NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة فانتازيا وخيال شمشون العرب أولاد جبار بقوة 1000 حصان | السلسلة الثانية | ـ سبعة اجزاء 26/4/2024

  • عجبني
التفاعلات: George tn
  • عجبني
التفاعلات: George tn
انا سافرت خلاص
 
جورج الرايق عاش فشخ يكبير
ليا عتاب عليك زود الجزء شويه وحاول انك تنزل ف وقت أسرع اكيد انت مش متفرغ للموقع بس
بس ده طلب من اخوك يحب
 
ايه ياعم الغيبه الطويله دي بس بجد روعه القصه جامده فشخ كمل يسطا 🔥 ومتتاخرش علينا والجزء بتاع النهارده صغير كبرو شويه
 
روح نام يسطا انت سهران بقالك مده انت مش بتيجي ليه هاه ما تيجي
تصدق عندك حق نفسي انام 😂😂😂😂😂
 
جورج ياجامد طول في الجزء شوية ومتأخرش
 
يا كبير مش ملاحظ انه قصير شويه
 
علي النعمه انت اوستاااااااذ
😁😁
 

لمتابعة السلسلة الأولي​



جورج يمسي عليكم و حابب يشكركم على الكومنتات الجميله الي كتبتوها صدقوني بأفرح جدا و احس بفخر اني قدرت و لو لحظه صغيره اني اسعدكم و اشدكم لقراءة قصتي المتوضعه و حبيت اتأسف جدا للناس الي ما رديتش على كومنتاتها لاني بصراحه كنت بجهز للسلسله الثانيه و كمان على قصتين تانيه بدأت اكتبهم و وصلوا للجزء الثالث عشان كدا اعذروني اني ما ردتش اسيبكم مع الجزء الاول و ابطال جديده في السلسله.....



الجزء الاول



الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...

طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...


طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...

هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...

من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...

على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...

و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...

بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...

أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...

في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...

يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...

خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...

سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...

فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...

سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...

أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...

طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...

عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...

الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...

في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...

أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...

أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...


أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...

أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...

دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...


كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...

أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...

سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...

سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك

اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...

سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...

سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...

اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...

أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...

سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...

سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...

دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...

ام سميه : اتفضل الشاي...

سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...

مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...

قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...

أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...

سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...

أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...

سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟

أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟

سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...

قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...

أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...

سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...

كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...

سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...

أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...

سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...

أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...

سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...

فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...

مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...

سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...

و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...

أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟

اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...

أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...

سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...

أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...

ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...

أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...

أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...

أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...

ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...

أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...

ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...

أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...

ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...

أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...

ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...

اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...

ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...

أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...

لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...

أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...

ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...

مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...

أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...

فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...

جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...

قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...

أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟

سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...

أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...

ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...

أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...

سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...

سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...

أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...

سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...

خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...

نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...

عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...



في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...

قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...

ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...

شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء ** علي داخل في مشاريع كتير ... ** يعينه ...

أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...

هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...

حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...

انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...

حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...

شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...

ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد لله ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...

شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...

شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...

كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...

شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...

نور قرصتني في رجلي : اتلم ...

بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه

اتكسفت و رجعت تاكل ...


ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...

انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...

نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...

ابتسم جات لما ....



فلاش باك :



حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...

جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...

حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...

جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...

حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...

جميله : طب وصلت لفين ...

حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...

جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...

حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...

جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟

حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...

جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...

حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...

جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...

حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟

جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...

حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...

سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...

جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...

حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟

جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...

حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟

جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...

فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...

المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...

الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...

مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...

حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...

مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...

الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...

مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...

جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...

مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...

حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...

الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...

حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...

الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟

جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...

خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...



بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...

حسام استعجب : ايه ؟؟

ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...

حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...

انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....

حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...


عوده من الفلاش باك :


انا : بس هي دي القصه ....

نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...

انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...

نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....


فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...

قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...

خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...

شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...

انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...

شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...

قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...

شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...


ايدها راحت لبتاعي مسكته ...

لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...

شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...

سحبت ايدي و بعدت عنها ...

شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...

اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...

شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...

لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...

شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...

مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...

مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...

كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...

وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...

شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...

نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...

حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...

حافظ : حاضر يا ماما ...

بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...

أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...

نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...

انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...

نور : دا الي انت فاكره ...

هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟

نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...

بغضب : انطقي لاكسرهالك ...

نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...

انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟

نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...

مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...

نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...

قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...

سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...

ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...

نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...

نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...

انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟

نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...

ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...

لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...

شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...

هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...

شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...

انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...

شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...

انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...

هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...

شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...

هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...

شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...

انا : يعني نقدر نروح ...

شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟

انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...

شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...

انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...

خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...

رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...

سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...

قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟

جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...

ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...

منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...

جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...

انا : طيب يا حبايبي ...

جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...

مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...

انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...

و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...

حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...

قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...

بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...

انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...

مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...

انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...

مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...

فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...

انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...

فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...



الجزء الثاني

سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...

بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟

نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...

انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...

خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...

انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...

مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...

انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...

فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...


عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...

سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...

حسام : هاه بتقول حاجه ...

سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...

حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...

سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...

حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...

سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...

حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...

حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...

جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...

حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟

جميله : دخل في غيبوبه ...

حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...

جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...

حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...

جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...

حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...

سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...

حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...

حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...

حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...

سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...

حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...

سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...

سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...


عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...

اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...

وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...

حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...

شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...

حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...

مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...

جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...

حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...

حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...

سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...

حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...

سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...

حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...

سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...

حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...

سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...

حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...

سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...

حسام : ايوه ليه ؟؟

سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...

حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...

حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...

حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..

بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...

عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...

حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟

سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...

حسام : طب يلا ندخل ...

سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...

حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...

عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...

حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...

البنت : حاضر حاضر ...

عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...

نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...

سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...

بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...



في مكان تاني .....



أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...

سميه : وحشتك ؟؟

أشرف ذايب : اوي ...

و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...

اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...

سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...

اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...

اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...

صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...


صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...


عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...

أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...

بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...

أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...

رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...

الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...

شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...

ام اشرف قربت منه : أشرف ...

لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...

ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...

و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...

محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...

محمد : اسم الاخ ايه ؟؟

أشرف : انا أشرف ...

محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...

اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...

محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...

أشرف : اه طبعا اتفضل ...

محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟

أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟

محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...

أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...

محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟

أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟

أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...

محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟

أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...

أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...

سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...

أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟

محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...

أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...

أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...

محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...

نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...

سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...

حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...

بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...

عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...

رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...

أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...

فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟

أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...

فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...

سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟

خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...

أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...

فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...

أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...

فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...

أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...

عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...

بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...

حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...

فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...

حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...

فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...

حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...

فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...

حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...

فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...

حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...

فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...

حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...

فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...

حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...

فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...

حسام : الحمد لله ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...

فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...

حسام : ليه يا باشا خير ؟؟

فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...

حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...

فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...

حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...

فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...

حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...

قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...

أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...

حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...

فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...
ياجدع القصه جامده بس فصلتنا اوي فين السلسله التالته عيب عليك ياجدع
 
احاا يا جورج
 
الجزاء فاجر نيك بس برضو صغير نييك
 
طولت اووي علي ما نزلت الجزء الثاني بصراحه قصتك حلوة وانا دائما بستني تنزل لكن لما تطول كده الواحد بينسي القصة وخسارة قصة حلوه زي ديه تتنسي ممكن بعد كده تحاول تنزلها بدري عن كده شوية عشان نفضل دايما متابعينك
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
جامد الجزء يا كبير بجد أنا مكنتش عايزه يخلص من حلاوته منتظر الجزء الثالث بفارغ الصبر ومتطولش علينا وتسلم ايدك على المجهود الرائع..
مع خالص تحياتى...
 
وبعدين معاك ياعم انت تغيب وبعدين تنزل جزئ جديد صغير ياريت تكمل الأجزاء بسرعة ✍️🤩👍🤩👍
 
السنه الجايه في نفس التوقيت 🤣
ياه ده قريب خلاص مش بعيد يعني يلا **** معانا بقا احنا هنهزر انت تنزل بكرة الجزء ياعم انت بدل متتعور الاه🔪😂😂
 
  • عجبني
التفاعلات: Capo2022
روعاتك يا مبدع كمل يا برنس
 

لمتابعة السلسلة الأولي​



جورج يمسي عليكم و حابب يشكركم على الكومنتات الجميله الي كتبتوها صدقوني بأفرح جدا و احس بفخر اني قدرت و لو لحظه صغيره اني اسعدكم و اشدكم لقراءة قصتي المتوضعه و حبيت اتأسف جدا للناس الي ما رديتش على كومنتاتها لاني بصراحه كنت بجهز للسلسله الثانيه و كمان على قصتين تانيه بدأت اكتبهم و وصلوا للجزء الثالث عشان كدا اعذروني اني ما ردتش اسيبكم مع الجزء الاول و ابطال جديده في السلسله.....



