مجنونة مطرقعة
👹 ذاهبه إلى الجحيم 👹
العضوية الذهبيه
كاتب متميز
نسوانجى مثقف
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
مشرف سابق
ناشر صور
مبدع
ناشر مجلة
- إنضم
- 2 نوفمبر 2022
- المشاركات
- 23,544
- مستوى التفاعل
- 21,443
- العمر
- 35
- الإقامة
- القاهرة ✌️✌️
- نقاط
- 6,126
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- انجذب للذكور
قصة حياتي بقلمي .
نعم زي ماقرأت انها قصة حياة واقعية لي انا رودي كما يطلق علي وهذا اسم دلعي ودة الاسم الي هكمل بة القصة حتي النهاية والتي لا نهاية لها فهى مفتوحة ولم تكتمل لاني مازلت علي قيد الحياة واحدثكم بقلمي وقلبي ....
أنة اليوم الاحد والساعة الثانية منتصف الليل في عام 2023 حيث عزمت علي اني اقص واكتب من أعماقي قلبي وأخرج ما بية من اشواق وحنين وتلهف الي الماضي وها أنا اعود بذاكرتي الي الوراء وليس بقليل الي زمن كنت بة الفتاة المدللة لدي الجميع من أفراد العائلة .....
أحداث القصة ....
هي قصة حياتي وهي واقعية 100% بدون تجميل او تغير اوي اضافة موثر لها وانا حابة اكتبها بنفسي وبدون اي مساعدة عشان حابة اعبر عن الموقف ببساطة وباللغة العامية البلدي المصرية البحتة .....
وهذة الأحداث والقصة حدث في مدينة القاهرة حيث نشأت وحيث حدث الاختلاط والتناغم بيني وبين كل شخص سوف يدور بيني وبينة حوار أو معرفة .......
ابطال القصة : وهم اسماء مستعارة طبعا ماعدا انا وبس .
رودي : ودي انا بنت 35 سنة الحالة مطلقة .
مازن : زوجي سابق. طليقي حالياً.
مالك :ابن خالي سابق. حبيبي حالياً مع ايقاف التنفيذ.
باقي الابطال هتظهر مع الاحداث وانا مش هذكر كثير منهم ... هذكر الأساسيين فقط كفاية لاني مش متمرسة في كتابة القصص اكيد وعشان اعرف اسرد القصة بحكم اني فعلا وبكل صدق اول مرة اكتب في حياتي قصة لي ..
ومن هنا تبداء الأحداث حيث البداية والتي لا نهاية لها نعم حيث انا لسة حية اذكر واكتب لكم ولكن تعالوا نرجع بالزمان وليس بقليل حيث ايام ما كنت في أيام ربيع شبابي وهو يوم مميز لي. يوم نتيجة الشهادة الاعدادية وفوزي بالمركز الاول علي دفعتي وهنا اقصد مدرستي . حيث فرح ابي وامي. واخواتي وعم الفرح في جميع أنحاء المنطقة وأصر بابا أن يعمل حفلة كبيرة ويعزم فيها جميع أفراد العائلة وفعلا تمت جميع التجهيزات للحفلة من حلويات وشكولاة وبالونات وطعام بجميع انواعه واشكالة .
وبالفعل وصل الأهل والاقراب كلهم.
وبداء كل منهم في تقديم الهدايا التي كانت ولازالت ثمينة بالنسبة لي. الا هدية واحدة مش شخص واحد ..
وهو ابن خالي ((مالك )) وهي سلسلة ذهب وهي شكل قلب ويوجد بيها صورتين لي علي الجانبين ومحفور عليها اسمي واسمة انا استغربت اوي اوي من نوع الهدية ولكن أخذني الفضول للاختلاء بنفسي وتجربة الهدية علي رقبتي التي كانت عارية بحكم أنني مش محجبة من يوم ولادتي.
وبالفعل جربتها وحسيت بشعور غريب وجديد علي اعصابي حيث القشعرة والتنميل في جسمي ولم أكنت اعرف ان دة ممكن يكون حب ولكن برائة عاطفة عفوية لطفلة بريئة وبس..
المهم خرجت للزوار ويوجد عادة سيئة عندنا في العائلة كل فئة تنمي الي الآخرة يعني بابا واعمامي قسم وقاعدين مع بعض واخوالي قسم اخر. وماما ليها نصيب من الأحزاب الموجودة وهنا لمحت بطرف عيني شخص يقف في البلكونة وحيد وسرحان قولت ارخم وأشوف مين دة ... هههه .
انا : اغمض عينة بايدي بخ حظر فزر انا مين .
مالك : انتي القمر بنت عمتي رودي .
رودي :اية قمر دي احترم نفسك انت عشان جبت هدية هتاخد عليا وبخبط بكفي علي صدرة بضحك طبعا هههه.
مالك: تصدقي انك واطية وناكرة الجميل كمان نسيتي ساندوتش الشاورما بتاع امبارح واحنا بنجيب نتيجة الشهادة اعمل اية واطية بس كيوتة .
رودي :احترم نفسك وعملت زعلانة وسرحت ولكن فعلا سرحت في اية مصير الي جاي في حياتي .
مالك : يابنتي يا هووو وبيمشي ايدة ادام عنيا وفعلا استوعبت وجودة وقولت نعم يا مالك حصل اية قالي انت سرحت يا عم روحت فين ولا انا مش مالي عينك علي الأقل احترمي اني اكبر منك بسنة .
رودي : مفيش يا مالك بقولك هي الثانوية صعبة ولا اية عشان خايفة اوي منها .
مالك : طيب بزمتك واحدة دحيحة زيك تخاف من اية وازاي اصلا تخافي انتي الأولي علي المدرسة والاولي السنتين الي فاتو كبري دماغك عايز اقولك حاجة مهمة .
رودي : اة اتفضل قول اشجيني واتحفني .
مالك :اية رايك في الهدية بجد .
رودي : تسلم ايدك بجد تحفة انا هلبسها من بكرة بس قولي بقي دي زوق مين وازاي فصلتها وازي تفكيرك جابك للهدية دي وبقالك اد اية بتعمل فيها اكيد اخدت وقت وتخطيط من وقت بدري .
مالك : مش مهم المهم انها عجبتك يا موزة شكرا انك بنت عمتي واختي وصاحبتي وكل حياتي. ومرة واحدة بسني من راسي وحضني حضن عفوي بريئ أمام الجميع ولكن الغريب أن مفيش حد لاحظ ولا شاف حاجة .
رودي : لأول مرة احس بمعني الامان وإحساس القشعريرة ورجلي فعلا مكنتش شيلاني من الموقف .
مالك : بعد مرجع لوضعنا الطبيعي وبنتكلم بص في عيني وقالي **** يخلينا لبعض .
رودي : يارب يا مالك انت اجمل ابن خال في الدنيا (خيالي... مالة الواد دة بقي مسهوك كدة دة كان ناشف معايا وطول الوقت ايدة طويلة وبيضرب الحنية دي جات منين أما اشوف اخرتها معاة. )
مالك : رودي عندك مانع نتفسح بكرة مع بعض انا هقول لعمتوا ونخرج سوا بكرة .
رودي : بكرة موافقة بس هنروح فين بقي في عندك مكان نخرج فية جديد .
مالك : اة في مكان اية رايك نروح....قطع كلامة بابا
بابا : اية يا وولاد مش ناوين ناكل جعت حرام عليكم وانتي يا أستاذة رودي مش هتاكلينا ولا اية .
رودي : وشي احمر طبعا ومعرفش لية قولت طبعا يا بابا من عنيا يا اجمل واحن بابا في الدنيا ولسة همشي من إدامة
بابا: قالي عندك يا جميل رايح فين اية السلسلة الجميلة دي والفضول اشتغل وفتحها .(خيال بابا رأكشن استغراب بدون كلام ) .
رودي: دي هدية من مالك يا بابا حلوة مش كدة .
بابا : مالك ابوك يعرف بالهدية دي يا ابني .
مالك : طبعا يا عموا بالمناسبة انا اشترتها من تحويشة مصروفي وبابا عارف بكدة حتي اسالة .
رودي : بابا انت بتقول كدة لية .
بابا : عادي مش لازم نطمن عشان دي دهب وممكن ابوة يزعل لو جابها من وراة. عموماً. شكرا يا مالك وحضنة وانتهي الحوار .
رودي : يلة يا جماعة البوفية جاهز بالهنا والشفا.
(طبعا الاكل كلة جاهز من برة عشان ماما كانت في بداية مرضها )
الأهل :.
* خالو "يااااة اخيرا افراج عننا هههه
*عمو "رودي دي عفريتة عملت الاكل كلة (هتشل هه)
*عمتو "انتو بتشربوا ماية بسكر من الجوع
*اخواتي " مش كفايه انكم هتاكوا كمان هتتريقوا علينا .
*خالتو " انتو الفار بيخرج من عندكم كافر من الجوع
*( وطبعا دة جزء من حوار ضحك وهزار بينا وبين العائلة ).
بابا : يلة الكل يجهز للصور التذكارية ياجماعة .
رودي : كل واحد يقف في الصف والاتزام انا مش هطير منكم طبعا مفيش حد اتحرك من مكانة اصلا (شكلي كان زبالة هههه ) المهم اليوم كمل واحتفلت بذكري يوم جميل جدا .
وهنا جلست مع نفسي اخر الليل في بلكونة البيت بنفحان قهوة. وفكرت في الي دار بيني وبين مالك وهنا بداء العقل والقلب يبحث عن إجابات لبضع اسئلة في ذهني .
مالك قال كدة لية ؟
ويقصد اية بالهدية ؟
والحضن دة عملة لية ؟
وملامح وشة متغيرة عكس كل مرة معاي لية ؟
دخلت اوضي الخاصة واغلت الباب وغيرت ملابسي بملابس النوم وعقلي الباطن أمرني باني البس هدية مالك وانام بيها وانا حتي لا اعرف تفسير ولا اعرف معني كلمة الحب حتي ولا كان في مشاعر الأنوثة جوبا كل ماهونالك اني منجذبة وعجبني الاهتمام الزائد بي .ونمت في حضن دبدوبي وغرقت في النوم ........
صحيت علي بعد الظهر
لسة خارجة من اوضي داخلة التواليت ليقت ماما بتقولي
ماما : لسة بدري يا هانم ادي دقني لو فتحتي بيت .
انا : صباح الخير يا ماما الاول مالك علي الصبح يا جميل
ماما : كل دة نوم
انا : معلش يا ماما حقك عليا كلة من السهرة بتاع امبارح اوعدك مش هكررها تاني .
ماما : يالهوي بورررية منك بورررية خشي في عبي يا بت كلي بعقلي حلاوة علي الصبح .
انا : مالك بس ياماما علي الصبح انا عملت حاجة .
ماما : اة عملتي مش خلاص بقيتي عروسة يبقي لازم تتعلمي كل حاجة في البيت وتعمليها بايدك كمان .
انا : حاضر ادخل بس اخد شاور وأخرج اعمل كل الي انتي عايزاة .
ماما : دة الي ناصحة فية منخدش منك غير الكلام وبس اقعدي زي كل يوم ساعتين بقي .
انا : مش بنضف نفسي ولا عايزاني معفنة .
دخلت التواليت اخدت الشاور ونظفت مكاني زي كل مرة وخرجت لقيت مفاجأة موجود سمعت صوتة. بس ميزة عندنا التواليت مش مجروح يعني أخرج وادخل واتمشي من إدامة مش هايشوف حاجة. دة غير اننا كلنا بنخرج بجميع ملابسنا ممنوع الخروج بملابس خفيفة حتي ودي اومر بابا لينا كلنا .
المهم دخلت اوضي (صليت الظهر ) وخرجت قعدت معاهم لقيت ماما بتقولي
ماما : مالك عايز يفسحك بمناسبة النجاح اية رايك .
انا : لازم راي بابا طبعا عشان مش بعمل حاجة بدون علمة.
مالك : انا قولتة امبارح .
انا : مليش دعوة اسمع منة الاول.
مالك : رياكشن زعل اوكي خلاص ماشي براحتك .
ماما : لحظة اكلم باباكي. ( ماما كلمتة وافق ).
مالك : كان لازم الاحراج يعني عالم باردة .
انا : ناس معنداهاش ددمم سم سم بصة بقرف .
ماما : انتوا الاتنين جزم يلة من هنا غوروا .
طلعنا في البلكونة
رودي : هنخرج فين ياض انت وقفي علي الماشي كدة .
مالك : بوكس خفيف هعورك وربنا بقولك اهو .
رودي : انت رخم اصلا خلص بقي هنخرج فين .
مالك : شوفي انتي عايزة تخرجي فين .
رودي : عايزة اجري اللعب اتنطط عايزة امرح اوييي.
مالك : بس كدة بسيطة من عنيا .
رودي : هنروح فين بقي بجد عشان اقول لماما قبل مننزل .
مالك : خلاص هنروح الملاهي (دريم بارك .وكانت لسة جديدة جدا )
رودي : **** يابن اللزينة اوكي ياااااض. خمس دقائق وهكون جاهزة .
رودي : ماما. ماما. ماما. احنا رايحين الملاهي اوكي ولا في اعتراض .
ماما : ماشي بس مفيش تأخير .
رودي : حاضر يا ماما .
ماما : مالك خلي بالك منها دي اختك .
مالك : وربنا هزعل من كلامك دة يا عمتوا دي اكتر حد بحبة في الدنيا هتوصيني .
دخلت لبست لبس الخروج وانا خارجة اخدت فلوس من ماما واخدت الموبايل بتاعها عشان مكنش ليا موبايل اصلا كان ممنوع وخرجنا انا ومالك عدينا علي مطعم اكلنا وشربنا المشروب المتاح في الوقت دة عصير قصب واخدنا تاكسي وذهبنا الي الملاهي ركبنا جميع الالعاب وجرينا سباق ههههه أيوة وبعد تعب ومجهود قولنا نريح رجلنا شوي وفعلا جلسنا ودار حديث بينا .....
مالك : رودي تعرفي انك اهم حاجة في حياتي .اختي وامي وصاحبتي وكل حاجة .
انا : وانت كمان يا مالك تعرف أن السنة دي الوحيدة الي فرقت بينا من أول سنة دخلت فيها المدرسة .
مالك : اة فعلا بس خلاص السنة الجاية انتي هتبقي معايا وتحت عيني.
انا : (خيالي. رجعنا للسهوكة تاني الوادي دة بقي بيقول كلام غريب لية زي بتوع السيما ). مالك انت ناوي تدخل اية علمي ولا ادبي .
مالك: لسة مش عارف لما ابقي ادخل يبقي اشوف .
انا : مش يلة نروح بقي انا تعبت .
مالك : حاضر يلة بينا بس ممكن توعديني .
انا : اوعدك بأية .
مالك : انك تبقي في حياتي ومتسبنيش خالص مهما حصل .
انا : مالك انت ابن خالي يعني اقرب الناس ليا دة غير اننا متربين مع بعض يلة بقي نمشي بليز اخرنا .
مالك : خلاص اوكي يلة بينا .
اخدنا تاكسي وروحت البيت ماما زعقت شوي بدون سبب وبابا كالعادة دافع عني وماما نكدت علي البيت كلة بسببي ومش عارفة عشان خروجي مع مالك مع انة بيحصل كتير ولا بسبب اني مش بدخل المطبخ كتير المهم بابا كان شخص عقلاني واحتواى الموقف مع أن طبعة شديد اوي بحكم شغلة وهعتبر دي نقطة مجهولة مش هحكيها دخلت اوضي منكدة وطبعا ماما مفيش عشا بسببي دخلت نامت واخواتي زعقوا فيا عشان بيقفوا في صف ماما. واليوم قلب نكد علي الكل نمت ..........
بعديها بكام يوم تفاجات بمفاجاء صعبة التصديق مالك سافر مع باباة لخارج مصر وفي احتمالية أنة يكمل تعليمة هناك طبعا عيطت كتير اوي اوي بسبب أنة مشي بدون ميقول واني هفتقدة اوي اوي وأصبحت حياتي خالية من هزار ومرح وتواجد من هم أشد الناس اهتمام بي .......
وهنا عشت ايامي مع ماما حيث تعمدت الاعتماد علي في تقضية مصالح البيت من شراء الخضار وتنظيف البيت وغسيل الملابس وكويها وايضا علمتني بعض أنواع الاكل المصري الاصيل طبعا بحكم انها سيدة من الارياف حجتها الوحيد بجهزك وبعمل منك ست بيت عشان تعمري بيت وتعرفي تعيشي...
مرت الايام وعم الزهق حياتي وكثر الخناق بيني وبين ماما بسبب اننا في وش بعض طول اليوم عشان هي كانت اخدت إجازة لحين انتهاء الشفاء من مرضها في القلب وبسبب قلة الاختلاط بينها وبين العائلة وايضا قلة خروجي وفي يوم واحنا في وسط خناقة وماما لسة هتضربني بتفاحة من علي السفرة جرس الباب رن ..
ماما : شوفي يا قدري الاسود في الدنيا مين علي الباب .
انا : اوف بقي و**** حرام عليكي بعد كل الي بعملة معاكي دة ومفيش شوية احترام. (اوف بقي انا زهقت يا رب خدني عشان ارتاح من الهم دة )
ماما : طيب يا زفتة سمعتك وبنا لقول بابكي لما يرجع .
انا : فتحت الباب اهلا يا (هالة بنت خالي ). هاتي حضن يا واطية هتعلي نفس عليا .
هالة : سامعة صوتكم من تحت البيت مين مزعل عمتو .
ماما : اهلا يا اختي شلة المعاتيق اتلمت علي بعض .
انا : ماما عيب كدة هالة تزعل .
ماما : انتي بسخنيها عليا يلة ادخلوا شوفيها عايزة تقولك وشفيها هتشرب اية لحد ما بابا يرجع وتتغدي معانا .
هالة : لا يا طنط انا جاية اسلم عليكي احنا لينا غيرك في الدنيا .
ماما : يابت انا عارفة يلة ادخلي ولا اجي اقعد معاكم .
انا وهالة : في صوت واحد لاء لاء خلاص داخلين .
دخلنا اوضي انا وهالة .
انا : ينفع يا هالة الي عملة مالك دة سافر من غير ما يعرفني .
هالة : معلش غصب عنة بابا اجبرة يسافر معاة عشان يعرف كل حاجة عن املكنا ويعرف اكتر عن شغل بابا .
انا : طيب طمنيني هو عامل اية.
هالة : دة الي جاية عشانة رودي انتي كبرتي ومش صغيرة وانا اكبر منكم انتوا الاتنين وعشان كدة عايزة اقولك حاجة.
انا : خير يا هالة قلقتيني مالك حصلة حاجة .
هالة : بعد الشر تفي من بوقك .
انا : بهزار تفيت عليها هههه.
هالة : تصدقي انك سافلة وضربتني بالم جامد شوي .
انا : ايدك تقيلة وربنا هضربك زية بس مش الوقت .
هالة : خلينا في المهم يا رودي بقي ممكن بصي يا ستي الواد مالك بيحبك اوي هو قالي كدة وكلمني عنك كتير اوي وفي مشاعر جواة من ناحيتك ومش عارف يعبر عنها .
انا : وانا كمان بحبة اوي اوي اوي. دة اخويا وسندي وصاحبي احنا متربين مع بعض يا هالة بتقولي كدة لية (طبعا مكنش في حب عاطفة الي يوصل للارتباط وكدة اكيد انتوا عارفين حب ***** بمعني اصح )
هالة : الهدية دي زوقي اية رايك فيها .
انا : مصدومة اهاااا يعني كدة (خيالي .. وانا اقول الواد جاب السهوكة منين طلعت الهدية راي بنت مااااااشي )
هالة : طيب انتي شعورك اية من ناحية مالك .
انا : انا قولتك يا هالة بحبة زي اخويا احنا متربين مع بعض وبعدين دة ابن خالي انتي عبيطة .
هالة : خلاص يلة بقي سيبك من سيرة الزفت ياكش تولعوا انتوا الاتنين. المهم انا عايزة طقم خروج كاجوال اخر حاجة اتفشخر بية بقي بقالي كتير ماخدتش منك حاجة ولسعتني قفا .
انا : الدولاب ادامك يا هالة خدي الي يعجبك ويبقي مقاسك وسرحت في كلمها عني مالك الي قالتة .
