NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,840
مستوى التفاعل
12,503
نقاط
20,616
/ (/ />


/ (/ />
تلعب العوامل النفسية دوراً في كل حالة من حالات فشل الانتصاب مهما تكن هذه الحالة.
وهي ليست دوماً ذات جذور عميقة، بل يمكن اكتشافها بيسر بتفحص الوضع الراهن
للمريض دون الغوص عميقاً في الخبرة الطفلية المبكرة.

والعوامل الأكثر إحداثاً هي الجهل والمحرمات الثقافية والأساطير وسوء التواصل.
تدوم المشكلة عادة جراء حلقة معيبة من الفشل
الذي يقود إلى الخوف من الفشل ثم إلى مزيد من الفشل.

ولا تتطلب عملية عكس العوامل السببية وكسر الحلقة المفرغة أكثر من حدس
مرهف وتعامل حساس مع المشكلة.

/ />

اقدم لكم هذا البحث نموذجاً بسيطاً عن الأسباب والعلاج الذي يمكن تطبيقه بنجاح من قبل الممارسين.


/ (/ />

الجهل والمحرمات الثقافية والأساطير وسوء التواصل هي أكثر مسببات المشكلات الجنسية.
ويضيف البعض ممن يتبنون النظرية الجسمية ::
النفسية عاملاً آخر هو وجود جهاز تناسلي يرتكس بوجه خاص على شكل احتقان وعائي
يجعل الانتصاب عرضة للعوامل الانفعالية وعوامل الشدّة الأخرى.
وهذه العوامل لا تستبعد بعضها، فوجود عامل مهيئ أو أكثر يجعل الرجل أكثر عرضة لفقد الانتصاب
إذا ما تعرض لواحد أو أكثر من العوامل المرسبة التي سنأتي على ذكرها.

/ />

/ (/ />

وهي اعتقادات راسخة بقوة، تُحترم وتُبجّل دون النظر في صحتها أو الشك فيها.
وتنتقل عادة من جيل إلى آخر على نحو لا يعتريه تغيير تقريباً،
ويجري تناقلها إما شفاهة أو غالباً عبر الأمثال.

وهي تنغرس عميقاً في أذهان الناس بحيث يكون لها القدرة على أن تؤثر على مشاعر الناس
وسلوكهم بصرف النظر عن الطبقة الاجتماعية ومستوى التعليم وخبرات الحياة المتكررة.
فهي ليست انحرافات عقلية يمكن إصلاحها بالمنطق بل مسائل عاطفية تتحدى أي تفسير منطقي.
إنها تتضمن منظومة من المحظورات والمعتقدات الخاطئة المنتشرة عالمياً على نحو يثير العجب.

ويأتي مبلغ ضررها من أنها تستطيع أن تمارس ضغطاً هائلاً على الرجل لأن يتصرف على نحو جنسي
وتجعله مسؤولاً عن الارتكاسات والاستجابات التي هي خارج سيطرته.

/ />

/ (/ />

لا يقتصر انتشار الجهل حول الجنس على الناس العاديين، بل ينتشر حتى بين الاختصاصيين.
ولأن الجنس موضوع محرم، فقد بقي حتى عهد قريب نتاج بحث غرفة النوم.
وقد كان ماسترز وجونسون أول من درسا الجنس في المختبر في فترة متأخرة وذلك في عام 1962،

فلا غرابة إذن أن يكون الجنس الوظيفة الأقل فهماً بين وظائف الجسد.

إن الجهل هنا ليس ناجماً عن نقص المعرفة بقدر ما هو مقاومة عاطفية لقبول الحقائق
أو عدم القدرة على إيجاد المصالحة أو التوافق بين هذه المعرفة والحكم المسبق.
إن الجهل يمكن أن يؤثر بشكل مؤذٍ على قدرة بلوغ الانتصاب وذلك بإحاطة العمل الجنسي
بجو من السرية والغموض،

فإذا ما حدث أي خلل بسيط فسيجعل الجهلُ الشخصَ يظن أسوأ الحالات أو أن يتوقع أكثر النتائج مأسوية.