الجزء الاول



الدنيا جايه عليه ليه ؟؟ مش عاوزه تصفاله ليه ؟؟ مش ناويه تضحكله ليه ؟؟ و لانه مش طماع مش عاوز الدنيا تضحكله عاوز بسمه صغيره منها تصبره على الي عاشه ...

طول عمره مذلول و مكسور الجناح ... معامله جوز أمه و اخواته الي اصغر منه وحشه بدرجه كبيره رغم انه أكبر منهم ... بس طبيعته الانهزاميه و شخصيه الضعيفه فرضت عليه انه يهرب من كل مشكله و يعتذر حتى لو هو مش غلطان ...


طول عمره يسمع عن معاملة جوز الام الوحشه بس دايما تلاقي أم تحن عليه او حد من الاخوات يدافع عنه ... بس عمره ما سمع قصه حد عايش مع أم و جوزها و اخوات يكرهوه كلهم و يتفننوا في عذابه ...

هو دا اشرف شاب 18 سنه أمه اتجوزت محلل و اطلقت منه بعد يومين بس جابت منه ولد لانها بعد ما خلصت العده اكتشفت انها حامل و لما رجعت لجوزها الاولاني رفض يكتبه باسمه ... دور على المحلل و جابه و كتبه الولد باسمه ...

من صغره يصحى اشرف بدري ينظف الشقه بهدوء من غير صوت عشان بقيه العيله يفضلوا نايمين ... و لو عمل صوت غصب عنه و حد صحا ياكل علقه موت على الصبح ...

على الساعه 7 و نص لازم يكون مجهز الفطار على السفره و يروح يصحي والدته و جوزها يفطر عشان يروح الشغل و طبعا دا ما يخلاش من شتم و سب و كم قفا من جوز أمه ...

و تمسكه أمه تضربه بعد ما جوزها يطلع عشان زعله على الصبح ... يخلص موشح كل يوم دا و ينزل يشتري مستلزمات البيت و يرجع يتذل من اخواته كالعاده ...
يفضل واقف يخدم عليهم و هما يفطروا مع كم تفه من سهى و مها و كم قفا و سب من ماهر اخوه لحد ما يخلصوا فطار و يروحوا المدرسه ...

بعد الاهانات دي كلها يطلع لاوضه فوق السطوح ياخد دش و ينزل لورشة الميكانيكا الي شغال فيه من لما كان سنه 15 لما جوز امه رفض يصرف عليه و عاوزه يشتغل و يصرف على نفسه ...

أشرف من سن ال15 ما أكلش حاجه في البيت دا مهما شاف أكل في المطبخ او على السفره ... مش من حقه يلمس حته منه ... حتى الفطار الي يجهزه الصبح نهاره اسود لو داق منه حتى ...

في ورشه الميكانيكا يفطر اشرف و يبتدي شغل لحد ما يخلص متأخر يطلع بيتهم يدي نص الفلوس الي كسبها لجوز أمه عباره عن ايجار الاوضه الي على السطوح و يتهزق شويه منهم و بعدها يطلع السطوح يتعشى من الاكل الي جايبه معاه و ينام ...

يوم الجمعه اجازه بالنسبه ليه بعد ما يخلص شغل البيت و الفطار و الروتين اليومي الي عايش بيه يروح بيت خطبته الي في نفس المنطقه يقعد ربع ساعه او نص ساعه يخلص القهوه و يرجع للسطوح على طول ...

خطيبته دي حكايه لوحدها هي تبقى بنت أخت جوز أمه اسمها سميه أكبر من أشرف ب4 سنين ابوها ميت و أمها تخينه جدا عايشين على معاش ابوها ...

سميه اتفتحت في سن ال17 بعد ما كانت ماشيه مع شباب كتير و سمعتها في المنطقه وحشه من صغرها و بقت مقضياها اوردرات و تتناك من أي حد معاه فلوس الليله و أمها ما لقتش حل معاها غير انها تعرص عليها و تبقى تجيب الرجاله للبيت أحسن من انها تروحلهم عشان تبقى قدام عينها و ما حدش يصورها و يفضحها أكتر ما هي مفضوحه ...

فتحي جوز أم أشرف بعد ما سمع حكايتها قرر يخطبها ليه غصب عنه عشان يكون غطا لشرمطتها و يتجوزها لما يوصل السن القانونيه ...

سميه كانت فاكره انها مستغفله أشرف و مستنيه تتجوز عشان تخليه يعرص عليها و كل ما يشفها مع شباب في المنطقه كانت تروحله و كل مره تألف حكايه و روايه و انه اخ صاحبتها مروحه من عندها و هو قرر يوصلها او اي موضوع تاني...

أشرف كان عارف انها شرموطه و تستغفله بس كان ساكت بسبب شخصيته الضعيفه و بسبب فتحي الي مركبله الرعب من صغره و ينفذله كل أوامره في صمت ...

طبعا مش دا بس الي كان أشرف يعاني منه كان في بلطجيه و عيال اصغر منه دايما تهزقه و تضربه و الي يشتم و الي يسب و الي ياخد منه فلوسه غصب و كل واحد يعمل فيه حاجه ... اشرف كان ينزل عيونه بانكسار في الارض و عيونه تدمع و يبعد عنهم بعد ما يعتذر منهم ... مع انه كان جته بنت متناكه جبل ماشي على الارض طول بعرض بعضلات لو زعق في حد منهم بس ممكن يموت من الرعب ... بس هو كان مسالم بدرجه فوق الوصف او ممكن نقول جبان لأقصى درجه بس من شده الضرب مع الايام ما بقاش يحس بالوجع نهائي ...

عمر ما أشرف قرر يثور او يحتج او يرد على شتيمه حد او اي رد فعل كل الي شاغل دماغه انه يفضل ساكن في الاوضه و خايف ينطرد و يبقى متشرد و دا بسبب تهديدات فتحي و أمه نفسها ... كان مستني حاجه واحده بس انه يعرف مكان أبوه و يروحله و يترجاه يخليه يعيش معاه و يرحمه من العذاب دا ... هو عارف اسم ابوه كويس و عارف ان شغلته كانت محلل او ينام مع ستات بمقابل ... عشان كدا كان بيسأل اي حد يقابله جديد في ورشه الميكانيكا ممكن يكون يعرف مكان ابوه ... دا الامل الوحيد الي كان مصبره على العذاب و المهانه دي كلها ...

الوحيد الي كان يهون عليه هو صاحب الورشه الحج شورابي كان يعامله معامله الاب و يدافع عنه في اي موقف و يديه حقه من الشغل بزياده ... خاصه ان أشرف كان صنايعي جامد و دماغ في الميكانيكا و الحج شورابي ما يقدرش يستغنى عنه في الورشه ...

في يوم اجازه راح كالعاده لبيت خطيبته و هي نسيت انه جاي لانها محجبه و بتستغفله زي ماهي فاكره ... ضرب الجرس و فتحت أمها ...

أم سميه : اهلا يا موكوس اتفضل ادخل ...

أشرف دخل : ازيك يا حماتي عامله ايه ...


أم سميه : بخير يا خويا ادخل اقعد على ما اندهلك لخطيبتك ...

أشرف لف عشان يدخل و وقف متنح و زبه وقف على اخره من الي شافه ... كانت سميه طالعه من اوضتها لابسه قميص نوم أحمر شفاف على اللحم و بزازها أغلبهم برا و كسها المنفوخ واضح قدامه ... بصت عليه و لقيته متنح لفت بسرعه و دخلت اوضتها ... بس الحركه دي هيجته اكتر و اكتر بسبب طيزها الكبيره المربربه ...

دخل الصالون الصغير و قعد و صوره جيزها و بزازها مش مفارقه خياله ... العامود الي تحت كان مرفوع لفوق و بسبب حاجمه كان ضارب في الحزام و وجعه عدل مكان زبه على جنب و كان حاسس بحراره و هيجان اول مره يحصله...


كان احيانا يقوم من النوم بعد الاحتلام و يلاقي زبه واقف ما كنش حابب ضرب العشرات زي باقي الشباب ... كان يقوم يخش الحمام ياخد دش بارد عشان يهدا ... بس هنا مش عارف حيعمل ايه و ينيم الوحش الي صحا ازاي ...

أشرف كان في عز سرحانه و مش شايف سميه الي واقفه قدامه بعد ما لبست هدومها و ال**** و مصدومه من شكل زبه و حجمه و رأسه الكبيره المدوره المرسومه في البنطلون و عمال يتنفض كأنه عاوز يقطع البنطلون و يطلع ...

سميه صحيت من صدمتها و قربت من أشرف و قعدت جنبه و عيونها على زبه ...

سميه بهيجان : حبيبي اتأخرت عليك

اشرف انتبه لسميه لانها اول مره تقله حبيبي حط ايده يحاول يداري بتاعه : سميه انتي جيتي ؟ انا اسف ما خدتش بالي ...

سميه قربت منه و حطت ايدها على ايده الي مغطي فيها بتاعه و عماله تحرك صباعها على ايده باغراء ...

سميه : مالك يا حبيبي سرحان في ايه ...

