ليدخلها غرفتها.

ناهد: إيه اللى حصلك يا نشأت .. إزاي تسيب مراتك يحصل فيها كده ؟؟

نشأت: إنتي مش فاهمة حاجة .. مش فاهمة .. أرجوكي متطلعيش برة أوضتك دلوقتي.

وظلت ناهد تبكي في غرفتها حزنا لما يحدث لهالة .. وحزنا على أخيها الذي لا يريد إنقاذ زوجته من حسني.

وبعد أن انتهى حسنى من جسد هالة وأفرغ شهوته فيها .. خرج مودعا نشأت وشكره .. بينما هالة ظلت ممددة على سريرها .. تتنفس السعادة التي منحها لها حسني .. إلى أن دخل عليها زوجها.

نشأت: مصيبة يا هالة .. مصيبة .

هالة: مالك يا حبيبي .. فيه إيه خضتني.

نشأت: أختي سمعتك إنتى وحسني .. وأنا كنت بره ومعرفتش أقولها حاجة .. أكيد هتطردنا بره أنا وانتى دلوقتى...

هالة: هههههههههههههههه

نشأت: إنتي بتضحكى ؟؟؟

هالة: آسفة .. طريقتك فى الكلام ضحكتني .. اهدا كده متخافش كل حاجة ليها حل... تعالا فى حضني تعالا.

نشأت: إنتي نايمة على ضهرك ولا أكن حصل حاجة.

هالة: بقولك إيه .. اقعد ساكت .. ومتطيرش مفعول نيكة الليلة .. أنا من سنين ماتناكتش كده .. سيبنى كده عايشة وطايرة مع نفسي.

نشأت: ماشي يا هالة .. ووريني بقا هتتصرفي إزاى مع أختى.

وفي الصباح خرج نشأت من البيت خائفا من مواجهة أخته .. فهو لا يعلم كيف يبرر لها ما حدث ؟؟ فقد كان كل شئ واضحا.. خرج وترك الأمر لهالة.

وفي وقت الظهيرة رن تليفونه وكان المتصل أخته ناهد .. ولكنه لم يرد عليها خوفا من رد فعلها لما حدث .. رنت عليه ناهد مرة أخرى ولم يرد أيضا .. ثم رنت عليه زوجته هالة فتعجب ثم فتح المكالمة:

هالة: إيه يا نشأت .. مش عايز تفتح ليه على ناهد .. خد كلمها

ناهد: أنا آسفة من اللى حصل بالليل يا نشأت .. مكنتش فاهمة .. لكن هالة قالتلى على كل حاجة .. أنا مش عارفة أشكركم إزاى ع اللى بتعملوه معايا .. ارجع البيت عشان تتغدى معانا.

نشأت: حاضر يا أختى .. أنا جاى فى الطريق .. سلام.

وبعد أن أغلق عادل المكالمة .. شخر شخرة بطريقة لا إرادية انزعج منها من كان يسير بالشارع .. فهو لم يتمالك نفسه بسبب مكر زوجته التي استطاعت إقناع أخته وتغيير موقفها تجاهه .. ولكن ما هى الرواية التى قصتها زوجته لأخته !!! فمن شده اشتياقه لسماعها طار مسرعا للبيت حيث استقبلته أخته بحضن أخوي لتعتذر له ثم دخلت المطبخ .. أما هالة فكانت على الأريكة تبتسم بخبث.

نشأت: احكيلى بسرعة .. قولتيلها إيه ؟؟؟

هالة: بوس إيدى الأول.

نشأت: مش وقته .. وآدى بوسة .. احكيلى بقا قبل ما أختى تيجى.

هالة: أنا الصبح خرجت قعدت فى الصالة أعيط .. وهى خرجت من أوضتها تواسينى وسألتنى عن اللى حصل .. فقلتلها إن كل اللى حصل دا بسببها.

نشأت: إزاى؟؟

هالة: قولتلها إن بعد ما هى دخلت تنام بالليل .. حسني شرب كتير وسكر وحاول يدخل أوضتها لكن أنت منعته وضربته .. لكن حسني كان معاه مسدس وهددك بإنه هيقتلنا كلنا .. عشان كده إنت اترجيته إنه يسيب أختك .. وضحيت بمراتك هالة حبيبتك لحماية أختك. إيه رأيك؟؟؟ ييجى منى ؟؟؟

نشأت: دا إنتى شيطانة.

رجعت ناهد من المطبخ لتجلس معهم وتشكر أخاها لحمايته لها وتضحيته بزوجته كما أقنعتها هالة.

ناهد: ليه مقولتليش ساعتها يا نشأت .. ليه سيبتى أشك فيك وأفكر تفكير مش كويس؟؟

نشأت : خفت عليكى من حسنى .. كان سكران طينة ومش حاسس بنفسه بيعمل إيه .. عشان كده دخلتك أوضتك بالعافية لأنه لو كان شافك ما كنش هايسيبك.

ناهد: أنا مستغربة كان عايزني أنا ليه مع إنى كنت لابسة هدوم عادية ومحتشمة.

هالة: الناس اللى زى كده يا ناهد عينيهم بتزوغ على اللحم المتغطي .. وأنا قولتلك يومها إلبسي الهدوم الجديدة .. وانتى ما رضيتيش .. وحصل اللى حصل.

ناهد: أنا آسفة جدا على اللى حصل .. وأنا من هنا ورايح هاسمع كلامكم فى كل حاجة تقولوها .. عشان انتم عارفين أكتر مني فى الدنيا دى.

تمر الأيام وتعاود هالة وناهد فى تقديم عروض الملابس الجنسية للحصول على المال لتغطية نفقات المعيشة خاصة وأن عادل قد دخل الجامعة ويحتاج لمصرفات أكثر مما سبق .. فكانت فكرة هالة أن يستمروا فى عملهم على الانترنت لتوفير المال.

أما عادل فقد اعتاد على مشاهدة تلك العروض من غرفته دون أن تعلم أمه بذلك .. ولكن حدث تطور فى تلك العروض .. ففى ذات ليلة كانت ناهد ترتدى لانجيرى أسود وهالة ترتدى قميص نوم قصير بدون ملابس داخلية .. وبينما هالة تتمدد على بطنها وتؤدى حركات جنسية ارتفع قميصها لظهرها وانكشفت لتظهر مؤخرتها عارية التى رفعتها لأعلى لتظهر فتحة شرجها وشفرتي مهبلها .. فتندهش ناهد مما تفعله هالة وتحاول أن تغطيها بالقميص ولكن هالة تقوم وتخلع قميصها فتظهر عارية تماما بينما نشأت يقوم بالتصوير .. وتشير إليه ناهد ليوقف التصوير ولكنه مستمر بينما هالة تمد يديها لتخرج صدر ناهد من اللانجيري .. فتتسمر ناهد مكانها ولا تعرف كيف تتصرف .. ويشير لها نشأت بالاستمرار .. وتدفعها هالة لتنام على ظهرها وتقوم بلعق ثدى ناهد ومص حلماتها وتفتح ساقيها وتغلقها من الشعور بالنشوة فيبدو خيط الأندر محشور بين شفرتى مهبلها الذى تلامسه هالة بأناملها فترتعش ناهد وتنتفض وتبتل من أسفلها وتغيب عن الوعي لدقائق ثم تفيق وتجرى إلى غرفتها.

هذا الحدث كان له تأثير على عادل الذى ظل يمارس العادة السرية كلما تذكر ذلك المشهد .. مشهد رعشات أمه الجنسية .. أما نشأت فكان في قمة السعادة لوصول أخته لتلك المرحلة على يد زوجته هالة .

أما ناهد فلم تخرج من حجرتها في صباح اليوم التالي .. فلم تستطع أن تواجه أخاها بعدما رآها تهتز أمامه من النشوة .. كان الخجل يمنعها من الخروج ولكن هالة دخلت إليها وتحدثت معها.

هالة: مالك يا ناهد .. مكسوفة من إيه؟؟

ناهد: يعنى ينفع اللى حصل يا هالة .. ليه عملتى فيا كده ..

هالة: حصل إيه بس .. كل اللى بعمله إنى بحاول أزود الأرباح ونكسب أكتر .. وكده كده إحنا لابسين قناع محدش عارفنا.

ناهد: بس ما كانش ينفع أعمل كده قدام أخويا.

هالة: يا ناهد دا أخوكى .. ستر وغطا علينا .. ومتتكسفيش منه أبدا ..

ناهد: مش حكاية كسوف .. بس الموقف اللى حصل.. مش عارفة أقولك إزاى ..

هالة: سيبك م الكلام دا .. دا انتى طلعتى حكاية .. متحملتيش لمسة وروحتي فى عالم تاني .. بقا البعيد طليقك يسيب الحلاوة دى كلها ويتهجم عليا .. دا ماعندوش نظر.

ناهد: متفكرنيش بيه .. هو فعلا كان مخليني مبسوطة معاه ومش حارمنى من حاجة .. لكن اللى عمله معاكى شئ فظيع ماقدرش أسامحه عليه أبدا ولا كان ينفع أكمل معاه.

هالة: وهتعيشى عمرك كده من غير راجل؟؟؟

ناهد: أنا عمري ما هاتجوز تاني .. أنا عايشة عشان عادل ابنى .. وسطيكوا أنتى وأخويا .. دا كفاية عليا في الدنيادى.

هالة: يخليكي لينا يا حبيبتي .. تعالي بقا عشان تفطري .. ولو مكسوفة من نشأت هو خرج بره ..

وفى المساء يبدأ العرض ويتكرر الأمر بشأن مداعبة هالة لجسد ناهد التى تنتفض من الشهوة أمام أخيها .. لقد عشق المتابعون جسد ناهد المثير .. وصاروا يمطرونها بأغلى الهدايا .. ولكن لم تكن تتوقع ناهد أن تقوم هالة بتجريدها من ملابسها ليكونا الاثنتين عاريتين فتخجل ناهد وتتركهما ليقوم نشأت بطرق الباب ليقنعها بالخروج وترتدى ما يحلوا لها .. فتخرج ناهد شبه عارية وتكمل العرض الذي ينتهى بقذفها ورعشاتها أمام الكاميرا .. وقذف ابنها عادل من خلف الجدران.

كانت تلك هى الذكريات التي لا تغيب عن عقل عادل .. تلك الذكريات التي يتمنى محوها من ذاكرته... إن خاله يستغل جسد أمه بكل الطرق وبأقذر الحيل .. حتى تعرت وقذفت أمام عينيه .. كان يعتقد عادل أن ذلك أقصى ما يمكن أن يفعله خاله بجسد أمه .. ولكن اتضح له أن هناك مصير أسوأ ينتظرهم جميعا وذلك عندما استيقظ فجرا ليسمع الحديث الذى دار بين خاله وزوجته.

هالة: مفاجأة يا نشأت مفاجأة

نشأت: خير يا حبيبتي

هالة: إعلان عن مسابقة جامدة لو كسبناها حياتنا هتتغير 180 درجة

نشأت: مسابقة إيه دى ؟؟


هالة: مسابقة القرن الذهبي


الجزء الرابع


ـــــــــــــــــــــــــــــ

نشأت : شروطها إيه المسابقة دي ؟؟ .. قوليلى كل التفاصيل.

هالة: مكتوب ((إذا كنتم عائلة متحررة جنسيا فهذا موعدكم مع كسب الثروات)) وكانوا سايبين رقم الواتس وبتواصل معاهم .. قالوا لا تقل الأسرة المشاركة عن 4 أفراد 2 رجالة و2 ستات على الأقل

نشأت: حلو .. الشرط دا ينطبق علينا

هالة: يتم إرسال صور أفراد الأسرة ومستندات العلاقة الأسرية خلال أسبوع .. والمقابلة بعد 10 أيام .. وهيكون لكل أسرة مقبولة مشرف خاص بيهم لتوجيهم لكل مستوى من مستويات المسابقة.

نشأت: والجايزة هتكون إيه ؟؟

هالة: العيلة اللى هتوصل للنهائى وتفوز .. مليون دولار لكل فرد .. بالإضافة قرن دهب لكل راجل فيهم.

نشأت: كل دي جوايز ... احنا لازم نخش المسابقة دى ... مقالوش مستويات المسابقة عبارة عن إيه ؟؟

هالة: أنا سألت زيك كده .. لكن ردوا عليا إن قبل كل مستوى هيعرفك إيه المطلوب .. ولو شوفت نفسك مش هتقدر تعمل المطلوب منك فى المستوى من حقك عادي تنسحب.

نشأت: ننسحب إيه .. احنا لازم ندخل المسابقة دى يا هالة بأى طريقة .. بس المشكلة دلوقتي إننا لازم نخلي عادل يشترك معانا عشان يكمل العدد .. إنتى وناهد وأنا وعادل .. هو عنده دلوقتي 21 سنة كبير مش صغير .. مش عارف إزاى هنقدر نقنعه بحاجة زى كده.

هالة: سيب الموضوع دا عليا.

نشأت: هههههه ... كنت حاسس إنك هتقولى الجملة دى .. ودايما بتنجحى فى اللى انتى عايزاه.

هالة: أنا مش عبيطة عشان أضيع 4 مليون دولار .. دا أكبر تحدي فى حياتى كلها .. ولازم أعمل كل اللى أقدر عليه عشان ندخل المسابقة ونفوز كمان.

وفى مساء اليوم التالي خرج نشأت وأخته ناهد لشراء بعض اللوازم .. أما عادل فكان يذاكر في غرفته .. وفى تلك اللحظة طرقت هالة باب غرفة عادل.

عادل: أيوة مين.

هالة: هيكون مين يعنى .. افتح ياعادل

هنا دق الزعر في قلب عادل .. لأنه يعلم أن هناك فخ تنصبه له هالة .. لكنه لا يدري ما هو .. ففتح لها الباب مرتعبا.

هالة: هههههههه .. مالك خايف من إيه ؟؟

عادل: مممممم .. ممم ... مفيش .. عايزاني فى حاجة ؟؟؟

هالة: محتاجاك 10 دقايق بس .. ضهري واجعنى بس .. تعالا فكهولى .

عادل: إزاى يا مرات خالى ؟؟؟

هالة: شوية مساج يا عادل .. مش موال يعنى.

هنا تذكر عادل والده بركات .. وكيف استدرجته هالة من قبل إلى الحمام بحيلتها وخداعها حتى بلغت مرادها وطردته من المنزل .. يعلم عادل أنه يتم استدراجه الآن للملعوب ولكنه لا يدري ما عواقبه .. لذا سقط عادل يبكي أرضاً منهاراً.

هالة: يا لهوى .. مالك يا واد

عادل (باكيا): أرجوكي يا مرات خالى بلاش تئذيني .. بلاش تعملي فيا زى ما عملتى فى أبويا.. أنا مش هقدر أتحمل أى مصيبة تانى .. كفاية اللى عملتيه فى أبويا زمان.

هالة: أنت بتقول إيه يا عادل؟

عادل: أنا مستعد يا مرات خالي أعمل أي حاجة تقوليلي عليها.

هالة: طب قوم متخافش .. بلاش عياط .. مش هاعمل فيك حاجة... صعبت عليا يخرب بيتك.

عادل: أنا أهم حاجة عندي إن أمي متكرهنيش زى ما كرهت أبويا .. عايزها تفضل تحبنى على طول... مش عايز أبعد عنها أبدا.

هالة: طبعا .. لأنك لو مشيت م البيت هتتحرم من جسمها الفاجر اللى بتضرب عليه عشرات بالليل.

عادل: إنتى بتقولى إيه ؟؟

هالة: متستعبطش .. أنا بألمحك وإنت بتبص علينا لما بنعمل العروض بالليل أنا وأمك .. وساعات بسمع صوت آهاتك من النشوة.. بس أنا مش بهددك ولا حاجة .. أنا هاساعدك تشوف اللى أكتر من كده .. وبعلم أمك مش من وراها .. أقصى حاجة ممكن تتخيلها ممكن أحققهالك يا عادل.

عادل: بجد ؟؟؟

هالة: طول ما انت بتسمع كلامي .. تعالى بقا اعملى مساج .. ومتخافش أمان... ولا أقولك خليها هنا فى أوضتك.

خلعت هالة ملابسها ما عدا الأندر ونامت على بطنها على سرير عادل .. ليظهر ظهرها عاريا .. وبدأ عادل فى تدليك أكتافها ثم ظهرها .. ثم تستدير فجأة لتنام على ظهرها ليظهر ثدييها عاريين فيرتبك عادل .. وتأمره هالة بتدليك ثدييها.

هالة: بزازى ولا بزاز أمك اكبر ياعادل؟؟

عادل: بصراحة .... مش عارف أقولك إيه .. بس بزازك حلوة.

هالة: ههههههههههه .. مكسوف تقول إن بزاز أمك أكبر ... قول ما تتكسفش أنا مش هازعل .. أنا ما شوفتش أجمل من بزاز أمك... نفسك تمسكهم كده ؟؟؟

عادل: يعني .. لو ممكن.

وهنا لاحظت هالة انتصاب قضيبه فسحبت بنطاله لأسفل

هالة: وزبك دا واقف عليا ولا على أمك؟؟

وقامت هالة بخلع الأندر لتظهر طيزها عارية .. وتنام على بطنها مرة أخرى

هالة: طيزى أكبر ولا طيز أمك ؟؟؟ المس طيزى .. دلكها متخافش.

عادل: طيزك حلوة أوى يا مرات خالى.

هالة: طيزى ولا طيز أمك أكبر؟

عادل: طيز ماما

هالة: هاخليك تعمل حاجة حلوة .. هات زبك حركه بين فردتين طيزى .. عايزاك تتخيل طيز أمك وزبك رايح جاى عليها.

خلع عادل ملابسه وصعد بين فخذي هالة التي تركت له العنان ليعبث بمؤخرتها بقضيبه حيث قام عادل بتدليك زبه المنتصب بين أردافها لتشعر هالة بحرارة انتصابه فتتأوه وتعتدل في وضع الدوجي فيقوم عادل بضم أردافها على قضيبه ويغمض عينيه ويزيد من دفع قضيبه بقوة خارجاً حتى أمطر ظهرها بدفعات من المني الساخن.

هالة: جبتهم بسرعة .. لبنك مولع يخربيتك

عادل: اتخيلتك ماما .. فمقدرتش أتحكم في نفسي.

هالة: أسيبك أنا وأروح أستحمى .. وطول ما إنتا بتسمع كلامي حققلك كل اللى بتتمناه.

وخرجت هالة بعد أن تركت قبلة على شفاة عادل .. تركته بعد أن فتحت له باباً إلى عالم الشهوات .. فبدلاً من أن كان يقضي متعته متخفيا خلف الجدران متلصصا على لحم أمه وزوجة خالة سيبدأ في مشاركتهم فى لذاتهم وانغماسهم في شهواتهم .. ستساعده هالة في لمس جسد أمه التي طالما حلم بها وقذف الكثير من منيه لأجلها .. أخيراً سيتحقق ما كان يعتبره من المحرمات المستحيلات بفضل مكر ودهاء زوجة خاله التي تجعل أي شئ ممكناً.

وفي الليل .. كان نشأت متلهفاً لسماع هالة كيف دبرت مكرها وأحكمت حيلتها للوصول إلى هدفهما المنشود.

هالة: اصبر يا نشأت هاحكيلك كل حاجة.

نشأت: عايز أعرف عملتي إيه

هالة: خلص بس لحس كسي وريحني ..وأقولك كل حاجة.

وظل نشأت يمص بظرها بين شفتيه ويلعقه بلسانه داخل فمه ثم يدخل لسانه بين شفرتيها وكأنه قضيب صغير يضاجعها به .. ويكرر ذلك بين بظرها ومهبلها إلى أن شهقت وانتفضت وخارت قواها.

نشأت: احكيلي بقا

هالة: بص ياسيدى.. بالنسبة لعادل ما اخدش في إيدي غلوة .. الواد كان خايف مني أصلا .. لكن احتويته وعرفت دماغه فيها إيه .. وهامشيه بنظامي.

نشأت: خلتيه ينيكك يا لبوة ؟؟؟

هالة: عارفاك يا خول إنك هتفكر كده .. لكن محصلش إلا إنه دلك زبي لطيزي .. وياريته كان ناكني مكنتش هامانع على فكرة .. الواد زبه كبير وتخين.

نشأت: وجاب لبنه عليكي ؟؟؟

هالة: لبنه كان سخن أوى وكتير غرق ضهري .. ياريت كان جابهم جوه كسي .. تعرف كان بيتخيل مين وهو بيعمل كده معايا ؟؟

نشأت: مين ؟؟؟

هالة: كان بيتخيل أمه ... ناهد أختك.

نشأت: يا عادل يا عرص.

هالة: شكل التعريص فى عيلتكم بالوراثة .. شوف زبك وقف إزاى وأنا باحكى .. طالما وقف كده تعالا نيكنى.

نشأت: وناهد هنعمل فيها إيه ؟؟؟ إزاي نقنعها إن ابنها يشارك معانا؟؟

هالة: تعالا بس نيكني وكيفني وملكش دعوة.

وبدأ نشأت فى مضاجعة هالة متخيلا عادل ابن أخته وهو ينيك زوجته ويتمتع بجسدها ثم يتخيل مرة أخرى عادل وهو ينيك ناهد .. حتى قذف نشأت فى مهبل هالة على تلك التخيلات.

وفي اليوم التالي كانت ناهد سعيدة لأن أخوها نشأت اشترى لها كل الأغراض التى طلبتها وذلك بفضل الأموال التي يحققوها من الانترنت .. وكانت تجلس مع هالة وتعرض عليها كل الأشياء التي اشتراها لها أخوها.

هالة: حاجت جميلة أوى يا ناهد .. دى غالية أوي.

ناهد: أنا قولت كدة لنشأت .. بس قالي مفيش حاجة تغلا عليكى .. وبقا يجيبلى كل اللى أنا عايزاه من أفخم المحلات.

هالة: أنا خايفة الشهر الجاي منلاقيش فلوس نجيب بها أى حاجة.

ناهد: بتقولي ليه بس كده .. ما إحنا شغالين كويس ع النت .. والأرباح كويسة.

هالة: الموقع حط قوانين جديدة ..

ناهد: زى إيه ؟؟؟

هالة: بيقولوا لازم يكون معانا راجل في العرض... يعرض ملابس داخلية رجالي.

ناهد: يا مصيبتى .. راجل .. ونحلها إزاى دى ؟؟؟

هالة: ومينفعش نجيب حد غريب يا ناهد وسطينا .. لازم نحافظ على نفسنا وسمعتنا.

ناهد: أيوة طبعا مينفعش .. طب أقولك .. ممكن نشأت هو يعرض الملابس الرجالى.

هالة: نشأت هو اللى بيصور وبيشغل البرنامج .. مين هيصور مكانه؟؟؟

ناهد: طب والعمل يا هالة .. هنعمل إيه دلوقتي؟؟؟

وفي تلك الأثناء يعود عادل من الجامعة ويسلم عليهما ويدخل غرفته .. وتنظر هالة إلى ناهد نظرة طويلة.

ناهد: بتبصيلى كده ليه يا هالة .. أوعى تفكيرك يا خدك لعادل.

هالة: وماله يا ناهد .. دا مننا وهو أكتر حد هيحافظ علينا.

ناهد: دا ابنى .. إزاي هتكشف واتعرى قدامه!!!

هالة: مش أحسن ما نجيب حد غريب نتعرى قدامه.

ناهد: مش ممكن يا هالة .. مش ممكن.

هالة: ابنك مش صغير يا ناهد .. دا كبير ولازم يعيش الواقع معانا .. وبعدين احنا بنشتغل مش بنعمل حاجة غلط.

ناهد: وإزاى هاقنع ابنى إن دا شغل .. إزاى هاقنعه إن يشوف جسمي بيتعرض ع الكاميرا !!!

هالة: الدنيا اتغيرت واتطورت عن زمان .. وإبنك شاب جامعي ومثقف وهيقتنع بسهوله إن دا شغل مش أى حاجة تانية.

ناهد: لو كده ماشي .. بس أنا مش هاقدر أكلمه فى الموضوع دا .. كلميه إنتى.

هالة: خلاص يا ناهد .. أنا هاكلمه وأوعدك إنه هايوافق يشتغل معانا.

وبعد أن تناول عادل الغداء دخلت هالة إلى غرفته لتبشره بأنه سيشترك معهم في العرض الليلة.

عادل: ماما وافقت إنى أشترك معاكم ؟؟؟

هالة: دى هى اللى مستنية موافقتك دلوقتى.

عادل: دا أنا أتمنى طبعا.

هالة: مش قولتلك هحققلك كل حاجة.

عادل: تسلميلي يا مرات خالى .. طب أنا إيه اللى هاعرضه بالليل

هالة: متقلقش .. أنا مجهزة كل حاجة... روح دلوقتى كلم أمك وقولها إني أقنعتك بالشغل معانا .. واكسر حاجز الجليد اللى بينك وبينها.

عادل: تمام .. هاروح أكلمها دلوقتى.

وذهب عادل إلى غرفة والدته .. التى كانت تجلس على السرير متخوفة من عدم تفهم عادل لطريقة عملهم أمام الكاميرا .. وعندما طرق عادل باب غرفتها .. أذنت له بالدخول.

عادل: إزيك يا ماما .. يعني قاعدة لوحدك ؟؟؟

ناهد: مفيش يا حبيبي .. كنت هنام شوية.

عادل: هالة قالتلي ع اللى انتم بتعملوه .. وإنكم محتاجينى .. دا شغل كويس جدا وبيكسب فلوس حلوة.

ناهد: قالتلك على كل حاجة ؟؟؟

عادل: أيوة .. وأنا عارف إنتى بتفكرى فى إيه .. لكن لازم تعرفي إني فخور بيكى جدا .. وبخالى ومراته .. وفي أى وقت أنا هساعدكم.

ناهد: متشكرة أوى يا حبيبي .. وإحنا مش بنعمل كده إلا عشان نوفر الفلوس اللى نقدر نعيش بيها .. ومصاريف الجامعة بتاعتك.

عادل: عشان كده يا ماما لازم أشارك معاكم وأحافظ على شغلكم.

وبعد ذلك الحديث اطمأن قلب ناهد وهدأ .. وتهشم الحاجز الذى كان بينها وبين ابنها .. أما عادل فقد كان في قمة الإثارة منتظرا المساء ليلتحم مع أمه وينال ما يتمناه منها عن قرب.

وعندما زحف الليل دخلت هالة إلى غرفة عادل لتدربه على طريقة العرض وأعطته مايوه بكينى رجالي وقناع يخفى به وجهه.

أما ناهد وهالة فكل منهما ارتدت مايوه بكيني قطعتين صغير جدا وضيق تكاد أجسامها تكون عارية.

كانت ناهد وهالة أمام الكاميرا تستعدان للعرض بينما خرج عادل مقنعاً شبه عارياً فحاولت أمه أن تخفي صدرها بيدها وموضع مهبلها باليد الأخرى بينما همست لها هالة بأنه لا حرج عليها فهي ترتدي مايوه يغطى مواضع عورتها.

بدأ نشأت بتوجيههم فوقف عادل فى المنتصف بينما هالة وناهد على جانبيه .. أشار نشأت لعادل بأن يلف يده على وسط هالة بينما اليد الأخرى على وسط أمه .. ثم قامت هالة بعملها بأن بدأت أن تتحسس جسد عادل الذي ينبض بالشهوة وأشارت إلى أمه بأن تفعل مثلها .. التي كانت خجولة فى البداية ولكنها لم تجد مفر .. فقامت بتقليد حركات هالة.

تمدد عادل على ظهره بينما هالة قامت بالتمدد فوق جسده ليحتك صدرها بطول جسده حتى لامست المايوه المنتفخ بانتصاب قضيبه فتضحك .. وتقوم لتأخذ مكانها أمه التى تتردد فى فعل ذلك لكنها تخشى أن يفسد العرض بسببها .. فتتمدد على جسد ابنها وتحك صدرها الكبير بصدره وبطنه وموضع زبه المنتفخ .. فينتفض صدرها وتقوم .. فتعالج هالة الموقف بسرعة وتسحب عادل من يده ليتمدد هو على جسدها لتلامس سخونة أنفاسه جميع جسدها من أسفلها إلى أعلاها .. حتى يقترب من شفاهها فتسحبه أمه حتى لا يغضب زوجة خاله من شدة اقترابه من فمها .

