NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,240
نقاط
20,108
كشافـ النور
الجزء الأول

أنا عادل .. شاب عندي 30 سنة
بشتغل موظف في شركة الكهربا .. أنا كشاف النور ، شغلتي بتعتمد في الأساس على دخول بيوت الناس .. بشوفهم على حقيقتهم وخصوصا الستات .. بشوفهم بلبس البيت من غير **** ، وأحيانا بشوفهم وهما واخدين راحتهم ، واحده قاعده في بيتها بقى .. يعني ممكن واحده تطلع لي ببجامة جوزها أو بجلبية مطبخ أو بالروب أو بقميص النوم .

كل دا عادي وأنا متعود عليه ، وعمري ما بصيت لوحده بصه كده ولا كده .. أصلهم قالوها لي أول ما استلمت الشغل : "حاسب على نفسك من لؤم النسوان يا عادل .. الست من دول ممكن تحسسك أن هي عايزاك عشان تشوف في عنيك نظرة جوع وتحس أنها أنثى مرغوب فيها ، لكن في نفس الوقت لو قربت لها تفضحك وتوديك في ستين داهية ، وأنت شكلك غلبان ومش حمل مرمطه " .. كل الي حصل لي في الشغلانه دي كان طبيعي ، وأكبر مغامرة دخلتها أني حكيت في ست كبيره عندها ييجي 70 سنة .. وظغرت لي ظغره تدوب الحجر ، وحمدت **** أن الموقف عدى على خير وأنها متصلتش بالشركة قدمت فيا شكوه .. كانت سمعتي راحت في ستين داهية .. من يومها قولت توبه ، وبقيت أدخل البيت من دول باصص فـ الأرض وأخلص يومي وأنا ولا عارف قابلت نسوان لابسه أيه ، ولا رجاله شكلها عامل ازاي ! .. بس مقدرش أنكر أني تعبت جدا ، كنت بخلص شغلي وأرجع استحمى وأضرب عشره وأنا بتخيل كل حتة لحمه شفتها أو حتى مشوفتهاش ، وكل ضحكة وكل همسه .. أنا عمري في حياتي ما كانت ليا علاقة بست .. يمكن معقد ويمكن غشيم ويمكن مبعرفش ! .. طب وعليا النعمة لولا وقفة زبري زي الحجر وحبة اللبن الي بينزلوا منه وأنا بضرب عشرة كنت فعلا قلت أني مبعرفش ! .. بس يلا أهو النصيب الي فضل ملازمني في حياتي لحد ما بقى عندي 30 سنة ، علاقتي بالجنس مش أكتر من شوية فرجه على أفلام سكس من ع النت ، على حبة حك في النسوان وأنا راكب الأتوبيس رايح شغلي ، دا إن جت فرصة للحك أصلاً .. ودا الحال الي فضلت عليه لحد ما قابلت سماح .

