NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
  • حبيته
التفاعلات: Hussain AlJaziri
  • حبيته
التفاعلات: Life Arch
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
قبل ما تبدء فضلآ و ليس امرآ ادخل علي الرابط دا صوتلي في المسابقة لقصة (اختي العانس ) دعمآ لاخوك ألفاريز


للأسف حالتها بتسوء... انته عرفين الكماوي..... مفيش بأدينا حاجة نعملها اكتر من كدا.... انا اسف اني بقلكم اخبار زي كدا..

كانت دي الجملة اللي الدكتور قلها لما خرج من عند والدتي.. ابويا كان باين عليه الحزن..... اما انا فكنت بدمع لمجرد التفكير اني ممكن اخسر ست الحبايب.... امي في الأربعنات و المرض الخبيث بينهش فيها.... بتمني دا ما يحصلش...


(انا عثمان 19 سنة... قمحاوي البشرة مايل للسمار زي امي و ابويا... طولي 183 سم، جسمي متناسق و عريض و معضل شوية... ابويا خليل 46 سنة شيف في فندق في أسوان،
كان شيف برا مصر قبل الجواز و رجع اتجوز سمية مراته الأولي في القاهرة، خلف منها بنت و بعد كدا جالها نزيف في الرحم و شالته عشان خطر عليها. و طبعآ ابويا نفسه في ولد فا اتجوز امي لما كان شغال في فندق في اسوان، وخلفتني بالفعل و لما تميت ال17 سنة جلها المرض الوحش و من وقتها و هي في المستشفيات)




ابويا:: طيب انا ممكن اسفرها برا لو دا ممكن يحسن حالتها !

الدكتور:: صدقني احنا هنا عملين اللي علينا لو حابب تسفرها مفيش مشكلة بس برا زي جوا

انا بعصبية :: انته منظر بس.. امي بتموت جوا وانت جاي تقول حالتها بتسوء... لزمتك ايه انت بقي

ابويا بزعل :: اهدي يا عثمان... عصبيتك دي ملهاش لزمة دلوقتي . . . هتخاف عليها اكتر مني ؟!

انا:: ايوة عشان دي امي انا... لكن انت عندك غيرها و تقدر تتجوز التالتة عادي لكن انا من فين اجيب غيرها دا امي

دكتور:: عثمان يبني انا فاهم انك مضايق بس دي إرادة ***، وانا بعمل اللي عليا صدقني لو في حاجه انا قصرت فيها عمري ما هسامح نفسي

انا نزات دمعة من عيني :: انا عايز اشوفها

دكتور:: مش هينفع...

انا بزعيق :: عايز اشوف امي .. ايه هتمنعني ولا ايه؟

ابويا خليل :: معلش يا دكتور لو ينفع بس نطمن عليها

الدكتور:: انا هخليكم تدخلو بس ارجوكم خمس دقايق بالثانية عشان غلط عليها


دخلنا الأوضة.... كانت امي فاقدة الوعي بتتنفس من قناع اكسجين، شبه عايشة... حواجبها يدوب فيها شعرة ولا اتنين.. دموعي غرقت وشي.. كان نفسي امسك اديها بس المحليل في اديها اليمين و جهاز ضربات القلب في الايد الشمال... قربت منها و بقيت اتأملها...

انا:: عشان خطري متسبنيش... انا مش هقدر اعيش من غيرك...

ابويا:: قوم يا عثمان... سبها ترتاح.... وجودنا معاها في نفس الأوضة غلط عليها

انا:: لا...

ابويا:: بقولك غلط عليها... لو بتحبها سبها ترتاح

ابويا بقي يقومني و يشدني معاه برا بالعافيه.....


بعد ما طلعنا من الأوضة

انا:: انت لازم تسفرها برا.... امي لازم تقوم و ترجع زي الاول

ابويا هز راسه :: انا هعمل كدا.... اهدي بس انت شوية... متعملش في نفسك كده... يلا نرجع دلوقتي البيت

انا:: انا هفضل معاها هنا مش هسيبها

ابويا:: مش هينفع انت محطتش لقمة في بوقك من امبارح... و سهران طول الليل... كدا غلط عليك....

انا:: مش عايز اكل ولا انام انا عايز امي ترجع تتكلم و تمشي و تتفاعل معايا زي الأول

ابويا:: امك قالتلي اخد بالي منك و من صحتك... هتكسر كلام امك.... تعال نرجع البيت و انا من دلوقتي هبدأ في الاجراءات اللزمة عشان اسفرها برا.... يلا بينا

قمت و انا مش حاسس باي حاجه ولا شايف ايه اللي قدامي..... ركبت العربية مع ابويا و سرحت في ايامي مع امي .. لما كانت بتتكلم و تمشي و تتحرك معايا..... سرحت في كل حاجه عشتها معاها....

فوقت من سرحاني علي صوت

ابويا:: وصلنا يا عثمان انزل

بصيت من شباك العربية كنا قدام العمارة اللي سكنين فيها

ابويا:: ادخل انت خود دوش وانا هخلي فاطمة تاجي تسخنلك الأكل و تنضف البيت من التراب دا ( فاطمة بنت البواب )

دخلت أوضتي بلامبلاة، اخدت هدوم و دخلت الحمام.. فتحت الدوش و المياه بقيت تنزل عليا و انا سرحان تحتها فترة......

صوت خبط علي الباب 💢

فاطمة:: عثمان.... انت كويس.... ليك ساعة وانت جوا

قفلت المياه و لبست هدومي و خرجت من الحمام



فاطمة:: انا افتكرت بعد الشر حصلك حاجه

انا:: مفيش يا فاطمة انا بس سرحت شوية...

فاطمة:: و الست زينب ( امي ) اخبارها ايه اتحسنت شوية...

انا بنفس عميق :: ادعيلها يا فاطمه... امي بتمر بظروف صعبة... امي... بتصارع ال..... بتصارع الموت....

نزلت دموعي غصب عني و حطيت ايدي علي وشي... فاطمة قربت مني و بقيت تهديني و تطبطب عليا... دخلت في حضنها و انا بحول احبس دموعي و حزني بالعافية،

حسيت فاطمة مرتبكة من حضني ليها فابعدت عنها خطوة لورا

انا:: انا اسف يا فاطمة... محستش بنفسي... مكانش قصدي

فاطمة:: فهماك يا عثمان... بس اهم حاجه دلوقتي تاكل لو لقمة واحدة، بدل ما تقع من طولك... ست زينب موصياني عليك ... عشان خطري... قصدي عشان خطر.. الست زينب

انا:: مليش نفس يا فاطمه... ازاي هاكل و امي تعبانه في المستشفى و كل اكلها محليل و ادوية و كماوي

فاطمة:: هتبقي كويسة بأذن *** ... انت بس كول اي حاجه بلاش تعمل في نفسك كده.. شفايفك اتشقت من قلة الأكل

انا بصيت لفاطمة و هزيت راسي :: هتاكلي معايا ؟

فاطمه فاطمة شبكت ايدها في بعض :: المهم انت تاكل كويس

(فاطمة 19 سنة، بيضة، 169 سم، جسم متناسق، فاطمة ابوها يبقي البواب و امها متوفية، من الريف، اعرفها من لما كان عمري 14 سنة، وامي كانت بتحبها زي بنتها عشان كان نفسها تخلف بنت و ولد،)






( مشهد المستشفى )



امي بتعت :: خليل... فين عثمان ؟

ابويا:: كان بايت بقاله تلات ايام معاكي في المستشفى... بالعافية خليته يروح يرتاح.....

امي:: .....

ابويا:: متخفيش يا زينب .. انا خلاص هسفرك برا تتعالجي و ترجعي احسن من الاول

امي بتهز راسها لاء :: عايزة اموت في بلدي يا خليل و علي سريري

ابويا:: ايه اللي بتقوليه دا بس يا زينب... بأذن*** تقومي بالسلامه

امي:: اسمع كلامي وفر المصاريف دي لـ عثمان و خلي بالك منه... عايزة اموت وانا مطمنة عليه

ابويا:: عشان خاطري متقوليش كده يا زينب، اومال مين اللي هيختار عروسة لعثمان

امي:: عايزة اروح البيت يا خليل

ابويا:: ازاي بس غلط كدا لازم تبقي في المستشفى

امي:: عشان خاطري خليني اموت وانا مرتاحه يا خليل

ابويا:: مينفعش يا زي....

امي بتقاطعه :: عشان خاطري دي اخر حاجه بطلبها منك

ابويا بصلها بحزن و هز راسه بالموافقة



» بالليل «


لاقيت ابويا داخل البيت وسمعته بيفتح الباب

ابويا:: عثمان....

انا بصصله بخضة :: في... في حاجه... امي كويسه ؟

ابويا:: امك عايزة ترجع البيت و رافضة تسافر تتعالج برا..

انا:: ازاي... امي لازم تسافر برا و تتعالج عند احسن دكتور في الدنيا

ابويا:: صدقني حاولت اقنعها بس هي رفضت بشكل نهائي... بكرا هخدك معايا المستشفى حاول تقنعها انها تسافر برا... انا لسه موقفتش حاجه و إجراءات نقلها برا مصر شغالة

انا بصتله بحزن و سكتت



» تاني يوم «

فتحت باب الأوضة عند امي كانت علي السرير اول ما شفتني ابتسمت و فتحتلي حضنها، و انا جريت عليها و حضنتها

انا:: ليه مش عايزة تتعالجي... ليه عايزة تحرميني منك

امي:: عثمان انت كبير دلوقتي... انا حاسة اني خلاص ايامي قربت... و مش عايزة اموت و انا مش مرتاحه... عايزة ارتاح في سريري يا عثمان

انا:: ارجوكي يا امي... برا مصر الطب احسن و هتخفي و تتحركي و ترجعي احسن من الاول عشان خاطري

امي:: عيزاك تاخود بالك من نفسك.... عيزاك تعرف ان سمية و بنتها ملهمش ذنب... متكرهمش

انا:: انا مليش دعوه بيهم اصلآ...

امي:: لا.. لا يا عثمان.. مريم تبقي اختك وانت سندها من بعد ابوك....

انا:: يا ماما انا ما بحبهمش اصلآ

امي:: هتسمع كلامي....(لحظة سعال ) ولا هتخليني ازعل منك؟
انا بوست صوابع ايدها :: كله إلا زعلك بس عشان خاطري وافقي تسفري برا

امي:: عثمان.. قلتلك اسمع الكلام

انا عيني دمعت و امي مسحت الدموع من عيني

امي:: بتعيط يا واد ! .. سبت ايه لأختك طيب.... انت راجل دلوقتي (سعال ) متعيطش فاهم

انا بحاول امسك دموعي :: حاضر....