ويشير نشأت إلى ناهد أن تتكئ على يديها فى وضع الدوجى فيتدلى نهديها .. أما هالة فتدفع عادل ليعتدل خلف أمه ليدلك ظهرها العارى بيديه .. فتنظر ناهد إلى هالة باستغراب بينما هالة تهز رأسها بأن ما يحدث ضرورى من أجل العرض .. وبينما عادل يدلك ظهر والدته يلامس قضيبه أردافها اللينة شبه العارية حيث لا يغطيها سوى المايوه المنحشر بين أردافها .. فيتصلب قضيبه أكثر .. فتحاول ناهد التقدم بجسدها خطوة للأمام فتقوم هالة بدفع عادل ليتقدم هو أيضا .. فتشعر ناهد أنه لا مفر من الابتعاد بمؤخرتها عن قضيب ابنها وبدأت تتمايل بجسدها لتجعل العرض طبيعيا .. وتقدمت هالة أمام وجه ناهد لتداعب شعرها المنسدل .. ثم قامت بمداعبة ثدييها المتدلي لأسفل .. فتشير لها ناهد بالتوقف عن ذلك حتى لا ترتعش وتنتفض .. بينما هالة تستمر فى مداعبة حلمات ناهد .. وفى الخلف يقوم عادل بتدليك ظهر أمه والالتحام بأردافها وشعر بسائل لزج شفاف يبلل مايوه أمه ويسيل منها على فخذيها .. لم تتحمل ناهد المقاومة وهى محاصرة بينهما فانتفضت واهتزت على قضيب ابنها الذى قام بمسكها من وسطها حتى يشعر بطراوة أردافها المرتعشة على قضيبه فلم يتمالك نفسه حتى قذف منيه داخل المايوه بغزارة فسال المني من أحد جوانب المايوه فأغرق المايوه الخاص بأمه التى نامت على بطنها فوقع ابنها عليها وظلا كذلك لمدة 5 دقائق .. حتى سحبته هالة من على أمه الغائبة عن الوعى ليدخل إلى غرفته .. ثم بعدها فاقت ناهد من غفوتها لتذهب إلى غرفتها وتخلع المايوه الذى ابتل بسوائلها الممزوجة بسوائل ابنها.

وفي اليوم التالى هنأت هالة ناهد على نجاح العرض الذى حقق أرباح كثيرة جدا .. وفي اليوم الذي يليه كان العرض أكثر سخونة .. حيث قامت هالة بخلغ ملابسها كاملة عارية وتأخذ وضعية الدوجى ويقوم عادل بتدليكها .. أما ناهد فتنظر إلى أخيها الذى يدعوهم بالاستمرار .. وتقوم هالة بالاندفاع للخلف لترتطم مؤخرتها وكسها بمايوه عادل المنتفخ .. فيشير نشأت إلى ناهد لتخلع مايوه عادل .. ولكنها غير مدركة لما يطلب .. فيكرر لها أن تخلع مايوه ابنها .. فتستجيب فى النهاية ليتحرر قضيب عادل منتصباً .. مصطدما بمهبل زوجة خاله وأردافها الساخنة .. فلا يتمالك عادل نفسه إلا ويقذف حممه الساخنة على مؤخرتها .. وجزء من سوائله يطير على بطن أمه .. فتشعر أمه بقوة قذفه وسخونة سوائله.


وبذلك شعرت هالة بالنشوة .. ليست النشوة الجنسية ولكنها نشوة الانتصار .. ولذة تحقيق هدفها المنشود .. وهو أن يتعرى عادل أمام أمه .. وأمه تعتاد أن تتعرى أمامه بلا استحياء ..


وفى اليوم التالي وبينما يجلس الجميع لمشاهدة التلفاز .. عرضت هالة عليهم مسابقة القرن الذهبي والمبلغ الكبير الذى ينتظرهم لو فازوا فى تلك المسابقة .. وطلبت منهم الصور الشخصية والوثائق المطلوبة والاستعداد للاشتراك فى المسابقة التي لا يعلمون أنها ستقلب حياتهم رأساً على عقب.

الجزء الخامس

ــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الموعد المحدد لإجراء المقابلة وحيث كان عادل في أجازته الجامعية الصيفية استعد الجميع للذهاب في المكان المحدد .. كان نشأت وزوجته هالة متحمسين للمقابلة أما عادل وأمه كانت قلوبهما ترتجف من المجهول الذي ينتظرهما .. وصلوا إلى المكان المحدد وكان عبارة عن فيلا كبيرة ذات أسوار عالية فى إحدى المدن الجديدة الصحراوية .. ولا يوجد أي مباني حولها .. وكأنه قد تم اختيارها بعناية لتكون بعيدة عن العمران.

وبعد أن قاموا بالتعريف عن أنفسهم لأفراد الأمن على البوابة .. رافقهم أحدهم إلى الداخل لتستقبلهم موظفة وتقودهم إلى قاعة كبيرة ليجلسوا بها فى انتظار المقابلة.

كانت القاعة مليئة بالعائلات التى سوف يتم إجراء المقابلة معهم .. نظر نشأت إليهم بكل رهبة وخوف. فتحدث مع هالة بصوت منخفض

نشأت: أحا يا هالة

هالة: مالك يا نشأت .. أول مرة تشوف بشر ؟؟؟

نشأت: إنتي شايفة اللى أنا شايفه ؟؟؟ الحريم أجسامها رهيبة .. ورجالتهم قرونهم خلاص هتخبط فى السقف... احنا هنخسر المسابقة دى من قبل ما ندخلها يلا بينا نمشي.

هالة: يبقا مش حاسس بالنعمة اللى بين إيديك .. دى حلمة بز ناهد برقبتهم كلهم .. جمد إنت قلبك .. قصدى جمد قرنك ومتتهزش.

نشأت: إنتى شايفة كده ؟؟؟

هالة: إنت عليك تسمع كلامي وبس .

نشأت: حاضر.

وأتى دور عائلة نشأت ليدخلوا غرفة بها موظفين لأخد مقاييس الوزن والطول والصدر والمؤخرة وباقي الأعضاء... ثم غرفة أخرى لإجراء فحص طبى ... ثم غرفة السكرتيرة التى تؤدى إلى مكتب لجنة المقابلة.

قامت السكرتيرة بتوزيع جهاز شبيه بساعة اليد لكل من نشأت وعادل ليرتديه في معصم اليد اليسرى .. وبعدها تم رن الجرس ليدخل نشأت لإجراء المقابلة.

كانت اللجنة مكونة من ثلاثة رجال ذوى هيئة فخمة ويبدو عليهم الوقار أمام كل منهم جهاز كمبيوتر عليه كل البيانات الخاصة بالمشتركين .. وكان أوسطهم هو الذي يتحدث والآخرين على جانبيه صامتون يقومون بتسجيل كل شئ.

انتهى نشأت من المقابلة بعد 10 دقائق وهو يتصبب عرقاً ثم دخل بعده عادل الذى خرج مصدوما ثم دخلت بعده أمه ناهد وخرجت صامتة لا تحدث أحدا وفى النهاية دخلت هالة التي أمضت وقتا أطول من الجميع.

وجلس الجميع فترة فى مكتب السكرتيرة التى تلقت مكالمة تليفونية .. ثم قامت بتهنئة عائلة نشأت بقبولهم النهائى فى المسابقة وأنه تم تعيين مستر مراد ليكون مشرفا لهم طوال المسابقة .. وأنه يتعين عليهم الآن الإقامة فى الفيلا طوال مدة المسابقة.

وفجأة طرق الباب ودخل مستر مراد ليرحب بهم.

مستر مراد: أهلا وسهلا بيكم فى مسابقة القرن الدهبي .. معاكم مستر مراد .. هاكون مرافق ليكم طول المسابقة .

هالة: أهلا وسهلا يا مستر .. أنا هالة ودا ..

مستر مراد (مقاطعا): أنا عارفكم طبعا لأن بياناتكم وصوركم معايا متقلقوش .. كل حاجة هنا معمول حسابها .. تعالوا معايا عشان أوريكم الغرف الخاصة بيكم.

هالة: طب إحنا مكناش عاملين حسابنا وجايين من غير الشنط والحاجات بتاعتنا.

مستر مراد: متقلقيش يا مدام .. خلال ساعة زمن كل حاجة هتكون موجودة .. فيه دلوقتي موظفين بيشتروا الملابس اللى على مقاسكوا واللى هتلبسوها أثناء المسابقة.

ثم قام مستر مراد بتسكين أفراد العائلة عادل ونشأت فى غرفة .. وهالة وناهد فى غرفة أخرى .. وكانت هناك صالة للترفيه... واستأذن منهم مستر مراد لتجهيز بعض الأعمال.

جلس أفراد الأسرة فى الصالة لمشاهدة التلفاز الذى كان عبارة عن شاشة كبيرة جدا ينظرون إليها فى انبهار .. وبعدها بربع ساعة جاءت الخادمة بوجبة الغداء الشهية.

ناهد: إيه دا كله يا نشأت .. احنا لو فى فندق مش هيعملوا معانا كده.

نشأت: طبعا يا ناهد .. المسابقة دى كبيرة جدا وشكلها مصروف عليها جامد.

ناهد: أنا مستغربة عرفوا عني المعلومات دى كلها إزاي .. وأنا في المقابلة الراجل اللى فى النص .. كان بيقرا كل حاجة عني موجودة قدامه فى الكمبيوتر .. حتى شغلنا ع النت وعروض الملابس الداخلية عارفها ... وبعدها سألني أسئلة كتير محرجة أوى... رديت عليه وأنا مكسوفة.

هالة: متستغربيش يا ناهد .. هما كانوا طالبين مني سيرة ذاتية تفصيلية عن كل واحد في العيلة .. وأنا كتبت كل حاجة عننا وبعتها.

نشأت: أهم حاجة يا ناهد إننا نعدي كل مستوى بنجاح .. عشان ننقل للمستوى اللى بعده.

أما عادل فكان مازال مصدوما يتناول طعامه صامتا .. فيبدو أنه قد تكشفت له بعض معالم تلك المسابقة من خلال المقابلة التي أجراها .

نشأت: إيه يا عادل .. من ساعة ماطلعت من المقابلة وإنت ساكت .. فيه حاجة ؟؟

عادل: مفيش يا خالى .. الجو بس غريب عليا .. ومش مستوعب اللي إحنا فيه.

وفى تلك اللحظة أتى الموظفون يحملون أربعة حقائب مدون على كل حقيبة اسم كل منهم وأدخلوها فى الغرف الخاصة بهم ..

عادل: دى هدوم كتير أوى يا خالى .. داخلي وتشيرتات وبنطلونات وشرابات .. دا حتى الجزم.

نشأت: الجماعة دول مش ناسيين أي حاجة حتى الاكسسوارات جايبينها.

وفي الغرفة الأخرى كانت هالة وناهد تتفحص ملابسهما.

ناهد: يا لهوى .. إيه الهدوم دى .. دى مكشوفة وقصيرة .. والبناطيل دى متتلبسش خالص دى شفافة تبين اللى تحتيها.

هالة: يا ناهد دي هدوم خلال فترة المسابقة بس .. وبعد كده ارميها.

ناهد: وإيه الملابس الداخلية دى .. زى اللى بنلبسها فى العروض .

وكان مستر مراد قد أتى فى الصالة وأخبرهم أنهم سيجتمعون ليلا للتعريف بالمستوى الأول.

انشغل الجميع فى ترتيب أشيائه .. عادل ونشأت فى غرفته وناهد وهالة في الغرفة الأخرى... وبعد أن انتهوا تمدد كل منهم على سريره ليأخذ قسطا من الراحة.

وفى الليل خرجوا للصالة وتناولوا وجبة العشاء .. ثم أتى مستر مراد.

مستر مراد: ألف هنا يا جماعة .. عاملين إيه ؟؟

نشأت: تمام يا مستر .. متشكرين على الهدوم والحاجات اللى جبتوهالنا.

مستر مراد: أهم حاجة إنها تكون مناسبة ليكم.

أرادت ناهد أن تعبر عن عدم رضاها بتلك الملابس الفاضحة ولكن هالة أسكتتها

هالة: الهدوم حلوة طبعا ومناسبة ولا إيه ياناهد مش كنتي عايزة تقولى كده؟

مستر مراد: أنا عارف إن ناهد متضايقة من الهدوم .. إحنا درسنا شخصية كل واحد فيكم وعرفنا كل واحد بيفكر إزاى .. لكن إديناكوا فرصة تدخلوا المسابقة ومفيش حد هيعمل حاجة غصب عنه .. وقبل كل مستوى هنعرفكم كل تفاصيله ولو رفضتم من حقكم تنسحبوا .. وانسحاب فرد واحد من الأسرة معناه إنسحاب الأسرة كلها.

نشأت: أختي ناهد بس مش فاهمة المسابقة لكن لما هتندمج فيها هتوافق على كل حاجة.

مستر مراد: أنا هكلمكوا دلوقتى عن المستوى الأول من مسابقة القرن الذهبي .. واسم المستوى ((التحرش))

عادل: إيه .. إزاى ده.

هالة: أصبر يا عادل متقاطعش المستر

مستر مراد: المستوى دا هيتم تطبيقه بكرة فى مكانين السوق والأتوبيس وطبعا هنختار مواعيد الزحمة .. واجتياز المستوى متوقف على نشأت وعادل.

نشأت: ممكن توضيح النقطة دى لو سمحت يا مستر.

مستر مراد: عايز أعرفكم إن المتسابقين 6 عائلات .. يعنى لازم تجتازوا المستوى دا بأعلى درجات .. والتقييم هيتم على حاجتين .. اختيار الملابس بمعرفة الرجالة فى كل أسرة .. فكل ما كانت الملابس جاذبة أكتر للمتحرشين كل ما كانت الدرجات أعلى .. والحاجة التانية هى مدى إثارة الرجالة فى كل أسرة أثناء التحرش بستات أسرتهم فى السوق والأتوبيس الزحمة.

نشأت: طب حضراتكم هتقيسوا إزاى الإثارة دى .. وهتعرفوا إزاى إن رجالة أسرة معينة تم إثارتهم أكتر من الرجالة فى الأسرة التانية ؟؟؟

مستر مراد: شوفت الساعة اللى فى إيدك دي؟

نشأت: أيوة .. دى اللى استلمناها فى مكتب السكرتارية.

مستر مراد: الساعة دى فيها تقنية عالية جدا .. بتقيس الانفعالات والنبضات والإشارات العصبية الجنسية.. ومتوصلة بالانترنت بأجهزة لجنة التحكيم وعن طريقها بيعرفوا درجة إثارتك الجنسية وبيحطوا الدرجات لكل أسرة.

هالة: يعنى مقياس للدياثة يا مستر ؟؟

مستر مراد: أيوة كده بالظبط .. دى أحدث وأسرع تقنية.

ناهد: عيب يا هالة متقوليش اللفظ دا.

هالة: دي مسابقة يا ناهد بمجرد ما نفوز بيها .. هنرجع زى ما كنا.

مستر مراد: يا أستاذة ناهد لو مش عايزة تكملي قولى من دلوقتى أنا مش عايزك تكونى مجبرة على حاجة.

هالة: لا طبعا يا مستر .. أنا هفهمها على كل حاجة متقلقش.

مستر مراد: حاجة أخيرة هقولكم عليها .. مستويات المسابقة هيتم تصويرها مع التشويش على وجوه المتسابقين .. متفقين ؟؟؟

نشأت: أكيد متفقين طالما الوش مش ظاهر.

مستر مراد: هاسيبكم تناموا عشان تصحوا بدرى .. تصبحوا على خير

هالة: وانت من أهله يا مستر

دخل الجميع للنوم ولكن عادل كان يتقلب على سريره فتحدث إليه خاله.

نشأت: مالك يا عادل .. منمتش ليه؟

عادل: خايف على ماما وطنط هالة.

نشأت: وهيحصل إيه بس .. أنا هاكون معاك .. وكمان المستر معانا.

عادل: خايف تحصل فضيحة .. ممكن أى شاب يتهور وتحصل كارثة.

نشأت: متقلقش .. مستر مراد أكيد عامل حسابه للمواقف اللى زى دى.. أهم حاجة نكسب المسابقة .. ومش هاوصيك .. إنت اشتركت معانا في العروض مع أمك وهالة وفاهم الموضوع دا.

عادل: إزاى مش فاهم ؟؟

نشأت: يعني لما كنت بتشوف أمك أو هالة بالملابس الداخلية أكيد كانت بتحصلك إثارة بسبب أجسامهم لما عريانة وكده.

عادل: غصب عنى يا خالى .. مش باتحمل وباحس بإثارة.

نشأت: بيحصلك انتصاب ؟؟

عادل: بصراحة ... أيوة بيحصل.

نشأت: بكرة بقا أمك ومرات خالك هيتم التحرش بيهم والشباب هتلمس أجسامهم .. دا طبعا عشان المسابقة .. تخيل بقا إنهم هيتحرش بيهم وهما معانا وبين إيدينا .. أنا عن نفسي يا عادل حاسس إنى هاكون في قمة الإثارة .. وأعتقد إنك هتكون كده برضه.

عادل: عايز الصراحة يا خالى .. أنا حصلى انتصاب دلوقتي من مجرد كلامك بس .. فما بالك لو شفت كده بعيني.

نشأت: وفر الإثارة دى لبكرة عشان نكسب المستوى الأول.

عادل: كنت عايز أسألك سؤال بس محرج يا خالى.

نشأت: يا حبيبي إسأل دا أنا خالك.

عادل: هو أنا كده ديوث ؟؟؟

نشأت: إنت حاسس بإيه ؟؟؟

عادل: حاسس إنى بقيت ديوث.

نشأت: طب إنت حاسس بلذة ومتعة من الدياثة ؟؟؟

عادل: حاسس بلذة فعلا لكن في نفس الوقت حاسس بخوف على ماما يحصلها حاجة من أى حد غريب.

نشأت: إيه سبب إحساسك باللذة ؟؟؟

عادل: لذة لما بشوف جسم ماما .. جسمها بيشدني أوي .. ونفسي ماما تتمتع وتكون سعيدة .. باحس إن جسمها عطشان للعلاقة .. وأنا حسيت بكده لما عملت معاها العروض وقد إيه جسمها كان بيتهز من أقل لمسة .. نفسي جسمها يشبع ويرتاح.

نشأت: طمنتني يا عادل.

عادل: إزاي ؟؟؟

نشأت: كلامك دا يبشرنا إننا هنكسب المسابقة.

وفي الغرفة الأخرى كانت هالة تتحدث مع ناهد .. ناهد التي كانت غير مقتنعة بما سيحدث غداً

ناهد: إزاي بس عايزانى ألبس الهدوم دي وأمشي بيها فى الشارع قدام الناس .. وهي أصلا مش هدوم يا هالة ... دي قمصان النوم سترة عنها.

هالة: يا ناهد اللى إحنا بنعمله دا تمثيل .. زي السينما كده .. إنتي مش بتشوفى الممثلات بيلبسوا مايوهات عادي وكل الناس بتشوفهم .؟؟؟

ناهد : بس أنا مش متعودة على كده يا هالة .. وكمان موضوع التحرش دا خايفة منه أوى.

هالة: وإنتى فى حياتك كلها مفيش حد اتحرش بيكى ؟؟؟

ناهد: يعني .. ساعات كان بيحصل فى المناطق الزحمة .. لكن كنت لابسة هدوم حشمة .. فما بالك بقا بكرة هاكون شبه عريانة ولحمي باين .. ممكن تحصل فضيحة.

هالة: متقلقيش يا ناهد .. أنا معاكى .. نامي بقا.

وعندما أشرق الصباح واستيقظ الجميع وتناولوا الإفطار .. أرسل مستر مراد لهم رسالة لتجهيز أنفسهم وارتداء ملابسهم التي سيخرجون بها.

وبالفعل دخل عادل ونشأت غرفة ناهد وهالة وكانوا فى حيرة وهم يختارون الملابس حتى قام عادل باختيار بادي ليكرا أبيض حمالة رفيعة وجيبة قصيرة كلوش منقوشة.

ناهد: يا لهوي يا عادل .. عايزني أمشي كده فى الشارع ؟؟؟

عادل: عشان نكسب المستوى يا ماما

ناهد: أنا كده صدرى ودراعاتى هيكونوا عريانين .. والجيبة دى أى شوية هوا هيرفعوها والأندر هيبان.

نشأت: مهو أصلا مش هتلبسى أندر يا ناهد.

ناهد: إلحقي يا هالة.

هالة: متكبريش الموضوع بقا يا ناهد .. قلتلك بالليل دا تمثيل ..عشان المسابقة.

ناهد: كده يا جماعة عورتي هتبان.

نشأت: متخافيش يا أختى كلنا هنكون حواليكي.

وقامت ناهد بكل استسلام لتغيير ملابسها وارتداء البادي والجيبة بينما نشأت قام باختيار ملابس هالة وقد وقع الاختيار على بادي أحمر حمالة قصير وبنطلون فيزون أسود شفاف.

نشأت: إيه رأيك يا حبيبتي ؟؟

هالة: حلو أوى يا حبيبي

قامت هالة بخلع ملابسها أمام عادل ونشأت بدون استحياء وارتدت البادى والبنطلون الفيزون على اللحم حيث كان لون فخذيها الخمرى بدون أندر واضح جدا.

عادل: إيه يا خالى .. كده ممكن تحصل مشكلة .. دا أكنها عريانة.

نشأت: مش عريانة ولا حاجة تهيألك .. دى لابسة بنطلون أهو ... ههههههه

وضحك نشأت وهالة حتى خرجت ناهد من الحمام بملابسها الجديدة وهى فى غاية الخجل بسبب صدرها البارز وحلماتها التى كادت أن تخترق البادى .. والأكثر إثارة هى مؤخرتها التى كانت بارزة للخلف حتى ارتفعت الجيبة لأعلى فانكشفت مؤخرتها أكثر مما كانوا يتوقعون.

ناهد: مبسوطين كدا وأنا عريانة ؟؟ احساسكم إيه دلوقتى .. هتفضح بسببكم... يالهوي إيه اللى إنتى لابساه دا يا هالة .. الفيزون شفاف خالص وكل حاجة باينة .. والبادى قصير وصرتك باينةهى كمان.

نشأت: خلاص يا ناهد بقا متكبريش الموضوع .. كلها ساعة زمن ونرجع على طول.

وانتقل عادل ونشأت ليغيروا ملابسهم وقام كل منهم بارتداء تيشرت وبنطلون... وقاموا بارتداء الساعات الخاصة بالمسابقة.

وحينها أتى مستر مراد لينادي عليهم فخرجوا من غرفهم .. وانبهر من ملابس ناهد وهالة التى كانت فى غاية الإثارة.

مستر مراد: برافو عليكوا .. كده الواحد يتشجع يشتغل معاكم بجد .. اختيار الملابس له دور كبير فى الفوز.

ناهد: أنا قلقانة يا مستر وخايفة يحصل فينا حاجة.

مستر مراد: متقلقيش .. إحنا معانا فريق تأمين على مستوى عالى مش هتعرفوهم وسط الناس لأنهم هيكونوا لابسين عادى جدا زيهم زى الناس ودا لحمايتكم فى حالة لو تعرضتم لأى خطر.

نشأت: هنتحرك إزاى يا مستر ؟؟؟

مستر مراد: إحنا ماشيين بخط سير .. هنروح محافظة جنبنا ومختارين سوق زحمة جدا .. والنقطة اللى بعديها هيكون أتوبيس هناك زحمة برضه .. وزى ما قلتلكم فريق التأمين هيكون معاكم خطوة بخطوة من غير ما هتعرفوهم .. ومعانا العربيات اللى هتساعدنا فى الحركة.

هالة: اتطمنتى دلوقتى يا ناهد ؟؟؟

ناهد: أتمنى اليوم يعدى على خير.

مستر مراد: ياللا بينا .. العربية مستنيانا تحت.

نزل الجميع وشاهدوا العائلات الأخرى تستعد أيضا للذهاب .. وكل عائلة ومعها المشرف الخاص بها.

هالة: هما دول برضه رايحين زينا كده يا مستر ؟؟

مستر مراد: أيوة .. انتم صفيتم على 6 عائلات فى المسابقة .. كل عيلة معاها مشرف ورايحين مكان مختلف عن التانى لاجتياز المستوى الأول .. وياريت ترفعوا راسى النهاردة ونعدى المستوى دا.

هالة: أوعدك إننا نجتاز المستوى دا بكل جدارة.

مستر مراد: الفوز متوقف برضه على نشأت وعادل .. اللى لازم يحققوا أعلى إثارة خلال المستوى.

هالة: سامع يا عادل .. أعلى إثارة .. فاهم ؟؟؟؟

نشأت: عادل فاهم كل حاجة ومش محتاج توصية.

كانوا يتحدثون أثناء تحركهم لكي يركبوا السيارة .. وكانت سيارة كبيرة 7 راكب .. وخلفها 4 سيارات عادية بها فريق التأمين.

ذهب مستر مراد لقائد فريق التأمين لإعطائه التعليمات بينما أشار لنشأت وعائلته ليركبوا السيارة الكبيرة.

وبالفعل ذهبوا للسيارة فنزل السائق مسرعا ليفتح لهم أبواب السيارة ليتفاجأ نشأت وعادل وناهد وهالة .. وليتفاجأ سائق السيارة بهم.


عادل : مين ؟؟؟ .. بابا ؟؟؟

الجزء السادس

ــــــــــــــــــــــــ

لقد كانت صدمة لهم ظهور بركات في ذلك الوقت وحاولت ناهد أن تتوارى خلف هالة خجلاً من أن يراها طليقها بركات وهي في تلك الملابس الفاضحة.

هالة: إنت بتعمل إيه هنا يا بركات ؟؟؟

بركات: إنتم إيه اللى جابكم فى المكان دا .. ولابسين كده ليه ؟؟؟

نشأت: إحنا هنا جايين شغل .. زي ما إنت جاي شغل برضه .. ولا حلال ليك وحرام علينا ؟؟؟

بركات: أنا هنا شغال سواق .. بكسب من عرق جبيني .. مش زيك يا نشأت ياللى عريت أختك ومراتك وساحبهم وراك .. هو دا الشغل ؟؟؟ وإنت يا عادل بتعمل إيه معاهم يا بني؟؟

هالة: بقولك إيه يا راجل إنت .. ملكش دعوة بعادل وملكش دعوة بينا .. بدل ما أقول لمستر مراد يطردك من هنا.

بركات: وعلى إيه .. مش كفاية الملعوب اللى عملتيه عليا .. أنا عندى زوجة وبنت دلوقتى .. بجري عليهم وبحاول أوفرلهم لقمتهم بالحلال.

نشأت: أيوة كده .. شوف شغلك وخلينا نشوف شغلنا ولا نعرفك ولا تعرفنا .. وكل واحد فينا يا كل عيش.

بركات: وانت يا عادل يا شاب يا متعلم .. مشيت ورا خالك ومراته ؟؟؟

ولم ينهي بركات حديثه حتى اقترب منهم مستر مراد فسكت الجميع

مستر مراد: إيه يا جماعة .. واقفين ليه .. اركبوا العربية .. ياللا بينا يابركات على المكان اللى قولتلك عليه.

ركب الجميع السيارة وخلفهم سيارات التأمين .. كان بركات سائقاً ماهراً لذا اختاره مستر مراد ليكون قائد سيارته .. بالإضافة إلى أخلاقه التي جعلت مستر مراد يتمسك به وهى الأمانة وعدم التدخل في ما لا يعنيه.

فمنذ أن قامت ناهد بتطليق بركات خلعاً .. سافر بعيدا وباع سيارته وتزوج امرأة أخرى .. ولكن عمله كان غير مستقراً فقد كان يعمل سائقاً بالأجر من سيارة إلى أخرى .. وعندما أنجبت زوجته بنتاً جميلة زادت متطلبات المعيشة واضطر أن يبحث عن عمل ثابت يضمن له استقرار الحياة له ولزوجته وبنته .. وكان يجد صعوبة في ذلك لأن معظم الشركات كانت تطلب سائقين في ريعان الشباب بينما بركات قد جاوز عمره الخمسة والأربعين .. وظل يبحث إلى وجد إعلان الشركة التى يعمل بها حاليا التي كان لديها شروط نفسية وأخلاقية أخرى غير السن اجتازها بركات بسهولة وتم اختياره للعمل مع مستر بركات الذى كان يوصيه دائماً بأن الأمانة والسرية وعدم التدخل في أمور العمل هى الأهم في شركتهم .. وبالفعل كان بركات يمتثل لأوامر مستر مراد للحفاظ على وظيفته الجديدة التى كانت تدر عليه دخلاً كبيراً يغطي متطلبات المعيشة لأسرته الجديدة.

