NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

الباحـــث

The Seeker
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
كاتب جولدستار
إنضم
28 أبريل 2023
المشاركات
2,192
مستوى التفاعل
3,141
الإقامة
المانيا
الموقع الالكتروني
www.buymeacoffee.com
نقاط
5,358
الجنس
ذكر
الدولة
Iraq
توجه جنسي
أنجذب للإناث
------------------------------------------

أرومـــا


ملاحظة ( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)
تنويه: محتوى القصة قد لا يناسب جميع الأذواق .. لذا إقتضى التنويه


الفيرمونات..

هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.



ألجزء الأول

أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..

ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي واسمع كلامي يابني!

كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. وعلى ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب بردو.. ..هتكون زوجة وستر ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش هتندم.

بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد كل تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..

لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام..

وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا..


وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها..

كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..

حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..


فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها .. كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبه يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي..

كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري بأشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام

خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..


في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك يازكي.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ؟؟ متحرك معاي شويا انا وسطي اتقطم.. يلا بقى !

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك راح فين يا ولد ؟؟


كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟


اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق..

لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا ولد .. مالك.. أنا مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا ولد.. ؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) ما انا الي دلعتك كتير..


وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..


كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لأني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تحت بيجامتي..


حين يعود ابي كل يوم مساءا ترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..


/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي لفوق واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم.. المهم انت تكون بخير



دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلستُ جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟


هيام/ ماتخافش يا حسن.. ابنك زكي الصراحة تاعب نفسه في المذاكره النهار كله.. لا وكمان هو بيساعدني كل ما أعوزه ؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن مذاكرته يا هيام..خليه يركز في دروسه...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجه دي .. ما تخلي زكي يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة.. تغيير شويا !


وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. انا بفرح جدا لو اقدر اساعدها يعني!

حسن/ اظاهر انك عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق فعلا .. خليه يساعدك لو احتاجتيله


بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا..

لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..


لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي ..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤولة عن زكي بغيابي.. حتى لو إطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا الي بطلبه .. كثير ؟؟

هيام/ بصراحة أنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما اقول و اعيد ..
أقله اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... ماحدش هينفعك..بس اعمله ايه.. عندي و راكب دماغه !

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش هخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. انا همسك كتبي واذاكر


وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارى شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. أعمل ايه بس.. حظي كدا..


لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تأخذ وقتا مثل اليوم حين تضيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فتركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من ألمين.. ألم تأنيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه..

ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لأسابيع في ذهني.. وسأمارس الاستمناء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي من اشرفت على تربيتي على الأقل..


مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبهة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..

ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احضى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ مالك واقفلي ع الباب (seeker75 )يا زكي .. للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه ايه؟ اوعى تكون عملت حاجة كده ولا كده ( قد تقصد انه أستمنى مثلا !! و جاء ليغتسل من اثار ذلك )

انا/ لا. هيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحمى .. هو ده ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. و اوعي كدا خليني اخش..


فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام إفرازاتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لأني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايجب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه..

بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها..

فجاءتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملت حاجة تزعلك مني؟ او يمكن سمَّعتك حاجة تزعل .. من غير قصد؟ بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا.. هو فيه أيه ؟

/ مالي.. هيكون في ايه يعني .. انا بس مشغول في مذاكرتي الأيام ديه ..

/ اااه... صحيح .. انا نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها !!
انت هتخبي عليا يا زكي .. دا انا هيام.. حبيبتك و صاحبتك ؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر)

/ يا حبيبتي.. يا هيام .. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انه فيه حاجة يا انت مخبيها يا زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا هزعل منك يا بجد لو ما فضلت مخبي عني !!!


في تلك اللحظة كنت جالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ شكلك كبرت علي يا ولد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. هو انت كبرت عليه انا.بجد ؟
.دا انا هيومه.. .. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. ( ثم غيرت من نبرة صوتها ممازحة كأنها تلاعب طفلا صغيراً ) يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي


وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش هسيبك..وريني ازاي ها تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل هتعمل ايه ؟


وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني

كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش هسيبك.. اها.. مش هتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! طب انا ها وريكي ..

/ مش هاتقدر.. هههه


وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للأعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيجامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائحتهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه


اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طيب ماتزعلش قوي كده يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. زلا تحب اقولك ايه ؟

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده ليه؟

/ مالك.. يا زكي.. فيه ايه..؟ هو انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاجبك؟؟


وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.

أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ ده.. انت.. فعلا.. كبرت اهو و بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الستات كمان !!!

ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههه


وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السيطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ اففف.. خنقتني.. ابعد كده عني يا زكي.. هموت .. ابعد يازكي خنقتني بجد .. انت مش سامع؟؟؟

هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وجهها..


او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ كنت هتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. و سيبيني مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي زكي .. مانا لازم اسمع كلامك وانفذه ..خلاص مانته بقيت راجل مالو هدومك ..

/ روحي يا شيخه بقى.. انتي لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني لازقه فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالأوضة لوحدك ..😈

خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وحتى لو كنت مزنوق .. انا مايهمنيش..
و مش هطول..


انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..

حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الستيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فأعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام أن ضميري لا يريدني ان اصدق بأن هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!

مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تناديني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا..

لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رأيت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيء الداكن.. الشهي..

كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لأني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط..

تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!



الجزء الثاني

في الايام التالية.. صرت الاحظ ان هيام تتعمد ان تلبس ملابس مكشوفه اكثر خاصة في منطقه ابطها كما اني لاحظت انها تقوم بشكل كأنه متعمد كلما راتني .. برفع يديها او احداهما وهي تتحدث معي فكأنها تتعمد محاولة اثارتي

كانت تحاول أن تمثل انها تعدل او تلعب بشعرها لترى كيف اتصرف وكيف اتفاعل مع الموقف وما مدى اهتمامي بذلك فصارت تراقب عيوني واين اوجهها.. هل نحو أبطيها ام لا.

حتى صار هذا الموقف المهم جدا بيني وبينها

في يوم من الايام سألتني هيام وقالت لي

/ انت ما فيش وحده في حياتك يا زكي.. ما فيش بنت من هنا ولا هنا ..؟ انت شاب شكلك جميل وابن ناس .. ما فيش حتى ولو بنت من بنات الجيران عاجباك؟

فاخبرتها الحقيقه

/ما فيش بصراحة .. انا مقضيها مذاكره ما عنديش وقت للكلام ده

لكن هيام لم تصدقني فقالت

/ انا حابه اسألك سؤال يا زكي بس تجاوبني بصراحه ؟

فقلت لها

/ طبعا يا هيام اي حاجة.. اسالي

فرفعت يديها بشكل اوضح امامي مبينة لي أبطها المشعر المتعرق حتى ان الشعر مبلل..

لاحظت ان هيام منذ ذلك الحادث تعمدت عدم حلاقه ابطيها بشكل مستفز وكأنها تنتظر مني ان اقدم لها ملاحظه على ذلك لكني لم اتجراء ان اخبرها بأنها بحاجه الآن لحلاقه شعر أبطيها

فسالتني ذلك السؤال وهي تحدق بعيني تريد ان تراقب اتجاههما

/ايه اللي يعجبك انت في الست ؟

فقلت لها

/ قصدك أيه.. مش فاهم ؟

/ يعني كل شاب وليه حاجه معينه تعجبه في الست زي مثلا .. ضحكتها .. شعرها .. طولها .. عنيها .. اي حاجه .. ما فيش حاجه معينة بتعجبك انت في الست ؟

ثم راحت تتحدث بجرأة اكثر وهي تضحك ضحكتها الشيطانيه الدلوع

/يعني .. مثلا. بقول.. مثلا .. صدرها او خلفيتها يا بشمهندس .. ولا أيه ؟

ما هذا الكلام الجريء الذي تقوله لي هيام لن استطيع التحمل اكثر لكنني قررت ان استغل تلك الفرصه فالفرص لا تأتي الا مره واحده قررت ان ادق على الحديد وهو ساخن فقلت لها

/ انا لو قلتلك انتي هتضحكي او يمكن مش هتصدقيني !

/ جرب كدا.. وشوف

/ انا يعجبني في النسوان حاجات كثيرة..

/ ايوه .. اللي هي ايه يعني اتكلم !

/ يعني... بصراحة.. باطها !!


فضحكت هيام ضحكه مثيره وانزلت يديها وهي تضع كفيها على فمها محاولة ان تكتم ضحكتها

/ معقول !! معقول يا زكي سايب جسم الست كله.. وركزت في الحته دي ؟؟

/ ما انا قولتلك.. انت هتضحكي ويمكن مش هتصدقيني.. بس انا غلطان اني حكيتلك

/ انت ماصدقت تلاقي حجة عشان تسكت .. اتكلم..يا ولد انطق.. قولي..
ها... ايه الي شدك للحته دي بالذات.. شمعنى الحته دي يعني؟

/ معرفش.. بس .. بس الريحه.. الريحه يا هيام.. عاملة في مخي زي ماتكون خمرة..تاخذ عقلي.. الريحة المميزة فيها !

/ خمره؟ هو انت تعرف الخمره والي بتعمله منين و ازاي يا زكي..؟ اوعى تكون بتشرب خمره من ورانا ..

/ ولا شربتها ولا اعرفها.. بس بسمع وبشوف في الافلام ازاي الخمرة بتاخذ عقل بني ادم..

/ بصراحة انا اول مرة اسمع الكلام ده .. منك


بالطبع هيام لم تكن تنتبه لرائحتها.. فالمعروف ان الانسان يتعود على رائحته فلا يشمها او لا يميزها.. وأظنها لاتعلم ان رائحتها عملت في العمايل

رائحتها لم تكن قبيحه .. مجرد رائحة انثويه مميزه لها وغير منفره .. خاصة بعد ان تاخذ حمام.. تبقى رائحتها المميزة لوحدها موجودة بشكل لطيف وجميل

عادت هيام تسألني بجرأة وبفضول

/ هو.. بيحصل ايه معاك؟

/ مش فاهمك.؟

/ انت فاهم قصدي كويس يا بشمهندس! بيحصل معاك ايه..؟؟


اصابني الخجل واحمر وجهي وبداء زبري ينتصب وانا جالس على كرسيي.. كانت هيام واقفه..مستندة على الشباك امامي..

/ بيحصل .. ان.. ان.. الريحة بتحرك الراجل اللي جوايا


ضحكت هيام ضحكة هستيرية.. وقالت

/ هههه... قصدك بيحصلك حاجات.. بتوقف بتاعك!!
انت مكسوف مني بجد يا زكي ؟


استغرب لكلام هيام.. طبعا مكسوف.. من يتجرأ ويخبر زوجة ابيه انه يهيج فينتصب زبره علي رائحتها ومنظر ابطيها

لكن.. بدات اشم رائحة اغراء في الموضوع.. احس ان هيام تريد ان ترفع الكلفة وتزيح الخطوط الحمراء بيننا وتفتح الحدود.. بالتدريج.. بحجة اننا اصحاب ولا داعي للخجل منها... هذا ما شعرت به منها.. وانا كنت أتجاهل تلك المحاولات منها

هل سأفوت الفرصة ؟ .. فأما الآن وأما فلا!!

/ اه.. بيحصل.. ارتحتي دلوقتي..

/ مممم... يبقى انا من النهاردة لازم احاسب منك يا شقي .. ولا ايه ؟؟

/ ازاي يعني.. انت خايفه مني ؟؟


فضحكت هيام ضحكة غريبه.. لا ادري ان كانت مزاحا ام كانت اغراءا ام كانت ضحك فقط.. لم تعطني اجابه واضحة...وخرجت من الغرفة وهي تقول

/ اروح الحق اعمل العشا.. ابوك جاي بعد ساعة..


عاد ابي كعادته كل يوم.. واستقبلته هيام بكلامها الحلو .. هيام هي القلب النابض للحياة في هذا البيت.. امراة بصفات يندر وجودها.. اهمها الطيبة والمعشر الجميل والحنية..

كل تلك الصفات هي ما يحرك ضميري الذي يؤنبني كل قليل..


على العشاء.. كررت هيام من تعديل هيئتها مرة اخرى كالأمس.. وايضا شاهدتُ وحشها المفترس؟؟ ايعقل ان تتكرر الصدف بهذا الشكل؟؟ لا لا.. هذا اكثر من طاقتي على التحمل..

منظر كسها المشعر الذي لمحته في اقل من ثانية.. كان كفيلا بان يحرمني من النوم الليلة كلها.. تعبت من هذا الحال.. سأنزل لبني مرة اخرى.. على صورتها.. فأحترت مابين ابطها وكسها.. كلاهما يثيراني جدا..

في اليوم التالي.. ارتدت هيام ثوبا.. يكشف كامل كتفيها وليس ابطها فحسب

.. بل ومن بعد ان اعترفت لها لم ترتدي سوى الملابس الكاشفة لإبطيها في الايام التالية.. وكأنها تتحداني.. في مقاومتي لنفسي..

في المطبخ كانت هيام مشغولة والجو حار بالاضافة لحرارة النار والطبيخ..

فكان المطبخ كحمام ساونا .. دخلتُ اخذ شيئا اشربه من الثلاجة وانتبهت لتفاصيل جسد هيام من الثوب الذي تبلل بأجزاء كثيرة بفعل تعرقها فصار نصف شفاف واعلن اكثر مما ستر.. وجلدها اكتسته طبقة رقيقة لامعة مابين بخار الطبيخ.. ومابين تعرقها هي نفسها..

/ كويس انك جيت.. تعال يا زكي.. شيل معاي الانبوبة مقدرش أشيلها لوحدي .. انا تعبت قوي من كثرة الشغل ..

/ حاضر.. تحت امرك يا ستي..


قابلتها نرفع الانبوبة .. وصار شق نهديها وجزء منهما واضحا امامي لامعاً جدا.. ثم انحنت معي حتى نغير الانبوبة بسرعة وزاد ظهور نهديها.. لم تكن ترتدي ستيانا.. هي معذورة.. فالجو حار جدا...في المطبخ..

بعد ذلك.. خرجت هيام من المطبخ.. للصالة تاخذ نفسها.. وصارت تمسح جبينها بيديها وبالطبع تُظهر ابطيها المتعرقين والشعر قد تبلل تماما...هيام أزعجتني كثيرا.. ليس لأني لا احب ابطيها.. بل لأني كشفت لها سري وصارت تبالغ في ايثاري.. بهذه الطريقة وانا لم اعد احتمل..

/ مالك.. يا زكي.. انت رجعت تسرح مع نفسك.. فيه ايه تاني..

/ اسرح.. ها.. اه... ماهو انتي الي مستفزة بصراحة.. مستفزة جدا!

/ انا.. ؟ ليه.. عملتلك ايه.. عشان مخبي كل ده بقلبك..

/ كفايا بقى.. كفايا يا هيام.. بطلي تلعبي بأعصابي كده.. نا بشر من لحم ودم..

/ هو انا عملتلك ايه.. بجد.. ما تتكلم ؟؟

/ عملتيلي ايه،؟؟ كل ده وتقولي عملتيلي ايه؟؟ على اساس انك مش عارفه يعني.. ان منظرك بالشكل دا.. ما يأثرش فيه؟؟

/ انت تقصد ايه يا زكي..؟

تغيرتْ ملامح هيام وصارت اقرب للجدية..ودب في قلبي بعض الخوف.. هل ياترى قد تجاوزت انا كل الحدود.. لكن.. علي وعلى اعدائي.. ليحصل ما يحصل..

/ اقصد من وقت ما اعترفتلك بسري. وانت زودتيها يا هيام! وانا ماستحملش كده !

وقفت هيام على باب الصالة .. كانت تريد ان تعود للمطبخ.. والتفتت لي.. وقد وضعت كوعها على حافة الباب واسندت راسها على يديها.. لن اشرح ما ظهر.. مثل كل مرة.. تتحداني.. الان هي تقف وكاشفة مايثيرني ..

/ هو انت.. تتكلم بجد ولا بتهزر؟؟ انا يا زكي ؟ انا احرك رجولتك؟ معقول ؟ انا كنت فاكرة انك بتتكلم عن بقية نسوان العالم .. مش عني ؟؟ معقول اكون انا المقصودة بكلامك يا زكي.. ؟؟ده انا مرات ابوك .. ؟؟


كلام هيام كان يقع على مسامعي كأنه اعلان حكم بالإعدام او صوت طبول عملاقه توقظني من المنام وتنهي احلامي التي بنيتها.. فتكسرت على صخرة واقع هيام.. متمثلا بكلامها..الذي أيده ضميري .. حين نطق وقال.. الم أحذرك من هذا ؟؟ كل شيء صار محبطاً ومخيفا.. لكن شيء ما كان ليس في مكانه !! شيء خاطيء في وسط هذه الصورة الواقعية...

كما في تصريحات السياسيين.. فهم يقولون شيئا.. ويفعلون شيئا آخر..فهيام.. رغم كل كلامها الواقعي الذي يعمل كصفعة لأيقاضي .. الا انها كانت ولاتزال تقف بوضع..ليس من المفترض أن تقف فيه؟؟ لماذا لا تزال تستعرض ما يهيجني ويثيرني.. لماذا لا تزال تصر على ارتداء ملابس هي نفسها تعرف بعد اعترافي لها.. بأنها مثيرة.. ؟؟

لا.. لا.. لن اقتنع بهذه المسرحية.. قررت ان اتحدى.. ولن افكر في النتائج.. سأفكر فقط في اللحظة الحالية.. وسأتقدم كفدائي في معركة خاسرة

فاقتربت من هيام وهي واقفة وقفتها المثيرة هذه..ولم تعدل من هيئتها..بل ابقت يدها مرفوعه.. اقتربت لدرجة اني صرت اشم الرائحة التي تاتيني من ابطها.. والتي تعمل كڤياغرا طبيعية بالنسبة لي..

اقتربت جدا.. منها.. ولم تتحرك هيام.. لاتزال واقفه مستمرة بالقاء خطبتها العصماء في المثل والقيم.. !

فجأة.. اطبقت يدي على زندها.. بقوة.. وغرزت اصابع يدي في لحمها .. وقاطعت حديثها وانا اقترب بأنفي من ابطها.. وفاجأتها بالقول

/ مقدرش.. اقاوم واستحمل.. عشان هموت.. وانا اتمنى بس اشمه واعرف طعمه..! حسي بيا بقى يا هيام .. بقولك انا هموت..؟؟


جاء رد هيام كخروج عن النص.. بعد خطبتها الاخيرة.. فتحولت لمشهد آخر لا علاقة له بتاتا..بما قالت

/ بعد الشر عليك يا زكي.. ماتقولش كده تاني ياحبيبي .. هو انا معقول بردو ارضى بتعذيبك ولا اكون سبب لخرمانك ؟؟ هو يعني هيغلا عليك... الغالي يرخصلك يا غالي..
اهو قدامك.. اعمل اللي انت عاوزه!!


هل حقا انا سمعت هذا الكلام.. حقا ؟؟ ام انني اتخيل.. كنت مصدوما بهذا الرد.. لم اتوقعه ابدا.. كنت اتوقع سيناريو درامي اخر تماما.. نهايته سوداء على رأسي

/ انتِ... انتِ... بتتكلمي بجد...ولا ده هزار ؟؟

/ اااه... بجد.. وما تحرجنيش اكثر من كده .. انا بديلك الفرصة اهو.. ومش هتتكرر تاني .. خلي بالك !

/ يعني... اشم... بجد...


فقالت هيام وقد عادت لطبيعتها وخرجت من الدور المثالي الذي تقمصته قبل قليل

/ اااه.. شم يا زكي .. هو انت يعني هتشم ح$$ش ؟؟ ما تشم وتخلصني في يومك الي مش فايت ده؟


لم اهدر وقتا اكثر.. قررت استغلال. الفرصة بسرعة.. وفعلا .. اقتربت من ابطها انظر له هذه المره بدون خوف ولا تردد ولا شعور بالخجل .. لاول مرة انظر براحتي.. واقترب بأنفي من أبطها..

كانت الرائحة واضحة بعض الشيء. لكنها مثيرة جدا لي .. وحبات العرق.. سقت شعر ابطها فصار مبللا وملتصقا بجلدها.. فأمسكت بزندها اكثر وهي تتظاهر بانها غير راضية وانما هي فعلت ذلك لإرضاء فضولي لا اكثر..وقربتُ فمي منه... فجفلت هيام وقالت

/ بالراحه.. ها.. بالراحه يا زكي.. انا قلتلك شم بس.. متوديناش في داهية ..

/ ماقدرش.. سيبيني .. ارجوكِ..

فقالت هيام وهي تحاول ان تخرج من سيطرة قبضتي عليها

/ اوعى كده.. بطل .. كفايه لحد كده خلاص .. كفايه !!


لكني تجاهلت كلامها وصرت اغرس اصابعي بقوة في زندها ومانعا يديها من ان تنطبق .. ووضعت فمي فورا عليه.. فتحت كل فمي واطبقته على أبطها كي اغطي بفمي اكبر مساحة ممكنه

ورحت الحس واشم واتذوق وكأني في حلم.. بل انه حلم تحقق.. كان طعما قريبا للملوحه.. لم يهمني الطعم بقدر ما همني الاستثارة الجنسية التي حصلت عليها الان بسبب هوسي بتلك المنطقة.. امسكت زند هيام ككماشة لا تقبل التزحزح

صرختْ هيام.. وحاولت ان تبعدني عن ابطها بيدها الثانية.. تتكلم معي لكني اتجاهلها.. لم اعد اسمع ما تقول لقد اثرت فيَّ خمرتها واسكرتني ولم تعد تنفع الكلمات.. وصراخ هيام بصوت عال تنهرني

/ سيبني.. يا زكي اعقل كده ارجوك.. انت تجننت ؟ انت حصل لمخك حاجه ؟؟ .. بقولك سيبني !! الي بتعمله ده اسمه جنان .. ! ماتخلنيش اصوت واعملك فضيحة !!



لكن الشيطان دخل رأسي .. فأمسكت بها بقوة.. من يديها.. وانزلتها اطرحها على الأرض كثور هائج لا ارى غير هدفي .. العلم الاحمر.. فلم يعد ينفع لا عقل ولا منطق ولا ضمير يردع.. ولا صراخ هيام او تمنعها يثبط من عزيمتي..

طرحتها ارضا.. بالقوة.. وصرت فوقها.. اكتشفت بسهولة انها لا ترتدي اي شيء تحت هذا الثوب.. فلم يمنعني منها الا بيجامتي انا.. فكسها سهل الوصول.. هذا الوحش البربري المفترس المشعر بكثافة كغابة لم يدخلها بشر من قبل..

اخرجت زبري الذي كان منتصبا من الاساس.. منذ اللحظة التي ندهتني فيها لمساعدتها على حمل الانبوبة.. وصارت هيام تصرخ.. تارة وتارة تترجاني ان اعود لرشدي واترك جنوني.. قالت لي شتى العبارات..

/ يا زكي.. ياحبيبي.. انا مرات ابوك.. حرام الي تعملو.. ميصحش كده ..
انا هيام صاحبتك ولا نسيت ؟ اعقل.. وسيبني.. بلاش تتهور ارجوك ..



تنقلت هيام نبرتها في الكلام مابين رجاء .. و حين لا ترى اي استجابه تغير الى لهجة الوعيد والتهديد

لكن عبثا حاولت هيام بشتى الطرق لكي تمنعني من التهور والطيش..

ورغم اني ليس لدي اي خبرة.. سابقة في النيك.. الا أني.. اخرجت زبري وانا فوقها وقد رفعت ركبتيها .. وتوسطتها.. وانا امنع حركتها بثقلي وممسكا بذراعيها.. لم يعد يهمني الآن اي شيء.. لم استطع النظر لكسها.. لأني سأفقد سيطرتتي عليها.. لن احتاج للنظر.. سيكفيني ان انيكه

اقتربت بوجهي من وجهها الجميل.. اريد تقبيلها لكنها كانت تصرخ وتشيح بوجهها عني .. فصرت اقبل رقبتها رغما عنها..

اخرجت زبري الطويل الكبير الذي تميز برأس اكبر بكثير من العمود..واردت دفعه بكسها..لم اعرف كيف في البداية لأني لم انيك امراة من قبل في حياتي..

وصار راس زبري فوق عانتها فشعرت بكثافة شعرتها.. ومن بين الشعر.. شعرت ببلل بسيط في مكان ما.. من شعرتها ...لابد انه المدخل.. فركزت.. ودفعت.. واذا به كسها فعلا..

والعجيب ان زبري اخترق مهبلها بسهولة.. لكثرة لزوجته ورطوبته.. ان عقلها الباطن هيء كسها لي لكي انيكه.. على خلاف لسانها الكاذب..

كان شعورا جميلا و رائعاً ذلك الدفء وتلك النعومة والحنان.. في طيات مهبلها.. دفعته كله دفعة واحدة.. جعل من هيام تشهق.. وتتوقف عن الكلام

لقد فاجئها حجم زبري وهو يخترق كسها.. قطعتْ هيام كلامها وشهقت.. وتنهدت.. فلم تتكلم بعدها..

تحولت من معاندة الى صامته.. وحركت زبري حركة...ثم اخرى .. مستمتعا بذلك الشعور الجميل جدا..كانت شعرتها تصطدم بعانتي.. فأستمتع بمداعبتها لزبري .. ولكوني عديم الخبرة فلم اطل حتى قذفت.. كمية لبن على شكل دفعة كبيرة جدا.. ثم اخرى..

وقبل ان انهي القذف.. اخرجت زبري المبلل بمياه كسها.. وقذفت اخر موجتين تماماً فوق شعر عانتها الكثيف.. لوثته بلبني.. وانتهيت.. وكأني كنت احمل جبل على كتفي..

تعبت جدا.. بعد ان قذفت.. فريحت جسدي فوقها مانعا اياها من الحركة..رغم انها لم تعد تتحرك..اكتفت بالصمت.. فلقد وقع الفاس بالراس..

وبصمتْ غريب.. نهضت عنها.. لكنها بقيتْ في مكانها.. لاتزال صامته مصدومة.. فسنحت لي الان فرصة رؤية كسها.. الذي شوهتهُ بزبري.. وبقايا لبني فوق شعرتها..

والان فقط بعد ان ارتحتُ.. وقف ضميري فوق رأسي يعاتبني.. لكن بعد فوات الاوان..

اما هيام...فنزلت من عيونها دمعة.. وعدلت من هيئتها وسترت نفسها بثوبها.. محاولة تغطية كسها المغطى بلبني فهي اصلا لم تكن ترتدي اي شيء تحت.. وقامت بصعوبة من مكانها ..وقالت بحرقه..

/ هي دي اخرة العشرة يا زكي.. ؟؟ تعمل فيا انا كده .. مرات ابوك.. ؟؟ تنيكني كده زي الحيوان الهايج.. مفيش مشاعر.. مفيش احساس ؟؟ **** يسامحك يا ابن جوزي !


كنت راقد على الارض.. منهك.. وتعبان.. وسارح بعيني نحو سقف الصالة.. الهث لأخذ انفاسي بعد تلك النيكة غير المتوقعة..شارد الذهن اسمع عتب هيام من جهة وأنصتُ لتأنيب ضميري من جهة اخرى..

قبل ان تغادر الصالة اكملت هيام..

/ انا هعمل بأصلي وأسكت .. واعتبر الي حصل نزوة شطان.. وكأنه ماحصلش حاجه..
ولا هجيب سيرة لأبوك.. لأني خايفة عليه لو عرف يجراله حاجة .. لأن دي فيها خراب بيوت ومشاكل مالهاش آخر..
بس إياك يا زكي تفكر بالموضوع ده تاني...لوكنت تحب ابوك بجد.. ومش ناوي تخرب بيته بأيدك..
و إياك يا زكي تستغل طيبتي وخوفي ده .. وتعتبره ضعف ..
إياك !

ذهبت هيام للحمام... اكيد بعد المصيبة التي وقعت لابد لها ان تغسل نفسها من اثار لبني ونيكتي لها..

اما انا... فصرت كمومياء.. صامت وساكن.. غير مستوعب ولا مصدق اني نكت زوجة ابي حقا..

دماغي يسترجع شريط احداث ما حصل.. بسرعة.. وعقلي يحلل الاسباب التي أدت لذلك.. ويستمع لرجاء هيام بعدم تكرار ذلك..

لكن شيء واحد.. شيء واحد فقط لمع كضوء وسط عتمة كل تلك الافكار... الا وهو.. المزيد... انا اريد المزيد .. زبري.. يريد المزيد..

المزيد !!!


الجزء الثالث

بعد يوم من الحدث الأخير.. تجنبت هيام الحديث معي تماما .. قاطعتني.. بالكلام
فقط عندما يعود ابي مساءا(seeker75 ) كانت تحاول التصرف بشكل اعتيادي.. لكن.. حتى ابي قد لاحظ ثمة تغيير في هيام..

/ مالك يا هيام .. انا بقالي يومين ملاحظ أنك مش على بعضك..
في ايه مالك ..؟
لا يكون زكي مزعلك في حاجة...!


ثم وجه ابي حديثه لي فورا

/ اوعى تكون يا ولد مزعل هيومه في حاجه..

اجابت هيام اولا

/ مافيش حاجة أبدا يا ابو زكي
.. انا بس تعبانه شويا..

/ يعني أكيد .. مش زكي اللي مزعلك..؟

/ لا.. لا.. زكي ده ولد متربي كويس ! وعمرة مازعلني في حاجة ! انا بس هرتاح يومين وكل حاجة هتبقى تمام


بلعت انا ريقي.. كنت اخاف ان يفتضح امري.. وبعد ذلك استمر ابي بالحديث

ثم قالت هيام لأبي حسن

هيام/ انا افتكرت حاجة يا حسن .. لسه باب أوضتنا مكسور(seeker75 ) ميتقفلش كويس.. امتى ناوي تصلحه ؟؟ عشان مش عارفه اقفله كويس ..

حسن/ يااه.. أنا نسيت الموضوع ده خالص..

انا/ اصلحه انا يابا.. ؟

حسن/ انت ما صدقت يا زكي؟؟ عاوز تهرب من مذاكرتك؟؟ مالاكش دعوه بالباب... انت شد حيلك في مذاكرتك.. و بعد الامتحانات اعمل مابدالك يا سيدي.. وصلح الباب.. وصلح الشباك واي حاجة تعجبك يابني..

انا/ حاضر يابا.. امرك..


ابي لا يعلم ان تركيزي الآن محصور في شيئين.. أبط هيام .. وكسها.. وكيف سأجد فرصة قريبة لاستمتع بهما بشكل افضل...فلم اشبع ولم اكتفي اصلا بالحادث العرضي.. هل تعتبر تلك فعلا نيكة ؟؟؟؟؟


ثم خاطب ابي هيام

حسن/ احنا بقالنا مدة طويلة ما عزمناش عمك عبيد.. انا اشوف لونعزمه عندنا الجمعه الجاية .. ده يبقى عمك وبمقام ابوكي.. قلتي ايه ؟

هيام/ الي تشوفه يابو زكي ..



عبيد (seeker75 ) هو عم هيام الذي تكفل بها بعد وفاة والديها بحادث سيارة.. حسب كلام الحاجة زهرة جدتي.. لم تكن هيام في حال جيد مع عائلة عمها.. بسبب معاملة زوجة عمها نعيمه السيئة لها .. ولهذا كان زواج هيام من حسن هو الانقاذ من العذاب.

عبيد له ابناء وبنات .. وهو معروف بـ ابو غانم.. في المنطقة



في يوم العزومة
حضر عبيد الى البيت مع زوجته نعيمه ..كانت اجواء عائلية اعتياديه جدا

دار بين العائلتين حديث ودي معتاد وسؤال عن الاحوال وقد بدا كل شيء طبيعي تماما والكل متجمعين حول سفرة الطعام ألا طبعا الحادث الذي حصل بيني وبين هيام ! والذي سيبقى سرنا الذي دفناه معا

حين كنا جميعا نتسامر على سفرة الطعام انتبهت انا صدفة الى نظرة غريبه من عم عبيد الى بنت اخيه هيام !! ركزت انا كثيرا على هذه النظرة اريد ان اعرف ماتخفيه ؟؟ الأكثر غرابة كانت هناك ابتسامة خفيفة جدا و غريبة على وجه هيام !!

لم افهم ماذا حصل للتو لماذا عبيد ابو غانم ينظر بهذا الشكل لبنت أخيه ؟ هل المشكله في انا بحيث (seeker75 ) صرت اشك في الجميع

هل صرت متشكك جدا حتى اظن ان النساء كلها من حولي شراميط ؟

بعد انتهاء العشاء والاحاديث الجميله التي تداولتها العائلتين قامت هيام وزوجة عمها نعيمه الى المطبخ لنقل اواني الطعام الفارغة وتنظيفها وكذلك لأعداد الشاي..

اما نحن الرجال في الصالة بقينا نتحدث حوارات عاديه ما بين سياسه واقتصاد واخر اخبار البلد والعالم.. وحتى الرياضة .. أحاديث طبيعية جدا

بعد قليل عادت هيام و نعيمه الى الصالة يشاركننا الحديث وقد جلبنا معهن الشاي ما حدث ان عم عبيد استأذن بشكل طبيعي للذهاب الى الحمام

وكنا نحن الباقين نسترسل في قصص طويله كان ابي يوجه الحديث لنعيمه وقص لها عن احداث غريبه حصلت معه هذا اليوم لا تعنيني بالمطلق .. لكن عم عبيد قد تأخر بعض الشيء في الحمام ثم فجأة تركتنا هيام ايضا بدون ان تقدم اي عذر فهو بيتها ومن حقها ان تتجول فيه كما تشاء ..

انتبهتُ انا بعد قليل الى تأخر هيام كذلك .. ترى الى اين ذهبت(seeker75 ) هل ذهبت للمطبخ ؟

فلعب الفأر في عبي .. لكني استأذنت الجميع بأدب و فعلا توجهت الى الحمام لأرى ان لا احد فيه !! وقد خرج عم عبيد منه .. فأين هو يا ترى ؟؟؟ ساعود للصالة اذا..

لكن في طريقي للصالة سمعت همسا خفيفا في غرفة أبي !؟ اقتربت بهدوء اتنصت لأعرف مالذي يحصل ؟؟ ولكن ما حصل كان صدمة حياتي الثانية بعد ان سمعت ضحكا خفيفا وهمسا..صوت هيام وصوت عمها

صوتاً خفيفا كأنهما يتغازلان همساً .. هذا مايبدو للوهلة الأولى

هل هنالك شيء بين هيام وعمها عبيد ؟؟ لا لا .. مستحيل ان يكون هذا .. مستحيل

اقتربت اكثر من الباب لأستمع بشكل اوضح .. عندها كان الباب غير مغلق .. مفتوح بشكل جزئي.. لحسن الحظ.. انشغال ابي جعله يهمل طلبات هيام المتكررة له بأصلاح الباب..

بهدوء شديد دفعت الباب قليلا جدا لأحصل (seeker75 ) على رؤية اوضح و لأرى ماذا يحصل ..

فوجئت ان عمي كان يحضن هيام بقوة.. ويقبل في رقبتها وشفتيها ويعصر بنهديها ولم تكن تبدي ممانعة واضحة انما بدت كأنها تبتسم بسرور وتحبس ضحكاتها وكأنها مستمتعة بما يحصل

هيام بهمس

/ بس.. يا عمي.. بس.. لا حد يأخذ باله

عبيد/ مقدرش.. على بعدك يا هيام .. دنا قرفت من الولية اللي اسمها نعيمة.. فين ايامنا زمان انا وانتي زمان.. فاكره ؟

هيام/ اعمل ايه يعمي.. مقدَّره اللي انت فيه بس مافيش بأيدي اي حاجة أعملها

عبيد/ حتى لما جيتي تزورينا المرة اللي فاتت.. مقدرتش المسك( seeker75 ) زي زمان.. فاكره ؟

هيام/ طبعا فاكره يعمي بس.. ارجوك.. بس ارجوك بلاش هنا .. انا خايفه لا نتكشف !

عبيد/ بس انا هايج جدا.. وعايزك.. فاكرة لما كنت زمان اجيلك أوضتك بليل بسهولة.. وافضل معاكي للصبح.. !

هيام/ عفاكره .. بس مش وقته ارجوك

عبيد/ اوعديني انك مش هتتأخري عليه ياهيام عشان مش قادر أستحمل أكثر من كده أبدا ..

هيام/ اوعدك يعمي .. اوعدك




قررتُ ان افعل شيئا لكني لا اريد عمل فضيحه الان .. سينهار البيت وتصبح فضيحة بجلاجل .. سأصبر قليلا حتى ينتهي الموقف

فأخرجت موبايلي وجعلته صامتا تماما واخذت مقطع فيديو قصير لعبيد وهو (seeker75 ) يفرش بصدر هيام بقوة ويحتضنها ويقبل رقبتها

فأنا لا بد ان استغل هذه الفرصة وجميع الفرص المتاحة

ولكي أتحكم بعواطفي .. يجب ان اتحكم بعقلي أولاً أي طيش الآن سيعود على الجميع بالضرر

سمعت صوت ابي وهو ينادي

/ يا هيام... فين الشاي.. ؟؟



تراجعتُ على اطراف اصابعي كي لا يشعران عبيد وهيام بوقوفي على الباب .. هربت للمطبخ لكي يضن الجميع اني كنت اشرب

وكذلك خرج عم عبيد من غرفة ابي واكمل تظاهره بانه كان في الحمام اما هيام فصاحت وهي تدخل علي المطبخ

/ حاضر.. حاضر .. حالا


ولم تنطق بشيء حين رأتني في المطبخ

.فصارت تصب الشاي وانا عدت للصالة فلحقتني هيام بعد قليل

وفي الصالة قعدنا جميعا نتسامر مرة أخرى وكأن شيء لم يحدث..

بعد سويعات انتهى وقت العزومة

وشكر عبيد ابي على الوقت الجميل الذي حضي به ووعده بأنه سيرد العزومة قريبا(seeker75 ) واخذ زوجته نعيمة وغادرا مودعين لنا


في وقت متأخر جدا من الليل وفي غرفتي وانا مستلقٍ على سريري ..كاد ان ينفجر دماغي من كثرة التفكير المفرط في ماحدث.. وصدمتي التي لم اتوقعها ابدا بهيام..

هيام على علاقة جنسية مع عمها..!! صحيح هي انسانة طيبة وحنونه ورائعة.. لكن اكيد لكل منا رغباته الدفينة وشهواته الخاصة وكذلك اسراره

بعد كل هذا التفكير الطويل الذي حرمني من النوم قررت اني سأواجه هيام بالأمر غدا صباحا لكني لم استطع منع نفسي من التفكير في المشهد الذي رايته اليوم و اتذكر ايضا كل ما حصل بيني وبينها في الصالة حيث نكتها.. لكني كنت اشعر بالذنب في وقتها .. لأعتقادي بانها انسانة بريئة ..

ثم جاء هذا الموقف الاخير و ما حصل بينها وبين عمها .. لقد انفجر راسي من التفكير (seeker75 ) سأخلد للنوم.. وغداً لكل حادث حديث


في الصباح خرج ابي للعمل .. ولازلت امسك كتبي متظاهرا بالمذاكرة.. وكانت هيام تقوم بأعمالها اليومية في البيت.. وبالمناسبة هي لم تغير من لبسها كثيرا. فهي قد تعودت على هذا اللبس.. ولكني رايتها اليوم وقد حلقت أبطيها.. فصار شكله اجمل.. رغم اني احب الأبط بكل حالاته.. واحب رائحته .. خاصة عندما تكون خارجة من الحمام للتو.. لاتزال هيام تقاطعني ولا تكلمني.. بسبب نيكتي لها دون رضاها

دخلتُ عليها للمطبخ حيث كانت تقف امام حوض غسيل الصحون وناديتها.. ولم تستجب لكلامي

انا/ انا بكلمك يا هيام... مابترديش عليه ليه...!!!!


بقيت هيام صامته كأنها لا تسمعني وهي واقفة امام حوض غسيل الصحون.. تغسل بعض الاواني

انا/ هو تكوني مصدقة نفسك؟؟ انتوفاكرة ان كلامك مَشيتي علي! وصدقتك؟ (seeker75 )
لا يا هيام ...انت غلطانة المستور انكشف.. وكل حاجة بانت والحقيقة ظهرت.. والشيطان اللي متخبي ورا الوشه الحلو البريء ده .. ظهر!


الآن فقط انتبهت هيام لكلامي والتفتت وهي في صدمة واستغراب كبيرين.. وفتحت فاهها تريد ان تقول شيئا.. والرعب قد سيطر على جسمها فصارت ترتعش وهي تتكلم

هيام/ انت بتخرف بتقول أيه ؟؟ قصدك ايه يا زكي ..

انا/ بقولك انا كشفتك على حقيقتك..!! انا شفت كل حاجه بعنيه دول.. ومحدش قللي !

هيام/ حقيقة ايه.. وشفت ايه.. انت بتقول ايه..؟؟ ماتفهمني الي بتقصده بالضبط ؟؟؟

انا/ تمام .. انا هفهمك .. يا حبيبة عمك عبيد !!!! ... ها.. فهمتيني دلوقتي !؟!

/ اخرس .. قطع لسانك.. انت تجننت ؟ انت سامع الي بتقوله ؟ ازاي تتجرأ وتقول عليه الكلام الوسخ ده .؟


اقتربت هيام بسرعة علي لترفع يدها محاولةً ضربي.. وامسكتها بيدها بقوة.. وهي في الهواء... بالضبط كما يحدث في الافلام العربي..وانا اقول لها...

انا/ طيب اهدي .. بالراحة بس.. ... كله عندي متسجل.. مافيش داعي تتعبي نفسك و تكذبي .
خلي الكذب ده ليك .... يمكن هتحتاجيه قدام ابويا المسكين اللي نايم على ودانه و مش داري باللي يحصل حواليه..!



اجابت هيام وارتخت يدها وهي في حالة رعب وصدمة

هيام/ متسجل!!!!!! انت مسجل ايه .. ما تنطق !

انا/ البوس والاحضان.. والتفريش.. كل اللي حصل في اوضة ابويا.. امبارح.. والكلام الوسخ اللي كنتو بتقولوه انت وعمك عبيد.. والحاجات الي كنتو بتعملوها من سنين يا .. يا وسخـــ...

هيام/ لا.. ارجوك متكملش ..و متقولش عليا كده...



انهارت(seeker75 ) هيام وغطت وجهها بكفيها وصارت تبكي بحرقة.. بصراحة استعطفتني كثيرا..

انا/ بتعيطي !! ..يا سلام.. اهو كده انا المفروض أصدق دموعك يا مرات ابويا..

هيام/ أرجوك يا زكي .. ما تحكمش عليه .. أسمعني الأول بس ؟؟ انا هشرحلك كل حاجة

انا/ قولي...انا بسمعك... يمكن اصدق !

هيام/ بس ارجوك...بلاش تخرب بيت ابوك الي هو بيتي..
انا حبيت ابوك وحبيتك ..حبيتكم وبقيتوا عيلتي الجديدة وحياتي الجديدة وخليتكم في عنيا.. بلاش تفضحني..
فكر في ابوك والي هيجراله لو عرف بالي حصل !

انا/ طيب مفكرتيش انتي في كل ده ليه .. قبل ما تعملي القرف الي انا شوفته ؟؟

هيام/ اسمعني يا زكي .. انا هعملك اللي انت عايزه.. ماشي.. بس بلاش تفضحني وحياة ابوك عندك.. أرجوك!


اصبح كلام هيام (seeker75 ) الآن عرضا مغريا جدا وبداء الشيطان يسحب كرسياً ليجلس في قاعة تفكيري ويسيطر على كل نواياي.. لأني قررت ان استغل الموقف لصالحي..

انا/ هتعمليلي اللي انا عاوزه...؟ في اي وقت انا عاوزه ؟؟؟؟

هيام/ اه .. كل اللي انت عايزه ..في اي وقت تحبه..

انا/ ماشي.. يا هيام.. انا هجربك الفترة الجاية.. واشوف... اخرتها ايه..؟؟
بس انا لازم اعرف اصل الحكاية ايه.. مفيش داعي انك تخبي عني اي حاجة .. لأنه كله متسجل عندي.. الأحسن انك تحكيلي..
ليه عملت كده ومن امتى؟؟ وازاي..؟


اجابت (seeker75 ) هيام بعد ان هدأت قليلا وخف توترها وقل خوفها

هيام/ حااااضر.. حاضر يا زكي..

الحكاية يا زكي بدأت .. لما ابوي وامي ماتوا بحادثة عربية.. وانا كنت بنتهم الوحيدة.. اخذني عمي لعيلته ورباني وتعب عليا.. وكان حنين جدا.. وعمره ما قصر في حاجة معايا..
اما مراته نعيمة.. كانت بتكرهني موت من غير سبب .. بس عمي عبيد هو اللي مساندني ومخليلي اعتبار.. كنت بحبه جدا لأنه عوضني عن حنان ابويَ وبقى هو الاب اللي يحميني ويحبني وتعلقت انا فيه جدا..
بس في يوم.. لقيت عمي يبكي ويعيط زي العيال في البيت وكان لوحده .. وكسر قلبي.. وسالته عن السبب.. وقعد يشكيلي من مراته ازاي هي مقصره في حقه كراجل..
مع انه كان يشتغل فوق طاقته عشانهم .. بس محدش يقدَّر تضحيته وتعبه.. وفي الآخر.. محروم حتى من حضن حنين..
قمت انا حضنته وخليت راسه بحضني وكنت حابه اهون عليه وقلتله اني انا بحبه وبقَدَر تعبه وشايفاه سيد الرجاله واني مستعده اعوضه عن كل حاجة يحتاجها واديله كل الحنان اللي عندي.. بس بعدين... بعدين..!


انا/ بعدين(seeker75 ) ايه.. ماتكملي كلامك للآخر يا هيام..

هيام/ بعدين اندمجنا شويا وكنا يومها انا وعمي بس لوحدينا في البيت.. وراح عمي مطلع صدري يمسكه ويفرش فيه ويبوسه ويمصه وانا سبته براحته..
لأني كنت عاوزه احسسه بالحنان شوية كجزء من رد جميله عليه..
وبعدين.. انا مكانش عندي خبره.. واتأثرت كمام جدا ورحت في عالم تاني..
وما حسيتش غير و عمي بيقلعني هدومي حتة حتة.. وانا اندمجت معاه قوي .. لحد ما... لحد ما... انت عارف!!!

انا/ لا مش عارف.. كملي يا هيام..
لأني ابتديت أستغرب .. هو ابويا مالمسكيش؟؟ ازاي ما اكتشفش انك مش بنت بنوت ؟

هيام/ لا لمسني طبعا...

ثم اضافت هيام بعد ان صمتت لثواني وقالت

هيام/ اه(seeker75 ) عمي عملها معاي ..بس مش من قدام.. !!! عشان افضل بنت بنوت... عملها معايا من ورا ..!



انا/ يا بنت الـ ... وعملتوها دي ازاي..؟ وفضلتوا قد أيه وانتوا بتعملوها.. وازاي ماحدش حس بيكم.. ولا كشفكم ..؟؟

هيام/ عملناها بقى يا سي زكي.. متحرجنيش اكتر من كده..
كنا نعملها سوا لما الكل بيخرج من البيت..
وعمي عبيد بعد كده حبني جدا.. وتغير للأحسن وبقى سعيد جدا ..
وانا كمان.. حسيت بسعادة لأني قدرت اسعده.. وارد له جزء من جميله..

انا/ قوليلي.. هو كم مرة عملها معاك ..
دهوعمك طلع بني آدم مفتري..! في عم بينيك بنت اخوه.. الـ .. !!

هيام/ بصراحة .. كثير .. !

انا/ ايوه (seeker75 ) يعني كل كم يوم كان ينيكك..

هيام/ كل يوم.. كل يوم تقريبا..!

انا/ ازاي بس.. مش انت لسه قايله.. انه صعب ولازم تكون العيله كلها خارجه .. ؟؟

هيام/ ده كان في البدايات .. بس بعدين.. بقيتله كأني مراته بالضبط...
بيقعد في نصاص الليالي..يسيب مراته نايمه و يجيلي لأوضتي.. وينيكني مرتين على الاقل وبعدين يرجع لأوضته ينام جنب مراته ....
ده كان يتجنن لو ما ناكنيش في يوم..
في ايام لما يكون صعب يجيلي الأوضه.. كان يخش عليه دورة المايا.. يقولي يلا وشك للحيط.. وينيكني بخرمي ع الماشي..

انا/ بس انت تجوزتي يا هيام.. تجوزتي من ابويا.. و بقيتي تخونيه.. ومع مين.. مع عمك عبيد يا ++ ؟؟؟

هيام/ انا مش بحسبها خيانة.. انا بحسبها رد جميل(seeker75 ) وكمان.. انا بسمح لعمي من ورا بس..؟؟ اما القدام.. لأبوك حسن بس.. !!

انا/ لا واللهي كثر خيرك .. بنت أصول !! طيب هو عمك عبيد محاولش معاك من قدام ولا مرة ..معقول؟؟ خصوصا بعد ما تجوزتي ؟

هيام/ لا.. لا محاولش..

انا/ وليه بقى.. !!؟؟

هيان/ عشان عمي عبيد زيك..يشبهك

انا/ عبيد زيي انا ؟ ..مش فاهم ؟؟

هيام/ مش انت بتحب الباط في الستات؟؟؟ عمي عبيد بيحب الورا.. بيموت فيه.. يبقه عنده الهوس ده نفسه زيك تقريبا

انا/ بس ...كسك... مكانش لبابا وحده... انا كان ليا فيه نصيب كمان .. صح ؟

هيام/ عشان كده زعلت عليك.. لما نكتني من قدام بالغصب..

انا/ طب اسالك سؤال وجاوبيني بصراحة يا هيومه..
هو انتي.. كنت تتقصدي انك تفرجيني على باطاتك(seeker75 ) وترفعي اديك دايما قدامي..؟

هيام/ بصراحه.. اه... بس مكانش في نيتي اني اخليك تنيكني.. قولت اهو اعوض الولد ده حاجة بسيطة عن حرمانه.. خصوصا لما عرفت انك تحب الحته دي.. قولت لنفسي خليه يتفرج يابنت ويستمتع.. مش هينقص منك حاجة !

انا/ بس ده.. كان بيهيجني أكثر يا هيومه.. ده كان تعزييب .. مش تسكين زي ما كنتي فاكره..

هيام/ انا الحق عليه... كنت عايزه ابسطك شويا..

انا/ بس انا لسه ماتبسطتش كفايه.. انا عايز انيكك تاني يا هيام(seeker75 ) مش مستحمل اكثر..

هيام/ طيب وابوك.. انت كده بتأذيه.. !!

انا/ وهو هيعرف منين؟؟ احنا نعمل ده بالسر وناخذ بالنا كويس.. زي ماكنتي تاخذي بالك لما عمك عبيد كان بينيكك في طيزك..

هيام/ بص يا زكي انا هعملك ده .. لأن مفيش حل تاني قدامي.. خلي الكلام ده في بالك..

انا/ تقصدي ايه..

هيام/ يعني انا هعملك ده عشان احافظ على بيتي .. مش عشان اني حابة انك تنيكني..

انا/ مش مهم... المهم اني انيكك كثير .. على قد ما اقدر..


لم اعد احتمل اكثر.. كان زبري قد شد من انتصابه على الآخر.. والتصقت بجسم هيام وطوقتها بيدي وضرب زبري بطنها من خارج الملابس(seeker75 ) وقلت لها وانا هائج جدا..

انا/ ارفعي ايديكي.. وريني.. كده..


رفعت هيام يديها وبان ابطيها المحلوقين.. واستطعت شم رائحتها.. التي تثير جنوني.. وجعلت انفي قريب من ابطها اكثر.. كان فيه قطيرات عرق جميله.. اطبقت فمي عليه.. وانا اشمه واتذوقه وسط استسلام هيام دون مقاومة تذكر .. حتى انها قالت

/ انت مستعجل للدرجا دي؟؟ هتعملها معاي هنا ؟؟

انا/ اه.. مستعجل جدا.. ومايهمنيش فين.. المهم.. اركبك..
وانتي يا هيومه هتبقي من النهاردة.. شرموطتي.. فاهمه..



اجابت هيام بتردد وصوت خافت

/.... فاهمه...

فأكدت عليها كلامي مرة اخرى وقلت لها

/ خليها في بالك .. انا لما اعوز انيكك(seeker75 ) اياكي تتحججي ..
كل ما انا اعوز انيكك.. هنيكك.. يا شرموطة عمها..


وصرت اشم. والحس ابطها واتهيج كثيرا لرائحتها.. وزبري صار على الآخر.. واكتفت هيام بالإذعان والصمت.. رغم اني اعرف ان في عقلها الباطن.. تريدني ان اركبها.. لكنها تكابر..

طلبت منها ان تجلس على ركبتيها.. وتبقي يديها خلف رأسها .. كوضعية الاسير.. حتى تمص زبري وبنفس الوقت استطيع النظر لأبطيها واستمتع بصورتهما امامي .. كما و ستبقى رائحتها هكذا اكثر وضوحا تلفحني منها

ونفذت هيام.. الامر.. وصارت تمص زبري بتلك الوضعيه وانا امسك شعرها.. وتلذذتُ جدا بفعلها هذا.. لقد عرفت الان ان لديها خبرة .. من طريقة مصها لزبري..

وضربتُ زبري على وجهها وشفتيها .. استمتع بذلك.. جدا.. لكني خفت ان اقذف.. فطريقة مصها وشعور لسانها وهو يداعب راس زبري الكبير تجعلني اسيطر بصعوبة على نفسي..

كنت اريد ان انيكها.. فأمرتها الآن(seeker75 ) ان تكون على اربع بوضع الدوجي.. فقالت


هيام/ انت عاوز تعمل ايه يا سي زكي.. !!

انا/ هنيكك... في طيزك يا لبوة عبيد...عايز اجرب نيك الطيز

هيام/ بس.. بس ده.. بتاع عمي عبيد.. هو قاللي كده .. انه بتاعه هو بس..

انا/ بتاع مين ..!! ؟؟
انزلي على اديك ورجليكي احسنلك و اسمعي الكلام .. من النهارده خرمك هيبقى بتاعي انا.. يا مرات ابويا..


هيام/ حاضر.. حاضر.. زي ما تحب !


نزلت هيام على يديها وقدميها.. ورفعت انا ثوبها.. لم تكن ترتدي اي لباس داخلي .. وبان فورا طيزها .. انها شرموطة حقا.. هي في حالة جهوزية للنيك في أي وقت(seeker75 )

نظرت لطيزها لأول مرة.. كان مدورا وكبيرا على شكل قلب حب.. وباعدتُ بين فردتي كي ارى شكل خرمها لأول مرة..

كان نظيفا جدا.. لكن ليس مشعراً على العكس من كسها.. ولكنه اسمر قليلا.. وواضح انه ليس بكرا.. اثار خطوط كشعاع شمس حول الخرم.. يدل على استهلاكه المفرط

وضعت هيام بيدها بعض البصاق على خرمها..حركتها تلك ان دلت على شيء.. فتدل على خبرتها الطويلة بهذا النوع من النيك..

واخرجتُ زبري اركبها.. ورغم كبر راس زبري المميز.. الا انه دخل خرمها بسلاسه.. رغم ذلك كان خرمها ممتعا واضيق من كسها.. وشعرت بضغط عضلات خرمها على زبري.. وبدأت هيام تتأوه بسرعة.. واستخدمتْ احدى يديها لتلعب بكسها اثناء نيكي البطيء بالبداية لطيزها..بعد قليل فقدتْ هيام السيطرة على نفسها فقالت

/ اه (seeker75 ) حرك زبرك اسرع شويا.. انت بطيء كده ليه ؟


فعلا هيام كاذبة .. تقول شيء وتفعل شيء اخر..الان بدأت هيام تستمتع بنيكي لطيزها.. وزدت انا من حركاتي..مستمتعا

اول مرة انيك طيز.. كان شعورا جميلا خاصة ان هيام تعرف تتحكم بعضلات خرمها.. فتعصر زبري اثناء سحبه للخارج .. لكي تعطيني متعة اكثر. لكنها هي ايضا تستمتع بالألم اكثر..إذ تحولتْ بعد قليل لقحبة حقيقية وهي تخاطبني بكلام مثير

هيام/ اه.. ايوه كده نيك مرات ابوك.. عاجبك خرمها؟؟ ناوي تخليه واسع اكثر؟؟ نيكه يابن جوزي.. نيك طيز مرات ابوك.. ريحني انا خرمي بياكلني..

انا/ انتي هتكوني شرموطتي انا وبس من النهاردة.. يا قحبه.. فاهمه؟؟

هيام/ فاهمة ياسيد الناس..

انا/ مش سامعك.. قوليه كده تاني يا شرموطة..؟

هيام/ انا شرموطتك انت وبس . من النهارده(seeker75 ) اه... نيكني خرمي بياكلني.. نيكه ..


ياه.. ياله من احساس جميل... وزبري قد دخل كله في خرم هيام ..

حتى اقتربت من القذف.. فركبتُ طيزها بشكل اعلى.. حتى افرغتُ لبني في اعماق طيزها.. وكانت هي تداعب كسها.. وعندما شعرتْ هي بقذفي.. صارت تدعك كسها اسرع.. حتى صرختْ.. وهي تقذف من كسها.. وتتلوى من اللذة والشهوة..

كنت اتكيء بيدي على ظهرها ورجليَ على الارض ولازال زبري يستمتع باحساس خرمها وهو يعتصر زبري كأن خرم هيام يحاول سحب اخر قطرة من لبني ليستقر في امعائها..

/ آاه ... ااااه .. طيزك ده حلو بشكل!! يخرب بيتك(seeker75 ) مخبيا عني الطيز ده فين كل السنين اللي فاتت.. ؟

هيام/ آاه... زبرك حلو يا سي زكي... و لبنك كثير قوي... كنت محتاجه لبن بالكميه دي.. تمليني وترويني .. عشان خرمي عطشان بقاله مدة بياكلني و هايج

/ ولسه.. لسه يا مرات ابويا... حمليك لبن.. واهريكي نيك.. يا ++..

هيام/ آه ... يا سي زكي... زي ماتحب ... انا تحت امرك.. وقت ما تحب
اهو تعوضني عن عمي اللي كان يفشخ طيزي ايام ماكنت عايشه عنده..

/ بس انا.. مش مكفيني ده.. انا عاوز انيكك بكسك.. يا شرموطتي...

هيام/ لا.. لا يا سي زكي.. بلاش.. ارجوك.. خلي كسي لأبوك..

/ بابا هيعرف منين أني انيكك بكسك.. انتي تسمعي الكلام بس.. وخلي ضميرك اللي مالوش لازمه دلوقتي في حته بعيده عننا..
يلا يا هيومتي(seeker75 ) تعالي انيكك من كسك..
نامي على ظهرك.. وافتحيلي رجليكي.. واوعي تنزلي اديكي... حابب اشوف باطك مكشوف على طول لأنه بيهيجني هو وريحته اللي تجنن ديه..
بالمرة اقلعي هدمتك دي.. اللي وجودها زي عدمه.. عايز اشوف بزازك.. وهمه يتهزو وانا انيك فيكي..


وافقت هيام على مضض.. بعد ان اخرجتُ زبري من طيزها.. ثم بحركة بسيطة خلعت هيام ثوبها الخفيف التي لم تكن ترتدي اي شيء تحته.. ونهضتْ.. انقلبت على ظهرها.. فاتحة رجليها كاشفة لي كسها المشعر.. وابطيها اللذيذين.. وثدييها الكبيرين الذين تدليا على جانب صدرها..

يبدو ان عمها عبيد اخذ من صدرها مأخذا كبيرا فاستهلكه لكثرة التفريش والفرك والمط..

لم تكن هيام متحمسه جدا.. لا ادري لماذا.. لقد تفاعلتْ معي حين كنت راكب لطيزها.. فماذا يحصل الان..

/ يا هيومه(seeker75 ) هي الغابة دي.. نظامها ايه..

هيام/ آه... ده عشان ابوك.. ما انتم كل واحد فيكم عاجبه حاجه معينه ... ولازم اعملهاله..

انا/ مال ده بأبويا ؟؟

هيام/ ابوك ياسيدي.. يحب يشوف كسي مشعر.. رغم اني بستخدم الموس مرة كل اسبوع.. بس انا جسمي كدا.. يطلع شعر بسرعة في الحتتين دول.. واظاهر انك طالع لأبوك... بس انت باصص لفوق شويا.. عند باطاتي..



فصعدتُ فوق هيام العارية الآن تماما.. اريد نيكها في كسها.. والعب بصدرها امسكه بقوة.. فلا تتأثر هيام كثيرا.. اظن ان عمها قد اهلكها نيكا ومط ثدييها لكثرة تفريشه.. وستحتاج مني قوة اكبر لكي تشعر بشيء..

قربت وجهي من وجهها .. لكنها لم تتفاعل معي كثيرا.. وانا ادخل زبري بالتدريج في كسها الذي كان لزجا و مستعدا للنيك..اردت تقبيلها لكنها لم تستجب

/ (seeker75 ) بصي في وشي.. عايز املي عنيا من جمالك..

هيام/ مقدرش..!!

/ متقدريش ليه.. بصيلي.. في عنيه..

هيام/ معلش يا سي زكي.. لسه مستغرباك شويا . . بالراحة علي لحد متعود عليك..

/ طيبب ما انا زبري داخل في كسك ..شمعنى بُقي مش في بُقك ؟

هيام/ عشان بوس البق ده .. لما يكون فيه احساس.. لما يكون فيه مشاعر وحب.. ودي حاجه مش سهله..


كنت اريد تقبيل شفتيها الممتلئتين بأي ثمن.. صرت اقبلها..لكنها لا تبادلني التقبيل .. ومع هذا استمتعت بطراوة شفتيها وخديها.. وانفاسها الطيبه.. وعوضتُ بعد ذلك.. بتقبيلي لإبطيها .. فانا احبهما واحب طعمهما واعشق عطرهما..

حتى وصلت للقمة.. فأخرجت زبري من كسها وانزلت لبني فوق شعرتها(seeker75 ) دفعات متتاليه ملوثا كل شعرتها الكثيفة.. وارتحتُ كثيرا وارتخيت والقيت بثقل جسدي فوقها ولازلنا في المطبخ على الارضية.. وقد تلوثنا كلانا قليلا بتراب ارضية المطبخ.. فلم يكن المطبخ في احسن احواله..

وعندما اكملتُ.. نهضت عنها.. واخبرتها ان هذا يكفي لليوم فسألتني هيام

/ معلش يا سي زكي.. انا صحيح مش هرفضلك طلب من النهارده.. بس ياريت تخلي بالك دايما لما ابوك يكون موجود..
وكمان.. المرة الجاية .. يبقى في أوضتك وبمكان نظيف.. احسن من البهذلة هنا..


/ حاضر.. ولا يهمك.. و متخافيش.. انا هاخد بالي كويس جدا.. ويبقى المرة الجاية انت تجيلي لحد عندي في أوظتي.. عشان انيكك.. فاهمة ؟؟؟


ردت هيام وابتسامة خفيفة جدا على وجهها

/ فاهمه(seeker75 ) امرك يا سي زكي..

نهضت هيام وذهبت تغتسل في الحمام.. اما.. انا فكنت مرتخٍ جدا.. في عالم اخر.. وصرت افكر الان.. كيف سأستفيد من الوضع الحالي لأقصى درجة ممكنة؟؟

وكيف سأمنع عم عبيد من نيك هيام مجددا.. فانا لا اريدها ان تكون لشخص آخر غيري.. فهي زوجة ابي.. وانا أحق بها من عمها الذي انتفع منها واستغلها ابشع استغلال.. لن اتركه ينال منها المزيد.. ابدا... لا مزيد... لا مزيد (seeker75 ) يا عم عبيد... لا مزيد



الجزء الرابع

في الايام التالية لنيكتي لهيام.. كان من الصعب الحصول على فرصة مناسبة بسبب مرض ابي المفاجيء(seeker75 ) الذي اقعده في البيت..

حيث طلب منه الطبيب ان يرتاح في البيت لأسبوعين على الاقل.. لا ادري ان كان هذا لصالح هيام.. كي ارحمها من نيكي.. او ربما هي ايضا تعتبره سوء حظ.. فهي امراة حارة جنسيا ومستعدة وجاهزة للنيك في اي وقت.. والدليل انها لا ترتدي اندر ابدا.. حين تكون في البيت..

وهيام لا تخرج كثيرا خارج البيت الا ماندر فهي ربة منزل شاطرة وليس من واجباتها الخروج للتسوق..

كانت تخرج نادرا لبيت عمها تزوره ويوصلها ابي لهم. غير ذلك هي لاتخرج .. فهي لم تكمل حتى تعليمها.. ولكن هيام تحب القرائة ايضا وتقراء كل ما يسقط بين يديها.. قصص روايات.. مجلات.. صحف..اي شيء مكتوب..

تذكرت اخيرا ايضا. ان ضميري لم يزرني منذ آخر نيكة لهيام.. فلطالما عاتبني ونهرني.. وحاول منعي.. لكني حجّمت من دوره الآن.. وصرت استسلم اكثر لشيطان افكاري الراغبة لنيك هيام..

احيانا اصادفها في المطبخ حين أريد ان اشرب.. اراها منهمكة في اعداد الطعام.. متعرقه .. وهي تلبس لبسها الذي يهيجني دوما(seeker75 ) فلطالما كان هذا نمطا ثابتا لملابسها

ثوب قصير.. فضفاض.. من القطن او من الساتن.. مكشوف من الكتفين او الابطين.. ودلع لاظهار شق الصدر..