طبعا هالة بتنقي اغلي وأحدث موضة واشيك طقم عندي وانا مش معاها اصلا اول مرة اسمع الكلام دة ومعرفش
اية الحب دة واخرتة اية بس المهم اني كنت فرحانة من الإحساس وان مالك عايز يقرب مش يبعد عني ويقطع تفكيري بصدمة من هالة .
..........رودي رودي رودي ياهو روحتي فين .
انا : لاء مفيش معاكي يا هالة .(وشي مقلوب من الصدمة )
هالة : عجبني الطقم دة اية رايك هقيسة لفي وشك .
انا : اية دة لسة طقم جديد مش لبستة ولا مرة. وكمان مستورد .
هالة : اية خسارة فيها خلاص بلاش مش عايزة .
انا : لاء يا هالة اتفضلية احنا واحد مش خسارة فيكي الي يعجبك خدية انا خارجة برة البسي الي يعجبك واخرجي بية عليا انا وماما .
هالة : شكرا يا قمر يا احلي اخت في الدنيا .
انا : اوكي **** يخيلنا لبعض
خرجت قعدت مع ماما وناقصة العياط والدنيا سودة في وشي من الطقم الي راح مني وكمان عشان عارفة ماما هتزعل من الموقف ورد فعلها معيا وفعلا بعد مدة خرجت هالة علينا ...
هالة : شوفي يا طنط الطقم دة عامل اية عليا رودي حلفت عليا لازم اخد طقم منها.
ماما: رأكشن معروف طبعا. مبروك عليكي يا هالة انتوا اخوات (كلمها وهي بتقوم تدخل المطبخ بدون كلام زيادة )
انا : كبري دماغك منها هي تعبانة وانتي مستفذة اوي بكلامك دة قولي اخدتية وخلاص مش لازم انا يعني .
هالة : مقصدش علي فكرة ازعلها .
انا : خلاص حصل خير ادخلي غيري عشان بابا علي وصول تتغدي معانا .
هالة : لاء انا يدوب اروح بقي ممكن طلب .
انا : اتفضلي يا هالة .
هالة : انا هاخد جزمة أو صندل يمشي مع الطقم .
انا : البيت تحت امرك خدي الي يعجبك انا داخلة أرتب الدولاب والجزامة عندك عارفة مكنها اكيد خدي الي يعجبك .
هالة : معلش بقي رخمت عليكي يا رودي .
انا : عل **** يتمر فيكي انتي واهلك .
هالة : هههههه ماشي بقي ليكي صوت يا معصعصة .
دخلت رتبت اوضي ورجعت كل حاجة مكنها وهالة اختارت جزمة طبعا عارفين وواضح انها استغلالية بس مش مشكلة انا بحبها فعلا ومش بحسبها كدة بينا. هالة جهزت وجمعت كل الي عجبها من روج وقلم كحل و برفيم. طبعا كنت بستخدمهم في البيت وبس أو الأفراح عشان كنت لسة صغيرة اولا. وبابا ثانيا المهم هالة مشيت وماما طبعا مفرق معاها وانا قعدت اندب حظي علي الطقم الي طار. ووعيد ماما ليا. وفعلا ماما خرجت من المطبخ وحصل خناقة بجد غير الهزار والنقار والمقاوحة الي كانت بتحصل بينا وماما نوت انها مش هتكلمني وخاصمتني فعلا كام يوم لحد ما رضيت عني ..
وطبعا اقنعتني بكلامها أن دي حاجتي ومينفعش حد يلبسها غيرك خاصة انك مفرحتيش بيها والي هيلبسها مش احسن منك والكلام دة استحضرتة معاكم وربنا المهم صالحتها ورضيت عني.
وتوالت الايام وسافرنا العزبة اة زي ما سمعت كدة عندنا عزبة هي كام فدان في الفيوم ولكن لتفخيم الأمر بنقول عليها عزبة زي الأغنياء هههههههه المهم باب اخدت إجازة وقضينا مدة هناك. ورجعنا القاهر بابا قدم اوراقي الي مدرسة ثانوية غير الي فيها مالك. حسيت بغرابة في الموضوع ولكن تماشيت مع الأمر وخلاص باقي شهر علي الدراسة وبابا أكد اني لازم إبداء الدروس الخصوصية.
وبالفعل بداء يتابع معايا كل يوم قبل النوم عشان اطلع الأولي علي دفعتي زي كل سنة بالبلدي كان بيعمل معايا للي متذكر (نجيبة متولي الخولي الأولي علي الثانوية العامة 101% هههه). بابا كان من النوعية دي كان متوقع مني الافضل وكان الداعم لي بكل صدق مش عارفة يجوز الرحمة هنا أو لاء بس هذكرها (**** يرحمة بقي )
وتوالت الايام ودخلت المدرسة ومع اول يوم دراسة سمعت بخبر رجوع مالك طبعا كنت في قمة فرحتي ومزاج جميل اوي اوي وكنت علي جمرة من نار اني اشوفة الجزمة دة وحشني اوي وانتظرت مكالمة لم تحدث انتظرت أنة يسأل عليا محصلش وعدي يوم...... واتنين ...... وثلاثة .....واسبوع .
تفكيري بقي مشتت مالة الواد دة مش بيسال لية انا عملت حاجة هو دة الي بيحبني هو دة الي هالة بتقول بيموت فيا
واضح اني مليش لزمة في حياتة وبنات برة اجمل واحلي مني اكيد حب واحدة من هناك. (كنت هبلة اوي ومليش في الحوارات هههه) المهم بعد اسبوعين تقريبا بلمح بطرف عيني لقيت واحد نفس الشبهه واقف بعيد علي الجانب التاني من الرصيف المقابل للمدرسة قلبي طار من الفرحة ولكن قولت يخلق من الشبه اربعين بلاش هبل اركبي الباص احسن بابا يعمل مشكلة لو فاتني وروحت البيت تفكيري مشتت .....
ماما : مالك يا موكوسة مش عوايدك يعني.
انا : مفيش يا ماما أن كويسة .
ماما : اية دة انتي بتعيطي لية حصل حاجة حد ضايقك انطقي يا بت .
انا : مفيش يا ماما سبيني في حالي بقي وجريت علي اوضي ورزعت الباب .
ماما : يتقفل في وشك بابا الرحمة يا زفتة .
ماما : خبط علي الباب افتحي يا بت يا جزمة .
انا : فتحت الباب واترميت علي السرير بعيط بحرقة اويييي وقلبي وجعني اوي.
ماما : مالك يا بت فيكي اية .......انفجار عياط .
أحداث اتحكت لي.
ماما اتصلت ب بابا ابعت إسعاف بسرعة البنت بتموت مني وقاطعة النفس ومش عارفة اعمل اية .
بابا في اقل من ربع ساعة بعت الإسعاف اخدوني علي أقل دقات قلب ليا ودخلوني إنعاش خمس ساعات ملاحظة
السبب هبوط حاد في الدورة الدموية مفاجئ نتيجة تحمل علي النفس وللاسف كانت فضيحة اني البيرود نزلت اول مرة وانا في المستشفى حيث بلغت وبقيت ست زي الستات الدكتور أكد لبابا اني بقيت كويسة وان دة سن مراهقة وممكن يكون البلوغ وكدة. وانا طبعا مفيش حاجة من الكلام دة في دماغي غير الاستاذ الي مش معبرني ..
خرجت من المستشفى وبابا تقمس دور ( عبد الغفور البرعي ) وقعد معيا يا بنتي انا معاكي متشليش هم احنا حواليكي ومعاكي. ويا رودي انا عامل مفاجأة عشانك
انا اشتركت ليكم في نادي الجزيرة عشان خاطر الأستاذة رودي ....... رأكشن بعياط مني
انا : حضنت بابا جاااااامد اوييييي والدموع مش عارفة أوقفها .
بابا : يا بنتي انا مليش غيرك انتي وأخواتك وامك .
بابا : الاشتراك دة فعلا عشانك انتي وبس انتي بالاخص انتي قلبي وبنتي وحببتي وكل حاجة في الدنيا.
وانا : احضن وبعيط وبس وكل كلمة بحضن زيادة .
بابا : في مفاجأة كمان انا عملت وديعة باسمك في البنك بيعدة عن أي حاجة واي ميراث مع اخواتك أو مامتك.
انا : لا تعليق مش مستوعبة أن الحاجات دي ليها قيمة قصاد كلمة واحدة من كلامة واد اية انا مهمة اوي لية واد اية بيحبني بجد مش مهم الفلوس ولا اي حاجة المهم أنة بجد حاسس بيا .
بابا : في حاجة يا رودي اسمعي يا بنتي كلام راجل خلاص عجوز وقرب يطلع معاش من الشغل والحياة اوعي تتعلقي بحاجة لدرجة اني تكسرك من جوة اوعي. غير حب الأهل وبس عشان هم السند ومهاما حصل الدم ددمم ومش بيخون ولا بيتغير لونة .
انا : حاضر يا بابا انا خلاص بقيت كويسة خلاص
بابا : اوكي يا رودي يارب يكون الي في دماغي وصل وكلامي مش الوقت أو بكرة كلامي لطول عمرك .
انا : **** ما يحرمني منك ابدا يا احلي واحن بابا في الدنيا.
بابا : المهم الوديعة محدش يعرف بيها غيرنا احنا الاتنين حتي ماما متقولها ودة رقم حسابك وكل حاجة باسمك وكمان سنة أو سنتين وهيكون سنك قانوني وتبقي حرة التصرف فيهم وانا **** يكرمني وكل مدة هزودهم عشان لو مت يبقي اعتبريهم حق جهازك فرحك .
انا : بعد الشر بتقول كدة لية .خلاص بقي عشان خاطري .
بابا : خلاص بقي يا غلابوية انتي قلبتها درامة يخربيت سنينك المهم انتي إجازة يومين من المدرسة والمذاكرة كمان ابسط ياعم .
انا : لاء يا بابا انا كويسة وهروح المدرسة وربنا كويسة متقلقش .
بابا : يعني اية كدة هبقي قلقان عليكي .
انا : متقلقش انا كويسة ولازم اروح مش عايزة حاجة في المنهج تعدي مني
بابا : ماشي يا ست رودي. وبضحكة صفراء .
انا : ضحكة ممزوجة بالكسوف عشان عرفت قصدة خلاص بقي انت رخم وربنا ومش هكلمك تاني اوعي بقي كدة وزقيتة .
بابا: هههههه ضحكة عالية اوي ماشي بكرة تندم يا جميل وقال مثل لسة فاكراة ( مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة هههه) وسابني وقفل الباب وراة .
قعد مع نفسي وقولت اية الي وصل الأمور لكدة واية السبب الي خلاني يغم عليا أو أمرض عشانة مش معقول يكون دة الحب أو صدمة الحبيب أو انا فعلا كنت عيانة ومعرش أو الزفتة البيرود دي السبب دماغي بتودي وتجيب في الاخر رسيت علي اني مش هتعلق بمالك تاني زي ما بابا قال وعدي يوم واليوم الثاني الأهل والأصدقاء والاقارب كل الي يسمع يجي عشان يزورني واليوم الثالث مالك جاب بوكية ورد عشان يزورني ويطمن عليا ولكن انا زعلانة منة اديتة ظهري مع شوية دموع ماما فهمت وواضح اني كنت شفافة اوي ادمها قالت لمرات خالي يلة نعمل حاجة نشربها وسيبي الولاد يتكلموا شوي رودي يتسمع كلام مالك مرات خالي طبعا مش اخوات والدم واحد ......
عدى وقت طويل الصمت سيد الموقف وانا علي حالتي مش بتكلم ولا بهمس وهو نفس الكلام مفيش غير صوت هووووف وتنهيد ونفس عالي وهرش في مناخيرة من الاحراج الي هو فية ..... لحد ما بداء يتكلم .
مالك : رودي انتي زعلانة مني في اية حقك عليا.
انا : وازعل لية مفيش حاجة ازعل عشانها .
مالك : فعلا حقك عليا انا كنت اناني ومسالتش عليكي ولا حتي كلمتك مرة ولا عرفتك بسفري بس وربنا غصب عني بابا غصب عليا ولسة بيكمل عليا في أشغالة هنا وانتي عارفة مقدرش ارفض حاجة وبعدين خلاص هو هيستقر في مصر كمان سنة بالكتير ومفيش داعي لحالتك دي. يارب اموت عشان تراتاحي .
انا: بتلاقائية. ( بعد الشر ) .....مممم مشاعري فضحتني .
مالك : أيوة كدة يبقي لسة قلبك ابيض زي مانتي .
انا : متهائيلك انا قلبي اسود .
مالك : المهم اني اسف بجد وياريت ترجعي زي الاول .
انا : انا كويسة متقلقش وفعلا كويسة.
مالك : في حاجة واقفة معاكي في الذاكرة .
انا : ههههه ضحكة صفراء عشان انا افضل منة في التعليم .
مالك : ماشي افتكريها .
انا : اوكي اني واي مش فارق معايا.
مالك : اية كلام الالغاز دة .
انا : بيس يا مان .
مالك : علي العموم انتي اختي وصاحبتي وامي وكل حاجة ليا في الدنيا يا ريت ميكونش في قلبك حاجة وانا فعلا غلطت وحقك عليا فعلا انا اناني اوي اني تجاهلت وجودك في حياتي بس صدقيني مش هقدر اعيش يوم من غيرك .
انا : اوكي متشغلش بالك بيا انا كويسة ومفيش حاجة .( ولكن جويا لسة مفيش صفا كامل )
مالك : خلاص معلش انا بعتزر لازم امشي عشان هذاكر شوي. دة غير شغل بابا مكلفني بية لسة هعملة وهعدي عليكي بعدين .
انا : اوكي يا مالك زي متحب .
مالك : باي يا جميل ولسة هيبوس راسي زي المرة الي فاتت
انا : لفيت وشي وقلت لة بلاش احسن خلينا اخوات ( القصد اني احرق دمه مع اني معرفش القصد ولا كان في حاجة تذكر عشان اقولها هي طلعت وخلاص )
مالك : شكرا يا رودي احنا اخوات فعلا .
انا : كدة احسن .
خرج مالك واخد مامته معاة ومشي وانا طبعا بروح البنوتة الي لسة مش عارفة ولا تتحكم في العاطفة عيط علي الي عملتة وعملت كدة لية انا مش عارفة ايام مراهقة والافعال فيها كانت لا تحتسب بالمرة ولكن الاحساس موجود والشعور بالفعل موجود وصلنا لكدة ازي ولية معرفش ماما دخلت عليا وكانت كل حاجة واضحة بالنسبة لها.
اعترفت لها بكل حاجة وبكل كلمة بينا وقررت انها تكون صاحبة وليس امي فقط وقولت لها عن مدي حبي ب مالك واني معجبة بية ووصفت لها شعوري ناحية وكل حاجة بتحصل معايا من شعور وإحساس وبكاء واي شعر مريت بة ................. ماما بتسمع وساكتة لحد مخلصت كلامي .
ماما: بصي يا رودي جة الوقت الي تعرفي وتفهمي كل حاجة عشان تمشي معايا علي نور . انتي جدعة انك قولتي كل حاجة ومخبتيش حاجة ولكن .
انتي في مرحلة مراهقة وانتي خلاص بقيتي عروسة من يومين بعد منزلت عليكي ( أخص fm) دة سيم ماما عرفتهولي عشان اخواتي محدش يفهم منهم حاجة .
والي بتقولية علي اللي بينك وبين مالك دة لعب عيال صغيرة وانتي لازم تشوفي مستقبلك وتذاكري كويس عشان تحققي حلمي وتبقي دكتورة اد الدنيا.
حضن امي الدافئ وكلامها الحلو خلاني بدأت أفكر فعلا وكلام بابا جة في دماغي قولت كدة هم صح ولازم اسمع كلامهم وفعلا اندمجت مع المنهج اوي وبقي مفيش حاجة في حياتي غير المذاكرة وماتشات الاهلي.عشان كنت من الاتراس للنادي الأهلي. انا وزميلات لي في المدرسة وبداءت اسمع كلام من زميلاتي عن الجنس ومالحب ومغامرات كل واحدة وانا لا شيء يذكر ....
مرت الايام وماما خضعت لعملية قلب مفتوح وبقي حمل البيت والمذاكرة ملازم لي والمساعد الوحيد في البيت هو بابا واخواتي متجاهلين تماما وجودي كا اخت عشان بابا كان جاعل منهم شباب شباب بصحة وبنية جسدية معينة تأهيل لشغلهم في المستقبل حتي العاطفة بيننا مكنتش اد كدة ومع مرور الوقت ...
تعافت ماما من مرضها وبابا اشتري شقة في نفس الحي بس اكبر وافضل بكتير اوي وخصص لي اكبر غرفة والتي ماذلت ملك لي حتي الآن.
ومع مرور الأيام أصبحت اسمع عن حب مالك وليس من
اختة وبنات عمي. وبنات العائلة عرفوا بحب مالك لي ...
وانا مليش دور غير اني عايزة افضل واحد في الدنيا وانا كمان احقق زاتي ودخل كلية كويسة الي هي اية مش عارفة ودي الحقيقة مكنش في هدف معين احققة .
ومع مرور الزمن واختلاطي بالاصدقاء كونت أصدقاء عدد لاباس بة ولكن دون الدخول في حياتي ولا احد يعرف بالي جوايا.
واخري في الصداقة هي المدرسة وبس لكن خارج المدرسة لا شئ ودي كانت تعليمات بابا محدش يعرف عن حياتي وحياة اسرتي حاجة ودة الي حصل حتي الآن .
وعلي الجانب الآخر عم مالك عامل فيها مقموص ومش عايز يعبرني ولا يحرك مشاعري زي زمان .
هل منع يحبني ؟
هل مبقتش اعجب ؟
ولكن اختة بتأكد لي من خلال نقلها الكلام بدون معرفة منة وفي يوم من الايام واحنا في مصيف في الغردقة وعلي الشاطئ وحدنا قولت اشوف اخرتها معاة ودار حوار كالاتي
انا : مالك انت عايز تقول حاجة ؟
مالك : لاء مفيش حاجة أقولها .
انا: ازاي نسيت كلامك بتاع زمان ليا .
مالك : يا رودي دة كان كلام مراهقة بينا .
انا : ازاي يعني احنا الوقت كبرنا ولا اية مش فاهمة .
مالك : لاء الواحد لازم يعرف حدوده وميعديهاش .
انا : مالك انا معملتش حاجة لكل الي بتقولة دة .
مالك : يا ستي كبري دماغك مني .
انا: انت متخلف يا ابني انا رودي أوعي تنسي .
مالك: عشان كدة عارف حدودي .
انا : مالك انا واخدة كل دة بضحك لحد الوقت وكلامي كل هزار .
مالك : رودي انتي عايزة تقولي اية من الاخر .
انا : تعلثم ومش عارفة ارد .
مالك : يبقي تسمعي كلامي وتهدي علي نفسك شوي معايا.
انا: مالك انت عارف الي جوايا بليز كلامك بيجرحني .
مالك : من الاخر يا رودي انا مفيش حاجة جويا من ناحيتك .
انا: وكلامك ليا زمان خلاص بقي بح .
مالك : رودي فعلا مفيش حاجة اقولك .
انا : علي فكرة انت اناني اوي .
مالك : رودي من الاخر انتي اختي وبس غير كدة مفيش حاجة تاني ولو عايزة تكملي في العبط دة كملي وحدك انا مسافر واحتمال مرجعش تاني .
انا : اوكي خلاص افهم من كدة انك قطع كلامي
مالك: أيوة زي موصلك كدة يا بنتي احنا اخوااااات افهمي
انا: طيب اوكي انا غلطانة بس علي الأقل قول الي جواك .
مالك : مفيش حاجة غير السفر ومستقبلي ولو كملت تعليم يبقي كدة رضا.
انا: (خيالي...اية دة أما الكلام الي بسمعة والتسجيلات الي سمعتها عني دي تبقي اية الواد دة مجنون وربنا)
مالك : عايزة تقولي حاجة تاني .
انا : اة عايزة انا كمان هشوف مستقبلي وواضح اني مكتوب عليا الجرح منك وبس .