كان بركات لا يعلم شيئاً عن تلك المسابقة .. وذلك لأن مستر مراد كان لا يتحدث معه كثيرا فى تفاصيل العمل .. إلا أنه لاحظ فى الفترة الأخيرة تجمع عائلات فى الفيلا بطريقة مريبة وتثير الشكوك في أن تلك الأعمال مشبوهة .. وتأكدت شكوكه هذا الصباح عندما رأى النساء تخرج بملابس مثيرة مع المشرف الخاص بهم .. وكانت صدمته عندما رأى أسرته السابقة ضمن تلك الجموع مع مستر مراد الذى يعمل معه .. يا لعجائب القدر!!!

كان بركات يقود السيارة وبجانبه مستر مراد وخلفهما ناهد وهالة .. وفى الكرسي الأخير يجلس نشأت وعادل.

مستر مراد: الوقت اللى فاضل قد إيه يا بركات ونوصل ؟؟؟

بركات: حوالى نص ساعة لحد المدخل .. بعد كده إحنا وحظنا .. لأن المنطقة اللى رايحنها زحمة جدا يا مراد بيه.

مستر مراد: عارف الأماكن اللى هتقف فيها النهاردة ؟؟؟

بركات: أكيد يا مراد بيه وحفظتها كمان .. دا إحنا اتدربنا عليها 3 مرات

مستر مراد (ناظرا خلفه): وإنتم يا جماعة .. إحنا هندخل السوق .. هناخده من أوله لأخره .. السوق دا بالذات زحمة جدا .. أنا هاكون متابعكم وهتكونوا شايفينى .. ونشأت وعادل ورا منكم .. ومتقلقوش من أي حاجة.

نشأت: انت اللى متقلقش يا مستر مراد .. كل الأمور هتمشى زى ما إنت عايز وأحسن كمان.

بينما بركات يقود السيارة كان ينظر فى مرآة السيارة الداخلية أعلاه فلاحظ طليقته وزوجة أخيها هالة وكل منهما ترتدى بادي كشف عن ذراعيهما وصدورهما شبه عارية .. فتعجب كيف يرتدين تلك الملابس التي لا تليق بذلك السوق الشعبي المزدحم؟؟ لقد كان يعتقد من كلامهم أنهم سيقومون بأداء مشاهد تمثيلية أو شئ من هذا القبيل .. كان كلما وقعت عينا ناهد فى المرآة تخفضها بسرعة لأسفل حتى تتجنب عيني بركات الحادة التي تنطلق منها أسئلة كالسهام ماذا تفعلين يا ناهد بتلك الملابس الفاضحة ؟؟ كنتي تعيشين كالملكة فى بيتنا .. فمن الذي استعبدك حتى أوصلك لتلك المرحلة .. تلك النظرات المؤلمة لنفس ناهد لم تتحملها فأخفضت رأسها حتى تتجنبها.

وصلت سيارة مستر مراد لمدخل المدينة أولا وانتظروا باقي سيارات التأمين التى أتت وأمرهم أن يسبقوهم للسوق ويقوموا بتوزيع أنفسهم حسب الخطة المتفق عليها.

وبالفعل تقدمت 4 سيارات التأمين أما مستر مراد أمر بركات ليركن سيارته عند الكافتيريا ليتناولوا مشروباً ..

مستر مراد: ياللا يا جماعة .. انزلوا اشربوا حاجة

نزلت هالة وناهد التى تحاول سحب جيبتها القصيرة لأسفل حتى لا يلاحظ بركات أنها لا ترتدي أندر .. ولكن هيهات وأتت الرياح بما لا تشتهى ناهد .. حيث عصفت الرياح بجيبتها أثناء دخولها للكافتيريا فانصدم بركات من انكشاف مؤخرتها بدون أندر وكانت هالة بجانبها بالفيزون الشفاف الذى يظهر كل شئ أسفله وخلفهم عادل ونشأت .. لقد كان بركات يقبع فى السيارة والصدمة تكاد تفتك بعقله .. وقام بالنداء على عادل بصوت منخفض ولكن ابنه لم يسمعه بسبب شدة الرياح.

وبعد فترة قصيرة خرج مستر مراد ومعه الآخرون ليركبوا السيارة ويأمر بركات ليتجه إلى السوق حيث أن رجال التأمين أخذوا مواقعهم وانتشروا فيه.

وصل بركات إلى أول السوق وكان مزدحم جدا وأمره مستر مراد أن يذهب بالسيارة وينتظرهم عند الناحية الأخرى من السوق .

بعدما نزل مستر مراد وخلفه هالة وناهد شبه عاريتين ونزل خلفهم عادل ونشأت .. لم يتحرك بركات حتى دخلوا السوق والعيون تلاحق ناهد وهالة واختفوا وسط أكوام من الأجساد البشرية .. بعدها سلك بركات أحد الشوارع الجانبية ليصل إلى الناحية الأخرى من السوق .. وعندما وصل إلى هناك وجد باقي السيارات تنتظر هى الأخرى خروج فريق التأمين.

وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار يتفاجأ بركات بخروج مستر مراد مسرعاً من السوق وخلفه بعض رجال فريق التأمين يحيطون بهالة وناهد اللتان كانتا تحاولان ترتيب ملابسهما لتغطية ما بدا من عوراتهما .. فخرج بركات مسرعا ليفتح لهما أبواب السيارة فركبوا جميعا .. أما بعض رجال التأمين قاموا بمنع بعض الشباب من ملاحقتهم .. حتى جرى بركات بالسيارة بعيدا عن ذلك المكان ولحقته بعد ذلك سيارات فريق التأمين.

مستر مراد: عفارم عليكم يا جماعة .. مرحلة السوق عدت بنجاح ..

هالة: الناس كانت هتاكلنا جوة يا مستر .. أنا مشفتش كده فى حياتى .. رجالتك لحقونا على آخر لحظة .. دا احنا كنا هنتخطف.

مستر مراد: كل حاجة كان معمول حسابها زي ما شفتم .. ومفيش حد فيكم اتعرض للخطر .. لأن فريق التأمين متدرب على كده كويس.

نشأت: ياريت المرحلة اللى جاية تعدى برده على خير.

مستر مراد: أحب أقولكم إننا عدينا أصعب مرحلة فى المسابقة كلها .. اللى جاى بعد كده سهل.

مستر مراد (متصلا بقائد فريق التأمين): اسبقونا على المحطة واركبوا الأتوبيس اللى اتفقنا عليه .. واحنا هنركبه بعديكم بمحطتين... ومش هوصيكم.

بركات: 10 دقايق يا مراد بيه ونوصل المحطة اللى اتفقنا عليها.

مستر مراد: كويس أوى .. أول ما يوصل الأتوبيس نشأت يدخل مع هالة .. وعادل مع ناهد .. وتتصرفوا بطبيعتكم خالص وعايز أعلى أداء عشان نعدى المستوى الأول.

هالة: متقلقش يا مستر هنرفع راسك.

بركات: وصلنا المحطة.

مستر مراد: تمام .. هنستنا الأتوبيس وأول ما يقرب هيتصل بيا قائد الفريق وهننزل من العربية ونركب الأتوبيس بسرعة لأنه مش بيقف كتير بسبب الزحمة .. وانت يا بركات تطير بالعربية قدام الأتوبيس وتستنانا فى المحطة المتفقين عليها وهناك هتلاقى باقى العربيات .. عشان أول ما ننزل من الأتوبيس نركب العربيات على طول ونطلع ع الفيلا.

بركات: تمام يا مراد بيه.

كانت المحطة مزدحمة فى انتظار الأتوبيس .. ونظر إليها نشأت وعادل وتخيلا أن كل هؤلاء المنتظرين سيركبون معهم الأتوبيس .. ياترى من منهم سيتحرش بهالة وناهد .. أم أن الأتوبيس به ما يكفى من المتحرشين.

وفجأة يرن هاتف مستر بركات ليعلن لهم قدوم الأتوبيس فانطلقوا خارج السيارة واتجهوا إلى رصيف الإنتظار .. وبدأ الناس على الرصيف ينهشون جسدا ناهد وهالة بعيونهم الجائعة لمثل تلك الأجساد حتى وصل الأتوبيس ممتلئاً بالركاب والناس تفيض من الأبواب .. ولكن مستر مراد أمرهم بحتمية ركوب الأتوبيس للفوز بالمسابقة .. فدفع نشأت زوجته بكل قوته حتى دخلت ودخل ورائها وكذلك عادل كان يدفع أمه ناهد إلى أن صعدت على درجات سلم الأتوبيس ودفعها بقوة من مؤخرتها حتى انحشرت بين جموع الداخلين إلى الأتوبيس ثم دخل هو ومستر مراد وكان الأتوبيس قد بدأ بالتحرك.

أما بركات فقد سبقهم إلى المحطة المتفق عليها .. فقد كان الأتوبيس بطيئا .. ووجد هناك سيارات التأمين فى الانتظار.

وبعد حوالى أربعين دقيقة يرن مستر مراد على بركات ليستعد ويفتح أبواب السيارة بمجرد وصول الأتوبيس.

وبالفعل استعد بركات ووقف فاتحا باب السيارة .. وعندما جاء الأتوبيس بدأت جموع الناس تنزل ولكن بعض الشباب وقفوا على جانب الرصيف فى انتظار شئ ما .. حتى بدأ بعض فريق التأمين فى النزول من الأتوبيس ليحيطوا بهالة التى تمزق بنطالها الفيزون من الخلف وظهرت مؤخرتها بالكامل .. وناهد التى ارتفعت جيبتها لأعلى قليلا وظهرت مؤخرتها الكبيرة التى كان يقطر منها بعض السوائل وتسيل على ساقيها .. حاول بعض الشباب الهجوم للمس أعضائها إلا أن فريق التأمين منعهم .. وركبوا السيارات بسرعة متجهين إلى الفيلا.

نشأت: اتبهدلنا أوي يا مستر.

مستر مراد: بس أداءكم كان رائع .. وفيه تقارير أوليه وصلتنى من الجهاز اللى متوصل بالساعات اللى معاكم .. أخبار كويسة.

هالة: يعنى تعبنا جاب نتيجة يا مستر ؟؟؟ دا شباب الأتوبيس كله عدا عليا أنا وناهد .. تحس إنه كانوا بيبدلوا مع بعض.

قامت ناهد فى تلك اللحظة بضرب هالة فى ساقها حتى تصمت ولا تكمل حديثها خجلا من بركات.

وعندما وصلت العائلة إلى الفيلا دخلوا مسرعين وصعدوا إلى غرفهم .. وقام كل منهم بالاستحمام وتناول الطعام ثم تأهبوا ليأخذوا قسطا من الراحة هالة وناهد في غرفتهما بينما عادل ونشأت فى الغرفة الأخرى.

هالة: كانت مغامرة جامدة يا ناهد .. لولا رجالة مراد كان زمانا فى المستشفى دلوقتي.

ناهد: أنا حاسة يا هالة إن 100 يد لمستنى النهاردة .. مش لمس بس .. دا الشباب كانوا بيلزقوا فيا .. ولا وأنا فى السوق لما وطيت عشان أشوف الحاجات اللى ع الفرش .. كان راجل لابس جلابية وقف ورايا زبه كان لامس كسى حرفيا.

هالة: ههههههه .. ما إنتى اللى نسيتى إنك مش لابسة أندر يا ناهد .. وصراحة كسك بان من ورا لما وطيتى.

ناهد: طب شوفتى الواد أبو شورت اللى مسكنى من وسطى وأنا واقفة على عربية العبايات.

هالة: جسمك كله كان مايل على العربية وطيزك متصدرة .. والواد غصب عنه ما تحملش.

ناهد: أنا معرفتش كده إلا لما البياع مسك صدرى الشمال اللى كان طلع بره البادى وقاللى حاسبي اللى وقع منك يامدام.. ساعتها عدلت نفسى لقيت الواد ماسكنى من وسطى وعمال يهبد فيا وزبه زى الحديدة فى الشورت.

هالة: طب أنا أعمل إيه بقا فى طيزى اللى اتفعصت زي الطماطم .. دا فيه واحد قفش فيها بإيديه الاتنين .. أنا مش عارفة جاتله الجراة ازاى ابن الكلب يعمل كده.

ناهد: أنا خوفت أوى من الأربع شباب اللى حوطوا علينا أنا وإنتى وكانوا عايزين ياخدونا بالعافية...

هالة: لكن رجالة مراد عملوا معاهم الصح .. العيال فى لحظة اختفت... المتعة كلها كانت فى الأتوبيس إيه رأيك ؟؟؟

ناهد: أنا كان هيغما عليا يا هالة وهقع من طولى .. لولا كنت ساندة على ابنى عادل ومسكت إيديه طول الطريق... والشباب رايحة جاية تحك فى طيزى .. لحد ما جه شاب وقف ورايا ومن كتر الزحمة حسيت إن بنطلونه حشر فى طيزى .. الواد بدأ يحسس بإيديه تحت الجيبة لحد ما لمس كسي وعرف إنى مش لابسة أندر .. ساعتها أنا برقت بعنيا فى عيون ابنى عادل .. وكأنه بيقولى بعنيه استحملى لحد ما ننزل.

والواد ورايا مش راحمنى بإيديه وعمال يلعب في كسى لحد ما اتبليت من تحت .. وفجأة حسيت بلحم زبه .. مش مصدقة إنه يطلع زبه عادى كده فى الأتوبيس.

هالة: فى الزحمة دى يا ناهد اللحم فى اللحم .. محدش مركز إيه اللى بيحصل.

ناهد: كان بيحاول يحشره في كسي .. وأنا سندت بيد واحدة على إبني وبالإيد التانية بمنع زبه يدخل فى كسى .. لحد ما مسكت زبه بإيدى وأحكه بين وراكي عشان ينزل ويخلص .. وفي نفس الوقت حسيت بزب ابنى بدأ يكبر فى بنطلونه على بطنى .. معقول ابنى يهيج عليا وأنا فى الموقف دا ؟؟؟

هالة: أومال هنكسب المسابقة إزاى يا ناهد ؟؟ لازم يهيج طبعا.

ناهد: الواد ورايا رفع الجيبة وبقا يفعص فى لحم طيازي من ورا .. وأنا عمالة أدعك زبه بين وراكى لحد ما حسيته اتشنج ومسك فى لحم طيزى جامد .. ولبنه السخن نطر بين وراكى زى الرشاش وحسيت إنى غرقت ساعتها مقدرتش أتحكم فى نفسى واترعشت بين إيدين ابنى اللى ساندنى بإيديه الاتنين وحسيت إنه جاب لبنه هو كمان فى بنطلونه ناحية بطني.

هالة: أومال لو كان حصلك اللى حصلى بقا كنتى عملتى إيه ؟؟؟

ناهد: حصل إيه ؟؟

هالة : يا ناهد .. أنا حرفيا اتناكت .. اتناكت من اتنين.

ناهد: يا مصيبتى .. فى الأتوبيس يا هالة؟؟؟ إزاى جاتلهم الجرأة يعملوا فيكى كده ؟؟؟

هالة: بعد ما الرجالة هروا طيزى تقفيش وبعابيص فى الأتوبيس .. نشأت استأذن من اتنين كانوا واقفين على جنب إنهم ياخدونى جانبهم بعيد عن الطرقة .. وبالفعل وسعولي مكان وواحد كان قدامى وشه فى وشى وواحد كان ورايا .. .. ونشأت كان واقف بجبنه بيراقب .. وفجأة لقيت اللى ورايا بيحسس بضهر إيده على طيزي ولما لقاني ساكته اتمادى أكتر وبقا بيحسس جامد لحد ما زنق فيا وبقا بيخبط بزبه اللى كان منفوخ فى بنطلونه فيا من ورا .. ولما لقاني متجاوبه معاه .. قطع الفيزون من ورا فتحة صغيرة وراح مطلع زبه ودخله فى كسى اللى كان غرقان أصلا من كتر التقفيش والبعابيص .. ودخل فى كسي بكل سهولة .. ساعتها أنا قولت آه بصوت واطى ومسكت فى ايدين صاحبه اللى قدامى .. وغمزلى بعنيه وابتسم ..

ناهد: ونشأت سابه يدخله فيكى ؟؟؟

هالة: يا حبيبتى نشأت كان في عالم تانى .. كان بيحسس على بتاعه من فوق البنطلون ومستمتع باللى بيحص فيا.

ناهد: اخص عليك يا نشأت .. مكنتش أعرف إنه كده.

هالة: لازم يعمل كده يا ناهد عشان نفوز بالمسابقة .. ولو معملش كده هنخسر.

ناهد: بس مش لدرجة إنه يشوفك بتتناكي قدامه ويسكت.

هالة: أومال لو عرفتى اللى حصل بعد كده .. بعد ما الشاب اللى ورايا ناكنى في كسى ونزل لبنه جوايا .. أنا وقفت وبحاول أدارى القطع اللى فى بنطلونى الفيزون من ورا .. لكن زميله قاله تعالا مكانى .. وبدلو مع بعض .. والواد دا كان مفترى يا ناهد .. شرخ البنطلون وفتحه أكتر وبقت طيزى ووراكى عريانين .. ونشأت لما شافنى هاج أكتر وحس إنى هاصوت فراح حط إيده على بقي عشان صوتى ما يطلعش .. والواد بقا ينيكنى بكل عزمه وأنا كاتمة صوتى ونشأت بيدارى على طيزى العريانة عشان محدش يشوفها .. وزميله اللى ناكنى قبل كده ساندنى وبيلعب فى بزازى جوه البادي .. لحد ما الواد اللى بينيكنى ثبت طيزى بين إيديه واتشنج وجابهم فى كسي وأنا ما اتحملتش ودوخت ووقعت على الأرض .. والناس افتكرتنى دوخت من الزحمة .. وفضلت قاعدة على الأرض شوية عشان بنطلونى مقطوع جامد ونشأت كان واقف .. وأنا ببص لفوق لبنطلونه اللى كان غرقان عند زبه.

ناهد: أوسخ حاجة يا هالة لما الأتوبيس وقف ومستر مراد قالنا ننزل .. والشباب هرونا تقفيش وبعابيص طول ما احنا ماشيين فى الطرقة لحد ما وصلنا للباب .. أنا حسيت بصباع واحد دخل جوة طيزى.

هالة: وأنا كنت هتناك تاني .. واحد فتح بنطلونه وأنا رايحة ع الباب وكان عايز يحطه فيا لولا فريق التأمين كان زماني بتناك على باب الأتوبيس.

ناهد: مخاطرة جامدة .. لازم تعملي كشف حمل .. لتقع الفاس فى الراس ويحصل حمل.

هالة: متقلقيش أنا عاملة حسابي ومأمنة نفسى كويس... الدور والباقي عليكى إنتى .. لازم تاخدي أى وسيلة اليومين دول محدش ضامن الظروف .. المرادى جات سليمة والواد ماتغاشمش عليكى .. كان ممكن يحطه فى كسك عافية .. لكن حظك بقا.

ناهد: وأنا مش هاسمح لأي حد ينيكنى مهما حصل.

وفي الغرفة الأخرى كان عادل يتحدث مع خاله حيث كان نادما لما حدث.

نشأت: بقولك إيه .. فكك من جو الندم دا .. طالما عدت على خير خلاص.

عادل : بس يا خالي أنا قرفان من نفسي .. إزاى أسيب أمي يحصل فيها كده قدام عينيا .. الواد كان لازق فيها من ورا .. وهى بتحاول تبعد بتاعه عنها .. واللى أكتر من كده إني أجيب شهوتى على منظرها وحد بيعمل فيها كده .. انا كنت حاسس بكل حركة بتحصل بينهم .. نظرة عينيها ليا وهى بتترعش قدامي خلتنى أفضى لبنى وأنا لامس بطنها.

نشأت: أومال لو عرفت إن مرات خالك اتناكت فى الاتوبيس تعمل إيه ؟؟

عادل: إزاى يا خالى ؟؟؟

نشأت: زى ما بقولك .. زب الواد دخل فى كسها .. ومش هو بس دا زميله كمان .. ونزلوا لبنهم جواها .. مش تقولى أمك الواد زنقها من ورا.

عادل: وعلى كده زعلت يا خالى ؟؟؟

نشأت: بالعكس .. دا أنا كنت فى قمة المتعة والإثارة.

عادل: إنت السبب يا خالى .. إنت اللى خلتنى أعمل كده وأبقا زيك.

نشأت: يا واد يا عبيط .. عيش حياتك واتمتع واعمل كل اللى نفسك فيه .. طالما متعتنا إننا نشوف لحم حريمنا بيتهاك قدامنا .. يبقا ليه منتمتعش .. وكمان نكسب فلوس لو لزم الامر.

عادل: يعنى أنا كده بقيت ديوث يا خالى ؟؟؟

نشأت: سميها زي ما تسميها .. ديوث .. أو متحرر .. أهم حاجة تحس بالسعادة والنشوة... سيبنى بقا أنام شوية صدعتنى.

وبعد أن أخذ الجميع قسطا من الراحة خرجوا ليجلسوا فى الصالة ليشاهدوا التلفاز وحينها دخل عليهم مستر مراد وهو في غاية الفرح.

مستر مراد: ألف مبروك يا جماعة .. اتأهلنا للمستوى التانى.

هالة: بجد .. ألف مبروك .. أنا كنت متأكدة إننا هنكسب

مستر مراد: احنا كنا 6 عائلات .. 2 خرجوا من المنافسة وبقينا 4 بس اتأهلنا للمستوى التانى ... تقوموا تلبسوا دلوقتى عشان نخرج نحتفل بالفوز .. ياللا عشان العربية مستنية تحت.

تجهز الجميع وارتدوا ملابس السهرة .. ونزلوا للسيارة حيث كان بركات ينتظرهم .. أما مستر مراد فكان ينهى بعض الأعمال فى الفيلا .

ركبت ناهد وهالة .. ثم ركب نشأت .. وعندما هم عادل بالركوب نادى عليه أبوه بركات.

بركات : عادل .. عايزك فى كلمة.

عادل: إيه يا بابا خير ؟؟

بركات : إنت معاك تليفون ؟؟؟

عادل: لا .. مانعين عننا التليفونات.

بركات: خلاص .. بكرة الصبح الساعة 8 تقابلنى فى جنينة الفيلا.. هستناك.

عادل: حاضر يا بابا .. هنزلك الساعة 8

هالة: فيه إيه يا بركات .. بتقول حاجة للواد ؟؟؟

بركات: بسلم على ابنى .. فيها حاجة دى ؟؟؟

نشأت: ملكش دعوة بالواد يا بركات .. بقولهالك أهو

وعندئذ أتى مستر مراد من الفيلا ليركب بجوار بركات ويأمره بالذهاب إلى مطعم فخم ليقضوا فيه سهرتهم احتفالاً بالتأهل.



















الجزء السابع
ـــــــــــــــــــــــ

وبالفعل أوصلهم بركات إلى المكان الذي اعتاد أن يقضى فيه مستر مراد سهراته .. وانتظرهم فى السيارة ليلا لمدة ساعتين حتى خرجوا يضحكون ويترنحون فيبدوا أنهم قد تناولوا بعض المشروبات الروحية .. وعندما دخلوا السيارة بدأت هالة بالغناء الهستيري بينما ناهد كانت تهذي ببعض الكلمات غير المفهومة .. ونشأت كان يضحك مما يسمعه .. لكن عادل قد أصابه بعض الغثيان وقد تقيأ وأفرغ ما في معدته لأنها كانت المرة الأولى له في شرب الكحوليات.

وصل بركات إلى الفيلا .. وأذن له مستر مراد بالانصراف إلى منزله .. بينما صعد الجميع إلى غرفهم .. وبينما هالة تصعد على السلم تعثرت فى إحدى الدرجات فأسندها مستر مراد وقام بمسكها من وسطها بينما هى أدارت ذراعها حول رقبته حتى أجلسها على الأريكة وعندما همّ بالخروج أمسكته من يده.

هالة: ما تسهر معايا الليلادي.

نظر إليها مستر مراد وهى تغمز بعينها وتعض على شفتها السفلية .. ففهم مرادها.

مستر مراد: مش كفاية اللى حصل معاكى الصبح فى الأتوبيس؟

هالة: أنا عايزاك انت .. تعالا جنبي.

مستر مراد: أوعدك في يوم من الأيام .. لكن الليلادى لا... تصبحي على خير.

وخرج مستر مراد .. وتركها تتلوى مثل الأفعى التى لم تحصل على صيدها .. فاغتاظت وصارت تضرب المنضدة بيدها .. وكان عادل خارجاً من الحمام.

عادل: تصبحى على خير يا طنط .. أنا داخل أنام.

هالة: تعالا يا عادل .. عايزاك.

عادل: خير فيه حاجة ؟؟

لم تنتظر هالة حتى يجلس عادل وهجمت على شفتيه تقبيلاً .. ودفعته إلى المنضدة لتخلع عنه البوكسر وتهجم على قضيبه مصاً.

عادل: يا طنط ... خالى نايم جوة .. هيصحى وتبقا مصيبة .. آآآآه ه ه بالرااااااحة.

كانت هالة تمص قضيبه بكل عنف وتنظر إلى عينيه بقوة .. ثم خلعت فستان السهرة وملابسها الداخلية .. وأمسكت بشعره ودفعت رأسه إلى فرجها.

هالة: إلحس كسي .. إلحس يا عرص.

وبدأ عادل فى لحس كسها بينما هالة تدلك ثدييها بيديها الاثنتين .. ثم دفعت عادل على الأرض ليتمدد على ظهره .. وأخذت تمص زبه بشراهة حتى تصلب في يدها ثم قامت بالجلوس والنزول تدريجيا على قضيبه .. وقد تأوه عادل من الشعور بمتعة دخول قضيبه في فرجها الساخن وأردافها بين يديه بينما هالة تتأرجح على قضيبه وتصرخ من اللذة.

عادل: آآآآه ه ه .. كسك سخن اوى يا طنط.

هالة: نيكنى بكل قوتك .. جامد .. جامد يا عرص .. نيك مرات خالك اللى اتفشخت النهاردة مرتين .. نيك مرات خالك اللى اتعشرت من جوز فحول.

وبينما كانت هالة تهذي بتلك الكلمات شعر عادل بقوة جنسية رهيبة بدأت تسرى فى عروقه وانتصب قضيبه بقوة .. فقام بدفعها من على قضيبه ليجعلها تتكئ على يديها وركبتيها في وضع الدوجى .. وكانت هالة تلتقط أنفاسها وينبض فرجها اللزج .. حينها دفع عادل قضيبه المتصلب في مهبلها فصرخت هالة صرخة مدوية استيقظ على إثرها زوجها نشأت الذي وقف في غرفته ليشاهد ما يحدث بعدما فتح الباب فتحة بسيطة.

عادل: وطي صوتك يا طنط .. خالى ممكن يصحى.

هالة: خليه يصحى الخول .. خليه يشوف مراته وهى بتتفشخ ليل ونهار .. خليه يشبع دياثة وتعريص .. اصحى يا نشأت يا معرص .. اصـ ..

وبسرعة وضع عادل يده على فمها ليكتم صوتها حتى لا يستيقظ خاله .. لكنه لا يعلم أن خاله كان واقفاً يستمنى بيده ليجلب شهوته على منظر زوجته التي تزني مع أقرب الناس إليه .. ابن أخته .. الذى لم يتمالك نفسه حتى قذف منيه داخل هالة .. وكذلك لم يتمالك نشأت نفسه حتى أغرق يده بشهوته بسبب منظر السوائل الجنسية التى تسيل من مهبل زوجته.

لقد كانت المرة الأولى لعادل أن يخترق قضيبه فرج امرأة .. لذلك انتصب قضيبه مرة أخرى عندما شاهد هالة وهى تمسح المنى من مهبلها.

هالة: إيه .. يعنى وقف تانى ؟؟

عادل: بصراحة أنا حبيت النيك أوى.

هالة: هههههههه .. طب تعالا مص بزازى وأنا هاخليك تنيكنى تانى .. عايزاك تقطعهم مص بشفايفك النونو دول يا واد.

وتمددت هالة على ظهرها بينما عادل فوقها يلقم حلمة ثديها داخل فمه ثم ينتقل للحلمة الأخرى بكل نهم .. كالطـفل الجائع الذى لم تطعمه أمه لبنها لأيام.

هالة: مص يا معرص مص .. مص بزاز أمك .. اتخيلنى أمك وانت بتمص بزازها الكبار اللى مدوخة الرجالة... أمك اللى ابعبصت النهاردة.

وفى تلك اللحظة هاج عادل وأصبح كالثور الجامح .. وترك ثديها ورفع ساقيها على كتفيه .. ثم أدخل قضيبه لينيكها بكل قوة.

بينما نشأت يستمنى للمرة الثانية قائلا فى نفسه: يخربيتك يا هالة .. هيجتى الواد وهيجتينى أنا كمان.