دخلت الممرضة عشان معاد العلاج بتاعها و قالتلي اطلع برا، طلعت كان ابويا مستنيني برا

ابويا:: ها وافقت تسافر؟

انا بحزن :: لا.... عايزة ترجع البيت

ابويا بصلي بحزن و هز راسه




»» بعد تلات ايام ««


كانت امي اتوفت في اوضتها في البيت.. و انا قاعد حاليآ علي نفس السرير اللي روحها فارقت جسدها عليه... واخد اخر هدوم كانت لبساها في حضني،

صوت خبط خفيف علي الباب 💢


انا بعصبية :: قلت مش عايز حد يكلمني انا مش عايز حاجه منكم سبوني في حالي

الباب اتفتح و كانت فاطمة ، دخلت و قفلت الباب وراها

فاطمة:: *** يصبرك يا عثمان.... انا عارفة قد ايه فراق الأم بالذات صعب... بس..... صدقني هي كدا ارتاحت.... كلنا هنشوف نفس المصير... متعملش كدا في نفسك انت ليك يومين محطتش لقمة في بوقك و دا التالت...

انا:: مليش نفس

فاطمه:: متحرقش قلب الست زينب عليك.... تفتكر هي هتكون مبسوطه وهي شيفاك في الحالة دي... هي دلوقتي شيفاك و حاسة بيك... حرام تعمل كدا يا عثمان

انا بحزن :: مش قادر يا فاطمه.... مش قادر اصدق انها خلاص راحت...

فاطمه:: معلش.... صدقني ارتاحت من المستشفي و التعب.... كدا احسن. ... خليها تعرف انها خلفت راجل

انا بفتكر كلام امي لما كانت بتقولي انت راجل و مش عيزاك تعيط...

انا هزيت راسي بايوة :: ايوة انا مش لازم احزنها عليا.... هي خلفت راجل...

فاطمه:: يلا قوم خدلك دوش و فوق ... و انا هحضرلك حاجه تكلها

انا:: شكرا يا فاطمه.....

بصيت لفاطمة في عينها لمدة ثانيتين.. و هي اتكسفت و بصت في الأرض

فاطمة:: انا.. ها هروح المطبخ




»» بعد اسبوع ««

بعد اسبوع كنت بحاول اتمشي مع الوضع الجديد


ابويا:: انا هاروح اطمن علي سمية (سمية مرات ابويا الاولي ) و اختك... هاتعرف تقعد لوحدك؟

انا:: ايوة متشغلش بالك بيا

ابويا:: طيب الفيزا معاك لو احتجت اي حاجه اصرف منها

انا:: طيب


المشهد عند بيت اسماعيل البواب ابو فاطمة

_الدور الأرضي شقة اسماعيل البواب ابو فاطمة

فاطمة:: اتفضل الشاي يا بابا

اسماعيل:: اقعدي يا فاطمه عايزك في موضوع مهم جدا

فاطمة:: خير انشاء *** في حاجه حصلت؟

اسماعيل:: لاء بس في حاجه المفروض تحصل

فاطمه بعدم فهم :: بتتكلم علي ايه يا بابا ايه اللي المفروض يحصل؟!
اسماعيل يولع سجارة :: اتفقت مع عمك اننا نقرا فتحتكم انتي و وحيد ابن عمك

فاطمة بفزع :: ايه... لاء يا بابا عشان خاطري... انا مش عايزة وحيد انا مش بحبه ولا عايزة اتجوزه عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا... انا عمري ما عملت حاجه وحشه...

اسماعيل:: انتي خلاص هتمي العشرين.. كلها سنة بالكتير

فاطمة بدموع :: بس انا مش عايزة اتجوز وحيد يا بابا، ورحمة امي ما تعمل فيا كدا

اسماعيل:: اومال انتي فاكره ايه!!..... انا عارف انك بتحبي واد الاستاذ خليل (انا ) ... لو جيه طلبك مني انا مش ممانع... بس هو ياجي

فاطمة باصة لابوها :: يعني ايه يا بابا؟! .... عايزني اروح لعثمان اقوله تعال قول لابويا اتجوزني؟ ... عايز ترخصني يا بابا؟

اسماعيل:: وانتي فكرك لو قولت لأستاذه خليل... جوز عثمان والدك لبتي هيوافق؟.... هيقبل يناسب البواب؟....... فوقي يا فاطمه يا بتي.... هو لو صحيح بيحبك... زي ما انتي بتحبيه... هيقف قدام ابوه عشانك

فاطمه جريت علي اوضتها و اترمت علي السرير تعيط... و بتفكر هل فعلآ عثمان ممكن يقف ضد ابوه عشانها زي ما هي عملت... ولا فعلآ كلام ابوها صح... مش هيقبل يناسب البواب



المشهد عندي انا ( عثمان )

تاني يوم بعد ما ابويا سافر... صحيت من النوم و فاطمة طلعت مع الضهر عشان تحضرلي الغدا كالعادة... انا بعرف اطبخ لوحدي واتعلمت من ابويا بس كنت بحب وجود فاطمة معايا في نفس المكان

دخلت المطبخ عندها

حسيت بيها كانت حزينة و باين عليها التعب و انها كدا ما نمتش من امبارح

انا:: فاطمة!
فاطمة بدون ما تبصلي :: ايوة يا استاذ عثمان

انا بأستغراب :: استاذ؟ ....... في ايه يا فاطمه ايه اللي حصل؟

فاطمه:: مفيش حاجه يا استاذ عثمان انا بحضرلك الغدا... بعمل شغلي...

انا:: فاطمه عشان خاطري فهميني في ايه... طيب انا عملت حاجه غلط ضايقتك.... لو عملت اعرفي اني بدون قصد... انتي اقرب حد ليا من بعد امي....

فاطمه بصتلي و كانت بتدمع :: انا.... انا هتخطب لابن عمي...

انا بدهشة :: ايه.... يعني !! .... لا مستحيل

فاطمه:: ابويا عرفني ان هياخدوني الاسبوع الجاي عشان نقرا فتحتي.... بس انا رافضة.... انا رافضة يا عثمان....

انا:: فاطمه انا انا... مستحيل اسيبك تتجوزي حد تاني.... انا اللي هتجوزك... فاطمه انا بحبك... انتي اقرب حد ليا....

فاطمه مبتسمة بدموع :: بجد انت بتحبني يا عثمان.... و.. و وانا كمان... انا بحبك....

بدون ما احس اخدت فاطمه في حضني كنت بعصرها جوا حضني... خايف حد تاني ياخودها مني....

انا:: انا هتفق مع ابوكي... اني انا هخطبك يا فاطمه.. تعالي معايا

فاطمه:: هنروح فين؟

انا:: هخطبك من ابوكي...

قبل ما فاطمه تتكلم تاني شديتها من ايدها و نزلنا تحت عند شقة ابوها، الباب كان موارب... خطبت و فتحته سنه

انا:: عم اسماعيل...

يخرج اسماعيل قدام باب الشقة

اسماعيل:: عثمان.. خير يا والدي؟

انا:: عم اسماعيل... انا طالب ايد فاطمه بنتك...

فاطمه كانت مبتسمة بكسوف وهي جمبي... بس ابوها شدها و جابها ورا منو

اسماعيل:: عثمان يا والدي.... انا عايز اقولك انك لازم تاجي انت و استاذ خليل والدك.... تطلبها مني ويكون هو معاك.... دي الأصول.... ولا انا غلطان....

انا:: لا مش غلطان.... انا هاجي اطلبها منك انا و هو

اسماعيل:: وانا هستناكم... بس ياريت قبل اخر الشهر.... عشان انا مدي للناس في البلد كلمة... انهم هيقرا فاتحة.... لو جيت قبل اخر الشهر انت و استاذ خليل... هشيلكم علي حبابي عنيا... في غلط في كلامي؟

انا:: لا.... تمام.... بعد اذنك...


اسماعيل قفل باب الشقة بعد ما عثمان ركب الأصنصير

اسماعيل:: بت يا فاطمه...

فاطمه:: نعم....

اسماعيل:: لمي هدومك هترجعي البلد النهارده...

فاطمة:: ليه يا بابا... عثمان جالك اهو عشان يطلب ايدي منك

اسماعيل:: ابوه لسه ما يعرفش حاجه عن الموضوع دا... والكلام اللي هيقوله انتي مش هتستحملي تسمعيه... دا لو جيه قبل اخر الشهر... اما لو اتأخر هسافر وراكي البلد و نقرأ الفاتحة

فاطمه بدموع :: عشان خاطري يا بابا خليني.... طيب و مين اللي هيساعدك في شغل العمارة؟

اسماعيل:: هقولهم انك تعبانة و انا رجعتك البلد كام يوم....

فاطمة كانت هترد بس ابوها اسماعيل بنبرة أمر قاطعها

اسماعيل:: خلص الكلام ادخلي لمي هدومك... وانا هشوف اي مكروباص يكون رايح البلد نركب معاه




المشهد عندي انا ( عثمان )


بعد تلات ايام و فاطمه مش باينة ولا بتطلع تحضرلي الأكل زي كل يوم... قلقت يكون ابوها عمل فيها حاجه... لقيت نفسي نازل الدور الأرضي عند اسماعيل البواب و كنت رايح اتجاه شقته بس لاقيته قاعد قدام باب العمارة.. رحت أسأله علي فاطمه

انا:: صباح الخير يا عم اسماعيل

اسماعيل:: صباح النور يا عثمان يا والدي... خير لازمك حاجه؟

انا:: انا كنت بس جاي أسال علي فاطمة.. بقالها تلات ايام مش باينة... هي كويسة؟

إسماعيل:: فاطمة تعبت من الشغل، بعتها تريح في البلد شوية... لو محتاج حد ينضفلك الشقة ولا يعملك لقمة تاكلها... انا اعرف واحدة بت حلال تاجي تسعدك تطبخلك و تنضف البيت و تديها اللي فيه النصيب

انا:: عم إسماعيل انت ليه بتعمل معايا كدا؟ .... انا قلتلك اني هكلم ابويا و ناجي نطلب فاطمه منك

إسماعيل:: متأخذنيش يا عثمان... بس البت طالعة نازلة من شقتك علطول... ولما تاجي تطلب ايدها... الناس لمؤخذة هتفتكر ان احنا بنصلح غلطة... ولا انا كلامي غلط؟

انا هزيت راسي بأيوة :: ماشي يا عم إسماعيل

بعد الموقف دا بـ يوم ابويا رجع من القاهرة استنيته ياخود نفسه و ياخود الدوش بتاعه، ودخل يعمل فنجان قهوة، خرج يقعد قدام التلفزيون، رحت اقعد جمبه

ابويا:: اخبارك ايه دلوقتي يا عثمان... شكلك احسن بكتير...

انا:: اه تمام الحمد ***

ابويا:: فينك يا بت يا بطة كانت بتعمل فنجان قهوة يظبط المزاج...

