NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

سيف 1920

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
8 أغسطس 2023
المشاركات
5
مستوى التفاعل
26
نقاط
5
الجنس
ذكر
الدولة
تونس
توجه جنسي
أنجذب للإناث
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....

الجزء الثاني

كنت شايف حريقه في البيت الي قصادنا و الناس تزعق بس جالي خيال قدام عينيا و شفت مشهد عربيه مولعه و راجل و ست ماسكه فيهم النار و *** صغير برا العربيه كل ددمم و النار شعلانه فيه ... دا أنا ؟؟ دي الحادثه الي حصلت و دول ابويا و أمي الي ماتوا محروقين ... هنا زعقت جامد و انا بترعش و وقعت على الأرض فاقد الوعي ...

سعاد جريت عليا بسرعه : بسرعه يا فرج اتصل بدكتور يجي دلوقتي ...

فرج مسك تليفونه بسرعه و اتصل بالدكتور و بعدها دخلوني أوضه و فضلوا قاعدين جانبي كلهم ...


بعد ساعه كان الدكتور وصل و كشف عليا و طمنهم ان ما فيش حاجه في جسمي و إن الأغلب انهيار عصبي و بعد اسأله كتير لفرج و سعاد ...

الدكتور : الواضح يا معلم فرج ان غريب كان في موقف زي دا قبل كدا يعني شاف نار كبيره في موقف معين سببتله صدمه و عقدة نفسيه و النهارده لما شافها تاني افتكر الي حصل و جاله انهيار عصبي ...

سعاد : طيب و الحل دلوقتي يا دكتور ؟؟

الدكتور : ما تقلقيش يا هانم هي شويه حبوب مهدئه و هيرجع كويس و ادي الروشيته اهي ...

فرج خد الروشيته : متشكرين يا دكتور تعبناك ...

طلع فرج يوصل الدكتور و يجيب الدواء ... سعاد و غادة فضلوا جنبي لحد ما صحيت ... حاولوا يكلموني و يسألوني كتير عن حالي و عاوزني اتغدى ... طمنتهم و طلبت منهم يسيبوني لوحدي شويه ... و مع شويه محايله اتغديت و شربت الدواء و سابوني أرتاح ...

قعدت مع نفسي و افتكرت كل حاجه عن حياتي و صغري و عيلتي و الحادثه الي حصلتلي ... رجعت ذكرياتي الي كانت تايهه مني ... حسيت بخنقه و عاوز أروح أي مكان أغير جو ... و بعد حوارات كتير المعلم وافق يسيبني اروح اغير جو خاصة اني لسا مخلص ثانويه عامه بامتياز ... و كمان لما قلتله عن حركات غاده معايا الي بتحكها معايا في الطالعه و النازله و اني خايف اخونه في وقت ضعف بسبب حالتي النفسيه ...

كان معايا فلوس كتير من بيع المخدرات و كنت بعد كل عمليه اخد نسبتي من فرج و اروح اشتري كم عربيه قديمه اخدهم الورشه اضبطهم و ابيعهم تاني .... ما كانش هاممني اكسب في بيعهم ... كل الي هاممني اني انظف الفلوس ... اولا اتفق مع صاحب العربيه انه يكتب نص السعر في العقد ... و ثانيا بعد البيع أكتب سعر أكبر من سعر البيع ... و بكدا الفلوس الي ناقصه اكملهم من فلوس المخدرات و بكدا فلوسي الي في البنك كلهم نظيفه و قانونيه و ما حدش يقدر يمسك عليا حاجه ... الفكرة عجبت فرج لما شافني بعملها و طلب مني الاقي صرفة في فلوسه كمان و اخد نسبه 10% ... طبعا فلوسه أكتر من فلوسي و العربيات ما تنفعش معاها بس طبعا دي مش مشكله بالنسبه ليا لإني لقيت حل حلو و هو الحاجات الي اسعارها كبيره هي الأراضي و الشقق و اسهم الشركات ...

هنا قررت اعتمد على محامي صغير و أكبرو معايا و يهتم بالمواضيع دي ... طبعا في محامين كتير و اختارت شاب لسا متخرج و وضعه صعب و اتفقت معاه يشتغل معايا و بقاله دلوقتي 3 شهور معايا اشترينا فيها 6 أراضي زراعيه بنفس الأسلوب في الي اتباع منها و في اثنين جنب بعض اشترتهم أنا و دي الأرض الي انا رايح أقعد فيها شويه أريح اعصابي ...

خدت عربيتي و نزلت اشتريت هدوم جديده و رجعت البيت سلمت عليهم و لقيت خالد معاهم حسيت انه مبسوط أوي عشان هيمسك شغل المخدرات مكاني ... كل دا مش مهم عندي ... الأهم اني شايف مسخرة بتحصل قدامي ... في نظرات و همسات و لمسات في الدرا بين خالد و غادة و الواضح ان في حاجه بينهم ... نفضت القصه من دماغي و خدت عربيتي و رحت للبلد انا و فريد المحامي ...

اول ما وصلت كانت الدنيا ليل و في نسمة منعشه و لطيفه ... خدت نفس طويل و غمضت عيوني و لأول مره أحس براحه و انا مغمض من يوم ما رجعتلي الذاكرة ... وقفت قدام الدار الي في الأرض ... كانت كبيره شويه بس طرازها قديم ... في مكان كبير شويه على جنب بيقولوا انه لقعدة الرجاله و الضيوف و اسمه مضافه ... قربت منها انا و فريد و فجأة لقيت راجل كبير و شاب ثلاثيني طلعين منها يرحبوا بيا بس من هيئتهم كانوا خايفين و هدمهم مكركبه ... دخلت المضافه و لقيت كراسي كتير يمين و شمال و في طاوله قديمه شبه المكتب و وراها كرسي ... الغريبه بقا ان في كبايتين شاي فوق الكرسي ... اكيد كانوا بيعملوا حاجه هنا .... كبرت دماغي و خادوني للدار دخلت لقيت ست بتاع 50 سنه اسمها بدريه و معاها واحده في ال30 اسمها علياء و دول الخدامين

عبدو الراجل الكبير : دي بدريه مراتي و دي علياء مرات عباد ....

انا : و بيعملوا ايه هنا في الدار ...

عبدو : دول خدامينك يا بيه ينظفوا الدار و يطبخوا و يغسلوا الهدوم ...

انا : انت و عباد بتشتغلوا ايه ؟؟

عبدو : انا بأحرس الدار بالليل و عباد سايس هنا و مسؤول عن الخيل ...

انا : تمام تمام ... و بتناموا فين ؟؟

عبدو : صاحب البيت **** يرحمه اداني بيت صغير ورا الدار و عباد كمان جنبي ...

فريد : طيب يا عم عبدو في عشاء و الا هنبات خفيف الليله ...

بدريه : و دي تيجي يا بيه اتفضلوا كل حاجه جاهزه ...

دخلت صالون كبير و فيه سفره شويه و جابولنا العشاء ... أكلنا و دخل كل واحد مننا اوضه و رحنا في النوم ...


الصبح لقيت حد بيصحيني و كانت علياء ... فتحت عيوني لقيت عيونها بتاكل عضلات جسمي أكل ... سحبتها من ايدها و وقعتها على السرير و طلعت فوقها ...

انا : دخلتي هنا ازاي ؟؟ انا قفلت باب الدار ...

علياء خايفه و مثاره في نفس الوقت : يا لهوي يا بيه عيب كدا ... دخلت انا و بدريه من باب المطبخ و جهزنالك الفطار و طلعت اصحيك عشان تفطر ...

مسكت بزازها بي إيديا الاثنين و قربت من شفايفها : هفطر أهو ... (خدت بوسه ) متعود افطر كدا الصبح ...

علياء هايجه و بتتحرك تحتي كإنها رافضه : لا يا بيه عيب كدا ... بدريه تحت تستعوقني ...

خدت بوسه تانيه و قمت من فوقها : طيب بعد الفطار عاوزك تطلعي تنظفي الأوضه دي ... تمام ...

علياء : بس يا بيه خايفه من بدريه لا تشوفنا ...

انا : ما تقلقيش انتي اعملي الي أقلك عليه و بس ...

وقفت بدريه عشان تطلع : عينيا ليك يا بيه ...

و هي معديه ادتها بعبوص خلتها تنط لقدام و بصتلي بشرمطه و طلعت ....

نزلت لتحت لقيت فريد مستني يفطر معايا صبحت عليه و دخلت المطبخ و طلبت قهوة من بدريه بعد الفطار على الطول ...

بعد الفطار بدريه جابتلي القهوة ...

انا : في عندنا بط في الزريبه يا بدريه ؟؟

بدريه : ايوه يا بيه ... عاوز اذبحلك واحده للغدا ؟؟

انا : شاطره يا بدريه بس عاوزك تذبحي اتنين واحد ليا انا و فريد و الثانيه كلوها انتوا ...

بدريه : **** يباركلك يا بيه ... حنده علياء تذبحهم لحد ما أخلص تنظيف الأوض ...

انا : لا عاوز اكل من ايدك يا بدريه و الا انتي ما تعرفيش تطبخي ؟؟

بدريه : حاضر يا بيه ... ذوق و حتعرف أنفع اطبخلك و الا لا ...

بصيت لجسمها المربرب و ابتسمت : لا تنفعي يا بدريه تنفعي ... روحي انتي اعملي الي قلتلك عليه و خلي علياء تطلع تنظف فوق ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

انا : بعد ما تخلص قهوتك يا فريد عاوزك تروح الأرض و تشوف الفلاحين لو عاوزين حاجه ... و بعدها ترجع عشان تاخدني للأرض التانيه أشوفها ...

فريد : تمام يا باشا هروح دلوقتي ...

اول ما فريد قام ... رحت انا طلعت لفوق و كان في 5 اوض نوم فضلت أدور على علياء لحد ما لقيتها في اوضه منهم بتنضفها ... دخلت عليها و قلعت التيشرت و قربت منها ...

علياء بتتمنع : غريب بيه ... انت هتعمل ايه ... لا عيب يا بيه حد يشوفنا ...

قربت منها و خدتها في حضني و بوستها ... ما تخافيش ما فيش حد هنا ...

علياء بتتجاوب معايا و تبادلني البوسه و ايديها بتتحرك على ظهري : بس بدريه هنا يا بيه ممكن تطب علينا و أتفضح ...

قلعتها العبايه و بان اللحم الأبيض : لو بدريه طلعت هنا هنيكك انتي و هي مع بعض ...

علياء ضحكت : ههههههه انت قليل الأدب يا بيه و كلامك قبيح أوي ...

قلعتها السوتيانه و نزلت أمص بزازها الكبار و ألحس حلماتها البنيه : كلامي قبيح بس زبي هيخلي كسك يستريح ...

لما كنا بنتكلم سمعت صوت خطوات خفيفه و اول ما قلت لو بدريه طلعت هنيكك انتي و هي مع بعض سمعت الخطوات بعدت و اتأكدت انها كانت شاكه فيا من اول ما شافتني ابص على جسمها ...

نفضتها من دماغي و ركزت مع علياء الي خلصت مص بزازها و قلعتها الكيلوت ... كنت ناوي الحس كسها بس قرفت لما شفت انه فيه شعر طويل و ريحة عرق ... قمت و قلعت البنطلون و البوكسر و هي عدلت نفسها و اول ما شافت زبي و شهقت ...

علياء : ايه دا ؟؟ دا كبير اوي و هيشقني نصين ...

ابتسمت : ما تخافيش مصيه شويه عشان يبقى حنين معاكي ...

علياء مسكته بايديها الاثنين تدعكه و خدت الرأس في بقها تمصه ... و تحاول تدخل أكتر ما تقدر بس مش عارفه لان بقها صغير ... بعد محاولات كتير كنت انا بدخل صباعين في كسها ... نيمتها و طلعت فوقها و فضلت احركه على كسها و انا ببوسها عشان اكتم صوتها لما يدخل و دا فعلا الي حصل اول ما دخلت الرأس اتأوهت و بعدها فضلت اضغط و ادخله اكتر لحد ما دخل اكتر من نصه بشويه ... بس اول ما دخلته كله عيونها برقت و صوتت بس كنت كاتم بقها ... فضلت انيكها على خفيف لحد ما تتعود و بعدها اشتغلت مكنة النيك فيها و صوت خبط زبي في كسها بيعلى مع علو تأوهتها و كلامها ... قلبتها في وضع الدوغي و رجعت انيكها بس صوتها بقا عالي جدا و فضحت الدنيا ... قلت هي فضيحه فضيحه خلاص بقا ابدأ في الجد نيمتها على بطنها و ركبت فوقها و دخلتوا و فضلت ارزع بقوة لحد ما قربت اجيب قمت قلبتها و نطرتهم على بزازها و وشها و غرقتها لبن ...

علياء : شقتني نصين يا بيه ... هشتغل ازاي كدا ؟؟

أنا : تشتغلي ايه بقا ما أنت خلصتي شغلك ... كل الي عليكي تضبطي السرير و تدخلي تخدي دش و ترتاحي ...

علياء : حاضر يا بيه ...

دخلت خدت دش سريع و طلعت لقيتها لبست هدومها و تنظف الاوضه و تضبطها بس بتتحرك بالراحه كأنها لسا عروسه جديده عديت من جنبها و ضربتها على طيزها و عديت و هي ابتسمتلي ...

نزلت لتحت و دخلت المطبخ لقيت بدريه بتطبخ : اعمليلي القهوة يا بدريه و سيبي علياء ترتاح اصل لقيتها تعبانه اوي ...

بدريه بصتلي شويه و بعدها ردت : حاضر يا بيه ...

قعدت برا في مكان ظل و بدريه جابتلي القهوة و دخلت الدار تاني ... و أنا مسكت الموبايل و اتصلت بماما سعاد اطمنت عليها و وصتها تراقب خالد و غاده عشان شاكك فيهم ... و هي كمان قالتلي انها ملاحظه ان غاده مهتمه بخالد اوي لدرجه انها طلبت منه يرجع يسكن معانا في البيت بس فرج رفض ... قفلت معاها و اتصلت بفرج اطمنت عليه و قفلت اول ما فريد وصل ...

انا : ها طمني اخبارهم ايه ؟؟

فريد : الحقيقه وضعهم ما يسرش خاصه ان صاحب الارض لما مات ساب ابن واحد مهاجر و مش عاوز يرجع هنا لإنه عمل فضايح كتير و دا السبب الي خلاه يهاجر و يبيع الأرض ... و المسؤول عن الفلاحين بياكل حقهم و يحطوا في جيبه و يديلهم نص أجرهم كل شهر ....

فكرت شويه : تمام ... بص عاوزك تخلي عم عبدو مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الأرض التاني و اطرد الكلب الحرامي دا ...

فريد : اوامرك يا باشا ...

انا : لا استنى ما تعملش حاجه النهارده بكره تنفذ بس دلوقتي اخلص تليفون على السريع و نروح نشوف الفلاحين في الأرض التانيه و نطمن على المسؤول ... بس دلوقتي اندهلي عبدو و عباد ...

فريد راح و انا مسكت التليفون و اتصلت ببرعو الي بقا ايدي الي بضرب بيها و طلبت منه يجيلي النهارده في أسرع وقت عشان عاوزه في مهمه و يجيب معاه 3 او 4 رجاله من جماعتي ...

خلصت تليفون و كان عم عبدو و عباد واقفين مستنين و خايفين ...

رحتلهم : بتعرفوا الفلاحه و الزراعه ؟؟

عباد : اكيد يا بيه بعرف اصلا انا كنت فلاح بس بسبب اني بفهم في الخيل البيه خلاني اغير شغلي ...

عم عبدو بخوف : بصراحه بعرف بس زي ما انت شايف يا بيه صحتي ما بقتش حمل شغل الأرض ...

انا : صحة ايه يا عم عبده دا انت لسا شباب ... على العموم ما تخافش انا عاوز اخليك مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الارض التانيه الي جنبنا ... بس عاوزكم قد المسؤوليه ...

عبدو : بجد يا ببه ؟؟ الف شكر يا بيه **** يباركلك في رزقك و صحتك ...

عباد بفرحه : **** يباركلك يا بيه ... يعني أنقل انا و علياء للأرض التانيه ؟؟

انا : لا سيب علياء و بدريه معايا زي ما هما ... انا معرفش حد هنا غيركم و مش هقدر ادي ثقتي لناس تانيه يدخلوا داري ممكن الشيطان يلعب في دماغهم و يسرقوني ...

عبدو بسرعه : اطمن يا بيه بدريه و علياء خدامينك و هما ثقة و على نيتهم ...

ابتسمت : تمام بس مش عاوزك تقول الموضوع دا لأي حد غير مراتك لحد ما بكره الصبح اطرد الكلب الي هتقعد محله ...

عبدو بفرحه : حاضر يا بيه حاضر ...

انا : يلا يا فريد انت و عباد نروح الأرض التانيه ...


ركبنا العربيه و رحنا الأرض و اتعرفت على عم نصري و دا راجل أمير في نفسه كدا اول ما تشوفوا تحس ان وشه كله نور و كان هو المسؤول عن الارض و الفلاحين و البيع و الشراء و كل حاجه ... قابلت الفلاحين و اطمنت منهم انهم بياخدوا حقهم كامل و عم نصري راجل شهم و ثقه ... خلصت اللفه على الارض و اتفقت معاه انه يبقى مسؤول عن البيع و الشراء في الأراضي الاثنين و يسيب الفلاحين على عباد يساعده عليهم ... هنا عم نصري فرح اوي لانه كسب ثقتي و كمان خليته يرتاح من دوشة الفلاحين بسبب سنه الكبير ...



في نفس الوقت في الدار عند بدريه و عايده ...

بدريه ماسكه علياء من وذانها تقرصهم : الي عملتيه مع البيه يا فاجره فوق ...

علياء : اي اي سيبيني يا بدريه ... انا معملتش حاجه ...

بدريه : يا بجاحتك يا بت و تكذبي كمان انا شفته و هو راكبك يا شرموطه ...

علياء : اه يا بدريه يا اختي دي احلى ركوبه دا أنا حسيت انها ليلة دخلتي و اتفتحت من تاني ...

بدريه اتصدمت : يا فجرك يا بت و بتقوليها كدا عيني في عينك مش خايفه من راجلك يعرف ؟؟

علياء بمرقعه : راجلي هيهيهي ... راجلي ايه بس يا ختي النهارده بس عرفت معنا راجل ... ايش جاب لي جاب ... دا ما يجيش نصو هيهيهي ...

بدريه : يا بنت الكلب يا قبيحه ... لو جوزك عرف هيقتلك ...

علياء : جوزي ... و النبي بلاش تفكريني بيه ... جوزي اصلا عاوز الي يركبه هو كمان و يا ريت بقا لو يجمعنا البيه تحته و يركبه قدامي عشان اكسر عينه ...

بدريه : لا انتي بجد اتجننتي يا بت ... ايه الي بتقوليه دا ...

علياء : خليكي انتي على نياتك يا بدريه و سيبك مني مش كفايه جوزك الي حارمك من المتعه بقالو سنين ...

بدريه : و ايه دخل دا في دا ... يعني لو جوزي قصر معايا اروح لحد تاني ؟؟

علياء : اه اروح لحد زي البيه يمتعني ... مش احسن من انه جوزي يتركب و يركب ذكر زيه و يسيب مراته هايجه و محرومه ؟؟

بدريه ضربت على صدرها بصدمه : يا لهوي يا لهوي ... قصدك ان عباد خول و ينام مع خول تاني و سايبك كدا ؟؟ يا خيبة بختك المنيل يا علياء ...

علياء : مش بختي لوحدي يا بدريه ... انتي كمان بختك منيل بستين نيله ...

بدريه : انتي بتقولي ايه يا بت ...

علياء : بقول الي شفته بعيني يا بدريه ... جوزك و جوزي كل يومين ثلاثه يتقابلوا في المضافه بالليل و يبدلوا على بعض ...

بدريه بصدمه : لا لا انا مش مصدقه انتي اكيد بتكذبي ...

علياء : لا يا حبيبتي مش بأكذب في الأول ل عباد كان بينام معايا كل ليله و من وقت ما نقلنا للبيت الي جنبكم ... لاحظت انه بقا كل ليله يسهر مع جوزك و ما بقاش مهتم بيا كتير زي الاول شكيت انه اتعرف على واحده تانيه او اتجوز عليا عشان مش بخلف ... و قررت امشي وراه و اشوف بيروح فين فضلت 3 ليالي مراقباه كان بيسهر مع جوزك و بعدها يرجع البيت ... بس الليله الثالثه شفتهم دخلوا المضافه و بدأوا يبوسوا بعض ... انصدمت من الي بيحصل ... بس قلت ممكن جوزك خول و بيتناك منه ... بس بعد ما فضلت ابص عليهم لقيت جوزي نزل على ركبوا يمص زب جوزك و بعدها قلع و فنس و عم عبدو ركبه و فضل ينيكه لحد ما جابهم في طيزه ... كانت صدمة عمري ... كنت عاوز ارجع البيت و اول ما يرجع اطلب الطلاق بس قبل ما الف و ارجع لقيت جوزك بيلحس لبنه من طيز عباد لحد ما نظفها و مسك زبر جوزي يمصه و قلع هدومه و فنس هو كمان و عباد ناكه كمان ... يعني يا حبيبتي جوزي و جوزك مراجيح و احنا الي محرومين ... نصيحه يا بدريه يا اختي انا شايف ان البيه بص لجسمك كتير و عجبوا ... متعي نفسك يا حبيبتي انا حاسه ان البيه دا هيمتعنا كلنا و الدنيا هتضحكلنا ...

سابتها علياء في صدمتها و طلعت من المطبخ ... بس شافت عم عبدو داخل يجري بسرعه ...

عم عبدو : زغرطي يا بدريه الدنيا هتضحك لنا ...

بدريه بصتله و هي لسا مصدومه و سكتت ...

علياء : خير يا عم عبدو حصل ايه ؟؟

عبدو : البيه خلاني انا المسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد في الأرض الي جنبنا ...

علياء زغرطت : الف مبروك يا عم عبدو ... ( غمزة لبدريه ) مش قلتلك ان البيه هيمتعنا و يفرحنا ...

عم عبدو : هاه و عرفتي ازاي ؟؟

علياء : اصل الصبح بعد ما ما تغدى سألني عن الفلاحين و المسؤول عنهم و قلتله انه واطي و مش بيدينا حقوقنا لا احنا و لا الفلاحين ....

عم عبدو : ههههههه لا جدعه يا بت يا علياء قلبتي دماغ الراجل و الفلوس هتلعب في ايدينا ...




عندي انا خلصت اتفاق مع عم نصري و ركبت العربيه و طلبت من عباد يطلع جنبي عشان عاوزه في موضوع ...

انا : بص يا عباد انا اديتك شغلانه ما كنتش تحلم بيها هتاكل شهد من وراها صح ...

عباد بسرعه : صح يا بيه **** يباركلك و يزيدك من خيره ...

انا : طيب انا هسألك سؤال و ترد عليه بصراحه ... لو رديت بالحق هتشتغل معايا لو كذبت انسى كل حاجه حلوه ...

عباد : لا يا بيه مش هكذب على حضرتك ...

انا : امبارح بالليل كنتوا بتعملوا ايه في المضافه انت و عبدو لما انا وصلت ؟؟

عباد : هههااااه ... كككنا كككنا ...

انا : اوعى تقولي بتشربوا شاي ... طيب هبسطهالك بس المرادي تقول الحقيقه و ما تخافش من حاجه ...
كنت راكبه و الا هو الي راكبك ...

عباد اتصدم : و بعدها قالي كككنت راكبه يا بيه ...

انا : كدا تمام تقدر تنزل ...

عباد خايف : يا بيه احنا غلابه يا بيه ما تقطعش عيشنا ...

انا : و أقطع عيشكم ليه ؟؟ مش ممكن اكون عاوز أركبه انا كمان ؟؟ ما تخافش شغلكم زي ما اتفقنا هو هناك و انت هنا ... بس قبل دا كله في حد يعرف الموضوع دا غيركم ؟؟

عباد : لا يا بيه احنا في الريف و الناس ما بترحمش هنا و ما بتنساش ...

انا : تمام انزل شوف شغلك مع عم نصري و الا عاوز تقول حاجه تانيه ...

عباد كان حينزل بس فكر شويه و رجع و بص في الارض : ببب بصراحه يا بيه انا كذبت عليك من شويه و رحمه الغالين عليك لا تطردني ...

ابتسمت : ما تخافش يا عباد اتكلم و عليك الأمان ...

عباد خايف : انا و عبدو لاثنين ... يعني ...

انا : خولات صح ؟؟

عباد بصلي و بص في الارض ...

ابتسمت : مكسوف ؟؟ ههههههه يعني ما كنتش مكسوف و انت مفنس طيزك لعبدو و مكسوف تقول انك خول ؟؟ خلاص انزل شوف اكل عيشك يا عباد و عاوزك تكون عيني هنا ...

عباد : تسلم يا بيه و اتطمن كل حاجه هتبقى مضبوطه ...

قعدت في العربيه افكر شويه و بعدها ندهت لفريد و طلبت منه يروح يدور على سمسار هنا و يشوف لو في اراضي للبيع ... فريد راح و انا رجعت الدار و طلبت من عبدو يتمشى معايا و أشوف ورا الدار في ايه هناك و اشوف ساكنين فين ... طبعا عبده كان فرحان اوي و خدني يفرجني على بيوت الفلاحين و بيت الحرامي الي مسؤول عن الفلاحين و لما جينا نرجع فرجني على بيته و بيت عباد ...