اشرف بعد ما سميه لزقت فيه و صباعها الي عمال يحرك مشاعر مكبوته عنده حس بحراره و هيجان جامد و جبينه كله عرق رغم ان الطقس حلو و مافيش حر ...

أشرف بتوتر و هيجان : هاه لا لا تعبان شويه من الشغل ...

سميه عماله تحرك في صباعها لحد ما دخل بين صوابعه و لمسه رأس زبره لمسه خفيفه خلت أشرف اتنفض بس ما اتحركش من مكانه خالص ... فضلت تحرك صباعها عليه و تهيجه اكتر و بايدها التانيه مسحت العرق من جبينه بحنيه ...

سميه بمحن : سلامتك من التعب يا روحي ...

دخلت أمها عليهم في ايدها كوباية شاي و شاف الموقف كله و عرفت ان بنتها بتهيجه اكتر بعد ما شافها بقميص النوع ... برقت لبنتها عشان تسيب الواد ...

ام سميه : اتفضل الشاي...

سميه شالت ايدها و بعدت عنه شويه لحد ما أمها دخلت المطبخ و رجعت لزقت فيه ...

مسكت ايده الي مخبي فيها بتاعه و باستها بوسه تهيج و فضلت ماسكاها بايدها و حطتها على فخاذها قريب لكسها ... و ايدها التانيه حطيتها على زبره و تحرك صباع واحد حوالين الرأس ...

قربت منه توشوشه بصوت واطي يهيج الحجر : عارف اني زعلانه منك ...

أشرف الهيجان مش مخليه مركز في كلامها الموقف الي اول مره يحصله خلاه طاير في السما ...

سميه : كل صاحباتي المخطوبين قالولي انهم بيتدربوا على الجواز مع خطابهم ... اشمعنى احنا ما نتدربش ...
يرضيك ابقى محرومه من التدريب و جوازنا يفشل ...

أشرف تايه خالص : لا ما يرضينيش ...

سميه : موافق اننا نتدرب ؟؟

أشرف : تدريب ايه بالضبط ؟؟

سميه : هما حاكولي و تعلمت منهم نتدرب ازاي ... سيبلي انت نفسك و انا اقولك ...

قربت ايد اشرف على كسها و سابتها هناك و لفت وشه و غمضه عيونها بمحنه و خدت شفايفه في بوسه طويله ...

أشرف برق من الحركه المفاجأه ما كنش مستنيها خالص بس مع حركات ايد سميه على زبه و شفايفها الي عماله تقطع في شفايفه ابتدا يقلدها و يبوس شفايفها و يمصها و لسانهم شغال لحس ...

سميه ولعت من البوس مسكت بتاعه تدعك فيه : حرك ايدك على كسي يا حبيبي ادعك زي ما بدعك زبك ...

كلامها فشخ دماغ أشرف و زاد هيجانه اكتر و اكتر و نزل دعك في كسها بايده الكبيره الخشنه ... ذاب من عمايلها و محسش غير بايد ماسكه زبه تدعك بص لقاه برا و هي مسكاه بايدها الاثنين من كبره و عماله تدعك فيه ... انصدم ازاي قدرت تفتح البنطلون و تطلعه لبرا من غير ما يحس بحاجه ...

سميه بخبرتها في الشرمطه قدرت تطلع زبه برا البنطلون و لما شافت حجمه قررت انها مش حتسيبه الا لما تذوقه و تمصه كبدايه ... و سحبت نفسها شويه و نزلت بلسانها على زبره بشكل دائري ...

أشرف : اترعش من الحركه و بص لقاها ماسكه زبه بايدها الاثنين و لسانها شغال لحس في الرأس ...

سميه بمحنه : دخل ايدك لبزازي اقفشهم و اقرص الحلمه ... انت ولعتني يا دكري ...

أشرف دخل ايده تحت التيشرت و السوتيانه و مسك بزها يدعك فيه و يلعب بالحلمه بصباعه ...

سميه هاجت اكتر مسكت ايد اشرف الي عماله تدعك في كسها و دخلتها تحت البنطلون عشان يدعكه على اللحم ... فتحت بقها و ابتدت تدخل الراس و تمص و تشفط و تحاول تدخل اكبر قدر منه في بقها لحد حلقها بس برضو ما دخلش كله ...

فضلت تمص فيها و كانت جابت شهوتها مرتين و لسا ما نزلش لبنه : زبك دا حكايه مش حسيبه غير لما يفشخني ...

مع كلام سميه أشرف مسكته رعشه جامده و مسك دماغها و زقها أكتر على زبه لحد ما جاب لبنه في حلقها جوا ...

سميه فضلت تمص فيه و تنضفه بعد ما جاب في بقها و لاحظت انه لسا واقف في استعداد ...

و هما قاعدين كدا تطب عليهم أمها فجأه ...

أم ساره : يا كلبه بتعمله ايه ؟؟

اشرف اتنفض و يحاول يغطي بتاعه بايده و مش عارف يقول ايه ...

أم سميه بصت على زبه و حجمه كويس : كدا يا أشرف و انا الي بخليك تاخد راحتك في البيت مع البنت و اديك الامان ... قومي يا كلبه على اوضتك ...

سميه بصت لامها بشرمطه و راحت لاوضتها و طيزها تتهز وراها ...

أشرف دخل زبه الي واقف بالعافيه في البنطلون و قفله ...

ام سميه فضلت متنحه في زبه لحد ما دخله : كدا يا اشرف و انا الي كنت بعاملك كويس ...

أشرف : انا انا ... اسف يا ام سميه ...

أم سميه : اسف على ايه بس منزل بنتي تمصلك في بيتي و مخليني انا في المطبخ اعرص عليكم ...

أشرف يحاول يلاقي حل عشان ما الموضوع ما يكبرش اكتر و يبقى مشكله : واللهي اسف يا ام سميه ... دي دي خطبتي و حتجوزها و لما شفتها من شويه ااااا...

ام سميه تسحبه في الكلام و قعدت جنبه : اااا ايه ؟ هجت عليها و زبك وقف لما شفتها عريانه و طيزها تترج قدامك ... و الا هجت على بزازها ...

أشرف بتاعه لسا واقف خاصه انه بيتكلم مع ست في الموضوع دا هيجه جامد : ممممم مش عارف اقولك ايه ...

ام سميه : قولي هجت على ايه بالضبط ...

أشرف بخوف : سميه حلوه كلها ...

ام سميه : يا واد ... حلوه كلها بس ما هجتش عليها الا النهارده ؟؟ قول ما تخفش و الا اقول لفتحي اخويا على الي حصل و هو يشوف حل معاك ...

أشرف بسرعه : لا لا هجت على بزازها و طيزها الكبار ...

ابتسمت : يخيبك يا واد بتهيج على بزاز البنت الكبار ...

اشرف نزل عيونه الارض بخوف ...

ام سميه مسكت بزازها الكبار و رفعتهم فوق ترقصهم قدامه : بتهيج على البزاز و الاطياز الكبار ؟؟ يعني بتهيج عليا انا كمان على كدا ...

أشرف بسرعه : لا لا مش القصد ... بس يعني لما اشوفهم عريانين بهيج عليهم ...

لسا ترقص في بوازها و تدعكهم قدامه : يعني لو شفتني عريانه كنت حتعمل ايه هاه حتنيكنا ...

أشرف مش عارف يخرج من الموقف دا بصلها بهيجان و فضل الصمت ...

ام سميه انبسطت و قامت قعدت في حجره تتمرجح على زبه و تحك طيازها عليه جامد ...

مسكت ايديها و حطتها على بزازها : السكوت علامه الرضا و الا ايه ...

أشرف مش عارف يعمل ايه في الوقعه السوده دي ...

فجأه سميه خدت دش و طلعت لبست بسرعه و طبعا كانت شايفه كل حاجه ...

جات عليهم برقت لامها : سيبي الواد يما ...

قامت من حجره : شفتي خطيبك عاوز يشرمط حماته بصي زبه واقف ازاي هايج عليا و عاوز ينيكني ...

أشرف اتصدم من كلامها : أنا ؟؟

سميه عاوزه تنهي الموقف دا عشان ما تخسرش أشرف : خلاص يما شاب في عزه غلط و بعدين دا زي ابنك و احنا ستر و غطا عليه و مش حنقول لحد ...

أشرف : اه يا حماتي انا حمار و عبيط سامحيني المرادي ...

ام سميه فهمت بنتها : خلاص مش حنقول لحد ...

أشرف قام بسرعه : شكرا يا حماتي ... استأذن انا ...

سميه مسكت ايده : استنى أوصلك ...

سحبت لحد الباب و قربت منه و خدت بوسه طويله من شفايفه : حجيلك بالليل نكمل تدريبنا ...

أشرف : تدريب ايه امك حتفضحنا ...

سميه : وطي صوتك لا تسمعنا ... سيبك منها و حجيلك بالليل نتكلم ...

خدته فبوسه تانيه عشان ما يرفضش ... و فتحت الباب : مع السلامه يا حبيبي ...

نزل أشرف من عندهم بكميه احاسيس جامده احساس الهيجان الجديد عليه و الخوف لو فتحي اكتشف حاجه و فضل سرحان يكلم نفسه لحد ما وصل لاوضه السطوح و اترمى على السرير يفكر في الي حصل ...

عدا الوقت و اشرف صحا من النوم دخل الحمام اخد دش و نزل لبيت أمه يشقر عليها ... كالعاده نفس الموشح بتاع كل يوم من اخواته و ابوهم حتى امه كمان ... سبهم و طلع لاوضته افتكر سميه و جسمها و امها و عمايلها و حس بهيجان و اتمنى ان سميه توفي بوعدها و تجيله ...