مالك : **** معاكي وسابني وماشي ( عينة بدمع لية معرفش قعدت انادي علية مالك يا مالك مرضش عليا نفسي صعبت عليا وعيط انا كمان ومشينا في طريق عكس بعض )
بكدة تقريبا دة كان اخر مكان يجمع مشاعر بدون الكلام فيها وجمع روحين دون الاتقاء ببعضها ....
ولكن الايام لازم تمر وفعلا قررت أشيل تفكيري مالك من دماغي وان اشوف مستقبلي ورجعنا للدراسة وبعد مدة من الزمن لاحظت وجود شخص في كل مكان اتواجد فية
حتي النادي لاحظت وجودة في أوقات تواجدي وكاني مراقبة من الشخص دة ....
وفي يوم وانا جالسة في النادي اقراء كتاب لقيت شاب وسيم شعر اصفر وعين خضراء عارفة انك ضحكت وانت بتقراء بس دي الحقيقة فعلا دي مواصفاته وطولة 175سم ولية تقسيمة عضلات كويسة اني واي شاب روش اخر حاجة ...
الشاب : آنسة رودي بنت عموا .....
انا : أيوة في حاجة وتعرفني منين .
الشاب : انا كنت في نفس المدرسة الي انتي فيها بس انا اكبر منك بدفعة .
انا : طيب وانا يخصني اية عايز اية اخلص .
الشاب : سوري بعتزر انا اسف فعلا انا تردد كتير اوي بسبب الاحراج دة بصراحة سلام .
انا : ( حسيت اني كنت غشيمة اوي معاة وهو واضح أنة زوق وابن ناس ) قولت استني يا اسمك اية لحظة .
الشاب : اسمي مازن يا رودي .
انا: معلش يا مازن بس فعلا انا مش في المود اني اتعرف بحد .
مازن : ولا يهمك حصل خير علي العموم انا عضو في النادي وساكن في العمارة الي جمبكم لزق .
انا : صدفة سعيدة وغريبة يا مازن علي العموم اتشرفت.
مازن : الشرف لي تسمحيلي أعزمك علي حاجة .
انا : لاء معلش مش هينفع .
مازن : ولا يهمك يا آنسة رودي باي وهرخم في وقت تاني يكون مودك مضبوت .
انا : اوك.
مازن لف وشة وانا في ابسامة خفيفة كدة معرفش بقي كانت اعجاب ولا عشان دمه خفيف ولا عشان شكلة الجميل والمهم فضلت ابوس علية من ظهرة واتمعن في كل تفصيلة والسبب مش عارفة بصراحة.
عدى كام يوم من اخر مرة شوفت فيها مازن وبقي بيجي في بالي كتير مع اني بشوف كتير ولكن تفكيري توقف عند الشخصية دي وبس وبقي بيظهر في بالي كتير اوي .
لحد ما قرر اخلية يشوفني تاني ويبداء الكلام معي لأن كبريائي هيمنعني اني اكلمة وفعلا حصل ويوم الجمعة نزلت بعد العصر قولت اروح النادي بعد ما لبست لبس ملفت للنظر من حيث الجمال وليس العري ولأن أظهرت أنوثتي عن قصد حتي اعجب شخص واحد واجبرة علي الكلام معي من نفسة وفعلا وصلت النادي وقعدت في مكاني المميز بتاع كل مرة وما هي إلا دقائق.
ولقيت مازن بإطلالة مثيرة اوي اوي وجسم منسق اوي واللبس الجامد علية جدا. (عقلي الباطن. واو الواد موز اوي هههه) وكالعادة قولت اتصنع التقل علية .
مازن : مساء الخير يا آنسة رودي.
انا: مساء الخير.
مازن : مزاج معاليكي رايق نتكلم .
انا : انت قولتي اسمك اية.
مازن : مممم ينفع كدة زعلت على فكرة .
انا : تزعل لية هو انا اعرفك حتي .
مازن : خلاص نتعرف لو حابة .
انا: اقعد يا قول اسمك واخلص .
مازن : انا اسمي مازن يا آنسة رودي .
انا: اوكي ينفع بدون القاب .
مازن : بس كدة من عنيا .
انا : نعم عايز اية بقي مني .
مازن : اوكي انا بحب الدغري في الكلام تسمحيلي اتكلم عن نفسي شوية .
انا : اوكي اتفضل بس بإنجاز عشان مش عايزة مشاكل لو حد من اهلي شافني .
مازن : اوكي اسمعي يا ستي .حكايتي كالاتي .
( انا اسمي مازن مستعار طبعا سنة أولى جامعة كلية تجارة أنجلش. وساكن في العمارة الي جمبكم لزق وبابا بيشتغل في مجال الملابس وامي متوفية واخواتي برة مصر كلهم. وكنت في نفس المدرسة الي انتي فيها ومعجب اوي بنجاحك وانك بتطلعي من الاوائل علي الدفعة وعارف انك من عائلة كبيرة وابوكي فلان وامك شغالة في السفارة معينة وأخواتك بصراحة غامضين شوي بس واضح الاحترام عليهم وانا كل الي محتاجة فرصة اني اتعرف وابقي قريب منك مش اكتر وبتمني كلامي متزعليش منة بصراحه معجب بيكي وبانوتك وجمالك وياريت تقبلي اني اكون صديق ليكي)
انا : يخربيت رغيك يا مازن انا صدعت اطلبي واحد قهوة سكر زيادة بقي .
مازن: ابتسامة عريضة اوييييي بس كدة وربنا لا اجيبها بنفسي وجري فعلا زي الطفل الصغير .
انا : (عقلي الباطن ..... اية الواد دة وعايز اية مني وبعدين اية الاندماج الي حسيتة دة والاحساس دة حسيتة مع مين قبل كدة يكون هو دة نمط الحب وبيتكرر مع كل حالة ودماغي وتفكيري بقى مشتت شوي. في الاخر قولت في بالي جربي وأمكن يكون دة فتي احلامك والقدر الي ساقة لي وقطع تفكيري القهوة لاجمل بنوتة )
انا : انت مجنون علي فكرة .
مازن : هتزعلي لو قولت من يوم ما شوفتك .
انا: بقول كفاية كدة النهاردة لحد ياخد بالة من اهلي .
مازن : عشان خاطري خمس دقائق كمان .
انا : قولي بقى انت عرفت المعلومات عني دي منين .
مازن : بصراحة أنا متابعك من أول يوم دراسة في الثانوية بس مكونتش متعلق اوي اد الايام دي وجمعت من كل مكان معلومة وراكي لحد معرفت الكلام دة .
انا : كدة بقي .
مازن : تسمحيلي تتكلمي اكتر عنك .
انا: للاسف مش وقتة ممكن وقت تاني.
مازن : امتى عشان انتظرك بالثانية.
انا: بدون تفكير وبدون وعي ليقت نفسي بقولة بكرة السبت والمفروض علي ايامنا كان دراسة .
مازن : اشطة بكرة في نفس الميعاد .
انا: اوكي يا مازن .
مازن : خلاص اسيبك بقي عشان اكيد زهقتي .
انا : اة خايفة بس مش زهق .
مازن : باي
نفس الموقف تكرر تاني نظرة لتفاصيل جسمة ومع مشيتة مع ابتسامة مني كدة احساس كشعرة شوي جويا .
المهم اليوم كمل زي ما هو مخطط .
ومع مرور الوقت أصبحنا تقريبا كل يوم نتكلم وفعلا بعد مدة قصيرة اوي اتعلقت ب مازن وأصبح جزء من حياتي ومبقتش عارفة اكمل ازاي حياتي من غير ميكون فيها مازن واصبحنا نتقابل في أماكن غير النادي مثل السينما والكافيهات ونلف بالعربية وحصل الحب بينا وفعلا كنت اول مرة اعرف طعم الحب بجد وقلبي وحسي ومشاعري بدون قصد مني بقيت لشخص واحد وبس أسمة مازن
وعلى الجانب الآخر ماشية في دراستي كويس وها هي ايام الامتحان اكتملت وماما كانت تعافت تماما تماما وبقيت قردة في البيت ههههه وبابا اوفي بوعدة لي حثيت أودع في حسابي مبلغ لا بأس بة بدون معرفة حد فعلا .
ومالك اختفي وكانت تصلني اخبار من بعيد عن حبة ولكن حب اخرص بدون كلام أو إبداء مشاعر صريحة لي. أو حتي وعد بكلمة أنة لي وانا لة متقلتش.
ودة سبب خلاني اغمدت عيني عن مالك ولي عن حبة والصراحة من يوم ما مازن دخل قلبي وعرفتة بحبي لية وانا مخلصة اوي وطرقت حب مالك .........
اصبحت الشابة يافعة الأنوثة بين لليلة وضحاها لاني اليوم هو نتيجة الثانوية العامة ويوم النتيجة والانتظار لها علي جمر من النار لتحديد مصيري واحقق زاتي .
زي ما مازن سبقني ودخل كلية تجارة و انجلش السنة الماضية ......
ودخل بابا والنتيجة في يدة وقالي كان نفسي اصدمك واضحك عليكي واخليكي تعيطي بس عشان عارف قلبك ضعيف وممكن تموتي مننا ( الف مبروك يا رودي نجحتي بتقدير كويس )
انا : ضحكة بدموع الفرح.
ماما : زغروتة من الفلاحي الاصيل .
اخواتي : احضان وضحك وصوت علي ..
هزة الفرحة أرجاء الحي كلة
ماما : الف مبروك يا دكتورة رودي
انا : ماما انا معرفش المجموع كام وهقبل أو لاء .
بابا : لاء يا رودي هاقبلي لأن تقديرك 97.6 %. ودة آن ذلك السنة يقبل اعلي كلية موجودة .
ماما : طيب ومفيش نقاش .
اخواتي: اة يا ماما عندك حق .
انا : حاضر يا ماما هكتب الرغبة طب عشان عيونك ياجميل .
بابا : اامري يا رودي هانم طلباتك اوامر بس بشرط بعد نتيجة كلية اخوكي .
انا : مش عايزة حاجة كفاية وجودكم معايا .
اخويا الأوسط : لاء يا رودي انتي رافعة راسنا ولازم تطلبي واحنا علينا ننفذ
ماما : انا عارفة هي عايزة اية .
انا : ها. ماما تقصدي اية وربنا هزعل بجد .
بابا : احم احم في اسرار من ورانا يا ولاد .
ماما : اة في اسرار طلما بنتي حبيبتي بسمع الكلام .
انا : خلاص يا بابا عايزة اسافر لبنان اتفسح .
بابا : بس كدة حاضر اخوي ينجح واعتبرية حصل .
انا : حضن لبابا انت احسن واحن اب في الدنيا .
عم الضحك في البيت وماما جهزت اكل ملوكي وبابا كالعادة في غرفة المكتب هو واخواتي بيتناقشوا في اية معرفش وانا ادام التلفزيون مانتخة وأكلنا وسهرنا سهرة عائلية جميلة .
بعد مدة من الزمن نجح اخي الأوسط في كلية وتخرج اخيرا ...
ثاني يوم النتيجة قابلت مازن وفرح كتير اوي ليا وكرر يحتفل معايا واخدني مكان في الجيزة واجرنا مركب خاص في النيل اذكر المكان عند كبري عباس وفعلا ركبنا المركب ورقصنا. وضحكنا. وجلسنا نتفنن وتغزل في حب بعض وهنا قال لي مازن فكرة ولا في الاحلام.
قالي اية رايك تدخلي نفس الكلية الي انا فيها وبالمرة نكون مع بعض ومش بعيدة عن عيني ونبقي مع بعض طول اليوم. انا مش متخيل حياتي من غيرك. رودي تقبلي انك تكوني مراتي ..........
انا : انت بتقول اية يا مازن .
مازن : زي مسمعتي كدة عايزك تكوني مراتي .
انا : انت بتتكلم جد .
مازن : أيوة وربنا انا بحبك اوي بجد مش كلام .
انا: موافقة بس بشرط بعد الجامعة اكيد وتكون شغال كمان .
مازن : يااااااة لسة هستني كل دة .
انا: معلش قبل كدة اهلي مستحيل يقبلوا .
مازن : حاضر خلينا في حياتنا الوقت .
انا : بحبك اوي يا مازن .
مازن : وانا بموت فيكي .
وحصلت نظرات اعجاب وهمسات ايدي ودة كان اخرنا لمس ايدين بعض. ونظرات الشوق والإعجاب وبس .
قبل التقديم للكلية عشان التنسيق دخلت علي بابا المكتب .
انا : بابا انا عايزة اقولك حاجة بس وحياتي تقبل.
بابا : انتي عارفة يا حبيتي انت بالزات تامري عايزة اية .
انا: بصراحة مش عايزة ادخل طب .
بابا : نعم هوووس ماما تسمعك تقتلنا كلنا .
انا : مليش دعوة اتصرف .
بابا : وعايزة تدخلي كلية اية بقي .
انا : تجارة انجلش.
بابا : تصدقي انها كلية ظريفة وانا كانت في بالي .
انا : بجد خلاص قشطة عليك المهمة دي اقنع ماما برحتك .
بابا: امك شكلها هتعمل عملية قتل جماعي في البيت دة بسببك .
انا: وحياتك يا بابا خليها توافق عشان خاطري انا لو دخلت طب هسقط وربنا مش حباها خالص .
بابا : خلاص سبيني يومين افكر.
انا: خلاص يا بابا حاضر
خرجت من مكتب بابا ومش عارفة بابا ممكن يعمل اية ويقنع ماما ازاي.
تاني يوم بابا كلمني فون وقالي مفيش حل غير الأمر والواقع وتعمليها مفاجأة لينا وانا هقف في صفك .
قولت فكرة وربنا المهم انك راضي عني وعليا يا اجمل اب في الدنيا .
**** معاكي المهم متقوليش لحد عشان لو امك حست هتخرب الدنيا عليا وعليكي (عقلي الباطن .... هو كل الابهات خرعة كدة واحدة ست تخوفهم كدة مااااشي يا ماما انتظري الصدمة ههههه)
تاني يوم نزلت قدمت في الكلية وقبلت فيها وواقفة علي دفع المصاريف وتعهد ولي الأمر .
وفعلا رجعت البيت وانا فرحانة أوي اني بقيت بجوار الحب وبالمناسبة انا دخلت الكلية مخصوص بسبب الحب وليس العلم (عبيطة ) المهم في نفس اليوم اخر النهار وانا وبابا قاعدين في اليفينج وبنشرب قهوة قولت اعرفة بالخطة والمطلوب والمصاريف وخلافة .
وفعلا بتكلم بقلب جامد وصوتي عالي طبيعي معرفش أن ماما رامية ودنها معانا ومشغلة جهاز التصنت بتاع الأمهات عليا واتخبت في الجانب الي مينفعش اشوفها فية وسمعت كل الحوار باني قدمت لكلية (تجارب أنجلش) وقدمت وكل حاجة كل حاجة.
وهنا كانت العاصفة ضربت بالصوت اتخضيت انا وبابا قولنا البوتجاز ولع في البيت ولقيت ماما جريت علي الحمام ومسكت الشبشب وهي في اخر الشقة وانا عند البلكونة مسافة تقريبا فوق 20متر وشغلت القناصة عليا رمت الشبشب ومش مشفتهوش غير وهو لابس في وشي ولسة بفكر اهرب فين لقيت الفردة التانية مكان اختها (**** يشفيها بقي كانت قناصة شباشب قد الدنيا ههههه)
كل دة بحاول اجمع مش عارفة اروح فين والمهرب فين لقيت ماما افترت عليا بصراحة ضربتني ضرب مهين اوي بالشبشب علي وشي وجسمي وعض وقرص. ..
وكانت اول مرة تضربني في حياتها المهم قلبها وجعها وبابا الوحيد الي عارف علاجها قعد معاها واعطها العلاج اللازم وللاسف الشديد ..
زعلت مني وقاطعتني فوق الشهر تقريبا ولا كاني موجودة في حياتها وانا طبعا جسمي صعب عليا كتير من الي حصل فية ولكن دي امي كل يوم بحاول أراضيها وابوس علي أيدها ورجلها وهي شكرا مش متقبلة .
المهم عملت الي في مزاجي ومزاج حبيبي والضحية ماما بزعلها مني ..
ومع مرور الوقت صلحت ماما اخيرا. وبابا دفع المصاريف وتعهد لي وتم قبولي في الكلية الي فيها قلبي وحبي الوحيد .....( مازن )
وها هو حبي كل يوم بيزيد عن اليوم الي قبلة تجاة مازن رغم تقلب الأحوال بين اهلي والاقارب بسبب ميراث العائلة ومابة من صراع حيث حدد ميراث ماما وهي العزبة كما ذكر في الفيوم.
وبابا حدد ميراثة في بلد جنوب الجيزة وهي العياط للي يعرفها ..
وطبعا بابا رجل عملي حيث مستسمر فلوسة في محال تجارية وسيارات. وبقالة. تحسبا لتغير الأجواء التجارية
وفعلا كانت شاطر في مجال التجارة رغم أنها مش تخصصة بالمرة ....
وحصلت مشادة بين خالو ابو مالك. وبين بابا وماما بسبب الميراث. وكانت كفيلة بأنها تقطع حبل الود بيننا حتي السوال للاسف ...
وهنا انا في مفرمة صراع الأهل والغوص في الفسح والمرح بين رحلات السفاري وبين السفر مع اهلي بغرض الفسح والخروج. وحبي ل مازن بقي اكبر واكبر وهو كمان كنت حبة الوحيد والأول فعلا ..
اليوم انا في السنة الثانية منذ دخولي الجامعة ومازن مازل حبي الاول والاخير رغم تقدم الكثير من الشاب لي وانا ارفض بحجة تكملة تعليمي ولكن السبب انتوا عارفين حبي في قلبي وساكن وجداني وهنتظرة لاخر العمر ..
ومرت الايام بحلوها ومرها وتخرج مازن بدرجة جيد جدا
وكان أعظم خبر سمعتة في حياتي كلها وكان أول عناق بيننا وبدون مشاعر ولكن من كثرة الفرحة التي كانت جوايا ووصلت حد الدموع من كتر الفرحة ..
وانا أصابني نصيب من الفرحة حيث حصلت علي درجة امتياز والمركز الأول علي دفعتي في هذة السنة ...
مازن قرر التقدم لي عشان يحقق حلم حياتة وبالفعل بدون مشاركة معي كلم اهلة أنه عايز يتقدم لي وبالفعل وافقوا بمجرد معرفوا ان البنوتة انا (اة شوية غرور في حاجة )
المهم مازن قالي أنة جاهز للتقدم انا رفضت كالعادة .
والسبب لسة عندك جيش يا استاذ نسيت وفين الشغل الي اتفقنا علية اية عايزني اتجوز واحد صايع ؟؟
مازن عندك حق. فعلا خلاص انا هقدم في الجيش وانتي بقالك سنة تكوني خلصتي وبابا عرض عليا وظيفة عندة في المصنع واجرها كويس اوي.
بس فعلا هخلص الجيش الاول بس علي الأقل خطوبة بس عشان خاطر اقفل الباب علي عشان محدش يتكلم .
( انا بكل شموخ وفخر .... لاء يا استاذ استوفي الإجراءات وتعالي نتكلم عدي علينا بكرة يا سيد ......هههه )
ماشي يا رودي هثبتلك اني مش بتاع كلام حااااااضر ....
تقدم مازن للجيش وحصلت مفاجأة مازن اترفض جيش عشان وحيد بابا في مصر واخواتة واخدين جنسيات مختلفة دة حد كلامة ومش فاهمة اوي في الحاجات دي .
وفعلا باباة وفي بوعدة وشغل مازن في المصنع واكيد ملكهم يعني ملك مازن كمان. .
وهنا مفيش مفر ولا مهرب من مازن سوي الخطوبة وانا لسة في اخر سنة في الجامعة ..
وفي هذة السنة بابا عمل تسوية معاش وصرف مبلغ محترم وصفي كام مشروع لية عشان يقلل مجهودة البدني
وحالة الصحية كانت سيئة جدا جدا. هو متعبش كتير بس اعراض الشيخوخة ظهرت علية بين لليلة وضحاها للاسف وبقي ملازم البيت ...
وماما كمان بقيت خلاص اجهدت من شغل البيت وحمل همومنا وانا بالاخص تعبتهم اوي اوي في المذاكرة لي والمراجعة معي بشكل مستمر طول اليوم طوال العام .