بالأضافة الى رائحة فيرموناتها الواضحة عند أبطيها.. تلك الرائحة اشمها بسهولة فأستثار بسهولة..

كانت هيام بالمطبخ متعرقة ومشغولة استطيع احيانا رؤية ابطيها وهي تحاول ان تنزل حلة من الرف العالي فأراهما بشكل خاطف وهما متعرقين وشعرهما نابت للتو..


ربما قبل يومين قد استخدمت الموس.. منظر شهي جدا.. كنت اعاني جدا لأني اشتهيها جدا.. جدا.. لكن وجود ابي في البيت يصعب المهمة..

اقتربت من هيام وهي مشغولة بالمطبخ.. ومددت يدي من تحت ثوبها لأقبض على طيزها وادفع بأصبعي بين فلقتيها..بشكل خاطف.. فقالت هيام بهمس وهي مرتعبة

/ بلاش جنان يا زكي.. خلي اليوم ده يعدي على خير.. ابوك عيان ونايم في أوضته ! (seeker75 )امسك نفسك شويا ارجوك..!


التصقت بها اكثر من خلف ظهرها ولاتزال يدي قابضة على فلقتي طيزها العاري.. واستطعت ان اصل بأصبعي الاوسط لخرمها بالتحديد وصرت أداعبه وادفع منه قليلا للداخل..

انا/ مش قادر.. وانت يا هيام.. كمان بدون اندر.. هستحمل انا ازاي ؟؟؟ لبسك القصير وجسمك باين منه.. !! طب اعمل ايه انا دلوقتي ؟


شعرت بخرم هيام يتقلص مانعا اصبعي من الدخول اكثر.. كما شعرت ببعض الرطوبة.. اكيد ان تلك المنطقة متعرقة ايضا..


هيام/ ماقدرش اغير من لبسي.. عشان ابوك متعود عليا دايما كده في البيت.. ولو غيرته.. يمكن هيحس انه فيه حاجه غلط...
ومتنساش.. ان ابوك واثق فيك (seeker75 )ما انته ابنه ..هتعمل ايه يعني لمراته ؟؟ اشعرفه.. انك بتشتهيها !!

انا/ بلاش تأڤوري يا هيام.. ابويا متلقح و نايم جوا والدكتور محرج عليه يتحرك ألا للشديد القوي.. هيجيبه ايه هنا ؟؟

هيام/ هو انت تهبلت بمخك..؟ عاوز تعملها هنا؟؟ انت مش خايف لا نتفضح ؟

انا/ اخاف من ايه بس.. هي كلها خمس دقاي ياهيام.. وبعديها افرغ لبني فيك.. بقولك مش مستحمل خلاص!

هيام/ لا ده انت اكيد تجننت رسمي..!


رفضت هيام بشكل قاطع المجازفة بهذه المغامرة الطائشة.. لكني كنت اريد ان انيكها بأي شكل..

انا/ طب.. تعليلي في الليل لما بابا ينام .. انا هفضل سهران للصبح .. وانا اوعدك اني هخلص بسرعه.. هو انت حتفضلي نايمه جنبه طول الليل ؟ انت مابتصحيش عشان تشربي ولا تروحي للحمام ؟؟

هيام/ ماعرفش.. ماقدرش اوعدك بحاجة (seeker75 ) بس انت اخرج دلوقتي.. عشان خاطري..


زدت من حركة اصبعي في خرمها وخاطبتها أحاول ان اثيرها بأي شكل ممكن
/.. سيبي نفسك شويا ولا البعبوص كمان ممنوع!!


ارخت هيام خرمها وهي غير راضية.. فدفعته كله في طيزها بسرعة..فلاحظت ان خرمها اتسع على الآخر !

وكان زبري عبارة عن حديدة.. فلم احتمل أن أصبر أكثر بعد.. فدفعتها بشكل مفاجيء على الحائط قرب الطباخ..

رفعت ثوبها الخفيف لأكشف طيزها .. و اخرجت زبري وهي مرتعبه وخائفة من طيشي.. كنت محتقن جدا.. بمجرد ان دفعت زبري في خرمها.. دخل .. و استوعه بسلاسة...بحركة واحدة..

وانا قد غلبتني رائحة ابطيها.. فلم استغرق اكثر من دقيقة.. فقذفت بقوة في اعماق خرمها.. دفعات متتالية وسط ذهول وخوف وتعجب وممانعة هيام وهي تقول بهمس

هيام/ اه.. يا مجنون .. انت هتوديني في داهية انا عارفاك!!


لكني اهملت كلامها مستمتعا باللحظة وانا افرغ لبني في طيزها(seeker75 ) وثم اخرجتُ زبري بعد ان فككت زنقتي بخرمها.. وقلت لها وانا الهث

انا/ اه .. مش قلتلك مش هطول.. بس انتي اللي صعبتيها وهي سهلة يا هيام...



هيام وهي متعجبة لما حدثوانا اقف خلفها لاهثا ..

هيام/ شكل نهايتي هتكون على ايدك يا زكي..هو ده معقول الي عملته فيا حالا ؟؟

انا ضاحكا/ اه بصراحة ماقدرتش استحمل .. قدام جمالك و سخونيتك !

هيام/ اظن كده انت اخذت نصيبك النهارده .. ومفيش داعي للمجازفة الليلة ..

انا/ لا ... الكلام ده ما ينفعش معايا يا مرات ابويه.. انا لسه عندي كثير وعاوز افك عن نفسي الليلة.. انت هتجيلي يا هيام..! فاهمه..!

هيام/ خلاص خلاص.. هحاول...!!


في تلك اللحظة نادى ابي هيام.. وقد ذهبت اليه لترى ماذا يريد منها ولبني قد ملاء خرمها للتو واستقر في امعائها.. وكنت اقول يا ترى هل يتوقع ابي ان زوجته تحمل الآن لبن ابنه في طيزها ؟؟؟


في تلك الليلة انتظرت هيام ان تأتيني.. لكنها لم تفعل. اصبحت الان الواحدة ليلا.. فذهبت للحمام ومررت بغرفة ابي.. فسمعتُ اصواتا خفيفة.

قررت النظر من الباب الذي لايزال معطلا.. ولكن بحذر بالغ(seeker75 ) للأسف كان الظلام يسود الغرفة.. بالكاد ميزت خيال هيام وهي تتنطط على حوض ابي.. لابد ان ابي طلبها للجنس الليلة..

كنت اسمع تنهيدهما معا.. وبعد ذلك.. هداءا.. اظن انهما اكملا نيكتهما.. رجعت بهدوء لغرفتي.. لكن النوم فعلا جافاني ..حاولت الاستمناء فلم انجح .. كنت بحاجة الى كائن حي امارس معه الجنس..
انا بحاجة لهيام..

مر اكثر من ساعة والان صارت الثانية بعد منتصف الليل.. فجأة سمعت صوتا.. انها هيام كانت ذاهبة للحمام .. لو كان ابي لأحدث جلبة اكبر فهو يحتاج الى من يسنده عند ذهابه خارج غرفته..

خرجت انا من غرفتي وصرت بوجه هيام التي خرجت لتوها من الحمام وفزعت وجفلت متفاجأة انها رأتني اقف امام وجهها..!

فقالت بهمس وذعر

/ انت بتعمل ايه في نصاص الليالي..انت مش كنت نايم..

/ النوم طار من عيني..

/ طيب ابعد عن سكتي في الليلة السوده دي(seeker75 ) لأحسن ابوك يحس بينا و نتفضح !

/ انت وعدتيني ولازم تجي معاي لأوضتي حالا.. ولا انتي عايزاني اعملها معاك هنا؟؟ انا مجنون واعملها !!!

/ اشش .. اسكت ... يا خراب بيتك يا هيام !!
طيب .. طيب روح قدامي لأوضتك.. من غير نفس !


ذهبت لغرفتي وكنت انتظرها على فراش من الجمر اللاهب.. لا ينطفيء الا بمياه كسها المثير

بعد دقاىق.. دخلت هيام..

/ اوعى تفتح النور.. سيبه مطفي.. مش عاوزين حد يحس بينا !!

/ حاضر يهيومه..

لم تتردد هيام بأسقاط ثوبها الذي كانت نرتديه(seeker75 ) وحده فقط ولا ترتدي اي شي تحته.. لحسن الحظ.. تسلل من شباك غرفتي نور خافت للقمر في هذه الليلة الصافية.. فسقط على نصف جسمها

فاستطعت ان المح تقاسيم نهدها المنسدل على صدرها النازل بعض الشيء..

لم يكن لهيام كرش.. لازالت مقبولة القوام.. اقتربتْ هيام وانا مستلق على ظهري وقد خلعتُ بيجامتي وانا اداعب زبري الهائج.. اقتربتْ مني .. فلفحتني برائحتها المميزة التي تثير جنوني وتهيجني كثيرا..

كانت عرقانة بعض الشيء لم يمضِ كثيرا منذ ان ناكها ابي..اعتلتني هيام والقيتُ بيدي على ثدييها اتشبث بهما بقوة مفرطة لعلمي بها انها تعودت ذلك لكثرة ممارسات عمها معها.. وصارت تحتاج شد ومسك اقوى واقسى(seeker75 ) بالكاد تأثرت هيام رغم فرط قوتي كأني امزق نهديها لدرجة اني خفت انهما سينخلعان من مكانهما.. لكن هيام تأثرت بشكل طفيف جدا بعد كل هذه القوة

صارت نقرفص فوق جسمي.. طلبت منها ان تقترب بوجهها مني اريد تقبيلها لكنها رفضت.. وسألتني بشكل مباشر

/ عاوزني اخليه فين؟؟ في خرمي ؟؟

/ لا..لا.. في كسك يا هيومه

/ بس دا لسه متناك من ابوك.. ولسه لبنه جوا..
هو فيه ايه يا زكي.. ؟؟؟ للدراجة دي انت مش قادر تمسك نفسك ؟؟

/ بقولك (seeker75 )دخليه بكسك... انتي.. سامعاني

/ حاضر .. زي ماتحب.. وانا مالي !

نزلت هيام وهي تمسك بزبري وتدخله في كسها اللاهب الرطب بالتدريج وأنا مستمتع جدا بهذا الشعور.. الى ان غاص وغاب كله في كسها الكثيف الشعرة

وبدأت هيام تتنطط صعودا وهبوطا.. على زبري.. وانا ازيد من قرصي وعصري لنهديها ..اتمنى ان تشعر هيام بذلك الشد القوي

واخيرا.. جعلتني اقذف.. وسط آهاتي.. وارتياحي وارتخائي.. وهي لاتزال تحرك بحوضها بشكل لولبي لتزيد من متعتي..

لديها خبرة .. اشك بانها لم تكتسب تلك الخبرة من نيك عمها لها فقط!! لا.لا.. انا بدأت اشك بروايتها.. سأعرف فيما بعد من اين اكتسبت كل تلك الخبرة..

هيام/ ها(seeker75 ) ارتحت دلوقتي يا زكي

انا/ لسه.. لسه عايز مرة كمان..

بس تعالي قربي مني و هيجيني

هيام/ بس من غير بوس ..

انا/ من غير بوس.. بس تعالي قربي.. حطي باطك على وشي عايز اشمه .. خلي زبري يقوم تاني بسرعه..


اقتربت هيام مني وانحنت بجسمها على صدري ورفعتْ ذراعها ليكون ابطها فوق وجهي لكي استمتع بتلك الفيرمونات الخاصة بها..

التصق نهديها بصدري.. وبمجرد ان شممت عطرها حتى عادت الحياة لزبري بسرعه.. ورحت ارهز بقوة واحرك زبري بسرعه في كسها حتى اسقيتها لبني للمرة الثانية..

كل هذا.. الشعور اللذيذ.. كان ينغصه شيء واحد فقط.. اريد ان تتفاعل هيام معي(seeker75 ) استطعتُ ان انيكها بعد تهديدي لها.. لكنها لا تتفاعل معي..

/ ها يا زكي... لسه عاوز تاني..اقصد ثالث.. ولا كفايه كده ؟

/ كفاية خلاص.. روحي اتخمدي في أوضتك.. وسيبيني!

/ مالك..حصل ايه؟؟ ماكان لسه مزاجك عالي.. وكنت مبسوط ع الآخر ..؟؟

/ روحي يا شيخه.. انتي الي فصلتيني ؟!! وماعادش فيا مزاج ابدا

/ اعملك ايه بس ؟ ما انا قولتلك.. اني هخليك تنيكني في اي وقت تحبه .. واني هعمل ده عشان ماخربش بيتي؟؟؟

/ طب شمعنى عم عبيد؟؟ بتخليه ينيكك و تديله جسمك وبتتبسطي معاه

/ احنا هنعيده يا زكي ؟ قولتلك هو اول راجل حن علي وانا بردله جميله!

/ كله ده رد جميل!!! ده المفروض دلوقتي هو اللي يكون مديون ليكي.. ده انتي كفيتي و وفيتي وزيادة يا هيومه!

/ بص ياسي زكي.. انا مش بأيدي(seeker75 ) صدقني.. لازم يكون فيه مشاعر.. انا ممكن اخليك تنيكني لغاية ما تزهق مني.. وتسيبني..
مش هقولك لا أبدا .. بس المشاعر دي حاجة ثانية خالص

/ كفايه دروس وحكم يا فيلسوفة زمانك .. روحي اجري لأوضتك بسرعة وسيبيني .. وبلاش تسأليني مرة تانية عن مزاجي .. فاهمة

/ امرك يا سي زكي..


نهضت هيام عني..واثناء نهوضها عن زبري اسقطت لبني الذي كان متجمعا في كسها على عانتي وبطني(seeker75 ) وارتدت ثوبها الذي لا يستر منها شيئا.. وغادرت..

احيانا اقول لو ان التقاليد تسمح لها بان تكون عارية امامي انا وابي.. لما ترددت هيام بذلك.. فهي تضع ثوبا خفيفا فقط مباشرة على جلدها.. لا اندر ولا ستيان.. رغم ان لديها مجموعة جيدة من الملابس الداخلية لكنها لا ترتديها الا حين تخرج خارج البيت.

السر الآن.. عند عم عبيد!

كنت احاول ان استبعده من المشهد.. لكني كنت غلطان. يبدو اني سأحتاج في الفترة القادمة الى التقرب من عم عبيد لكي اعرف السر الذي تخفيه هيام عني..

سر خبرتها.. وكذلك اسرار الولوج لقلبها.. لأني اريدها ان تتفاعل معي بمشاعرها.. لا تتعامل معي كأنها شرموطة وتؤدي عملها وواجبها!

مادام ابي (seeker75 ) مريض لأسبوعين.. قررت ان لا المس هيام طوال مدة بقائه في البيت. وسأستغل هذه الفترة للتقرب من عم عبيد.


بعد مرور يومين .. قررت أن ازور العم عبيد في بيته بشكل مفاجيء .. لأعمل له مفاجأة !!

وصلت لشقته .. ووقفت امام بابه .. وطرقته بقوة مفرطة ..كأني أعبر عن غضبي منه .. لمشاركته هيام معي !!


عبيد/ مين؟ انا جاي حالا اهو..

فتح عم عبيد الباب الذي كان يُطرق بقوة. ليتفاجاء بوجودي على الباب..

عبيد متفاجئا/ ها... مين.. زكي..؟!؟ ايه المفاجأة الحلوة ديه تفضل خش جوه .. نورتنا يابني ..البيت بيتك

انا/ شكرا يا عمي..


دخلت صالة بيت عم عبيد الذي لم يكن بعيدا جدا فهم من اهل الحته نفسها. لم ازر عم عبيد الا نادرا.. حين تزور هيام عمها كان يرافقها ابي(seeker75 ) لكن في حالات نادرة كان ابي ينشغل بشيء مهم ويرسلني بدلا عنه لمرافقة هيام لبيت عمها..

وهناك يضيفني عبيد قهوة او شاي.. فأترك هيام عندهم وثم اعود لبيتنا. اخر مرة ربما كانت منذ اشهر طويلة او سنة على الاقل.. لذلك.. تفاجأ عبيد بقدومي ولوحدي على غير العادة..

في بداية الزيارة ولوجود أبنائه وزوجته نعيمه... بالطبع لن افتح اي موضوع يخص هيام امامهم.. فدارت احاديث معتادة لا تعنيني اطلاقا انما مضطر لمجاراتهم.. ومجاملتهم

وبعد قليل.. خرج ابنه غانم مستأذنا لأنشغاله بعمل ما.. وذهبت نعيمه تعد الغداء على شرفي.. فأغتنمت الفرصة..

انا/ عم عبيد.. فيه حاجة مهمة جدا.. أو قول خطيرة ! ومينفعش ابدا نتكلم فيها هنا في البيت.. لازم نكون لوحدينا في اي حته غير هنا عندكم في البيت

عبيد/ انت قلقتني يا زكي .. هو أبوك جرالهُ حاجه؟؟ في ايه بس (seeker75 ) ؟

انا/ لا.. لا ..ابويا كويس كله تمام.. بس ..

عبيد/ بس ايه ؟ يبقى هيام.. هيام جرالها حاجه.. صح؟؟

انا/ لا.. هيام بخير.. بس هو الموضوع يخص هيام.. وضروري جدا.. نخرج بره البيت بقى!

عبيد/ احنا نتغدى من ايد خالتك ام غانم الأول ..عشان ما تاخدش بالها.. وبعد كده انا هعزمك على شاي في القهوة الي جوا البيت .. تمام ؟

انا/ ماشي يا عم عبيد..

مجاراة لطلب عم عبيد اتممتُ الغداء على عجل.. وشكرت الست نعيمه على حسن ضيافتها وبعد ذلك استأذن عم عبيد من زوجته نعيمه يخبرها انني يجب ان اجرب طعم افضل شاي في المقهى .. الذي تحت الشقة

وعلى القهوة

عبيد/ انت متعرفش ازاي انا ماسك اعصابي بالعافية !! ايه فيه ايه(seeker75 ) ريحني يابني؟

انا/ انا عارف باللي بينك وبين مرات ابويا هيام !!!


اصفّر وجه عبيد وانطبقت شفتيه وزاد تعرق جبينه وبلع ريقه قبل ان يقول

/ ايه؟ ايه اللي هيكون بيني وبين هيام يعني؟؟ اكيد كل خير.. ماهي بنت المرحوم اخويا وانا مربيها..و..

انا/ قبل ماتتعب نفسك في الكلام...خود شوف كده !


اخرجتُ له موبايلي وشغلت له المقطع الذي سجلته له مع هيام.. لكني حرصتُ على ان يكون من غير صوت كي لا نشد انتباه الآخرين..

جفتْ شفتي عم عبيد.. وارتعشت يداه وكفيه..لدرجة خفت انا ان يحصل له شيء الآن بسببي.. !

انا/ ماتخافش.. محدش شاف الفيديو لسه .. غير هيام.. وانت..

تكلم عبيد ببطيء وصعوبة

/ هو.. انت.. صورتنا كمان! وناوي على ايه يا زكي يابني ؟؟

/ شوف ياعم عبيد.. انا احب الجد والكلام الدغري.. ومابحبش اللف والدوران (seeker75 ) انا ماعنديش اعتراض على اللي حصل بينك وبين هيام.. بس خليك معايَ للآخر..وفهمني.. ازاي ده حصل وليه وامته.. ؟؟ عاوز اعرف الحدوته كلها من بدايتها


كنت اريد ان اسمع جانب عبيد من القصة دون ان اخبره بما قالته لي هيام .. لكي اعرف اذا اخفت هي عني شيئا ما او كذبت بشيء..

/ ها..انا افتكرت انك عاوز حاجة معينة..فلوس مثلا.. ولا حاجة اعملها لك.. مقابل سكوتك..


لم ياتي ببال عبيد انني نكت هيام واطمح للمزيد .. لا اعتقد ان ذلك في تصوره الآن..

انا/ لا.. فلوس ايه.. ميهمنيش غير أني اعرف كل حاجة.. ده المهم عندي.. وارجوك.. ماتكذبش..أنا لازم أعرف الحقيقة كلها.. وألاّ(seeker75 ) انت عارف أنا اقدر اعمل ايه بالفيديو ده؟!

عبيد/ لا.. وعلى ايه الفضايح والمشاكل.. هقولك وخلاص.. اهو كل حاجة اتكشفت.. وماينفعش اخبي عنك اكثر من كده

انا/ وانا اسمعك.. والوقت كله ليك..

عبيد/ الحكاية بدأت لما هيام كبرت وبقت عروسه .. لاحظت فيها كده.. حاجة غريبة شويا.. فيها شيء من جسمها ممكن الراجل يشمه ويميزه..
كنت على نيتي.. وقلت اكشفها على دكتورة احسن.. وقالتلي الدكتورة بعد ما كشفت عليها ان هيام من النوع اللي .. نسيت الكلمة يابني ماتآخذنيش.. نوع كده.. تبقى فيه البنت عندها حاجات أكثر من الباقين اللي في سنها .. الحاجات اللي هيه تخص الستات..

انا/ اها .. قصدك عندها نضوج جنسي وافراط في الهرمونات الأنثوية الجنسية.. نشاط جنسي مفرط!!؟؟؟؟

عبيد/ ايوه .. هوا ده .. زي ماقلت انت بالضبط.. بتكون عندها أنوثة عالية(seeker75 ) وفي وقتها قلت.. لنفسي يبقى الاحسن نشوفلها عريس بأقرب فرصة بس هي كانت لسه صغيرة.. ولازم نصبر عليها شويا..

انا/ اها.. وبعدين..

عبيد/ بصراحه.. بقيت اخذ بالي منها بشكل مختلف.. وهي بدأت تطول بسرعة.. وجسمها يشد بسرعه.. وبزازها كبروا بسرعة..كل حاجة فيها كبرت بسرعة .. وكمان كانت تلبس لبس خفيف وماتحبش تلبس جواه اي حاجه وانا كمام كنت حنين عليها من زمان.. وهي متعلقة فيا جدا..

علاقتنا كانت قوية جدا.. لدرجة كنا ساعات نهزر مع بعض هزار جامد .. وكنت اطلب منها ساعات..حاجات جريئة بس هي ماتقولش لا ابدا

انا/ حاجات زي ايه؟

عبيد/ يعني بقولها تجيلي الحمام تدعك ظهري بالليفه..او تدلك جسمي على الكنبه وانا نص عريان..

لحد ما في يوم كنا لوحدينا وانا ممسكتش نفسي(seeker75 ) فكنت بلاعبها واهزر معاها.. كانت قاعدة فوق ظهري تدلك كتوفي.. وفخاذها نص عريانه لازقه بلحم ظهري.. وبعد كده حسيت بشعرة كسها على جلد ظهري.. وكمان رطوبة نزلت .. من كسها على ظهري.. قلت لنفسي خلاص هي شكلها عايزة اعملها معاها ..
اتقلبت وقلبتها معاي وبقيت فوقيها وهي ما فاتحتشِ بقها في كلمه.. كانت مستنياني اعمل ايه.. واقول ايه



يبدو ان قصة عبيد مختلفة تماما عن قصة هيام.. سأعرف الحقيقة لاحقا أيهما الصادق.. لكن النتيجة واحدة.. هما مارسا الجنس بالتراضي..


انا/ اها... وبعدين يا عم عبيد!!!

عبيد/ قلتلها اني بحبها وهي قالتلي انها هي كمان بتحبني ونزلتْ فيها بوس ومص وتفريش وهي متكيفة على الآخر .. وراحت هي قالعه هدمتها الخفيفة اللي ملهاش لازمه..

انا/ ونكتها !!!

عبيد/ طبعا نكتها(seeker75 ) امال هسيب القمر ده قدامي من غير ما نيكه .. ده انا نكتها وشبعت منها نيك..

انا/ من كسها !؟؟؟؟؟؟؟؟

عبيد/ طبعا.. من كسها طبعا.. ومليتها لبن على الآخر كمان.. دي بت هايجه جدا.. ماتشبعش بسهولة ..



لماذا هذه المفارقه.. لماذا كذبت هيام علي وقالت ان عمها ناكها من خرمها؟؟ مالذي يحصل.. وكيف لم يكتشف ابي ان هيام ليست بنت بنوت !؟

انا/ اها .. طب ازاي هيام تجوزت ابويا وهي اتفتحت على ايدك يا عمنا ؟؟

عبيد/ لسه جايلك في الكلام.. انت مش عاوز تعرف كل حاجة؟؟؟

انا،/ طبعا.. كمل

عبيد/ لما نكتها اول مرة.. خُفت لا تحمل مني(seeker75 ) وبأول فرصة عملتلها تحليل وطلعت مش حامل.. بعد كده اشتريتلها حبوب منع حمل عشان اقدر انيكها من غير أي قلق..وهي كانت فرحانه بكده.. وكانت تقولي انها تتمنى تكون مراتي.. بس ده مستحيل.. عشان انا عمها وكمان متجوز..
بس هي طلبت.. انني اعاملها على انها مراتي التانيه.. وبقيت انيكها كل يوم تقريبا.. دي حبتني بجد وما بتكسرليش كلمة.. اي حاجة اطلبها منها تعملها على طول..

انا/ طب.. مجربتش معاها من ورا؟

عبيد/ الا ما جربتش.. طبعا جربت..بقولك دي بنت نار و شهوتها عالية جدا..

انا/ بس مقولتليش ازاي هي تجوزت ابويا من غير مايعرف انها اتفتحت؟

عبيد/ يابني الدنيا تغيرت وتطورت(seeker75 ) هو انت مسمعتش بالصيني؟ اللي يتحط للبنت قبل الجواز والعريس مايحسش بالست لو كانت اتفتحت قبله ؟ هي عملت ده عشان ابوك يفتكر انها بنت بنوت..

انا/ انا على كده غشيم قوي.. انا لسه سامع ده منك يا عم..

عبيد/ انا افتكرت ان انت هتعرف دا لوحدك.. استنتاج يعني..

انا/ بعني انتو كنتو مقضينها مع بعضكو نيك في نيك.. حتى لما ابويا تقدم لهيام؟؟

عبيد/ بقولك... لولا مراتي انا ماكنتش جوزتها لأبوك (seeker75 ) هي اللي طفشتها ومش عايزاها في البيت..



لكن حركات هيام وخبرتها في النيك لاتزال تطرح سؤالا مهما.. هل يعقل انها اكتسبت كل هذه الخبره من نيك عبيد فقط ؟؟

انا/ طيب... هو انت بس اللي نكتها يا عم عبيد؟

عبيد/ ها.. ؟

انا/ مالك تخضيت كده ليه.. ما ترد ؟

عبيد/ بصراحه.. لا!!

انا/ يعني في حد غيرك كمان ناكها؟

عبيد/ الصراحه.. اه..

انا/ مين غيرك ؟؟

عبيد/ مين ناكها غيري ؟؟ قول مين اللي مانكهاش ؟؟

انا/ يعني ايه ؟ فهمني؟

عبيد/ بصراحه انا كان علي ديون كثير..من تجار ومحلات(seeker75 ) وكانت هيام تشوفني مهموم ومقهور.. فتقولي انها تقدر تساعدني.. بقولها ازاي؟؟ كانت تقول.. هي مستعدة تروح للتجار وتعرض نفسها عليهم مقابل الديون كتسديد يعني ؟؟

انا/ ايه.. خليت بنت اخوك.. تشتغل دعاره عشان تسدد ديونك..؟؟ ده انت صحيح مفتري ومقرف بشكل... يا وسخ!!

عبيد/ وليه الغلط بس؟ بقولك هي اللي عرضت عليا ده.. دانا مكنتش الحق عليها من كثر هيجانها.. فلما اكون مش قادر عليها كانت تروح للتجار ..اهو تسدد ديوني .. وتطفي هيجانها معاهم !!

انا وبصدمة/ انت كذاب يا عبيد .. انا مش مصدق اللي بتقوله(seeker75 ) يامفتري.. بقى تنيك بنت اخوك وتتاجر فيها كمان ؟

عبيد/ وطي صوتك.. لا تفضحنا.. مش كده..!



بصراحة كانت اخبار صادمة جدا.. هيام.. زوجة ابي.. التي اشرفت على تربيتي ونورت حياتنا انا وابي واضافت لنا بهجه وسعادة .. تكون شرموطة.. واي شرموطة!! لم تترك احدا من معارف عمها إلا وناكها.. يا ويلي على الصدمة.. وكم مسكين انا.. وكم مسكين وغشيم هو ابي!

انا/ طيب هو ابنك غانم... عارف بكل ده.. عشان غانم راجل و اكيد لاحظ لبس هيام وتصرفاتها..

عبيد/ لا(seeker75 ) لا مش للدرجة دي يا زكي..

انا/ انت متأكد..؟؟

عبيد/ ها .. ماظنش!!

انا/ ما تظنش !!!! لا.. ده اظاهر انك نايم على ودانك ماتعرفش حاجة

عبيد/ ايه؟ ليه بس الغلط كده يا زكي..؟

انا/ عشان.. انا.. نفسي لاحظت لبس هيام من زمان.. وعشان انا.. نكتها!!!!

عبيد/ ايه؟؟ ... معقول؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟انت نكت مرات ابوك ؟؟

انا/ وليه مش معقول.. اذا كنت انت نفسك عمها وهي بنت اخوك.. من لحمك ودمك.. نكتها وشبعت فيها نيك واشتغلت عليها قرني كمان

عبيد/ لا... كده وكفايا خلاص(seeker75 ) عيب الكلام ده يا زكي انا بردو زي والدك...

انا/ اخرس خالص!! عاملي فيها شريف وانت مجرد واحد عرص وسمسار.. ده انت قواد حرفيا.. بلاش تعمل فيها شريف
و روحك في ايدي يا عبيد .. دا الفيديو مش بس هيخرب بيتك ويفضحك ويبهدلك..
ده ممكن يوديك السجن كمان.. لأنك قواد... وعلشان نكاح المحارم ..



اوطاء عبيد رأسه في الارض.. ولم يعد يقدر على معارضة اي كلمة من عندي .. لأني واجهته بكل حقيقته القذرة.. اشعل عبيد سيجارة (seeker75 ) واخذ نفسا عميقا . . ثم قال

/ انا مطلوب مني ايه دلوقت؟؟ لأنك اكيد مش جاي عشان تعرف الحقيقة وبس.. وزي مافهمتْ.. انك خلاص نكت هيام .. يبقى أكيد فيه حاجة تانية انت عاوزها مني..
ها .. قولي انت عاوز ايه مني بالضبط ؟؟



صمتُ انا ايضا لبرهة من الزمن .. ثم قلت

انا/ انا.. عاوز هيام تتجاوب معاي.. عاوزها تحس بيه.. مش بس انيكها زي اي مومس.. دي حتى مترضاش ابوسها.. وانا ده يتعبني(seeker75 ) عاوزها تبوسني وتحس بمشاعري وتتجاوب معاي في النيك..


هنا ضحك عبيد ضحكة خفيفة ثم ضحك مجددا بشكل اعلا.. ثم قال

عبيد/ ههههه... يبقى انت لسه ماعرفتش هيام حقيقي؟؟

انا/ طيب ماتعرفني. يا عم عبيد ؟ قولي اعمل لها ايه؟

عبيد/ هيام عندها شخصيتين.. زي بتاع العيانين دول.. شيزو ماعرفش ايه ..
بس هي مش عيانة.. هي تتصرف كده.. عشان تخلي الراجل اللي قدامها يستوي على الآخر.. دي هتجننك وتطين عيشتك..! دا انته لسه مشفتش منها حاجه !

انا/ طب.. ليه ؟

عبيد/ مش أنت جايلي هنا وانت ما لسه من اسبوع ولا اتنين بتنيكها؟؟ واديك بقيت مشغول فيها وتفكر (seeker75 ) فيها وتتمنى رضاها ؟؟

انا/ ها.. اه صحيح!

عبيد/ هي كده هيام..
هي بنت هايجة وقايده نار على طول.. تلاقيها دلوقت مبسوطة باللي تعمله فيك..!

انا/ ازاي بس.. فهمني.. دي اصلا باردة في النيك معايا

عبيد/ ههههه...مش قلتلك لسه ما تعرفهاش !! دي ممثله درجة اولى.. دي تعرف تتحكم بمشاعرها وتعابير وشها .. بس هي بنفس الوقت قايده نار..

انا/ يعني هي كانت تستمتع بالنيك معاي؟؟ بس متخلينيش احس بمتعتها؟؟

غبيد/ بالضبط.. هي تقدر تعمل كده

انا/ دي (seeker75 ) تقول لازم يكون في مشاعر وحب واحاسيس؟؟؟ عشان تتجاوب معاي ؟؟

عبيد/ يا زكي.. مشاعر ايه بس.. هي تحب صحيح.. بس تحب الزبر.. وتحب النيك وتحب الرجالة .. كل الرجاله !؟ مش راجل واحد وبس.

انا/ طب والشخصية التانيه.. نظامها ايه؟

عبيد/ نظامها انها تجيلها اوقات.. تحب تتضرب جامد.. جامد قوي.. وتتشتم.. وتتذل.. وبعدين تنيكها جامد غصبا عنها..
هتحس انت وقتها ازاي هي هتجيبهم معاك.. من حركة ونبض كسها الفاجر..

انا/ انت لخبطت تفكيري يا عم عبيد.. انا حاسس اني بواجه ميدوزا.. مش هيام؟؟ خوفتني اكثر منها! طب انا .. هتجراء اكثر.. واسالك..هيام(seeker75 ) تعملها دايما مع راجل واحد بس في نفس الوقت؟؟؟

عبيد/ ها...

انا/ يا عم عبيد جاوب و خلصني بقى!

عبيد/ هي عملتها مع اكثر من راجل بنفس الوقت..


صعب علي التكلم بعد ذلك.. لا اصدق ما اسمع.. كان عبيد يتحدث عن انسانة اخرى او ربما عن ممثلة افلام بورن وليس هيام.. لا اصدق ما اسمع

انا/ اشرحلي ازاي.. ومع مين.. انت عرفت ازاي؟؟

عبيد/ كان واحد من التجار الي انا مديونلهم بمبلغ كبير.. طلبها اكثر من مرة(seeker75 ) عشان المبلغ مش قليل ومش ممكن يعفيني منه قصاد نيكة وحدة مع هيام..
وهو لما ناكها اول مرة عجبته جدا.. وطلبها اكثر من مرة.. وبعدين صدفه.. التاجر يعرف واحد كمان انا مديونله ولازم هيام تروحله بنفس الوقت.. فهو اتفق معاه.. وطلب من هيام ينيكه هو وصاحبه سوا..زي بتوع الافلام..

انا/ وانت شعرفك.. هي حكتلك..

عبيد/ لأن التاجر طلب مني اني اتفرج بس عليهم وهما ينيكوها سوا.. واحد من قدام والتاني من ورا..

انا/ وهيام وافقت.. مكانش عندها مانع؟؟

عبيد/ اه.. وافقت .. وتكيفت كمان وعجبها الوضع ده ..واحد في خرمها والتاني في كسها.. دي لبوه بقولك.. ما بتشبعش خالص..

انا/ طيب.. هيا دايما تحب تكون كده.. اقصد باطاتها مكشوفه ومش محلوقه..

عبيد/ دول التجار كانوا عاوزينها مخصوص عشان الحكاية دي.. وكانوا (seeker75 ) بيعشقو ريحتها جدا.. ده فيه تاجر كان يطلب انها تجيله من غير ماتستحمى.. ويخليها تجي مشي.. عشان تعرق طول الطريق وهو بعد كده ينيكها بوضعها ده..عرقانة وريحتها واضحه ..

انا/ دي ما طلعتش هيام .. دي مايا خليفة بقى ! كل ده يطلع منها ؟؟ انا مش عارف اصدقك ولا اصدقها ولا اصدق مين؟؟؟

عبيد/ ليه.. هي حكيتلك عن ايه بالضبط..

انا/ لا .. ولا حاجه..

عبيد/ يابني قول.. عشان افيدك..



وهنا ذكرت له كلام هيام بالضبط عنه وكيف انها راته مقهورا وكيف حدث كل شيء صدفة وارادت ان ترد له الجميل ايضا.. وانه ناكها من الخلف فقط..

فضحك (seeker75 ) عبيد طويلا ثم قال

عبيد/ مجنونة البنت دي.. دي ضحكت عليك لا مؤاخذه يا زكي..

انا/ ليه كذبت عليا..؟؟

عبيد/ ما انا قولتلك.. دي هتجننك على الآخر زي ما جننتني!

انا/ بس انت ليه كنت عاوز تنيكها في طيزها.. لما كنت عندنا في البيت؟ ليه مانكتهاش طبيعي ؟

عبيد/ كدا تغيير... عشان اخر مرة نكتها من كسها وشبعت فيه نيك.. و وحشني خرمها.. بقالي مدة طويلة مانكتهوش..

انا/ بس انا عاوزها تحبني

عبيد/ انا مقدرش اقولك ان هيام مالهاش قلب.. اكذب لو قلت كده.. بس ياعالم قلبها هيتحرك لمين.. بقى انت وشطارتك..

انا/ بس انت حبيتها.. وقلت انها حبتك بردو

عبيد/ اه صحيح.. انا بعشقها موت.. وهي بتحبني.. بس حاسس ان حبها ليه عشان انا عوضتها عن حرمانها وعوضتها عن المرحوم ابوها.. مش الحب اللي تعرفه الناس كده(seeker75 ) حب من غير مقابل.

انا/ طب.. ممكن تديني نصيحه.. يمكن تنفعني .. اعمل ايه عشان اخليها تحبني..

عبيد/انت شكلك واقع لشوشتك يا زكي.. عموما.. انت كل ما تديها.. هي تديك اكثر.. كل ما تحسسه بأنك مش زعلان منها حتى لو ناكها غيرك.. هتقربلك اكثر..

انا/ ايه يعم.. هو انت فاكرني اقبل اكون زيك بقرون.. او ديوث لا مؤاخذه؟؟؟

عبيد/ **** يسامحك.. انت لسه مجربتش الحب.. عشان كده انا عاذرك. انا كل الي بعمله ده عشانها هي .. مش عشاني..؟؟

انا/ ازاي عشانها.. ممكن تفهمني

عبيد/ اهو انتَ قلت عليا بذات نفسك اني انا بقرون عشان بخلي رجالة تانية تنيكها وينسوا ديونهم علي(seeker75 ) بس بنفس الوقت هيام كانت مبسوطة جدا باللي بتعمله.. وقلتْ عليه كمان اني ديوث.. عشان كنت بتفرج عليها وهي تتناك من رجاله تانيين..
بس عشان هي هيام كانت بتحب كده وتتمتع كده..
وادي النتيجة قدامك .. شوف ازاي هي لسه بتحبني وتوحشني واوحشها وماتصدق لما تزورني البيت انيكها واعمل فيها العمايل.. عشان انا سايبها براحتها خالص..

صمت.. وسرحت كثيرا.. اظن ان فكرة عبيد صارت واضحه.. جدا

هيام ستحتاج مني اولا لمجهود كبير جدا وصبر لا محدود.. وربما ايضا(seeker75 ) تنازلات عن اشياء كثيرة لم افكر يوما بالتنازل عنها !



الجزء الخامس

عدت للبيت وانا تائه ومصدوم من كلام عبيد Seeker7)) هل هو فعلا قال الحقيقة ؟ هل فعلا هيام مثلما وصفها لي.. ؟ شرموطة من مستوى متقدم..؟

لقد بدأت احب هيام.. وافكر بها كثيرا.. لقد احببتها منذ ان كنت بالعاشرة فوقفتْ معي في محنة فقداني لأمي وراعتني وصارت لي الصاحبة والصديقة والمربية..

فعوضتني عن حزني على امي.. وبروحها المرحة المليئة بالحياة ادخلتْ علي البهجة والسرور والسعادة.. فلم اكن اتصور بيتنا من غير ان تملأهُ ضحكتها وحيويتها ومزاحها بل حتى عنادها وجنونها في بعض المواقف.. لا ادري ان كان ابي من احبها وتعلق بها بعد ان تزوجها.. ام اني انا من اصابني عشقها وحبها بالجنون..؟

/ ايـــ....ـــه ... حاااسب..!! ماتخلي بالك يا اخينا ..فتح عنيط وانت بتعدي الشارع !!!!!


جفلتُ فجأة وانا اعبر الشارع الفرعي دون ان انتبه لسائق السكوتر البطيئةُ السرعة الذي كاد ان يصدمني اثناء عبوري الشارع.. والذي لم يكفه استخدام المنبه فصاح بي كذلك لينجح اخيرا في تنبيهي !!!! ولحسن الحظ ايضاً أستطاع الألتفاف حولي متجنباً الأصطدام بي!!

اخذني التفكير لعالم آخر فصلني عن واقعي Seeker7)) وجدتُ نفسي وقد أغبّرت ملابسي وشعري من آثار فرملة اطارات السكوتر الذي سار خاطفا بجنبي..

اوشكت الشمس على المغيب وانا عائد للبيت.. لا ادري كم مشيت والي اين ذهبت.. لا اعرف تماما اين اخذتني قدميّ.. منذ خروجي مبكرا صباح اليوم.. لكن في النهاية عدت ادراجي للبيت..

فتحتْ لي هيام الباب.. لم تقدر على اخفاء قلقها علي لطول غيابي.. فقالت في لهفة

هيام/ كنت فين!!! شغلتني عليك.. وابوكليه بياكل في نفسه من قلقه عليك.. ؟؟ وكمان قافل موبايلك!!!


كنت اريد ان اجيب هيام ولكني بقيت انظر لوجهها.. وكيف انسدلتْ خصلة من شعرها على جبينها المشدودةِ طياته هو الآخر لقلقها البالغ علي Seeker7)) كيف لم انتبه لجمال هيام كل تلك الفترة ؟؟ كيف كنت اصفها بانها مقبولة الشكل؟؟

هيام تحمل في داخلها روحاً.. مخلوقة من الطيبة والمحبة والعطاء بلا مقابل .. ولها قلب يحمل من الحنان والحب مالايمكن حسابه..

هي في الاخر انسانة..لها رغباتها وعندها عيوبها.. لكن.. لم استوعب تلك الصورة التي زرعها عم عبيد في رأسي.. لدرجة تمنيتُ ان اقتل هيام الآن ! لأنها شوهتْ كل تلك الذكريات الجميلة التي صَنَعَتْها لي..

انتبهتُ مرة اخرى وانا سارح لصوت هيام العالي.. من وسط تلك الافكار المتزاحمة

هيام/ يا زكي... دانا بكلمك يا حبيبي... مالك.. انت عيان.. انت تسمعني؟؟؟ انت كويس؟؟؟

انا/ ها Seeker7)) اه.. ايوه.. انا كويس..


كذلك تكلم أبي حسن من غرفته واستطعت سماعه هو الآخر/ زكي... هو انت جيت يا ابني.. يا حبيبي.. قلقتني كثير عليك..؟!؟


دخلت البيت وانا مترب والغبار ملاء شعري وثيابي..

هيام/ لااه .. الموضوع شكله كبير.. خش ع الحمام انا هحضره ليك حالا.. متخليش ابوك يشوفك كده.. مش عاوزين نقلقه اكثر و نتعب صحته.. ماشي..


وافقت محركاً رأسي وانا صامت. وذهبتُ للحمام بعد ان اعدته هيام لي.. ولازلت منفصل عن العالم الخارجي

يصاب الانسان احيانا بما يشبه الكوما او الغيبوبه الظاهرية.. حين يصدم بصدمة كبيرة.. ويترجم الجسم تلك الغيبوبة احيانا على شكل فصلان Seeker7)) او نوم.. فنمت في تلك الليلة.. كطفل هاديء.. لعل في النوم راحة من كل تلك الافكار..


في صباح اليوم التالي.. نهضتُ متاخرا.. جدا.. سقطت اشعة الشمس مباشرة فوق اجفاني..بعد ان فتحت هيام ستائر الشباك.. وهي تبث الحياة حيثما تكون.. وقالت في نبرة مرحة

هيام/ متقوم يا سي زكي.. بطل كسل و دلع انت كبرت عليه.. دي الساعة بقت 12الظهر.. قوم اغسل وشك اتحرك بقى.. انا جهزتلك الفطار .. يلا تحرك... قوم !

وهي تسحب من على جسمي الشرشف الخفيف.. لأني لا اعرف ان انام Seeker7)) الا لو وضعت غطاء على جسمي حتى لو كان الجو لاهبا وحارا..كنت احاول ان اقاوم فِعلَتْها تلك..لكنها عاندت وانتصرتْ في النهاية

انا/ حاضر.. اهو.. انا صحيت.. سيبيني بقى .. انتي بقيتي مزعجة بشكل!!!

هيام/ انا الحق عليا.. عشان خايفة ع مذاكرتك ومستقبلك.. قوم كفاية دلع.. مش هسيبك غير لما تقوم ..


فتحتُ عينيّ بصعوبةٍ اخيرا بعد ان تمكنت هيام من سحب الغطاء.. ورايتها وهي مبتسمه ومرحه وصرتُ انظر لها وهي قريبة من فراشي ووفوق رأسي

انا/ هو انتِ ليه محلوه كده؟؟ ولا انت حلوه وانا اللي مكنتش شايف حلاوتك؟

هيام/ انا حلوة من زمان يا سي زكي.. بس مفيش رجاله عندها نظر


استرجعت في ذاكرتي.. الآن.. كثير من تلك المواقف ..كان بعضها بالضبط مثلما حصل اليوم.. لطالما كنا انا وهيام هكذا.. اجواء من المرح والمزاح.. لا يوجد للغم والكآبة مكان هنا..

حاولتُ ان اعود لسابق عهدي لكن Seeker7)) لن استطيع محو كل ما زرعه عبيد بالأمس في راسي..

بعد ان انهيت افطاري وحديثي اليومي مع ابي الذي زال قلقه حين رأني استعيد شهيتي للطعام.. فلم يسأل عما حدث لي بالأمس الفضل لهيام.. فهو لم يراني متربا مُغبرا.. واستطاعت هيام بالأمس ان تطمئنه علي بطريقتها..

اخذتُ كتبي مجددا وعبثا حاولت ان اذاكر..ثم مرت بي هيام وانا بغرفتي

هيام/ شوف يازكي.. انا مسألتكش حاجة عن اللي حصلك امبارح.. عشان مقدرة انك كنت تعبان ومحبتش اقلق ابوك اكثر.. وقلت اسيبك تستريح شويه .. هو انت حتروح من اسالتي فين يعني !.. انا وراك وراك.. لحد ما اعرف.. كنت فين وحصلك ايه امبارح.. انت تخانقت مع حد ولا ايه؟؟ منظرك وشكلك..بيقولو كده !! فيه حاجه حصلتلك يا زكي ولازم تقولهالي!

انا/ يوم وراح يا هيومه.. احنا ولاد النهار ده.. سيبك بس من امبارح

هيام/ لا... مش علي انا يا زكي.. انا عارفاك وحافظاك صم... ألأحسن أنك تحكيلي لأنك كده كده عارف اني مش هفكك من اسالتي اليوم بحاله.. ها.. قلي.. انت اتخانقت؟؟

انا/ اتخانقت ايه بس يا هيام ..ماحصلش الكلام ده..

هيام/ امال ايه الي حصل احكيلي Seeker7)) احسنلك



اضطررت لان اخبر هيام بموقف السكوتر وان كل شيء مر بسلام.. وهذا كان سبب طبقة التراب التي غطت ملابسي وشعري..

لكنها بقيت تسال بشكل هستيري عن الأسباب الحقيقية التي اوصلتني لهذا الموقف..

فقررت ان ادخل في مواجهة.. بدون اي تخطيط.. لأني لا اعرف ماهي النتائج القادمة

انا/ انا رحت لعمك عبيد.. امبارح..

هيام/ .. رحت لعمي عبيد؟؟؟ ليه.. ايه المناسبة.. ؟

انا/ انا عرفت كل حاجة.. يا هيام..

هيام/ عرفت ايه.. ؟؟انت بتتكلم عن ايه بالضبط؟؟


بدأت اتحول لنبرة كلام جدية

انا/ انت كذبتي عليا يا هيام.. قلتيلي حاجات.. مش صح.. انت خبيتي عني حقيقتك .. المخيفه.. الوسخه!!!


اظطربت هيام.. وغضبت.. وتماسكت مع نفسها لتقول

هيام/ قلتلك متقولش عليا كده تاني ..انا مش وسخه Seeker7)) فاهم..؟
بعدين تعالا هنا.. ايه الكلام ده مرعبه ومخيفه.. هو انت تتكلم عني ولا عن واحدة مجرمة .. ما تفسر كلامك يا سي زكي

انا/ عمك عبيد قر على كل حاجة.. انتي اللي تحرشت فيه عشان ينيكك.. وانت اللي اقنعتيه انك تسدديله ديونه بدعارتك.. لأنك بتحبيه ومتكسريش كلامه.. ولأنه مش ملاحق عليك بالنيك.. قام هو خلا التجار ينيكوكي قدامه..عشان انت بتحبيه يكون قواد وديوث كمان؟؟ وانتي......



صرخت هيام صرخه عاليه.. حتى ان ابي سمعها في غرفته.. فظن انها احدى صراعاتنا المعتادة التي كانت تحدث بيني وبين هيام احيانا فيما مضى

أبي حسن من غرفته / مالك ياهيام.. مالك يازكي Seeker7)) استهدوا كده .. وبطلوا خناقات العيال دي انتو كبرتوا عليها.. كفاية


بعد ان طمأنا ابي بأن كل شيء على مايرام.. كان وجه هيام مُحمرا من الغضب ومحتقنا.. وتريد ان تدافع عن نفسها لكنها اضطرت لخفض صوتها..

هيام/ ايه الكلام الفارغ اللي بسمعه منك ده ؟ انت سامع نفسك بتقول ايه؟

انا/ طبعا.. ماهو لازم يكون ردك متوقع بالشكل ده.. عشان انا غشيم . وابوي كمان غشيم..
و**** وقدرتي تضحكي علينا بسهولة يا هيام ..



انهارت هيام بالبكاء و وضعت يديها على وجهها.. وهي تتمتم كلمات غير مفهومه.. حاولت ألا اصدقها.. ومثلتُ اني غير متأثر ببكائها لكني حقيقةً انفطر قلبي عليها فبكائها كان حقيقيا وصادر منها بحرقة

انا/ ايوه Seeker7)) ابكي.. ابكي .. ديه أسمها دموع التماسيح انا عارفها..!

هيام/ كفاية حرام عليك.. انت ايه يا أهي .. ماعندكش قلب.. مابتحسش...؟



نهضت هيام وهي تكتم بكائها وتمسح دموعها وغادرتْ غرفتي مهرولة.. تاركة اياي غارق في حيرتي و فاتحة علي ابواب جديدة من التساؤلات...لا اعلم اجاباتها.. هل علي ان اصدق كل كلمة قالها عبيد لي؟؟ لابد ان اسمع قصة هيام ايضا.. لابد ان اعطيها حق الدفاع عن نفسها..

ربما ماذكرته لي عن ما يتعلق بعمها.. لم يكن صحيحا.. لأنها حاولت اخفاء حقيقة اكبر و لم تشأ ان اطلع عليها.


مرت عدة ايام على هذا الموقف.. كان البيت صامت على غير عادته Seeker7)) وهيام ليست مرحه مثل سابق عهدها.. هناك مرارة في داخلها استطيع الاحساس بها من خلال تصرفاتها وعلامات الاكتتاب التي طغت على وجهها..

تجنبتني كثيرا.. لم تتكلم معي ابدا.. وكانت تخرج من اي مكان اتواجد فيه.. حتى ان ابي لاحظ ذلك عندما كنا نجتمع معا على سفرة الطعام في غرفته في الوقت الحالي..لأنه لا يقدر على الحراك من سريره

حسن/ انتو مالكم ؟ بقالكم مدة مش عاجبني حالكم ؟ مالك يا زكي؟ مالك يا هيام ؟ ايه اللي جرالكم.. انتو عمركم ماكنتو كده أبدا ..

انا/ مفيش حاجه يابا.. ماتشغلش بالك انت.. مش كده يا مرات ابويا؟

قلت ذلك وانا انظر بشكل مباشر في عيون هيام..

هيام/ اه .. طبعا .. مفيش حاجة ابدا

حسن/ **** يهديكم ..!



في الايام التالية .. كل محاولاتي Seeker7)) للكلام مع هيام باءت بالفشل..فكرت في الضغط عليها وتذكيرها بالفيديو.. لكنها فاجأتني برد غير متوقع


هيام/ لو كنت فاكر انك هتقدر علي بالطريقة دي يبقى انت غلطان.. انا خلاص.. مابقاش فيه حاجة تهمني ..
روح.. وري الفيديو لأبوك.. هيحصلي ايه يعني..؟ هترموني بره البيت ؟ مش فارقه معايا خلاص..
بس انت فكرت في ابوك ؟ وممكن هيحصله اييه لو عملت ده.. وهو عيان ؟

انا/ بس انا عاوز اعرف كل حاجة..و ليه خبيتي علي.. ليه مقلتليش الحقيقة..


هيام/ وع اساس انك هتصدقني لو قلتلك الحقيقة؟؟ ما انت صدقت اللي يعجبك.. هتصدقني ليه بعد كده؟

انا/ اه Seeker7)) هصدقك.. عشان عاوز اعرف الحقيقة..

هيام/ هو انت فاكرني ايه ؟ هو انا واطية للدرجة ديه؟؟؟ هو عشان انا سبتك تنيكني كم مرة وكمان مش برضاي.. ابقى رخيصه كده في عنيك؟؟

انا/ وعمك؟؟

هيام/ مش يمكن يكون زيك بردو؟؟ مش يمكن أنا خليته ينيكني لأنه كان مش برضاي؟؟ مافكرتش انه ده كله ممكن يكون مش بأيدي؟؟ وغصبن عني؟

انا/ ما انتي اللي قلتيلي انك حنينه على عمك.. ورد جميل ومعرفش ايه.. هعرف منين انه مش برضاكي؟؟ مين هيصدق الكلام ده بس؟؟

هيام/ مش Seeker7)) يمكن ماحبيتش اشوه صورة عمي قدامك..لأنه الانسان اللي رباني و ماسابنيش انام في الشوارع عشان اشحت اللقمه مقابل شرفي؟؟


صار كلام هيام يلعب بي كما تلعب الامواج بمركب صغير.. في بحر لا قرار له..

انا/ انا دماغي هتطق ياهيام.. رسيني على بر.. ارجوكِ.. متلعبيش بأعصابي اكدر من كده..

هيام/ هو انت بجد عاوز تعرف الحقيقة ؟؟ وعاوز تعرفها ليه؟؟ انت مش اخذت اللي انت عايزه مني خلاص؟ عاوز أيه تاني؟

انا/ اه Seeker7)) يهمني اعرف.. يهمني قوي اعرف كل حاجه؟؟

هيام/ هو انت ليه رحت لعمي عبيد؟

انا/ عشان.. اعرف..الحقيقة منه هو كمان؟؟

هيام/ ايوه.. عايز تعرفها ليه ؟

انا/ عشان.. عشان..!

هيام/ عشان ايه ؟؟

انا/ عشان .. انا بحبك ياهيام..!

هيام/ لا واللهي ! يا سيدي.. متشكرين!

انا/ انا مابهزرش.. ياهيام.. انا بحبك بجد!! وبغير عليك كمان جدا..

هيام/ زكي !! .. انت شارب حاجه النهارده !!

انا/ بقولك انا بتكلم جد .. Seeker7) اكتبهالك بالبنط العريض عشان تفهمي؟؟


في هذه اللحظة.. صمتت هيام.. وتخلت عن عنادها وتغيرت هيئتها وجميع ملامحها.. شعرتْ بأنني الآن اتكلم بشكل جدي.. ولكنها مصدومة بما اقول.. تحاول ان تستوعب ما قلته لها.. فقالت

هيام/ بتحبني؟؟ بتحبني ازاي يعني؟؟

انا/ بحبك.. بحبك.. زي ما اي راجل يحب وحدة ست..

هيام/ بس .. انت عارف اني مرات ابوك..صح؟

انا/ ما انا نكتك.. ما استغربتيش كده ! بس لما حبيتك رجعتي تفكريني انك مرات ابويا؟؟

هيام/ سبق و قلتلك.. فيه فرق بين الحب والجنس.. واظن انت عارف كويس .. انا ليه خليتك تنيكني؟ عشان بيتي ما يتخربش ..!

انا/ ايوه Seeker7)) عارف.. بس هي ديه الحقيقة.. ولأني بحبك.. ما بستحملش تكوني مع عمك عبيد..

هيام/ طب وتستحمل اني بكون مع ابوك ؟

انا/ ديه حاجه.. وديه حاجه تانيه.. انا وبابا واحد.. اما سي زفت عبيد.. مالوش دعوة خالص بيكي؟؟


ضحكت هيام خارجة عن تزمتها وجديتها.. ضحك خفيف متواصل

هيام/ هههه... انت وباباك واحد..هههه.. ضحكتني بجد يا زكي !

انا/ انت بتضحكي ليه.. انا قلت حاجه غلط!!

هيام/ هههه..لا متاخذش في بالك.. !

انا/انا هفضل مستنيكي كثير؟ على ما تقوليلي الحقيقة؟؟

هيام/ حقيقة ايه..؟ اللي انت عايز تعرفها...

انا/ انت Seeker7)) وعمك عبيد.. كل حاجه...
أرجوكي!



اخذت هيام نفسا عميقا وصار صدرها يتحرك للأعلى.. انتبهت لجمال صدرها.. ام انني انا من صرت ارى كل شيء فيها جميل.. بسبب الحب؟

بعد لحظات قالت

هيام/ شوف يا زكي.. الكلام اللي هقولهولك ده.. انت اول حد هيعرفه.. ولازم توعدني انه يكون سر و لازم تحافظ عليه.. اوعدني!

انا/ أوعدك يا هيام.. اوعدك

هيام/عم عبيد.. كان فعلا حنين معاي وعملي قيمة قصاد مراته اللي مش طايقاني.. بس ده لما كنت لسه صغيره..
واول ما كبرت.. كل حاجة تغيرت..
اكيد عم عبيد قالك انني كبرت بسرعة وبقيت بنت بالغة قبل اواني.. صح؟

انا/ اه.. هو قال كده

هيام/ بعد كده.. معاملة عمي لي تغيرت Seeker7)) نظراته تغيرت.. كلامه تغير.. بقه يبص ليه كثير.. ويحسس على جسمي في مناسبة ومن غير مناسبه.. وانا كنت مضطرة اسكت واعمل نفسي اني مش واخذه بالي
لحد مافي يوم.. كنت لوحدي في البيت.. وخرجوا كلهم مشوار بعيد..
عم عبيد رجع لوحده مش عارفه ليه.. طبيعي كان عنده مفتاح الشقة.. وحظي الهباب ساعتها انا كنت في الحمام.. محسيتش بعمي خالص وهو يفتح باب الشقة وبيدخل..
فجأة حسيت بحد يفتح علي باب الحمام.. وكان عمي عبيد وهو عريان خالص.. وكان بيمسك بزبره وهو واقف جامد.. ويضحك ضحكة وحش مفترس.. بيحاول يهجم على فريسته..


انا/ ماكنتي قفلتي باب الحمام...

هيام/ هو مش قالك انه مديون؟؟ ده ماحلتوش حاجة.. باب الحمام بتاع شقته كان قماشه.. وبعدين عملوله كده حاجة زي الخشبه على اساس انها باب يعني..

انا/ هو دخل كده ببساطه عريان ومن غير اي مقدمات خالص؟؟

هيام/ اه Seeker7)) كده.. من غير مقدمات

انا/ طيب مصوتيش ليه..؟ معملتيش حاجه لييه..؟

هيام/ ولو صوت.. فكرك هيحصل ايه بعديها..؟ الناس هتتلم والفضيحة تبقى بجلاجل.. وممكن يتهموني اني انا السبب.. اكيد مرات عمي مش هتخليني ابات ليلة وحدة في الشقة بعد كل ده..

انا/ يعني.. ايه.. سكتي ؟؟ مكانش ليك رد فعل؟؟

هيام/ لا ماسكتش.. حاولت اقوله ياعم عبيد انا زي بنتك.. مايصحش الي تعمله.. انت زي ابويا.. بلاش كده ارجوك
وهو ولا سامع حاجة ولا فارق معاه حاجه.. ده كان بيقولي كلام تاني خالص..

انا/ بيقولك ايه الحيوان ده ؟

هيام/ بيقولي يخرب بيتك.. ايه الجسم ده وايه الجمال ده.. وانه مش مستحمل خلاص... وانه ميقدرش يبعد تفكيره عني..وانه هو اولى بيه من الغريب...

انا/ وبعدين Seeker7)) حصل ايه؟

هيام/ انا لقيت نفسي بوضع مافيش خلاص منه ابدا.. وقلتله مادام انته كده كده ناوي تنيكني بالغصب ومش فارق معاك أي حاجه.. يبقى تستر عليه..
وفضلت اترجاه ..وأقوله ارجوك مش من قدام.. عشان أقدر اتجوز بعد كده..هو فِهمني و قاللي ماشي يابنت زيد.. وشك للحيط.. ونفذت كلامه.. و اغت$$ني من ورا..!

انا/ انت بتتكلمي جد؟؟؟ هو ده عمك.. ولا ده كلب ..لا ده ابن ستين كلب !

هيام/ هي دي الحقيقة الي ماكنتش قادرة اقولها لأي حد..

انا/ طب وطريقتك معاه لما انا صورتكم.. مش باين انه بيغصبك على حاجه.. انا ده اللي شفته بعنيه وسمعته!

هيام/ مش عارفه لو كنت هتفهمني صح لو شرحتلك ..؟؟؟

انا/ قولي Seeker7)) اشرحي.. انا فاتح مخي وقلبي عشان افهمك..

هيام/ وحدة يتيمة ومكسورة زيي.. واول راجل يلمسها هو عمها اقرب الناس ليها..ويأخذ منها متعته بالغصب.. لما الوضع ده يتكرر كل يوم تقريبا.. وسنين طويله.. البنت دي هتلاقي نفسها بتعيش الواقع ده حتى لو مكانتش راضيه بيه.. فاهمني؟

انا/ تقصدي.. انك لقيتي نفسك.. بتتمتعي معاه.. لأنه ما كانش قدامك راجل غيره

هيام/ لا.. مش في البدايات.. ابدا.. بس انا كنت ماخرجش من البيت وماعرفش حد.. ومفيش راجل قدامي غيره.. والوضع ده استمر فتره طويلة ومفيش بأيدي حاجة اغيرها.. يبقى استسلم للواقع ده وارضا بيه .. مهو كده كده بياخذ متعته مني ويسيبني بعدها لوحدي Seeker7)) بقيت افكر مع نفسي ..ان هو راجل بردو.. والست بتحتاج راجل كمان يعوضها

انا/ يعني ايه.. خلاص.. استسلمتيله كده ببساطه! الواطي النذل.. الحيوان..

هيام/ انا قلتلك الحقيقة.. وماتنساش انت بردو نكتني اول مرة مش برضاي..!!

انا/ لا ياهيام.. انا مش زي عمك الحيوان.. انا كنت معجب بيك وابينلك اعجابي.. وحسيت مكانس عندك مانع ابدا.. ولما نكتك.. مالقيتش منك اي مقاومه!

هيام/ سيبك من الموضوع ده. انا تعودت خلاص.. مش لازم اقول لا

انا/ طيب وحكاية التجار دول ايه..؟

هيام/عمي أجبرني كام مرة Seeker7)) ورحت.. غصبن عني.. بس أكيد مش بالشكل اللي وصفهولك عمي عبيد

انا/ عبيد الحيوان قال انه مش ملاحق عليكي .. وشهوتك عاليه.. وانه كان بيعمل كده عشانك.. مش بس عشان الديون؟؟؟

هيام/ هو قال كه ؟؟ وانت تلاقيك صدقت على طول؟ مش كده؟؟

انا/ ها..انا مش عارف.. اصدق مين الصراحه؟

هيام/ اخص عليك يا زكي.. بقى هي ديه اخرة العشرة الحلوة الي بيننا Seeker7)) بتصدق واحد زي عبيد؟؟ وتكذبني؟؟

انا/ ياهيام.. اخر مرة نكتك فيها.. كان عندك خبرة .. معرفش جبتيها منين.. خبرة وحدة ست.. تعرف رجالة كثير..!


غضبت هيام وتلون وجهها وسيطرت على مخارج حروفها وقالت

هيام/ يا حبيبي يا زكي.. انا.. لما كنت مع عمي.. وتقبلت الواقع معاه.. كان بيخليني اتفرج معاه افلام ع النت.. ويطلب مني اجربها معاه.. وكده بقت عندي خبرة..

انا/ يعني انت كنتي بجد بنت بنوت لما ابويا تجوزك...مافيش حوار الصيني اللي قاله عم عبيد عنك؟؟

ضحكت هيام مجددا

هيام/ هههه.. انت على نياتك قوي يا زكي Seeker7)) طب روح اكتب ع النت.. امتى البنت تقدر تحط الصيني؟ انا حقولك وانت تأكد من كلامي بعدين لو حبيت..
لما تكون البنت غلطت مرة او مرتين.. مش لما تشتغل مومس وكل يوم مع راجل.. ده شيء مايخشش الدماغ..