في الشارقيه ... في قصر ابراهيم جبار ...

قاعد مع حافظ و ابراهيم و شاديه و هاديه و نور على السفره نتغدا ...

ابراهيم : اخيرا قبلت عزومتي يا أحمد ...

شاديه بسرعه : ماهي مشاغل يا حج ... و احمد ما شاء ** علي داخل في مشاريع كتير ... ** يعينه ...

أنا : بضبط يا جدي ابراهيم الشغغل مش سايبلي وقت اتنفس حتى ...

هاديه : طبعا الشغل شغل عشان ما حدش يضحك عليك او يسرق تعبك ...

حافظ : قلتلك بلاش تشارك ناس من برا العيله يا اشتغل لوحدك او لو عاوز شريك ادخل معايا في اي مشروع يعجبك ...

انا : حافظ انت مش فاهم دماغي لو كنت فاهمها ما كنتش اديتني النصيحه دي ...

حافظ : طيب فهمني دماغك فيها ايه ...

شاديه بنظرة كلها شرمطه : هو دا وقته سيبه الراجل ياكل ... كل يا حبيبي كل انت بتتعب في البيت و برا البيت ...

ابتسمت : ما تقلقيش يا شاديه هانم الصحه موجوده والحمد لله ... ما بتعبش بس المشكله في الوقت ...

شاديه كانت قاعده جنبي على اليمين و نور على الشمال ... حافظ و هاديه قدامي و ابراهيم في صدر السفره ...

شاديه : كل حته اللحمه دي اشتهيتهالك ...

كلتها : تسلم ايدك يا شوشو ...

شاديه : ههههههه حلوه شوشو دي انت دمك عسل ...

نور قرصتني في رجلي : اتلم ...

بصيت لنور و قلت بصوت واطي : الجميل بيغير و الا ايه

اتكسفت و رجعت تاكل ...


ابراهيم : هو حسام اخوك عامل ايه في دراسته ...

انا : لا حسام ذكي و مضبط وضعه هناك ...

نور : بس الفكره دي جاتلكم ازاي ...

ابتسم جات لما ....



فلاش باك :



حسام قاعد في جنينه القصر و يداعب شعر قيصر و سرحان قطعت تفكيره جميله الي قاعده باصاله و مبتسمه ...

جميله : قولي بقا وصلت لحد فين ...

حسام : هاه ... انتي هنا من امتى ...

جميله : ياه ... دا أنت مش هنا خالص بقالي 10 دقائق قاعده ...

حسام : كنت بأقلب الاحداث في دماغي و اشوف حعمل ايه في الدنيا ...

جميله : طب وصلت لفين ...

حسام : بصي انا حأقلك عشان أحمد قلي لو احترت في حاجه او اختيار بين قرارين اجري على جميله ...

جميله : يبقى احكي يا خويا و باذن **** يجيلك الفرج على ايدي ...

حسام : عمال افكر اساعد أحمد ازاي ... انا شايفه مفشوخ في الشغل و مش قادر يريح ... مشاويره كتيره و سفر و اجتماعات و مقابلات و حاسس بتعبه دا غير الجامعه طبعا ... بس المشكله اني ما خلصتش تعليمي ... و مش عارف حعمل ايه عشان اشيل عنه شويه ...

جميله : افهم منك انك متكتف عشان ما خلصتش تعليمك صح ؟؟

حسام : صح لو كنت متعلم زيه على الاقل اقدر اقرا العقوود كويس و افهمها بس انا طلعت بدري من المدرسه ...

جميله : طب لسا عندك وقت انت سنك لسا صغير ...

حسام : صغير ايه بس انا شهرين و ابقى 18 يعني لازمني سنين طويله للدراسه ...

جميله سكتت شويه : عارف يا حسام في فيلم اجنبي حلو جدا انصحك تشوفوا ...

حسام : كدا يا جميله ؟؟ دا وقت افلام يعني ؟؟

جميله ضحكة : طبعا وقته ... أقلك أنا هحرقلك الفيلم و احكيلك عن البطل الي كان طول عمره أعمى و المدرسه بعيده عنه و ابوه كان بخيل جلده ما دخلش للمدرسه بسبب كدا ... بس مع الوقت لما سنه بقى اربعين سنه مات ابوه و ورثه ثروه كبيره ... وقتها قرر يروح لدكتور يكشف على عيونه لان الطب اتقدم و ممكن يلاقي علاج ... و فعلا كان عنده مايه في عيونه و في علاج و فعلا رجع يشوف و عرف ان ابوه البخيل رفض يعالجه بسبب بخله ... وقتها قرر يعيش حياته كأنه اتولد يوم ما فتح عيونه و شاف الدنيا ... راح لهولاندا بعد ما سمع ان فيها رتم سريع للتعليم ... طبعا للناس المجتهده و الي نسبه ذكائهم عالي ... و فعلا درس هناك و خلص في 3 سنين ... بقلك ايه انا زهقت مش لازم اكمل كل الفيلم ...

حسام ضحك : ههههههه انتي بجد دماغ ...

سكت شويه : هو ممكن فعلا تطلع المعلومة دي صح ...

جميله مسكت التليفون : ثواني بس ... ألو يا أحمد ... لا كويسه يا حبيبي ما تقلقش ... بقلك كنت عاوزه اسألك عن حاجه ... هو صحيح في هولاندا ممكن يدمجوا سنين الدراسه و يخلصوا في فتره صغيره ... طب مش قلتلي ان وزير التعليم دا صاحبك ... ما ترن عليه و تسأله ... لو طلع كلامي صح اعرف منه ازاي ممكن يسجل و فين بالضبط ... لا بعدين حقولك ... يلا **** معاك يا حبيبي ...

حسام بلهفه : هاه قالك ايه ؟؟

جميله : حيسأل الوزير و يكلمك ...

حسام : يكلمني و هو عرف ازاي ؟؟

جميله ضحكت : ههههههه أخوك مخاوي ...

فضلوا يهزروا و يضحكوا و قطع عليهم صوت زعيق راحوا يشوفه في ايه ...

المشهد : مريم ماسكه بطنها من الضحك و الدكتوره بتاعتها غرقانه مايه و عمال تزعق و تتوعد و عاوزه تروح و مريم منعاها ...

الدكتوره : واللهي لأقول لأحمد و مش حاجيلك هنا تاني عاوزه تكشفي تيجي عندي العياده ...

مريم : ههههههه بطني يا ماما ... خلاص ههههههه انا اسفه ههههههه مش حعمل كدا تاني ههههههه...

حسام : في ايه يا مريم هببتي ايه تاني يا هبله ...

مريم تمثل البراءه : انا ؟؟ ما عملتش حاجه انا ... ههههههه دا الجردل ادلق عليها ... ههههههه انا دخلي ايه ...

الدكتوره : و مين الي حط الجردل فوق الباب عشان يدلق عليا و اغرق ...

مريم : معرفش ممكن طلع لوحده .ههههه ...

جميله عشان تهدي الموقف : اطلعي عند العيال يا مريم تلاقيهم صحيوا ...

مريم لسا تضحك : ههههههه حاضر ...

حسام : ممكن تقبلي اعتذاري يا دكتوره ... انت عارفه حاله مريم عامله ازاي ...

الدكتوره : ماهي دي المشكله حضرتك... انا مش عاوزه اسيبها في الفتره دي بعد ما قربت تخف ... بس حقول لأحمد باشا يلاقيلي حل ...

حسام : لا يا دكتوره لو سمحتي ... احمد اليومين دول عصبي و ممكن يشد معاها جامد و انتي عارفه حالتها مش ناقصه ...

الدكتوره : طب اروح ازاي انا دلوقتي بشكلي دا ؟؟

جميله : تعالي معايا غيري هدومك ...

خدتها جميله تغير و حسام رجع للجنينه ...



بعد 3 ساعات دخلت القصر و شفت حسام في الجنينه رحتله : خلاص يا حسام رحلتك لهولاندا بعد 3 ايام ...

حسام استعجب : ايه ؟؟

ابتسمت : و انت فاكر ان اخوك قليل و الا ايه ... انا كلمت وزير التعليم و لما اكدلي المعلومه خليته يسجلك في معهد خاص في هولاندا تخلص دراستك في 3 سنين يعني اتخرج انا و انت في نفس السنه ابسط يا عم ...

حسام فرحان : انا ... انا فرحان بجد دا ثاني اكتر يوم فرحت فيه بعد اليوم الي شفتك فيه ... شكرا يا خويا ...

انا : ايه شكرا دي ياض اسمع ما تعصبنيش احسن ما سيب مريم عليك ....

حسام بخوف : لا لا خلاص حرمت كله الا مريم ...


عوده من الفلاش باك :


انا : بس هي دي القصه ....

نور : واللهي جميله دي ذكيه جدا ...

انا : حيجي يوم تعرفيها اكتر (ملت عليها و بصوت واطي ) لما اتجوزك يا نور حياتي ...

نور ابتسمت و اتكسفت تاني ....


فضلنا نتكلم في مواضيع عاديه و فجأه لقيت شاديه عماله ترفع في الفستان الي لابساه و سابته فوق و فخادها كلها عريانه و تبصلي بمحنه ...