واخواتي دول في حالة من الغموض بالنسبة لي انا اختهم مابلكم بالجيران والاقارب ممكن بالشهر منشوفش بعض ومشاعرهم باردة اوي معايا الا في أضيق الواقف والحدود .
ومالك كمان تخرج واشتغل في نفس السفارة التي كانت ماما شغالة فيها وهي السبب في تمكنة من الوظيفة عشان حصل صلح بين الأهل قبل سابق. وماما عملت توصية بوجود مالك وفعلا حصل ووضع رجلة علي أول الطريق وكنت كالعادة اسمع عني وعن حبة لي. ولكن امامي الكائن الاخرص ( اخويااا ..... زي فيلم تيمور وشقيقة لليعرفة ).
وبخصوص الشلة في بنات وبس ومعظمهم تزوج واحنا لسة في الجامعة وبنت خالي هالة تزوج من ابن عم لي
وتقدم لي شباب العائلة ورفضت كتير اوي اوي ....
واليوم هو يوم تخرجي حيث الحفلة التخرج حيث الرداء الاسمر والقعبة السمراء ذلك الثوب الذي طلما حلمت بة وأحمل الشهادة في يدي صديقي صديقي قسما أصابتني هستريا البكاء من اشجان الماضي ولحظاتة التي بمجرد مرورها. انتهت ولا تعود ثانيا. ..
الجميع مترقب النتيجة وحصلت علي المركذ الثاني للاسف ولكن هند صديقتي كانت تستحق فهي مجتهدة بصراحة ولكن حدث الا معقول إدارة الجامعة عرضت فيلم وثائقي صغير عن حياتي وعن مجهوداتي من ايام صغري حيث الابتدائيه والإعدادية والثانوية والجامعة. وطلبوا مني كلمة ( مش عارفة اعبر عن كلام اوصف بة كم كنت سعيدة من العرض دة وفعلا قولت كلمة مضومنها أن الحياة لمن يستحق أن يعيشها وليس لكل بأس عقيم )
قبلت الجميع علي منصة التكريم . ونزلت مسرعة اقبل ايدي بابا وقدمة أمام الجمع الذي لا بأس بة وامي كذلك الأمر. واحتفلنا بالحظة الجميلة وكملنا احتفال في النادي مع الأصدقاء لنا. ومن ثم في البيت مع الاقارب ....
وهنا في أواخر الليل في نفس يوم تخرجي وبابا جالس في البلكونة .
انا : بابا عايزة اقولك حاجة ممكن.
بابا : تعالي يا رودي واقفة بعيد لية .
انا: محرجة بصراحة أو ي .
بابا : رودي في اية انا ابوكي يا بنتي انتي عبيطة .
انا: كلامك دة الي بيخليني اقولك كل حاجة ومقولش لماما .
بابا: هاتي كرسي وتعالي مش سامعك كويس .
انا : حاضر. بابا في حاجة عايزة اقولك عليها.
بابا: كدة اقلق مش عوايدك تبقي متلغبطة كدة خيييير .
انا: خير بس خايفة بصراحة (في رعشة مع كسوف مع خوف )
بابا: اخلصي كدة هقوم انام واسيبك تأكلي في نفسك .
انا : لاء خلاص هقول
بابا انجزي عشان عايز اقوم انام انتي خيبة النهاردة لية .
انا: حاضر يا بابا ممكن تسمعني وترد عليا براحتك ( بص يا بابا في شب عايز يتقدم هو ابن حلال ومتربي باباة فلان الي جبنا وعلتة كذة وظروفهم كويسة وانا قولت اخد راي بابا حبيبي )
بابا: متقولي من الصبح يا زفتة .
انا : اديني قولت اية رايك بقي وحياتي وافق يا بابا عشان خاطري
بابا : في حاجة بينكم .
انا : لاء هو قالي كدة وبس ودة كان زميلي في الجامعة
بابا: حاضر يا رودي هسال عنة الاول وبعدين نتكلم والي فيها الخير يقدمها ****. ( اكتبي الكلام دة في ورقة عشان بنسي يابنتي هاااا وادي قومة عشان انام )
انا : اية دة يا عم الحاج احنا هنحمرق انا عايزة اعرف الوقت انت موافق ولا رافض .
بابا : خبط كف علي كف. وربنا بنت مجنونة وسابني ومشي دخل نام .
انا : قبل ما انام كتبت الورقة زي ماقال لي بابا والصبح اديتهالة .
تاني يوم قابل مازن في النادي وحكيت لية عن الي حصل وان بابا لسة هيسال عنة وعن أهلة وعن عائلة كلها كمان
مازن قالي خير طلما عمل كدة يبقي حقة يتأكد طبعا
شربنا عصير وروحت البيت عشان اشوف بابا عمل اية
كلمت بابا اول يوم قالي لسة شوي .
ثاني يوم قالي لسة شوي .
ثالث يوم راح مزعق فيا .
رابع يوم شتمني وقلب وشة معايا صعب عليا دخلت اوضي منهارة من رد فعل بابا .
بابا دخل عليا وقعد جانبي علي السرير وقالي حقك عليا يا بنتي انا سني كبر ومبقتش اتحمل زي الاول انا غلط فعلا بس انتي زنانة بنت وسخة ومعندكيش بربع جنية صبر اعمل اية فيكي ( طبعا انا منهارة من العياط ) اخدني في حضنة قعد يملس علي شعري لحد ما هديت وقالي نتكلم شوي بالعقل ممكن (يا بنتي يا حبيتي دة جواز يعني لازم اعرف الناس دي مين وعايشين ازاي والواد اخلاقة اية عشان انتي ترتاحي في بيتك معاة علي العموم بكرة الاخبار جاية متقلقيش انا عايز اموت وانا متطمن عليكي مش قلقان ) بعد الشر يابابا عليك واخدتة في حضني ...
تاني يوم بابا قالي خلي الواد دة وابوة يكونوا هنا يوم الخميس عشان عمك وأخواتك يكونوا موجودين ..
انا: حاضر يا باب. يا ماما يا ماما. ياماما
ماما : نعم يا رودي مالك .
انا : بابا وافق علي عريس .
ماما: عارفة يا واطية بابكي قالي في الأصل عنك يا وسخة ياخسارة تعبي فيكي.
انا: لفيت وشي لبابا ورافعة حاجب ومنزلة حاجب .
لقيت بابا لف وشة في موقف كوميدي اوي يضحك
وقولت . ماشي يا عم الحاج متشكرين .
بابا : امك عندك اسطفو مع بعض انا داخل اريح شوي المهم زي مقولتك .
انا : رايح فين يا راجل يا عجووووز .
ماما : انتي بنت سافلة .
انا : ماما وانتي اية رايك .
ماما : انتي اختارتي والرأي في الاخر ل باباكي وأخواتك
انا: بس انتي الخير والبركة .
ماما : معدش يا كل معيا يا عنيا. ( كان فية وخلص )
انا : وربنا بموت فيكي يلة بقي بلاش رخامة ريحيني
ماما : ابوكي سال علية لقية شاب كويس وابن ناس
انا: ادعيلي يا ماما
ماما: يعني أنا هشوفك بالفستان الابيض كبرتي اوي يا رودي ( ماما فتحت في العياط بحرقة اوي وانا بهدي فيها انت يا استاذ يالي بتقراء بص بعيد خمسة لحد ماتهدي شوي من الحالة دي....اة اة انت شايفة أن عينك مبرقة فينا ههههه فرفش شوي كدة النكد جاي وارى)
تم الاتفاق علي الجواز واهلي وافقوا واهل العريس كمان وعم الفرح أرجاء البيت وأبو العريس حضر مفاجأة كويسة مكنتش متوقعة الحدوث وهي أنة اشتري شقة كبيرة للجواز في التجمع الخامس وعلي شارع عمومي.
وبمرور الوقت تم عقد قران اخي الوسط وتزوج وسافر الي خارج قضي شهر العسل في تايلاند. ورجع سريعا.
وتزوجت بقية الشلة بتاعتي. حضرت فرحم في حضور مازن وعشان قصة حب الأكبر والاروع علي الاطلاق وتكلم القريب والغريب عنا وعن الانسجمام والتناغم الي كان بينا ......
باب ازداد المرض علية وهو طبيعي بحكم السن وطالت فترة تجهيز الشقة من تشطيبات وفرش وأجهزة وخلافة
وطال شوقنا لبعض انا ومازن وأصبح مازن يتجراء عليا وانا جسدي بقي يطلب الشهوة .....
انا حاليا في 26 من عمري وخلاص نار الشهرة ألهب جسدي ومازن كمان بقي مش قادر يصبر وهنا بدنا في تصبري بعدنا البعض. وهي حاجات بسيطة ولكن كانت كافية لنا حتي يتم الزواج.واصبح العناق أمام ماما بقي عادي والجلوس بجواري وان كان ملامس جسدي متقبلاة عكس البدايات في الخطوبة .....
وقررنا. الآتي في اخر ستة اشهر علي موعد الزاوج النهائي
دوقنا طعم القبلات المسروقة وطعم الاحضان الساخنة طبعا بكامل الملابس وأيضا تحسس الجسم وان كان خارج الملابس ودي اقص درجة وصلنا لها من نار الشهوة بيننا وتجاوزنا التقاليد ومنكرش اني كنت اسعد واحدة ومازن في حياتي .....
وانا كمان عمري ما حبيت مثل ذلك الحب نعم أعترف بأنني كنت عاشقة ذلك الرجل ..........
توالت الايام وزاد معاها مرض بابا وتعب امي وأصبح الفرح واجب التنفيذ في اقرب فرصة وحدد الموعد فعلا.....
اليوم انا 27 عام وبالتحديد يوم الخميس 3/8 تزوجت من مازن وتم الفرح في افخم واكبر القاعات في مصر صممنا الدعوات علي 200 فرد. ولكن المفاجأة انا الماعزيم فوق 500 فرد أو أكثر.
رقصت انا ومازن والمفاجأة مالك حضر الفرح ولكن حضر مفاجأة اكبر من حضورة وهي أنة مسافر بكرة امريكا ومش راجع تاني مدي الحياة....... ( نزلت دموع العشرة والاسي علي ما وصل آلية وقعدت اترجي فية أنة ميعملش كدة ولكنة صمم الرحيل تارك الفرح انا في الوقت دة مش بحب مالك إنما هو اخويا فعلا فصعب عليا مش اكتر. ولكن كنت بحب مازن من كل قلبي فعلا وعمري ما فكرت بمجرد التفكير اني اشوف راجل غيرة في حياتي كلها كان هو وبس )
وتم الرقص والاحتفال وكانت ولا زالت لليلة تحكي في العائلة من جمالها وتنظيم للأجواء والهدايا التذكارية والفرقة والراقصة وفقرات الساحر والسرك. كل ماهو جائز قمنا بتواجدة في فرحنا. وتم الفرح بعد فرهدة لي من الرقص وبهدلت مازن من أصحابة .....
وتمت دخلتنا بالمزمار البلدي علي جانبي الشارع بعد الساعة 2 ليلا. علي اضواء الشعل الملتهبة. كما خطط لها.
وتم دخولنا منزلنا اخيرا .....
مازن شالني لحد اوضة النوم ورماني علي السرير من التوتر وكان في همة هياج لة قولت لة الاول نغير. ونصلي لربنا ونشكرة وبعد كدة. يحصل كدة. عايزنين **** يبارك لينا يا عم الحاج .
مازن : طيب بوسة واحدة عشان خاطري .
انا : واحدة بس ومن هنا هو. ( خدي )
مازن: باس خدي وقل ( يا خسارة الفلوس الي صرفتها عشان بوسة )
انا: ضحكت وقولتة يلا ساعدني في خلع الطرحة والتاج ( انا مش محجبة بس في طرحة في استايل الفستان بتركب اخر الشعر عشان منظر التاج وكدة )
مازن : قعد ساعة يشيل دبابيس ( كانت موضة تقرف بجد ههههه)
انا : السوستة بقي **** يسترك يا اخويا ومشوفش وشك هنا .
مازن : اية هبات عند بابا ولا اية مش فاهم
انا : لا في الحمام يا خفيف الي برة
مازن : هنام في الحمام
انا : عليا النعمة انك عيل متخلف تنام مين ياض اتوضي يا ابو مخ تقيل
مازن : لسعني قفا وقالي مش تقولي كدة يا بنت الزريفة
انا : يلة بقي زق عجلك مش ناقصة رخامة
مازن : ماشي انا مشوف اخرتها مع القمر دة
انا : خد يا بهيم هنا (السوستة يا ابو جهل. عرسان اخر زمن )
مازن : نزل السوستة ولسعني قلم ابن وسخة كنت هقفش بسببة ( وجري وقفل الباب..... جبان )
خلعت الفستان ومسحت الميكب ودخلت اتوضيت ولبست لبس محتشم عشان نصلي. وفعلا مازن كان جاهز
وصلي بينا ركعتين شكر .........وبعد الصلاة.
مازن : رودي وحشتني اوي
انا : اخيرا يا مازن جمعانا بيت واحد
مازن : تعالي ندخل جوة .
انا : اوكي تعالي .
أحداث عابرة عشان مش حابة احكي سكس عن حياتي
مازن للاسف حصلت معاة حالة رهبة بعد ما بقينا بدون ملابس أمام بعضنا والمفروض الموقف إمامة ولكن للاسف بات بالفشل ..... احباط
انا: مازن مالك بس في اية
مازن : سبيني في حالي الوقت ممكن .
انا : لاء مش هسيبك اوعي تيأس. دة مجهود الفرح وضغط اسبوع الفرح وهتبقي كويس
مازن : صامت
انا : طيب انا عايزة ارفع راس بابا عشان اطمنة
مازن: رأكشن استغراب من كلامي.
مازن : في أيدي اية اعملة
انا : سيبلي نفسك اساعدك ممكن .
مازن : ازاي يعني
انا : تعالي وسيب نفسك
مازن : هنشوف اخرتها .
( انا بدأت أملس علي شعر مازن واضم نفسي في حضنة. اوي وناسية تماما اني اول مرة ابقي عروسة في حياتي واول مرة جسمي يبقي في حضن حد وكمان ملط بدون ملابس وبتموحن كمان علية. المهم قعدت احسس علي صدرة وابوس في جسمة وبالفعل تجاوب معايا وقالي عايزة اية قولت عايزة ارفع راس بابا مش اكتر وبعد كدة انت حر فيا وفي نفسك. قالي شكرا يا رودي انت فعلا حاجة كبيرة عليا. وبداء يتفاعل معايا. ومصيت قضيبة وهو كمان لحس. وبالفعل الموقف بقي مضبوط عن الاول
ومازن بقي راجل حقيقي معايا. وزقيت نفسي علية عشان افض بكارتي لانة فعلا كان متوتر جدا عكس الي كان متوقع وصرخت صرختي الأولى وبقيت مدام بالفعل من جوزي وحبيبي وعشيقي مازن ....
اتصلت ب ماما قولت لها اني كويسة وان مازن كان حنين معايا وان هو كان راجل بجد والكلام دة بتاع الأمهات
وقفلت الفون ..... حسب أوامر ماما
طبعا سافرت قضيت شهر العسل في سهل حشيش في الغردقة وعشنا ايام فرح وسعادة .......
بعد ستة أشهر من الزواج الكل بداء يسأل عن الخلفة والسوال بيزيد كل يوم عن الي قبلة قولنا نكشف
مازن طلع سليم 100% وانا الي قعدت اكشف وتحاليل وخلافة ......
الدكتور : للاسف يا مدام رودي. ( انتي عقيمة وفكرة الخلفة مستحيلة حتي بالحقن المجهري..................... صدمة وبكاء ليل ونهار حصرة علي النفس ولكن رضيت بقضاء **** )
مرت الايام وانا اقول ل مازن اتجوز عشان يبقي ليك اولاد
ومازن يرفض وانا اتعذب كل يوم بسببة كان بيحبني عبيط بقي ...
اليوم عندي 28 سنة. عدي سنة من الزواج صحينا الصبح علي صوت الموبايل ماما خير في حاجة.
( صوت عياط ماما حصل اية. رودي تعالي بابا اتوفي ابوكي مات يا رودي ........اغم عليا ورجلي مش شيلاني ..احزان. احزان أحزان. ولكن رضيت وقلت الحمد لله. )
بعد وفاة بابا بمدة والموضوع هدي شوي معايا مازن شغلة كان توسع وربنا فتحها علية من وسع. واشتري عربية تويوتا كورولا احدث موديل. وسجلها باسمي. عشان يفرحني وفعلا اشهدكم اني كنت اسعد زوجة تحت ظل ذلك الرجل. وانا كمان كنت نعم الزوجة المخلصة لة في غيابة قبل حضورة وتحملت كتير عشان نجاح الحياة بيننا وتنازل عن اني اشتغل تلبية رغبة زوجي مازن .....
اليوم عندي 29. وذكري زواجنا قرر مازن الاحتفال بة السنة وقال كفاية حزن كدة وحجز طيران إلي دبي وفعلا تم السفر. وحجز سويت كامل الخدمات لنا وكان أسعد وأجمل خمس ايام في حياتي كلها وكانت المرة الاولي الي ازور فيها دبي ومع مين مع اجمل واطعم زوج في العالم
وجددنا هرمونات السعادة الزوجية ورجعنا. وفي نفس الاسبوع من العودة قررت مع مشورة زوجي اشتغل مع صديقة لي في مجال التجميل بالبلدي ارتست ميكب
وفعلا تمرست المهنة وحبتيها جدا وبعد مرور فترة من الزمن قرر فتح مشروعي الخاص. وفعلا قولت لزوجي وواقف بشرط دون تمويلة وافقت بس قولت هبيع ذهبي ممكن قالي موافق بس يرجع من الربح وافقت. وفعلا فتحت علي اد حالي ولاكن تعثرت في فلوس وهنا افتكرت الوديعة كنت ناسيها اصلا. كسرت الوديعة وسحبت مبلغ دون علم أحد حتي زوجي زي مابابا قالي سابق وفتحت المشروع وبالفعل اشتغلت كويس وبقي ليا عميلات كويسة اوي ومع مرور الوقت زوجي تعرف باصحابي وانا عرفت بعض اصحابة........
انا اليوم 30سنة في يوم من الايام وكان يوم طبيعي جدا قولت ل مازن انا هروح اشوف ماما واطمن عليها .
مازن قالي ماشي يا رودي هتقعدي اد اية .
مش عارفة يا مازن بس ممكن ااخر شوي عشان هروق الشقة لماما ماشي يا رودي روحي يا حياتي ....
روحت لبيت ماما اخبط مفيش حد رن الجرس مفيش صوت جوة. اتصلت باخويا قالي مامتك عيانة وبنكشف عليها روحي لجوزك ولما نرجع هنكلمك تيجي تقعدي معاها .
قولت حاضر طلما كويسة ركبت العربية ورجعت مفيش داعي من القاعدة ..
يوم الصدمة وتوقف الحياة ............
رجعت بيتي فتحت الشقة الدنيا ضلمة قولت اكيد مازن نايم بلاش اعمل صوت عشان ميصحاش بسببي .
قعدت في اليفينج وقولت اعمل شوية شات علي الموبايل .
ومفيش دقيقة وسمعت صوت من ناحية اوضة النوم.
مشيت علي مهلي قولت اشوف اية الي بيحصل .
للاسف مازن معاة واحدة جوة فتحت الباب
لقيت اصعب وابشع منظر في حياتي كلها.
الموقف ....
مازن في حضن اعز واقرب صديقة لية علي سريري .
لابسة الانجري بتاعي .
الاكسسوارات بتاعتي .
البرفيوم بتاعي .
وصل الأمر للنسزز بتاعتي .
اغم عليا من شدة الموقف ...
عزيزي القاريء هنا حيث البكاء .حيث انتهاء حياة رودي الانسانة ..
انا الان 35 سنة يوجد خمس سنوات في الماضي أظنهم مش مهمين لك يا صديقي فهم وحدهم حياة كاملة بأحداث كاملة وللاسف تعمد عدم ذكرهم والأسباب كتير
• بقيت مطلقة .
