NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

فضفضه قصاصات "الباب الموارب"

Dr Yousef

نسوانجى مخضرم
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
إنضم
25 يناير 2024
المشاركات
1,894
مستوى التفاعل
2,404
نقاط
7,939
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الباب الموارب
كان يعاني فراغاً أحدثته الأيام ، لم يتعود علي إلقاء اللوم علي أحداً ممن حوله لكنه في النهاية أصبح وحيداً نوعاً ما ..

نوعاً ما لأن مقياس الوحدة بالنسبة له ليس بعدد من يمتلأ بهم محيطه ، لكن بمن يمتلك منهم التأثير عليه وعلي وجدانه ، فعلي ما يبدوا لم يمتلك أحداً ممن حوله القدرة علي ذلك ..

لم يجد من يؤنس وحدته سوي جلوسه خلف شاشة جهازه يجوب أنحاء الإنترنت يتنقل بين هنا وهناك حتي رآها ، الحقيقة أنه رآها روحاً وليس شكلاً ، فملامحها قد تكونت في ذهنه من أحاديثها ، أرائها ، مفرداتها ، الدعابات التي تطلقها ..

أيقن أن وراء هذا الجمال جمالاً أكثر شده ، إنتظر متابعاً ، وإستمر في الإنتظار ، حتي وجهت له كلمة بالصدفة في محادثة عامة وكان رده وقتها خارجاً عن المألوف فمصدر رده كانت مشاعره وليس عقله هذه المرة ، ثم قادته الظروف صدفتاً إليها ..

لنقترب منه هو من هؤلاء الذين يميلون إلي أن مركز الحب في الدماغ وليس القلب وأن ما يصل العقل أهم مما تراه العين ..

فكر كثيراً كيف يبدأ ، كتفه خوفه من إحتمالية السقوط في فخ البدايات الفاشلة كما أسماها ، ويبدوا أن تأثير خوفه قد إمتد لكلماته معها مع الأسف ، وقد شعر بذلك من ردودها وبعضاً من كلماتها ، فحدث نفسه أنه قد سلك الطريق الخطأ وأن عليه التوقف قبل أن يخسر كل شيء ، فتراجع وعاد وحيداً ..

تحدث معي أنا راوي الحكاية عن تجربته فكانت نصيحتي له بالترك والإبتعاد ، عدم الإهتمام ، عدم الإلتفات ، بعدم ترك الباب موارباً ، لكنه نظر إلي قليلاً ثم تحدث ..

ربما لو لم أكن مهتماً بالقدر الكافي من البداية كنت إستمعت إليك ، لكن ما أشعر به يمنعني من غلق الباب ، يجعلني أقف منتظراً ، أقف ناظراً من فتحة الباب الموارب علي أمل ..

ذكرني حديثه معي بقصيدة نزار قباني ..

إشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاق ..
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..


كان معكم يوسف راوي الحكاية ..
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Kayan2, Boxing player, AMGjr و 8 آخرين
@aahmedegypt
@BABA YAGA
@Mo7amme3d
بما إننا إخوات ممكن نقرأ ونقول رأينا 🌹

مش عارف أعمل منشن لمين تاني بس أنتم الأقرب
 
  • حبيته
التفاعلات: AlFã7d
عجبتني
بتفكرني ب الليالي البيضاء
عارف المشكلة في ايه ان ده مش حب
هو بس وحيد علشان كدة بيدور علي اي حاجة تانية تملي الفراغ الي في قلبه
حتي لو وهمي
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: MadamVanDerSexXx و Dr Yousef
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
الباب الموارب
كان يعاني فراغاً أحدثته الأيام ، لم يتعود علي إلقاء اللوم علي أحداً ممن حوله لكنه في النهاية أصبح وحيداً نوعاً ما ..

نوعاً ما لأن مقياس الوحدة بالنسبة له ليس بعدد من يمتلأ بهم محيطه ، لكن بمن يمتلك منهم التأثير عليه وعلي وجدانه ، فعلي ما يبدوا لم يمتلك أحداً ممن حوله القدرة علي ذلك ..