انا : ايه يا عم عبدو البخل الي فيك دا ؟؟ يعني نعدي قدام بيتك و ما تعزمنيش على كوباية شاي حتى ؟؟

عم عبدو : و دي تيجي يا بيه مع انه مش قد المقام بس بيتك و مطرحك يا بيه اتفضل اتفضل ...

دخلت البيت و كان صغير و على قد حاله بس نظيف ... قعدت على كنبه في الصالون و عبدو دخلت المطبخ يجهز الشاي ... فضلت العب في بتاعي من بعيد و انا ابص على طيزه الي مش باينه من الجلبيه اصلا لحد ما وقف زي الحديد و دخلت وراه المطبخ و عديت من وراه و حكيت زبي فطيزه لقيته اتنطر بعد ما حس بيه ...

بعد ما عديت : في ميه هنا عاوز اشرب ؟؟

عم عبدو بلبخه : اه اه في اتفضل ...

شربت الميه و انا راجع حسست على طيزه على خفيف و رجعت قعدت مكاني شويه لحد ما جابلي الشاي و قعدنا نتكلم و عرفت منه انه عنده بنت متجوزه في اسكندريه من بواب عماره من قرايبه و فضلنا نهري في اي موضوع و اول ما خلصت الشاي طلبت منه ادخل الحمام ... خدنا الحمام و رجع مكانه ...

دخلت الحمام طلعت زبي أحلبه و غسلته بالميه و خدت الصابونه رمتها في ركن الحمام و ندهت لعبدو ...

انا : هو ما فيش عندكم صابونه يا عم عبدو ؟؟

عبدو من برا : في يا بيه هناك دور هتلاقيه ...

انا : ما انا دورت يا عم عبدو و مش لاقيه ...

عبدو فتح الباب و بص لقاني مطلع زبي الي واقف و عيونه برقت ...

انا : اصل بغسله بعد ما أخلص ادخل ادخل يا عم عبدو احنا رجاله في بعض ما فيش كسوف ...

دخل عبدو الحمام مرة يدور على الصابونه و مره يبص لزبي الي واقف و مش مصدق حجمه و بيبلع ريقه ... و اول ما شاف الصابونه كان لازم يعدي من قدامي و يروحلها و فعلا عدا و اتخبط فيه على جنب و مد ايده بالصابونه و عيونه مش بتتشال من على زبي و بيبلع ريقه ...

انا : عجبك ؟؟

عبدو من غير ما يحس بنفسه : يا بوي هو في قد كدا ؟؟

ابتسمت : طب ما تغسله انت يا عم عبدو انا مكسل اغسله ...

عبدو تايه و مش فاهم : هاه أغسل ايه ؟؟

مسكت ايده و حطتها على زبي و هو مسكه و مش مصدق نفسه و قلتله : زبي يا عم عبدو اغسله ...

عبدو كان عاوز و خايف عاوز يغسله ببقو و لسانه كمان بس خايف يتفضح قدامي ...

فضلت ماسك ايده و احركها على زبي : ايه يا عبدو عمرك ما شفت زب ؟؟ و الا ما شفتش الحجم دا بس ؟؟

عبدو بدأ يحلب زبي لوحده : لا زي دا ما شفتش ...

مديت ايدي لطيزه أحسس عليها : يا ترى دي تقدر تستحمله ؟؟

عبدو تايه خالص و طيزه وكلاه : ما ظنش دا يفلقني نصين و يقلبني مرا بجد ...

ايدي لسا بتحسس على طيزه و ابتديت ابعبصه و هو لسا بيحلبه : ما انت هتبقى مرات البيه وقتها و انغنغك و أحبلك و أجيب منك عيال ...

لما شفته سكت و مش حاسس بنفسه مسكته من رقبته بالراحه و نزلته لتحت و زبي بقا قدام وشه بالضبط و قربته منه : مش عاوز تذوقه ...

عبدو بلع ريقه و سكت و انا قربت أكتر و لمست شفايفه بيه و فضلت امشيهم على شفايفه و انا ماسكه من دماغه بالراحه عشان ما يبعدش ... هنا عبده استسلم للاثاره الي هو فيها و فتح بقه و طلع لسانه بالراحه و ابتدا يلحس الرأس بحرفنه ... و بعدها خد الراس في بقه و بدأ يمصه شويه سبت دماغه و خليته يتصرف لوحده لقيته ماسك زبي بإيديه الإثنين و يمصه و بعدها ينزل يمص بيضاني و يرجع تاني يمصه و كل شويه يقول يا بوي هو في كدا ... و لما شفته اندمج قومته و قلتله تعالا نروح اوضه النوم احسن انا تعبت من الوقفه ... قام قدامي بسرعه و دخلنا اوضه نومه و ابتديت انا اقلع و هو لما شافني قلع هدومه ملط قعدت على السرير و هو نزل على ركبه على الأرض و رجع يمصه ...

انا : عجبك يا عبدو ؟؟

عبدو : اوي يا بيه ...

انا : عاوزه في طيزك يا عبده ؟؟

عبدو : أه بس خايف يعورني ... أصلوا كبير اوي ...

انا : متخفش روح هات شويه زيت و تعالا ... عبدو قام بسرعه و راح المطبخ و جاب الزيت و رجع خليته يطلع على السرير و يفنس و دهنت خرمه الي كان واسع و مهري من النيك و دهنت زبي و طلعت فوقه احركه على خرمه بالراحه و كل شويه اضغط على خفيف و كل ما يجي يدخل يوجعه و يبعد ...

انا : ما تثبتي يا عروسه الليله دخلتك ما تتعبنيش معاكي ...

عبدو : اصله بيوجعني يا بيه ...

نيمته على بطنه و خليت تحته وساده عشان طيزه تترفع لفوق : ما تخافيش يا شرموطه هفتحك بالراحه و هيعجبك طلعت فوقه احك زبي على طيزه و ابوس كتافه و رقبته عشان يسخن و غفلته و ضغطت بقوة و الرأس دخلت و هو زعق طلعه طلعه ذبحتني ...

انا : اثبتي يا شرموطه ماهو لازم اذبح القطه بس ما تخافيش هاخد بالي و بالراحه عليكي ...

عبدو كلامي عجبه عشان بكلمه على اساس انه مرا و متناكه ... و حسيت انه خول كبير من صغره ... فضلت ثواني و بعدها رجعت اتحرك و اضغط عليه شويه شويه و هو مره يصوت و مره يتأوه تحتي لحد ما دخل أكتر من النص و مش فاضل برا غير ربعه قلت خلاص انيكه كدا و كفايه لحد دلوقتي ... و ابتديت انيكه على نفس الوضع و هو يتغنج تحتي و يصوتي و متكيف و انا اشتمه و هو فرحان لحد ما جبت في طيزه ... و مددت فوقه لحد ما طلع من طيزه لوحده طلعته و لقيت شويه ددمم عليه رحت الحمام غسلته و رجعت لبست هدومي و هو لسا زي ماهو نايم على بطنه ...

ضربته على طيزه : مبروك يا عروسه دلوقتي بقيتي مراتي ... يلا روحي اغسلي و البسي هدومك أمك جهزتلنا بط للصبحيه ... صبحيه مباركه يا عروسه ....

عبدو ضحك : ههههههه مش لما اعرف اقوم الأول ... دأنت هديت حيلي ... حاسس بحرقان في طيزي و في هواء داخل فيها ...

بصيت لخرم طيزه الي بقا لونه أحمر و مفتوح أوي : ههههههه اه ماهو عملتك حفره جديده من ورا ... يلا يا مرا انا جعت ...

عبدو قام بالعافيه و راح الحمام غسل طيزه و رجع لبس هدومه و طلعنا و كان بيمشي بالراحه ...

انا : لا شدي حيلك و ما تفضحيناش يا شرموطه ...

عبدو : حاضر حاضر يا بيه ...

رجعنا البيت و جهزولي الغدا و اتغديت و رحت الحمام اغسل ايدي لقيت بدريه طالعه منها بصيت لجسمها كله ...

بابتسامه : تسلم ايدك يا بدريه الأكل تحفه ...

بدريه : **** يسلمك يا بيه ... كله من خيرك ...

بصيت لبزازها الكبار : طلعتي تنفعي يا بدريه ...

بدريه : لا يا بيه انا مش نافعه علياء هي الي نافعه ...

ابتسمت : انتي كمان تنفعي ...

بدريه تغير الموضوع : أعملك شاي يا بيه ؟؟

عرفت انها عاوزه تغير الموضوع : تقييييل شاي تقيييل يعدل الدماغ ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

دخلت غسلت ايدي و رجعت للصالون و مسكت الموبايل أقلب فيه ... و في المطبخ كانت بدريه بتجهز الشاي و الباقي مستنينها تخلص عشان
تاكل معاهم ... الكل ساكت بس العيون كلها على عبده ...

في الي زعلانه على جوزها انه واضح كان بيتناك و اتعور في طيزه من مشيته و قعدته و في الي عرق الخولنه اتحرك و خلاه غيران من صاحبه انه اتهرا نيك لدرجه انه مش قادر يقعد و ياخد راحته عشان طيزه وجعاه و في الي شمتانه فيه و مستنيه جوزها كمان يلحقه و تقدر تكسر عينه و تتمتع هي براحتها بعدها ...


غريبه الدنيا ...
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: نياك_أختي, البرنس✨, sarasalma577 و 21 آخرين
كامل يا باشا ومتتأخرش كتير قصة نار🙂🙂🙂🤯
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....
بدايه وسرد حلو وممتع
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
بدايه جامده اوي اوي استمر و حدد معاد نزول الأجزاء يا ريس
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....
كمل يا برنس وما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
شكلنا هنتابع كاتب مميز جديد
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....
كمل عاش
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
برنس وشوقتنا للجزء التاني اللي هيوضح مسار القصة
منتظرينك النهارده من فضلك
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
تم أضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
بداية جميلة حول متتاخرش علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....

الجزء الثاني

كنت شايف حريقه في البيت الي قصادنا و الناس تزعق بس جالي خيال قدام عينيا و شفت مشهد عربيه مولعه و راجل و ست ماسكه فيهم النار و *** صغير برا العربيه كل ددمم و النار شعلانه فيه ... دا أنا ؟؟ دي الحادثه الي حصلت و دول ابويا و أمي الي ماتوا محروقين ... هنا زعقت جامد و انا بترعش و وقعت على الأرض فاقد الوعي ...

سعاد جريت عليا بسرعه : بسرعه يا فرج اتصل بدكتور يجي دلوقتي ...

فرج مسك تليفونه بسرعه و اتصل بالدكتور و بعدها دخلوني أوضه و فضلوا قاعدين جانبي كلهم ...


بعد ساعه كان الدكتور وصل و كشف عليا و طمنهم ان ما فيش حاجه في جسمي و إن الأغلب انهيار عصبي و بعد اسأله كتير لفرج و سعاد ...

الدكتور : الواضح يا معلم فرج ان غريب كان في موقف زي دا قبل كدا يعني شاف نار كبيره في موقف معين سببتله صدمه و عقدة نفسيه و النهارده لما شافها تاني افتكر الي حصل و جاله انهيار عصبي ...

سعاد : طيب و الحل دلوقتي يا دكتور ؟؟

الدكتور : ما تقلقيش يا هانم هي شويه حبوب مهدئه و هيرجع كويس و ادي الروشيته اهي ...

فرج خد الروشيته : متشكرين يا دكتور تعبناك ...

طلع فرج يوصل الدكتور و يجيب الدواء ... سعاد و غادة فضلوا جنبي لحد ما صحيت ... حاولوا يكلموني و يسألوني كتير عن حالي و عاوزني اتغدى ... طمنتهم و طلبت منهم يسيبوني لوحدي شويه ... و مع شويه محايله اتغديت و شربت الدواء و سابوني أرتاح ...

قعدت مع نفسي و افتكرت كل حاجه عن حياتي و صغري و عيلتي و الحادثه الي حصلتلي ... رجعت ذكرياتي الي كانت تايهه مني ... حسيت بخنقه و عاوز أروح أي مكان أغير جو ... و بعد حوارات كتير المعلم وافق يسيبني اروح اغير جو خاصة اني لسا مخلص ثانويه عامه بامتياز ... و كمان لما قلتله عن حركات غاده معايا الي بتحكها معايا في الطالعه و النازله و اني خايف اخونه في وقت ضعف بسبب حالتي النفسيه ...

كان معايا فلوس كتير من بيع المخدرات و كنت بعد كل عمليه اخد نسبتي من فرج و اروح اشتري كم عربيه قديمه اخدهم الورشه اضبطهم و ابيعهم تاني .... ما كانش هاممني اكسب في بيعهم ... كل الي هاممني اني انظف الفلوس ... اولا اتفق مع صاحب العربيه انه يكتب نص السعر في العقد ... و ثانيا بعد البيع أكتب سعر أكبر من سعر البيع ... و بكدا الفلوس الي ناقصه اكملهم من فلوس المخدرات و بكدا فلوسي الي في البنك كلهم نظيفه و قانونيه و ما حدش يقدر يمسك عليا حاجه ... الفكرة عجبت فرج لما شافني بعملها و طلب مني الاقي صرفة في فلوسه كمان و اخد نسبه 10% ... طبعا فلوسه أكتر من فلوسي و العربيات ما تنفعش معاها بس طبعا دي مش مشكله بالنسبه ليا لإني لقيت حل حلو و هو الحاجات الي اسعارها كبيره هي الأراضي و الشقق و اسهم الشركات ...

هنا قررت اعتمد على محامي صغير و أكبرو معايا و يهتم بالمواضيع دي ... طبعا في محامين كتير و اختارت شاب لسا متخرج و وضعه صعب و اتفقت معاه يشتغل معايا و بقاله دلوقتي 3 شهور معايا اشترينا فيها 6 أراضي زراعيه بنفس الأسلوب في الي اتباع منها و في اثنين جنب بعض اشترتهم أنا و دي الأرض الي انا رايح أقعد فيها شويه أريح اعصابي ...

خدت عربيتي و نزلت اشتريت هدوم جديده و رجعت البيت سلمت عليهم و لقيت خالد معاهم حسيت انه مبسوط أوي عشان هيمسك شغل المخدرات مكاني ... كل دا مش مهم عندي ... الأهم اني شايف مسخرة بتحصل قدامي ... في نظرات و همسات و لمسات في الدرا بين خالد و غادة و الواضح ان في حاجه بينهم ... نفضت القصه من دماغي و خدت عربيتي و رحت للبلد انا و فريد المحامي ...

اول ما وصلت كانت الدنيا ليل و في نسمة منعشه و لطيفه ... خدت نفس طويل و غمضت عيوني و لأول مره أحس براحه و انا مغمض من يوم ما رجعتلي الذاكرة ... وقفت قدام الدار الي في الأرض ... كانت كبيره شويه بس طرازها قديم ... في مكان كبير شويه على جنب بيقولوا انه لقعدة الرجاله و الضيوف و اسمه مضافه ... قربت منها انا و فريد و فجأة لقيت راجل كبير و شاب ثلاثيني طلعين منها يرحبوا بيا بس من هيئتهم كانوا خايفين و هدمهم مكركبه ... دخلت المضافه و لقيت كراسي كتير يمين و شمال و في طاوله قديمه شبه المكتب و وراها كرسي ... الغريبه بقا ان في كبايتين شاي فوق الكرسي ... اكيد كانوا بيعملوا حاجه هنا .... كبرت دماغي و خادوني للدار دخلت لقيت ست بتاع 50 سنه اسمها بدريه و معاها واحده في ال30 اسمها علياء و دول الخدامين

عبدو الراجل الكبير : دي بدريه مراتي و دي علياء مرات عباد ....

انا : و بيعملوا ايه هنا في الدار ...

عبدو : دول خدامينك يا بيه ينظفوا الدار و يطبخوا و يغسلوا الهدوم ...

انا : انت و عباد بتشتغلوا ايه ؟؟

عبدو : انا بأحرس الدار بالليل و عباد سايس هنا و مسؤول عن الخيل ...

انا : تمام تمام ... و بتناموا فين ؟؟

عبدو : صاحب البيت **** يرحمه اداني بيت صغير ورا الدار و عباد كمان جنبي ...

فريد : طيب يا عم عبدو في عشاء و الا هنبات خفيف الليله ...

بدريه : و دي تيجي يا بيه اتفضلوا كل حاجه جاهزه ...

دخلت صالون كبير و فيه سفره شويه و جابولنا العشاء ... أكلنا و دخل كل واحد مننا اوضه و رحنا في النوم ...


الصبح لقيت حد بيصحيني و كانت علياء ... فتحت عيوني لقيت عيونها بتاكل عضلات جسمي أكل ... سحبتها من ايدها و وقعتها على السرير و طلعت فوقها ...

انا : دخلتي هنا ازاي ؟؟ انا قفلت باب الدار ...

علياء خايفه و مثاره في نفس الوقت : يا لهوي يا بيه عيب كدا ... دخلت انا و بدريه من باب المطبخ و جهزنالك الفطار و طلعت اصحيك عشان تفطر ...

مسكت بزازها بي إيديا الاثنين و قربت من شفايفها : هفطر أهو ... (خدت بوسه ) متعود افطر كدا الصبح ...

علياء هايجه و بتتحرك تحتي كإنها رافضه : لا يا بيه عيب كدا ... بدريه تحت تستعوقني ...

خدت بوسه تانيه و قمت من فوقها : طيب بعد الفطار عاوزك تطلعي تنظفي الأوضه دي ... تمام ...

علياء : بس يا بيه خايفه من بدريه لا تشوفنا ...

انا : ما تقلقيش انتي اعملي الي أقلك عليه و بس ...

وقفت بدريه عشان تطلع : عينيا ليك يا بيه ...

و هي معديه ادتها بعبوص خلتها تنط لقدام و بصتلي بشرمطه و طلعت ....

نزلت لتحت لقيت فريد مستني يفطر معايا صبحت عليه و دخلت المطبخ و طلبت قهوة من بدريه بعد الفطار على الطول ...

بعد الفطار بدريه جابتلي القهوة ...

انا : في عندنا بط في الزريبه يا بدريه ؟؟

بدريه : ايوه يا بيه ... عاوز اذبحلك واحده للغدا ؟؟

انا : شاطره يا بدريه بس عاوزك تذبحي اتنين واحد ليا انا و فريد و الثانيه كلوها انتوا ...

بدريه : **** يباركلك يا بيه ... حنده علياء تذبحهم لحد ما أخلص تنظيف الأوض ...

انا : لا عاوز اكل من ايدك يا بدريه و الا انتي ما تعرفيش تطبخي ؟؟

بدريه : حاضر يا بيه ... ذوق و حتعرف أنفع اطبخلك و الا لا ...

بصيت لجسمها المربرب و ابتسمت : لا تنفعي يا بدريه تنفعي ... روحي انتي اعملي الي قلتلك عليه و خلي علياء تطلع تنظف فوق ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

انا : بعد ما تخلص قهوتك يا فريد عاوزك تروح الأرض و تشوف الفلاحين لو عاوزين حاجه ... و بعدها ترجع عشان تاخدني للأرض التانيه أشوفها ...

فريد : تمام يا باشا هروح دلوقتي ...

اول ما فريد قام ... رحت انا طلعت لفوق و كان في 5 اوض نوم فضلت أدور على علياء لحد ما لقيتها في اوضه منهم بتنضفها ... دخلت عليها و قلعت التيشرت و قربت منها ...

علياء بتتمنع : غريب بيه ... انت هتعمل ايه ... لا عيب يا بيه حد يشوفنا ...

قربت منها و خدتها في حضني و بوستها ... ما تخافيش ما فيش حد هنا ...

علياء بتتجاوب معايا و تبادلني البوسه و ايديها بتتحرك على ظهري : بس بدريه هنا يا بيه ممكن تطب علينا و أتفضح ...

قلعتها العبايه و بان اللحم الأبيض : لو بدريه طلعت هنا هنيكك انتي و هي مع بعض ...

علياء ضحكت : ههههههه انت قليل الأدب يا بيه و كلامك قبيح أوي ...

قلعتها السوتيانه و نزلت أمص بزازها الكبار و ألحس حلماتها البنيه : كلامي قبيح بس زبي هيخلي كسك يستريح ...

لما كنا بنتكلم سمعت صوت خطوات خفيفه و اول ما قلت لو بدريه طلعت هنيكك انتي و هي مع بعض سمعت الخطوات بعدت و اتأكدت انها كانت شاكه فيا من اول ما شافتني ابص على جسمها ...

نفضتها من دماغي و ركزت مع علياء الي خلصت مص بزازها و قلعتها الكيلوت ... كنت ناوي الحس كسها بس قرفت لما شفت انه فيه شعر طويل و ريحة عرق ... قمت و قلعت البنطلون و البوكسر و هي عدلت نفسها و اول ما شافت زبي و شهقت ...

علياء : ايه دا ؟؟ دا كبير اوي و هيشقني نصين ...

ابتسمت : ما تخافيش مصيه شويه عشان يبقى حنين معاكي ...

علياء مسكته بايديها الاثنين تدعكه و خدت الرأس في بقها تمصه ... و تحاول تدخل أكتر ما تقدر بس مش عارفه لان بقها صغير ... بعد محاولات كتير كنت انا بدخل صباعين في كسها ... نيمتها و طلعت فوقها و فضلت احركه على كسها و انا ببوسها عشان اكتم صوتها لما يدخل و دا فعلا الي حصل اول ما دخلت الرأس اتأوهت و بعدها فضلت اضغط و ادخله اكتر لحد ما دخل اكتر من نصه بشويه ... بس اول ما دخلته كله عيونها برقت و صوتت بس كنت كاتم بقها ... فضلت انيكها على خفيف لحد ما تتعود و بعدها اشتغلت مكنة النيك فيها و صوت خبط زبي في كسها بيعلى مع علو تأوهتها و كلامها ... قلبتها في وضع الدوغي و رجعت انيكها بس صوتها بقا عالي جدا و فضحت الدنيا ... قلت هي فضيحه فضيحه خلاص بقا ابدأ في الجد نيمتها على بطنها و ركبت فوقها و دخلتوا و فضلت ارزع بقوة لحد ما قربت اجيب قمت قلبتها و نطرتهم على بزازها و وشها و غرقتها لبن ...

علياء : شقتني نصين يا بيه ... هشتغل ازاي كدا ؟؟

أنا : تشتغلي ايه بقا ما أنت خلصتي شغلك ... كل الي عليكي تضبطي السرير و تدخلي تخدي دش و ترتاحي ...

علياء : حاضر يا بيه ...

دخلت خدت دش سريع و طلعت لقيتها لبست هدومها و تنظف الاوضه و تضبطها بس بتتحرك بالراحه كأنها لسا عروسه جديده عديت من جنبها و ضربتها على طيزها و عديت و هي ابتسمتلي ...

نزلت لتحت و دخلت المطبخ لقيت بدريه بتطبخ : اعمليلي القهوة يا بدريه و سيبي علياء ترتاح اصل لقيتها تعبانه اوي ...

بدريه بصتلي شويه و بعدها ردت : حاضر يا بيه ...

قعدت برا في مكان ظل و بدريه جابتلي القهوة و دخلت الدار تاني ... و أنا مسكت الموبايل و اتصلت بماما سعاد اطمنت عليها و وصتها تراقب خالد و غاده عشان شاكك فيهم ... و هي كمان قالتلي انها ملاحظه ان غاده مهتمه بخالد اوي لدرجه انها طلبت منه يرجع يسكن معانا في البيت بس فرج رفض ... قفلت معاها و اتصلت بفرج اطمنت عليه و قفلت اول ما فريد وصل ...

انا : ها طمني اخبارهم ايه ؟؟

فريد : الحقيقه وضعهم ما يسرش خاصه ان صاحب الارض لما مات ساب ابن واحد مهاجر و مش عاوز يرجع هنا لإنه عمل فضايح كتير و دا السبب الي خلاه يهاجر و يبيع الأرض ... و المسؤول عن الفلاحين بياكل حقهم و يحطوا في جيبه و يديلهم نص أجرهم كل شهر ....

فكرت شويه : تمام ... بص عاوزك تخلي عم عبدو مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الأرض التاني و اطرد الكلب الحرامي دا ...

فريد : اوامرك يا باشا ...

انا : لا استنى ما تعملش حاجه النهارده بكره تنفذ بس دلوقتي اخلص تليفون على السريع و نروح نشوف الفلاحين في الأرض التانيه و نطمن على المسؤول ... بس دلوقتي اندهلي عبدو و عباد ...

فريد راح و انا مسكت التليفون و اتصلت ببرعو الي بقا ايدي الي بضرب بيها و طلبت منه يجيلي النهارده في أسرع وقت عشان عاوزه في مهمه و يجيب معاه 3 او 4 رجاله من جماعتي ...

خلصت تليفون و كان عم عبدو و عباد واقفين مستنين و خايفين ...

رحتلهم : بتعرفوا الفلاحه و الزراعه ؟؟

عباد : اكيد يا بيه بعرف اصلا انا كنت فلاح بس بسبب اني بفهم في الخيل البيه خلاني اغير شغلي ...