• دخلت ادمان ( تم الشفاء)
• دخلت مصحة نفسية (تم الشفاء)
• بقيت عايشة بدون روح
• بقيت وحيدة الوجدان والتواجد
• كارهة للرجال في الاستقرار
• خايفة من تكرار اي تجربة
عزيزي القاريء. انتهت القصة لا تعلم كمية الالم والاوجاع التي أحاطت بي وان بتقمص دور الكاتبة الفاشلة عليكم......
النهاية *****
نعم زي ماقرأت انها قصة حياة واقعية لي انا رودي كما يطلق علي وهذا اسم دلعي ودة الاسم الي هكمل بة القصة حتي النهاية والتي لا نهاية لها فهى مفتوحة ولم تكتمل لاني مازلت علي قيد الحياة واحدثكم بقلمي وقلبي ....
أنة اليوم الاحد والساعة الثانية منتصف الليل في عام 2023 حيث عزمت علي اني اقص واكتب من أعماقي قلبي وأخرج ما بية من اشواق وحنين وتلهف الي الماضي وها أنا اعود بذاكرتي الي الوراء وليس بقليل الي زمن كنت بة الفتاة المدللة لدي الجميع من أفراد العائلة .....
أحداث القصة ....
هي قصة حياتي وهي واقعية 100% بدون تجميل او تغير اوي اضافة موثر لها وانا حابة اكتبها بنفسي وبدون اي مساعدة عشان حابة اعبر عن الموقف ببساطة وباللغة العامية البلدي المصرية البحتة .....
وهذة الأحداث والقصة حدث في مدينة القاهرة حيث نشأت وحيث حدث الاختلاط والتناغم بيني وبين كل شخص سوف يدور بيني وبينة حوار أو معرفة .......
ابطال القصة : وهم اسماء مستعارة طبعا ماعدا انا وبس .
رودي : ودي انا بنت 35 سنة الحالة مطلقة .
مازن : زوجي سابق. طليقي حالياً.
مالك :ابن خالي سابق. حبيبي حالياً مع ايقاف التنفيذ.
باقي الابطال هتظهر مع الاحداث وانا مش هذكر كثير منهم ... هذكر الأساسيين فقط كفاية لاني مش متمرسة في كتابة القصص اكيد وعشان اعرف اسرد القصة بحكم اني فعلا وبكل صدق اول مرة اكتب في حياتي قصة لي ..
ومن هنا تبداء الأحداث حيث البداية والتي لا نهاية لها نعم حيث انا لسة حية اذكر واكتب لكم ولكن تعالوا نرجع بالزمان وليس بقليل حيث ايام ما كنت في أيام ربيع شبابي وهو يوم مميز لي. يوم نتيجة الشهادة الاعدادية وفوزي بالمركز الاول علي دفعتي وهنا اقصد مدرستي . حيث فرح ابي وامي. واخواتي وعم الفرح في جميع أنحاء المنطقة وأصر بابا أن يعمل حفلة كبيرة ويعزم فيها جميع أفراد العائلة وفعلا تمت جميع التجهيزات للحفلة من حلويات وشكولاة وبالونات وطعام بجميع انواعه واشكالة .
وبالفعل وصل الأهل والاقراب كلهم.
وبداء كل منهم في تقديم الهدايا التي كانت ولازالت ثمينة بالنسبة لي. الا هدية واحدة مش شخص واحد ..
وهو ابن خالي ((مالك )) وهي سلسلة ذهب وهي شكل قلب ويوجد بيها صورتين لي علي الجانبين ومحفور عليها اسمي واسمة انا استغربت اوي اوي من نوع الهدية ولكن أخذني الفضول للاختلاء بنفسي وتجربة الهدية علي رقبتي التي كانت عارية بحكم أنني مش محجبة من يوم ولادتي.
وبالفعل جربتها وحسيت بشعور غريب وجديد علي اعصابي حيث القشعرة والتنميل في جسمي ولم أكنت اعرف ان دة ممكن يكون حب ولكن برائة عاطفة عفوية لطفلة بريئة وبس..
المهم خرجت للزوار ويوجد عادة سيئة عندنا في العائلة كل فئة تنمي الي الآخرة يعني بابا واعمامي قسم وقاعدين مع بعض واخوالي قسم اخر. وماما ليها نصيب من الأحزاب الموجودة وهنا لمحت بطرف عيني شخص يقف في البلكونة وحيد وسرحان قولت ارخم وأشوف مين دة ... هههه .
انا : اغمض عينة بايدي بخ حظر فزر انا مين .
مالك : انتي القمر بنت عمتي رودي .
رودي :اية قمر دي احترم نفسك انت عشان جبت هدية هتاخد عليا وبخبط بكفي علي صدرة بضحك طبعا هههه.
مالك: تصدقي انك واطية وناكرة الجميل كمان نسيتي ساندوتش الشاورما بتاع امبارح واحنا بنجيب نتيجة الشهادة اعمل اية واطية بس كيوتة .
رودي :احترم نفسك وعملت زعلانة وسرحت ولكن فعلا سرحت في اية مصير الي جاي في حياتي .
مالك : يابنتي يا هووو وبيمشي ايدة ادام عنيا وفعلا استوعبت وجودة وقولت نعم يا مالك حصل اية قالي انت سرحت يا عم روحت فين ولا انا مش مالي عينك علي الأقل احترمي اني اكبر منك بسنة .
رودي : مفيش يا مالك بقولك هي الثانوية صعبة ولا اية عشان خايفة اوي منها .
مالك : طيب بزمتك واحدة دحيحة زيك تخاف من اية وازاي اصلا تخافي انتي الأولي علي المدرسة والاولي السنتين الي فاتو كبري دماغك عايز اقولك حاجة مهمة .
رودي : اة اتفضل قول اشجيني واتحفني .
مالك :اية رايك في الهدية بجد .
رودي : تسلم ايدك بجد تحفة انا هلبسها من بكرة بس قولي بقي دي زوق مين وازاي فصلتها وازي تفكيرك جابك للهدية دي وبقالك اد اية بتعمل فيها اكيد اخدت وقت وتخطيط من وقت بدري .
مالك : مش مهم المهم انها عجبتك يا موزة شكرا انك بنت عمتي واختي وصاحبتي وكل حياتي. ومرة واحدة بسني من راسي وحضني حضن عفوي بريئ أمام الجميع ولكن الغريب أن مفيش حد لاحظ ولا شاف حاجة .
رودي : لأول مرة احس بمعني الامان وإحساس القشعريرة ورجلي فعلا مكنتش شيلاني من الموقف .
مالك : بعد مرجع لوضعنا الطبيعي وبنتكلم بص في عيني وقالي **** يخلينا لبعض .
رودي : يارب يا مالك انت اجمل ابن خال في الدنيا (خيالي... مالة الواد دة بقي مسهوك كدة دة كان ناشف معايا وطول الوقت ايدة طويلة وبيضرب الحنية دي جات منين أما اشوف اخرتها معاة. )
مالك : رودي عندك مانع نتفسح بكرة مع بعض انا هقول لعمتوا ونخرج سوا بكرة .
رودي : بكرة موافقة بس هنروح فين بقي في عندك مكان نخرج فية جديد .
مالك : اة في مكان اية رايك نروح....قطع كلامة بابا
بابا : اية يا وولاد مش ناوين ناكل جعت حرام عليكم وانتي يا أستاذة رودي مش هتاكلينا ولا اية .
رودي : وشي احمر طبعا ومعرفش لية قولت طبعا يا بابا من عنيا يا اجمل واحن بابا في الدنيا ولسة همشي من إدامة
بابا: قالي عندك يا جميل رايح فين اية السلسلة الجميلة دي والفضول اشتغل وفتحها .(خيال بابا رأكشن استغراب بدون كلام ) .
رودي: دي هدية من مالك يا بابا حلوة مش كدة .
بابا : مالك ابوك يعرف بالهدية دي يا ابني .
مالك : طبعا يا عموا بالمناسبة انا اشترتها من تحويشة مصروفي وبابا عارف بكدة حتي اسالة .
رودي : بابا انت بتقول كدة لية .
بابا : عادي مش لازم نطمن عشان دي دهب وممكن ابوة يزعل لو جابها من وراة. عموماً. شكرا يا مالك وحضنة وانتهي الحوار .
رودي : يلة يا جماعة البوفية جاهز بالهنا والشفا.
(طبعا الاكل كلة جاهز من برة عشان ماما كانت في بداية مرضها )
الأهل :.
* خالو "يااااة اخيرا افراج عننا هههه
*عمو "رودي دي عفريتة عملت الاكل كلة (هتشل هه)
*عمتو "انتو بتشربوا ماية بسكر من الجوع
*اخواتي " مش كفايه انكم هتاكوا كمان هتتريقوا علينا .
*خالتو " انتو الفار بيخرج من عندكم كافر من الجوع
*( وطبعا دة جزء من حوار ضحك وهزار بينا وبين العائلة ).
بابا : يلة الكل يجهز للصور التذكارية ياجماعة .
رودي : كل واحد يقف في الصف والاتزام انا مش هطير منكم طبعا مفيش حد اتحرك من مكانة اصلا (شكلي كان زبالة هههه ) المهم اليوم كمل واحتفلت بذكري يوم جميل جدا .
وهنا جلست مع نفسي اخر الليل في بلكونة البيت بنفحان قهوة. وفكرت في الي دار بيني وبين مالك وهنا بداء العقل والقلب يبحث عن إجابات لبضع اسئلة في ذهني .
مالك قال كدة لية ؟
ويقصد اية بالهدية ؟
والحضن دة عملة لية ؟
وملامح وشة متغيرة عكس كل مرة معاي لية ؟
دخلت اوضي الخاصة واغلت الباب وغيرت ملابسي بملابس النوم وعقلي الباطن أمرني باني البس هدية مالك وانام بيها وانا حتي لا اعرف تفسير ولا اعرف معني كلمة الحب حتي ولا كان في مشاعر الأنوثة جوبا كل ماهونالك اني منجذبة وعجبني الاهتمام الزائد بي .ونمت في حضن دبدوبي وغرقت في النوم ........
صحيت علي بعد الظهر
لسة خارجة من اوضي داخلة التواليت ليقت ماما بتقولي
ماما : لسة بدري يا هانم ادي دقني لو فتحتي بيت .
انا : صباح الخير يا ماما الاول مالك علي الصبح يا جميل
ماما : كل دة نوم
انا : معلش يا ماما حقك عليا كلة من السهرة بتاع امبارح اوعدك مش هكررها تاني .
ماما : يالهوي بورررية منك بورررية خشي في عبي يا بت كلي بعقلي حلاوة علي الصبح .
انا : مالك بس ياماما علي الصبح انا عملت حاجة .
ماما : اة عملتي مش خلاص بقيتي عروسة يبقي لازم تتعلمي كل حاجة في البيت وتعمليها بايدك كمان .
انا : حاضر ادخل بس اخد شاور وأخرج اعمل كل الي انتي عايزاة .
ماما : دة الي ناصحة فية منخدش منك غير الكلام وبس اقعدي زي كل يوم ساعتين بقي .
انا : مش بنضف نفسي ولا عايزاني معفنة .
دخلت التواليت اخدت الشاور ونظفت مكاني زي كل مرة وخرجت لقيت مفاجأة موجود سمعت صوتة. بس ميزة عندنا التواليت مش مجروح يعني أخرج وادخل واتمشي من إدامة مش هايشوف حاجة. دة غير اننا كلنا بنخرج بجميع ملابسنا ممنوع الخروج بملابس خفيفة حتي ودي اومر بابا لينا كلنا .
المهم دخلت اوضي (صليت الظهر ) وخرجت قعدت معاهم لقيت ماما بتقولي
ماما : مالك عايز يفسحك بمناسبة النجاح اية رايك .
انا : لازم راي بابا طبعا عشان مش بعمل حاجة بدون علمة.
مالك : انا قولتة امبارح .
انا : مليش دعوة اسمع منة الاول.
مالك : رياكشن زعل اوكي خلاص ماشي براحتك .
ماما : لحظة اكلم باباكي. ( ماما كلمتة وافق ).
مالك : كان لازم الاحراج يعني عالم باردة .
انا : ناس معنداهاش ددمم سم سم بصة بقرف .
ماما : انتوا الاتنين جزم يلة من هنا غوروا .
طلعنا في البلكونة
رودي : هنخرج فين ياض انت وقفي علي الماشي كدة .
مالك : بوكس خفيف هعورك وربنا بقولك اهو .
رودي : انت رخم اصلا خلص بقي هنخرج فين .
مالك : شوفي انتي عايزة تخرجي فين .
رودي : عايزة اجري اللعب اتنطط عايزة امرح اوييي.
مالك : بس كدة بسيطة من عنيا .
رودي : هنروح فين بقي بجد عشان اقول لماما قبل مننزل .
مالك : خلاص هنروح الملاهي (دريم بارك .وكانت لسة جديدة جدا )
رودي : **** يابن اللزينة اوكي ياااااض. خمس دقائق وهكون جاهزة .
رودي : ماما. ماما. ماما. احنا رايحين الملاهي اوكي ولا في اعتراض .
ماما : ماشي بس مفيش تأخير .
رودي : حاضر يا ماما .
ماما : مالك خلي بالك منها دي اختك .
مالك : وربنا هزعل من كلامك دة يا عمتوا دي اكتر حد بحبة في الدنيا هتوصيني .
دخلت لبست لبس الخروج وانا خارجة اخدت فلوس من ماما واخدت الموبايل بتاعها عشان مكنش ليا موبايل اصلا كان ممنوع وخرجنا انا ومالك عدينا علي مطعم اكلنا وشربنا المشروب المتاح في الوقت دة عصير قصب واخدنا تاكسي وذهبنا الي الملاهي ركبنا جميع الالعاب وجرينا سباق ههههه أيوة وبعد تعب ومجهود قولنا نريح رجلنا شوي وفعلا جلسنا ودار حديث بينا .....
مالك : رودي تعرفي انك اهم حاجة في حياتي .اختي وامي وصاحبتي وكل حاجة .
انا : وانت كمان يا مالك تعرف أن السنة دي الوحيدة الي فرقت بينا من أول سنة دخلت فيها المدرسة .
مالك : اة فعلا بس خلاص السنة الجاية انتي هتبقي معايا وتحت عيني.
انا : (خيالي. رجعنا للسهوكة تاني الوادي دة بقي بيقول كلام غريب لية زي بتوع السيما ). مالك انت ناوي تدخل اية علمي ولا ادبي .
مالك: لسة مش عارف لما ابقي ادخل يبقي اشوف .
انا : مش يلة نروح بقي انا تعبت .
مالك : حاضر يلة بينا بس ممكن توعديني .
انا : اوعدك بأية .
مالك : انك تبقي في حياتي ومتسبنيش خالص مهما حصل .
انا : مالك انت ابن خالي يعني اقرب الناس ليا دة غير اننا متربين مع بعض يلة بقي نمشي بليز اخرنا .
مالك : خلاص اوكي يلة بينا .
اخدنا تاكسي وروحت البيت ماما زعقت شوي بدون سبب وبابا كالعادة دافع عني وماما نكدت علي البيت كلة بسببي ومش عارفة عشان خروجي مع مالك مع انة بيحصل كتير ولا بسبب اني مش بدخل المطبخ كتير المهم بابا كان شخص عقلاني واحتواى الموقف مع أن طبعة شديد اوي بحكم شغلة وهعتبر دي نقطة مجهولة مش هحكيها دخلت اوضي منكدة وطبعا ماما مفيش عشا بسببي دخلت نامت واخواتي زعقوا فيا عشان بيقفوا في صف ماما. واليوم قلب نكد علي الكل نمت ..........
بعديها بكام يوم تفاجات بمفاجاء صعبة التصديق مالك سافر مع باباة لخارج مصر وفي احتمالية أنة يكمل تعليمة هناك طبعا عيطت كتير اوي اوي بسبب أنة مشي بدون ميقول واني هفتقدة اوي اوي وأصبحت حياتي خالية من هزار ومرح وتواجد من هم أشد الناس اهتمام بي .......
وهنا عشت ايامي مع ماما حيث تعمدت الاعتماد علي في تقضية مصالح البيت من شراء الخضار وتنظيف البيت وغسيل الملابس وكويها وايضا علمتني بعض أنواع الاكل المصري الاصيل طبعا بحكم انها سيدة من الارياف حجتها الوحيد بجهزك وبعمل منك ست بيت عشان تعمري بيت وتعرفي تعيشي...
مرت الايام وعم الزهق حياتي وكثر الخناق بيني وبين ماما بسبب اننا في وش بعض طول اليوم عشان هي كانت اخدت إجازة لحين انتهاء الشفاء من مرضها في القلب وبسبب قلة الاختلاط بينها وبين العائلة وايضا قلة خروجي وفي يوم واحنا في وسط خناقة وماما لسة هتضربني بتفاحة من علي السفرة جرس الباب رن ..
ماما : شوفي يا قدري الاسود في الدنيا مين علي الباب .
انا : اوف بقي و**** حرام عليكي بعد كل الي بعملة معاكي دة ومفيش شوية احترام. (اوف بقي انا زهقت يا رب خدني عشان ارتاح من الهم دة )
ماما : طيب يا زفتة سمعتك وبنا لقول بابكي لما يرجع .
انا : فتحت الباب اهلا يا (هالة بنت خالي ). هاتي حضن يا واطية هتعلي نفس عليا .
هالة : سامعة صوتكم من تحت البيت مين مزعل عمتو .
ماما : اهلا يا اختي شلة المعاتيق اتلمت علي بعض .
انا : ماما عيب كدة هالة تزعل .
ماما : انتي بسخنيها عليا يلة ادخلوا شوفيها عايزة تقولك وشفيها هتشرب اية لحد ما بابا يرجع وتتغدي معانا .
هالة : لا يا طنط انا جاية اسلم عليكي احنا لينا غيرك في الدنيا .
ماما : يابت انا عارفة يلة ادخلي ولا اجي اقعد معاكم .
انا وهالة : في صوت واحد لاء لاء خلاص داخلين .
دخلنا اوضي انا وهالة .
انا : ينفع يا هالة الي عملة مالك دة سافر من غير ما يعرفني .
هالة : معلش غصب عنة بابا اجبرة يسافر معاة عشان يعرف كل حاجة عن املكنا ويعرف اكتر عن شغل بابا .
انا : طيب طمنيني هو عامل اية.
هالة : دة الي جاية عشانة رودي انتي كبرتي ومش صغيرة وانا اكبر منكم انتوا الاتنين وعشان كدة عايزة اقولك حاجة.
انا : خير يا هالة قلقتيني مالك حصلة حاجة .
هالة : بعد الشر تفي من بوقك .
انا : بهزار تفيت عليها هههه.
هالة : تصدقي انك سافلة وضربتني بالم جامد شوي .
انا : ايدك تقيلة وربنا هضربك زية بس مش الوقت .
هالة : خلينا في المهم يا رودي بقي ممكن بصي يا ستي الواد مالك بيحبك اوي هو قالي كدة وكلمني عنك كتير اوي وفي مشاعر جواة من ناحيتك ومش عارف يعبر عنها .
انا : وانا كمان بحبة اوي اوي اوي. دة اخويا وسندي وصاحبي احنا متربين مع بعض يا هالة بتقولي كدة لية (طبعا مكنش في حب عاطفة الي يوصل للارتباط وكدة اكيد انتوا عارفين حب ***** بمعني اصح )
هالة : الهدية دي زوقي اية رايك فيها .
انا : مصدومة اهاااا يعني كدة (خيالي .. وانا اقول الواد جاب السهوكة منين طلعت الهدية راي بنت مااااااشي )
هالة : طيب انتي شعورك اية من ناحية مالك .
انا : انا قولتك يا هالة بحبة زي اخويا احنا متربين مع بعض وبعدين دة ابن خالي انتي عبيطة .
هالة : خلاص يلة بقي سيبك من سيرة الزفت ياكش تولعوا انتوا الاتنين. المهم انا عايزة طقم خروج كاجوال اخر حاجة اتفشخر بية بقي بقالي كتير ماخدتش منك حاجة ولسعتني قفا .
انا : الدولاب ادامك يا هالة خدي الي يعجبك ويبقي مقاسك وسرحت في كلمها عني مالك الي قالتة .
طبعا هالة بتنقي اغلي وأحدث موضة واشيك طقم عندي وانا مش معاها اصلا اول مرة اسمع الكلام دة ومعرفش
اية الحب دة واخرتة اية بس المهم اني كنت فرحانة من الإحساس وان مالك عايز يقرب مش يبعد عني ويقطع تفكيري بصدمة من هالة .