انا:: أصلها تعبانة و ابوها بعتها البلد ترتاح....

ابويا:: لا ألف سلامة عليها.. بقولك ايه يا عثمان كنت عايزك في موضوع كدا

انا:: وانا كمان عايز اقولك علي موضوع مهم..

ابويا:: ايه محتاج حاجه؟ قولي

انا:: بصراحه يا بابا.... انا بحب فاطمه و عايز اتجوزها

ابويا بدهشة :: انت بتقول ايه يا عثمان؟ فاطمة مين اللي بتحبها.. وكمان عايز تتجوزها؟ انت واعي انت بتقول ايه؟!

انا:: ايوة انا عايز اتجوز فاطمه.. فيها ايه؟

ابويا:: ايوة ايه؟ ... الجوازة دي لا يمكن تتم

انا:: بس انا واعدت ابوها اني هاجي اتقدملها لما انت تاجي

ابويا:: انا بقولك لا يمكن اخلي الجوازة دي تتم...

انا:: انا مش باخود رائيك انا بعرفك انا ناوي علي ايه


ابويا:: عثمان... انت ابني و انا عايز مصلحتك.... الجوازة دي مش في صالحنا

انا:: و من امتي كانت اي حاجه في صالحي... انا عمري ما طلبت منك حاجه...

ابويا بصلي و سابني و نزل من الشقة، و انا دخلت اوضتي وقعدت علي السرير افكر في حل




(المشهد عند ابويا خليل )

خليل نازل الدور الأرضي و خبط علي شقة إسماعيل البواب

إسماعيل فتح الباب

خليل بعصبية :: إسماعيل انا عايزك ما تنساش نفسك... انا كنت بعاملك احسن معاملة و بعتبر بنتك زي بنتي و اكتر.. طلاما انت معرفها حدودها... لكن توصل لأن ابني يطلب يتجوزها دا مش ممكن يحصل... إسماعيل انا مش عايز اقطع عيشك... ولا اعاملك معاملة مش هتعجبك

إسماعيل بهدوء :: قبل ما تشخط فيا يا استاذ خليل... انا عارف اني بواب عمارتك... وعمري ما نسيت... ولو علي بنتي فانا بعدتها عن هنا خالص عشان تبعد عن ولدك... هي في البلد دلوقتي.... عثمان ابن حضرتك جيه هنا و طلب ايد بنتي فاطمة ... وانا اللي قالتله لو استاذ خليل وافق انا معنديش مانع.... لأني عارف ان حضرتك مش هتقبل تناسب البواب.... لا احنا من مستواكم ولا انته من مستوانا.... كنت سمعتني قبل ما تجرح في كرامتي يا خليل بيه.... احنا علي الأرض مقامات... بس تحتها كلنا واحد... ريح نفسك يا استاذ خليل... بنتي هياخدها واد عمها....

خليل هدي شوية :: انا اسف يا إسماعيل علي الطريقه اللي اتكلمت بيها... كنت بس متعصب و..... مكنش قصدي اقول كل دا

إسماعيل:: اتفضل طيب اشرب الشاي بدل واقفة الباب دي

خليل بخجل :: تشكر...



(المشهد الرئيسي) يعني انا (عثمان )


رجع ابويا بعد عشر دقايق من لما نزل و فتح باب الأوضة عندي

ابويا:: اعمل حسابك اخر الأسبوع هتسافر تعيش معايا في القاهرة احنا هنسيب اسوان خالص

انا:: لا...

ابويا:: انا مش هسيبك لوحدك هنا تاني

انا:: انا هتجوز فاطمة... سواء موافق او لاء....

ابويا:: انت لسه صغير علي الجواز... وحتي لو كبير انا مش هسيبك تتجوز فاطمة

انا:: خلاص انسي ان ليك ابن

ابويا:: طيب تقدر تقولي هتصرف عليها من فين... هتجهز نفسك من فين؟

انا:: قصدك ايه.... هتحرمني من الورث...

ابويا:: انت عايزني ادفع جنيه في حاجه هتحصل غصب عني...

انا:: انت ليه بتعمل معايا كدا؟

ابويا:: عشان انت لسه متعرفش العالم برا عمل ازاي... متعرفش يعني ايه تشتغل غصب عنك عشان تصرف علي بيتك و مراتك.... عايز تتجوز فاطمه اتجوزها.... بس وريني بقي لما تبقي اب و انت يدوب مكمل العشرين بكام سنة هتعمل ايه.... ولا عايزني اصرف عليك انت و ابنك.... عثمان افهمني... انا مش عايزك تعيش اللي انا عشته... انا تعبت و كافحت عشان اعيش في المستوي دا... فوق.... احنا في زمن الفلوس هي اللي بتحدد كل حاجه.... عايز تتجوز و ترتاح... وافق علي العروسة اللي انا جيبهالك

انا:: عروسة....؟!

ابويا:: ايوة... بنت صاحب احسن فندق في اسوان.. دي فرصة... امسك فيها بسنانك...

انا:: قول كدا... جوازة مصلحة...

ابويا:: اعتبرها زي ما انت عايز.... لما تتجوز من غير ما تغرم جنيه... و تلاقي شغلك بعد الجواز مدير فندق تبقي فرصة....

انا:: مدير فندق مراتي.... هشتغل عند مراتي.... انت متخيل... ان انا لو اتخنقت معاها هخسر كل حاجه في لحظة...

ابويا:: اومال انت شغلك ايه... انك تضحك عليها و تخليها تحبك دا جزء من شغلك... وبعدين انت ما شفتهاش لسه... مش يمكن تطلع حاجه غير اللى فى بالك
انا ابتسمت بسخرية :: انت عارف اللي في بالي هو اللي صح... ما تضحكش علي نفسك و عليا...

ابويا:: انت دلوقتي بس ها تخطبها لغاية ما تخلصه دراستكم.. وبعد كدا تتجوزه... فكر يا عثمان... هسيبك انا دلوقتي

و ابويا سابني و نزل


يتبع............................................................




انا عارف اني كنت واعدكم بسلسلة تانية من اختي العانس بس صدقوني افكار السلسلة التانية انا جمعت منها كتير بس لسه مش كاملة فا قولت انزلكم بحاجة جديدة عقبال ما اجمع افكار لسلسلة تانية من قصة اختي العانس
عاوزكم بقي تدعموني في المسابقة و تدخلو التصويت من الرابط دا و تختارو قصة اختي العانس
و انا وعد مني هحاول انزل جزء تاني من القصة دي في اسرع وقت و كل ما لاقيت التصويت اكتر هحاول اخصل الجزء اسرع
ادخل لرابط التصويت من هنا
اخوكم جوليان ألفاريز
حلوة يا كابتن
كمل
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: الحكمدار ابو زب نار و 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
  • عجبني
التفاعلات: aahmedegypt
  • حبيته
التفاعلات: Omar26637
  • عجبني
التفاعلات: حاتم المصري
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
اولا انت صاحب فضل علينا كلنا بقصه اختي العانس انت مش تطلب مننا التصويت بالعكس احنه الي نردلك الجميل بالتصويت وهذا جزء بسيط نرهولك من جهودك المبذوله لينا..
ثانيا.. كلنا حبينه قصة اختي العانس واتمنى منك لاتنسى بعمل سلسله ثانيه كما وعدتنا بذلك..

ثالثا.. هذه القصه بدايتها جميله وحاسس فيها مفاجئات واحداث مترتبه وممتعه واعتقد ستكتسح اختي العانس بمتعتها.. عموما ننتضر الجزء القادم حتى تكتمل معالم القصه.. وكما اشكرك على ماتبذله من جهود بالكتابه لترضي كل الاذواق ومتعة المتابعين.. بالتوفيق صديقي جوليان الفارنز
 
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
قبل ما تبدء فضلآ و ليس امرآ ادخل علي الرابط دا صوتلي في المسابقة لقصة (اختي العانس ) دعمآ لاخوك ألفاريز


للأسف حالتها بتسوء... انته عرفين الكماوي..... مفيش بأدينا حاجة نعملها اكتر من كدا.... انا اسف اني بقلكم اخبار زي كدا..

كانت دي الجملة اللي الدكتور قلها لما خرج من عند والدتي.. ابويا كان باين عليه الحزن..... اما انا فكنت بدمع لمجرد التفكير اني ممكن اخسر ست الحبايب.... امي في الأربعنات و المرض الخبيث بينهش فيها.... بتمني دا ما يحصلش...


(انا عثمان 19 سنة... قمحاوي البشرة مايل للسمار زي امي و ابويا... طولي 183 سم، جسمي متناسق و عريض و معضل شوية... ابويا خليل 46 سنة شيف في فندق في أسوان،
كان شيف برا مصر قبل الجواز و رجع اتجوز سمية مراته الأولي في القاهرة، خلف منها بنت و بعد كدا جالها نزيف في الرحم و شالته عشان خطر عليها. و طبعآ ابويا نفسه في ولد فا اتجوز امي لما كان شغال في فندق في اسوان، وخلفتني بالفعل و لما تميت ال17 سنة جلها المرض الوحش و من وقتها و هي في المستشفيات)




ابويا:: طيب انا ممكن اسفرها برا لو دا ممكن يحسن حالتها !

الدكتور:: صدقني احنا هنا عملين اللي علينا لو حابب تسفرها مفيش مشكلة بس برا زي جوا

انا بعصبية :: انته منظر بس.. امي بتموت جوا وانت جاي تقول حالتها بتسوء... لزمتك ايه انت بقي

ابويا بزعل :: اهدي يا عثمان... عصبيتك دي ملهاش لزمة دلوقتي . . . هتخاف عليها اكتر مني ؟!

انا:: ايوة عشان دي امي انا... لكن انت عندك غيرها و تقدر تتجوز التالتة عادي لكن انا من فين اجيب غيرها دا امي

دكتور:: عثمان يبني انا فاهم انك مضايق بس دي إرادة ***، وانا بعمل اللي عليا صدقني لو في حاجه انا قصرت فيها عمري ما هسامح نفسي

انا نزات دمعة من عيني :: انا عايز اشوفها

دكتور:: مش هينفع...

انا بزعيق :: عايز اشوف امي .. ايه هتمنعني ولا ايه؟

ابويا خليل :: معلش يا دكتور لو ينفع بس نطمن عليها

الدكتور:: انا هخليكم تدخلو بس ارجوكم خمس دقايق بالثانية عشان غلط عليها


دخلنا الأوضة.... كانت امي فاقدة الوعي بتتنفس من قناع اكسجين، شبه عايشة... حواجبها يدوب فيها شعرة ولا اتنين.. دموعي غرقت وشي.. كان نفسي امسك اديها بس المحليل في اديها اليمين و جهاز ضربات القلب في الايد الشمال... قربت منها و بقيت اتأملها...

