بدون مقدمات الموضوع مضايقني من نفسي جداااا
انا اول حب ليا ده انتهي باختفاءه بل قرب بيوتنا ولكن لم يبرر أو يهتم بي اصلا وده كان شئ لعين اثر ع مجري حياتي حقيقي وقراراتي ساعتها ولكن
الغريب اني بقيت كده بقيت بحب الهروب بردو
عدا شخص هنا فقط الوحيد اللي مبهربش ولا احب اهرب منه ولكن طبيعتي العن من كده دائما برجع اعمل كده كأن التصرف ده بقي طبع مني وعارفه السبب فهو اني تأثرت جامد وكرهت جااامد دون سلام نفسي وعقل
ازاي بقي اتخلص من الطبيعه دي ؟
حد عنده فكره مجديه ؟
انا عارفه صعوبة الأمر وحتميته ولكن بفضفض 🙏🏼🙏🏼💐💐
مُصطلح متلازمة الهُروب بيتبنّاه أكتر وبيليق أكتر على الأشخاص المُذنبين.. أو عندن من الخطيئة الشّي الكتير اللي بيخلّيهن يرفضو المواجهة و يفضلو الهروب ..
وهاد ظلم ل نَفسك واجحاف ب حق حالك ..لانك مالك غلطانة! ..
ب حالتك انتي ..انا بسمّيا (غريزة النّجاة)
انتي صرتي تفضلي بعد التجربة البشعة اللي مرقتي فيها انّك تجمعي حالك .. ( مشاعرك ..نفسيتك .. عنفوانك ك أنثى ) و تفضلي النّجاة بكل هي الأشياء القيّمة..
اللي تجربتك السابقة خلّت ثقتك تهتز فيّا..
وخلّت عندك حاجز فولاذي بينك وبين اي شخص بيحاول يقرّب منك .. ولو قرّبتي خطوة بتتبعيها بألف خطوة ل وَرا وهالشيّ مُبرّر ومفهوم ..
من خلال كلامِك بتحبّي تقربي وعندك الرّغبة توثقي مرة تانية بس بلحظة بتسترجعي شريط الأحداث اللي صارت و بتدعسي فرام . وبتفضلي تبقي بمَساحة الأمان اللي انتي فيّا حاليّاً وما تخوضي ب تجربة مجهولة المعالم والنّهاية ...
تداعيات تجرُبتك عم تخلّيكي واقفة عند نفس المحطّة وما عندك جرأة ترجعي تقدمي ل قُدّام قلّة ثقة ب نفسك يمكن أو بالأشخاص اللي انتي أصلاً ما عم تعطيهن المجال يثبتو حُسن النّوايا تجاهك ...
وهالشّي مو خطئك ومو ذَنبك ..بس انك تستمرّي بهلوتيرة لح تخلّي الحيط يعلى أكتر بينك وبين النّاس .. وكُل ما علي الحاجز او الحيط أكتر رح ياخد وقت أكتر لحتّى تقدري على ازالته ..
مشان هيك .. أول خطوة لازم تحاولي تتبعيها هيّة انك تطمني حالك وتحبّي حالك وتتأكّدي انه الغلط ما كان منّك .. وبيكفّي تعاقبي حالك وتلوميها ..
واتأكدي انك طلعتي ربحانة من هي التجربة ..ربحتي حالك و قلبك وقيمتك ك أُنثى وما خسرتي الا شبه رجُل ..
بتمنّى السّعادة ل قلبك 🤍 والسّكينة ل روحك