هالة: نيك أمك .. عبيها لبن الشرموطة اللى الواد غرق طيزها بلبنه فى الأتوبيس .. واللبن بقا بيسيل بين وراكها... وانت ساندها يا عرص وساكت.

وفى تلك اللحظة قذف عادل فى مهبلها وهى تصرخ من اندفاع منيه الساخن فيها .. ونام عليها لدقائق بينما نشأت جلب شهوته مرة أخرى .. ثم ذهب إلى سريره ليرتاح.

وقام عادل من على هالة ودخل للغرفة وألقى بجسده على السرير .. بينما هالة ظلت ملقاة على الأرض نصف ساعة ... ثم أفاقت ولملمت ملابسها ودخلت غرفتها لتنام بينما كانت ناهد تنام على السرير الآخر.

وفي الصباح الباكر في تمام الساعة الثامنة وفي حديقة الفيلا كان بركات في انتظار ابنه عادل حسب الاتفاق المبرم بينهما .. ومرت ساعة ولم ينزل عادل من غرفته لمقابلة أبيه .. فانتظر بركات حتى كانت الساعة التاسعة والنصف .. ولم يأت عادل بعد .. فيأس من الانتظار وقرر الانصراف وفي تلك اللحظة أتى عادل مسرعاً.

عادل: آسف يا بابا .. راحت عليا نومة.

بركات: كنت لسة هامشي يا بني... أخبارك إيه ؟؟؟

عادل: بخير .. وحشتنى أوى.

بركات: انتا اللى وحشنى أوى يا بنى .. تعالا نقعد فى العربية عشان محدش يشوفنا مع بعض.

ذهب بركات وعادل وجلسا في السيارة ليتحدثوا بعيداً عن الأعين .. فلا أحد من العاملين في الفيلا يعلم عن العلاقة بينهما.

بركات: إنتم إيه اللى جابكم هنا يا بني .. دا مش مكانكم ..

عادل: اللى جابنا هنا الفلوس يا بابا .. ولا حضرتك مش واخد بالك إنك مصرفتش عليا ولا جنيه من ساعة ما سبتنا.

بركات: يا بني اللى حصل من أمك مش شويه .. بعد العشرة اللي بيني وبينها تصدق واحدة زي هالة من غير أى تفكير .. بقا أنت تصدق إني أخون أمك ؟؟؟

عادل: لا طبعا يابابا عمرك ما تخونها .. وأنا عارف كويس إنك برئ وإن ماما اتسرعت فى قرار الطلاق .. لكن كان المفروض تسأل عليا ومتسبنيش كده .. سيبتني فى الوقت اللى كنت محتاجك فيه .

بركات: ماكنش ينفع آجي البيت بعد اللى حصل .. سامحني يا بنى وحقك عليا .. ويمكن القدر خلانا نتقابل تاني عشان أعمل اللى ماقدرتش أعمله معاك زمان... وأصلح اللى انكسر بينا.

عادل (بدأ يبكي) : اللى حصل متقدرش تصلحه يا بابا.

بركات: تقصد إيه يا بني ؟؟؟

عادل: أقصد إنك ملكش دعوة بينا بعد كده .. وخليك في حياتك وأسرتك الجديدة .. وأرجوك متحاولش تتواصل معايا تاني.

بركات: اهدا كده ومتعيطش .. أي حاجة في الدنيا ليها حل .. ومتهربش من المشكلة .. وأنا أبوك ومش هسيبك وإنت مهزوم كده.

عادل: عندك حاجة تانية تقولها .. عشان أنا هاطلع دلوقتي.

بركات: عايز أقولك إني عندي استعداد أعمل أي حاجة عشانك .. عايز أشوفك راجل وفي أحسن حال .. عايزك تخلينى سند ليك وترمي عليا همومك.. وجربني وشوف أبوك هيعمل إيه معاك.

عادل: شكرا يا بابا .. أستأذنك بقا.

بركات: استنا يا بنى .. هاكتبلك تليفوني وعنواني .. وقلبي مفتوحلك دايماً.

وبعد أن كتب بركات الورقة تناولها عادل منه .. ثم خرج من السيارة وصعد لغرفته وترك الورقة في متعلقاته.

وأخذ يبكي على الحالة التي وصل إليها.. يبكي لأن والده وصل إليه متأخراً بعد أن تغلغلت الدياثة فى دمه .. وبعد أن مكنته هالة من نفسها وفتحت له باب الزنا ..

كان خاله فى الحمام وعندما خرج وجد عادل يبكي فظن سبب بكائه أنه ندم على معاشرة زوجة خاله بالليل .. لا يعلم أنه قابل والده سراً.

نشأت: صباح الخير يا عادل .. بتعيط ليه.

عادل: مفيش يا خالي .. افتكرت حاجة بس.

نشأت: خير يعنى ؟؟؟

عادل : مفيش حاجة.

نشأت: تمام .. مستر مراد عدا من شوية .. وقالي إنه هيجتمع بينا بعد الغدا عشان يشرح لنا المستوى التاني.

عادل(بغضب): وأنا إيه المطلوب مني يعني ؟؟؟

نشأت: أنا بقولك بس عشان تبقا عارف .. متزعقش فيا كده.

عادل: آسف يا خالي .. ماكنش قصدي.

نشأت: ولا يهمك.

وعندما حان وقت الغداء تناول الجميع طعامهم ..وتناولوا مشروبهم .. وجلسوا فى الصالة حتى أتى مستر مراد.

مستر مراد: أزيكم عاملين إيه .. أحب أبارك لكم للمرة التانية على التأهل للمستوى التاني بأعلى درجات .

هالة: الفضل يرجع ليك يا مستر .. وبفضل توجيهاتك.

مستر مراد: ومننساش دورك يا هالة ودور ناهد العظيم في الوصول لأعلى درجات الإثارة لنشأت وعادل .. ودا اللى أظهرته الأجهزة.

نشأت: نوعدك يا مستر إننا نفوز فى المستوى التاني ونكسب برضه.

مستر مراد: المستوى اللى أنتم داخلين عليه أمان أكتر من اللى فات .. لكن محتاج إثارة أكتر.

هالة: إزاي يا مستر؟؟؟

مستر مراد: إحنا هانروح المرادى الشاطئ .. وطبعا هيكون اللبس هناك عبارة عن مايوهات .. حريمى لهالة وناهد ورجالى لنشأت وعادل .. هننزل الماية ونعوم ونستمتع .. وطبعا أكيد الشباب هاتقرب من هالة وناهد .. وتصرفكم وقتها هو اللى هيحدد إذا كنتم هاتفوزوا فى المستوى دا ولا لأ.

ناهد : هما الشباب هيعملوا فينا إيه يعنى ؟؟؟

هالة: هههههه ... هيعلمونا العوم.

مستر مراد: أكيد لما هيشوفوا اتنين حلوين زيكم هيحاولوا يعبروا عن إعجابهم بيكوا .. والموقف دا هيتعرض له العائلات الأربعة اللى باقية فى المسابقة .. كل عيلة فى شط مختلف .. وكل ما كانت الإثارة أعلى لنشأت وعادل ودا اللى هتنقله الساعات للأجهزة .. كل ما كانت الدرجات أعلى ويأهلكم للمستوى التالت.

عادل: الساعات كده ممكن تبوظ من الماية.

مستر مراد: متخافش .. دى ساعات ضد الماية..

نشأت: أكيد لأنها غالية جدا.

مستر مراد: اختياركم للمايوهات له دور كبير فى الفوز .. بكرة الصبح تكونوا جاهزين .. حد عنده سؤال ؟؟؟

نشأت: لا .. كله تمام.

مستر مراد: برضه عايز أفكركم .. انتم مش مجبرين إنكم تكملوا فى المسابقة .. ولكم مطلق الحرية فى الانسحاب في أى وقت.

عادل: أنا كنت عايز أقول حاجة .. لو ينفع أنا أمشي لوحدي .. والباقي يكمل ؟

نشأت: بتقول إيه يا عادل .. معلش يا مستر .. هو مش عارف بيقول إيه.

مستر مراد: أنا قولت قبل كده إن إنسحاب عضو معناه انسحاب المجموعة كلها.. لو متأكد إنك مش عايز تكمل ياريت تأكدلي من دلوقتي.

هالة: متاخدش على كلامه يا مستر .. ولا إيه يا عادل .. دا إحنا حتى كنا بنتكلم مع بعض كتير بالليل .. وكمان اتكلمنا مرتين .. وإنت قولتلى إنك مكمل معانا.. ولا نسيت ؟؟؟

عادل: أيوة .. أيوة .. أنا مكمل يا مستر مراد .. أنا مكمل.

مستر مراد: أوكي يا جماعة .. اتفقنا .. أسيبكم بقا عشان أرتب لبكرة .. سلام

وكان عادل قد دخل غرفته حتى يتجنب سيل الهجوم الذي يتوقعه من خاله وزوجته .. ولكنه لم يسلم ليلاً من حديث خاله معه قبل النوم.

نشأت: إنت النهاردة مش طبيعي يا عادل .. الصبح بتعيط .. وفي النهار كنت هتودينا في داهية بكلامك .. مالك جرا إيه لكل دا .. مانت كنت كويس.

عادل: يا خالي .. أنا خلاص قرفت من نفسي من اللى أنا باعمله .. كل ما افتكر إن ماما حصل فيها حاجة قدامي وأنا ساكت ... بستحقر نفسي.

نشأت: انت ما كنتش ساكت .. إنت كنت فى قمة متعتك ونشوتك.

عادل: ما دا اللى مضايقني من نفسي .. إزاي نفسي تطاوعني إن أمي تكون سبب متعتي!!!

نشأت: مش لازم كل البشر يا عادل يكون عندهم ميول واحدة .. صوابع إيدك مش زي بعضها.

عادل: بس أنا مش عايز أكون كده .. عايز أكون طبيعي وأعيش حياة طبيعية.

نشأت: مش هتقدر يا عادل .. صدقنى مش هتقدر .. ولو حاولت تغير من نفسك هتتعب أكتر .. لكن لو سبت نفسك على طبيعتها هتستريح .. لازم تتقبل نفسك عشان تستريح.

عادل: يا خالى أنا مكنتش كده وأنا صغير .. أنا كنت طبيعي .. يعنى ميولى دي ممكن يكون ليها حل.

نشأت: كان غيرك أشطر .. بص ليا أهو .. عايش حياتي ومستمتع أنا ومراتي.. ولا بافكر ولا تاعب نفسي زيك.

عادل: يا خالى دى مراتك .. لكن أنا بتكلم عن أمي .. عارف يعني إيه أمي .. يعني لحمي ودمي.

نشأت: طب أمك دي تبقا أختى .. لحمي ودمى برضه .. وهي مشتكتش وبتستمتع زى ما إنت هتستمتع بكرة وتشوفها بالمايوه.

عادل: خلاص يا خالي.

نشأت: وياسلام بقا والشباب محاوطنها وهى مزنوقة وسطهم واللى يمسكها من بزازها ومن طيزها.

عادل: كفاية يا خالي

نشأت: وممكن بقا حد منهم يقلعها المايوه وينيكها وإنت واقف بتتفرج.

وفي تلك اللحظة قام نشأت بسرعة خاطفة من على سريره وأزال الغطاء من على عادل والذى تبين له أنه يلعب في قضيبه المنتصب أثناء حديث خاله عن أمه.

نشأت: أه يا معرص .. لما إنت هايج على أمك من دلوقتى .. نام بقا عشان المسابقة بكرة.

شعر عادل بالحرج الشديد من نفسه ومن تصرف خاله معه وكشف **** الستر بينهما ..

وفي الصباح أخذ الجميع يستعد .. وقام عادل ونشأت باختيار المايوهات لناهد وهالة .. وكان مايوه بكينى قطعتين مايكرو عبارة عن أربطة.

ناهد: هو فين المايوه اللى هالبسه ؟؟؟

نشأت: هو دا يا ناهد.

ناهد: دا فتلة .. ألبسه إزاى دا قدام الناس ؟؟؟

هالة: دا إحنا هنكون ع البحر يا ناهد مش فى الشارع .. وهتلاقي ستات كتير لابساه.

ناهد: يا هالة أنا كده هاكون قالعة ملط.

هالة: يا ستى متبقيش دقة قديمة بقا .. هيا الموضة كده.

وبعد اقناع ناهد .. قاموا بإرتداء المايوهات أسفل ملابسهم .. وكان بركات في انتظارهم .. متلهفا لرؤية ابنه عادل .. ولكن عادل كان مطأطئ الرأس يتحاشى أن تقع عينه في عين أبيه .. وركبوا السيارة وكان مستر مراد بجانب بركات وخلفهم سيارات التأمين .. حتى وصلوا الشاطئ .. وكان مستر مراد قد حجز المقاعد لهم .. وجلسوا وتناولوا المشروبات .. وبدأوا فى خلع ملابسهم ليظهروا بالمايوهات عاريات .. وبدأت أعين الشباب تتجه إليهم.

ناهد: ياكسوفي وأنا عريانة كده .. الستات لابسة مايوهات محترمة أهو يا هالة .. فين اللى لابسين زينا.

هالة: تلاقيهم فى البحر ولا حاجة.

وكان عادل ونشأت يرتدون مايوه قطعة واحدة .. ويشاهدون الشباب وهى تنظر بشراهة على هالة وناهد وكأنهم في انتظارهم للتحرك للسباحة... وكان قضيب عادل بدأ فى الانتفاخ على منظر أمه التى كانت تحاول أن تغطي حلماتها البنية .. فكلما تغطي واحدة تنكشف الأخرى وهكذا .. بينما هالة كان خيط المايوه من الأمام محشور بين شفرتي فرجها وهى جالسة.

وفي تلك اللحظة قام نشأت باتخاذ قرار النزول للسباحة .. فلما قاموا كانت ناهد تغطي بيدها صدرها وباليد الأخرى موضع فرجها .. حيث أن مهبلها المنتفخ لم يسمح بالمايوه المايكرو بأن يغطيه .. فكانت شفرتيها واضحة .. أما موخرتها كانت مكشوفة بالكامل لأن فتلة المايوة اختفت بين أردافها.

كانت الاثنتان تمشيان وكأنهما على شاطئ عراة .. ولم تبالي هالة بأي شئ أثناء مشيتها حيث كانت لا تخفي شيئاً وأطلقت جسدها للعنان .. ولينكشف منه ما ينكشف .. وعادل يحاول تغطية موضع القضيب المنتفخ حتى وصلوا جميعا للمياه وبدأوا فى الاستمتاع بالسباحة.. بينما كان هناك بعض الشباب فى انتظار تلك اللحظة .. كالصيادين الذين وقعت فريستهم فى الشباك.

فبدأ الشباب بالاقتراب تدريجيا منهما .. ولما لم يجدوا أى رد فعل من عادل ونشأت اقتربوا أكثر .. فبدأ الأمر وكأنهم يلعبون معهما بأن يدوروا حولهما ويغطسوا أسفل منهما .. فقامت هالة بالابتسام والضحك لهم إشارة منها بقبول ما يفعلون .. وتطور الأمر حتى بدأ الشباب في لمس صدورهما ولمس أردافهما من أسفل .. وعندما اطمأن الشباب .. طمعوا فيما هو أكثر من ذلك.

فقام أحدهم بالالتصاق بناهد من الخلف ومداعبة نهديها بكلتا يديه .. ثم قام بإنزال البوكسر ليرتطم قضيبه بأردافها .. فكانت تغمض عيناها وتفتحها من مداعبته لحلماتها .. أما هالة فكان أحدهم يحملها بين يديه ويحتضنها ثم مسك أردافها وأخذ يداعب فرجها وهي تتلوى .. ثم همس فى أذنها .. بأنه وصديقه لديهما شاليه على الشاطئ ويرغب فى استضافتهم.

وبعد أن اتفق الجميع وهم داخل المياه خرجوا وكانت ناهد تحاول تعديل المايوه المايكرو حتى وصلوا جميعا للشاليه .. بينما كان مستر مراد يراقبهم من بعيد فأمر رجاله بالاقتراب من الشاليه والاستعداد فى حالة وجود أي خطر.

أما في الشاليه فقام الشابان بالتعرف على عائلة نشأت وتقديم المشروبات لهم.

هالة: ممكن تعرفونا بنفسكم ؟؟

باسم : أنا باسم .. 32 سنة .. اخصائى مساج .. وصاحبى خالد 29 سنة أخصائى مساج برضه.

خالد: أصل احنا شغالين فى نفس المركز .. وواخدين أسبوع أجازة نصيف .. ومن حظنا الحلو بقا إننا قابلناكم.

هالة: دا من حظنا الحلو إحنا .. تصدق إنى من زمان كنت عايزة أعمل مساج بس مكنش عندى وقت.. فرصتنا بقا.

باسم: معنديش مانع.

هالة: إيه رأيك يا ناهد .. أكيد مفيش أحلى من الفرصة دى تفكي جسمك.

نشأت: وهتاخدوا كام بقا ؟؟

خالد: عيب عليك يا باشا .. دا أحنا بقينا أصحاب.

باسم: تعالوا اتفضلوا جوا .. فيه سريرين ..

نشأت: قومي يا ناهد مع هالة .. اتفضلوا

دخلت هالة وناهد إلى الغرفة وهم يرتدون المايوه المايكرو .. وكانت الغرفة ليس لديها باب بل ستارة مفتوح نصفها .. وجلس نشأت وعادل خارجها على الأريكة وهم يشاهدون ما بداخلها.

نشأت: إيه رأيك كده يا عادل .. أكيد إثارة بعد كده مش هتلاقي .. اتفرج على جسم أمك وهي بيتعملها مساج.

قام باسم وخالد بفرش بشكير على كل سرير حيث قام باسم بتوجيه ناهد لتنام على بطنها .. وكذلك تمددت هالة على بطنها ليقوم خالد بتدليكها.

تناول باسم زجاجة بها زيت مخصص للمساج ليضع منها قطرات بطول جسد ناهد .. ووضع فى راحة يده كمية من الزيت ثم ناول الزجاجة لخالد ليقوم بمثل ما فعل مع هالة.

قام باسم وخالد بأداء نفس حركات المساج لكل منهما ..وقاموا بفك رباط حمالة المايوه لينكشف ظهر ناهد وهالة كاملا بدون عائق .. وكانت صدورهما تظهر من الجانبين.

ثم قاما بتدليك الساقين وصولا للفخذين .. والتدليك بالإبهامين بالقرب من المهبل لتبدأ ناهد وهالة فى الانتفاض .. خاصة مع سخونة الزيت .. قام باسم بإزاحة خيط البكينى من بين أرداف ناهد ليقوم بتدليك المنطقة الفاصلة بين الأرداف وصولا للمهبل .. حينها بدأت ناهد تمانع تلك الحركة بينما هالة تستمتع بذلك مع أيدي خالد .. ثم قامت هالة بخلع الأندر كله حتى يتكمن خالد من تدليكها كما يحلوا له.

بينما نشأت وعادل يشاهدون في الخارج ويراقبون كل شئ من فتحة الستارة.

نشأت: أمك يا عادل عمالة تشيل فى إيد باسم .. مش واخد راحته زى خالد مع هالة.

عادل: وأنا أعمل إيه يا خالى .. ما هو شغال أهو وبيدلكها.

ثم قامت هالة على يديها وركبتيها بعدما أصبحت عارية تماما بلا مايوه .. وكأنها تريد أن يدلكها خالد فى ذلك الوضع .. وبالفعل صعد خالد بركبتيه على السرير ليلتصق بها من الخلف لا يفصل بينهما إلا البوكسر الذى يخبئ فى داخله قضيبا منتصبا .. وأخذ خالد فى تدليك ظهرها وأردافها ولمس حلمات صدرها من أسفل .. وفى تلك اللحظة قال باسم لناهد أن تستدير وتنام على ظهرها ليدلك بطنها .. وعندما استدارت وقعت حمالة صدر المايوه لأنه كان قد فكها مسبقا لينكشف صدرها عاريا فتحاول أن تتناولها من على الأرض لتغطى صدرها ولكن باسم لم يمهلها ذلك حيث قام برش قطرات من الزيت على حلماتها وأخذ فى تدليكها فأغمضت عينيها من فعل يديه.. واستمر باسم فى تدليك جسدها كاملا بالزيت وكذلك شفرتى مهبلها من الخارج وهى مازالت مغمضة العينين ولم تدري بالوقت .. ولم تفتح عينيها إلا عندما شعرت بأن هناك شيئا متصلبا يداعب مهبلها .. فتفاجأت بباسم بين ساقيها عاريا يستعد لغزو شرفها .. فدفعت كف يدها باتجاه بطنه لتمنعه وفي نفس الوقت نظرت إلى هالة طلبا لعونها في صمت .. فوجدت خالد ينيكها فى وضع الدوجى .. وفي ظل انشغالها بمنظر هالة وهى تتناك من خالد .. قام باسم بإزاحة يد ناهد التى تمنعه ليخترق كسها المبلل بقضيبه الذى أعده مسبقا بالزيت لينزلق داخلها بسهولة .. لتشهق ناهد كإعلان دخول أول قضيب فى مهبلها بعد زوجها بركات.

عادل: خالى .. خالى .. طنط وماما بيتناكوا جوه .. هنسيبهم كده ؟؟

نشأت: اسأل زبك يا خول اللى هيفرتك المايوه بتاعك... ولا أقولك تعالا يا عرص.

قام نشأت بخلع المايوه وكذلك خلع مايوه عادل .. كان قضيب كل منهما منتصب .. ليقفا عند باب الغرفة خلف الستارة ويشاهدا لحظة نيك ناهد وهالة .. وبدأت ناهد تندمج شهوتها مع قضيب باسم حيث قام بمعاشرتها فى وضع الدوجى .. ولكنها من النشوة لم تستطع أن تستند على يديها فنزلت برأسها على السرير بينما أردافها مرتفعها لأعلى .. ينبض كسها لا إراديا طلبا لزب باسم.

وفى تلك اللحظة قام نشأت وعادل بالاستمناء فلم يتحملوا ذلك المنظر .. كان كل من باسم وخالد ينيكان ناهد وهالة بكل قوة .. وخاصة ناهد التى لم تتذوق طعم القضيب فى كسها منذ زمن .. فلم تستطع مقاومته .. وهالة التى لا تستطيع الاستغناء عن النيك طالما هى على وجه الحياة.

لقد كان يشعر باسم وخالد أنهما وجدا كنزا من النساء .. فبالرغم من أنهما مارسا الجنس مع كثير من النساء بحكم مهنتهما .. إلا أنهما لم يتذوقا طعم ناهد وهالة من قبل .. لقد قاموا بالاستمتاع بجسديهما بكل الاوضاع .. حتى قذف خالد منيه داخل مهبل هالة .. بينما استمر باسم يتلذذ بكس ناهد وهى تترتعش تحته أكثر من مرة حتى قذف شلالا من المني داخلها .. أما على باب الغرفة كان نشأت وعادل قد قذفوا مرتين حتى سقطا على الأرض فلم تستطع أقدامهما حملها بعد ما حدث.

وبعد 5 دقائق خرج باسم وزميله من الغرفة ليستأذنوا من نشأت وعادل.

باسم: إحنا هنطلع نبلبط شوية .. اعتبروا الشاليه بتاعكم .. سلام.

وكانت هالة وناهد نائمتين .. فسحب نشأت عادل من يده ودخلا الغرفة ليشاهدا أجسامهما المخلوطة بالزيت والعرق والمني.

نشأت: مش عايز تلمس أمك ؟؟ تعالا إلمسها متخافش.

فاقترب عادل وبدأ يلمس أرداف أمه ويهزها بيديه .. ثم قام خاله بفتح فخذيها لتظهر فتحة مؤخرتها .. ويظهر المنى وهو يسيل من فرجها.. حينها استيقظت هالة.

هالة: بتعملوا إيه يا معرصين .. اطلعوا بره بسرعة .. واعملوا نفسكوا ماشفتوش حاجة.

وبالفعل ارتدا كل منهم المايوه وخرجوا ليجلسوا على مقاعدهم على الشاطئ .. وبعدها بنصف ساعة خرجت هالة ومعها ناهد من الشاليه بالمايوهات المايكرو.. ليجلسا مع نشأت وعادل.

نشأت: إيه يا جماعة .. يعنى اتأخرتوا فى التدليك ؟؟؟

هالة: إنتم اللى سيبتونا ومشيتوا ليه ؟؟؟

نشأت: لقيناكم طولتوا فى التدليك قولنا نطلع بره شوية.

ناهد: طب يالا بينا عشان عايزة أروح دلوقتي .. مش طايقة نفسى بالقرف اللى أنا لابساه دا.

نشأت: مستر مراد زمانه جاى ..

وبالفعل .. أتى مستر مراد وهو مبتسم ليأمرهم بارتداء ملابسهم والخروج من الشاطئ للسيارة.

كان بركات ينتظرهم .. وعندما رأته ناهد ترقرقت عيناها بالدموع .. وكأنه يذكرها بالطهر والشرف الذى تم انتهاكهما اليوم في الشاليه.

وصل الجميع إلى الفيلا .. وبالليل أتى مستر مراد ليعلن لهم وهو فى قمة السعادة باجتيازهم المستوى الثانى بجدارة .. وتأهلهم للمستوى الثالث والأخير .. وذلك بعد خروج عائلتين من السباق ولم يتبقى غير عائلة نشأت وعائلة أخرى للمستوى النهائى... وفرح الجميع بالتأهل حتى ناهد التي بكت عندما شاهدت بركات .. شعرت الآن بالفرحة للاقتراب من الفوز بالملايين التى أنستها ما حدث في الشاطئ .. أما عادل فقد ظل جالسا غير مبالي بتلك الأنباء.

وأمرهم مستر مراد بأن يجهزوا أنفسهم للاحتفال بالتأهل .. ولكن عادل قال له أنه لن يستطيع الخروج الليلة وأنه في حاجة للراحة .. فأذن له مستر مراد بذلك.

وبعد خروجهم .. بدأ عادل فى البكاء لما حدث لأمه أمام عينيه فى حضور خاله .. واستحقر نفسه أكثر عندما دخل عليها عارية ولعب فى جسدها وهي منهكةغائبة عن الوعي.

فدخل إلى غرفته وبحث فى متعلقاته عن الورقة التي تركها له والده بركات .. والتى تحتوى على عنوانه.

ثم قام بفتح أحد الشبابيك ونظر إلى البوابة وإلى أسوار الفيلا .. فوجد أفراد الأمن عند البوابة والأسوار عالية .. وكان يبحث عن أى منفذ فى تلك الأسوار إلى أن وجد بوابة صغيرة خلفية تستخدم لإخراج المخلفات من الفيلا .. ولا يوجد عليها حراسة .

وقرر عادل أن يرحل من الفيلا .. يرحل بما تبقى له من مخلفات إنسان .. متجهاً للشخص الوحيد الذي مستعد أن يساعده بدون مقابل.

نزل عادل بكل حذر واتجه إلى البوابة الصغيرة الخلفية .. وتسلقها إلى أن نزل إلى الناحية الأخرى فى الطريق .. وما إن لمست قدماه الأسفلت حتى جرى كأنه يفر من وحش يوشك أن يلحق به .. ظل يجرى حتى رأى كافتيريا على الطريق .. فجلس وتناول مشروبا ثم سأل أحد العمال بالكافتيريا أنه يريد أن يذهب إلى ذلك العنوان .. فدله العامل على أتوبيس يرتاد سائقه على الكافتيريا .. يمكن أن يوصله إلى ذلك المكان.

انتظر عادل حتى أتى الأتوبيس وسأل السائق أن يركب معه .. فسمح له السائق بالركوب واقفا لأن الكراسي كلها مشغولة بالركاب.

وفى الفجر .. عاد بركات إلى منزله بعد سهرة مستر مراد .. وأخرج مفاتيحه واتجه نحو باب المنزل فارتطمت قدماه بشئ فى الأرض أمام باب المنزل

بركات: مين .. عادل ابني ؟؟؟


الجزء الثامن

ــــــــــــــــــــــــ

لم يكن يتوقع بركات أن يأتي إليه ابنه في تلك الساعة .. ففتح الباب بسرعة وأضاء الأنوار .. وأيقظ عادل الذي كان نائما أمام الباب.

عادل: بابا .. بابا .. انت وصلت ؟؟ أنا مستنيك من بدري.

بركات: تعالا ادخل جوة .. مخبطش الباب ليه واستنتني جوة؟؟؟

عادل: اتكسفت وقلت أستناك لما ترجع من السهرة .. وروحت فى النوم قدام الباب.