عم عبدو بخوف : بصراحه بعرف بس زي ما انت شايف يا بيه صحتي ما بقتش حمل شغل الأرض ...

انا : صحة ايه يا عم عبده دا انت لسا شباب ... على العموم ما تخافش انا عاوز اخليك مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الارض التانيه الي جنبنا ... بس عاوزكم قد المسؤوليه ...

عبدو : بجد يا ببه ؟؟ الف شكر يا بيه **** يباركلك في رزقك و صحتك ...

عباد بفرحه : **** يباركلك يا بيه ... يعني أنقل انا و علياء للأرض التانيه ؟؟

انا : لا سيب علياء و بدريه معايا زي ما هما ... انا معرفش حد هنا غيركم و مش هقدر ادي ثقتي لناس تانيه يدخلوا داري ممكن الشيطان يلعب في دماغهم و يسرقوني ...

عبدو بسرعه : اطمن يا بيه بدريه و علياء خدامينك و هما ثقة و على نيتهم ...

ابتسمت : تمام بس مش عاوزك تقول الموضوع دا لأي حد غير مراتك لحد ما بكره الصبح اطرد الكلب الي هتقعد محله ...

عبدو بفرحه : حاضر يا بيه حاضر ...

انا : يلا يا فريد انت و عباد نروح الأرض التانيه ...


ركبنا العربيه و رحنا الأرض و اتعرفت على عم نصري و دا راجل أمير في نفسه كدا اول ما تشوفوا تحس ان وشه كله نور و كان هو المسؤول عن الارض و الفلاحين و البيع و الشراء و كل حاجه ... قابلت الفلاحين و اطمنت منهم انهم بياخدوا حقهم كامل و عم نصري راجل شهم و ثقه ... خلصت اللفه على الارض و اتفقت معاه انه يبقى مسؤول عن البيع و الشراء في الأراضي الاثنين و يسيب الفلاحين على عباد يساعده عليهم ... هنا عم نصري فرح اوي لانه كسب ثقتي و كمان خليته يرتاح من دوشة الفلاحين بسبب سنه الكبير ...



في نفس الوقت في الدار عند بدريه و عايده ...

بدريه ماسكه علياء من وذانها تقرصهم : الي عملتيه مع البيه يا فاجره فوق ...

علياء : اي اي سيبيني يا بدريه ... انا معملتش حاجه ...

بدريه : يا بجاحتك يا بت و تكذبي كمان انا شفته و هو راكبك يا شرموطه ...

علياء : اه يا بدريه يا اختي دي احلى ركوبه دا أنا حسيت انها ليلة دخلتي و اتفتحت من تاني ...

بدريه اتصدمت : يا فجرك يا بت و بتقوليها كدا عيني في عينك مش خايفه من راجلك يعرف ؟؟

علياء بمرقعه : راجلي هيهيهي ... راجلي ايه بس يا ختي النهارده بس عرفت معنا راجل ... ايش جاب لي جاب ... دا ما يجيش نصو هيهيهي ...

بدريه : يا بنت الكلب يا قبيحه ... لو جوزك عرف هيقتلك ...

علياء : جوزي ... و النبي بلاش تفكريني بيه ... جوزي اصلا عاوز الي يركبه هو كمان و يا ريت بقا لو يجمعنا البيه تحته و يركبه قدامي عشان اكسر عينه ...

بدريه : لا انتي بجد اتجننتي يا بت ... ايه الي بتقوليه دا ...

علياء : خليكي انتي على نياتك يا بدريه و سيبك مني مش كفايه جوزك الي حارمك من المتعه بقالو سنين ...

بدريه : و ايه دخل دا في دا ... يعني لو جوزي قصر معايا اروح لحد تاني ؟؟

علياء : اه اروح لحد زي البيه يمتعني ... مش احسن من انه جوزي يتركب و يركب ذكر زيه و يسيب مراته هايجه و محرومه ؟؟

بدريه ضربت على صدرها بصدمه : يا لهوي يا لهوي ... قصدك ان عباد خول و ينام مع خول تاني و سايبك كدا ؟؟ يا خيبة بختك المنيل يا علياء ...

علياء : مش بختي لوحدي يا بدريه ... انتي كمان بختك منيل بستين نيله ...

بدريه : انتي بتقولي ايه يا بت ...

علياء : بقول الي شفته بعيني يا بدريه ... جوزك و جوزي كل يومين ثلاثه يتقابلوا في المضافه بالليل و يبدلوا على بعض ...

بدريه بصدمه : لا لا انا مش مصدقه انتي اكيد بتكذبي ...

علياء : لا يا حبيبتي مش بأكذب في الأول ل عباد كان بينام معايا كل ليله و من وقت ما نقلنا للبيت الي جنبكم ... لاحظت انه بقا كل ليله يسهر مع جوزك و ما بقاش مهتم بيا كتير زي الاول شكيت انه اتعرف على واحده تانيه او اتجوز عليا عشان مش بخلف ... و قررت امشي وراه و اشوف بيروح فين فضلت 3 ليالي مراقباه كان بيسهر مع جوزك و بعدها يرجع البيت ... بس الليله الثالثه شفتهم دخلوا المضافه و بدأوا يبوسوا بعض ... انصدمت من الي بيحصل ... بس قلت ممكن جوزك خول و بيتناك منه ... بس بعد ما فضلت ابص عليهم لقيت جوزي نزل على ركبوا يمص زب جوزك و بعدها قلع و فنس و عم عبدو ركبه و فضل ينيكه لحد ما جابهم في طيزه ... كانت صدمة عمري ... كنت عاوز ارجع البيت و اول ما يرجع اطلب الطلاق بس قبل ما الف و ارجع لقيت جوزك بيلحس لبنه من طيز عباد لحد ما نظفها و مسك زبر جوزي يمصه و قلع هدومه و فنس هو كمان و عباد ناكه كمان ... يعني يا حبيبتي جوزي و جوزك مراجيح و احنا الي محرومين ... نصيحه يا بدريه يا اختي انا شايف ان البيه بص لجسمك كتير و عجبوا ... متعي نفسك يا حبيبتي انا حاسه ان البيه دا هيمتعنا كلنا و الدنيا هتضحكلنا ...

سابتها علياء في صدمتها و طلعت من المطبخ ... بس شافت عم عبدو داخل يجري بسرعه ...

عم عبدو : زغرطي يا بدريه الدنيا هتضحك لنا ...

بدريه بصتله و هي لسا مصدومه و سكتت ...

علياء : خير يا عم عبدو حصل ايه ؟؟

عبدو : البيه خلاني انا المسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد في الأرض الي جنبنا ...

علياء زغرطت : الف مبروك يا عم عبدو ... ( غمزة لبدريه ) مش قلتلك ان البيه هيمتعنا و يفرحنا ...

عم عبدو : هاه و عرفتي ازاي ؟؟

علياء : اصل الصبح بعد ما ما تغدى سألني عن الفلاحين و المسؤول عنهم و قلتله انه واطي و مش بيدينا حقوقنا لا احنا و لا الفلاحين ....

عم عبدو : ههههههه لا جدعه يا بت يا علياء قلبتي دماغ الراجل و الفلوس هتلعب في ايدينا ...




عندي انا خلصت اتفاق مع عم نصري و ركبت العربيه و طلبت من عباد يطلع جنبي عشان عاوزه في موضوع ...

انا : بص يا عباد انا اديتك شغلانه ما كنتش تحلم بيها هتاكل شهد من وراها صح ...

عباد بسرعه : صح يا بيه **** يباركلك و يزيدك من خيره ...

انا : طيب انا هسألك سؤال و ترد عليه بصراحه ... لو رديت بالحق هتشتغل معايا لو كذبت انسى كل حاجه حلوه ...

عباد : لا يا بيه مش هكذب على حضرتك ...

انا : امبارح بالليل كنتوا بتعملوا ايه في المضافه انت و عبدو لما انا وصلت ؟؟

عباد : هههااااه ... كككنا كككنا ...

انا : اوعى تقولي بتشربوا شاي ... طيب هبسطهالك بس المرادي تقول الحقيقه و ما تخافش من حاجه ...
كنت راكبه و الا هو الي راكبك ...

عباد اتصدم : و بعدها قالي كككنت راكبه يا بيه ...

انا : كدا تمام تقدر تنزل ...

عباد خايف : يا بيه احنا غلابه يا بيه ما تقطعش عيشنا ...

انا : و أقطع عيشكم ليه ؟؟ مش ممكن اكون عاوز أركبه انا كمان ؟؟ ما تخافش شغلكم زي ما اتفقنا هو هناك و انت هنا ... بس قبل دا كله في حد يعرف الموضوع دا غيركم ؟؟

عباد : لا يا بيه احنا في الريف و الناس ما بترحمش هنا و ما بتنساش ...

انا : تمام انزل شوف شغلك مع عم نصري و الا عاوز تقول حاجه تانيه ...

عباد كان حينزل بس فكر شويه و رجع و بص في الارض : ببب بصراحه يا بيه انا كذبت عليك من شويه و رحمه الغالين عليك لا تطردني ...

ابتسمت : ما تخافش يا عباد اتكلم و عليك الأمان ...

عباد خايف : انا و عبدو لاثنين ... يعني ...

انا : خولات صح ؟؟

عباد بصلي و بص في الارض ...

ابتسمت : مكسوف ؟؟ ههههههه يعني ما كنتش مكسوف و انت مفنس طيزك لعبدو و مكسوف تقول انك خول ؟؟ خلاص انزل شوف اكل عيشك يا عباد و عاوزك تكون عيني هنا ...

عباد : تسلم يا بيه و اتطمن كل حاجه هتبقى مضبوطه ...

قعدت في العربيه افكر شويه و بعدها ندهت لفريد و طلبت منه يروح يدور على سمسار هنا و يشوف لو في اراضي للبيع ... فريد راح و انا رجعت الدار و طلبت من عبدو يتمشى معايا و أشوف ورا الدار في ايه هناك و اشوف ساكنين فين ... طبعا عبده كان فرحان اوي و خدني يفرجني على بيوت الفلاحين و بيت الحرامي الي مسؤول عن الفلاحين و لما جينا نرجع فرجني على بيته و بيت عباد ...

انا : ايه يا عم عبدو البخل الي فيك دا ؟؟ يعني نعدي قدام بيتك و ما تعزمنيش على كوباية شاي حتى ؟؟

عم عبدو : و دي تيجي يا بيه مع انه مش قد المقام بس بيتك و مطرحك يا بيه اتفضل اتفضل ...

دخلت البيت و كان صغير و على قد حاله بس نظيف ... قعدت على كنبه في الصالون و عبدو دخلت المطبخ يجهز الشاي ... فضلت العب في بتاعي من بعيد و انا ابص على طيزه الي مش باينه من الجلبيه اصلا لحد ما وقف زي الحديد و دخلت وراه المطبخ و عديت من وراه و حكيت زبي فطيزه لقيته اتنطر بعد ما حس بيه ...

بعد ما عديت : في ميه هنا عاوز اشرب ؟؟

عم عبدو بلبخه : اه اه في اتفضل ...

شربت الميه و انا راجع حسست على طيزه على خفيف و رجعت قعدت مكاني شويه لحد ما جابلي الشاي و قعدنا نتكلم و عرفت منه انه عنده بنت متجوزه في اسكندريه من بواب عماره من قرايبه و فضلنا نهري في اي موضوع و اول ما خلصت الشاي طلبت منه ادخل الحمام ... خدنا الحمام و رجع مكانه ...

دخلت الحمام طلعت زبي أحلبه و غسلته بالميه و خدت الصابونه رمتها في ركن الحمام و ندهت لعبدو ...

انا : هو ما فيش عندكم صابونه يا عم عبدو ؟؟

عبدو من برا : في يا بيه هناك دور هتلاقيه ...

انا : ما انا دورت يا عم عبدو و مش لاقيه ...

عبدو فتح الباب و بص لقاني مطلع زبي الي واقف و عيونه برقت ...

انا : اصل بغسله بعد ما أخلص ادخل ادخل يا عم عبدو احنا رجاله في بعض ما فيش كسوف ...

دخل عبدو الحمام مرة يدور على الصابونه و مره يبص لزبي الي واقف و مش مصدق حجمه و بيبلع ريقه ... و اول ما شاف الصابونه كان لازم يعدي من قدامي و يروحلها و فعلا عدا و اتخبط فيه على جنب و مد ايده بالصابونه و عيونه مش بتتشال من على زبي و بيبلع ريقه ...

انا : عجبك ؟؟

عبدو من غير ما يحس بنفسه : يا بوي هو في قد كدا ؟؟

ابتسمت : طب ما تغسله انت يا عم عبدو انا مكسل اغسله ...

عبدو تايه و مش فاهم : هاه أغسل ايه ؟؟

مسكت ايده و حطتها على زبي و هو مسكه و مش مصدق نفسه و قلتله : زبي يا عم عبدو اغسله ...

عبدو كان عاوز و خايف عاوز يغسله ببقو و لسانه كمان بس خايف يتفضح قدامي ...

فضلت ماسك ايده و احركها على زبي : ايه يا عبدو عمرك ما شفت زب ؟؟ و الا ما شفتش الحجم دا بس ؟؟

عبدو بدأ يحلب زبي لوحده : لا زي دا ما شفتش ...

مديت ايدي لطيزه أحسس عليها : يا ترى دي تقدر تستحمله ؟؟

عبدو تايه خالص و طيزه وكلاه : ما ظنش دا يفلقني نصين و يقلبني مرا بجد ...

ايدي لسا بتحسس على طيزه و ابتديت ابعبصه و هو لسا بيحلبه : ما انت هتبقى مرات البيه وقتها و انغنغك و أحبلك و أجيب منك عيال ...

لما شفته سكت و مش حاسس بنفسه مسكته من رقبته بالراحه و نزلته لتحت و زبي بقا قدام وشه بالضبط و قربته منه : مش عاوز تذوقه ...

عبدو بلع ريقه و سكت و انا قربت أكتر و لمست شفايفه بيه و فضلت امشيهم على شفايفه و انا ماسكه من دماغه بالراحه عشان ما يبعدش ... هنا عبده استسلم للاثاره الي هو فيها و فتح بقه و طلع لسانه بالراحه و ابتدا يلحس الرأس بحرفنه ... و بعدها خد الراس في بقه و بدأ يمصه شويه سبت دماغه و خليته يتصرف لوحده لقيته ماسك زبي بإيديه الإثنين و يمصه و بعدها ينزل يمص بيضاني و يرجع تاني يمصه و كل شويه يقول يا بوي هو في كدا ... و لما شفته اندمج قومته و قلتله تعالا نروح اوضه النوم احسن انا تعبت من الوقفه ... قام قدامي بسرعه و دخلنا اوضه نومه و ابتديت انا اقلع و هو لما شافني قلع هدومه ملط قعدت على السرير و هو نزل على ركبه على الأرض و رجع يمصه ...

انا : عجبك يا عبدو ؟؟

عبدو : اوي يا بيه ...

انا : عاوزه في طيزك يا عبده ؟؟

عبدو : أه بس خايف يعورني ... أصلوا كبير اوي ...

انا : متخفش روح هات شويه زيت و تعالا ... عبدو قام بسرعه و راح المطبخ و جاب الزيت و رجع خليته يطلع على السرير و يفنس و دهنت خرمه الي كان واسع و مهري من النيك و دهنت زبي و طلعت فوقه احركه على خرمه بالراحه و كل شويه اضغط على خفيف و كل ما يجي يدخل يوجعه و يبعد ...

انا : ما تثبتي يا عروسه الليله دخلتك ما تتعبنيش معاكي ...

عبدو : اصله بيوجعني يا بيه ...

نيمته على بطنه و خليت تحته وساده عشان طيزه تترفع لفوق : ما تخافيش يا شرموطه هفتحك بالراحه و هيعجبك طلعت فوقه احك زبي على طيزه و ابوس كتافه و رقبته عشان يسخن و غفلته و ضغطت بقوة و الرأس دخلت و هو زعق طلعه طلعه ذبحتني ...

انا : اثبتي يا شرموطه ماهو لازم اذبح القطه بس ما تخافيش هاخد بالي و بالراحه عليكي ...

عبدو كلامي عجبه عشان بكلمه على اساس انه مرا و متناكه ... و حسيت انه خول كبير من صغره ... فضلت ثواني و بعدها رجعت اتحرك و اضغط عليه شويه شويه و هو مره يصوت و مره يتأوه تحتي لحد ما دخل أكتر من النص و مش فاضل برا غير ربعه قلت خلاص انيكه كدا و كفايه لحد دلوقتي ... و ابتديت انيكه على نفس الوضع و هو يتغنج تحتي و يصوتي و متكيف و انا اشتمه و هو فرحان لحد ما جبت في طيزه ... و مددت فوقه لحد ما طلع من طيزه لوحده طلعته و لقيت شويه ددمم عليه رحت الحمام غسلته و رجعت لبست هدومي و هو لسا زي ماهو نايم على بطنه ...

ضربته على طيزه : مبروك يا عروسه دلوقتي بقيتي مراتي ... يلا روحي اغسلي و البسي هدومك أمك جهزتلنا بط للصبحيه ... صبحيه مباركه يا عروسه ....

عبدو ضحك : ههههههه مش لما اعرف اقوم الأول ... دأنت هديت حيلي ... حاسس بحرقان في طيزي و في هواء داخل فيها ...

بصيت لخرم طيزه الي بقا لونه أحمر و مفتوح أوي : ههههههه اه ماهو عملتك حفره جديده من ورا ... يلا يا مرا انا جعت ...

عبدو قام بالعافيه و راح الحمام غسل طيزه و رجع لبس هدومه و طلعنا و كان بيمشي بالراحه ...

انا : لا شدي حيلك و ما تفضحيناش يا شرموطه ...

عبدو : حاضر حاضر يا بيه ...

رجعنا البيت و جهزولي الغدا و اتغديت و رحت الحمام اغسل ايدي لقيت بدريه طالعه منها بصيت لجسمها كله ...

بابتسامه : تسلم ايدك يا بدريه الأكل تحفه ...

بدريه : **** يسلمك يا بيه ... كله من خيرك ...

بصيت لبزازها الكبار : طلعتي تنفعي يا بدريه ...

بدريه : لا يا بيه انا مش نافعه علياء هي الي نافعه ...

ابتسمت : انتي كمان تنفعي ...

بدريه تغير الموضوع : أعملك شاي يا بيه ؟؟

عرفت انها عاوزه تغير الموضوع : تقييييل شاي تقيييل يعدل الدماغ ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

دخلت غسلت ايدي و رجعت للصالون و مسكت الموبايل أقلب فيه ... و في المطبخ كانت بدريه بتجهز الشاي و الباقي مستنينها تخلص عشان
تاكل معاهم ... الكل ساكت بس العيون كلها على عبده ...

في الي زعلانه على جوزها انه واضح كان بيتناك و اتعور في طيزه من مشيته و قعدته و في الي عرق الخولنه اتحرك و خلاه غيران من صاحبه انه اتهرا نيك لدرجه انه مش قادر يقعد و ياخد راحته عشان طيزه وجعاه و في الي شمتانه فيه و مستنيه جوزها كمان يلحقه و تقدر تكسر عينه و تتمتع هي براحتها بعدها ...


غريبه الدنيا ...
كمل يا برنس وما تتأخر
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
بص هو جزء مش مفهوم شويه يعني فين حكايته القديمه القوه اللي عندو دي منين و كمان لما افتكر مسبش فرح و اهله ليه و و مرحش ل عمه ليه
بس هو جامد اوي بس ياريت تطول الأجزاء اكتر من كده
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
غريبه الدنيا .. كمل يا معلم بجد كتابتك حلوه وياريت تركز علي وصف الشخصيات أو تنزل صور مشابها وبجد منتظرين الثالث (y)(y)(y)
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
يسيب فرج ليه و هو اتربى وسطهم و عمل ثروه من وراه و بالنسبه للقوة و موضوع عمه دا هنشوفهم في الأجزاء المتأخره من السلسلة و بالنسبه لطول الجزء فالجزء دا أطول من الجزء الي فات و الجزء الي جاي أقل شويه منه في الجول لأنه جاهز و ينزل بعد يومين لما اخلص الجزء الرابع و شكرا لمرورك 🌹
 
  • حبيته
التفاعلات: MahmoudSSh
غريبه الدنيا .. كمل يا معلم بجد كتابتك حلوه وياريت تركز علي وصف الشخصيات أو تنزل صور مشابها وبجد منتظرين الثالث (y)(y)(y)
الصور صعب بس الوصف كنت عاوز اخليكم تتخيلوا الشخصيات بنفسكم لو مش عاوزين هكتب وصف الشخصيات في الاجزاء الجايه
 
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....

الجزء الثاني

كنت شايف حريقه في البيت الي قصادنا و الناس تزعق بس جالي خيال قدام عينيا و شفت مشهد عربيه مولعه و راجل و ست ماسكه فيهم النار و *** صغير برا العربيه كل ددمم و النار شعلانه فيه ... دا أنا ؟؟ دي الحادثه الي حصلت و دول ابويا و أمي الي ماتوا محروقين ... هنا زعقت جامد و انا بترعش و وقعت على الأرض فاقد الوعي ...

سعاد جريت عليا بسرعه : بسرعه يا فرج اتصل بدكتور يجي دلوقتي ...

فرج مسك تليفونه بسرعه و اتصل بالدكتور و بعدها دخلوني أوضه و فضلوا قاعدين جانبي كلهم ...


بعد ساعه كان الدكتور وصل و كشف عليا و طمنهم ان ما فيش حاجه في جسمي و إن الأغلب انهيار عصبي و بعد اسأله كتير لفرج و سعاد ...

الدكتور : الواضح يا معلم فرج ان غريب كان في موقف زي دا قبل كدا يعني شاف نار كبيره في موقف معين سببتله صدمه و عقدة نفسيه و النهارده لما شافها تاني افتكر الي حصل و جاله انهيار عصبي ...

سعاد : طيب و الحل دلوقتي يا دكتور ؟؟

الدكتور : ما تقلقيش يا هانم هي شويه حبوب مهدئه و هيرجع كويس و ادي الروشيته اهي ...

فرج خد الروشيته : متشكرين يا دكتور تعبناك ...

طلع فرج يوصل الدكتور و يجيب الدواء ... سعاد و غادة فضلوا جنبي لحد ما صحيت ... حاولوا يكلموني و يسألوني كتير عن حالي و عاوزني اتغدى ... طمنتهم و طلبت منهم يسيبوني لوحدي شويه ... و مع شويه محايله اتغديت و شربت الدواء و سابوني أرتاح ...

قعدت مع نفسي و افتكرت كل حاجه عن حياتي و صغري و عيلتي و الحادثه الي حصلتلي ... رجعت ذكرياتي الي كانت تايهه مني ... حسيت بخنقه و عاوز أروح أي مكان أغير جو ... و بعد حوارات كتير المعلم وافق يسيبني اروح اغير جو خاصة اني لسا مخلص ثانويه عامه بامتياز ... و كمان لما قلتله عن حركات غاده معايا الي بتحكها معايا في الطالعه و النازله و اني خايف اخونه في وقت ضعف بسبب حالتي النفسيه ...

كان معايا فلوس كتير من بيع المخدرات و كنت بعد كل عمليه اخد نسبتي من فرج و اروح اشتري كم عربيه قديمه اخدهم الورشه اضبطهم و ابيعهم تاني .... ما كانش هاممني اكسب في بيعهم ... كل الي هاممني اني انظف الفلوس ... اولا اتفق مع صاحب العربيه انه يكتب نص السعر في العقد ... و ثانيا بعد البيع أكتب سعر أكبر من سعر البيع ... و بكدا الفلوس الي ناقصه اكملهم من فلوس المخدرات و بكدا فلوسي الي في البنك كلهم نظيفه و قانونيه و ما حدش يقدر يمسك عليا حاجه ... الفكرة عجبت فرج لما شافني بعملها و طلب مني الاقي صرفة في فلوسه كمان و اخد نسبه 10% ... طبعا فلوسه أكتر من فلوسي و العربيات ما تنفعش معاها بس طبعا دي مش مشكله بالنسبه ليا لإني لقيت حل حلو و هو الحاجات الي اسعارها كبيره هي الأراضي و الشقق و اسهم الشركات ...

هنا قررت اعتمد على محامي صغير و أكبرو معايا و يهتم بالمواضيع دي ... طبعا في محامين كتير و اختارت شاب لسا متخرج و وضعه صعب و اتفقت معاه يشتغل معايا و بقاله دلوقتي 3 شهور معايا اشترينا فيها 6 أراضي زراعيه بنفس الأسلوب في الي اتباع منها و في اثنين جنب بعض اشترتهم أنا و دي الأرض الي انا رايح أقعد فيها شويه أريح اعصابي ...

خدت عربيتي و نزلت اشتريت هدوم جديده و رجعت البيت سلمت عليهم و لقيت خالد معاهم حسيت انه مبسوط أوي عشان هيمسك شغل المخدرات مكاني ... كل دا مش مهم عندي ... الأهم اني شايف مسخرة بتحصل قدامي ... في نظرات و همسات و لمسات في الدرا بين خالد و غادة و الواضح ان في حاجه بينهم ... نفضت القصه من دماغي و خدت عربيتي و رحت للبلد انا و فريد المحامي ...