انا:: عشان خطري متسبنيش... انا مش هقدر اعيش من غيرك...

ابويا:: قوم يا عثمان... سبها ترتاح.... وجودنا معاها في نفس الأوضة غلط عليها

انا:: لا...

ابويا:: بقولك غلط عليها... لو بتحبها سبها ترتاح

ابويا بقي يقومني و يشدني معاه برا بالعافيه.....


بعد ما طلعنا من الأوضة

انا:: انت لازم تسفرها برا.... امي لازم تقوم و ترجع زي الاول

ابويا هز راسه :: انا هعمل كدا.... اهدي بس انت شوية... متعملش في نفسك كده... يلا نرجع دلوقتي البيت

انا:: انا هفضل معاها هنا مش هسيبها

ابويا:: مش هينفع انت محطتش لقمة في بوقك من امبارح... و سهران طول الليل... كدا غلط عليك....

انا:: مش عايز اكل ولا انام انا عايز امي ترجع تتكلم و تمشي و تتفاعل معايا زي الأول

ابويا:: امك قالتلي اخد بالي منك و من صحتك... هتكسر كلام امك.... تعال نرجع البيت و انا من دلوقتي هبدأ في الاجراءات اللزمة عشان اسفرها برا.... يلا بينا

قمت و انا مش حاسس باي حاجه ولا شايف ايه اللي قدامي..... ركبت العربية مع ابويا و سرحت في ايامي مع امي .. لما كانت بتتكلم و تمشي و تتحرك معايا..... سرحت في كل حاجه عشتها معاها....

فوقت من سرحاني علي صوت

ابويا:: وصلنا يا عثمان انزل

بصيت من شباك العربية كنا قدام العمارة اللي سكنين فيها

ابويا:: ادخل انت خود دوش وانا هخلي فاطمة تاجي تسخنلك الأكل و تنضف البيت من التراب دا ( فاطمة بنت البواب )

دخلت أوضتي بلامبلاة، اخدت هدوم و دخلت الحمام.. فتحت الدوش و المياه بقيت تنزل عليا و انا سرحان تحتها فترة......

صوت خبط علي الباب 💢

فاطمة:: عثمان.... انت كويس.... ليك ساعة وانت جوا

قفلت المياه و لبست هدومي و خرجت من الحمام



فاطمة:: انا افتكرت بعد الشر حصلك حاجه

انا:: مفيش يا فاطمة انا بس سرحت شوية...

فاطمة:: و الست زينب ( امي ) اخبارها ايه اتحسنت شوية...

انا بنفس عميق :: ادعيلها يا فاطمه... امي بتمر بظروف صعبة... امي... بتصارع ال..... بتصارع الموت....

نزلت دموعي غصب عني و حطيت ايدي علي وشي... فاطمة قربت مني و بقيت تهديني و تطبطب عليا... دخلت في حضنها و انا بحول احبس دموعي و حزني بالعافية،

حسيت فاطمة مرتبكة من حضني ليها فابعدت عنها خطوة لورا

انا:: انا اسف يا فاطمة... محستش بنفسي... مكانش قصدي

فاطمة:: فهماك يا عثمان... بس اهم حاجه دلوقتي تاكل لو لقمة واحدة، بدل ما تقع من طولك... ست زينب موصياني عليك ... عشان خطري... قصدي عشان خطر.. الست زينب

انا:: مليش نفس يا فاطمه... ازاي هاكل و امي تعبانه في المستشفى و كل اكلها محليل و ادوية و كماوي

فاطمة:: هتبقي كويسة بأذن *** ... انت بس كول اي حاجه بلاش تعمل في نفسك كده.. شفايفك اتشقت من قلة الأكل

انا بصيت لفاطمة و هزيت راسي :: هتاكلي معايا ؟

فاطمه فاطمة شبكت ايدها في بعض :: المهم انت تاكل كويس

(فاطمة 19 سنة، بيضة، 169 سم، جسم متناسق، فاطمة ابوها يبقي البواب و امها متوفية، من الريف، اعرفها من لما كان عمري 14 سنة، وامي كانت بتحبها زي بنتها عشان كان نفسها تخلف بنت و ولد،)






( مشهد المستشفى )



امي بتعت :: خليل... فين عثمان ؟

ابويا:: كان بايت بقاله تلات ايام معاكي في المستشفى... بالعافية خليته يروح يرتاح.....

امي:: .....

ابويا:: متخفيش يا زينب .. انا خلاص هسفرك برا تتعالجي و ترجعي احسن من الاول

امي بتهز راسها لاء :: عايزة اموت في بلدي يا خليل و علي سريري

ابويا:: ايه اللي بتقوليه دا بس يا زينب... بأذن*** تقومي بالسلامه

امي:: اسمع كلامي وفر المصاريف دي لـ عثمان و خلي بالك منه... عايزة اموت وانا مطمنة عليه

ابويا:: عشان خاطري متقوليش كده يا زينب، اومال مين اللي هيختار عروسة لعثمان

امي:: عايزة اروح البيت يا خليل

ابويا:: ازاي بس غلط كدا لازم تبقي في المستشفى

امي:: عشان خاطري خليني اموت وانا مرتاحه يا خليل

ابويا:: مينفعش يا زي....

امي بتقاطعه :: عشان خاطري دي اخر حاجه بطلبها منك

ابويا بصلها بحزن و هز راسه بالموافقة



» بالليل «


لاقيت ابويا داخل البيت وسمعته بيفتح الباب

ابويا:: عثمان....

انا بصصله بخضة :: في... في حاجه... امي كويسه ؟

ابويا:: امك عايزة ترجع البيت و رافضة تسافر تتعالج برا..

انا:: ازاي... امي لازم تسافر برا و تتعالج عند احسن دكتور في الدنيا

ابويا:: صدقني حاولت اقنعها بس هي رفضت بشكل نهائي... بكرا هخدك معايا المستشفى حاول تقنعها انها تسافر برا... انا لسه موقفتش حاجه و إجراءات نقلها برا مصر شغالة

انا بصتله بحزن و سكتت



» تاني يوم «

فتحت باب الأوضة عند امي كانت علي السرير اول ما شفتني ابتسمت و فتحتلي حضنها، و انا جريت عليها و حضنتها

انا:: ليه مش عايزة تتعالجي... ليه عايزة تحرميني منك

امي:: عثمان انت كبير دلوقتي... انا حاسة اني خلاص ايامي قربت... و مش عايزة اموت و انا مش مرتاحه... عايزة ارتاح في سريري يا عثمان

انا:: ارجوكي يا امي... برا مصر الطب احسن و هتخفي و تتحركي و ترجعي احسن من الاول عشان خاطري

امي:: عيزاك تاخود بالك من نفسك.... عيزاك تعرف ان سمية و بنتها ملهمش ذنب... متكرهمش

انا:: انا مليش دعوه بيهم اصلآ...

امي:: لا.. لا يا عثمان.. مريم تبقي اختك وانت سندها من بعد ابوك....

انا:: يا ماما انا ما بحبهمش اصلآ

امي:: هتسمع كلامي....(لحظة سعال ) ولا هتخليني ازعل منك؟
انا بوست صوابع ايدها :: كله إلا زعلك بس عشان خاطري وافقي تسفري برا

امي:: عثمان.. قلتلك اسمع الكلام

انا عيني دمعت و امي مسحت الدموع من عيني

امي:: بتعيط يا واد ! .. سبت ايه لأختك طيب.... انت راجل دلوقتي (سعال ) متعيطش فاهم

انا بحاول امسك دموعي :: حاضر....

دخلت الممرضة عشان معاد العلاج بتاعها و قالتلي اطلع برا، طلعت كان ابويا مستنيني برا

ابويا:: ها وافقت تسافر؟

انا بحزن :: لا.... عايزة ترجع البيت

ابويا بصلي بحزن و هز راسه




»» بعد تلات ايام ««


كانت امي اتوفت في اوضتها في البيت.. و انا قاعد حاليآ علي نفس السرير اللي روحها فارقت جسدها عليه... واخد اخر هدوم كانت لبساها في حضني،

صوت خبط خفيف علي الباب 💢


انا بعصبية :: قلت مش عايز حد يكلمني انا مش عايز حاجه منكم سبوني في حالي

الباب اتفتح و كانت فاطمة ، دخلت و قفلت الباب وراها

فاطمة:: *** يصبرك يا عثمان.... انا عارفة قد ايه فراق الأم بالذات صعب... بس..... صدقني هي كدا ارتاحت.... كلنا هنشوف نفس المصير... متعملش كدا في نفسك انت ليك يومين محطتش لقمة في بوقك و دا التالت...

انا:: مليش نفس

فاطمه:: متحرقش قلب الست زينب عليك.... تفتكر هي هتكون مبسوطه وهي شيفاك في الحالة دي... هي دلوقتي شيفاك و حاسة بيك... حرام تعمل كدا يا عثمان

انا بحزن :: مش قادر يا فاطمه.... مش قادر اصدق انها خلاص راحت...

فاطمه:: معلش.... صدقني ارتاحت من المستشفي و التعب.... كدا احسن. ... خليها تعرف انها خلفت راجل

انا بفتكر كلام امي لما كانت بتقولي انت راجل و مش عيزاك تعيط...

انا هزيت راسي بايوة :: ايوة انا مش لازم احزنها عليا.... هي خلفت راجل...

فاطمه:: يلا قوم خدلك دوش و فوق ... و انا هحضرلك حاجه تكلها

انا:: شكرا يا فاطمه.....

بصيت لفاطمة في عينها لمدة ثانيتين.. و هي اتكسفت و بصت في الأرض

فاطمة:: انا.. ها هروح المطبخ




»» بعد اسبوع ««

بعد اسبوع كنت بحاول اتمشي مع الوضع الجديد


ابويا:: انا هاروح اطمن علي سمية (سمية مرات ابويا الاولي ) و اختك... هاتعرف تقعد لوحدك؟

انا:: ايوة متشغلش بالك بيا

ابويا:: طيب الفيزا معاك لو احتجت اي حاجه اصرف منها

انا:: طيب


المشهد عند بيت اسماعيل البواب ابو فاطمة

_الدور الأرضي شقة اسماعيل البواب ابو فاطمة

فاطمة:: اتفضل الشاي يا بابا

اسماعيل:: اقعدي يا فاطمه عايزك في موضوع مهم جدا

فاطمة:: خير انشاء *** في حاجه حصلت؟

اسماعيل:: لاء بس في حاجه المفروض تحصل

فاطمه بعدم فهم :: بتتكلم علي ايه يا بابا ايه اللي المفروض يحصل؟!
اسماعيل يولع سجارة :: اتفقت مع عمك اننا نقرا فتحتكم انتي و وحيد ابن عمك

فاطمة بفزع :: ايه... لاء يا بابا عشان خاطري... انا مش عايزة وحيد انا مش بحبه ولا عايزة اتجوزه عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا... انا عمري ما عملت حاجه وحشه...

