اوهمتكَ برحيلي ولكن راقبتُك من بعيد،،،
وعندما رأيتُ غيابي يُريحك..
قررتُ الرحيل..💔
« فَفِيَ بًعٌض آلَتٌخِلَيَ حًيَآهّ »
بعض العلاقات التي لم تبنى إلا على اساس الوقوع في الحب دون التمسك بشئ،،،
التي تصيبنا في الزمان و المكان الغير متوقعين،،
الذي تحول كل دنيانا ان تتمها على اساس سليم ،
لا يجوز فيها العند او الكبر او الشجاعة الكاذبة .
ف تلك العلاقات تكون مثل بساتين الورود البلدي المصرية الجميلة ،،،
جميلةٌ جدا أشخاصها
جذابين مُبهرين فقط طول ما هم ب بساتين حياتهم،،،
فاذا حاولت نزع الورود من بساتينها لتضعها في حديقتك،،
ذبلت اوراقها و بهت رحيقها و انطفئ زهوها
و تدمر عالمها رأساً على عقب بفراغها
و اذا حاولت ان تتمسك بسيقانها أدمت كفيك بأشواكها
فكلما حاولت زيادة تمسكك كل ما غاصت في يدك اشواكهم
و زادت آلامك و تقرحات جراحك اعنف و أعمق
و هنا فقط يكون لنا في التخلي حياة ،،،،،
حياة لنا من الالم النابع من الشوك
شوك القهرة و خيبات الامل
فالعشق ان لم يتساوى اصبح متعب لكلا الطرفين
و تذكروا ان لا احد يحب ان يرى ديانه كل يوم
فانت تدينه ب عواصف من العواطف لا يمكن له ان يعطيها لك
ليس بسبب عدم حبه لك
و إنما اختار نفسه و مسؤوليته اتجاة عالمه و لا ملامه على احد في ذلك
و تذكر ان ضرر الحبيب ليس من الحب في شئ
و اختم لكم حديثي باقتباس حيوضح لكم كم المشاعر التي توضح لماذا لنا ففي بعض التخلي حياة 🙏🏼
من رسائل العبقري الساخر جورج برنارد شو الى حبيبته:-
العالم الآن مكان غير مناسب لل الذين يشعرون بكل شيء بكل قوة مثلي ،
على الذين لا يعرفون كيفية التخلي,
والذين لا يعرفون كيفية النوم ليلاً أثر ثِقل خيبات الصباح،
الذين يملون من كل شيء إلا من الشيء الوحيد الذي يمل منهم كل مرة في النهاية،
الذين يتحدثون بسرعة،
أو لا يتحدثون على الاطلاق،
الذين لا يحبون الخطط،
الذين يحبون بكل صدق كل ما لا يستحق،
كل مرة، ولا يتعلمون !
الذين يتم جرحهم بكل سهولة ويتم البوح بذلك بكل صعوبة،
الذين يحملون خيباتهم داخل جيوب معاطفهم القديمة،
الذين يحبون المشي ويكرهون الركض لأنهم ركضوا كثيراً،
وراء الكثير، بطرق غير مباشرة !
العالم اصبح مكان عنيف جداً، وأنا اصبحت مثله تماماً يا حبيبتي!