..........رودي رودي رودي ياهو روحتي فين .
انا : لاء مفيش معاكي يا هالة .(وشي مقلوب من الصدمة )
هالة : عجبني الطقم دة اية رايك هقيسة لفي وشك .
انا : اية دة لسة طقم جديد مش لبستة ولا مرة. وكمان مستورد .
هالة : اية خسارة فيها خلاص بلاش مش عايزة .
انا : لاء يا هالة اتفضلية احنا واحد مش خسارة فيكي الي يعجبك خدية انا خارجة برة البسي الي يعجبك واخرجي بية عليا انا وماما .
هالة : شكرا يا قمر يا احلي اخت في الدنيا .
انا : اوكي **** يخيلنا لبعض
خرجت قعدت مع ماما وناقصة العياط والدنيا سودة في وشي من الطقم الي راح مني وكمان عشان عارفة ماما هتزعل من الموقف ورد فعلها معيا وفعلا بعد مدة خرجت هالة علينا ...
هالة : شوفي يا طنط الطقم دة عامل اية عليا رودي حلفت عليا لازم اخد طقم منها.
ماما: رأكشن معروف طبعا. مبروك عليكي يا هالة انتوا اخوات (كلمها وهي بتقوم تدخل المطبخ بدون كلام زيادة )
انا : كبري دماغك منها هي تعبانة وانتي مستفذة اوي بكلامك دة قولي اخدتية وخلاص مش لازم انا يعني .
هالة : مقصدش علي فكرة ازعلها .
انا : خلاص حصل خير ادخلي غيري عشان بابا علي وصول تتغدي معانا .
هالة : لاء انا يدوب اروح بقي ممكن طلب .
انا : اتفضلي يا هالة .
هالة : انا هاخد جزمة أو صندل يمشي مع الطقم .
انا : البيت تحت امرك خدي الي يعجبك انا داخلة أرتب الدولاب والجزامة عندك عارفة مكنها اكيد خدي الي يعجبك .
هالة : معلش بقي رخمت عليكي يا رودي .
انا : عل **** يتمر فيكي انتي واهلك .
هالة : هههههه ماشي بقي ليكي صوت يا معصعصة .
دخلت رتبت اوضي ورجعت كل حاجة مكنها وهالة اختارت جزمة طبعا عارفين وواضح انها استغلالية بس مش مشكلة انا بحبها فعلا ومش بحسبها كدة بينا. هالة جهزت وجمعت كل الي عجبها من روج وقلم كحل و برفيم. طبعا كنت بستخدمهم في البيت وبس أو الأفراح عشان كنت لسة صغيرة اولا. وبابا ثانيا المهم هالة مشيت وماما طبعا مفرق معاها وانا قعدت اندب حظي علي الطقم الي طار. ووعيد ماما ليا. وفعلا ماما خرجت من المطبخ وحصل خناقة بجد غير الهزار والنقار والمقاوحة الي كانت بتحصل بينا وماما نوت انها مش هتكلمني وخاصمتني فعلا كام يوم لحد ما رضيت عني ..
وطبعا اقنعتني بكلامها أن دي حاجتي ومينفعش حد يلبسها غيرك خاصة انك مفرحتيش بيها والي هيلبسها مش احسن منك والكلام دة استحضرتة معاكم وربنا المهم صالحتها ورضيت عني.
وتوالت الايام وسافرنا العزبة اة زي ما سمعت كدة عندنا عزبة هي كام فدان في الفيوم ولكن لتفخيم الأمر بنقول عليها عزبة زي الأغنياء هههههههه المهم باب اخدت إجازة وقضينا مدة هناك. ورجعنا القاهر بابا قدم اوراقي الي مدرسة ثانوية غير الي فيها مالك. حسيت بغرابة في الموضوع ولكن تماشيت مع الأمر وخلاص باقي شهر علي الدراسة وبابا أكد اني لازم إبداء الدروس الخصوصية.
وبالفعل بداء يتابع معايا كل يوم قبل النوم عشان اطلع الأولي علي دفعتي زي كل سنة بالبلدي كان بيعمل معايا للي متذكر (نجيبة متولي الخولي الأولي علي الثانوية العامة 101% هههه). بابا كان من النوعية دي كان متوقع مني الافضل وكان الداعم لي بكل صدق مش عارفة يجوز الرحمة هنا أو لاء بس هذكرها (**** يرحمة بقي )
وتوالت الايام ودخلت المدرسة ومع اول يوم دراسة سمعت بخبر رجوع مالك طبعا كنت في قمة فرحتي ومزاج جميل اوي اوي وكنت علي جمرة من نار اني اشوفة الجزمة دة وحشني اوي وانتظرت مكالمة لم تحدث انتظرت أنة يسأل عليا محصلش وعدي يوم...... واتنين ...... وثلاثة .....واسبوع .
تفكيري بقي مشتت مالة الواد دة مش بيسال لية انا عملت حاجة هو دة الي بيحبني هو دة الي هالة بتقول بيموت فيا
واضح اني مليش لزمة في حياتة وبنات برة اجمل واحلي مني اكيد حب واحدة من هناك. (كنت هبلة اوي ومليش في الحوارات هههه) المهم بعد اسبوعين تقريبا بلمح بطرف عيني لقيت واحد نفس الشبهه واقف بعيد علي الجانب التاني من الرصيف المقابل للمدرسة قلبي طار من الفرحة ولكن قولت يخلق من الشبه اربعين بلاش هبل اركبي الباص احسن بابا يعمل مشكلة لو فاتني وروحت البيت تفكيري مشتت .....
ماما : مالك يا موكوسة مش عوايدك يعني.
انا : مفيش يا ماما أن كويسة .
ماما : اية دة انتي بتعيطي لية حصل حاجة حد ضايقك انطقي يا بت .
انا : مفيش يا ماما سبيني في حالي بقي وجريت علي اوضي ورزعت الباب .
ماما : يتقفل في وشك بابا الرحمة يا زفتة .
ماما : خبط علي الباب افتحي يا بت يا جزمة .
انا : فتحت الباب واترميت علي السرير بعيط بحرقة اويييي وقلبي وجعني اوي.
ماما : مالك يا بت فيكي اية .......انفجار عياط .
أحداث اتحكت لي.
ماما اتصلت ب بابا ابعت إسعاف بسرعة البنت بتموت مني وقاطعة النفس ومش عارفة اعمل اية .
بابا في اقل من ربع ساعة بعت الإسعاف اخدوني علي أقل دقات قلب ليا ودخلوني إنعاش خمس ساعات ملاحظة
السبب هبوط حاد في الدورة الدموية مفاجئ نتيجة تحمل علي النفس وللاسف كانت فضيحة اني البيرود نزلت اول مرة وانا في المستشفى حيث بلغت وبقيت ست زي الستات الدكتور أكد لبابا اني بقيت كويسة وان دة سن مراهقة وممكن يكون البلوغ وكدة. وانا طبعا مفيش حاجة من الكلام دة في دماغي غير الاستاذ الي مش معبرني ..
خرجت من المستشفى وبابا تقمس دور ( عبد الغفور البرعي ) وقعد معيا يا بنتي انا معاكي متشليش هم احنا حواليكي ومعاكي. ويا رودي انا عامل مفاجأة عشانك
انا اشتركت ليكم في نادي الجزيرة عشان خاطر الأستاذة رودي ....... رأكشن بعياط مني
انا : حضنت بابا جاااااامد اوييييي والدموع مش عارفة أوقفها .
بابا : يا بنتي انا مليش غيرك انتي وأخواتك وامك .
بابا : الاشتراك دة فعلا عشانك انتي وبس انتي بالاخص انتي قلبي وبنتي وحببتي وكل حاجة في الدنيا.
وانا : احضن وبعيط وبس وكل كلمة بحضن زيادة .
بابا : في مفاجأة كمان انا عملت وديعة باسمك في البنك بيعدة عن أي حاجة واي ميراث مع اخواتك أو مامتك.
انا : لا تعليق مش مستوعبة أن الحاجات دي ليها قيمة قصاد كلمة واحدة من كلامة واد اية انا مهمة اوي لية واد اية بيحبني بجد مش مهم الفلوس ولا اي حاجة المهم أنة بجد حاسس بيا .
بابا : في حاجة يا رودي اسمعي يا بنتي كلام راجل خلاص عجوز وقرب يطلع معاش من الشغل والحياة اوعي تتعلقي بحاجة لدرجة اني تكسرك من جوة اوعي. غير حب الأهل وبس عشان هم السند ومهاما حصل الدم ددمم ومش بيخون ولا بيتغير لونة .
انا : حاضر يا بابا انا خلاص بقيت كويسة خلاص
بابا : اوكي يا رودي يارب يكون الي في دماغي وصل وكلامي مش الوقت أو بكرة كلامي لطول عمرك .
انا : **** ما يحرمني منك ابدا يا احلي واحن بابا في الدنيا.
بابا : المهم الوديعة محدش يعرف بيها غيرنا احنا الاتنين حتي ماما متقولها ودة رقم حسابك وكل حاجة باسمك وكمان سنة أو سنتين وهيكون سنك قانوني وتبقي حرة التصرف فيهم وانا **** يكرمني وكل مدة هزودهم عشان لو مت يبقي اعتبريهم حق جهازك فرحك .
انا : بعد الشر بتقول كدة لية .خلاص بقي عشان خاطري .
بابا : خلاص بقي يا غلابوية انتي قلبتها درامة يخربيت سنينك المهم انتي إجازة يومين من المدرسة والمذاكرة كمان ابسط ياعم .
انا : لاء يا بابا انا كويسة وهروح المدرسة وربنا كويسة متقلقش .
بابا : يعني اية كدة هبقي قلقان عليكي .
انا : متقلقش انا كويسة ولازم اروح مش عايزة حاجة في المنهج تعدي مني
بابا : ماشي يا ست رودي. وبضحكة صفراء .
انا : ضحكة ممزوجة بالكسوف عشان عرفت قصدة خلاص بقي انت رخم وربنا ومش هكلمك تاني اوعي بقي كدة وزقيتة .
بابا: هههههه ضحكة عالية اوي ماشي بكرة تندم يا جميل وقال مثل لسة فاكراة ( مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة هههه) وسابني وقفل الباب وراة .
قعد مع نفسي وقولت اية الي وصل الأمور لكدة واية السبب الي خلاني يغم عليا أو أمرض عشانة مش معقول يكون دة الحب أو صدمة الحبيب أو انا فعلا كنت عيانة ومعرش أو الزفتة البيرود دي السبب دماغي بتودي وتجيب في الاخر رسيت علي اني مش هتعلق بمالك تاني زي ما بابا قال وعدي يوم واليوم الثاني الأهل والأصدقاء والاقارب كل الي يسمع يجي عشان يزورني واليوم الثالث مالك جاب بوكية ورد عشان يزورني ويطمن عليا ولكن انا زعلانة منة اديتة ظهري مع شوية دموع ماما فهمت وواضح اني كنت شفافة اوي ادمها قالت لمرات خالي يلة نعمل حاجة نشربها وسيبي الولاد يتكلموا شوي رودي يتسمع كلام مالك مرات خالي طبعا مش اخوات والدم واحد ......
عدى وقت طويل الصمت سيد الموقف وانا علي حالتي مش بتكلم ولا بهمس وهو نفس الكلام مفيش غير صوت هووووف وتنهيد ونفس عالي وهرش في مناخيرة من الاحراج الي هو فية ..... لحد ما بداء يتكلم .
مالك : رودي انتي زعلانة مني في اية حقك عليا.
انا : وازعل لية مفيش حاجة ازعل عشانها .
مالك : فعلا حقك عليا انا كنت اناني ومسالتش عليكي ولا حتي كلمتك مرة ولا عرفتك بسفري بس وربنا غصب عني بابا غصب عليا ولسة بيكمل عليا في أشغالة هنا وانتي عارفة مقدرش ارفض حاجة وبعدين خلاص هو هيستقر في مصر كمان سنة بالكتير ومفيش داعي لحالتك دي. يارب اموت عشان تراتاحي .
انا: بتلاقائية. ( بعد الشر ) .....مممم مشاعري فضحتني .
مالك : أيوة كدة يبقي لسة قلبك ابيض زي مانتي .
انا : متهائيلك انا قلبي اسود .
مالك : المهم اني اسف بجد وياريت ترجعي زي الاول .
انا : انا كويسة متقلقش وفعلا كويسة.
مالك : في حاجة واقفة معاكي في الذاكرة .
انا : ههههه ضحكة صفراء عشان انا افضل منة في التعليم .
مالك : ماشي افتكريها .
انا : اوكي اني واي مش فارق معايا.
مالك : اية كلام الالغاز دة .
انا : بيس يا مان .
مالك : علي العموم انتي اختي وصاحبتي وامي وكل حاجة ليا في الدنيا يا ريت ميكونش في قلبك حاجة وانا فعلا غلطت وحقك عليا فعلا انا اناني اوي اني تجاهلت وجودك في حياتي بس صدقيني مش هقدر اعيش يوم من غيرك .
انا : اوكي متشغلش بالك بيا انا كويسة ومفيش حاجة .( ولكن جويا لسة مفيش صفا كامل )
مالك : خلاص معلش انا بعتزر لازم امشي عشان هذاكر شوي. دة غير شغل بابا مكلفني بية لسة هعملة وهعدي عليكي بعدين .
انا : اوكي يا مالك زي متحب .
مالك : باي يا جميل ولسة هيبوس راسي زي المرة الي فاتت
انا : لفيت وشي وقلت لة بلاش احسن خلينا اخوات ( القصد اني احرق دمه مع اني معرفش القصد ولا كان في حاجة تذكر عشان اقولها هي طلعت وخلاص )
مالك : شكرا يا رودي احنا اخوات فعلا .
انا : كدة احسن .
خرج مالك واخد مامته معاة ومشي وانا طبعا بروح البنوتة الي لسة مش عارفة ولا تتحكم في العاطفة عيط علي الي عملتة وعملت كدة لية انا مش عارفة ايام مراهقة والافعال فيها كانت لا تحتسب بالمرة ولكن الاحساس موجود والشعور بالفعل موجود وصلنا لكدة ازي ولية معرفش ماما دخلت عليا وكانت كل حاجة واضحة بالنسبة لها.
اعترفت لها بكل حاجة وبكل كلمة بينا وقررت انها تكون صاحبة وليس امي فقط وقولت لها عن مدي حبي ب مالك واني معجبة بية ووصفت لها شعوري ناحية وكل حاجة بتحصل معايا من شعور وإحساس وبكاء واي شعر مريت بة ................. ماما بتسمع وساكتة لحد مخلصت كلامي .
ماما: بصي يا رودي جة الوقت الي تعرفي وتفهمي كل حاجة عشان تمشي معايا علي نور . انتي جدعة انك قولتي كل حاجة ومخبتيش حاجة ولكن .
انتي في مرحلة مراهقة وانتي خلاص بقيتي عروسة من يومين بعد منزلت عليكي ( أخص fm) دة سيم ماما عرفتهولي عشان اخواتي محدش يفهم منهم حاجة .
والي بتقولية علي اللي بينك وبين مالك دة لعب عيال صغيرة وانتي لازم تشوفي مستقبلك وتذاكري كويس عشان تحققي حلمي وتبقي دكتورة اد الدنيا.
حضن امي الدافئ وكلامها الحلو خلاني بدأت أفكر فعلا وكلام بابا جة في دماغي قولت كدة هم صح ولازم اسمع كلامهم وفعلا اندمجت مع المنهج اوي وبقي مفيش حاجة في حياتي غير المذاكرة وماتشات الاهلي.عشان كنت من الاتراس للنادي الأهلي. انا وزميلات لي في المدرسة وبداءت اسمع كلام من زميلاتي عن الجنس ومالحب ومغامرات كل واحدة وانا لا شيء يذكر ....
مرت الايام وماما خضعت لعملية قلب مفتوح وبقي حمل البيت والمذاكرة ملازم لي والمساعد الوحيد في البيت هو بابا واخواتي متجاهلين تماما وجودي كا اخت عشان بابا كان جاعل منهم شباب شباب بصحة وبنية جسدية معينة تأهيل لشغلهم في المستقبل حتي العاطفة بيننا مكنتش اد كدة ومع مرور الوقت ...
تعافت ماما من مرضها وبابا اشتري شقة في نفس الحي بس اكبر وافضل بكتير اوي وخصص لي اكبر غرفة والتي ماذلت ملك لي حتي الآن.
ومع مرور الأيام أصبحت اسمع عن حب مالك وليس من
اختة وبنات عمي. وبنات العائلة عرفوا بحب مالك لي ...
وانا مليش دور غير اني عايزة افضل واحد في الدنيا وانا كمان احقق زاتي ودخل كلية كويسة الي هي اية مش عارفة ودي الحقيقة مكنش في هدف معين احققة .
ومع مرور الزمن واختلاطي بالاصدقاء كونت أصدقاء عدد لاباس بة ولكن دون الدخول في حياتي ولا احد يعرف بالي جوايا.
واخري في الصداقة هي المدرسة وبس لكن خارج المدرسة لا شئ ودي كانت تعليمات بابا محدش يعرف عن حياتي وحياة اسرتي حاجة ودة الي حصل حتي الآن .
وعلي الجانب الآخر عم مالك عامل فيها مقموص ومش عايز يعبرني ولا يحرك مشاعري زي زمان .
هل منع يحبني ؟
هل مبقتش اعجب ؟
ولكن اختة بتأكد لي من خلال نقلها الكلام بدون معرفة منة وفي يوم من الايام واحنا في مصيف في الغردقة وعلي الشاطئ وحدنا قولت اشوف اخرتها معاة ودار حوار كالاتي
انا : مالك انت عايز تقول حاجة ؟
مالك : لاء مفيش حاجة أقولها .
انا: ازاي نسيت كلامك بتاع زمان ليا .
مالك : يا رودي دة كان كلام مراهقة بينا .
انا : ازاي يعني احنا الوقت كبرنا ولا اية مش فاهمة .
مالك : لاء الواحد لازم يعرف حدوده وميعديهاش .
انا : مالك انا معملتش حاجة لكل الي بتقولة دة .
مالك : يا ستي كبري دماغك مني .
انا: انت متخلف يا ابني انا رودي أوعي تنسي .
مالك: عشان كدة عارف حدودي .
انا : مالك انا واخدة كل دة بضحك لحد الوقت وكلامي كل هزار .
مالك : رودي انتي عايزة تقولي اية من الاخر .
انا : تعلثم ومش عارفة ارد .
مالك : يبقي تسمعي كلامي وتهدي علي نفسك شوي معايا.
انا: مالك انت عارف الي جوايا بليز كلامك بيجرحني .
مالك : من الاخر يا رودي انا مفيش حاجة جويا من ناحيتك .
انا: وكلامك ليا زمان خلاص بقي بح .
مالك : رودي فعلا مفيش حاجة اقولك .
انا : علي فكرة انت اناني اوي .
مالك : رودي من الاخر انتي اختي وبس غير كدة مفيش حاجة تاني ولو عايزة تكملي في العبط دة كملي وحدك انا مسافر واحتمال مرجعش تاني .
انا : اوكي خلاص افهم من كدة انك قطع كلامي
مالك: أيوة زي موصلك كدة يا بنتي احنا اخوااااات افهمي
انا: طيب اوكي انا غلطانة بس علي الأقل قول الي جواك .
مالك : مفيش حاجة غير السفر ومستقبلي ولو كملت تعليم يبقي كدة رضا.
انا: (خيالي...اية دة أما الكلام الي بسمعة والتسجيلات الي سمعتها عني دي تبقي اية الواد دة مجنون وربنا)
مالك : عايزة تقولي حاجة تاني .
انا : اة عايزة انا كمان هشوف مستقبلي وواضح اني مكتوب عليا الجرح منك وبس .
مالك : **** معاكي وسابني وماشي ( عينة بدمع لية معرفش قعدت انادي علية مالك يا مالك مرضش عليا نفسي صعبت عليا وعيط انا كمان ومشينا في طريق عكس بعض )
بكدة تقريبا دة كان اخر مكان يجمع مشاعر بدون الكلام فيها وجمع روحين دون الاتقاء ببعضها ....