اسماعيل:: انتي خلاص هتمي العشرين.. كلها سنة بالكتير

فاطمة بدموع :: بس انا مش عايزة اتجوز وحيد يا بابا، ورحمة امي ما تعمل فيا كدا

اسماعيل:: اومال انتي فاكره ايه!!..... انا عارف انك بتحبي واد الاستاذ خليل (انا ) ... لو جيه طلبك مني انا مش ممانع... بس هو ياجي

فاطمة باصة لابوها :: يعني ايه يا بابا؟! .... عايزني اروح لعثمان اقوله تعال قول لابويا اتجوزني؟ ... عايز ترخصني يا بابا؟

اسماعيل:: وانتي فكرك لو قولت لأستاذه خليل... جوز عثمان والدك لبتي هيوافق؟.... هيقبل يناسب البواب؟....... فوقي يا فاطمه يا بتي.... هو لو صحيح بيحبك... زي ما انتي بتحبيه... هيقف قدام ابوه عشانك

فاطمه جريت علي اوضتها و اترمت علي السرير تعيط... و بتفكر هل فعلآ عثمان ممكن يقف ضد ابوه عشانها زي ما هي عملت... ولا فعلآ كلام ابوها صح... مش هيقبل يناسب البواب



المشهد عندي انا ( عثمان )

تاني يوم بعد ما ابويا سافر... صحيت من النوم و فاطمة طلعت مع الضهر عشان تحضرلي الغدا كالعادة... انا بعرف اطبخ لوحدي واتعلمت من ابويا بس كنت بحب وجود فاطمة معايا في نفس المكان

دخلت المطبخ عندها

حسيت بيها كانت حزينة و باين عليها التعب و انها كدا ما نمتش من امبارح

انا:: فاطمة!
فاطمة بدون ما تبصلي :: ايوة يا استاذ عثمان

انا بأستغراب :: استاذ؟ ....... في ايه يا فاطمه ايه اللي حصل؟

فاطمه:: مفيش حاجه يا استاذ عثمان انا بحضرلك الغدا... بعمل شغلي...

انا:: فاطمه عشان خاطري فهميني في ايه... طيب انا عملت حاجه غلط ضايقتك.... لو عملت اعرفي اني بدون قصد... انتي اقرب حد ليا من بعد امي....

فاطمه بصتلي و كانت بتدمع :: انا.... انا هتخطب لابن عمي...

انا بدهشة :: ايه.... يعني !! .... لا مستحيل

فاطمه:: ابويا عرفني ان هياخدوني الاسبوع الجاي عشان نقرا فتحتي.... بس انا رافضة.... انا رافضة يا عثمان....

انا:: فاطمه انا انا... مستحيل اسيبك تتجوزي حد تاني.... انا اللي هتجوزك... فاطمه انا بحبك... انتي اقرب حد ليا....

فاطمه مبتسمة بدموع :: بجد انت بتحبني يا عثمان.... و.. و وانا كمان... انا بحبك....

بدون ما احس اخدت فاطمه في حضني كنت بعصرها جوا حضني... خايف حد تاني ياخودها مني....

انا:: انا هتفق مع ابوكي... اني انا هخطبك يا فاطمه.. تعالي معايا

فاطمه:: هنروح فين؟

انا:: هخطبك من ابوكي...

قبل ما فاطمه تتكلم تاني شديتها من ايدها و نزلنا تحت عند شقة ابوها، الباب كان موارب... خطبت و فتحته سنه

انا:: عم اسماعيل...

يخرج اسماعيل قدام باب الشقة

اسماعيل:: عثمان.. خير يا والدي؟

انا:: عم اسماعيل... انا طالب ايد فاطمه بنتك...

فاطمه كانت مبتسمة بكسوف وهي جمبي... بس ابوها شدها و جابها ورا منو

اسماعيل:: عثمان يا والدي.... انا عايز اقولك انك لازم تاجي انت و استاذ خليل والدك.... تطلبها مني ويكون هو معاك.... دي الأصول.... ولا انا غلطان....

انا:: لا مش غلطان.... انا هاجي اطلبها منك انا و هو

اسماعيل:: وانا هستناكم... بس ياريت قبل اخر الشهر.... عشان انا مدي للناس في البلد كلمة... انهم هيقرا فاتحة.... لو جيت قبل اخر الشهر انت و استاذ خليل... هشيلكم علي حبابي عنيا... في غلط في كلامي؟

انا:: لا.... تمام.... بعد اذنك...


اسماعيل قفل باب الشقة بعد ما عثمان ركب الأصنصير

اسماعيل:: بت يا فاطمه...

فاطمه:: نعم....

اسماعيل:: لمي هدومك هترجعي البلد النهارده...

فاطمة:: ليه يا بابا... عثمان جالك اهو عشان يطلب ايدي منك

اسماعيل:: ابوه لسه ما يعرفش حاجه عن الموضوع دا... والكلام اللي هيقوله انتي مش هتستحملي تسمعيه... دا لو جيه قبل اخر الشهر... اما لو اتأخر هسافر وراكي البلد و نقرأ الفاتحة

فاطمه بدموع :: عشان خاطري يا بابا خليني.... طيب و مين اللي هيساعدك في شغل العمارة؟

اسماعيل:: هقولهم انك تعبانة و انا رجعتك البلد كام يوم....

فاطمة كانت هترد بس ابوها اسماعيل بنبرة أمر قاطعها

اسماعيل:: خلص الكلام ادخلي لمي هدومك... وانا هشوف اي مكروباص يكون رايح البلد نركب معاه




المشهد عندي انا ( عثمان )


بعد تلات ايام و فاطمه مش باينة ولا بتطلع تحضرلي الأكل زي كل يوم... قلقت يكون ابوها عمل فيها حاجه... لقيت نفسي نازل الدور الأرضي عند اسماعيل البواب و كنت رايح اتجاه شقته بس لاقيته قاعد قدام باب العمارة.. رحت أسأله علي فاطمه

انا:: صباح الخير يا عم اسماعيل

اسماعيل:: صباح النور يا عثمان يا والدي... خير لازمك حاجه؟

انا:: انا كنت بس جاي أسال علي فاطمة.. بقالها تلات ايام مش باينة... هي كويسة؟

إسماعيل:: فاطمة تعبت من الشغل، بعتها تريح في البلد شوية... لو محتاج حد ينضفلك الشقة ولا يعملك لقمة تاكلها... انا اعرف واحدة بت حلال تاجي تسعدك تطبخلك و تنضف البيت و تديها اللي فيه النصيب

انا:: عم إسماعيل انت ليه بتعمل معايا كدا؟ .... انا قلتلك اني هكلم ابويا و ناجي نطلب فاطمه منك

إسماعيل:: متأخذنيش يا عثمان... بس البت طالعة نازلة من شقتك علطول... ولما تاجي تطلب ايدها... الناس لمؤخذة هتفتكر ان احنا بنصلح غلطة... ولا انا كلامي غلط؟

انا هزيت راسي بأيوة :: ماشي يا عم إسماعيل

بعد الموقف دا بـ يوم ابويا رجع من القاهرة استنيته ياخود نفسه و ياخود الدوش بتاعه، ودخل يعمل فنجان قهوة، خرج يقعد قدام التلفزيون، رحت اقعد جمبه

ابويا:: اخبارك ايه دلوقتي يا عثمان... شكلك احسن بكتير...

انا:: اه تمام الحمد ***

ابويا:: فينك يا بت يا بطة كانت بتعمل فنجان قهوة يظبط المزاج...

انا:: أصلها تعبانة و ابوها بعتها البلد ترتاح....

ابويا:: لا ألف سلامة عليها.. بقولك ايه يا عثمان كنت عايزك في موضوع كدا

انا:: وانا كمان عايز اقولك علي موضوع مهم..

ابويا:: ايه محتاج حاجه؟ قولي

انا:: بصراحه يا بابا.... انا بحب فاطمه و عايز اتجوزها

ابويا بدهشة :: انت بتقول ايه يا عثمان؟ فاطمة مين اللي بتحبها.. وكمان عايز تتجوزها؟ انت واعي انت بتقول ايه؟!

انا:: ايوة انا عايز اتجوز فاطمه.. فيها ايه؟

ابويا:: ايوة ايه؟ ... الجوازة دي لا يمكن تتم

انا:: بس انا واعدت ابوها اني هاجي اتقدملها لما انت تاجي

ابويا:: انا بقولك لا يمكن اخلي الجوازة دي تتم...

انا:: انا مش باخود رائيك انا بعرفك انا ناوي علي ايه


ابويا:: عثمان... انت ابني و انا عايز مصلحتك.... الجوازة دي مش في صالحنا

انا:: و من امتي كانت اي حاجه في صالحي... انا عمري ما طلبت منك حاجه...

ابويا بصلي و سابني و نزل من الشقة، و انا دخلت اوضتي وقعدت علي السرير افكر في حل




(المشهد عند ابويا خليل )

خليل نازل الدور الأرضي و خبط علي شقة إسماعيل البواب

إسماعيل فتح الباب

خليل بعصبية :: إسماعيل انا عايزك ما تنساش نفسك... انا كنت بعاملك احسن معاملة و بعتبر بنتك زي بنتي و اكتر.. طلاما انت معرفها حدودها... لكن توصل لأن ابني يطلب يتجوزها دا مش ممكن يحصل... إسماعيل انا مش عايز اقطع عيشك... ولا اعاملك معاملة مش هتعجبك

إسماعيل بهدوء :: قبل ما تشخط فيا يا استاذ خليل... انا عارف اني بواب عمارتك... وعمري ما نسيت... ولو علي بنتي فانا بعدتها عن هنا خالص عشان تبعد عن ولدك... هي في البلد دلوقتي.... عثمان ابن حضرتك جيه هنا و طلب ايد بنتي فاطمة ... وانا اللي قالتله لو استاذ خليل وافق انا معنديش مانع.... لأني عارف ان حضرتك مش هتقبل تناسب البواب.... لا احنا من مستواكم ولا انته من مستوانا.... كنت سمعتني قبل ما تجرح في كرامتي يا خليل بيه.... احنا علي الأرض مقامات... بس تحتها كلنا واحد... ريح نفسك يا استاذ خليل... بنتي هياخدها واد عمها....

خليل هدي شوية :: انا اسف يا إسماعيل علي الطريقه اللي اتكلمت بيها... كنت بس متعصب و..... مكنش قصدي اقول كل دا

إسماعيل:: اتفضل طيب اشرب الشاي بدل واقفة الباب دي

خليل بخجل :: تشكر...