سماح ست عندها ييجي 40 سنة ، متجوزه وجوزها مسافر الكويت من عشر سنين بيرجع كل سنة أسبوع ــ دا إن رجع أصلا ــ وعندها منه ولدين وبنت ، حسام وعادل وسميرة .. سميرة أكبرهم عندها 18 سنة ، وعادل عنده 10 ، والصغير حسام عنده 5 سنين . دا على حسب كلام سماح أمهم ، يومها كنت داخل الشقة زيها زي كل شقه بدخلها .
ــ مساء الخير .
ــ مساء النور .
ست منتقبه ، بس عنيها فيها سحر ، محروسه بالكحل الي مخليها تنور في البشره البيضه ، بيضه أوي بنت الأيه .. وجسمها !
قلت : أنا كشاف النور .
أووووووووووف على دا جسم ..
أنا أعصابي سابت من تقسيمة جسمها ، لو واقف قدام هيفاء وهبي مش هتخطف الخطفة دي ، صدرها بارز ومتكور كأنه منفوخ بالسليكون ، وبطنها عامله زي طبق الجيلي في قلب العبايه السوده الضيقه ، وفخادها منحوتين نحت ، لدرجة أني من غير ما أحس بصيت بينهم وتخيلت شكل كسها .. بلعت ريقي بصعوبه ، وبصيت في وشها وأنا بطرد من دماغي كل الخيالات الي جات لي في ثانيه ، أول مره في حياتي أشوف جسم ست أحس أني عايز أنط عليها .
قالت : طب كويس .. أنا كنت خارجه حالا ، لو كنت أتأخرت كمان دقيقه واحده مكنتش هتلاقيني.
ــ دا أنا حظي حلو بقى
قلتها وأنا مبتسم ، ودي من المرات القليله في شغلانتي دي الي هزرت فيها مع عميل/ـه .. ديماً بتعامل على قد الكلامه ورد غطاها دا إذا كان في الي يستدعى الكلام أصلاً .. "فين الكشاف" ، "في المطبخ" .. كلمة ورد غطاها .. بس المرادي مكانشي رد غطاها ، زي ما يكون إحساسي وصلها ، زي ما تكون حباني أكون موجود فتره أكبر .
ــ تشرب أيه ؟
ــ مفيش لزوم .. أنا هخلص كشف وأمشي على طول .
صممت ، وأنا كمان صممت من باب الشياكه .. بس بيني وبين نفسي بقول ياريتها تمسك فيا أكتر .. وفعلا .
ــ أنت أكيد تعبان م اللف طول اليوم .. مش ممكن تمشي من غير ما تشرب حاجه .. ولا انت بقى بخيل ؟
أنا مشغول في قراية العداد ، وهى واقفه ع البوتاجاز بتولعه وحطت عليه براد الشاي .. لما قالت الجمله الأخيره رفعت ال**** عن وشها ..
نهاااااااااار أسود .. !
أيه ديك أم الجمال ده كله ؟! .. دي مش بني آدمه ، اكيد دي ملاك ، بيضه وملامحها زي القمر .. تحت ال**** ميك آب خفيف يهوس ، روج أحمر ، مسكرة ، آي شادو لوانه متناسق مع الأحمر والكحل في عنيها ، حاجه في منتهى الجمال .. دا غير تفاصيل تانيه ، زي المانيكير الأحمر على صوابع أديها ، وصوابع رجليها الي ظاهرين من الصندل الكعب عالي . لو في معنى لكلمة أنوثة تبقى هي الست دي .
ــ أشرب شاي .

