- إنضم
- 5 مايو 2022
- المشاركات
- 1,547
- مستوى التفاعل
- 1,237
- نقاط
- 1,280
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- بين طيات كلماتي
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
شاركيني قهوتي قبلَ الرحيلْ
»»»»»»»««««««««
»»»»»»»««««««««
في نِصفِ جِلستِنا وهمَّتْ بالرحيل
وقفَتْ بلا سببٍ وكنا لم نزلْ
في الحبِّ نحكي
كلَّ ما قلنا وقيلْ
كُنا نُباهي بالهوى
كنا نُواسي بعضَنا
حتى نُمشِّطَ شَعرَ ضحكتِنا الطويلْ
في غفلةٍ منها تأهَّبَ كلُّ ما فيها كأنثى
ثم راحتْ ترقبُ المرآةَ
تنزعُ كلما ضحكتْ فتيلْ
أنا لم يكنْ في البهوِ غيري
فابتسمتُ وقلتُ هيا يا حياتي
شاركيني قهوتي قبلَ الرحيلْ
هي أربكتْني ثم قالتْ في دلالٍ
قد شربْتُ قهوتي في البهوِ قبلَك
وأنا ليلاً أُحبُّ الزنجبيلْ
وتناولَتْ ِمن كوبِ مائي رشفةً
ثم قالتْ في هدوءٍ
بعدَها تجري ورائي
قلتُ أجري لو وراءَكِ
ألفَ ميلْ
غافلتْني واختفتْ خلفَ الجريدة
باغتتني بالسؤالْ
ثم قالت لو صحيحٌ بينَنا
حبٌّ وعشقٌ كيفَ أعرف؟
ما الدليل؟
فانتفضْتُ
من مكاني
ثم قلتُ
هل لديكِ أيُّ شكٍ في هوانا؟
لم تُصرِّحْ
ثم قالتْ يا حبيبي مستحيلْ
أشعلَتْ عودَ الثقابِ
أشعلتْ في البُعدِ شمعةْ
ثم قالتْ لي بِحزنٍ
فندقُ العشاقِ دمعٌ
فيهِ يحترقُ النزيلْ
لم يكنْ في البهوِ غيري
وأنا أُخفي دُموعي وأُغني
وأراها كلما مالتْ أميلْ
صوتُها نايٌ حزينٌ
من مزاميرٍ تَجلَّتْ
كملاكٍ حطَّ في حِجرِ الخليلْ
فجأةً ويَلوحُ حائطْ
نِصفُ بروازٍ وفيهِ
ضَيُّ صورتها الجميلْ
كنتُ أعرفْ
أنها راحتْ وولَّتْ
منذُ عشرينَ ربيعًا
فرَّقَ الموتُ خُطانا
وافترقْنا في السبيلْ
وأنا في كلِّ ليلة
آهِ من عشرينَ عامًا
أتوضَّأُ من دموعي
كي أقبِّلْ
كفَّ قاتلِنا النبيلْ.
وقفَتْ بلا سببٍ وكنا لم نزلْ
في الحبِّ نحكي
كلَّ ما قلنا وقيلْ
كُنا نُباهي بالهوى
كنا نُواسي بعضَنا
حتى نُمشِّطَ شَعرَ ضحكتِنا الطويلْ
في غفلةٍ منها تأهَّبَ كلُّ ما فيها كأنثى
ثم راحتْ ترقبُ المرآةَ
تنزعُ كلما ضحكتْ فتيلْ
أنا لم يكنْ في البهوِ غيري
فابتسمتُ وقلتُ هيا يا حياتي
شاركيني قهوتي قبلَ الرحيلْ
هي أربكتْني ثم قالتْ في دلالٍ
قد شربْتُ قهوتي في البهوِ قبلَك
وأنا ليلاً أُحبُّ الزنجبيلْ
وتناولَتْ ِمن كوبِ مائي رشفةً
ثم قالتْ في هدوءٍ
بعدَها تجري ورائي
قلتُ أجري لو وراءَكِ
ألفَ ميلْ
غافلتْني واختفتْ خلفَ الجريدة
باغتتني بالسؤالْ
ثم قالت لو صحيحٌ بينَنا
حبٌّ وعشقٌ كيفَ أعرف؟
ما الدليل؟
فانتفضْتُ
من مكاني
ثم قلتُ
هل لديكِ أيُّ شكٍ في هوانا؟
لم تُصرِّحْ
ثم قالتْ يا حبيبي مستحيلْ
أشعلَتْ عودَ الثقابِ
أشعلتْ في البُعدِ شمعةْ
ثم قالتْ لي بِحزنٍ
فندقُ العشاقِ دمعٌ
فيهِ يحترقُ النزيلْ
لم يكنْ في البهوِ غيري
وأنا أُخفي دُموعي وأُغني
وأراها كلما مالتْ أميلْ
صوتُها نايٌ حزينٌ
من مزاميرٍ تَجلَّتْ
كملاكٍ حطَّ في حِجرِ الخليلْ
فجأةً ويَلوحُ حائطْ
نِصفُ بروازٍ وفيهِ
ضَيُّ صورتها الجميلْ
كنتُ أعرفْ
أنها راحتْ وولَّتْ
منذُ عشرينَ ربيعًا
فرَّقَ الموتُ خُطانا
وافترقْنا في السبيلْ
وأنا في كلِّ ليلة
آهِ من عشرينَ عامًا
أتوضَّأُ من دموعي
كي أقبِّلْ
كفَّ قاتلِنا النبيلْ.