اول ما وصلت كانت الدنيا ليل و في نسمة منعشه و لطيفه ... خدت نفس طويل و غمضت عيوني و لأول مره أحس براحه و انا مغمض من يوم ما رجعتلي الذاكرة ... وقفت قدام الدار الي في الأرض ... كانت كبيره شويه بس طرازها قديم ... في مكان كبير شويه على جنب بيقولوا انه لقعدة الرجاله و الضيوف و اسمه مضافه ... قربت منها انا و فريد و فجأة لقيت راجل كبير و شاب ثلاثيني طلعين منها يرحبوا بيا بس من هيئتهم كانوا خايفين و هدمهم مكركبه ... دخلت المضافه و لقيت كراسي كتير يمين و شمال و في طاوله قديمه شبه المكتب و وراها كرسي ... الغريبه بقا ان في كبايتين شاي فوق الكرسي ... اكيد كانوا بيعملوا حاجه هنا .... كبرت دماغي و خادوني للدار دخلت لقيت ست بتاع 50 سنه اسمها بدريه و معاها واحده في ال30 اسمها علياء و دول الخدامين

عبدو الراجل الكبير : دي بدريه مراتي و دي علياء مرات عباد ....

انا : و بيعملوا ايه هنا في الدار ...

عبدو : دول خدامينك يا بيه ينظفوا الدار و يطبخوا و يغسلوا الهدوم ...

انا : انت و عباد بتشتغلوا ايه ؟؟

عبدو : انا بأحرس الدار بالليل و عباد سايس هنا و مسؤول عن الخيل ...

انا : تمام تمام ... و بتناموا فين ؟؟

عبدو : صاحب البيت **** يرحمه اداني بيت صغير ورا الدار و عباد كمان جنبي ...

فريد : طيب يا عم عبدو في عشاء و الا هنبات خفيف الليله ...

بدريه : و دي تيجي يا بيه اتفضلوا كل حاجه جاهزه ...

دخلت صالون كبير و فيه سفره شويه و جابولنا العشاء ... أكلنا و دخل كل واحد مننا اوضه و رحنا في النوم ...


الصبح لقيت حد بيصحيني و كانت علياء ... فتحت عيوني لقيت عيونها بتاكل عضلات جسمي أكل ... سحبتها من ايدها و وقعتها على السرير و طلعت فوقها ...

انا : دخلتي هنا ازاي ؟؟ انا قفلت باب الدار ...

علياء خايفه و مثاره في نفس الوقت : يا لهوي يا بيه عيب كدا ... دخلت انا و بدريه من باب المطبخ و جهزنالك الفطار و طلعت اصحيك عشان تفطر ...

مسكت بزازها بي إيديا الاثنين و قربت من شفايفها : هفطر أهو ... (خدت بوسه ) متعود افطر كدا الصبح ...

علياء هايجه و بتتحرك تحتي كإنها رافضه : لا يا بيه عيب كدا ... بدريه تحت تستعوقني ...

خدت بوسه تانيه و قمت من فوقها : طيب بعد الفطار عاوزك تطلعي تنظفي الأوضه دي ... تمام ...

علياء : بس يا بيه خايفه من بدريه لا تشوفنا ...

انا : ما تقلقيش انتي اعملي الي أقلك عليه و بس ...

وقفت بدريه عشان تطلع : عينيا ليك يا بيه ...

و هي معديه ادتها بعبوص خلتها تنط لقدام و بصتلي بشرمطه و طلعت ....

نزلت لتحت لقيت فريد مستني يفطر معايا صبحت عليه و دخلت المطبخ و طلبت قهوة من بدريه بعد الفطار على الطول ...

بعد الفطار بدريه جابتلي القهوة ...

انا : في عندنا بط في الزريبه يا بدريه ؟؟

بدريه : ايوه يا بيه ... عاوز اذبحلك واحده للغدا ؟؟

انا : شاطره يا بدريه بس عاوزك تذبحي اتنين واحد ليا انا و فريد و الثانيه كلوها انتوا ...

بدريه : **** يباركلك يا بيه ... حنده علياء تذبحهم لحد ما أخلص تنظيف الأوض ...

انا : لا عاوز اكل من ايدك يا بدريه و الا انتي ما تعرفيش تطبخي ؟؟

بدريه : حاضر يا بيه ... ذوق و حتعرف أنفع اطبخلك و الا لا ...

بصيت لجسمها المربرب و ابتسمت : لا تنفعي يا بدريه تنفعي ... روحي انتي اعملي الي قلتلك عليه و خلي علياء تطلع تنظف فوق ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

انا : بعد ما تخلص قهوتك يا فريد عاوزك تروح الأرض و تشوف الفلاحين لو عاوزين حاجه ... و بعدها ترجع عشان تاخدني للأرض التانيه أشوفها ...

فريد : تمام يا باشا هروح دلوقتي ...

اول ما فريد قام ... رحت انا طلعت لفوق و كان في 5 اوض نوم فضلت أدور على علياء لحد ما لقيتها في اوضه منهم بتنضفها ... دخلت عليها و قلعت التيشرت و قربت منها ...

علياء بتتمنع : غريب بيه ... انت هتعمل ايه ... لا عيب يا بيه حد يشوفنا ...

قربت منها و خدتها في حضني و بوستها ... ما تخافيش ما فيش حد هنا ...

علياء بتتجاوب معايا و تبادلني البوسه و ايديها بتتحرك على ظهري : بس بدريه هنا يا بيه ممكن تطب علينا و أتفضح ...

قلعتها العبايه و بان اللحم الأبيض : لو بدريه طلعت هنا هنيكك انتي و هي مع بعض ...

علياء ضحكت : ههههههه انت قليل الأدب يا بيه و كلامك قبيح أوي ...

قلعتها السوتيانه و نزلت أمص بزازها الكبار و ألحس حلماتها البنيه : كلامي قبيح بس زبي هيخلي كسك يستريح ...

لما كنا بنتكلم سمعت صوت خطوات خفيفه و اول ما قلت لو بدريه طلعت هنيكك انتي و هي مع بعض سمعت الخطوات بعدت و اتأكدت انها كانت شاكه فيا من اول ما شافتني ابص على جسمها ...

نفضتها من دماغي و ركزت مع علياء الي خلصت مص بزازها و قلعتها الكيلوت ... كنت ناوي الحس كسها بس قرفت لما شفت انه فيه شعر طويل و ريحة عرق ... قمت و قلعت البنطلون و البوكسر و هي عدلت نفسها و اول ما شافت زبي و شهقت ...

علياء : ايه دا ؟؟ دا كبير اوي و هيشقني نصين ...

ابتسمت : ما تخافيش مصيه شويه عشان يبقى حنين معاكي ...

علياء مسكته بايديها الاثنين تدعكه و خدت الرأس في بقها تمصه ... و تحاول تدخل أكتر ما تقدر بس مش عارفه لان بقها صغير ... بعد محاولات كتير كنت انا بدخل صباعين في كسها ... نيمتها و طلعت فوقها و فضلت احركه على كسها و انا ببوسها عشان اكتم صوتها لما يدخل و دا فعلا الي حصل اول ما دخلت الرأس اتأوهت و بعدها فضلت اضغط و ادخله اكتر لحد ما دخل اكتر من نصه بشويه ... بس اول ما دخلته كله عيونها برقت و صوتت بس كنت كاتم بقها ... فضلت انيكها على خفيف لحد ما تتعود و بعدها اشتغلت مكنة النيك فيها و صوت خبط زبي في كسها بيعلى مع علو تأوهتها و كلامها ... قلبتها في وضع الدوغي و رجعت انيكها بس صوتها بقا عالي جدا و فضحت الدنيا ... قلت هي فضيحه فضيحه خلاص بقا ابدأ في الجد نيمتها على بطنها و ركبت فوقها و دخلتوا و فضلت ارزع بقوة لحد ما قربت اجيب قمت قلبتها و نطرتهم على بزازها و وشها و غرقتها لبن ...

علياء : شقتني نصين يا بيه ... هشتغل ازاي كدا ؟؟

أنا : تشتغلي ايه بقا ما أنت خلصتي شغلك ... كل الي عليكي تضبطي السرير و تدخلي تخدي دش و ترتاحي ...

علياء : حاضر يا بيه ...

دخلت خدت دش سريع و طلعت لقيتها لبست هدومها و تنظف الاوضه و تضبطها بس بتتحرك بالراحه كأنها لسا عروسه جديده عديت من جنبها و ضربتها على طيزها و عديت و هي ابتسمتلي ...

نزلت لتحت و دخلت المطبخ لقيت بدريه بتطبخ : اعمليلي القهوة يا بدريه و سيبي علياء ترتاح اصل لقيتها تعبانه اوي ...

بدريه بصتلي شويه و بعدها ردت : حاضر يا بيه ...

قعدت برا في مكان ظل و بدريه جابتلي القهوة و دخلت الدار تاني ... و أنا مسكت الموبايل و اتصلت بماما سعاد اطمنت عليها و وصتها تراقب خالد و غاده عشان شاكك فيهم ... و هي كمان قالتلي انها ملاحظه ان غاده مهتمه بخالد اوي لدرجه انها طلبت منه يرجع يسكن معانا في البيت بس فرج رفض ... قفلت معاها و اتصلت بفرج اطمنت عليه و قفلت اول ما فريد وصل ...

انا : ها طمني اخبارهم ايه ؟؟

فريد : الحقيقه وضعهم ما يسرش خاصه ان صاحب الارض لما مات ساب ابن واحد مهاجر و مش عاوز يرجع هنا لإنه عمل فضايح كتير و دا السبب الي خلاه يهاجر و يبيع الأرض ... و المسؤول عن الفلاحين بياكل حقهم و يحطوا في جيبه و يديلهم نص أجرهم كل شهر ....

فكرت شويه : تمام ... بص عاوزك تخلي عم عبدو مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الأرض التاني و اطرد الكلب الحرامي دا ...

فريد : اوامرك يا باشا ...

انا : لا استنى ما تعملش حاجه النهارده بكره تنفذ بس دلوقتي اخلص تليفون على السريع و نروح نشوف الفلاحين في الأرض التانيه و نطمن على المسؤول ... بس دلوقتي اندهلي عبدو و عباد ...

فريد راح و انا مسكت التليفون و اتصلت ببرعو الي بقا ايدي الي بضرب بيها و طلبت منه يجيلي النهارده في أسرع وقت عشان عاوزه في مهمه و يجيب معاه 3 او 4 رجاله من جماعتي ...

خلصت تليفون و كان عم عبدو و عباد واقفين مستنين و خايفين ...

رحتلهم : بتعرفوا الفلاحه و الزراعه ؟؟

عباد : اكيد يا بيه بعرف اصلا انا كنت فلاح بس بسبب اني بفهم في الخيل البيه خلاني اغير شغلي ...

عم عبدو بخوف : بصراحه بعرف بس زي ما انت شايف يا بيه صحتي ما بقتش حمل شغل الأرض ...

انا : صحة ايه يا عم عبده دا انت لسا شباب ... على العموم ما تخافش انا عاوز اخليك مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الارض التانيه الي جنبنا ... بس عاوزكم قد المسؤوليه ...

عبدو : بجد يا ببه ؟؟ الف شكر يا بيه **** يباركلك في رزقك و صحتك ...

عباد بفرحه : **** يباركلك يا بيه ... يعني أنقل انا و علياء للأرض التانيه ؟؟

انا : لا سيب علياء و بدريه معايا زي ما هما ... انا معرفش حد هنا غيركم و مش هقدر ادي ثقتي لناس تانيه يدخلوا داري ممكن الشيطان يلعب في دماغهم و يسرقوني ...

عبدو بسرعه : اطمن يا بيه بدريه و علياء خدامينك و هما ثقة و على نيتهم ...

ابتسمت : تمام بس مش عاوزك تقول الموضوع دا لأي حد غير مراتك لحد ما بكره الصبح اطرد الكلب الي هتقعد محله ...

عبدو بفرحه : حاضر يا بيه حاضر ...

انا : يلا يا فريد انت و عباد نروح الأرض التانيه ...


ركبنا العربيه و رحنا الأرض و اتعرفت على عم نصري و دا راجل أمير في نفسه كدا اول ما تشوفوا تحس ان وشه كله نور و كان هو المسؤول عن الارض و الفلاحين و البيع و الشراء و كل حاجه ... قابلت الفلاحين و اطمنت منهم انهم بياخدوا حقهم كامل و عم نصري راجل شهم و ثقه ... خلصت اللفه على الارض و اتفقت معاه انه يبقى مسؤول عن البيع و الشراء في الأراضي الاثنين و يسيب الفلاحين على عباد يساعده عليهم ... هنا عم نصري فرح اوي لانه كسب ثقتي و كمان خليته يرتاح من دوشة الفلاحين بسبب سنه الكبير ...



في نفس الوقت في الدار عند بدريه و عايده ...

بدريه ماسكه علياء من وذانها تقرصهم : الي عملتيه مع البيه يا فاجره فوق ...

علياء : اي اي سيبيني يا بدريه ... انا معملتش حاجه ...

بدريه : يا بجاحتك يا بت و تكذبي كمان انا شفته و هو راكبك يا شرموطه ...

علياء : اه يا بدريه يا اختي دي احلى ركوبه دا أنا حسيت انها ليلة دخلتي و اتفتحت من تاني ...

بدريه اتصدمت : يا فجرك يا بت و بتقوليها كدا عيني في عينك مش خايفه من راجلك يعرف ؟؟

علياء بمرقعه : راجلي هيهيهي ... راجلي ايه بس يا ختي النهارده بس عرفت معنا راجل ... ايش جاب لي جاب ... دا ما يجيش نصو هيهيهي ...

بدريه : يا بنت الكلب يا قبيحه ... لو جوزك عرف هيقتلك ...

علياء : جوزي ... و النبي بلاش تفكريني بيه ... جوزي اصلا عاوز الي يركبه هو كمان و يا ريت بقا لو يجمعنا البيه تحته و يركبه قدامي عشان اكسر عينه ...

بدريه : لا انتي بجد اتجننتي يا بت ... ايه الي بتقوليه دا ...

علياء : خليكي انتي على نياتك يا بدريه و سيبك مني مش كفايه جوزك الي حارمك من المتعه بقالو سنين ...

بدريه : و ايه دخل دا في دا ... يعني لو جوزي قصر معايا اروح لحد تاني ؟؟

علياء : اه اروح لحد زي البيه يمتعني ... مش احسن من انه جوزي يتركب و يركب ذكر زيه و يسيب مراته هايجه و محرومه ؟؟

بدريه ضربت على صدرها بصدمه : يا لهوي يا لهوي ... قصدك ان عباد خول و ينام مع خول تاني و سايبك كدا ؟؟ يا خيبة بختك المنيل يا علياء ...

علياء : مش بختي لوحدي يا بدريه ... انتي كمان بختك منيل بستين نيله ...

بدريه : انتي بتقولي ايه يا بت ...

علياء : بقول الي شفته بعيني يا بدريه ... جوزك و جوزي كل يومين ثلاثه يتقابلوا في المضافه بالليل و يبدلوا على بعض ...

بدريه بصدمه : لا لا انا مش مصدقه انتي اكيد بتكذبي ...

علياء : لا يا حبيبتي مش بأكذب في الأول ل عباد كان بينام معايا كل ليله و من وقت ما نقلنا للبيت الي جنبكم ... لاحظت انه بقا كل ليله يسهر مع جوزك و ما بقاش مهتم بيا كتير زي الاول شكيت انه اتعرف على واحده تانيه او اتجوز عليا عشان مش بخلف ... و قررت امشي وراه و اشوف بيروح فين فضلت 3 ليالي مراقباه كان بيسهر مع جوزك و بعدها يرجع البيت ... بس الليله الثالثه شفتهم دخلوا المضافه و بدأوا يبوسوا بعض ... انصدمت من الي بيحصل ... بس قلت ممكن جوزك خول و بيتناك منه ... بس بعد ما فضلت ابص عليهم لقيت جوزي نزل على ركبوا يمص زب جوزك و بعدها قلع و فنس و عم عبدو ركبه و فضل ينيكه لحد ما جابهم في طيزه ... كانت صدمة عمري ... كنت عاوز ارجع البيت و اول ما يرجع اطلب الطلاق بس قبل ما الف و ارجع لقيت جوزك بيلحس لبنه من طيز عباد لحد ما نظفها و مسك زبر جوزي يمصه و قلع هدومه و فنس هو كمان و عباد ناكه كمان ... يعني يا حبيبتي جوزي و جوزك مراجيح و احنا الي محرومين ... نصيحه يا بدريه يا اختي انا شايف ان البيه بص لجسمك كتير و عجبوا ... متعي نفسك يا حبيبتي انا حاسه ان البيه دا هيمتعنا كلنا و الدنيا هتضحكلنا ...

سابتها علياء في صدمتها و طلعت من المطبخ ... بس شافت عم عبدو داخل يجري بسرعه ...

عم عبدو : زغرطي يا بدريه الدنيا هتضحك لنا ...

بدريه بصتله و هي لسا مصدومه و سكتت ...

علياء : خير يا عم عبدو حصل ايه ؟؟

عبدو : البيه خلاني انا المسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد في الأرض الي جنبنا ...

علياء زغرطت : الف مبروك يا عم عبدو ... ( غمزة لبدريه ) مش قلتلك ان البيه هيمتعنا و يفرحنا ...

عم عبدو : هاه و عرفتي ازاي ؟؟

علياء : اصل الصبح بعد ما ما تغدى سألني عن الفلاحين و المسؤول عنهم و قلتله انه واطي و مش بيدينا حقوقنا لا احنا و لا الفلاحين ....

عم عبدو : ههههههه لا جدعه يا بت يا علياء قلبتي دماغ الراجل و الفلوس هتلعب في ايدينا ...




عندي انا خلصت اتفاق مع عم نصري و ركبت العربيه و طلبت من عباد يطلع جنبي عشان عاوزه في موضوع ...

انا : بص يا عباد انا اديتك شغلانه ما كنتش تحلم بيها هتاكل شهد من وراها صح ...

عباد بسرعه : صح يا بيه **** يباركلك و يزيدك من خيره ...

انا : طيب انا هسألك سؤال و ترد عليه بصراحه ... لو رديت بالحق هتشتغل معايا لو كذبت انسى كل حاجه حلوه ...

عباد : لا يا بيه مش هكذب على حضرتك ...

انا : امبارح بالليل كنتوا بتعملوا ايه في المضافه انت و عبدو لما انا وصلت ؟؟

عباد : هههااااه ... كككنا كككنا ...

انا : اوعى تقولي بتشربوا شاي ... طيب هبسطهالك بس المرادي تقول الحقيقه و ما تخافش من حاجه ...
كنت راكبه و الا هو الي راكبك ...

عباد اتصدم : و بعدها قالي كككنت راكبه يا بيه ...

انا : كدا تمام تقدر تنزل ...

عباد خايف : يا بيه احنا غلابه يا بيه ما تقطعش عيشنا ...

انا : و أقطع عيشكم ليه ؟؟ مش ممكن اكون عاوز أركبه انا كمان ؟؟ ما تخافش شغلكم زي ما اتفقنا هو هناك و انت هنا ... بس قبل دا كله في حد يعرف الموضوع دا غيركم ؟؟

عباد : لا يا بيه احنا في الريف و الناس ما بترحمش هنا و ما بتنساش ...

انا : تمام انزل شوف شغلك مع عم نصري و الا عاوز تقول حاجه تانيه ...

عباد كان حينزل بس فكر شويه و رجع و بص في الارض : ببب بصراحه يا بيه انا كذبت عليك من شويه و رحمه الغالين عليك لا تطردني ...

ابتسمت : ما تخافش يا عباد اتكلم و عليك الأمان ...

عباد خايف : انا و عبدو لاثنين ... يعني ...

انا : خولات صح ؟؟

عباد بصلي و بص في الارض ...

ابتسمت : مكسوف ؟؟ ههههههه يعني ما كنتش مكسوف و انت مفنس طيزك لعبدو و مكسوف تقول انك خول ؟؟ خلاص انزل شوف اكل عيشك يا عباد و عاوزك تكون عيني هنا ...

عباد : تسلم يا بيه و اتطمن كل حاجه هتبقى مضبوطه ...

قعدت في العربيه افكر شويه و بعدها ندهت لفريد و طلبت منه يروح يدور على سمسار هنا و يشوف لو في اراضي للبيع ... فريد راح و انا رجعت الدار و طلبت من عبدو يتمشى معايا و أشوف ورا الدار في ايه هناك و اشوف ساكنين فين ... طبعا عبده كان فرحان اوي و خدني يفرجني على بيوت الفلاحين و بيت الحرامي الي مسؤول عن الفلاحين و لما جينا نرجع فرجني على بيته و بيت عباد ...

انا : ايه يا عم عبدو البخل الي فيك دا ؟؟ يعني نعدي قدام بيتك و ما تعزمنيش على كوباية شاي حتى ؟؟

عم عبدو : و دي تيجي يا بيه مع انه مش قد المقام بس بيتك و مطرحك يا بيه اتفضل اتفضل ...

دخلت البيت و كان صغير و على قد حاله بس نظيف ... قعدت على كنبه في الصالون و عبدو دخلت المطبخ يجهز الشاي ... فضلت العب في بتاعي من بعيد و انا ابص على طيزه الي مش باينه من الجلبيه اصلا لحد ما وقف زي الحديد و دخلت وراه المطبخ و عديت من وراه و حكيت زبي فطيزه لقيته اتنطر بعد ما حس بيه ...

بعد ما عديت : في ميه هنا عاوز اشرب ؟؟

عم عبدو بلبخه : اه اه في اتفضل ...

شربت الميه و انا راجع حسست على طيزه على خفيف و رجعت قعدت مكاني شويه لحد ما جابلي الشاي و قعدنا نتكلم و عرفت منه انه عنده بنت متجوزه في اسكندريه من بواب عماره من قرايبه و فضلنا نهري في اي موضوع و اول ما خلصت الشاي طلبت منه ادخل الحمام ... خدنا الحمام و رجع مكانه ...

دخلت الحمام طلعت زبي أحلبه و غسلته بالميه و خدت الصابونه رمتها في ركن الحمام و ندهت لعبدو ...

انا : هو ما فيش عندكم صابونه يا عم عبدو ؟؟

عبدو من برا : في يا بيه هناك دور هتلاقيه ...

انا : ما انا دورت يا عم عبدو و مش لاقيه ...

عبدو فتح الباب و بص لقاني مطلع زبي الي واقف و عيونه برقت ...

انا : اصل بغسله بعد ما أخلص ادخل ادخل يا عم عبدو احنا رجاله في بعض ما فيش كسوف ...

دخل عبدو الحمام مرة يدور على الصابونه و مره يبص لزبي الي واقف و مش مصدق حجمه و بيبلع ريقه ... و اول ما شاف الصابونه كان لازم يعدي من قدامي و يروحلها و فعلا عدا و اتخبط فيه على جنب و مد ايده بالصابونه و عيونه مش بتتشال من على زبي و بيبلع ريقه ...

انا : عجبك ؟؟

عبدو من غير ما يحس بنفسه : يا بوي هو في قد كدا ؟؟

ابتسمت : طب ما تغسله انت يا عم عبدو انا مكسل اغسله ...

عبدو تايه و مش فاهم : هاه أغسل ايه ؟؟

مسكت ايده و حطتها على زبي و هو مسكه و مش مصدق نفسه و قلتله : زبي يا عم عبدو اغسله ...

عبدو كان عاوز و خايف عاوز يغسله ببقو و لسانه كمان بس خايف يتفضح قدامي ...

فضلت ماسك ايده و احركها على زبي : ايه يا عبدو عمرك ما شفت زب ؟؟ و الا ما شفتش الحجم دا بس ؟؟

عبدو بدأ يحلب زبي لوحده : لا زي دا ما شفتش ...

مديت ايدي لطيزه أحسس عليها : يا ترى دي تقدر تستحمله ؟؟

عبدو تايه خالص و طيزه وكلاه : ما ظنش دا يفلقني نصين و يقلبني مرا بجد ...

ايدي لسا بتحسس على طيزه و ابتديت ابعبصه و هو لسا بيحلبه : ما انت هتبقى مرات البيه وقتها و انغنغك و أحبلك و أجيب منك عيال ...

لما شفته سكت و مش حاسس بنفسه مسكته من رقبته بالراحه و نزلته لتحت و زبي بقا قدام وشه بالضبط و قربته منه : مش عاوز تذوقه ...

عبدو بلع ريقه و سكت و انا قربت أكتر و لمست شفايفه بيه و فضلت امشيهم على شفايفه و انا ماسكه من دماغه بالراحه عشان ما يبعدش ... هنا عبده استسلم للاثاره الي هو فيها و فتح بقه و طلع لسانه بالراحه و ابتدا يلحس الرأس بحرفنه ... و بعدها خد الراس في بقه و بدأ يمصه شويه سبت دماغه و خليته يتصرف لوحده لقيته ماسك زبي بإيديه الإثنين و يمصه و بعدها ينزل يمص بيضاني و يرجع تاني يمصه و كل شويه يقول يا بوي هو في كدا ... و لما شفته اندمج قومته و قلتله تعالا نروح اوضه النوم احسن انا تعبت من الوقفه ... قام قدامي بسرعه و دخلنا اوضه نومه و ابتديت انا اقلع و هو لما شافني قلع هدومه ملط قعدت على السرير و هو نزل على ركبه على الأرض و رجع يمصه ...