لم يجد من يؤنس وحدته سوي جلوسه خلف شاشة جهازه يجوب أنحاء الإنترنت يتنقل بين هنا وهناك حتي رآها ، الحقيقة أنه رآها روحاً وليس شكلاً ، فملامحها قد تكونت في ذهنه من أحاديثها ، أرائها ، مفرداتها ، الدعابات التي تطلقها ..

أيقن أن وراء هذا الجمال جمالاً أكثر شده ، إنتظر متابعاً ، وإستمر في الإنتظار ، حتي وجهت له كلمة بالصدفة في محادثة عامة وكان رده وقتها خارجاً عن المألوف فمصدر رده كانت مشاعره وليس عقله هذه المرة ، ثم قادته الظروف صدفتاً إليها ..

لنقترب منه هو من هؤلاء الذين يميلون إلي أن مركز الحب في الدماغ وليس القلب وأن ما يصل العقل أهم مما تراه العين ..

فكر كثيراً كيف يبدأ ، كتفه خوفه من إحتمالية السقوط في فخ البدايات الفاشلة كما أسماها ، ويبدوا أن تأثير خوفه قد إمتد لكلماته معها مع الأسف ، وقد شعر بذلك من ردودها وبعضاً من كلماتها ، فحدث نفسه أنه قد سلك الطريق الخطأ وأن عليه التوقف قبل أن يخسر كل شيء ، فتراجع وعاد وحيداً ..

تحدث معي أنا راوي الحكاية عن تجربته فكانت نصيحتي له بالترك والإبتعاد ، عدم الإهتمام ، عدم الإلتفات ، بعدم ترك الباب موارباً ، لكنه نظر إلي قليلاً ثم تحدث ..

ربما لو لم أكن مهتماً بالقدر الكافي من البداية كنت إستمعت إليك ، لكن ما أشعر به يمنعني من غلق الباب ، يجعلني أقف منتظراً ، أقف ناظراً من فتحة الباب الموارب علي أمل ..

ذكرني حديثه معي بقصيدة نزار قباني ..

إشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاق ..
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..


كان معكم يوسف راوي الحكاية ..
الإستسلام للوحدة طويلا يفقد الإنسان القدرة على التواصل
خاصة مع من يحمل لهم مشاعر خاصة
أحسنت النشر والتعبير يا صديقى
👏 👏 👏 👏 👏 👏 👏 👏 👏
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
عجبتني
بتفكرني ب الليالي البيضاء
عارف المشكلة في ايه ان ده مش حب
هو بس وحيد علشان كدة بيدور علي اي حاجة تانية تملي الفراغ الي في قلبه
حتي لو وهمي
مبسوط جداً أنها عجبتك بكتبها علي أنها نوع ما من القصاصات وليست قصص القصيرة ❤️❤️❤️
أتفق معكي تماماً فهو لم يصل إلي ما كان يأمله خوفه من ضعف قدرته علي التواصل منعه من إستكمال الطريق فتراجع ..
لكن إتفاقي معكي مرتبط بهل سيكون هناك مزيداً من الاحداث أم لا فمازال الباب موارب كما أخبرني ..
بشكرك جداً علي وجودك وتعليقك 🌹🌹🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: Coraline
الإستسلام للوحدة طويلا يفقد الإنسان القدرة على التواصل
خاصة مع من يحمل لهم مشاعر خاصة
أحسنت النشر والتعبير يا صديقى
👏 👏 👏 👏 👏 👏 👏 👏 👏
رأيك دايماً يمثل الدعم لي يا صديقي ❤️❤️❤️
كتبتها لتجربة هذا النوع من القصاصات وليس القصص القصيرة
أوضحت من خلالها أن وحدته صنعت خوفه الذي أوهن قدرته علي التواصل مما منعه من إستكمال الطريق فتراجع ..
 
  • حبيته
التفاعلات: aahmedegypt
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
رأيك دايماً يمثل الدعم لي يا صديقي ❤️❤️❤️
كتبتها لتجربة هذا النوع من القصاصات وليس القصص القصيرة
أوضحت من خلالها أن وحدته صنعت خوفه الذي أوهن قدرته علي التواصل مما منعه من إستكمال الطريق فتراجع ..
تراجع ففقد فرصته
🤍 🤍 🤍 🤍 🤍 🤍 🤍
 
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: aahmedegypt و Dr Yousef
تراجع ففقد فرصته
🤍 🤍 🤍 🤍 🤍 🤍 🤍
حتي الأن فلقد ترك الباب موارباً كما حدثني ، ربما يستجمع قواه ويحاول مره أخري بشكل أفضل فتراجعه ربما كان سبباً أنه لم يفقد الفرصة تماماً ..
رأيك أكملها بقصاصة أخري ولا ننتقل لموضوع أخر ..
 