/ />

/ (/ />

عن بعض المحرمات الثقافية والخرافات الشائعة:

الخرافات:
1. من واجب الرجل أن يشبع حاجات المرأة
2. يجب على الرجل الحقيقي أن يكون جاهزاً دوماً للوصول إلى الانتصاب
3. ينبغي على الرجل الذهاب إلى الفراش بحالة الانتصاب وعليه ألا يتلقى أية مساعدة في ذلك
4. الوسيلة الوحيدة لإرضاء المرأة هي أن يكون لدى الرجل انتصاب ثابت
5. إذا لم تستمتع المرأة بالجنس أو إذا لم تصل إلى الرعشة الجنسية، فذلك خطأ الرجل
6. إذا كان الرجل يحب امرأته فعلاً، فعليه أن يعرف ما تريد من الناحية الجنسية دون أن تخبره
7. يجب على الرجل أن يقوم بالخطوة الأولى وأن يكون نشطاً على الدوام، في حين يتعين على المرأة أن تكون متلقية سلبية
8. الانتصابات هي مقياس الرجولة
9. الانتصاب دليل على ما يُكنّ الرجل من حب لامرأته

المحرمات:
1. هدف الجنس التناسل وليس الاستمتاع
2. يجب ألا يظهر الرجال وجداناتهم ومشاعرهم
3. عند تقدم الرجل بالعمر يجب أن يكف عن الانغماس في الجنس
4. يجب على الرجال أن يشعروا بالجنس في أعضائهم وليس في أي جزء آخر من الجسم
5. يجب ممارسة الجنس دون الحديث عنه

/ />

/ (/ />

ضعف التواصل هو نتيجة طبيعية للجهل وقبول المحرمات والخرافات.
فمن أجل ممارسة الحب بكامل المتعة فإنه ينبغي التواصل بحرية بين الشريكين،

وانهيار هذا التواصل يؤثر على ناحيتين أساسيتين:
1- الإطلاع أو معرفة ما يحب الشريك أو يكره أثناء الجماع.
2- الإحساسات وخاصة السلبية منها كالشعور بالذنب والغضب والعدوانية والإحباط.

إذا لم يجرِ التعبير عن الغضب المكبوت والعدوانية بحرية وصراحة في حينها،
فإنها تُدفع إلى الداخل وتنسى ظاهرياً. يمكن لهذا الأمر أن يمنح الإنسان شعوراً مباشراً بالطمأنينة والهدوء،
لكن المشاعر المكبوتة ستجد تعبيراً لها على نحو مقنع. إن كبح الانتصابات هي إحدى أكثر التعبيرات
قوةً عن الغضب في العلاقة الجنسية. والرجال الهادئون الجبناء الذين يخافون من غضبهم

يميلون إلى استخدام فشل الانتصاب كسلاح في الخلافات الزوجية.
إن الأسر التي يفخر أفرادها بأن "لا مشاجرات لديهم" هم عرضة على نحو خاص
لهذا الأسلوب في تجنب الخلافات الزوجية.

/ />

/ (/ />

يمكن فهم العنانة بأفضل ما يمكن على أنها حالة جسدية - نفسية.
فعلى شاكلة بقية الحالات الجسدية النفسية كالقرحة المعدية أو ارتفاع التوتر الشرياني،
يمكن للعنانة أن تكون نتيجة للتداخل بين الشدة المحيطية والجهاز الحشوي المؤهب لذلك،

وهو التأهب الذي يبدو شديد الفردية ويستمر مدى الحياة. يتكهن كابلان بأن الرجال الذين لديهم
مشكلات انتصابية هم أشخاص "مثقلون بجهاز تناسلي ذي ارتكاس وعائي احتقاني"
وهذا ما يجعلهم أكثر عرضة من الآخرين من حيث الاستجابة للشدة وذلك بفقد الانتصاب.

/ />

/ (/ />

ليس بمقدور أي من العوامل المذكورة أعلاه منفردة أو مجتمعة أن تحدث فشلاً في الانتصاب.
يستطيع الطبيب بحصوله على قصة مفصلة أن يتتبع جذر المشكلة في فشل الانتصاب ليصل
إلى أحد حوادث الحياة أو أكثر أو الشدات التي تعرض لها المريض.
بيد أنه في بعض الحالات، يمكن للحالة أن تكون مخاتلة بحيث لا يمكن ردها إلى سبب معروف.

أي واحد من هذه العوامل المسرعة أو حتى اتحادها سوياً ليس كافياً لإحداث فشل الانتصاب،
فهي عوامل غير نوعية يمكن أن تسبب أي حالة جسمية – نفسية تبعاً لاستعداد الشخص.

فإذا كانت معرفة الشخص لكيفية عمل جسده معدومة ويتقبل دون نقد منظومة المحرمات والخرافات
وكان غير قادر على التعبير بصراحة عن مشاعره لشريكه وكان لديه فوق ذلك جهاز تناسلي
ذي استعداد احتقاني وعائي؛ فإن فرص حصول فشل الانتصاب لديه إذا تعرض لواحدة من هذه
الشدات هي فرص عالية.