(المشهد الرئيسي) يعني انا (عثمان )


رجع ابويا بعد عشر دقايق من لما نزل و فتح باب الأوضة عندي

ابويا:: اعمل حسابك اخر الأسبوع هتسافر تعيش معايا في القاهرة احنا هنسيب اسوان خالص

انا:: لا...

ابويا:: انا مش هسيبك لوحدك هنا تاني

انا:: انا هتجوز فاطمة... سواء موافق او لاء....

ابويا:: انت لسه صغير علي الجواز... وحتي لو كبير انا مش هسيبك تتجوز فاطمة

انا:: خلاص انسي ان ليك ابن

ابويا:: طيب تقدر تقولي هتصرف عليها من فين... هتجهز نفسك من فين؟

انا:: قصدك ايه.... هتحرمني من الورث...

ابويا:: انت عايزني ادفع جنيه في حاجه هتحصل غصب عني...

انا:: انت ليه بتعمل معايا كدا؟

ابويا:: عشان انت لسه متعرفش العالم برا عمل ازاي... متعرفش يعني ايه تشتغل غصب عنك عشان تصرف علي بيتك و مراتك.... عايز تتجوز فاطمه اتجوزها.... بس وريني بقي لما تبقي اب و انت يدوب مكمل العشرين بكام سنة هتعمل ايه.... ولا عايزني اصرف عليك انت و ابنك.... عثمان افهمني... انا مش عايزك تعيش اللي انا عشته... انا تعبت و كافحت عشان اعيش في المستوي دا... فوق.... احنا في زمن الفلوس هي اللي بتحدد كل حاجه.... عايز تتجوز و ترتاح... وافق علي العروسة اللي انا جيبهالك

انا:: عروسة....؟!

ابويا:: ايوة... بنت صاحب احسن فندق في اسوان.. دي فرصة... امسك فيها بسنانك...

انا:: قول كدا... جوازة مصلحة...

ابويا:: اعتبرها زي ما انت عايز.... لما تتجوز من غير ما تغرم جنيه... و تلاقي شغلك بعد الجواز مدير فندق تبقي فرصة....

انا:: مدير فندق مراتي.... هشتغل عند مراتي.... انت متخيل... ان انا لو اتخنقت معاها هخسر كل حاجه في لحظة...

ابويا:: اومال انت شغلك ايه... انك تضحك عليها و تخليها تحبك دا جزء من شغلك... وبعدين انت ما شفتهاش لسه... مش يمكن تطلع حاجه غير اللى فى بالك
انا ابتسمت بسخرية :: انت عارف اللي في بالي هو اللي صح... ما تضحكش علي نفسك و عليا...

ابويا:: انت دلوقتي بس ها تخطبها لغاية ما تخلصه دراستكم.. وبعد كدا تتجوزه... فكر يا عثمان... هسيبك انا دلوقتي

و ابويا سابني و نزل


يتبع............................................................




انا عارف اني كنت واعدكم بسلسلة تانية من اختي العانس بس صدقوني افكار السلسلة التانية انا جمعت منها كتير بس لسه مش كاملة فا قولت انزلكم بحاجة جديدة عقبال ما اجمع افكار لسلسلة تانية من قصة اختي العانس
عاوزكم بقي تدعموني في المسابقة و تدخلو التصويت من الرابط دا و تختارو قصة اختي العانس
و انا وعد مني هحاول انزل جزء تاني من القصة دي في اسرع وقت و كل ما لاقيت التصويت اكتر هحاول اخصل الجزء اسرع
ادخل لرابط التصويت من هنا
اخوكم جوليان ألفاريز
بصراحه يا جوليان إبداع وتسلم ايدك وافكارك بجد
وشخصيا منتظر كل جديد منك يا غالى
 
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
قبل ما تبدء فضلآ و ليس امرآ ادخل علي الرابط دا صوتلي في المسابقة لقصة (اختي العانس ) دعمآ لاخوك ألفاريز


للأسف حالتها بتسوء... انته عرفين الكماوي..... مفيش بأدينا حاجة نعملها اكتر من كدا.... انا اسف اني بقلكم اخبار زي كدا..

كانت دي الجملة اللي الدكتور قلها لما خرج من عند والدتي.. ابويا كان باين عليه الحزن..... اما انا فكنت بدمع لمجرد التفكير اني ممكن اخسر ست الحبايب.... امي في الأربعنات و المرض الخبيث بينهش فيها.... بتمني دا ما يحصلش...


(انا عثمان 19 سنة... قمحاوي البشرة مايل للسمار زي امي و ابويا... طولي 183 سم، جسمي متناسق و عريض و معضل شوية... ابويا خليل 46 سنة شيف في فندق في أسوان،
كان شيف برا مصر قبل الجواز و رجع اتجوز سمية مراته الأولي في القاهرة، خلف منها بنت و بعد كدا جالها نزيف في الرحم و شالته عشان خطر عليها. و طبعآ ابويا نفسه في ولد فا اتجوز امي لما كان شغال في فندق في اسوان، وخلفتني بالفعل و لما تميت ال17 سنة جلها المرض الوحش و من وقتها و هي في المستشفيات)




ابويا:: طيب انا ممكن اسفرها برا لو دا ممكن يحسن حالتها !

الدكتور:: صدقني احنا هنا عملين اللي علينا لو حابب تسفرها مفيش مشكلة بس برا زي جوا

انا بعصبية :: انته منظر بس.. امي بتموت جوا وانت جاي تقول حالتها بتسوء... لزمتك ايه انت بقي

ابويا بزعل :: اهدي يا عثمان... عصبيتك دي ملهاش لزمة دلوقتي . . . هتخاف عليها اكتر مني ؟!

انا:: ايوة عشان دي امي انا... لكن انت عندك غيرها و تقدر تتجوز التالتة عادي لكن انا من فين اجيب غيرها دا امي

دكتور:: عثمان يبني انا فاهم انك مضايق بس دي إرادة ***، وانا بعمل اللي عليا صدقني لو في حاجه انا قصرت فيها عمري ما هسامح نفسي

انا نزات دمعة من عيني :: انا عايز اشوفها

دكتور:: مش هينفع...

انا بزعيق :: عايز اشوف امي .. ايه هتمنعني ولا ايه؟

ابويا خليل :: معلش يا دكتور لو ينفع بس نطمن عليها

الدكتور:: انا هخليكم تدخلو بس ارجوكم خمس دقايق بالثانية عشان غلط عليها


دخلنا الأوضة.... كانت امي فاقدة الوعي بتتنفس من قناع اكسجين، شبه عايشة... حواجبها يدوب فيها شعرة ولا اتنين.. دموعي غرقت وشي.. كان نفسي امسك اديها بس المحليل في اديها اليمين و جهاز ضربات القلب في الايد الشمال... قربت منها و بقيت اتأملها...

انا:: عشان خطري متسبنيش... انا مش هقدر اعيش من غيرك...

ابويا:: قوم يا عثمان... سبها ترتاح.... وجودنا معاها في نفس الأوضة غلط عليها

انا:: لا...

ابويا:: بقولك غلط عليها... لو بتحبها سبها ترتاح

ابويا بقي يقومني و يشدني معاه برا بالعافيه.....


بعد ما طلعنا من الأوضة

انا:: انت لازم تسفرها برا.... امي لازم تقوم و ترجع زي الاول

ابويا هز راسه :: انا هعمل كدا.... اهدي بس انت شوية... متعملش في نفسك كده... يلا نرجع دلوقتي البيت

انا:: انا هفضل معاها هنا مش هسيبها

ابويا:: مش هينفع انت محطتش لقمة في بوقك من امبارح... و سهران طول الليل... كدا غلط عليك....

انا:: مش عايز اكل ولا انام انا عايز امي ترجع تتكلم و تمشي و تتفاعل معايا زي الأول

ابويا:: امك قالتلي اخد بالي منك و من صحتك... هتكسر كلام امك.... تعال نرجع البيت و انا من دلوقتي هبدأ في الاجراءات اللزمة عشان اسفرها برا.... يلا بينا

قمت و انا مش حاسس باي حاجه ولا شايف ايه اللي قدامي..... ركبت العربية مع ابويا و سرحت في ايامي مع امي .. لما كانت بتتكلم و تمشي و تتحرك معايا..... سرحت في كل حاجه عشتها معاها....

فوقت من سرحاني علي صوت

ابويا:: وصلنا يا عثمان انزل

بصيت من شباك العربية كنا قدام العمارة اللي سكنين فيها

ابويا:: ادخل انت خود دوش وانا هخلي فاطمة تاجي تسخنلك الأكل و تنضف البيت من التراب دا ( فاطمة بنت البواب )

دخلت أوضتي بلامبلاة، اخدت هدوم و دخلت الحمام.. فتحت الدوش و المياه بقيت تنزل عليا و انا سرحان تحتها فترة......

صوت خبط علي الباب 💢

فاطمة:: عثمان.... انت كويس.... ليك ساعة وانت جوا

قفلت المياه و لبست هدومي و خرجت من الحمام



فاطمة:: انا افتكرت بعد الشر حصلك حاجه

انا:: مفيش يا فاطمة انا بس سرحت شوية...

فاطمة:: و الست زينب ( امي ) اخبارها ايه اتحسنت شوية...

انا بنفس عميق :: ادعيلها يا فاطمه... امي بتمر بظروف صعبة... امي... بتصارع ال..... بتصارع الموت....

نزلت دموعي غصب عني و حطيت ايدي علي وشي... فاطمة قربت مني و بقيت تهديني و تطبطب عليا... دخلت في حضنها و انا بحول احبس دموعي و حزني بالعافية،

حسيت فاطمة مرتبكة من حضني ليها فابعدت عنها خطوة لورا

انا:: انا اسف يا فاطمة... محستش بنفسي... مكانش قصدي

فاطمة:: فهماك يا عثمان... بس اهم حاجه دلوقتي تاكل لو لقمة واحدة، بدل ما تقع من طولك... ست زينب موصياني عليك ... عشان خطري... قصدي عشان خطر.. الست زينب

انا:: مليش نفس يا فاطمه... ازاي هاكل و امي تعبانه في المستشفى و كل اكلها محليل و ادوية و كماوي

فاطمة:: هتبقي كويسة بأذن *** ... انت بس كول اي حاجه بلاش تعمل في نفسك كده.. شفايفك اتشقت من قلة الأكل

انا بصيت لفاطمة و هزيت راسي :: هتاكلي معايا ؟

فاطمه فاطمة شبكت ايدها في بعض :: المهم انت تاكل كويس

(فاطمة 19 سنة، بيضة، 169 سم، جسم متناسق، فاطمة ابوها يبقي البواب و امها متوفية، من الريف، اعرفها من لما كان عمري 14 سنة، وامي كانت بتحبها زي بنتها عشان كان نفسها تخلف بنت و ولد،)






( مشهد المستشفى )



امي بتعت :: خليل... فين عثمان ؟

ابويا:: كان بايت بقاله تلات ايام معاكي في المستشفى... بالعافية خليته يروح يرتاح.....