وإحنا قاعدين في الأنتريه بنشرب الشاي ، كلمتني عن جوزها الي غايب ، والي هي أتجوزته بس عشان هو أبن عمها لكن هي وقت ما أتجوزته كانت بتحب واحد تاني بس محصلشي نصيب .. وفرجتني على صور ولادها الاتنين ، وبنتها .. وهنا استغلين الفرصة عشان أقول أول كلمة غزل .
ــ بنتك أموره شبهك .
ــ ميرسي .
مكنتش قاصد أخد خطوة لقدام ، أنا أصلا معنديش الجرأة الي تخليني أخد خطوة مع أي ست .. بس أنا لقيت نفسي بقول كده وخلاص ، ولما قعدت تشكيلي من جوزها الي مش بيعبرها ولا حتى بيتصل بيها ، ولما بينزل أجازة بيبقى مشغول عنها طول الوقت بصحابه وأهله لقيت نفسي بقول:
ــ هتزعلي مني لو قلت لك أنه مجنون ؟
ضحكت وقالت :
ــ ليه بتقول كده ؟
ــ عشان أنا لو متجوز واحده في جمالك كنت عشت جمبها عمري كله .. وبوست رجلها صبح وليل .
كان المفروض أبقى متردد وأنا بقول الجمله الأخيره ؟ .. لا إطلاقاً ، أنا أصلا كنت بقولها وأنا ببص على رجلها وبتخيل نفسي ببوسها .. عمري ما كانت عندي رغبه في أني أوطي لست ، بس دي مش أي ست ، دي سماح ، والوصف لوحده مش ممكن يخلي أي حد يتخيل يعني أيه سماح ! .. بس هي مصدقتش ، ابتسمت باستهزا ، وحطت رجل على رجل فاترفعت العباية عن سمانة رجلها الفوقانيه ، وقالت ببرود :
ــ مجامله حلوه منك .. بس سوري متزعلشي مني ، كله كلام .
بصيت لرجلها أكتر وريقي جري .. قلت بإلحاح :
ــ مش كلام .. صدقيني مش كلام ، أنتي أزاي مش حاسه بجمالك وأنوثتك ؟! .. جوزك دا حمااااار .
ضحكت جامد كأني قلت نكته ، وبصت لي بتحدي :
ــ أنت قد كلامك .. ممكن فعلا تبوس رجل ست ؟
ــ مش أي ست .. لازم تكون أنتي .
مكنتش أقصد أقول كده ، الجمله الي كنت عاوز أقولها " لازم تكون في جمالك " .. بس أنا قلبي كان بيدق جامد ، وبنهج ، ومتلخبط ، وهي طلعت كده وخلاص ، حاولت أعتذر .. بس ملحقتش ، كان ردها أسرع مني ، قوي ومفاجئ :
ــ أتحداك لو عملت كده .
ــ عملت أيه ؟
ــ بوست رجلي .
ــ رجلك ؟
ــ أيه رجعت فـ كلامك ؟
ــ لا طبعاً .. بس
وقطعت جملتي ، لقيت نفسي بنزل من ع الكرسي وبقرب من رجلها ع الأرض .. بمسكها بأديا الاتنين وببوس مشط رجلها .. ورفعت وشي أبص على وشها لقيتها بتبص لي بإعجاب ، وبتقول لي " كــمــل " .. هنا أنا مدرتش بنفسي .. نزلت بوس في مشط لجلها وحطيت صباعها الكبير في بقي مصيته وبعدين قعدت ألحس باقي صوابعها بلساني ، ومشيت بلساني على قدم رجلها وكعبها قعدت أمص فيه وأنا بنهج . وسمعت صوتها بتتأوه ، بصيت لوشها لقيتها مغمضه عنيها وبتدعك بزازها :
ــ أنتي بتسيحي من رجلك .
كررت كلمتها بصوت سهتان وبإلحاح :
ــ كمـــــــــل .
منظرها وهي سايحه هيجني أكتر خلاني أحط أيدي على سمانة رجلها وادعكها ، ونزلت فيها بوس ولحس وقمت رامي نفسي على رجلها الي ع الأرض وطلعت لساني وقعدت الحس فيها زي كلب عطشان لقى بركة مياه في الصحرا ! .. وصوت نفسها علي ، وبصيت لها لقيتها بتفرك بزازها جامد وبتعض على شفتها التحتانيه ، عرفت انها عطشانه أوي زي ما انا عطشان بالظبط .. بس قولت أخدها بالهداوه .. بردو الطبع غلاب ، وأنا طبعي جبان وغشيم مع النسوان .. دعكت بأديا سمانة رجليها الي ع الأرض وقعدت أبوس والحس فيها لحد ما صوتها علي ، وبدأت تتأوه بصوت مسموع ، رفعت العباية لحد ركبها ، وقعدت أدعكهم بأديا وأبوس فيها .. دول مش ركب ، دول حاجه متتوصفش ، وطيت تحت ركبتها اليمين ، ولحست العرق الي في تنية رجليها .. طعم عرق سماح زي طعم النبيت الفرنساوي الي مدقتش منه في حياتي غير بق من إزازه كان جايبها كريم أبن خالتي السنة الي فاتت .. وسماح بتعض على شفايفها ، وأنا ببوس في ركبها وأديا بتسرح على فخادها .