معظم الرجال يمكنهم استعادة الانتصاب فيما بعد، والبعض تبقى لديهم مشاكل لعدة أشهر أو سنوات.
وهؤلاء عادة من يطلب المساعدة فيما بعد. لماذا إذا تستمر المشاكل مع بعضهم وتغيب عن البعض الآخر؟

/ />

/ (/ />

إن الرجال الذين تستمر لديهم المشاكل يستهلون ثم يؤبدون فيما بعد الحلقة المفرغة من القلق
حول الفشل ثم الفشل، مزيد من القلق ثم مزيد من الفشل وهكذا تستمر الدائرة.
إن توقع الفشل والعواقب الوخيمة لذلك لوحده يمكن أن يقود إلى مزيد من الفشل.
ويجعل الجهل وضعف التواصل والمحرمات الثقافية والخرافات كسر هذه الحلقة أكثر صعوبة.
يمكن أن تتوقف الحلقة عفوياً إذا لم تُخَلّد بردود الفعل من جانب المريض وشريكه.

/ />

/ (/ />

1- الاستمناء مؤذٍ والإفراط فيه يمكن أن يؤدي إلى العنانة
2- لكل رجل عدد محدود من الانتصابات خلال حياته
3- يتعرض الرجال كالنساء لسن اليأس
4- يكون الجنس ناجحاً فقط حينما يصل الرجل وامرأته إلى الرعشة في نفس الوقت
5- كلما كانت محاولات الشخص صعبة كلما كان الانتصاب أفضل
6- إن حجم القضيب يحدد المتعة التي تحصل عليها المرأة أثناء الجماع
7- إذا فقدتَ الانتصاب فقدتَ كل شيء.

/ />

/ (/ />

Performance anxiety :
هو مراقبة الشخص لأدائه، وهو أكثر العوامل قوة في إدامة الحلقة عند الرجل.
والضغط من أجل الأداء من جانب الشريك أساساً له نفس قوة التأثير.
وهذا الضغط يمكن أن يمارس إما بشكل مباشر- كأن يُطلب من الرجل المحاولة بصورة أشد- أو بشكل غير مباشر،
وهو الشكل الأشيع، مثلاً إذا حاولت المرأة أن تكون متعاطفة ومتفهمة جداً.

بعض الرجال الذين يقعون في هذا الشرَك يقولون بأنهم يرغبون بألا تكون زوجاتهم على
هذه الدرجة من اللطف بما أن ذلك قد يحررهم من شعورهم بالواجب والذنب.

/ />

/ (/ />

لا يزال أخذ القصة أداة التقييم الأكثر أهمية في فشل الانتصاب. فالحصول على قصة كاملة
من رجل لديه مشكلة انتصاب أو من الشريك ليس أمراً يسيراً. فهذا النوع من المقابلة مشحون
إلى حد كبير بالناحية الانفعالية والعاطفية ويتطلب التعامل معه مهارة وبراعة وحساسية.

يجد الرجال صعوبة بالغة في الحديث عن هذا النوع من المشاكل، كما يجد شركاؤهم وأطباؤهم صعوبة مماثلة.
إن مقابلة كهذه تشكل الركن الأهم في الاستقصاء. فبينما تتواصل المقابلة،
نأخذ القصة ونفحص حالة الرجل العقلية ونقيم كفاءة العلاقة والتواصل بين الشريكين
ونكتشف وجود أي اعتقاد خاطئ أو سوء فهم.

/ />

/ (/ />

يعتمد النجاح أو الفشل إلى حد بعيد على تقييم كامل وفهم مناسب لكل العوامل المؤهبة والمسرعة والحلقة المفرغة والعوامل التي تديمها.

/ />

العوامل المسرعة (المرسبة):
- حوادث الحياة
- فقد الشريك
- فقد المنزلة
- موت أو مرض شديد في الأسرة
- مسائل خارج الزواج
- مشاكل الشريك
- استئصال الرحم أو الثدي
- الحمل أو الولادة
- فقد الطاقة الجنسية
- غياب الإيغاف (الذروة الجنسية)
- الجماع المؤلم

الجسمية
- مرض
- رض (حوادث)
- تعب
- عقاقير
- تناول كحول مفرط
- الألم
- أمراض تناسلية

/ />

العاطفية
- الاكتئاب
- انعدام الأمان
- الخوف من الحمل
- غياب الخصوصية (الحرمة)

/ />

المعالجة الحديثة لفشل الانتصاب ترتبط بنموذج السبب المعطى.
فهي تتعامل مع العوامل المهيئة بتقديم الثقافة للقضاء على الجهل والتخلص من المعتقدات الخاطئة
والمحرمات الثقافية وبتعليم مهارات التواصل. وهي تسعى للتعامل مع العوامل المسرعة في حال وجودها.
إن الهدف الرئيس للعلاج هو كسر الحلقة المفرغة،
والمعالجة الحاسمة تحتاج بصورة حتمية لتقاسم الشريكين للمسؤولية والعمل سوياً لكسر الحلقة.