بصراحة صارت اقوال هيام كلها منطقية لي.. وبدأت اصدق كلامها..لكن لماذا يكذب عبيد على بنت اخيه؟؟

انا/. طب عمك عبيد.. ليه عمل كده.. ليه كذب عليه..؟

هيام/ عم عبيد ظلالي ومفتري.. ويمكن ماحبش اني اتجوز ابوك اصلا.. ومستعد يعمل كل حاجه عشان ارجع لبيته تاني..
يمكن لما يخليك تصدق كلامه.. هيخليك تكرهني وتفكر تبعدني عن ابوك.. وتحصل مشاكل.. صح؟

انا/ اه Seeker7)) صح.. ده انا كرهتك بشكل.. وحتى فكرت اني أقتلك!!


ابتسمت هيام بشكل يوحي انها لم تصدق ماقلته لها توا فقالت

هيام/ اخص عليك يا زكي...انت فكرت بجد تعمل كده !!؟؟؟

انا/ ساعة غضب وكنت زعلان جدا منك.. عشان افتكرتك زي ماقال عم عبيد عنك..

هيام/ وانت بتحس اني بكذب دلوقت .. ولا بقول الحقيقة؟؟ احساس قلبك بيقولك ايه..؟

انا/ قلبي..؟ انتي لو فتحتي قلبي.. هتلاقي هيام فيه.. قلبي مستحيل يشك فيك.. بس الشيطان عبيد كان شاطر وضحك علي


ابتسمت هيام.. قليلا.. الجملة الاخيرة التي قلتها ..كان لها تأثير عليها..

هيام/ ايه Seeker7)) انت قلت ايه؟؟

انا/ قلت ايه؟ قولت الشيطان عبيد...

هيام/ لا.. مش دي.. اللي قبلها..

انا/ اه..انا قلت .. لو فتحتي قلبي هتلاقي هيا....

هيام مقاطعة وتضحك / بس.. سمعتها خلاص..

انا/بتضحكي ليه؟؟ انا قلت حاجه تضحك؟؟

هيام/انت بجد تحبني يا زكي..؟

انا/ ورحمة أمي الي عمري محلفت بروحها كذب.. انا بحبك..

هيام/ طيب وهو الي بيحب حد.. يزعله ويأذيه؟؟

انا/ انا اذيتك.. انا؟

هيام/ انت هتعمل نفسك مش فاهمني؟؟

انا/ خلاص .. انا فهمتك.. انا آسف يا هيام Seeker7)) وحقك عليه وارجوك تسامحيني..عشان مافكرتش غير في نفسي.. واخذت منك حاجه مش برضاك..

هيام/ ايوه خليك كده راجل بجد واعترف بغلطتك.. انا بحب الراجل الي يحمي الست ويخليها في عنيه عشان تحبه هي كمان.. مش بس يفكر في نفسه!

انا/ يعني افهم انه لسه في امل انك تحبيني ؟

ردت هيام بقليل من الدلع وهي مبتسمة

هيام/ هو.. ممكن.. بس..!!

فقلت بحماس شديد وفرح

انا/ بجد Seeker7)) يعني هتديني فرصة.. بجد ؟

هيام بشيء من الغرور

هيام/ انا قلت..ممكن.. بس مش اكيد.. ده هيعتمد عليك وعلى تصرفاتك معايا في الايام الجاية.. ولو هتبقى راجل ذوق وحنين معايا دايما.. ولا .. !؟

انا/ انا مش هعمل كده ثاني ابدا.. لأني مبحبش ااذيكي ولا اخذ حاجه منك غصب.. لأني بحبك قوي..

هيام/ انت كبرت في عينيا جدا يا زكي Seeker7)) وانا هديلك فرصة تثبت نفسك فيها وتثبت ان مشاعرك ديه حقيقية وتخليني احس بيها.. وانا من النهارده هعتمد عليك واعتبرك سندي.. ما أنت من زمان كنت سندي يا زكي ولا نسيت؟

انا/ انسى ازاي.. انا سندك وحبيبك وراجلك وتحت امرك وطوعك وهحميكي بعنيا.. ده انا افديك بروحي


ابتسمت هيام وارتاحت لكلامي الذي جعلها مطمئنة Seeker7)) لأني عرفت الآن فقط.. ان هيام لم تلتق بالرجل الذي يحبها لذاتها ويوهبها مشاعره..لقد تعودتْ ان لا ترفض رجلا.. لا لأنها تحب ذلك.. بل لأن لا خيار لديها..فصارت قليلة الحيلة وخالية من المشاعر ولا تستطيع ان تعترض على ذلك.. ولو وجدت من يحبها حقا Seeker7)) لنفسها.. فانا متأكد ان كل شيء سيتغير فيها نحو الأحسن..






الجزء السادس

اشتد المرض على أبي في الأيام التالية
{Seeker75}

حزنت جدا لما أصابه وكذلك هيام..التي لم تدخر وسعا ألا وبذلته في رعاية أبي حسن.

اتصلت بالطبيب لمعاينة ابي مرة اخرى فلقد اخبره آخر مرة انه فقط بحاجة لراحة اسبوعين و ها هي المدة انتهت واحوال ابي تزداد سوءا فأصيب بالحمى وصار يصعب عليه حتى الكلام.. ابي لم يكن كبيرا في العمر

{Seeker75} لكن المرض اخذ منه مأخذا كبيرا. اخبرنا الطبيب انه لابد ان نصبر على العلاج الجديد فترة اخرى.. ولن تنفع المستشفى أبي بشيء والافضل له ان يبقى في بيته ويتلقى عناية هيام له..

بالطبع محل ابي بقي مقفلا منذ مرضه.. ولم يعد هناك ما نصرفه على احتياجاتنا.. فطلبت مفاتيح المحل من ابي كي اعمل بدلا عنه لكنه رفض رفضا شديدا

أبي/ انت بتقول أيه؟ الي بتطلبه ده مش ممكن .. انا قلتلك تشغل نفسك بمذاكرتك بس.. انا كلها يومين وابقى كويس..وارجع للشغل تاني!

انا/ يابا.. ما انا كده كده هفضل قاعد سواء في المحل او في البيت وهناك بردو همسك كتبي وأذاكرهم
{Seeker75} هو يعني انا هعمل ايه اكثر من كده؟

هيام لأبي/ الي بيقوله زكي صحيح يا حسن.. كلامه معقول.. سيب زكي يروح المحل اهو يذاكر هناك ويسترزق كمان..

ابي لهيام/ خلاص .. مادام انتي شايفه كده.


بعد مواجهتي مع هيام الاخيرة.. لم اتحرش بها ولم احاول ان اكون قليل ذوق واحترمت كيانها ووعدي لها بان لا افعل او اخذ شيء منها هي غير راضيه عنه..

بالطبع لم تمنعني تلك الوعود من النظرات الخاطفة احيانا لجسم هيام وهي تعمل دون ان تدري بي.. فهي لم تغير لبسها لأنها عودتنا جميعا على ذلك..واحيانا تخطفني رائحتها المميزة تلك حين تخطف مارة بجنبي او المح ابطيها
{Seeker75} وهي تمد يديها لتنزل شيء او وهي تنظف البيت .. اي عمل يؤدي الى كشف اي مكان من جسمها .. انظر له بشكل خاطف.


نزلت للمحل في اليوم التالي الذي يقع قريبا من البيت.. لم يكن لدي اي خبرة بهذا المجال.. كنت أتأخر كثيرا حتى البي طلب الزبون وحتى تعودت على اماكن الاشياء وحفظتها..

وكذلك اسعارها..لم يكن عملا شاقا.. كما لم يكن عملا سهلا جدا.. خصوصا حين اراجع الحسابات في الليل.. واجرد المواد في المحل واسجل البضاعة التي نفذت لكي اطلبها من التاجر.. اما البضاعة التي لم تُباع.. كان علي ان لا اجلب منها كي لا تقع علي بخسارة..

علمني ابي كل مايتعلق بعمل المحل
{Seeker75} وتعلمت بسرعه..كنت احاول ان اذاكر حين يكون لدي فراغ.. لكن اضحك على نفسي لو قلت ذلك.. صعب جدا ان اركز بكتاب بسبب ظهور زبون او اثنين بشكل مفاجيء.. لم يكن لدي اي فكرة عن عمل ابي سابقا.. انه عمل يحتاج لتفرغ كامل.

وبين حين وآخر كانت تزورني ذكريات ماحصل بيني وبين هيام واتمنى ان اكسب رضاها في المستقبل.. هذه الايام كان شغلنا الشاغل انا وهيام .. هو صحة أبي. فلم يكن من الذوق فعل غير ذلك.

في احد الأيام.. كان علي ان اجلب بعض المشتريات من تاجر الجملة
{Seeker75} لم يكن بعيدا جدا.. استأجرت سيارة نقل صغيرة وذهبت للتاجر الذي يعرف ابي حق المعرفة.. اسمه حكمت..

حكمت/ هو ابوك عامل ازاي دلوقت.. أحسن ؟

انا/ للاسف لسه تعبان.. بس هيبقى كويس انش****

حكمت/ ابقى سلملي عليه وعلى مراته هيام


قال ذلك واحسست بنبرة تدل على انه يعرف هيام او يعرف شيء ما

انا/ هو انت تعرف مرات ابويا منين يا سيد حكمت؟

حكمت/ لا.. عادي.. بعرفها وخلاص.. ابقى سلملي عليها كمان.. متنساش


حاول التاجر ان يتصرف وكأنه قال شيئا عاديا لكني بقيت افكر في كلامه كثيرا

في المحل جاءني عم عبيد النذل يريد
{Seeker75} شراء بعض الاشياء.. فهو كان يستغل صلة النسب مع ابي .. لدرجة وجدت اسمه الأول والاثقل في صفحة الديون.. التي لا يوجد فيها شيء يدل على انه سدد من ديونه شيئا .. في هذا الدفتر الحالي !!!

عبيد/ أبقى سجلهم ع النوته يا زكي.. !

اجبته بامتعاض وكنت مضطرا للموافقة خاصة ان ابي اوصاني عليه..باعتبار صلة النسب التي بيننا!

انا/ حاضر.. يا عم عبيد !

عبيد/ هو ابوك ازايه دلوقتي؟؟

انا/ كويس.. هيبقى احسن انش****

عبيد/ اه طبعا و..و...

انا/ و.. ايه ؟ في حاجة تاني يا عم عبيد ؟

عبيد/ وعملت ايه مع هيام؟

انا/ مايخصكش
{Seeker75} انت خليك في خالك احسنلك ، وماتنساش أن روحك في ايدي.. واوعى تفكر تقرب تاني لهيام..فاهم..!

عبيد/ في ايه بس يا زكي.. ما انت كنت كويس اخر مرة تقابلنا.. وانا ساعدتك اني قلتلك اسرارها وازاي تقدر تستفيد منها؟ حصل ايه بس؟

انا/ بقولك إيه! انا مش هعيده تاني! اخرج انت منها خالص.. ومالاكش دعوة بهيام وإلا!!!

عبيد/ حاضر.. حاضر..بس بلاش تبقى عصبي كده ..انا قد والدك بردو..

انا/ مايشرفنيش تكون زي والدي.. وروح يا عبيد لبيتك.. عشان مش فايقلك !


اثناء ذلك رن الهاتف.. كان التاجر حكمت ع الخط.. يتصل لأشياء تتعلق ببعض الحسابات.. فسمع عبيد
{Seeker75} وهو مازال واقفا اسمه يتردد على لساني وبعد انتهاء الاتصال تكلم عبيد

عبيد/ هو ده كان حكمت؟؟ ياه.. على الصدف..

انا/ وانت تعرف حكمت منين؟

عبيد/ هي هيام مقالتلكش؟ ده اكثر واحد من التجار الي كان يحب هيام ويطلبها!!


دائما ما يحاول عبيد ان يزرع الشك في رأسي بكلماته.. ونجح طبعا بسهولة في ذلك.. وصار ذلك واضحا علي من توتري وعصبيتي

انا/ ملاكش دعوة بحكمت وغيره.. ها يا عم عبيد.. محتاج حاجة تانية؟

عبيد/ انت كده شكلك بتطردني؟

انا/ يعم ده مكان اكل عيش.. لو مش عايز حاجة تاني .. يبقى شرفتنا ! !


ذهب
{Seeker75} عبيد عني وهو يتمتم منزعجاً من معاملتي له لكنه ترك افكارا جديدة مزعجة لي أكثر في راسي

بعد قليل و انا مهموم وسارح في المحل جاءني عادل..
عادل هو صديقي الأنتيم القديم منذ الطفولة ولغاية الآن.. لكنه اختصر الطريق ولم يكمل الدراسة واشتغل حدادا مع خاله في محل ليس ببعيد عن المنطقة.

لم نكن نخفي شيئا عن بعضنا .. الا قصة هيام.. لم اتجرأ ان احكيها له.. لكني استطيع الوثوق في عادل والسبب ان عادل قد قص لي قبل مدة عن حكايته الشخصية واقسم علي بحياته ان اكتم الامر..

كان عادل معجب جدا بزوجة عمه.. الذي كان متزوجاً من امراتين.. الاولى مرضت بعد ان خلفت له ستة ابناء.. فتزوج الثانية الصغيرة الجميلة جدا التي سرقت قلب عادل فكان يحكي لي عنها كثيراً

وكأي اصدقاء شباب كنا نتقبل اسرار المقابل ومشاعره ومعاناته.. ورغباته حتى لو كانت ممنوعه او محرمه..

عادل لم يصل في علاقته مع زوجة عمه لشيء مثلما فعلت انا! هو فقط كان معجبا ولديه محاولات خجولة مع زوجة عمه {Seeker75} ولم يتطور الامر للجنس لكنه اقسم لي ان زوجة عمه كانت متجاوبه معه ..المشكلة فقط فيه هو عادل نفسه.. مابين خوفه من الفضيحة. ومابين ضميره الذي يؤنبه .. مثلما كان ضميري يفعل معي في البدايات.. ومابين المشاكل التي يخاف وقوعها مع عمه لو شعر به..

اظن ان اليوم سيكون فرصة لي لأفتح له قلبي.. فانا الان واقع في حيرة كبيرة.. تائه بين كلام عبيد وكلام هيام.. واريد ان اصدق هيام.. لكن الشك الجديد دمرني.

وبعد السلام الحار المتبادل بيننا وسؤاله لي عن صحة والدي قال عادل

عادل/ اتمنى ان شغلك هنا ما يأثرش على مذاكرتك.. خلي بالك من مستقبلك يا زكي.. كفاية واحد مننا فشل وساب مدرسته.. شد حيلك
{Seeker75} ياصاحبي وماتغلطش غلطتي ..


اجبته وانا كان اخر همي هو الدراسة في الوقت الحالي..

انا/ ماتشغلش بالك.. هو انا يعني بعمل ايه هنا .. ما انا قاعد بذاكر..و زي ما انت بتشوف .. كل نص ساعة عقبال ما يجي زبون جديد للمحل.. انت بس ما تقلقش عليه..


ورحت فورا اساله عن زوجة عمه منى التي كان يشببها كثيرا بالفنانة ريم مصطفى لجمالها الشديد..وكان سؤالي محاولة مني لفتح موضوعي ايضا فيما بعد ذلك

انا/ عملت ايه مع منى؟ما فيش جديد ؟

عادل/ ديه حكاية مافيهاش امل خالص.. الموضوع متعقد جدا وماظنش هيجيب نتيجه!

انا/ ايه كمية اليأس ديه..اللي عندك يا عادل.. ؟ اول مرة بشوفك يائس بالشكل ده!

عادل/ ده هو الواقع .. والواقع صعب ..صعب قوي.. الاحسن اني أبص لقدام وافكر في نفسي و مستقبلي

انا/ ايه التغيير الي حصلك فجأة كده؟ فين الحب والاعجاب الي كان مسيطر عليك..؟ هي منى عملتلك حاجه؟ولا انت الي عملت حاجة غبيه و طفشتها منك؟

عادل/ بصراحه.. انا ماعملتش اي حاجة اصلا.. انا الخوف مسيطر عليا جدا.. وحسيت كده زي ما منى هي كمان انسحبت وبطلت تقرب مني خالص

انا/ اكيد هتبعد وماتقربش لما تشوفك جبان كده !! الستات بتحب الراجل الجريء..
انت لازم تجمد قلبك وتوريها انك شجاع و ما بتخافش ..اوعى تخاف..
{Seeker75} صدقني .. يمكن هي زيك بتخاف من المشاكل والفضيحة..
يعني لو بستها مثلا.. اكثر حاجة هتعملها كرد فعل انها تديك بالقلم ع وشك.. وتقولك مش عايزة اشوف وشك تاني!!

عادل/ ايه ده يا كازانوفا.. انت جايب الكلام ده كله منين.. على اساس انك كل يوم مع وحدة شكل ومقطع السمكة وذيلها.. ! هو انت اخرك انجيلا وايت من عالنت.. جايب الخبرة ديه كلها منين يا زكي ؟؟

استطردت قليلا مع نفسي قبل ان اواصل حديثي معه ثم قلت
انا/ عادل.. هو انا ينفع اقولك على سر!!

تفاجأ عادل من عبارتي الاخيرة التي قطعت حواره .. واثارت استغرابه.. فتحت لعادل علبة كولا وهو منتبه جدا لي وقال

عادل/ اكيد ينفع .. انا اخوك يا زكي ..! هو في ايه!

انا/ انا.. انا زيك يا عادل!

عادل/ زيي ازاي.. مش فاهم؟

انا/ هو انت مش معجب بمنى مرات عمك
{Seeker75} انا زيك بردو


عادل وهو يمزح

عادل/ انت كمان معجب بمنى ..هههه.. ايه النحس اللي انا فيه ده؟

انا/ منى مين بس.. انا بتكلم جد!

عادل/ ايوا.. يعني انت عندك مرات عم انت معجب فيها بردو .زي حالتي؟ بس اللي اعرفو انك معندكش عم.. ما تتكلم بوضوح يا زكي

انا/ انا .. انا معجب بهيام..!

عادل بصوت مرتعب وخوف شديد/ لا انت اكيد اتجننت .. يا زكي!! بتحب مرات ابوك !!

انا/ وطي صوتك يا عادل
{Seeker75} انا مش ناقص فضايح

عادل/ انت بتتكلم بجد.. ولا بتهزر؟


كان عادل متفاجيء جدا لأنه يعرف هيام حق المعرفة ويعرف دورها في تربيتي بعد وفاة امي.. حتى انه يعز هيام ويمدحها كثيرا فهيام كانت دوما تستقبله بترحيب وابتسامة و يعرف عن طبيعة علاقتي بها.. ويعتبرها علاقة صحية وجميلة.. لكنه ابدا لم يتصور اننا ممكن ان نذهب ابعد من ذلك.. كان هذا الخبر صدمة لعادل..

انا/ انا بتكلم بجد.. وماتنساش اني وثقت فيك وامنتك على سري


بعد ان هداء عادل قليلا.. واستوعب الصدمة بدأت اقص له الحكاية..

عادل/ انا مش مصدق اللي بتقوله ده؟
{Seeker75} كله ده يطلع منك ومن هيام.. مش معقول !!

انا/ انا كلمتك لأني تعبت.. ما قدرش ابعد عنها ولا اقدر اقرب ليها..


لم اخبره بكل التفاصيل طبعا.. لكني اخبرته فيما بعد بنذالة عمها عبيد الذي يحب ان يستغلها.. واخبرته اني لا اصدق كذبه وافترائه على هيام.. ولكن الشك بداء يساورني مجددا.. واني لا اعرف كيف اتصرف..


انا/
{Seeker75} قولي ..اتصرف انا ازاي ؟

عادل/ انا رأيي.. ماتجيبش سيرة الي حصل النهارده بينك وبين عبيد.. وانصحك تراقبها.. بس ماتخليهاش تحس بيك.. ده عشان تريح تفكيرك.. اما نصيحتي ليك بخصوص الموضوع كله فقولك يا صاحبي.. خلي بالك.. عشان ممكن مشاعرك تتأذي.. اوعى تستعجل و تحب وحده.. مش مكتوبالك..

انا/ انت مالك كده سلبي جدا ومتشائم؟ الكلام ده تقولو لواحد عايز يتجوز زميلته في الجامعه ولا بنت في الحته...مش مرات ابوه.. هو انا قلتلك اني عاوز اتجوزها!! انا مش زيك حالم ورومانسي اكثر من اللازم.. كل اللي انا عاوزه اني اخليها تحبني زي ما احبها.. وبس..

عادل/ عموما يا زكي.. بردو خلي بالك من نفسك.. وانا عن نفسي مستعد اخدمك بأي حاجه انت تحتاجها..

انا/ ياريت يا عادل.. انا مش هنسالك الجميل ده
{Seeker75} ياريت تقدر تجيبلي معلومات عن التاجر الي اسمه حكمت عزيز .. ؟ تقدر؟

عادل/ إديني كم يوم .. وانا هعرفلك بطريقتي ايه هي حكاية الراجل ده..



شكرت عادل لتفهمه وتعاونه.. يبدو ان العمل في محل أبي سيفتح عيوني على اشياء وخبرات جديدة.

أقفلت المحل مساءا وعدت للبيت حيث لم تجري اية احداث ذات أهمية.. حياتنا اليومية المعتادة مع فرق واحد فقط.. هو انني بدأت احب هيام واغار عليها كثيرا واتحمل بعدها عني.. احتراما لرغبتها .

اقتربت الامتحانات النهائية ولا زلت بعيد جدا عن كوني مستعد لها.. ولكن.. لا اريد ان احطم آمال أبي

{Seeker75} كل ما اطمح له اي جامعة تؤدي بي في نهاية المطاف في صفوف القوى والملاكات العاملة في مؤسسات الدولة وبراتب شهري متواضع.. ان هذا ليس طموحي.. لكن أبي مقتنع بذلك وانا لا اريد تخييب ظنه.

مر اسبوع كامل على لقائي بعادل..واخيرا ظهر امام المحل ورحبت به وفتحت له علبة كولا

انا/ ها.. أيه الاخبار يا عادل؟؟ طمني

عادل/مش عارف اقولك ايه بصراحة يا زكي..!

انا/ ما تقول وتريحني.. يا عادل !

عادل/ حكمت طلع تاجر ثقيل قوي و فيه شكوك حواليه انه بيتاجر بالممنوعات
{Seeker75} بس ماحدش ماسك عليه حاجة.. لأنه عامل نفسه راجل بتاع ** وعنده كمان ** بأسمه قريب من بيته اللي ساكن فيه.. و عنده جمعية خيرية ويساعد ناس كثير ..يعني صعب قوي اي حد يقدر يفكر يأذي الشيخ حكمت..! واظاهر انه المخازن بتاعته والي انت وغيرك من التجار الصغيرين بتشتروا منها... عاملها هو واجهة كده يغطي بيها على شغله الحقيقي..

انا/ يبن الـ .. وانا اقول لنفسي معقول العز والابهة دي كلها جايلها منين؟ مش ممكن تكون جايه من شغله العادي بس ؟؟
طيب وعرفت ايه كمان.. ؟

عادل/ بصراحه.. كانت فيه وحده ست.. بتجي لعنده كل مدة..على أساس انها تنظف المكتب بتاعه.. وبيقولو انها كمان بعد كده بتروقه شخصياً ويقضو مع بعض وقت حلو! وكل اللي سالتهم عن الست ديه .. ادولي مواصفات قريبة جداً بصراحة من
{Seeker75} مرات ابوك.. لأنهم ميعرفوش اسمها.. وبيقولو انها تجيله مرة في الشهر.. وساعات مرتين في الشهر.. بس اللي هم متأكدين منه.. انها هي الست الوحيدة اللي تخش على مكتب حكمت.



بلعت ريقي وتنفست كثيرا وصار قلبي يدق بسرعة.. لم اعد احتمل المزيد من الصدمات

انا/ انت متأكد من اللي بتقوله يا عادل ؟

عادل/ مش متأكد مية بالمية اذا كانت هي او مش هي.. ! بس ماحدش من رجالة حكمت يعرف اسمها بالضبط..

انا/ انا معرفش اودي جميلك دا فين.. ياعادل يا صاحبي

عادل/ متقولش كده احنا اخوات.. بس انت هتعمل ايه دلوقت ؟

انا/ ماعرفش!
{Seeker75} ماعرفش يا صاحبي! بس انا لازم اعرف الحقيقة.


كنت افكر بمراقبة هيام دون علمها.. ولكن كيف استطيع الدخول الى مخازن حكمت وثم الى مكتبه دون ان يشعر بي احد؟

أريد ان أعرف الحقيقة وأراها بعيني مثلما رأيتها بأحضان عمها عبيد..

صارت الافكار تسرح بي من مكان لآخر وصرت محتارا بين مئات السيناريوهات التي اصنعها كل لحظة.. ومابين ان اواجه هيام.. لكن هيام ستنكر بالتأكيد..وتستطيع اقناعي بسهولة بكلامها.. مستغلة حبي لها وتصديقي الاعمى لها..

غادرني عادل وسلم علي بحرارة واعاد عليه نصائحه لي بالحذر وعدم الانزلاق كثيرا في مشاعري تجاه هيام
{Seeker75} فقررت ان اكثر من اشغال نفسي و تفكيري في دراستي

وبعد اقفالي للمحل مساءا قررت الذهاب للجيم لا لكي احافظ على جسمي وحسب وانما لأجد لغضبي متنفساً وافرغه بالتمارين المرهقة ..

كنت اعود متأخرا اكثر من قبل على غير عادتي وصرت افوت العشاء مع ابي وهيام..


في البيت
أبي حسن/ يا زكي .. يابني انت بقيت تتأخر كثير.. مش من عوايدك ابدا.. انت تشقى وتتعب النهار كله واحنا مستنينك على نار.. وهو ده الوقت الوحيد اللي يجمعنا سوا مع بعضنا يبني..
فيه حاجة شاغلاك يا زكي؟

هيام/ عندك حق يا حسن .. انا كمان بقيت ملاحظة ده في المدة الاخيرة ومش عاجبني ابدا اللي يعمله ابنك في نفسه.. كده هيتعب نفسه في الشغل كثير جدا وينشغل عن مذاكرته

ابي معاتبا/ مش دي شورتك عليه يا هيام ؟ مش هو ده رأيك ولا نسيتي..

هيام/ انا كان قصدي اريحك يا حسن .. و ابنك بقى راجل مايتخافش
{Seeker75} عليه


انا وقد قاطعتهما بشيء العصبية محاولا عدم اغضابهما/ كفاية يابا.. وكفايا يا مرات ابويا.. انتم كده هتسدو نفسي من العشا.. بلاش تتخانقوا عشاني.. انا كويس ما اشتاكيتش من حاجة

ابي/ يابني انا ماعنديش غيرك وبخاف على مصلحتك ومذاكرتك..

انا/ ماتشغلش بالك يابا.. انا بقيت راجل.. ماتخافش عليه.. انت ركز بس في صحتك وتغذى كويس.. عايزين نشوفك بصحتك من تاني و ترجع لحياتك .. و ترجع لنا

هيام/ آمين يارب.. يا رب ترجع زي الاول وأحسن يابو زكي



بعد قليل وبعد ان ارتاح ابي ذهبت انا اخذت حماما ثم توجهت لارتاح في غرفتي{Seeker75}

دخلت علي هيام فجأة لغرفتي.. كانت تبدو في عيوني اكثر جمالا من قبل كما انها كانت تلبس ثوبا فضفاضا جدا من القطن ورغم ان لونه اسود الا اني استطيع رؤية تضاريس جسمها الناري من خلاله بكل سهولة وكيف تدلى نهديها الكبيرين النازلين قليلا على صدرها وهي اطلقت لهما الحرية بالحركة فلم تقيدهما بستيان..

واما كسها كان مشعرا كمثلث برمودا.. لم ار منه سوا مثلث اسود بين قدميها.. وبالطبع فأن شق صدرها كان وضحا لي جدا بالأضافة الى ابطيها المكشوفين والذين يسهل رؤيتهما بسهولة مع اي حركة تقوم بها هيام..كان المنظر هذا كاف لي لكي يحرك رأس زبري واتهيج عليها.. لكني امسكت نفسي حين قالت هيام

هيام/ انت بتروح فين الوقت ده كله؟ متخبيش عليه يا زكي.. انا عارفه انك بتخلص شغلك في المحل ساعة سبعة والمفروض تكون هنا ع الساعة سبعة ونص
{Seeker75} مش تسعة ونص يا زكي ؟؟ انا ما حبيتش اتكلم قدام ابوك وانت عارف انه صحته مش مستحمله..


انا/ مافيش يا هيام .. كل الحكاية اني بعد مخلص شغل بروح الجيم !

هيام/ ياسلام..! وشمعنى الجيم في الوقت ده .. مش كفاية ان شغل المحل واخذ وقتك كله ! طيب ووقت مذاكرتك ؟؟ ..مش المفروض بردو تفضيلنا وقت نشوفك فيه! انا وابوك قلقانين عليك بجد..


ورغم قلق هيام الحقيقي والواضح عليها ألا ان فكرة علاقتها بحكمت التي عرفتها مؤخرا تجعل الغضب في داخلي ينمو باتجاهها.. ولكني استخدمت عقلي وسيطرت على اعصابي وحاولت ان ابدو على طبيعتي..قدر الامكان

فحاولت ان ارد عليها بشيء من المزاح

انا/ ياهيومه
{Seeker75} المذاكرة رياضة العقل.. والجيم رياضة الجسم.. العلم بيقول كده

هيام/ وهو يعني العلم يازكي كان فين قبل الامتحانات؟؟ ولا انت..بتعمل اي حوار علي وخلاص ؟ ولا ..؟ اوعى يكون الي في باللي !؟

انا/ اللي هو أيه ؟

هيام/ ماتعملش فيها غشيم يا زكي!

انا/ لا بجد ؟ هو ايه الي في بالك..ياهيام ؟

هيام/ لا تكون مصاحب وحده من اياهم.. وبتزوغ بعد الشغل عشان تروح تخرج معاها؟؟


انا وقد ضحكت من قلبي

انا/ هههه
{Seeker75} انت غيرانه يا هيام ؟ بتغيري عليه؟


حاولت هيام ان تخفي حرجها بتصنعها انها لاتزال قوية بعد عبارتها

هيام/ بغير عليك ده ايه ؟
انا بس خايفة عليك وعلى مصلحتك ومذاكرتك..
بس أظاهر اني غلطانة لأني خايفة عليك بجد

انا/ انت زعلتي بجد؟؟
وحياة عنيكي يا هيام .. وغلاوتك عندي.. مافيش الي في بالك ده ولا اي حاجة من الي قولتيها
..

كأن هيام تنفست الصعداء قليلا وارتاحت لردي ولاتزال تحافظ على رباطة جأشها وقالت

هيام/ فيه ولا مافيش! ده شيء يخصك طبعا.. بس انا من خوفي على مصلحتك ومذاكرتك..بس

انا/ اه .. انا مصدقك ياهيام..! ماتخافيش ياحبيبتي.. لأني مش لاقي وقت خالص للحاحات الهايفة ديه وانا مركز في مستقبلي و بس
{Seeker75}

هيام/ طيب..انا اسيبك تاخذ راحتك ..
عشاك في الثلاجه.. عاوزني اسخنهولك!؟

انا/ لا ياهيام.. متتعبيش نفسك.. مليش نفس..
انا لو جعت هسخنه لنفسي.. روحي انت ارتاحي برده .. عشان انت كمان بتتعبي كثير وشايلة ابويا في عنيك

هيام/ تعبكم انت وابوك راحة يا زكي ..انتو عيلتي وكل حياتي.. هو انا ليه غيركم في الدنيا ديه ..


بعدها خرجت هيام..وتمنت لي ليلة هانئة. بعد موقف هيان دخلت انا الآن في دوامة.. دوامة جديدة مكونة من عدة افكار متناقضة وتساؤلات كثيرة.. لا اجوبة لها.. لماذا هيام تحبنا كعائلة.. ولماذا تفعل شيئا قد يكون سبباً لخراب بيتها ؟

علاقتها مع حكمت ليس مثل علاقتها بعمها.. فعمها شخص نذل واستغلها.. ولم يكن في يدها حيله{Seeker75} اما حكمت.. فما هي طبيعة علاقتها به حقا ؟ يجب ان اعرف كل شيء..!!


في الايام التالية.. مابين المحل والجيم والبيت.. لم يحدث شيء مميز.. كنت اريد وضع خطة محكمة لمراقبة هيام دون ان تعلم عني شيئا..

اتصلت بعادل لكي يساعدني في الموضوع فعادل علاقاته اكثر مني ولديه طرق وحيل اكثر مني كذلك.


انا/ انا جاتلي فكرة بس محتاج مساعدتك فيها..

عادل/ ايه هي ..قول انا سامعك

انا/ انت تعرف حد من العمال اللي في المخزن.. او اي حد من رجالة حكمت
{Seeker75} واذا كان ممكن يترشو؟؟

عادل/ هو انا ماعرفش حد معين.. بس اعتبره حصل !

انا/ تمام .. انا عاوزك تدي للشخص الي هتتفق معاه صورة لهيام.. وتخليه يتصل فيَ اول مايشوف هيام وهي بتدخل المخازن.. لأن انا طول الوقت مشغول في المحل ومش قادر اتبعها لو خرجت من البيت

عادل/ بس احنا محتاجين $ عشان نرضي الحد ده..

انا/ هو مبلغ كبير شويا.. بس .. الحقيقة تستاهل تتعرف بالمبلغ ده

عادل/ ماشيي ياصاحبي..يومين وهيكون لينا عين جوا مخازن حكمت.


بعد يومين ..
اخبرني عادل بانه وجد عينا هناك واسمه فتحي

كنت قد اشتريت بضاعة من حكمت{Seeker75} وشاء القدر ان يكون هناك خطاء واضح في الوصولات.. وطبعا هذه الاشياء تحدث بكثرة وكان لابد لي من الذهاب لحكمت لكي نصحح تلك الوصولات..

حكمت كان تاجرا معروفا.. وحتى لو تأخرت عليه بالسداد او هو تأخر بالتجهيز فلن يذهب حق أحد هباء

..بصراحة كنت أؤخر ذهابي لحكمت.. قدر المستطاع.. لعل فتحي المزروع هناك يتصل بي ويخبرني بقدوم هيام..

حكمت اتصل بي مرتين.. وهو يقول لي..

حكمت/انت مش عاوز فلوسك يا زكي.. امتى تقدر تجيلي لأحل ما نصحح الوصولات
{Seeker75} انا عندي شغل كثير جدا يا زكي و انت مش زبوني الوحيد

انا/ ها .. حاضر .. كلها يومين يا حكمت و هجيلك.. عندي شغل كثير قوي في المحل .. معلش!

حكمت/ ياريت مايكونوش اكثر من يومين يا زكي..


اتصل رجلنا فتحي من المخازن.. اخبرني ان الأمراة التي تشبه الصورة دخلت للتو للمخازن وتوجهت لمكتب حكمت في الطابق العلوي.


انا/ انت متأكد يا فتحي انها هي الست نفسها اللي في الصورة؟

فتحي/ ها .. طبعا .. هي بذات نفسها!


جاءني الاتصال فتركت الزبون الذي كان يريد شراء بعض الاشياء واقفلت المحل على عجل

الزبون/ خير يافندم.. سايبني وسايب المحل ليه..

انا/ معلش حقك عليه..
{Seeker75} لازم اقفل عندي مشوار مهم قوي

الزبون/ طب بس علبة سجاير..يافندم..و..


اقفلت المحل وتركته يتحدث ويتمتم مع نفسه وهو غير راضي عني.

على وجه السرعة استأجرت سيارة اجرة.. وانا اخبره بالإسراع للمكان المقصود.. حتى بدى الطريق وكأنه الى نهاية العالم.

وصلت للمخازن وكان علي الدخول من الباب الرئيسي حيث الاستعلامات وحارسان يقفان عند البوابة..وقد اخرجت لهما الوصولات ليرونها حتى سمحا لي بالدخول..

لكن كان علي الانتظار في غرفة كبيرة مفتوحة مقابل المخازن باعتبارها غرفة الضيوف..

كان مكتب حكمت في المخازن المقابلة لانتظار الضيوف..ويجب صعود سلم مكشوف لها.. وسط العديد من العمال والحراس

{Seeker75} يبدو انها مهمة مستحيلة..لم اجد الا ان اتصل بفتحي..نفسه لعله يساعدني بالأمر.. فانا لا استطيع تمييزه بين عشرات العمال.

انا/ لازم اشوفك حالا.. انا في أوضة الضيوف!

فتحي/ بس احنا ما اتفقناش على كده لامؤاخذه! الأتفاق كان اني ابلغك بس لما الست دي تيجي هنا.. ماينفعش اشوفك هنا !

انا/ معلش.. انا هراضيك.. ما تخافش..

فتحي/ ياسيد .. هنا مكان اكل عيشي.. وانا خايف لا حد من العمال يشوفني معاك .. وأتكشف

انا/انت خايف كده ليه.. احنا ما بنعملش حاجه غلط.. انت تعال بس واعمل نفسك زي ما تكون قريبي وشفتني صدفة ..


يبدو ان العامل فتحي يعرف بأعمال حكمت المشبوهة.. ولذلك يعرف جيدا ان التكلم مع الغرباء قد يعرضه للسؤال والشكوك..ولهذا بالغ فتحي بخوفه. لكني اقنعته بعد ان عرضت {Seeker75} عليه مبلغا إضافيا..

توجه فتحي لي و قال
فتحي/ اهلا يا ابن خالتي.. ازايك .. بتعمل ايه هنا ؟


قال ذلك بصوت مرتفع لكي يسمعنا بقية العمال والضيوف الجالسين قربي.

انا/ اهلا يافتحي ازايك !

ثم همست له

انا/ عاوز طريقة اطلع فيها السلم ده لمكتب حكمت

فتحي بخوف/ ايه ؟؟ ..لا ده انت جاي تقطع عيشي بقى !

انا/ لييه بس ؟ قد كده طلوعه صعب ؟

فتحي/ عشان مش اي حد مسموحله يطلع السلم ده الا لما المساعدين ينادوله بالاسم..ويدخلوه يقابل حكمت..

انا/ وانت مش من المساعدين؟

فتحي بأرتباك/ ها.. انا.. اه

انا/ طيب خايف ليه يا فتحي ..

فتحي/ عشان ماينفعش ادخلك دلوقت
{Seeker75} لان الست ديه جوا.. لازم تخرج هي الاول

انا/ بص يا فتحي.. شايف العمال الي حواليك.. كلهم مشغولين..! ماحدش منهم هياخذ باله
اتصرف بشكل طبيعي.. و تعال معاي نمشي للسلم.. وبعدها سيبني و روح ملاكش دعوه بحاجة بعد كده

فتحي/ ولو حصلت حاجه..او اتكشفت !! أتصرف انا ازاي؟

انا/ انت ما لاكش دعوة بأي حاجة .. انا هقول ان الحق عليه لأني فهمت بالغلط انه دوري جه وطلعت السلم وانت تقول انك افتكرت مافيش حد عند حكمت وبسبب ألحاح مني .. طلعتني لعنده..
تمام !

فتحي/ هو يوم مش فايت انا عارف!

انا/ انت اعمل زي مقلتلك بالضبط.. ومحدش هيحس بينا .. انا متأكد



بعد جهد {Seeker75} اقنعت فتحي بالأمر .. لكي يرافقني للسلم دون ان أعتراض من احد..وطبعا بعد ان ملأت جيبه بحفنة اخرى من النقود.

صعدت السلم وانا غير قلق لأني اقنعت نفسي بالفكرة التي اقترحتها على فتحي .. فأنا بالفعل لا اعرف من يوجد في مكتبه ..

فبدوت طبيعيا جدا مع محاولتي عدم اصدار ضجيج اكثر من اللازم..وعندما وصلت مكتب حكمت صُدمت بوجود عامل آخر في الممر ..!!

العامل/ بتعمل ايه عندك يا أخ ؟

انا/ ها..! فتحي بعتني عشان اندهلك..

العامل/ وعاوز ايه ده !؟.

انا/ ماعرفش.. انزل روحله وشوف بنفسك ..

العامل/تمام .. بس انت اثبت هنا و ما تتحركش من مكانك


نزل العامل{Seeker75} اما انا فكان علي ان استغل الوقت الضيق جدا.. فذهبت مباشرة لمكتب حكمت..الذي كان عبارة عن غرفة من خشب انيق وفيه باب خشبي ذو نافذة زجاجيه كبيره.. خلف النافذة ستارة زرقاء حجبت رؤية مافي الداخل..

بالطبع لن افتح الباب فهذا ضرب من الجنون.. حاولت ان ارى من حافة شباك الباب حيث الستارة تتحرك قليلا بفعل موجات الهواء الداخلية بالغرفة من اثر المراوح

تتحرك الستارة لحظة وتعود تنطبق على الزجاج لحظة اخرى.. منظر متقطع وصعب.. لكني في الحال اخرجت موبايلي لأسجل الحدث..

فأستطاعت.. الكاميرا من حصول زاوية رؤية اكبر.. وصرت اتفرج من على شاشة الموبايل.. لم اكن ادري ان كنت في وضع يسمح لي لأصاب بصدمة الآن .. فالصدمة لها وقتها لاحقاً.. لأني الآن مشغول بشيء اخر وهو الخروج من هنا سالما دون مشاكل..

التقطت شاشة موبايلي..ظهر امراة عارية.. ظهرها وطيزها وشعرها كله يشبه هيئة هيام

كانت عارية تماما
{Seeker75} تتنطط على حوض حكمت الجالس على كنبه..وهو قابض بيديه على ثدييها ومستمتعا بما يحصل

كان وجهه واضحا جدا.. وهو ينيك بهذه المرأة.. قربت الزوم.. اكثر. حتى بان زبره وهو يدق بخرم تلك المراة.. كان ينيكها من طيزها

صعب جدا التقاط الاصوات من خلف الزجاج وكذلك صوت المرواح والضوضاء التي يحدثها عمال المكان.. لكن المشهد كان كافيا لتوثيقه..

مشهد لا يقدر بثمن.. وبنفس الوقت لم يُظهر وجه هيام.. لكني متأكد بنسبة99 بالمئة انها هيام.. لأني اعرف ظهرها واعرف طيزها.. واعرف تقاسيمها جيدا.. حتى فجأة.. لفت بجسمها قليلا وهي رافعة يديها واستطعت ان التقط ابطها المشعر من مشهد جانبي!!

هنا فقط.. بدأت الصدمة تباغتني .. كان دليلا واضحا على انها هيام.. فقط بحاجة لوجهها لتأكيد ذلك.. لكن لم يحصل ذلك للأسف..

سمعت صوت عال تحت.. وكان العامل يوبخ فتحي وفتحي يعلي من صوته متعمدا لكي يُشعرني باقتراب الخطر

{Seeker75} ولهذا تراجعت بسرعة بعد ان اغلقت الكاميرا.. ونزلت السلم بهدوء وبشكل خاطف..فلعب ذكاء فتحي دورا كبيرا بتملصي من المكان حيث واجه فتحي العامل وجعل ظهره للسلم..

خرجت من المكان لكي لا اتعرض للمزيد من الاسألة..رغم اني كنت احب ان ابقى لأشاهد تلك المرأة وهي تخرج من مكتب حكمت.. ولكي اتاكد مليون بالمئة منها برؤية وجهها

كان لابد لي من التوثيق لأجمع الادلة الكافية لمواجهة هيام بما يحصل!



في طريق عودتي في البيت صرت مخنوقا جدا.. لا اعرف ماذا حصل لي.. شعور بالأحتقان والغضب والظلم..لن اواجه هيام الآن.. سأتحكم بأعصابي.. ولأصبر ولأنتظر وارى المزيد {Seeker75} فقد تظهر الأيام القادمة الحقيقة كلها.


الجزء السابع

( الزيارة )

عدت للمحل.. لأن الوقت لايزال مبكرا للعودة للبيت.. اعدت فحص الفيديو الذي سجلته لحكمت

اعدته عدة مرات {Seeker75} ركزت في الكتف الأيسر لهيام فهي لديها عليه اثر جرح قديم لكن للأسف كانت الجهة اليمنى من جسمها هي الاقرب لزاوية التصوير.. فلم اتبين شيئاً

لم اعد اعرف ماذا افعل... لازلت بحاجة لدليل دامغ يدين هيام.. احتفظت بالفيديو في ملفاتي السرية المخفية في الهاتف وعملت لها نسخة على فلاشة صغيرة. واكيد سيأتي وقتها واستفيد منها.

اتصل بي عادل قبل ان اغلق المحل بقليل

عادل/ ايوه يا زكي.. طمني.. اللي اسمه فتحي نفعنا..؟ الفلوس.. جابت نتيجه معاه ؟

انا/ ها..اه .. نفعنا ..

عادل/ ايه.. ماتحكيلي.. استفدت حاجه منه؟

انا/ بعدين هحكيلك على كل حاجة بس لما تجيلي المحل ..

عادل/ ماشي.. سلام.



بعد يومين من هذا الحدث انتشرت الأخبار بسرعة .. مفادها ان الشرطة داهمت مخازن حكمت..في اثر بلاغ من مجهول..يفيد بوجود مواد ممنوعة في مخازن حكمت.. ولكن الشرطة {Seeker75} بعد ان فتشت المكان لم تعثر على اي شيء..

وبعد هذا الذي حصل لحكمت تواصل جميع اصحاب المحلات الذين يتعاملون معه للأطمئنان على سلامته وكان لا بد لي ايضا ان افعل مثلهم كنوع من المجاملة فاتصلت به هاتفيا

انا/ حمد لله على سلامتك ياحكمت..

حكمت/ متشكر يازكي.. بس لو اعرف مين ابن الحرام الي عمل بلاغ كيدي فيَ.. ؟ ما الشخص الناجح والي يخاف ** زيي اكيد ليه اعداء كثير.. ** يسامحهم بقى..

انا/ المهم انها عدت على خير ..


اثناء ذلك نزل عادل أمام المحل من سيارة اجرة على غير عادته. فعادل نادرا ما يستقل سيارة اجرة.. ألّا للشديد ألقوي وكان منظره مرتبكا بعض الشيء

انهيت الاتصال مع حكمت .. وانتبهت لعادل المتعب والذي كان يلهث وشكله في عجلة من امره.. ففتحت له علبة سبرايت..

انا/ مالك ياصاحبي..فيه ايه ؟ شكلك متخض كده ليه..؟

عادل وبصوت خائف/ انت فاكر الواد فتحي!! الجاسوس بتاعنا

انا/ طبعا فاكره {Seeker75} ماله..حصله حاجه؟

عادل/ ايوه يا زكي .. حكمت شاكك فيه انه هو الي بلغ عنه.. ودلوقت هو حابسه في المخزن بتاعه..

انا/ طب واحنا مالنا.. ؟ ما يتحرقو !

عادل/ مالنا ازاي بس.. انت مش كنت هناك قبل كم يوم؟ ه انت عملت ايه هناك يا زكي؟

انا/ مانا كنت هقولك بس لما اشوفك في المحل..


وقصصت لعادل ماحدث بالضبط في مخازن حكمت..

عادل/اهو ده الي انا معملتش حسابه.. **** يستر..

انا/ انت خايف كده ليه؟

عادل/ ومخافش ليه.. مش هم شافوك عند مكتبه.. وانت عملت فيها ذكي ووقعت راجل من رجالة حكمت مع فتحي!
هما بعد البوليس ما فتشهم {Seeker75} بقو شاكين انك مخبر وفتحي بيتعاون معاك.. ودلوقتي هم عاوزين يعرفوا مين المخبر ده..!


حاولت ان ابدو شجاعا أمام عادل وكأن الامر لم يؤثر في لكن في داخلي كنت خائف بصراحه

انا/ وهو فتحي هيقر على نفسه ليه ؟.. هو ماعملش كده من اساسه.. لو اتكلم اكثر يبقه هو كده اعترف على نفسه بنفس ذات نفسه ! زي ما عمرو عبدالجليل ما قال !وانا ما اظنش انه هيورط نفسه كده من غير سبب

عادل/ انت ماتعرفش حكمت ورجالته يقدرو يعملو أيه . حكمت عنده وش ثاني انت متعرفوش..
هم هيخلو فتحي يقر بكل حاجه عملها وماعملهاش..!
همه هيضربوه جامد.. ويمكن كمان يعذبوه لغاية مايعترف..



حاولت مرة اخرى ضبط اعصابي..

انا/ ماتخافش يا عادل.. انت ملاكش دعوة بأي حاجه

عادل/ ويعني انت ماتهمنيش يا زكي ؟؟{Seeker75} مالي ياذيك يأذيني اكيد..
احنا لازم نشوف حل للمصيبة دي..

انا/ انا عندي الحل ما تخافش

عادل/ اي هو الحقني بيه ؟

انا/ اديني مهلة يومين بس. . وانا هقولك ع الحل

عادل/ حاضر.. اما اشوف اخرتها معاك هتكون ايه ؟


ذهب عادل على عجالة ..حتى انه نسي ان يشرب علبة السبرايت المسكين..

بعد سماعي لأخبار عادل المقلقة حاولت ان اتصرف بشكل طبيعي.. حتى فأجاني زبون جديد.. اظنني رايته من قبل {Seeker75} المفاجآت.. لا تأتي فرادا.. انه غانم...! غانم ابن عم عبيد.. يعني ابن عم هيام..


وغانم هو طالب في كلية الحقوق .. شاب في العشرين من العمر..طويل ونحيف فيه شبه من ابيه في الشكل..ولا اعتقد ان مجيئه للمحل هو من قبيل الصدفة..كان يرتدي نظارة طبية ولديه شعر مُسرح بعناية.


غانم/ ازايك يا زكي.. انا .. انا غانم ابن عم هيام.. مرات ابوك.. عرفتني..


من نبرة كلامه شعرت بأن هذا الشخص مختلف عن ابيه فعنده خجل وحياء واضحين.. لا اعرف من اين ورثهما؟ فمن كان ابوه عبيد.. ماذا سيرث منه؟؟

انا/ اهلا يا غانم.. اه طبعا أعرفك .. اهلا بيك {Seeker75} ازايك .. طمني عنك

غانم بتردد / انا..كويس.. اه... بخير..


كان غانم قد بدا عليه التردد كثيرا.. فكأنه يحتاج لشيء ويخجل من ذكره.. حاولت ان اشجعه على الكلام..

انا/ لو محتاج حاجة يا ميتر.. شاورلي عليها بس وانا تحت امرك..

غانم/ انا .. انا محرج جدا.. منك ! . انا.. عاوز حاجات للبيت .. بس بصراحه ماعنديش كاش دلوقتي..


كان غانم يتكلم بتلعثم وحرج واضح ويبلع ريقه ويعدل بنظارته بيده كل بضعة ثواني.. فأدركت ان ابيه عبيد.. بعد ان رأى مني معاملة يستحقها.. قرر ارسال ابنه بالنيابة عنه ليستمر بجلب مؤنة بيته على حساب اموال والدي المسكين..

لم اشاء احراج غانم اكثر بعد ان رأيت ارتباكه فهو في موقف لا يحسد عليه..

انا/ اه {Seeker75} قوي قوي.. المحل وصاحبه كله تحت أمرك

غانم/ متشكر جدا يا .. زكي.. بجد شكرا.

انا/ لا ولا يهمك.. احنا بردو نسايب .


اخذ غانم كيسا كبيرا وصار يمليني طلباته التي كانت مكتوبة على ورقة..
وكالعادة قيدت الحساب في دفتر الديون.. فعلت ذلك هذه المرة لأن غانم صَعُب علي فعلا..

لكني لا اضمن ان اكون بنفس المزاج في المرة القادمة.. فتلك الاموال ليست سائبة..ونحن ايضا لا نريد ان نفلس !

قبل ان يغادرني غانم.. سألني

غانم/ و .. ازاي هيام ؟ كويسه؟

انا/ الحمد**** كويسه ومرتاحه.


كنت انظر لغانم {Seeker75} فشعرت ايضا ان غانم يعرف شيئا عن هيام.. او عن ابيه لكني لا اعرف كيف سأنتزع منه كل تلك الحقائق..

انا/ هممكن اسالك سؤال يا غانم ؟

غانم/ طبعا .. أكيد .. تفضل إسأل

انا/ هي.. هيام.. كانت عايشة كويس معاكم.. ؟ كانت مبسوطة في حياتها معاكم ؟

غانم/ ها ! اه .. اه عايشة كويس و مبسوطة قوي .. !


شعرت بداخلي أن غانم يكذب.. كنت مشغول الآن بحكاية عادل وخوفه من حكمت..

سوف اخصص لاحقا وقتا لكي اعرف كل شيء من غانم.. فشخصية غانم تعطيك انطباعا بأنه شخص بسيط وسهل ويمكن جرجرته للكلام بدون صعوبات.. فقط يحتاج لبعض الوقت..لكن ليس الآن..

غادر غانم بعد ان القى التحية .. وهو لايزال يكرر من حركته المزعجة لتعديل نظارته كل بضعة ثواني.. لا اظن هكذا شخص يقدر على هيام حتى لو رآها في حضن ابيه.. ولكن مع هذا سوف اضعه ضمن قائمة المشتبه بهم الخاصة بي فلقد اصبحت منذ ان احببت هيام مثل المحقق الخاص !

اقفلت المحل اليوم بنفس الموعد لكن لم اذهب للجيم اليوم {Seeker75} لم يكن لي مزاج له.. وفور وصولي للبيت ..

فتحت هيام لي الباب وكانت ترتدي ثوبا محتشما على غير عادتها واستغربتُ حقا لذلك..حتى رحبت بي هيام بصوت عال وابتسامة باهتة صفراء

هيام/ مفاجأة حلوة يا زكي.. ادخل و شوف ..مين زارنا النهارده؟


كانوا ضيوفً غير متوقعين ابدا.. قد زارونا للبيت

عمتي صفية وابنتها هناء ضيوف عندنا!!!! لماذا لم يخبرني احد قبلها ؟؟

عمتي صفية هي اخت ابي الكبرى في الخمسينات من عمرها.. وابنتها هناء الشابة هي الصغرى من بناتها التي اتمت للتو 19 عاما ودخلت كلية الحقوق وهي الآن في سنتها الثانية..

كانت فتاة جميلة بصراحه.. ومهذبة ورشيقة ولديها شعر طويل جدا يصل حتى مؤخرتها بل يغطيها {Seeker75} بيضاء البشرة وجهها مدور وعيونها كبيرة ..لا عيب في هناء.. سوا انها ابنة عمتي صفية..

بالنسبة لي فانا لي موقف مع عمتي صفية.. فبعد الحادث قاطعت صفية ابي ولم تتواصل معنا لسنوات طويلة. لم يخبرني ابي بالسبب

لكني لم اعرف عمتي الا من البومات الصور التي يحتفظ بها ابي. لم اشاء ان اكون وقحا مادام ابي على قيد الحياة.. فقررت ان اجاري الامور واتعامل مع الموضوع بشكل طبيعي

انا/ طنط صفية.. اهلا بيها . هي فين ؟

هيام/ هي وبنتها..عند ابوك في أوضته


دخلت وجدتهم ملتفين حول سرير ابي وكانت عمتي متأثرة لمنظره بعد ان جعله المرض نحيفا وحركته صعبة

لم تقدر على حجب دموعها.. و لجانبها هناء..التي كانت تجلس بشكل عادي جدا.. لا اظنها تذكر شيئا عن ابي مثلما انا لا اذكر شيئا عن عمتي.

انا/ طنط صفية.. ! اهلا بيك .. نورتي البيت!

نهضت عمتي صفية {Seeker75} بشكل مفاجيء واتجهت نحوي واحتضنتني بقوه وحنان كبيرين..

بصراحه لم اشعر بمثل هذا الحضن الحنون منذ وفاة امي.. شعرت بدموعها وهي تلهج باسمي

صفية/ زكي..!! ياحبيبي يا ابني .. واحشني.. واحشني بجد يا نور عيني و قلبي و ضنايا ..


تأثرت لحضن عمتي الذي تلمست صدقه وبدأت احتضنها مستذكرا امي الحبيبة..

ابي/ شفتي يا صفية .. ابني زكي كبر ازاي وبقى راجل يرفع راسي بين الناس

صفية/ **** يحميك يابني .. ويخليك لشبابك يا ابن الغالية


بعد هذا اللقاء الحار توجهت لي هناء وصافحتني بشكل اعتيادي جدا..

ذهبت هيام للمطبخ لكي تجلب لنا شاي وماء {Seeker75} هيام كانت قد سحبت عددا من الكراسي حول سرير ابي لكي تجنبه عناء الجلوس على اريكة الصالة.. وعمتي ليست غريبة.. فجلست هي وابنتها وانا ايضا حول سرير ابي.. كنت مثل الاطرش في الزفة.. لكني كنت امثل بشكل جيد.. ومتماشيا مع الدور بانني شخص مضياف ومُرحب.. لكني لا اعلم حقاً ما يجري الآن..

أُفتتحت احاديث ودية اعتيادية جدا مثل تلك التي تحدث بين الأقارب وأسألة عن الحال والحياة العامة..

كل هذا لم يكن يهمني.. كان في صدري صرخة تريد ان تخرج من مكانها.. بأعلا صوت لتقول لعمتي.. اين كنتي.. ولماذا جئتي الآن!؟؟ لكني كنت اسيطر على تلك الصرخة.. التي شعر ابي بوجودها عندي فحاول توجيه الحديث لي

ابي/ طنط صفية يابني .. بمقام امي الحاجة زهرة.. **** يرحمها. حنينة وطيبة جدا.. بس يابني ساعات بتحصل حاجات الانسان يفهمها غلط.. وبعدين يحس بغلطه ويرجع يفهمها تاني {Seeker75} لأن احنا بشر وبنغلط..

انا/ طبعا يابا .. اللي بتقوله صح طبعا !

هنا تدخلت عمتي للحديث

صفية/ شوف ياضناي يا زكي.. في حاجة انت متعرفهاش.. بس لما تعرفها في وقتها هتفهم كل حاجة..


استطردت عمتي صفية بالحديث.. بشكل مطول جدا.. فعرفت منها ان سبب القطيعة بينها وبين ابي هو لحبها الشديد لأمي.. ؟ فعمتي كانت تظن ان سبب حادث السيارة التي راحت ضحيته امي.. هو ابي حسن.. والقت اللوم عليه لأنه سمح لها في ذلك اليوم بالقيادة في ظروف جوية صعبة.. حيث فقدت امي السيطرة على سياراتها وماتت في الحادث..

ورغم هذه القصة .. الا اني لازلت غير مقتنع بأنه سبب كاف للقطيعة كل هذه السنوات..

كما ان عمتي اضافت أن زعلها قد زاد على ابي حين تزوج هيام.. لكن فقط في الفترة الاخيرة شعرت بانها ظلمت هيام خاصة بعد ان وصلتها الأخبار بأن حالتي تغيرت نحو الاحسن على يد هيام بعد زواجها من ابي.

والآن {Seeker75} سمعت عمتي باشتداد المرض على ابي وقررت زيارته بشكل مفاجيء فهي تسكن في محافظة اخرى.

بعد ان ذابت جدران الجليد بيني وبين عمتي صفيه وعادت المياه تقريبا الى مجاريها

جهزت هيام لنا العشاء و قضينا وقتا ممتعا كأي عائلة مجتمعه من جديد

دارت احاديث كثيره فيما بيني وبين عمتي وبين هناء التي بدأت تنظر لي بنظرات اعجاب فصرت انا ايضا ابادلها نفس تلك النظرات

طلب مني أبي ان اخذ هناء للصالة لكون الجلوس على الكرسي هنا غير مريح.. اما عمتي صفية فرفضت وأبت ألا ان تبقى مع ابي ولا تتركه.. مطيلة معه احاديث الاشتياق وتبادل اخبار واحداث السنوات الطويلة من القطيعة.

في الصالة تبادلنا انا وهناء احاديثاً مشتركه خاصه اننا من نفس الجيل وطلبة أيضا فصرت اسألها عن اجواء الجامعه لكونها طالبه في كليه الحقوق وماهي {Seeker75} النصائح التي ممكن ان تفيدني في حال اجتيازي للامتحانات وقبولي في احد الجامعات ..

صارت هناء تجيبني والحماس واضح عليها وهي تتفاعل معي بشكل ايجابي

نشأت حالة جميله بيني وبين هناء وشعور لطيف بتقارب أسري ونفسي.. تتخلله بعض الضحكات الخفيفة والابتسامات

لكن هيام صارت تنظر لنا من بعيد بنظرات فاحصة وهي تجول في البيت مابين تحضير العشاء او جلب شيء ما من غرفة الضيوف..أظن انها لم تركز بنظراتها وحسب بل وكذلك تنصتت لأحاديثنا انا وهناء رغم انها كانت احاديث عابرة

بصراحه لم استطع اخفاء اعجابي بهناء لكونها فتاة جميله وتعرف الاتيكيت وتعرف كيف تثير اعجاب المقابل {Seeker75} في تلك الاثناء جاءت هيام وجلست معنا لتشاركنا الحديث

هيام/ انا قلت اقعد معاكم شويا على ما يجهز العشا ..

هنا/ اهلا يا مرات عمي..ازايك ؟

هيام/انا كويسه....يعني انتي هتبقي محامية لما تتخرجي؟

هناء/ اه.. بس لسه قدامي سنتين..

هيام/ عقبال زكي .. لما يدخل الجامعة ويرفع راسنا ويشرفنا..

انا/ آه.. آمين يا رب !


صارت هيام تطرح الكثير من الأسئلة على هناء .. لقد لاحظت انها بدأت تشعر ببعض الغيرة من هناء ربما غيرة بنات فقط بسبب الفارق الثقافي فيما بينهما فحاولت هيام ان تجاري هناء في بعض المعلومات.. ثم أوضحت لهناء انها لم تكمل الدراسه بسبب الظروف ولو انها اكملت لأصبحت الان على {Seeker75} الاقل محاميه شاطرة !!!

عادت هيام بعد ذلك للمطبخ.. ووسط اندماجي بالحديث مع هناء.. قطعت هيام سلسلة افكاري وهي تناديني في المطبخ.. فهيام متعودة مني على مساعدتها احيانا كما انه لا يصح ان تطلب مساعدة من الضيوف في اول يوم على وجودهم معنا

فذهبت الى المطبخ على وجه السرعة .. و طلبت مني هيام ان أجلب لها بعض الاواني لطونها في رف عال جدا عليها.. كانت احيانا تجلب كرسيا لتصعد عليه وتنزل تلك الاواني لكنها طلبتني هذه المرة ..

هيام/ انا ماقدرش اسحب كرسي.. الضيوف قاعدين عليهم .. و انت اطول مني وتقدر توصل للأطباق بسهولة

بدت هيام من حديثها متوترة بشكل طفيف جدا.. ولم تحتمل الصمت اكثر حتى قالت لي وانا اناولها الاواني

هيام/ حلوه.. ومتعلمة ..

انا/ ها.. اه.. ايوه صحيح


تحدثت معي هيام وكأنها تحاول استفزازي لكي اكشف ما اخفيه بداخلي

هيام/ ولايقه عليك كمان..!
واضح جدا انها عجبتك !

انا/ مين... انا!!

هيام/ امال انا!

شعرتُ {Seeker75} بغيرة هيام الآن بشكل اكبر و أوضح.. ليتني دعوت هناء من زمان.. لتحرك غيرتها علي.. ! شيء افرحني..

انا/انت بتغيري منها ؟

غيرت هيام من ملامح وجهها محاولة ان تبدو غير مهتمه.. وشهقت وهي تقول

هيام/ انا.. وهغير ليه انشاء لله.. هي كانت احلا مني؟ ولا احسن مني بأيه عشان اغير منها!

فأقتربتُ من هيام والصقت كتفي بكتفها وانا اناولها الأواني والغريب انها لم تمانع كثيرا.. وقلت لها في غزل واضح

انا/ لسه ما تخلقتش الي احسن منك ؟ مافيش وحدة بجمالك ولارقتك ودلعك يا هيومة !

تبسمت هيام قليلا وردت علي بنبرة تدل على رضاها بكلامي الاخير

هيام/ عايز تضحك عليه بالكلمتين دول..؟

انا/ {Seeker75} ماعاش الي يضحك عليكِ يا هيومه..


قالت هيام وهي متسائلة ومتهربة من كلماتي الأخيرة

هيام/معقول بنت بحلاوتها ما لفتش نظرك ؟ بنت صغيرة وقدك ومتعلمة زيك .. وقريبتك ! ناقصها ايه عشان ما تعجبكش ؟

انا/ لا مش عاجباني ! و انتِ عارفة كويس مين الي عاجباني.. وساكنة بقلبي..ومافيش وحدة تقدر تاخذ مكانها في قلبي


تغيرت ملامح هيام وانفرجت اساريرها وهي مستمتعة بمديحي الذي انعش غرورها.. وقالت بدلع

هيام/ بطل كذب ! و روح اقعد جنب عروستك يا عريس... لا توحشها .. !


كنت اعرف ان هيام تتكلم بسخرية وتهكم ممازحة لي.. لكني استطعت من بين سطورها تلك ان المس غيرتها علي {Seeker75} وغيرتها من هناء..

كنت احب هيام رغم غضبي الدفين عليها بسبب الفيديو الاخير لها مع حكمت.. والذي كنت اتحجج فيه لها بعدم ظهور وجهها.. رغم ان كل شيء اخر يدل على انها هي نفسها من كانت في الفيديو.

عرفت بعد ذلك ان عمتي وهناء سيطيلان المكوث عندنا لبضعة ايام..منزلنا كان بسيطا ولم يكن لدينا غرفة ضيوف صريحة.. هي غرفة اضافية تحتوي كذلك على بعض الاثاث لخزن الاطباق والاواني الاضافية التي قد تحتاجها هيام في مثل هذه الظروف.. وكانت تحتوي على صوفا ممكن قلبها لسرير .. وستنام عمتي صفية وابنتها هناء في تلك الغرفة..