لون الأندر أحمر .. نفس لون المانيكير ! .. صوت سماح دايخ ومش واضح :
ــ أنت بتعمل أيه ؟
ــ ببوس رجلك .
ــ طب خليك تحت .
ــ حاضر .
ربعت ع الأرض ورفعت رجلها في وشي عشان أفضل شايف الأندر بتاعها قدام عيني .. وقعدت ألحس في قدم رجلها ، صوتها الدايخ خلاني بغلي ، ونفسي اسمعه تاني ..
ــ صدقتي بقى أني أقدر أبوس رجلك ؟
ــ بوسها أوي أوي .
صوتها رايح في داهيه ، ويسخن الجن الأزرق ..
ــ ببوسها أهو يا حبيبتي .
بتفرك فخادها في بعضهم ، كسها بياكلها ، مديت أديا أمشيها على سمانتها من أول كعبها لحد ركبتها ، وهي صوت آهاتها يعلى .. وأنا أسخن أكتر .
ــ أنا أبوس التراب الي أنت تمشي عليه .
ــ مش قادره .. تعبانه أوي .
هيجتني فشخ .. خطوة لقدام ، قلت لها :
ــ أجي أنيكك ؟
ــ لا .. لا .. بوس رجلي جامد ، والحسها جامد .
بقيت بفكر ازاي أنيكها ، ست هتموت وتتناك ، بس عاوزاني أبوس رجلها بس ! .. أنا تعبت ، قمت نطيت على كسها بشفافي عشان ألحسه من فوق الأندر ، لقيتها أتنطرت فجأه .. أتعدلت في قعدتها ومسكت راسي ، وبرأت لي وقالت :
ــ أنت هتعمل أيه ؟
صوت نفسي عالي ، مش قادر أمنع نفسي أكتر من كده ، قلت لها :
ــ هلحس كسك .
ضربتني بالقلم ، وراسي لسه بين رجليها الي مفشوخين ، وقالت بعصبيه :
ــ أنا مره حره يا ابن الكلب .
كلب وابن ستين كلب كمان في اللحظة دي .. في اللحظة دي بس أنا ملك أديها تعمل الي هي عايزاه بس تسيبني ألحس كسها ، الأندر شفاف ، وأنا تقريبا شايف الكس قدامي مفيهوش شعرايه ، وابيض وبيلمع زي الدهب ، مسكت اديها من على خدي وبوستها ، وانا بقول :
ــ حره وست الستات كلهم .. سبيني ألحس كسك بس .. مش هنيكك ، هلحسه بس .
بصت لي بشهوانيه ، ورفعت أديها لطشتني قلم غبي ، وبعدين نزلت عليا كلت شفايفي بشفايفها ببوسة طويلة ، وقعدت تخطف لساني في بقها وتمصه جامد وأنا كمان قعدت أمص لسانها ، واشفط ريقها وابلعه .. ريقها طعمه لذيذ جدا .. وبعد كده رفعت شفايفها فعنيا جابت فلقة صدرها ، وتقريبا كده شفت لون الحلمة ، وردي .. المهم أنها حطت صباعها الإبهام على شفتي التحتانية بدلع فخلتني افتح بقى وأنا باصص لها لفوق ، وقامت تافه في بقى ، وقبل ما أبلع ريقها خدت راسي ودفستها على كسها ، وقالت لي :
ــ الحس جامد .. الحس أوي ..
وانا بلحس ، وبمص ميتها .
ــ آاااااااه .. أوي أوي .. قطع لي كسي بلسانك .
بصيت لها لقيتها في غيبوبة ، قلت :
ــ أقلعي الأندر .
ــ قلعهولي .
فرصه ، أخيرا ساحت وبقت ملك أيدي ! .. قلعتهولها ، ولقيت كسها قدامي منور ..
ياااااااااااا لهوي ع الجمال .. في كده في الدنيا ؟
حطيت ايد على طيزها وأيدي التانيه على بطنها .. ولساني على كسها بيلعب . ولقيتها فرصة .. طول عمري ببعبص البنات في الشارع في طيازهم لكن عمري ما جربت اعمل ده بجد ، أدخله جوا بجد ..

مشيت بأيدي الي على طيزها وهي تقريبا بتصرخ من الشهوة ، وضامه رجليها قافله بيهم على راسي وبتزق دماغي على كسها .. حطيت صباعي الوسطاني على خرم طيزها .. قالت :
ــ أه .
بصوت كله شرمطه .. سخنت أكتر .. دخلت أول عقله ، لقيتها بتصوت وتقول :
ــ أنت بتعمل أيه ؟
ــ ببعبصك .
ــ آاااااه ... لالالا .. شيل أيدك ، لا بتوجع أوي .
كانت بتتوجع بجد .. ودا الي خلاني أسخن أكتر وادخل كمان عقلة .. صوتت .. قلت لها :
ــ أهدي شويه .. الجيران هيسمعوكي .
ــ شيل صباعك يا خول يا ابن الوسخة .
مكنتش متخيل أن كل الأنوثة دي ممكن تقول الألفاظ دي .. بس بصراحة الألفاظ هيجتني أكتر .. فكيت البنطلون وطلعت منه زبري الي كان هيفرتكه .. شيلت صباعي ورفعت رجليها لفوق .. في الأول قلقت ، بس أنا فهمتها :
ــ متخافيش .. أنا هبوس خرم طيزك عشان يخف بسرعة .
رفعت رجليها لفوق .. لحسن خرم طيزها ، ومشيت بلساني بين خرم طيزها وكسها . وقومت ماسك السمانتين وقمت وقفت ، وحكيت زبري في كسها .