ولكن الايام لازم تمر وفعلا قررت أشيل تفكيري مالك من دماغي وان اشوف مستقبلي ورجعنا للدراسة وبعد مدة من الزمن لاحظت وجود شخص في كل مكان اتواجد فية
حتي النادي لاحظت وجودة في أوقات تواجدي وكاني مراقبة من الشخص دة ....
وفي يوم وانا جالسة في النادي اقراء كتاب لقيت شاب وسيم شعر اصفر وعين خضراء عارفة انك ضحكت وانت بتقراء بس دي الحقيقة فعلا دي مواصفاته وطولة 175سم ولية تقسيمة عضلات كويسة اني واي شاب روش اخر حاجة ...
الشاب : آنسة رودي بنت عموا .....
انا : أيوة في حاجة وتعرفني منين .
الشاب : انا كنت في نفس المدرسة الي انتي فيها بس انا اكبر منك بدفعة .
انا : طيب وانا يخصني اية عايز اية اخلص .
الشاب : سوري بعتزر انا اسف فعلا انا تردد كتير اوي بسبب الاحراج دة بصراحة سلام .
انا : ( حسيت اني كنت غشيمة اوي معاة وهو واضح أنة زوق وابن ناس ) قولت استني يا اسمك اية لحظة .
الشاب : اسمي مازن يا رودي .
انا: معلش يا مازن بس فعلا انا مش في المود اني اتعرف بحد .
مازن : ولا يهمك حصل خير علي العموم انا عضو في النادي وساكن في العمارة الي جمبكم لزق .
انا : صدفة سعيدة وغريبة يا مازن علي العموم اتشرفت.
مازن : الشرف لي تسمحيلي أعزمك علي حاجة .
انا : لاء معلش مش هينفع .
مازن : ولا يهمك يا آنسة رودي باي وهرخم في وقت تاني يكون مودك مضبوت .
انا : اوك.
مازن لف وشة وانا في ابسامة خفيفة كدة معرفش بقي كانت اعجاب ولا عشان دمه خفيف ولا عشان شكلة الجميل والمهم فضلت ابوس علية من ظهرة واتمعن في كل تفصيلة والسبب مش عارفة بصراحة.
عدى كام يوم من اخر مرة شوفت فيها مازن وبقي بيجي في بالي كتير مع اني بشوف كتير ولكن تفكيري توقف عند الشخصية دي وبس وبقي بيظهر في بالي كتير اوي .
لحد ما قرر اخلية يشوفني تاني ويبداء الكلام معي لأن كبريائي هيمنعني اني اكلمة وفعلا حصل ويوم الجمعة نزلت بعد العصر قولت اروح النادي بعد ما لبست لبس ملفت للنظر من حيث الجمال وليس العري ولأن أظهرت أنوثتي عن قصد حتي اعجب شخص واحد واجبرة علي الكلام معي من نفسة وفعلا وصلت النادي وقعدت في مكاني المميز بتاع كل مرة وما هي إلا دقائق.
ولقيت مازن بإطلالة مثيرة اوي اوي وجسم منسق اوي واللبس الجامد علية جدا. (عقلي الباطن. واو الواد موز اوي هههه) وكالعادة قولت اتصنع التقل علية .
مازن : مساء الخير يا آنسة رودي.
انا: مساء الخير.
مازن : مزاج معاليكي رايق نتكلم .
انا : انت قولتي اسمك اية.
مازن : مممم ينفع كدة زعلت على فكرة .
انا : تزعل لية هو انا اعرفك حتي .
مازن : خلاص نتعرف لو حابة .
انا: اقعد يا قول اسمك واخلص .
مازن : انا اسمي مازن يا آنسة رودي .
انا: اوكي ينفع بدون القاب .
مازن : بس كدة من عنيا .
انا : نعم عايز اية بقي مني .
مازن : اوكي انا بحب الدغري في الكلام تسمحيلي اتكلم عن نفسي شوية .
انا : اوكي اتفضل بس بإنجاز عشان مش عايزة مشاكل لو حد من اهلي شافني .
مازن : اوكي اسمعي يا ستي .حكايتي كالاتي .
( انا اسمي مازن مستعار طبعا سنة أولى جامعة كلية تجارة أنجلش. وساكن في العمارة الي جمبكم لزق وبابا بيشتغل في مجال الملابس وامي متوفية واخواتي برة مصر كلهم. وكنت في نفس المدرسة الي انتي فيها ومعجب اوي بنجاحك وانك بتطلعي من الاوائل علي الدفعة وعارف انك من عائلة كبيرة وابوكي فلان وامك شغالة في السفارة معينة وأخواتك بصراحة غامضين شوي بس واضح الاحترام عليهم وانا كل الي محتاجة فرصة اني اتعرف وابقي قريب منك مش اكتر وبتمني كلامي متزعليش منة بصراحه معجب بيكي وبانوتك وجمالك وياريت تقبلي اني اكون صديق ليكي)
انا : يخربيت رغيك يا مازن انا صدعت اطلبي واحد قهوة سكر زيادة بقي .
مازن: ابتسامة عريضة اوييييي بس كدة وربنا لا اجيبها بنفسي وجري فعلا زي الطفل الصغير .
انا : (عقلي الباطن ..... اية الواد دة وعايز اية مني وبعدين اية الاندماج الي حسيتة دة والاحساس دة حسيتة مع مين قبل كدة يكون هو دة نمط الحب وبيتكرر مع كل حالة ودماغي وتفكيري بقى مشتت شوي. في الاخر قولت في بالي جربي وأمكن يكون دة فتي احلامك والقدر الي ساقة لي وقطع تفكيري القهوة لاجمل بنوتة )
انا : انت مجنون علي فكرة .
مازن : هتزعلي لو قولت من يوم ما شوفتك .
انا: بقول كفاية كدة النهاردة لحد ياخد بالة من اهلي .
مازن : عشان خاطري خمس دقائق كمان .
انا : قولي بقى انت عرفت المعلومات عني دي منين .
مازن : بصراحة أنا متابعك من أول يوم دراسة في الثانوية بس مكونتش متعلق اوي اد الايام دي وجمعت من كل مكان معلومة وراكي لحد معرفت الكلام دة .
انا : كدة بقي .
مازن : تسمحيلي تتكلمي اكتر عنك .
انا: للاسف مش وقتة ممكن وقت تاني.
مازن : امتى عشان انتظرك بالثانية.
انا: بدون تفكير وبدون وعي ليقت نفسي بقولة بكرة السبت والمفروض علي ايامنا كان دراسة .
مازن : اشطة بكرة في نفس الميعاد .
انا: اوكي يا مازن .
مازن : خلاص اسيبك بقي عشان اكيد زهقتي .
انا : اة خايفة بس مش زهق .
مازن : باي
نفس الموقف تكرر تاني نظرة لتفاصيل جسمة ومع مشيتة مع ابتسامة مني كدة احساس كشعرة شوي جويا .
المهم اليوم كمل زي ما هو مخطط .
ومع مرور الوقت أصبحنا تقريبا كل يوم نتكلم وفعلا بعد مدة قصيرة اوي اتعلقت ب مازن وأصبح جزء من حياتي ومبقتش عارفة اكمل ازاي حياتي من غير ميكون فيها مازن واصبحنا نتقابل في أماكن غير النادي مثل السينما والكافيهات ونلف بالعربية وحصل الحب بينا وفعلا كنت اول مرة اعرف طعم الحب بجد وقلبي وحسي ومشاعري بدون قصد مني بقيت لشخص واحد وبس أسمة مازن
وعلى الجانب الآخر ماشية في دراستي كويس وها هي ايام الامتحان اكتملت وماما كانت تعافت تماما تماما وبقيت قردة في البيت ههههه وبابا اوفي بوعدة لي حثيت أودع في حسابي مبلغ لا بأس بة بدون معرفة حد فعلا .
ومالك اختفي وكانت تصلني اخبار من بعيد عن حبة ولكن حب اخرص بدون كلام أو إبداء مشاعر صريحة لي. أو حتي وعد بكلمة أنة لي وانا لة متقلتش.
ودة سبب خلاني اغمدت عيني عن مالك ولي عن حبة والصراحة من يوم ما مازن دخل قلبي وعرفتة بحبي لية وانا مخلصة اوي وطرقت حب مالك .........
اصبحت الشابة يافعة الأنوثة بين لليلة وضحاها لاني اليوم هو نتيجة الثانوية العامة ويوم النتيجة والانتظار لها علي جمر من النار لتحديد مصيري واحقق زاتي .
زي ما مازن سبقني ودخل كلية تجارة و انجلش السنة الماضية ......
ودخل بابا والنتيجة في يدة وقالي كان نفسي اصدمك واضحك عليكي واخليكي تعيطي بس عشان عارف قلبك ضعيف وممكن تموتي مننا ( الف مبروك يا رودي نجحتي بتقدير كويس )
انا : ضحكة بدموع الفرح.
ماما : زغروتة من الفلاحي الاصيل .
اخواتي : احضان وضحك وصوت علي ..
هزة الفرحة أرجاء الحي كلة
ماما : الف مبروك يا دكتورة رودي
انا : ماما انا معرفش المجموع كام وهقبل أو لاء .
بابا : لاء يا رودي هاقبلي لأن تقديرك 97.6 %. ودة آن ذلك السنة يقبل اعلي كلية موجودة .
ماما : طيب ومفيش نقاش .
اخواتي: اة يا ماما عندك حق .
انا : حاضر يا ماما هكتب الرغبة طب عشان عيونك ياجميل .
بابا : اامري يا رودي هانم طلباتك اوامر بس بشرط بعد نتيجة كلية اخوكي .
انا : مش عايزة حاجة كفاية وجودكم معايا .
اخويا الأوسط : لاء يا رودي انتي رافعة راسنا ولازم تطلبي واحنا علينا ننفذ
ماما : انا عارفة هي عايزة اية .
انا : ها. ماما تقصدي اية وربنا هزعل بجد .
بابا : احم احم في اسرار من ورانا يا ولاد .
ماما : اة في اسرار طلما بنتي حبيبتي بسمع الكلام .
انا : خلاص يا بابا عايزة اسافر لبنان اتفسح .
بابا : بس كدة حاضر اخوي ينجح واعتبرية حصل .
انا : حضن لبابا انت احسن واحن اب في الدنيا .
عم الضحك في البيت وماما جهزت اكل ملوكي وبابا كالعادة في غرفة المكتب هو واخواتي بيتناقشوا في اية معرفش وانا ادام التلفزيون مانتخة وأكلنا وسهرنا سهرة عائلية جميلة .
بعد مدة من الزمن نجح اخي الأوسط في كلية وتخرج اخيرا ...
ثاني يوم النتيجة قابلت مازن وفرح كتير اوي ليا وكرر يحتفل معايا واخدني مكان في الجيزة واجرنا مركب خاص في النيل اذكر المكان عند كبري عباس وفعلا ركبنا المركب ورقصنا. وضحكنا. وجلسنا نتفنن وتغزل في حب بعض وهنا قال لي مازن فكرة ولا في الاحلام.
قالي اية رايك تدخلي نفس الكلية الي انا فيها وبالمرة نكون مع بعض ومش بعيدة عن عيني ونبقي مع بعض طول اليوم. انا مش متخيل حياتي من غيرك. رودي تقبلي انك تكوني مراتي ..........
انا : انت بتقول اية يا مازن .
مازن : زي مسمعتي كدة عايزك تكوني مراتي .
انا : انت بتتكلم جد .
مازن : أيوة وربنا انا بحبك اوي بجد مش كلام .
انا: موافقة بس بشرط بعد الجامعة اكيد وتكون شغال كمان .
مازن : يااااااة لسة هستني كل دة .
انا: معلش قبل كدة اهلي مستحيل يقبلوا .
مازن : حاضر خلينا في حياتنا الوقت .
انا : بحبك اوي يا مازن .
مازن : وانا بموت فيكي .
وحصلت نظرات اعجاب وهمسات ايدي ودة كان اخرنا لمس ايدين بعض. ونظرات الشوق والإعجاب وبس .
قبل التقديم للكلية عشان التنسيق دخلت علي بابا المكتب .
انا : بابا انا عايزة اقولك حاجة بس وحياتي تقبل.
بابا : انتي عارفة يا حبيتي انت بالزات تامري عايزة اية .
انا: بصراحة مش عايزة ادخل طب .
بابا : نعم هوووس ماما تسمعك تقتلنا كلنا .
انا : مليش دعوة اتصرف .
بابا : وعايزة تدخلي كلية اية بقي .
انا : تجارة انجلش.
بابا : تصدقي انها كلية ظريفة وانا كانت في بالي .
انا : بجد خلاص قشطة عليك المهمة دي اقنع ماما برحتك .
بابا: امك شكلها هتعمل عملية قتل جماعي في البيت دة بسببك .
انا: وحياتك يا بابا خليها توافق عشان خاطري انا لو دخلت طب هسقط وربنا مش حباها خالص .
بابا : خلاص سبيني يومين افكر.
انا: خلاص يا بابا حاضر
خرجت من مكتب بابا ومش عارفة بابا ممكن يعمل اية ويقنع ماما ازاي.
تاني يوم بابا كلمني فون وقالي مفيش حل غير الأمر والواقع وتعمليها مفاجأة لينا وانا هقف في صفك .
قولت فكرة وربنا المهم انك راضي عني وعليا يا اجمل اب في الدنيا .
**** معاكي المهم متقوليش لحد عشان لو امك حست هتخرب الدنيا عليا وعليكي (عقلي الباطن .... هو كل الابهات خرعة كدة واحدة ست تخوفهم كدة مااااشي يا ماما انتظري الصدمة ههههه)
تاني يوم نزلت قدمت في الكلية وقبلت فيها وواقفة علي دفع المصاريف وتعهد ولي الأمر .
وفعلا رجعت البيت وانا فرحانة أوي اني بقيت بجوار الحب وبالمناسبة انا دخلت الكلية مخصوص بسبب الحب وليس العلم (عبيطة ) المهم في نفس اليوم اخر النهار وانا وبابا قاعدين في اليفينج وبنشرب قهوة قولت اعرفة بالخطة والمطلوب والمصاريف وخلافة .
وفعلا بتكلم بقلب جامد وصوتي عالي طبيعي معرفش أن ماما رامية ودنها معانا ومشغلة جهاز التصنت بتاع الأمهات عليا واتخبت في الجانب الي مينفعش اشوفها فية وسمعت كل الحوار باني قدمت لكلية (تجارب أنجلش) وقدمت وكل حاجة كل حاجة.
وهنا كانت العاصفة ضربت بالصوت اتخضيت انا وبابا قولنا البوتجاز ولع في البيت ولقيت ماما جريت علي الحمام ومسكت الشبشب وهي في اخر الشقة وانا عند البلكونة مسافة تقريبا فوق 20متر وشغلت القناصة عليا رمت الشبشب ومش مشفتهوش غير وهو لابس في وشي ولسة بفكر اهرب فين لقيت الفردة التانية مكان اختها (**** يشفيها بقي كانت قناصة شباشب قد الدنيا ههههه)
كل دة بحاول اجمع مش عارفة اروح فين والمهرب فين لقيت ماما افترت عليا بصراحة ضربتني ضرب مهين اوي بالشبشب علي وشي وجسمي وعض وقرص. ..
وكانت اول مرة تضربني في حياتها المهم قلبها وجعها وبابا الوحيد الي عارف علاجها قعد معاها واعطها العلاج اللازم وللاسف الشديد ..
زعلت مني وقاطعتني فوق الشهر تقريبا ولا كاني موجودة في حياتها وانا طبعا جسمي صعب عليا كتير من الي حصل فية ولكن دي امي كل يوم بحاول أراضيها وابوس علي أيدها ورجلها وهي شكرا مش متقبلة .
المهم عملت الي في مزاجي ومزاج حبيبي والضحية ماما بزعلها مني ..
ومع مرور الوقت صلحت ماما اخيرا. وبابا دفع المصاريف وتعهد لي وتم قبولي في الكلية الي فيها قلبي وحبي الوحيد .....( مازن )
وها هو حبي كل يوم بيزيد عن اليوم الي قبلة تجاة مازن رغم تقلب الأحوال بين اهلي والاقارب بسبب ميراث العائلة ومابة من صراع حيث حدد ميراث ماما وهي العزبة كما ذكر في الفيوم.
وبابا حدد ميراثة في بلد جنوب الجيزة وهي العياط للي يعرفها ..
وطبعا بابا رجل عملي حيث مستسمر فلوسة في محال تجارية وسيارات. وبقالة. تحسبا لتغير الأجواء التجارية
وفعلا كانت شاطر في مجال التجارة رغم أنها مش تخصصة بالمرة ....
وحصلت مشادة بين خالو ابو مالك. وبين بابا وماما بسبب الميراث. وكانت كفيلة بأنها تقطع حبل الود بيننا حتي السوال للاسف ...
وهنا انا في مفرمة صراع الأهل والغوص في الفسح والمرح بين رحلات السفاري وبين السفر مع اهلي بغرض الفسح والخروج. وحبي ل مازن بقي اكبر واكبر وهو كمان كنت حبة الوحيد والأول فعلا ..
اليوم انا في السنة الثانية منذ دخولي الجامعة ومازن مازل حبي الاول والاخير رغم تقدم الكثير من الشاب لي وانا ارفض بحجة تكملة تعليمي ولكن السبب انتوا عارفين حبي في قلبي وساكن وجداني وهنتظرة لاخر العمر ..
ومرت الايام بحلوها ومرها وتخرج مازن بدرجة جيد جدا
وكان أعظم خبر سمعتة في حياتي كلها وكان أول عناق بيننا وبدون مشاعر ولكن من كثرة الفرحة التي كانت جوايا ووصلت حد الدموع من كتر الفرحة ..
وانا أصابني نصيب من الفرحة حيث حصلت علي درجة امتياز والمركز الأول علي دفعتي في هذة السنة ...
مازن قرر التقدم لي عشان يحقق حلم حياتة وبالفعل بدون مشاركة معي كلم اهلة أنه عايز يتقدم لي وبالفعل وافقوا بمجرد معرفوا ان البنوتة انا (اة شوية غرور في حاجة )
المهم مازن قالي أنة جاهز للتقدم انا رفضت كالعادة .
والسبب لسة عندك جيش يا استاذ نسيت وفين الشغل الي اتفقنا علية اية عايزني اتجوز واحد صايع ؟؟
مازن عندك حق. فعلا خلاص انا هقدم في الجيش وانتي بقالك سنة تكوني خلصتي وبابا عرض عليا وظيفة عندة في المصنع واجرها كويس اوي.
بس فعلا هخلص الجيش الاول بس علي الأقل خطوبة بس عشان خاطر اقفل الباب علي عشان محدش يتكلم .
( انا بكل شموخ وفخر .... لاء يا استاذ استوفي الإجراءات وتعالي نتكلم عدي علينا بكرة يا سيد ......هههه )
ماشي يا رودي هثبتلك اني مش بتاع كلام حااااااضر ....
تقدم مازن للجيش وحصلت مفاجأة مازن اترفض جيش عشان وحيد بابا في مصر واخواتة واخدين جنسيات مختلفة دة حد كلامة ومش فاهمة اوي في الحاجات دي .
وفعلا باباة وفي بوعدة وشغل مازن في المصنع واكيد ملكهم يعني ملك مازن كمان. .
وهنا مفيش مفر ولا مهرب من مازن سوي الخطوبة وانا لسة في اخر سنة في الجامعة ..
وفي هذة السنة بابا عمل تسوية معاش وصرف مبلغ محترم وصفي كام مشروع لية عشان يقلل مجهودة البدني
وحالة الصحية كانت سيئة جدا جدا. هو متعبش كتير بس اعراض الشيخوخة ظهرت علية بين لليلة وضحاها للاسف وبقي ملازم البيت ...
وماما كمان بقيت خلاص اجهدت من شغل البيت وحمل همومنا وانا بالاخص تعبتهم اوي اوي في المذاكرة لي والمراجعة معي بشكل مستمر طول اليوم طوال العام .
واخواتي دول في حالة من الغموض بالنسبة لي انا اختهم مابلكم بالجيران والاقارب ممكن بالشهر منشوفش بعض ومشاعرهم باردة اوي معايا الا في أضيق الواقف والحدود .