حاولت النوم .. لكن طاردتني افكار كثيرة {Seeker75} اهمها قلقي من كلام عادل حول فتحي..

اثناء تقلبي في فراشي محاولا النوم ..و بحلول الساعة الثانية ليلا.. سمعت أصوات خفيفة .. خارج غرفتي!

فتحت الباب لأرى ماذا هناك..فرأيت نور المطبخ مضاء..وسمعت همهمة وكأن شخصا يبكي بهدوء..

ذهبتُ للمطبخ على اطراف اصابعي بهدوء شديد..فرأيت هيام جالسة على كرسي واضعة راسها على يديها وتبكي بهدوء..

انا/ هيام!!! مالك فيه ايه ؟ انت بتعيطي ليه ؟؟


جفلت هيام لسؤالي فتوقفت عن البكاء وراحت تمسح دموعها بيديها وعدلت من هيئتها

هيام/ انت لسه صاحي يا زكي؟

انا/ مجاليش نوم.. وسمعت صوت في المطبخ وقلت اشوف في ايه
قلقتيني عليكِ.. انت كويسه ؟


اقتربت منها وهي جالسة ووضعتُ يدي على راسها امسد شعرها محاولا تهدأتها

هيام/ لا.. مافيش حاجة .. انا كويسه ..

انا/ مافيش حاجة ازاي؟؟ وانا شايفك بتعيطي ؟؟

هيام/ لا .. انا .. افتكرت المرحومة امي..


طبعا لم اصدق عذر هيام {Seeker75} ولكن اضطررت لمجاراتها وتهدئتها

انا/ **** يرحمها..
بطلي عياط ارجوكي.. و قومي اغسلي وشك.. ونامي


نهضت هيام.. فرأيتها ترتدي ثوبا قصيرا وفضفاضا جداً ذو لون قريب على البرتقالي .. وكل اجزاء جسمها وتضاريسها واضحة من خلاله ..

وغسلت وجهها بماء الحنفية .. التي في المطبخ .. واخذتها أنا بيدها لكي ارافقها لغرفة ابي.. لكنها وقفت عند باب غرفتي انا وفاجأتني بسؤالها..وقالت بصوت خافت وهامس لكي لا نوقظ احد

هيام/ الكلام الي قلته ليا النهارده.. كان جد ولا هزار؟


عرفت مقصد هيام لكني احببت ان اراوغها قليلا

انا/ اي كلام.. ؟

هيام/ لما.. لما سألتك لوكانت هناء بتعجبك ؟ بس انت قلتلي .. انا الي في قلبك..؟؟

صرت انظر لهيام وهي تنظر لي بعيونها {Seeker75} السوداء الجميلة التي تحاول ان تخترق اعماق روحي لتتأكد من صدق اجابتي ..

اما انا فصارت عيوني تتنقل مابين عينيها وكذلك نحو جسدها المغري الذي بات واضحا جدا بسبب ذلك القماش.. وقلت لها وانا اضغط بقوة اكثر على يدها التي كانت بيدي..

انا/ طبعا جد.. انت وبس الي في قلبي.. انا بحبك يا هيام.. مش اول مرة بقولها لك.. بس هفضل اقولها واعيدها لحد ماتصدقيني


لم تعلق هيام بأي شيء .. اكتفت بالتحديق في عيني.. مستمتعة بانتصارها الجديد على غريمتها هناء.. وانا اجدد اعترافي لها مرة اخرى باني احبها هي..

استغليتُ هدوئها بمكانها واقتربت من وجهها الجميل .. لم تبتعد عني هذه المرة.. فطبعت قبلة خفيفة على شفتيها الرائعتين..ونحن واقفين

..فاغمضت هيام عينيها ولم تهرب مثل كل مرة بل.. وتشجعت انا من بعدها اكثر.. فأطلت لها تقبيلي حتى شعرتُ بها وهي تبادلني القبلة الرومانسية الطويلة

{Seeker75} بالنسبة لي تحرك كل شيء في جسمي وزبري كذلك.. لكني لم اشاء تحطيم هذه اللحظة الرومانسية الرائعة وهيام تتفاعل معي بشفتيها اللذيذتين.. حتى انقطعت سلسلة افكارنا على صوت ابي وهو ينادي هيام من غرفته..

فجفلت هيام وكأنها استيقظت من حلم جميل .. ولم تنبس ببنت شفة.. فأبتعدت عني بهدوء ومشت على اطراف أصابعها حتى وصلت لغرفة ابي وهي تقول له

هيام/ ايوه حاضر ..انا جايه حالا .. وطي صوتك يا حسن! لا تصحيهم !


واغلقت الباب ورائها سارقة معها قلبي ومشاعري وروحي.. اه منك يا هيام.. اخيرا تحركت مشاعرك معي {Seeker75} ليت هناء وعمتي قد زارتانا من قبل


في اليوم التالي استيقظتُ بمزاج عال جدا.. وسعيد جدا.. بعد ان استطعت النوم بعمق.. فقبلة هيام بالأمس كانت كفيلة بجعلي أنام مرتاحا وهانئا.. واعطتني بارقة الامل من تحول هيام بمشاعرها نحوي.. بل انها اعلان بالتزامي العاطفي تجاهها.. فلن استطيع بعد تلك القبلة ان اجازف بمستقبلي معها.. او اتهور امامها متقربا من هناء.. ستكون مخاطرة كبيرة وغير محسوبة مني..


كان لابد لي من فتح المحل هذا اليوم.. فاعتذرت لعمتي وابنتها على تركهما لكوني مضطر للعمل فيه.

صفية/ مش هتفطر معانا يا ضنايا..

انا/ كان بودي يا طنط.. بس اكل العيش {Seeker75} .. سامحيني

صفية/ **** يوفقك في كل خطوة يا ضنايا ويرزقك ويوقف في طريقك اولاد الحلال..



في المحل

اتصل بي عادل مرة اخرى معرباً عن قلقله البالغ

عادل/ انا خايف يا زكي.. عشان الهدوء ده بيقلقني..

انا/ انت حكايتك ايه يا عادل ؟ خايف ليه ؟ مش المفروض اننا مانقلقش لان الموضوع هدي وعدى على خير؟

عادل/ مش عارف يا زكي.. لسه قلقان.. خايف لا يكون حكمت ورجالته عرفوا كل حاجة بس هما مستنين اللحظة المناسبة عشان ينتقموا فيها مننا؟

انا/قلتلك ماتخافش ! انا هعرف اتصرف معاهم .

عادل/ انت فاكر نفسك بروسلي ولا زكي شان .. فهمني انت هتعمل معاهم ايه بالضبط ؟؟

انا/ كل شيء بأوانه يا عادل..

عادل/ **** يستر.. انا مضطر اقفل .. سلام يا صاحبي


كان اتصال عادل كالعاصفة التي تحرك الرمال {Seeker75} فتعكر صفاء الجو.. وكان علي ان ابقى متماسكا.. واتصرف بشكل طبيعي قدر الأمكان....

سار هذا اليوم بشكل طبيعي جدا دون حدوث ما يثير الريبة رغم ان عادل زرع بداخلي توترا من اول اليوم..

فكنت يقظا وحذرا جدا طوال اليوم.. عدت للبيت ايضا دون ان اذهب للجيم.. فلدينا ضيوف ولابد ان اكون معهم مبكرا

وفي البيت استقبلتني هيام على الباب بأبتسامة ونظرة جميلة اشعرتني بالسعادة وجعلت قلبي يدق اكثر وكأنها تقول لي.. بأني حبيبها وانها حبيبتي.. اشارة لالتزامي تجاهها وخاصة امام هناء..

كنت احاول ان ابدو طبيعيا جدا مع عمتي وكذلك هناء.. مع الحذر في انتقاء العبارات.. لأن هيام كانت تلقي علي بنظراتها الفاحصة كل قليل.. حتى اني شعرت بأني مراقب من قبل المخابرات العامة..

انعكس {Seeker75} تعاملي الاخير هذا سلبا على هناء التي شعرت بالتأكيد بحذري ووقوفي في مكاني لا اتقدم اكثر لكسب ودها او لمبادرتها بمجاملات اكثر..

النساء يشعرن بذلك بسرعة.. ورغم اني احيانا القي نكته هنا.. او اسرد موقفا هناك.. فتضحك عمتي وكذلك هناء.. لكني لم اسلم من مراقبة هيام..الصارمة.

جلسنا جميعا في الصالة بعد انتهاء العشاء.. وتركنا ابي ليرتاح قليلا في غرفته .. وفي الصالة أستلمتْ عمتي المهمة في سرد الذكريات الجميلة من زمن فات.. وبعد قليل دار هذا الحوار

صفية/ يااه .. كانت ايام حلوة.. ياريتها ترجع تاني.. بس هي الحياة كده.. مش كل حاجة حلوة فيها

صحيح يا زكي.. انت مفكرتش بالجواز ياضنايا؟؟


كان سؤلا مفاجئاً من عمتي صفية

انا/ ها.. لا. بصراحه..

وجهت صفية كلامها لي لكنها كانت تنظر بريبة نحو هيام !
صفية/ وليه بس يابني.. انت بقيت راجل {Seeker75} ومحتاج ست تقف جمبك وتساعدك في حياتك وتعمل معاها عيلتك...ولا ايه يا مرات اخويا؟؟

ردت هيام بشيء من الارتباك فهي لم تتوقع اشراك صفية لها بهذا الحوار..

هيام/ ها.. اااه... طبعا.. طبعا كلامك صح يا سلفتي..

انا/ يا طنط.. مش لما اخلص الثانوية واجيب مجموع كويس.. لسه بدري ع الجواز

صفية/ بس كل ده مايمنعش من جوازك ياضنايا.. بالعكس انت اكثر واحد لازم يتجوز.. عشان بابا عيان ومراته مشغولة فيه و بتخلي بالها منه..
وانت كمان لازم وحدة ست تاخذ بالها منك ..
انت لازم تتجوز يا زكي و مراتك هي اللي تاخذ بالها منك.. ولا ايه يا مرات اخويا..!؟


لا اعرف سبب الحاح عمتي صفية باشراك هيام بالحوار وطلب دعمها.. ربما من قبيل المصادفة فقط.. لكن هيام حاولت ان تكون طبيعية {Seeker75} في حين ان هناء صمتت بخجل وكأن عمتي تعنيها بالكلام..

هيام/ اه.. طبعا طبعا.. يا سلفتي.. لازم يتجوز ويلاقي بنت الحلال الي تستاهله..


كانت هيام تتكلم وتنظر بنظرة ثاقبة نحو هناء .. فقررتُ انا لحظتها انهاء النقاش.. بعد ان خفت من ان يكون ارتباك هيام واضحا جدا فيفضحها..

انا/ ياطنط.. مش وقته ارجوكي.. كله بأوانه..
انا المهم عندي دلوقتي ان ابويا يبقى كويس .. و انا اخلص الامتحانات على خير..


حاولت انا بعد ذلك الحوار الحساس .. تغير الموضوع .. ونجحت في ادارته ..

في تلك الليلة وانا احاول النوم في غرفتي..افكر بكلام عمتي صفية وكذلك بقبلة هيام لي بالأمس و طريقة استقبالها لي.. وكل هذه التغييرات الجديدة.. حتى صارت الثانية ليلا.. فاذا بشخص يطرق بابي ؟

بشكل خجول وخفيف جدا..نهضتُ ففتحت الباب فاذا بها هيام.. وهي ترتدي ثوب نوم ذو لون احمر قاني وقصير. وفد انسلت فورا لغرفتي وهي خائفة. تلهث {Seeker75} لاحظت انا على وجه السرعة ان هيام كانت قد نظفت كل جسمها وكأنها تتجهز لعرس..



اغلقت الباب بهدوء.. وسالتها ببرائة

انا/ فيه ايه.. يا هيام.؟

اجابت هيام وهي تقف امامي.. مستنده بظهرها للباب بعد ان اغلقته..

هيام/ انتم يا رجالة .. كلكم .. دايما بتكذبو ع الستات .. مافيش فيكم فايدة .. صنف خاين و كذاب !

استغربت من سؤالها هذا

انا/ فيه ايه بس يا هيام .. انت جايالي في نصاص الليالي عشان تهزقيني ؟

هيام/ يعني مش ناوي تجاوبني..

انا/ اجاوبك على ايه ؟

هيام/ انت مش قلتلي اكثر من مرة انك بتحبني.. وعلى اساس اني انا الوحيدة اللي في قلبك ومافيش وحدة تانية تقدر تاخذ مكاني بقلبك... ؟

انا/ طبعا.. ولسه بقول الكلام ده!

هيام/ امال ايه الكلام الي سمعته من عمتك النهارده.. ؟

طبعا.. ما أكيد عمتك مخططة لكل حاجة {Seeker75} اتاريها جايه بعد سنين طويلة تشوف ابن اخوها.. وجايبة معاها البنت المسلوعة اللي اسمها هناء.. عشان تجوزهالك.. و مش بعيد بتكون خطة مرسومة من ابوك وعمتك ..


كانت هيام تتكلم وهي تحاول ان تسيطر على صوتها كي لا يرتفع لكن وجهها احمر لشدة الغضب..

انا/ اهدي شوي يا هيام .. جواز ايه وخطة ايه.. واتفاقات ايه.. مافيش من الكلام ده أبدا ..
و انا زيك بالضبط سمعته اول مرة النهاردة من طنط صفية..

هيام/ انت بتضحك عليا بكلام الحب .. ما انت زيك زي كل الرجالة.. ميهمكوش غير نفسكم وبس وازاي تاخذه من الست الي عاجبكم .. وترموها بعد ما تشبعو منها ..

انا/ انت مش راضية تصدقيني ليه..؟ انا قلتلك اني بحبك .. وكلام طنط صفية انا سمعته زي زيك.. وانا قدامك رفضته {Seeker75}
مش قلتلها اني مش بتاع جواز دلوقت؟؟ وان بابا لازم يبقى كويس واني لازم ادخل الجامعة الأول؟؟ حصل ده قدامك ولا محصلش؟؟


هيام هدأت قليلا وهي تحاول تصديق كلامي.. حتى ان عيونها قد ادمعت قليلا وهي تقول

هيام/ يا حبيبي يا زكي.. انا ياما قلتلك انه فيه فرق كبير مابين الحب والجنس.. وقلتلك .. اني مستعدة اديك جسمي لغاية ما تزهق مني
بس الحب ده حاجة تانية.. وانت فضلت تقولي انك بتحبني.. ومايهمكش الجنس والكلام ده..

انا/ وانا لسه عند كلمتي..عشان انا فعلا بحبك.. وبغير عليك وعايزك لي لوحدي .ومش قادر ابص لغيرك

هيام/ يعني .. انت بجد اول مرة تسمع الكلام ده من طنط صفية؟ و مش ناوي تتجوز البنت المسلوعة دي؟


ابتسمتُ واقتربت من هيام وامسكت يديها بحنان وانا اكلمها وانظر في عينيها

انا/ هو الي معاه القمر.. بيبص للنجوم يا هيومه ؟ {Seeker75} ولا ستات العالم كلهم ممكن يؤثروا فيا.. لأني بحبك انت.. انت وبس يا هيومه..

هيام/ بجد يا زكي.. بجد بتحبني؟

انا/ ورحمة أمي بحبك.. وبعشقك.. وبموت فيك.. بس ..

هيام/ بس ايه ؟؟؟؟

انا/ بس مش عارف لو انت بتحبيني بردو؟

هيام/ كل ده ولسه بتسأل؟

انا/ ايوه.. من حقي اعرف.. عاوز اسمعها منك..

هيام/ مش كفايا احساسك بيها مني؟

انا/ بس لسه عاوز أسمعها..


لم تنطق هيام.. لكنها اقتربت مني تقبلني.. بشكل مختلف تماما هذه المرة..وبادلتها القبل.. وتحولت قبلتنا شيئا فشيئاً لقبلة فرنسية طويلة وعميقة واحتضنا بعضنا بقوة

ولأول مرة اجرب طعم لسان هيام.. الذي كان عبارة عن رحيق الازهار {Seeker75} عطر وحلو بنفس الوقت

صارت هيام مرتخية بيدي.. فقدتها للفراش وجلستْ بجنبي على حافته دون ان نقطع قبلتينا.. اردتها ان تكون لأطول فترة ممكنة لكي اثبت لها انني احبها. فهي مؤمنة بأن القبل فقط بين المحبين..

ولكن بعد فترة اشتد انتصاب زبري.. لابد ان يكون هناك جائزة له.. اخذت افرش ثدييها بلطف من خارج الملابس.. فوجئت بها وهي تهمهم مستمتعة..

تذكرت كيف عندما نكتها من قبل وانا اكاد امزق ثدييها من قوة امساكي له لكنها لم تكن تتفاعل معي ابدا.. اما الآن فحلماتها انتصبت فورا لمجرد لمس وتفريش لطيف لثديبها..

نزلتُ على رقبتها أشم عطر جسدها اللذيذ.. وثم طرحتها على الفراش. لم تكن ترتدي اي شيء تحت ثوب النوم.. مجرد ان افرجت عن ساقيها..انزاح الثوب للاعلى.. وبان كسها.. الذي كان هذه المرة محمرا منتفخا واضحا جدا.. ورطبا ولامعا بسبب رطوبته.. كان املسا محلوقا للتو..

لأول مرة ارى كسها بهذا الوضوح..كان شفريها بارزين.. لم يكن كسا لفتاة بكر..عليه علامات الاستهلاك {Seeker75} لكن هذا لم يثنيني عن رغبتي به.. كان زنبورها بارزا لشدة تأثرها وشهوتها المتقدة..

اقتربت مباعدا بين ساقيها وصرت اشم كسها واتنفسه.. ووضعت شفتي عليه اقبله وهيام تتأوه مع كل قبلة..واخرجت لساني اتذوق طعم كسها لأول مرة.. وامرره من الاعلى للاسفل وبالعكس مابين شفرتيها البارزتين وطيتي كسها المنتفخة ..

فصارت شفرتي كس هيام لزجة ورطبه جدا.. صعدت عليها اعتليها وهي تسهل لي ذلك.. وانا انظر لوجهها الجميل وشعرها المجعد وهي تبتسم ابتسامة خفيفة دلالة على استمتاعها وتجاوبها وفرحها

ثم..قبضت على نهديها افرشهما والحس حلمتيها وامصها واشم عطر شق صدرها..فصار زبري فوق عانتها الملساء.. وقبل ان ادفعه.. نظرت لي هيام وقالت لي انها تريد ان تمصه..

على الفور {Seeker75} صرت فوق صدرها.. ووضعت زبري بين ثدييها والتقفته هيام بيديها تمصه وتتلاعب به بلسانها الخبير.. معطية لي متعة لم اشعر بها ابدا من قبل ..

خفت ان اقذف.. فسحبته من فمها.. وعدت اعتليها.. فهمت هيام حركتي وافرجت ساقيها اكثر.. حتى أدخلت زبري بسلاسه .. وانا غائب في غيوم اللذة والاستمتاع..

شعرت بجدران مهبلها وكأنها تتلقف زبري وترحب به.. وصرت ارهز فيها وانا اقبلها من فمها وهيام تهمهم مستمتعة وتبادلني القبل ايضا...

تفاعلت هيام معي أكثر وصارت تنهيداتها ترتفع.. حتى سمعتها تقول لي

هيام/ اه... مش قادره استحمل اكثر.. عايزة لبنك دلوقتي..

قلت لها بلئم

انا/ لما اسمعها بوداني منك الأول

هيام/ بحبك.. بحبك يا زكي .بس جيبهم .. هاتهم فيا مش مستحمله اكثر..

انا/ بتحبيني يا هيام..

هيام/ ايوه بحبك

انا/ وهتكوني ليا وبس..

هيام/ هكون ليك وبس..

كنت اريد {Seeker75} شيئا منها يقنعني بانها لي فقط ويقتل كل شكوكي حول المشهد الاخير.. لكنها لحظات شهوة ممكن ان يقول فيها الانسان أي شيء... كان يعنيه ام لا..

انا/ هتبقي مراتي وليا لوحدي انا ياهيام.. فاهمه؟

هيام/ ايوه..هكون مراتك.. وليك وحدك.. جيبهم فيا...أرجوك !!!

وهنا حين سمعتها تقول ذلك.. قذفت بشكل لم افعله معها من قبل.. وكأني اقذف فيها لأول مرة

والشعور كذلك اختلف جدا.. كنت اشعر قبل باني افرغ شهوتي فقط.. لكن هذه المرة صرت اشعر اني احب واهب لمن احب كل مشاعري وحبي على شكل دفعات متتالية من القذف الجميل في داخلها

حتى قذفت هيام معي وشعرت بمياهها تنزل بكثافة فأغرقتْ فراشي من تحتها.. وكانت تصرخ من الرعشة لكني القمت شفتيها بقبلة كي لا تستمر بالصراخ فننفضح..

بقينا هكذا {Seeker75} كلينا مستمتعين بهذا الشعور لدقائق طويلة . . وهيام لا تزال تبادلني القبل الجميلة ومستمتعة بمنيي الذي أستقر في مهبلها.. وزبري لا يزال يأبى الخروج من كسها..

كانت نيكة جميلة جدا بين حبيبين عاشقين.. لم أشاء ان اضغط على هيام اكثر . رغم انه لا يزال لدي طاقة ورغبة متجددة لجولة اخرى.. كنت انتظر مبادرتها هي.. كنت حذرا معها.. اريد ان اثبت لها اني نكتها لا لأني اشتهيها.. بل لأني احبها..

بعد ان هدانا استلقيت بجانبها وصرنا نتنفس كلانا بشكل واضح.. بعد هذا المجهود..

فقلت لهيام وانا انظر لها..

انا/ بحبك.. بحبك يا هيام و ياريتك تحبيني زي ما بحبك..

كانت عبارة غريبه مني لكن هيام اجابت

هيام/ وانا كمان يا زكي.. بحبك.. بحبك جدا {Seeker75} بس انت عاذرني أكيد لأني ماقدرتش اصدقك بسهولة .. سامحني يا زكي .. ارجوك

انا/ طبعا مسامحك ياهيومه يا حبيبتي ..


نظرت لي هيام وهي لاتزال تأخذ نفسها بسرعة

هيام/ اوعدني يا زكي

انا/ اوعدك بأيه يا هيومه..

هيام/ اوعدني انك مش هتلعب بيه او بمشاعري ؟

انا/ انا العب بيك يا هيام؟؟؟

هيام/ معلش.. خذني ع قد عقلي

انا/ ماشي يا ستي .. بوعدك.. اني مش هلعب بيك واني وبحبك ومافيش حد ثاني بقلبي غيرك..

هيام وهي تضحك وتبتسم

هيام/ كويس انك قلت ده كمان ووفرت علي الكلام {Seeker75} عشان انا.. زي الفريك يا زكي.. مابحبش شريك..

انا/ وانا كمان يا هيام.. ما بحبش شريك..


خرجت عبارتي تلك وكأنها تلميح لشيء .. لكن هيام ابتسمت واقتربت مني ثانية وقبلتني وعدت لتقبيلها مجددا..وشعرت منها برغبتها في نيكة ثانية وعندها.. باشرنا بالجولة الثانية..

فجعلتُ هيام ترتقيني.. لتكون فوق زبري.. وصارت تتنطط عليه مستمتعة وانا بنفس الوقت كنت مستمتع بمنظر جسمها وممسك بثدييها واتنعم بجمالها..

حتى افلتت هيام صرخة وهي تقذف وانا اقذف.. في كسها.. صرخة خفنا ان يستيقظ الباقين على اثرها...

بقينا نمارس الجنس.. للمرة الثالثة فطلع الفجر {Seeker75} وخفنا ان تنهض عمتي او يلاحظ ابي اختفاء هيام.. فأكتفينا بذلك..



عادت هيام وهي ممتلئة بلبني لغرفة أبي {Seeker75} أما انا فبقيت صاحيا للصباح.. لا اصدق ما حصل.. كأني لأول مرة انيك هيام..

كنت فرحا ومستمتعا جدا بهذا ألانجاز..لم يكن في حساباتي ان تعود زيارة عمتي صفية المتأخرة جدا لنا بتلك الفائدة.. فوجود هناء وكلامي معها أيقظ مشاعر وغيرة هيام لتشعر بانها فعلا تحبني وتبادلني المشاعر..

لكن .. لاتزال في حلقي غصة.. تتعلق بموضوع حكمت والفيديو الأخير.. ولا زلت لا أعرف كيف أنتهي من هذا الموضوع.. لصالح هيام!!! خاصة بعد ماحصل بيننا وأحبتني اخيرا..

فقلبي متعلق جداً بها وسينحاز بالتأكيد الى جانبها {Seeker75} مثل كل مرة.





الجزء الثامن

( مواجهات)

في الصباح نهضت مبكرا رغم اني لم انم سوا ساعتين.. بعد ان سهرتْ هيام بحضني.. كنت اشعر بسعادة غامرة وتكاد الارض لا تسعني{Seeker75}

لم اعرف من قبل شعور الحب حتى تقبلتني هيام بالأمس.. شعور لا يمكن حصره بالكلمات.. سعادة لا تنتهي.. وانت تعرف ان هناك انسان أصبحتَ مرتبطً به بكل جوارحك وكذلك هو..

وصرتَ مسؤلا عنه وملزما به وبالوفاء له.. أنت ألآن ملك له وهو ملك لك ... شعورٌ يسري بداخلك من اعلى راسك حتى اصابع قدميك فيصيب جلدك بالقشعريرة.. واحيانا يُحرك بشكل طفيف جدا مقدمة زبك.. !

فالجنس لا بد ان يكون حاضرا ليترجم كل تلك المشاعر الملتهبة الى جولات لذيذ من الممارسة الحميمة .. لقد نكت هيام من قبل اكثر من مرة.. لكني ألآن فقط تذوقت طعم السعادة بعد أن وهبتني هيام قلبها.. فصار قلبي يدق اسرع كلما تذكرت اسمها..

نهضتُ من فراشي بنشاط وانا ارى اشعة الشمس تتسلل من ستارة غرفتي وتنير المكان ببهجة وسرور ونشاط.. وانوي كعادتي الذهاب للمحل..

هذه المرة كانت عمتي صفية وابنتها غارقتان في النوم.. كنت اتمنى رؤية وجه هيام قبل خروجي.. لأفتتح به يومي لكن يبدو انها هي الأخرى استغرقت بالنوم..

خرجت من البيت بهدوء محاولا قدر الأمكان عدم احداث ضجة.. تزعج الآخرين..



في المحل..

كنت احاول أن أركز بكتبي لكي اذاكر قليلا قبل ان تزيد حركة السوق وانشغل بالزبائن اكثر.. شعرتُ ان محاولتي للتوفيق بين المذاكرة والبيع للزبائن.. كمن يحاول الجمع بين الأختين.. مستحيل تقريبا..

أضف لذلك.. كانت تخطفني بعيداً عن كتبي.. كل قليل لقطات من احداث الامس وانا بأحضان هيام.. فترتسم على وجهي ابتسامة لا ارداية وانا استرجع تلك اللحظات اللاهبة..

وبينما كنت ابتسم مع نفسي.. اقتربت من المحل سيارة سوداء ذات دفع رباعي مثيرة للغبار بسبب توقفها المفاجيء{Seeker75} ونزل منها رجلين ضخمي البنية..توجها نحوي.. فقال احدهما

الرجل/ الشيخ حكمت.. يسلم عليك ويقول انك لازم تشرف عنده وتشرب القهوة معاه

طبعا لم أتفاجأ كثيراً بذلك لأني كنت اتوقع في نهاية الأمر ان يصل حكمت لي بطريقة ما.. فحاولت ان اضبط نفسي واسيطر على اعصابي وان لا ارتبك ابدا.. لأني اقنعت نفسي بالحقيقة.. وهي اني لم ابلغ عن حكمت.. وحاولت الظهور امام رجاله بمنظر الشخص الغير مبالي وتصنعت ذلك قدر الامكان..

انا/ ثواني بس اقفل المحل..!

اقفلت المحل وركبتُ السيارة مع الرجلين{Seeker75} لم تكن المسافة بعيدة جدا عن المخازن.. تقريبا نصف ساعة..

طوال الطريق كان الرجلين صامتين تماما .. ورأيت انا من الأفضل ايضا عدم فتح أي حوار معهما كذلك.. كما حاولت مع نفسي ان اجبر دماغي على دخول مرحلة سبات مؤقتة لكي لا يفكر بأفكار سوداوية او يربكني او يقلقني اكثر من اللازم..

والشيء الوحيد الذي فكرت به طوال الطريق.. مشهدي مع هيام وهي تعترف لي بحبها.. وانا مستمتع بحضنها الجميل.. ورائحتها المميزة.

وصلنا المكان فهو ليس بغريب علي وكنت قد زرته من قبل عدة مرات.. وفتح لي احد الرجال الباب بكل ادب وطلب مني النزول. فيما رافقني الآخر نحو السلم وصعدنا لمكتب حكمت ذو الغرفة الخشبية..

دخلت المكتب مع الرجل.. كان حكمت يجلس على مكتبه البسيط.. المتواضع وقد وضع عدة لوحات فيها كتابات دينية!! وكذلك تحف ذات رمز ديني{Seeker75} وكان بيد حكمت مسبحة من حجر كريم غالية الثمن يلاعبها بأصابعه.. ونظرت للكنبة التي تتسع لشخصين .. تلك التي صورته عليها مع شبيهة هيام! أو هكذا أقنع نفسي!! وبعض الكراسي.. وكذلك بعض الكرتونات لمواد غذائية موزعة في زوايا الغرفة بشكل غير نظامي..

طلب حكمت من الرجل ان يترك الغرفة ووجه الحديث لي

حكمت/ اهلا يا زكي.. اتمنى ان رجالتي ماتعاملوش معاك بشكل وحش لا سامح اللله!!

انا/ لا ابدا.. بس انا مستغرب .. ليه بعت رجالتك؟ .. لو مكلمني بالتلفون بس ..كنت اجيلك حالا ..

حكمت/ لا وديه تيجي ازاي..؟ لا يمكن اتعبك.. لازم أبعث رجالتي يوصلوك لعندي .. عشان نلحق نشرب قهوتنا سوا وهي سخنة !

انا/ متشكر يا حكمت .. بيه..


بعد ان طلب حكمت القهوة لنا من رجاله . قال

حكمت/ بأختصار يا زكي.. انا راجل دقة قديمة شوية .. بس رجالتي من مدة قصيرة اقنعوني اني اركب كاميرات في المخزن!!

هنا بداء قلبي يدق اسرع.. ولعنت حظي السيء.. وقلت مع نفسي ( ياريتهم استمو كمان كم يوم ودوك النصيحة المنيلة ديه ) يبدو ان حكمت رآني بعد فحص التسجيلات{Seeker75} رغم اني لم التقط كاميرا واحدة واضحة بعيني المجردة. فاكمل حكمت

حكمت/ ولأني معنديش خبرة بالحاجات دي.. خليتهم يركبوا كاميرات في المخزن
وللأسف.. ماعملتش حسابي ان ممكن احتاج كاميرا قدام مكتبي الصغير ده.. غلطة بقى..!!
واظنك عرفت بالي حصل هنا في المخزن من كم يوم ؟


حاولت ان ابلع ريقي كي لا اتكلم بشكل متقطع بعد الجفاف الذي اصاب حلقي

انا/ ايوه.. انا سمعت.. بس انا دخلي ايه بالموضوع ده ؟

حكمت/ وانا براجع التسجيلات{Seeker75} شفتك يا زكي.. مع فتحي .. عارفه اكيد؟؟

انا/ فتحي؟ اه.. عارفه طبعا .. انا طلبت منه يوصلني لمكتبك..

حكمت/ هممم .. بس المفروض كنت تستنى دورك لغاية ما ينادو عليك.. ؟ انت مش عارف النظام هنا يا زكي. . ديه مش اول مرة ليك هنا ؟؟

انا/ لا مش اول مرة.. بس الصراحة كنت مستعجل شويا.. وقلت اوفر وقت .. وفتحي عملي خدمة !

حكمت/ بس انت ما دخلتش مكتبي يا زكي.. لأنك بعد شوية نزلت من السلم..زي ما أنا شفت في التسجيلات..فضلت فوق حوالي خمس دقايق{Seeker75} وشافك كمان المساعد اشرف بتاعي..
وكذبت عليه لما سألك كنت بتعمل أيه فوق.. قلتله ان فتحي بعتك عشان هو عايزة؟؟ والكلام ده ما حصلش..!
واشرف تخانق مع فتحي بسببك .. وانت خرجت من المكان بسرعة !
بس لما الشرطة جت بعدها بيومين تفتش المكان.. والحمدلله انهم طلعو غلطانين .. لان انا راجل نظيف و ماعنديش حاجة اخبيها عنهم ..
انا قلت .. يمكن واحد من التجار عمل فيَ بلاغ كيدي ..بس هو مين ؟
أشرف أفتكرك بس مايعرفش يعرف انت مين بالضبط.. وافتكر كذبك عليه.. ولما سألنا فتحي عنك.. قال انه بردو ما يعرفكش؟؟ بس بعدين وانا براجع التسجيلات .. شفتك.. وعرفتك يازكي!!!
كنت بتعمل ايه يازكي في يومها .. قريب من مكتبي ؟؟؟




رغم كل هذا الحديث كنت امسك بنفسي ولم افقد السيطرة عليها

انا/ يا حكمت .. بيه{Seeker75} انت مكبر الموضوع ليه..؟ ما انت كلمتني بالتلفون عشان اجيلك ونصحح الوصل ! وانا جيتلك.. وكل اللي حاولته اني اوفر وقت شويا عشان كنت مستعجل..

حكمت/ بس انت رجعت نازل السلم تاني ؟ ما دخلتش مكتبي ؟ وكذبت على اشرف ؟

انا/ انا مش عايز احرج فتحي ! لأني اديته بقشيش بسيط في يومها عشان الي عمله معايا وبعدين.. وصلت لمكتبك ولقيت باب مكتبك مقفول.. وجالي في وقتها مكالمة مستعجلة.. و ماقدرتش اتاخر اكثر من كده فنزلت بسرعة وروحت.. وبس..



حكمت.. لم يكن مقتنعا جدا بكلامي.. لكن لكوني كنت اتكلم بثقة عالية.. لأني فعلا لم ابلغ عنه ألشرطة..

لكني ايضا لم ارده ان يعرف بأني كنت اتجسس عليه لأعرف من هي المرأة التي معه.. ولذلك تغيرت نبرة حكمت بالكلام بعد قليل

حكمت/ عموما يا زكي.. .. انت شفت الي حصل ليا وازاي أعدائي بيحاربوني في اكل عيشي.. وانا من حقي اعرفهم..
وكان لازم اسأل ناس كثيرة وافضل ادور على الشخص الي عمل فيَ كل ده عشان و احمي نفسي{Seeker75} اتمنى أسالتي ماكانش فيها احراج ليك..


تنفستُ الصعداء وارتحت وصار قلبي يدق بشكل منتظم بعد هذه الأنعطافة في كلام حكمت

انا/ انا مقدر الوضع الي انت فيه.. وبعتذر عن طريقتي و اللخبطة الي عملتهالك من غير قصد


صمت حكمت ثم نادى على رجاله وطلب منهم اعادتي للمحل وودعني وفي عيونه نظرات مريبة..

خرجت من الغرفة برفقة رجاله.. وعند نزولي السلم لمحت فتحي واقفا عند غرفة الضيوف المفتوحة التي كنت انا جالسا فيها في المرة الماضية.

كان فتحي ينظر لي بشزر ووجهُه عابس.. واحدى عينيه بدت كعيون الپاندا.. ربما تلقى ضربة او اثنتين على وجهه{Seeker75} اشحتُ بوجهي عنه وانا اخرج مع الرجال الذين عاملوني باحترام فركبت السيارة معهم واوصلوني للمحل..


تنفست بصوت مسموع وانا افتح اقفال المحل لكي اعود للعمل من جديد ونظرت لساعة الحائط فكانت لم تتعدى الحادية عشر صباحا..و انا افكر في مقصد حكمت من مافعله معي.. هل هي رسالة تهديد واضحة؟ ارساله لرجاله في أثري و اصطحابي معهم اليه .. فقط لكي يقول لي بانه مقتدر ولديه رجال كثر ويستطيع ان يفعل ما يشاء..

ربما فعل ذلك لتخويفي حتى لا اتجرأ مرة اخرى على انتهاك حرمة مكتبه! كان يكفيه لو اتصل بي هاتفيا و طلب مني الحضور .. لكن.. لا.. هو يريد ايصال رسالة.. وانا قد تلقيتها وفهمتها ايضا.. لا لعب ولا هزار مع حكمت!


وانا منغمس بافكاري متظاهرا بالمذاكرة وممسك كتابي المنهجي{Seeker75} حتى اطل عادل فوق راسي مرة اخرى..

انا/ خير ؟ اوعى تكون لسه خايف والكلام البايخ ده؟

عادل/ مالك متعصب قوي ع الصبح كده..؟

انا/ لا ولا حاجة... تفضل اقعد..!


ثم قصصت لعادل ماحدث لي اليوم مع حكمت. وثم خاطبت عادل

انا/ اظن ان الحكاية خلصت.. مافيش داعي تقولي حكمت معرفش هيعمل ايه فينا..!!

عادل/ انا بس كنت خايف علينا{Seeker75} ولسه بقولك.. احنا لازم ناخذ بالنا كويس من الراجل ده..

انا/ بلاش مبالغة يا عادل .. ماقلنا الحكاية عدت على خير .. !

عادل/ معلش.. ياصحبي.. سامحني لو خفت زيادة.. احنا ناس غلابه..مش حمل مشاكل

انا/ طيب .. تمام .. سيبك من الموضوع ده .. و تعال اشرب معاي شاي..


بعد قليل.. ونحن نشرب الشاي.. صرت افكر في كلام عادل رغم انه يبالغ بخوفه ولكن فعلا لا بد لي من الحذر وتأمين نفسي..فقلت له


انا/ بس الأحسن .. نأمن نفسنا كويس..
أنا هديلك الفلاشة ديه ..
تعمل منها نسختين وتخبي وحدة عندك .. وتخبي الثانية في مكان ماحدش يعرفه غيرك{Seeker75}



استغرب عادل لتغيير استراتيجيتي في الكلام.. لأني كنت قبل قليل غير مبالٍ وصرت الآن حذرا وبشكل عملي.

عادل/ ها ؟ تمام .. بس ليه التغيير المفاجئ ده في كلامك ؟

انا/انا راجعت كلامك في مخي .. وطلع عندك حق.. بالشكل ده احنا نقدرنحمي نفسنا لو فكر حكمت يؤذينا..
روحه بقت في ادينا.. هو مشعامل نفسه شيخ قدام اهل حتته.. ؟

عادل/ ايوه ! اهل حتته بيحبوه قوي.. ده بيعمل تبرعات كثيرة من الجمعية الخيرية بتاعته

انا/ طب كويس{Seeker75} .. اكيد هو هيخاف قوي على سمعته قدام الناس..لو استعملنا الفلاشة ضده

عادل/ فكرة هايلة يا زكي.. انت فعلا بقيت ذكي يا زكي !
بس فكرة حلوة بصراحة .. انا دلوقتي اطمنت!


ضحكنا انا وعادل قليلا ونحن نتناول الشاي.. وبقينا نؤلف قصصا مضحكة من وحي خيالنا نضحك بها على حكمت .. وكان يقطع ضحكنا هذا كل قليل مجيء زبون او اثنين للشراء..

شعرت بعد ذلك بأن عادل لديه كلام مهم

عادل/ تقدر{Seeker75} تجي معايا لبيت عمي..؟

انا/ اجي معاك اعمل ايه؟

عادل/ تشوف منى ؟؟

انا/ وانا أشوفها ليه؟ انت هتستفيد أيه بده ؟

عادل/ انا المفروض اروح اصلح لهم شباك أوضة النوم..زي ما طلب مني عمي .. وهو مش هيكون موجود وانا محتاج مساعدتك عشان تراقبلي الجو!

انا/ انت مش قايلي اخر مرة انه مافيش حاجة بينك وبين منى.. ايه الجديد اللي حصل؟

عادل/ حاجات كثيرة قوي..


فقص لي عادل حدث جديد وقع بينه وبين منى وكيف انه سمع كلامي وصار جريئا .. وقرر ان يفعل شيئا {Seeker75} واستغل فرصة.. قبّلَ فيها زوجة عمه منى..التي ضربته في البداية بكف على وجهه..

لكن بسبب جرأة عادل وقتها واعترافه لها بحبه.. تغيرت منى في تعاملها معه.. وصارت تعترف له بانها هي ايضا معجبة فيه.. وتطور الوضع فيما بينهما..

لكن لا يزال عادل يشعر بأنه جبان جدا.. لأن منى طلبت منه ان يأتي لها اليوم.. لغياب عمه.. بحجة اصلاح الشباك..


انا/ طب وانا هعمل اي هناك يا عادل.. هتحتاجني في أيه بس؟

عادل/ ياصاحبي دي اول مرة ليه في الحاجات دي.. وكمان مع مرات عمي..
انا من جوايا مش قادر اسند طولي.. بس انت لما تبقى في ظهري.. هحس بدعم معنوي كبير واطمن انه ماحدش يخش عليا انا ومنى ويشوفنا وتحصل مصيبة!!

انا/ {Seeker75} انا بصراحة مابحبش ابقى لا مؤاخذة بـ ..قرون..!! بس عشان انت صاحبي ووقفت معاي ياما .. انا هقف معاك



فرح عادل كثيرا بموقفي.. طلبت من ان ينتظر في المحل معي.. حتى يقترب موعده مع منى لنذهب هناك معا..

ثم.. رن هاتفي.. وكانت هيام هي المتصلة!

هيام/ يعني مشفتكش الصبح وانت خارج.. ! ايه ؟ ما كنتش عاوز تشوفني بعد الي حصل بيننا امبارح ؟

انا/ طب قولي صباح الخير بالأول.. صباح الحب..!

هيام/ صباح الخير يازكي ! خرجت من غير ماتفطر معانا ليه؟؟

انا/ ما كنتش عايز اصحيكِ .. انت ما نمتيش كويس أمبارح..

هيام/ لا يا حنين..!

اخفضت صوتي وانا اتحدث ولايزال عادل يجلس بقربي.. كي لا يسمعني ماذا اقول

انا/ انا بموت فيكي.. وحشتيني موت.. مش قادر اصبر لحد ماشوفك بالليل .. بحبك ياهيومتي..


ردت هيام بنفس الهمس وكأنها تحاول ان لا يسمعها من كان بقربها

هيام/ يا كذاب.. هو الي يحب حد .. يمشي كده من غير مايشوفه ولا يصبح عليه ؟

انا/ وغلاوتك عندي.. ما قصدت غير الي قولتهولك..

هيام/ همم .. تمام .. مصدقاك ! بس اوعى تخرج تاني من غير ما اشوفك{Seeker75} واوعى تبص كده ولا كده خلي بالك.. انا بحس بسرعة بالحاجات ديه..

انا/ هو انا اقدر ابص لغيرك ياهيومتي.. انشا لله تعمى عيوني وماتشوفش غيرك..

هيام/ بعد الشرعليك يا زكي متقولش كده يا حبيبي..

انا/ حلوة كلمة حبيبي منك.. بموت فيها..

هيام/ ايوا حبيبي طبعاً .. امال هتكون حبيب مين؟ غيري؟؟

انا/ حبيبك طبعا يا روحي..

هيام/ ابقى هات معاك عشا جاهز .. عشان الضيوف.. بحبك..

انا/ حاضر .. وانا بموت فيك..



انتهى الاتصال وكان زبري قد تحرك قليلا على اثر هذا الاتصال الجميل من هيام{Seeker75} وشعرت بسعادة غامرة تسير في كل انحاء جسدي على شكل تيار كهربائي..خفيف

لاحظ عادل فرحتي بالأتصال وقد تغيرت ملامح وجهي..

لكنه ابتسم فقط دون ان يعلق بشيء .. فكل شيء بات واضحا له

بعد ذلك بقليل.. كان المفروض ان يكون عم عادل قد خرج بعد الواحدة ظهرا.. فأقفلتُ المحل واخذنا معا سيارة اجرة لبيت عم عادل..

وصلنا هناك.. للعمارة التي يسكن فيها عم عادل.. ورافقته للطابق الأول وبمجرد ان طرق عادل الباب بشكل يبدو انه شفرة.. فتحت منى الباب..

منى جميلة جدا.. بل خارقة الجمال.. عمرها مقارب لعمر هيام .. لا تزال في 28 او 29 وفعلا فيها شبه من ريم مصطفى لكنها اقصر بقليل{Seeker75}

كانت ترتدي ثوبا أحمر من الساتن مكشوف الكتفين وقصيرا جدا.. وضحكتْ وهي تستقبل عادل بحضن جريء وهي تتنقل بعيونها بيني وبين عادل..

لم ار منى من قبل.. لكني من تصرفاتها تلك شعرت بأنها امراة لعوب.. فقط كان عادل مبالغ في مشاعره تجاهها..

سرحت قليلاً بتفكيري وعادل يطلب مني الدخول ومنى لا تتركه من يديها وجدد رجائه لي بالبقاء في الصالة لأراقب الوضع واكون حارسه الامين..

ثم دخل مع منى لغرفة النوم وسط ضحكات خفيفة من منى وتجاوب عادل لها وهو يقبلها بخديها..

لم ار بعيني لحد الآن جرأة مثل تلك التي عند منى!

وبعد لحظات تصاعدت اصوات منى بشكل واضح وهي تتأوه وتتلذذ بقبلات عادل وربما نيكه لها ..

لم أود التلصص عليهما.. لكن {Seeker75} تحولت وتيرة تلك الاصوات لشكل اعلى بكثير وخفتُ ان تتسرب لخارج الشقة..

اعتراني الفضول جدا.. فقررت ان القي نظرة سريعة لما يحصل بينهما.. ربما عادل يعذب منى..بدل ان ينيكها ؟؟

اقتربت بهدوء من غرفة النوم.. كان الباب مغلقا بصراحة.. لكن مع تلك الأصوات العالية جدا.. استطعت ان افتح أكرة الباب بهدوء .. لن ينتبه احد لصوت الأكرة وسط ذلك الصراخ.. دفعت الباب قليلا وسقط نظري عليهما.. فأتسعت عيناي بقوة لروعة ما شاهدت

كان جسم منى عبارة عن تحفة مرسومة بإتقان.. لم ار مثلها من قبل ولا اعرف كيف اصفها..

كانت منى تتنطط على حوض عادل المستمتع بجسمها ولحمها اللذيذ.. موقع السرير كان على يسار الباب عند فتحه {Seeker75} فاستطيع ان أرى الجانب الايسر من جسم منى وعادل يمسك بخصرها وهي تتحرك بجنون فوق زبره..

لم استطع تمييز زبره لكن بالتأكيد كانت تستمتع هي به.. منظر جسمها الابيض جدا والرشيق ونهديها الكاعبين المنتصبين اللذين كأنهما لم يمسسهما احد من قبل الا ما ندر.. وحلماتها البنية البارزة للأعلى ..جمال نهديها وحده كفيل بجعل الرجل يفقد تركيزه بسهولة ويقذف بسرعة من قبل ان يمسك زبره!!

بطنها مقعرة للداخل.. وخلفيتها بارزة جدا للوراء لكنها متناسقة وجميلة..

أما عادل فكان غائبا في عالم آخر .. مغمض عينيه وهو يقبض بخجل على طيز منى واحيانا على ثديها..وفجأة حركت منى رأسها لليسار قليلاً وهي لا تزال تتنطط على حوض عادل.. ورأتني وانا اشاهدها مسمرا في مكاني.. !

فضحكت مبتسمة دون ان تقول شيئاً غير انها زادت من صراخها الجنسي وهي تنظر لي بنظرات فيها أغراء يصعب على اي رجل مقاومتها فأنتصب زبري لا اراديا..ومنى تنظر لي بتحدٍ وهي تترجم لي احاسيسها وتمتعها وتبتسم بلُئم.. غير مبالية بتلصصي عليها.. بل ومستمتعه بنظراتي لها{Seeker75} وهي تتناك من عادل

اشتد صراخها.. فخفت ان يفضحنا صراخها كلنا واغلقت الباب بهدوء عليهما.. لكي امنع ظهور الصوت اكثر..

حتى سمعت اخيرا صراخ عادل معها.. لابد انه قذف اخيرا.. وريح اعصابي من تلك الأجواء المتوترة التي اعيشها خوفا من افتضاحنا امام اهل العمارة..

بعد قليل.. ساد السكون في المكان.. وانا لازلت جالسا في الصالة ووجهي قبالة باب الشقة.. وماهي الا نصف ساعة وجاء عادل لوحده..

كان يعدل ملابسه ويزج بقميصه داخل بنطلونه وهو متعرق وشعره مشعث.. ويلهث.. ممسكا بيديه زجاجتي بيرة باردتان.. ويقدم لي واحدة وهو يجلس..

ليس من عادتي ان اشرب الكحول.. لكن فاجأني عادل بضيافته ..وشكرني جدا لموقفي معه.. ثم جائت المزة منى بعد قليل وهي ترتدي نفس الثوب الفاضح الذي ناكها عادل فيه{Seeker75} وجلست معنا مبتسمة..

عادل/ هي دي.. منى.. اللي حكتلك عنها يا زكي.. ايه رأيك فيها.. ؟

انا/ ها .. حلوة قوي.. انت عندك ذوق ماحصلش ..

عادل/ عشان تعذرني لو قلتلك اني بحبها؟؟

قال عادل ذلك وهو يضع يده على كتف منى التي التصقت بجانبه.. ولا تزال عيونها جريئة تنظر لي بنظرات شرموطة! حتى انها لم تقل لعادل انها هي تحبه كذلك..لكنها قالت له

منى/ ايه رأيك لو تاخذ شاور يا عدولتي؟؟

عادل/ ايه ؟ وعمي؟؟ ده ممكن يرجع بدري؟

منى/ ماتخافش{Seeker75} عمك مش راجع قبل نص الليل.. روح انت خش الحمام بس يا حبيبي !


طريقة كلام منى تدل على انها تريد ان تبقى لوحدها معي.. ربما لديها كلام معين تود قوله على انفراد..

لكن اظنها حقا كانت تريد التخلص من وجود عادل.. الذي كان غارقا في حبها ولا يكسر لها كلمة..

فاستأذن مني وقال لي بأني لست غريب.. و سيأخذ حماما سريعا ويعود..

وما ان دخل عادل الحمام حتى بدأت منى تغير من جلوسها لتكشف اكثر عن ساقيها الشهيتين..

منى/ ماكنتش متخيله ان صاحب عادل مز قوي كده!

انا/ ها.. انا؟؟ مز ؟؟

منى/ وانا... عجبتك؟؟


استغربت لسرعة طرح هذا السؤال من منى علي

انا/ نعم ؟؟؟؟

منى/ {Seeker75} مش كنت بتبصبص عليه قبل شويا وانا في حضن عادل.. انا شفت الاعجاب في عنيك وانت واكل جسمي كله بنظراتك..!!



في داخلي انا فعلا اعجبت بجسمها وجمالها الشديد.. لكنني ورغم عيوبي الا انني لا انظر ابدا لما في يد الاخرين..

خاصة ان عادل صديق الطفولة ولسنا اصدقاء وحسب بل واخوة.. كنت افكر بهيام اليوم كله وفرحٌ جداً بحبها لي وعاهدتها الا اخونها.. وحتى ان لم يمنعني عهدي لهيام بالوفاء لها.. فلن انظر للقمة غيري.. ولن اخون صديقي عادل.. حتى لو كانت منى زوجة عمه .. شرموطة، فلن انيكها.. ابدا.. وهل انتهت الشراميط من الارض لكي انيك منى؟

سياتي يوم ويكتشف عادل حقيقة منى.. فقط استخسرت مشاعره المسكين تجاهها.. لكني لست افضل حالا منه.. فلا زلت اجهل حقيقة هيام.. لأني احبها جدا{Seeker75} ولا اطيق فكرة كونها مومس يتمتع بلحمها رجال آخرين.. حتى وان كانت مجبرة على فعل ذلك..

اخذتني الافكار كثيرا حتى سمعت منى تخاطبني مرة اخرى وهي تكشف اكثر من جسمها مع كل حركة حتى بان كسها تقريبا.. الذي تغطيه تارة وتارة تكشفه محاولة ان تصطاد عيوني بأي ثمن..

منى/ انت سرحت فين؟

انا/ ها.. لا..مفيش حاجة..

منى/ يعني ماردتش عليه؟ عجبتك ولا لأ؟؟

انا/ بصراحة انت قمر وتجنني و الف راجل يتمناك.. بس عادل اخويا.. ومش ممكن ابص لحبيبته .. او اي حاجة تخصه



ضحكت منى ضحكة شرموطة.. ولكن في عينيها غضب من صدي لها وهي تحاول ان لا تبدي ذلك ..فقامت من مكانها وهي تقول لي

منى/ طيب ياسيدي.. اشبع بصاحبك.. تتهنا فيه..!!


وتركت منى الصالة{Seeker75} وبعد قليل جاء عادل بعد ان انهى حمامه على عجل منقذاً لي مما انا فيه ففرحتُ جدا بحضوره واستعجلته للخروج من بيت عمه.. ولم اشرب البيرة التي قدمها لي


شكرني عادل جدا..وخرجنا من بيت الشرموطة زوجة عمه.. واستأجرنا تكسي وانا في طريقي للمحل.. مرت جميع احداث اليوم في رأسي..

ثم فكرت مع نفسي.. لما لا ازرع كاميرا صغيرة فوق باب بيتنا؟ واربطها بجهازي النقال..و لو خرجت هيام سأعرف على الفور

وسأذهب فور خروجها من البيت الى مخزن حكمت.. وانتظر امامه وارى ان كانت هي ام لا{Seeker75} لكي اقطع الشك باليقين؟ لماذا لم تأتي ببالي تلك الفكرة من قبل؟

بحثت بالانترنت حتى وجدت كاميرا سهلة التركيب وصغيرة يصعب كشفها ويمكن ربطها بالجوال.. يكفي ان الصقها فوق الباب.. لن تنتبه هيام لها.. سأفعل ذلك باقرب فرصة.

طوال الطريق نحو المحل كان عادل فرحا جدا.. وهو يصف لي سعادته بوصوله اخيرا لمنى.. وكيف استمتع معها.. حتى انه لم ينحرج من ان يروي لي تفاصيل دقيقة عن مافعله معها في غرفة النوم..

نزلت عند المحل .. واكمل عادل طريقه بسيارة الأجرة. لايزال بضع ساعات حتى مغيب الشمس..

بجانب المحل يوجد مطعم شعبي للمشويات اوصيت صاحبه بتجهيز عشاء معتبر لكي آخذه في طريقي للبيت.

عند باب البيت.. فتحت لي هيام الباب بأبتسامة بهية ومشرقة كانت اجمل من ابتسامة يوم امس{Seeker75}

لا تزال محتشمة.. لكنها تضع مكياجا خفيفا زاد من جمالها.. في منافسة واضحة مع هناء التي كانت تنتظر مع عمتي صفية في الصالة..

بعد ان رحبت صفية بقدومي زجهت الحديث لأبنتها هناء بشكل اثار استغرابي

صفية/ قومي يابنتي هاتي لأبن خالك كباية مايا يشربها ..

هنا/ حاضر يا ماما من عنيا..

ذهبت هناء مسرعة للمطبخ تجلب لي قدح ماء

انا/ وليه يا طنط..بتتعبي هناء .. ما هيام موجودة وتقدر تعمل ده..

صفية/ هي هيام تلحق على مين ولا مين يابني؟ خليها تشوف ابوك وطلباته وتخلي بالها منه..!!


كانت هيام حاضرة وقد أحمر وجهها وتعرق جبينها وصمتتْ تماماً لكني كنت استطيع سماع افكارها وهي تصرخ غاضبة..

هيام/ يا سلفتي .. انا اشيلهم في عنيا .. الاتنين على قلبي زي العسل.. هو انا ليا غيرهم في الدنيا.. !


اعطتني هناء قدح ماء وهي لاتزال واقفة امامي مبتسمة بخجل فشكرتها {Seeker75} وانا أشعر.. ان شيء ما يحدث خلف الكواليس ولا اعرف ما هو..

قدمت لي هناء كأس الماء فشكرتها بأدب و ردت علي أيضا بعبارات مهذبة ..

كانت هيام تقف في المطبخ لكنها ترى وتسمع كل شيء من زاوية وقوفها الحالية..

فأسقطت هيام من يدها اناءا معدنياً كبيرا .. بعد ان سمعت حواري مع هناء.. فأصدر الأناء المعدني ضجة عالية ..فانتبهت عمتي صفية لذلك وقالت

صفية/اللهم اجعله خير.. حصل خير يا هيام.. خلي بالك يا مرات اخويا.. ولو عاوزة حد يساعدك نادي هناء ..هناء ديه ست بيت شاطرة !! ادعيلها بس تلاقي العريس اللي يقدرها ويستاهلها !

ردت هيام {Seeker75} بصعوبة بالغة وهي تحجب احتقانها من ان يفضحها

هيام/ .. يارب.. ونفرح بيها كلنا.. !


كنت اقف متفرجا لما يحصل.. وعيوني تنظر لهيام اريدها ان تقرأ نظراتي كي تطمأن ان قلبي لها.. لكن مزاج هيام تعكر جدا بحيث لم ترفع نظرها من على الأرض !

وبعد هذا الترحيب الحار بي من قبل عمتي صفية وابنتها هناء ذهبت لغرفة ابي اطمئن على احواله..

انا/ يابا انت مش ناوي تبطل دلع ؟؟ وتشد حيلك .. عايزك ترجع زي زمان..!

ابي/ انا عارف اني ثقلت عليك يابني في الايام اللي فاتت{Seeker75} وانت لسه بدري عليك الحمل ده وكمان الامتحانات قربت..


قاطعت ابي بأدب وبعتب

انا/ ايه الكلام اللي بتقوله ده يابا .. تعب ايه وحمل ايه..! انا عايز اشوفك بصحتك كده و تطمني عليك.. مش عشان ترجع تقف بالمحل بدالي..؟ ماتقولش تاني كده يابا ومتزعلنيش منك بالكلام ده

ابي/ **** يخليك ليا يبني ويفرحني فيك.. انا.. انا.. كنت عاوز اكلمك كده في موضوع .

انا/ طبعا يابا .. تفضل

ابي/انا كبرت يا زكي ومابقيتش حمل التعب ومش عاوز اتعبك اكثر من كده.. ونفسي اطمن عليك {Seeker75} يابني قبل ما تحصلي حاجه..

انا/ بعد الشر عنك يابا.. **** يطول لنا في عمرك ويديك الصحة

ابي/ ويخليك ليه يا زكي.. بس انا نفسي اطمن عليك.. واشوفك عريس..وافرح بعيالك واشوفهم يلعبوا حواليك ..


كان ابي يتكلم.. ولقد فهمت فورا تلميحاته.. نظرات عمتي لي وهناء .. كانت تدل على ان مخطط قد تم تنفيذه دون علمي.. بل حتى دون ان تنتبه هيام لذلك المخطط رغم شكوكها منذ البداية!

انا/ ايوا يابا.. انا تحت أمرك ؟

ابي/ انا وعمتك صفية.. تكلمنا كثير .. النهارده.. وانا رأيي انك مش حتلاقي زي بنتها هناء..بنت كويسة وجميلة ومتعلمة وهتبقى محامية قد الدنيا{Seeker75} و قريبتنا ومن ثوبنا..
وعمتك عارفه البير وغطاه.. ومش هيتعبوك بطلبات ولا شروط.. .. .. .. ها ..
قلت ايه يا زكي ؟؟



لم تكن مفاجأة كبرى ماحدث للتو.. فلقد استشعرت بذلك المخطط منذ دخولي البيت وترحيب عمتي وابنتها الحار بي..

انا/ **** يديك طولة العمر يابا ..بكره هتبقى كويس وترجع لشغلك.. أما انا دلوقت مركز في مذاكرتي ومستقبلي..لسه بدري كثير ع الجواز ؟

ابي/ ومين قال انك هتتجوز دلوقت؟؟ احنا هنعمل خطوبة بس.. ونقره الفاتحه..
وبعد ما تخلص الثانوية وتجيب مجموع يدخلك الهندسة زي ما وعدتني{Seeker75} .. يحلها حلال و ربك يسهلها .. قلت ايه يابني..
ريحني وطمن قلبي؟؟



لا اعرف .. كيف اتصرف.. في ظل هذا الظرف الذي لم يكن في حساباتي ابدا..

فأنا احب هيام.. ولم اصدق انها بادلتني الشعور منذ يوم واحد فقط.. وقلبي لايمكن ان يتقبل امرأة اخرى غيرها..

نعم هي زوجة أبي.. ولا يمكننا الزواج يوما.. لكني كنت اريد ان اعيش معها هذا الحب لأطول فترة ممكنة{Seeker75} لا ان يقض مضجعي كابوس جديد اسمه الزواج من هناء!



الجزء التاسع

خيانة

كنت مازلت صامتا لا اجيب على سؤال ابي seeker75 واجهل مايحدث تماما في خارج الغرفة

ترى كيف هي مشاعر هيام الآن .. مؤكد انها سمعت كل شيء الآن وبات الأمر واضحا كوضوح الشمس ..

علي ان اجد طريقة لتأجيل الموضوع ولو فقط بضعة اسابيع.. دون ان أغضب أبي الذي تتدهور صحته أكثر كل يوم بدل ان تتحسن..

وضعه الصحي أثار قلقي فعلا.. حتى اني أفكر بعرضه على اطباء اكثر شهرة وكفاءة وفي افضل المستشفيات الخاصة.. نعم سيكلف هذا مالاً.. لكن كل اموال الدنيا لا تغلى على أبي

قطع شرود تفكيري و سرحاني صوت ابي وهو يكرر علي سؤاله

أبي/ يعني ما سمعتش ردك عليه؟

انا/ انا لا يمكن ارفضلك طلب.. بس من الاصول بردو اننا نخطبها من بيتهم .. مش وهي ضيفة عندنا.. ولا انت شايف غير كده يابا؟

ابي/ عداك العيب يابني.. ماتتصورش فرحتي بيك دلوقتي قد ايه.. ومادمت طاوعتني ورضيت ببنت عمتك هناء seeker75 .. قلبي وربي راضين عليك ليوم الدين يابني..



انحنيت على يد ابي اقبلها.. وهو يطبط على كتفي سعيدا فرحا بعدم اعتراضي رغم اني لم اوافق بشكل صريح.. لأني لم ارد ان اغضبه او اسبب له توترا واؤثر على صحته.. فمنظر ابي في الوقت الحالي يصعب على الكافر..

لقد ضحى أبي بكل شيء لأجلي.. حتى ان زواجه بهيام لم يكن برغبته بل فقط من اجلي ولأجلي..

ولهذا احيانا اشعر ان هيام موجودة في حياتنا .. لأجلي انا بالذات.. وربما هذا ما يعطيني شعورا ان لي حق فيها في كل شيء.

انا/ امرك يابا .. و ماتشغلش بالك في اي حاجة غير صحتك.. وطمن عمتي صفية ان اللي جاية عشانهُ هيحصل..
واحنا بعد شهر.. نروح لعندهم ونخطبها رسمي !

أبي/ ماشي seeker75 يازكي ولو ان شهر كثير .. بس المهم انك وافقت يازكي.. انت فرحتني قوي يا ابني وانا مش هكسرلك كلمة .. شهر ..زي ما قلت !

انا/ **** مايحرمنيش منك يابا.. ويخليك ليا ويطولنا بعمرك..



تركت غرفة أبي وقلبي محترق وفي صدري غصة كبيرة.. بين نارين.. نار حبي لهيام.. المشتعلة التي نشبت للتو.. ونار اخرى ستشب حتما لو أغضبت أبي.. وتزيد من سوء حالته .

في الصالة كانت عمتي صفية تجلس لجوار هناء وهن يتهامسن فقطعن همسهن بمجرد خروجي من غرفة ابي.. بينما هيام كانت واقفة في نفس الزاوية المنظورة من المطبخ.. وجهها متجهم وباهت .. لا تعابير فيه..

وكأنه وجه لشخص مات لتوه فلم يبق فيه حياة.. هيام كانت هي الحياة.. نفسها في بيتنا.. بحسها تدخل في قوبنا البهجة seeker75 وضحكاتها ومزاحها وحركتها ونشاطها المستمر... كالنحلة النشيطة فوق حقول الزهور

كأن كل شيء الآن أختفى من وجه هيام! هيام ذكية بمايكفي لتدرك ما قد حصل للتو وتم تنفيذه من المخطط المرسوم بين عمتي وابي..

وجهتْ عمتي لي احاديث .. لم استطيع التركيز معها فكنت اجيب ببلاهة.. ب.. ااه.. نعم.. فعلا.. صح.. اي كلام.. لمجاملتها..

لكن بالي وروحي لم يكن معها ... ابدا

مر الوقت بطيئا جدا لدرجة انه خنقني فصرت اتمنى الخروج الآن من البيت رغم ان الوقت متأخر.. لكي استنشق هواء طريا.. بعيدا عن الاكتئاب الذي هجم على البيت.. بمجرد ان اختفت ابتسامة هيام منه..


انا/ استأذنك يا طنط انا لازم اخرج.. عشان نسيت مفاتيح المحل عند عادل.. وماينفعش اسيبهم عنده لبكرا..

صفية/ اذنك معاك يا ضناي.. بس متتأخرش ياحبيبي وخلي بالك من نفسك..