انا : عجبك يا عبدو ؟؟

عبدو : اوي يا بيه ...

انا : عاوزه في طيزك يا عبده ؟؟

عبدو : أه بس خايف يعورني ... أصلوا كبير اوي ...

انا : متخفش روح هات شويه زيت و تعالا ... عبدو قام بسرعه و راح المطبخ و جاب الزيت و رجع خليته يطلع على السرير و يفنس و دهنت خرمه الي كان واسع و مهري من النيك و دهنت زبي و طلعت فوقه احركه على خرمه بالراحه و كل شويه اضغط على خفيف و كل ما يجي يدخل يوجعه و يبعد ...

انا : ما تثبتي يا عروسه الليله دخلتك ما تتعبنيش معاكي ...

عبدو : اصله بيوجعني يا بيه ...

نيمته على بطنه و خليت تحته وساده عشان طيزه تترفع لفوق : ما تخافيش يا شرموطه هفتحك بالراحه و هيعجبك طلعت فوقه احك زبي على طيزه و ابوس كتافه و رقبته عشان يسخن و غفلته و ضغطت بقوة و الرأس دخلت و هو زعق طلعه طلعه ذبحتني ...

انا : اثبتي يا شرموطه ماهو لازم اذبح القطه بس ما تخافيش هاخد بالي و بالراحه عليكي ...

عبدو كلامي عجبه عشان بكلمه على اساس انه مرا و متناكه ... و حسيت انه خول كبير من صغره ... فضلت ثواني و بعدها رجعت اتحرك و اضغط عليه شويه شويه و هو مره يصوت و مره يتأوه تحتي لحد ما دخل أكتر من النص و مش فاضل برا غير ربعه قلت خلاص انيكه كدا و كفايه لحد دلوقتي ... و ابتديت انيكه على نفس الوضع و هو يتغنج تحتي و يصوتي و متكيف و انا اشتمه و هو فرحان لحد ما جبت في طيزه ... و مددت فوقه لحد ما طلع من طيزه لوحده طلعته و لقيت شويه ددمم عليه رحت الحمام غسلته و رجعت لبست هدومي و هو لسا زي ماهو نايم على بطنه ...

ضربته على طيزه : مبروك يا عروسه دلوقتي بقيتي مراتي ... يلا روحي اغسلي و البسي هدومك أمك جهزتلنا بط للصبحيه ... صبحيه مباركه يا عروسه ....

عبدو ضحك : ههههههه مش لما اعرف اقوم الأول ... دأنت هديت حيلي ... حاسس بحرقان في طيزي و في هواء داخل فيها ...

بصيت لخرم طيزه الي بقا لونه أحمر و مفتوح أوي : ههههههه اه ماهو عملتك حفره جديده من ورا ... يلا يا مرا انا جعت ...

عبدو قام بالعافيه و راح الحمام غسل طيزه و رجع لبس هدومه و طلعنا و كان بيمشي بالراحه ...

انا : لا شدي حيلك و ما تفضحيناش يا شرموطه ...

عبدو : حاضر حاضر يا بيه ...

رجعنا البيت و جهزولي الغدا و اتغديت و رحت الحمام اغسل ايدي لقيت بدريه طالعه منها بصيت لجسمها كله ...

بابتسامه : تسلم ايدك يا بدريه الأكل تحفه ...

بدريه : **** يسلمك يا بيه ... كله من خيرك ...

بصيت لبزازها الكبار : طلعتي تنفعي يا بدريه ...

بدريه : لا يا بيه انا مش نافعه علياء هي الي نافعه ...

ابتسمت : انتي كمان تنفعي ...

بدريه تغير الموضوع : أعملك شاي يا بيه ؟؟

عرفت انها عاوزه تغير الموضوع : تقييييل شاي تقيييل يعدل الدماغ ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

دخلت غسلت ايدي و رجعت للصالون و مسكت الموبايل أقلب فيه ... و في المطبخ كانت بدريه بتجهز الشاي و الباقي مستنينها تخلص عشان
تاكل معاهم ... الكل ساكت بس العيون كلها على عبده ...

في الي زعلانه على جوزها انه واضح كان بيتناك و اتعور في طيزه من مشيته و قعدته و في الي عرق الخولنه اتحرك و خلاه غيران من صاحبه انه اتهرا نيك لدرجه انه مش قادر يقعد و ياخد راحته عشان طيزه وجعاه و في الي شمتانه فيه و مستنيه جوزها كمان يلحقه و تقدر تكسر عينه و تتمتع هي براحتها بعدها ...


غريبه الدنيا ...
كمل ومتتأخرش
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....

الجزء الثاني

كنت شايف حريقه في البيت الي قصادنا و الناس تزعق بس جالي خيال قدام عينيا و شفت مشهد عربيه مولعه و راجل و ست ماسكه فيهم النار و *** صغير برا العربيه كل ددمم و النار شعلانه فيه ... دا أنا ؟؟ دي الحادثه الي حصلت و دول ابويا و أمي الي ماتوا محروقين ... هنا زعقت جامد و انا بترعش و وقعت على الأرض فاقد الوعي ...

سعاد جريت عليا بسرعه : بسرعه يا فرج اتصل بدكتور يجي دلوقتي ...

فرج مسك تليفونه بسرعه و اتصل بالدكتور و بعدها دخلوني أوضه و فضلوا قاعدين جانبي كلهم ...


بعد ساعه كان الدكتور وصل و كشف عليا و طمنهم ان ما فيش حاجه في جسمي و إن الأغلب انهيار عصبي و بعد اسأله كتير لفرج و سعاد ...

الدكتور : الواضح يا معلم فرج ان غريب كان في موقف زي دا قبل كدا يعني شاف نار كبيره في موقف معين سببتله صدمه و عقدة نفسيه و النهارده لما شافها تاني افتكر الي حصل و جاله انهيار عصبي ...

سعاد : طيب و الحل دلوقتي يا دكتور ؟؟

الدكتور : ما تقلقيش يا هانم هي شويه حبوب مهدئه و هيرجع كويس و ادي الروشيته اهي ...

فرج خد الروشيته : متشكرين يا دكتور تعبناك ...

طلع فرج يوصل الدكتور و يجيب الدواء ... سعاد و غادة فضلوا جنبي لحد ما صحيت ... حاولوا يكلموني و يسألوني كتير عن حالي و عاوزني اتغدى ... طمنتهم و طلبت منهم يسيبوني لوحدي شويه ... و مع شويه محايله اتغديت و شربت الدواء و سابوني أرتاح ...

قعدت مع نفسي و افتكرت كل حاجه عن حياتي و صغري و عيلتي و الحادثه الي حصلتلي ... رجعت ذكرياتي الي كانت تايهه مني ... حسيت بخنقه و عاوز أروح أي مكان أغير جو ... و بعد حوارات كتير المعلم وافق يسيبني اروح اغير جو خاصة اني لسا مخلص ثانويه عامه بامتياز ... و كمان لما قلتله عن حركات غاده معايا الي بتحكها معايا في الطالعه و النازله و اني خايف اخونه في وقت ضعف بسبب حالتي النفسيه ...

كان معايا فلوس كتير من بيع المخدرات و كنت بعد كل عمليه اخد نسبتي من فرج و اروح اشتري كم عربيه قديمه اخدهم الورشه اضبطهم و ابيعهم تاني .... ما كانش هاممني اكسب في بيعهم ... كل الي هاممني اني انظف الفلوس ... اولا اتفق مع صاحب العربيه انه يكتب نص السعر في العقد ... و ثانيا بعد البيع أكتب سعر أكبر من سعر البيع ... و بكدا الفلوس الي ناقصه اكملهم من فلوس المخدرات و بكدا فلوسي الي في البنك كلهم نظيفه و قانونيه و ما حدش يقدر يمسك عليا حاجه ... الفكرة عجبت فرج لما شافني بعملها و طلب مني الاقي صرفة في فلوسه كمان و اخد نسبه 10% ... طبعا فلوسه أكتر من فلوسي و العربيات ما تنفعش معاها بس طبعا دي مش مشكله بالنسبه ليا لإني لقيت حل حلو و هو الحاجات الي اسعارها كبيره هي الأراضي و الشقق و اسهم الشركات ...

هنا قررت اعتمد على محامي صغير و أكبرو معايا و يهتم بالمواضيع دي ... طبعا في محامين كتير و اختارت شاب لسا متخرج و وضعه صعب و اتفقت معاه يشتغل معايا و بقاله دلوقتي 3 شهور معايا اشترينا فيها 6 أراضي زراعيه بنفس الأسلوب في الي اتباع منها و في اثنين جنب بعض اشترتهم أنا و دي الأرض الي انا رايح أقعد فيها شويه أريح اعصابي ...

خدت عربيتي و نزلت اشتريت هدوم جديده و رجعت البيت سلمت عليهم و لقيت خالد معاهم حسيت انه مبسوط أوي عشان هيمسك شغل المخدرات مكاني ... كل دا مش مهم عندي ... الأهم اني شايف مسخرة بتحصل قدامي ... في نظرات و همسات و لمسات في الدرا بين خالد و غادة و الواضح ان في حاجه بينهم ... نفضت القصه من دماغي و خدت عربيتي و رحت للبلد انا و فريد المحامي ...

اول ما وصلت كانت الدنيا ليل و في نسمة منعشه و لطيفه ... خدت نفس طويل و غمضت عيوني و لأول مره أحس براحه و انا مغمض من يوم ما رجعتلي الذاكرة ... وقفت قدام الدار الي في الأرض ... كانت كبيره شويه بس طرازها قديم ... في مكان كبير شويه على جنب بيقولوا انه لقعدة الرجاله و الضيوف و اسمه مضافه ... قربت منها انا و فريد و فجأة لقيت راجل كبير و شاب ثلاثيني طلعين منها يرحبوا بيا بس من هيئتهم كانوا خايفين و هدمهم مكركبه ... دخلت المضافه و لقيت كراسي كتير يمين و شمال و في طاوله قديمه شبه المكتب و وراها كرسي ... الغريبه بقا ان في كبايتين شاي فوق الكرسي ... اكيد كانوا بيعملوا حاجه هنا .... كبرت دماغي و خادوني للدار دخلت لقيت ست بتاع 50 سنه اسمها بدريه و معاها واحده في ال30 اسمها علياء و دول الخدامين

عبدو الراجل الكبير : دي بدريه مراتي و دي علياء مرات عباد ....

انا : و بيعملوا ايه هنا في الدار ...

عبدو : دول خدامينك يا بيه ينظفوا الدار و يطبخوا و يغسلوا الهدوم ...

انا : انت و عباد بتشتغلوا ايه ؟؟

عبدو : انا بأحرس الدار بالليل و عباد سايس هنا و مسؤول عن الخيل ...

انا : تمام تمام ... و بتناموا فين ؟؟

عبدو : صاحب البيت **** يرحمه اداني بيت صغير ورا الدار و عباد كمان جنبي ...

فريد : طيب يا عم عبدو في عشاء و الا هنبات خفيف الليله ...

بدريه : و دي تيجي يا بيه اتفضلوا كل حاجه جاهزه ...

دخلت صالون كبير و فيه سفره شويه و جابولنا العشاء ... أكلنا و دخل كل واحد مننا اوضه و رحنا في النوم ...


الصبح لقيت حد بيصحيني و كانت علياء ... فتحت عيوني لقيت عيونها بتاكل عضلات جسمي أكل ... سحبتها من ايدها و وقعتها على السرير و طلعت فوقها ...

انا : دخلتي هنا ازاي ؟؟ انا قفلت باب الدار ...

علياء خايفه و مثاره في نفس الوقت : يا لهوي يا بيه عيب كدا ... دخلت انا و بدريه من باب المطبخ و جهزنالك الفطار و طلعت اصحيك عشان تفطر ...

مسكت بزازها بي إيديا الاثنين و قربت من شفايفها : هفطر أهو ... (خدت بوسه ) متعود افطر كدا الصبح ...

علياء هايجه و بتتحرك تحتي كإنها رافضه : لا يا بيه عيب كدا ... بدريه تحت تستعوقني ...

خدت بوسه تانيه و قمت من فوقها : طيب بعد الفطار عاوزك تطلعي تنظفي الأوضه دي ... تمام ...

علياء : بس يا بيه خايفه من بدريه لا تشوفنا ...

انا : ما تقلقيش انتي اعملي الي أقلك عليه و بس ...

وقفت بدريه عشان تطلع : عينيا ليك يا بيه ...

و هي معديه ادتها بعبوص خلتها تنط لقدام و بصتلي بشرمطه و طلعت ....

نزلت لتحت لقيت فريد مستني يفطر معايا صبحت عليه و دخلت المطبخ و طلبت قهوة من بدريه بعد الفطار على الطول ...

بعد الفطار بدريه جابتلي القهوة ...

انا : في عندنا بط في الزريبه يا بدريه ؟؟

بدريه : ايوه يا بيه ... عاوز اذبحلك واحده للغدا ؟؟

انا : شاطره يا بدريه بس عاوزك تذبحي اتنين واحد ليا انا و فريد و الثانيه كلوها انتوا ...

بدريه : **** يباركلك يا بيه ... حنده علياء تذبحهم لحد ما أخلص تنظيف الأوض ...

انا : لا عاوز اكل من ايدك يا بدريه و الا انتي ما تعرفيش تطبخي ؟؟

بدريه : حاضر يا بيه ... ذوق و حتعرف أنفع اطبخلك و الا لا ...

بصيت لجسمها المربرب و ابتسمت : لا تنفعي يا بدريه تنفعي ... روحي انتي اعملي الي قلتلك عليه و خلي علياء تطلع تنظف فوق ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

انا : بعد ما تخلص قهوتك يا فريد عاوزك تروح الأرض و تشوف الفلاحين لو عاوزين حاجه ... و بعدها ترجع عشان تاخدني للأرض التانيه أشوفها ...

فريد : تمام يا باشا هروح دلوقتي ...

اول ما فريد قام ... رحت انا طلعت لفوق و كان في 5 اوض نوم فضلت أدور على علياء لحد ما لقيتها في اوضه منهم بتنضفها ... دخلت عليها و قلعت التيشرت و قربت منها ...

علياء بتتمنع : غريب بيه ... انت هتعمل ايه ... لا عيب يا بيه حد يشوفنا ...

قربت منها و خدتها في حضني و بوستها ... ما تخافيش ما فيش حد هنا ...

علياء بتتجاوب معايا و تبادلني البوسه و ايديها بتتحرك على ظهري : بس بدريه هنا يا بيه ممكن تطب علينا و أتفضح ...

قلعتها العبايه و بان اللحم الأبيض : لو بدريه طلعت هنا هنيكك انتي و هي مع بعض ...

علياء ضحكت : ههههههه انت قليل الأدب يا بيه و كلامك قبيح أوي ...

قلعتها السوتيانه و نزلت أمص بزازها الكبار و ألحس حلماتها البنيه : كلامي قبيح بس زبي هيخلي كسك يستريح ...

لما كنا بنتكلم سمعت صوت خطوات خفيفه و اول ما قلت لو بدريه طلعت هنيكك انتي و هي مع بعض سمعت الخطوات بعدت و اتأكدت انها كانت شاكه فيا من اول ما شافتني ابص على جسمها ...

نفضتها من دماغي و ركزت مع علياء الي خلصت مص بزازها و قلعتها الكيلوت ... كنت ناوي الحس كسها بس قرفت لما شفت انه فيه شعر طويل و ريحة عرق ... قمت و قلعت البنطلون و البوكسر و هي عدلت نفسها و اول ما شافت زبي و شهقت ...

علياء : ايه دا ؟؟ دا كبير اوي و هيشقني نصين ...

ابتسمت : ما تخافيش مصيه شويه عشان يبقى حنين معاكي ...

علياء مسكته بايديها الاثنين تدعكه و خدت الرأس في بقها تمصه ... و تحاول تدخل أكتر ما تقدر بس مش عارفه لان بقها صغير ... بعد محاولات كتير كنت انا بدخل صباعين في كسها ... نيمتها و طلعت فوقها و فضلت احركه على كسها و انا ببوسها عشان اكتم صوتها لما يدخل و دا فعلا الي حصل اول ما دخلت الرأس اتأوهت و بعدها فضلت اضغط و ادخله اكتر لحد ما دخل اكتر من نصه بشويه ... بس اول ما دخلته كله عيونها برقت و صوتت بس كنت كاتم بقها ... فضلت انيكها على خفيف لحد ما تتعود و بعدها اشتغلت مكنة النيك فيها و صوت خبط زبي في كسها بيعلى مع علو تأوهتها و كلامها ... قلبتها في وضع الدوغي و رجعت انيكها بس صوتها بقا عالي جدا و فضحت الدنيا ... قلت هي فضيحه فضيحه خلاص بقا ابدأ في الجد نيمتها على بطنها و ركبت فوقها و دخلتوا و فضلت ارزع بقوة لحد ما قربت اجيب قمت قلبتها و نطرتهم على بزازها و وشها و غرقتها لبن ...

علياء : شقتني نصين يا بيه ... هشتغل ازاي كدا ؟؟

أنا : تشتغلي ايه بقا ما أنت خلصتي شغلك ... كل الي عليكي تضبطي السرير و تدخلي تخدي دش و ترتاحي ...

علياء : حاضر يا بيه ...

دخلت خدت دش سريع و طلعت لقيتها لبست هدومها و تنظف الاوضه و تضبطها بس بتتحرك بالراحه كأنها لسا عروسه جديده عديت من جنبها و ضربتها على طيزها و عديت و هي ابتسمتلي ...

نزلت لتحت و دخلت المطبخ لقيت بدريه بتطبخ : اعمليلي القهوة يا بدريه و سيبي علياء ترتاح اصل لقيتها تعبانه اوي ...

بدريه بصتلي شويه و بعدها ردت : حاضر يا بيه ...

قعدت برا في مكان ظل و بدريه جابتلي القهوة و دخلت الدار تاني ... و أنا مسكت الموبايل و اتصلت بماما سعاد اطمنت عليها و وصتها تراقب خالد و غاده عشان شاكك فيهم ... و هي كمان قالتلي انها ملاحظه ان غاده مهتمه بخالد اوي لدرجه انها طلبت منه يرجع يسكن معانا في البيت بس فرج رفض ... قفلت معاها و اتصلت بفرج اطمنت عليه و قفلت اول ما فريد وصل ...

انا : ها طمني اخبارهم ايه ؟؟

فريد : الحقيقه وضعهم ما يسرش خاصه ان صاحب الارض لما مات ساب ابن واحد مهاجر و مش عاوز يرجع هنا لإنه عمل فضايح كتير و دا السبب الي خلاه يهاجر و يبيع الأرض ... و المسؤول عن الفلاحين بياكل حقهم و يحطوا في جيبه و يديلهم نص أجرهم كل شهر ....

فكرت شويه : تمام ... بص عاوزك تخلي عم عبدو مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الأرض التاني و اطرد الكلب الحرامي دا ...

فريد : اوامرك يا باشا ...

انا : لا استنى ما تعملش حاجه النهارده بكره تنفذ بس دلوقتي اخلص تليفون على السريع و نروح نشوف الفلاحين في الأرض التانيه و نطمن على المسؤول ... بس دلوقتي اندهلي عبدو و عباد ...

فريد راح و انا مسكت التليفون و اتصلت ببرعو الي بقا ايدي الي بضرب بيها و طلبت منه يجيلي النهارده في أسرع وقت عشان عاوزه في مهمه و يجيب معاه 3 او 4 رجاله من جماعتي ...

خلصت تليفون و كان عم عبدو و عباد واقفين مستنين و خايفين ...

رحتلهم : بتعرفوا الفلاحه و الزراعه ؟؟

عباد : اكيد يا بيه بعرف اصلا انا كنت فلاح بس بسبب اني بفهم في الخيل البيه خلاني اغير شغلي ...

عم عبدو بخوف : بصراحه بعرف بس زي ما انت شايف يا بيه صحتي ما بقتش حمل شغل الأرض ...

انا : صحة ايه يا عم عبده دا انت لسا شباب ... على العموم ما تخافش انا عاوز اخليك مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الارض التانيه الي جنبنا ... بس عاوزكم قد المسؤوليه ...

عبدو : بجد يا ببه ؟؟ الف شكر يا بيه **** يباركلك في رزقك و صحتك ...

عباد بفرحه : **** يباركلك يا بيه ... يعني أنقل انا و علياء للأرض التانيه ؟؟

انا : لا سيب علياء و بدريه معايا زي ما هما ... انا معرفش حد هنا غيركم و مش هقدر ادي ثقتي لناس تانيه يدخلوا داري ممكن الشيطان يلعب في دماغهم و يسرقوني ...

عبدو بسرعه : اطمن يا بيه بدريه و علياء خدامينك و هما ثقة و على نيتهم ...

ابتسمت : تمام بس مش عاوزك تقول الموضوع دا لأي حد غير مراتك لحد ما بكره الصبح اطرد الكلب الي هتقعد محله ...

عبدو بفرحه : حاضر يا بيه حاضر ...

انا : يلا يا فريد انت و عباد نروح الأرض التانيه ...


ركبنا العربيه و رحنا الأرض و اتعرفت على عم نصري و دا راجل أمير في نفسه كدا اول ما تشوفوا تحس ان وشه كله نور و كان هو المسؤول عن الارض و الفلاحين و البيع و الشراء و كل حاجه ... قابلت الفلاحين و اطمنت منهم انهم بياخدوا حقهم كامل و عم نصري راجل شهم و ثقه ... خلصت اللفه على الارض و اتفقت معاه انه يبقى مسؤول عن البيع و الشراء في الأراضي الاثنين و يسيب الفلاحين على عباد يساعده عليهم ... هنا عم نصري فرح اوي لانه كسب ثقتي و كمان خليته يرتاح من دوشة الفلاحين بسبب سنه الكبير ...



في نفس الوقت في الدار عند بدريه و عايده ...

بدريه ماسكه علياء من وذانها تقرصهم : الي عملتيه مع البيه يا فاجره فوق ...

علياء : اي اي سيبيني يا بدريه ... انا معملتش حاجه ...

بدريه : يا بجاحتك يا بت و تكذبي كمان انا شفته و هو راكبك يا شرموطه ...

علياء : اه يا بدريه يا اختي دي احلى ركوبه دا أنا حسيت انها ليلة دخلتي و اتفتحت من تاني ...

بدريه اتصدمت : يا فجرك يا بت و بتقوليها كدا عيني في عينك مش خايفه من راجلك يعرف ؟؟

علياء بمرقعه : راجلي هيهيهي ... راجلي ايه بس يا ختي النهارده بس عرفت معنا راجل ... ايش جاب لي جاب ... دا ما يجيش نصو هيهيهي ...

بدريه : يا بنت الكلب يا قبيحه ... لو جوزك عرف هيقتلك ...

علياء : جوزي ... و النبي بلاش تفكريني بيه ... جوزي اصلا عاوز الي يركبه هو كمان و يا ريت بقا لو يجمعنا البيه تحته و يركبه قدامي عشان اكسر عينه ...

بدريه : لا انتي بجد اتجننتي يا بت ... ايه الي بتقوليه دا ...

علياء : خليكي انتي على نياتك يا بدريه و سيبك مني مش كفايه جوزك الي حارمك من المتعه بقالو سنين ...

بدريه : و ايه دخل دا في دا ... يعني لو جوزي قصر معايا اروح لحد تاني ؟؟

علياء : اه اروح لحد زي البيه يمتعني ... مش احسن من انه جوزي يتركب و يركب ذكر زيه و يسيب مراته هايجه و محرومه ؟؟

بدريه ضربت على صدرها بصدمه : يا لهوي يا لهوي ... قصدك ان عباد خول و ينام مع خول تاني و سايبك كدا ؟؟ يا خيبة بختك المنيل يا علياء ...

علياء : مش بختي لوحدي يا بدريه ... انتي كمان بختك منيل بستين نيله ...

بدريه : انتي بتقولي ايه يا بت ...

علياء : بقول الي شفته بعيني يا بدريه ... جوزك و جوزي كل يومين ثلاثه يتقابلوا في المضافه بالليل و يبدلوا على بعض ...

بدريه بصدمه : لا لا انا مش مصدقه انتي اكيد بتكذبي ...

علياء : لا يا حبيبتي مش بأكذب في الأول ل عباد كان بينام معايا كل ليله و من وقت ما نقلنا للبيت الي جنبكم ... لاحظت انه بقا كل ليله يسهر مع جوزك و ما بقاش مهتم بيا كتير زي الاول شكيت انه اتعرف على واحده تانيه او اتجوز عليا عشان مش بخلف ... و قررت امشي وراه و اشوف بيروح فين فضلت 3 ليالي مراقباه كان بيسهر مع جوزك و بعدها يرجع البيت ... بس الليله الثالثه شفتهم دخلوا المضافه و بدأوا يبوسوا بعض ... انصدمت من الي بيحصل ... بس قلت ممكن جوزك خول و بيتناك منه ... بس بعد ما فضلت ابص عليهم لقيت جوزي نزل على ركبوا يمص زب جوزك و بعدها قلع و فنس و عم عبدو ركبه و فضل ينيكه لحد ما جابهم في طيزه ... كانت صدمة عمري ... كنت عاوز ارجع البيت و اول ما يرجع اطلب الطلاق بس قبل ما الف و ارجع لقيت جوزك بيلحس لبنه من طيز عباد لحد ما نظفها و مسك زبر جوزي يمصه و قلع هدومه و فنس هو كمان و عباد ناكه كمان ... يعني يا حبيبتي جوزي و جوزك مراجيح و احنا الي محرومين ... نصيحه يا بدريه يا اختي انا شايف ان البيه بص لجسمك كتير و عجبوا ... متعي نفسك يا حبيبتي انا حاسه ان البيه دا هيمتعنا كلنا و الدنيا هتضحكلنا ...