الهندسه الجميل 🙏🌷
اخبار اخوووياااا الكبير اي 🙏🌷
موجود يا صاحبى
بادلع نفسى عالبحر
😂 😂 😂 😂 😂 😂 😂
 
  • بيضحكني
التفاعلات: BABA YAGA و Dr Yousef
الباب الموارب
كان يعاني فراغاً أحدثته الأيام ، لم يتعود علي إلقاء اللوم علي أحداً ممن حوله لكنه في النهاية أصبح وحيداً نوعاً ما ..

نوعاً ما لأن مقياس الوحدة بالنسبة له ليس بعدد من يمتلأ بهم محيطه ، لكن بمن يمتلك منهم التأثير عليه وعلي وجدانه ، فعلي ما يبدوا لم يمتلك أحداً ممن حوله القدرة علي ذلك ..

لم يجد من يؤنس وحدته سوي جلوسه خلف شاشة جهازه يجوب أنحاء الإنترنت يتنقل بين هنا وهناك حتي رآها ، الحقيقة أنه رآها روحاً وليس شكلاً ، فملامحها قد تكونت في ذهنه من أحاديثها ، أرائها ، مفرداتها ، الدعابات التي تطلقها ..

أيقن أن وراء هذا الجمال جمالاً أكثر شده ، إنتظر متابعاً ، وإستمر في الإنتظار ، حتي وجهت له كلمة بالصدفة في محادثة عامة وكان رده وقتها خارجاً عن المألوف فمصدر رده كانت مشاعره وليس عقله هذه المرة ، ثم قادته الظروف صدفتاً إليها ..

لنقترب منه هو من هؤلاء الذين يميلون إلي أن مركز الحب في الدماغ وليس القلب وأن ما يصل العقل أهم مما تراه العين ..

فكر كثيراً كيف يبدأ ، كتفه خوفه من إحتمالية السقوط في فخ البدايات الفاشلة كما أسماها ، ويبدوا أن تأثير خوفه قد إمتد لكلماته معها مع الأسف ، وقد شعر بذلك من ردودها وبعضاً من كلماتها ، فحدث نفسه أنه قد سلك الطريق الخطأ وأن عليه التوقف قبل أن يخسر كل شيء ، فتراجع وعاد وحيداً ..

تحدث معي أنا راوي الحكاية عن تجربته فكانت نصيحتي له بالترك والإبتعاد ، عدم الإهتمام ، عدم الإلتفات ، بعدم ترك الباب موارباً ، لكنه نظر إلي قليلاً ثم تحدث ..

ربما لو لم أكن مهتماً بالقدر الكافي من البداية كنت إستمعت إليك ، لكن ما أشعر به يمنعني من غلق الباب ، يجعلني أقف منتظراً ، أقف ناظراً من فتحة الباب الموارب علي أمل ..

ذكرني حديثه معي بقصيدة نزار قباني ..

إشتقت إليك .. فعلمني أن لا أشتاق ..
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..


كان معكم يوسف راوي الحكاية ..
احسنت السرد عزيزي

عن الموضوع نصيحتك له جيده وفي محلها ولكن هل يستطيع تتفيذها
الموقف يتوقف على الشخص نفسه ومدي تعلقه بها
هذه المرحله مرحلة اعجاب تعلق ولكن الحب اكبر من ذلك بكثير ويتطلب خطواط كثيره ومسئوليه اكبر والقدره على الخروج به للواقع

شكرا لطرحك عزيزي ⚘⚘
 
  • أتفق
التفاعلات: Dr Yousef
موجود يا صاحبى
بادلع نفسى عالبحر
😂 😂 😂 😂 😂 😂 😂
كده ي هندسه 🙂😂
وسايبني انا في قاع جهنم بستوي🙂😂😂
 
  • بيضحكني
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt و Dr Yousef
  • حبيته
التفاعلات: Dr Yousef
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%