كنت اكذب seeker75 واختلق الاعذار لمجرد ان اخرج من البيت قبل ان اصرخ في وجه عمتي وابنتها.

خرجتُ من البيت والساعة قاربت منتصف الليل..

وضعت نقالي على وضع صامت فور خروجي من المنزل.. لا اريد احداً ان يزعجني ويبعدني عن فصلاني وشرودي بذهني

كنت امشي بلا هدف ولا وجهة معينة.. امشي فقط.. بلا عنوان.. تائه بين افكاري التي تأخذني للمجهول فلا تعيدني

حتى وجدت نفسي في زقاق بعيد شبه مهجور.. لا اعرف كيف وصلت اليه..

زقاق لمنطقة فقيرة .. ورائحة النفايات المنتشرة على جوانبه تثير الاشمئزاز seeker75 واصوات القطط وهي تتعارك فيما بينها على تلك القمامة..وثلة من الاشخاص.. يقفون هنا وهناك.. يدخنون ح$$ش ربما.. ويشربون كحولا.. لست متأكد..

حتى لمحت وجه اعرفه..حين اقتربت منه.. ميزته من حلقة الباندا حول عينه اليمنى.. انه فتحي!!! الذي صار يكشر عن انيابه مبتسما وهو يقف مع رجلين آخرين ..

فتحي/ لا ده انت جريء قوي يا زكي.. جاي برجليك هنا بعد الي عملته فيا؟؟


لا اعرف نية فتحي بالضبط الآن.. لكني يجب ان اقرر.. اما ان استجمع قوتي للهروب والنجاة بنفسي من هذا الموقف.. واما ان اواجه..

لكني قررت ان ابداء محاولتي فض النزاع بطريقة دبلوماسية مثل مايفعل السياسيين..

انا/ انا ماعملتش اي حاجة فيك يا فتحي.. وماليش دعوة بالي عمله مديرك معاك .. ولو عاوز اراضيك بقرشين زيادة seeker75 بدل الضرب اللي انت اخذته فـ وشك.. انا جاهز ..


غضب فتحي اكثر.. وصار يقول

فتحي/هي حصلت كده .. يابن حسن.. ده جزاتي اني ساعدتك..؟


اتجه فتحي ومعه صاحبيه بسرعة باتجاهي يريدون ضربي.. بصراحه لم يكن ينفع الهروب الآن.. فات اوان اللحظة المناسبة للهروب..

كنت مجبرا ان اواجه.. كان بودي ان انتصر عليهم ثلاثتهم كما ينتصر بطل الفيلم على اعدائه.. لكن الكثرة تغلب الشجاعة..

بدأت الضربات تأتيني من كل جانب لا اعرف هذه اليد لمن ولا تلك الضربه لمن..

لكني لم اقبل ان اكون لقمة سهلة.. فكنت اضرب بشكل عشوائي اي جزء من اجسامهم تطاله يدي واي عضو تصله رجلي..

لكني تلقيت اكثر مما ضربت.. ولم أشعر .. الا والدنيا بدأت تسود في عيوني.. وصرت لا ارى شيئا.. ومقاومتي قلت بكثير.. وسقطتُ على الارض ولا يزال فتحي واصحابه يوجهون لي اللكمات والشتائم من كل اتجاه seeker75

حتى توقف الجميع على صوت صراخ لأحد الحراس القريبين..( ميين هناك !!)

ففر فتحي واعوانه.. تاركين اياي على الارض بوضع مزر.. وجهي تملاه الدماء وملابسي مابين ممزق ومترب وازراري مقطعة . . والألم في كل مكان من جسدي لدرجة عجزت عن تحريك اصبع من اصابعي..

لم اشعر ألا وهذا الحارس الطيب ومعه عدد من الرجال.. واقفين فوقي.. وهم يتكلمون معي دون ان استطيع سماعهم.. كنت استطيع ان ارى وجوههم مشوشة بسبب صعوبة الرؤية..

واخيراً ميزت قول بعضهم وهو يدعو لطلب الأسعاف.. والآخر لنقلي فورا للمستشفى.. وبعضهم رش ماءا من قنينة في يده.. وفعلا انتبهت بعد رشي بالماء قليلا لما حولي وانا انهض بصعوبة على قدمي..

انا/.. انا seeker75 كويس.!! مافيش داعي ..

احدهم/ يابني انت محتاج تروح المستشفى.. ماينفعش نسيبك وانت في الحاله دي..

انا/ لا..لا.مافيش داعي انا خلاص.. بقيت كويس..



لم اشاء ان اثير قلق ابي بعد ماحصل لي.. فهو حتماً لا ينقصه ذلك..

نهضت متربا ومتعبا ومتألما وبصعوبة بالغة..والناس من حولي من يساعدني ..

احدهم سائق تكسي.. تبرع بإعادتي للمنزل .. كانت الساعة تقترب من الواحدة.. انتبهت الى ان هاتفي بداء يهتز كثيرا وهو بجيبي.. اثناء ركوبي التكسي..

كانت هيام.. من يتصل..ففتحت الخط.. فتحدثتْ هيام بصوت مرتعش وهي قلقة جدا علي

هيام/ انت فين ؟؟ اتاخرت ليه؟؟ حصلك حاجة..؟ مابتردش seeker75 علية ليه.. انا رنت عليك كثير؟

انا/ عمتي نامت؟ بابا نام؟؟

هيام/ ايوه.. ناموا !! بس احنا في ايه دلوقت يا زكي..ارجوك طمني عنك؟ انت كويس..؟

انا/اه .. اه .. انا كويس.. بس عايزك انت تفتحيلي الباب.. كلها عشر دقايق واكون عندك

هيام/ حاضر.. بس ما تتأخرش اكثر وحياتي عندك.. قلبي كان هيقف من القلق عليك..


كنت اعرف ان هيام تحبني.. لدرجة انها تجاهلت كل احداث اليوم المزعجة واهتمت فقط لسلامتي التي تعنيها من كل قلبها..

انا/ بحبك..يا هيام

لم ترد علي هيام seeker75 اكتفت بتنهيده واغلقت الخط..

وصلت للبيت وشكرت السائق الطيب بكثرة.. فعلا لا تزال الدنيا بخير.. فمثلما هناك امثال فتحي..السيئين.. هناك امثال هذا السائق الشهم الطيب.

ما ان طرقت الباب بشكل خفيف حتى فتحته هيام و قد انصدمت بمنظري فلقد كنت في حالة فوضى حرفيا

فتحت هيام عيونها للآخر و وضعت يدها على فمها وهي تحاول ان تمنع نفسها من الصراخ لشدة فزعها من منظري.. فهي ايضا لا تريد ايقاظ ابي واثارة فزعه غير الضروري الآن.. كذلك ضيوفنا قد ناموا مبكرا ..

سحبتني هيام من يدي للحمام.. وهي تهمس مذعورة جدا

هيام/ ايه اللي عمل فيك كده.. حصل ايه فهمني..؟ انت كويس . انت بخير seeker75 تعالا خش تعالا..

انا/ اي.. ذراعي ..حاسبي.. بعدين افهمك كل حاجة..

هيام/ انا كنت هموت من الخوف والقلق عليك.. وفي الآخر راجعلي بمنظرك ده.. ليه كده بس يا زكي.. حرام عليك الي تعملوه فيَ ده ..


كانت كلمات هيام مدموجة ببعض الدموع والخوف والذعر والعتب.. كانت لا تريد في تلك اللحظة سوا بضعة كلمات مني لتطمئنها على حالي.. لكني للأمانة.. كنت اعجز حتى عن تحريك فكي للتكلم..

توجهت بي هيام للحمام.. وهناك وقفتْ معي تحت الدوش.. وكانت تفك عني ملابسي الممزقة والمتشابكة بنفس الوقت.. غير مبالية بتلوث يديها من دماء وجهي او الاتربة والاوساخ التي علقت على شعري وجسمي

كنت اود تحذيرها seeker75 فوضعنا هكذا في الحمام لايمكن فهمه من الرائي بحُسن نية ابدا..لكن آلام فكي منعتني من الكلام..

اكتفيت بالاستسلام ليدي هيام الناعمة التي كانت منفعلة وغاضبة بنفس الوقت وهي تتمتم مع نفسها بصوت هامس لكن مسموع .. تارة تسألني عن سبب ما حصل وتارة تكلم نفسها وهي تقول ( ايه الي عمل فيك كده بس.. مين ولاد الحرام الي عملو فيك كل ده ؟) او توجهني لتحريك يدي او ساقي لكي تخلع عني القميص او البنطلون..

حتى شعرت لوهلة ان التي معي هي امي الحبيبة.. التي لاتزال تزورني ذكرياتها كل حين.. واتذكر كيف كانت تعتني بي بذلك الهوس والانفعال غير مبالية بالعالم كله..

ربما لذلك.. انا احببت هيام.. هيام.. استطاعت ان تؤدي دور أمي حين يتطلب الموقف ذلك.. واستطاعت ان تؤدي دور الصديقة المرحة المحبوبة التي لا أستطيع اخفاء سر عنها.. واستطاعت ان تكون حبيبة كذلك..

احببت seeker75 هيام لأنها المرأة التي استطاعت ان تفعل لي كل ذلك.. دون مقابل.

لم اشعر ألا بيَدَيّ هيام وهي تمسك صابونة وتمررها على جسمي .. ادركت للتو ان المياه صارت تنهمر من الدوش.. و تبللنا كلينا..

لم تهتم البتة هيام بتلك اللحظة سوا بي.. تبللت ملابسها وهي واقفة معي فتقوم بتنظيفي واسنادي ايضا كل قليل و تجعلني اتكاء عليها احيانا وهي تغسل قدمي..

لم يتبادر لذهني اي افكار جنسية بتلك اللحظة.. رغم ان منظر هيام اصبح مغريا جدا بعد تبلل ثوبها الخفيف والتصق على مفاتن جسمها كله.. كان الألم شديد جدا في كل انحاء جسدي.. لدرجة تكاسلت عن النظر لجمال هيام الخلاب الذي سرق قلبي..

بعد قليل شعرت بالمنشفة وهي تمر على شعر راسي وجسمي .. لفتني هيام بالمنشفة واخرجتني وهي مبتلة غير آبهة بنفسها ..

وقادتني لغرفتي وانا متكأ عليها.. فالقتني على السرير.. حتى أحسستُ بيديها وهي تلبسني ملابسي الداخلية النظيفة ثم البيجامة الجديدة. seeker75.

وصارت تنظر لي وهي في حالة فوضى بسببي.. نصف مبتلة وشعرها مبتل وهي تهمس لي بكلام فهمت بانها تطلب مني ان ارتاح وانام..فما شعرت بشيء بعدها ... ... ...


في الصباح صحوتُ متأخرا بصعوبة..فقاربت الساعة العاشرة ..سمعت جلبة في الصالة واحاديث وداع...

عرفت فيما بعد ان عمتي صفية قد نوت المغادرة.. سألت عمتي صفية هيام عني بعد ان ودعتْ أبي.. فهمت فيما بعد ان هيام كذبت عليها.. اخبرتها انني غادرت مبكرا للعمل..!

احسنتٍ يا هيام seeker75 لم يكن من اللائق ان تراني صفية وابنتها بهذا المنظر كما لا أريد ان اتعرض لأسالتهما عن سبب حدوث ذلك..

غادرت عمتي وابنتها اخيرا ًمودعة هيام

.. التي جاءت لغرفتي بعد قليل و رأتني صاحيا..

هيام/ طمني عنك..؟ احسن؟ ولا تحب اجيبلك دكتور.. تحب اخذك للمستشفى؟


اجبتها بصعوبة

انا/ احسن دلوقتي.. ٫
حصل ايه قبل شوية؟ طنط صفية سافرت؟

هيام/ الحمد**** انك احسن.. انا قلقت قوي عليك.. انا هسيبك ترتاح كم يوم لحد ماتبقى كويس
بس لازم اعرف منك الي حصل بالضبط..٫ ..و صفية روحت بيتها هي وبنتها المسلوعة دي.. اقصد.. عروستك..!
ماكانش ينفع يشوفوك بالمنظر ده seeker75 كذبت عليهم وقلتلهم انك خرجت بدري للشغل..


كان فكي يؤلمني عند التحدث.. كنت اود ان ارد على هيام بخصوص تسميتها لهناء بعروستي.. لكن فضلتُ تجنب الآلام وساترك ذلك لاحقا للتوضيح..

هيام/ انا اسيبك ترتاح.. عارفه انك مش قادر تتكلم كثير.. هافوت عليك كل شويا يمكن تحتاج لحاجة..


خرجت هيام وانا انظرلها في نظرات حب و حسرة بنفس الوقت فضلت البقاء مستلقيا طوال اليوم..لا اعرف ماذا سأقول لأبي حين يراني في هذا الحال..سأفكر في ذلك لاحقا..

امسكت نقالي فوجدت عشرات المكالمات الفائتة اغلبها كانت لهيام بالأمس seeker75 واثنتين لعادل. الأفضل ان ارد عليه برسالة ..

sms

انا/ حصلت حاجة مهمة..لازم تعرفها.. بس اكتبلي مسج.. عشان مقدرش اتكلم.

رد علي عادل بعد قليل برسالة

عادل/ فيه ايه؟ طمني عليك.. انت قافل المحل ومابتردش على تلفوناتي؟ انا قلقت قوي عليك

انا/ النحس.. خلاني امبارح اشوف صاحبك فتحي.. في حتة مقطوعة.. وهجم علي هو واتنين من صحابه!

عادل/ ايه؟ طيب.... أنا هجيلك حالا..

انا/ لا.. ماتجيش.. مش عايز ابويا يعرف اني في البيت.. بكره نتقابل في المحل !

عادل/ ماشي seeker75 ولو انه موضوع مش يطمن ومايستحملش تأخير بس براحتك ..



مر اليوم كله ببطيء.. تعودت على اجواء المحل والعمل بصراحة.. كانت هيام تأتي كل قليل بلهفة تسألني عن حالي او ان احتجت لشيء..

عملت لي شوربة لكي استطيع تناولها دون ان امضغ واحرك فكي..لا اعرف اظن ان فكي مخلوع.. سأذهب للطبيب ان بقي الحال طويلا هكذا

في اليوم التالي اقنعتْ هيام ابي بانني جئتُ متأخرا للبيت ووجدتهُ نائما فنمت . اكسبتني يوما آخر لتفادي رؤية ابي..

شددت من عزمي هذه المرة وخرجتُ للمحل رغم اعتراض هيام الشديد..ثم جاءني عادل في المحل فشاهد.. تلك الكدمات المتبقية حول فمي ..

عادل/ سلامتك الف سلامة يا صحبي seeker75 فتحي ده طلع واحد نذل وجبان صحيح

انا/ مش ده الي انت تعرفه من رجالة حكمت و أتفشخرت بمعرفتك ليه ؟

عادل/ قصدك ان كل ده كان بسببي؟ انت مش كنت عايز حد يدخلك جوه المخزن؟ وهو ده الي انا لقيته !!

اناا/ خلاص يا عادل ماتاخذش في كلامي.. انا ماقصدش.

عادل/ وانت ناوي تعمل ايه دلوقت؟

اتا/ ولا حاجة..!

عادل/ انت هتسيب حقك؟ كده بالسهولة ديه!!

انا/ اوعى تفتكر اننا في فيلم العراب ولازم ناخذ حقنا وننتقم..؟ فوق يا عادل.. احنا في الواقع الاسود !!
.. كويس انها عدت على كده !

عادل/ خلاص ياصحبي.. زي ماتحب seeker75 بس انا خايف من الي حصل لا يحصل تاني!
.
انا/ ماتخافش.. الي حصل كان بسبب حظي النحس.. الي خذني لمكان فتحي.


صمت عادل قليلا .. ثم عاد يفتتح الكلام في موضوع آخر
عادل/ .. انت سمعت باللي حصل.. ديه الناس كلها تتكلم فيه؟

انا/ حصل ايه؟

عادل/ بيقولوا .. ان حكمت عاوز يرشح نفسه الانتخابات..!!

انا/ و فيها أيه ديه ؟ .. حقه.. بردو..!!
سيب حكمت .. طمني عنك انت ؟ اخبار مزتك الجامدة منى أيه؟؟

عادل/ لا.. كله بقى تمام.. والدنيا احلوت.. بس انت دق ع الخشب كده ..وادعيلي ..

ضربت الخشب وانا اضحك رغم الام فكي

انا/ ادعيلك؟؟ ليه seeker75 انت ناوي تتجوزها ؟؟ هههه

عادل/ وليه لا.. ماهي جايزة ليا .. لو عمي طلقها..

انا/ سيب الكلام ده دلوقت.. وركز معاها و عيشلك يومين حلوين وياها .. بلاش الافكار الهدامة .. جواز ايه ونيلة ايه..!!!

عادل/ معلش.. انا مش هناقشك في الموضوع ده عشان مقدر تعبك ..
بس أظاهر .. فيه حاجة تحاول تخبيها من غير الي باين على وشك ده ؟




حكيت لعادل ماطلبه أبي مني.. والموقف المعقد الذي انا فيه الآن seeker75 تفاعل معي عادل وتعاطف كثيرا..

عادل/ هتتجوز بنت عمتك بالسرعة والسهولة ديه .. ؟

انا/ ماعرفش يا عادل.. لو عندك حل.. مايأثرش على صحة ابويا.. الحقني بيه...


بالطبع لم يجد عادل حلا منطقيا لي..واكتفى بمساندتي ودعمه لي .. كان بودي ان احذره من ترك عواطفه الحياشة تذهب بلا حساب نحو منى.. خوفا من ان يتألم فيما بعد.. لكن.. أجلت الحديث لأسباب كثيرة اهمهما فكي الذي يؤلمني بالحديث



بعد عدة ايام.. كنت اتجنب رؤية ابي..قدر المستطاع حتى خَفَّتْ الكدمات من على وجهي واستخدمت مضطرا مكياجا خاصاً لأخفاءها حين انوي رؤية ابي في غرفته..

لم تتكلم هيام معي حول موضوع هناء.. كانت تصبر مضطرة. seeker75. تنتظر شفائي وتطمئن على سلامتي قبل ان تواجهني..

.في تلك الأثناء.. اشتريت كاميرا لاصقة ووضعتها فوق باب البيت.. وربطتها بنقالي.. كان علي فقط ان اربطه بالأنترنت.. لكي احصل على بث مباشر..وهذا مافعلته..كان الشك ينمو في داخلي ويكبر ولا استطيع ايقافه.



في المطبخ

تكلمتْ هيام معي حين رأتني قد تماثلت للشفاء.. ولكن بتهكم وبشكل ساخر وهجومي

هيام/ امته انشاء **** .. ناويين تقرو الفاتحة ؟ وتكتبوا الكتاب وتعلو الجواب؟؟

انا/ كتاب ايه يا هيام.. انا اخذت ابويا على قد عقله.. انت عارفه كويس ان صحته ماتستحملش seeker75 ماقدرش ازعله

هيام بنبرة تهكمية/ ايوه .. انا فهمت خلاص..

انا/ فهمتِ ايه؟

هيام/ هتقولي ..عشان باباك.. وعشان زعله.. وانت كده بتضحي عشان الكل يعيش بسعادة.. ومعرفش ايه.. من كلام الافلام الاسود والابيض! مش كده !!

انا/ يا هيام.. انت ليه مش عايزه تحس بيه وباللي انا فيه؟

هيام/ وانا..؟ ما بتحسش فيا ليه؟؟ ماليش حساب عندك؟ ماليش دور في حياتك خالص!

انا/ ازاي بس..؟؟ انت كل حاجة في حياتي..


قاطعتني هيام غاضبة

هيام/ بس كفاية يا زكي.. ارجوك..! بطل تلعب بيه وبمشاعري.. حرام عليك seeker75 انا بردو بني ادمة عندها قلب ومشاعر.. ليه تعمل فيا كده؟!
ياما قلتلك.. ياما.. لو عاوز جسمي.. خوده.. بس ماتلعبش بيه وبمشاعري.. و بقلبي!

انا/ انت ليه كل مرة تقولي الجملة دي؟ خود جسمي.. وقلبي لا ؟ هو انتِ بتقولي كده لأي حد يقولك انه عاوزك ؟؟

هيام وهي مصدومة من كلامي الجارح لها

هيام/انت شايفني كده يا سي زكي ؟؟ هي ديه فكرتك عني ؟
كثر خيرك يا سيدي.. انا الي استاهل ضرب الجزمة على نفوخي...



زعلت هيام واغرورقت عيونها بالدموع seeker75 وهي تترك المطبخ.. لا اعرف اين ذهبت.. المهم ان لا تراني او نكون معا في نفس المكان..

لا اعرف لماذا تكلمت هكذا فجرحتها.. كنت اريد ان اقضي على شكوكي لكني بالعكس افصحت عنها واذيتها..



مرت بضعة ايام على زعل هيام التي اخذت موقفا قويا ضدي وتجنبت كل محاولاتي للكلام معها..

وفي احد الايام.. وفي المحل كنت مشغول بالزبائن.. فنظرت صدفة لشاشة نقالي المرتبط بالكاميرا.. رأيت هيام.. !!!

نعم .. هيام تخرج من البيت.. وهي ترتدي ملابس محتشمة..سوداء اللون.. نادرا ماتخرج هيام.. !!

بسرعة البرق .. اغلقتُ المحل واعتذرتُ من الزبائن المنتظرين.. بدعوى ان الأمر طاريء.. واستأجرت تكسي على وجه السرعة.. الى مخزن حكمت..

بعد دقائق .. وصلت .. ونزلت امام المخزن .. ووقفت في زاوية تمكني من رؤية الداخلين.. دون ان انكشف..

وبعد دقائق seeker75 حدثت الصدمة.. الطامة الكبرى..

هي.. هي هيام.. بلحمها وشحمها وثوبها ووجها الظاهر.. نزلت من التكسي..

وبيدها حقيبة صغيرة.. المفاجأة ان الحارس الواقف على الباب ادخلها فورا.. هذا يعني انه يعرفها.. وتلك ليست اول مرة..!!

وددتُ لحظتها لو صرخت فيها امنعها من الدخول.. اسحبها من يدها بالقوة.. واشبعها ضربا..!!

الغضب المحتقن والشعور بالخداع والظلم والكراهية.. الرغبة بأن اثور الآن.. كل ذلك.. يخالجني الآن.. على شكل بركان هائج يريد ان ينفجر ويثور ويلفظ حمما تقتل الجميع..

رغم كل هذا سيطرت على نفسي بصعوبة بالغة واخرجت نقالي واستخدمت الزوم والتقطت صورا لهيام ووجها واضح وهي عند الباب seeker75 وصورت بعدها فيديوا قصيرا والحارس يفتح لها الباب دون اي سؤال ..

وانتظرت على أمل خروجها بسرعة.. وانا أكل بداخلي من الغضب.. واصرخ في افكاري بين جدران عقلي وامنعها من الهروب لأوتار حنجرتي.. رغم اني احتاج ان افعلها الآن و أصرخ ..

لكن قاومت.. قاومت.. وصرت اعد الوقت.. وامرت عقلي بعدم التفكير كي لا تفعل بي افكاري شيئا..لا يحمد عقباه

وصرت احسب الوقت.. دقيقة تلو الاخرى.. ثانية بعد الاخرى.. تك.. تك..تك..

وكل تكة تعمل كخنجر ينغرز في صدري وقلبي..

خمسون دقيقة!! حتى ظهرت هيام مرة اخرى على البوابة.. خمسون دقيقة وانا احترق ببطيء على نار وقودها الغضب والكراهية والشعور بالخيانة والظلم..

لم تطل هيام الوقوف حتى اخذتْ تكسي وغادرت..كنت افكر في قتلها seeker75 عقابا لها.. ام اعذبها قبل هذا؟ ام افضحها امام أبي وكل الناس .. ثم ارميها كالكللابب في الشارع.. لترجع الى عمها نياكها وقوادها.. ويكرروا بطولاتهم في النصب على الناس والاستيلاء على مشاعرهم ونقودهم؟ ماذا سأفعل بك يا هيام.. ؟


لم يمنعني من ذلك الآن.. سوى مرض أبي.. لولاه لأطلقت العنان لغضبي.. دون اي تفكير بالنتائج.. فانا لست من اؤلائك المتباهين بقيمهم.. انا انسان عادي.. أُخطاء.. كثيرا . . واكرر اخطائي.. واغضب.. ولا اكون حليما في وقت غضبي.. كما اني لست كريماً جدا فأسامح..

لن يمر ذلك دون عقاب يا هيام..

كنت شارد الذهن جدا في افكاري..لدرجة عدت ماشيا ادراجي للمحل.. فلايزال الوقت مبكرا للعودة للبيت..

لعلي اجد في العمل مهربا من تلك الصدمة seeker75 حتى انني ذهبت للجيم رغم آلام اكتافي وفكي المستمرة.. لأني اريد اخراج مابداخلي من غضب ..

سرقني الوقت.. حتى رن هاتفي.. هيام تتصل!! لقد تأخرت.. لا اعرف كيف سأتصرف فانا لم اضع اي خطة في بالي.. كل ما كنت افكر فيه هو كيف اتخلص من الام جسمي .. والام قلبي.. الذي مزقته هيام بمخالب خيانتها.


هيام/ انت فينك يا زكي يا حبيبي.. تأخرت كده ليه؟؟ شغلتني عليك

انا ببرود/ جاي.. في السكة..

هيام مستغربة لبرودي الواضح/ مالك يا حبيبي..؟ انت لسه تعبان!!!

انا/ لا seeker75 انا كويس.. جاي في السكة..


كاني اردد الكلام كروبوت آلي

هيام/ طب بس متتأخرش كثير ياحبيبي عشان ابوك كمان قلقان جدا عليك..


انتهى الاتصال وانا انهي تماريني بعد ان كررتها للمرة الثالثة.. دون ان اشعر.. حتى الالم في جسمي لم يكن مؤثرا.. امام تأثير الام قلبي المجروح.. وشعوري بالظلم والخيانة..

عدت للبيت .. متجاهلا رنات عادل.. لا اعرف ماذا يريد في هذا الوقت.. لم يكن لي اي مزاج..

طرقت الباب وفتحت لي هيام وهي تبتسم.. فما لبثت ان تختفي ابتسامتها لبرودي ووجهي الذي صار كمومياء لا حياة فيه..

هيام/ مالك يا زكي seeker75 في ايه يا حبيبي؟؟

لم ارد عليها.. دخلت كرجل آلي يمشي فاقدا لإحساسه ثم سمعت صوت ابي . .

ابي حسن/ انت جيت يابني؟؟ انت تأخرت كده ليه وشغلتنا عليك..

انا ومن دون ان ادخل لغرفته/ مافيش حاجة يابا.. انا كويس.. بس محتاج اريح شويا..

ابي حسن/ **** يعينك ويقويك يابني.. خش أوضتك واستريح يابني..
يا هيام.. سخنيله العشا..

هيام/ من عنيا حاضر.. حالا..

انا/ مافيش داعي.. ماليش نفس..


وذهبت اسحب اقدامي بثقل نحو غرفتي.. رميت نفسي على السرير كالميت..

بعد لحظات لحقتني هيام للغرفة.. وقفتْ فوق راسي .. كانت ترتدي ثوبا.. كفيل بان يحرك قلب الأعمى seeker75 قصير كالعادة.. وشبه شفاف.. لا ترتدي اي شيء تحته.. ثدييها واضحين من خلفه. . وكذلك كسها الذي يبدو انها نتفته مؤخرا..ثوب مكشوف الكتفين.. والابطين.. مثلما احب منها ذلك دوما..ثم جلست بجانبي.. وانا مستلق

صرت اشم منها رائحتها المميزة الواضحة التي تحرك اساطيل الشهوة في زبري لاحتلال كسها الشهي..تلك الرائحة التي كانت سبب تعلقي وعشقي لها..

هيام/ ايه.. مالك.. في ايه..؟ واوعى تخبي عني حاجة المرادي

انا/ انا اخبي عنك؟ ولا انتِ؟

هيام/ تقصد ايه.. يا زكي..

انا/ سيبيني واخرجي.. مش ناقص خناق في نصاص الليالي.. انا مش فايقلك يا هيام

هيام/ كده يا زكي.. مابقتش تستحمللي كلمة؟ عاوزني اسيبك؟؟
ثم نظرت لي هيام .. وغضبها يتصاعد من أهمالي الواضح لها فقالت

هيام/ لا .. ده اكيد فيه حاجة..ولازم اعرفها..

انا/ اللهم طولك ياروح..

هيام بغضب أكثر/ اظهر وبان.. على حقيقتك يا زكي seeker75 عايز تخلع.. ؟ تتعب نفسك ليه .. ما تقولها كده في وشي وانا اريحك مني خالص..


امسكتها من يدها اريد سحبها لي..وهي مقاومة في استغراب..

هيام/انت بتعمل ايه ؟.. عايز ايه؟ . . سيبني!!

انا/ واسيبك ليه.. انا عايزك.. دلوقتي..

هيام/ عايزني؟؟ انت مش خلاص نويت تتجوز البنت المسلوعة.. عاوز تاني مني ايه.. سيبني بقولك!



كانت هيام لا تقاوم بشدة.. لكنها واقفة على كلمة واحدة مني فقط لتكون ملكي وتحتي.. كلمة حب واحدة مني.. ستنسيها هناء وام هناء و كل عتبها لي.. وستستسلم لي بكل جوارحها..لكن الغضب والظلم بداخلي حولاني الى شخص لئيم ..

انا/ بقولك تعالي seeker75 انت مش دايما بتقولي .. لو كنت عاوز جسمك .. اخذه.. تعاليلي.. عاوز جسمك.. يالا اديهولي..


صرت اسحبها بقوة باتجاهي وهي ممانعة ومستغربة لتصرفاتي وبدأت دموعها تنزل..

هيام/ انت بتعمل معايا كده ليه.. حرام عليك.. بتعمل كده ليه ؟


سحبتها بقوه للسرير.. وقد توقفت هيام عن المقاومة.. وقلبتها وصرت فوقها.. وانا اتوسط قدميها وامسك نهديها من خارج الملابس افرشهما بقوة.. وهيام تبكي بهدوء..

صرت اقبل شفتيها دون ان تتجاوب معي..صرت كوحش هائج هائم في الخلاء بلا هدف..

انا/ ايوه seeker75 انا عاوز جسمك.. مش قلبك.. يالا اديهولي.. بسرعة.. بسرعة يا قحبة..



اثناء ذلك.. انهارت هيام بالبكاء..ولم تعد تقاوم.. فتوقفتُ عنها فجأة.. وابتعدتُ عنها.. وصرت انا ايضا ابكي بلا صوت.. مستلق لجانبها.. اما هيام فزاد بكائها أكثر.. وبدا صوت بكائها يعلو قليلاً

انا/ انتي أيه ؟ اي حد يكلمك .. تروحي تسلميله تفسك على طول..؟ فهميني.. انت ايه..؟ عايز افهم تركيبتك ؟ انت معمولة من ايه..؟


لم تجب هيام على اسألتي.. لكنها لملمت نفسها.. واعدلت جسمها لتجلس على حافة السرير.. فقالت لي بأنكسار شديد وبصعوبة بالغة..

هيام/ انا عملتلك seeker75.. ايه عشان تعمل كل ده فيا.. ذنبي ايه بس..؟

بعد ثواني صامته اقتربت منها ولا زلت غاضبا وغير متأثر بدموعها

واخرجت لها الهاتف ووضعته امام عينيها وانا ممسك به ... فتحت الأستوديو..وشغلت الفيديو لها مع حكمت في المخزن.. كما قلبتُ لها صورها ألحديثة اليوم من امام مخزنه.. أريتها كل شيء.. كل دليل قاطع على خيانتها

انا/ بصي.. بصي كويس يا بتاعت المشاعر والأحاسيس
بصي كده شوفي نفسك وانت ازاي بتتنططي على زبر حكمت يا شرموطة.. بصي على حقيقتك الي مخبياها عني seeker75 وعن أبويا .. بصي.. بصي كويس!!

امسكتها من شعرها من خلف راسها.. فجفلتْ وهي تنظر مستمرة بالبكاء وزاد بكائها.. حتى خفتُ ان يسمعه ابي فيستيقظ من نومه.. لم ترد هيام على اي شيء. فقط بكاء. بكاء. بكاء وبحرقة واضحة..فأكملتُ وانا ازيد بجرحي لها اكثر

انا/ ده انتي على كده لقطة بصحيح .. ورخيصة قوي.. اي حد يكلمك.. يقولك انه معجب فيكي..تروحي مديهاله في وشه (( خود جسمي ولا تاخدش قلبي..خود جسمي ولا تاخدش قلبي.. ))!


قلت ذلك وانا اسخر منها ومقلدا لصوتها وصرت اضحك.. واقهقه .. بهستيريا واضحة

انا/ انتي لقطة بجد seeker75 اي واحد مش هحياخذ فيك اكثر من دقيقة ويروح رازعك بزبره ونايكك على طول.. انتي فعلا لقطه بجد.. وببلاش كمان.. هههههه...ههههههه..



صرت اضحك ودموعي تنزل من عيوني.. متألما وغاضبا ..و أشدُ شعر هيام بقوة .. التي لم ترد ابدا على كلامي سوا ببكاء..

حاولت ان اؤلمها اكثر..ثم..سحبتها نحوي مجددا والقيتها على السرير.. و بدأتُ اضربها.. اضربها.. اريد ان افرغ غضبي فيها.. كل هذا وهيام.. لا ترد سوى بالبكاء.. بكاء بحرقة.. بكاء..ومغطية وجهها بيديها لتتفادى ضرباتي..

وانا مستمر بضربها / خودي.. خودي seeker75 يا قحبه يا رخيصه.. يا منيوكة عمها .. يا شرموطة.. انا هنيكك دلوقتي بردو.. عشان انا عايز جسمك.. مش قلبك.. فاهمه.. يا شرموطة..!!


لم ترد هيام بحرف .. اكتفت ببكاء وكلمات غير مفهومة.. مثل حرام عليك.. كفايه بقى.. كفايه.. لا . لا مش كده..

اما انا فصرت كمجنون فاقد لعقله..

اعتليتها مجددا.. ولم اهتم لها بتاتا.. رفعت يديها كاشفا أبطيها لتبرز رائحتها اكثر..

تلك الأروما التي كانت السبب في انجذابي لهيام .. كنت بحاجة هذه اللحظة لمؤثر جنسي يعيد النشاط لزبري.. ونجحتْ تلك الرائحة بايقاظه.. وباعدتُ بين ساقي هيام دون مقاومةٕ تذكر..

واعتليتها دون قُبَلٍ و دون كلام..شق زبري طريقه بسهولة لكسها المنتوف . . الذي لم يكن رطباً كعادته.. استخدمتُ بعض البصاق فكسها كان يشبه الخشبة..

فرهزتُ.. وصرت ارهز .. ارهز بكسها كحيوان بري هائج.. غير مبالٍ بهيام ولا بمشاعرها seeker75 كان الدافع القوي هو غضبي ورغبتي بالأنتقام من هيام.. مذلاً لها..

فقذفت.. قذفت لبني دون اي شعور بالمتعة.. احساس غريب يشعره المرء تلك اللحظة.. لا اعرف كيف يستجيب الانسان لغرائزه ودوافعه للانتقام احيانا..؟؟

افرغت لبني.. وانا ارتخي فوقها.. ولم اسمع سوى بكاء هيام الذي يشبه بكاء *******..

بعد ان انتهيت .. انقلبت عنها.. واستلقيت بجانبها.. وانا اتنفس بشكل واضح.. لم اشعر بالانتصار بعد مافعلته.. بل شعرت بالفراغ.. فراغ فقط.. لا اكثر.. كأناء من الفخار.. يكفي ميلان بسيط.. لتسقط.. فتتناثر الى أشلاء .. لا يمكن جمعها مجددا ابدا.. هكذا هو أنا الآن.. اردت ان اشعر بأي شيء seeker75 اي شيء.. فقلت لهيام

انا/ قومي فزي من جنبي.. مش طايقك.. مش طايق ريحتك( بعد ان كنت اعشق رائحتها) قومي يا وسخة..غوري..من وشي بسرعة..



وانقلبت لجهة معاكسه لها.. وهيام ظلت تبكي... تبكي... حتى قامت.. ببطيء واعدلت ثيابها.. ومشت بخطىً ثقيلة.. وهي خارجة من الغرفة.. فأكملتُ

انا/ مش عايز اشوف وشك تاني.. مش طايق ابص في خلقتك .. ما تورينيش وشك ده ابدا .. فاهمه..


ابتعدت هيام فلم اعد اسمع بكائها لبعدها عني seeker75 رغم انها لم تتوقف عن ذلك. ثم بدأت انا أشعر بالدموع وهي تنزل على وجهي.. لا اعرف على من ابكي.. على نفسي ام على خيبتي .. ام على خسارتي لهيام..!



الجزء العاشر

( غانم)

لم انم تلك الليلة مطلقاً.. أردت ان ادخن{Seeker75}

لعل السجائر تحترق بنار روحي فتخفف منها قليلا.. لكني لم ادخن من قبل.. وليس معي الآن حتى ولو سيجارة واحدة.. كنت اضع سرا تحت سريري عددا من زجاجات البيرة.. اشربها احيانا لتعديل او تغيير المزاج.. لم اكن اظن اني سأشربها لمثل هذه الاوقات الداكنة التي تخنقني..

شربتُ .. واحدة تلو الأخرى.. دون فواصل.. وكأني قادم من صحراء قاحلة وعانيت من قسوة عطشها ولعل البيرة تروي جزءا من ضمئي..

اردت ان اغيب بسرعة عن الوعي.. كلما غبت اسرع.. كان هذا ارحم لحالي وروحي المنكسرة وقلبي النازف على سكين آلامه..

لم اشعر إلا بخيوط الشمس عند الفجر تظهر امام عيوني الدامعة والمشوشة رؤيتها.. وانا اجلس امام شباك غرفتي المفتوح

كسر اندماجي هذا و بشكل مفاجيء صراخ هيام ..من غرفة أبي ! صراخ مليء بذعر وخوف

هيام/ .. الحقني.. الحقني يا زكي.. ابوك بيروح مني.. تعالا بسرعة!!!!


لم أفكر بأي شيء.. تركت زجاجة الخمر تسقط من يدي.. فأنكسرت على الأرض.. وركضت غير آبه بالزجاج المنثور على الارض ولم اشعر بوخزه لقدماي وانا اركض خارجا.. غير مسيطر على جسمي المترنح..

دخلت غرفة ابي..كان مغمض العينين.. اردت ان اراه يتنفس.. نظرت لصدره .. كان يتحرك.. فارتحت قليلا لأني اخشى ما اخشى من تلك اللحظة الحتمية التي ينتظرها كل انسان .

رأيتُ هيام وقد أحمرت عيونها واسودت اجفانها لكثرة بكائها.. بكائها على جرحي لها وكشفي لحقيقتها.. وكذلك خوفها الواضح بصدق على سلامة ابي..

جلستُ بجوار أبي وصرت فوقه احضنه{Seeker75}

واحركه..بقوة.. رافضا بعناد ان يتركني الآن وأنا في أمس ألحاجة له.. فصرخت مذعوراً !!

انا/ يابا... يابا... رد عليا.. انت كويس.. رد عليا...بقولك.. ! ماتسيبنيش..!


كنت اترنح.. ولاحظت هيام ترنحي.. فصرخت هيام بوجهي مذعورة! وامسكتني بقوة من ياقة قميصي.. تهزني..

هيام/ انت سكران !! كلم.. عادل حالا.. خليه يجي يساعدك..فاهمني.. كلمه بقولك..!!

انتظرت طويلا وانا اتصل بعادل.. الوقت لايزال فجرا.. كم اكره هذا الوقت.. حين يكون الجميع نياما هانئين.. حالمين.. منتظرين صباحا يوم جديد يحققون فيه احلامهم.. في حين انك تكافح وتتسابق مع الوقت من اجل اغتنام كل ثانية لصالحك..

اخيرا.. رد عادل

/ خي.........

قاطعته وانا اصرخ

انا/ ابويا.. ابويا يا عادل.. الحقني.. تعالالي.. ماعرفش اعمل أيه...الحقني ابوس أيدك!

عادل/طيب هو ابوك كويس.. حصله ايه... طمني؟؟؟؟

انا/ ماعرفش . مش بيتكلم خالص.. بس لسه عايش.. انا عاوز الحقه.. بس مش قلدر اسند طولي.. عشان انا سكران !!!!

عادل/ وهو ده وقته يا زكي.. **** يسامحك ! أهدى..انا هاجي و معاي التمرجي جمعة بعربيته... . بس اعمل حسابك عشان ناخذه معانا للمستشفى.. وانت انشف كده ياصاحبي وماتقلقش.. ابوك هيكون بخير..أطمن..!!


ارتديتُ ملابسي وانا مترنح.. كيفما اتفق.. وهيام لم تسكت لحظة من البكاء..ولا من لطم خدودها بيديها ذعراً .. لم تقدر ان توجه لي عتبا لكوني كنت شبه سكران.. لن تجروء على فعل ذلك..!!

عدت.. لجانب ابي احضنه ووضعته على صدري حاولت ان اغير ملابسه.. واستغربت هيام لفعلتي.. فعلا.. هل هذا وقت مناسب ؟ لتغيير ملابس شخص شبه فاقد للوعي؟ كان أبي دائماً أنيقاً يهتم بمظهره.. لم أرغب ان يكون مظهره عكس ما يرغب امام الناس{Seeker75}
.
تدخلت هيام فورا وهي تساعدني في تلبيس ابي .. كانت تتجنب ان يحصل اي تلامس عرضي بيننا.. حتى انا.. لم اطق ان المسها.. ابتعدت قليلا منها.. جلبتُ ماءا احاول ان اسقيه لأبي الذي صار يأن قليلا.. ومع اناته اتعشم بالأمل اكثر..

طُرق الباب بعد اقل من نصف ساعة.. ففتحته.. دخل عادل ومعه التمرجي جمعة وبيده حقيبة طبية..

خرجتْ هيام من غرفة ابي.. لم تكن في لبس او وضع لائق يجعلها تنتظر بالغرفة..

عادل وهو يحضنني/ .. ما تقلقش ياصاحبي.. ابوك هيكون بخير..


كنت ابكي ولم اتكلم..

استلم التمرجي جمعة مهامه .. وفحص ابي بأجهزته.. لا علم لي بأمور الطب كثيرا.. لكنه علق محلولا وريديا لأبي.. ثم قال

جمعة/ ابوك حالته حرجة جدا.. لازم ننقله ع المستشفى حالا .. انا علقتله محلول عشان ضغطه بالنازل .. وكمان السكر نازل عنده كثير

انا/ هو هيبقى كويس ؟ ارجوك طمني يا جمعة..؟ ..

عادل/ خلينا ناخذه حالا ع المستشفى يا جمعة !


قبل ان نخرج جميعا.. وضعتْ هيام عبائة على جسدها تستره..وهي تطل علينا من باب البيت ..ونحن متجهين لسيارة جمعة حاملين أبي بين أيدينا.. وخاطبتني.. وهي تنظر لي بعيون منكسرة مليئة بالتوسل

هيام/ ورحمة امك تكلمني و تطمني عنه !

لم ارد على هيام.. اومأت براسي فقط..

أدخلنا ابي في السيارة.. و جلست لجانبه في المقعد الخلفي .. و كنت أمسك المحلول بيدي عاليا {Seeker75

سمعت جمعة يخاطب عادل وهو يقود السيارة ( صاحبك شكله مثقل شرب الليلة ! )

لم يجبه عادل..الا بـ ( ركز في الطريق وحياتك يا جمعة !)



في المستشفى

وبعد الأنتهاء من الروتين القاتل.. فحص الطبيب الخافر ابي وعمل له بعض التحاليل واضاف له محلولا اخر وزرق له بعض الحقن .

انا/ طمني يا دكتور.. ابويا عنده ايه؟ هو هيبقى كويس .. مش كده ؟

الدكتور/ هو الوالد من امته عيان ؟


قصصت له بشكل مختصر قصة مرض ابي وماقاله الطبيب المشرف على حالته بشأنه

الدكتور/ هممم.. يا سيد زكي.. المرض الي عند والدك.. مش كويس.. ووضعه حرج. احنا هنضطر نرقده كم يوم في المستشفى لحد ما تتحسن حالته ..
لأنه مكانش يتغذى كويس

انا/ انا مش حارمه من أي حاجة يا دكتور.. وماشي على وصفة الدكتور بتاعه..

الدكتور/ انا مقلتش انكم مقصرين معاه .. المشكلة عند والدك.. جسمه ما ياخذش المعادن والفيتامينات اللي يحتاجها..
بس احنا هنعوض النقص في جسمه عن طريق المحاليل والعلاجات.. وانشاء**** هيتحسن..

ثم انتبه الطبيب.. الى جروح قدمي... وبعض الدماء واضحة عليها.. لأني كنت حافٍ !

الدكتور/ انت جرحت نفسك يا سيد زكي.. لازم تروح غرفة الضماد.. عشان يعالجوا جرحك...


صمت.. وانا لم انتبه لتلك الجروح طوال ذلك الوقت{Seeker75}

ساذهب بسرعة لتضميد جروح قدمي.. فالدماء لوثت ارضية غرفة الأنتظار..

اتمنى.. لو كان هناك قسم ايضا لعلاج جروح قلبي.. وليس قدماي فقط !



بعد ذلك

بقيانا في العناية المركزة.. حتى طل النهار وكثرت حركة الناس.. فطلب عادل من جمعة ان يذهب فلديه عمل في مستشفى آخر.. وشكره وشكرته انا ايضا بحراره لموقفه الجميل ..

وطلبت من عادل ان يتركني كذلك .. فاحيانا يطلبه خاله للعمل..رفض عادل بشدة وبقي بجانبي.. كنا نجلس خلف الزجاج الفاصل امام غرفة العناية.. والوقت يمر ببطيء..

بداء تأثير الكحول يخف عني.. وتوا انتبهت لمكالمات هيام التي لم ارد عليها..كنت اود تركها تتعذب في خوفها وقلقها اكثر.. لولا انها اقسمت علي بروح امي

لكني رغم ذلك تعاليت.. فلم اتصل بها.. انتظرت ان تكرر اتصالها لأرد عليها.. وفعلا ماهي سوا لحظات.. حتى رنت .. ففتحت الاتصال وقالت بصوت مرتعش وخوف واضح

هيام/ طمني يا زكي.. ارجوك

انا وببرود كالعادة/ ماتقلقيش.. ابويا هيبقى كويس..

ردت هيام ببكاء حار

هيام/ ** يشفيه ويقومه بالسلامة.. يرجعه ليا سالم.. يشفيه..** لا يحرمني منه..

كانت تتلو كلماتها بسرعة ولمست صدقها في دعائها..وبكائها

انا/ آمين.. طب سلام.. انا مشغول دلوقتي..

انتهى الاتصال من طرفي!

في غرفة الانتظار.. ألحّ عادل علي بأسالته( فيه اييه يا زكي .. كنت سكران ليه ؟؟).

لم اجبه.. متهربا من أسالته.. لا اعرف ماذا اقول له..

طلبت من عادل بعد يوم كامل قضاه معي حتى اشرفت الشمس على المغيب من ان يذهب ليرى مصالحه واخرجته بصعوبة من المستشفى رغما عنه.. فكان يرفض {Seeker75}
بعناد تركي..هذا العادل الوفي.. الذي وجوده معي لا يزال يعطيني أملاً بأن الحياة... لا زال فيها رمق من الخير..

لكني.. اجبرته في اليوم الثاني على الذهاب.. لكي يرى مصالحه.. فتركني مرغماً.. ولم ينقطع اتصاله عني.. فكان يتصل كل ساعة.. ليطمئن على حال أبي

بعد يومين.. من الأنتظار والقلق المشحون بالخوف والتوتر.. وكذلك الدعاء المتواصل.. تكلم ابي..أخيراً !!!!! وفتح عينيه.. وعادت له الحياة..

واول اسم ناداه كان ( زكي.. زكي) سمح لي الممرضين بصعوبة الدخول عليه وحضنته بحنيه خوفا من أن اؤذيه.. وفرحاً جدا لتحسن حالته.. ودموعي تحجب عيني من الرؤية بشكل واضح لكثرتها..

انا/ اوعى تعمل كده تاني فيا يا بابا ! اوعى! هزعل منك بجد !

كنت فرحا وعيوني مدمعة لشدة الفرح.. فرد ابي ببطيء والتعب واضح عليه.. وهو يبتسم

ابي/ يا حبيبي يابني .. انت واحشني بجد.. انا ماقدرش على زعلك ..
هو انا اقدر اسيبك يا حبيبي.. انا قاعد على قلبك..

ابتسمتُ ونحن نحضن بعضنا بحب وفرح وقاطعني أبي بسؤاله

ابي/ هي هيام فين.. طمنتها يابني؟؟ دي بنت غلبانة ومالهاش حد في الدنيا ديه غيري وغيرك يا زكي.. مسكينة.. طمنها يابني.. متشغلش بالها اكثر من كده وحياتي عندك..


اضطررت للتنازل عن عنادي تلبية لطلب ابي لأني لم ابادر ابدا للاتصال بهيام .. لكن.. طلبات أبي أوامر عندي.. وانا الممتن..

هيام/ الو.. طمني يازكي .. ازاي أبوك دلوقتي؟؟ ما تحرقش قلبي عليه اكثر من كده .. و حياة ابوك !

انا ولكن بدون تفاعل كبير/ بابا..بقى كويس.. صحي.. وبيكلمني .. كمان


انهارت هيام من البكاء وهي ترجوني بشدة

هيام/ ورحمة امك.. ادهولي.. عايزه اسمع صوته.. ارجوك يا زكي.. اديهولي !

ناولت الهاتف لابي{Seeker75}

ومسحتُ دموعي..

صار أبي يرد بشكل متقطع وبصعوبة على هيام.. لأنها انهالت عليه بالأسألة المصحوبة ببكائها وفرحها.. حتى لم يستطع أبي ان يكمل عبارة واحدة.. لتأثر هيام الشديد

ابي/ ال...ال.. الو.. الو.. انا.. انا كويس واللهي.. كويس اهو و بكلمك ! ما تعيطيش.. كفايه.. يا هيومة.. ٫ بقولك.. كويس!


كنت اسمع قليلا صوت بكاء ولهفة هيام بالهاتف.. وابي يحاول تهدئتها وهو يبتسم متعاطفا لحالتها

ابي/ ها.. ايه.. ايوا .. ايوا ..زكي كمان كويس! **** يخليه ليه..دنا عايش على حسه.
ايه ؟ طب ماتزعليش يا ستي.... وعلى حسك كمان يا حبيبتي..


كان اتصالا مثيرا للمشاعر.. انتهى بدموع وفرح غامر

بعد قليل جاء الطبيب

الطبيب/ انته بقيت عال العال يا سيد حسن.. انا كتبتلك كدة ادويا تصرفها وتمشي عليها.. وتقدر تخرج من المستشفى آخر النهار لو حبيت.. ولا انته ماوحشكش بيتك ؟

ابي/ **** يخليك يا دكتور.. اكيد وحشني بيتي قوي

اوصى الطبيب براحة تامة وعلاج صارم ودقيق.. اتصل بي عادل وفرحته بخبر تحسن ابي.. فجاء لي على وجه السرعة وحين رآني صار يحضني فرحا بشفاء ابي ويذكرني بقوله( مش قلتلك ان ابوك حيبقى كويس).

قبل حلول المساء اخذنا ابي للبيت.. كنت قد قررت بداخلي ان اعمل هدنة من طرف واحد.. مع هيام.. سابقي لساني في فمي ولن اثير الموضوع.. في الوقت الحالي.. فقط كرامة لأبي وحفاظا على صحته{Seeker75}

لن اتكلم معها ولن افضح امرها في الوقت الراهن.

استقبلتنا هيام بدموع وفرح.. وارتمت على حظن أبي.. تحظنه بقوة.. وتبكي .. وأبي يهدأ من روعها ويطمئنها أنه بخير..لا اعرف لماذا شعرتُ بها تحتضن أباها الذي تفتقده.. لا زوجها!!

لم ارغب بترك البيت حتى اطمئن تماما على أبي.. سأبقى يومين على الأقل..رغم اني سأعاني فيها بسبب رؤية هيام امامي كل قليل..

كنت اتجنبها قدر المستطاع.. لحسن الحظ.. لم ينتبه أبي كثيرا.. لأنشغاله بصحته .. اكيد لاحظ قلقنا و خوفنا عليه.. وتعبنا كذلك..ولم يرغب بطرح الأسألة غير الضرورية في الوقت الراهن.

لم تغير هيام كثيرا من ملبسها.. لأنها لا تملك ملابس اخرى اكثر احتشاما.. كل ملابسها على نفس النسق.. ففضلتْ ان تلازم ثوبها المحتشم الذي ارتدته بوجود عمتي صفية.. لم يكن يُظهر كثيرا من جسمها.. لكن احيانا.. تسقط نظراتي عليها وهي منهمكة بالعمل.. واشاهد حركة نهديها الحرين خلف ملابسها.. فأتحسر..

اتحسر حبي الكبير لها.. كنت اتمنى ان تكون كل قطعة في جسدها ملك لي انا فقط... لكن فور ان اتذكر خيانتها...تمر صوراً بخيالي وارى متخيلا آثار أصابع حكمت على ثديها.. فأقرف بسرعة.. واشيح بنظري عنها.

بعد مرور يومين كانا صعبين علي .. بعد رجوع ابي للبيت.. واطمئناني عليه..كان لابد لي من العودة للمحل..

شغلني امر ابي كثيرا لدرجة منعتني من التفكير كثيراً بخيانة هيام او الاستسلام لآلام غدرها.. فرب ضارة نافعة.. مرض ابي الشديد.. شغلني فعلا عن التفكير المؤذي والشعور بالألم.. والكف عن عقاب نفسي وانا اتذكر حكمت مع كل حركة تقوم بها هيام امامي.. وانا اشاهد جسدها{Seeker75}

فـ أتألم!



في المحل

كنت بلا مزاج.. تماماً.. رغم فرحتي بنجاة أبي من وعكته ألصحية الأخيرة.. ألا اني لا زلت منغصا بما فعلته هيام بي...

كان عندي في المحل تلفزيون صغير.. اشغله احيانا لأقضي على الفراغ.. وعندما شغلته.. ظهر لي فيديو كليب قديم نوعا ما.. لفنان اسمه عبدالفتاح الجريني على ما اظن.. واغنيته تقول..

( اشوف فيك يوم

ع اللي انتا عملته فيا..

لما انت غدرت بيا..

واللي انت بترضاه عليا

.. بكره ارضاه عليك.

..لآخر الأغنية).. كأن تلك الاغنية .. عُملت مخصوص لوصف حالتي الآن.. كما ان طريقة التصوير للفيديو كليب.. تشبه ماكان يحدث بيني وبين هيام.. من مزاح ومواقف طريفة ومقالب..

تأثرت جدا بهذه الاغنية.. حاولت ان اخفي دموعي وانا اتعامل مع الزبائن حتى صرت لا اسمعهم وهم يكلموني اكثر من مرة لكي انتبه لطلباتهم.. وكأن رغبة الانتقام عندي قد تجددت و عادت لي بعد رؤية هذه الاغنية

مر بي عادل وانا في المحل كعادته.. وبعد ان سألني عن حال ابي والاطمئنان عليه...تكلمنا بشكل عام.. ولكن عادل لاحظ تغييري بوضوح

عادل/ الحمد**** انه ابوك بقى كويس.. خلاص..
بس انت مش على بعضك من ساعتها .. وحزين .. وكنت سكران ليلتها.. فيه ايه يا زكي{Seeker75}؟

شكلك بقى زي احمد حلمي في فيلم آسف على الازعاج ؟ اطلع من المود ده شويا.. وافتحلي قلبك و قولي.. في ايه؟؟

انا/ عادل.. انا ينفع اثق فيك تاني.. عشان موضوع حياه او موت..

عادل مستغربا/ طبعا ينفع يا زكي.. انا اخوك..دا انا افديك برقبتي.

انا/ اللي كنت أنا فاكره عن هيام.. طلع صح ؟؟

عادل/ انته بتقول ايه؟؟.. انت متأكد يا زكي ؟

انا/ اه.. متاكد.. وصورتها مرتين وفيديو كمان.. هي هي بعينها؟؟ كانت عند حكمت.. بتخوني معاه؟؟ الوسخة.. الشرموطة.. انا هوريها بنت زيد..

عادل/ انا بصراحه مش مصدق.. انا لا يمكن اصدق الي سمعته ده.. معقوله؟؟؟ لا لا.. في حاجه غلط

انا/ بقولك انا شفتها بعنيه دول!

عادل/ حتى لو كانت هي .. مش يمكن عملت ده غصبن عنها؟ انت مش قايلي ان عمها كان ظلالي ومفتري وغصبها على حاجات كثير ما كانتش عايزاها؟

انا/ اه.. بس ده لما كانت عند عمها.. ولسه ماتجوزتش ابويا .. وهي اللي فهمتني انها اتغصبت على كده مع عمها..وبصراحة مابقيتش قادر أصدقها.. ماعرفش لو كانت هي دي الحقيقة أساسا !! .. وحتى لو كان ده صح ٫ ايه اللي هيغصبها دلوقت تروح لحكمت..؟ خصوصا بعد ما صارحتها بحبي ليها.. بتعمل فيا كده.. ليه !!


علا صوتي فنبهني عادل لكي اخفته.. حتى لا يلاحظني بعض الزبائن الذين يقاطعون محادثتنا كل قليل بتسوقهم..

عادل/ انا عارف هيام دي من و احنا صغيرين.. دي بنت كويسه وجدعة .. وقلبها طيب.. مش بتاعت الحاجات ديه.. لا لا.. انا مش {Seeker75} ممكن اصدق..لا يمكن هيام تعمل كده من غير سبب واضح..

انا/ هو انا بكذب عليك وافتري عليها ؟؟ قلتلك انا شفتها وصورتها كمان

عادل/ حتى لو كان ده حصل.. يبقى فيه حاجة ناقصه..
انا بقولك اهو يا زكي اسمع كلامي وبطل تفكر بطريقتك دي عشان انت دلوقتي مش شايف حاجة قدامك لأنك موجوع وكل همك تنتقم للوجع اللي انت فيه..انا برجع تاني واعيدها عليك .. فيه حاجة ناقصة في الحدوتة دي.. وبدال ماتقعد تولول كده على حظك وتعملي فيها العندليب في أغنية ( جبار) .. فتح دماغك شويا وحتلاقي اني على حق..

استغرقت قليلا قبل ان ارد على عادل..

انا/ ماعرفش.. يا عادل.. ماعرفش.. مبقيتش عارف اي حاجة.. ومش متأكد من اي حاجة.. غير ان هيام.. وجعتني قوي.. وجعتني كثير...

عادل/ انت تقول كده؟ فين زكي الي ينصحني ازاي ابقى مسيطر وجامد وحدق.. ومعرفش اييه عشان النسوان تحبني.. فينه؟

انا/ أنا بقيت واحد تاني يا عادل.. الحب خطير جدا.. عشان كده.. لازم الواحد مننا يفكر ألف مرة قبل ما يخطي خطوة وحدة لقدام.. ويحب..

بعد قليل استأذن عادل مني وهو يواسيني ويشد من عزيمتي. ولازلت مشغولا بالمحل.. حتى زارني شخص اعرفه من جديد..

انه غانم... رايته وهو يأتي على دراجة هوائية! و كان منظره مثل آخر مرة.. نزل عادل واوقف دراجته جانبا.. وسلم علي بخجل.. عرفت ان ابيه ارسله.. لن يجرؤ عبيد منذ اهانتي الاخيرة له على المجيء مرة اخرى.. لكن.. فضل ان يرسل ابنه بدلاً عنه

غانم/ ازايك...يا زكي


خطرت ببالي فكرة للتو{Seeker75}

فغيرتُ معاملتي معه..

انا/ اهلا اهلا يا غانم .. نورت المحل .. فينك يا متر .بقالي كثير ما بتجيش عندنا ؟


استغرب غانم نفسه ترحيبي الحار به..

غانم/ ها.. اصل انت تعرف الجامعة والمحاضرات ..

انا/ اه.. طبعا طبعا.. تعالا خش.. تفضل تفضل..

غانم/ شكرا.. !!


جلس غانم معي وكان في يده ورقة طلبات..اخذتها منه..

انا/ لا.. انت تقعد تستريح.. وانا هجيبلك شاي تشربه ع كيفك .. وسيب عليا الطلبات ديه.. هجهزه حالا..

غانم/ ها.. متشكر ! انا معرفش اقولك ايه..

انا/ ماتقولش حاجة.. انت شرفتنا النهارده


لا يزال غانم مستغربا تعاملي الجيد معه .. وهو جالس خائف من ان يكون ربما مقلبا فيه.

اتممت طلباته.. وجلست معه.. احاوره عن اشياء عامة واسأله عن اجواء الجامعة واطلب نصائحه لي.. حاولت ان اكسب وده وثقته قدر الأمكان.. اريده ان يتكلم معي بحرية اكثر..

اكملت لغانم طلباته{Seeker75}

واخبرته ان الحساب هذه المرة مدفوع مني.. واكدتُ على ضرورة تكراره لزيارتي في المحل.. حاولت ان اجعل غانم يشعر بي كصديق.

فرح غانم كثيرا بما قمت به.. ومسحت عنه الصورة التي اخذها عني آخر مرة.. حين استقبلته بانزعاج وعاملته ببرود.

لا اعرف ماذا حركني الآن بالضبط.. الفضول ؟ ام الانتقام؟



بعد ايام قليلة.. كرر غانم زيارته لي..! انا واثق انه أخبر ابيه عبيد بتحسن تعاملي معه.. وان ابيه عبيد أمره بأستغلال طيبتي لاقصى ما يمكن .. لكن لا بأس.. ليس هذا مهما الآن..

كررت نفس تعاملي مع غانم بزيارته الثانية بل وزدت اكثر وطلبت له سيارة اجرة .. حتى تركني فرحا وسعيدا.. لأني جنبته حملاً كان في غنى عنه.. لو عاملته ببرود.



في البيت

.الحياة تستمر.. ووضع أبي صار أفصل مع الدواء الجديد.. لم يستعد صحته كاملة.. لكنه اصبح بعيدا عن الخطر..يكفيني فقط وجوده في البيت.. فأنا اعيش بحسه..

اما هيام.. فكنت احسب لها العد التنازلي دون ان تعلم ذلك.. كنت مصر على الانتقام.. فقط بأنتظار الوقت المناسب..

كنت لا اريد النظر في وجهها.. كنت اتاخر كثيرا في المحل والجيم.. كي لا يحرجني ابي باسألته لي عنها.. لأنه لاحظ بالتاكيد البرود الواضح الذي ظهر بوضوح الآن بيني وبين هيام

لهذا كلما بقيت خارج البيت كان هذا افضل لي.. لا اعلم كيف تشعر هيام.. لكنها لم تستحق مني اي تعاطف.. كنت الاحظ اهمالها لنفسها.. وسكوتها وشحوبها والسواد حول عينيها..ودموعها احيانا..

لكن.. بمجرد ان اتذكر خيانتها.. و تلك الدقائق الخمسون.. التي احرقت كياني وروحي وحولتهما لرماد.. حتى تثور ثائرتي وتقضي على اي تعاطف ممكن ان يولد تجاهها.. لا رحمة ولا عطف يا هيام.. ابدا..



في المحل

.. زادت زيارات غانم لي اكثر من اللازم..فصارت شبه يومية.. كنت اعرف ان ابيه يزج به ألي زجّاً .. لم يزعجني استغلال ابيه له ولي ..لأني كنتُ أريد شيئاً منه بالمقابل{Seeker75}


ليس الآن.. لكن في الوقت المناسب حتماً

كنت اعرف ان االناس التي على شاكلة عبيد عبارة عن وحوش بشرية.. تأخذ كل ما هو متاح امامها وتفتح فكوكها كالأفاعي بشكل اوسع مما تقدر.. لتنهم اقصى ما تستطيع من لحم الضحية.. هؤلاء هم الجماعة الذين يقولون.. لو كان صاحبك عسل.. كولو كوله.. !

حان الوقت لأضع غانم بين مطرقتي وسندان ابيه.. سأستغل صداقته مثلما يستغله ابيه.. ومثلما يستغلاني كليهما


_______________



النهاية



________________











اعزائي القراء.. اعتذر منكم للتأخير.. ونظراً لوجود احداث كثيرة في هذه القصة وعدم امكانية حصرها بجزء آخر.. ارتأيت انهاء السلسلة لهذا الحد.. و أعدكم بطرح سلسلة جديدة استكمالاً لهذه القصة..في وقت لاحق.. مع ظهور شخصيات جديدة واحداث اخرى كثيرة



اتمنى اني كنت خفيف الظل عليكم وأن القصة أعجبتكم.. وانتظر منكم آرائكم وتعليقاتكم ونقدكم البناء.. فكل كلمة تكتبونها.. لها الأثر الكبير والحافز


_ الأكبر..

فشكرا لكم.. ولكل دعمكم

بكم .. استمر 🌹




JVybVBp.md.jpg
اعتذر للجميع بسبب وجود خطأ وقع سهوا و لم يتم الصاق الاجزاء المتبقية من القصة ..
ارجو اكمال القصة مباشرة حيث توقفت عند الجزء المفقود اعلاه
مع خالص الاعتذار للجميع والف شكر لطاقم المشرفين على مساعدتهم و دعمهم الدائم
تكملة القصة

اقنعت غانم اننا اصدقاء.. وانه ليس عليه المجيء للمحل كل مرة لكي يراني..