فجأة ، أتنطرت من مكانها ، ونزلت العباية ، ولا كأنها كانت دي الست الي انا عمال اسيح فيها من شوية .. وقامت شداني من هدومي لزقاني في الحيطة ، ورزعاني بالقلم :
ــ مش قلت لك أنا مره حره يا ابن الكلب ؟ .. كلكوا أنجاس ولاد وسخة بتجروا ورا بتاعكوا ..
ــ حصل أيه طيب فهميني ؟
مكنتش قادر استوعب التحول المفاجئ ، أتصدمت .. بس هي كملت :
ــ حصل أنك نجس أبن ستين كلب .. أمشي أطلع بره .. ومشوفشي وشك هنا تاني .
كنت هعيط ، رغم كل الإهانات دي لكني كنت ببص لشافيفها وهي بتتكلم وهموت وابوسها .. مبقتش قادر أتخيل أن دي الست الي كان لساني على كسها من ثواني دلوقتي بقت متحرمه عليا .. طب ليــــــــه ؟!
ــ طب خلاص .. أبوس رجلك .
فتحت باب الشقه وزقتني وهي بتقول :
ــ قديمة يا وسخ .
قفلت الباب ، عدا دقيقتين على ما أخدت بالي أني على السلم ، والبنطلون مفكوك وزبري خارج منه ، لميت هدومي بسرعة وأنا بتلفت حولين مني ، وبتحسر .

يومها ندمت .
يومها حسيت أني مش هشوف سماح تاني ، وحتى لو شفتها .. مش هتمتع بلمسة واحده لجسمها مهما حصل .. كنت ندمان ؟ .. مش عارف ، بس الي انا متأكد منه أني كنت مبسوط بكل حاجه عملتها معاها ، وكل حاجه أتمنيت أني أعملها معاها .

الجزء الثـــانــي



مقدرش أقول أن أيامي عدت بشكل بسيط بعد تجربتي مع سماح .. تعرف يعني أيه أنك تكون في تجربة بتغير مفاهيم الفتنة والأنوثة بالنسبالك ؟ .. فاهم يعني أيه إن معايير الإثارة عندك تختل ؟! .. زمان لما كنت بشوف ست حلوة أول حاجة عيني كانت بتروح عليها كانت بتبقى صدرها ، طيزها ، تدويرة جسمها .. لكن أنك تدخل في تجربه تخليك بين يوم وليلة أول حاجة تلفت نظرك في الست هي جمال رجليها (وأقصد هنا رجليها بالمعنى الحرفي مش فخدها وسيقانها) .. تجربه زي دي كفيلة بأنها تخليك في أزمة حقيقية مع نفسك .. طول الوقت نظراتك لرجلين الستات بتبقى مفضوحة .. ومتهيألي أن الست بطبيعتها بتحب تظهر مفاتنها عشان تبان جميلة على طول في عيون كل الرجالة ، ودا بيخلي إحساسي بالحرج يزيد وأنا بشوفهم بيبتعمدوا يحطوا رجل على رجل قدامي ! .. هي دي أزمتي اللي بدأت تتولد بعد اللي حصل بيني وبين سماح بشهر تقريباً ، كان يوم جمعة لما قابلت هدير .