بركات: عيب يا بنى .. تتكسف من مرات أبوك ؟؟؟ يا وفاء .. يا وفاء .. اصحي ... ابنى عادل جه.

عادل: متصحهاش يا بابا خليها نايمة لحد ما تصحا براحتها.

بركات: متقلقش .. هى كده كده بتصحا بعد الفجر .. متعودة تنام بدري وتقوم بدري .. بتقول إن بركة اليوم كلها بتكون وقت الصبح .

استيقظت وفاء على صوت زوجها ورحبت بعادل ابنه .. وذهبت إلى المطبخ لإعداد الطعام .. حيث أنها اعتادت ذلك كل يوم بعد عودة بركات من العمل .. وبعد أن تناولوا الطعام سمع عادل صوت طفلـة تنادى : ماما .. ماما

بركات: دي أميرة بنتى .. أختك يا عادل .. تلاقيها صحت من النوم.

قامت وفاء بالاعتناء ببنتها أميرة وتجهيزها للذهاب للحضانة .. وجعلتها تسلم على أخيها عادل.

وفاء: سلمي على أخوكي يا أميرة .. أخوكي عادل.

أميرة (بلغة الأطـفال): ازيك اخويا

بركات : قولي أخويا عادل

أميرة: أزيك أخويا عادل

عادل: أزيك يا أختي أميرة يا كميلة.

وضحك الجميع وقبلها عادل في جبينها .. وعندما أتى باص الحضانة أوصلتها أمها ثم ذهبت إلى السوق لتشتري احتياجات المنزل.

أما عادل فكان منبهر بذلك الجو الأسري الطاهر النقي .. وقد ذكرته أميرة بأيام طفـولته البريئة .. حيث كان ينعم فى بيته بالسلام بين أحضان أمه وأبيه .. قبل أن يأتي خاله وزوجته الشيطانة ويحولوا البيت إلى جحيم.

بركات: إيه يا بني .. سرحان في إيه ؟؟؟

عادل: بابا ..

بركات: قولها تاني كده .. اشتقت أسمعها منك

عادل: بابا .. بابا

بركات: حبيبي يا بنى .. عايز تقول إيه ؟؟

عادل: أنا مش عايز أرجع لأمي وخالى تاني .. ومش عايز أعرفهم طريقي .. خبيني منهم لحد ما تخلص المسابقة بس.

بركات: مسابقة إيه دي؟؟؟

عادل: دي مسابقة كده ... يعني .. هبقا أقولك عليها بعدين .. أهم حاجة إن محدش يعرف مكاني .. إنت قولتلي قبل كده إنك مستعد تساعدني.

بركات: أنا أبوك يا عادل .. ومستعد أضحي بالدنيا كلها عشانك .. وفرحان إنك لجأتلي .. وأنا حاسس إن أمك وخالك ومراته بيعملوا حاجة غلط .. ومبسوط إنك فهمت وبعدت عنهم.

وفي تلك اللحظة عادت وفاء زوجة بركات من السوق محملة بالمشتريات.

وفاء: الحاجات أسعارها نار .. مش عارفين لولا الوظيفة الجديدة يا بركات كنا عملنا إيه.

بركات: الأرزاق على الـله يا وفاء .. عايزك تجهزى أوضة لعادل عشان هيقعد معانا الفترة دى.

وفاء: من عينيا .. تنورنا يا عادل .. لو مشالتكش الأرض نشيلك فوق راسنا ده بيت أبوك.

عادل: متشكر جدا يا مرات أبويا .. مش عارف أقولكم إيه ؟؟؟

بركات: عيب يا بني .. دا بيتك.

على الجانب الآخر في الفيلا عندما عاد نشأت وزوجته وناهد فى الليل لم يجدوا عادل في غرفته .. وظلوا يبحثون عنه في أرجاء الفيلا والحديقة .. وسألوا أمن البوابة الذين أكدوا لهم أنه لم يمر من البوابة ولم يشاهدوه.

ناهد: ابني راح فين يا نشأت .. ابني فين يا هالة .. أنا عايزة ابني.

نشأت: اهدي يا ناهد .. ابنك مش صغير .. أكيد هنلاقيه.

هالة: إحنا لازم نبلغ مستر مراد عشان يشوفلنا حل.

نشأت: لو بلغناه هيلغي اشتراكنا في المسابقة .. لأنه هيعتبر اختفاء عادل انسحاب من المسابقة .. وانسحاب واحد معناه خروج العيلة كلها.

ناهد: طظ في المسابقة وطظ فى الفلوس .. أنا عايزة ابني.

هالة: يا نشأت لازم نلاقي عادل قبل المستوى النهائي لأن بدون عادل مفيش فوز .. وأكيد من مصلحة مستر مراد إننا نفوز في المستوى النهائى .. ولازم يساعدنا نلاقي عادل.

لذلك قام نشأت بالتواصل مع مستر مراد عن طريق جهاز الاتصال الداخلي في الفيلا .. وأخبره أنه يريده في أمر عاجل.

مستر مراد: إيه الحاجة الضروري اللى تخلينى أصحى من النوم عشانها؟

نشأت: تعالا بس وهنقولك.

مستر مراد: حاضر جاى حالا.

صعد إليهم مستر مراد .. ووجدهم متجمعين في الصالة ووجوههم شاحبة وحزينة.

مستر مراد: إيه يا جماعة .. فيه إيه ؟؟؟ ولسة مغيرتوش هدومكم ليه لحد دلوقتي.

هالة: الموضوع بخصوص عادل؟؟

مستر مراد: ماله عادل .. هو فين ؟

هالة: بعد ما رجعنا من السهرة وش الفجر .. نشأت دخل الأوضة وملقهوش .. دورنا على فى كل حتة فى الفيلا .. وسألنا الأمن على البوابة .. ومفيش أى خبر عنه.

مستر مراد: إزاى دا يحصل .. إزاي يختفي قبل المرحلة الأخيرة من المسابقة؟

وقام مستر مراد بالاتصال بقائد فريق التأمين ليجمع رجاله ليبحثوا عن أي أثر يدل على عادل. وبعد ساعة زمن اتصل قائد فريق التأمين بمستر مراد وأخبره أنه وجد أثر يدل على تسلق عادل من البوابة الخلفية مما يؤكد هروبه من الفيلا.

ناهد: مفيش أخبار عن عادل يا مستر ؟؟؟

مستر مراد: عادل هرب م الفيلا يا جماعة.

ناهد: أرجوك ساعدنا يا مستر .. أنا عايزة ابني.

مستر مراد: تعالا معايا يا نشأت ندور عليه فى البيت بتاعكم ممكن يكون راح هناك .. وإنتى يا هالة إنتى وناهد خدوا راحتكم واحنا هنقوم باللازم.

وبالفعل ذهب نشأت ومستر مراد إلى المنزل فوجدوه مغلقاً كما كان لم يدخله أحد منذ أن انتقلوا إلى الفيلا .. فوقعوا في حيرة من أمرهم وعادوا إلى الفيلا بخفي حنين.

وفي الساعة الثانية بعد الظهر .. فى بيت بركات .. استيقظ عادل ليجد أبيه يتجهز للذهاب إلى العمل .. وكانت وفاء زوجة أبيه تقوم ببعض الأعمال المنزلية .. أما أخته أميرة كانت تقوم بتلوين الصور في كتاب الحضانة... فذهب إليها وهو سعيد بها منجذباً للطفها وملائكيتها .. وكأنه يريد أن يشحن روحه من براءتها التي فقدها على يد خاله وزوجته هالة.

عادل: أميرة حبيبتي.

أميرة: خويا عادل خويا عادل.

عادل: بتعملي إيه يا عسولة ؟؟

أميرة: أنا بذاكر يا خويا عادل.

عادل: حلوة شطورة... عايز أذاكر معاكي.

أميرة: إنت كبير .. أنا صغيرة.

عادل: وأنا كمان صغير .. بس أيدى كبيرة ورجلي كبيرة .. هاتي الكتاب ألون شوية وإنتى لوني شوية.

وكانت وفاء سعيدة لأن بنتها تلعب مع أخيها الأكبر غير الشقيق .. سندها فى الحياة فى المستقبل .. فكم كانت تفكر فى الماضي مدى الجفاء الذي بين عادل وأسرة أبيه الجديدة ولكن القدر يرتب لهم ما لا يعلمون.

بركات: ربنـا يخليكوا لبعض يا بنى .. أنا مرضتش أصحيك ع الغدا .. قولت إنك تاخد راحتك وتاكل لما تقوم من النوم.

عادل: ربنـا يخليك ليا يا بابا .. طول ما أنا بلعب مع أميرة كده مش حاسس بالجوع.

بركات: هههههههه .. طب استأذنك بقا عشان أروح لمستر مراد .

عادل: زي ما اتفقنا .. ماشى؟؟؟

بركات: عيب .. دا أنا بابا يالا.

عادل: هههههههه .. حبيبي يا بابا.

قامت وفاء بإعداد الغداء لعادل بينما ذهب بركات إلى الفيلا ليقوم بتجهيز سيارته استعدادا لتعليمات مستر مراد .. ولكن لاحظ بركات انشغال مستر مراد .. فيبدو أن غياب عادل قد سبب مشكلة كبيرة.

وفى المساء كان نشأت وهالة وناهد مجتمعين فى الصالة .. في انتظار أي أخبار عن عادل .. ولكن لم يعثر مستر مراد على أى شئ يدل على مكانه.

ناهد: يا ترى انت فين يا عادل يابنى ؟؟؟

هالة: هيرجع يا ناهد هيرجع.

ناهد: اليوم عدا هو ولا حس ولا خبر .. يا ترى إنت فين يا حبيبي ؟؟؟

نشأت: عايزك فى موضوع يا هالة على جنب بعيد عن ناهد.

هالة: تعالا فى الأوضة.

نشأت: إيه رأيك لو سألنا بركات عن عادل .. هو أبوه .. وأكيد يهمه أمره.

هالة: تعرف إنى بفكر فى الموضوع دا من الصبح ؟؟؟ بس خايفة ليكون بركات له يد فى اختفاء عادل .. فلما يعرف إننا بدأنا نشك فيه ياخد احتياطاته .. ويبعد عادل أكتر.

نشأت: والعمل ؟؟؟

هالة: إحنا نكلم مستر مراد .. هو اللى يقدر يتصرف معاه.

نشأت: هو قال هاييجي بالليل يقعد معانا شوية.

هالة: تمام .. سيبني أنا أكلمه.

وبعد حوالي ساعتين أتى مستر مراد غاضباً والشرر يطير من عينيه .. وعندما أرادت هالة أن تحدثه لم يمهلها حتى صفحها بكف يده على وجهها... فوقعت صارخة على الأريكة في دهشة من نشأت.

كانت ناهد في ذلك الوقت في غرفتها .. خرجت بسرعة عندما سمعت صرخة هالة.

مستر مراد: إنتم إزاي محدش منكم يقولي إن بركات هو أبو عادل ؟؟؟ إزاى سكتم طول المسابقة ؟؟؟

نشأت (متأتئاً): كناااااااا ... كناااااااااا ...

مستر مراد: ولا كلمة .. أنا عملت تحرياتي وعرفت إن عادل ابن بركات .. واحتمال كبير إنه يكون عنده .. أهم حاجة عايز أقولهالكم إن بركات ميعرفش إنى عرفت حاجة .. ولا إنتم تتكلموا معاه في أى حاجة .. وأنا هاعرف أجيب عادل بطريقتى.

ناهد: متشكرة أوي يا مستر.

مستر مراد: أنا مش هاجيبهولك عشان خاطر عيونك .. هاجيبه لأني مش هسمحلكموا تدمروا النجاح اللى أنا وصلتله لحد دلوقتى .. لازم عادل ييجي يكمل المستوى الأخير... مش هاسمحله يدمرني .. ومش عايزين ننسى نفسنا ولازم نجهز حالنا للمستوى النهائى.

نشأت: إحنا جاهزين لتعليمات سيادتك يا مستر.

مستر مراد: تمام .. تعالا إنت ومراتك .. عايزكم جوة.

قامت هالة ونشأت ودخلوا الغرفة مع مستر مراد حيث بدأ يحدثهم عن المسابقة.

مستر مراد: أنا جبتكم هنا لوحدنا عشان مش عايز ناهد تعرف التفاصيل دي.

هالة: اتفضل

مستر مراد: المستوى الأخير داه يكون عبارة عن اغتصـاب.

نشأت: إزاى ؟؟

مستر مراد: هو إيه اللى إزاى ؟؟ ما تفهم يا نشأت .. يعني أختك ومراتك هيتم اغتصـابهم قدام عينيك إنت وعادل .. فهمت ؟؟؟

هالة: وهيكون فين الكلام دا ؟؟؟

مستر مراد: هنا فى الفيلا .. مش هنطلع بره... إنتى بتتناكي خلفى يا هالة ؟؟؟

هالة: بقالى فترة كبيرة ممارستش من ورا.

مستر مراد: طب ناهد ليها فى الخلفى ؟؟؟

هالة: أعتقد لا.

مستر مراد: إنتم لازم تتمرنوا الفترة دى على النيك الخلفى .. لأن اللى هيقوموا بالاغتصـاب هيمارسوا كل حاجة.

نشأت: وناهد هتتدرب إزاى على كده؟؟؟

مستر مراد: هالة ممكن توسع طيزها وتمرنها .. أقولك عندى فكرة .. هجيبلك مادة معينة تحطيها فى أندرات ناهد من ورا .. وهى لما تلبسها هتحس بحكة رهيبة عند خرم طيزها .. وإنتى عليكي الباقي مش هاعلمك.

هالة: متقلقش يا مستر .. هاتلي المادة دى وأنا هكمل الباقى .. وأوعدك إنها هتتمنى بعد كده نيك الطيز.

نشأت: هو المستوى الأخير معاده إمتا ؟؟؟

مستر مراد: السبوع الجاى .. أسيبكم بقا دلوقتى عشان أشوف شغلى.

ونزل مستر مراد إلى مكان تجمع السائقين .. حيث كان بركات يجلس مع زملائه فى العمل.

مستر مراد: إيه الأخبار يا بركات .. مرتاح النهاردة أهو مفيش مشاوير.

بركات: أنا تحت أمرك يا مراد بيه ..

مستر مراد: روح إنت يا بطل الليلادي .. لبيتك وأهلك .. إنت تعبت معانا الفترة اللى فاتت.

بركات: متشكر جدا يابيه... تؤمرني بأى خدمة قبل ما أروح.

مستر مراد: اتفضل .. اتفضل

وبعدما انصرف بركات إلى منزله .. اتصل مستر مراد بقائد فريق التأمين.

مستر مراد: عملت اللى قولتلك عليه ؟؟

قائد التأمين: تمام يا فندم .. جيبت رجالة غير اللى اشتغلوا معانا قبل كده .. ووزعتهم فى المنطقة اللى ساكن فيها بركات.

مستر مراد: عرفتهم شكل عادل ؟؟؟

قائد التأمين: تمام يا فندم .. الصور اتوزعت عليهم.

مستر مراد: أول ما يظهر تجيبهولى من غير أذى ..

قائد التأمين: تمام يا فندم.

وصل بركات إلى المنزل فرحان أنه عاد مبكراً .. دخل المنزل وازداد فرحه عندما وجد ابنه يلعب مع بنته أميرة .. فقد كان عادل يؤدي دور الحمار وأميرة تركب على ظهره ويدور بها فى الصالة .. أما وفاء زوجة بركات كانت تجلس تشاهد التلفاز.

وفاء: حمدللـه ع السلامة يا بركات .. يعني جيت بدرى الليلادي؟

بركات: مراد بيه سمحلي أمشى بدرى .. مفيش شغل .. وقالي أروح أستريح.

عادل: حمدللـه ع السلامة يا بابا .. بنتك مش عاتقاني .. ولا أكنها راكبة حمار فى المولد.

وفاء: ههههههه .. كل ما أحوشها تعيط وعايزة تلعب معاه

بركات: نامي يا أميرة عشان عندك حضانة بكرة.

أميرة: عايزة حمار يا بابا .. ألعب حمار.

وفاء: تعالى يا حبيبتى .. خلي أخوكى عادل يستريح شوية.

نامت أميرة ودخلت وفاء المطبخ لإعداد العشاء لبركات وعادل.

عادل: إيه الأخبار يا بابا ؟؟ حد سأل عليا.

بركات: أبداً .. حتى ماشفتش حد منهم النهاردة خالص .. مستر مراد كان مشغول فى النهار .. وبالليل كانت الأمور عادية ومش باين عليه أي حاجة.

عادل: أتمنى يبعدوا عني وأبعد عنهم .. وأعيش معاك على طول.

بركات: يا ريت يا بنى.

وفي اليوم التالى فى الفيلا ..بدأت ناهد تشعر بحكة في مؤخرتها .. فكانت تقوم بالاستحمام وتغيير الأندر ولكنها تشعر بحكة أيضاً .. فهى لا تعلم بما فعلته هالة .. حيث قامت باستلام المادة من مستر مراد .. ووضعت منها فى أندرات ناهد التي تحك مؤخرتها باستمرار .. ولكنها لم تعد تتحمل ذلك.

ناهد: عايزاكى يا هالة فى موضوع.

هالة: إيه .. فيه حاجة؟؟

ناهد: تعالي جوة.

هالة: تمام .. قولي.

ناهد: حاسة بإني عايزة أهرش من ورا .. استحميت وغيرت الأندر وعايزة أهرش برضه.. مش عارفة أعمل إيه.

هالة: بس كده .. دى حاجة بسيطة يا ناهد خوفتيني.

ناهد: عشان مش حاسة بيا .. أنا مش قادرة أقعد على بعضى .. بتاكلنى جامد من ورا.

هالة: طيزك يعنى ؟؟؟

ناهد: اخلصى بقا واتصرفى.

هالة: طب لفى كده وارفعيلى طيزك لفوق.

ناهد: هتعملي إيه ؟؟

هالة: هاريحك م الانتى فيه.

فاستدارت ناهد ورفعت مؤخرتها لأعلى .. وقامت هالة بمداعبة فتحة مؤخرتها من الخارج.

ناهد: لسة يا هالة .. اهرشى قوى.

هالة: طب اخلعي الأندر دا عشان أعرف أهرشلك كويس.

فقامت ناهد بخلع الأندر وأصبحت مؤخرتها عارية بينما هالة تحك فتحة مؤخرتها بأصابع يدها .. ثم بدأت تقوم بإدخال الإصبع الأوسط تدريجيا.

ناهد: آه يا هالة .. بيوجع.

هالة: لازم نهرشلك من جوة .. عشان الحكة تروح خالص.

ناهد: اهرشى بس واحدة واحدة.

وأخذت هالة تدخل اصبعها فى مؤخرتها وتخرجه .. ثم زادت من سرعتها .. وكان كف يدها يرتطم بأردافها المهتزة فيصدر صوتا ..

هالة: إيه يا ناهد .. ارتحتي شوية.

ناهد: أيوة بدأت ارتاح شوية .. بس حاسة إنى عايزة أهرش كده من جوة على طول.

هالة: عارفة إيه الحل يا ناهد ؟؟؟

ناهد: إيه الحل قولي بسرعة.

هالة: لازم يدخل جوة حاجة أكبر من صباعي .. لأن صباعي صغير مش بيشيل الحكة كلها .. لكن الحجم الكبير هو اللى هيريحك من الهرش دا.

ناهد: والعمل يا هالة .. طيزى بتاكلنى أوى.

هالة: استنى هانده على أخوكى نشأت يمكن يتصرف... يا نشأت .. يا نشأت.

ناهد: انتى اتجننتى .. مش ممكن.

وكأن نشأت في انتظار صوت هالة .. فيبدو أن هناك ملعوب يتم تدبيره لناهد .. دخل نشأت .. وكانت ناهد تحاول أن تستدير لتخفى مؤخرتها عن أخيها بينما هالة كانت تضع اصبعها داخل فتحة مؤخرتها وتثبت فخذها باليد الأخرى.

نشأت: أنا آسف يا جماعة .. إيه اللى بتعملوه دا.

هالة: مش وقت كسوف يا نشأت .. دى أختك مش حد غريب .. أختك عندها حكة جوة .. ولازم نهرشلها بحاجة كبيرة وصباعى صغير مش نافع.

نشأت: ألف سلامة يا ناهد.

هالة: تعالا بصباعك إنت كبير .. واهرش جوة

قامت هالة ليجلس مكانها نشأت .. وكانت ناهد فى غاية الخجل وتدفس رأسها فى مخدة السرير بينما أردافها عارية فى الهواء بين يدى أخيها.

نشأت: أهرش فين ياناهد.

ناهد: جوة يانشأت جوة .. أهرش واخلص.

قام نشأت بإدخال إصبعه الأوسط فى مؤخرتها وبالفعل بدأت ناهد تشعر بفرق حجم اصبعه من اصبع هالة وبدأت تتأوه.

نشأت: مالك يا ناهد.

ناهد: اهرش .. اهرش أكتر

ثم قام نشأت بإدخال إصبع الإبهام فهو أعرض من إصبعه الاوسط .. وكانت تتأوه وتطلب المزيد... وبينما هي تدفن رأسها فى مخدة السرير قامت هالة بخلع ملابس نشأت من أسفل وقامت بمص قضيبه المتصلب .. وفي غفلة من ناهد .. قام نشأت بإدخال قضيبه تدريجيا ..

ناهد: إيه دا .. آآآه

هالة: دا صباع أكبر يا ناهد اتحملي عشان الحكة تروح.

ناهد: متضحكوش عليا .. إيه دا ؟؟؟

واستمر نشأت في ادخال قضيبه تدريجياً حتى دخل كاملا .. أما هالة فأخذت تداعب رأس هالة المحشور فى المخدة وتهمس فى أذنها

هالة : مش مهم دا إيه يا ناهد .. أهم حاجة ترتاحى من الألم اللى عندك.

ناهد: بس دا حرام يا هالة .... آآآآه آآآه .. أهرش أكتر يا نشأت أكتر

وكان نشأت قد بدأ في نيكها حرفيا فى مؤخرتها .. وكانت أردافها ترتطم بجسده وتصدر صوتاً .. ثم قامت هالة بالنزول أسفل مهبلها لتلعق بظر ناهد بلسانها .. فكانت ناهد تتلوى بين قضيب أخيها الذى يطعن مؤخرتها وبين لسان هالة الذى يدغدغ نشوتها .. حتى اهتزت ناهد وارتعشت ووقعت على السرير بينما قضيب أخيها مستقر داخل مؤخرتها .. وقد أخرج نشأت قضيبه وأراد أن يداعب به مهبلها.

ناهد: لا يا نشأت حرام عليك .. بلاش تحطه قدام .. أنا أختك

نشأت: أنا ههرشلك بس من برة.

ناهد: اعمل زى ما كنت شغال .. واهرش من ورا بس.. لأن الحكة من ورا مش من قدام.

قامت ناهد برفع مؤخرتها مرة أخرى لأعلى لاستقبال قضيب أخيها .. الذي قام بمسكها من أردافها ليتمكن من نيكها بعدما أعطته الموافقة بذلك .. وبالفعل بدأ ينيكها بقوة .. لقد كان هذا حلمه فى يوم من الأيام وهو فتح مؤخرة أخته .. والآن يتحقق الحلم .. أصبح نشأت ينيك أخته فى مؤخرتها الآن على صوت آهاتها وصوت اندفاع لحمه بلحمها .. تلك الأصوات التى يطرب لها .. وعندما أرادت هالة إثارته أكثر أخذت تهمس فى أذنه كالشيطان.

هالة: نيك أختك يا عرص .. افشخ طيزها اللى هتتعبا لبن فى المستوى النهائى .. أختك المتناكة اللبوة .. اللى اتناكت فى الشاليه قدام عينك يا خول.

تلك الكلمات كان لها تأثير كبير فى إثارة نشأت الذى أخذ ينيك أخته بقوة فى مؤخرتها .. حتى اهتزت ناهد وارتعشت فقابلها نشأت بقذف منيه كالرشاش داخل مؤخرتها .. وكانت تتأوه مع كل دفعة من مني أخيها .. ثم نامت على بطنها والمني يسيل منها .. ويبدو أنها ارتاحت بالفعل من الحكة التى كانت تشعر بها .. حيث أن ألم نيك مؤخرتها والمني الساخن كان أقوى من تلك الحكة وطغي عليها.

ثم تناول نشأت ملابسه وخرج وترك زوجته مع أخته فى الغرفة.

هالة: حاسة بإيه دلوقتى يا ناهد .. الحكة راحت ولا لسة ؟؟

ناهد: أيوة راحت ..تمام .. مش حاسة بحاجة دلوقتي.

هالة: أي خدمة.

وفي صباح اليوم التالي .. في بيت بركات .. حيث الهدوء والسكينة والبراءة .. استيقظ الجميع وتناولوا وجبة الإفطار .. وقامت وفاء بتجهيز بنتها أميرة للذهاب للحضانة .. حتى أتى موعد وصول الباص.

عادل: سيبينى أنا أوصلها للباص النهاردة .. مش كل يوم إنتي .. حتى أحس إنى بعمل حاجة مفيدة فى البيت دا.

وفاء: مش عايزين نتعبك يا عادل.

بركات: خلاص خليه يوصلها .. وبالمرة وانتا جاي عدى على السوبر ماركت هات حجر ريموت للريسيفر.

عادل: دا استغلال كده يا بابا ..

ضحك الجميع ثم اصطحب عادل أخته أميرة قائلا: ياللا بينا يادكتورة .. وقام بتسليمها للمسئولة فى الباص .. ثم مشى فى الشارع يبحث عن متجر يشترى منه حجر للريموت .. وبينما هو يسير فى الطريق حتى مرت سيارة انفتحت أبوابها وتم خطف عادل داخلها .. وانطلقت السيارة بسرعة.


الجزء التاسع

ــــــــــــــــــــــ

بعد مرور ساعة من الزمن .. قام قائد فريق التأمين بالتحفظ على عادل بمخزن في الفيلا والاتصال بمستر مراد.

قائد التأمين: كله تمام يا مراد بيه .. عادل موجود في المخزن دلوقتي ..

مستر مراد: برافو عليك .. سيبوه واقفل عليه كويس .. وأنا هانزل اتعامل معاه.

وبمجرد أن خرج قائد التأمين من المخزن ساد الظلام بينما يجلس عادل في الزاوية مكتوف اليدين يبكي حاله .. فبعد أن فرّ من سجن الرزيلة وتسلق جدار الشهوات هارباً .. أعادوه بالقوة .. خطفوه من الجنة التي كاد أن يعيش فيها بين ملائكة فى صورة بشر .. بركات ووفاء والصغيرة أميرة .. كان يبكي لشعوره بأنه ملعون مكتوب عليه أن يقضي حياته في الجحيم.

رفع عادل رأسه للسماء صارخاً يدعو الموت بأن يأتيه عاجلاً ليخلصه من عذابه .. لينتشله من بحر الشهوة .. من قاع الدياثة التي تغلغلت في خلايا جسده .. فهو يعلم ما إن اقترب من أمه ناهد مرة أخرى وتنسّم رحيقها ولمحت عيناه جمال جسدها فلن يعود أبداً.

وفي تلك اللحظة انفتح باب المخزن وتسرب الضوء للداخل .. وكان صوت أقدام أحدهم يقترب أكثر فأكثر فيرتجف قلب عادل أكثر .. لقد كان مستر مراد الذي اطمأن بعودة عادل مرة أخرى ليكمل ما بدأوه ويفوز كأفضل مشرف في المسابقة.

مستر مراد: حمدللـه على سلامتك يا بطل .. كده تقلقني عليك ؟؟؟ أمك هتتجنن بسبب غيابك يا راجل ... ومين اللى ربطك كده ؟؟؟ أكيد الأغبيا .. أوعى حد يكون ضايقك ولا حاجة؟؟؟

عادل: إنت رجعتني ليه تانى يا مستر مراد ؟؟؟ إنت مش قولت اللى عايز ينسحب هو حر ... وأنا عايز أنسحب من المسابقة ... مش عايز أكمل.

ضحك مستر مراد كالشيطان وهو يقوم بفك قيود عادل.

مستر مراد: هههههههه .. أكيد طبعا إنت حر ... بدليل إنى بفكك دلوقتى.

عادل: أومال جبتوني بالعافية ليه بعد ما أنا مشيت ؟؟؟

مستر مراد: قصدك بعد ما هربت ... عارف ليه .. عشان عارف إنك بتعمل حاجة غلط .. بتتصرف ضد إرادة المجموعة .. عارف إن خالك ومرات خالك .. حتى أمك هيقفوا ضدك ومش هيسمحولك تنسحب .. عشان كده إنت هربت من غير ما حد يعرف.