امي:: .....

ابويا:: متخفيش يا زينب .. انا خلاص هسفرك برا تتعالجي و ترجعي احسن من الاول

امي بتهز راسها لاء :: عايزة اموت في بلدي يا خليل و علي سريري

ابويا:: ايه اللي بتقوليه دا بس يا زينب... بأذن*** تقومي بالسلامه

امي:: اسمع كلامي وفر المصاريف دي لـ عثمان و خلي بالك منه... عايزة اموت وانا مطمنة عليه

ابويا:: عشان خاطري متقوليش كده يا زينب، اومال مين اللي هيختار عروسة لعثمان

امي:: عايزة اروح البيت يا خليل

ابويا:: ازاي بس غلط كدا لازم تبقي في المستشفى

امي:: عشان خاطري خليني اموت وانا مرتاحه يا خليل

ابويا:: مينفعش يا زي....

امي بتقاطعه :: عشان خاطري دي اخر حاجه بطلبها منك

ابويا بصلها بحزن و هز راسه بالموافقة



» بالليل «


لاقيت ابويا داخل البيت وسمعته بيفتح الباب

ابويا:: عثمان....

انا بصصله بخضة :: في... في حاجه... امي كويسه ؟

ابويا:: امك عايزة ترجع البيت و رافضة تسافر تتعالج برا..

انا:: ازاي... امي لازم تسافر برا و تتعالج عند احسن دكتور في الدنيا

ابويا:: صدقني حاولت اقنعها بس هي رفضت بشكل نهائي... بكرا هخدك معايا المستشفى حاول تقنعها انها تسافر برا... انا لسه موقفتش حاجه و إجراءات نقلها برا مصر شغالة

انا بصتله بحزن و سكتت



» تاني يوم «

فتحت باب الأوضة عند امي كانت علي السرير اول ما شفتني ابتسمت و فتحتلي حضنها، و انا جريت عليها و حضنتها

انا:: ليه مش عايزة تتعالجي... ليه عايزة تحرميني منك

امي:: عثمان انت كبير دلوقتي... انا حاسة اني خلاص ايامي قربت... و مش عايزة اموت و انا مش مرتاحه... عايزة ارتاح في سريري يا عثمان

انا:: ارجوكي يا امي... برا مصر الطب احسن و هتخفي و تتحركي و ترجعي احسن من الاول عشان خاطري

امي:: عيزاك تاخود بالك من نفسك.... عيزاك تعرف ان سمية و بنتها ملهمش ذنب... متكرهمش

انا:: انا مليش دعوه بيهم اصلآ...

امي:: لا.. لا يا عثمان.. مريم تبقي اختك وانت سندها من بعد ابوك....

انا:: يا ماما انا ما بحبهمش اصلآ

امي:: هتسمع كلامي....(لحظة سعال ) ولا هتخليني ازعل منك؟
انا بوست صوابع ايدها :: كله إلا زعلك بس عشان خاطري وافقي تسفري برا

امي:: عثمان.. قلتلك اسمع الكلام

انا عيني دمعت و امي مسحت الدموع من عيني

امي:: بتعيط يا واد ! .. سبت ايه لأختك طيب.... انت راجل دلوقتي (سعال ) متعيطش فاهم

انا بحاول امسك دموعي :: حاضر....

دخلت الممرضة عشان معاد العلاج بتاعها و قالتلي اطلع برا، طلعت كان ابويا مستنيني برا

ابويا:: ها وافقت تسافر؟

انا بحزن :: لا.... عايزة ترجع البيت

ابويا بصلي بحزن و هز راسه




»» بعد تلات ايام ««


كانت امي اتوفت في اوضتها في البيت.. و انا قاعد حاليآ علي نفس السرير اللي روحها فارقت جسدها عليه... واخد اخر هدوم كانت لبساها في حضني،

صوت خبط خفيف علي الباب 💢


انا بعصبية :: قلت مش عايز حد يكلمني انا مش عايز حاجه منكم سبوني في حالي

الباب اتفتح و كانت فاطمة ، دخلت و قفلت الباب وراها

فاطمة:: *** يصبرك يا عثمان.... انا عارفة قد ايه فراق الأم بالذات صعب... بس..... صدقني هي كدا ارتاحت.... كلنا هنشوف نفس المصير... متعملش كدا في نفسك انت ليك يومين محطتش لقمة في بوقك و دا التالت...

انا:: مليش نفس

فاطمه:: متحرقش قلب الست زينب عليك.... تفتكر هي هتكون مبسوطه وهي شيفاك في الحالة دي... هي دلوقتي شيفاك و حاسة بيك... حرام تعمل كدا يا عثمان

انا بحزن :: مش قادر يا فاطمه.... مش قادر اصدق انها خلاص راحت...

فاطمه:: معلش.... صدقني ارتاحت من المستشفي و التعب.... كدا احسن. ... خليها تعرف انها خلفت راجل

انا بفتكر كلام امي لما كانت بتقولي انت راجل و مش عيزاك تعيط...

انا هزيت راسي بايوة :: ايوة انا مش لازم احزنها عليا.... هي خلفت راجل...

فاطمه:: يلا قوم خدلك دوش و فوق ... و انا هحضرلك حاجه تكلها

انا:: شكرا يا فاطمه.....

بصيت لفاطمة في عينها لمدة ثانيتين.. و هي اتكسفت و بصت في الأرض

فاطمة:: انا.. ها هروح المطبخ




»» بعد اسبوع ««

بعد اسبوع كنت بحاول اتمشي مع الوضع الجديد


ابويا:: انا هاروح اطمن علي سمية (سمية مرات ابويا الاولي ) و اختك... هاتعرف تقعد لوحدك؟

انا:: ايوة متشغلش بالك بيا

ابويا:: طيب الفيزا معاك لو احتجت اي حاجه اصرف منها

انا:: طيب


المشهد عند بيت اسماعيل البواب ابو فاطمة

_الدور الأرضي شقة اسماعيل البواب ابو فاطمة

فاطمة:: اتفضل الشاي يا بابا

اسماعيل:: اقعدي يا فاطمه عايزك في موضوع مهم جدا

فاطمة:: خير انشاء *** في حاجه حصلت؟

اسماعيل:: لاء بس في حاجه المفروض تحصل

فاطمه بعدم فهم :: بتتكلم علي ايه يا بابا ايه اللي المفروض يحصل؟!
اسماعيل يولع سجارة :: اتفقت مع عمك اننا نقرا فتحتكم انتي و وحيد ابن عمك

فاطمة بفزع :: ايه... لاء يا بابا عشان خاطري... انا مش عايزة وحيد انا مش بحبه ولا عايزة اتجوزه عشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا... انا عمري ما عملت حاجه وحشه...

اسماعيل:: انتي خلاص هتمي العشرين.. كلها سنة بالكتير

فاطمة بدموع :: بس انا مش عايزة اتجوز وحيد يا بابا، ورحمة امي ما تعمل فيا كدا

اسماعيل:: اومال انتي فاكره ايه!!..... انا عارف انك بتحبي واد الاستاذ خليل (انا ) ... لو جيه طلبك مني انا مش ممانع... بس هو ياجي

فاطمة باصة لابوها :: يعني ايه يا بابا؟! .... عايزني اروح لعثمان اقوله تعال قول لابويا اتجوزني؟ ... عايز ترخصني يا بابا؟

اسماعيل:: وانتي فكرك لو قولت لأستاذه خليل... جوز عثمان والدك لبتي هيوافق؟.... هيقبل يناسب البواب؟....... فوقي يا فاطمه يا بتي.... هو لو صحيح بيحبك... زي ما انتي بتحبيه... هيقف قدام ابوه عشانك

فاطمه جريت علي اوضتها و اترمت علي السرير تعيط... و بتفكر هل فعلآ عثمان ممكن يقف ضد ابوه عشانها زي ما هي عملت... ولا فعلآ كلام ابوها صح... مش هيقبل يناسب البواب



المشهد عندي انا ( عثمان )

تاني يوم بعد ما ابويا سافر... صحيت من النوم و فاطمة طلعت مع الضهر عشان تحضرلي الغدا كالعادة... انا بعرف اطبخ لوحدي واتعلمت من ابويا بس كنت بحب وجود فاطمة معايا في نفس المكان

دخلت المطبخ عندها

حسيت بيها كانت حزينة و باين عليها التعب و انها كدا ما نمتش من امبارح

انا:: فاطمة!
فاطمة بدون ما تبصلي :: ايوة يا استاذ عثمان

انا بأستغراب :: استاذ؟ ....... في ايه يا فاطمه ايه اللي حصل؟

فاطمه:: مفيش حاجه يا استاذ عثمان انا بحضرلك الغدا... بعمل شغلي...

انا:: فاطمه عشان خاطري فهميني في ايه... طيب انا عملت حاجه غلط ضايقتك.... لو عملت اعرفي اني بدون قصد... انتي اقرب حد ليا من بعد امي....

فاطمه بصتلي و كانت بتدمع :: انا.... انا هتخطب لابن عمي...

انا بدهشة :: ايه.... يعني !! .... لا مستحيل

فاطمه:: ابويا عرفني ان هياخدوني الاسبوع الجاي عشان نقرا فتحتي.... بس انا رافضة.... انا رافضة يا عثمان....

انا:: فاطمه انا انا... مستحيل اسيبك تتجوزي حد تاني.... انا اللي هتجوزك... فاطمه انا بحبك... انتي اقرب حد ليا....

فاطمه مبتسمة بدموع :: بجد انت بتحبني يا عثمان.... و.. و وانا كمان... انا بحبك....

بدون ما احس اخدت فاطمه في حضني كنت بعصرها جوا حضني... خايف حد تاني ياخودها مني....

انا:: انا هتفق مع ابوكي... اني انا هخطبك يا فاطمه.. تعالي معايا

فاطمه:: هنروح فين؟

انا:: هخطبك من ابوكي...

قبل ما فاطمه تتكلم تاني شديتها من ايدها و نزلنا تحت عند شقة ابوها، الباب كان موارب... خطبت و فتحته سنه

انا:: عم اسماعيل...

يخرج اسماعيل قدام باب الشقة

اسماعيل:: عثمان.. خير يا والدي؟

انا:: عم اسماعيل... انا طالب ايد فاطمه بنتك...

فاطمه كانت مبتسمة بكسوف وهي جمبي... بس ابوها شدها و جابها ورا منو

اسماعيل:: عثمان يا والدي.... انا عايز اقولك انك لازم تاجي انت و استاذ خليل والدك.... تطلبها مني ويكون هو معاك.... دي الأصول.... ولا انا غلطان....