ومالك كمان تخرج واشتغل في نفس السفارة التي كانت ماما شغالة فيها وهي السبب في تمكنة من الوظيفة عشان حصل صلح بين الأهل قبل سابق. وماما عملت توصية بوجود مالك وفعلا حصل ووضع رجلة علي أول الطريق وكنت كالعادة اسمع عني وعن حبة لي. ولكن امامي الكائن الاخرص ( اخويااا ..... زي فيلم تيمور وشقيقة لليعرفة ).
وبخصوص الشلة في بنات وبس ومعظمهم تزوج واحنا لسة في الجامعة وبنت خالي هالة تزوج من ابن عم لي
وتقدم لي شباب العائلة ورفضت كتير اوي اوي ....
واليوم هو يوم تخرجي حيث الحفلة التخرج حيث الرداء الاسمر والقعبة السمراء ذلك الثوب الذي طلما حلمت بة وأحمل الشهادة في يدي صديقي صديقي قسما أصابتني هستريا البكاء من اشجان الماضي ولحظاتة التي بمجرد مرورها. انتهت ولا تعود ثانيا. ..
الجميع مترقب النتيجة وحصلت علي المركذ الثاني للاسف ولكن هند صديقتي كانت تستحق فهي مجتهدة بصراحة ولكن حدث الا معقول إدارة الجامعة عرضت فيلم وثائقي صغير عن حياتي وعن مجهوداتي من ايام صغري حيث الابتدائيه والإعدادية والثانوية والجامعة. وطلبوا مني كلمة ( مش عارفة اعبر عن كلام اوصف بة كم كنت سعيدة من العرض دة وفعلا قولت كلمة مضومنها أن الحياة لمن يستحق أن يعيشها وليس لكل بأس عقيم )
قبلت الجميع علي منصة التكريم . ونزلت مسرعة اقبل ايدي بابا وقدمة أمام الجمع الذي لا بأس بة وامي كذلك الأمر. واحتفلنا بالحظة الجميلة وكملنا احتفال في النادي مع الأصدقاء لنا. ومن ثم في البيت مع الاقارب ....
وهنا في أواخر الليل في نفس يوم تخرجي وبابا جالس في البلكونة .
انا : بابا عايزة اقولك حاجة ممكن.
بابا : تعالي يا رودي واقفة بعيد لية .
انا: محرجة بصراحة أو ي .
بابا : رودي في اية انا ابوكي يا بنتي انتي عبيطة .
انا: كلامك دة الي بيخليني اقولك كل حاجة ومقولش لماما .
بابا: هاتي كرسي وتعالي مش سامعك كويس .
انا : حاضر. بابا في حاجة عايزة اقولك عليها.
بابا: كدة اقلق مش عوايدك تبقي متلغبطة كدة خيييير .
انا: خير بس خايفة بصراحة (في رعشة مع كسوف مع خوف )
بابا: اخلصي كدة هقوم انام واسيبك تأكلي في نفسك .
انا : لاء خلاص هقول
بابا انجزي عشان عايز اقوم انام انتي خيبة النهاردة لية .
انا: حاضر يا بابا ممكن تسمعني وترد عليا براحتك ( بص يا بابا في شب عايز يتقدم هو ابن حلال ومتربي باباة فلان الي جبنا وعلتة كذة وظروفهم كويسة وانا قولت اخد راي بابا حبيبي )
بابا: متقولي من الصبح يا زفتة .
انا : اديني قولت اية رايك بقي وحياتي وافق يا بابا عشان خاطري
بابا : في حاجة بينكم .
انا : لاء هو قالي كدة وبس ودة كان زميلي في الجامعة
بابا: حاضر يا رودي هسال عنة الاول وبعدين نتكلم والي فيها الخير يقدمها ****. ( اكتبي الكلام دة في ورقة عشان بنسي يابنتي هاااا وادي قومة عشان انام )
انا : اية دة يا عم الحاج احنا هنحمرق انا عايزة اعرف الوقت انت موافق ولا رافض .
بابا : خبط كف علي كف. وربنا بنت مجنونة وسابني ومشي دخل نام .
انا : قبل ما انام كتبت الورقة زي ماقال لي بابا والصبح اديتهالة .
تاني يوم قابل مازن في النادي وحكيت لية عن الي حصل وان بابا لسة هيسال عنة وعن أهلة وعن عائلة كلها كمان
مازن قالي خير طلما عمل كدة يبقي حقة يتأكد طبعا
شربنا عصير وروحت البيت عشان اشوف بابا عمل اية
كلمت بابا اول يوم قالي لسة شوي .
ثاني يوم قالي لسة شوي .
ثالث يوم راح مزعق فيا .
رابع يوم شتمني وقلب وشة معايا صعب عليا دخلت اوضي منهارة من رد فعل بابا .
بابا دخل عليا وقعد جانبي علي السرير وقالي حقك عليا يا بنتي انا سني كبر ومبقتش اتحمل زي الاول انا غلط فعلا بس انتي زنانة بنت وسخة ومعندكيش بربع جنية صبر اعمل اية فيكي ( طبعا انا منهارة من العياط ) اخدني في حضنة قعد يملس علي شعري لحد ما هديت وقالي نتكلم شوي بالعقل ممكن (يا بنتي يا حبيتي دة جواز يعني لازم اعرف الناس دي مين وعايشين ازاي والواد اخلاقة اية عشان انتي ترتاحي في بيتك معاة علي العموم بكرة الاخبار جاية متقلقيش انا عايز اموت وانا متطمن عليكي مش قلقان ) بعد الشر يابابا عليك واخدتة في حضني ...
تاني يوم بابا قالي خلي الواد دة وابوة يكونوا هنا يوم الخميس عشان عمك وأخواتك يكونوا موجودين ..
انا: حاضر يا باب. يا ماما يا ماما. ياماما
ماما : نعم يا رودي مالك .
انا : بابا وافق علي عريس .
ماما: عارفة يا واطية بابكي قالي في الأصل عنك يا وسخة ياخسارة تعبي فيكي.
انا: لفيت وشي لبابا ورافعة حاجب ومنزلة حاجب .
لقيت بابا لف وشة في موقف كوميدي اوي يضحك
وقولت . ماشي يا عم الحاج متشكرين .
بابا : امك عندك اسطفو مع بعض انا داخل اريح شوي المهم زي مقولتك .
انا : رايح فين يا راجل يا عجووووز .
ماما : انتي بنت سافلة .
انا : ماما وانتي اية رايك .
ماما : انتي اختارتي والرأي في الاخر ل باباكي وأخواتك
انا: بس انتي الخير والبركة .
ماما : معدش يا كل معيا يا عنيا. ( كان فية وخلص )
انا : وربنا بموت فيكي يلة بقي بلاش رخامة ريحيني
ماما : ابوكي سال علية لقية شاب كويس وابن ناس
انا: ادعيلي يا ماما
ماما: يعني أنا هشوفك بالفستان الابيض كبرتي اوي يا رودي ( ماما فتحت في العياط بحرقة اوي وانا بهدي فيها انت يا استاذ يالي بتقراء بص بعيد خمسة لحد ماتهدي شوي من الحالة دي....اة اة انت شايفة أن عينك مبرقة فينا ههههه فرفش شوي كدة النكد جاي وارى)
تم الاتفاق علي الجواز واهلي وافقوا واهل العريس كمان وعم الفرح أرجاء البيت وأبو العريس حضر مفاجأة كويسة مكنتش متوقعة الحدوث وهي أنة اشتري شقة كبيرة للجواز في التجمع الخامس وعلي شارع عمومي.
وبمرور الوقت تم عقد قران اخي الوسط وتزوج وسافر الي خارج قضي شهر العسل في تايلاند. ورجع سريعا.
وتزوجت بقية الشلة بتاعتي. حضرت فرحم في حضور مازن وعشان قصة حب الأكبر والاروع علي الاطلاق وتكلم القريب والغريب عنا وعن الانسجمام والتناغم الي كان بينا ......
باب ازداد المرض علية وهو طبيعي بحكم السن وطالت فترة تجهيز الشقة من تشطيبات وفرش وأجهزة وخلافة
وطال شوقنا لبعض انا ومازن وأصبح مازن يتجراء عليا وانا جسدي بقي يطلب الشهوة .....
انا حاليا في 26 من عمري وخلاص نار الشهرة ألهب جسدي ومازن كمان بقي مش قادر يصبر وهنا بدنا في تصبري بعدنا البعض. وهي حاجات بسيطة ولكن كانت كافية لنا حتي يتم الزواج.واصبح العناق أمام ماما بقي عادي والجلوس بجواري وان كان ملامس جسدي متقبلاة عكس البدايات في الخطوبة .....
وقررنا. الآتي في اخر ستة اشهر علي موعد الزاوج النهائي
دوقنا طعم القبلات المسروقة وطعم الاحضان الساخنة طبعا بكامل الملابس وأيضا تحسس الجسم وان كان خارج الملابس ودي اقص درجة وصلنا لها من نار الشهوة بيننا وتجاوزنا التقاليد ومنكرش اني كنت اسعد واحدة ومازن في حياتي .....
وانا كمان عمري ما حبيت مثل ذلك الحب نعم أعترف بأنني كنت عاشقة ذلك الرجل ..........
توالت الايام وزاد معاها مرض بابا وتعب امي وأصبح الفرح واجب التنفيذ في اقرب فرصة وحدد الموعد فعلا.....
اليوم انا 27 عام وبالتحديد يوم الخميس 3/8 تزوجت من مازن وتم الفرح في افخم واكبر القاعات في مصر صممنا الدعوات علي 200 فرد. ولكن المفاجأة انا الماعزيم فوق 500 فرد أو أكثر.
رقصت انا ومازن والمفاجأة مالك حضر الفرح ولكن حضر مفاجأة اكبر من حضورة وهي أنة مسافر بكرة امريكا ومش راجع تاني مدي الحياة....... ( نزلت دموع العشرة والاسي علي ما وصل آلية وقعدت اترجي فية أنة ميعملش كدة ولكنة صمم الرحيل تارك الفرح انا في الوقت دة مش بحب مالك إنما هو اخويا فعلا فصعب عليا مش اكتر. ولكن كنت بحب مازن من كل قلبي فعلا وعمري ما فكرت بمجرد التفكير اني اشوف راجل غيرة في حياتي كلها كان هو وبس )
وتم الرقص والاحتفال وكانت ولا زالت لليلة تحكي في العائلة من جمالها وتنظيم للأجواء والهدايا التذكارية والفرقة والراقصة وفقرات الساحر والسرك. كل ماهو جائز قمنا بتواجدة في فرحنا. وتم الفرح بعد فرهدة لي من الرقص وبهدلت مازن من أصحابة .....
وتمت دخلتنا بالمزمار البلدي علي جانبي الشارع بعد الساعة 2 ليلا. علي اضواء الشعل الملتهبة. كما خطط لها.
وتم دخولنا منزلنا اخيرا .....
مازن شالني لحد اوضة النوم ورماني علي السرير من التوتر وكان في همة هياج لة قولت لة الاول نغير. ونصلي لربنا ونشكرة وبعد كدة. يحصل كدة. عايزنين **** يبارك لينا يا عم الحاج .
مازن : طيب بوسة واحدة عشان خاطري .
انا : واحدة بس ومن هنا هو. ( خدي )
مازن: باس خدي وقل ( يا خسارة الفلوس الي صرفتها عشان بوسة )
انا: ضحكت وقولتة يلا ساعدني في خلع الطرحة والتاج ( انا مش محجبة بس في طرحة في استايل الفستان بتركب اخر الشعر عشان منظر التاج وكدة )
مازن : قعد ساعة يشيل دبابيس ( كانت موضة تقرف بجد ههههه)
انا : السوستة بقي **** يسترك يا اخويا ومشوفش وشك هنا .
مازن : اية هبات عند بابا ولا اية مش فاهم
انا : لا في الحمام يا خفيف الي برة
مازن : هنام في الحمام
انا : عليا النعمة انك عيل متخلف تنام مين ياض اتوضي يا ابو مخ تقيل
مازن : لسعني قفا وقالي مش تقولي كدة يا بنت الزريفة
انا : يلة بقي زق عجلك مش ناقصة رخامة
مازن : ماشي انا مشوف اخرتها مع القمر دة
انا : خد يا بهيم هنا (السوستة يا ابو جهل. عرسان اخر زمن )
مازن : نزل السوستة ولسعني قلم ابن وسخة كنت هقفش بسببة ( وجري وقفل الباب..... جبان )
خلعت الفستان ومسحت الميكب ودخلت اتوضيت ولبست لبس محتشم عشان نصلي. وفعلا مازن كان جاهز
وصلي بينا ركعتين شكر .........وبعد الصلاة.
مازن : رودي وحشتني اوي
انا : اخيرا يا مازن جمعانا بيت واحد
مازن : تعالي ندخل جوة .
انا : اوكي تعالي .
أحداث عابرة عشان مش حابة احكي سكس عن حياتي
مازن للاسف حصلت معاة حالة رهبة بعد ما بقينا بدون ملابس أمام بعضنا والمفروض الموقف إمامة ولكن للاسف بات بالفشل ..... احباط
انا: مازن مالك بس في اية
مازن : سبيني في حالي الوقت ممكن .
انا : لاء مش هسيبك اوعي تيأس. دة مجهود الفرح وضغط اسبوع الفرح وهتبقي كويس
مازن : صامت
انا : طيب انا عايزة ارفع راس بابا عشان اطمنة
مازن: رأكشن استغراب من كلامي.
مازن : في أيدي اية اعملة
انا : سيبلي نفسك اساعدك ممكن .
مازن : ازاي يعني
انا : تعالي وسيب نفسك
مازن : هنشوف اخرتها .
( انا بدأت أملس علي شعر مازن واضم نفسي في حضنة. اوي وناسية تماما اني اول مرة ابقي عروسة في حياتي واول مرة جسمي يبقي في حضن حد وكمان ملط بدون ملابس وبتموحن كمان علية. المهم قعدت احسس علي صدرة وابوس في جسمة وبالفعل تجاوب معايا وقالي عايزة اية قولت عايزة ارفع راس بابا مش اكتر وبعد كدة انت حر فيا وفي نفسك. قالي شكرا يا رودي انت فعلا حاجة كبيرة عليا. وبداء يتفاعل معايا. ومصيت قضيبة وهو كمان لحس. وبالفعل الموقف بقي مضبوط عن الاول
ومازن بقي راجل حقيقي معايا. وزقيت نفسي علية عشان افض بكارتي لانة فعلا كان متوتر جدا عكس الي كان متوقع وصرخت صرختي الأولى وبقيت مدام بالفعل من جوزي وحبيبي وعشيقي مازن ....
اتصلت ب ماما قولت لها اني كويسة وان مازن كان حنين معايا وان هو كان راجل بجد والكلام دة بتاع الأمهات
وقفلت الفون ..... حسب أوامر ماما
طبعا سافرت قضيت شهر العسل في سهل حشيش في الغردقة وعشنا ايام فرح وسعادة .......
بعد ستة أشهر من الزواج الكل بداء يسأل عن الخلفة والسوال بيزيد كل يوم عن الي قبلة قولنا نكشف
مازن طلع سليم 100% وانا الي قعدت اكشف وتحاليل وخلافة ......
الدكتور : للاسف يا مدام رودي. ( انتي عقيمة وفكرة الخلفة مستحيلة حتي بالحقن المجهري..................... صدمة وبكاء ليل ونهار حصرة علي النفس ولكن رضيت بقضاء **** )
مرت الايام وانا اقول ل مازن اتجوز عشان يبقي ليك اولاد
ومازن يرفض وانا اتعذب كل يوم بسببة كان بيحبني عبيط بقي ...
اليوم عندي 28 سنة. عدي سنة من الزواج صحينا الصبح علي صوت الموبايل ماما خير في حاجة.
( صوت عياط ماما حصل اية. رودي تعالي بابا اتوفي ابوكي مات يا رودي ........اغم عليا ورجلي مش شيلاني ..احزان. احزان أحزان. ولكن رضيت وقلت الحمد لله. )
بعد وفاة بابا بمدة والموضوع هدي شوي معايا مازن شغلة كان توسع وربنا فتحها علية من وسع. واشتري عربية تويوتا كورولا احدث موديل. وسجلها باسمي. عشان يفرحني وفعلا اشهدكم اني كنت اسعد زوجة تحت ظل ذلك الرجل. وانا كمان كنت نعم الزوجة المخلصة لة في غيابة قبل حضورة وتحملت كتير عشان نجاح الحياة بيننا وتنازل عن اني اشتغل تلبية رغبة زوجي مازن .....
اليوم عندي 29. وذكري زواجنا قرر مازن الاحتفال بة السنة وقال كفاية حزن كدة وحجز طيران إلي دبي وفعلا تم السفر. وحجز سويت كامل الخدمات لنا وكان أسعد وأجمل خمس ايام في حياتي كلها وكانت المرة الاولي الي ازور فيها دبي ومع مين مع اجمل واطعم زوج في العالم
وجددنا هرمونات السعادة الزوجية ورجعنا. وفي نفس الاسبوع من العودة قررت مع مشورة زوجي اشتغل مع صديقة لي في مجال التجميل بالبلدي ارتست ميكب
وفعلا تمرست المهنة وحبتيها جدا وبعد مرور فترة من الزمن قرر فتح مشروعي الخاص. وفعلا قولت لزوجي وواقف بشرط دون تمويلة وافقت بس قولت هبيع ذهبي ممكن قالي موافق بس يرجع من الربح وافقت. وفعلا فتحت علي اد حالي ولاكن تعثرت في فلوس وهنا افتكرت الوديعة كنت ناسيها اصلا. كسرت الوديعة وسحبت مبلغ دون علم أحد حتي زوجي زي مابابا قالي سابق وفتحت المشروع وبالفعل اشتغلت كويس وبقي ليا عميلات كويسة اوي ومع مرور الوقت زوجي تعرف باصحابي وانا عرفت بعض اصحابة........
انا اليوم 30سنة في يوم من الايام وكان يوم طبيعي جدا قولت ل مازن انا هروح اشوف ماما واطمن عليها .
مازن قالي ماشي يا رودي هتقعدي اد اية .
مش عارفة يا مازن بس ممكن ااخر شوي عشان هروق الشقة لماما ماشي يا رودي روحي يا حياتي ....
روحت لبيت ماما اخبط مفيش حد رن الجرس مفيش صوت جوة. اتصلت باخويا قالي مامتك عيانة وبنكشف عليها روحي لجوزك ولما نرجع هنكلمك تيجي تقعدي معاها .
قولت حاضر طلما كويسة ركبت العربية ورجعت مفيش داعي من القاعدة ..
يوم الصدمة وتوقف الحياة ............
رجعت بيتي فتحت الشقة الدنيا ضلمة قولت اكيد مازن نايم بلاش اعمل صوت عشان ميصحاش بسببي .
قعدت في اليفينج وقولت اعمل شوية شات علي الموبايل .
ومفيش دقيقة وسمعت صوت من ناحية اوضة النوم.
مشيت علي مهلي قولت اشوف اية الي بيحصل .
للاسف مازن معاة واحدة جوة فتحت الباب
لقيت اصعب وابشع منظر في حياتي كلها.
الموقف ....
مازن في حضن اعز واقرب صديقة لية علي سريري .
لابسة الانجري بتاعي .
الاكسسوارات بتاعتي .
البرفيوم بتاعي .
وصل الأمر للنسزز بتاعتي .
اغم عليا من شدة الموقف ...
عزيزي القاريء هنا حيث البكاء .حيث انتهاء حياة رودي الانسانة ..
انا الان 35 سنة يوجد خمس سنوات في الماضي أظنهم مش مهمين لك يا صديقي فهم وحدهم حياة كاملة بأحداث كاملة وللاسف تعمد عدم ذكرهم والأسباب كتير
• بقيت مطلقة .
• دخلت ادمان ( تم الشفاء)
• دخلت مصحة نفسية (تم الشفاء)
• بقيت عايشة بدون روح
• بقيت وحيدة الوجدان والتواجد
• كارهة للرجال في الاستقرار
• خايفة من تكرار اي تجربة
عزيزي القاريء. انتهت القصة لا تعلم كمية الالم والاوجاع التي أحاطت بي وان بتقمص دور الكاتبة الفاشلة عليكم......
النهاية *****