سابتها علياء في صدمتها و طلعت من المطبخ ... بس شافت عم عبدو داخل يجري بسرعه ...

عم عبدو : زغرطي يا بدريه الدنيا هتضحك لنا ...

بدريه بصتله و هي لسا مصدومه و سكتت ...

علياء : خير يا عم عبدو حصل ايه ؟؟

عبدو : البيه خلاني انا المسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد في الأرض الي جنبنا ...

علياء زغرطت : الف مبروك يا عم عبدو ... ( غمزة لبدريه ) مش قلتلك ان البيه هيمتعنا و يفرحنا ...

عم عبدو : هاه و عرفتي ازاي ؟؟

علياء : اصل الصبح بعد ما ما تغدى سألني عن الفلاحين و المسؤول عنهم و قلتله انه واطي و مش بيدينا حقوقنا لا احنا و لا الفلاحين ....

عم عبدو : ههههههه لا جدعه يا بت يا علياء قلبتي دماغ الراجل و الفلوس هتلعب في ايدينا ...




عندي انا خلصت اتفاق مع عم نصري و ركبت العربيه و طلبت من عباد يطلع جنبي عشان عاوزه في موضوع ...

انا : بص يا عباد انا اديتك شغلانه ما كنتش تحلم بيها هتاكل شهد من وراها صح ...

عباد بسرعه : صح يا بيه **** يباركلك و يزيدك من خيره ...

انا : طيب انا هسألك سؤال و ترد عليه بصراحه ... لو رديت بالحق هتشتغل معايا لو كذبت انسى كل حاجه حلوه ...

عباد : لا يا بيه مش هكذب على حضرتك ...

انا : امبارح بالليل كنتوا بتعملوا ايه في المضافه انت و عبدو لما انا وصلت ؟؟

عباد : هههااااه ... كككنا كككنا ...

انا : اوعى تقولي بتشربوا شاي ... طيب هبسطهالك بس المرادي تقول الحقيقه و ما تخافش من حاجه ...
كنت راكبه و الا هو الي راكبك ...

عباد اتصدم : و بعدها قالي كككنت راكبه يا بيه ...

انا : كدا تمام تقدر تنزل ...

عباد خايف : يا بيه احنا غلابه يا بيه ما تقطعش عيشنا ...

انا : و أقطع عيشكم ليه ؟؟ مش ممكن اكون عاوز أركبه انا كمان ؟؟ ما تخافش شغلكم زي ما اتفقنا هو هناك و انت هنا ... بس قبل دا كله في حد يعرف الموضوع دا غيركم ؟؟

عباد : لا يا بيه احنا في الريف و الناس ما بترحمش هنا و ما بتنساش ...

انا : تمام انزل شوف شغلك مع عم نصري و الا عاوز تقول حاجه تانيه ...

عباد كان حينزل بس فكر شويه و رجع و بص في الارض : ببب بصراحه يا بيه انا كذبت عليك من شويه و رحمه الغالين عليك لا تطردني ...

ابتسمت : ما تخافش يا عباد اتكلم و عليك الأمان ...

عباد خايف : انا و عبدو لاثنين ... يعني ...

انا : خولات صح ؟؟

عباد بصلي و بص في الارض ...

ابتسمت : مكسوف ؟؟ ههههههه يعني ما كنتش مكسوف و انت مفنس طيزك لعبدو و مكسوف تقول انك خول ؟؟ خلاص انزل شوف اكل عيشك يا عباد و عاوزك تكون عيني هنا ...

عباد : تسلم يا بيه و اتطمن كل حاجه هتبقى مضبوطه ...

قعدت في العربيه افكر شويه و بعدها ندهت لفريد و طلبت منه يروح يدور على سمسار هنا و يشوف لو في اراضي للبيع ... فريد راح و انا رجعت الدار و طلبت من عبدو يتمشى معايا و أشوف ورا الدار في ايه هناك و اشوف ساكنين فين ... طبعا عبده كان فرحان اوي و خدني يفرجني على بيوت الفلاحين و بيت الحرامي الي مسؤول عن الفلاحين و لما جينا نرجع فرجني على بيته و بيت عباد ...

انا : ايه يا عم عبدو البخل الي فيك دا ؟؟ يعني نعدي قدام بيتك و ما تعزمنيش على كوباية شاي حتى ؟؟

عم عبدو : و دي تيجي يا بيه مع انه مش قد المقام بس بيتك و مطرحك يا بيه اتفضل اتفضل ...

دخلت البيت و كان صغير و على قد حاله بس نظيف ... قعدت على كنبه في الصالون و عبدو دخلت المطبخ يجهز الشاي ... فضلت العب في بتاعي من بعيد و انا ابص على طيزه الي مش باينه من الجلبيه اصلا لحد ما وقف زي الحديد و دخلت وراه المطبخ و عديت من وراه و حكيت زبي فطيزه لقيته اتنطر بعد ما حس بيه ...

بعد ما عديت : في ميه هنا عاوز اشرب ؟؟

عم عبدو بلبخه : اه اه في اتفضل ...

شربت الميه و انا راجع حسست على طيزه على خفيف و رجعت قعدت مكاني شويه لحد ما جابلي الشاي و قعدنا نتكلم و عرفت منه انه عنده بنت متجوزه في اسكندريه من بواب عماره من قرايبه و فضلنا نهري في اي موضوع و اول ما خلصت الشاي طلبت منه ادخل الحمام ... خدنا الحمام و رجع مكانه ...

دخلت الحمام طلعت زبي أحلبه و غسلته بالميه و خدت الصابونه رمتها في ركن الحمام و ندهت لعبدو ...

انا : هو ما فيش عندكم صابونه يا عم عبدو ؟؟

عبدو من برا : في يا بيه هناك دور هتلاقيه ...

انا : ما انا دورت يا عم عبدو و مش لاقيه ...

عبدو فتح الباب و بص لقاني مطلع زبي الي واقف و عيونه برقت ...

انا : اصل بغسله بعد ما أخلص ادخل ادخل يا عم عبدو احنا رجاله في بعض ما فيش كسوف ...

دخل عبدو الحمام مرة يدور على الصابونه و مره يبص لزبي الي واقف و مش مصدق حجمه و بيبلع ريقه ... و اول ما شاف الصابونه كان لازم يعدي من قدامي و يروحلها و فعلا عدا و اتخبط فيه على جنب و مد ايده بالصابونه و عيونه مش بتتشال من على زبي و بيبلع ريقه ...

انا : عجبك ؟؟

عبدو من غير ما يحس بنفسه : يا بوي هو في قد كدا ؟؟

ابتسمت : طب ما تغسله انت يا عم عبدو انا مكسل اغسله ...

عبدو تايه و مش فاهم : هاه أغسل ايه ؟؟

مسكت ايده و حطتها على زبي و هو مسكه و مش مصدق نفسه و قلتله : زبي يا عم عبدو اغسله ...

عبدو كان عاوز و خايف عاوز يغسله ببقو و لسانه كمان بس خايف يتفضح قدامي ...

فضلت ماسك ايده و احركها على زبي : ايه يا عبدو عمرك ما شفت زب ؟؟ و الا ما شفتش الحجم دا بس ؟؟

عبدو بدأ يحلب زبي لوحده : لا زي دا ما شفتش ...

مديت ايدي لطيزه أحسس عليها : يا ترى دي تقدر تستحمله ؟؟

عبدو تايه خالص و طيزه وكلاه : ما ظنش دا يفلقني نصين و يقلبني مرا بجد ...

ايدي لسا بتحسس على طيزه و ابتديت ابعبصه و هو لسا بيحلبه : ما انت هتبقى مرات البيه وقتها و انغنغك و أحبلك و أجيب منك عيال ...

لما شفته سكت و مش حاسس بنفسه مسكته من رقبته بالراحه و نزلته لتحت و زبي بقا قدام وشه بالضبط و قربته منه : مش عاوز تذوقه ...

عبدو بلع ريقه و سكت و انا قربت أكتر و لمست شفايفه بيه و فضلت امشيهم على شفايفه و انا ماسكه من دماغه بالراحه عشان ما يبعدش ... هنا عبده استسلم للاثاره الي هو فيها و فتح بقه و طلع لسانه بالراحه و ابتدا يلحس الرأس بحرفنه ... و بعدها خد الراس في بقه و بدأ يمصه شويه سبت دماغه و خليته يتصرف لوحده لقيته ماسك زبي بإيديه الإثنين و يمصه و بعدها ينزل يمص بيضاني و يرجع تاني يمصه و كل شويه يقول يا بوي هو في كدا ... و لما شفته اندمج قومته و قلتله تعالا نروح اوضه النوم احسن انا تعبت من الوقفه ... قام قدامي بسرعه و دخلنا اوضه نومه و ابتديت انا اقلع و هو لما شافني قلع هدومه ملط قعدت على السرير و هو نزل على ركبه على الأرض و رجع يمصه ...

انا : عجبك يا عبدو ؟؟

عبدو : اوي يا بيه ...

انا : عاوزه في طيزك يا عبده ؟؟

عبدو : أه بس خايف يعورني ... أصلوا كبير اوي ...

انا : متخفش روح هات شويه زيت و تعالا ... عبدو قام بسرعه و راح المطبخ و جاب الزيت و رجع خليته يطلع على السرير و يفنس و دهنت خرمه الي كان واسع و مهري من النيك و دهنت زبي و طلعت فوقه احركه على خرمه بالراحه و كل شويه اضغط على خفيف و كل ما يجي يدخل يوجعه و يبعد ...

انا : ما تثبتي يا عروسه الليله دخلتك ما تتعبنيش معاكي ...

عبدو : اصله بيوجعني يا بيه ...

نيمته على بطنه و خليت تحته وساده عشان طيزه تترفع لفوق : ما تخافيش يا شرموطه هفتحك بالراحه و هيعجبك طلعت فوقه احك زبي على طيزه و ابوس كتافه و رقبته عشان يسخن و غفلته و ضغطت بقوة و الرأس دخلت و هو زعق طلعه طلعه ذبحتني ...

انا : اثبتي يا شرموطه ماهو لازم اذبح القطه بس ما تخافيش هاخد بالي و بالراحه عليكي ...

عبدو كلامي عجبه عشان بكلمه على اساس انه مرا و متناكه ... و حسيت انه خول كبير من صغره ... فضلت ثواني و بعدها رجعت اتحرك و اضغط عليه شويه شويه و هو مره يصوت و مره يتأوه تحتي لحد ما دخل أكتر من النص و مش فاضل برا غير ربعه قلت خلاص انيكه كدا و كفايه لحد دلوقتي ... و ابتديت انيكه على نفس الوضع و هو يتغنج تحتي و يصوتي و متكيف و انا اشتمه و هو فرحان لحد ما جبت في طيزه ... و مددت فوقه لحد ما طلع من طيزه لوحده طلعته و لقيت شويه ددمم عليه رحت الحمام غسلته و رجعت لبست هدومي و هو لسا زي ماهو نايم على بطنه ...

ضربته على طيزه : مبروك يا عروسه دلوقتي بقيتي مراتي ... يلا روحي اغسلي و البسي هدومك أمك جهزتلنا بط للصبحيه ... صبحيه مباركه يا عروسه ....

عبدو ضحك : ههههههه مش لما اعرف اقوم الأول ... دأنت هديت حيلي ... حاسس بحرقان في طيزي و في هواء داخل فيها ...

بصيت لخرم طيزه الي بقا لونه أحمر و مفتوح أوي : ههههههه اه ماهو عملتك حفره جديده من ورا ... يلا يا مرا انا جعت ...

عبدو قام بالعافيه و راح الحمام غسل طيزه و رجع لبس هدومه و طلعنا و كان بيمشي بالراحه ...

انا : لا شدي حيلك و ما تفضحيناش يا شرموطه ...

عبدو : حاضر حاضر يا بيه ...

رجعنا البيت و جهزولي الغدا و اتغديت و رحت الحمام اغسل ايدي لقيت بدريه طالعه منها بصيت لجسمها كله ...

بابتسامه : تسلم ايدك يا بدريه الأكل تحفه ...

بدريه : **** يسلمك يا بيه ... كله من خيرك ...

بصيت لبزازها الكبار : طلعتي تنفعي يا بدريه ...

بدريه : لا يا بيه انا مش نافعه علياء هي الي نافعه ...

ابتسمت : انتي كمان تنفعي ...

بدريه تغير الموضوع : أعملك شاي يا بيه ؟؟

عرفت انها عاوزه تغير الموضوع : تقييييل شاي تقيييل يعدل الدماغ ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

دخلت غسلت ايدي و رجعت للصالون و مسكت الموبايل أقلب فيه ... و في المطبخ كانت بدريه بتجهز الشاي و الباقي مستنينها تخلص عشان
تاكل معاهم ... الكل ساكت بس العيون كلها على عبده ...

في الي زعلانه على جوزها انه واضح كان بيتناك و اتعور في طيزه من مشيته و قعدته و في الي عرق الخولنه اتحرك و خلاه غيران من صاحبه انه اتهرا نيك لدرجه انه مش قادر يقعد و ياخد راحته عشان طيزه وجعاه و في الي شمتانه فيه و مستنيه جوزها كمان يلحقه و تقدر تكسر عينه و تتمتع هي براحتها بعدها ...


غريبه الدنيا ...
بداية حلوة وجميلة وسلم كمل اوي تتآخر
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
حلو
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920
مهما الدنيا تقسى في يوم اكيد هتحن في يوم و دا الي حصل معايا بالضبط ...

انا غريب اسم على مسمى ... اتولدت بجسم غريب و دا هتعرفوه قدام .... لون أسمر على شعر أصفر و عيون خضر ... بدايه معاناتي في سن ال12 سنه لما عملت حادثه عربيه و ابويا و امي ماتوا فيها و الوحيد الي عافر و صارع الموت و اتغلب عليه كان انا ... الحادثه كانت كبيره جدا العربيه اتقلبت فينا اكتر من مره و النار بدأت تولعت فيها ... بس من حظي ان لما العربيه اتقلبت الباب اتخلع و انا طرت من العربيه و لقيت حالي مرمي على الأرض و شايف النار بدأت تمسك في أهلي و تحرقهم ....

كان موقف مرعب لعيل في عمر ال12 و هو شايف أهله ميتين و النار مش سايباهم ... مش حاسس بألم الحادثه خالص و لا الجروح الي فجسمه ... حاسس بس بوجع قلبه على خساره أهله ... كانت صدمه شديده لدرجه انه ما كانش قادر يتحرك من مكانه ... لحد ما انفجرت العربيه و في شظايا اتنطرت و اتغرست في جسمي و النار ابتدت تمسك فيا كمان ...

نار مولعه فيا ... جروح و شظايا مغروسه فجسمي ... و كل الي حاسس بيه كان صدمه شديده و أنا شايف أهلي ميتين و النار ماسكه فيهم ... الغريب بجد اني مش حاسس بحاجه رغم اني لما اتنطرت من العربيه وقعت على دماغي و اتخبطت خبطه شديده أوي ...

الثواني الي حصل فيها كل دا عدو عليا كأنهم سنين ... في الآخر حسيت بدوخه و عيوني قفلت ...




بعد حوالي شهر في المستشفى ...

دكتور عادل : غريبه بجد غريبه ... انا مش مصدق الي بيحصل دا ...

دكتوره هدى : ولا أنا يا دكتور عادل ... الي بيحصل دا مستحيل حتى في الروايات ... كل الحروق الي فجسمه اختفت و كل الجروح كمان ... حتى جرح الشظيه الي لمست الرئه اختفى ... مش معقول يكون دا تأثير الأدويه الي اديناهاله ...

دكتور عادل : ادويه ايه بس يا دكتوره ... انتي مش ملاحظه ان في تغييرات واضحه في جسمه ؟؟ الواد دخل المستشفى بجسم *** عادي ... بس بقا عند عضلات دلوقتي كأنه بيلعب رياضه من سنين ... طوله بس الي فضل زي ما هو ...

دكتوره هدى : صح و انا لما سألت الناس الي شافوا الحادثه قالوا كلهم انه أخد ضربه قويه على دماغه من ورا و دا الي اتسبب في دخوله الغيبوبه لحد دلوقتي ...

دكتور عادل : المشكله انه دلوقتي مش بياخد ادويه غير شويه فيتامينات عشان يفضل عايش ... يعني بدال ما يخس من رقدته دي جسمه يتحسن ... دا أكيد حصل حاجه لدماغه من الخبطه ...

دكتوره هدى : يبقى لازم نعمل أشعه لدماغه و نشوف الحكايه دي ايه ...

دكتور عادل : انا هخلي الممرضة تعمله تحاليل و صور أشعه للمخ و لكل جسمه ... لو الي في دماغي طلع صح هتبقى أقوى اكتشاف في المجال الطبي ...

ممرضه دخلت المكتب بسرعه : الحق يا دكتور ...

دكتور عادل : ايه ايه في ايه ؟؟ مش عارفه تخبطي قبل ما تفتحي الباب و تدخلي كدا ؟؟

الممرضه : حضرتك الي طلبت مني أقلك اول ما الولد الصغير يصحى من الغيبوبه ... بس الغريب اني لقيته قاعد على كرسي و باصص من شباك الاوضه لبرا ...

دكتورة هدى : ايه ؟؟ اول ما فاق من الغيبوبه قام على رجليه لوحده ؟؟ يلا يا دكتور نشوفه بسرعه ...

دكتور عادل : يلا بينا ...



عندي أنا في الأوضه ....



فتحت عيوني لقيت نفسي في اوضه باين انها في مستشفى و في اجهزه بتعمل صوت جنبي و حاجات طالعه منها متصله فجسمي ... نزعتهم و قعدت على طرف السرير ...

حاولت افتكر أنا مين و بعمل ايه هنا بس مش عارف ... شفت شباك ... رحت وقفت قدامه و فتحته و خدت نفس طويل ... حسيت ان الروح ردت فيا من النسمه الحلوة الي لفحت وشي ....

شويه و لقيت واحده واضح من هدومها انها ممرضه دخلت عليا و اتصدمت لما شافتني واقف على رجليا ... رحبت بيا و سلمت عليا و بتحمد **** على سلامتي ... و طلبت مني ارجع السرير بس لما شافت اني مش برد عليها و أبص من الشباك للعمارات و للسماء ... ادتني كرسي و قعدتني و طلعت تجري ...

شويه و دخلوا راجل و ست واضح انهم دكاتره قعدوا يكلموني و يسألوني و انا تايه منهم و مش برد عليهم و كل الي شاغل تفكيري انا مين و بعمل ايه هنا ... لحد ما سمعت اسمي من الدكتوره ...

الدكتوره هدى : اسمع الكلام يا غريب و ارجع السرير لحد ما تلبس هدومك عشان ما تاخدش برد من الهوا ...

بصيت لجسمي الي كان عريان ملط و ما كنتش حاسس بيه ... اتكسفت جامد لاني عريان قدام الناس ... و لقيت الممرضه ماسكه هدوم و جايه عليا ... و بسرعه خدتهم منها و لبستهم بس شفت حركه من الممرضه خليتني خايف منهم ....

الممرضه كانت بتاكل جسمي بعينيها و بتبص لكل حتى فيا خاصه زبي الي كان مدلدل تحت بس واضح ان حجمه كبير مش حجم بتاع عيل ... و شفتها بتعض شفيفها و هي بتديني الهدوم ...

بعد كلام كتير من الدكاتره و اسئله منهم كنت أرد عليهم بس بهزات من دماغي ... فهمت ان اسمي غريب طاهر الرفاعي ... و اني عملت حادثه و جابوني المستشفى من حوالي شهر و ان الكل كانوا متوقعين اني أموت في أي لحظه في الأيام الاولى ... بس اكتشفوا ان جروحي و الحروق في جسمي بتلم و تختفي ... و فاضل بس اني اصحى من الغيبوبه ... و لأول مره نطقت فيها سألتهم عن أهلي ... في الأول شفت حزن في عيونهم و نظراتهم لبعض خلوني أقلق ...

مسكت الدكتور من ايده : ابويا و أمي فين ؟؟ ارجوك قولي ...

الدكتور اتوجع من مسكتي ؟؟؟ مسكت ايد عيل عنده ابن 12 ؟؟ من الوجع نطق و قالي انهم ماتوا في الحادثه ...

صدمه شديده و حزن كبير و بعيون مليانه دموع طلبت منهم يسيبوني لوحدي ...

الدكتوره قالت كام كلمه للممرضه الي طلعت برا الاوضه بسرعه ... و قربت مني و قعدت جنبي على السرير و تمسح دموعي على خدي بإيديها ... حسيت اني محتاج لحضن ... محتاج ادخل في حضن يخبيني عن كل الدنيا .... اترميت في حضنها و دموعي نازله زي الشلال و انا مكلبش فيها مش راضي أسيبها لحد ما حسيت اني جسمي فك و عيوني قفلت و نمت ...

دكتور عادل للممرضه : الحقنه دي هتخليه نايم حوالي 6 ساعات اول ما يصحى تعرفيني و انا هتصل بعمه يجي ...

الممرضه : حاضر يا دكتور ....



بعد نص ساعه تقريبا .... برا الأوضه الي نايم فيها ....

الممرضه 1 : الواد دا صعب عليا أوي ...

الممرضه 2 : مسكين حالته تصعب على الكافر ... بقا يتيم و هو لسا صغير ...

الممرضه 1 : عمه قال انه هيجيله بالليل عشان عنده شغل دلوقتي ... تقولشي انه مش عاوز ياخده معاه ...

الممرضه 2 : ايوه انا لاحظت دا من زياراته القليله و كمان الست مراته دي واضح انه شرانيه و مش هتقوم بالواجب معاه ...

الممرضه 1 : **** يحميهو يخفف عليه الهم ... الايام الجايه هتبقى صعبه عليه ...



كل كلامهم دا كنت سامعه كلمه كلمه ... المنوم الي خدته خلاني انام نص ساعه بس و صحيت ... بقيت خايف من الي جاي و من عمي و مراته الي معرفهمش ... و هنا فكرت اني أهرب من المستشفى و اروح اي مكان تاني ...

وقفت و رحت للباب فتحته و مديت رأسي ابص لقيت الدنيا حلوه و مافيش ناس كتير ... طلعت واحده واحده و انا بدعي ان ما حدش يشوفني و يقفشني ...




في الشارع ...


عدت كام ساعه و انا بمشي على رجليا من غير معرف انا رايح فين ... الدنيا بقت ظلمه و بردو مش عارف اروح فين ... حسيت بالجوع بس الغريبه انه جوع خفيف مع اني ما كلتش حاجه و رغم ان بقالي ساعات بمشي بس مش حاسس بالتعب ... كل دا ما كانش في دماغي ... كنت بفكر أقضي الليله فين و ازاي و خايف من البلطجيه ان حد فيهم يخطفني ...


شارع ياخدني لشارع و من حاره لحاره لحد ما وقفت على عربيه كبده ... فضلت واقف ابص للناس الي بتاكل و ساكت ...

واحد : مالك ياض متنح كدا ليه ؟؟

بصيت حواليا و لقيت ثلاثه واقفين ورايا ...

شخص : ما ترد ياض ؟؟ انت تايه و الا ايه حكايتك ؟؟

هزيت دماغي من غير صوت و كنت مرعوب منهم ...

الثاني : بالراحه يا عم على واد ... مش شايفه جيعان و خايف ... (بص لبتاع عربيه الكبده ) اديلو حاجه ياكلها على حسابي يا عم عوض ...

عم عوض : من امتى الخير دا كله يا برعي ؟؟

برعي : قصر في الكلام يا عم عوض ... انت راجل كبير برضو و مش عاوز أغلط ...

عم عوض : خد يا ...

خدت منه و قعدت اكل كأني ما شفتش الأكل بقالي سنه ... بعد ما خلصت لقيت برعي و صحابه لسا واقفين ...

برعي : اسمك ايه شقيق ؟؟

بخوف : غريب ...

برعي : اه ماهو واضح ... حكايتك ايه و جاي منين و أهلك فين ...

بخوف : معرفش ...

صاحب برعي يغمزه : واضح انه تايه ... ما تاخدو للمعلم يشوفله شغلانه يسترزق منها لحد ما يلاقي اهله ...

برعي : صح الكلام ... بص يا شقيق انت تيجي معانا للمعلم فرج ... دا كبيرنا و كبير المنطقه دي كلها ... يشوفلك مكان تتاوى فيه و شغله تسترزق منها لحد ما تشوفلك حل ... حلو الكلام ؟؟

هزيت دماغي بالموافقه مع اني كنت خايف و مش متطمن بس ما فيش حل غير دا قدامي ...

رحت معاهم و دخلنا في مخزن في حته واضح انها لبش و أغلب الناس الي فيها شمال ... بصيت حواليا لقيت الكل عيونهم عليا ... كان في شباب و عيال اكبر مني شويه ... فضلنا ماشيين لحد ما وصلنا لراجل في الخمسينات قاعد على مكتب و ماسك شيشه ...