انا:: لا مش غلطان.... انا هاجي اطلبها منك انا و هو

اسماعيل:: وانا هستناكم... بس ياريت قبل اخر الشهر.... عشان انا مدي للناس في البلد كلمة... انهم هيقرا فاتحة.... لو جيت قبل اخر الشهر انت و استاذ خليل... هشيلكم علي حبابي عنيا... في غلط في كلامي؟

انا:: لا.... تمام.... بعد اذنك...


اسماعيل قفل باب الشقة بعد ما عثمان ركب الأصنصير

اسماعيل:: بت يا فاطمه...

فاطمه:: نعم....

اسماعيل:: لمي هدومك هترجعي البلد النهارده...

فاطمة:: ليه يا بابا... عثمان جالك اهو عشان يطلب ايدي منك

اسماعيل:: ابوه لسه ما يعرفش حاجه عن الموضوع دا... والكلام اللي هيقوله انتي مش هتستحملي تسمعيه... دا لو جيه قبل اخر الشهر... اما لو اتأخر هسافر وراكي البلد و نقرأ الفاتحة

فاطمه بدموع :: عشان خاطري يا بابا خليني.... طيب و مين اللي هيساعدك في شغل العمارة؟

اسماعيل:: هقولهم انك تعبانة و انا رجعتك البلد كام يوم....

فاطمة كانت هترد بس ابوها اسماعيل بنبرة أمر قاطعها

اسماعيل:: خلص الكلام ادخلي لمي هدومك... وانا هشوف اي مكروباص يكون رايح البلد نركب معاه




المشهد عندي انا ( عثمان )


بعد تلات ايام و فاطمه مش باينة ولا بتطلع تحضرلي الأكل زي كل يوم... قلقت يكون ابوها عمل فيها حاجه... لقيت نفسي نازل الدور الأرضي عند اسماعيل البواب و كنت رايح اتجاه شقته بس لاقيته قاعد قدام باب العمارة.. رحت أسأله علي فاطمه

انا:: صباح الخير يا عم اسماعيل

اسماعيل:: صباح النور يا عثمان يا والدي... خير لازمك حاجه؟

انا:: انا كنت بس جاي أسال علي فاطمة.. بقالها تلات ايام مش باينة... هي كويسة؟

إسماعيل:: فاطمة تعبت من الشغل، بعتها تريح في البلد شوية... لو محتاج حد ينضفلك الشقة ولا يعملك لقمة تاكلها... انا اعرف واحدة بت حلال تاجي تسعدك تطبخلك و تنضف البيت و تديها اللي فيه النصيب

انا:: عم إسماعيل انت ليه بتعمل معايا كدا؟ .... انا قلتلك اني هكلم ابويا و ناجي نطلب فاطمه منك

إسماعيل:: متأخذنيش يا عثمان... بس البت طالعة نازلة من شقتك علطول... ولما تاجي تطلب ايدها... الناس لمؤخذة هتفتكر ان احنا بنصلح غلطة... ولا انا كلامي غلط؟

انا هزيت راسي بأيوة :: ماشي يا عم إسماعيل

بعد الموقف دا بـ يوم ابويا رجع من القاهرة استنيته ياخود نفسه و ياخود الدوش بتاعه، ودخل يعمل فنجان قهوة، خرج يقعد قدام التلفزيون، رحت اقعد جمبه

ابويا:: اخبارك ايه دلوقتي يا عثمان... شكلك احسن بكتير...

انا:: اه تمام الحمد ***

ابويا:: فينك يا بت يا بطة كانت بتعمل فنجان قهوة يظبط المزاج...

انا:: أصلها تعبانة و ابوها بعتها البلد ترتاح....

ابويا:: لا ألف سلامة عليها.. بقولك ايه يا عثمان كنت عايزك في موضوع كدا

انا:: وانا كمان عايز اقولك علي موضوع مهم..

ابويا:: ايه محتاج حاجه؟ قولي

انا:: بصراحه يا بابا.... انا بحب فاطمه و عايز اتجوزها

ابويا بدهشة :: انت بتقول ايه يا عثمان؟ فاطمة مين اللي بتحبها.. وكمان عايز تتجوزها؟ انت واعي انت بتقول ايه؟!

انا:: ايوة انا عايز اتجوز فاطمه.. فيها ايه؟

ابويا:: ايوة ايه؟ ... الجوازة دي لا يمكن تتم

انا:: بس انا واعدت ابوها اني هاجي اتقدملها لما انت تاجي

ابويا:: انا بقولك لا يمكن اخلي الجوازة دي تتم...

انا:: انا مش باخود رائيك انا بعرفك انا ناوي علي ايه


ابويا:: عثمان... انت ابني و انا عايز مصلحتك.... الجوازة دي مش في صالحنا

انا:: و من امتي كانت اي حاجه في صالحي... انا عمري ما طلبت منك حاجه...

ابويا بصلي و سابني و نزل من الشقة، و انا دخلت اوضتي وقعدت علي السرير افكر في حل




(المشهد عند ابويا خليل )

خليل نازل الدور الأرضي و خبط علي شقة إسماعيل البواب

إسماعيل فتح الباب

خليل بعصبية :: إسماعيل انا عايزك ما تنساش نفسك... انا كنت بعاملك احسن معاملة و بعتبر بنتك زي بنتي و اكتر.. طلاما انت معرفها حدودها... لكن توصل لأن ابني يطلب يتجوزها دا مش ممكن يحصل... إسماعيل انا مش عايز اقطع عيشك... ولا اعاملك معاملة مش هتعجبك

إسماعيل بهدوء :: قبل ما تشخط فيا يا استاذ خليل... انا عارف اني بواب عمارتك... وعمري ما نسيت... ولو علي بنتي فانا بعدتها عن هنا خالص عشان تبعد عن ولدك... هي في البلد دلوقتي.... عثمان ابن حضرتك جيه هنا و طلب ايد بنتي فاطمة ... وانا اللي قالتله لو استاذ خليل وافق انا معنديش مانع.... لأني عارف ان حضرتك مش هتقبل تناسب البواب.... لا احنا من مستواكم ولا انته من مستوانا.... كنت سمعتني قبل ما تجرح في كرامتي يا خليل بيه.... احنا علي الأرض مقامات... بس تحتها كلنا واحد... ريح نفسك يا استاذ خليل... بنتي هياخدها واد عمها....

خليل هدي شوية :: انا اسف يا إسماعيل علي الطريقه اللي اتكلمت بيها... كنت بس متعصب و..... مكنش قصدي اقول كل دا

إسماعيل:: اتفضل طيب اشرب الشاي بدل واقفة الباب دي

خليل بخجل :: تشكر...



(المشهد الرئيسي) يعني انا (عثمان )


رجع ابويا بعد عشر دقايق من لما نزل و فتح باب الأوضة عندي

ابويا:: اعمل حسابك اخر الأسبوع هتسافر تعيش معايا في القاهرة احنا هنسيب اسوان خالص

انا:: لا...

ابويا:: انا مش هسيبك لوحدك هنا تاني

انا:: انا هتجوز فاطمة... سواء موافق او لاء....

ابويا:: انت لسه صغير علي الجواز... وحتي لو كبير انا مش هسيبك تتجوز فاطمة

انا:: خلاص انسي ان ليك ابن

ابويا:: طيب تقدر تقولي هتصرف عليها من فين... هتجهز نفسك من فين؟

انا:: قصدك ايه.... هتحرمني من الورث...

ابويا:: انت عايزني ادفع جنيه في حاجه هتحصل غصب عني...

انا:: انت ليه بتعمل معايا كدا؟

ابويا:: عشان انت لسه متعرفش العالم برا عمل ازاي... متعرفش يعني ايه تشتغل غصب عنك عشان تصرف علي بيتك و مراتك.... عايز تتجوز فاطمه اتجوزها.... بس وريني بقي لما تبقي اب و انت يدوب مكمل العشرين بكام سنة هتعمل ايه.... ولا عايزني اصرف عليك انت و ابنك.... عثمان افهمني... انا مش عايزك تعيش اللي انا عشته... انا تعبت و كافحت عشان اعيش في المستوي دا... فوق.... احنا في زمن الفلوس هي اللي بتحدد كل حاجه.... عايز تتجوز و ترتاح... وافق علي العروسة اللي انا جيبهالك

انا:: عروسة....؟!

ابويا:: ايوة... بنت صاحب احسن فندق في اسوان.. دي فرصة... امسك فيها بسنانك...

انا:: قول كدا... جوازة مصلحة...

ابويا:: اعتبرها زي ما انت عايز.... لما تتجوز من غير ما تغرم جنيه... و تلاقي شغلك بعد الجواز مدير فندق تبقي فرصة....

انا:: مدير فندق مراتي.... هشتغل عند مراتي.... انت متخيل... ان انا لو اتخنقت معاها هخسر كل حاجه في لحظة...

ابويا:: اومال انت شغلك ايه... انك تضحك عليها و تخليها تحبك دا جزء من شغلك... وبعدين انت ما شفتهاش لسه... مش يمكن تطلع حاجه غير اللى فى بالك
انا ابتسمت بسخرية :: انت عارف اللي في بالي هو اللي صح... ما تضحكش علي نفسك و عليا...

ابويا:: انت دلوقتي بس ها تخطبها لغاية ما تخلصه دراستكم.. وبعد كدا تتجوزه... فكر يا عثمان... هسيبك انا دلوقتي

و ابويا سابني و نزل


يتبع............................................................




انا عارف اني كنت واعدكم بسلسلة تانية من اختي العانس بس صدقوني افكار السلسلة التانية انا جمعت منها كتير بس لسه مش كاملة فا قولت انزلكم بحاجة جديدة عقبال ما اجمع افكار لسلسلة تانية من قصة اختي العانس
عاوزكم بقي تدعموني في المسابقة و تدخلو التصويت من الرابط دا و تختارو قصة اختي العانس
و انا وعد مني هحاول انزل جزء تاني من القصة دي في اسرع وقت و كل ما لاقيت التصويت اكتر هحاول اخصل الجزء اسرع
ادخل لرابط التصويت من هنا
اخوكم جوليان ألفاريز
قصه جديده و وجع قلب جديد
ليه البدايه الحزينه دى
اعتقنا لوجه ****
 
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: saadhussam و 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
جايلك
 
  • حبيته
التفاعلات: 𝑱.𝐀𝐋𝐕𝐀𝐑𝐄𝐙
جمدان كالعادة يا صاحبي ولو اني كنت مستني السلسلة التانية
بس القصة دي فكرتها جديدة و انا تعجبني الافكار الطازة
استمر يا صاحبي و متحمس أكمل قراية 💜
حبيبي يا اخويا صدقني افكار السلسلة التانية محتاجة شوية وقت علشان مكنتش عامل حسابي في سلسلة تانية 😅💙💙💙
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%