فكنت ادعوه احيانا للخروج لمطعم ما على حسابي .. او ربما الى كافيه ما محترم.. حتى اني عرفته على عادل.. الذي لا يزال يجهل نواياي بخصوص غانم

عرفتُ فيما بعد ان غانم صاحب مزاج ايضا.. فكنت ادعوه لشرب البيره اكثر من مرة.. وعملت مرة سهرة شبابية.. في مكان يعرفه عادل.. مخصص لهذه الامور..

فاستأجرنا شقة لبائعة هوى .. ففرح غانم على الآخر.. الذي اعتبرني الآن كجني المصباح السحري الذي ظهر له فجأة ملبياً لأمنياته.. حتى انه صار يشتاق لهذه السهرات ويتمنى تكرارها..بل ويطالبني بالأكثار منها

لما لا ؟.. مادامت السهرة مجانية بالنسبة له..


الأمر اثار أستغراب فسألني عادل في احد المرات
عادل/ انا مابقتش اعرفك يا زكي..؟ لاني عارف ان غانم مش من النوع الي بتحب تصاحبه ؟


انا/ ماتركزش معاه كثير دلوقت.. خلينا ننبسط ونبسط الولد الغلبان ده معانا..


بعد يوم .. رتبت مع عادل لسهرة خاصة جديدة..ودعونا فيها غانم لتلك الشقة التي كنا نستأجرها باليوم من شخص لنقضي فيها سهراتنا

احضرنا في هذه المرة راقصة معروفة في المنطقة اسمعا تهاني{Seeker75}
شديدة الجمال..

كذلك اشترينا مشروبات كحولية قوية.. على شرف غانم..

في تلك الليلة سقيتُ غانم الكثير من الكحول.. على غير العادة.. وشربتُ قليلا فقط لكي ابقى محافظاً على اتزاني

بعد فاصل راقص طويل ومثير من الراقصة تهاني المثيرة جداً على أنغام الأغاني الشعبية التي تعدل ألمزاج... و التي حركت الشهوة في رؤوس ازبارتنا..صوب الراقصة. حانت لحظة العربدة..

فدخلت الراقصة لغرفة النوم.. وهي تخبرنا بالدخول عليها.. واحدا تلو الآخر! ( جماعي..لاء.. فاهمين) وهي تضحك!!

دخل عادل اولا على تهاني. وخرج وهو سعيد جدا.. ثم تبعه غانم.. الذي اطال قليلا.. لكنه خرج كذلك فرحاً مبتسما..

ثم دخلتُ انا عليها.

تهاني .. تشبه غادة عبدالرازق.. جميلة طويلة..مثيرة.. معها حقيبة مليئة بواقي ذكري.. رمت بوجهي واحدا.. كي ارتديه.. حتى مصها للزبر كان لابد ان يكون من فوق الواقي( كوندوم) ..

كانت تهاني متعرفة قليلا بسبب نيك غانم وعادل لها.. م

جسمها مشدود وثديها بارز.. وجلدها املس تماما.. لا شيء فيها غير مثير .. بل كلها أثارة.. كانت تضحك وتتدلع.. وهي تفرجُ عن ساقيها وتدعوني لنيكها بعد ان مصت زبري من فوق الكوندوم و هاج زبي جدا وانتصب..

صعدت فوقها.. اشمها واقبل رقبتها وانا افرش ثديها.. حاولت تقبيل شفتيها..فأشاحت بوجهها عني.. حاولت مرة اخرى.. كذلك انزعجت وقالت( بلاش بوس) كنت ادخلت زبري للتو بكسها.. الذي كان واسعا جدا.. لكثرة الممارسات .. حتى انها اضافت لكسها مادة زلقة لتسهيل حركتي..

كررت تهاني على مسامعي ( بلاش بوس) وانا ارهز بكسها.. ذكرتني هذه العبارة بهيام.. حين كنت اغصبها على النيك في البدايات{Seeker75}

أكانت هيام تفعل هذا كذلك مع زبائنها.. ؟؟؟ هل صرت أظنها قحبة لدرجة انها تتعامل مع زبائن مثل تلك الراقصة ؟؟

اشتعلتُ غضبا وانا ارهز.. فرفعتُ يدا الراقصة فوق رأسها وكاشفا لأبطيها بشكل أوضح وهي مستغربة لفعلتي لكنها لم تمانع واقتربت من أحد أبطيها الأملسين وكان متعرق قليلاً .. اريد ان اشم رائحة فرموناتها..

لم اشم اي شيء.. من هيام فيها ..لا شيء.. بالطبع كان للراقصة رائحتها الخاصة الخفيفة التي ضيعتها بوضع المعطرات ومضادات التعرق

كنت اريد ان اتذكر رائحة جسد هيام.. في الراقصة.. لكن تلك الأروما لم تكن موجودة .. لم تكن حاضرة..حتى فقدت جزء شهوتي.. لم اعد اريد ان اكمل...لكن بسبب حركات الراقصة تهاني المحترفة.. استطعت ان اقذف.. بدون اي احساس باللذة.. كأنه واجب عليك أدائه..

سحبت زبري من كس تهاني واستلقيت بجانبها .. وانا سارح في السقف..وعلى الفور نام زبري وفقد انتصابه..

لم تكن مشكلة انتصاب عندي.. لقد فعلتها قبل ايام مع شرموطة اخرى.. المشكلة كانت في الذكرى التي اجتاحت تفكيري الآن.. وسلبت شهوتي

تهاني/ للدراجة دي بتحبها!!!!

انا/ عرفتي دا ازاي؟ انتي بتنجمي كمان ؟

تعاني/ مش منجمة ولا حاجة... بس انا اعرفت رجاله كثير.. قد شعر راسي.. واعرف الراجل الي فيهم لما يحب من قلبه..
انا/ ممكن.. تسيبي الموضوع! مش حابب اتكلم فيه

تهاني/ انت لو عايزني استناك عشان تكمل واحد تاني.. هاستناك..

انا/ لا خلاص.. شكرا

خرجت الراقصة تهاني بعد ان ارتدت ثيابها. . وتركتْ الشقة بعد قليل... فهي لديها زبائن اخرين في مكان آخر.. !

خرجتُ من الغرفة.. ونظرت لغانم وهو سكران على الآخر.. ويغني مع نفسه ويأكل بعض المكسرات
فجلست بقربه

انا/ ها ياغانم... مافيش وحدة في حياتك ؟ .. ولا هاتخلصها كدا ع الناشف ..؟

رد عادل وهو يخلع نظارته التي لا تفارقه{Seeker75}
ويقول بلغة ركيكة لسكره الشديد

غانم/ها .. طبعا فيه.. بس لسه بدري عبال ماتخرج.. واتجوزها

ناولته كأسا اخرى من الكحول
انا/ و تستنى كل ده ليه.. انت مش بتحبها؟؟

فقال وهو يتناول الكحول بشراهة
غانم/ اه بحبها.. وهي بتحبني.. بتحبني قوي.. !

انا/ طب ما تخطبها ؟ ..مش خايف لا يجي حد من زمايلك ويخطفها منك..؟

ثم ناولته كاسا اخرى وقال وهو يتناولها من يدي
غانم/ اصل.. بصراحه.. مفيش فلوس... !

فقلت مع نفسي : بالطبع الوضع لا يسمح.. لان ابيك عبيد يآكل النقود أكلاً .. لا اعرف اين يصرفها !!

انا/ يعني انت ..ع الحديدة ! ههه

فرد غانم وهو سكران جدا ويضحك
غانم/ بصراحه.. اااه..ههههه.. ع الحديدة


أما عادل فلقد تركنا وذهب للغرفة الأخرى وهو يحاول ان يتصل بمنى!

غانم صار يتشجع اكثر للكلام وكأني وضعت يدي على مكان لتنفيس الغاز المضغوط في قنينة قبل ان تنفجر.. وانا اناوله كأسا كل قليل فصار يشرب والكحول تتساقط على جانبي فمه وثيابه

انا/ طيب و ابوك ما عملش حساب لليوم ده .. ما حوشِ حاجة ليك ؟؟

غانم/ لا .. ده ابويا حكايته حكاية!! دا واحد قمرجي.. ومخلص فلوسه ع الشرب والنسوان.. دا واحد قليل الأصل...

انا/ طيب ليه ما بتجيش مع ابوك لما تزورونا.. مش هيام بنت عمك بردو..؟ انت ما بتعزهاش ولا ايه؟ مش واجب بردو تزورها ؟

غانم/ ازاي معزهاش؟؟ دي هيام زي أختي و****.. دا مافيش في حنية هيام ولا زي قلب هيام.. بس..بابا.. بابا دا وحش..

انا/ لييه.. وحش..؟ ها .. لييه بقى؟؟..

نظر غانم للأرض وسقط الكأس من يده وذرف دموعا.. وهو يتكلم بلغة ركيكة

غانم/ عشان.. عشان انا قفشته .. وقلتله لا.. بس هو ضربني جامد..

انا/ قفشته ازاي ومع مين...
؟
كأن غانم بداء يتذكر حادثً اليم حصل له.. واسترسل بعدها بالكلام

غانم/ قفشته.. مع هيام.. وهي صغيرة{Seeker75}
مسكينة.. كانت تبكي.. قفشته.. وهو يضربها كمان.. انا خفت لا يعمل كده كمان فيا ولا في اخواتي الصغيرين..
صرخت.. قلتله لا.. ماتعملش كده ...حرام.. بس هو ضربني وخوفني كمان.. قالي انه هايذبحني لو تكلمت عن اللي حصل.. !


صار غانم يبكي اكثر.. وبداء بالنواح وهو يصيح بلا عناوين واضحه فتارة يذكر اسم حبيبته ساره ويصرخ بأنه يحبها .. وتارة يصرخ انه يكره ابيه.. وتاره يبكي ويقول انه خائف ان يفعلها معه عبيد مثلما فعلها مع هيام..!

عادل كان مشغولا.. بسكره وسرحانه وهو يتصل بحبيبته منى في الغرفة الاخرى التي كانت تجازف احيانا ليلا وتتصل به وتعمل معه سكس هاتفي.. فريحني من تدخلاته.. وانا استمع لمعاناة غانم.. الذي راح يكمل حتى دون ان اطلب منه ..

غانم/ اتجوز انا ساره أزاي... وماعنديش فلوس.. بابا.. كل يوم يبيع حاجة.. كل يوم.. لحد ما رهن الشقة .. وخسر فلوسها كلها ع القمار كمان.. رهنها المجرم.. رهنها لحكمت!!!!!!! الي كل يوم.. كل يوم..بيقوله... هات فلوسي.. !


مسكت غانم من ياقة قميصه وهو جالس بحنبي وفاقد لشعوره تقريبا.. هززته بقوة من كتفيه.. اريد ان اعرف منه اكثر.. اريد ان اسمع هذا الاسم مرة اخرى..
انا/ انت قلت مين... ؟؟ اتكلم..؟؟

غانم/ حكمت.. حكمت المجرم.. بقت كله حاجه بأسمه.. احنا.. عايشين تحت رحمته.. طب قلي يا زكي.. انا اتجوز سارة ازاي؟


استرسل غانم بالحديث اكثر وبشكل مفصل اكثر.. واعترف بأسرار كثيرة وهو تحت سكره..

لقد عرفت للتو معلومة مهمة..لكن اردت ان أعرف العلاقة مابين رهن شقة عبيد لحكمت وزيارات هيام له..؟

حتى هذه النقطة.. تركت غانم يفرغ ما بداخله من احزان.. وانزويت في مكان اخر بعيد عنه افكر بأفكار كثيرة.. حتى غلبني النوم.........


في اليوم التالي
بعد ان بت خارج البيت طبعاً .. وصحيت متأخرا.. ورأسي يكاد ينفجر..من الصداع.. تركت عادل وغانم نائمين.. في فوضى عارمة ورائحة الكحول و دخان الأرجيلة تملاء الشقة..

كعادتي توجهت للمحل وكنت على اعصابي.. فارسلت لعادل رسالة بالهاتف طلبت منه ان يأتيني للمحل حالما يصحو من نومه.. كنت اشعر بفضول كبير.. بعد ان سمعت قصة غانم..


قبل المغرب زارني اخيرا عادل..

انا/ ما لسه بدري!

عادل/ مستعجل على ايه بس.. فهمني؟

قصصت لعادل باختصار رواية غانم..
عادل/وانا مستغرب.. واقول لنفسي.. زكي مصاحب غانم ليه؟؟؟ طلعت انت شاكك في حاجه.. وعاوز تعرفها.. منه

انا/ انا الفضول واكلني يا عادل.. عاوز اعرف كل حاجة عن عبيد وابنه ..

عادل/ الفضول... ؟؟ ولا الحب يا زكي ؟؟ انت لسه بتحب هيام {Seeker75}
انا متأكد من ده..

انا/ انا لا يمكن احب واحده خاينه ورخيصة زي هيام.. دي ضحكت عليا وعلى ابويا.. وانا مش هارتاح غير لما اشفي غليلي .. وانتقم منها

عادل/ انا عارف ان الكلام ده كله من ورا قلبك.. وانك لسه بتحبها.. وانك فكرت في كلامي اللي قولتهولك.. وانه لسه فيه حاجة ناقصة .. ولازم تعرفها.

صرخت بعادل غاضباً
انا/ قلتلك انا ما بحبهاش.. انا.بكرهها موت.. ولو بأيدي كنت هاشرب من دمها!انا بعمل دا عشان انتقم منها وبس..


اجاب عادل وهو غير مقتنع بما اقول
عادل/ اهدى شويا يا زكي .. .. وقلي.. انت كنت عاوزني في ايه؟؟

انا/ انا عرفت من غانم.. انه ابوه النذل عبيد.. رهن الشقة اللي حيلته لحكمت. يبقى لازم فيه حاجة تربط مابين الرهن.. وهيام.. وحكمت..؟

عادل/ طيب .. ماتكلم هيام.. اسالها.. يمكن هي تقولك على كل حاجة..

انا/ انت بتتكلم جد ؟ عاوني اصدقها بعد كل كده.. ؟ دا لا يمكن يحصل ابدا{Seeker75}
دي كذابة وخاينة اصدقها ازاي.. ؟

عادل/ طيب ! وهاتعمل ايه دلوقتي؟

انا/ انا.. ها اروح لحكمت.. !!!!

عادل/ انت اتجننت يا زكي ؟ تروح لحكمت تقوله ايه..؟ لا.. لا.. دي مش فكرة كويسه ابدا.. ايه اللي هايخلي واحد ثقيل زي حكمت.. و مرشح نفسه للانتخابات يعترف على حاجات ممكن تأثر عليه وعلى سمعته؟ !

انا/ انا بقيت مش مهتم بأي حاجة.. ولا خايف من اي حد{Seeker75}
غير اني اعرف سبب خيانة هيام ليا وكذبها عليا ... بكرا ها اروح أقابل لحكمت!




الجزء الحادي عشر
( الحقيقة )
غادرني عادل وهو ما زال غير مقتنع بفكرتي تجاه حكمت.

كنت اتعذب حرفيا في كل لحظة تمر علي seeker75 خاصة وانا موجود في البيت

هذا العذاب لا يحتمل ومنظر هيام امامي صار كفاكهة محرمة..

في داخلي.. مشاعر مختلطة متناقضة مابين اشمئزازي من هيام بسبب خيانتها ومابين رغبتي المتقدة لجسمها وتضاريسها الواضحة خلف فساتينها الفضفاضة وهي تتحرك في البيت لتقضي اشغاله..

بل واحيانا حين اجد نفسي مجبراً على ان اخطف ماراً بجانبها..عند دخولي للمطبخ للشرب مثلاً.. تخطفني رائحتها تلك.. فتلعب كخمرٍ برأسي ومشاعري وزبري.. فكنت اتمنى ان اطرحها ارضا فوراً وانيكها.. دون مبال بالعالم كله.. فأن حكمت ليس أفضل مني..
لكني اتراجع.. لشعوري كل مرة ..بالأشمئزاز..

لا اعرف.. لماذا صرت اشعر هكذا بعد ان احببتها.. فحتى ابي لم يلمسها منذ ان أصابه المرض وبعد ان صارحنا بعضنا بالحب صرت بعد ذلك لا احتمل ان تكون هيام لغيري.. !

احيانا افقد السيطرة على زبري وانتصابه حين تعدل شعرها رافعة يديها ومظهرة ابطيها المحلوقين قبل يوم او اثنين.. دون ان تشعر بي.. فأتهيج جدا..

قررت ان احفظ كرامتي.. وان لا اتهور.. فأمارس العادة السرية ليلا حين يشتد بي الحال.. ولكن حتى في خيالاتي... كانت هيام تلازمني seeker75 لا اقدر ان افكر بغيرها..!

لا ادري كيف تشعر هيام الآن.. لكنها أصبحت كزهرة ذابلة.. جافة و الوانها باهته و أوراقها ساقطة.. بعد ان كانت مصدر للفرح والمرح والضحك والحياة.. اختفى كل هذا الآن . بعد جرحي لها.. أم ألأصح ان أقول بعد خيانتها وجرحها لي ؟

لم اندم على مافعلته بها.. لأنها تستحق كل ماحصل لها جزاء خيانتها لي.. هي السبب.. ! هي سبب التعاسة التي غزت بيتنا الآن.. ولتشكر ربها اني لازلت اخفي خيانتها عن ابي ولم افضحها.. لغاية ألآن


بعد سماعها بوعكة ابي الصحية .. اتصلت بي عمتي صفية للأطمئنان عليه..وكذلك لتذكيري بأنها اصبحت عضوا جديدا يلعب دورا بارزا في حياتي ..


وبعد انتهاء المكالمة .. قلت لنفسي
سأخطب هناء.. نعم.. فهناء ابنة عمتي وفتاة متعلمة وشريفة .. هذا هو الأفضل لي .. ام تراني سأخطبها لأني اريد ان احرق قلب هيام أكثر ؟

تخبطتُ كثيرا جدا في افكاري ومشاعري.. تحت وطأة جرح هيام الكبير لي seeker75 فأخذني الوقت . ونسيت اني كنت قد قررت الذهاب لمقابلة حكمت..


كنت في المحل وقتها .. فأستجمعت شجاعتي.. واخيرا.. اتصلت به

انا/اهلا يا حكمت .. انا عاوز اقابلك في اقرب فرصة لو سمحت!

حكمت/ انت عارف ضغط الشغل والمسؤليات وكمان أنشغالي بحملة الانتخابات .. هو صعب بصراحة.. لو في حاجة مستعجلة تقدر تقولها ع التلفون

انا/ انا مقدر مسؤلياتك.. بس لو سمحت الموضوع خطير.. ماينفعش يتقال في التلفزن. ولازم اقابل حضرتك...

حكمت بشيءمن الانزعاج لألحاحي/ ماعرفش اقولك ايه بجد.. بس انا مش هكون فاضي .. مش قبل اقل من شهر!

فقلت له بجرأة لكي اجذب انتباهه

انا/ هيام ..!!!!

حكمت بدهشة متفاجئاً/ افندم !!!

انا/ الموضوع يخص هيام.. وضروري اقابلك.. لو سمحت..

انتظرت نصف دقيقة على الاقل اسمع تنفس حكمت فقط قبل ان يرد علي
حكمت/ ماشي.. بكره الصبح.. ساعة عشرة..استناك في المخزن..


لم افهم ولم اعرف بالضبط مادار في عقل حكمت الآن ولا اعرف بالطبع مالذي ينوي فعله معي غدا..

لكن لن اخاف.. سأخذ معي الفلاشة التي عليها الفيديو .. وهو مع هيام.. ( لا يظهر وجه هيام في الفيديو بشكل واضح ) كضمان لسلامتي..

فحكمت رغم انه دعاني للمخزن.. ليشعرني بالأطمئنان seeker75لكنه لايزال رجل مقتدر ويمكنه فعل الكثير من مكانه.

اخبرتُ عادل عبر الهاتف بانني سأقابل حكمت غدا.. اعترض عادل كثيرا وطالبني بالعدول عن قراري والانسحاب من اللقاء مادام الأوان لم يفت بعد.. لكن عنادي لا يسمح لي بالتراجع..الآن

انا/ انا لو اتاخرت عند حكمت.. او مارجعتش للبيت.. يبقى انت عارف انا كنت فين ومع مين ..فقلت لازم يكون عندك خبر!

عادل/ اغزي الشيطان يازكي واعقل.. مش هاتنول من حكمت لا حق ولا باطل.. صدقني..دا راجل مقتدر وثقيل!

انا/ انا لازم اعمل كده .. و لو ما رجعتش.. يبقى تبلغ البوليس..

عادل/ شوف يا زكي رغم اني مش معاك في اللي تعمله.. بس ما اظنش ان حكمت هايجازف بسمعته في الوقت الحساس ده .. أويأذيك في المخزن



في البيت
بعد ان أقفلت المحل لم اذهب للجيم seeker75 توجهت فوراً للبيت

كالعادة فتحت لي هيام الباب.. كانت لا تجرؤ على النظر في وجهي.. مطأطأة راسها نحو الأرض.. وملامح الحزن والتعب واضحة على وجهها وعينيها..

كانت اغلب الأوقات صامته.. لأني أيضاً لم أكن أخاطبها أبدا.

فور دخولي للبيت ناداني أبي.. لغرفته..

عاتبني ابي جدا.. لأني من بعد خروجه من المستشفى لم اجلس معه على العشاء.. فطلب مني ذلك صراحةً.. فلبيت طلبه هذا اليوم بالذات.. خفت ان يحصل لي مكروه ربما.. فلا ارى ابي ثانية..!

وعلى مائدة العشاء.. قدمت لنا هيام العشاء.. وتناولت مع أبي الطعام .. اما هيام لم تشارك معنا لضيق المساحة.. كما أدعت انها تعشت قبلنا..

كانت ترتدي ثوبا قريب من البرتقالي.. هو نفسه الذي ارتدته في يوم حدوث اول قبلة حب بيننا( راجع جزء7 الزيارة للتذكير) فأيقظتْ بذاكرتي تلك الليلة الجميلة والقبلة الساحرة العفوية التي وقعت بيننا..

ابي/انا حاسس زي مايكون فيه حاجه بينك وبين هيام !!!

قفز قلبي في مكانه.. فوجئت لسؤال ابي غير المتوقع.. وكانت هيام تجلس على كرسي آخر مقابلة لسريره..حتى انها هي تنحنحت قليلا( أحم.. أحم..)

بلعت لقمتي التي كانت في فمي بالكاد.. وقلت
انا/ ها .. لا مافيش حاجة يابا !

ثم نظر ابي الى هيام وخاطبها
ابي/ وانت كمان هاتقوليلي مافيش حاجة بردو.. ؟!!

هيام بارتباك بسيط/ انت بتتعب نفسك ليه يا حسن.. مافيش حاجة خالص.. صدقني !

ثم خاطبنا أبي
ابي/ انا عارف انكم بتحبوا بعض زي الأخوات!!!!

تنفست قليلا بعد ان نطق ابي عبارته تلك وخطفتُ هيام بنظره سريعة لأراها تبادلني نفس النظرة وبعض حبات العرق برزت اعلى شفتها العليا.. لطالما كانت هيام حين ترتبك يحصل لها ذلك بسرعه!

اكمل ابي خطابه لنا

ابي/ انا عارف من زمان انكم قريبين من بعض .. ودا يفرحني بجد.. لأنك ياهيام.. ما عملتيش دور مرات الاب..!! ودا لأنك حبيتي دور الأخت الكبيره الشقية لأبني زكي..
بس انا عارف انكم ساعات بتتخانقوا .. واقول لنفسي سيبهم يا حسن seeker75 هم هايتصالحو مع بعضهم زي كل مرة...
بس انا مش نايم على وداني يا اولاد.. اوعى تفتكروا اني ما بحسش؟ صحيح انا عيان.. بس لسه دماغي شغالة !

انا / سلامتك يابا الف سلامة وسلامة عقلك ودماغك و جسمك وكل حته فيك يا غالي عليه..

ابي/ **** يخليك يابني.. بس انا لسه ماخلصتش كلامي..

هيام/ سلامتك ياحسن.. وكلامك فوق من راسنا

ابي/ المرا دي.. حاسس ان الزعل بينكم طول كثير ومش زي كل مرة.. وانا بحبكم قوي..
انتم عيلتي وانا عايش على حسكم.. وعايز اشوفكم دايما حواليه زي زمان.. تضحكوا وتهزروا وتملو عليا البيت بالفرحه والحياه ..
يمكن يجي يوم وربنا ياخذ أمانته.. ومش عايز اشوفكم كده قدامي !!


فزعتُ انا وهيام لكلام أبي الأخير ونطقنا كلانا معا تقريبا
انا/ بعد الشر يابا.. بعد الشر..يطول لنا بعمرك يا حبيبي

بوقت مقارب
هيام/ بعد الشر .. بعد الشر عنك ياحسن seeker75انش**** اللي يكرهوك


عاد ابي لخطابه
ابي/ بصو عليا كويس.. انا مش عارف انتم اتخانقتو عشان ايه المرا دي.. بس اقولكم .. انه مايستاهلش!! مايستاهلش كل الزعل ده...
انا عاو زكم دلوقت حالاً تتصالحوا مع بعض قدامي..!!!

صمتنا ونحن نطالع بعضنا بذهول وبأستغراب متفاجئين من هذا الطلب.. ولا نجد مانقوله..! فأكمل أبي

ابي/ قوم يازكي.. بوس راس هيومه.. وراضيها.. !!!


لا اعرف كيف اتصرف الان.. علي ان المس هيام مجددا.. ! انا مضطر لمجاملة أبي..

أما هيام فلقد بقيت صامته.. ساكنة في مكانها

فقال لي أبي
ابي/ ها يا زكي .. يعني ما قمتش؟.. انت هاتكسر كلمتي.. ولا أيه ؟

انا/ العفو يابا.. امرك.. حالاً

نهضت من مكاني وأنحنيتُ على راس هيام فقبلته.. !! ياااه.. كان عطر شعرها جميل جدا.. أمّا هيام تسمرت في مكانها وانزلت وجهها للارض.. !

ابي/ اظن ياهيام.. مالكيش حجة بعد كده seeker75 .. زكي حب على راسك.. يستسمحك ..سامحيه انت كمام


نطقت هيام بشيء من خجل وارتباك
هيام/ مسامحاك.. يا زكي!

ابتسم ابي وفرح جدا.. ونحن نمثل امامه تمثيلية باهتة ومخادعة كي لا نثير زعله ونؤثر على صحته..

ابي/ انا دلوقت بس استريحت.


ثم انهينا العشاء.. وتركت ابي لينام.. منذ مرض ابي لم تنم هيام بقربه.. لكنها تنام بغرفته قريبة من سريره..لتعمل على خدمته ولا تضايقه في نومه.

في الليل.. في غرفتي.. جافاني النوم لأني شعرت بالضيق الشديد.. وانا افكر باللقاء المرتقب.. بحدود الساعة الثانية.. ذهبت للمطبخ لأشرب.. فوجئت بهيام وهي جالسة على كرسي في المطبخ seeker75 تبكي بصوت خافت .

تذكرت بكائها ذلك اليوم.. نفسه الذي ادعت فيه انها تذكرت والدتها فبكت عليها..لكن.. قسيت على قلبي المتيم بها ولم اخاطبها.. بالعكس اردت ان اسمعها كلاما يضايقها..

انا وبلئم/ اوعي تفتكري ان هالمسك تاني.. دا كان بس عشان خاطر ابويا .!!
ظلت هيام تبكي ولم ترد..سوا انها زادت من وتيرة بكائها اكثر.. كأن كلامي زاد من حزنها اكثر . .

ان قلبي طيب.. لم يحتمل منظرها هذا.. كان بودي ان احظنها الآن.. اطبطب على ظهرها واحضنها واخفف عنها واسألها عن سبب بكائها..

لكن.. لكن.. كبريائي منعني من ذلك بالتأكيد..

قررت ألا اكون لئيما أكثر.. ع الاقل.. وغادرت المطبخ وعدت لغرفتي.. فسألت نفسي؟ لماذا بكت هيام في ذالك اليوم بالمطبخ وبالضبط في مثل هذا الوقت؟؟ ولماذا اليوم ايضا؟؟

كبريائي منعني من ان افكر اكثر.. سوا انها تستحق ذلك.. فلتتعذب بنارها لوحدها ولتتحمل نتائج اخطائها وخيانتها.


في الصباح
.. بعد نوم متقطع لكثرة التفكير seeker75 استيقظت مبكراً جداً.. وذهبت للعمل في المحل..

كنت منهمكا جداً في العمل.. وكان عدد الزبائن اكثر على غير العادة.. حتى خفت ان يشغلوني عن موعدي المهم..

وما ان بلغت التاسعة حتى لملت اغراض المحل التي اصفها خارجه.. وادخلتها واقفلت المحل خوفاً من مجيء زبون قد يعطلني عن مشواري.. رغم ان الطريق لا يستغرق سوا نصف ساعة..



عند بوابة مخزن حكم
على الباب الرئيسي فتحي كان واقفا.. استقبلني بابتسامة ساخرة.. وفتشني مع زميله وافرغا جيبي من كل شيء..! النقال.. والمحفظة وحتى الفلاشة.. التي لا يعلمون مافيها.

استغربت للأسلوب الجديد الذي يطبقه حكمت على زواره..ربما لحذره الشديد بعدما تجسستُ عليه اخر مرة.. وربما بسبب خوفه من مؤامرات منافسيه في الانتخابات..

بعد طول انتظار في تلك الغرفة المفتوحة قبالة المخزن.. حيث السلم الذي اخترقته لتصوير حكمت في مكتبه .. ناداني احد مساعديه.. ( لم يكن فتحي )

وصعدت معه نحو مكتب حكمت.. وفتح المساعد الباب لي .. ودخلت على حكمت..الذي رحب بي بشكل رسمي وباهت جدا.. واوصى بطلب القهوة

و طلب من رجاله ان نكون لوحدنا seeker75 ثم بداء حديثه معي مباشرة

حكمت/ انا بعتذر منك .. عشان رجالتي خدو منك حاجاتك تحت.. للأسف أحنا بقينا مضطرين نعمل كده.. بعد اللي حصل..
وانت بالذات عارفه كويس !..


ربما قصد حكمت تفتيش الشرطة له بسبب بلاغ كيدي مثلما ادعى.. وربما بسبب اقتحامي للمخزن دون علمه !!

انا/ لا.. ولا يهمك..

حكمت/ طيب.. تفضل يازكي قول الي عندك..

انا/ شوف يا حكمت.. انا هنا بطلب منك برجاء وبهدوء.. ومن راجل لراجل..انك تقولي.. بالتفصيل عن علاقتك بهيام..!


انزعج حكمت لسؤالي كثيرا وعبس وجهه seeker75 ثم ضحك طويلا .. و قال بعد ان ارتاح من ضحكه وهو يجر انفاسه
حكمت/ اه... قوي قوي.. وليه لا..
وعاد يضحك مجددا

انا/ انا قلت حاجة تضحك؟

حكمت بغضب وهو يجيب بصوت عال/ انت سامع نفسك بتقول ايه.. انت جرا لمخك حاجة ؟

انا/ انت رضيت تشوفني بعد ماسمعت اسمها.. مافيش داع تتعصب لما سألتك عنها ؟

اجاب حكمت بشيء من ارتباك خفيف كأنه يؤلف كذبة..
حكمت/ها .. لا .. دي بنت كده بعطف عليها.. مش اكثر!

بعد ذلك بقليل أحمر وجه حكمت و وأشعل سيجاراً واستنشق نفساً عميقا وقال بغرور وهو ينفث الدخان..

حكمت/ انا لولا انك لسه شاب صغير وما تعرفش .. أناااااا أبقى مين seeker75 كان لي معاك تعامل تاني خالص !

قررت ان اغامر رغم صعوبة الموقف بطرح أسألتي غير مبال بلهجته المهددة/ هي بتجي ليه هنا عندك؟ كام مرة تجيلك في الشهر؟ و بتديها كام..؟؟

اشتد غضب حكمت.. وضرب بيده على المكتب بقوة بحيث سقطت طفاية السجائر على الأرض..

حكمت/ انت بتخرف بتقول ايه؟ انت في واحد محرضك عليه؟؟

انا/ انا شفتك وانت معاها بوضع .. مش ولا بد.. لا مؤاخذة وانا مش ناوي أذيتك ولا ابوض حملتك.. لا سامح **** .. انا بس عايز اعرف.. عن علاقتك بهيام ..بس.. ومش هاتشوف وشي تاني بعد كده

جن غضب حكمت/ شفت ايه ؟؟ سلامة نظرك يابني!

انا/ فاكر لما سألتني المرة الفاتت كنت بعمل أيه جنب المكتب بتاعك .. وفضلت خمس دقايق هناك ؟ .وماكانش فيه كاميرات بتسجل هناك seeker75 ورجعت انا نزلت تاني؟؟ وانا قلتلك انه جالي تلفون مستعجل ونزلت على طول..؟
انا في الخمس دقايق دول.. شفتك بعيني مع هيام!


لم أشاء ان ارم بكل اوراقي في بداية اللعبة فأخسر في اول جولة.. لهذا لم اذكر لحكمت اي شيء يخص الفلاشة لغاية الآن.. فلازلت أفضل اللعب على الهادي ولا اريد للموضوع ان يتوسع اكثر

ازداد توتر حكمت وتشنجه بالكلام لكن صوته انخفض قليلا وهو يقول/ ومين دا اللي هايصدقك .. انت ماشفتش اي حاجة!

انا/ ارجوك يا حكمت.. كل اللي انا عاوز اعرفه .. طبيعة علاقتك بهيام..مش اكثر..


سحب حكمت نفسا اخر اعمق من سيجاره ونفثه في وجهي ..
حكمت/ انا هاقولك .. مش لأني خايف منك..بس جاه في مزاجي.. اني افضح الشرموطة الي عايشه عندكم .. هههه !


كتمت seeker75 غضبي وحزني وشعوري بالأهانة منتظرا حكمت ان يكمل ضحكته الساخرة لكي يقول لي طبيعة علاقته بهيام

حكمت/ الكلام دا.. بقاله كام سنة.. بس دا كام قبل ما تتجوز هيام ابوك ..

عم هيام .. عبيد.. دا واحد بيعبد الفلوس.. ومايفكرش غير في حاجتين.. زبه ومزاجه.. مايهموش غير كده..
ومزاجه كان في القمار.. فكان كل ما يخسر.. بياخذ مني فلوس سلف واكتب انا عليه شيكات.. ولما ضغطت كثير عليه عشان يرجع فلوسي.. بعثلي كده مرة.. البنت هيام.. قبل ما تتجوز ابوك.. تسوية دين لكام شيك عليه.. وبصراحة البنت حلوة ودخلت مزاجي..
بس بعد جوازها .. طلبت من عبيد يبعتهالي تاني.. بس هو قالي ان الوضع تغير وبقى صعب لأنها تجوزت..فعديت الموضوع ونسيته..



تناول حكمت بعد ذلك.. نفسا آخر من سيجاره ونفثه ايضا في وجهي seeker75 ثم وضع بعد ذلك ساقا فوق ساق..واكمل حديثه
حكمت/ عبيد.. بقه ياخذ فلوس اكثر ومايعرفش يسدد.. لحد ما رهن شقته عندي.. بدل ما ارميه في السجن..لأنه مش قادر يسدد $ واحد من ديونه.
و انا راجل بتاع بزنس وعاوز فلوسي .. ولماهددته بالطرد.. جابلي سيرة هيام تاني وفكرني بيها.. وهيام كانت عاجباني جدا..بصراحة


سرد حكمت لي ماحدث بينه وبين عبيد في اول لقاء يخص هيام على شكل فلاش باك.............
{ حكمت/ يا زفت.. انا عاوز فلوسي بسرعة

عبيد/ يا حكمت بيه.. صبرك عليا.. انت أعرف بالحال.. والعين بصيره والأيد قصيرة

حكمت/ قصيرة ايه ديه؟ .. ما احنا عارفين انت بتودي فلوسك فين.. ع القمار والنسوان.. والمزاج!!

عبيد/ طيب .. فاكر بنت اخويا هيام.. ؟ الي عجبتك قوي من قبل؟

حكمت/ هيام؟؟ اه.. فاكرها.. وديه ازاي هاتقدر تجيبهالي.. هي مش تجوزت خلاص؟

عبيد/ اديني بس مهلة صغيرة وانا هاقنعها.. وكلها كام يوم و هاتلاقيها تحت رجليك seeker75 وترجعلك شبابك ..وتبسطك

ضحك حكمت فرحا والشهوة تعود لزبره/ هههه .. آه يا لئيم .. عرفت تمسكني من ايدي اللي توجعني.. ابعثهالي باسرع وقت.. ما تتاخرش كثير.. فاهم!

عبيد/ طيب والشيكات...

حكمت/ ابعثها الاول.. وبعدين هاشوف .. مش كفاية صابر عليك بقالي سنين؟ }
............................


انتهى حكمت من روايته للفلاش باك..
فهمت من كلام حكمت المطول
انه قبل اشهر قليلة فقط.. اعاد عبيد ارسال هيام لحكمت اول مرة بعد زواجها! وحكمت اعجبه الامر.. فصار بعدها يؤجل الحديث عن الشقة مقابل نيكة مع هيام..

فحكمت ماكر seeker75 ولا يفرط بماله.. كان يضحك على عبيد .. ويمهله فقط وقتا اضافيا.. دون ان يمزق شيكا واحدا من ديونه.. وعبيد.. يعيش ع الهامش.. لا يفكر سوا بلحظته وكيف يجمع مال مجددا لكي يلعب القمار

ثم يتطرق حكمت لتفاصيل لقائه الاول بهيام..الذي حصل بينه وبين هيام اول مرة.. قبل ان تتزوح أبي

حكمت/هيام كانت بنت بنوت.. جسمها مشدود وصدرها كان.. نص ..نص.. عشان عرفت انه الواطي عبيد.. كان بينيكها . كثير بردو وعاملها زي مراته الثانية...
واول ماشفتها.. طلبت منها تقلع هدومها كلها.. والبنت كانت تسمع و تنفذ من غير ما تعترض او تتكلم.. ولما شفت جسمها.. افتتنت بيها.. وزبري شد ع الآخر... وطلبت منها تمص زبري..ومصته بخبرة .. ومتعتني كثير..
وبعدين.. انا قعدت على كنبة تشبه دي.. اللي قدامك.. وطلبت منها تقعد على زبري.. بس هيا نبهتني وفكرتني انها بنت بنوت.. وهاتقعد بخرمها.. وانا وافقت..
واول ما قعدت عليه .. زبري دخل بسهولة جدا.. دي شكلها ياما تناكت في خرمها وبقى واسع كده.. مع ان زبري مش كبير قوي.. بس واضح ان عبيد ناكها في خرمها كثير جدا..
بس خرمها عجبني بردو .. عشان هي تعرف تتحكم بعضلاته كويس وتمتعني seeker75 ولما بقت فوق زبري ودخل كله من اول مرة بسهولة جدا.. قعدت هيام تتنطط عليه... و كانت تنزل مايه من كسها.. وهي تتنطط على زبري..
والمايه دي بتنزل على زبري وتخليه يدخل اسهل واسرع في خرمها... كنت انا بشد ببزازها جامد والاعب حلماتها واقرصهم.. والغريبة انها ماكانتش تتألم او تتأثر.
بس لما هيام خلتْ اديها على كتافي عشان تتوازن.. وبان باطها .. وكان فيه شعر خفيف.. لاحظت حاجة غريبة شويا.. ريحة خفيفة جايالي منها.. مش مقرفة ابدا.. بالعكس..
ريحة خلت زبري يشد جامد وهو بخرمها.. ورحت جبت لبني كله بسرعة وانا شامم الريحة الغريبة دي.. وارتحت جدا معاها..
والأغرب اني لما جبت لبني.. زبري ما نامش ابدا.. فضل واقف وهو في خرمها.. وطلبت منها ما تبطلش حركة.. طلبت منها تفضل تتنطط على زبري .. لحد ما جبت لبني تاني.. وتالت كمان.. من غير ما اطلع زبري منها..
بس لاحظت انها ماتبوسنيش في بقي ابدا.. كنت بحاول بس هي تلف وشها وتديني رقبتها.. وكمان ماتتكلمش وهي بتتناك... وانا مكانش مهم عندي غير اني انيكها seeker75 واتمتع بلحمها وحتى لما تجوزت بعد سنين.. وعبيد قدر يقنعها ويجيبهالي تاني من كم شهر.. كنت بطلب منها اني انيكها بخرمها بس..
تصدق.. انا لسه مجربتش كسها؟؟ بس ملحوقة ... هاجربه المرة الجاية...
ههههه



ضحك حكمت متباهيا بمغامراته الجنسية مع هيام وانا اغلي من الداخل واقترب من الانفجار..

كنت أظن انني الوحيد الذي اميز رائحة هيام التي تثير غريزتي واحبها.. وكنت اظنها مخصوصة لي فقط..
لكن لاحظت ان تصرفات هيام تتشابه حين تتعامل مع شخص لا تحبه او لاتعرفه.. تتعامل بأحترافية.. هل هي قحبة رسمية مثل تهاني؟ لكنها تعمل متخفية او بالسر؟؟ مالذي يجعل عبيد يقنعها لكي تطفيء جزءا من ديونه.. مقابل جسمها؟

مالذي يُجبر هيام حقا.. ان تفعل ذلك بنفسها.. من اجل عمها؟؟ أتحب عمها حقا لهذه الدرجة..؟

ان الأمر انكشف الآن.. عرفت لماذا تهب هيام نفسها لحكمت.. لكن.. لابد لي ان اعرف.. مالذي يدفعها.. او يجبرها لتفعل ذلك من أجل عمها..

للحظة ظننت اني ساتألم اكثر لسماع الحقيقة من حكمت.. لكن الغريب.. أنني لم أهتم كثيرا seeker75 هيام نجحت في قتل أحساسي.. شيئاً فشيئاً جزءاً بعد جزء.. في كل صدمة جديدة بسببها.. يموت جزء مني ومن قلبي و مشاعري..

انتبهتُ لحكمت وهو يضحك.. ويسخر مني.. ومن أبي.. ويصفنا بالعائلة المُنحلة والمفككة وبأهل الشرموطة التي كسرت عيني امام حكمت..

لم يكن لدي شيء استطيع به الدفاع عني او عنها.. انه عار.. كبير.. ما الحقته بنا هيام..

حكمت/ ههههه.. لسه عاوز تعرف.. تفاصيل اكثر عن الشرموطة بتاعتكم يا زكي .. انا كنت فاكرك انك جاي عشان تطلب مني فلوس زي عبيد... أجور هيام ..
ايه.. هي.. كلت عليكم نصيبكم ولا أيه.. ههههههه.


صمتُ بخجل كبير وانا اتعرق ووجهي صار كصفيحة معدنية.. لا يتحرك..قلبي صار يدق وكأنه يركض في سباق 100 متر حواجز seeker75 لسرعته وثم نبضة كبيرة قافزة تؤلم جدا.. كل ثانيتين او ثلاثة..

حتى عاد حكمت لغضبه مجددا.. وهو يزمجر بي مبرزاً أنيابه ومخالبه..

حكمت/ انت.. تخرج برا .. تروح لشرموطتك عدل يا زكي.. تصفي حسابك معاها.. مش معاي.. انت فاهم..
ولولا انك شاب صغير ولسه ماعندكش خبرة في الحياة.. وبختك الحلو اني مشغول في حملتي الانتخابية.. ماكنتش سيبتك تخرج من هنا على رجليك.. بعد ما تطاولت وتجرأت علية ..انا.. سيدك.. وتاج راسك يا ++!!!
اخرج برااااا... .. مش عايز اشوف خلقتك قدامي تاني هنا..


بعد صراخ حكمت دخل علي رجاله.. كان فتحي معهم يمسكني متشمتاً.. وهم يجروني جرا من يدي.. ويعاملوني بقسوة .. ويكيلون لي شتى الشتائم.. وبعض الضربات الخفيفة.. لأن حكمت منعهم من ضربي وهو يقول لهم
حكمت/ بلاش تضربوه.. مش عاوز شوشرة .. مش عاوز الناس تشوفه وهو خارج بالمنظر ده من عندي.. ارموه برا بس..


لم تكن seeker75 تلك الأهانة الكبيرة التي تلقيتها شيئا مقابل الغضب والبركان المنفجر في صدري.. ورغبتي في الانتقام من هيام.. بل وربما قتلها...لكي اتخلص من العار الذي يلحقنا بسببها..

كنت أتلوى الماً في امعائي.. اريد ان اتقيء.. لشدة غثياني.. آلاماً.. لا تنتهي.. بسبب ضياع كرامتي على يد حكمت واعوانه..

كل شيء تغير.. كل شيء انكسر .. بعد هذه المقابلة التاريخية التي قلبت حياتي على عقبها.. لن اعود زكي كما كنت.. اصبحت زكي آخر.. مليء برغبة الانتقام.. والكراهية والغضب..

رماني رجال حكمت على عتبة البوابة الرئيسية .. ورموا على وجهي أغراضي التي كانت معي وانا شبه واقف .. منكسر !


كنت اريد البكاء.. لكن اعلم ان البكاء سيريحني قليلا مما انا فيه.. فأبيت البكاء seeker75 لا اريد لثورتي تلك ان تهداء..

مشيت مجرجرا قدمي بصعوبة.. منعزلا عما يدور حولي.. لا اسمع شيئاً.. سوا صوت عقلي .. وافكاري الشيطانية الانتقامية الآن..

مشيت.. اميال.. دون ادراكي للعالم حولي... شبه غائب عن الوعي .. حتى وجدت نفسي في مكان لا ناس فيه

لكثرة الأشجار فيه ظننته غابة صغيرة.. وعندها ..صرخت... صرخت باعلا اعلا صوتي.. وبكل قوتي..
( اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه)
( هيااااااااااااااااااااااااااااااااااام)


كررت الصراخ.. وانا غاضب.. كلمة غاضب اقل مايمكنها وصف حالتي .. بل هائج كثور اسباني.. ثائر.. بدون عنوان لثورته..

بعد كل هذا الصراخ.. هدأت قليلا.. ولا حتى فكرة واحدة توجد في راسي.. بل مجرد فراغ.. فراغ جديد.. في جوفي كله..

لم اكن سوا انسان من الظاهر فقط.. بل انا أطلال أنسان.. من قال ان الموت هو توقف القلب والتنفس..؟ بل هو ايضا حين يموت كل شيء آخر فيك.. الا قلبك seeker75 يظل يخفق.. يضخ الدماء لكومة عظام ولحم..


انتبهت لهاتفي.. مكالمات فائتة كثيرة اغلبها لعادل ورسائل ايضا.. لقلقه الواضح..

وجدت مصطبة.. وجلست عليها.. وكأني آنية من فخار لا حياة فيها مع كل هذا قررت الاتصال بعادل.

عادل/ الو.. الحمد**** انك رديت عليا يا زكي. انا لسه حالا كنت ناوي اروح ابلغ البوليس . انت كويس ؟

انا/ ايوا .. يعادل.. انا كويس..

عادل/ صوتك قلقني ! انت بخير يا زكي؟؟؟

انا/ بخير؟؟؟ مش عارف.. بس انا لسه مامتش! عشان قلبي لسه بيدق!!

عادل/ لااا.. دا اكيد فيه حاجة كبيرة حصلت..انت فين؟ .. قلي انت فين وانا جايلك..


بعثت لعادل الموقع.. واستغرقت في افكاري مجددا.. اشتريت علبة سجائر من بائع متجول.. ودخنت لأول مرة..

كانت لي seeker75 بعض المحاولات القليلة جدا في التدخين سابقا.. لكن لم اكن مدخنا فعليا ابدا حتى هذه اللحظة.. شعرت ان الدخان.. حين استشنقه.. يشعل السيجارة معي من نار غضبي.. لعلي اجد في الدخان مواساة قليلة.. وتخفيف لآلامي..!

لم أشعر إلا بعادل وهو يطل فوق رأسي ..ينظر متعجباً لمظهري الفوضوي بسبب اهانة رجال حكمت لي.. وجلس بجانبي ومعه قنينة ماء اعطاها لي كي ابل ريقي .. الذي جف لحدة صراخي..قبل قليل

عادل/ عملوا فيك ايه اولاد الـ + ؟.. انت بخير.. ؟

انا/ انا كويس.. بس مش بخير!

عادل/لا ده كلام كبير؟؟ احكيلي يا زكي..ايه اللي حصل مع حكمت؟


بعد ان بللت ريقي.. وانهيت نصف علبة السجائر دفعة واحدة.. قصصت لعادل بالتفصيل.. ما سرده علي حكمت seeker75 وكيف اهانني وعيرني بهيام.. وافصحت لعادل عن رغبتي في الانتقام من هيام.. واني اريد قتلها!!!!
مسكني عادل من ياقتي هزني وصاح بي عاليا

عادل/ بلاش جنان يازكي !! اعقل وفكر بهدوء


صرخت به وانا افلت دموعا من عيوني رغما عني
انا/ اعقل ازاي؟؟؟ هي خلت فيه عقل.. ال$#"&@
انا هاقتلها.. هاشرب من دمها وارتاح.


هزني عادل مجددا.. وكلمني بحدة اقل قليلاً
عادل/ يا زكي اهدى عشان خاطري.. و خاطر ابوك وصحته..


ذكرني عادل بشيء كنت قد تناسيته وسط ثورة غضبي.. ( صحة أبي) seeker75 فهدأت قليلا.. واكمل عادل كلامه لي

عادل/ لازم تهدى يا زكي.. عشان نعرف نشغل عقلنا كويس.. وانت عصبي كده مانقدرش نفكر في اي حاجة.. !

اومأت برأسي لعادل وانا اشعل سيجارة بعقب الاخرى.. واسحب الانفاس وكأنها اوكسجين ليست دخان.. لا استطيع الاستغناء عنه..

عادل/ انت لازم تعرف الحقيقة..مش من حكمت ولا من غانم ولا عبيد.. لازم تعرفها من هيام نفسها..

انا/ .. ماقدرش اصدق هيام بعد كده.. ماقدرش اثق فيها وبكلامها..كل مرة تقولي حكاية شكل.. ازاي حصدقها بس؟

عادل/ انا عاذرك.. وطبعا دا حقك.. بس اسمعني.. انا اخوك وانصحك.. لأني حاسس ان فيه حاجة بتخبيها هيام .. ويمكن انت نفسك حاسس بده كمان .. بس انت اللي مش عايز تفتح عنيك بسبب وجعك جراحك..

انا/ انا بس مش مستحمل فكرة ان هيام لسه بتبيع نفسها عشان خاطر عمها!

عادل/ لا يا زكي.. لا.. معقولة انت تفكر كدا؟ انت تعرف هيام اكثر مني وعارف ان هي ما تطيقش عمها .. فأكيد هي بتعمل كده لأنه في حاجة تانية تجبرها


بدى كلام عادل عقلانيا قليلا ومنطقيا.. ورغم جنون غضبي والمي.. لازال قلبي يخفق.. ولازال في داخلي.. قطعة من انسان.. وعلي ان استخدمها.. لعلها تنمو فتعيدني مرة أخرى الى انسان مكتمل

انا/ انت شايف كدا ؟!

عادل/ انا متأكد من كدا..و قبل ما تتهور وتعمل اي حاجة تندم عليها بعدين.. لازم تواجه هيام.. وتديها فرصتها الاخيرة وتسمع منها..اسمع كلامي.. انت مش هاتخسر حاجه !

انا/ .. سيبني افكر مع نفسي شويا..

عادل/ عين العقل بردو.. انت كده بتعمل الصح !

انا/ بس انا لسه ماخذتش قرار .. قلتلك بفكر؟

عادل وهو يبستم/ ماهو مجرد تفكيرك.. يعني انت صح!


رافقني عادل.. الى بيته.. لكي اعدل من نفسي وهيئتي وارتب وضعي بعد مافعله بي حكمت ورجاله .. وتناولنا الغداء معا ثم رافقني لغاية المحل.. لم أود العودة قبل المساء كي لا اثير استغراب واسألة ابي ..وهيام! عن سبب عودتي المبكرة

عدت مساء للبيت بعد يوم طويل حافل بالأحداث.. لن يمحى من ذاكرتي seeker75 وفتحت لي هيام الباب كالعادة.. كانت ترتدي ثوبا عاديا غير مميز.. محتشم قليلا على غير عادتها..

استقبلتني مثل كل مرة ..رأسها مطأطأ نحو الارض.. وعيون الباندا تميز وجهها لكثرة بكائها..وتعبها..

كنت اريد استرجاع لحظة الغضب التي اطلقتها في الغابة الصغيرة..لكن.. تذكرت ابي ونصيحة عادل لي.. وتمالكت اعصابي..

وفاجأتها..بنبرة باردة وانا اقول
انا/ انا عاوزك.. بليل.. تجيلي !!!


رفعت هيام وجهها ناظرة لي.. لا تصدق ما تسمع.. تغيرت ملامح وجهها قليلا.. محتارة مابين ان تبتسم.. ام تبقى جامدة.. فدعوتي لها.. غامضة.. و مقلقة.. لكنها اومأت موافقة برأسها..

وبعد ان انهيت العشاء مع ابي مثل الأمس.. وكالعادة مثلت قليلا انني متصالح مع هيام.. التي حاولت ان تجاريني قليلا بالتمثيل امام ابي..

تمنيت اخيرا ليلة هانئة لأبي.. وغادرت غرفته

وفي غرفتي في وقت متأخر افكر..وادخن.. على غير عادتي.. لكن لم تكن شراهتي للتدخين مثلما كانت في الغابة

بقيت مستيقظا حتى الثانية بعد منتصف الليل.. ثم شعرتُ بوقع اقدام هيام الخفيف وهي تخرج من غرفة ابي وتتوجه نحوي seeker75 ودخلت هيام علي .. محتارة كيف تتصرف.. هل طلبتها لكي افرغ شهوتي فيها.. ؟ فلماذا وافقت إذا دون حتى ان تقاوم او تسألني عن السبب؟ لماذا تتصرف هي بتلك السلبية؟

ارتدت هيام ثوبا آخر.. شبه شفاف.. ذو لون وردي.. لو لم ترتده كان أفضل.. لأني استطيع رؤية ثدييها وحلماتها بسهولة خلف القماش.. فقط كانت ترتدي لباس على غير عادتها..! وشق صدرها واضح وكذلك كتفيها وابطيها.. كالعادة!


طلبت منها ان تأتي.. وتتقدم نحوي .. وتجلس جنبي على السرير.. حيث جلست انا ايضا على حافته.. ومشت هيام نحوي بتردد وبطيء شديد.. حتى جلست قريبة مني ..

تارة ترفع وجهها تنظر لي.. وتارة تنزله نحو الأرض.. ثم .. لفحتني منها تلك الرائحة الخفيفة منها.. التي تلعب برأسي كالخمر تلك الأروما التي تعودت عليها.. فألهبت اشواقي وذكرياتي و حنيني لها.. فتحرك رأس زبري قليلاً تحت بيجامتي رغما عني وحاولت اخفائه..

ثم تشجعت انا على الكلام ممسكا بأعصابي
انا/ انت ليه ..ما حاولتيش تكلميني من يوميها بعد ما واجهتك ؟.. ولا حاولتي تشرحيلي.. او توضحيلي seeker75 اي حاجة..؟؟ ليه فضلتي ساكته؟؟ وكأنك عملتيها.. ومش ندمانة عليها!!

هيام بصوت خافت ومنكسر وبداية لدموع وبإستغراب/ انا مش ندمانة؟؟ !

انا وبنوع من التهكم والهجوم/ ايوا انتي ٫امال بتسمي سكوتك كل الفتره ديه ايه؟؟ السكوت علامة الرضا.. مش كدا؟؟

هيام بصوت خافت ودموع/ لا .. بس لأنك مش هاتصدقني مهما قلت؟؟

انا/ طبعا.. طبعا مش هاصدقك..لأنك في كل يوم تقولي لي حكاية شكل.. كله كدب.. في كدب.. زهقت من كذبك..


بدأت هيام تنوح بصوت خفيف والدموع تنهمر مبللة وجهها.. كأنها شعرت اني دعوتها لكي افرغ فيها غضبي بجولة جديدة لا اكثر.. فتمالكتُ نفسي وسيطرت على اعصابي وتكلمت بهدوء

انا/ انا عاوز اسمعك.. المرادي!

رفعت هيام وجهها بدهشة.. وقطعت نواحهها..لكن دموعها لا تزال تنزل seeker75 كأنها غير مصدقة ما اقول فعدت اكلمها مجددا
انا/ انا ها اديكي آخر فرصة.. لازم تقولي فيها على كل حاجة..لازم تقولي الحقيقة وبس.. ولو كذبتي علي ياهيام.. ورحمة امي.. لخليكي تندمي .. ( كنت اود ان اقول لها .. اني ساقتلها لو كذبت علي.. لكني سيطرت مجددا على نفسي كي لا أفزعها أكثر) فاهمة يا هيام..


مسحت هيام دموعها.. وهي تتنفس بصوت مسموع..
بعد دقائق صمت وهدوء طويلة.. تحدثت هيام بعد ان تحسرتْ حسرة طويلة..

هيام/ اول .. ماكبرت.. وبقيت بنت.. وعبيد عمل فيا اللي عمله غصبا عني.. كرهت نفسي.. وكرهته.. بس ماكانش قدامي حل تاني...اروح فين وعند مين؟ عبيد كان عنده ثلاث عيال .. seeker75 غانم.. و سعد و احمد.. كانوا صغيرين وقتها.. وكلهم كويسين معايا وطيبين..عكس مرات عمي اللي مش طايقاني..
بس مرات عمي حملت بورده.. ورده دي آخر العنقود.. الي ربيتها انا زي ماتكون بنتي.. قبل ماتجوز ابوك..
ورده كانت طفلة صغيرة لسه
ولما طلب عمي عبيد اني اروح لحكمت.. عشان ديونه.. انا وافقت عشان خاطر ولاده ..كنت خايفة عليهم قوي..


كنت استمع بهدوء وادخن .. وانفث الدخان على وجه هيام .. لعلها تشعر ما في داخلي من غضب.. واحاول ان انظر لعينيها وهي تتكلم.. اريد ان اغوص عميقا في روحها .. كي اتلمس صدقها..لم ارى حبات عرق فوق شفتيها..لم تكن مرتبكة

انا/ كملي.. سامعك..

هيام/انا ما وافقتش على طول .. لما طلب مني عبيد اروح لحكمت seeker75.. بس لما ابتدى يلمحلي.. بشكل شيطاني..أنه ممكن يبص بصة مش تمام لاولاده..
انا خفت ! قلت دا وحش كاسر.. ممكن يعملها فيهم زي ماعملها فيا.. هاتفرق عنده ايه يعني ؟ فسمعت كلامه ورحت لحكمت غصبن عني.. وكسبت وقت..
ولما طلبني ابوك للجواز عن طريق الحاجة زهره امه **** يرحمها.. وافقت..
لأن ابوك حسن راجل طيب جدا وسمعته زي الدهب.. مع انه ارمل وعنده عيل..بس ده ما كانش مهم ..المهم.. اخرج من بيت عبيد.. وابتدي حياة جديدة..


بدأت اتلمس صدق هيام فيما تقوله.. لكني لم ارد مقاطعتها ابدا.. اردتها ان تلفظ كل مافي داخلها..فاكملت
هيام/ بس بعد ما تجوزت بمدة.. رجع عمي يتحرش بيا لما كنت ازور عيلته .. كان بيغصبني على حاجات seeker75 بس لحسن حظي.. ماكانش يقدر يختلي بيا براحته في البيت..
كان دايما يحاول في البداية انه يقنعني اروح لحكمت عشان ديونه .. بس انا ماكنتش اطاوعه.. لغاية ما رهن الشقة وبقى مزنوق جدا.. وحكمت يجري وراه..
بعد كده عبيد ضغط علي كثير عشان اروح مرة تانيه لحكمت.. انا رفضت.. بس.. بس ..

انا/ بس ايه؟

هيام/ بس.. عبيد لمحلي بكلام .. على ورده..

قالت هيام ذلك وانهارت مجددا بالبكاء بصوت واضح.. تبكي مذعورة وخائفة.. بصراحة حتى انا اقشعر جلدي بعد سماعي لذلك seeker75 ماهذا ؟ هل يوجد انسان .. بل حيوان.. بهذا الشكل؟؟ لا استوعب ماسمعته للتو..

انا/ ورده دي.. عندها كم سنة دلوقتي؟

هيام/ لما تجوزت ابوكك كانت ورده لسه صغيرة.. بس هي دلوقت في الثانوية.. وانا بحبها جدا.. جدا.. عشان هي اطيب وحدة فيهم مع ان اخواتها كمان كانوا بيحبوني زي اختهم ويكرهوا عبيد موت..
ماكنتش عايزة يحصل اي حاجة لوردة.. مش قادرة استحمل الفكرة دي خالص.. بلاش ملاك بريء زيها يحصله زي ما حصلي..
كنت عاوزاها تفضل زي ماهي..حتى لو أطريت ارجع لحكمت تاني وتالت.. المهم تفضل هي بعيدة و بأمان..



لم اعد اتحمل اكثر بعد الذي سمعته ولمست صدق هيام فيما تقوله


انا/ ايه الحيوان دا ؟.. دا وحش.. مش حيوان. هو قال انه هايعمل حاجة فيها.. كده بسهولة.. دي بنته!!

اكملت هيام وهي لاتزال مرتعبه


هيام/ هو ماقالش كده بالحرف..بس هو يلمح .. بمجرد مايلمح على وردة.. او يبصلها بشكل غريب قدامي.. ويخليني اشوفه ازاي يبصلها.. كنت برتعش من الخوف.. واقوله بعد كده.. حاضر.. واعمل كل اللي يقوله من غير ما انطق!


تذكرت بكاء هيام. حيث ادعت انها بكت لتذكرها امها المتوفية في تلك الليلة ( الجزءالسابع.. الزيارة ) وتكرارها قبل يومين مرة اخرى لذلك..

انا/ عشان كده كنتي بتعيطي ديك الليلة؟؟

هيام/ seeker75عبيد في يوميها اتصل بيا بالنهار وطلب مني اروح لحكمت تاني.. وبعد ما رافضت زي كل مرة..
قاللي كلمة وحدة..خوفتني ( طيب ورده.. وحشتك؟؟ دي كبرت واحلوت قوي.. !!! وهاتبقى عروسه زيك!!!) .. وعلى طول..انا فهمته.. وقلتله وانا مرعوبة .. ( حاضر.. حاضر.. هاروح.. بس ارجوك.. سيب ورده في حالها.. ) والنذل رجع يقولي ( طول مانتي كده كويسه وحنينه معايا.. ماتخافيش عليها ) .. عشان كده بقيت اعيط كثير.. مرعوبة وخايفة .. مش عايزة يحصل اي حاجة لوردة.. حرام..


عادت هيام لجولة اخرى من البكاء.. اما انا شعرت بصدق هيام وذعرت لحقيقة عبيد.. وامثاله من الوحوش البشرية الموجودة في مجتمعنا seeker75 بهيئة بشر..

لم احتمل بكاء هيام الذي يقطع قلبي المرهف.. لكني لازلت متردد بلمسها كنت اريد وضع يدي على كتفها اطبطب عليه.. لكني غيرت من نبرتي وقلت
انا/ طيب ليه خبيتي عني كل دا.. ؟ ليه ما قلتيش الحقيقة من الاول.. وسبتي عبيد يعمل عمايله براحته فيكي..

هيام/ عشان . مش ممكن تصدق انه في وحش زي عبيد..
كنت خايفة لو قلتلك الحقيقة.. انك ماتصدقنيش.. وحتى لو صدقت.. خفت لا تروح تعمل حاجة بعبيد.. تأثر على مستقبلك.. كفاية انا أتأذي.. مالوش لازمة حد تاني يتأذي معايا..

انا/ عشان كده خبيتي عني.. ؟؟ وفضلتي متحملة كل ده وشايلاه لوحدك.. وكاتماه في سرك ؟

هيام/ وعشان بحبك ..و خايفه عليك.. وخايفه على مستقبلك من حكمت وعبيد عليك. seeker75. .. انت لسه شاب صغير.. والمستقبل قدامك.. مش ممكن اسمح لحد يأذيك.. اتحرق انا..او اروح في داهية بس انت ووردة لا.. مش هاسمح بكده خالص..


استمرت هيام بالبكاء.. اما انا.. انكسر قلبي. عليها وانا اراها تبكي بصدق.. والآن فقط عرفت الحقيقة وبات كل شيء واضح ووُضعت النقاط على الحروف.. حتى ان كل مافي داخلي من غضب وكراهية.. لم يهداء.. لكنه تحول صوب عبيد وحكمت..

واحسست بالمسؤلية الآن تجاه هيام لتخليصها من هذا الحزن والقهر والظلم.. فدق قلبي مجددا وكأنه عاد للحياة من جديد وعاد لحبه بهيام وهيامه بها

كسرتُ جدار الجليد.. واقتربت منها وضعت يدي على كتفيها لأحظنها واطبطب عليها مخففا عن حزنها دون كلام..حالما فعلت ذلك.. حتى شعرت بأن هيام.. القت بكل ثقلها علي..لحملها الثقيل الذي لم تحتمله لوحدها فارادتني ان اشاركها فيها بذلك الحضن..


انا/ يعني انت عملت كل ده.. عشان بتحبيني وتخافي عليا؟؟ وانا الي قسيت عليك .. وشتمتك وضربتك.. واهنتك.. وبردو استحمتلتيني؟ انا بجد .. ندمان يا هيومتي.. بس متنسيش كمان اني مكانش عندي فكرة ابدا عن اللي بيحصل..