مش هقدر أحكي كتير عن هدير لأني لو سبت نفسي للكلام ممكن أتكلم ساعتين .. بس هحاول أختصر . عرفتها في أيام الدراسة في الجامعة ، في بنات من النوع بتاع هدير كده .. جميلة جداً ، وفي منتهى الأنوثة .. بس متعرفش تشوفها غير صديقة .. مع الوقت مساحات الحرج بتتفتح بينكوا ، وممكن تتكلموا ببساطة في أي حاجة في الدنيا حتى الجنس بتتكلموا فيه من غير حرج ، دا انت حتى ممكن تقعد ملط قدامها وأنت مش مكسوف ، وبتبقى حاسس أنها لو قعدت عريانه قدامك مش هتبقى مثيرة بالنسبالك .. مش لأنك قررت تعتبرها زي أختك .. ولكن لأنك فعلاً بتكون حاسس أنها زي أختك . هدير هي أكتر حد في الدنيا بيفهمني ، هي الصاحبة اللي طلعت بيها م الدنيا . وأفتكر أن دي أول مرة أقابلها بعد اللي حصل بيني وبين سماح . حكيت لها كل حاجة في التليفون لأن مكنش في فرصة أننا نتقابل .. هي مشغولة بالأتيلية الجديد اللي بتفتحه في شارع ناهية وأنا في شغلي طول الوقت . مش متضايق أوي بالوضع ده . على كل حال أهو أهتمامها بالبيزنس شاغلها عن التفكير في الجواز .. مش بكره لها الخير ، بالعكس ، أتمنى أني أفرح بيها وأشوفها سعيدة ، بس في مجتمعنا محدش يقدر يضمن أنه يحافظ على صداقته بصاحبته بعد ما تتجوز .. غالباً الزوج مش بيقبل بالوضع ده ، لا بيقدر يفهمه ولا بيقدر يتعايش معاه .. أحنا الأتنين عدينا سن التلاتين من غير جواز .. أحنا الأتنين حكينا لبعض كتير عن رغبتنا الجنسية المكبوتة .

يوم الجمعة .. الساعة 1 الضهر
مفوقتش غير وأنا حاسس بميه ساقعه بتتكب على وشي . فتحت عنيا ، شفت هدير واقفه مكشره. شتمتها.. قالت :
ــ بالزمة أنت عندك ددمم ؟.. أنا بقالي ساعة بصحي فيك.. أيــه ، قتيل نايم ؟
أصطبحنا.. !
ــ طب أمشي من وشي بدل ما أقوم أنيكك ع الصبح.
كانت لابسة صندل لبني كعب عالي وبنطلون جينز تلجي ضيق جداً ، عليه تي شيرت أبيض وطرحة زرقة سبانش .. قالت :
ــ أتوكس على عينك .. وأنت مقدرتش عليها هتيجي تتشطر عليا أنا .
وسابتني وخرجت ، وسمعت صوتها من برا الأوضة بتقول :
ــ يلا قوم خد شاور على ما أحضر لك الفطار .
ــ مش عاوز أفطر .. أعملي لي نسكافية ، وهتلاقي 2 كابري عندك على رف التلاجة الفوقاني .. خدي لك واحدة وسيبي لي واحدة .
وأنا في الحمام كنت بفكر في جملتها رغم أني كنت عارف أنها بتهزر .. مش عارف ليه مقدرتش أخد الموضوع ببساطة على أنه مجرد هزار .. قلت لها وأنا بعلي صوتي عشان يبقى أعلى من صوت الدُش :
ــ أنتي فعلاً شايفه أني مقدرتش عليها ؟
سكتت شوية قبل ما تقول :
ــ أنا كنت بهزر.
قلت : بس أنا مش بهزر .. شايفة أني مقدرتش عليها ؟
سكتت .. مردتش .