قدمت الكرسي شويه عشان اغطيها عن عيون نور و نزلت ايدي على ركبتها مسكتها ادعك فيها و احرك ايدي وحده وحده لفوق على فخادها لحد ما وصلت لكسها الي اول ما وصلت ليه لقيته مليان عسل و مش لابسه حاجه... بصيتلها لقيتها فاتحه بقها و نفسها عالي حركت صباعي على زنبوره الكبير و امسكه بصوباعين احركه و اقرصه ... دخلت صباعي فكسها و كان واسع و شفايفه طويله فضلت ابعبصها لحد ما جابت ميتها خدت شويه عسل و بصيتلها و لحستهم بلساني و رجعت اكل كأني ما عملتش حاجه ...

خلصنا أكل و قمت عاوز اغسل ايدي لقيت شاديه جايه ورايا و دخلت الحمام معايا و انا بغسل و ساكت و هي مستنياني اخلص ... بعد ما خلصت لفيت و ابتسمت ...

شاديه : ينفع الي عملته فيا دا يا راجل ...

انا : ينفع اشوف فخاد ملبن و كس مولع و اسيبه ...

شاديه : افرض حد شافنا و اتفضحنا ...

قربت منها جامد و رفعتلها الفستان من ورا و دخلت صباعي كله فطيزها ابعبصها : كنت حنيكك من طيزك الواسعه دي قدامهم على السفره ...

شاديه : اه اه بالراحه طيب طيزي مش قدك ...


ايدها راحت لبتاعي مسكته ...

لسا ابعبص و قافش بزها : طيزك واسعه اوي لازمها زبرين عشان تشبع ...

شاديه مولعه و عماله تتحرك و تحك كسها على فخادي و تدعك في زبي : زبك لوحده يفشخها و يملاها ...

سحبت ايدي و بعدت عنها ...

شاديه بصعبانيه : ليه ليه شلتو ليه ...

اديتها ظهري و غسلت ايدي : الجماعه مستنين مش عاوز حد يجي فجأه و يشوفنا ...

شاديه حضنتني من ورا و ايدها تحسس على زبي : كسمهم كلهم تعالا معايا لاوضتي ما حدش حيجي هناك ...

لفيت و ادتها بوسه صغيره : لا ما بحبش الخطر و كدا خطر علينا ... حنتقابل في قصري ... عندي مكان أمان و نعمل كل الي عاوزينه يا ملبن ...

شاديه : طب أمصه بس و اريحه مش شايف عامل ازاي ...

مسكت ايدها و سحبتها ورايا : لا يا شوشو ما بعيدش كلامي ...

مشيت معايا و انا ماسك ايدها و لما قربنا من الجماعه سبت ايدها ...

كانوا قاعدين في الجنينه و انا منزل التيشرت على بتاعي بعد ما رفعته لفوق عشان ما حدش يشوفه و يفضحني ... بصيت لنور لقيتها عينيها على بتاعي مركزه و بعدها راحت بعيونها لشاديه و كشرت و بصتلي بنظره كلها لوم و عتاب ...

وصلنا عندهم : نور ممكن كلمه ... بعد اذنك يا جدي طبعا ...

شاديه بسرعه : طبعا يا حبيبي ماهي زميلتك و اكيد في كلام بينكم بتاع شباب ... الجنينه كبيره خدوا راحتكم ...

نور قامت بس عيونها مليانه زعل و مكشره ...

حافظ بص لأمه إلي قالت : ما تبصليش و سيبني العب لعبتي يا ابن بطني ...

حافظ : حاضر يا ماما ...

بعدنا عن عيونهم و سحبتها ورايا بغضب وقفنا تحت شجره كبيره ...

أنا : اوعي تبصيلي البصه دي تاني او تشكي فيا تاني ...

نور : طبعا ماهو انت تدخل جوا مع الوسخه دي و عاوز اصدق انك ما عملتش حاجه ...

انا : حعمل ايه في 5 دقائق يا نور ؟؟ هاه انتي مش متجوزه و لا عمره حد لمسك ... حتى انا عشان احافظ عليكي ... يعني مش فاهمه حاجه بخصوص العلاقات دي ...

نور : دا الي انت فاكره ...

هنا برقت و مسكت ايدها جامد : قصدك ايه ؟؟

نور خافت : اه اه ايدي وجعتني سيبني و حقولك اه ...

بغضب : انطقي لاكسرهالك ...

نور بوجع : اه حاضر حقولك اهوه ... انا بشوفها بتتسحب كل ليله و تروح الاسطبل ... و مره رحت وراها و شفتها مع اتنين رجاله هناك ...

انا : و انتي بقا وقفتي تتفرجي ؟؟

نور : لا طبعا سبتهم و رجعت لاوضتي ...

مسكت ايديها لاتنين بحنيه : اسف اتعصبت عليكي ... انتي مش عارفه الكلمه الي قلتيها معناها ايه ... بتخلي دماغ اي شخص تروح شمال ...

نور بزعل : سيب ايديا ... انت اصلا دماغك شمال ...

قربت منها : طب شمال شمال ما تجيبي بوسه يا عروسه ...

سحبت ايديها و ضربتني على صدر : اتلم هاه اتلم ...

ابتسمت : حد معاه القمر و يتلم ...

نور بصت ورايا و قربت مني شويه و مسكت ايدي ... انا انصدمت من الي عملته لانها اول مره تقربلي جامد للدرجه دي كانت دايما محافظه على نفسها حتى لمس الايد ممنوع ...

نور : حقولك حاجه و ما تبصش وراك ...

انا : في حد ورانا مراقبنا ؟؟

نور : ذكي انت و شاطر يا ولا ...

ضحكنا بصوت عالي عشان شاديه تفهم اننا مندمجين و نور قدرت توقعني زي ما هي مفهماها ...

لفينا نتمشى انا و هي و نقول في كلام حب ... هو اصلا كلامنا كان طالع من القلب مش تمثيل بس كنا عاوزين نوصل المعلومه لشاديه ...

شويه و دخلت علينا شاديه و لحقتها بنتها : عارف يا احمد انتوا لايقين على بعض جدا مش كدا يا هاديه ...

هاديه : بصراحه اه عاملين زي العصافير مع بعض تجننوا ... بس لولا انك متجوز يا أحمد ...

شاديه بصتلها و قرصتها في ايدها : و ماله ياختي لو متجوز الشرع اصلا محلل اربعه ... و كمان ابن خالها اولى فيها من الغريب ... مش كدا يا أحمد ...

انا بتوه في الكلام : بقلك ايه يا شوشو ... عندي طلب ...

شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...

انا : بصراحه عاوز اخد نور معايا القصر ...

هاديه : ايه ؟؟ حتروح معاك لوحدها ...

شاديه بسرعه : اسكتي انتي ... دخلك ايه في الموضوع دا ...

هاديه بصت لامها : بس يا ماما ...

شاديه : ما بسش ... ابن خالها و عاوز يضيفها عنده و يعرفها على بنات عيلتها فيها ايه دي ...

انا : يعني نقدر نروح ...

شاديه : طبعا يا حبيبي تقدر تروح و تجي زي ما انتوا عاوزين و لو عاوز تاخدها تفسحها تبقى كتر خيرك اصلها مش بتتفسح من مده يرضيك كدا ؟؟

انا : لا طبعا ... حفسحها في يوم تاني ... بس دلوقتي حخودها اعرفها على الهوانم ... ممكن يبقوا اصحاب (غمزتها ) ...

شاديه : الي يريحكم يا حبيبي انت مش غريب ... و خد بالك منها ...

انا : تسلمي يا احلى شوشو في الدنيا ...

خدت نور و ركبنا عربيتي و خدتها القصر ... دخلنا و خدتها لصالون كبير للضيوف : ثواني و جايلك ...

رجعت لنور و كانت مدياني ظهرها بس ما كنتش لوحدي كنت مغمض عيون مياده و ماشي بيها نور لفت لما سمعت صوت خطواتنا و صرخت صرخه جامده من الفرح و جريت على عمتها و اترمت في حضنها ...

سبتهم لحالهم عشان ياخدوا راحتهم و رحت لحبايب قلبي الهوانم ...

قعدت بين مريم و منى و خدتهم في حضني : مش ناوي تقربي و الا ايه ؟؟

جميله قامت من مكانها و قعدت على حجري : و دا ينفع برضو اسيب جوزي حبيبي و حضنه فاضي ...

ابتسمت : **** يخليكم ليا ... هما العيال فين ...

منى : نايمين و الداده عندهم ... بس دا وقت صحيانهم حروح ارضع محمد و حسام ...

جميله : و انا كمان حروح ارضع صالح تلاقيه صحا دلوقتي ...

انا : طيب يا حبايبي ...

جميله و منى طلعه و انا سحبت مريم ليا لحد ما قعدت على حجري : انتي احلويتي كدا ليه يا بت ...

مريم بعربجه : ما تقولش بت ياض ...

انا : انتي لسانك لازم يتقص ... و الا أقلك عقابك عندي ...

و بسرعه قربت منها خدت شفايفها في بوسه طويله قطعت نفسها ...

حطيت دماغي على دماغها : شفايفك عسل و كل يوم حلاوتها تزيد ...

قربت تاتي و خدت بوسه حاولت تهرب مسكت دماغها و ثبتها و فضلت ابوسها ...

بعد ما سبتها : لا انت بتخم انا ما عملتش حاجه عشان تعاقبني المره التانيه ...

انا حضنتها ليا جامد : بحبك يا مقصوفه الرقبه بحبك ...