نظرت لي هيام بعيونها الجميلة المغرورقة بالدموع.. فمسحتُ دموعها.. وطلبتُ منها ان تكف.. وطمأنتها لوجودي معها.. وليس عليها ان تخاف بعد الآن.. وعدتها بأني سأحميها..
هيام/ بس انا خايفة على ورده.. يا زكي

انا/ بوعدك.. وحياتك وغلاوتك عندي ياهيام.. مش ها خلي عبيد يقدر يمس شعرة من ورده.. ولا حكمت يهوب ناحيتك انتي..

هيام/ بس انا خايفة عليك يا زكي.. و خايفة لا يؤذوك..

انا/ ماتخافيش.. يا هيام.. انا معاك.. وهاعرف ازاي اخرجك من تحت رحمة عبيد وحكمت.. انت مش واثقة فيا؟


اومأت هيام رأسها مكفكفة دموعها وانا المس وجنتيها.. مستمتعا بملمس جسمها وهي في حضني .. ونظرت في عينيها وقلت لها
انا/ انا احبك ياهيام.. وعمري ماحبيت حد قد ماحبيتك.. ولا يمكن احب غيرك..

ابتسمت هيام قليلا وقالت بعد ان بدأت اساريرها بالانفراج وشعورها بالراحه لتصديقي لها.. ومشاركتها حملها معي
هيام/ طب و هناء...!!!

فضحكت من قلبي وانا احضنها.. وهي بدات تضحك ضحكة مختلطة بنهايات بكائها.وقلت
انا/ هههه seeker75 هناء مين بس يا هيام..!

فقبلتها من فمها قبلة.. وانا مستمتع بعطر جسدها الذي غزا انفي وحرك غريزتي.. فبقينا نقبل بعضنا بقبلة مستمرة.. فقطعتها هيام... وهي تقول لي

هيام/ انت وعدتني مرة انك مش ها تلعب بيا او بمشاعري.. وانا وعدتك اني اكون ليك.. انا اسفة لان اللي حصل مش بإرادتي
سامحني يا زكي ارجوك..انا لو بأيدي.. مش ها اكون لغيرك.. ولا يكن يلمسني راجل غيرك.. !

انا/ مسامحك ياحبيبتي.. وماتخافيش.. من اللحظة دي مافيش حد ها يقدر يلمسك غيري..


ابتسمت هيام بشفتيها اللذيذتين.. داعية لي لتقبيلها مجددا.. وغبنا في قبلة طويلة لم اشعر الا وانا اميلها لتكون جنبي فوق السرير..

لم يكن ثوبها يستر منها شيئا اصلا لكنها خلعته لي.. وارادت ان تخلع لباسها فمنعتها.. اردت ان انزل بين فخذيها وهي ممده ومستسلمة لي ..

فوضعت فمي على لباسها seeker75 وشممت عطر كسها المنتفخ الذي يريد ان يدفع القماش ويمزقه.. ووضعت لساني على القماش الذي تبلل بفعل هيجان هيام.. وهي تردد مع كل حركة اقوم بها انا ( احبك يا زكي.. انا كلي ليك.. احبك)..

مررت اصابعي خلف حافات لباسها وسحبتها عنها بالتدريج.. ليبرز امام وجهي كسها ذو الشعرة الكثيفة.. لم تعتني به هيام منذ ان نكتها اخر مرة.. بالغصب! ( راجع الجزء 9 خيانة)

لكن هذا لم يثنيني عن شهوتي وغريزتي.. لأني اعشق هيام ومتيم بها.. لحست كسها كله بجنون وشوق.. لدرجة اني رطبت شعرتها كلها..

كان زبري كحديدة قاسية.. مشتاق لكس هيام.. فصعدت فوق هيام.. وهي مسلمة نفسها وجسدها وقلبها وروحها لي

وكعادتي.. رفعت يديها فوق رأسها لتكشف لي ابطيها.. ولتبرز رائحتها اكثر.. لتحرك تلك الأروما الخاصة بها جنوني نحوها seeker75 فأدخلت زبري في كسها..الذي ترطب من مياهها وهيجانها ولحسي..

فاستقبل كسها زبري بسهولة.. واستمتعت باحساس مهبلها اللزج.. وانا انيكها ببطيء.. واقبل شفتيها واشم عطرها واتنقل بفمي بين رقبتها وشفتيها..

هيام اعطتني شفتيها هذه المرة لأنها تحبني.. فقبلت شفتيها ورقبتها ,حتى نزلت اشم ابطيها واقبلهما والحسهما . لأني اعشق كل شيء في هيام.. كل شيء..

وصرنا نقبل بعضنا بجنون واشتياق.. وانا ارهز وهيام تحرك بحوضها معي لتزيد شهوتي.. حتى قذفت لبني في كسها.. وشعرت بها تقذف معي.. ولم تفترق شفاهنا رغم ذلك.. ولم اخرج زبري منها

بقيت اقبلها مستمتعا بارومتها وجسمها.. ففتحت هيام عينيها فجأة وانا اقبلها.. فقطعتُ قبلتي وقلت لها .
انا/ مش عايز انيك غيرك.. مش عايز اشم غيرك..مش عايز ابوس غيرك..

ابتسمت هيام وهي تحتي وزبري لا يزال في جوف كسها..
هيام/ انا كمان مش عايزاك تنيك غيري seeker75 و ما تكونش لغيري..وهاكون ليك وحدك.. تقبل يا زكي؟؟

انا/اقبل يا هيومتي..

وعدت اقبلها.. وامص لسانها.. وبدأنا جولة جديدة..ثانية... ثم ثالثة.. حتى طل الصباح.. وانا ارهز بها

فسمعتُ ابي ينادي على هيام من غرفته.. ولا زلتُ انا ارهز .. ارهز بكس هيام.. فردت عليه هيام وهي تحتي وتنظر لي بإغراء لكي انهي مرتي الرابعة
هيام/ ايوا انا جايا...

فقذفت لبني كله للمرة الرابعة وانا فوقها .. كنت رافعا فخديها بيدي وصدري عليهما.. والقيت بثقل جسمي فوقها.. وهي لا تزال تحتي كذلك

..فارادت ان تبعدني.. كي لا تتاخر على أبي.. تنحيت بصعوبة بجانبها seeker75 . فنهضت هيام بسرعة بعد ان تناولت منديلا .. وضعته في كسها..كي لا يتساقط لبني خارجه.. وارتدت ثوبها بسرعة.. وقبل ان تغادرني قالت لي

هيام/ زكي.. انت دلوقت بقيت راجلي وسندي.. ومليش حد غيرك.. بحبك وبموت فيك واثق فيك بروحي..

ابتسمت في وجهها وانا لازلت الهث.. وقلت لها
انا/ وانت مراتي يا هيومة .. وبحماية راجلك.. وحبيبك..بحبك..


الجزء الثاني عشر والأخير
( الختام)

غادرتني هيام .. بجسدها لكنها لم تغادر قلبي وبقيتْ بروحها معي.. احسستُ كأني ولدتُ من جديد..وشعور الحب يخالج صدري ويسير بروحي مجبرا قلبي على الخفقان من جديد..

فكأن هيام اعادت لقلبي الحياة من جديد بعد تكشف الحقائق مثل ما يفعل جهاز الصدمة الكهربائية لأنعاش القلب.. فرحتُ جدا فرحً غامر واعتراني شعور بسعادة عملت كملطف لجميع جروح روحي وقلبي وداوتها على الفور.. كالسحر.. هذا هو الحب.. بإمكانه ان يميتك بلحظة.. وبإمكانه كذلك ان يحييك.

نظرت للساعة فاذا بها السابعة.. لم اجد وقتا اضيعه في النوم.. ذهبت مباشرة للحمام اغتسل.. وانا فرح بكل الاثار التي تركتها هيام على جسدي وزبري..

تناولت كوباً من القهوة.. كعادتي وقبل ان اخرج من البيت متوجها للمحل.. اطلَّت هيام برأسها من غرفة ابي وهي تبتسم لي وتنظر لي بعيونها ألجميلة التي بدأت تتفتح الهالات السوداء ماحولها وتستعيد نظارتها بشكل ملحوظ.. وتورد خديها فصار كتفاح لبناني ينتظر القطاف.. وعادت الحياة لشفتيها الممتلئتين رطبتين مغطاتين بالشهد.. وخصلة من شعر هيام المجعد تنزل على جبينها.. فبدت بعيوني وكأنها ملكة جمال الكون دون منازع.. لن تقنعني كل نساء الدنيا بدلا عنها ابدا..

حركت هيام شفتيها تحريكا استطعت ان أقرأهما وهي تودعني وتقول لي( احبك..) وارسلت لي قبلة من شفتيها عبر الاثير.. فاجبت على قبلتها بقبلة وانا مبتسم وسعيد..

لم تكتمل سعادتي رغم متعة اللحظة الآنية واستمتاعي بها.. فلايزال شبح عبيد وحكمت.. يطارداني.. ويقضيان مضجعي.. أما مسالة هناء.. فسأتعامل معها لاحقا.. الأهم.. ثم المهم..

طوال طريقي للمحل وانا اضع سماعات في اذني واستمع لأغاني العندليب الطربية السعيدة.. غير منتبه للواقع الذي يدور حولي.

وصلت المحل وبدأت عملي وهيام لا تفارق فكري وخيالي ولا حتى ربع لحظة.. وانا لا اريد سواها.. لتحتل كل تفكيري و عقلي وقلبي وروحي

كل ما فكرت به .. هو كيف اضع حلا عقلانيا ومنطقيا وقابلا للتنفيذ لتخليص هيام من براثن عبيد ..

انا لست سوبرمان لكي افعل ما اريد بلحظة.. يجب ان تكون كل خطة تخطر في بالي.. واقعية ومنطقية وقابلة للتطبيق على ارض الواقع.. وكذلك قابلة للنجاح.. والا.. فالنتائج ستنعكس علي وعلى هيام بشكل اسواء..

لم يبق في بالي سيناريو.. من افلام كثيرة شاهدتها ومن قصص وروايات اكثر قرأتها.. إلا وحاولت تطبيقه .. فلم اجد بعد شيئا..يناسب ظروفي وامكانياتي..

وبينما انا منغمس ومشغول بافكاري.. وسعيد بنفس الوقت.. حتى انتبهت لبائع متجول بسيط كان يمر من امام المحل كل يوم يبيع الجرائد ..

كنت اشتري منه الصحف لا لأطالعها.. بل حبا في مساعدته.. وكنت ارمي تلك الصحف في المحل كيفما اتفق.. واحيانا استفيد من استخدامها في مسح زجاج المحل او ماشابه..

اشتريت منه جريدة اليوم واكرمته.. ورميتها في زاوية من المحل.. فوقعت عيني بالصدفة على صحيفة كانت تقبع تحت كومة من اثقال الميزان وبعض اكياس السكر ومعلبات أطعمة.. وكانت تحتوي على عنوان بارز بالبنط العريض ( الشرطة الأسرية تعتقل متحرشاً بأبنته وتقدمه للقضاء) !

شدني العنوان كثيرا فأزلت كل ماعلى الصحيفة بحذر.. وسحبتها بعناية ونفضت الغبار عنها .. كانت ملوثة ببعض البقع المختلفة..من اثار كوب قهوة او قدح شاي.... لكني أستطعت أن اقراء الخبر بكل تفاصيله

وكان في ذيل الخبر خط ساخن للتبليغ عن مثل تلك الحالات..وكذلك عنوان القسم المسؤل عنها.. فلمعت في بالي فكرة.. للإيقاع بعبيد.. لكني بحاجة لدليل دامغ وقوي استخدمه ضده.. لكي استطيع تقديمه للعدالة ..

اثناء ذلك.. لم تنس هيام ان ترسل لي كل ساعة رسالة قصيرة تشرح لي فيها ببضعة كلمات مدى سعادتها وفرحتها برجوعنا معاً وحبها لي وكنت افرح جدا بكلماتها.. وارد عليها بنفس الحماس.. شعور جميل جدا.. لدرجة اتمناه ان لا ينتهي ابدا.

وبينما كنت كذلك.. قاطعني عن هذا العالم الذي كنت مندمجاً معه .. عادل.. واعادني للإدراك الوجودي للواقع المادي!

وفورا عندما رأى عادل وجهي.. ابتسم وفرح.. بعد ان سلم علي وصافحني بحرارة
عادل/ ايه.. ماتفرحنا معاك ياصحبي.. ؟

ابتسمت.. وانا انظر له..كان بودي ان اصرخ لشدة فرحتي ..ليعرف كل الناس بحبي لهيام وبالحقيقة المكتشفة..
فتحت لعادل علبة سبرايت.. وتقبلها بابتسامة عريضة ..وقلت له
انا/ انت كان عندك حق فعلا يا عادل..في كل كلمة قولتها لي


سردت لعادل ماحدث بالضبط بعد ان واجهتُ هيام واعترفتْ لي اخيرا بالحقيقة وسبب إخفائها عني..( بالطبع دون ذكر تفاصيل اللقاء الحميمي )


عادل/ كله دا يطلع من عبيد؟؟ ده طلع راجل ظلالي ومفتري.. و يستاهل الضرب بالجزمة على نفوخه ونفوخ اللي خلفوه.. دا مش بني ادم.. دا وحش!! معقوله في كده بني آدم.. مش ممكن !!!

انا/ للأسف.. هي دي الحقيقة اللي كانت هيام مضطرة تخبيها عني وانا ظلمتها كثير!!

عادل/ مش قلتلك يا صاحبي ان هيام مش بتاعت الحاجات دي.. وقلتلك شغل دماغك وفكر.. والنتيجة انك عرفت الحقيقة و بقيت مستريح.. ومبسوط ع الاخر..

انا/ دق ع الخشب يا عادل.. انا ما صدقت المايا ترجع لمجاريها.. ماهو انا نحس.. كل مرة اعيشلي يوم حلو معاها.. بتحصل مصيبة بعدها

عادل وهو يضحك ويضرب على الطاولة بيده / ادق الخشب؟؟ فاكر.. لما حكيتلك عن منى؟ و بعدين قلتلك دق ع الخشب وقتها ؟ انت كمان بتفكر تتجوز هيام ؟

انا/ لا ماتخافش.. هيام ما تجوزليش للأسف.. بس دا مش معناه اني ما احبهاش او ممكن اتخلى عنها.. حبنا لبعضنا اكبر من كل الروابط دي.. مش محتاج جواز او اي حاجة عشان اثبت ان هيام ليا.. وانا ليها.. احنا خلاص هانكون لبعض على طول.. زي اي اثنين متجوزين.

عادل/ وبنت عمتك هناء.. هاتعمل ايه بخصوص موضوع جوازك منها؟؟

انا/ما اعرفش!؟ خليني مبسوط الكام يوم دول.. وبعدين يحلها حلال!

بعد ان دارت بيننا انا وعادل حوارات لطيفه .. متقطعة كالعادة بطلبات الزبائن القادمون للمحل بين حين وآخر.. خاطبني عادل مجددا
عادل/ وناوي تعمل ايه دلوقت؟ عشان عبيد يبطل يزن على هيام ويجبرها كل مرة تعمل حاجات غصبن عنها .. انا طبعا معاك في كل حاجة تعملها..

انا/ أحنا لازم نفكر بعقلنا كويس.. لأن الأنتقام الصح محتاج تخطيط صح!

ثم استرسلتُ معه بالكلام
انا/ انا الأولوية عندي بالمقام الاول.. عبيد.. وازاي اتخلص منه ومن شره ومن أستغلاله لكل اللي حواليه.. بأي ثمن.

عادل/ ايوا يعني هاتعمل ايه؟

انا/ حقولك بعدين.. بس لما اراجع الخطة كويس..

عادل/ طيب مانراجعها سوا.. يمكن اقدر افيدك او اساعدك بحاجة..


شرحت لعادل خطتي البسيطة.. السهلة الممتنعة!! فهي خطة سهلة.. من حيث التفاصيل.. لكن تطبيقها صعب.. يحتاج الى قوة قلب وشجاعة من هيام!

عادل/ وده كله هاتعمله هيام لوحديها؟؟ تفتكر انها تقدر ؟

انا/ مافيش حل غير كده.. لازم هيام تواجه مخاوفها.. وتتشجع.. عشان تخلص من الكابوس اللي أسمه عبيد

عادل/ وحكمت؟؟

انا/ حكمت دلوقتي مايهمناش قوي بصراحة.. رغم اني تبهذلت واتضربت مرتين بسببه .. بس مافيش داعي في الوقت ده نشغل بالنا فيه !!

عادل وبغضب ثانية وبصوت عال
عادل/ كل مرة. يهزقنا الراجل ده.. ومانعرفش ناخذ حقنا منه.. ؟ طيب والفلاشة لازمتها ايه؟؟ مانطلعها وننشرها ونطين عيشته ونفضحه..

انا/ الفلاشة لو طلعناها دلوقت.. ممكن نضرب بيها على قفى حكمت.. ونأثر على حملته ومكانته بين الناس شويا.. بس مانقدرش نقضي بيها عليه!

عادل/ ايه ؟ طيب ليه؟

انا/ لأن عنده انصار كثير ومحامين كبار.. ويقدر يكذب الفيديوهات اللي على الفلاشة ويقول ببساطة انها متفبركة..
ممكن الفلاشة تعمله شوشرة وقلق صحيح .. بس متنساش شعبيته عند الناس.. تخليهم يصدقوا كل الي يقوله لما يدافع عن نفسه

عادل/ بس العيار الي مايصيبش بيدوش.. مش كده بيقولوا

انا/ بعد ما يفوق حكمت.. من دوشة العيار ده.. هايرجع يدور علي انا بالذات.. لأني اكثر واحد هايشك فيه بعد ما شافني عنده بالتسجيلات.. واعترفتله اني شفته مع هيام.. وانا بكده خسرت اللعبة من اول جولة.. لأن بعدها مافيش عندي اي حاجة تانية امسكها عليه.. ويعالم هايعمل فيا أيه المرادي!

عادل وهو يهدأ قليلا مقتنعا بكلامي/ هاا..! عندك حق!. طيبب امتى ها نستفيد من الفلاشة ؟

انا/ ماتستعجلش على رزقك يا عادل.. كله بأوانه.. وكل واحد هاياخذ جزائه..


استطعت ان اقنع عادل بضرورة تركيز جهودي على عبيد في الواقت الراهن.. كما انه من الصعب جدا فتح اكثر من جبهة على انفسنا بوقت واحد.. والتركيز محصور الآن.. بعبيد

بينما كنا ندردش انا وعادل.. اتصلت منى بعادل! لم افهم شيئاً منه.. فقط لاحظت ارتباكه وتلعثمه وقلقه الواضح. حين سألته ان كانت الأمور بخير.. طمأنني بشكل سريع ثم اعتذر مني وغادر.. دون ان ينسى ان يقول لي ( كلمني فأي وقت.. لو احتجتني..تمام؟)

عدت للعنوان المكتوب بالصحيفة ودون تردد اتصلت بالخط الساخن.. وبعد انتظار دام لدقائق قليلة.. اجابني موظف خدمة..وطلب مني جميع معلوماتي الشخصية..

وثم سالني عن الغاية من أتصالي فأجبته بأنني اريد التبليغ عن حالة تحرش بقاصر...

اخبرني موظف الخدمة بأن الخط مخصص لمن يتعرض للتحرش او احد ذويه.. وان الأفضل لو حضرت للقسم المسؤل بنفسي.

واعطاني العنوان( نفس العنوان المكتوب بالصحيفة) واخبرني بأن القسم لايحتاج الى مواعيد ويستقبل الشكاوي بشكل مباشر..

ثم شكرني لأتصالي.. وشكرته أيضاً وانهيت الأتصال


اغلقت المحل بسرعة واستأجرت تكسي.. ووصلت القسم.. الذي كان يبعد حوالي اربعون دقيقة..

وهناك في الاستعلامات وقف رجل بزي مدني ورحب بي بشكل مهذب جدا.. وبعد ان شرحت له باختصار بدون اسماء طبعا عن رغبتي بالتبليغ عن متحرش !

وجهني الموظف لغرفة على يمينه.. وفيها سوف اقابل ضابطا يدعى حسام..الذي كان يستقبل مثل هذه الشكاوي دون اي مواعيد او تعقيدات.. لحسن الحظ لم اضطر للأنتظار إلا قليلا امام مكتبه ..حتى دعاني الحاجب على بابه للدخول.

حسام ضابط في الشرطة الأسرية ومسؤل عن تلك الجرائم.. يرتدي زي مدني ..وهو شاب في العشرينات تخرج حديثا من كلية الشرطة كما يبدو عليه الحماس كثيرا لأنه اختار هذا القسم بإرادته

كان شخصا مهذبا جدا ومتعاونا.. ورحب بي بحرارة وتعامل معي بلطف وكأنه صديق! وطلب مني الجلوس ثم طلب لي قهوة.. وبعد ذلك شرح لي بعض النقاط المهمة قبل ان ادلو بشكواي..

حسام/ احنا لازم نكون حريصين على اي معلومات يقدمها المشتكي.. والأدلة واهميتها.. لأننا عايزين نجمع اكبر قدر ممكن من الأدلة قبل ما نعتقل المتهم.. واحيانا.. احنا مجرد ما نقبض على المتهم .. المتهم يعترف بكل حاجة.. وساعات حتى من غير اي اقلام !


ابتسمت لكلام الضابط حسام وهو يلطف الاجواء. وشعرت من كلامه على حرصه البالغ فيما يختص بتلك الامور وكيف يتعامل بجدية معها هو وكل افراد القسم..لكونها ظاهرة خطيرة في المجتمع..

وبعد ان قصصت على الضابط حسام قصة هيام مع عمها.. التي للأسف كما قال لي..انه عدى عليها الزمن ولم يعد بالأمكان التحقيق فيها.. لكنه اكد لي ان تهديدات عبيد لأفراد عائلته القصر تؤخذ بعين الاعتبار.. وانه ممكن ان يساعدني فيها. هو بحاجة لدليل واحد فقط.. والباقي سيتكفل به الضابط حين يحقق مع عبيد.. وسيجعله يعترف.. حتى لو اضطر لاستخدام اساليبه الخاصة

وهكذا.. اعطاني الضابط حسام خطة بسيطة وقابلة للتنفيذ. وكذلك اعطاني رقم هاتفه الشخصي. واكد لي انه موجود في كل وقت لمتابعة شكواي وانه سيتربص بعبيد وسيعتقله فور حصوله على الدليل.

خرجت من القسم وانا اشعر ببعض الارتياح وكذلك الحماس لتنفيذ خطة الضابط والخلاص من عبيد .

عدت للمحل افتحه فلا يزال بضعة ساعات حتى حلول المساء.

بعد مرور الوقت بشكل بطيء جدا علي! كنت اتوق شوقا لرؤية هيام آخر النهار وهي تفتح لي الباب.. بابتسامتها الجميلة الساحرة

عجيب هذا التحول في الأنسان.. بالأمس القريب.. كنت لا اطيق البيت لوجودها فيه متجنباً رؤيتها..واليوم.. صرت اكره كل لحظة تمر علي.. بعيدا عنها!

اخيرا بحلول المساء اقفلت المحل وغيرت رأيي فلم اذهب للجيم بعد ان تلقيت رسالة حب من هيام ( وحشتني يا حبيبي.. ).. وصار قلبي يدق بسرعة ويرسل اشعارات لزبري يحركه قليلا.. فتنمل رأسه ..

اسرعتُ الخطى في طريق عودتي للبيت.. وكنت اضع سماعة في اذني لاستمع لبعض الاغاني..

وبالصدفة البحتة.. سمعت اغنية قديمة لسامو زين.. كأنها تترجم كل احاسيسي في تلك اللحظة.. اغنية تقول
( انا ليك.. انا ليك
انا اقرب من الدنيا ليك
انا جنبك حنين عليك
كان حلم عمري الاقيك
حتى آخر الأغنية الجميلة)

كنت اسير حاملا قلبي بين كفي يدي وهو يغني معي..ل هيام..
انا ليك.. يا هيام.. انا ليك..

حتى وصلت اخيرا للبيت وبمجرد ان طرقت الباب ..فتحت هيام لي مبتسمة وخصلة من شعرها المجعد نازلة على جبينها.. وهي ترحب بي بخجل وحياء كأنها ترحب بزوجها الجديد وليس حبيبها فقط..

كانت ترتدي ثوبا جميلا جدا من القطن بالوان متعددة متشابكة ومتعانقة مع الزهور المختلفة الألوان حتى غدت في نظري فراشة ترفرف بجناحيها سعيدة بأجواء الربيع وتطير في حقول من الزهور المتفتحة.

كأني ارى هيام لأول مرة!
لولا خوفي من المارة لقبلتها على مشارف الباب.. دون ان احررها من حضن يدي وأقودها لغرفتي فورا لأطارحها الغرام..اريد ان اعوض معها ما فاتنا من ايام.. فالجنس.. مع من تحب.. له طعم مختلف تماما.. ومتعة لا تنتهي.

تذكرت وجود ابي وعلى ان اضبط اعصابي واؤجل كل هذا الآن فقلت لهيام قبل دخولي

انا/ عايزك في موضوع مهم جدا.. لازم تجيلي المطبخ!!

استغربت هيام .. ربما ظنت اني اريد ان افعلها معها في الم
طبخ لكني اكملت موضحا
انا/ مش اللي في بالك.. اللي في بالك ده محتاجه منك قوي.. بس بعدين

ابتسمت هيام خجلا.. واوطأت راسها.. ثم دخلنا معا.. وسلمت على ابي مثل كل يوم

كان أبي سعيدا لسعادتي.. حتما أبي استطاع تلمس فرحتي التي بانت علية وعلى طريقة تعاملي مع الجميع..

لم اطل المكوث كثيرا عنده وخرجت من غرفته لكي آخذ حماما سريعا وحين انتهيت ارتديت بيجامتي وخرجت.. فرأيت هيام في المطبخ.. فذهبت اليها

وقفت خلفها وهي واقفة امام الموقد ..حضنتها وشممتها من خلف رقبتها . . جفلت هيام قليلا... فهمستْ لي بهدوء

هيام/ حاسب.. يا حبيبي.. ابوك لسه صاحي !

انا/ بحبك.. بحبك قوي يا هيام..

فالتفتت لي هيام دون ان افلتها..وهي ترد علي بصوت ناعم اهتزت له كل فرائصي شوقا وحبا

هيام/ وانا بحبك واموت فيك..

فصار وجهها الجميل مقابلا لوجهي..وانا لازلت احضنها مستمتعا بطراوة جسدها وملتصقا بها محاولا السيطرة على الانتفاخ الذي تحت بيجامتي

فقبلتها قبلة جميلة سريعة وبادلتني هيام التقبيل وانا امص لسانها واتنفس انفاسها العطرة..حتى غبنا قليلا في قبلة رومانسية غير مبالين في العالم المحيط بنا.. لا نقطع القبلة الا بكلمة ( أحبك) التي كررناها كثيرا ونحن نقبل بعضنا بنهم

فجأة قاطعنا صوت احد القدور ! الموضوعة على الموقد وهو يغلي ويسكب محتواه..

جفلت هيام وتحررت من حضني بصعوبة وعادت تهتم بالقدر تسيطر عليه.. وهي مبتسمة بخجل فالسعادة صارت واضحة على هيام لدرجة ان الحياة عادت مع ابتسامتها لكل ارجاء البيت . وكذلك اصبح وجهها الجميل حياً من جديد..واختفت حول عينيها تلك الهالات السوداء فعاد وجهها مرة اخرى نظرا مشعا منيرا وحيا..!

اريد ان ارى هيام دوما هكذا.. اريدها مثلما عهدتها دوماً.. مرحة فرحة مبتسمة نشيطة كنحلة.. لا تعرف الهدوء.. تمشي مع خطواتها الحياة فَتَنْبُتُ الأزهار خلف آثارها وتتبعها الفراشات اينما تمشي..

ان هيام .. هي الحياة بالنسبة لهذا البيت.. بل هي حياتي انا. ولابد لي ان احمي هذه الحياة بروحي وادافع عنها بكل قوتي.. ولن اسمح لأحد ان يسرق مني تلك الفرحة بعد الآن.. لقد انساني حضن هيام وعطرها ما جئت لأجله.. فأنتبهت اخيرا و قلت لها

انا/ حبيبتي هيومه... انا جايلك في موضوع مهم قوي

اجابتني هيام وانا واقف خلفها معطيها حيزاً قليلا لتتحرك بحرية وهي تقوم بتهدئة النار..
هيام/ اوعى يكون بخصوص البنت المسلوعة بتاعتك ديه !

انا وبابتسامة خفيفة/ لا لا.. موضوع تاني خالص..

صمتت هيام وهي تنتظر مني اكمال ما اقول

انا/ موضوع يخص عمك عبيد..

انتبهت لي هيام دون ان تقاطعني.. فأطفئت الموقد والتفت بوجهها نحوي.. مستغربة!

فأخذتها من يدها واجلستها على كرسي وسحبت آخر جلست عليه امامها.. وقلت لها بهدوء

انا/ انت لازم تكلمي عمك بأقرب فرصة..

تفاجأت هيام بطلبي!
هيام/ انت بتتكلم جد ؟ ازاي تطلب حاجة زي كده مني؟؟ طب ليه؟

تغيرت ملامح هيام قليلا.. لا اريد ان اراها هكذا بصراحة.. فسارعت بجوابي لها
انا/ انا بحبك.. والي هاقوله ده عشانك وعشان بحبك..
انا كنت دايما بفكر في كل كلامك عن عمك وذكرياتك الوحشة معاه .. وكنت بقول ليه هيام بتستسلم كده بسهولة على طول؟ كنت ظالمك بالأول.. بس بعدين.. عرفت انك انسانة رقيقة وضعيفة بس بزيادة..
خوفك على اللي بتحبيهم بيخليكي تسلمي نفسك وتستسلمي بسرعة عشان تحميهم ..ما بتفكريش بنفسك ابدا..حتى لو على حساب سعادتك وحياتك..


كانت هيام صامتة ولكنها مشدودة الأنتباه لما اقول فأكملتُ
انا/ الوقت جاه.. اللي لازم تواجهي فيه كل مخاوفك.. وترفضي تستسلمي بعد النهارده.. وتحاربي عدوك وتقفي قصاده.. وتتغلبي عليه كمان.. وانا واقف جنبك ومعاك.. مش هاسيبك لوحدك بعد النهارده


كانت هيام متأثرة جدا بما اقول وكأني وضعت يدي على الجرح والذي طالما عانت منه..وكشفتُ عن سبب دائها.. ولكني اريد ان اداويها بحبي وتمسكي بها ووقوفي معها..

انا/ اسمعيني للآخر.. اللي هاتعمليه دا عشان وردة وعشانا بردو.. عشان نخلص من كابوس اسمه عبيد.. ونعيش حياتنا بسعادة بعيد عنه وعن قرفه..

ثم سالتها
انا/ انت واثقة فيه ؟
فأجابت هيام على الفور بدون تردد
هيام/ من غير ما تسأل.. انا اديلك قلبي وروحي وعقلي وعنيه ..

انا/ انتي ها تعملي الي هاقولهولك بالضبط .. واللي تعمليه دا.. هايخلينا نخلص من عبيد.. ونرتاح منه. هو اخر مرة كلمك قبل يومين.. وهددك بوردة لو مارحتيش لحكمت.. صح؟

اوطأت هيام رأسها تجيبني ..
هيام/ اه.. صح.. !! هو قال لازم استناه يكلمني بعد يومين ويقولي بالمعاد٫ المفروض انه بكره يتصل !

حاولت ان اشد من عزيمة هيام
انا/ ..انا عاوزك.. اول ما عبيد يكلمك تقوليله على طول انك مش موافقة تروحي لحكمت !!

هيام/ بس كدا ها يتجنن..!

انا/ وهو دا اللي احنا عايزينه! انا عاوزه يتجنن لما يسمع رفضك ويتعصب.. ويطلع الوحش الي جواه.. ويرجع يهددك تاني بوردة.. لأن احنا هانسجله المكالمة ..!بس عاوزك تستدرجيه كويس و تخليه يتكلم بوضوح انه هايعمل كده في ورده.. مش بس تلميح ..

اهيام/ بس انا خايفة قوي لا يروح يعمل حاجة في البنت المسكينة؟

انا/ ماتخافيش.. انت هاترجعي بعد شويا تكلميه وتقوليله حاضر وانك هاتروحي لحكمت..عشان مايعملش حاجة بوردة!

لاتزال هيام مستغربة من خطتي ويعتريها بعض الخوف
هيام/انت هاتخليني اروح لحكمت...فعلا؟

انا/ انت مش هاتروحي لحكمت أبدا.. لأن احنا هانطلع بالتسجيل بتاعه فورا ع الشرطة .. فيه ضابط هناك ابن حلال اسمه حسام وهو ها يساعدنا بسرعة .. وها يقبض على عمك بنفس اليوم . وها نكون انا وانت شاهد اثبات على تحرش عمك بيكي وتهديده بالتحرش لأولاده.. ودا لوحده اثبات قوي عشان يتحبس

هيام/ تفتكر ان عبيد.. ممكن يتحبس.. ونخلص منه؟

انا/ انا متأكد قوي..

كان علينا الانتظار حتى يكرر عبيد اتصاله غدا. وكان لابد من وجودي مع هيام اثناء الاتصال ولهذا لن اذهب للمحل غدا. وببساطة حملت برنامجا لتسجيل المكالمات على هاتف هيام.

اقتنعت هيام بما طلبته منها وهي واضعة كل ثقتها في .. ثم تركتها تكمل اشغالها في البيت . لكنها تذكرت شيئاً فقالت

هيام/ بس انت مانمتش من امبارح يا حبيبي .. مش كويس عليك كده.. لازم تريح نفسك


قالت لي هيام ذلك وانا كنت اقاوم عيني التان تنغلقان لوحدهما

اخبرت ابي اني متعب قليلا ولن اتناول العشاء معه.. وفعلا رميت نفسي كميت على سريري بعد يوم حافل من الأحداث.. واستغرقت في النوم..........



في الصباح
نهضت بسعادة مرة اخرى .. وانا فرح جدا.. شعور لا يوصف وانت لم تعد حرا .. وملتزما تجاه شخص آخر بمشاعرك..وقلبك.

سألني ابي عن سبب عدم ذهابي للمحل فادعيت انني متعب جدا.. وساقضي بعض الوقت في البيت.. كنت انتظر ان يتصل عبيد بهيام بأي لحظة

كانت هيام صاحية وقد غيرت ثيابها وتبتسم لي مع تحية الصباح كعروس خجولة لعريسها الجديد

حاولت ان اشغل نفسي بقراءة بعض القصص من موقع (نسوانجي) الذي صار ملاذي الوحيد للتسلية وقضاء الوقت .

فجأة هرولتْ نحوي هيام.. ودخلت غرفتي بسرعة حيث كنت اجلس على الطاولة ..وهي تخبرني بأن عمها عبيد يتصل..

فأخذت الهاتف منها وفعلت خاصية تسجيل المكالمات عن طريق تطبيق حملته سابقاً على هاتف هيام.. واعدته لها..وطلبت منها فتح السبيكر

هيام/ انا .. انا مش رايحة لحكمت..!

عبيد/ هو لعب عيال يا هيام.. انت رجعت بكلامك ولا ايه

هيام/ انا قرفت.. مش هاروح لحكمت تاني..

عبيد وبنبرة غاضبة / انت نسيتي نفسك ولا ايه يا وسخة! انا الي لميتك ولبستك ووكلتك وشربتك.. لولاي كان زمانك بتشتغلي شرموطة رخيصة في الشارع..

هيام/ ماقدرش بقولك.. ارحمني ارجوك كفاية ..

تغيرت نبرة عبيد وصارت اعلى وزاد غضبه وتحول الى شخص لئيم جداً/ انت نسيتي ورده.. يا هيومه؟؟

هيام في محاوله لاستدراجه بالكلام وهي تنظر لي وانا اشجعها بنظراتي / مالها ورده.. هايحصلها ايه يعني!

عبيد/ مالها ايه.. مانتي عارفه..

هيام/ لا ماعرفش..

عبيد قد بدأ يفلت منه زمام الامور وبغضب قال

عبيد/ بصي يا اللي اسمك هيام.. انت هاتروحي لحكمت ورجلك فوق رقبتك.. والا و+++ لأعمل في ورده اللي عملته فيكي؟؟

بالطبع كان جعل عبيد يقول جملة صريحة تدينه صعبا في هذا الاتصال.. حتى ان هيام صارت تذرف الدموع خوفا وارتباكا..لكنها صمدت امام رعب عمها وتشجعت وانا بقربها امسك يدها وانظر بعيونها اشجعها واشد من عزيمتها..

هيام/ ازاي يجيلك قلب تقول عن بنتك القاصر كده.. بنتك من دمك ولحمك.. طيب انا في داهية.. بس وردة .. مااقدرش اصدق كلامك عنها..

عبيد وهو يفقد اخر ورقة في لعبته فيرميها/ ايوا.. انا هعمل فيها زي ماعملت فيك.. و++++ زي زمان+++ يا هيام.. لو ما روحتيش بكره لحكمت وخليتيه ينيك خرمك اللي انا هريته نيك يا شرموطة.. فاهمة.. !!

هيام وبذكاء/ مش هتقدر ت+++ بنتك يا عبيد.. انت بتقول كده بس عشان تخوفني وتجبرني اروح لحكمت ..مش ح+++ وردة بنتك.. مش هتعملها!

عبيد وبطيش كبير/ طب و رحمة ابويا.. انا هعمل كل ده فيها.. وذنبك ع جنبك عشان الي هيحصلها كله هيكون ذنبك و بسببك..


اقفل عبيد الخط.. وانهارت هيام بالبكاء مرتعبة وطلبت منها ان تخفض صوتها كي لا يشعر ابي بشيء.. ورمت نفسها بحضني منهارة وهي تردد باسم ( وردة)

انا/ ماتخافيش ياحبيبتي.. المهمة خلصت خلاص


لم تجب هيام بسبب بكائها.. فنبهتها الى معاودة الاتصال بعبيد ايضا و تسجيل المكالمة. وفعلا.. اعادت هيام الاتصال وهي مرتعبة ومرتبكة.. متوسلة
هيام/ ارجوك يا عمي.. ارجوك ماتعملش حاجة فيها.. انا هاروح لحكمت.. بس بلاش تعمل حاجة فيها..

عبيد/ ايواه كده اعقلي و اسمعي الكلام.. واعملي اللي انا اقولك عليه وبس..فاهمة..

هيام/ فاهمة يعمي.. فاهمة

عبيد/ بكره ساعة عشرة الصبح.. تنظفي خرمك كويس.. وتحضريه لحكمت يا شرموطة.. اقفلي ياللا وغوري..


اغلقت هيام الاتصال وهي تبكي وتنظر لي وكلها رجاء في
هيام/ وردة بقت في حمايتك يازكي..
حضنتها وقلت لها / ماتخافيش.. مش هايلحق يعمل حاجة.

هيام بخوف/ طب.. ممكن ينكر.. ويقول انه قال الكلام ده .. بس هو ماعملهاش. مش يمكن يسيبوه يخرج او ما يقبضوش عليه اساساً!!

انا / حسام باشا.. وعدني انه هيخليه يعترف بطريقته.. هو متعامل مع ناس كثير زي عبيد ويعرف ازاي يخليهم يقروا ويعترفوا..


اتصلت بالضابط حسام بعد ان طمأنت هيام مرة أخرى واخبرته عما فعلناه بعبيد واننا سجلنا له مكالمة صوتية يعترف فيها بنيته للأعتداء على ابنته في حال رفض هيام لطلبه..

طلب مني حسام الحضور فورا لأختصار الوقت ومعي الدليل. خرجت وهيام تبكي بحرقة وتتبعني حتى باب البيت وهي تكرر علي ( وردة بحمايتك.. يا زكي)

فور وصولي للقسم ومقابلتي لحسام .. شغل حسام المكالمة المسجلة وقال في رضا وهو يطمأنني

حسام/ عال .. اهو ده سبب كافي يخلينا نقبض عليه فورا.. ومتخافش انا هاخليه يقر ويعترف بطريقتي.. عشان انا عارف الاشكال ديه تجي ازاي. انا هاجيبه من قفاه في ظرف ساعة.. ماتشيلش هم يازكي وطمن مرات ابوك كمان..


بعد ذلك اجرى حسام اتصالاته السريعة والعاجلة واستصدار مذكرة قبض فورية بحق عبيد..

رجوت الضابط حسام ان ارافقهم لكي اشاهد عبيد وهو يقبض عليه ..لكنه رفض لعدم وجود مسوغ قانوني لمرافقتهم لكنه قال لي بأبتسامة ماكرة

حسام/ بس انت عارف اننا بعد ساعة هانكون هناك ونقبض عليه.. مش هامنعك انك تكون هناك لو تحب !!


شكرت حسام من قلبي.. وغادرته مسرعا الى حيث يقطن عبيد.. ووقفت هناك امام احد الاكشاك ابتاع سجائرا و مشروبا باردا.. اراقب الدورية وخائف الا يكون عبيد في شقته او يكون قد خرج..

وبينما انا كنت افكر بذلك.. جائت دورية حسام المؤلفة من سيارة شرطة ( بوكس) وفيها عنصرين او ثلاثة من الشرطة..

تجمع الناس وبعض المارة امام عمارة عبيد وكذلك خرج بعض السكان من شرفاتهم يشاهدون الحدث بعد ان اثارت فضولهم دورية الشرطة الغير متوقعه في عز النهار

نزل الضابط حسام في الحال ودخل العمارة التي فيها شقة عبيد ومعه الشرطة الذين تحت قيادته..

وماهي الا دقائق.. ورأيتهم يخرجون من باب العمارة ومعهم عبيد وهو مقيد بالكلبجات و يدفعونه دفعاً بإهانة .. محنيا ظهره ورأسه نحو الأرض و هو يقاد منهم ومنظره ذليل جدا وهو يردد ( انا ماعملتش حاجة يابيه.. ) .. لم يخرج خلف عبيد الا زوجته نعيمة وهي تصرخ ان زوجها بريء ولم يفعل شيئاً!

لم اتردد في تصوير تلك اللقطة بفيديو قصير .. لأريه لهيام فور ان اعود.. واشفي غليلها في عمها المجرم الذي حتما سينال جزائه العادل

قبل حلول المساء اتصل بي الضابط حسام وهو يطمئني بأن كل شيء سار على مايرام.. وان عبيد تم ايقافه على ذمة التحقيق.. بعد ان اعترف بسهولة عن تحرشه بأبنته !!

وسيتم طلب ابنته للكشف الطبي ومعرفة حالتها ان كانت لا تزال بكر!! رغم اعتراف عبيد انه لم يفعل شيئاً بها.. فقط ملامسات سطحية !! ولهذا لن يخرج عبيد من القسم الا للمحكمة لينال ما يستحقه.

كان خبرا صادما بصراحة!
لكن كان يجب ان ارد على حسام
انا وبسرور بالغ/ ان مش عارف اشكرك ازاي يا حسام باشا..

حسام/ انا الي مفروض اشكرك لمساعدتك لينا عشان نخلص المجتمع من مجرمين زي عبيد وامثاله


شكرت حسام مرة اخرى بحرارة والذي اكد لي انه كان يؤدي واجبه فقط.. وودعني وهو يكرر قوله بأنه جاهز للمساعدة في اي موضوع احتاجه فيه.

كانت الاحداث تمر بسرعة وبشكل مركز.. اتصل بي عادل يسألني عن سبب اغلاق المحل لغاية الآن فأخبرته بكل شيء وان عبيد الآن في قبضة العدالة! وانتهيت منه ومن شره ومن ضغوطه على هيام.


عادل/ألف مبروك.. الف مبروك يا زكي.. انت عملت اللي كان لازم يتعمل من زمان.. عفارم عليك يا صاحبي.


هنأني عادل وفرح لفرحي وبارك لي كثيرا على ما حققته من نجاح وانتصار على عبيد.. وذكرني كذلك بحكمت. فقلت له

انا/ يا عادل سيبني كده يومين افرح بس.. وبعدين نبقى نشوف حل للحكاية دي.

لم اطل الكلام مع عادل فودعته وتوجهت فورا للبيت لا اريد ان احرق المفاجئة على هيام لهذا لم اتصل بها..
وفور ان فتحت هيام الباب..

كانت مرتبكه قلقة خائفة ويقتلها الفضول.. حتى ابتسمتُ في وجهها و زففت لها البشرى.. فلم تصبر هيام لشدة فرحها وقفزتْ علي تحضني وانا لازلت امام الباب..

بكت هيام من شدة الفرح لخلاصها من هذا الكابوس.. لم ادخل البيت.. كي لا اثير استغراب ابي.. سوف اخبره بالأمر لاحقا..

بعد ان دخلت البيت اخذت بيد هيام نحو المطبخ وانا متحمس جدا.. اشرح لها التفاصيل واريها بنفس الوقت فيديو القاء القبض على عبيد.. وهيام تبكي من الفرح وتقبل بوجنتي وتحضني كل قليل.. وتنهال علي بعبارات الشكر والثناء..

كانت الفرحة التي في عينيها.. كفرحة مظلوم فُكَ أسره من الحبس..بعد سنوات طويلة.. او اسير اطلق سراحه وعاد لوطنه مشتاقا يحضن اهاليه واصحابه.. فرحة رأيتها في عينيها لا يمكن وصفها بالكلمات ..ابدا.

للأسف كنت مضطرا ان اقول الخبر لأبي على مائدة العشاء..لكني لم أشاء قول الحقيقة كلها.. فأخبرت أبي ان عبيد كان عليه ديون كثيرة عجز عن سدادها.. فرُفعت شكوى بحقه وتم اعتقاله!!
كانت ردة فعل أبي متوسطة ..

أبي/ انا كنت عارف ان عبيد مزنوق بقرشين.. وكنت دايما بساعده على قد ماقدر.. بس اللي كنت خايف منه حصل.. يابني لما الأنسان يفضل كده مايمدش رجليه على قد لحافه.. بتحصله مشاكل ماتنتهيش..
.. **** يفك حبسه !


بعد العشاء.. تمنيت لأبي نوماً هانئاً.. وذهبت لغرفتي استريح قليلا.. وقع نظري على التقويم السنوي.. جفلت لسهوي ونسياني وانغماسي بالفترة الأخيرة في العمل والمشاكل..

حتى انني خفت ان يتم فصلي من المدرسة لكثرة غياباتي.. لولا ان المدير انسان طيب وعلى معرفة تامة بوضع ابي الصحي.. فكان يغض النظر عن غياباتي التي تجاوزت الحد المسموح.. حتى انه بعث لي زميلا يذكرني بأن الفرصة لاتزال امامي لأجراء الأمتحان..

لكن.. هل سأستطيع التحضير للامتحانات في هذا الوقت القصير؟

سرحت في سقف الغرفة وانا مستلق على فراشي.. غضضت النظر حالياً عن اي تفكير.. سوا هيام.. وعودتها للحياة.. وعودتها لأحظاني..
حتى غلبني النعاس.. وغطيت في نوم عميق..
......
......
.........
فجأة
لم اشعر بأي شيء.. سوا يدين ناعمتين تمسحان على صدري..وشفتين طريتين رطبتين حلوتين تقبلان شفتي.. وانفاس عطرة حارة تدخل انفي مباشرة فتُحييني من جديد

وشعيرات لخصلة مجعدة تدغدغ جفوني توقظها بهدوء.. فتحتُ اجفاني بصعوبة للنصف.. وتأكدت ظنوني..

كانت هيام في اروع وابهى طلة.. تجلس ملاصقة لي و قدمها فوق قدماي.. وصدرها فوق صدري.. كانت متعطرة وجاهزة كعروس لعريسها..

اراد النوم ان يسرقني منها لشدة التعب مجددا.. لكن شهوتي المتقدة طردته واعادت لي ولزبري النشاط ..

كانت هيام تلبس ثوم نوم خفيف من الساتن بلون صحراوي.. لاشيء تحته.. ملتصق على جسمها ويكشف شق صدرها الذي فضحته حلماتها المنتصبة من خلف القماش.. وابطيها محلوقين..مغريين

وكانت تضع مكياجا خفيفا يناسب سمرتها الخفيفة اللذيذة.. وهي تداعب بأناملها الناعمة وجنتي وشعري وذقني وصدري وحتى زبري..وهي تردد بكل رومانسية كلمة ( أحبك) بدون توقف..

فتحتُ عيني.. وفورا بدأت ابادل قبلتها واتفاعل معها بشفتي..مستمتعا بهذه اللحظات الجميلة ولا اريدها ان تنتهي..

قطعتْ هيام قبلتها بعد ان لاحظت استيقاظي التام وقالت لي بشيء من الدلع والاغراء

هيام/ انا خايفة لا يجي يوم وتسيبني؟ او تبعد عني بعد ما رجعتلي من تاني

فأجبتها بثقة ومطمئن لها وانا أصحصح من النوم

انا/ اوعي تقولي كده تاني.. انتي خلاص بقيتي مراتي . وانا راجلك..مش ممكن أحب او افكر بغيرك

ابتسمت هيام لكلامي وعدنا نقبل بعضنا في نهم...حتى مارست معها الجنس كأني امارسه لأول مرة.. جميل جدا طعم الجنس حين يتهيء له عاشقين ..

تركتها تعتليني.. و لأول مرة اشعر بمدى حساسية وتفاعل هيام.. لأول مرة اراها تستمتع معي بكل حرية.. دون خوف او قيود او ضغوط..

كانت تضم شفتيها الشهيتين الرطبتين وهي تمسك بزبري بيدها الناعمة وتوجهه نحو كسها المحلوق وشفرتيه البارزتين المتقدتين شهوة واللزجتين بشدة لشدة هياجها وتفاعلها..

كان شعورا جميلا.. وهي تصعد وتهبط.. وانا مستمتع بملمس نهديها بكلتا يدي و انا اقبص عليهما.. امسدهما وافرشهما.. وهيام تتأثر بسرعة لكل حركة فتنطلق من فمها الآه رغما عنها..

لم يكن جنساً صامتاً تماماً.. بل كنا نردد كل قليل كلمة واحدة لبعضنا.. لا نمل من تكرارها ( أحبك )

كانت تزيد بحركاتها وتأوهاتها.. كأنها تمارس الجنس لأول مرة في حياتها.. لم تخلع قميص نومها.. لكنها اسدلت خيوطه من فوق كتفها.. وانزلته حتى كشفت نهديها.. فصار القميص لا يغطي الا سرتها ملتفا حول ظهرها..

استمتعت جداً.. هذه المرة.. لأني رأيت علامات الأستمتاع على وجهها.. احيانا متعتك انت.. تكون بأستمتاع من تحبه ويحبك..

لم انتبه لها حتى نطقت وهي ترجوني ان اسقيها لبني.. ولبيت لها النداء.. وانا امطر رحمها العطشان.. بموجات من لبني الدافيء .. التي جعلت هيام ترتعش وتنتفض.. وتضع يدا على فمها كي تمنع صرختها لقوة شهوتها وقذفها..تزامناً معي..

حتى ارتخت هيام وسقطت فوقي.. تحضني وتقبلني ولايزال زبري في جوفها يأبى الخروج.. حتى هيام تأبى ان تفك أسره..

بقيت اقبلها و لكن هيام ذرفت دمعة.. فأستغربت.. وسألتها بكل حب
انا/ في ايه ياحبيبتي.. ؟ بتبكي ليه ؟

فأجابت هيام وهي تلعب بأناملها الناعمة بشعيرات صدري وملتصقة بي لا يفصل جسمينا شيء..
هيام/ عايزة حضنك يفضل ليا على طول.. خايفة من الأيام!

اجبتها وانا الاعب خصلة شعرها التي تزين جبينها وتضيف لجمالها جمالا..
انا/ بوعدك يا هيام.. عمري ما هاكون لغيرك.. ولا يمكن احب غيرك.. انا ليك... انا ليك.. وطول عمري هابقى ليك.. وانتي ليه


تظاهرت هيام بالأطمئنان.. فلم تنجح في اخفاء قلقها وخوفها من المستقبل..

كنت اعرف فيما تفكر.. اعرف قلقها من هناء ومشروع زواجي منها.. واعرف انها تفكر بالجامعة.. التي سالتحق بها بعد نجاحي.. وخوفها من الفتيات التي من جيلي وبعمري.. وقلقها من ان تخطف احداهن قلبي منها.. وفرق العمر الذي بيننا.. اعرف انها خائفة.. لكني بقرارة نفسي لا اريد سواها.. وسأثبت لها ذلك على مدار ألايام القادمة..

حضنتها بقوة.. وشد زبري من انتصابه وهو لايزال اسيرا في مهبلها.. حتى شعرتْ به هيام وهو يطرق رحمها من جديد.. وتفاعلتْ معه بسرعة..وبدأنا جولة جديدة

مارستْ معها الجنس حتى الفجر..
وقبيل الصباح .. طلبت منها ان تعود لغرفة ابي كي لا يشعر بغيابها.

كنت آمل ان افتتح يومي الجديد بدون أي مشاكل.. خاصة بعد ان صار عبيد رهين السجن.. وحاولت ان امارس يومي الاعتيادي ..فذهبت للمحل وانا في نيتي ان اكلف عادل ليجد لي شخصً امينً اجعله ينوب عني في المحل في الفترة القادمة.. مقابل اجر مناسب.. فإيرادات المحل لا تستحمل وضع عمال بأجور.. لكن.. لم يكن لدي خيار آخر

وبينما انا مشغول بهذه المسألة..

رنت هيام علي تتصل ..

هيام/ الحق يا زكي.. عمتك صفية وبنتها عندنا في البيت !!!!!
________________
النهاية
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: بهروم, تفاه, Gattuso و 98 آخرين
قصه جامده فشخ ..استمر يغالي ومتتاخرش
 
  • عجبني
التفاعلات: Blackmen, Hayde, melar و 2 آخرين
حلوة كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22, Blackmen, Hayde و 3 آخرين
ملاحظة( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

الفيرمونات..

هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.




أروما



أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..




ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!




كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.






بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..


لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..


فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبع يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) دلعتك كتير..

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تخت بيجامتي..

ابي يعود كل يوم مساءادً وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..

/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم..

دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

هيام/ ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!




حسن/ عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..



بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤلة عن زكي بغيابي.. حتى لو اظطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام/ ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم




وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تظيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فاركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمتاء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل..

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبعة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..




ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب (seeker75 ) للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. 🙊

انا/ لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحما.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..




فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..

/ مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..

/ اااه... صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. 😱

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم (seeker75 ) قول متتكسفش مني

/ يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!

حزعل بجد...انا قلتلك.. حزعل بجد!




في تلك اللحظة كنت حالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش سايباك.. ها...وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني


كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..

/ مش حتقدر.. هههههه

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟

/ مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.


أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! 🫣




ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه




وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السبطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟


هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..

/ روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك ..😈




خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه

كده كده مش حطول..




انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..




حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!


مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!


نهاية الجزء الأول


ان اعجبتكم القصة.. اكتبولي تعليقاتكم كي اواصل كتابتها..

شكرا لدع

ملاحظة( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

الفيرمونات..

هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.




أروما



أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..




ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!




كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.






بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..


لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..


فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبع يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) دلعتك كتير..

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تخت بيجامتي..

ابي يعود كل يوم مساءادً وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..

/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم..

دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

هيام/ ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!




حسن/ عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..



بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤلة عن زكي بغيابي.. حتى لو اظطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام/ ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم




وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تظيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فاركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمتاء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل..

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبعة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..




ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب (seeker75 ) للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. 🙊

انا/ لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحما.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..




فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..

/ مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..

/ اااه... صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. 😱

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم (seeker75 ) قول متتكسفش مني

/ يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!

حزعل بجد...انا قلتلك.. حزعل بجد!




في تلك اللحظة كنت حالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش سايباك.. ها...وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني


كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..

/ مش حتقدر.. هههههه

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟

/ مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.


أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! 🫣




ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه




وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السبطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟


هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..

/ روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك ..😈




خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه

كده كده مش حطول..




انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..




حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!


مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!


نهاية الجزء الأول


ان اعجبتكم القصة.. اكتبولي تعليقاتكم كي اواصل كتابتها..

شكرا لدعمكم
رووووعة كتير
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22, Hayde, melar و شخص آخر
ملاحظة( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

الفيرمونات..

هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.




أروما



أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..




ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!




كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.






بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..


لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..


فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبع يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) دلعتك كتير..

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تخت بيجامتي..

ابي يعود كل يوم مساءادً وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..

/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم..

دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

هيام/ ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!




حسن/ عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..



بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤلة عن زكي بغيابي.. حتى لو اظطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام/ ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم




وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تظيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فاركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمتاء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل..

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبعة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..




ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب (seeker75 ) للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. 🙊

انا/ لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحما.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..




فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..

/ مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..

/ اااه... صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. 😱

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم (seeker75 ) قول متتكسفش مني

/ يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!

حزعل بجد...انا قلتلك.. حزعل بجد!




في تلك اللحظة كنت حالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش سايباك.. ها...وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني


كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..

/ مش حتقدر.. هههههه

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟

/ مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.


أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! 🫣




ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه




وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السبطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟


هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..

/ روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك ..😈




خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه

كده كده مش حطول..




انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..




حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!


مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!


نهاية الجزء الأول


ان اعجبتكم القصة.. اكتبولي تعليقاتكم كي اواصل كتابتها..

شكرا لدعمكم
رائعه
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22، Hayde و الباحـــث
ملاحظة( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

الفيرمونات..

هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.




أروما



أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..




ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!




كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.






بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..


لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..


فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبع يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) دلعتك كتير..

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تخت بيجامتي..

ابي يعود كل يوم مساءادً وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..

/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم..

دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

هيام/ ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!




حسن/ عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..



بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤلة عن زكي بغيابي.. حتى لو اظطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام/ ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم




وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تظيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فاركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمتاء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل..

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبعة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..




ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب (seeker75 ) للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. 🙊

انا/ لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحما.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..




فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..

/ مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..

/ اااه... صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. 😱

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم (seeker75 ) قول متتكسفش مني

/ يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!

حزعل بجد...انا قلتلك.. حزعل بجد!




في تلك اللحظة كنت حالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش سايباك.. ها...وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني


كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..

/ مش حتقدر.. هههههه

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟

/ مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.


أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! 🫣




ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه




وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السبطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟


هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..

/ روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك ..😈




خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه

كده كده مش حطول..




انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..




حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!


مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!


نهاية الجزء الأول


ان اعجبتكم القصة.. اكتبولي تعليقاتكم كي اواصل كتابتها..

شكرا لدعمكم
رووووعة كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22، Hayde و الباحـــث
القصه جااامده فعلا وطريقة وصفك للمشاعر والأحداث مختلفة وحلو جدااا.. بجد استمر وياريت متتاخرش في باقي الاجزاء 👏👏
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22, Hayde, الباحـــث و شخص آخر
قصه عظمه كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22، Hayde و الباحـــث
معلش يكبير لو تعرفنا امتا هتنزل الجزء الجديد بدل منا كل شويه داخل طالع من القصه كدا 😂
 
  • عجبني
التفاعلات: joua900, shebl22, Hayde و شخص آخر
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
معلش يكبير لو تعرفنا امتا هتنزل الجزء الجديد بدل منا كل شويه داخل طالع من القصه كدا 😂
انا اعمل على الجزء الثاني.. فقط انتظر تفاعل اكثر مع القصة.. وعشان خاطرك ححاول انزل الجزء الثاني بعد يومين
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: joua900, shebl22, Hayde و 2 آخرين
القصه جااامده فعلا وطريقة وصفك للمشاعر والأحداث مختلفة وحلو جدااا.. بجد استمر وياريت متتاخرش في باقي الاجزاء 👏👏
هذا من ذوقك الحلو.. شكرا لكلماتك الجميلة
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22 و Hayde
صراحة انا قرفت لان عرق وابطين ومش عارف ايه انا بقرف من الحته دي وريحه العرق اساسا شي مقرف مش فاهم ايه الجذاب فيها ارجو المعذره على تعليقي المحبط ولكن هذا رأيي الشخصي
 
  • عجبني
التفاعلات: shebl22، Hayde و الباحـــث
صراحة انا قرفت لان عرق وابطين ومش عارف ايه انا بقرف من الحته دي وريحه العرق اساسا شي مقرف مش فاهم ايه الجذاب فيها ارجو المعذره على تعليقي المحبط ولكن هذا رأيي الشخصي
رأيك على راسي.. القصة ليست موجهة لحضرتك .. واذواق الناس مختلفة.
شكرا لمرورك الكريم
 
  • عجبني
التفاعلات: البلعوطى، Aprilman و Hayde
جميله كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: meedo32، Hayde و الباحـــث
نعم قصة جميلة ونتمنى عليك متابعه كتابة باقي أجزائها وفصولها
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Hayde و الباحـــث
بدايه وتفاصيل حلوه جدا ، كمل على نفس الريتم وهتبقى جميله جدا
 
  • عجبني
التفاعلات: Hayde و الباحـــث
تم إضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: Hayde و الباحـــث
جزء جميل
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Hayde و الباحـــث
روعه كمل يا رايق
 
  • عجبني
التفاعلات: meedo32، Hayde و الباحـــث
ملاحظة( كل الشخصيات الواردة في هذه القصة عمرها +18 سنة .. للتنويه)

الفيرمونات..

هل سمعتم بهذا الاسم؟

قبل صناعة السينما في القرن العشرين وظهور الاعلانات التي ترسم صورة مثالية غير واقعية للمرأة (seeker75 ) كانت وستبقى المرأة جميلة كما هي.. لن يعيبها شيء..

حتى السبعينات.. كانت بعض الممثلات الجميلات لازلن طبيعيات ويظهرن بشكل طبيعي في افلامهن.( مديحة كامل كمثال) حيث كانت الممثلة لا تخجل من رفع ذراعيها وظهور شعر ابطيها.. الامر عادي جدا.. ولم يكن محرجا مثل ما تصوره آلة الغرب الاعلامية.

في علم الاحياء فأن معظم الكائنات الحية تفرز مادة من جسمها تدعى الفيرمونات.. وهي مادة كيميائية لها رائحة خاصة مميزة بكل جنس ... وظيفتها تدل على النضوج الجنسي وكذلك الاستعداد للجنس والجذب الجنسي.

انها ليست رائحة منفرة كما يعتبرها البعض.. فأن العلم اثبت حديثا ان المرأة ( النظيفة) تفرز بعد الاستحمام مباشرة مادة من تحت ابطيها مع قطيرات العرق.. تكون جاذب جنسي للرجل .. بل وهو اعلان عن الأستعداد للجماع.. خاصة في عمر النضوج الجنسي.

لهذا الكثير (seeker75 ) من النساء تعلم ذلك وتحاول ان تغطي هذا التأثير بمعطرات او روائح او موانع تعرق.

قد لا يستسيغ بعضكم ما اكتبه لكن هذا واقع موجود.. فالمرأة التي في نظرك ليست جذابة ولا جميلة.. لن يُنقص رأيك فيها من شيء.. لأنها ستظل حتما جميلة وجذابة في نظر آخرين غيرك.

وقصتنا تركز على هذه المراة بالذات.




أروما



أبنكَ يا سيدي يعاني من مشاكل كثيرة.. أنت كأب.. عليك ان تعترف اولاً بتلك المشاكل.. ومن ثم الأستعداد للتعامل معها..

قالها الطبيب للأب

لكن ابني بخير يا دكتور.. هو فقط تغير منذ أن توفيت امه.. ان حزنه عليها أثر فيه جدا.. وأوصله لهذه الدرجة.. فأهمل نفسه ودراسته وكل مايدور حوله

فرد الطبيب / يا سيدي.. انا دوري ان اقدم لك النصيحة واشير عليك بالعلاج وانت من يقرر..




ترك السيد حسن عيادة الطبيب واخذ ابنه زكي معه رافضا رأي الطبيب.

زكي ابن حسن الوحيد (seeker75 ) توفيت والدته قبل اقل من عام..وهو في التاسعة من عمره.. ولايزال يعاني من فقدانها.. وتراجع مستواه في المدرسة..اخبره البعض انه يعاني من التوحد.. وقال له آخرون انها تأثير الصدمة.. وآراء كثيرة اخرى.. لكن حسن قرر زيارة امه الحاجة زهرة.. وبالمرة لترى أيضاً حفيدها زكي التي لم تره منذ أربعينية المرحومة.

الحاجة زهرة/ يابني.. انت لازم تتزوج! مفيش حل تاني يصلحلك حالك وحال ابنك غير ست حنينة واصيلة تعوض ابنك عن امه الي فقدها.. وتعوضك انت كمان.. انت لسه شباب يابني.. خذ بنصيحتي يابني!




كان حسن يعارض فكرة الزواج.. هو يعمل في محل بسيط قريب من بيته.. احواله ليست ممتازة لكنها ماشية..ومستورة..

حسن / بس يا حاجة.. ازاي.. اجيب وحدة غريبة لأبني زكي.. من بعد أمه ؟؟ انت مسمعتيش عن زوجات الاب.. دا مفيش فيلم او مسلسل ما جابش سيرتهم الوحشة وأكدها للناس (seeker75 ) معقول انا احط ابني في موقف زي دا.. لا لا.. لا مؤاخذة يا حاجة دا حل مش كويس ..