لما خرجت من الحمام لقيتها مستنياني في الأنتريه مع النسكافية والشيكولاتة.. طبعاً كانت قلعت ال**** (كالعادة لما بنكون لوحدنا).. شعرها أسود فحمي طويل وناعم.. نص أنوثة هدير في جمال شعرها.. قالت :
ــ أنت مش ناوي تطلعها من دماغك بقى ؟ .. أنت ليه واخد الموضوع جد أوي كده كأنها كانت قصة حب .. يا عم متكبر دماغك وبكرة تعمل مع غيرها كل اللي معملتهوش معاها.
هدير كانت قالعة الصندل.. رجليها بيضة وناعمة ، لون المونيكير الأزرق بيزود جمال رجليها.. أيه ده ؟!! .. دي أول مرة في حياتي أبص على تفصيلة أنثوية في هدير ، أول مرة أبص لها بصة راجل لست.. أنا بيحصل لي أيه ؟! .. جاوبتها وأنا بحاول أخرج الأفكار دي من دماغي :
ــ أنتي فاهمة الحكاية غلط.. أنا حبيتها .
تنحت ، وفتحت بقها بغباوة ، أكدت :
ــ مش حبيتها هي نفسها.. تقدري تقولي أني حبيت الحالة.. أو حبيت الأحساس ، أنا كل يوم بعاني وأنا بتأمل رجلين الستات.. الرجلين الحلوة بتثيرني ، بتهيجني .. بتجري ريقي.. بحس أني بشوف نظرة أستخفاف في عيون الستات وهما شيفيني بتأمل رجليهم.. ممكن كمان يكونوا بيستحقروني.. أنا أتخنقت ، ومش عارف أعمل أيه.
في وسط ما كنت بتكلم حطت هدير رجل على رجل.. حاولت مركزش معاها وأبص لوشها وأنا بكلمها ، بس بعد ما خلصت كلامي عنيا نزلت على رجليها.. وحسيت بزبري بيقف وأنا ببصلها.. حاجة صعبة جداً عليا أني أكتب الجملة اللي فاتت دي ، أنت عمرك ما هتتخيل هدير بالنسبالي تبقى أيه ! .. متهيألي أنها كانت قادرة على أنها تتفهم أزمتي وتتعامل بذكاء مع نقطة ضعفي الجديدة ، لأنها ضحكت وقالت :
ــ عينك .. لا دا أنت فعلاً بقيت خطر.
كان المفروض الجملة دي تبعد عن راسي كل الأفكار الشاذة ، بس الغريب أنها هيجتني أكتر .. بس أنا حاولت أقلبها هزار.. قلت وأنا بشيل عيني من على رجليها بالعافية :
ــ ألا صحيح.. هو أيه حكاية الأزرق معاكي النهاردة ؟ .. يا ترى الأندر والبرا زرق هما كمان ولا هذه نقرة وهذه (دحديرة) .
ــ أتلم يا واد .
قالتها وهي بتضحك بأنوثة..

طلبت منها أنها تقترح عليا حل لأزمتي ، وأقترحت أني أروح لسماح تاني.. انا بردو فكرت في كده ، بس أستبعدت الفكرة بسرعة.. حسيت أني مقدرش أعمل حاجة زي دي .. حسيت أني لو رحت لها أبقى برخص نفسي وباجي على كرامتي. قالت لي :
ــ طب روح شقة دعارة.
ــ مش هقدر أبقى بحريتي.
ولعت سيجارة حشيش ونولتني التانية (عادة قديمة أن محدش فينا يدخل ع التاني بايده فاضية ، الكيف أساس الويك أند ، يا حشيش يا بيرة) .. شدت نفس ، وكتمته ، وعطست قبل ما تقول :
ــ أحا .. حيرت امي معاك .. أبقى أضرب عشرة بدل ما أنت ماشي وشايل زبرك على كتفك زي المراهقين.
ــ دا على أساس أن ضرب العشرة مش بتاع المراهقين ؟.. وعليا النعمة أنتي شاكلك عايشة ع السبعة ونص لحد دلوقتي .
ضحكت وسكتت .. السيجارة بدأت تشتغل.. الحتة دي جامدة جداً ، جسمي تقل ودماغي لفت .. جسمها تقل ، مددت ع الكنبة ، وضحكت من غير مناسبة ، وقالت من غير مناسبة :
ــ روح لها .. أشتري مني .. أنت هتفضل حيحان كده لحد ما تروح لها .
ضحكت .. ضحكت جامد جداً على كلمة حيحان .. رغم أني عارف أن الكلمة متضحكش .. وكل ما أفتكر أن الكلمة متضحكش أضحك أكتر .. أتقلبت هي في نومتها قدامي ، نامت على بطنها .. بصيت لرجليها اللي كانت متمدده في وشي لقيتها نضيفه وجميلة وتتاكل أكل .. المونيكير خلاها مثيرة أكتر . بصيت لها جامد .. عنيا زغللت . حسيت أني مش شايف ، حسيت أني عايز أقوم أبوس رجليها اللي معدتش شايفها من كتر ما عنيا مزغلله ، بس كسلت كأني ملزوق في الكرسي . فريحت دماغي لورا ، وولعت سيجارة .
يتبع في الجزء الثالث...
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%