مريم بحب و عيونها مدمعه : و انا كمان بحبك رغم اني مقصره معاك ...

انا : هانت يا حبيبتي اصبري و حاولي تشد حيلك و هتخفي ... و انا صبري ما لوش حدود لحد ما نوصل لليوم دا بس ركزي مع الدكتوره ...

مريم حاوطت رقبتي بايديها : بحبك أوي أوي أوي ...

فجأه مريم: هجمت على شفايفي بوس و بتاكل شفايفي أكل ...

انا انصدمت و بحاول اجاريها مش قادر ... مريم عمرها ما عملتها ... اصل عاودتها على البوس بالعافيه كل ما تعمل مقلب أعاقبها ببوسه ... لانها لسا تعبانه نفسيا بس في تحسن كبير ... بس كدا اطمنت انها قربت تخف ...

فجأه قطع علينا البوسه صوت ورانا ... لفيت انصدمت من الي شفته ...



الجزء الثاني

سمعت صوت نور ورايا ... لفيت و شفت عيونها مليانه دموع قمت من مكاني و رحتلها ...

بقلق : نور في ايه ... بتعيطي ليه ؟؟

نور بدموع : روحني يا أحمد ... و الا حروح لوحدي ...

انا : طيب اهدي اهدي و يلا بينا ...

خدتها و طلعنا من القصر نتمشى و احنا ساكتين و اول ما وصلنا لقصر ابراهيم سألتها ...

انا : مش ناويه تتكلمي و تفهميني الي حصل ...

مريم تصرخ و تعيط : مش عارف حصل ايه يا زباله يا واطي ... خدتني لقصرك عشان توريني مراتك بتحبك قد ايه و قاعده تبوسك في الجنينه كدا ... عاوز تفهمني ان كل دا صدفه ... بتبوسها في الجنينه و انت عارف اني في الصالون الي جنب الجنينه ...

انا مصدوم من كلامها ... مصدوم من تفكيرها ... دي مراتي مش شرموطه شاقطها من الشارع ... هي دي غيره و الا وسوسه شيطان و الا ايه ... خلصت كلامها و ادتني قلم على وشي و دخلت تجري ما سابتنيش اصلا ادافع عن نفسي ...

فضلت واقف مصدوم كم دقيقه و ايدي على خدي ... اصل الي حصل مش سهل ... دي حب حياتي الي كنت بتمناها تكون حلالي ... تفكر فيا بالطريقه الوحشه دي ... طب انا حعمل كدا ليه ... حكسب ايه لما اخليها تشوفني ابوس مراتي ... فقت من صدمتي على صوت رصاص ... جسمي اتنفض و حاسس ببروده و حرقان في ظهري وقعت على ركبي بحركه بطيئه بصيت ورايا لقيت عربيه طالعه تجري بسرعه و الحرس بيضربوا عليها نار لحد ما اصطدمت في سياره تانيه واقفه على جنب ... عينيا قفلت و وقعت على الارض ...


عند حسام الي سافر هولاندا يدرس من سنه ... قاعد يشرب سجاره و معاه واحد صاحبه تونسي ...

سيف : شبيك يا حومه موش عاجبني اليوم ...

حسام : هاه بتقول حاجه ...

سيف : قتلك شبيك سارح ملي قعدت بحذاك و انتي في عالم اخر ...

حسام : خخخخخخ اسمها انت ما تحسسنيش اني شرموطه قاعده جنبك ...

سيف : ههههههه ماك عارف لهجتنا هكا ... و تفاهمنا كل واحد يتكلم بلهجتوا باش نتعملوا لهجات بعضنا ... اما ما قلتش فاش سارح ...

حسام : مش عارف يا صاحبي حاسس بخنقه و قبضه فقلبي ...

سيف : ان شاء **** خير يا صاحبي ... هيا نخرجوا تو تتفرهد ...

حسام لسا حيرد و قطع كلامه اتصال من جميله ...

حسام : استر يا رب ... الو جميله مش عوايدك تتصلي الوقت دا ... خير طمنيني ...

جميله : حسام عاوزه اقولك حاجه بس ما تقلقش و لا تتخض...

حسام : انطقي يا جميله اخويا حصله حاجه ؟؟

جميله : دخل في غيبوبه ...

حسام : ايه غيبوبة ايه ... ما ترمي الكلام ورا بعض ...

جميله : أحمد انضرب بالرصاص اتصاب ب4 رصاصات في ظهره و نقلناه المستشفى بس دخل في غيبوبه ...

حسام : يا ولاد الكلب واللهي لولع الدنيا .... جميله اول طياره وجايلك ... عاوزك تبقي قويه و تخلي بالك من ضرايرك ...

جميله : حاضر يا حسام ما تتأخرش ...

حسام قام من مكانه : سيف احجزلي اول طياره لمصر اخويا انضرب عليه نار و لازم انزل مصر دلوقتي ...

سيف عمل اتصال و حجز تسكرتين : لقيت زوز بقايع في طياره بعد ساعه امشي فيسع لم حوايجك ...

حسام راح جري لاوضته يجهز الشنطه ... و سيف دخل اوضته هو كمان جهز شنطته...

حسام و سيف طلعوا من اوضهم بسرعه ...

حسام : انت جايب شنطتك و رايح فين ...

سيف : ظاهر فيك بهيم ما سمعتش كي خذيت زوز تساكر للطياره يعني ماشي معاك ...

حسام : انا خايف عليك حدخل في حوارات كبيره و بنت متناكه ...

سيف ابتسم : نعشق الاكشن امشي قدامي و اسكت ...

سيف اخد حسام و راحوا المطار ... كانت صدفه انهم يلاقوا طياره في وقت قريب ممكن دا حظ سيف عشان حسام حظه زباله ...


عدا الوقت و اتصل حسام بجميله و عرف مكان المستشفى و طلع هو و صاحبه عليها ...

اول ما وصلوا المستشفى شافو شرف داخل هو كمان سلم على حسام و دخلوا المستشفى الي الشرطه محاوطاها فكل مكان و كمان حرس أحمد عشان كدا سابوهم يعدوا و ما حدش وقفهم ...

وصلوا و شافوا جميله و منى و مريم و هاله و جدته قاعدين ... سيف وقف على جنب و حسام راحلهم و سلم عليهم و حكوله الي حصل بالضبط ...

حسام اتعصب جامد و طلب من شرف يعرفلوا مين الي عمل كدا ...

شرف : عاصم خاله هو الي عملها ...

حسام : طيب يا عاصم الكلب ... شرف جهزلي الرجاله و جهز عربيه توصل الجماعه للقصر ...

مريم : انا عاوزه اقعد هنا لحد ما يصحى ...

جميله : حسام دلوقتي هو المسؤول عنا لحد ما أحمد يقوم ... يعني اسمعي الكلام و يلا بينا هنا ممكن نبقى فخطر بس القصر متأمن كويس ...

حسام : صح يا جميله ... يلا بينا ...

حسام خدهم للقصر و الرجاله جاهزه للطلعه ...

سيف : شنيه باش تعمل توا صاحبي ( حتعمل ايه دلوقتي يا صاحبي ) ...

حسام : أحمد كان مراقب كل تحركات عاصم و أولاده... و في الوقت دا عدي بيكون في فيلا عاملها لمزاجه ... عشان كدا حخلي ابوه يذوق معنى انك تخسر حد من عيلتك ...

سيف : باهي اما زايده هاز الرجال هذوما لكل ... ( طيب بس الرجاله دي كلها كتيره عليه )...

حسام : يا عم عشان الحراسه الي معاه كتيره و مسلحين ...

سيف : عادي خويا متخممش برشه ... انتي امشي اعمل محضر الي كرهبه متاعك تسرقت و ارجع ...
( عادي ياخويا ما تفكرش كتير روح انت اعمل محضر سرقه عربيتك و تعالا ) ...

حسام : طيب حكلم المحامي بتاعنا يعمل محضر بس ناوي على ايه ...

سيف : اطلبو توا و بعد نقولك ... ( اتصل بيه دلوقتي و بعدين اقولك) ...

حسام سكت عشان عارف دماغ صاحبه جامده مسك تليفونه و اتصل بدريد و فهمه يعمل ايه ...

سيف : عندك حوايج كحله ؟؟ ( عندك هدوم سوده )...

حسام : ايوه ليه ؟؟

سيف : باز عندهم كاميرات مراقبه ... ( أكيد عندهم كاميرات مراقبه ) ...

حسام : طيب تعالا ندخل نغير ...

حسام خد سيف و دخلوا غيروا هدومهم و كانوا لبسين لبس كله أسود بس لاحظ ان هدوم سيف عامله زي لبس النينجا ... و أخد قناع من عند سيف و ركبه العربيه و طلعه على الفيلا ...

حسام وقف بالعربيه بعيد شويه و سيف طلب منه يستنى هناك لحد ما يشاورله ... و سابه و مشى كان لابس القناع في العربيه عشان ماحدش يصور وشه في كاميرات الجيران ... لف ورا الفيلا و شاف ان السور 3 متر رجع كم خطوه لورا و مره واحده راح جري للحيطه و حط رجله عليه و نط لفوق و بسرعه كان فوق السور قعد و بص على المكان شويه و الحراسه و نزل بسرعه..

بخطوات خفيفه وصل لاول حارس و كان واقف وراه و نزل بايده على مكان هو عارفه كويس اخر الرقبه بس على جنب شويه الحارس اغمى عليه و سيف راح لباقي الحراس ...