عادل: تمام .. طب أنا بقولك دلوقتى أنا عايز أنسحب من المسابقة .. ممكن ؟؟؟

مستر مراد: ههههههههه ... للأسف فات الأوان يا بطل .. إنت متعرفش أنا عملت إيه عشان أجيبك تانى .. لأنى مش هاسمحلك تدمر النجاح اللى أنا حققته .. وتضيع الفرصة اللى أنا مستنيها من زمان .. إحنا خلاص فاضلنا خطوة ونكسب النهائي .. والملاييين هتكون بين إيدينا.. ليه تضيع كل دا في لحظة يا غبي؟؟

عادل: أنا مش عايز حاجة .. مش عايز حاجة .. كل اللى أنا عايزه إني أنقذ نفسي .. عايز أبطل دياثة .. كل لما أشوف أمي حد بيعمل فيها حاجة بجيب شهوتي لكن إحساس الندم بيعذبني بعدها.

مستر مراد: تبقا عبيط لو فكرت إنك تقدر تبطل .. دي خلاص بقت حاجة بتجري في الدم .. إنت ليه مش عايز تتعلم من خالك ؟؟؟ بدل ما تحس بتأنيب الضمير استمتع وعيش حياتك واكسب فلوس لو عايز.

عادل: مش متخيل نفسي في الطريق دا .. أنا بعد ما رحت لبابا وعيشت معاه في بيته هو ومراته وأختي الصغيرة حسيت بالراحة النفسية والسعادة الحقيقية .. نفسي أعيش الحياة دي بجد.

مستر مراد: نفسك تعيش حياة الفقر والتعب زي أبوك .. اعقل يا عادل .. إنت بينك وبين المجد خطوات .. وكل اللى نفسك فيه تقدر تحققه بعد أيام .. ومش إنت لوحدك .. أنا كمان نجاحي في المسابقة دي هيحققلي اللى اتمنيته طول عمرى .. وأنا مش هاسمح لبركات إنه يكون عائق بيني وبين المجد.

عادل: قصدك إيه ؟؟؟

مستر مراد: قصدي إنك لو مكملتش المسابقة للآخر .. أبوك ممكن يتأذى أو مراته أو أختك الصغنونة .. وإنت اللى هتكون السبب يا عادل.

عادل: إنت بتهددني ؟؟؟

مستر مراد: أنا بحاول أحمي اللى أنا عملته طول المسابقة .. اللي بتحاول إنت تهده بغباءك.

عادل: أرجوك .. ملكش بدعوة بأبويا وعيلته .. الموضوع معايا أنا متدخلهوش بينا.

مستر مراد: خلاص .. اسمع كلامي واعقل وكمل للآخر وأنا مش هالمس حد منهم.

صمت عادل أمام تهديد مستر مراد له الذي استغل حبه لأبيه وعائلته الصغيرة التي لن يتحمل عادل أن يتأذى أى فرد منهم.

مستر مراد: أيوة كده ارجع لعقلك وركز في المسابقة .. المستوى النهائى مش سهل على فكرة .. والمنافسة جامدة مع العيلة التانية .. يللا بينا مش هانفضل نتكلم كده في المخزن.

وسار عادل مستسلما خلف مستر مراد ودخلوا الفيلا ليصعدوا إلى الغرف الخاصة بعائلة نشأت .. وأثناء صعودهم كان هناك صراخ فتاة يصدر من إحدى الغرف وكان خارج الغرفة يجتمع بعض الأشخاص .. فاتجه إليهم مستر مراد وتحدث مع أحدهم.

مستر مراد : ازيك مستر سامح .. إيه الصوت العالي ده ؟؟ فيه حاجة ولا إيه ؟؟

مستر سامح: دي أمل .. الصاروخ اللي بنافسك بيها طول المسابقة .. وهاكسب بيها النهائي.

مستر مراد: طب دي بتصرخ جامد .. مالها ؟؟؟

مستر سامح: آه .. أمل كانت لحد اللحظة دي فيرجن .. كانت بتتعامل خلفي بس .. وانت عارف طبعا إن المستوى النهائي كل حاجة هاتكون مباحة فيه .. عشان كدة أبوها بيفتحها وبيجهزها... تعالا بص بصة.

طرق مستر سامح الباب طرقة واحدة ثم فتح الباب حيث كان هناك رجل بدين وبين يديه فتاة عارية في غاية الجمال وهو يحاول أن يفتح ساقيها وهي تقاوم.

مستر سامح: إيه يا عم نعيم .. لسة برضه ؟؟؟

نعيم: خلاص يا سامح بيه .. هي خايفة شوية بس .. ولا إيه يا أمل يا بنتي اخلصي بقا .. وافتحي رجلك.

أمل: حرام عليك يا بابا .. بلاش تاخد أغلى حاجة عندي .. سيبلى شرفي حرام عليك.

مستر سامح: إيه يا أمل .. إنتي عايزانا نخسر ولا إيه ؟؟؟ لازم تتفتحي وتتعودي على الأمامي عشان النهائي.

أمل:أنا مش عايزة المسابقة .. سيبوني .. سيبونى أمشي.

نعيم: اخرسي يا كلبة .. بعد ما وصلنا لدا كله .. افتحي رجلك يا بت الجزمة.

وقام نعيم أبو أمل بفتح ساقيها بقوة ليرشق قضيبه المنتصب فى فرجها البكر فتصرخ أمل بشدة وتبكي بينما نعيم يخرج قضيبه مخضباً بحمرة شرفها.

مستر سامح : إيه رأيك يا مراد بيه .. إحنا ناويين على المكسب ومش هنتنازل عنه.

مستر مراد: الشاطر اللي يضحك في الآخر يا سامح بيه.

لقد كان عادل في ذهول مما يحدث .. وتدور في رأسه تساؤلات عما رأى .. لذلك بادره مستر مراد بالإجابة.

مستر مراد: شوفت يا عادل المنافسة اللى جاية قوية إزاى .. دى عيلة عم نعيم .. أسرة نموذجية .. الأب نعيم والأم وداد والابن كريم والبنت أمل.. عدوا كل المراحل بنجاح ودلوقتى بيتجهزوا للمرحلة النهائية.

عادل: لكن إزاي أب يعمل كده في بنته ؟؟ دا اغتصـب بنته اللى لسة عذراء وفتحها.

مستر مراد: قصدك فتحلها طريق المجد .. يللا تعالا نطلع عشان الجماعة قلقانين عليك فوق.

استكمل مستر مراد وعادل طريقهما لأعلى حتى وصلا إلى الصالة التي تجلس فيها عائلته وما إن رأته أمه حتى طارت من الفرحة واحتضنته وقبلته لعودته بعد غياب.

ناهد: كدة برضه يا عادل .. أنا كنت هاموت عليك يابنى.

هالة: حمدلـله على سلامتك يا عادل .. وحشتنا أوى

نشأت: كده تهرب وتسيبنا يا جبان .. تعالا فى حضن خالك.

وقام الجميع بالترحيب بعادل سعداء بعودته .. وتركهم مستر مراد ونزل للانتهاء من بعض الأعمال .. أما عادل جلس حزيناً لا يتحدث ولكنه لاحظ أن أمه تقوم بهرش مؤخرتها باستمرار .. وتنظر إلى هالة وأخيها نشأت .. وعندما ازداد الأمر عليها استأذنت ودخلت إلى غرفتها .. وبعد فترة خرجت من غرفتها لتنادي على أخيها نشأت.

ناهد: يا نشأت تعالا عايزاك في حاجة.

نشأت: حاضر يا ناهد جاي حالا.

دخل نشأت إلى غرفة أخته .. أما عادل وهالة فكانوا يجلسون في الصالة يشاهدون التلفاز .. وقامت هالة بتعلية صوت التلفاز.

عادل: عليتي ليه صوت التليفزيون كده ؟؟؟

هالة: الأغنية دى بحبها .. وبحب أسمعها عالية.

وبعد فترة بدأ عادل يسمع صوت آهات أمه تصدر من غرفتها .. فلم يلق لها بالاً .. ولكن صوت أمه بدأ يعلو أكثر.

عادل: هي ماما مالها يا مرات خالي.

هالة: أمك تعبانة اليومين دول.

عادل: خير مالها.؟؟؟

هالة: متقلقش .. حاجة بسيطة .. وخالك بيساعدها.

عادل: ماما عندها إيه يعنى ؟؟؟

هالة: مش عارفة أقولهالك إزاي.

عادل: ماتقولي واخلصي ماما مالها ؟

هالة: أمك عندها احتكاك في المؤخرة.

عادل: عشان كده كانت بتهرش طول ما هى قاعدة معانا ؟؟؟

هالة: أيوة .. وخالك بيساعدها وبيريحها من الحكة دي.

عادل: أنا سامع صوت ماما بتتوجع .. خالي بيساعدها إزاي يعنى.

هالة: بيساعدها وخلاص يا عادل .. اسكت بقا... ولا أقولك تعالا شوف بس ماتعملش صوت.

وقامت هالة أولاً تتحرك ببطء وفتحت الباب فتحة صغيرة .. ثم أشارت لعادل ليأتي ويشاهد .. لينصدم من منظر أمه العارية التي يركبها خاله من مؤخرتها وهي تضرب بكلتا يديها على السرير وتتأوه كالعاهرات.

عادل (بصوت منخفض): خالي بينيك ماما

هالة: هششششش .. أسكت .. أمك مش هترتاح إلا بكده .. وهتشوف بعد ما هيخلصوا... اتمتع بجسم أمك اللى انتا بتحبه .. شوف لحمها بيتهز إزاى تحت زب خالك.

وفي تلك اللحظة بدأ عادل يشعر بالنشوة مما يحدث أمامه ومن كلام هالة له إلى أن انتصب قضيبه وقد لاحظت هالة ذلك .. حتى نزلت على ركبتيها لتخرج قضيب عادل من مكمنه وتمصه بينما عادل يركز بنظره على جسد أمه وصوت آهاتها يطرب أذنه .. حتى سحبته هالة على الأريكة فى الصالة.

هالة: تعالا جرب نيك الطيز معايا .. تعالا حس بسخونة الطيز .. اتخيل نفسك بتفشخ طيز ناهد أحلى طيز في العالم.

قامت هالة بإنزال الشورت الذى كانت ترتديه .. وأمرت عادل بمعاشرتها من الخلف.

هالة: نيكنى فى طيزي .. آآآآآه ه ... إنت بتدخله على طول ؟؟؟ ... تف فى طيزى الأول يا غشيم .. بلها عشان يدخل بسهولة.

قام عادل بالبصق فى مؤخرتها وعلى قضيبه المنتصب ثم بدأ في إدخاله تدريجيا حتى اعتادت فتحتها على قضيبه .. وأخذ ينيكها في مؤخرتها بقوة .. حيث كان صوت آهات أمه تصدر من غرفتها وتزيد إثارته.

هالة: نيك يا عرص .. افشخني يا خول .. قطع طيز مرات خالك يا منيوك .. سامع أمك وهي بتتناك من خالك يا عيلة معرصين .. آآآه .. جبتهم يا عرص ...لبنك نااار جوة طيزى.

وكان عادل قد أفرغ حمم شهوته في مؤخرتها الساخنة .. بينما هالة كانت تقبض على قضيبه بعضلات مؤخرتها وكأنها تحلبه لآخر قطرة.

هالة: جيبتهم بسرعة يا عادل وأمك لسة بتتناك جوة .. أنا عايزة أتناك في كسي دلوقتي.

قام عادل بإخراج قضيبه من من مؤخرتها بينما هي دخلت إلى غرفة ناهد لتشاركها فى قضيب نشأت .. وبالفعل أخرجت هالة قضيب نشأت من مؤخرة ناهد لتدخله في فرجها المتعطش للجنس .. بينما تمددت ناهد على بطنها لتأخذ قسطا من الراحة لحين أن ينتهى أخيها من نيك زوجته فى فرجها.

وكان عادل يقف خارجاً يضع يديه على رأسه متحسرا على الحالة التي وصلت إليها أسرته وخاصة أمه .. ما كان يتخيل في يوم من الأيام أن يصلوا لتلك الدرجة من الفجر والعهر.

وسرعان ما تسربت مشاعر الندم إلى قلب عادل وارتدى ملابسه .. وشعر بمدى قذارة الجو من حوله .. وأراد أن يتنفس هواءً نقياً .. فقرر أن ينزل إلى الحديقة.

وبالفعل ترك أسرته في طغيانهم بين أصوات الشهوة وروائح الجنس البغيضة .. ونزل إلى أسفل ليتنفس الهواء النقي في الحديقة.

وبينما هو يسير ليتلمس مقعد تحت شجرة يجلس عليه إذ رأى (أمل) تلك الفتاة التي كان أبوها يغتـصبها وقام بفض بكارتها .. لقد تفاجأ عادل عندما رآها تبكي وحيدة تحت الشجرة. لقد تردد عادل .. هل يتكلم معها أم يتركها .. لكنه شعر بشوق إلى الحديث معها .. فهي تحمل ألم يبكيها .. كما هو يحمل ألم يدمي روحه.

عادل: حضرتك الآنسة أمل ؟؟؟

نظرت إليه أمل وقامت بمسح دموعها المنهمرة بأصابع يديها.

أمل: أيوة مين حضرتك ؟؟

عادل : أنا عادل .. مشترك في المسابقة .. ساكن معاكم في الفيلا فوق.

أمل: أنا سمعت عنك إنت وعيلتك .. مستر سامح بيكلمنا عنكم .. وإنتم المنافس الوحيد لنا دلوقتى فى المستوى النهائي.

عادل: فعلا .. عيلتنا وعيلتكم هما اللى اللى كملوا وعدوا كل المراحل وباقيين للنهائى .. بس باين إنك مش مبسوطة لكدة .. وحزينة.

أمل: لأني عمري ما كنت أتخيل إني أكون كده فى يوم من الأيام .. والسبب إني اكون فى المكان دا هي مرات أبويا وداد .. هي اللى أقنعت أبويا نعيم إنه يدخل المسابقة دي .. كان يوم اسود .. لبست هدوم عمري ما لبستها واتحرشوا بينا فى السوق والأتوبيس في المستوى الأول .. واغتصـبوني من ورا فى المستوى التاني فى الشاطئ .. والنهاردة أبويا .... أبويا ....

عادل: أنا عارف .. أنا عرفت اللى أبوكي نعيم عمله فيكي النهاردة.

أمل: أنا مش عارفة إزاي أبويا وأخويا كريم يشيفوني أنا ومرات أبويا بيحصل فينا كده ويسكتوا .. لا ويستمتعوا كمان.

عادل: لازم يعملوا كده عشان يفوزوا في المسابقة يا أمل.

أمل (تبكى): وأنا مش عايزة أكمل .. مش عايزة فلوس .. عايزة أكون بنى أدمة طبيعية .. أعيش زي أى بنت.

وفي تلك اللحظة رأى عادل شخص يخرج حاملا حقيبة من جراج السيارات الخاص بالفيلا .. وعندما دقق النظر تأكد أنه والده بركات .. فاستأذن من أمل وجرى على والده.

عادل: بابا .. بابا

بركات: عادل ابني .. أنا دورت عليك يا ابني كتير الصبح .. لحد ما مستر مراد رن عليا وقالي إنك موجود في الفيلا .. وخلاني آجي هنا عشان يطردني من الشغل لما عرف إنك ابني .. وحذرني إني أتواصل معاك.

عادل: أنا نفسي أمشي معاك دلوقتي يابابا لكن هيمنعوني.

بركات: فعلا .. دول مشددين الحراسة على أبواب الفيلا .. إنتم بتعملوا إيه بالظبط إنت وأمك وخالك .. قولي يا ابني لأن الوضع اللى إنتم فيه مش عاجبني.

عادل: يا بابا إحنا .. أحنا ...

بركات: إنتم إيه .. قول

عادل: إحنا في مسابقة اسمها مسابقة القرن الذهبى

بركات: يعني إيه ؟؟؟

عادل: يعني .. مش عارف أقولك إيه .. من الآخر يا بابا .. إحنا بنعمل حاجات غلط وغلط أوي أكتر مما تتخيل .. ولو بتحبني بجد انقذني من هنا بسرعة .. أرجوك يا بابا انقذني... إنت قولتلي إنك مستعد تعمل أي حاجة عشانى .. أنا فى مصيبة كبيرة.

وفي تلك اللحظة نادى أحد أفراد الأمن على بركات لينتهي بسرعة من حمل أغراضه ويخرج من الفيلا ..

بركات: أنا مش هاسيبك يا عادل .. هاجيلك وأخدك من هنا .. جهز نفسك.

عادل: وأنا هستناك يا بابا.

خرج بركات من الفيلا حاملا أغراضه وركب سيارته .. وقد امتلأ قلبه بنداء ابنه له وتوسله لينقذه ويأخذه بعيدا عن تلك الفيلا ..

لم يتجه بركات إلى منزله .. فيبدو أنه قد عزم أن يجد طريقة لينقذ بها ابنه .. لذلك أكمل طريقه فى الصحراء بعيدا .. إلى أن وصل إلى مزرعة ذات أسوار عالية وكأنها حصن منيع لا تستطيع أن ترى ما بداخلها.. وبعد أن تحدث مع الحارس .. تم فتح الباب لبركات ليدخل بسيارته إلى الاستراحة ليستقبله أحد الرجال المسلحين ويجلس على أريكة وبعد ربع ساعة .. يخرج رجلاً ضخماً ضاحكاً فاتحاً زراعيه : أخيرا جيت يا بركات وشرفتني بزيارتك .. المزرعة نورت يا راجل.

بركات: أنا مش جاي في زيارة يا أبو جبل .. أنا جايلك عشان ترد الجميل.
 
  • عجبني
  • حبيته
  • انا سخنت كده ليه
التفاعلات: Abdalla Elmasry, البرنس احمد, Star55 و 71 آخرين
  • عجبني
التفاعلات: VIKINGS@, الحالم10, الزوبر المتين$ و شخص آخر
بدايه كويسه بس بها اخطاء املائيه
في المضمون بدايه مبشرة
 
  • عجبني
التفاعلات: الزوبر المتين$، بـابـا المجـال و ناقد بناء
تمت الموافقة وتثبيت القصة
 
  • عجبني
التفاعلات: الزوبر المتين$، بـابـا المجـال و ناقد بناء
HyFp0Jt.md.png



مسابقة القرن الذهبي

شخصيات الجزء الأول

ناهد: ربة منزل مطلقة 42 عام .. ساذجة .. بيضاء ذات شعر أسود منسدل جسمها ممتلئ نوعا ما .. ولكن ثدييها وأردافها المثيرة والملفتة للانتباه هما سبب معاناتها فى الحياة.

عادل: شاب جامعي 21 عام .. انطوائي .. سلبي الشخصية .. يشعر بالدونية بسبب أمه ناهد.

نشأت: عاطل 40 سنة .. انتهازي .. عديم الشرف .. لقمة عيشه هى جسد أخته ناهد.

هالة: ربة منزل 35 سنة .. شيطان في صورة امرأة .. ذات جسد خمري مشدود وشعر كيرلي .. عيونها ساحرة .. وهى التي تتحكم فى قرارات زوجها نشأت.

بركات: سائق 45 سنة .. إنسان طيب .. طلق زوجته ناهد .. وترك ابنه عادل صغيرا ورحل إلى مكان غير معلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الأول

في زاوية غرفته وعلى مكتبه الخشبي مازال عادل يجاهد مراجعة محاضراته الجامعية ولكن دون جدوى .. فالموسيقى خارج غرفته تملأ المكان .. وصوت ضحكات هالة زوجة خاله تضرب على طبلة أذنيه .. وطرقات يد خاله على باب غرفة أمه ناهد تؤلم قلبه .. تلك الطرقات المختلطة بالتوسلات لكى تفتح الباب وتخرج لتقضي الليلة معهما أمام كاميرا الفون لعرض جسدها المثير لكسب المال من أحد التطبيقات الربحية.

خاله نشأت العاطل الذى اعتاد على كسب الأموال بعرض جسدي زوجته وأخته عاريتين مقنعتين .. غير مبالياً بقيم الرجولة والشرف.

بعد فترة سمع عادل صوت أزيز باب غرفة أمه ينفتح .. انتصر خاله نشأت في إقناعها للخروج شبه عارية لتشارك هالة في عرض الليلة.

في تلك اللحظات تنهال أثمن الهدايا من المتابعين .. والتي لها أصوات مميزة عن باقي الهدايا .. وذلك عندما تبدأ أم عادل في الظهور أمام الكاميرا.

يبدأ الألم النفسي لعادل يختلط بالإثارة وهو منعزل في غرفته فينتصب قضيبه ويدفعه للاقتراب من الباب فيسحبه ضميره مرة أخرى لمكتبه .. فكيف له أن ينظر إلى أمه عارية .. يحاول عادل أن يدفن عقله بين صفحات محاضراته .. ولكن آهات أمه شدت من عزم قضيبه الذى انتصر على ضميره المنهزم .. فاندفع إلى باب غرفته فاتحاً إياه بزاوية ضئيلة جداً .. ليبدأ في مشاهدة ما يرضي شيطان شهوته .. أمه ترتدي لانجيري أسود تتكئ على كلتا يديها وركبتيها .. يتدلى نهديها خارجاً .. بينما هالة تقوم بصفعها على أردافها التي تهتز بكل إثارة .. هالة التي خلعت كل ملابسها ليظهر جمال جسدها الخمري .. لكن المتابعين كان لهم رأي آخر .. فهم عشقوا جسد ناهد الذي تتدلى ثماره الناضجة .. حلم أي منهم أن يقضي ليلة معها وليكن ما يكون .. ولكنه حلم بعيد المنال.

بدأت آهات ناهد تعلوا عندما لامس لسان هالة حلماتها .. فلم تستطع ناهد أن تكتم آهاتها ورعشة جسدها المحروم.

وفي تلك اللحظات اندفع المني من قضيب عادل دفعات متتالية بالتزامن مع رعشات أمه المتتالية أيضاً ..

أغلق عادل الباب بهدوء .. وخمد شيطان شهوته بينما استيقظ ضميره الذي بدأ يعيد عليه ذكرياته الأليمة .. الذكريات التي يتمنى أن تنمحي من ذاكرته.

عادل (مخاطبا نفسه): انت السبب يا خالي .. ماما عمرها ماكانت كده .. ياريتك ما رجعت من السفر .. شقلبت حياتنا ودمرتنا انت ومراتك المومس.

نعم .. لقد كانت حياة عادل سعيدة هادئة بين أمه ناهد الملاك الجميلة وأبيه بركات الرجل المكد المكافح .. الذى يعمل سائقاً ويغيب طيلة اليوم وربما يبيت خارجاً ليعود بعد يوم أو يومين بعد رحلة شاقة .. وذلك ليوفر لأسرته الصغيرة السعيدة مقومات الحياة.

بركات ذلك الرجل الطيب الذى توسلت إليه زوجته أم عادل لكي يرضى أن يسكن معهم أخوها نشأت وزوجته في المنزل وذلك بعد أن تم ترحيلهم من الخارج , ولم يكن لديهما مال ولا منزل يأويهما.

وليته لم يوافق على طلب زوجته ناهد .. فتلك الجنة التي كانوا يسكنوها صارت جحيم .. وتحولت السعادة التي كانوا ينعمون بها إلى غم وعذاب أليم.

ناهد: متشكرة أوى يا بركات

بركات: متقوليش كده ياناهد .. دا أخوكي ومراته مش حد غريب .. إذا مكناش إحنا نشيلهم فى وقت شدتهم .. مين هايشيلهم .. بس متعرفيش هو رجع بسرعة كده ليه ؟؟ دا مكملش شهرين بره.

ناهد: هو قالى مشاكل في الشغل .. ولما ييجى بالليل هنعرف منه السبب.

بركات: ع العموم مش عايزك تشيلي هم يا حبيبتي .. معلش أنا عندي مشوار وممكن أرجع الفجر مش هاقدر استقبلهم .. قومي بالواجب انتى وبلغيهم سلامي.

طبعت ناهد على خد زوجها قبلة تعبيرا عن امتنانها وشكرها له ثم خرج إلى عمله .. وعاد عادل من المدرسة ليساعد أمه في ترتيب الغرفة التى سوف يبيت فيها خاله وزوجته اللذان ينتظران قدومهما من السفر.

وفي المساء رن جرس الباب ليجري عادل ويفتحه ليحتضنه خاله الذى غاب عنه لمدة شهرين .. وتقبله هالة زوجة خاله .. واستقبلتهما ناهد بالأحضان .. وكانا قد أنهكهما السفر فأسعفتهما ناهد بوجبة العشاء.

كان نشأت وزوجته يأكلان بنهم شديد فيبدوا أنهما لم يتذوقا الأكل منذ فترة طويلة .. وتعجب عادل ونظر لوالدته نظرة دهشة مما يرى.

هالة: تسلم إيديكى يا ناهد .. أكلك لذيد أوي.

نشأت: اللحمة طرية ومستوية يا هالة .. مش ملاحظة كده ولا إيه ؟؟

هالة: ههههههه .. فعلا

ناهد: بألف هنا وشفا يا أخويا .. بركات كان نفسه يكون موجود فى استقبالكم لكن انت عارف على طول مشغول .. بيتعب كتير علشانا.

هالة: أبوعادل يشكر بجد .. ونوعدك يا ناهد إننا مش هنطول فى القعدة .. يدوبك شهر ولا حاجة عبال ما أشتغل أنا ونشأت ونستأجر شقة نقعد فيها.

ناهد: عيب عليكى يا هالة .. خدوا راحتكوا وعلى مهلكوا .. بركات راجل طيب وابن أصول ومش هايتضايق أبدا من قعدتكم معانا.

نشأت: انتي حنينة أوى يا أختي ودايما بتفكريني بالمرحومة.

ناهد: انت نسيت إني أختك الكبيرة ولا إيه ؟؟؟

نشأت: دا هما يدوب سنتين بس .. متعمليش كبيرة عليا.

هالة: العمر مجرد رقم يا ناهد متكبريش نفسك .. انتي جميلة وجسمك يجنن.

ناهد: هههههههه .. متكسفنيش يا هالة .. أوضتكم جاهزة والحمام جاهز .. خدوا راحتكم ع الآخر.

ذهب نشأت وزوجته هالة إلى غرفتهما لتبديل ملابسهما , وبعدما انتهى كل منهما من حمامه الساخن أعدت ناهد مشروب الكاكاو اللذيذ للجميع ثم ذهبا للنوم في غرفتهما , وبعدها ذهب عادل وأمه للنوم كل منهما في غرفته.

ولكن يبدو أن أحدهم كان على موعد مع انكشاف الحقائق المخزية التي تهتز لها النفوس السوية.

فبعد أن انطفأت الأنوار واستتر الجميع بالظلام .. قام عادل من سريره في منتصف الليل مدفوعاً بقوة التطفل وحب الاستطلاع ليتلصص على خاله وزوجته.

قام وكأنه ذاهباً إلى الحمام ليمر بباب الغرفة التي يبيت فيها خاله وزوجته فسمع صوتهما يتحدثان .. فارتعشت ساقيه وقلبه وكادت أسنانه تصدر صوتاً من الاهتزاز.

عاد إلى غرفته ليأخذ أنفاس عميقه لعله يهدأ ثم عاود الذهاب ليستمع إليهما من خلف الباب .. وكانت الصدمة التي يشق على الجبال أن تتحمل مثلها.

هالة: يا سلام لو الصور دى عريانة .. بس للأسف كلها وهى لابسة هدوم.

نشأت: ناهد جسمها بقا فاجر أوى .. بزازها وطيزها جامدين.. نفسي أصورها عريانة.

هالة: شوفت الكفيل ومراته كانوا هينهبلوا ع الصور إزاى .. وكانوا عايزين ناهد بأي طريقة.

نشأت: متفكرنيش ياهالة .. دا احنا نفدنا بأعجوبة .. لولا إنه مسنود وله علاقات كان زمانا محبوسين هناك دلوقتي.

هالة: هو اللى مجنون يا نشأت .. هو فيه حد ينيك كدا فى الطريق العام .. وأنا بتحايل عليه وأقوله كفاية كده وهو مصمم ينزل فى طيزي .. وانت نازل نيك فى مراته فى العربية لحد ما عدت الدورية وأخدونا.

نشأت: المهم دلوقتي مينفعش نسيب ناهد كده .. دا كنز ولازم نستغله .. الجسم دا خسارة يتساب كده.

هالة: متقلقش .. أختك دي شغلي الشاغل من هنا ورايح.