الحاجة/ هي كل النسوان زي بعضيها .. مش لما تسمعني للآخر يابني.. انا اعرف وحدة ست .. بمليون راجل.. گدعة وحنينة وسمعتها طيبة..وقلبها طيب جدا.. على ضمانتي...انا اضمنها لك.. دي هيام.. انت مش عارفها يبني ؟؟ بنت يتيمة وغلبانة وعايشة في بيت عمها..اهو تكسب فيها ثواب برضك.. ..حتكون زوجة بارة ليك.. وام حنينة لابنك.. اسمع كلامي ومش حتندم.






بعد تردد من حسن.. والحاح من الحاجة زهرة .. اقتنع حسن بفكرتها وتم ا زواجه من هيام.. ذات العشرون عاما..فحسن لم يتجاوز هو الآخر ال 35 ..

وهكذا صارت هيام زوجة الاب التي آمل حسن بأن تعيد الحياة والفرحة لبيته ولأبنه بعد وفاة زوجته..

وفعلا مرت الايام.. وثبتَ صحة كلام الحاجة زهرة .. فكانت هيام زوجة أب حنينة (seeker75 ) وطيبة وعاملت زكي وكأنه ابنها تماما.. رغم انها واجهت صعوبات في بداية الامر الا انها تحدت كل الظروف واستطاعت ان تكسب ود زكي وتحتويه تحت جناحيها..

وبعد مرور سنوات.. لم تحمل هيام من حسن.. رغم انه كان خائفاً من هذا الأمر في البداية خوفا على مشاعر ابنه زكي..لكن بعد تلك السنوات صار الأمر مُلِحاً ومهماً.. خاصة من الحاجة زهرة ولكن للأسف تبين ان هيام لا تستطيع الانجاب.. بعد مراجعة العديد من الاطباء..


لم يؤثر ذلك كثيرا على حياة حسن .. لأنه كان راضيا ومقتنعا بوجود زكي في حياته.. كما انه سعيد مع هيام.. وحتى هيام.. تقبلت الامر الواقع ورضيت بنصيبها فهي تعتبر زكي ابنها رغم انه كان في التاسعة حين تزوجت اباه.. وهكذا سارت الايام والحياة..بشكل جيد للجميع .. وتحسنت احوال زكي النفسية وعاد لحياته الطبيعية بعد وجود هيام بحياته.. واستطاع تجاوز الأمتحانات وتحسن مستواه الدراسي (seeker75 ) حتى بلغ زكي اشده وصار رجلا بالغا.. وهنا تبداء احداث القصة .. على لسان زكي..



فقدتُ امي حين كنت في الثامنة.. لكن زوجة ابي هيام عوضتني عنها وعاشت لي كأم ومربية واعطتني اهتمامها كله واحتضنتني بحنان غامر وتحملت مني كل تصرفاتي المزعجة رغم اني لم اكن ابنها.. كانت هيام امرأة نشيطة وجميلة ذات سمرة فاتحة وشعر مجعد وقوام متوسط لا مليانة ولا رشيقة.. العادي يعني.. مرحة وخفيفة الدم

ومتفتحة الذهن ومنفتحة البصيرة.. فكانت تتعامل معي كأبن احياناً.. واحياناً كصديق فصرتُ أتشجع حتى بأخبارها بكل مشاكلي التي اواجهها مثلما اتكلم مع اي صديق لتقف معي كصديقة وتساعدني على التعامل الصحيح مع تلك المشكلة ..حتى لو أعجبتني فتاة كنتُ لا اتردد ان اقص لها ذلك واستشيرها واخذ رأيها بتلك الامور التي ينحرج منها البعض امام اهلهم..فصارت هيام زوجة أب (seeker75 ) وصديقة بنفس الوقت.. فلم يكن فارق العمر بيننا كبيرا 11 او 12 سنة..كانت متكاملة من كل النواحي كسيدة مدبرة للبيت.. بشوشة وضحوكة ومتفائلة..


فقط !! لاحظت شيئا مختلفا فيها كان شيئا لا اعرف كيف اصفه..

كانت حين تعمل تتعرق كثيرا وتبرز منها رائحة عرق.. لكنها لم تكن رائحة منفرة لي.. فهيام نظيفة وتستحم بشكل شبع يومي لكن سرعان ما تتعرق وهي تعمل او تنظف البيت.. فكنت اشم تلك الرائحة.. فأشعر بشيء غريب يتسرب لجسمي.. كمراهق على وشك النضوج.. كانت تلك الرائحة تثير غريزتي بصراحة.. لكن لكونها زوجة ابي لم اكن اتجراء ابدا في ان افكر فيها جنسيا.. فقط تلك الرائحة.. هي من تحركني جنسياً .. ولا اسيطر على نفسي فكنت اشغل تفكيري باشياء اخرى.. ولكن احيانا افشل..في اخفاء انتصابي اللاارادي .. فأهرب من المكان الذي تتواجد فيه هيام..خاصة انها بحكم العلاقة الجميلة التي بيننا كانت تمازحني كثيرا وتمون علي فتطلب مني احيانا كثيرة في مساعدتها ببعض الامور..مثلا تحريك كنبة.. رفع شيء ثقيل لتكنس تحته..فهي عبارة عن نحلة نشيطة توزع الحياة في البيت..

في احدى المرات (seeker75 ) طلبت مني ان ارفع معها السرير.. لنغير اتجاهه.. فصرت ملاصقا لها كي نرفع حافته كلانا..فكانت عرقانة ونفذت منها تلك الرائحة الى انفي.. فلاعبت زبري لا اراديا.. الامر خارج إرادتي حين اشم تلك الرائحة..كانت تعطيني تعليمات كثيرة لتحريك السرير معها لكني لم اكن اركز معها..

/ مالك ياواد.. انت مش سامعني.. اي فيك ايه النهارده.. انت شارب حاجة ياواد؟؟ متحرك معاي انا وسطي اتقطم.. خليك گدع!

/ اهوو.. اهوو. انا شايل معاكي..

/ هو انا قلتلك تشيل.. بقلك حرك معاي السرير لناحية اليمين.. انت مخك فين ياواد انت؟؟

كنت احاول ان استر انتصابي الذي بان من تحت البيجاما ..وصرت ادفع السرير بسرعة وما ان انتهينا حتى هربتُ من الغرفة (seeker75 )للصالة وجلست هناك ماسكا كتاباً فجاءت هيام.. وهي تضحك..

/ اي في ايييه.. انت مالك. النهاردة يازكي؟

اثناء ذلك.. كانت هيام ترتدي ثوبا يكشف يديها.. ورفعت يديها تعدل شعرها تلفه لفة ذيل الحصان.. حتى بان ابطيها امامي تماما.. لأول مرة ارى تلك المنطقة منها.. كان جزءا من اعلى ثديها ايضا واضحا قليلا.. لكن ابطيها كانا مشعرين.. وعرقانين..لدرجة تبلل الشعر من العرق.. لم يكن هذا منفرا لي ابدا..بل زاد من انتصابي بجنون ..لا اعرف مالسبب.. لكنه اثارني جدا.. فسرحت محدقا في ابطيها وهي لاتزال تشد شعرها..وهي تكلمني

/ ماترد يا واد.. مالك.. مش بكلمك يا زكي. في حاجة .. انت مش ع بعضك ليه؟؟

/ لا.. لا.. ولا حاجة.. بس.. بس. تعبان شويا

/ من ايه؟؟ هو انت شلت حاجة. انت بتدلع يا واد.. بتدلع؟؟ انا الغلطانة (seeker75 ) دلعتك كتير..

وصارت تضحك بمرح.. ولازالت رافعة يديها تلف بشعرها كاشفة ابطيها المشعرين. وهما يعملان كڤياجرا لزبري..فلم تكن فقط الرائحة ما يهيجني.. بل وحتى الابط نفسه..ومنظره الغريب المغري..

اخيرا اتمت هيام تصفيف شعرها.. وانزلت يديها لترحمني من عذابي.. وهي تقول

/ جيل آخر زمن.. بيتعبوا من ولا حاجه! انا رايحه المطبخ اعمل الغدا..

كان منظرا لصقَ في مخيلتي.. وذهبتُ لغرفتي.. وانا احاول محو هذه الصورة من بالي.. دون فائدة.. اما هيام فراحت للمطبخ تعد الغداء وتمنيت ألا تناديني مرة اخرى لاني لم اعد استطع اخفاء الانتصاب الفاضح تخت بيجامتي..

ابي يعود كل يوم مساءادً وترحب به هيام بأبتسامة فهي امرأة لطيفة ومرحبة ولطيفة المعشر.. وتتسامر مع ابي كل يوم حول احواله وكيف قضى يومه.. وان اول شيء يسأل عنه ابي حين دخوله للبيت دوما (seeker75 ) هو انا..

/ وحشتني يا ابني.. عامل ايه النهارده.. ذاكرت دروسك كويس..؟ عايزك تجيب مجموع عالي وترفع راسي كده يا زكي واشوفك مهندس كبير واتباهى بيك قدام الناس..

/ كله تمام يابا.. متشيلش هم..

دعتنا هيام لسفرة العشاء

سفرتنا كانت كبقية الناس البسطاء.. تخت منخفض ونحن نجلس على الارض حوله.. وجلست جنب ابي.. وهيام امامي

.. كان مشهدها اليوم لايزال ملتصق في بالي.. بل وتعداه الى خيال جريء اعمق.. ترى كيف سيكون (seeker75 ) كسها بعد ان رأيت ابطها؟ هل الحال هناك نفسه؟؟ هل هو مشعر كذلك.. ام مختلف؟؟

هيام/ ماتخافش يا حسن.. ده زكي ياحبة عيني هاري نفسه في المذاكره النهار كله.. ده حتى بيساعدني كل ما عوزو؟؟

حسن/ هو احنا قلنا ايه؟؟ بلاش تشغلي الواد عن دروسه يا هيام..خليه يذاكر...!!

هيام/ مالك ياحسن.. جرا ايه.. مش للدرجة دي يا ابو زكي.. خلي الواد يحرك نفسه شويا كده ولا كده.. احسن ما يتخنق ويزهق من المذاكرة..تغيير يا ابو زكي..

وضحكت هيام ضحكتها البشوشة التي تملاء البيت حبا وحياة..

انا/ لا.. خالص.. هي مش بتشغلني ابدا عن مذاكرتي.. دنا افرح لو اقدر اساعدها يعني!




حسن/ عندك حق يا هيام..احسن لا يزهق اهو.. برضه ينفعك..



بعد اتمام العشاء (seeker75 ) ذهبت لغرفتي ولم استطع النوم .. زبري منتصب ومنظر هيام جعلني اذهب بمخيلتي بعيدا.. فقدت السيطرة على نفسي.. في البداية كنت اشعر بتأنيب الضمير لتفكيري هذا.. لكن في النهاية الشهوة غلبت.. فلقد انزلت لبني بعد استمناء على صورة ابط هيام في تلك الليلة..

لم تمر تلك الحادثة..بسلام.. لأن تركيزي صار اكثر في تفاصيل جسم هيام.. او اي شيء يظهر منها سهوا او بالصدف. فاسترق النظر مغتنما تلك الفرصة.. حاولت ان اخرج خارج البيت كي ابعد تفكيري ونظري عنها.. ولكن ابي كان يوبخني كثيرا لخروجي

/ انت سايب مذاكرتك .. ورايح تتفسح برا البيت مع اصحابك.. هو دا وعدك لي يا زكي.. ليه يابني كده؟؟ انا منبه عليك متسيبش البيت لحد متخلص الثانوية يبني وتجيب مجموع عالي..

وانت يا هيام (seeker75 ) دورك ايه ياست هانم !! انت المسؤلة عن زكي بغيابي.. حتى لو اظطريتي تذاكريله.. المهم ابني ينجح.. هو انا اردت شيء كبير؟؟

هيام/ ريح نفسك يا بو زكي.. دنا غلبت مع ابنك.. حتى صوتي راح من كثر ما قلتله .. اقعد ذاكر في البيت.. متضيعش وقتك.. سيبك من صحابك... محدش حينفعك..بس اعمله ايه.. عنيد قوي بسلامته!

انا/ حاضر.. يابا.. حاضر يا مرات ابويا..انا مش حخرج تاني.. ولا تزعلو نفسكو.. اهو.. حمسك كتبي واقراهم




وهكذا لم استطع ان اتخلص من التفكير في هيام عندما تكون امامي في البيت.. اتعبتني بتفاصيل جسمها ولبسها الفضفاض والقصير.. وما يكشف عن ساقيها وتحت ذراعيها وحتى شق صدرها.. اتعبتني كثيرا.. فجائت لي فرصة.. جديدة.. كنت اطمح لنيلها..

من عادة هيام ان تخبرني انها ستدخل الحمام.. فحمام البيت مشترك (seeker75 ) فيه دورة المياه ايضا.. ولذلك يجب اخبار الجميع عند دخول الحمام.. كي لا تحرجَ من بعدك الاشخاص الذين يريدون استخدام دورة المياه.. اعرف فتحات كثيرة في الحمام.. لن تصعب علي.. سأختلس النظر لها.. يوجد فتحة تهوية على منور البيت.. لن تكون رؤية مريحة.. وواضحة.. بسبب حركة مفرغة الهواء.. لكن افضل من لاشيء.. كنت متردد جدا ان ذهبت ورأيتها فسيعذبني ضميري.. ولكن كالعادة انتصرت الشهوة على تردد ضميري .. وذهبت هناك.. استمع لغناء هيام في الحمام.. حيث هي تعودت الغناء في الحمام

فرأيت هيام عارية مبلله.. جسم مليان.. ترف وناعم وشكله مغري جدا.. ثدييها مكورين لكن ليسا منتصبين جدا.. رغم ذلك هما شهيين للغاية.. ولديها بطن صغيرة .. لكن ليست كرشا.. وفخذيها كبيرين..وعلى كتفها علامة.. ربما جرح من الطفولة.. وصارت تدعك بالليفة كسها بالرغوة (seeker75 ) لم ارا شكله جيدا.. لكن لم يكن مشعرا جدا.. شعر عادي خفيف..بعد ذلك اخذت هيام ماكنة حلاقة نزلت بها على ابطها وازالت الشعر بالموس.. وتحولت لذراعها الاخرى.. صار ابطيها انعم وبلا شعر وجميلين جدا.. وراحت بعد ذلك تنظف كسها من الشعر بالموس فصار هو الاخر واضحا وجميلا..حتى خاطبت هيام نفسها

/ اعمل ايييه بس.. اشيل من هنا... تطلعولي من هنا.. اه.. حنعمل ايه بس.. حظنا كدا.. نستحمل بقه.

لابد ان لديها سرعة نمو الشعر في تلك المناطق.. فهيام تستحم بشكل شبه يومي.. احيانا لا تطيل الاستحمام..تستحم على عجل.. واحيانا اخرى تاخذ وقتا مثل اليوم حين تظيف نشاطا اخر..

لم اعد استطيع الصبر اكثر.. فاركت مكان المراقبة وعدت للداخل وانا اعاني من المين.. الم تانيب الضمير الذي يرافقني في كل موقف (seeker75 ) والم الانتصاب الذي لم اعد اسيطر عليه.. ستبقى هذه الصورة الجديدة.. عالقة لاشابيع في ذهني.. وسامارس الاستمتاء عليها لمرات عديدة.. لكن على مستوى الواقع.. لا.. لن اتجراء على فعل اي شيء مع هيام.. فهي زوجة ابي و قريبة لنفسي من بعد امي.. رغم اني لم اشعر بانها بمقام امي.. لكن.. هي مربيتي على الأقل..

مرت ايام عديدة على هذا المشهد وصرت انظر لهيام نظرة مختلفة عند كل فرصة تكون هي فيها غير منتبعة لنظراتي الفاحصة.. وكنت اتخيل كيف ياترى اثدائها الان خلف ثوبها.. كيف هو حال ابطيها..كيف هو كسها.. لم تكن ترتدي دوما مايكشفهما لي.. لكنها لا تستطيع حجب تلك الرائحة عني.. التي تظل تلعب براس زبري مثلما تشاء فلا اهداء حتى استمني عليها..

زاد احتقاني كثيرا.. وكنت احيانا اهرب من الدراسة لأتسلى بقراءة بعض (seeker75 ) المواقع الجنسية مثل نسوانجي وغيرها.. وكنت اقراء كثيرا قصصا عن شم بعضهم لملابس النساء سواء كانوا محارم ام لا.. وكانت تتردد كثيرا علي تلك الفكرة.. واريد ان اجربها.. هل حقا تكون رائحة جميلة ومثيرة..؟ اقنعت نفسي بالأمر واشترطتُ على نفسي ان لا اطيش وانزل منيي على لباسها.. سأكتفي بشمها حالما تتيح لي الظروف فرصة مناسبة..




ذات يوم عرقتْ هيام كثيرا وبانت رائحتها جدا.. حتى انها هي نفسها انتبهت لذلك وذهبت تأخذ حماما.. ودخلتُ انا بعدها مباشرة للحمام كي استحم. فعلت ذلك متعمدا..لعلي احظى بملابسها الداخلية التي تشبعت بعرقها وحملت رائحتها..

هيام/ ايه ياواد.. مالك واقفلي ع الباب (seeker75 ) للدرجة دي مستعجل؟ .. فيه اييييه .. اوعى تكون عملت حاجة ..انا عارفاك يا حبيب باباك.. 🙊

انا/ لا.حيكون عملت ايه بس.. عاوز أستحما.. أييبه.. ممنوع ؟؟يلا خلصيني بقى .. اوعي كدا خليني اخش..




فدفعتها بلطف مبعدها عن باب الحمام كي ادخل وهي تضحك وتسخر مني بنفس الوقت..

حين دخلتُ.. رأيتُ ثوبها.. شممته..كان مشبعا برائحة عرقها لكن ليس مثل ستيانها.. كان هو الاقوى لقربه من ابطيها.. فكانت رائحة نفاثة وقوية.. لكنها لم تكن كريهة.. لم اكرهها ابدا .. لقد جعلت زبري ينتصب بقوة كبيرة جدا (seeker75 ) تجرأت اكثر.. ووضعت لساني على حافة الستيان المبللة بالعرق حيث يكون قريب من ابطها.. تلذذت بطعمٕ غريب..مائل للملوحة.. لا معنى له.. مجرد ارضاء لهوسي وفضولي الجنسي.. فالرائحة كانت هي المحفز الاكبر لأنتصابي..

وثم رحت للباسها.. كان ايضا مبللا قليلا .. وطعمه اقوى واكثر حدة واغرب.. خاصة حيث التصاقه بفتحة كسها.. لا اعرف ان كانت عرقا ام افرازلتها..لا اعرف.. لكن الرائحة لم تكن مثل تلك التي في ستيانها..

صرت ارتعش وخفت كثيرا.. لا اعلم لماذا خفت.. ربما لاني بدأت اتجاوز خطوطا حمراء كثيرة .. لايحب علي مطلقا حتى التقرب منها..

وابتعدتُ عن الملابس.. وأرجعتها لمكانها كي لا تشعر هيام بأي شيء..واكملت استحمامي مرغما على نسيان الامر.. اقصد الّا انزل منيي الآن على ملابسها فهذا ضرب من الجنون.. وخطورة كبرى

طوال سنوات كانت علاقتي بهيام استثنائية بسبب فرق السن القليل بيننا (seeker75 ) ولأننا كنا نتصرف كالأصحاب.. ولطالمنا مزحنا مع بعضنا وضحكنا مع بعضنا. . بل واحيانا نعمل مواقف ساخرة كما في الكاميرا الخفية.. وكان هناك الكثير من التلامس فيما بيننا.. فكانت هيام تعتبره لمس " بريء" 😇او غير مقصود فنتغاضى عنه.. بالنسبة لي كنت اقوم بذلك وليس في نيتي سوء او شهوة.. لكن ما ان دخلتُ مرحلة النضوج.. صرت انا من اتجنب المزاح الثقيل وابتعد عن اللمس المبالغ فيه.. ليس لأن نيتي لا تزال حسنه!

لكن لأن انتصابي صار واضحا واخاف ان يحرجني او يفضحني امام هيام.. في الفترة الاخيرة.. خاصة بعد ان رأيت ابطيها وشاهدتها عارية في الحمام... صرت ابتعد اكثر عنها.. فجائتني هيام معاتبة لي وهي كانت ترتدي ثوبا مشابها لجميع اثوابها التي ترتديها في المنزل.. فأغلبهن فضفاضة وقصيرة وتكشف اجزاء كثيرة .. (seeker75 ) من جسمها.. بعض منها لا يكشف ابطيها بالضرورة.. ولكن اغلبها..

هذا الثوب كان المفضل لدي.. حين تلبسه لكونه من الستن.. يكشف تفاصيل جسمها من خلف القماش كما انه مفتوح من تحت ابطيها.. وبحركات بسيطه استطيع ان ارى ان كان ابطها محلوق ام مشعر او عرقان..

/ مالك.. يا زكي .. انا عملتلك حاجة تزعلك؟ ولا يمكن سمَّعتك حاجة من غير قصد؟ مالك.. مش على بعضك ابدا بقالك كام يوم حالك مش عاجبني ابدا..

/ مالي.. حيكون في ايه يعني .. هو انتِ مش شايفاني مشغول حبتين في مذاكرتي يا مرات ابويا!!! مماليش ولا حاجة بقه..

/ اااه... صحيح .. نسيت.. مانته مقطع السمكة وديلها ياعيني عليك.. 😱

متقول يا واد.. انت حتخبي عليا دا انا هيام.. حبيبتك؟ ( كانت هيام متعودة ان تقول حبيبتك.. كعبارة تودد ولا تقصد بها شيء آخر) دنا حافظاك صم (seeker75 ) قول متتكسفش مني

/ يا هيام.. يا حبيبتي.. يا مرات ابويا الغالي.. مافيش حاجة.. صدقيني..

/ مش مصدقاك.. ها.. انا قلبي حاسس انو فيه حاجة يا بشمهندس زكي.. ولازم تقولها لحبيبتك وصاحبتك هيومه.. والا حزعل منك يا ززكي!!!

حزعل بجد...انا قلتلك.. حزعل بجد!




في تلك اللحظة كنت حالسا على الكرسي امسك كتابي.. فوقفت هيام الى جانبي فوق رأسي واتكأت على كتفي والتصقت بي.. وهي تحاول ان ترى ماذا في كتابي؟؟ ولفحني منها تلك اللحظة.. ذلك العطر.. تلك الاروما الخاصة بها.. رائحة عرق جسمها .. رائحة ابطيها.. فعملتْ كمحفز قوي لأثارة زبري (seeker75 ) فصرت اقلص فخذيَّ عليه محاولا ان اخفيه..

استرسلت هيام مكملة حديثها وهي ضاحكة

/ انت كبرت يا واد؟؟ ايوا.. انا فهمت.. دلوقتي .. انت كبرت بجد؟؟ هو انت كبرت عليه انا.. انا هيومه.. هيومه يا واد.. معقول.. بقيت راجل وتتكسف مني؟؟ انا كنت حاسة بكده.. يختي عليكي. يا قمورة انتي.. يا مكسوفا انتي

وراحت هيام تلخبط تسريحة شعري بيديها.. وهي تضحك وتبتسم.. وانا كنت ابعد يديها عني وكررت بل وزادت من تخبيصها لشعري بكلتا يديها.. وهي تضحك وتحاول ان تعيد ايام المزاح الثقيل.. فأمسكت يديها بقوة محاولا ايقافها وانا جالس.. فألتصقت بي من ظهري اكثر فصار نهديها يلمسان كتفي..وهي تحاول ان تصارعني وتخنقني من خلف كتفي.. وانا احاول فك يديها..

/ انتِ تخنقيني (seeker75 ) سيبيني بقا.. بقولك سيبيني.. مش كدا يا هيام حرام عليك..خليني اخذ نفسي

/ مش سايباك.. ها...وريني ازاي حا تفُك نفسك مني يا زكي.. مش انت بقيت راجل يا قمورتي انا.. وريني يا راجل حتعمل ايييه

وهنا لن اصف ما يحصل لزبري في تلك اللحظات.. فهو متوقف على شعرة لينفجر..

فنهضتُ.. بقوتي والتففت حول نفسي لأواجهها وانا ارفع يديها عني .. وهي تقاوم وتضحك.. فانكشف ابطيها.. وانا احاول رفع يديهما وهي تقاومني


كانا محلوقين قبل يومين او ثلاثة فالشعر جديد وقصير ونابت لتوه.. منظره مثير جدا.. مغطى بقليل من حبات عرقها الشهي والرائحة صارت اوضح حين انكشف ابطيها (seeker75 ) وصارت هي تضحك تكلمني معاندة بعبارات كثيرة متشابهة و مكررة..

/ مش سايباك.. اها.. مش حتقدر عليه.. حاول كدا وشوف!!

/ انا مقدرش!! دانا حوريك واعمل عمايل..

/ مش حتقدر.. هههههه

وهكذا يستمر الصراع لكن بشكل مختلف .. و لأني وقفت.. وكشفت عني دفاعاتي .. لم تعد البيجاما تستر شيء.. ربما لاحظت هيام ذلك الانتفاخ خلف بيجامتي لكنها لم تهتم..او لم تأخذه بعين الاعتبار..

وبينما نحن كذلك..واقفين.. صرت ادفعها وانا ماسك يديها للاعلى وابطيها لايزالان مكشوفين .. وصرت ادفعها عني وابعدت الكرسي جانبا.. صرنا واقفين معا نتصارع.. لا هي تتوقف وتريحني من توتري ولا انا كذلك.. بل تستمر هيام بعنادها.. وصار جسدي قريبا جدا منها وتلامسنا بعدها (seeker75 ) فالتصق جسمينا.. واحسستُ بنهديها الكبيرين ونعومتهما وطراوتهما..

أمّا أنتفاخ البيجامه ضربَ مباشرة قي بطنها.. وهي لاتزال تضحك وتتصارع معي .. وانا ادفع بها.. وهي تقاوم.. حتى وصلت لحافة السرير الخاص بي..

فسقطت هيام ..عليه..وسقطتُ أنا لا اراديا فوقها.. بقيتْ ساقيها مثنية ومنفرجة تلمس الارض.. امّا باقي جسمها كان على السرير

سقطتُ فوقها بكل ثقلي.. لقد فقدنا توازننا كلانا.. كان سقوطا غير مخطط له..فصار انتفاخ بيحامتي فوق عانتها مباشرة .. فقط الملابس هي ما تفصل بينه وبين كسها الذي لا اعرف ماهو حالته بالضبط الآن وماذا ترتدي

فثوبها لم يكشف شيء من جسمها لغاية الآن.. وضغطت بثقل صدري على صدرها ولازلتُ ممسكا بيديها كأني لا اريد لها ان تطبقهما مجددا.. كي ابقى متلذذا بمنظرهما ورائختهما..

الآن وجهي يقابل وجهها ونحن نضحك.. بهستيريا..

/ اهو (seeker75 ) انا اللي غلبت يا هيومه .. زي كل مرة.. هههه

اجابت هيام وهي تلهث وانفاسها متصاعدة مع صدرها وتلفح وجهي..وقالت بصوت دلوع وغنج وقد نعّمت صوتها ليكون شبيها بافلام الكارتون الساخرة

/ اااه.. انت خذتني على خوانه يا زكي.. هو انتي تقدري عليه يا زوزتي يا قمورتي..

/ محبش كدا.. كفايه...!! كفايا بقى

/ طب ماتزعلش يا زوزتي.. يا قمرايتي انتي.. اهو.. حقولك يا زيزو يا امورتي!!

/ ماقلنا بلاش..انت بتعندي كده لييييه؟

/ مالك.. يا واد.. مالك فيه اييييه.. انت بقيت فعلا راجل خلاص!

/ اااه.. راجل وستين راجل كمان.. ولا مش عاحبك؟؟

وهنا .. كان الانتفاخ يضغط بشدة على عانتها من خارج الملابس.. ولا اراديا (seeker75 ) اشحت بوجهي عنها وصرت احدق في ابطها الايمن.. وانا انظر لشعيراته المبللة المثيرة ورائحته التي لعبت بمخي .. وزبري..كذلك.


أظن أن هيام شعرت بذلك أيضا لانها صارت تكلمني ولم استجب لها.. لقد فقدت التركيز .. مركزا فقط في ابطها.. كنت اود ان اقترب منه.. اشمه.. واعرف طعمه بعد ان الحسه بلساني.. رغبة قوية جداً عندي . هل سأُجَّن الآن ؟؟..وليحصل ما يحصل..؟؟

انتبهتْ هيام لتركيزي في ابطيها.. وعرفتْ اني غير مركز في كلامها تماماً حتى قالت..

/ دا.. انتا.. فعلا.. كبرت اهو يا واد.. دا انتا بقيت راجل.. بجد.. وبقيت تبص على الستات ببصة غريبه.. ومهتم بحاجات انثويه من الست وكدا يعني !!! 🫣




ثم تعمدتْ هيام عدم مقاومتها اكثر لطيي يديها.. بل وصارت ترفع يديها لفوق راسها وشبكتهما معا لتكشف لي كل ابطيها المكشوفين من الملابس (seeker75 ) اكثر.. وتنظر تراقب عيني واتجاههما وكيف تتفاعل عيوني مع منظر أبطيها.. فاجأتني حين قالت قاطعة تركيزي هذا

/ هو دا بس اللي يعجبك في الست يا حضرة الراجل؟ هههههه




وضحكتْ وكأنها لاتزال غير مصدقة بأني نضجت واصبحت رجلا. . لم يتبق سوا ايام معدودة لامتحاني وانا دخلت عامي ال18 منذ ايام قليلة..

في تلك اللحظة فقدت السبطرة على نفسي.. وقذف زبي داخل ملابسي وارتعشت جداً محاولا ً اخفاء شهوتي وتفاعلي.. لان جسمي كله ارتخى وزاد ضغطي على جسم هيام التي ربما.. ربما شعرت بي. .

/ ايييه.. حتخنقني.. ابعد كده عني يا زكي.. حموووت .. دانتا تخنت قوي.. انا بكلمك.. ابعد يازكي خنقتني.. مش سامع؟؟؟


هيام تحاول ان يبدو كل شيء اعتيادي (seeker75 ) لأنها تجاهلت حتى الآه التي هربتْ مني لا اراديا..قرب وحهها..

او انها انكرت او لم تصدق انني انا ربيبها قد قذفت متهيجاً ومتأثرا بمنظر ابطيها..

بعد دقيقة من النشوة.. نهضت عنها بصعوبه.. وهي تشتمني ممازحة ومحاولة ان تجعل من المشهد ان يبدو طبيعياً قدر المستطاع..ونهضتُ انا عنها ونهضتْ هي بعدي وهي تضربني بخفه على كتفي وتضحك وتبتسم..

/ دا انتا كنت حتخنقني.. بتقل دمك.. وجسمك.. يا تقيل انت.. يا حمش..يا راجل ..ههههه

/ بطلي استظراف يا هيام .. سيبيني شويا مش فايقلك خالص.. سيبيني ..

/ حاضر.. يا سي السيد .. مانا لازم اسمع كلامك ..خلاص مانته بقيت راجل مالي هدومك اهو..

/ روحي يا شيخه بقه.. دانتا لازقه بجد!!

/ ياسلام.. على اساس اني شابطة فيك طول الوقت.. اهو. انا سايباك (seeker75 ) وخارجة.. اشبع بالاوضة لوحدك ..😈




خرجت هيام .. تاركة اياي بموقف لا أُحسد عليه.. فثيابي من الداخل تلوثت بمنيي .. الدنيا تلخبطت جدا.. لا اعرف فعلا ان شعرت بي هيام.. المرأة الناضجة اكيد ستشعر بذلك..

خفت ان اذهب للحمام مباشرة.. فتشعر بي هيام.. لكنها سبقتني .. وهي تقول

/ انا داخله الحمام.. وختى لو عندك حاجة.. مايهمنيش..ههههه

كده كده مش حطول..




انتظرتها تنهي حمامها .. لكنها اخذت بعض الوقت.. ليس مثل ماقالت لي.. !

اثناء ذلك كان ضميري لايزال يؤنبني مثل كل مرة. خاصة بعد ان انزلت منيي على نفسي وانتهت شهوتي..

شهوتي انتهت.. لكن رغبتي لا تزال حاضرة (seeker75 ) شيء ما في داخلي يريد هيام بشدة.. اريدها.. اريد ان اتنعم بجسمها قطعة قطعة.. اريد ان الحسها من راسها لأخمص قدميها.. شيء ما يريدني ان اتذوق طعم ابطيها واشم رائحتها كل وقت وبحريه.. شيء ما يريد لزبري ان يستقر في اعماقها.. لكن.. لا يزال ضميري شديد قوي.. يُصَّعبُ علي حتى الخيال..

انتبهتُ بعد ذلك الى ان هيام نادت علي وهي تخرج من الحمام وانها انتهت.. للتو..

كان لابد ان ادخل بعدها مباشرة. لم اعد احتمل نفسي.. لقد صار كل شيء لزج مابين قدمي ولم اعد اقدر على الحركة بحرية..




حين دخلت الحمام كان قصدي فعلا ان اغتسل واغير ثيابي..ولكن وسط استحمامي.. انتبهت الى ملابس هيام الداخلية المعلقة.. وعادت لي الرغبة في شمها وتذوقها من جديد..واستسلمتُ لرغبتي وزحفت اصابعي لستيانها وكنت حريص الّا ابلله

فشممت (seeker75 ) رائحته التي تسلب عقلي .. نفس المكان.. الرطب.. من الشتيان تحت الأبطين .. مشبع برائحة ابطيها ومبلل بعرقها الذي تذوقته فاعجبتني ملوحته الخفيفة.. كافية لان تجعلني اقذف من جديد..

لكن لباسها .. كان مختلفا هذه المرة.. فالجزء القريب من فتحة الكس كان مبللا بشكل واضح.. تلمسته لأتأكد انه ليس عرقا وحسب.. فالقماش المبلل بالعرق له ملمس رطب خاص.. لكن هذا شيء لزج!! لزج...نعم..

هل ياترى كانت هيام مستثارة ايضا؟؟ ونزل قليل من ماء كسها على لباسها.. هل حصل هذا بالحمام.. ام حين كانت تحتي.. هل انا غبي جدا.. ام ضميري لا يريدني ان اصدق ان هيام كانت مستثارة معي؟؟ دماغي ستنفجر؟!؟!


مر هذا اليوم ..من وجهة نظر هيام (seeker75 ) او كما تحاول ان تدعي.. كيوم عادي.. لطالما تمازحنا بمزاح ثقيل اكثر من ذلك.. ولكن قبل ان تتغير نظرتي لها..

اما من وجهة نظري.. فكان اليوم مختلف جدا.. اول يوم انظر والمس فيه هيام بشكل مختلف تماما..

حين يعود ابي مساءا ومثل العادة تندهني هيام للعشاء وتجلس قبالتي.. تدور احاديث يومية .. مثل اي يوم آخر.. فقط حدث شيء جديد.. لا ادري ان كان محض صدفة ام متعمدا.. لقد عدلت هيام من جلستها وهي امامي ... وللحظة.. رايت شيئا بين ساقيها.. مجرد ثانية واحدة.. ثانية واحدة فقط.. لكن عيني كمرصاد.. لمحتُ هذا الشيءالداكن.. الشهي.. كان وحشا مشعرا..يا ويلي عليه.. وحشا كاسرا ومفترسا لا رحمة لديه.. ينتظر الانقضاض على فريسته فلا يبقي فيها شيء.. هل تعمدت هيام فعل ذلك ؟.. لاني دائما اجلس امامها.. لماذا لم ترتدي لباسا الآن.. هل هي كذلك منذ ان خرجت من الحمام ؟؟

هذا المشهد اضيف الى قائمة المشاهد الملتصقة بمخيلتي وسينال حظه الليلة اولاً لكونه جديدا في المجموعة

عندما يحين الليل.. تزيد معاناتي فانا لدي غرفتي الخاصة.. ولا استطيع النوم حتى استمني وهيام في مخيلتي.. فقط اتذكر رائحة ابطيها او منظرهما.. كفيل بسرعة لان انزل مائي (seeker75 ) لكن اليوم كان حافل بكثير من المواقف.. ملمس ثديها الناعم وطراوة جسدها حين كنت فوقها.. مشهد ابطيها المكشوف ع الاخر والرائحة التي اشمها منه.. ومنظر الشعيرات الجديدة النابتة توا والمبللة بعرق ابطها.. واخيرا كسها الوحشي المفترس المشعر. الذي تمنى زبري ان يخترقه بكل صراحة .ضاربا اعتراض ضميري عرض الحائط.. تمنيت ان اقذف مخصوص فوق هذه الشعرة الوثها بمنيي الابيض.. رغبة كبيرة عندي صارت لفعل ذلك..

لكن.. كأي مواطن في العالم.. لا اظن اني لدي جرأة كافية لتحويل الخيال الى واقع.. هذا طيش. بل جنون.. انها كارثة. . لا لن افعل هذا.. سأكتفي بالاستمناء.. وعندما انتهي ستزول الشهوة...

زالت الشهوة.. لكن الرغبة لا تزول (seeker75 ) ويلي منها كم عنيدة هذه الرغبة!


نهاية الجزء الأول


ان اعجبتكم القصة.. اكتبولي تعليقاتكم كي اواصل كتابتها..

شكرا لدعمكم




الجزء الثاني

في الايام التالية.. صرت الاحظ ان هيام تتعمد ان تلبس ملابس مكشوفه اكثر خاصة في منطقه ابطها كما اني لاحظت انها تقوم بشكل كأنه متعمد كلما راتني برفع يديها او احداهما وهي تتحدث معي فكانها تتعمد اثارتي محاوله

أن تمثل انها تعدل او تلعب بشعرها لترى كيف اتصرف وكيف اتفاعل مع الموقف وما مدى اهتمامي بذلك فصارت تراقب عيوني واين اوجهها.. هل نحو أبطيها ام لا..




صورة







حتى صار هذا الموقف المهم جدا بيني وبينها

في يوم من الايام سألتني هيام وقالت لي

/ انت ما فيش حد في حياتك يا زكي.. ما فيش بنت من هنا ولا هنا .. انت شاب شكلك جميل وابن ناس .. ما فيش حتى ولو بنت من الحته عاجباك؟ معقوله كده انت باقي من غير اي بنت ؟


فاخبرتها الحقيقه

/ما فيش هو انا الحق .. انا مقضيها مذاكره ما عنديش وقت للكلام ده


لكن هيام لم تصدقني فقالت

/ انا حابه اسألك سؤال يا زكي بس تجاوبني بصراحه ؟


فقلت لها

/ طبعا يا هيام اي حاجة.. اسالي


فرفعت يديها بشكل اوضح امامي مبينة لي أبطها المشعر المتعرق حتى ان الشعر مبلل..

لاحظت ان هيام منذ ذلك الحادث تعمدت عدم حلاقه ابطيها بشكل مستفز وكأنها تنتظر مني ان اقدم لها ملاحظه على ذلك لكني لم اتجراء ان اخبرها بأنها بحاجه الآن لحلاقه شعر أبطيها

فسالتني ذلك السؤال وهي تحدق بعيني تريد ان تراقب اتجاههما

/انت يعجبك في الست ايه ؟

فقلت لها

/ قصدك أييييه.. مش فاهم ؟


/ يعني كل شاب وليه حاجه معينه تعجبه في الست زي مثلا .. ضحكتها .. شعرها .. طولها عينيها اي حاجه .. ما فيش حاجه انت في الست بتعجبك ؟

ثم راحت تتحدث باجراء اكثر وهي تضحك ضحكتها الشيطانيه الدلوع

/يعني .. مثلا. بقول.. مثلا صدرها او خلفيتها يا بشمهندس حرك دماغك شويا 😉


ما هذا الكلام الجريء الذي تقوله لي هيام لن استطيع التحمل اكثر لكنني قررت ان استغل تلك الفرصه فالفرص لا تأتي الا مره واحده قررت ان ادق على الحديد وهو ساخن فقلت لها

/ انا لو قلت لك حتضحكي او يمكن مش حتصدقيني !

/ جرب كدا.. وشوفني


/ انا يعجبني في النسوان حاجات كثيرة..

/ انطق انطق .. ايوا.. اللي هي ايه يعني اتكلم !

/ يعني... بصراحة.. باطها !!


فضحكت هيام ضحكه مثيره وانزلت يديها وهي تضع كفيها على فمها محاولة ان تكتم ضحكتها

/ معقول !! معقول يا زكي سايب جسم الست كله.. وشبطت في الحته دي ؟؟

/ مقولتلك.. انت حتضحكي ويمكن مش حتصدقيني.. انا غلطان اني حكيتلك

/ ياعمي متأسفين.. انت ماصدقت تلاقي حجة عشان تكتم.. اتكلم.. انطق.. قولي.. ها... ايه الي شدك للحته دي بالذات.. شمعنى الحته دي يعني.

/ معارفش.. بس الريحه.. الريحه يا هيام.. عاملة في مخي زي ماتكون خمرة..تاخذ عقلي.. الريحة المميزة بيها

/ خمره.. هو انت تعرف الخمره منين وعمايلها ازاي يا زكي..؟ اوعى تكون بتشرب خمره يا واد..

/ ولا شربتها ولا اعرفها.. بس بسمع وبشوف في الاقلام ازاي الخمرة تاخذ عقل البني ادم..

/ 🫣 حعمل نفسي مصدقاك يا زكي.. بس انا اول مره اسمع الكلام دا...




بالطبع هيام لم تكن تنتبه لرائحتها.. فالمعروف ان الانسان يتعود على رائحته فلا يشمها او لا يميزها.. وأظنها لاتعلم ان رائحتها عملت في العمايل رائحتها لم تكن قبيحه .. مجرد رائحة انثويه مميزه لها وغير منفره .. خاصة بعد ان تاخذ حمام.. تبقى رائحتها المميزة لوحدها موجودة بشكل لطيف وجميل



H6WaUmP.md.jpg

حتى صار هذا الموقف المهم جدا بيني وبينها

في يوم من الايام سألتني هيام وقالت لي

/ انت ما فيش حد في حياتك يا زكي.. ما فيش بنت من هنا ولا هنا .. انت شاب شكلك جميل وابن ناس .. ما فيش حتى ولو بنت من الحته عاجباك؟ معقوله كده انت باقي من غير اي بنت ؟


فاخبرتها الحقيقه

/ما فيش هو انا الحق .. انا مقضيها مذاكره ما عنديش وقت للكلام ده


لكن هيام لم تصدقني فقالت

/ انا حابه اسألك سؤال يا زكي بس تجاوبني بصراحه ؟


فقلت لها

/ طبعا يا هيام اي حاجة.. اسالي


فرفعت يديها بشكل اوضح امامي مبينة لي أبطها المشعر المتعرق حتى ان الشعر مبلل..

لاحظت ان هيام منذ ذلك الحادث تعمدت عدم حلاقه ابطيها بشكل مستفز وكأنها تنتظر مني ان اقدم لها ملاحظه على ذلك لكني لم اتجراء ان اخبرها بأنها بحاجه الآن لحلاقه شعر أبطيها

فسالتني ذلك السؤال وهي تحدق بعيني تريد ان تراقب اتجاههما

/انت يعجبك في الست ايه ؟

فقلت لها

/ قصدك أييييه.. مش فاهم ؟


/ يعني كل شاب وليه حاجه معينه تعجبه في الست زي مثلا .. ضحكتها .. شعرها .. طولها عينيها اي حاجه .. ما فيش حاجه انت في الست بتعجبك ؟

ثم راحت تتحدث باجراء اكثر وهي تضحك ضحكتها الشيطانيه الدلوع

/يعني .. مثلا. بقول.. مثلا صدرها او خلفيتها يا بشمهندس حرك دماغك شويا 😉


ما هذا الكلام الجريء الذي تقوله لي هيام لن استطيع التحمل اكثر لكنني قررت ان استغل تلك الفرصه فالفرص لا تأتي الا مره واحده قررت ان ادق على الحديد وهو ساخن فقلت لها

/ انا لو قلت لك حتضحكي او يمكن مش حتصدقيني !

/ جرب كدا.. وشوفني


/ انا يعجبني في النسوان حاجات كثيرة..

/ انطق انطق .. ايوا.. اللي هي ايه يعني اتكلم !

/ يعني... بصراحة.. باطها !!


فضحكت هيام ضحكه مثيره وانزلت يديها وهي تضع كفيها على فمها محاولة ان تكتم ضحكتها

/ معقول !! معقول يا زكي سايب جسم الست كله.. وشبطت في الحته دي ؟؟

/ مقولتلك.. انت حتضحكي ويمكن مش حتصدقيني.. انا غلطان اني حكيتلك

/ ياعمي متأسفين.. انت ماصدقت تلاقي حجة عشان تكتم.. اتكلم.. انطق.. قولي.. ها... ايه الي شدك للحته دي بالذات.. شمعنى الحته دي يعني.

/ معارفش.. بس الريحه.. الريحه يا هيام.. عاملة في مخي زي ماتكون خمرة..تاخذ عقلي.. الريحة المميزة بيها

/ خمره.. هو انت تعرف الخمره منين وعمايلها ازاي يا زكي..؟ اوعى تكون بتشرب خمره يا واد..

/ ولا شربتها ولا اعرفها.. بس بسمع وبشوف في الاقلام ازاي الخمرة تاخذ عقل البني ادم..

/ 🫣 حعمل نفسي مصدقاك يا زكي.. بس انا اول مره اسمع الكلام دا...




بالطبع هيام لم تكن تنتبه لرائحتها.. فالمعروف ان الانسان يتعود على رائحته فلا يشمها او لا يميزها.. وأظنها لاتعلم ان رائحتها عملت في العمايل رائحتها لم تكن قبيحه .. مجرد رائحة انثويه مميزه لها وغير منفره .. خاصة بعد ان تاخذ حمام.. تبقى رائحتها المميزة لوحدها موجودة بشكل لطيف وجميل

H6Wc1Cg.md.jpg

عادت هيام تسألني بجرأة وبفضول

/ هو.. بيحصل ايه معاك؟

/ مش فاهمك.؟

/ انت بتتلكك؟؟ متحكي..مانت فاهم قصدي كويس يا بشمهندس! بيحصل معاك ايه..

اصابني الخجل واحمر وجهي وبداء زبري ينتصب وانا جالس على كرسيي.. كانت هيام واقفه..مستندة على الشباك امامي..

/ بيحصل .. ان.. ان.. الريحة بتحرك الراجل اللي جوايا

ضحكت هيام ضحكة هستيرية.. وقالت

/ هههه... متقول انك.. يا عم بيحصلك حاجات.. 🔥👺توقف بتاعك!!

انت مكسوف مني بجد يا زكي ؟




استغرب لكلام هيام.. طبعا مكسوف.. من يتجراء ويخبر زوجة ابيه انه يهيج فينتصب زبره علي رائحتها ومنظر ابطيها..لكن.. بدات اشم رائحة اغراء في الموضوع.. احس ان هيام تريد ان ترفع الكلفة وتزيح الخطوط الحمراء بيننا وتفتح الحدود.. بالتدريج.. بحجة اننا اصحاب ولا داعي للخجل منها... هذا ما شعرت به منها.. وانا كنت أتجاهل تلك المحاولات منها

هل سأفوت الفرصة ؟ .. فأما الآن وأما فلا!!

/ اااه.. بيحصل.. ارتحتي دلوقتي..

/ مممم... يبقى انا من النهاردة لازم احاسب منك يا شقي.. مش كدا ولا ايه ؟؟

/ ازاي يعني.. هو انت خايفه مني ؟؟

فضحكت هيام ضحكة غريبه.. لا ادري ان كانت مزاحا ام كانت اغراءا ام كانت ضحك فقط.. لم تعطني اجابه واضحة...وخرجت من الغرفة وهي تقول

/ اروح الحق اعمل العشا.. ابوك جاي بعد ساعة..

عاد ابي كعادته كل يوم.. واستقبلته هيام بكلامها الحلو .. هيام هي القلب النابض للحياة في هذا البيت.. امراة بصفات يندر وجودها.. اهمها الطيبة والمعشر الجميل والحنية..

كل تلك الصفات هي ما يحرك ضميري الذي يؤنبني كل قليل..

على العشاء.. كررت هيام من تعديل هيئتها مرة اخرى كالأمس.. وايضا شاهدتُ وحشها المفترس؟؟ ايعقل ان تتكرر الصدف بهذا الشكل؟؟ لا لا.. هذا اكثر من طاقتي على التحمل..

منظر كسها المشعر الذي لمحته في اقل من ثانية.. كان كفيلا بان يحرمني من النوم الليلة كلها.. تعبت من هذا الحال.. سأنزل لبني مرة اخرى.. على صورتها.. فأحترت مابين ابطها وكسها.. كلاهما يثيراني جدا..






في اليوم التالي.. ارتدت هيام ثوبا.. يكشف كامل كتفيها وليس ابطها فحسب



H6WcvGs.md.jpg

.. بل ومن بعد ان اعترفت لها لم ترتدي سوا الملابس الكاشفة لابطيها في الايام التالية.. وكانها تتحداني.. في مقاومتي لنفسي..

في المطبخ كانت هيام مشغولة والجو حار بالاضافة لحرارة النار والطبيخ.. فكان المطبخ كحمام ساونا .. دخلتُ اخذ شيئا اشربه من الثلاجة وانتبهت لتفاصيل جسد هيام من الثوب الذي تبلل باحزاء كثيرة بفعل تعرقها فصار نصف شفاف واعلن اكثر مما ستر.. وجلدها اكتسته طبقة رقيقة لامعة مابين بخار الطبيخ.. ومابين تعرقها هي نفسها..

/ كويس انك جيت.. تعالا يا زكي.. شيل معاي الانبوبة مقدرش أشيلها لوحدي .. انا وسطي اتقطم من كثرة الشغل ..

/ حاضر.. تحت امرك يا هانم..

قابلتها نرفع الانبوبة .. وصار شق نهديها وجزء منهما واضحا اماني لامعاً جدا.. ثم انحنت معي حتى نغير الانبوبة بسرعة وزاد ظهور نهديها.. لم تكن ترتدي ستيانا.. هي معذورة.. فالجو حار جدا...في المطبخ..

بعد ذلك.. خرجت هيام من المطبخ.. للصالة تاخذ نفسها.. وصارت تمسح جبينها بيديها وبالطبع تُظهر ابطيها المتعرقين والشعر قد تبلل تماما...هيام أزعجتني كثيرا.. ليس لاني لا احب ابطيها.. بل لاني كشفت لها سري وصارت تبالغ في ايثاري.. بهذه الطريقة وانا لم اعد احتمل..

/ مالك.. يا زكي.. هو انت رجعت تسرح تاني.. فيه اييييه كمان..

/ اسرح.. ها.. ااااه... ماهو انتي الي مستفزة بصراحة.. مستفزة قوي!

/ انا.. أنااااا ؟ ليه.. عملتلك ايه.. عشان مخبي كل ده بقلبك.. يا وحش 🫤

/ كفايا بقى.. كفايا يا هيام.. بطلي تلعبي باعصابي كدا.. دنا من لحم ودم..

/ هو انا عملتلك ايه.. بجد.. ما تتكلم ؟؟

/ عملتيلي ايه،؟؟ كل دا وتقولي عملتيلي ايه؟؟ على اساس انك مش عارفه يعني.. ان منظرك .. دا.. بالشكل دا.. مش حيأثر فيه؟؟

/ انت تقصد اييييييه يا زكي..؟




تغيرتْ ملامح هيام وصارت اقرب للجدية..ودب في قلبي بعض الخوف.. هل ياترى قد تجاوزت انا كل الحدود.. لكن.. علي وعلى اعدائي.. ليحصل ما يحصل..

/ اقصد من ساعة ماقلتلك .. بسري. وانت زودتيها يا هيام.. زوديتها عليا.. وانا مش بستحمل كدا !

وقفت هيام على باب الصالة .. كانت تريد ان تعود للمطبخ.. والتفتت لي.. وقد وضعت كوعها على حافة الباب واسندت راسها على يديها.. لن اشرح ما ظهر.. مثل كل مرة.. تتحداني.. الان هي تقف وكاشفة مايثيرني ..

/ هو انتا.. تتكلم بجد ولا بتهزر؟؟ انا يا زكي.. انا؟ انا احرك رجولتك؟ معقوووول ؟ دا انا فاكراك تتكلم عن نسوان العالم .. مش عني ؟؟ معقول انا المقصودة بكلامك يا زكي.. ؟؟ انت كبرت.. واول مكبرت.. كبرت علي انا.. مرات ابوك؟؟




كلام هيام كان يقع على مسامعي كأنه اعلان حكم بالاعدام او صوت طبول عملاقه تفيقني من المنام وتنهي احلامي التي بنيتها.. فتكسرت على صخرة واقع هيام.. ممثلا بكلامها..الذي أيده ضميري .. حين نطق وقال.. الم أحذرك من هذا ؟؟ كل شيء صار محبطاً ومخيفا.. لكن شيء ما كان ليس في مكانه !! شيء خاطيء في وسط هذه الصورة الواقعية...

كما في تصريحات السياسيين.. فهم يقولون شيئا.. ويفعلون شيئا آخر..فهيام.. رغم كل كلامها الواقعي اليذ يعمل كصفعة لأيقاضي .. الا انها كانت ولاتزال تقف بوضع..ليس من المفترض أن تقف فيه؟؟ لماذا لا تزال تستعرض ما يهيجني ويثيرني.. لماذا لا تزال تصر على ارتداء ملابس هي نفسها تعرف بعد اعترافي لها.. بأنها مثيرة.. ؟؟

لا.. لا.. لن اقتنع بهذه المسرحيه.. قررت ان اتحدى.. ولن افكر في النتائج.. سافكر فقط في اللحظة الحالية.. وساتقدم كفدائي في معركة خاسرة

فاقتربت من هيام وهي واقفة وقفتها المثيرة هذه..ولم تعدل من هيئتها..بل ابقت يدها مرفوعه.. اقتربت لدرجة اني صرت اشم الرائحة التي تاتيني من ابطها.. والتي تعمل كڤياغرا طبيعية بالنسبة لي.. اقتربت جدا.. منها.. ولم تتحرك هيام.. لاتزال واقفه مستمرة بالقاء خطبتها العصماء في المثل والقيم.. !

فجأة.. اطبقت يدي على زندها.. بقوة.. وغرزت اصابع يدي في لحمها .. وقاطعت حديثها وانا اقترب بأنفي من ابطها.. وفاجأتها بالقول

/ مقدرش.. مقدرش اقاوم واستحمل.. عشان حموت.. حموووت.. وانا اتمنى اشمه واعرف طعمه.. حسي بيا بقى.. بقولك حموووت..

جاء رد هيام كخروج عن النص.. بعد خطبتها الاخيرة.. فتحولت لمشهد آخر لا علاقة له بتاتا..بما قالت

/ بعد الشر عليك يا زكي.. ماتقولش كده تاني يحبيبي .. هو انا ارضى برضو بتعذيبك ولا اكون سبب لعذابك.. ؟؟ هو يعني يغلا عليك... دا الغالي يرخصلك يا غالي.. اهو قدامك.. اعمل اللي انت عاوزه!!

هل حقا انا سمعت هذا الكلام.. حقا ؟؟ ام انني اتخيل.. كنت مصدوما بهذا الرد.. لم اتوقعه ابدا.. كنت اتوقع سيناريو درامي اخر تماما.. نهايته سوداء على دماغي و دماغ اللي خلفوني😁

/ انتِ... انتِ... تتكلمي بجد...ولا بتهزري؟؟

/ اااه... بجد.. وما تحرجنيش اكثر من كدا.. انا اديتك الفرصه اهو.. ومش حكررها...تاني

/ يعني... اشم... بجد...

فقالت هيام وقد عادت لطبيعتها وخرجت من الدور المثالي الذي تقمصته قبل قليل

/ اااه.. شم يا خويا.. على اساس انك حتشم ح$$ش وتعمل دماغ.. ولا اييه ؟؟ ما تشم وتخلصني بيومك المش فايت ده؟

لم اهدر وقتا اكثر.. قررت استغلال. الفرصة بسرعة.. وفعلا .. اقتربت من ابطها انظر له هذه المره بدون خوف ولا تردد ولا شعور بالخجل .. لاول مرة انظر براحتي.. واقترب بأنفي من أبطها.. كانت الرائحة واضحة بعض الشيء. لكنها مثيرة جدا لي .. وحبات العرق.. سقت شعر ابطها فصار مبللا وملتصقا بجلدها.. فامسكت بزندها اكثر وهي تتظاهر بانها غير راضية وانما هي فعلت ذلك لارضاء فضولي لا اكثر..وقربتُ فمي منه... فجفلت هيام وقالت

/ بالراحه.. ها.. بالراحه يا زكي.. انا قلتلك شم بس.. متوديناش في داهية .. ارجوك.. انت سامعني

/ ماقدرش.. سيبيني .. ارجوكِ..

فقالت هيام وهي تحاول ان تخرج من شيطرة قبضتي عليها

/ اوعى كده.. بطل هبل. كفايه لحد كدا.. خلاااااص كفايه !!

لكني تجاهلت كلامها وصرت اغرس اصابعي بقوة في زندها ومانعا يديها من ان تنطبق .. ووضعت فمي فورا عليه.. فتحت كل فمي واطبقته على أبطها كي اغطي بفمي اكبر مساحة ممكنه

ورحت الحس واشم واتذوق وكأني في حلم.. بل انه حلم تحقق.. كان طعما قريبا للملوحه.. لم يهمني الطعم بقدر ما همني الاستثارة الجنسية التي حصلت عليها الان بسبب هوسي بتلك المنطقة.. امسكت زند هيام ككماشة لا تقبل التزحزح

صرختْ هيام.. وحاولت ان تبعدني عن ابطها بيدها الثانية.. تتكلم معي لكني اتجاهلها.. لم اعد اسمع ما تقول لقد اثرت فيَّ خمرتها واسكرتني ولم تعد تنفع الكلمات.. وصراخ هيام بصوت عال تنهرني

/ سيبني.. يا زكي اعقل كدا امال.. انت تهبلت ولا حصل لمخك حاجه ؟؟ .. متسيبني يا واد.. انت حتفضحنا.. دا انت تجننت رسمي.. سيبني بقولك.. دانا حصرخ والم العالم.. معنديش مانع..حصرخ..

ركب الشيطان رأسي .. فأمسكت بها بقوة.. من يديها.. وانزلتها أطرحهها على ألارض كثور هائج لا ارى غير هدفي الاحمر.. فلم يعد ينفع لا عقل ولا منطق ولا ضمير يردع.. ولا صراخ هيام او تمنعها يثبط من عزيمتي.. طرحتها ارضا.. بالقوة.. وصرت فوقها.. اكتشفت بسهولة انها لا ترتدي اي شيء تحت هذا الثوب.. فلم يمنعني منها الا بيجامتي انا.. فكسها سهل الوصول.. هذا الوحش البربري المفترس المشعر بكثافة كغابة لم يدخلها بشر من قبل.. اخرجت زبري المنتصب الذي كان منتصبا من الاساس.. منذ اللحظة التي ندهتني فيها لمساعدتها على حمل الانبوبة.. وصارت هيام تصرخ.. تارة وتارة تترجاني ان اعود لرشدي واترك جناني.. قالت لي شتى العبارات..

/ سيبني يا زكي.. ياحبيبي.. دا انا مرات ابوك.. متتجننش يعنيه.. حرام الي تعملو.. اهدى يا حبيبي.. ميصحش كده دانا هيومتك حبيبتك.. ولا نسيت.. اعقل.. بقولك اعقل وسيبني..

وحين لا ترى اي استجابه تغير الى لهجة الوعيد والتهديد

/ دانا حشرب من دمك.. دانا حفضحك عند ابوك.. دا حيخرب عشتك.. انتا تجننت يا واد.. انت تجننت اكيد..

عبثا حاولت هيام بشتى الطرق لكي تمنعني من التهور والطيش..


ورغم اني ليس لدي اي خبرة.. سابقة في النيك.. الا أني.. اخرجت زبري وانا فوقها وقد رفعت ركبتيها .. وتوسطتها.. وانا امنع حركتها بثقلي وممسكا بذراعيها.. لم يعد يهمني الآن اي شيء.. لم استطع النظر لكسها.. لاني سافقد سيطرتتي عليها.. لن احتاج للنظر.. سيكفيني ان انيكه

اقتربت بوجهي من وجهها الجميل.. اريد تقبيلها لكنها تصرخ وتشيح بوجهها عني .. فصرت اقبل رقبتها رغما عنها..

اخرجت زبري الطويل الكبير الذي تميز برأس اكبر بكثير من العمود..واردت دفعه بكسها..لم اعرف كيف في البداية لاني لم انيك امراة من قبل في حياتي.. وصار راس زبري فوق عانتها فشعرت بكثافة شعرتها.. ومن بين الشعر.. احسيت ببلل بسيط في مكان ما.. من شعرتها ...لابد انه المدخل.. فركزت.. ودفعت.. واذا به كسها فعلا.. والعجيب ان زبري اخترق مهبلها بسهولة.. لكثرة لزوجته ورطوبته.. ان عقلها الباطن هيء كسها لي لكي انيكه.. على خلاف لسانها الكاذب.. كان شعورا جميلا و رائعاً ذلك الدفء وتلك النعومة والحنان.. في طيات مهبلها.. دفعته كله دفعة واحدة.. جعل من هيام تشهق.. وتتوقف عن الكلام لقد فاجئها حجم زبري وهو يخترق كسها.. قطعتْ هيام كلامها وشهقت.. وتنهدت.. فلم تتكلم بعدها.. تحولت من معاندة الى صامته.. وحركت زبري حركة...ثم اخرى .. مستمتعا بذلك الشعور الجميل جدا..كانت شعرتها تصطدم بعانتي.. فأستمتع بمداعبتها لزبري .. ولكوني عديم الخبرة فلم اطل حتى قذفت.. كمية لبن على شكل دفعة كبيرة جدا.. ثم اخرى.. وقبل ان انهي القذف.. اخرجت زبري المبلل بمياه كسها.. وقذفت اخر موجتين تماماً فوق شعر عانتها الكثيف.. لوثته بلبني.. وانتهيت.. وكاني كنت احمل جبل على كتفي.. تعبت جدا.. بعد ان قذفت.. فريحت جسدي فوقها مانعا اياها من الحركة..رغم انها لم تعد تتحرك..اكتفت بالصمت.. فلقد وقع الفاس بالراس..

وبصمتْ غريب.. نهضت عنها.. لكنها بقيتْ في مكانها.. لاتزال صامته مصدومة.. فسنحت لي الان فرصة رؤية كسها.. الذي شوهتهُ بزبري.. وبقايا لبني فوق شعرتها..

والان فقط بعد ان ارتحتُ.. وقف ضميري فوق رأسي يعاتبني.. لكن بعد فوات الاوان.. اما هيام...فنزلت من عيونها دمعة.. وعدلت من هيئتها وسترت نفسها بثوبها.. محاولة تغطية كسها المغطى بلبني فهي اصلا لم تكن ترتدي اي شيء تحت.. وقامت بصعوبة من مكانها ..وقالت بحرقه..

/ هي دي اخرة تربيتي ليك يا زكي.. ؟؟ تعمل فيا انا كدا.. انا مرات ابوك.. ؟؟ تنيكني كدا.. زي الحيوان الهايج.. مفيش مشاعر.. مفيش احساس ؟؟ اااااه... عليه العوض فيك.. يابن جوزي.. ادي آخرة تربيتي فيك..




كنت راقد على الارض.. منهك.. وتعبان.. وسارح بعيني نحو سقف الصالة.. الهث لأخذ انفاسي بعد تلك النيكة غير المتوقعة..شارد الذهن اسمع عتب هيان من جهة وأنصتُ لتأنيب ضميري من جهة اخرى..

قبل ان تغادر الصالة اكملت هيام..

/ انا حعمل بأصلي وحبلع لساني واسكت.. واعتبر ان دا نزوة شيطان.. وكأنه محصلش حاجه.. ومش حجيب سيرة لأبوك.. لأن دا فيه خراب بيوت ومشاكل مالهاش آخر.. بس اوعى.. اوعى يا زكي تفكر بالموضوع دا تاني...لو تحب باباك بجد.. ومش عاوز تخرب بيته بأيدك.. اوعى تفكر في كدا تاني.. أياك يا زكي تستغل طيبتي وخوفي على بيت ابوك من الخراب.. لان اللي عملته.. كبير قوي . . ومش سهل ابدا.. بس كل دا.. خليه على جنب.. وحط كلامي حلق في ودنك... اوعى تفكر تعمل كدا تاني..اوعى....




ذهبت هيام للحمام... اكيد بعد المصيبة التي وقعت لابد لها ان تغسل نفسها من اثار لبني ونيكتي لها.. اما انا... فصرت كمومياء.. صامت وساكن.. غير مستوعب ولا مصدق اني نكت زوجة ابي حقا..

دماغي يسترجع شريط احداث ما حصل.. بسرعة.. وعقلي يحلل الاسباب التي أدت لذلك.. ويستمع لرجاء هيام بعدم تكرار ذلك..

لكن شيء واحد.. شيء واحد فقط لمع كضوء وسط عتمة كل تلك الافكار... الا وهو.. المزيد... انا اريد المزيد .. زبري.. يريد المزيد..

المزيد...........








نهاية الجزء الثاني
قصة جميلة جدا ومثيرة بشكل رهيب بس لية مركز علي الباط ما انت عندك المؤخرة احسن ومثيرة

ونحن نريد المزيد المزيد المزيد المزيد المزيد لحد الصبح
 
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: Hayde، nnedooo و الباحـــث

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%