برعي : مسا المسا على أجدع معلم في الدنيا ...

فرج : جايب ايه في ايدك ...

برعي : المرادي جايبلك جوهره يا معلم ... بص لجماله ههههههه ....

فرج بصلي من فوق لتحت و ضحك ضحكه تخوف : ههههههه جدع ياض ... ( مد ايده لدرج المكتب و سحب فلوس عدهم و اداهمله ) امسك دول 10 الاف جنيه ...

برعي : تسلم يا كبيرنا ...

فرج : اسمك ايه ياض ؟؟

انا بخوف : غريب ....

فرج : أهلك فين ؟؟

انا بخوف : معرفش ...

فرج : بقالك قد ايه بعيد عنهم ؟؟

بنفس الخوف : معرفش ...

برعي : حسب كلامي معاه يا معلم انه فاقد الذاكره و ما يعرفش غير انه اسمه غريب ...

فرج بص لبرعي شويه و رجع يبصلي جامد و دماغه بتفكر في حاجات كتير و دا واضح على وشه ...

فرج بخبث : قلعوا العروسه و شوفوها شغاله قبل كدا و الا بنت بنوت ...

ما كنتش فاهم بيقول ايه بس لقيت كام واحد مسكوني و انا بعافر و احاول ازقهم بس بسبب كترتهم اتغلبوا عليا و قلعوني ملط و ثبتوني كل واحد ماسكني من مكان ...

برعي بص لفرج بخبث : مش شغال يا معلم مش قلتلك جوهره ؟؟

اتصدم برعي لما شاف المعلم فرج يبص لجسمي و سرحان ... لحظه صمت طويله من المعلم و انا كنت بحاول ابعدهم عني لحد ما المعلم نطق من غير ما يحس ...

فرج : عفي و بخيره .... (سكت شويه ) سيبوه خليه يلبس هدومه ... ( الكل سابني ) الواد دا ابني اي حد يفكر يلمسه او يأذيه هفصل دماغه من جتته ...

الكل : تمام يا معلم ...

فرج بص لبرعي: برعي ... خد غريب للبيت و تخليه يقعد في اوضه السطوح و اديله عشاء و بعد ما يخلص خليه ياخد دش و اديله هدوم يلبسها ...

برعي بخبث : حاضر يا معلم ....

فرج : برعي ...

برعي : اوامرك يا معلم ...

فرج : غريب ابني من النهارده و لو فكرت تعمل حاجه له هقتلك ...

برعي بخوف : حاضر يا معلم ...


رحت مع برعي و في الطريق قالي : هنيالك يا عم بقيت ابن المعلم فرج و هتبقى كبير المنطقه زي المعلم خالد ...

انا : خالد مين ؟؟

برعي : المعلم خالد دا كبير المنطقه بعد المعلم فرج ... و قصته زيك كدا ... هرب من البيت و وصل للمعلم فرج و اتبناه و كبره و شغله معاه و خلاه ايده اليمين في 5 سنين بس .... و الظاهر كدا انك هتبقى زيه ... اصل المعلم فرج عنده نظره للناس ما تخيبش ابدا .... يا بختك يا عم ...

بعد كلام برعي قلبي اطمن شويه بس لسا في خوف من المجهول و الأيام الجايه ... وصلنا لبيت المعلم و كان بيت من 5 أدوار ... دخل ايده لجيبه و أخد مفتاح فتح الباب الرئيسي الي تحت و طلعنا للسطوح و لقيت السطوح حلوه فيه قعده عربي و في ورد كتير و في اوضه كبيره برعي فتح بابها بمفتاح تاني و اداهولي ...

برعي : خد المفاتيح دي خليهم معاك لما تنزل و تطلع تقفل الباب فيهم ...

خدت المفاتيح و دخلت معاه ... لقيت صالون حلو و نظيف و شفت باب مفتوح كان بتاع مطبخ صغير و في باب جنبه بصيت لقيته حمام و فيه دش ... برعي راح لباب ثالث جنبهم و فتحه و كان اوضه نوم ...

برعي : شفت بقا احسن من اجدعها شقه ... يلا خش الحمام خدلك دش لحد ما اروح اجيب العشا و الهدوم ...

برعي طلع و انا دخلت الحمام خدت دش سريع قبل ما يرجع و طلعت لافف منشفه من تحت و فضلت واقف مش عارف أعمل ايه البس الهدوم الوسخه الي كنت لابسه و الا افضل عريان كدا ...

و في نص تفكيري لقيت الباب دق ... نطيت من مكاني من الرعب ... و بعدها رحت فتحت ... لقيت المعلم فرج واقف و مبتسم ...

فرج ( و هو داخل للصالون ) : خش خش لا تاخد برد ... مالك مرعوب كدا ليه مني ؟؟ من النهارده اوعى تخاف ... انت ابن المعلم فرج يعني انت فوق الكل و من النهارده هتبقى تناديلي بأبويا او بابا او الي انت عاوزه ...

فرج قعد على الكنبه و عيونه بتفحص عضلاتي : بص يا ابني انت دلوقتي في بيتي بيت العيله ... كل الي ساكنين هنا عيلتي و هيبقوا عيلتك كمان ...

الدور الأول ساكناه عيشه أختي و بنتها عزة في سنك كدا و جوزها عادل مسافر السعوديه ...


الدور التاني أختي هند و جوزها الباشمهندس عمر و بنتهم سحر 17 سنة و ابنهم الصغير فادي 5 سنين ...

الدور الثالث و الرابع فاتحهم على بعض عايش فيه انا و مراتي سعاد و هتبقى أمك هي و غادة مراتي التانيه ...

الدور الخامس مقفول و دا بقا بيت أخويا الصغير علاء و دا متجوز فرنسويه و عايش معاها هناك ...

و انت بقا ابني التاني و هتكون زيك زي خالد اخوك الكبير ... بكره هعرفك عليه ... بص يا غريب انا عارف انك خايف مني و من الناس ... بس انا عاوزك تطمن خالص لو كنت عاوز أأذيك ما كنتش جيبتك بيتي وسط أهلي ... انا **** ما رزقنيش بالخلفه و اول ما شفت خالد حبيته و ارتحتله زي ابني ... ربيته و كبرته و خليته معلم قد الدنيا و ايدي اليمين في الشغل ... و النهارده لما شفتك حبيتك و شفت فيك رجوله و قوة لو عرفت تستعملها كويس هتبقى اجدع من خالد كمان ... مع الوقت حتعرف شغلنا ايه و تشتغل معايا ... بس يا ويلك من الغدر و الخيانه ...

قطع كلامنا دق على الباب ... رحت افتح لقيت برعي جايب الهدوم و العشاء ...

فرج : البس هدومك و اتعشى و نام و الصبح هعدي عليك اخدك معايا الشغل ... يلا يا برعي ...



بعد ما طلعوا من عندي رحت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح و لبست هدومي و اتعشيت و بعدها فضلت افكر في المعلم فرج و عاوز مني ايه بالضبط و هل هو فعلا حبني كدا من غير اي حاجه ...




الصبح صحيت على دقت الباب لقيت حالي نايم على الكنبه بهدومي و دا عشان نمت مكاني و انا بفكر ... فتحت لقيت المعلم فرج و معاه شاب نظراته تخوف عرفني عليه على انه خالد الي هيكون أخويا الكبير خدوني و رحنا لورشه كبيره فيها قطع غيار العربيات ... قعدنا مع بعض فطرنا و المعلم فرج فضل يوصي خالد عليا ...

عدا اليوم عادي في الورشه و انا قاعد مكاني ابص على الناس و شغلهم من غير معمل حاجه ... المغرب رجعنا البيت بس المرادي خدني لشقته و عرفني على نسوانه لاثنين و اخواته و كل الي ساكنين في البيت ... من نظراتهم ليا حسيت انهم مش رافضين وجودي معاهم لكن في برود في المعامله منهم كأنهم خايفين من المعلم فرج لو عاملوني وحش هيزعلهم جامد ... الوحيده الي رحبت بيا جامد و فضلت تحضني و تعاملني كأني ابنها هي سعاد مرات المعلم الكبيره ...


مرت الأيام و الليالي ... عدا الشتاء و الصيف ... موسم ورا موسم ... سنة وراء سنة ... و بقيت المعلم الصغير غريب فرج الدهشوري ... الأيام جريت بسرعه و بقى عندي 18 سنة ... المعلم فرج جهزلي أوراق و سجلني بإسمه و اسم مراته سعاد ... القصه سهله جدا ... معارفه كتير و عاوزين يخدموه و دي حاجه بسيطه بالنسباله ...

طبعا قدام الناس كلها أنا غريب ابن المعلم فرج الي كان عايش في البلد و لما مراته ماتت جابني أعيش معاه ... بس الحقيقه ... انا العنتيل الي هاري طيزه ... ايوه ... دي الحقيقه المعلم فرج خول و كان عاوز حد أمان يمارس معاه و كان الحد دا خالد في الأول ... اتعرف عليه و هو عنده 16 سنه و كان هربان و متخانق مع أبوه بس عشان كان عمره كبير شويه ما كانش عاوز يسجله بإسمه زي ... خده معاه البيت و سكنه في السطوح زيه و كل ليله كان يطلع يتناك منه و بعدها ينزل لواحده من نسوانه ينيكها ... و عدت السنين عليهم زي ما هي بس خالد بقا أحيانا يتهرب من المعلم عشان كان عاوز يعرف نسوان و دا الي حصل بالضبط ... خالد أجر شقة و سكن فيها و طبعا الفلوس لعبت في ايده و بقا يتعرف على نسوان و شراميط و بعد عن المعلم بس مش كتير ... بقا يروح يبات في السطوح مرتين في الاسبوع و فرج يطلعله بالليل ... و اتحجج بإنه تعب و مش قادر ينيكه كل يوم لإن صحته كانت في النازل ... المعلم صدقه طبعا لانه شافه انه مش قادر يمتعه زي زمان لما كان مراهق ... كمان كان عارف انه بيعرف نسوان و يجيبهم عنده الشقه بس ما كانش عاوز يضغط عليه عشان اولا ما يخسروش و يفضحه ... و ثانيا انه شاب و لازم يعرف النسوان الحشيش و الشرب و كل حاجه عشان يتعلم منهم لشغله معاه ...


في الوقت الي كان فيه المعلم فرج تعبان و طيزه واكلاه و مش عارف يعمل ايه خاصه ان كان معود نسوانه انه ينام مع واحده منهم كل ليله ... و هو ما يعرفش يلمسهم الا بعد ما يتناك ... كانت الليله الي قابلني فيها و شاف ان رغم عمري الصغير بس صحتي زي البمب و في عضلات واضحه و خاصه لما شاف زبي طويل و هو نايم ... هنا بقا اللحظه الي شاف فيها حل مشكلته مع خالد و نسوانه قدامه عمال يحارب في شباب اكبر منه زي التور الهايجه ...

خدني المعلم فرج تحت جناحه و صرف عليا و اداني اسمه و فلوسه و خدني لمدرسه جديده و ضمني لعيلته بس في المقابل كان ايه ؟؟؟ كل ليله كان يطلع يتناك مني رغم اني لسا عيل ... و الأغرب في الموضوع إني حسيت كأنه نسوانه عارفين ... لأنه غاده مراته اتصلت بيا كام مره لما يتأخر عندي ....

و كانت المكالمه كدا ...

غاده : ازيك يا غريب ...

انا : الحمد لله ازيك انتي يا ماما ...

غاده بمرقعه : ماما ههههههه انا تمام يا روح الماما ... لسا ما خلصتوش و الا ايه ؟؟

انا بصدمه : هاه نخلص ايه ؟؟

غاده : ههههههه سهرتكم يا واد انت فاكرني بتكلم عن ايه ...

انا : لا لا ولا حاجه ... عاوزه حاجه ؟؟

غاده : اه عاوزه ... قوله لو خلصتوا (سكتت شويه ) سهرتكوا هاه ... ينزل بسرعه قبل ما أنام عشان تعبانه ...

أنا : اااه حاضر حاضر حقوله أهو ... تصبحي على خير ...

غاده : و انت بخير و صحه يا غالي يا ابن الغالي ههههههه .....

قفلت معاها و بصيت لفرج الي كان سامع كل كلمه بس و لا كأنه هنا و قاعد يتنطط فوق زبي و ماسك بزازه لاثنين بإيديه و هاريهم قرص و مغمض عينيه و لا كأنه هنا ... الموقف هيجني و مسكته من طيزه و بقيت انططه أسرع على زبي لحد ما جبتهم فيه و انا سامعه بيتأوه من المتعه و الوجع ...

هنا نزل فرج من فوقي و لبس هدومه من غير ما يقول كلمه و لا يدخل ياخد دش زي العاده و نزل لمراته و لبني في طيزه ...

مع الأيام فرج تصرفاته اتغيرت ... في العاده بعد ما أجيب فيه مرتين مره يشربهم و مره فطيزه يدخل ياخد دش و بعدها ينزل لشقته ... بس دلوقتي بقا كل ما غاده تتصل بيا تستعجله ينزل بلبني فطيزه ... الموضوع شغل تفكيري مده طويله ... خاصه ان نظرات غاده ليا مش مريحاني خاصه لما اروح اتغدى عندهم ... طبعا كانت ست الكل القلب الحنين سعاد الي كنت بندهلها ماما من قلبي هي الي أصرت اني اتغدى عندهم كل يوم مع المعلم فرج ... ماما سعاد دي الحته الي في الشمال الحضن الحنين الي كانت بتقعد تتكلم معايا كتير و آخد راحتي معاها كأنها أنتيمتي ... فرج كان مبسوط لما يشوفها بتتعامل معايا كأنها أمي بجد ... حتى لما كانت تحضني قدامه لما تسلم عليا ما كانش في اي رد فعل منه ... بس بشوف قلبت وشه من غاده لما تقرب مني و الا تحاول تهزر معايا او تحضني ...

شخصيه المعلم فرج متقلبه جدا و مش واضحه ... حنين زي اي أب لما نكون مع الناس او مع أهله خاصه قدام سعاد الي واضح انه يعشقها موت ... و أجدع شرموطه في السرير و هو تحت زبي ... و غضبه على غاده اول ما تقرب مني و نزوله جري بلبني في طيزه بعد ما تتصل بيا ... و دا يأكد انها عارفه انه خول و بيتناك مني ... بس الي أكتر من كدا انه شيطان في الشغل ....

في النور كان صاحب ورشه تصليح عربيات و يبيع قطع الغيار و عنده محل بيع عربيات ... بس في الأصل تاجر مخدرات و كمان له يد في الرقيق الأبيض ... و لما نزلت الشغل معاه في صغري علمني الكار و بقيت اشتغل معاه في المخدرات و خالد ماسك الرقيق الأبيض ... و رغم صغر سني بس كلمتي بقت مسموعه و معروف في مناطق كتير ... خاصه ان جسمي و عضلاتي كانت تخوف اي حد يفكر يكسر كلمتي ... خاصه في المدرسه الي كان الكل يترعب لما أقلب للوش التاني ...

الأيام جريت بيا و كبرت و اكتشفت حاجات في جسمي ما كنتش متوقعها زي اني مش بحس بالتعب نهائي و لا بحس بالألم و عندي فورمه عاليه جدا و أهم حاجه إني فترة التعافي عندي عاليه جدا بدرجه تخليك تشك في نفسك انك انسان خارق .... اي خدش في جسمي يختفي في خلال ساعه ... الجرح عندي يلم و يختفي نهائي في فترة ما تعديش اليوم ... دي حاجه صدمتني و خوفتني في نفس الوقت و قررت أخبيها عن الناس كلها ....

في يوم كنت راجع البيت مع فرج للغدا و قعدنا على السفره بس سمعنا ناس تصرخ جريت على الشباك ابص في ايه ... اول ما فتحت الشباك و شفت المنظر جسمي قشعر و رعشه شديده فجسمي و زعقت بعلو صوتي و أنا ماسك دماغي ....

الجزء الثاني

كنت شايف حريقه في البيت الي قصادنا و الناس تزعق بس جالي خيال قدام عينيا و شفت مشهد عربيه مولعه و راجل و ست ماسكه فيهم النار و *** صغير برا العربيه كل ددمم و النار شعلانه فيه ... دا أنا ؟؟ دي الحادثه الي حصلت و دول ابويا و أمي الي ماتوا محروقين ... هنا زعقت جامد و انا بترعش و وقعت على الأرض فاقد الوعي ...

سعاد جريت عليا بسرعه : بسرعه يا فرج اتصل بدكتور يجي دلوقتي ...

فرج مسك تليفونه بسرعه و اتصل بالدكتور و بعدها دخلوني أوضه و فضلوا قاعدين جانبي كلهم ...


بعد ساعه كان الدكتور وصل و كشف عليا و طمنهم ان ما فيش حاجه في جسمي و إن الأغلب انهيار عصبي و بعد اسأله كتير لفرج و سعاد ...

الدكتور : الواضح يا معلم فرج ان غريب كان في موقف زي دا قبل كدا يعني شاف نار كبيره في موقف معين سببتله صدمه و عقدة نفسيه و النهارده لما شافها تاني افتكر الي حصل و جاله انهيار عصبي ...

سعاد : طيب و الحل دلوقتي يا دكتور ؟؟

الدكتور : ما تقلقيش يا هانم هي شويه حبوب مهدئه و هيرجع كويس و ادي الروشيته اهي ...

فرج خد الروشيته : متشكرين يا دكتور تعبناك ...

طلع فرج يوصل الدكتور و يجيب الدواء ... سعاد و غادة فضلوا جنبي لحد ما صحيت ... حاولوا يكلموني و يسألوني كتير عن حالي و عاوزني اتغدى ... طمنتهم و طلبت منهم يسيبوني لوحدي شويه ... و مع شويه محايله اتغديت و شربت الدواء و سابوني أرتاح ...

قعدت مع نفسي و افتكرت كل حاجه عن حياتي و صغري و عيلتي و الحادثه الي حصلتلي ... رجعت ذكرياتي الي كانت تايهه مني ... حسيت بخنقه و عاوز أروح أي مكان أغير جو ... و بعد حوارات كتير المعلم وافق يسيبني اروح اغير جو خاصة اني لسا مخلص ثانويه عامه بامتياز ... و كمان لما قلتله عن حركات غاده معايا الي بتحكها معايا في الطالعه و النازله و اني خايف اخونه في وقت ضعف بسبب حالتي النفسيه ...

كان معايا فلوس كتير من بيع المخدرات و كنت بعد كل عمليه اخد نسبتي من فرج و اروح اشتري كم عربيه قديمه اخدهم الورشه اضبطهم و ابيعهم تاني .... ما كانش هاممني اكسب في بيعهم ... كل الي هاممني اني انظف الفلوس ... اولا اتفق مع صاحب العربيه انه يكتب نص السعر في العقد ... و ثانيا بعد البيع أكتب سعر أكبر من سعر البيع ... و بكدا الفلوس الي ناقصه اكملهم من فلوس المخدرات و بكدا فلوسي الي في البنك كلهم نظيفه و قانونيه و ما حدش يقدر يمسك عليا حاجه ... الفكرة عجبت فرج لما شافني بعملها و طلب مني الاقي صرفة في فلوسه كمان و اخد نسبه 10% ... طبعا فلوسه أكتر من فلوسي و العربيات ما تنفعش معاها بس طبعا دي مش مشكله بالنسبه ليا لإني لقيت حل حلو و هو الحاجات الي اسعارها كبيره هي الأراضي و الشقق و اسهم الشركات ...

هنا قررت اعتمد على محامي صغير و أكبرو معايا و يهتم بالمواضيع دي ... طبعا في محامين كتير و اختارت شاب لسا متخرج و وضعه صعب و اتفقت معاه يشتغل معايا و بقاله دلوقتي 3 شهور معايا اشترينا فيها 6 أراضي زراعيه بنفس الأسلوب في الي اتباع منها و في اثنين جنب بعض اشترتهم أنا و دي الأرض الي انا رايح أقعد فيها شويه أريح اعصابي ...

خدت عربيتي و نزلت اشتريت هدوم جديده و رجعت البيت سلمت عليهم و لقيت خالد معاهم حسيت انه مبسوط أوي عشان هيمسك شغل المخدرات مكاني ... كل دا مش مهم عندي ... الأهم اني شايف مسخرة بتحصل قدامي ... في نظرات و همسات و لمسات في الدرا بين خالد و غادة و الواضح ان في حاجه بينهم ... نفضت القصه من دماغي و خدت عربيتي و رحت للبلد انا و فريد المحامي ...

اول ما وصلت كانت الدنيا ليل و في نسمة منعشه و لطيفه ... خدت نفس طويل و غمضت عيوني و لأول مره أحس براحه و انا مغمض من يوم ما رجعتلي الذاكرة ... وقفت قدام الدار الي في الأرض ... كانت كبيره شويه بس طرازها قديم ... في مكان كبير شويه على جنب بيقولوا انه لقعدة الرجاله و الضيوف و اسمه مضافه ... قربت منها انا و فريد و فجأة لقيت راجل كبير و شاب ثلاثيني طلعين منها يرحبوا بيا بس من هيئتهم كانوا خايفين و هدمهم مكركبه ... دخلت المضافه و لقيت كراسي كتير يمين و شمال و في طاوله قديمه شبه المكتب و وراها كرسي ... الغريبه بقا ان في كبايتين شاي فوق الكرسي ... اكيد كانوا بيعملوا حاجه هنا .... كبرت دماغي و خادوني للدار دخلت لقيت ست بتاع 50 سنه اسمها بدريه و معاها واحده في ال30 اسمها علياء و دول الخدامين

عبدو الراجل الكبير : دي بدريه مراتي و دي علياء مرات عباد ....

انا : و بيعملوا ايه هنا في الدار ...

عبدو : دول خدامينك يا بيه ينظفوا الدار و يطبخوا و يغسلوا الهدوم ...

انا : انت و عباد بتشتغلوا ايه ؟؟

عبدو : انا بأحرس الدار بالليل و عباد سايس هنا و مسؤول عن الخيل ...

انا : تمام تمام ... و بتناموا فين ؟؟

عبدو : صاحب البيت **** يرحمه اداني بيت صغير ورا الدار و عباد كمان جنبي ...

فريد : طيب يا عم عبدو في عشاء و الا هنبات خفيف الليله ...

بدريه : و دي تيجي يا بيه اتفضلوا كل حاجه جاهزه ...

دخلت صالون كبير و فيه سفره شويه و جابولنا العشاء ... أكلنا و دخل كل واحد مننا اوضه و رحنا في النوم ...


الصبح لقيت حد بيصحيني و كانت علياء ... فتحت عيوني لقيت عيونها بتاكل عضلات جسمي أكل ... سحبتها من ايدها و وقعتها على السرير و طلعت فوقها ...

انا : دخلتي هنا ازاي ؟؟ انا قفلت باب الدار ...

علياء خايفه و مثاره في نفس الوقت : يا لهوي يا بيه عيب كدا ... دخلت انا و بدريه من باب المطبخ و جهزنالك الفطار و طلعت اصحيك عشان تفطر ...

مسكت بزازها بي إيديا الاثنين و قربت من شفايفها : هفطر أهو ... (خدت بوسه ) متعود افطر كدا الصبح ...

علياء هايجه و بتتحرك تحتي كإنها رافضه : لا يا بيه عيب كدا ... بدريه تحت تستعوقني ...

خدت بوسه تانيه و قمت من فوقها : طيب بعد الفطار عاوزك تطلعي تنظفي الأوضه دي ... تمام ...

علياء : بس يا بيه خايفه من بدريه لا تشوفنا ...

انا : ما تقلقيش انتي اعملي الي أقلك عليه و بس ...

وقفت بدريه عشان تطلع : عينيا ليك يا بيه ...

و هي معديه ادتها بعبوص خلتها تنط لقدام و بصتلي بشرمطه و طلعت ....

نزلت لتحت لقيت فريد مستني يفطر معايا صبحت عليه و دخلت المطبخ و طلبت قهوة من بدريه بعد الفطار على الطول ...

بعد الفطار بدريه جابتلي القهوة ...

انا : في عندنا بط في الزريبه يا بدريه ؟؟

بدريه : ايوه يا بيه ... عاوز اذبحلك واحده للغدا ؟؟

انا : شاطره يا بدريه بس عاوزك تذبحي اتنين واحد ليا انا و فريد و الثانيه كلوها انتوا ...

بدريه : **** يباركلك يا بيه ... حنده علياء تذبحهم لحد ما أخلص تنظيف الأوض ...

انا : لا عاوز اكل من ايدك يا بدريه و الا انتي ما تعرفيش تطبخي ؟؟

بدريه : حاضر يا بيه ... ذوق و حتعرف أنفع اطبخلك و الا لا ...

بصيت لجسمها المربرب و ابتسمت : لا تنفعي يا بدريه تنفعي ... روحي انتي اعملي الي قلتلك عليه و خلي علياء تطلع تنظف فوق ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

انا : بعد ما تخلص قهوتك يا فريد عاوزك تروح الأرض و تشوف الفلاحين لو عاوزين حاجه ... و بعدها ترجع عشان تاخدني للأرض التانيه أشوفها ...

فريد : تمام يا باشا هروح دلوقتي ...