/ />

بعض هذه التقنيات مفيدة في معظم الحالات:

1- التركيز الحواسي: حيث يحظر الانتصاب والجماع وذلك من أجل إزالة الضغط الممارس على الأداء وإيقاف مراقبة الرجل لانتصاباته.
2- مفهوم السلم: الذي يلقي الضوء على الاختلاف الفردي في الاستجابة الجنسية، وتوزيع ذلك الاختلاف على ستة مراحل مختلفة ليس الانتصاب سوى واحدا منها، ويشدد على أنه بمقدور الشريكين الحصول على قدر كبير من المتعة حتى دون حصول الانتصاب.
3- إعادة تعريف النجاح: حيث يعرف بمعايير المتعة أكثر منه بالأداء.

ذلك هو الخيار العلاجي عند الرجال الذين لديهم شريك، أما الذين ليس لديهم أو لا يمكنهم الاحتفاظ به بسبب الصعوبات الجنسية، فإنهم يطرحون مشكلة عملية أصعب من الناحية العلاجية.

/ />

/ (/ />

للأدوية الكثير مما يمكن أن تقدمه في هذا المجال: فمضادات القلق يمكنها أن تساعد الشخص القلق، ولكنها عديمة التأثير على القلق الناجم كحالة ثانوية عن مشكلة الانتصاب، حتى أنها قد تكون مؤذية من حيث أنها تنقص الرغبة الجنسية. ينصح بالاندروجينات للمسنين (وللعنينين الارامل) حيث يحدث لديهم فشل الانتصاب عند محاولتهم الاولى بعد سنوات من عدم النشاط بسبب موت الزوجة. وينصح كابلان بالاندروجين عند بعض الشباب الاصحاء لتأثيرها المحرض إذ تمنح شعورا بالعافية وزيادة في الرغبة الجنسية، الأمر الذي يسهل على المريض الانخراط في البرنامج السيكولوجي للعلاج.

/ />

/ (/ />

الطرق الميكانيكية:
يعتقد بأن الطرق العلاجية الميكانيكية مثل حلقة البلاكو Blakoe وهي حلقة مستطيلة من الايبونيت (مطاط قاسي) توضع حول قاعدة القضيب وتحت الصفن، بأنها فعالة. وبعيدا عن الضغط الميكانيكي المطبق على القضيب، فان النجاح، إن كان ثمة نجاح، يعود إلى التأثير الإيحائي (Placebo).

/ />

الأعضاء الاصطناعية:
قد تستخدم الاعضاء الذكرية الصناعية في فشل الانتصاب من منشأ سيكولوجي. ويوصى بها في الحالات الشديدة عند فشل محاولتيين علاجيتين نفسيتين على الاقل.
ومن أجل أن تكون هذه الطريقة ناجحة، فإنها تحتاج إلى علاقة مستقرة وشريكين يمتلكان دافعا قويا، واستثارة ملائمة، ورغم ذلك كله، لا يستفيد الفشل الانتصابي ذو المنشأ السيكولوجي من الطرق الجراحية للعلاج كالفشل ذو المنشأ العضوي.

/ />

تقييم حالة فشل الانتصاب:
1-مشكلة انتصاب : أي البداية ، الاستمرار ، التردد
2-وظيفة جنسية سابقة
3-مرض نفسي او جسماني
4-علاج جراحي او دوائي
5-تناول الكحول او المخدرات
6-أي من العوامل المسرعة

/ />

- مناطق محدودة ينبغي استكشافها:
1-أسواء الفهم
2-المحرمات الثقافية و الخرافات
3-كيفية تواصل الشريكين
4-نوعية العلاقة
5-مواقف الشريك

/ />

- الحلقة المفرغة:
1-الى أي مدى هي ثابتة (مستقرة)
2-العوامل المؤبدة عند المريض
3-العوامل المؤبدة عند الشريك

/>
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%