لو سمحت فوت عليا وانت راجع

[دكتور نسوانجي]

وانا فى طريقى للشغل كنت اسلك طرق غير منتظمه ..مره اروح من شارع وارجع من شارع تانى وهكذا
وذات يوم ست حلوه عندها زى 55 سنه ندهت عليا وصبحت وانا مستعجل وقالت فوت عليا وانت راجع
قلت لها حاضر..وقررت اعود من نفس الشارع ده ..وجيت لاقيتها واقفه اما البيت وقربت منى وقالت انها مستنيانى
دخلت وقالت انها مرقبانى وانا رايح وجاى وعارفه مواعيد ذهابى ورجوعى ونفسها تتكلم معايا وكداا
وانا قاعد قالت ليا ان مشكلتها فى بنتها التى انهت تعليمها الجامعى وترفض العرسان مع الرغم انها جميله
قلت لها يا هانم هيا ح تطلع وحشه لمين ..العنوان واضح ..اقصد ح تكون جميله لامها ..قالت فاهمه كلامك
واشكرك طبعا ..شويه وندهت على بنتها جاءت البنت ومعاها كوب عصير قدمته لى وطلبت هى من بنتها انها
تقعد معانا
سالت البنت ..ذات الثلاثون عاما تقريبا لماذا ترفضى العرسان؟
لم تنطق باى اجابه ووشها احمر وتعلثمت
قلت للام ساعود ليلا لكى اتناقش مع بنتك لعلنى اعرف السر
ومشيت وبالليل توجهت الى هناك وطرقت الباب ودخلت ووجدت البنت ولم اجد امها..فكرت ..هل هذا ملعوب
من البنت وامها ؟ وقلت للبنت ماما فين؟ قالت يمكن تيجى وانت هنا ..هو انت مستعجل ليه؟
قلت لها مستعجل لانك صامته لا تتكلمى ..هل لديك اسرار تمنعك من الزواج؟
قالت ايوه ..انا غلطت مع زميلى وعاشرنى كمعاشره الازواج اكتر من مره ووعدنى بالزواج وسافر
ومازلت منتظراه وهو لا يراسلنى
مش عارفه اعمل ايه..انا لست عذراء فكيف اتزوج وخايفه اصارح ماما ومن يتقدمون لى من الشباب
و كشفت لى ساقها ونزعت كلوتها وقالت بص كدا هل انا بنت ولا ست بخبرتك طمنى؟
قلت لها الفرق بين البنت والست ليس وجود ما يسمى بغشاء البكاره فقط فكثير من البنات فقدن الغشاء وما زلن
عذراء ..قالت فهمنى؟
قلت : فقد الغشاء هو التوبه والاحساس بالندم وهو تصميم على عدم تكراره
قالت ولكن من يتزوجنى سيعرف من انا؟
داريت رجليها وقلت المهم ان تتوبى ووو... ودخلت امها تاسفت لى عن تاخرها وقالت
معلهش واسفه وكدا
استاذنت ومشيت ..مسكت فيا جامد وقالت لبنتها خالك عاوزك دلوقت روحى شوفيه
البنت مشيت وقامت الام وعملت شاى وجلست امام رايتها بدون كلوت واحسست ان ذبى ينتفض
وهى لاحظت ذلك ..جاءت وجلست بين رجلى وسحبت زبى ونزلت مص..مالك يا ست ؟ ولكنها
استمرت فى تهييجها لى مما جعلنى ارميها على الارض وانزل فيها نيك وهى توحوح وتغنج وتتاوه جامد
وتقول ما تقوله العاشقه الولهانه لعشيقها ..غبت نص ساعه على كدا ..وانا فى عز شبقى وهيجانى الباب خبط
احسست ان زبى كس وتقلص الام فتحت الباب ودخلت بنتها التى ربما لاحظت ان امها كان فى وضع غير طبيعى
من شعرها المنكوش ولبسها المكرمش فاحمر وجهها ولم تتكلم
اكملت شرب الشلى البارد واستاذنت ومشيت وغيرت طريقى وانا ذاهب لعملى