واستمر حديثهما عن ناهد ومفاتن جسدها حتى اشتعلت ثورة جسديهما وقضيا ليلة جنسية تكللها آهات مكتومة حرصاً منهما ألا يسمعهما أحد في المنزل .. ولكن عادل كان شبه واقفاً تهتز أعضائه مما يسمع حتى تعبت قدماه فانسحب إلى غرفته ليتمدد على سريره وينام.

استيقظ عادل صباحاً على صوت أبيه معلنا قدومه بعدما قضى ليلته في العمل .. وقد جهزت نادية الإفطار لزوجها وابنها .. ولكنها لم توقظ أخاها وزوجته حتى يأخذوا ما يكفيهم من النوم.

ذهب عادل إلى مدرسته وعندما عاد وجد خاله وزوجته فى الصالة يشاهدون التلفاز .. وأمه فى المطبخ .. تجهز وجبة الغداء.

لكنه تفاجأ عندما وجد زوجة خاله تجلس بملابس تكشف صدرها وساقيها .. هذه المشاهد التي لم يعتاد أن يراها في منزله.

وبعدما تناولوا الغداء .. عرضت هالة بعض الملابس على ناهد كهدية لها .. ولكن ناهد كانت في غاية الخجل لأنها ملا بس مكشوفة جداَ.

هالة: متتكسفيش يا ناهد .. دى هدوم للبيت وللنوم مش للخروج.

ناهد: ماتعودتش ألبس كده ..

هالة: طب جربيهم واللى ما يعجبكيش بلاشه .. تعالى في أوضتى تعالى.

نشأت: قومي يا ناهد جربى الهدوم دا أقل واجب ممكن نقدمهولك على وقفتك معانا .

ودخلت ناهد وهالة فى الغرفة وبعد حوالى ساعة خرجتا وعلى وجه ناهد علامات الخجل .. أما على وجه هالة دليل الانتصار.

هالة: ينفع كده أختك يا نشأت .. جربت كل الأطقم ومش عاجبها ولا واحد.

نشأت: كل الأطقم ؟؟؟

هالة: أيوة كلها.

ناهد: هى دى هدوم يا هالة ؟؟؟ اللى فتلة واللى شبك دا حاجات كلها عريانة ماتنفعش .. وحتى ضيقين أوى وهيتقطعوا من أول لبس .. أنا هادخل أعمل حاجة نشربها.

وفى تلك اللحظات دخل نشأت الغرفة وخرج منها وفي يده تليفونه الذى لم يكن معه قبل دخوله.. وهذا ما لاحظه عادل وثارت فى نفسه بعض الشكوك التي لم يتيقن منها إلا فى الليل عندما دفعته نفسه للتلصص على خاله وزوجته مرة أخرى.

نشأت: يا بت اللعيبة يا هالة .. دا انتى دماغك ألماظ .. فكرة بت متناكة .. دا أنا زبى مش عايز ينام من جسمها الفاجر.

هالة: أنهو طقم عجبك على جسمها فى الفيديو ؟؟؟

نشأت: جسمها محلى كل الأطقم .. إنتى إزاى قدرتى تقنعيها تجرب وهى عريانة كده؟

هالة: أي خدمة .. شوفت البزاز والفخاد وهى بتتهز كل ما بتغير الأطقم ؟

نشأت: أحا .. دى فتلة الأندر داخلة فى كسها وطيزها .. ولا بزازها هتفرتك اللانجيري الشبك .

هالة: شوفت جسمها وهى بتوطي عريانة ؟؟

نشأت: أحا يا لبوة .. تعالي أفرتك كسك وطيزك .. أنا خلاص على آخري م اللى شوفته.

وفي تلك الليلة مارسا الجنس بعنف وعلت أصواتهما قليلاً .. وعاد عادل إلى غرفته بعدما تأكد أن خاله وزوجته قد نصبا فخاً لأمه ناهد كى يقوموا بتصويرها عارية.

وفي يوم من الأيام عاد عادل من المدرسة فوجد والدته في المطبخ ترتدى عباءة منزلية قصيرة مشقوقة من عند الساقين ومفتوحة من تحت الإبطين , وكانت هالة تمدح فيها.

هالة: إيه رأيك يا ناهد؟؟ كده تقدري تشتغلي براحتك فى البيت بدل الهدوم التقيلة اللى بتلبسيها وتكتفك.

ناهد: معاكى حق .. هى مريحة بس محتاجة أتعود عليها .. حاسة إنى عريانة .. ههههههه.

نشأت: يا ناهد إنتى في بيتك إلبسي براحتك .. محدش غريب.

كانت ناهد لا ترتدى حمالة صدر .. فكانت كلما ترفع ساعدها ينكشف صدرها من الجنب وعندما تميل تظهر حلماتها .. أما أفخاذها المثيرة كانت مكشوفة .. وهى لا تعلم أن أخاها يقوم بتصويرها.

وقد كانت هالة بعد ذلك تقوم بعمل مونتاج لتلك المقاطع وإخفاء الوجه وتقوم بعرضها على المواقع الجنس الربحية وجني الأموال.

لاحظ بركات تحرر زوجته النسبي في ملابسها المنزلية , ويبدو أن حديث صار بينهما بذلك الشأن فعادت مرة أخرى ترتدي ملابسها الأولى .. مما أثار غضب نشأت وزوجته هالة .. اللذان طبعاً لم يفصحا عن غضبهما بالقول .. ولكن كان لهما مخطط آخر لإنتزاع كنزهما من إيدي بركات الطاهرة.
شكل القصة تحفة.. من أول جزء.. مثيرة جداً.. أعجبني جداً.. أسلوب ألراوي.. أعجبتني رؤيتك كمخرج و مؤلف بنفس الوقت..
ارفعلك القبعة .. واتمنالك التوفيق.. و بانتظار القادم.. 🌹 بلهفة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الزوبر المتين$, العقرب وحسب, بـابـا المجـال و شخص آخر
  • عجبني
التفاعلات: الزوبر المتين$ و ناقد بناء
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و BASM17 اسطورة القصص
شكل القصة تحفة.. من أول جزء.. مثيرة جداً.. أعجبني جداً.. أسلوب ألراوي.. أعجبتني رؤيتك كمخرج و مؤلف بنفس الوقت..
ارفعلك القبعة .. واتمنالك التوفيق.. و بانتظار القادم.. 🌹 بلهفة
إيه الكلام الجامد دا يا عمنا !!!!!!!
تعليقك يفتح النفس للكتابة سنتين قدام ... ألف شكر لك بجد
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و الباحـــث
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و بـابـا المجـال
حلو وفكرة جديدة
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و بـابـا المجـال
لك منا كل التقدير ونتمنى منك المزيد من الابداع ونذكرك باستكمال قصتك قبل موعد التصويت
 
  • عجبني
التفاعلات: الزوبر المتين$ و بـابـا المجـال
  • عجبني
التفاعلات: الزوبر المتين$ و ناقد بناء
HyFp0Jt.md.png



مسابقة القرن الذهبي

شخصيات الجزء الأول

ناهد: ربة منزل مطلقة 42 عام .. ساذجة .. بيضاء ذات شعر أسود منسدل جسمها ممتلئ نوعا ما .. ولكن ثدييها وأردافها المثيرة والملفتة للانتباه هما سبب معاناتها فى الحياة.

عادل: شاب جامعي 21 عام .. انطوائي .. سلبي الشخصية .. يشعر بالدونية بسبب أمه ناهد.

نشأت: عاطل 40 سنة .. انتهازي .. عديم الشرف .. لقمة عيشه هى جسد أخته ناهد.

هالة: ربة منزل 35 سنة .. شيطان في صورة امرأة .. ذات جسد خمري مشدود وشعر كيرلي .. عيونها ساحرة .. وهى التي تتحكم فى قرارات زوجها نشأت.

بركات: سائق 45 سنة .. إنسان طيب .. طلق زوجته ناهد .. وترك ابنه عادل صغيرا ورحل إلى مكان غير معلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الأول

في زاوية غرفته وعلى مكتبه الخشبي مازال عادل يجاهد مراجعة محاضراته الجامعية ولكن دون جدوى .. فالموسيقى خارج غرفته تملأ المكان .. وصوت ضحكات هالة زوجة خاله تضرب على طبلة أذنيه .. وطرقات يد خاله على باب غرفة أمه ناهد تؤلم قلبه .. تلك الطرقات المختلطة بالتوسلات لكى تفتح الباب وتخرج لتقضي الليلة معهما أمام كاميرا الفون لعرض جسدها المثير لكسب المال من أحد التطبيقات الربحية.

خاله نشأت العاطل الذى اعتاد على كسب الأموال بعرض جسدي زوجته وأخته عاريتين مقنعتين .. غير مبالياً بقيم الرجولة والشرف.

بعد فترة سمع عادل صوت أزيز باب غرفة أمه ينفتح .. انتصر خاله نشأت في إقناعها للخروج شبه عارية لتشارك هالة في عرض الليلة.

في تلك اللحظات تنهال أثمن الهدايا من المتابعين .. والتي لها أصوات مميزة عن باقي الهدايا .. وذلك عندما تبدأ أم عادل في الظهور أمام الكاميرا.

يبدأ الألم النفسي لعادل يختلط بالإثارة وهو منعزل في غرفته فينتصب قضيبه ويدفعه للاقتراب من الباب فيسحبه ضميره مرة أخرى لمكتبه .. فكيف له أن ينظر إلى أمه عارية .. يحاول عادل أن يدفن عقله بين صفحات محاضراته .. ولكن آهات أمه شدت من عزم قضيبه الذى انتصر على ضميره المنهزم .. فاندفع إلى باب غرفته فاتحاً إياه بزاوية ضئيلة جداً .. ليبدأ في مشاهدة ما يرضي شيطان شهوته .. أمه ترتدي لانجيري أسود تتكئ على كلتا يديها وركبتيها .. يتدلى نهديها خارجاً .. بينما هالة تقوم بصفعها على أردافها التي تهتز بكل إثارة .. هالة التي خلعت كل ملابسها ليظهر جمال جسدها الخمري .. لكن المتابعين كان لهم رأي آخر .. فهم عشقوا جسد ناهد الذي تتدلى ثماره الناضجة .. حلم أي منهم أن يقضي ليلة معها وليكن ما يكون .. ولكنه حلم بعيد المنال.

بدأت آهات ناهد تعلوا عندما لامس لسان هالة حلماتها .. فلم تستطع ناهد أن تكتم آهاتها ورعشة جسدها المحروم.

وفي تلك اللحظات اندفع المني من قضيب عادل دفعات متتالية بالتزامن مع رعشات أمه المتتالية أيضاً ..

أغلق عادل الباب بهدوء .. وخمد شيطان شهوته بينما استيقظ ضميره الذي بدأ يعيد عليه ذكرياته الأليمة .. الذكريات التي يتمنى أن تنمحي من ذاكرته.

عادل (مخاطبا نفسه): انت السبب يا خالي .. ماما عمرها ماكانت كده .. ياريتك ما رجعت من السفر .. شقلبت حياتنا ودمرتنا انت ومراتك المومس.

نعم .. لقد كانت حياة عادل سعيدة هادئة بين أمه ناهد الملاك الجميلة وأبيه بركات الرجل المكد المكافح .. الذى يعمل سائقاً ويغيب طيلة اليوم وربما يبيت خارجاً ليعود بعد يوم أو يومين بعد رحلة شاقة .. وذلك ليوفر لأسرته الصغيرة السعيدة مقومات الحياة.

بركات ذلك الرجل الطيب الذى توسلت إليه زوجته أم عادل لكي يرضى أن يسكن معهم أخوها نشأت وزوجته في المنزل وذلك بعد أن تم ترحيلهم من الخارج , ولم يكن لديهما مال ولا منزل يأويهما.

وليته لم يوافق على طلب زوجته ناهد .. فتلك الجنة التي كانوا يسكنوها صارت جحيم .. وتحولت السعادة التي كانوا ينعمون بها إلى غم وعذاب أليم.

ناهد: متشكرة أوى يا بركات

بركات: متقوليش كده ياناهد .. دا أخوكي ومراته مش حد غريب .. إذا مكناش إحنا نشيلهم فى وقت شدتهم .. مين هايشيلهم .. بس متعرفيش هو رجع بسرعة كده ليه ؟؟ دا مكملش شهرين بره.

ناهد: هو قالى مشاكل في الشغل .. ولما ييجى بالليل هنعرف منه السبب.

بركات: ع العموم مش عايزك تشيلي هم يا حبيبتي .. معلش أنا عندي مشوار وممكن أرجع الفجر مش هاقدر استقبلهم .. قومي بالواجب انتى وبلغيهم سلامي.

طبعت ناهد على خد زوجها قبلة تعبيرا عن امتنانها وشكرها له ثم خرج إلى عمله .. وعاد عادل من المدرسة ليساعد أمه في ترتيب الغرفة التى سوف يبيت فيها خاله وزوجته اللذان ينتظران قدومهما من السفر.

وفي المساء رن جرس الباب ليجري عادل ويفتحه ليحتضنه خاله الذى غاب عنه لمدة شهرين .. وتقبله هالة زوجة خاله .. واستقبلتهما ناهد بالأحضان .. وكانا قد أنهكهما السفر فأسعفتهما ناهد بوجبة العشاء.

كان نشأت وزوجته يأكلان بنهم شديد فيبدوا أنهما لم يتذوقا الأكل منذ فترة طويلة .. وتعجب عادل ونظر لوالدته نظرة دهشة مما يرى.

هالة: تسلم إيديكى يا ناهد .. أكلك لذيد أوي.

نشأت: اللحمة طرية ومستوية يا هالة .. مش ملاحظة كده ولا إيه ؟؟

هالة: ههههههه .. فعلا

ناهد: بألف هنا وشفا يا أخويا .. بركات كان نفسه يكون موجود فى استقبالكم لكن انت عارف على طول مشغول .. بيتعب كتير علشانا.

هالة: أبوعادل يشكر بجد .. ونوعدك يا ناهد إننا مش هنطول فى القعدة .. يدوبك شهر ولا حاجة عبال ما أشتغل أنا ونشأت ونستأجر شقة نقعد فيها.

ناهد: عيب عليكى يا هالة .. خدوا راحتكوا وعلى مهلكوا .. بركات راجل طيب وابن أصول ومش هايتضايق أبدا من قعدتكم معانا.

نشأت: انتي حنينة أوى يا أختي ودايما بتفكريني بالمرحومة.

ناهد: انت نسيت إني أختك الكبيرة ولا إيه ؟؟؟

نشأت: دا هما يدوب سنتين بس .. متعمليش كبيرة عليا.

هالة: العمر مجرد رقم يا ناهد متكبريش نفسك .. انتي جميلة وجسمك يجنن.

ناهد: هههههههه .. متكسفنيش يا هالة .. أوضتكم جاهزة والحمام جاهز .. خدوا راحتكم ع الآخر.

ذهب نشأت وزوجته هالة إلى غرفتهما لتبديل ملابسهما , وبعدما انتهى كل منهما من حمامه الساخن أعدت ناهد مشروب الكاكاو اللذيذ للجميع ثم ذهبا للنوم في غرفتهما , وبعدها ذهب عادل وأمه للنوم كل منهما في غرفته.

ولكن يبدو أن أحدهم كان على موعد مع انكشاف الحقائق المخزية التي تهتز لها النفوس السوية.

فبعد أن انطفأت الأنوار واستتر الجميع بالظلام .. قام عادل من سريره في منتصف الليل مدفوعاً بقوة التطفل وحب الاستطلاع ليتلصص على خاله وزوجته.

قام وكأنه ذاهباً إلى الحمام ليمر بباب الغرفة التي يبيت فيها خاله وزوجته فسمع صوتهما يتحدثان .. فارتعشت ساقيه وقلبه وكادت أسنانه تصدر صوتاً من الاهتزاز.

عاد إلى غرفته ليأخذ أنفاس عميقه لعله يهدأ ثم عاود الذهاب ليستمع إليهما من خلف الباب .. وكانت الصدمة التي يشق على الجبال أن تتحمل مثلها.

هالة: يا سلام لو الصور دى عريانة .. بس للأسف كلها وهى لابسة هدوم.

نشأت: ناهد جسمها بقا فاجر أوى .. بزازها وطيزها جامدين.. نفسي أصورها عريانة.

هالة: شوفت الكفيل ومراته كانوا هينهبلوا ع الصور إزاى .. وكانوا عايزين ناهد بأي طريقة.

نشأت: متفكرنيش ياهالة .. دا احنا نفدنا بأعجوبة .. لولا إنه مسنود وله علاقات كان زمانا محبوسين هناك دلوقتي.

هالة: هو اللى مجنون يا نشأت .. هو فيه حد ينيك كدا فى الطريق العام .. وأنا بتحايل عليه وأقوله كفاية كده وهو مصمم ينزل فى طيزي .. وانت نازل نيك فى مراته فى العربية لحد ما عدت الدورية وأخدونا.

نشأت: المهم دلوقتي مينفعش نسيب ناهد كده .. دا كنز ولازم نستغله .. الجسم دا خسارة يتساب كده.

هالة: متقلقش .. أختك دي شغلي الشاغل من هنا ورايح.

واستمر حديثهما عن ناهد ومفاتن جسدها حتى اشتعلت ثورة جسديهما وقضيا ليلة جنسية تكللها آهات مكتومة حرصاً منهما ألا يسمعهما أحد في المنزل .. ولكن عادل كان شبه واقفاً تهتز أعضائه مما يسمع حتى تعبت قدماه فانسحب إلى غرفته ليتمدد على سريره وينام.

استيقظ عادل صباحاً على صوت أبيه معلنا قدومه بعدما قضى ليلته في العمل .. وقد جهزت نادية الإفطار لزوجها وابنها .. ولكنها لم توقظ أخاها وزوجته حتى يأخذوا ما يكفيهم من النوم.

ذهب عادل إلى مدرسته وعندما عاد وجد خاله وزوجته فى الصالة يشاهدون التلفاز .. وأمه فى المطبخ .. تجهز وجبة الغداء.

لكنه تفاجأ عندما وجد زوجة خاله تجلس بملابس تكشف صدرها وساقيها .. هذه المشاهد التي لم يعتاد أن يراها في منزله.

وبعدما تناولوا الغداء .. عرضت هالة بعض الملابس على ناهد كهدية لها .. ولكن ناهد كانت في غاية الخجل لأنها ملا بس مكشوفة جداَ.

هالة: متتكسفيش يا ناهد .. دى هدوم للبيت وللنوم مش للخروج.

ناهد: ماتعودتش ألبس كده ..

هالة: طب جربيهم واللى ما يعجبكيش بلاشه .. تعالى في أوضتى تعالى.

نشأت: قومي يا ناهد جربى الهدوم دا أقل واجب ممكن نقدمهولك على وقفتك معانا .

ودخلت ناهد وهالة فى الغرفة وبعد حوالى ساعة خرجتا وعلى وجه ناهد علامات الخجل .. أما على وجه هالة دليل الانتصار.

هالة: ينفع كده أختك يا نشأت .. جربت كل الأطقم ومش عاجبها ولا واحد.

نشأت: كل الأطقم ؟؟؟

هالة: أيوة كلها.

ناهد: هى دى هدوم يا هالة ؟؟؟ اللى فتلة واللى شبك دا حاجات كلها عريانة ماتنفعش .. وحتى ضيقين أوى وهيتقطعوا من أول لبس .. أنا هادخل أعمل حاجة نشربها.

وفى تلك اللحظات دخل نشأت الغرفة وخرج منها وفي يده تليفونه الذى لم يكن معه قبل دخوله.. وهذا ما لاحظه عادل وثارت فى نفسه بعض الشكوك التي لم يتيقن منها إلا فى الليل عندما دفعته نفسه للتلصص على خاله وزوجته مرة أخرى.

نشأت: يا بت اللعيبة يا هالة .. دا انتى دماغك ألماظ .. فكرة بت متناكة .. دا أنا زبى مش عايز ينام من جسمها الفاجر.

هالة: أنهو طقم عجبك على جسمها فى الفيديو ؟؟؟

نشأت: جسمها محلى كل الأطقم .. إنتى إزاى قدرتى تقنعيها تجرب وهى عريانة كده؟

هالة: أي خدمة .. شوفت البزاز والفخاد وهى بتتهز كل ما بتغير الأطقم ؟

نشأت: أحا .. دى فتلة الأندر داخلة فى كسها وطيزها .. ولا بزازها هتفرتك اللانجيري الشبك .

هالة: شوفت جسمها وهى بتوطي عريانة ؟؟

نشأت: أحا يا لبوة .. تعالي أفرتك كسك وطيزك .. أنا خلاص على آخري م اللى شوفته.

وفي تلك الليلة مارسا الجنس بعنف وعلت أصواتهما قليلاً .. وعاد عادل إلى غرفته بعدما تأكد أن خاله وزوجته قد نصبا فخاً لأمه ناهد كى يقوموا بتصويرها عارية.

وفي يوم من الأيام عاد عادل من المدرسة فوجد والدته في المطبخ ترتدى عباءة منزلية قصيرة مشقوقة من عند الساقين ومفتوحة من تحت الإبطين , وكانت هالة تمدح فيها.

هالة: إيه رأيك يا ناهد؟؟ كده تقدري تشتغلي براحتك فى البيت بدل الهدوم التقيلة اللى بتلبسيها وتكتفك.

ناهد: معاكى حق .. هى مريحة بس محتاجة أتعود عليها .. حاسة إنى عريانة .. ههههههه.

نشأت: يا ناهد إنتى في بيتك إلبسي براحتك .. محدش غريب.

كانت ناهد لا ترتدى حمالة صدر .. فكانت كلما ترفع ساعدها ينكشف صدرها من الجنب وعندما تميل تظهر حلماتها .. أما أفخاذها المثيرة كانت مكشوفة .. وهى لا تعلم أن أخاها يقوم بتصويرها.

وقد كانت هالة بعد ذلك تقوم بعمل مونتاج لتلك المقاطع وإخفاء الوجه وتقوم بعرضها على المواقع الجنس الربحية وجني الأموال.

لاحظ بركات تحرر زوجته النسبي في ملابسها المنزلية , ويبدو أن حديث صار بينهما بذلك الشأن فعادت مرة أخرى ترتدي ملابسها الأولى .. مما أثار غضب نشأت وزوجته هالة .. اللذان طبعاً لم يفصحا عن غضبهما بالقول .. ولكن كان لهما مخطط آخر لإنتزاع كنزهما من إيدي بركات الطاهرة.
بدايه كويسه جدا ومثيره شكلها قصه جامده بالتوفيق يانجم
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الزوبر المتين$، بـابـا المجـال و ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و الزوبر المتين$
بانتظار الجديد..
اتمنى يكون قريب
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و بـابـا المجـال
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و الباحـــث
تم أضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: الزوبر المتين$
HyFp0Jt.md.png



مسابقة القرن الذهبي

شخصيات الجزء الأول

ناهد: ربة منزل مطلقة 42 عام .. ساذجة .. بيضاء ذات شعر أسود منسدل جسمها ممتلئ نوعا ما .. ولكن ثدييها وأردافها المثيرة والملفتة للانتباه هما سبب معاناتها فى الحياة.

عادل: شاب جامعي 21 عام .. انطوائي .. سلبي الشخصية .. يشعر بالدونية بسبب أمه ناهد.

نشأت: عاطل 40 سنة .. انتهازي .. عديم الشرف .. لقمة عيشه هى جسد أخته ناهد.

هالة: ربة منزل 35 سنة .. شيطان في صورة امرأة .. ذات جسد خمري مشدود وشعر كيرلي .. عيونها ساحرة .. وهى التي تتحكم فى قرارات زوجها نشأت.

بركات: سائق 45 سنة .. إنسان طيب .. طلق زوجته ناهد .. وترك ابنه عادل صغيرا ورحل إلى مكان غير معلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الأول

في زاوية غرفته وعلى مكتبه الخشبي مازال عادل يجاهد مراجعة محاضراته الجامعية ولكن دون جدوى .. فالموسيقى خارج غرفته تملأ المكان .. وصوت ضحكات هالة زوجة خاله تضرب على طبلة أذنيه .. وطرقات يد خاله على باب غرفة أمه ناهد تؤلم قلبه .. تلك الطرقات المختلطة بالتوسلات لكى تفتح الباب وتخرج لتقضي الليلة معهما أمام كاميرا الفون لعرض جسدها المثير لكسب المال من أحد التطبيقات الربحية.

خاله نشأت العاطل الذى اعتاد على كسب الأموال بعرض جسدي زوجته وأخته عاريتين مقنعتين .. غير مبالياً بقيم الرجولة والشرف.

بعد فترة سمع عادل صوت أزيز باب غرفة أمه ينفتح .. انتصر خاله نشأت في إقناعها للخروج شبه عارية لتشارك هالة في عرض الليلة.

في تلك اللحظات تنهال أثمن الهدايا من المتابعين .. والتي لها أصوات مميزة عن باقي الهدايا .. وذلك عندما تبدأ أم عادل في الظهور أمام الكاميرا.

يبدأ الألم النفسي لعادل يختلط بالإثارة وهو منعزل في غرفته فينتصب قضيبه ويدفعه للاقتراب من الباب فيسحبه ضميره مرة أخرى لمكتبه .. فكيف له أن ينظر إلى أمه عارية .. يحاول عادل أن يدفن عقله بين صفحات محاضراته .. ولكن آهات أمه شدت من عزم قضيبه الذى انتصر على ضميره المنهزم .. فاندفع إلى باب غرفته فاتحاً إياه بزاوية ضئيلة جداً .. ليبدأ في مشاهدة ما يرضي شيطان شهوته .. أمه ترتدي لانجيري أسود تتكئ على كلتا يديها وركبتيها .. يتدلى نهديها خارجاً .. بينما هالة تقوم بصفعها على أردافها التي تهتز بكل إثارة .. هالة التي خلعت كل ملابسها ليظهر جمال جسدها الخمري .. لكن المتابعين كان لهم رأي آخر .. فهم عشقوا جسد ناهد الذي تتدلى ثماره الناضجة .. حلم أي منهم أن يقضي ليلة معها وليكن ما يكون .. ولكنه حلم بعيد المنال.

بدأت آهات ناهد تعلوا عندما لامس لسان هالة حلماتها .. فلم تستطع ناهد أن تكتم آهاتها ورعشة جسدها المحروم.

وفي تلك اللحظات اندفع المني من قضيب عادل دفعات متتالية بالتزامن مع رعشات أمه المتتالية أيضاً ..

أغلق عادل الباب بهدوء .. وخمد شيطان شهوته بينما استيقظ ضميره الذي بدأ يعيد عليه ذكرياته الأليمة .. الذكريات التي يتمنى أن تنمحي من ذاكرته.

عادل (مخاطبا نفسه): انت السبب يا خالي .. ماما عمرها ماكانت كده .. ياريتك ما رجعت من السفر .. شقلبت حياتنا ودمرتنا انت ومراتك المومس.

نعم .. لقد كانت حياة عادل سعيدة هادئة بين أمه ناهد الملاك الجميلة وأبيه بركات الرجل المكد المكافح .. الذى يعمل سائقاً ويغيب طيلة اليوم وربما يبيت خارجاً ليعود بعد يوم أو يومين بعد رحلة شاقة .. وذلك ليوفر لأسرته الصغيرة السعيدة مقومات الحياة.

بركات ذلك الرجل الطيب الذى توسلت إليه زوجته أم عادل لكي يرضى أن يسكن معهم أخوها نشأت وزوجته في المنزل وذلك بعد أن تم ترحيلهم من الخارج , ولم يكن لديهما مال ولا منزل يأويهما.

وليته لم يوافق على طلب زوجته ناهد .. فتلك الجنة التي كانوا يسكنوها صارت جحيم .. وتحولت السعادة التي كانوا ينعمون بها إلى غم وعذاب أليم.

ناهد: متشكرة أوى يا بركات

بركات: متقوليش كده ياناهد .. دا أخوكي ومراته مش حد غريب .. إذا مكناش إحنا نشيلهم فى وقت شدتهم .. مين هايشيلهم .. بس متعرفيش هو رجع بسرعة كده ليه ؟؟ دا مكملش شهرين بره.

ناهد: هو قالى مشاكل في الشغل .. ولما ييجى بالليل هنعرف منه السبب.

بركات: ع العموم مش عايزك تشيلي هم يا حبيبتي .. معلش أنا عندي مشوار وممكن أرجع الفجر مش هاقدر استقبلهم .. قومي بالواجب انتى وبلغيهم سلامي.

طبعت ناهد على خد زوجها قبلة تعبيرا عن امتنانها وشكرها له ثم خرج إلى عمله .. وعاد عادل من المدرسة ليساعد أمه في ترتيب الغرفة التى سوف يبيت فيها خاله وزوجته اللذان ينتظران قدومهما من السفر.

