الأيام تمر والحياه تصر ان تقودها لنفس الطريق ،لاتدرى اتسير هى بقدميها راغبه ،ام تدفعها الاقدار دفعا لذات المسار،هى تحب اللهو والمرح والانطلاق ،تحب الحريه والصبو،تحب الحياه ،بل هى نفسها الحياه ،كما سمعت من كل من حولها من البشر ،فى مختلف مراحل عمرها ،ولكن الأمر الذي دفع بها لهذا فى البدايه ،كان المغامره والطيش ،اما الآن فلا تعلم ما الذى حدث حتى تقودها قدماها حثيثا للعودة مرة اخرى لهذا الطريق ،للشرمطه مرة اخرى ،ولكن بصوره أكثر ودرجة اعمق.
شرموطة قصتنا اليوم هى هديل ،نشأت فى اسرة متوسطه الحال ،ذات قوام فتاك بمعنى الكلمه ،حينما تراها ترى الانثى الساحره ،فلم تكد تكمل عامها الرابع عشر ودق بابها الخطاب ،وكان اولهم هو هذا الشاب صاحب ورشة النجاره على ناصية الشارع ،اتلفته انوثتها تماما ،كان محمود ما ان يلمحها تسير بالشارع إلا ويصبح مثله مثل الكلب الذى يسير ببلاهه ووفاء وراء صاحبه ،لايغيب ناظريه عنها ،وكانت هى تعلم تماماً مدى تأثيرها عليه ،فتتعمد إبطاء خطوتها ،حضن شنطة دراستها ،ان تتمايل فى مشيتها ،وهديل ذات الرابعة عشر الخمرية البشره والقوام الملفوف ،والدراعات المكتنزه ،وهذا الجسد المتناسق ،عنقها وباحة صدرها تشعرك بأنك امام باحة حديقة يعلوهما نهدان متوسطى الحجم ،وتنزل معه لجيد متناسق ووسط مقسوم ،لتفاجئ بباقى الكمانجه باستدارتها فى هيئة طيز جباره مثل موج البحر يتلاعب بأعين الرجال هبوطاً بفخاذ اقل مايقال عليها انها مثل الملبن ،لسمانه مثل الزبد البلدى مصبوبه صب عجيب
كانت تسير بنفس الدلع والمياصه ،حينما تمر من امام دكان محمود ،الذى فاض به الأمر والاحتراق
ففوجئت هديل به يجذبها من ذراعها الى داخل الورشة
شرموطة قصتنا اليوم هى هديل ،نشأت فى اسرة متوسطه الحال ،ذات قوام فتاك بمعنى الكلمه ،حينما تراها ترى الانثى الساحره ،فلم تكد تكمل عامها الرابع عشر ودق بابها الخطاب ،وكان اولهم هو هذا الشاب صاحب ورشة النجاره على ناصية الشارع ،اتلفته انوثتها تماما ،كان محمود ما ان يلمحها تسير بالشارع إلا ويصبح مثله مثل الكلب الذى يسير ببلاهه ووفاء وراء صاحبه ،لايغيب ناظريه عنها ،وكانت هى تعلم تماماً مدى تأثيرها عليه ،فتتعمد إبطاء خطوتها ،حضن شنطة دراستها ،ان تتمايل فى مشيتها ،وهديل ذات الرابعة عشر الخمرية البشره والقوام الملفوف ،والدراعات المكتنزه ،وهذا الجسد المتناسق ،عنقها وباحة صدرها تشعرك بأنك امام باحة حديقة يعلوهما نهدان متوسطى الحجم ،وتنزل معه لجيد متناسق ووسط مقسوم ،لتفاجئ بباقى الكمانجه باستدارتها فى هيئة طيز جباره مثل موج البحر يتلاعب بأعين الرجال هبوطاً بفخاذ اقل مايقال عليها انها مثل الملبن ،لسمانه مثل الزبد البلدى مصبوبه صب عجيب
كانت تسير بنفس الدلع والمياصه ،حينما تمر من امام دكان محمود ،الذى فاض به الأمر والاحتراق
ففوجئت هديل به يجذبها من ذراعها الى داخل الورشة