اول ما فريد قام ... رحت انا طلعت لفوق و كان في 5 اوض نوم فضلت أدور على علياء لحد ما لقيتها في اوضه منهم بتنضفها ... دخلت عليها و قلعت التيشرت و قربت منها ...

علياء بتتمنع : غريب بيه ... انت هتعمل ايه ... لا عيب يا بيه حد يشوفنا ...

قربت منها و خدتها في حضني و بوستها ... ما تخافيش ما فيش حد هنا ...

علياء بتتجاوب معايا و تبادلني البوسه و ايديها بتتحرك على ظهري : بس بدريه هنا يا بيه ممكن تطب علينا و أتفضح ...

قلعتها العبايه و بان اللحم الأبيض : لو بدريه طلعت هنا هنيكك انتي و هي مع بعض ...

علياء ضحكت : ههههههه انت قليل الأدب يا بيه و كلامك قبيح أوي ...

قلعتها السوتيانه و نزلت أمص بزازها الكبار و ألحس حلماتها البنيه : كلامي قبيح بس زبي هيخلي كسك يستريح ...

لما كنا بنتكلم سمعت صوت خطوات خفيفه و اول ما قلت لو بدريه طلعت هنيكك انتي و هي مع بعض سمعت الخطوات بعدت و اتأكدت انها كانت شاكه فيا من اول ما شافتني ابص على جسمها ...

نفضتها من دماغي و ركزت مع علياء الي خلصت مص بزازها و قلعتها الكيلوت ... كنت ناوي الحس كسها بس قرفت لما شفت انه فيه شعر طويل و ريحة عرق ... قمت و قلعت البنطلون و البوكسر و هي عدلت نفسها و اول ما شافت زبي و شهقت ...

علياء : ايه دا ؟؟ دا كبير اوي و هيشقني نصين ...

ابتسمت : ما تخافيش مصيه شويه عشان يبقى حنين معاكي ...

علياء مسكته بايديها الاثنين تدعكه و خدت الرأس في بقها تمصه ... و تحاول تدخل أكتر ما تقدر بس مش عارفه لان بقها صغير ... بعد محاولات كتير كنت انا بدخل صباعين في كسها ... نيمتها و طلعت فوقها و فضلت احركه على كسها و انا ببوسها عشان اكتم صوتها لما يدخل و دا فعلا الي حصل اول ما دخلت الرأس اتأوهت و بعدها فضلت اضغط و ادخله اكتر لحد ما دخل اكتر من نصه بشويه ... بس اول ما دخلته كله عيونها برقت و صوتت بس كنت كاتم بقها ... فضلت انيكها على خفيف لحد ما تتعود و بعدها اشتغلت مكنة النيك فيها و صوت خبط زبي في كسها بيعلى مع علو تأوهتها و كلامها ... قلبتها في وضع الدوغي و رجعت انيكها بس صوتها بقا عالي جدا و فضحت الدنيا ... قلت هي فضيحه فضيحه خلاص بقا ابدأ في الجد نيمتها على بطنها و ركبت فوقها و دخلتوا و فضلت ارزع بقوة لحد ما قربت اجيب قمت قلبتها و نطرتهم على بزازها و وشها و غرقتها لبن ...

علياء : شقتني نصين يا بيه ... هشتغل ازاي كدا ؟؟

أنا : تشتغلي ايه بقا ما أنت خلصتي شغلك ... كل الي عليكي تضبطي السرير و تدخلي تخدي دش و ترتاحي ...

علياء : حاضر يا بيه ...

دخلت خدت دش سريع و طلعت لقيتها لبست هدومها و تنظف الاوضه و تضبطها بس بتتحرك بالراحه كأنها لسا عروسه جديده عديت من جنبها و ضربتها على طيزها و عديت و هي ابتسمتلي ...

نزلت لتحت و دخلت المطبخ لقيت بدريه بتطبخ : اعمليلي القهوة يا بدريه و سيبي علياء ترتاح اصل لقيتها تعبانه اوي ...

بدريه بصتلي شويه و بعدها ردت : حاضر يا بيه ...

قعدت برا في مكان ظل و بدريه جابتلي القهوة و دخلت الدار تاني ... و أنا مسكت الموبايل و اتصلت بماما سعاد اطمنت عليها و وصتها تراقب خالد و غاده عشان شاكك فيهم ... و هي كمان قالتلي انها ملاحظه ان غاده مهتمه بخالد اوي لدرجه انها طلبت منه يرجع يسكن معانا في البيت بس فرج رفض ... قفلت معاها و اتصلت بفرج اطمنت عليه و قفلت اول ما فريد وصل ...

انا : ها طمني اخبارهم ايه ؟؟

فريد : الحقيقه وضعهم ما يسرش خاصه ان صاحب الارض لما مات ساب ابن واحد مهاجر و مش عاوز يرجع هنا لإنه عمل فضايح كتير و دا السبب الي خلاه يهاجر و يبيع الأرض ... و المسؤول عن الفلاحين بياكل حقهم و يحطوا في جيبه و يديلهم نص أجرهم كل شهر ....

فكرت شويه : تمام ... بص عاوزك تخلي عم عبدو مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الأرض التاني و اطرد الكلب الحرامي دا ...

فريد : اوامرك يا باشا ...

انا : لا استنى ما تعملش حاجه النهارده بكره تنفذ بس دلوقتي اخلص تليفون على السريع و نروح نشوف الفلاحين في الأرض التانيه و نطمن على المسؤول ... بس دلوقتي اندهلي عبدو و عباد ...

فريد راح و انا مسكت التليفون و اتصلت ببرعو الي بقا ايدي الي بضرب بيها و طلبت منه يجيلي النهارده في أسرع وقت عشان عاوزه في مهمه و يجيب معاه 3 او 4 رجاله من جماعتي ...

خلصت تليفون و كان عم عبدو و عباد واقفين مستنين و خايفين ...

رحتلهم : بتعرفوا الفلاحه و الزراعه ؟؟

عباد : اكيد يا بيه بعرف اصلا انا كنت فلاح بس بسبب اني بفهم في الخيل البيه خلاني اغير شغلي ...

عم عبدو بخوف : بصراحه بعرف بس زي ما انت شايف يا بيه صحتي ما بقتش حمل شغل الأرض ...

انا : صحة ايه يا عم عبده دا انت لسا شباب ... على العموم ما تخافش انا عاوز اخليك مسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد مسؤول عن الارض التانيه الي جنبنا ... بس عاوزكم قد المسؤوليه ...

عبدو : بجد يا ببه ؟؟ الف شكر يا بيه **** يباركلك في رزقك و صحتك ...

عباد بفرحه : **** يباركلك يا بيه ... يعني أنقل انا و علياء للأرض التانيه ؟؟

انا : لا سيب علياء و بدريه معايا زي ما هما ... انا معرفش حد هنا غيركم و مش هقدر ادي ثقتي لناس تانيه يدخلوا داري ممكن الشيطان يلعب في دماغهم و يسرقوني ...

عبدو بسرعه : اطمن يا بيه بدريه و علياء خدامينك و هما ثقة و على نيتهم ...

ابتسمت : تمام بس مش عاوزك تقول الموضوع دا لأي حد غير مراتك لحد ما بكره الصبح اطرد الكلب الي هتقعد محله ...

عبدو بفرحه : حاضر يا بيه حاضر ...

انا : يلا يا فريد انت و عباد نروح الأرض التانيه ...


ركبنا العربيه و رحنا الأرض و اتعرفت على عم نصري و دا راجل أمير في نفسه كدا اول ما تشوفوا تحس ان وشه كله نور و كان هو المسؤول عن الارض و الفلاحين و البيع و الشراء و كل حاجه ... قابلت الفلاحين و اطمنت منهم انهم بياخدوا حقهم كامل و عم نصري راجل شهم و ثقه ... خلصت اللفه على الارض و اتفقت معاه انه يبقى مسؤول عن البيع و الشراء في الأراضي الاثنين و يسيب الفلاحين على عباد يساعده عليهم ... هنا عم نصري فرح اوي لانه كسب ثقتي و كمان خليته يرتاح من دوشة الفلاحين بسبب سنه الكبير ...



في نفس الوقت في الدار عند بدريه و عايده ...

بدريه ماسكه علياء من وذانها تقرصهم : الي عملتيه مع البيه يا فاجره فوق ...

علياء : اي اي سيبيني يا بدريه ... انا معملتش حاجه ...

بدريه : يا بجاحتك يا بت و تكذبي كمان انا شفته و هو راكبك يا شرموطه ...

علياء : اه يا بدريه يا اختي دي احلى ركوبه دا أنا حسيت انها ليلة دخلتي و اتفتحت من تاني ...

بدريه اتصدمت : يا فجرك يا بت و بتقوليها كدا عيني في عينك مش خايفه من راجلك يعرف ؟؟

علياء بمرقعه : راجلي هيهيهي ... راجلي ايه بس يا ختي النهارده بس عرفت معنا راجل ... ايش جاب لي جاب ... دا ما يجيش نصو هيهيهي ...

بدريه : يا بنت الكلب يا قبيحه ... لو جوزك عرف هيقتلك ...

علياء : جوزي ... و النبي بلاش تفكريني بيه ... جوزي اصلا عاوز الي يركبه هو كمان و يا ريت بقا لو يجمعنا البيه تحته و يركبه قدامي عشان اكسر عينه ...

بدريه : لا انتي بجد اتجننتي يا بت ... ايه الي بتقوليه دا ...

علياء : خليكي انتي على نياتك يا بدريه و سيبك مني مش كفايه جوزك الي حارمك من المتعه بقالو سنين ...

بدريه : و ايه دخل دا في دا ... يعني لو جوزي قصر معايا اروح لحد تاني ؟؟

علياء : اه اروح لحد زي البيه يمتعني ... مش احسن من انه جوزي يتركب و يركب ذكر زيه و يسيب مراته هايجه و محرومه ؟؟

بدريه ضربت على صدرها بصدمه : يا لهوي يا لهوي ... قصدك ان عباد خول و ينام مع خول تاني و سايبك كدا ؟؟ يا خيبة بختك المنيل يا علياء ...

علياء : مش بختي لوحدي يا بدريه ... انتي كمان بختك منيل بستين نيله ...

بدريه : انتي بتقولي ايه يا بت ...

علياء : بقول الي شفته بعيني يا بدريه ... جوزك و جوزي كل يومين ثلاثه يتقابلوا في المضافه بالليل و يبدلوا على بعض ...

بدريه بصدمه : لا لا انا مش مصدقه انتي اكيد بتكذبي ...

علياء : لا يا حبيبتي مش بأكذب في الأول ل عباد كان بينام معايا كل ليله و من وقت ما نقلنا للبيت الي جنبكم ... لاحظت انه بقا كل ليله يسهر مع جوزك و ما بقاش مهتم بيا كتير زي الاول شكيت انه اتعرف على واحده تانيه او اتجوز عليا عشان مش بخلف ... و قررت امشي وراه و اشوف بيروح فين فضلت 3 ليالي مراقباه كان بيسهر مع جوزك و بعدها يرجع البيت ... بس الليله الثالثه شفتهم دخلوا المضافه و بدأوا يبوسوا بعض ... انصدمت من الي بيحصل ... بس قلت ممكن جوزك خول و بيتناك منه ... بس بعد ما فضلت ابص عليهم لقيت جوزي نزل على ركبوا يمص زب جوزك و بعدها قلع و فنس و عم عبدو ركبه و فضل ينيكه لحد ما جابهم في طيزه ... كانت صدمة عمري ... كنت عاوز ارجع البيت و اول ما يرجع اطلب الطلاق بس قبل ما الف و ارجع لقيت جوزك بيلحس لبنه من طيز عباد لحد ما نظفها و مسك زبر جوزي يمصه و قلع هدومه و فنس هو كمان و عباد ناكه كمان ... يعني يا حبيبتي جوزي و جوزك مراجيح و احنا الي محرومين ... نصيحه يا بدريه يا اختي انا شايف ان البيه بص لجسمك كتير و عجبوا ... متعي نفسك يا حبيبتي انا حاسه ان البيه دا هيمتعنا كلنا و الدنيا هتضحكلنا ...

سابتها علياء في صدمتها و طلعت من المطبخ ... بس شافت عم عبدو داخل يجري بسرعه ...

عم عبدو : زغرطي يا بدريه الدنيا هتضحك لنا ...

بدريه بصتله و هي لسا مصدومه و سكتت ...

علياء : خير يا عم عبدو حصل ايه ؟؟

عبدو : البيه خلاني انا المسؤول عن الفلاحين في الارض دي و عباد في الأرض الي جنبنا ...

علياء زغرطت : الف مبروك يا عم عبدو ... ( غمزة لبدريه ) مش قلتلك ان البيه هيمتعنا و يفرحنا ...

عم عبدو : هاه و عرفتي ازاي ؟؟

علياء : اصل الصبح بعد ما ما تغدى سألني عن الفلاحين و المسؤول عنهم و قلتله انه واطي و مش بيدينا حقوقنا لا احنا و لا الفلاحين ....

عم عبدو : ههههههه لا جدعه يا بت يا علياء قلبتي دماغ الراجل و الفلوس هتلعب في ايدينا ...




عندي انا خلصت اتفاق مع عم نصري و ركبت العربيه و طلبت من عباد يطلع جنبي عشان عاوزه في موضوع ...

انا : بص يا عباد انا اديتك شغلانه ما كنتش تحلم بيها هتاكل شهد من وراها صح ...

عباد بسرعه : صح يا بيه **** يباركلك و يزيدك من خيره ...

انا : طيب انا هسألك سؤال و ترد عليه بصراحه ... لو رديت بالحق هتشتغل معايا لو كذبت انسى كل حاجه حلوه ...

عباد : لا يا بيه مش هكذب على حضرتك ...

انا : امبارح بالليل كنتوا بتعملوا ايه في المضافه انت و عبدو لما انا وصلت ؟؟

عباد : هههااااه ... كككنا كككنا ...

انا : اوعى تقولي بتشربوا شاي ... طيب هبسطهالك بس المرادي تقول الحقيقه و ما تخافش من حاجه ...
كنت راكبه و الا هو الي راكبك ...

عباد اتصدم : و بعدها قالي كككنت راكبه يا بيه ...

انا : كدا تمام تقدر تنزل ...

عباد خايف : يا بيه احنا غلابه يا بيه ما تقطعش عيشنا ...

انا : و أقطع عيشكم ليه ؟؟ مش ممكن اكون عاوز أركبه انا كمان ؟؟ ما تخافش شغلكم زي ما اتفقنا هو هناك و انت هنا ... بس قبل دا كله في حد يعرف الموضوع دا غيركم ؟؟

عباد : لا يا بيه احنا في الريف و الناس ما بترحمش هنا و ما بتنساش ...

انا : تمام انزل شوف شغلك مع عم نصري و الا عاوز تقول حاجه تانيه ...

عباد كان حينزل بس فكر شويه و رجع و بص في الارض : ببب بصراحه يا بيه انا كذبت عليك من شويه و رحمه الغالين عليك لا تطردني ...

ابتسمت : ما تخافش يا عباد اتكلم و عليك الأمان ...

عباد خايف : انا و عبدو لاثنين ... يعني ...

انا : خولات صح ؟؟

عباد بصلي و بص في الارض ...

ابتسمت : مكسوف ؟؟ ههههههه يعني ما كنتش مكسوف و انت مفنس طيزك لعبدو و مكسوف تقول انك خول ؟؟ خلاص انزل شوف اكل عيشك يا عباد و عاوزك تكون عيني هنا ...

عباد : تسلم يا بيه و اتطمن كل حاجه هتبقى مضبوطه ...

قعدت في العربيه افكر شويه و بعدها ندهت لفريد و طلبت منه يروح يدور على سمسار هنا و يشوف لو في اراضي للبيع ... فريد راح و انا رجعت الدار و طلبت من عبدو يتمشى معايا و أشوف ورا الدار في ايه هناك و اشوف ساكنين فين ... طبعا عبده كان فرحان اوي و خدني يفرجني على بيوت الفلاحين و بيت الحرامي الي مسؤول عن الفلاحين و لما جينا نرجع فرجني على بيته و بيت عباد ...

انا : ايه يا عم عبدو البخل الي فيك دا ؟؟ يعني نعدي قدام بيتك و ما تعزمنيش على كوباية شاي حتى ؟؟

عم عبدو : و دي تيجي يا بيه مع انه مش قد المقام بس بيتك و مطرحك يا بيه اتفضل اتفضل ...

دخلت البيت و كان صغير و على قد حاله بس نظيف ... قعدت على كنبه في الصالون و عبدو دخلت المطبخ يجهز الشاي ... فضلت العب في بتاعي من بعيد و انا ابص على طيزه الي مش باينه من الجلبيه اصلا لحد ما وقف زي الحديد و دخلت وراه المطبخ و عديت من وراه و حكيت زبي فطيزه لقيته اتنطر بعد ما حس بيه ...

بعد ما عديت : في ميه هنا عاوز اشرب ؟؟

عم عبدو بلبخه : اه اه في اتفضل ...

شربت الميه و انا راجع حسست على طيزه على خفيف و رجعت قعدت مكاني شويه لحد ما جابلي الشاي و قعدنا نتكلم و عرفت منه انه عنده بنت متجوزه في اسكندريه من بواب عماره من قرايبه و فضلنا نهري في اي موضوع و اول ما خلصت الشاي طلبت منه ادخل الحمام ... خدنا الحمام و رجع مكانه ...

دخلت الحمام طلعت زبي أحلبه و غسلته بالميه و خدت الصابونه رمتها في ركن الحمام و ندهت لعبدو ...

انا : هو ما فيش عندكم صابونه يا عم عبدو ؟؟

عبدو من برا : في يا بيه هناك دور هتلاقيه ...

انا : ما انا دورت يا عم عبدو و مش لاقيه ...

عبدو فتح الباب و بص لقاني مطلع زبي الي واقف و عيونه برقت ...

انا : اصل بغسله بعد ما أخلص ادخل ادخل يا عم عبدو احنا رجاله في بعض ما فيش كسوف ...

دخل عبدو الحمام مرة يدور على الصابونه و مره يبص لزبي الي واقف و مش مصدق حجمه و بيبلع ريقه ... و اول ما شاف الصابونه كان لازم يعدي من قدامي و يروحلها و فعلا عدا و اتخبط فيه على جنب و مد ايده بالصابونه و عيونه مش بتتشال من على زبي و بيبلع ريقه ...

انا : عجبك ؟؟

عبدو من غير ما يحس بنفسه : يا بوي هو في قد كدا ؟؟

ابتسمت : طب ما تغسله انت يا عم عبدو انا مكسل اغسله ...

عبدو تايه و مش فاهم : هاه أغسل ايه ؟؟

مسكت ايده و حطتها على زبي و هو مسكه و مش مصدق نفسه و قلتله : زبي يا عم عبدو اغسله ...

عبدو كان عاوز و خايف عاوز يغسله ببقو و لسانه كمان بس خايف يتفضح قدامي ...

فضلت ماسك ايده و احركها على زبي : ايه يا عبدو عمرك ما شفت زب ؟؟ و الا ما شفتش الحجم دا بس ؟؟

عبدو بدأ يحلب زبي لوحده : لا زي دا ما شفتش ...

مديت ايدي لطيزه أحسس عليها : يا ترى دي تقدر تستحمله ؟؟

عبدو تايه خالص و طيزه وكلاه : ما ظنش دا يفلقني نصين و يقلبني مرا بجد ...

ايدي لسا بتحسس على طيزه و ابتديت ابعبصه و هو لسا بيحلبه : ما انت هتبقى مرات البيه وقتها و انغنغك و أحبلك و أجيب منك عيال ...

لما شفته سكت و مش حاسس بنفسه مسكته من رقبته بالراحه و نزلته لتحت و زبي بقا قدام وشه بالضبط و قربته منه : مش عاوز تذوقه ...

عبدو بلع ريقه و سكت و انا قربت أكتر و لمست شفايفه بيه و فضلت امشيهم على شفايفه و انا ماسكه من دماغه بالراحه عشان ما يبعدش ... هنا عبده استسلم للاثاره الي هو فيها و فتح بقه و طلع لسانه بالراحه و ابتدا يلحس الرأس بحرفنه ... و بعدها خد الراس في بقه و بدأ يمصه شويه سبت دماغه و خليته يتصرف لوحده لقيته ماسك زبي بإيديه الإثنين و يمصه و بعدها ينزل يمص بيضاني و يرجع تاني يمصه و كل شويه يقول يا بوي هو في كدا ... و لما شفته اندمج قومته و قلتله تعالا نروح اوضه النوم احسن انا تعبت من الوقفه ... قام قدامي بسرعه و دخلنا اوضه نومه و ابتديت انا اقلع و هو لما شافني قلع هدومه ملط قعدت على السرير و هو نزل على ركبه على الأرض و رجع يمصه ...

انا : عجبك يا عبدو ؟؟

عبدو : اوي يا بيه ...

انا : عاوزه في طيزك يا عبده ؟؟

عبدو : أه بس خايف يعورني ... أصلوا كبير اوي ...

انا : متخفش روح هات شويه زيت و تعالا ... عبدو قام بسرعه و راح المطبخ و جاب الزيت و رجع خليته يطلع على السرير و يفنس و دهنت خرمه الي كان واسع و مهري من النيك و دهنت زبي و طلعت فوقه احركه على خرمه بالراحه و كل شويه اضغط على خفيف و كل ما يجي يدخل يوجعه و يبعد ...

انا : ما تثبتي يا عروسه الليله دخلتك ما تتعبنيش معاكي ...

عبدو : اصله بيوجعني يا بيه ...

نيمته على بطنه و خليت تحته وساده عشان طيزه تترفع لفوق : ما تخافيش يا شرموطه هفتحك بالراحه و هيعجبك طلعت فوقه احك زبي على طيزه و ابوس كتافه و رقبته عشان يسخن و غفلته و ضغطت بقوة و الرأس دخلت و هو زعق طلعه طلعه ذبحتني ...

انا : اثبتي يا شرموطه ماهو لازم اذبح القطه بس ما تخافيش هاخد بالي و بالراحه عليكي ...

عبدو كلامي عجبه عشان بكلمه على اساس انه مرا و متناكه ... و حسيت انه خول كبير من صغره ... فضلت ثواني و بعدها رجعت اتحرك و اضغط عليه شويه شويه و هو مره يصوت و مره يتأوه تحتي لحد ما دخل أكتر من النص و مش فاضل برا غير ربعه قلت خلاص انيكه كدا و كفايه لحد دلوقتي ... و ابتديت انيكه على نفس الوضع و هو يتغنج تحتي و يصوتي و متكيف و انا اشتمه و هو فرحان لحد ما جبت في طيزه ... و مددت فوقه لحد ما طلع من طيزه لوحده طلعته و لقيت شويه ددمم عليه رحت الحمام غسلته و رجعت لبست هدومي و هو لسا زي ماهو نايم على بطنه ...

ضربته على طيزه : مبروك يا عروسه دلوقتي بقيتي مراتي ... يلا روحي اغسلي و البسي هدومك أمك جهزتلنا بط للصبحيه ... صبحيه مباركه يا عروسه ....

عبدو ضحك : ههههههه مش لما اعرف اقوم الأول ... دأنت هديت حيلي ... حاسس بحرقان في طيزي و في هواء داخل فيها ...

بصيت لخرم طيزه الي بقا لونه أحمر و مفتوح أوي : ههههههه اه ماهو عملتك حفره جديده من ورا ... يلا يا مرا انا جعت ...

عبدو قام بالعافيه و راح الحمام غسل طيزه و رجع لبس هدومه و طلعنا و كان بيمشي بالراحه ...

انا : لا شدي حيلك و ما تفضحيناش يا شرموطه ...

عبدو : حاضر حاضر يا بيه ...

رجعنا البيت و جهزولي الغدا و اتغديت و رحت الحمام اغسل ايدي لقيت بدريه طالعه منها بصيت لجسمها كله ...

بابتسامه : تسلم ايدك يا بدريه الأكل تحفه ...

بدريه : **** يسلمك يا بيه ... كله من خيرك ...

بصيت لبزازها الكبار : طلعتي تنفعي يا بدريه ...

بدريه : لا يا بيه انا مش نافعه علياء هي الي نافعه ...

ابتسمت : انتي كمان تنفعي ...

بدريه تغير الموضوع : أعملك شاي يا بيه ؟؟

عرفت انها عاوزه تغير الموضوع : تقييييل شاي تقيييل يعدل الدماغ ...

بدريه : حاضر يا بيه ...

دخلت غسلت ايدي و رجعت للصالون و مسكت الموبايل أقلب فيه ... و في المطبخ كانت بدريه بتجهز الشاي و الباقي مستنينها تخلص عشان
تاكل معاهم ... الكل ساكت بس العيون كلها على عبده ...

في الي زعلانه على جوزها انه واضح كان بيتناك و اتعور في طيزه من مشيته و قعدته و في الي عرق الخولنه اتحرك و خلاه غيران من صاحبه انه اتهرا نيك لدرجه انه مش قادر يقعد و ياخد راحته عشان طيزه وجعاه و في الي شمتانه فيه و مستنيه جوزها كمان يلحقه و تقدر تكسر عينه و تتمتع هي براحتها بعدها ...


غريبه الدنيا ...
فى انتظار المزيد من التألق والابداع والتميز
 
  • عجبني
التفاعلات: سيف 1920

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%