عدا 10 دقائق و حسام قاعد في العربيه قلقان على صاحبه قرر يروح يطمن و نزل من السياره و قبل ما يوصل لباب الفيلا لقاه اتفتح و سيف واقف يشاورله دخلوا الاثنين و حسام انصدم من المنظر كل الحراس نايمين في الارض ...

حسام : يخرب بيتك عملتلهم ايه ؟؟

سيف : ههههههه دايخين كهو ما تتفجعش ( مغمى عليهم بس ما تقلقش ) ...

حسام : طب يلا ندخل ...

سيف : البس الجواندوات هذوما قبل ( البس القفازات دول الاول ) ...

حسام لبسهم عشان البصمات و دخلوا الفيلا كان عدي قاعد يسكر و بنت لابسه قميص نوم عماله ترقص اول ما شفهم اترعب ...

عدي : انتوا مين و عاوزين ايه ...

حسام : اسكت انت يا خول ... و انتي يا شرموطه البسي هدومك بسرعه و اطلعي برا ...

البنت : حاضر حاضر ...

عدي بيمسك الموبايل عاوز يتصل بأبوه ...

نط سيف بسرعه و خد منه التليفون ... البنت لبست بسرعه و خدت شنطتها و طلعت ... حسام مسك قزازه كسرها و راح لعدي الي عمال يعيط و يطلب منه يسيبه عايش و ياخد اي حاجه هو عاوزها ... حسام ساكت عشان صوته ما يضهرش في الفيديو الي سيف قاعد يصوره ... لف وراه و رجع دماغ عدي لورا و ذبحه ...
دخل يدور على المطبخ و اول ما لقاه قعد يدور على اكبر سكينه موجوده لحد ما شاف واحده طويله و عامله زي السيف الصغير ... خدها و رجع لعدي الي مات و قطع راسه و حطها فكيس اسود ...

سيف خلص الفيديو و قعد يدور على رقم عاصم في الواتس بتاع ابنه و بعتله الفيديو ...

بعد ما خلصوا راحوا لمكان الرجل فيه خفيفه سابوا العربيه هناك و اتصل بشرف يبعتله عربيه تانيه ... نص ساعه و شرف وصل طلعوا معاه مشيوا شويه بالعربيه و وقفوا تاني حط رأس عدي في الزباله و روحوا كأنهم ما عملوش حاجه و لا قتلوا حد بدم بارد ...



في مكان تاني .....



أشرف نايم على ظهره و كان لابس بوكسر بس و يفتكر الي عمله مع سميه و شاف الباب يتفتح و دخلت منه سميه نط من السرير و قعد باصصلها و يحاول يغطي بتاعه ... سميه قربت منه و مسكت ايديه حطيتهم على وسطها و بصت لعيونه و رفعت ايديها على اكتافه و تلعب بشعره ...

سميه : وحشتك ؟؟

أشرف ذايب : اوي ...

و نزل على شفايفها ياكلهم : بالراحه طيب بالراحه مش كدا ...

اشرف هايج قلعها العبايه و كانت لبساها ملط و هنا اتجنن اكتر و رماها على السرير و نام فوقها يمص شفايفها و يفعص في بزازها بايده و حك زبه الي واقف من تحت البوكسر على كسها خلاها تولع ...

سميه هايجه زيه بس مش قادره تجاريه في الي بيعمله فيها رغم خبرتها و شرمطتها بس مش قادره كانت عاوزه تهيجه عليها بس و تسيبه يجيلها برجليه عشان مع الوقت تنفذ خطتها انه يعرص عليها ...

اشرف هايج لدرجه انه رافض يسمعها و رفض يخليها تمصله قلع البوكسر و كان ناوي ينكها فكسها بس هي خافت تتفضح و يعرف انها مفتوحه و طلبت منه ينيكها من طيزها عشان ما يفتحهاش ...

اشرف اصلا هايج على طيزها الملبن قلبها على بطنها و دخل صوابعه واحده واحده لحد ما دخل 3 صوابع و اصلا طيزها كانت واسعه و جاهزه ... نام فقها و دخل زبه فيها واحده واحده لحد ما دخل كله و هي حست بيه شهقت و صوتت تحته ...

صوتها هيجه اكتر و نزل فيها نيك بسرعه و عامل زي الماكنه داخل خارج في خرم طيزها و هي تصوت تحته و اشرف مش هنا خالص و لا حاسس بصوتها العالي
خلاها تفلقس و رجع ينيك فيها تاني لحد ما جابت يجي 3 مرات و تترجاه يجيب بسرعه ...


صوت سميه كان عالي لدرجه ان فتحي كان راجع من القهوة و طالع في السلم سمع صوتها طلع يشوف في ايه فتح الباب و شافهم ساب سميه و نزل ضرب في أشرف عدمه العافيه ... سميه لبست هدومها بسرعة و هربت ...


عدا كام يوم في نفس الروتين اليومي بتاع اشرف بس اليوم دا اتسجل في حياته ... كان قاعد في الورشه يشتغل و رفع عينه شويه يمسح العرق و شاف امه واقفه مع اثنين ... واحد يحسس على ظهرها و نازل لطيزها بعدت ايده و الثاني مسك بزها فضلت تعافر معاهم تحاول يسيبوها قاموا ساحبينها لزنقه تودي لخرابه و الاثنين دول ياما ضربوا أشرف عشان كدا ما كانوش خايفين ...

أشرف شافهم و عروقه طلعت و عيونه احمرت و غضب الدنيا كلها مرسوم على وشه .... مهما عملت فيه تبقى امه و شرفه و مش عاوز يبقى معرص راح جري عليهم زق الاول وقع و مسك ايد التاني بعدها عن أمه اداه بوكس جابو الارض ...

بص لامه بنظره ترعب : ارجعي البيت ...

أم اشرف بخوف من نظرته : حححححاضر حاضر ...

رجعت ورا و وقفت تبص عليه و شافت الاثنين واقفين و مطلعين مطوه و يحاولوا يضربوه و هو يتفادا ضربتهم و لأول مره فحياتها تخاف عليه و هنا صوتها طلع و قعدت تصوت عشان الناس تلحقه قبل ما يعوروه ...

الناس اتجمعت تشوف في ايه و شافوا اشرف قالع التيشرت و وشم ذيب يخوف على صدره ... مسك ايد الاول و لواها ورا ظهره و مسك دماغه يضربها على الحيطه و يزعق ... الثاني جا من ورا و غرس المطوه فكتفه أشرف لف و نزل عليه بالاقلام على وشه لحد ما كان حيوقع مسكه بايد من التيشرت و نزل في بالبوكس الولد اغمى عليه من الضرب و ما كانش واقف على رجليه ايد أشرف هي الي مسكاه و مخلياه واقف ...

شاله لفوق بايديه الاثنين و رفعوا قوي و رماه على الحيطه و رجع يضرب فيه برجله ... الناس فهموا انهم لو سابوه ممكن يقتلهم ... حاولوا يهدوه بالكلام من بعيد عشان خايفين منه بس مش نافع ...

ام اشرف قربت منه : أشرف ...

لفلها و خدها فحضنه الي اول مره فحياته يدخله ... قعد يعيط و مش حاسس بالمطوه الي مغروسه في كتفه ... أم أشرف حست بحاجه على اديها الي كانت على ظهره و بصت شافت الدم ...

ام اشرف : ددمم ... ددمم يا اشرف ... حد يجيب عربيه تاخده المستشفى بسرعه ...

و هنا واحده اتكلمت : محمد خد مفتاح العربيه جبها هنا بسرعه ...

محمد اخد المفتاح و راح جايب العربيه بسرعه و ركب سمارا قدام و اشرف و امه ركبه ورا ... محمد خد باله من الوشم و افتكر وشم أحمد و حسام ...

محمد : اسم الاخ ايه ؟؟

أشرف : انا أشرف ...

محمد : عاشت الاسامي يا اشرف انا محمد ...

اشرف : تشرفنا يا محمد ... اسف ازعجناك ...

محمد : لا متقولش كدا ... لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته ... بس معلش ممكن سؤال ...

أشرف : اه طبعا اتفضل ...

محمد : هو حضرتك من عيله جبار ؟؟

أشرف بصدمه : ايوه بس انت عرفت ازاي ؟؟

محمد : عشان صاحبي و اخوه عندهم نفس الوشم دا و كمان دا شعار العيله و كل ما يتولد حد يتوشمله الذيب دا في السبوع بتاعه ...

أم أشرف : أيوه علي عمله الوشم دا في السبوع ...

محمد : هو جوز حضرتك **** يرحمه اسمه علي ؟؟

أشرف بصدمه : ايه ؟؟ هو هو ابويا مات ؟؟

أم اشرف : **** يرحمه انا اطلقت و رجعت لجوزي الاولاني ...

محمد : انت ما تعرفش أنه مات ؟؟

أشرف دموعه نزلت ... كان يعيط في صمت دموعه نازله على خده ...

أم أشرف حزنت على ابنها : شد حيلك يا ابني ... دا قضاء **** ... ادعيله بالرحمه ...

سمارا : ايوه ادعيله بالرحمه و ادعي لأحمد أخوك يقوم من الغيبوبه الي دخل فيها ...

أشرف : اخويا ؟؟ انا عندي أخ ؟؟

محمد : انت ما تعرفش خواتك أحمد و حسام و الا ايه ...