وفي المساء رن جرس الباب ليجري عادل ويفتحه ليحتضنه خاله الذى غاب عنه لمدة شهرين .. وتقبله هالة زوجة خاله .. واستقبلتهما ناهد بالأحضان .. وكانا قد أنهكهما السفر فأسعفتهما ناهد بوجبة العشاء.

كان نشأت وزوجته يأكلان بنهم شديد فيبدوا أنهما لم يتذوقا الأكل منذ فترة طويلة .. وتعجب عادل ونظر لوالدته نظرة دهشة مما يرى.

هالة: تسلم إيديكى يا ناهد .. أكلك لذيد أوي.

نشأت: اللحمة طرية ومستوية يا هالة .. مش ملاحظة كده ولا إيه ؟؟

هالة: ههههههه .. فعلا

ناهد: بألف هنا وشفا يا أخويا .. بركات كان نفسه يكون موجود فى استقبالكم لكن انت عارف على طول مشغول .. بيتعب كتير علشانا.

هالة: أبوعادل يشكر بجد .. ونوعدك يا ناهد إننا مش هنطول فى القعدة .. يدوبك شهر ولا حاجة عبال ما أشتغل أنا ونشأت ونستأجر شقة نقعد فيها.

ناهد: عيب عليكى يا هالة .. خدوا راحتكوا وعلى مهلكوا .. بركات راجل طيب وابن أصول ومش هايتضايق أبدا من قعدتكم معانا.

نشأت: انتي حنينة أوى يا أختي ودايما بتفكريني بالمرحومة.

ناهد: انت نسيت إني أختك الكبيرة ولا إيه ؟؟؟

نشأت: دا هما يدوب سنتين بس .. متعمليش كبيرة عليا.

هالة: العمر مجرد رقم يا ناهد متكبريش نفسك .. انتي جميلة وجسمك يجنن.

ناهد: هههههههه .. متكسفنيش يا هالة .. أوضتكم جاهزة والحمام جاهز .. خدوا راحتكم ع الآخر.

ذهب نشأت وزوجته هالة إلى غرفتهما لتبديل ملابسهما , وبعدما انتهى كل منهما من حمامه الساخن أعدت ناهد مشروب الكاكاو اللذيذ للجميع ثم ذهبا للنوم في غرفتهما , وبعدها ذهب عادل وأمه للنوم كل منهما في غرفته.

ولكن يبدو أن أحدهم كان على موعد مع انكشاف الحقائق المخزية التي تهتز لها النفوس السوية.

فبعد أن انطفأت الأنوار واستتر الجميع بالظلام .. قام عادل من سريره في منتصف الليل مدفوعاً بقوة التطفل وحب الاستطلاع ليتلصص على خاله وزوجته.

قام وكأنه ذاهباً إلى الحمام ليمر بباب الغرفة التي يبيت فيها خاله وزوجته فسمع صوتهما يتحدثان .. فارتعشت ساقيه وقلبه وكادت أسنانه تصدر صوتاً من الاهتزاز.

عاد إلى غرفته ليأخذ أنفاس عميقه لعله يهدأ ثم عاود الذهاب ليستمع إليهما من خلف الباب .. وكانت الصدمة التي يشق على الجبال أن تتحمل مثلها.

هالة: يا سلام لو الصور دى عريانة .. بس للأسف كلها وهى لابسة هدوم.

نشأت: ناهد جسمها بقا فاجر أوى .. بزازها وطيزها جامدين.. نفسي أصورها عريانة.

هالة: شوفت الكفيل ومراته كانوا هينهبلوا ع الصور إزاى .. وكانوا عايزين ناهد بأي طريقة.

نشأت: متفكرنيش ياهالة .. دا احنا نفدنا بأعجوبة .. لولا إنه مسنود وله علاقات كان زمانا محبوسين هناك دلوقتي.

هالة: هو اللى مجنون يا نشأت .. هو فيه حد ينيك كدا فى الطريق العام .. وأنا بتحايل عليه وأقوله كفاية كده وهو مصمم ينزل فى طيزي .. وانت نازل نيك فى مراته فى العربية لحد ما عدت الدورية وأخدونا.

نشأت: المهم دلوقتي مينفعش نسيب ناهد كده .. دا كنز ولازم نستغله .. الجسم دا خسارة يتساب كده.

هالة: متقلقش .. أختك دي شغلي الشاغل من هنا ورايح.

واستمر حديثهما عن ناهد ومفاتن جسدها حتى اشتعلت ثورة جسديهما وقضيا ليلة جنسية تكللها آهات مكتومة حرصاً منهما ألا يسمعهما أحد في المنزل .. ولكن عادل كان شبه واقفاً تهتز أعضائه مما يسمع حتى تعبت قدماه فانسحب إلى غرفته ليتمدد على سريره وينام.

استيقظ عادل صباحاً على صوت أبيه معلنا قدومه بعدما قضى ليلته في العمل .. وقد جهزت نادية الإفطار لزوجها وابنها .. ولكنها لم توقظ أخاها وزوجته حتى يأخذوا ما يكفيهم من النوم.

ذهب عادل إلى مدرسته وعندما عاد وجد خاله وزوجته فى الصالة يشاهدون التلفاز .. وأمه فى المطبخ .. تجهز وجبة الغداء.

لكنه تفاجأ عندما وجد زوجة خاله تجلس بملابس تكشف صدرها وساقيها .. هذه المشاهد التي لم يعتاد أن يراها في منزله.

وبعدما تناولوا الغداء .. عرضت هالة بعض الملابس على ناهد كهدية لها .. ولكن ناهد كانت في غاية الخجل لأنها ملا بس مكشوفة جداَ.

هالة: متتكسفيش يا ناهد .. دى هدوم للبيت وللنوم مش للخروج.

ناهد: ماتعودتش ألبس كده ..

هالة: طب جربيهم واللى ما يعجبكيش بلاشه .. تعالى في أوضتى تعالى.

نشأت: قومي يا ناهد جربى الهدوم دا أقل واجب ممكن نقدمهولك على وقفتك معانا .

ودخلت ناهد وهالة فى الغرفة وبعد حوالى ساعة خرجتا وعلى وجه ناهد علامات الخجل .. أما على وجه هالة دليل الانتصار.

هالة: ينفع كده أختك يا نشأت .. جربت كل الأطقم ومش عاجبها ولا واحد.

نشأت: كل الأطقم ؟؟؟

هالة: أيوة كلها.

ناهد: هى دى هدوم يا هالة ؟؟؟ اللى فتلة واللى شبك دا حاجات كلها عريانة ماتنفعش .. وحتى ضيقين أوى وهيتقطعوا من أول لبس .. أنا هادخل أعمل حاجة نشربها.

وفى تلك اللحظات دخل نشأت الغرفة وخرج منها وفي يده تليفونه الذى لم يكن معه قبل دخوله.. وهذا ما لاحظه عادل وثارت فى نفسه بعض الشكوك التي لم يتيقن منها إلا فى الليل عندما دفعته نفسه للتلصص على خاله وزوجته مرة أخرى.

نشأت: يا بت اللعيبة يا هالة .. دا انتى دماغك ألماظ .. فكرة بت متناكة .. دا أنا زبى مش عايز ينام من جسمها الفاجر.

هالة: أنهو طقم عجبك على جسمها فى الفيديو ؟؟؟

نشأت: جسمها محلى كل الأطقم .. إنتى إزاى قدرتى تقنعيها تجرب وهى عريانة كده؟

هالة: أي خدمة .. شوفت البزاز والفخاد وهى بتتهز كل ما بتغير الأطقم ؟

نشأت: أحا .. دى فتلة الأندر داخلة فى كسها وطيزها .. ولا بزازها هتفرتك اللانجيري الشبك .

هالة: شوفت جسمها وهى بتوطي عريانة ؟؟

نشأت: أحا يا لبوة .. تعالي أفرتك كسك وطيزك .. أنا خلاص على آخري م اللى شوفته.

وفي تلك الليلة مارسا الجنس بعنف وعلت أصواتهما قليلاً .. وعاد عادل إلى غرفته بعدما تأكد أن خاله وزوجته قد نصبا فخاً لأمه ناهد كى يقوموا بتصويرها عارية.

وفي يوم من الأيام عاد عادل من المدرسة فوجد والدته في المطبخ ترتدى عباءة منزلية قصيرة مشقوقة من عند الساقين ومفتوحة من تحت الإبطين , وكانت هالة تمدح فيها.

هالة: إيه رأيك يا ناهد؟؟ كده تقدري تشتغلي براحتك فى البيت بدل الهدوم التقيلة اللى بتلبسيها وتكتفك.

ناهد: معاكى حق .. هى مريحة بس محتاجة أتعود عليها .. حاسة إنى عريانة .. ههههههه.

نشأت: يا ناهد إنتى في بيتك إلبسي براحتك .. محدش غريب.

كانت ناهد لا ترتدى حمالة صدر .. فكانت كلما ترفع ساعدها ينكشف صدرها من الجنب وعندما تميل تظهر حلماتها .. أما أفخاذها المثيرة كانت مكشوفة .. وهى لا تعلم أن أخاها يقوم بتصويرها.

وقد كانت هالة بعد ذلك تقوم بعمل مونتاج لتلك المقاطع وإخفاء الوجه وتقوم بعرضها على المواقع الجنس الربحية وجني الأموال.

لاحظ بركات تحرر زوجته النسبي في ملابسها المنزلية , ويبدو أن حديث صار بينهما بذلك الشأن فعادت مرة أخرى ترتدي ملابسها الأولى .. مما أثار غضب نشأت وزوجته هالة .. اللذان طبعاً لم يفصحا عن غضبهما بالقول .. ولكن كان لهما مخطط آخر لإنتزاع كنزهما من إيدي بركات الطاهرة.


الجزء الثاني


نشأت: إيه اللى حصل يا هالة ؟؟ أختي رجعت تلبس هدوم حشمة تاني.

هالة: إنت متعرفش ؟؟ ناهد قالتلي امبارح إن جوزها مش عاجبه نظامها الجديد في اللبس وأمرها تلبس زى الأول.

نشأت: خخخخخخخخ ... هو هيتحكم فى أختي ولا إيه ؟؟؟ كده هيقطع عيشنا .. لازم نشوف حل مع الخول دا.

هالة: ماتخافش .. سيب الموضوع على حبيبتك هالة اللي مدوخة الرجالة .. بركوته دا نهايته على إيدي... هو صحيح كاتب البيت دا باسم أختك ؟؟؟

نشأت: أيوة .. البيت كتبه باسمها من ساعة ما اشتراه.

هالة: خلصانة.

وبمرور الأيام الثقيلة على قلبيهما دون الحصول على مرادهما من جسد ناهد .. قررت هالة تنفيذ خطتها , ففي إحدي الليالي كان قد خرج كل من نشأت وناهد وعادل لشراء بعض الأغراض ولم يكن في البيت غير هالة التي كانت تستعد للاستحمام حينها عاد بركات من عمله متعباً فسلم على هالة التي دخلت الحمام وفي يدها تليفونها .. أما بركات فدخل غرفته ليبدل ملابسه.

في تلك الأثناء كان نشأت وأخته وعادل فى طريقهم للعودة إلى لمنزل , فقام بإرسال رسالة لهالة.

نشأت : إحنا داخلين ع البيت.

هالة: أول ما تطلعوا ع السلم ابعتلي.

وبالفعل عندما بدأ نشأت بالصعود أرسل رسالة لزوجته هالة .. والتي قامت بدورها بالصراخ فخرج بركات من غرفته مسرعاً مرتدياً ملابسه الداخلية ليطرق على باب الحمام.

بركات: خير يا هالة فيه حاجة ؟؟؟

هالة: إلحقني بسرعة.

فيفتح بركات باب الحمام ليجد هالة عارية ممددة على الأرض تمسك بإحدى قدميها.

هالة: اتزحلقت ووقعت .. رجلى انكسرت.

فيحاول بركات البحث عن أي ملابس ليسترها بها لكنها تسحبه بقوة فينزلق على جسدها وتبتل ملابسه الداخلية وتقوم هالة بتعريته وكشف عورته ليلامس زبه مهبلها وتصرخ بشدة .. وحينها يدخل نشأت وناهد مسرعين ليشاهدوا ذاك المنظر المخزي .. فينهض بركات من على جسد هالة ويرفع لباسه لأعلى ليستر عورته.

بركات: أنا معملتش حاجة صدقونى .. هى اللى شدتنى ووقعتنى عليها.

ودخل بركات غرفته مسرعاً ليرتدى ملابسه .. أما ناهد فقامت بستر هالة التي كانت تبكي بحرقة وتدعي أن بركات اقتحم الحمام واغتـصبها.

نشأت: ليه جوزك يعمل كده في مراتي يا ناهد .. بدل ما يحافظ عليها ويحميها؟؟ .. ولا عشان مالناش مكان يتاوينا .. ليه جوزك ينهش فى لحم مراتي .. ليه .. ليه؟ أنا هامشي أنا ومراتي ونبات في الشارع أحسن .. أكيد هيكون أمان عن هنا.

وفى تلك الأثناء خرج بركات مرتديا ملابسه ليدافع عن نفسه وعن تلك الاتهامات.

بركات: يا نشأت مراتك عاملة عليا ملعوب , وإنت عارفني كويس وعارف أخلاقي, ولا إيه يا ناهد ؟؟؟ إنتي أكتر واحدة عارفاني.

وفي تلك اللحظة ارتفع صوت هالة بالبكاء وزاد خفقان صدرها وكأنها أصيبت بصدمة نفسية مما حدث لها.

ناهد: كفاية يا بركات .. هالة عمرها ما تكدب .. إنت مش شايف حالتها عاملة إزاي!!! .. إنت مش بني آدم .. صدمتني فيك يابركات .. طول عمري وأنا حافظاك وصايناك وكلامك دايماً أوامر .. لكن بعد اللى انت عملته مش ممكن أعيش معاك .. طلقني .

بركات: هتخربي البيت يا ناهد عشانهم .. اعقلي.

ناهد: بقولك طلقنى .. أنا مش ممكن أعيش معاك تحت سقف واحد.

هالة: أنا ما يرضينيش يا ناهد إنك تخربي بيتك بسبب اللى عمله .. أنا اللى هامشي أنا وأخوكي .. ياللا يا نشأت نلم هدومنا ونمشي من هنا ..

ناهد : لا طبعا مش هتمشوا .. بركات هو اللى ماعادش له مكان هنا بعد اللى عمله .. اطلع بره يا بركات .. اطلع بره يا مجرم.

لم يتحمل بركات أن يسمع تلك الكلمات من زوجته .. لم يتحمل كل هذا الزور والبهتان من هالة .. وهرول مسرعا على الباب ولكن قبل أن يخرج نظر إلى ابنه عادل الذي كان واقفاً حزيناً مما يسمعه وعيناه ممتلئة بالدموع .. احتضنه والده الذي اغرورقت عيناه أيضاً وقبله وخرج.

نشأت: متخافش يا عادل .. ما تعيطش .. أبوك عمل حاجة غلط مع طنط هالة عشان كده مشى .

لم يرد عليه عادل وجرى على غرفته ملقياً بجسده على السرير يبكي حزناً لما حدث .. فهو على يقين بأن أباه برئ من ذلك الإفك .. يعلم أن خاله وزوجته هما من دبرا ذلك ليظفرا بجسد والدته.. فعلا ذلك ليتخلصا من ذلك الصوت الذي كان يرتل في أذن ناهد أسمى آيات الطهر والعفاف ..

وتمر الأيام ويقوم نشأت بالوسوسة لأخته ناهد لرفع قضية خلع ضد بركات .. وبذلك تم تطليقها ولم يعد لبركات موضع قدم لدخول المنزل والذي قد كان كتبه باسم ناهد منذ شرائه.

هالة: انتى بتعيطي ليه دلوقتى يا ناهد .. دلوقتي بقيتي حرة .. عيشي حياتك بقا.

ناهد: أنا باعيط على العمر اللي قضيته معاه .. العشرة مش بالساهل يا هالة.

هالة: ماكنش ينفع تكملي مع المجرم دا .. متفكرنيش .. متفكرنيش

ناهد: خلاص خلاص بلاش تفتكرى.

هالة: أرجوكي يا ناهد متجيبيش سيرته مرة تانية عشان أعصابي بتتعب كل ما افتكر الليلة إياها.

ناهد: أوعدك مش هاتكلم عنه تاني .. أنا هاعيش لابني .. وانتي ونشأت معانا في البيت بلاش تسيبونا لأننا ملناش حد غيركم دلوقتي.

كان عادل يحاول أن يبتعد قدر الإمكان عما يحدث في المنزل بالانغماس في مذاكرة دروسه .. فكلما اقترب منهم يشعر بالألم النفسي.

فقد قامت هالة بتحرير أمه ناهد تدريجياً من ملابسها المنزلية السابقة وأصبحت ترتدي مثل العاهرات بحجة أنها في المنزل ولا يوجد أحد غريب.

فعندما كان يعود عادل من المدرسة الثانوية كان يري أمه وزوجه خاله يجلسان لمشاهدة التلفاز بملابس النوم مكشوفي الصدور عرايا الأفخاذ .. فيجري على غرفته متألما لما يرى .. فتلاحقه أمه بوجبة الغداء ليرى ما انكشف منها عن قرب.

أما خاله نشأت يأتي في الليل بالمشروبات الكحولية .. نعم .. فقد قم بإقناع أخته أن تلك المشروبات تساعد على الهضم ولا ضرر منها .. فيقوموا بالشرب بعد وجبة العشاء وينتظر الذئبان حتى تغيب فريستهم ناهد عن الوعي .. ويقوموا بتصويرها شبه عارية في أوضاع مثيرة .

يحاول عادل التركيز فى دروسه .. ولكن في بعض الأحيان تدفعه نفسه لمراقبة ما يحدث فيرى تلك المشاهد التى تثير شهوته المبكرة فى تلك المرحلة من عمره .

كان عادل يعتقد أن ذلك أقصى ما يمكن أن يناله خاله وزوجته من جسد أمه .. ولكن ما حدث بعد ذلك جعله يتأكد أن حقارة خاله وطمعه وشهوته ليس لها حدود.

ففي إحدى الليالي طرق الباب بشدة فانفزعت ناهد وصرخت هالة وقام نشأت بفتح الباب فكان ثلاثة من الرجال الذى قام أحدهم بدفع نشأت أرضاً.

حسني: فين الفلوس اللى عليك يا معرص .. وكمان جايب جوز شراميط .. دا احنا ليلتنا أنس يا رجالة .. امسكوهم.

نشأت: دى مراتي وأختى يا حسني .. سيبوهم وأنا هاجيبلك الفلوس بتاعتك .

حسني: بقالك سنة بتقولى هجيبلك الفلوس .. النهاردة مش هاعتقك

نشأت: ادينى مهلة شهر أجمعلك المبلغ

حسنى: ولو محصلش ؟؟؟

نشأت: اعمل فيا اللى انت عايزه

حسني: أنا مش هاعمل فيك .. الشهر الجاي لو ملقتش الفلوس جاهزة جوز الشراميط دول هاحبلهوملك.

خرج حسني ورجاله .. أما عادل فقد كان يراقب ما يحدث من غرفته وقلبه كاد أن يختلع من صدره خوفا على أمه .. كان يخشى أن يقوم حسنى ورجاله باغتـصابها وهى ترتدى تلك الملابس العارية .. فقد كان الرجل الذى يمسكها يلتصق فيها بشدة فى انتظار إشارة من سيده بالانقضاض عليها .. أما الرجل الآخر فقد كان يجذب هالة من الخلف ليلامس انتفاخ بنطاله أردافها العارية والتى انحشربينهما الأندر لتبدو وكأنها لا ترتدي شيئاً.

اطمأن عادل على والدته لأنها لم يصيبها أذى ولكنها كانت مرعوبة مما حدث وتحاول أن تعرف من أخيها عن سبب ذلك.

ناهد: إيه الموضوع يا نشأت وليه ماحكتليش من الأول ؟؟؟

نشأت: أنا كنت مستلف فلوس من الراجل دا عشان السفر .. وكنت مخطط إني هشتغل وأردهمله .. لكن زي ما انتى عارفة حصلت مشاكل ورجعت أنا ومراتي ومعملناش أى فلوس.

ناهد: هو المبلغ كام؟

نشأت: ربع مليون

ناهد: يا مصيبتي .. وهتجيب المبلغ دا منين ؟؟ دا انت مواعده على شهر.

نشأت: مش عارف .. مش عارف

ناهد: يادى المصيبة .. لو ماتصرفناش قبل الشهر فى الفلوس مش هيرحمنا هو ورجالته .

نشأت: يا ريتهم كانوا موتوني وارتاحت من العذاب دا.

ودخل نشأت غرفته وترك هالة وأخته في حالة من التفكير لتوفير ذلك المبلغ قبل نهاية المهلة المحددة.

هالة: أنا عندي فكرة يا ناهد بس خايفة نشأت ما يوافقش عليها .

ناهد: فكرة إيه ؟؟

هالة: شغل على الانترنت هيكسبنا فلوس ونقدر نوفر المبلغ دا خلال الشهر.

ناهد: شغل إيه يا هالة اللى يوفر المبلغ دا كله ؟؟

هالة: عرض ملابس داخلية

ناهد: يا دي الفضايح .. والناس تقول عليكي إيه .. ما ينفعش طبعا

هالة: متخافيش .. الوش مش بيظهر .. الجسم بس.. وبكده محدش هايعرفني.

ناهد: يعني مفيش حل غير كده ؟؟؟

هالة: هو دا الحل الوحيد عشان أحمي أخوكى .. ونحمي نفسنا وشرفنا من حسني ورجالته اللى هينهشوا لحمنا لو ما اخدش فلوسه.

ناهد: يا لهوى يالهوى .. خلاص أنا هحاول أقنع أخويا بفكرتك دى وأفهمه إن محدش هيعرفك.

قامت هالة إلى المطبخ وهي تحاول أن تخفي ابتسامتها الشيطانية والتي تدل على نجاح حيلتها وعظمة مكرها .. أما ناهد فقد ظلت جالسة بمفردها تفكر في كلام هالة إلى أن خرج نشأت من غرفته وهو حزين يضرب بكفه على ساقه

نشأت: معلش يا أختي .. أنا السبب في كل اللى حصل .. سامحيني.

ناهد: اللى حصل حصل .. خلينا نفكر هنجيب الفلوس إزاي .

نشأت: أنا دماغي وقفت خلاص .. مش قادر أفكر.

ناهد: فيه فكرة كويسة ممكن توفرلنا المبلغ.

نشأت: إزاي .. دا ربع مليون فى شهر .. هيتوفر إزاي ؟؟؟

ناهد: اهدا بس .. فيه مشروع كويس على النت .. عرض ملابس .. ممكن داخلية وكده .. ومراتك بتفهم فى الحاجات دى .. وما تخافش وشها مش هيظهر.

نشأت: بتقولى إيه يا أختي .. عايزة جسم مراتي ينكشف للناس ع النت .. مستحيل طبعا.

ناهد: محدش هايعرفها يا نشأت .. وهو الشهر دا بس .. نجمع الفلوس وخلاص على كده.

نشأت: يعني إنتي شايفة كده يا أختي ؟؟؟

ناهد: هو دا الحل الوحيد.

نشأت: خلاص موافق بس الشهر دا بس.

ناهد: طبعا .. بصراحة مراتك هالة هى اللى قالتلي ع الفكرة دى بس كانت خايفة منك .. مراتك جدعة وعايزة تساعدك وتحافظ على شرفنا.

وخرجت هالة من المطبخ بعد أن جهزت مشروبا للجميع .. وأخبرتها ناهد أن زوجها قد وافق على فكرتها لكسب المال .. وشكرتها ناهد من أجل تضحيتها من أجل الأسرة.

أما عادل فكان يتعجب من شيطانية تلك الحيلة وكيف جرجرت قدم أمه في ذلك العمل .. ولكنه كان يشك فى حقيقة حسني ورجاله .. هل فعلاً خاله نشأت مدين لحسني بذلك المبلغ .. أم أنها فكرة ماكرة أيضا من ضمن أفكار هالة الشيطانية.

وبمرور الأيام بدأت هالة في عرض الملابس الداخلية فى أوضاع مثيرة ونشأت يقوم بتصويرها .. أما ناهد فتقوم بمشاهدتها وتحذر أخاها من ظهور وجه زوجته فى الكاميرا.

وكانت هالة تبشرهم بتحقيق أرباح عالية ولكن الأرباح عاودت فى الانخاض بعد عشرة أيام.

نشأت: إيه العمل دلوقتى يا هالة .. كده مش هنقدر نجمع المبلغ المطلوب

ناهد: ممكن لو اشترينا أطقم جديدة ترجع الأرباح تعلا تانى يا هالة.

هالة: الموضوع مش كده يا جماعة .. الجمهور عايز جسم جديد مش أطقم جديدة.

نشأت: يعنى عايزين واحدة غيرك ؟؟؟

هالة: أيوة

نشأت: إيه الحل دلوقتي .. نجيب واحدة تانية إزاى تساعدنا ؟؟؟

ناهد: متقلقوش .. أنا موجودة .. لازم أشارك معاكوا فى حل المشكلة.

نشأت: معقول يا أختي تعملي كده عشاني ؟؟؟

ناهد: لازم نخرج من المشكلة .. ودا الحل الوحيد.

وبالفعل ارتدت ناهد مايوه قطعتين وكانت في غاية الخجل في البداية لأن أخوها هو من يقوم بتصويرها .. وبدأت تنحني مثلما تعلمت من زوجة أخيها فى العروض السابقة .. فيميل شعرها ويتدلى ثديها .. ثم تجلس على أربع لتظهر جمال مؤخرتها.

عندئذ صاحت هالة بأن المشاهدات عاودت فى الارتفاع.

وكان عادل يراقب كل ذلك وقضيبه ينتصب مما يراه ولكنه لا يقوم بتفريغ تلك الشهوة فهو يسمع عن العادة السرية ولكنه لم يجربها بعد ..

وكانت أمه قد اعتادت على ارتداء اللانجيرى والملابس الجنسية أمام الكاميرا وعمل الوضعيات المثيرة كما علمتها هالة .. فقد شاهدها عادل يوما عارية ولا ترتدي إلا بيـبي دول عبارة عن شرائح جلدية أسود .. وقتها انفجر قضيبه دون أن يلمسه .. وأصدر آهات لم تسمعها غير هالة .. ولكنها لم تثير انتباهه بعدما علمت أنه يراقبهم ..

وبعدما انتهى العرض ودخل كل منهم إلى غرفته .. تسللت هالة ليلاً إلى غرفة عادل وطرقت ففتح لها عادل.

هالة: انت صاحى ؟؟

عادل: كنت بذاكر.

هالة: بتذاكر إيه ؟؟؟

عادل: أحياء.

هالة: ههههههههه .. عايز مساعدة ؟؟

عادل: شكرا يا طنط هالة ..

هالة: ع العموم لو احتجت أي حاجة قولي ما تتكسفش مني.

عادل : شكرا

خرجت هالة من غرفته .. أما عادل فكان قلبه يرتعش .. فقد كان يخشى أن تتسبب له تلك المرأة في مصيبة .. فهي التي أخرجت أبيه وعاثت فى البيت فسادا هي وزوجها .. وهي التى قامت بكشف عورة أمه وتعريتها .. ياترى ماذا كانت تريد منه ثم خرجت دون أن تصيبه بأذى !!!

تمر الأيام وتستمر ناهد فى عرض جسدها شبه العاري أمام الكاميرا ويتطور الأمر وتشترك معها هالة فى عرض واحد .. ويقترب الشهر على الانتهاء .. وتعلن هالة أنه تم جمع المبلغ المطلوب بالحساب البنكي .. ويقرر نشأت أنه سيقوم بتسديد المبلغ لحسني .. ويخرج نشأت وفى الليل يتصل بأخته ناهد ويبلغها بأنه سدد ما عليه لحسني .. لكن الرجل يريد أن يزورهم ويعتذر لهم عما بدر منه هو ورجاله .. تنظر ناهد لهالة وتعرض عليها الأمر وتشير عليها هالة بالموافقة.

وقد قامت ناهد وهالة بتحضير العشاء لاستقبال نشأت ومن معه ليقوموا بواجب الضيافة.
روووووعة... روووووعة...
احداث حلوة و مثيرة و دسمة
أستمر يا فنان
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و بـابـا المجـال
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: ناقد بناء، الزوبر المتين$ و الباحـــث

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%