أم أشرف : لا ماهو ابوه من يوم ما عمل الوشم اختفى و ما رجعش تاني ...

أشرف : أحمد و حسام ؟؟ انا عاوز اشوفهم ...

محمد : يلا انزلوا احنا وصلنا بعد ما تخف حخدك تشوفهم ...

نزلوا من العربيه و دخلوا المستشفى و بعد ما الدكتور خيط الجرح : ما تقلقش يا اشرف المطوه ما دخلتش كتير و ما لمستش العظم و كويس انكم ما شيلتهاش عشان ما تخسرش ددمم كتير ...

سابهم الدكتور و طلع ... و محمد خدهم وصل أم أشرف بيتها و خد أشرف يقابل أخواته ... وصلوا المستشفى الي فيها أحمد بس الدور الي كان فيه اشرف كله عساكر و حراسه رفضوا يدخلوهم قبل ما يسألوا حسام ...

حسام جاله عسكري و قالوا ان في ناس عاوزين يدخلوا لأحمد ... راح معاهم و سلم على محمد و سمارا و طبعا كان عارفهم و سلم على أشرف و لاحظ انه باصصله و عيونه مدمعه و شاف شبه كبير بينه و بين أحمد أخوه ... بص لمحمد الي هز رأسه بأيوه ... قرب من أشرف و رفع التيشرت لفوق و عيونه اتفتحت لما شاف الوشم ... فجأه سحبه لحضنه و هنا أشرف دموعه نزلت ...

بعد الاحضان و كلام كتير بينهم خدوا لاوضه أحمد و خلاه يشوفه من القزاز و شاف الشبه الكبير بينهم ...

عدا الوقت في المستشفى و خدوا تليفونات بعض و اتفقوا يتقابلوا بكره الصبح عشان ياخدوا للقصر و يعرفوا على العيله ...

رجع أشرف البيت و اول ما دخل امه رحبت بيه جامد بعد دور البطوله الي عمله ... بس اخواته ما تغيروش في تصرفاتهم معاه و جوز امه اكتفى بقوله انه على الاقل عمل حاجه كويسه في حياته ...

أشرف حكا لأمه انه قابل اخوه حسام و شاف أحمد اخوه الي لسا فغيبوبه و انه حيروح لقصر العيله يتعرف عليهم و هنا فتحي انصدم لما سمع ان عندهم قصر ...

فتحي : قصر ؟؟ يبقى اغنياء اوي ... هما اسم اخواتك ايه ؟؟

أشرف : أحمد علي جبار و حسام علي جبار ...

فادي أخوه الكبير بيدرس في الكليه سنه ثالثه قصير و تخين و بطنه قدامه : أحمد علي جبار ؟؟ دا معايا في الكليه و غني جدا صاحب مجموعه خيول نادره و أغنى شاب في العالم ... دا غير علاقاته مع الوزراء و المسؤولين ...

سندس أخته الصغيره عندها 16 سنه في اولى ثانوي و دلوعه لاقصى درجه شعر أسود و عيون عسلي : ياه اغنى شاب في العالم ؟؟ ليه عنده كام على كدا ؟؟

خديجه أخت أشرف و اكبر منه بسنه ... سنه تانيه في نفس جامعة اخوها و أحمد معجبه بيه جدا عشان فلوسه بس ما عملتش ولا خطوه ناحيته : يعني انت أخو أحمد جبار ... امممم يبقى كدا ليك حق في الورثه بتاعت ابوك ... حتبقى غني يا كلب و تنسانا ...

أشرف : ورثة ايه مش هاممني الفلوس قد ما يهمني اني عرفت اخواتي ...

فتحي : انا عارف انك غبي عشان كدا انا الي حتصرف في الموضوع دا و اجيبلك حقك منهم ...

أشرف : انتوا مش قلتولي ان ابويا غلبان و ما حلتوش حاجه ؟؟ ورث ايه الي حخدوا ...

فتحي : شفت انك غبي ... ما يمكن ابوك ورث من ابوه ... خليك انت ساكت و انا حتصرف معاهم ...

أشرف سكت و قعد محتار يعمل ايه اصله خايف من جوز امه يعمل مشكله مع أخوه و يخسرهم ...

عدا اليوم و أشرف اتصل بحسام الي بعتله عربيه تجيبه القصر و فتحي راح معاه هو و ام اشرف و اخواته ... مسافه الطريق و وصلوا القصر و اندهشوا من عدد الحراسه الموجوده و كلهم خافوا من قيصر الي كان واقف بشموخ جنب حسام الي سلم عليهم و دخلهم جوا ...

بعد الاحضان بين أشرف و جدته و عمته هاله و سلم على نسوان أحمد قعدوا مع بعض يتكلموا و يتعرفوا و خدوا واجبهم ... فتحي طلب من حسام يتكلموا على جنب و خد أشرف و دخلوا المكتب بتاع أحمد ...

حسام : اتفضل يا استاذ فتحي احنا لوحدنا تقدر تتكلم ...

فتحي : بص يا حسام يا ابني انا انسان دغري و مبحبش اذوق الكلام ...

حسام : دا شي يسعدي ... اتفضل انا سامع ...

فتحي : من الاخر كدا انت و اخوك ما شاء **** ورثتوا ثروه من عيلتك و طبعا بما ان أشرف أخوكم يعني ليه في الورثه دي زيكم ...

حسام بص لأخوه و شاف عيونه مدمعه و فهم انه مش عاوز الكلام دا يجي كدا : بص يا أستاذ فتحي انا كمان دغري و كلمتي واحده ... الورث الي بتتكلم عنه كله بتاع اخويا صحيح اني خدت 60 مليون ورثي من احمد نصيبي من الاراضي بس هو دخلهم في شغله عشان يشغلهم ليا ...

فتحي : طيب الخيول و المشاريع التاني ...

حسام : لا دي بتاعت احمد لوحده صحيح عندي نسبه من مشاريعه عشان ادتله فلوسي بس الخيول كلها بتاعة احمد لوحده ...

فتحي بعصبيه : ازاي بقا بتاعه لوحده الخيول دي تسوا اكتر من الاراضي و عاوز يكوش عليها لوحده ...

حسام بهدوء : اولا لما تتكلم معايا تتكلم بأدب و ما ترفعش صوتك ثانيا الخيول دي كلها ورث أحمد و مراته من أمه يعني لا أنا و لا أشرف لينا حق فيها و الا عاوزنا نطمع ففلوس اخونا و نسرقه ...

فتحي : انا ارفع صوتي زي ما انا عاوز مش ولد بشخه حيجي يعلمني اتكلم ازاي ...

حسام قام بهدوء و سحب مسدس وجهوا ناحيه فتحي : الولد ابو شخه شهرته العنتيل اسأل عليه في المنطقه الي جنب منطقتكم و انت تعرف انا مين و عملت فيهم ايه ... و قادر اعملك زيهم و اكتر بس مش عاوز اقل منكم عشان أشرف اخويا ...

فتحي لسا حيرد و تليفون حسام رن ...

حسام : أجدع وزير داخليه فيكي يا بلد ... ازيك يا باشا ...

فضل : بلاش بكش ياض ... انا تمام انت عامل ايه و البيت اخبارهم ايه ...

حسام : الحمد لله ادينا صابرين لحد ما **** يشفيه ...

فضل : حيقوم ما تقلقش ... أحمد قوي ... بس ليا عتب عليك ...

حسام : ليه يا باشا خير ؟؟

فضل : وصلني انك مش متعاون مع الضباط في التحقيق كأنك ناوي على حاجه ...

حسام : يا باشا ددمم اخويا ما يروحش هدر و بصراحه كنت حكلمك عشان الضباط كل شويه ينطولي عشان التحقيق و انا ثابت في اقوالي و انت عارف الدنيا مكركبه عندي دلوقتي و بحارب لوحدي ... و بصراحه عاوز التحقيق يخلص ضد مجهول لحد ما أحمد يخف و يبقى يتصرف بنفسه ...

فضل : يبقى انت عارف مين الي عملها و عاوز تنتقم ...

حسام : صدقني يا باشا لو كنت عارف مين كنت جففت نسله و نسل عيلته كلها ... احنا صعايده يا باشا و الدم يجيب الدم ...

فضل : طيب يا حسام انا عارف دماغك مقفله و مش بتاع نقاش ... انا حقفل التحقيق ضد مجهول بس ما تعملش حاجه لحد ما اخوك يصحا و وقتها نتكلم ...

حسام : تسلم يا باشا سلام يا كبير ...

قفل مع فضل و بص لفتحي و أشرف الي مصدومين من كلام حسام مع الوزير ...

أشرف : دا وزير الداخليه ؟؟ انت ازاي بتكلمه كدا عادي ...

حسام : دا حبيبنا و قريب من أحمد و في معاملات معاه ... نرجع لموضوعنا يا خويا ... اقفل على موضوع الورث دلوقتي لحد ما يقوم احمد بالسلامه و هو يحلها و يبسطك و لو مش عاوزين قدامكم المحاكم بس كدا أحمد يزعل منكم و انا زعل اخويا مش بعديه بالساهل ...

فتحي خاف و لسا حيرد بس قطع كلامه صوت ضرب رصاص جامد ...
دوخيني يا لمونه دوخيني اقولك اي بس هتعمل فينا اي تاني
 
الجزء الجديد امتا
 
منور المنتدى يافنان تسلم ايدك تحياتى لك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%